RPG ls ei‏ م > »" yo bY ZA poc 21 ۱ De‏ 2 و ج x عام جم الوعطتي للمحفوظات ; کلم زر اعه ماد تشرین۲‎ xo Pere اللا ذهية‎ ۱ 52 ۹ voee «o سو‎ T^ DeL a cow E in = =i. > صفحة Lud‏ تاريخ وثقافة على الفيسبوك سلسلة الدراسات المترجمة ( 49 ) منطقت طراباس € في العهد الروماني : تأليف xdi "I‏ مانينعلي ترجمة ومراجعة الدکتور محمد الطاهر الجراري الدکتور محمد عبد الهادي حيدر مدير عام مركز جهاد الليبيين أسناذ في جامعم تشرين للدراسات التاریخین اللاذفیہ - سوريي . Pi 7 7 SRE مت بے لاٹ‎ RE 2009 صفحة Lud‏ تاريخ وثقافة على الفيسبوك TRIPOLITANIA D.J. Mattingly Published by B.T. Batsford Limited London, W1H 1 ISBN 0 7134 5742 2 صفحة Lud‏ تاريخ وثقافة على الفيسبوك صفحة ليبيا تاريخ وثقافة على الفيسبوك 1 | 3 ماتينغلي: دح م 234 منطقة طرابلس في العهد الروماني/ دج ماتینغلی: ترجمة محمد الطاهر الجراري. محمد عبد الهادي حيدر. طرابلس: مركز جهاد اللببيين لندراسات التاريخية: 2009 (495) ص 24 سم.. سلسلة الدراسات المترجمة‎ GOR م 7 | ليبيا القديمة ۔ تاريخ . العصر الروماني ۔ طرابلس جمیع الحقوق محفوظة للناشر Y A‏ مزا و الوط وا رات الز EE‏ عاتف: 3331782 . 4446987 . 4446988 صب: 5070 فاكس: 3331616 21 00218 website: www. libsc.org www.libvanjihad(Mibsc.org طرابلس ۔ ليبيا‎ Poe & 2009/ 325 رقم الايداع:‎ ISBN 978-9959 - 23 -181- 9 رقم الردمك:‎ دار الکتب الوطنية بنفازي . لييا‎ 9097074 . 9096373 . 9090509 هاتف:‎ net.liby@ hotmail.com البريد الا لكتروني:‎ صورة الغلاف : نقش من قرزة یمثل الحصاد | | ۱ | | | | | | | | | ۱ | | | صفحة ليبيا تاريخ وثقافة على الفيسبوك تقديم إن الأستاذ ماتينغلي» بما عرف به من دراسات أثرية وتاريخية حول ليبيا في منطقتها الساحلية ودواخلهاء وما تبناه من آراء ونظريات» يعتبر من كبار الباحثين المدققين الذين بذلوا على مدى سنوات طويلة جهوداً علمية مضنیةء ووضعوا مؤلفات تُصنف بين الأعمال التي يعتد بهاء ويعول عليها في الوقوف على الرأي السديد الذي تسمح به للقى الأثرية والمصادر التاريخية القديمة» وتمثل تطويرا للآراء التي توصل إليها علماء لآثار السابقون. ومركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية (م ج ل د ت) بإسهامه واحتضانه المسيرة العلمية للبحث التاريخي رأى في ترجمة مؤلفات الأستاذ ماتينغلي إلى العربية دعماً لهذه المسيرة» وقرر تولي نشر ما يترجم منها. إن عملنا المشترك والأستاذ الدكتور محمد عبد الهادي حيدر من جامعة تشرين باللاذقية (سوريا) في ترجمة end ay‏ هذا العمل esed lll‏ سن SUM‏ والصبر» وصولا إلى ترجمة دقيقة ملائمة للنص والمصطلحات الواردة فيه» وإنجاز مراجعة شاملة له. وإنني أود أن أعبر للدكتور حيدر عن خالص ترحيبي بهذا التعاون وتقديري لجهوده الرائدة في هذا المجال. ولا يسعني إلا أن أشيد بما قدمه الاستاذ سغید على حامد من تصويبات وإعداد القائمة بأسماء الأماكن وضعناها ملحقة بالكتاب. و لا أنسى ما قدمه الأستاذ الدكتور عماد الدين غانم من مساعدة قيمة أثناء الترجمة والإعداد للطريقة الأمثل في إخراج الكتاب وطباعته بحيث یمائل الأصل الإنجليزي. وتجدر الاشارة إلى أن توزيع النص المترجم وصوره وخرائطه ومخططاته وبياناتها قد تم بحرص كبير وعلى مدى شهور طويلة من جانب الدكتور محمد حیدرء وبفضل هذا لعمل الدائب جاء الكتاب على هذه الصورة التي لا تقل تنسيقاً عن النص الأصلي. «أ.د محمد الطاهر الجراري) مدير عام المرکز الموضوع الصفحة قائمة الأشكال Mb te‏ ان و Aeon‏ ایا قا وعد روا P3: E‏ قائمة اللوحات a‏ م ول al ree‏ عو لور ا کل کلمات الشكر bam abe‏ ا ا یں rptu‏ و ا a eA M d‏ و Bs hawk‏ مقدمه کو bsc e‏ کی Aeg‏ کی سوہ سی ٹج یپ وی 29 الإطار التاريخي ا وا رتو وا فا ارت یہ ا کک وت نک اند باه 9۳ که الأعمال السابقة S Ed PN.‏ ا ا ھپ ساس و الإطار الفكري DP SSE ERASERS‏ نحو دراسة حالة إقليمية ؟ وی ا او ا Sh‏ ا سی et‏ مر سس اد الفصل الأول : الجغرافيا والمناخ AE‏ اس م ST x‏ مقدمة SDR SSS MIR PT PEE E‏ الأدلة القديمة على الجغرافيا والمناخ والنباتات والحيوانات ans‏ یر ا OT‏ الجغرافيا الطبيعية GOES‏ ار جم مد د وميا و را 45 المناخ ceased SS‏ تک وا لون ارقي ا IISA‏ النباتات والحيوانات a WR‏ و ا boi‏ ا جف ای xo‏ 607 التغير المناخي یو سی bee ne‏ کے لقان المح ta‏ اك زه Dd‏ الاستغلال من قبل الإنسان : الرعي والزراعة sen‏ مین ی برع بو BO‏ الفصل الثاني : الجذور أو الخلفية القبلیة تو Qi‏ ا و و و 7 النظرة الرومانية الإغريقية لسكان أفريقيا الأصليين v UNUS‏ التسلسل الهرمي القبلي : مناقشة عامة TOs‏ التسلسل الهرمي القبلي : منطقة طرابلس ele SSS‏ وی قبائل وتفرعات قبائل منطقة طرابلس ری دا ا OO ta SEA AA‏ البدو والمزارعون SER‏ مجع 4 سی و ا سو TASS,‏ الثقافة والدين یھ E fece REC‏ قم eee‏ كي 1۳2 12 الصراعات الحربية end eds Waa Sere ge‏ تخس[ المراكز القبلية op Risa sue afe E‏ 9-8 ھا ےک IDES‏ اللوحات 1 - 19 AE‏ ا Ld‏ 14221335 الملخص امع و و eee‏ ولج عل ا لوي MT EPI‏ کا الفصل الثالث : التاريخ والإدارة والبنی الحكومية eese a‏ و3 19[ من امبوریا إلى المقاطعة : المخطط التاريخي eats‏ ا چوس و ا 153 البنى الحكومية المدنية سک ہد TOG 5a Sb bie e SESS‏ النخبة المحلیة منج AA‏ سی اسیک و او وم چرس ibis‏ ف سو D Tues‏ البنية والسياسة الطبيعية S‏ أ مونو Did zs cese uS MR‏ الفصل الرابع : الجيش وتطور الحدود ل لد اپ یٹ pc‏ 91ا التحكم أو السيطرة على الأراضي کیب ا مو ends‏ سس تت IIT‏ الحروب والثورات IAS ERE et Stet Y wa pee AA‏ الد بلوماسية والتحكم بالقبائل وتطور القبائل في منطقة طرابلس 203 الحدود وحاميتها شی سا oa pp RICO PNE win Gale‏ 3 210 الاستنتاجات : عمل الحامية القع جرم سی ہی تع O deles‏ 20 الفصل الخامس : علم الاثار القديمة الخاصة بالحدود ( القرن الأول حتى الثالث الميلادي ) IEA‏ دراسة الرموز Bare eget‏ ال گا x dove dau‏ موا :0 .239 قلاع أو حصون القرن الثاني حتى أوائل القرن الثالث کا 2311666080 قلاع أو حصون أواسط القرن الثالث aca A‏ ص254 محطات الطرق / الحصون الصغيرة DIO ETE‏ المخافر ( قصور ء مزارع محصنة › كنتيناريا ) ری و oS‏ نرق y‏ 2064 الأبراج ( مواقع أقل من 10 * 10 م ) امب لاقي سن em‏ الحواجز S‏ ی DISAN‏ اللوحات 39-20 RAP Pe‏ 286-2193 الفصل السادس : المدن والبلدات والقرى bts boe Eu‏ 2991 لبدة الكبرى EASE‏ یج ا ا ا کا 2997 أويا ( طرابلس ) TET‏ سس ات s‏ ۵ 1 3 صبراته dv eise lg reca a dra ds‏ ریس uos‏ اولمع وني :316 تاكاباي ) قابس ( ا hae foie‏ ا dp ou ary‏ مي dep‏ كوم DED,‏ بوغراره (بوغارا) اقب MM‏ سیت sete S RGA eu E‏ 3237 توريس تامالليني ( تلمين ) cae‏ اوه تی جا وروی وہ BLOF & dere Ot‏ زيتا ( زيان ( کی اک اسه را ےت و SIONS ARS Ue‏ توباكتيس ( في مصراته أو بالقرب منها ) ا ا SO,‏ البلدات الأخرى oes be pt fee‏ وا تی مک ورم یی سی did‏ القرى والبلدات الصغيرة ى0“ القرى العسكرية RM‏ ل SOSA Sa‏ 295.5 الفصل السابع : الاقتصاد والتجارة wats‏ و فو سی ا میں E AT‏ مقاطعة زیت الزیتون وکیا ل ا da‏ وی می سی سو مو 3930 الساحل و الجبل گنت ےت ا سک کا ل نکر ری وی یہ6 347 ما قبل الصحراء NE‏ ایر PT‏ و ا می 3370 الشواهد من قوارير أوجرار (أمفورات) منطقة طرابلس وگ اک STIS‏ التجارة عبر الصحراء tyr P‏ التجارة الأخرى Gh‏ ون ام سم یج لی امیا مع سا ابو ی تجارة منطقة طرابلس والبحر المتوسط i p‏ ما ی الفصل الثامن : الخصائص الثقافية لمنطقة طرابلس نٹ ا ات الرومنة والمقاومة متس اسان اراس و و الثقافة البونية والليبية في المراكز الحضرية ا الفن والثقافة الرفيعة في منطقة طرابلس . . چس مر البونية والليبية في المناطق الريفية SSS‏ الثقافة واللغة الرومانية € ————— الدين في منطقة طرابلس الرومانية EES‏ الفصل التاسع : ملخص تاريخي لأواخر العهد الروماني ہوا إقليم أو مقاطعة طرابلس Rae edo Sas‏ وهی م pp‏ اللوحات 40 - 61 RE‏ یی ا ا و و ننه مروت فسوی CELA‏ الواقع القبلي ge EE E SA‏ ا المعضلات العسكرية OE 2ٰ٦‏ الزلازل OU‏ عن رود Bae‏ واي di dni YES Meal do‏ ل ی الحياة في المدن والحكومة المدنية Torn‏ الخاتمة : استقرار أم انحدار Be BES‏ موی لا Thee‏ مھ ور الفصل العاشر : ترتيبات الحدود أواخر العهد الروماني الدبلوماسية في أواخر الحقبة الرومانية وا تر جكب رو ا ا کم قائمة الجيش : قادة مناطق الحدود والحاميات العسكرية URS tela‏ التحصینات أواخر العهد الروماني ین واه o‏ و ل ای ا و و ا بے ميليشيا الحدود والجنتيليز : المزارعون الجنود في منطقة طرابلس الفصل الحادي عشر : الاقتصاد والثقافة في منطقة طرابلس أواخر العهد الروماني TEE‏ الحياة الريفية في الجبل وفيما قبل الصحراء ies‏ مس نیسحت مجتمع القصر ال ری الع اط ل ند م وخ الفصل الثاني عشر : الانفصال وإزالة الرومنة ممیت الانتهاء أم اختيار الخروج o ted‏ حاتي ا ی BE hates‏ لبد منطقة طرابلس في عهد الوندال والبيزنطيين ا ا م ار ری منطقة طرابلس ما بعد الرومان ؛ طرابلس العربیة eka‏ سس الانحدار والسقوط ee eee‏ وکا aA‏ ا قائمة الأشكال قم الث نو انه الصفحه 0 ثلاث نصب تذكارية ليبية - رومانية مسجلة في خمسينات القرن التاسع عشر ...27 0 منطقة طرابلس في العهد الروماني . المواقع الرئيسية EERE TTT‏ 1 الجغرافيا الطبيعية لمنطقة طرابلس کے ordo Wu d d‏ چک dT eua SS‏ 1 الطرق الرئيسية والواحات الكبرى في الصحراء الشمالية IAS‏ 1 خریطة الخطوط المطریة في منطقة طرابلس Sod‏ و مار ورس تو DO cedi‏ 1 المناطق الزراعية في منطقة طرايلس 001ص9 Diss‏ 1:2 نموذج التسلسل الهرمي القبلي في أفريقيا الرومانية کس p ESO TS‏ 2 الأقسام العرقية والقبلية الرئيسية في منطقة طرابلس أوائل عهد الإمبراطورية . .89 2 التفرعات القبلية في أوائل عهد الإمبراطورية OR SSS‏ 2 نقش نافر لزعیم قبلي ليبي من غدامس و وق TOSSES OS‏ 2 أراضي الجرامنت راس tee‏ جه انم بی اھ ری ون وك انل مد و و توس ۵ ۳ 2 جغرافیة استيطان الجرامنت في منحدرات وادي الاجال ام ہر ل هه( 2 زعماء قبليون ليبيون من فن مصري پا شي و SET‏ الو ال LTE‏ 2 المراكز القبلية في الواحات وحصون التلال في منطقة طرابلس ua‏ و See‏ 3ا 2 مجمع مذوب لمواقع حصون التلال etek‏ ون SR‏ مقر dee‏ ا تاوس ea‏ و ا 2 مخطط تفصيلي لقصر مقروسة 0 ee‏ ی پا 2 خططات مقارنة لمجموعة مقروسة لحصون التلال ولحصن من وادي نفد. . . . 145 12:2 حصن زنککرا الهضابي في فزان 7 LA a ex ote‏ 2 بقایا جاراما حاضرة الجرامنت الواقعة تحت جرمة في القرون الوسطى وم ںا 5ط 3 شجرة مبسطة لعائلة سبتيموس سيفيروس ad‏ فی LOZ A tea‏ 3 المدن والطرق في منطقة طرابلس dao‏ امم مت مر عامس IO Sir toe Selig d‏ 3 لوحة بيوتينجر لمنطقة طرابلس AISU Cr s dere des aur Cu ace eerie sts‏ 4 حدود أفريقيا الرومانية في أقصى توسع لها حوالي عام 201 م جو یت ی 4 قصر وطوط ؛ نصب تذكاري قرب جرمة ۰ فزان RUE aedis‏ 4 الأدلة على تخطيط الأراضي القبلية والمدنية في منطقة طرابلس Du ete‏ 4 المواقع العسكرية في جميع المراحل في منطقة طرابلس ees‏ ا ای ا ای و 4 تخوم منطقة طرابلس في عهد سيفيروس 10 3 کت 5 رماده ( تيلليباري ) مخطط القلعة unt‏ الع ا ا hdd ao‏ 5 رمادہ ؛ القلعة والقرية وتفاصیل البوابات 2 "مم" 5 القلعة في القرية الغربية BÓ E:‏ —————— 5 البوابات والأبراج في القرية الغربية فك T Ran‏ وجا أ RARE e‏ 5 بو نجيم ؛ البوابة الشمالية .14 PUEDE‏ اموق ل A‏ دو ih far‏ كي EEE‏ و 6:5 مخطط بو نجيم ( قولايا ) SRE sn sth te alee DA‏ از 5 قلعة رأس العين تلالیت ( تالالاتي ) Ra rias‏ اد دو ل ب ا ای و 5 مخططات مقارنة للحصون من التخوم الطرابلسیة I‏ 000000 5 المنشات العسكرية والمستوطنة المدنية في عين ويف ( ٹیناداسا ( ا d‏ 10:5 حصن قصر غيلان ( تيسافار ( وحصن هنشير مدينه. Bali ota. bts, Mota ion:‏ 5 مخططات مقارنة للمخافر العسكرية المؤكدة والمرجحة في منطقة طرابلس . . 5 مخطط المخفر الروماني في القرية الشرقية a ON‏ کے 5 مدخل قصر العيساوي القصر الروماني المرجح في وادي نفد . gat‏ 5 خريطة الحواجز وطرق الرعي في منطقة طرابلس SS‏ وه pev‏ 5 مواضع الحواجز في طبقة وشيرب وت تو KROSS aie‏ 5 حاجز بئر أم علي کی ا کی الود ا ری رج CODO‏ 5 حاجز طبقة ate‏ یکو ار p‏ و کی ا ا "PET‏ 5 بوابة حاجز طبقة 0ی۶۳ 5 مجموعة حواجز سقيفه EC‏ تو کو و ا OORT‏ و و SES‏ 5 البوابات في حواجز حد حجر وسقيفه ورسم تخطيطي لحاجز سقيفه uro queens‏ 5 حاجز حد حجر PLE‏ کو ا ا و جو 261 .. 266 .. 16 26 36 4:6 5:6 6:6 7:6 8:6 9:6 10:6 11:6 1:7 2:7 3:7 4:7 8:7 6:7 7:7 8:7 9:7 10:7 11:7 1:8 2:8 3:8 4:8 5:8 6:8 مخطط عام للبدة الكبرى وس ا ما Bete? oh eae Sai‏ و ہوا و رای کی کا المستودعات المحتملة في ضواحي لبدة الكبرى Tes‏ ہے بو موقع أويا ( طرابلس ) وتفصيل المخطط الروماني وأعمال المرفا . . . Canta ا‎ den طرابلس في خريطة من أوائل القرن التاسع عشر‎ Li. المنطقة المركزية في صبراته تبين النصب التذكارية الرئيسية es‏ المخطط العام ل بوغرارة او SSD‏ هی و E‏ القرى العسكرية في بو نجيم والقرية الغربية EEE‏ القرية العسكرية في رأس العين. . . . EPA RS‏ جغرافية الاستيطان في منطقة طرابلس الرومانية EES‏ مزارع الزيتون في إقليم لبدة الكبرى TUNE‏ مخطط وإعادة إنشاء لمعصرة زیت ضخمة من منطقة طرابلس ... مزرعة زیتون مع ثلاث معاصر زیت من منطقة الفرجان ا مصنع زیت زيتون مع 17 معصرة في صنم سيمانا Tm‏ مزرعة من الطراز الافريقي Opus Africanum‏ من وادي المردوم مبنى معصرة زيتون رومانية - ليبية 4 1.01 في وادي العمود . . . . توزع معاصر الزیتون فیما قبل الصحراء اللیبیة ۳ ہپ نظام الحقول المرتبطة بمزرعة الزيتون 4 Lm‏ في وادي العمود . . مسح مفصل على امتداد 3.5 كم في وادي منصور TY‏ مزرعة من الطراز الافريقي ) 6 Mn‏ ) في وادي منصور A‏ شجرة جزئية لعائلة من وادي العمود ( الضريح 1) E‏ شجرة جزئية لعائلة من وادي العمود ( الضريح 2 ) As‏ شجرة جزئية لعائلة من وادي al‏ العجرم E‏ یں ارتفاع الضريح أ في المقبرة 2 Ag‏ في وادي al‏ العجرم TT‏ المزرعة الرئيسية المحصنة ( قصر 1 ع۸ من وادي أم العجرم ) . . شجرة جزئية لعائلة من مقبرة وادي عنتر جو مو لوو ل کو و وا و ا و n‏ هم و یہ و و و n‏ و و وهاه و و ec] و‎ m ٤٤0 on t9 9 n‏ و و و ۵8 شجرة جزئية لعائلة من الأمروني Bee‏ تم و یک ال ترس 4012 1:9 2:9 110 2:10 3:10 4:10 5:10 6:10 2:11 3:11 4:11 انتشار اتحاد لاغواتان أو لواته mee ees‏ کے ا ا و ا اک و BAe hed‏ المنشآت القديمة المتأخرة على منصة معبد الآلهة المجهولة في صبراته 146 قطاعات التخوم في إقليم طرابلس في القرن الرابع ( من قائمة الجيش ) ...458 حصون أواخر العهد الروماني في إقليم طرابلس 1083 de‏ بس ا AOS‏ المزارع المحصنة في منطقة بئر شظيوه as‏ م اك 409 مقبرة بئر دريدر التريبونات RSE a V‏ ام B ore‏ مخطط إجمالي لمستوطنة قرزة ؛ الأنظمة الحقلية والمقابر ME‏ 23 مخطط تفصيلي لمستوطنة قرزة وی ا و یئوھ RU Ra‏ بم su‏ ی475 رسوم تخطيطية للمقارنة لقصور من وادي أم الخراب Sea ee‏ رص اکر BST os‏ إعادة إنشاء المستوطنة التابعة للقصر 1 ج۸ Ce‏ اا کی م و 3828 شجرة جزنية لعائلة من المقبرة الشمالية في قرزة d ubi eaa qe EE‏ .286 مخطط الكنيسة في السوق اللوطي محلم م قح ویر اش ھی Dia als‏ :4901 7 قائمة اللوحات رقم 1 - 19 . . . . صفحة 135 - 142 رقم 20 - 39.... صفحة 279 - 286 رقم 40 - 61 . . . . صفحة 413 - 420 رکانز حجرية قانمة لمعصرة زیتون رومانية في جبل ترهونة . فیضان مفاجی أعقب عاصفة أثناء شهر التمور (اکتوبر) في وادي بني ولید . قلعة أو قصر مقي‌وسة الهضابي . مباني من الحجارة فقط قبالة سور قصر البنات الهضابي في وادي نفد ۱۲۲۰۵ . مقبرة جرامنتية من العهد الروماني محفوظة جیدا في وادي الاجال . صورة جوية من طائرة ورقية للقلعة الرومانية في القرية الفربية . القرية الفربية من الجهة الشمالية . البوابة الشمالية الشرقية للقرية الفربية . الدفاعات الشمالية الغربية للقرية الفربية . بو نجیم : منظر جوي عمودي للقلعة الرومانية . بو نجیم : منظر جوي يبين تفاصیل مبنی القيادة مع الحمامات إلى الیسار. القلعة الرومانية في القرية الشرقية . برج مراقبة دانري شمال القلعة في القرية الغربية . الحاجز في بنر أم علي باتجاه الشرق . تفصیل بناء السور في بثر أم علي . حاجز طبقة مع الحجرة الشمالية لبیت البوابة . حاجز سقیفه من الجنوب . حاجز حد حجر کعمل ترابي . . حد حجر کسور حجري مع بيت البوابة الذي لا یزال محفوظا‎ Jala 0- أسرة الإمبراطور سيفيروس على القوس الرباعي الواجهات في لبدة الكبرى ۔ 1- القوس الرباعي الواجهات المعاد ترميمه في لبدة الكبرى . 2- تفصیل للرسوم البارزة في باسيليكا سيفيروس في لبدة الكبرى . 3- المنظر الداخلي باتجاه الشمال لباسيليكا سيفيروس في لبدة الكبرى . 4- الجدار الخارجي وأحد المداخل لساحة سيفيروس العامة(الفورم) في لبدة . 5- منظر عام للبدة الكبرى . 26- الحاجز الشرقي للأمواج في ميناء لبدة . 727 الفيل كرمز تجاري أو شعار لمدينة صبراته في الساحة العامة في أوستيا . 28- حمامات الصيد في لبدة الكبرى أواخر القرن الثاني . 9- مشاهد تمثل اصطیاد النمور في الحلبة Jala‏ حمامات الصيد . 30- منظر خارجي للمسرح في صبراته . 1- الساحة العامة في بوغراره من جهة الشرق باتجاه الكابيتوليوم . 32- تلمین ( توريس تاماليني ) عناصر معمارية من البلدة الرومانية . -3- _ هنشير سیدی حمدان ء مجمع لعصر زیت زيتون على الطراز الأفريقي . 34- مزرعة زيتون بوادي العمود › تفصيل غرفة العصر السفلية مع صهاريج وحوض الترسيب . 5- الصنيمات c‏ مزرعة من الطراز الأفريقي مع أعمدة التثبيت الضخمة لمعصرة الزيت . -6‏ جدران الوادي على أرضية وادي مقدال ۔ 7- زراعة الوادي المزدهرة في وادي بني وليد . 38- منظر جوي لمزرعة زيتون من الطراز الأفريقي . 9 منظر جوي لفناء مزرعة من وادي قرزة . 40 - نقش مهدى لمسرح لبدة الكبرى 1 - 2 م ۰ مدون باللاتينية والبونية الجديدة . 1- نقش مخصص باللاتينية - البونية لضريح ماساوتشان في وادي ab‏ العجرم . 2- شقفة فخار( ostracon‏ ) باللاتينية - البونية من مبنى معصرة زيتون . 43- ضريح برجي أو من نوع المسلة في وادي العمود بناه ماساوكان . 4- ضريح مسلة من وادي نفد . 5- ضريح برجي أو من نوع المسلة من وادي مقدال . 6- منظر من gall‏ للمقبرة 2 Ag‏ في وادي al‏ العجرم . 7 ارتفاع ضریح ماساوتشان في وادي al‏ العجرم . 8- منظر من gall‏ للقصر الرئيسي في وادي أم العجرم . 18 9 مزارع محصنة ( قصور ) في أسفل وادي منصور . 0- مثال تقليدي لقصر شبيه بالبرج في حوض ju‏ شظيوه ( 4 85 ) ۔ 1- الجزء الداخلي لقصر آخر في بنر شظيوه . 2- منظر عام لمستوطنة قرزة موجة إلى الشمال . 53- تفصیل المبنى 26 في مستوطنة قرزة . 4- منظر من gall‏ لبقايا خرائب المبنى 31 في قرزة . 5- منظر من gall‏ للمبنى 1 في مستوطنة قرزة . 6- المجموعة الشمالية من الأضرحة في قرزة . 7- ضريح الشمال C‏ في قرزة ء تفاصيل الجانب الغربي . 8- الكنيسة في السوق اللوطى بوادي بزره ء المنظر باتجاه الفرب . -9‏ منظر الحراثة والبذار في قرزة . 0- منظر الحصاد في قرزة 1- قافلة جمال من قرزة . كلمات الشکر ACKNOWLEDGEMENTS‏ هذا الكتاب نتاج سنوات من الدراسة لمقاطعة أو منطقة طرابلس في العهد الروماني Tripolitania)‏ ( « وكانت البداية أطروحة دكتوراه فلسفة Ph. D.‏ عن المقاطعة أنجزتها في عام 1984 . لقد استغرق مني تنقيح الأطروحة والإضافات عليها وتطويرها إلى هذا الكتاب عشر سنوات أخرى ہ ويعود ذلك في معظمه لعدة أسباب هي تغيير الوظيفة ثلاث مرات ( تضمنت عبور الاطلسي والعودة ثانية ) » واصلاح بضعة منازل خربة لجعلها صالحة للسکنی» والانتقال المتكرر بين الحواسيب على اختلاف أنواعها وبرامج تشغيلها » وإنجاب ثلاثة أطفال « وتوسع آفاق أبحاثي العلمية . وما كان لهذا الكتاب أن ينجز أصلا لولا مساعدة عدد من الأشخاص الذين منحوني التشجيع اللازم في المراحل العصيبة . وأجدرهم بالذكر أولا باري جونز Barri Jones‏ أستاذي المشرف على الدكتوراه الذي عرفني على أفريقيا في العهد الروماني » وأسهم بفعالية كبيرة في فهمي للمنطقة وآثارها القديمة . ووالدي هارولد ماتينغلي Harold Mattingly‏ المنبع الرائع للمعرفة والإدراك الجيد للعالم القديم والذي كان توجيهه لأفكاري موضع تقدير كبير » وقدم على مر السنین ما لا یحصی من الإقتراحات المفيدة . وأخص بكلمة شكر أنتوني بيرلي Anthony Birley‏ وهو أول من شجعني بعد قراءته الأطروحة ALIS‏ على نشرها في دار النشر باتسفورد Batsford‏ . وقد كان غراهام ويبستر Graham Webster‏ ومايكل فولفورد Michael Fulford‏ اللذان تعاقبا في باتسفورد على الإشراف على ما ينشر في علم الآثار القديمة كريمين أيضا في منح الوقت وتقديم النصيحة . وإني مدين بالكثير إلى بيتر كيميس بيتي Peter Kemmis Bety‏ لما أبداه من صبر ومشابرة حفزاني على الاستمرار رغم كل الخلافات » وقد ظل على al yall‏ متعاطفا ولطيفا في مواجهة عدد من المعوقات . تعتمد بعض أجزاء هذا العمل إلى حد كبير على معرفتي بالمناظر الطبيعية فيما قبل الصحراء والتي كانت قد استکشفت بواسطة مسح اليونسكو للوديان الليبية ( ULVS‏ ) الذي شاركت فيه خلال الفترة 1979 - 1984 . ويجب أن أشكر مديري المشروع باري جونز Barri Jones‏ وجراييم باركر Graeme Barker‏ على تكرمهما بالسماح لي بالعودة بكل حرية إلى تلك المواد الخاصة بالمشروع ۰ وباستخدام عدد من الصور والرسوم التوضيحية من ديوان المحفوظات . لقد أخذت بعض الأجزاء في الفصول الثامن والعاشر والحادي عشر من مقالة 21 منفصلة سبق أن نشرتها في العدد الثالث والعشرين لعام 1987 من مجلة آثار أفريقيا القديمة 5 ۸010168 بعد تنقيحها وتعديلها ۰ وإنني ممتن لهيئة تحرير تلك المجلة لسماحهم باستخدام محتويات المقالة بهذه الطريقة . كما سمحت لي أيضا جمعية الدراسات الليبية Society for Libyan Studies‏ بأخذ قسم بسيط من مقالة لي نشرت في العدد التاسع عشر لعام 8 من مجلة الدراسات الليبية » وإيراده في الفصل السابع من هذا الكتاب » وباستخدام عدد من الأشكال التي يملكون حقوق نشرها . رسمت لي الأشكال )6:6)5(4:6),(1:6( و(8:6) أليسون ویلکینسز Alison Wilkins‏ والأشكال (6:2)ر(12:2) و(6:5) و (2:9) ديبي مايلز Dibbie Miles‏ « أما غالبية الأشكال والصور الأخرى فهي من عملي أنا إلا إذا ورد أدناه التنويه بمصادرها . وعموما فإني أتقدم بالشكر إلى جميع الذين ساعدوا في تقديم صور توضيحية أو أذونات باستخدام حقوق النشر . وأنوه بشكل خاص بالحالات التالية : بارث 1857 Barth‏ للشكلين (1:0) و (2:4) ء باتس 1914 Bates‏ للشكل (7:2)ء جونز و بارکر 1980 للشكل ( 2 : 10 ) .55 1821 Lyon‏ للشكل )5:5(« جونز 0 1989 Jones‏ للشكل ( 6 : 2 ) ء و وارد - بیرکینز 1993 Ward - Perkins‏ للشكل )3:6( . لیزین 1972 Lezine‏ للشكل )6 : 5( » كينريك Kernrick 1985 c‏ للشكل )6 : 7( ء کونستانس 1916 Constans‏ للشكل )6 : 9( » جونز 19858 Jones‏ للأشكال )6:7( و )1:7( و )5:8( و )11 :2( € 38 و أخرين 1987 . Hunt et al‏ للشكل ( 7 : 10 ) »و بوك و بيرنز و ماتينغلي 1983 Buck , Burns and Mattingly‏ للشكلين )3:10( و (4:10)» وبروغان وسميث 1985 Brogan and Smith‏ للشكلين )5:10( و (6:10)ء و ويلسبي 1992 Welspy‏ للشكل )1:11( و ويلسبي 1991 للشكل ( 8 : 4 ) ء ولديوان محفوظات مسح اليونسكو للوديان الليبية ) (ULVS‏ للوحات ۰6۰3۰2 10 ۰11 35 ۰ ۰38 ۰39 ۰41 ۰46 ۰47 ۰48 ۰52 53 4ک 5 ۰ 56 ۰ 57 » و تشارلز دانیلز Charles Daniels‏ للوحة 5 وباري جونز للوحة 30« ولمتاحف السراي الحمراء في طرابلس للوحات 20 ۰ 59 ۰ ۰60 61 . لم يكن بالامکان کتابة هذا العمل لولا مساعدة السزملاء والدعم المادي من المعهد القسومي للتراث Institut National du Partrimoine‏ المعروف سابقا باسم d'Archéologie et d'Art )‏ ( في تونس « وقسم الآثار Department of Antiquities‏ في * دليل يبين رقم الصفحة ونهايتها في الأصل الإنكليزي. 22 طرابلس. ويجب أن يخصص بالذكر من الأول محمد فنطر ۰ هادي سلیم» نجیب بن الأزرق. ومن الأخير علي الخضوري (الرئيس) وجمعة العناق في طسرابلس؛ واشتيوي محمد وعمر المحجوب ( مراقبا الآثار السابقان في لبدة) وعبد الله الرحيبي( جامعة قاريونس في بنغازي ). لقد شجعني في دراساتي جمهرة من الباحثين بإرسال منشورات أو بتقديم مراجع وإجابات على أسئلتي » وأجدرهم بالذكر توني ألان Tony Allan‏ الراحلة ألوين بروقان Olwen Brogan‏ ۰ جين - بيير برون Jean - Pierre Brun‏ « دافيد بوك David Buck‏ ۰ روب بيرنز Rob Burns‏ ء تلشارلز دانیلز Charles Daniels‏ « آنتونیو دي فيتا Antonio di Vita‏ ۰ جينيت دي tad‏ — إیفرارد Ginette di Vita — Evrard‏ « هازل دودج Hazel Dodge‏ « »55 دور John Dore‏ « موريس يوزينات Maurice Euzennat‏ « ليزا فينتريس « fin‏ غارنسي Peter Garnsey‏ « ديف غيلبرتسون v» 5) ۰ Dave Gilbertson‏ هيتشنر Bruce Hitchner‏ » جون همفري «John Humphrey‏ فيليب كينريك 53i « Philip Kenrick‏ يه لاروند Andre Larondé‏ « يان لي بوهيك Yann Le Bohek‏ ۰ فيليب ليفيو Phililpe Leveau‏ « جون لويد John Lloyd‏ « كليمنتينا بانيللة Clementina Panella‏ ؛ ;415 ريبوفا René Rebuffat‏ « جويس راينولدز Joyce‏ Reynolds‏ آلان رشوورث au» « Alan Rushworth‏ شو Brent Shaw‏ « إيزابيلا سجوستروم Js ٠ Isabella Sjóstróm‏ تروسيت Pol Trousset‏ حافظ الولدة Hafez‏ Walda‏ سوزان $55 Susan Walker‏ » ديريك ويلسبي Derek Welsby‏ ۰ جون 5 2-985 John Wilkes‏ « ديك ویتاکر Dick Whittaker‏ . | لقد أفدت كثيرا جدا من المناقشات مع الزملاء في معهد علم الآثار بأوكسفورد ۰ وفي جامعة ميتشيغان وبعدها في لايشيستر Leichester‏ وفي المراحل الأخيرة قرأ بروس هيتشنر Bruce Hitchner‏ کامل النسخة المطبوعة في المرة الأولى c‏ وقدم العديد من الاقتراحات المفيدة والتعليقات التي ترفع المعنويات . كما قدم الزميلان في لايشيستر نيل كريستي Neil Christie‏ وماريجكي فان در فين Marijke Van der Veen‏ انتقادات قيمة لمجموعة معينة من الفصول ‏ وإنني وحدي المسؤول عن الأخطاء المتبقية سواء في الوقائع أو في إصدار الأحكام . وبالنسبة لدار النشر باستفورد فقد أثبتت شارلوت كيلينيي Charlotte Kilenyi‏ أن ها محررة كفؤة وسريعة في طباعة هذا العمل . 23 xii والأكثر أهمية في النهاية واجب التنويه بما أنا مدين به لأفراد أسرتي الذين وفروالي الحيز اللازم من زمان ومكان لإنجاز هذا الكتاب . انني أتقدم بشكري الجزيل إلى ريبيكا Rebecca‏ و سوزانا Susanna‏ و دوغلاس Douglas‏ ( الذي تزامن مولده بدقة فائقة في نفس الأسبوع الذي تم فيه الانتهاء من طباعة نسخة الكتاب الأولى بالحاسوب ) . وعلي أخيرا ذكر زوجتي جيني Jenny‏ التي كانت دائما أكثر النقاد أمانة وإدراكا متفهما لأعمالي . والقول بان هذا الكتاب وأطروحة الدكتوراه ما LIS‏ لیکتبا أبدا بدون دعمها كلام تقليدي بلا ريب ؛ ولكنه صحيح أيضا بكل معنى الكلمة . إنها مسؤولة عن aae]‏ الكشاف Index‏ للكتاب » وتستحق JS‏ من أي كان أن يهدى لها هذا العمل . ملاحظة حول كتابة أسماء الأماكن نقلا عن اللغة العربية لقد أنتج الاختلاف في كتابة التاريخ المعاصر لليبيا وتونس أشكالا متباينة نوعا ما من طرق كتابة الأسماء الحديثة للأماكن نقلا عن اللغة العربية . إن فرض خطة موحدة بمفردها ستكون له مزايا واضحة من حيث التجانس » ولكنه سيجعل أسماء العديد من المواقع المعروفة جيدا غير ممكنة التمييز تقريبا . ولذلك فقد حافظت بشكل عام على النمط الفرنسي في تدوين أسماء المواقع في تونس Sie)‏ شط الجريد Chott Djerid‏ ) ء وعلی النمط الإيطالي في ليبيا Jus Jie)‏ نفوسه (Gebel Nefusa‏ . وقد حاولت على العموم أن أضع أسماء المواقع في أكثر الأشكال المألوفة للطلبة المعاصرين في المنطقة (وهكذا فضلت بو نجيم Bu Njem‏ على بو نغيم Bu Ngem‏ نظرا GY‏ الموقع معروف الآن بدرجة أفضل من خلال منشورات ريبوفا ) . يشير استخدام مصطلح تريبوليتانيا Trapolitania‏ ( أي منطقة طرابلس في العهد الروماني ) في هذا الكتاب إلى منطقة شمال ليبيا وجنوب تونس من الناحية الجغرافية ء بينما يستخدم مصطلح ترايبوليتانا Trapolitana‏ ( أي مقاطعة طرابلس ) للإشارة إلى المنطقة في أواسط عهد الإمبراطورية ) mid — imperial regio ( region‏ وإلى آخر مقاطعة رومانية* .دا * * قد ترد كلمة طرابلس وتشير أحيانا إلى أي من المنطقة أو المقاطعة ( . تر وتشير إلى أي منهما و 24 مقدمة 1 - الإطار التاريخي : إن الحدود العلمية التاريخية لهذه الدراسة محصورة في طرفها الأول بانتتصار قيصر Caesar‏ في معركة ثابسوس Thapsus‏ التي أنهت الحرب الأهلية في أفريقيا عام 46 قبل الميلاد c‏ وفي الطرف الأخر باستيلاء الوندال Vandals‏ على شمال أفريقيا الذي اكتمل في عام 5 ميلادية . وليست هذه الحدود أكثر من بدايات ونهايات ملائمة لدراسة المقاطعة الرومانية وتخومها . وتوجد بالطبع في المصادر معلومات قيمة وغزيرة حول الأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية - الاجتماعية عن فترات سابقة ولاحقة وخاصة ما يتصل منها بالتواجد البيزنطي للمنطقة . ورغم ذلك فان المناقشة تركز بشكل رئيسي على الخمسمائة سنة عندما كانت المنطقة المعروفة باسم Emporia Loy sid‏ وبعد ذلك باسم إقليم أو ولاية طرابلس Tripolitana‏ جزءا من المقاطعات الرومانية في أفريقيا . ومع أن مقاطعة طرابلس كانت نتاج إصلاحات ديوقليتيان Diocletian‏ حوالي العام 303 م ۰ فان المنطقة الطرابلسية كانت دوما بارزة عن بقية أفريقيا المحكومة بنواب القنصل( بروقنصل) Africa. Proconsularis‏ « فعنوان هذا الكتاب ليس بحاجة إلى أي مرافعة أو تبرير (1) . كان تاريخ منطقة طرابلس ( الفصول اللاحقة : الثالث و الرابع و التاسع ) وثيق الصلة بمدينتها الرئيسية لبدة الكبرى Lepcis Magna‏ . وقد تم تفضيل استخدام لفظ Lepcis‏ هنا على لفظ Leptis‏ الشائع كثيرا وهو مشتق من الاسم البوني الجديد Neo-Punic‏ لبكي Lpgy‏ الذي يدل على الاصل الفينيقي Phoenician‏ للمستوطنة . وربما كانت لبدة الكبرى في أوجها المدينة الثانية بعد قرطاج Carthage‏ بين مدن أفريقيا الرومانية من حيث الحجم والثراء والرخاء (2) . وعلی الرغم من أن المدن الثلاث التي كانت تعرف مجتمعة باسم إمبوريا Emporia‏ وبعد ذلك باسم المدن الثلاث Tripolis‏ : لبدة وأويا وصبراته ) Lepcis , 068 , and Sabratha‏ ) هي في الأصل مستوطنات فينيقية » فقد أصبحت تحت نفوذ وسيطرة قرطاج في أوج ازدهارها . ولعل الاندماج بين الأعراق الفينيقية والليبية بدأ في تاريخ مبكر وكان مرفقا بتطوير الزراعة في المناطق الداخلية - الواقعة خلف الساحل - . ورغم أن المنطقة معروفة بزراعتها الهامشية فقد أصبحت واحدة من أغنى مناطق أفريقيا في تاريخها الإمبراطوري المبكر والوسيط Early-Mid Imperial Africa‏ . 25 2 - الأعمال السابقة : إن منطقة طرابلس الرومانية مقسمة الآن سياسيا إلى قسمين يشملان شمال غرب ليبيا وتونس الجنوبية . وقد شكل ذلك عقبة أمام البحوث الحديثة نظرا لأن معظم علماء ودارسي الآثار قد عملوا في جانب واحد فقط من أحد جانبي الحدود الحديثة . والهدف الرئيسي لهذا الكتاب هو أن يعيد توحيد منطقة طرابلس في كيان جغرافي ويدرسها كوحدة منفردة ۔ ظل الاهتمام بالتاريخ الروماني للمنطقة ضئيلا بشكل عام حتى أوائل القرن التاسع عشر « وكانت غالبية الموجة الأولى من الأوروبيين الذين عبروا منطقة طرابلس منذ ذلك التاريخ مستكشفين متجهين إلى فزان وبعدها إلى السودان . وكانت ملاحظاتهم حول الريف وسكانه وظواهره الأثرية متحمسة ودقيقة غالبا في أوائل بعثاتهم الاستكشافية ( الأمر الذي يخالف رواياتهم المكثفة التي قدموها عن رحلات العودة بعدما تبلدت حواسهم نتيجة الإصابة بالملاريا ) . وقد ترك ليون Lyon.‏ )1818 - 20( و دينهام Denham‏ و كلابرتون Clapperton‏ وأودني Oudney‏ )1822 - 24( ۰ وريتشاردسون ) 1845 - 6( Richardson‏ و بارث Barth‏ )1849 - 55( و دوفيريه Duveyrier‏ )1860( وناختيغال Nachtigal‏ ( 1869 ) وغيرهم « ترکوا سجلات غنية بالاوصاف والرسومات وخاصة للمواقع القريبة من الطرق الرئيسية للقوافل في منطقة طرابلس الشرقية (الشكل 0 :1 ) (3) . لقد كان الطموح أقل في ذهن القائد سميت 570/56 عندما قام في عام 1817 برحلة استكشافية قصيرة إلى الداخل لاكتشاف مدينة قرزة 011123 الضائعة . كانت خيبة abd‏ كبيرة على كل حال ۰ ووضع مثالا للأعمال الأثرية اللاحقة في المنطقة بالتركيز فيما بعد على الک شف عن الأعمدة والرخام المزين (وسرقة بعضه) في الموقع الساحلي للبدة الكبرى . والبعثة المبكرة الأخرى كانت للأخوة بيتشي Beechey‏ )1821 - 22) الذين اتبعوا طريق سرت الساحلی من طرابلس حتى برقة ( قورينائية Cyrenaica‏ ) )4( . كان للاستيلاء الفرنسي على جنوب تونس في ثمانينات القرن التاسع عشر أصداء هامة بالنسبة لدراسة المنطقة ء حيث بدأ رسامو الخرائط من فرق الطوبوغرافيا والضباط خارج الخدمة يعاونهم جامعو الآثار الفرنسيون بوضع الخرائط النظامية الأولى ودراسة الخرائب القديمة إضافة لعمليات التنقيب . وعلى الرغم من اختلاف نوعية العمل قياسا بالمقاييس الحديثة فإنه شكل قاعدة عريضة للبيانات لا تقدر بثمن . وفي نفس الوقت جعلت الحكومة التركية للمنطقة 26 [ بج (ب) الشكل (0: 1 ) : ثلاث نصب تذكارية ليبية - رومانية سجلها بارث في خمسينات القرن التاسع عشر )1850( أ - معصرة زيتون في جبل ترهونة . ب - إلى اليسار - ضريح بنصب رباعي الأضلاع ( مسلة ) جنوب مزدة .ج -إلى اليمين:ضريح مشابه للسابق في وادي الطابونية قرب القرية Jig id‏ من بارث 1857 ). الوصول لمث ذلك صعباً للغاية في ليبيا . وكان كاوبر (1895 - 1896( والفرنسي دي ماتيزيو de Mathuisieulx‏ )1901, 1902 و 1904( استثناء » حيث منحا الإذن باستكشاف منطقة الجبل. ولا تزال دراسة كاوبر المنهجية لبقايا معاصر الزيتون ذات قيمة عالية رغم أنه في الواقع قد اعتبرها خطأ أحجارا ضخمة من آثار ما قبل التاريخ ٠ (5) (Migaliths)‏ تبع استيلاء الإيطاليين على ليبيا عام 1911 إجراء أوائل الحفريات الأثرية النظامية رغم أنها تركزت بشكل رئيسي على المدن الساحلية ولبدة الكبرى وصبراته وعلى الدارات أو الفيلات 5 الغنية مثل زليتن . ونظرا لعدم استقرار الحال في الجبل وتخوم ما قبل الصحراء لفتسرة طويلة بعد بداية الغزو الايطالي فقد كان العمل هناك ضئیلا ولم يتم إنجاز احتلال فزان ( ليبيا الجنوبية ) نهائيا إلا في ثلاثينات القرن العشرين » الأمر الذي سمح للبعثات الأثرية والعلمية الرئيسية بان ترسل الى هناك (6) . وعلى النقيض من ذلك كان العمل في جنوب تونس قد تضاءل وتم تسجيل الجديد ( القليل نسبيا ) بين الثلاثينات والستينات من القرن العشرين . أما في ليبيا فقد دشنت الادارة العسكرية البريطانية المؤقتة برنامج عمل في دواخل طرابلس الشرقية بإشراف وارد - بیرکینز J. B. Ward — Perkins‏ و جودتشایلد R. G Goodchild‏ « و استمرت أيضا الفرق الايطالية و البريطانية في العمل بالمواقع الساحلية الرئيسية . ومنذ استقلال ليبيا عام 1951 استمرت الفرق البريطانية والايطالية والفرنسية بالعمل مع قسم الآثار في ليبيا في عدة مشاریم مختلفة )7( . ومنذ ستینات القرن العشرین تزايد في هذا المجال نشاط كل من المعهد الوطني التونسي للففون والاشار Tunisian Institute National d'Art et Archéologie)‏ ( المسمى OY!‏ Du Patrimoine‏ وقسم الآثار في ليبيا ( Libyan Antiquities Department‏ ( فقد حاولت بعثة بریطانیة صغيرة عام 1964 0 التخوم الرومانية Roman limes‏ عبر كل من تونس Lundy‏ » و في عام 1968 بدأ فريق تونسي فرنسي مشترك شکلا من العمل الميداني والنشر الذي تضمن نشر أطروحة تروسیت Trousset Thesis‏ الهامة عن التخوم الطرابل‌سية الغربية وكان آخر مشروع دولي رئيسي في ليبيا هو مسح اليون سكو للوديان الليبية UNESCO Libyan Valleys Survey‏ ( سيشار إليها لاحقا ULVS‏ ( وهو مشروع مشترك ليبي إنكليزي ۰ وليبي فرنسي شمل الدراسة التفصيلية لمساحة كبيرة من أراضي ما قبل الصحراء في شرق منطقة طرابلس (8) . 28 إن حجم المادة المتوفرة كبير وإن أهمية حفظ الآثار في كثير من المواقع تستحق بمفردها محاولة التأليف هذه . ولا بد لهذا التأليف أن يعتمد أيضا على مادة من أجزاء أخرى من أفريقيا الرومانية بغية المقارنة وإظهار التباین » ومن أجل سبب بسيط آخر هو أن منطقة طرابلس شكلت في معظم تاريخها جزءا من الترتيبات الإدارية الواسعة التي شملت قسما كبيرا من شمال أفريقيا ۔ وبناء على ذلك لم يقصد بهذا العمل أن يقرأ كتاريخ بديل Proxy History‏ لأفريقيا الرومانية كما يرى من منطقة طرابلس ۰ ولكن كدراسة لهذه المنطقة الأخيرة مبنية على معرفتي الشخصية لبعض الموضوعات المركزية في تاريخ وآثار أفريقيا الرومانية . : الإطار الفكري‎ m نظرية الصراع‎ لقد كتب الكثير عن أفريقيا الرومانية بدءا من الافتراض بأنه كان یوجد دائما صراع بين الصحراء والمزروعات ٠‏ أي بين البدو والناس المستقرين . وتؤكد نظريات كهذه أن الرومان طردوا القبائل البدوية من الأرض الصالحة للزراعة في السهوب والتلال وأجبروهم على العودة إلى شمال الصحراء ٠‏ وأنشؤوا حدودا لمنعهم من الدخول ثانية إلى ما صبح بسرعة منطقة للزراعة المستقرة والمدنية . وقد وطد البدو سيطرتهم في واحات الصحراء الشمالية » واستطاعوا بانتشار الجمال في أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية أن يزيدوا هجماتهم على الحدود الرومانية ويفلتوا من العقاب » أو هذا ما تؤكده النظرية . طبقت الأشكال المختلفة لنظرية الصراع هذه في دراسة المناطق الجبلية الواقعة في أواسط المقاطعات الرومانية مشسل سلسلة جبال القبافل Kabylie Range‏ 1 كان يتم التذرع بعدم خضوع القبائل البدوية لإجبارها على العيش في تلك المنعزلات الجبلية فكانت هذه القبائل تهاجم منها بشكل دوري المستوطنات الزراعية المستقرة وتنهبها . وعلى الرغم من إمكانية التشكيك في صحة الفرضية بأن البدو والسكان المستقرين متنافرون بالضرورة من بعضهم البعض فقد سادت تلك النظريات الساحة الأدبية لأكثر من خمسين عاما . هذا واحد من أمثلة كثيرة من ماضي أفريقيا الرومانية تم استرجاعه في ضوء الخبرة والمطامح الأوروبية في شمال أفريقيا في القرن العشرين . إن كتابتي لتاريخ أفريقيا الرومانية ليست محكومة بالصراعات المستوطنة ۰ كما لا يبرز فيها المستعمرون من وراء البحار كأهم الفعاليات في هذا المضمار (9) . 29 نظرية حرس الحدود Limitanei‏ نشأت هذه النظرية استجابة للحاجة الى تفسير النمو الظاهر للمستوطنات الزراعية في عدة نقاط على طول الحدود الرومانية في أفريقيا. إن كاركوبينو Carcopino‏ هو أول من اقترح أن معظم المستوطنات الجديدة يمكن أن تكون لمحاربي الجيش المخصصين لتثبيت حدود المنطقة. والمسألة كلها تعتمد على مرجع - ریما كان غير صحيح - بتخصيص أراض لحرس الحدود ذكر في الحياة Life‏ ل سيفير وس ألكستندر Severus Alexander‏ وإشارة في مدوتة ٹیودوسیان Code Theodosian‏ إلى أراض تسيطر عليها ميليشيا الحدود . وبسبب ذلك كان هناك ميل لتعريف غالبية أعمال التشييد ذات النوعية الجيدة في منطقة الحدود بأنها عسكرية أساسا أو شبه عسكرية . وأصبحت القضية أكثر تعقيد تعقيدا عندما تبنى جودتشايلد الفكرة و طبقها على الأدلة التي اكتشفها في ليبيا ليبيا في أربعينيات القرن العشرين حيث بدا أن معظم المزارع المحصنة أو القصور pour)‏ ) تعود للقرن الثالث أو لما بعده . وقد جادل بأن ذلك يشكل إثباتا و واضحا للمقطع المرتبط بألكستدرء وأن الرجال الذين کانوا يحمون تلك المزارع كانوا ميليشيا حسدود أو ليميتاني Limitanie‏ . ان استخدام المصطلح لی ليميتاني لم يكن موفقا وهو في الواقع غير دقيق في هذا السياق . ومما زاد في إضعاف نظرية جودتشايلد وجود عمل أكثر حداثة ثة أظهر انتشار المستوطنات في المنطقة قبل ذلك التاريخ . ومع ذلك ما تزال الفرضية مؤثرة ولا يمكن للمرء أن يهمل أدلته على أن لبعض المستوطنات الحدودية صلات رسمية كما هو الحال بالنسبة لبعض الأفراد الذين حملوا ألقابا عسكرية رسمية (10) ( راجع الفصل العاشر القادم ) . الاقتراب الأقل إذا كان جودتشايلد یمثل وجهة النظر القصوى للتورط الروماني في مناطق الحدود فإن الوجهة المعاكسة تلفت الانتباه أيضا (11) . وهذه الوجهة تجادل لصالح التورط الروماني الاقل والتأثير الأدنی على التطور الاقتصادي الاجتماعي في تلك المناطق . وبذلك تعتبر غالبية القصور مساكن طبيعية لا علاقة لها بالمليشيات المنظمة . والمشكلة الرئيسية في هذا التوجه على كل حال هي من حيث المصطلحات » فكيف يحدد على سبيل المثال ما شكل التأثير الروماني في منطقة مثل طرابلس ؟وكيف أظهر تأثير كهذا نفسه من الناحيتين الإيجابية الفاعلة والسلبية المنفعلة؟ . ولا يمكننا الموازنة بين وجهتي النظر المتعاكستين هاتين إلا بطريقة واحدة هي دراسة العلاقفات المتبادلة بين الرومان والسكان الأصليين بكل ما يمكن من التفصيل . وعلى السرغم من وجسود 30 الكثير في الأراضي الحدودية مما يجب أن يوصف بأنه ليبي أو أفريقي لا روماني « فان هذه المناطق لم توجد في الفراغ بل تأثرت بعمق بالتطورات المستوردة من سياسية واجتماعية واقتصادية . تظل المصادر الأدبية الثانوية عن أفريقيا الرومانية حقلا للألغام بسبب الدور المميز الذي لعبته المفاهيم المتعاقبة في التأثير على التفسير . ففي حين عدل كثير من المؤرخين وعلماء الآثار المختصين بشمال أفريقيا الرومانية بعض وجهات نظرهم € بعيدا عن المواقف المتطرفة لجودتشايلد أو جزل Gsell‏ على سبيل المثال ۰ فإن تراث الأطر للمفاهيم الأكثر قدما Y‏ يزال حيا. سيغدو جليا في الورقات القادمة أنني أرفض الافتراضات التي تشكل أساس نظرية الصراع « ويجب التخلي عن نظرية حرس الحدود في ضوء الأدلة الحديثة . كما أنني لم أتبع في تشكيل صورة الماضي ذوي الرأي المتطرف في الاقتراب الأقل الذي ظهر بعد الحقبة الاستعمارية. لقد نشأت بعض الطرائق الجديدة لجمع الأدلة التفصيلية حول سياق تطور المنطقة؛ آمل أن تقدم منظورا بديلا صحيحا ومتماسكا . ومع ذلك فنحن مدينون بالكثير لأفكار العلماء الأوائل الذين قد يكونون بعيدين عن الأنماط السائدة agile GV!‏ لم يكونوا أبدا مخطئین بالكامل. 4 - نحو دراسة حالة إقليمية إن دراسة المقاطعات الرومانية مقيدة أحيانا بصيغ نمطية من الرسوم عن الحياة اليومية (Genre)‏ التي تقدم مشاهد لطيفة نوعا ما ومتكررة عن الحياة في الإمبراطورية الرومانية . وفي حين يستحيل هدم ما بنته أمثال تلك الدراسات بالكامل- كما ستبين عناوين الفصول في هذا الكتاب - فإن نيتي تتجه إلى الاستكشاف بتفصيل أكبر لعدد من الموضوعات الأساسية التي ميزت منطقة طرابلس عن كثير من الأجزاء الأخرى لافریقیا أو الإمبراطورية كلها . وأولها حقيقة غير عاديسة ولا يمكن إنكارها وهي ان sad‏ الکبری Lepcis Magna‏ مع كونها واحدة من أقل البيئات الواعدة في البحر الأبيض المتوسط ضمت واحدة من أغنى مدن المقاطعات الرومانية . وهذا من جهة مسألة جغرافية (الفصل الأول ) ۰ ومن جهة أخرى سياسية واقتصادية ( الفصول الثالث والسادس والسابع ) . إن المميزات الجغرافية الغريبة للمنطقة هي أيضا من ضمن الأسس الهامة في تفسير انحدارها السريع فيما بعد ( الفصول 9 - 12 ) . يشكل الاقتصاد الريفي ونزعات الاستيطان الموضوع الرئيسي الثاني . فاستغلال الريف وخاصة فيما تشير اليه الأدلة من الزراعة المكثفة للزيتون جدير بالتركيز عليه عند تفحص اقتصاد 31 xvi vii المنطقة قديما » والصلات الوثيقة بين المدينة والريف ) الفصل السابع ) . كان استقرار المجموعات القبلية في الأراضي الحدية قبل الصحراء نتيجة جانبية هامة للاندماج الاقتصادي والسياسي للمنطقة في الإمبراطورية الرومانية » ومع ذلك لم يكن النمط الاستيطاني الناشی ساكنا أو جامدا ء بل يبدو أنه كانت هناك تغيرات هامة حصلت قديما في وقت لاحق ۔ إن التميز العرقي والثقافي للسكان المقيمين في كل من المدينة والريف هو الموضوع الثالث السائد ( في الفصول 2ء 3ء ۰8۰7 11ء 13 ) وخاصة في ظل غياب شبه كامل للأدلة على أي استعمار من خارج المنطقة خلال الحقبة الرومانية . أما الموضوع الرابع فيتعلق بتأثير التخضوم الرومانية على المنطقة . لقد كانت البلدات الساحلية مراكز متمدنة lap‏ وأصبحت مع بداية القرن الأول الميلادي مندمجة بشكل حسن في الإمبراطورية الرومانية ولكنها كانت مفصولة عن الصحراء وبقية أفريقيا بشريط ضيق فقط . ولذلك أعتقد أن التورط العسكري في المنطقة كان أكثر أهمية مما أعطي له dale‏ ومما كان له فيما قبل ذلك (الفصول 10,9,5,4,3) . والمظهر الأخير الذي سيرد ذكره ثانية في عدة أماكن يتعلق بالاختراق الناجح للنخبة من أهل المنطقة للبنى السياسية المركزية في الدولة الرومانية . فصعود مواطن من لبدة هو س بتيموس سيفيروس Septimius Severus‏ الى منصب الإمبراطورية في أواخر القرن الثاني كانت له معاني ضمنية عميقة بالنسبة للمنطقة جعلتها أكثر تميزا عن باقي أفريقيا الرومانية ۔ 32 خارطة منطقة طرابلس في العهد الروماني الشكل ( 0 : 2 ) : منطقة طرابلس في العهد الروماني . الكتاب خريطة تبين المواقع الرئيسية المذكورة في الكتاب. العلامات الجوفاء تدل على أن الموضع غير مؤكدبددقة. الأسماء اللاتينية لاصاکن مکتوبة بالحرف المانل ومواقعها محنده جيدا بشكل معقول.اما المكتوبة یرف عادي فهي الأسماء الحديثة للأماكن . Ros. ال‎ td آراي‎ ` =m |‏ مدن وبلدات ۸۸۵ + قلاع وحصون و مخافر V‏ توغ رلرس 34 35 الفصل الأول الجغرافيا والمناخ 1 -مقدمة: على الرغم من أن منطقة طرابلس (Tripolitania)‏ أو منطقة طرابلس في العهد الروماني كانت حتى القرن الثالث الميلادي جزءا من أفريقيا التي يديرها نائب القنصل العام فقد كانت هناك مبررات جغرافية قوية لافرادها من حيث المبدأ كإقليم منفصل . إن تضاريس المنطقة ومناخها يميزان منطقة طرابلس عن الأقاليم الرومانية الأخرى في شمال أفريقهاء كما تنفرد بكونها هجينا من المناطق المتوسطية والصحراوية إلى الحد الذي يمكن معه اعتبارها خارج النطاق المميز للمضرب الذي يتصف بطبيعته الجبلية (الأطلس) وبارضه المنبسطة العالية (السهوب (Steppe‏ . ومنطقة طرابلس من النواحي البنيوية والمناخية أكثر شبها بالصحراء رغم أن ساحلها الطويل يفرض عليها وجود فروق ضئيلة خاصة بالمناخ المتوسطي (1) . إن الأنظمة البيئية الرئيسية في منطقة طرابلس مميزة lan‏ وهي التي فرضت الشروط الضرورية والعوائق أمام الاستيطان في تلك المنطقة . لقد لاحظ المستكشفون الأوائل في العصر الحديث بشيء من الاندهاش كثرة الخرائب المنتشرة للاستيطان القديم في مناطق كانت في الغالب خالية من السكان (اللوحة !) ۰ (2) ۔ ولوحظ مثل ذلك في تونس والجزائر والمغرب ء وربما أدى ذلك إلى التنبؤ بحدوث تغيرات مناخية رئيسية بعد الحقبة الإغريقية الرومانية.لكن البحوث الحديثة تشير إلى أن الأحوال القديمة كانت مماثلة إلى حد كبير لما هي عليه الآن. ويمكن تحصيل معلومات قيمة عن البيئة القديمة من الجمع بين كل من المصادر القديمة والحديثة . وفي البداية سنتفحص المصادر القديمة على ضالتھا ثم نأخذ في الاعتبار قيمة الدراسات المقارنة للمنطقة ومناخها وبيئتها . 2- الأدلة القديمة على الجغرافيا والمناخ والنباتات والحيوانات : تشكل المصادر القديمة المتعلقة بجغرافية شمال أفريقيا ومناخها نقطة البداية في هذا الاستعراض الموجز. ومن المهم طبعا أن يتم إثبات إلى أي حد كانت البيئة القديمة لمنطقة طرابلس مماثلة أو مختلفة Lec‏ هي عليه الآن . 37 تشمل منطقة طرابلس الحديثة - كما سنرى فيما بعد - ثلاث مناطق جغرافية أساسية : السهل الساحلي (المعروف باسم الجفاره Gefara‏ في القطاع الاوسط ¢ والسلسلة المنحنية من الهضاب (الجبل ) ء ثم أراضي ما قبل الصحراء المنبسطة العالية بعد الجبل (الظاهر (Dahar‏ التي تتدرج حتى الصحراء الحقيقية . ويتكرر هذا التقسيم الثلاثي في عدد من المصادرء ویسصف سترابو (Strabo)‏ جبالا وسهولا تقع بين الساحل والجرامنت Garamantes‏ كما يذكر أيضا بحيرات أو ملاحات واسعة (Chotts)‏ وينابيع تختفي تحت الأرض .(Wadis)‏ كما وصف بليني Pliny‏ جفاره کصحراء تفصل إمبوريا Emporia‏ عن افريقيا المحكومة بنائب الققفصل ؛ وتقع بالتأكيد في قطاعها الأوسط حيث تمتد كثبان الرمال المتحركة حتى تصل إلى الساحل . وفي الشمال من ذلك يشير إلى الغابات الملأى بالحيوانات البرية » ويفترض إن يكون ذلك إشارة إلى الجبل الذي كان مغطى بالأشجار ومن وراءه الصحراء ء ثم تأتي أراضي الجرامنت ail, . 65‏ قدم الشاعر الأفريقي کوریبوس Corippus‏ في القرن السادس وصفا Us‏ للجفاره القاحلة نسبياء وللجبل المشجر والمزدحم بالسكان › والأراضي الصحراوية المقفرة في الظاهر Dahar‏ ومنطقة سرت Syrtica‏ )3( . والأكثر شيوعا هو أن المؤلفين الإغريق واللاتين قدموا معلومات مفصلة عن المعالم الساحلية فقط ووصفوا الداخل دون أي ذكر للجبل المشجر والخصب . وهناك مراجع كثيرة تشير إلى أنه كانت للمناطق الصحراوية الخصائص ذاتها التي لها الآن . ولقد وصفت واحات الصحراء وصفا Gs‏ من قبل هيرودوت Herodotus‏ كروابي ربيعية » ووصفها لوكان Lucan‏ Isls‏ منعزلة تغذيها الينابيع في قلب الصحراء . إن العبور الشهير لكاتو Cato‏ لصحراء سرت بجيش من عشرة آلاف عام 48 قبل الميلاد يصعب مضاهاته (حتى بالنسبة لمجموعة صغيرة من الأفراد ) قبل إتمام شق الطريق الساحلي في ثلاثينيات القرن العشرين . إن وصف هوراس Horase‏ الحي لسرت اللاهبة (Syrtes...... aestuoses)‏ والوصف الذي وصفه كوريبوس للرمال المحرقة للأراضي العطشى ( calidas terrae sitientis harenas‏ ( ليسا نتاج مبالغات شعرية GV‏ عددا من الأمثلة الأخرى تؤيد ذلك (4) . ومن المعالم الساحلية التي تم وصفها بشكل عاطفي ما رواه سترابو Strabo‏ عن بحيرة زوكيس Zuchis‏ أو سبخة تاور غاء وعن النتوء الجبلي المشجر Cephalea‏ والداخل في البحر: رأس مصراته . وشبيه بذلك وصف بروكوبيوس Procopius‏ للکثبان الرملية التي تغطي 38 le ja‏ من oad‏ الكبرى Lepcis Magna‏ في الحقبة التي تم فيها بالتواجد البيزنطي » وتدعم الشواهد الأثرية والوضع الحالي للموقع هذا الوصف . أشارت عدة مصادر إلى مخاطر الإبحار على طول ساحل سرت . فقلة الأماكن الصالحة لرسو السفن؛ ووجود الأماكن الضحلة غير المتوقعة. والنشاط التخرييي لقبافل النسامون Nasamones‏ الساحلية « كلها عوامل ساهمت في زيادة أعداد السفن المفقودة وفي الشهرة السلبية للمياه الساحلية . ولكن تحطم السفن كان ينتج بشکل رئيسي › كما لاحسظ سترابو Strabo‏ عن كره البحارة للابتعاد عن الشاطئ رغم ما يتضمنه ذلك من مخاطر. تكمن صعوبة سرت وساحل سرت الصغير Little Syrtis.‏ في أن کثیرا من أماكن المياه العميقة تحتوي على مواقع ضحلة » ونتيجة المد والجزر يسقط البحارة احیانا في تلك المواقع « ومن النادر أن يخرج القارب سالماً .وعلى هذا الأساس یحافظ البحارة في رحلاتهم الساحلية على مسافة معينة من الشاطئ ويأخذون الحيطة من أن تقودهم الرياح إلى تلك المياه الضحلة. غير أن ميل الإنسان للمغامرات يقوده إلى ركوب مختلف الأخطار وعلى الأخص منها الابحار قرب السواحل . إن حركة النقل البحري بين برقة ( قورينائية Cyrenaica‏ ) ومنطقة طرابلس لم تكن مثبطة تماما « ولكن من المحتمل أن الحجم الأكبر للتجارة البحرية كان شمال وغرب لبده إلى قرطاج ومن ثم إلى روما ( 5 ). وعلى الرغم من شهرة أفريقيا كاحد مصادر تزويد روما بالقمح فإنها كانت دوما بسلاداً شحيحة الأمطار قليلة الينابيع والجداول الدائمة أو الأنهارء à a s‏ ما عبر عنه سالوست Sallust‏ باختصار : ( مفتقرة الى الماء من الأرض والسماء ( .(caelo terraque penuria aquarum )‏ وتشیرالمصادر إلى فترات من لقحط وجدب المحاصيل » فقد تزامنت زيارة هادريان إلى أفريقيا عام 128م م عنهاية خمس سنوات من القحط ؛ وقد حظي بعد ذلك ونتيجة له بالمزيد من التعظيم . وتشير الشواهد الأبية والآثار إلى أن مياه الأمطار كان يستفاد منها بدقة بحجزهها بنناء الجدران والسدود وانشاء المصاطب والأحواض . وقد وصف سترابو جدارا قرطاجيا أقيم في واد قرب لبدة كما وصف فرونتينوس Frontinus.‏ بناء السدود ath‏ عادة أفریقیة وبين في إحدى المقطوعات تباين الموقفين الإيطالي و الأفريقي من مياه الفيضان . 39 n قد يسبب حفظ مياه الفيضان نشوء نزاع حاد في إيطاليا أما في أفريقيا فيتم التعامل مع نفس الموضوع بطريقة مختلفة . إنهم لا يتنازعون في هذا الامر مالم يمنع بعض الناس مياه المطر من الوصول إلى أراضي البعض الآخر. وحيث أن المنطقة شديدة الجفاف فإنهم يقيمون الحواجز لجمع مياه المطر والاستفادة منها في الموقع نفسه بدلا من فقدها بعيدا عنه . يقدم نقش لاماسبا Lamasba‏ المشهور تفاصيل حول توزيع مياه الري على أصحاب الأراضي في منطقة من الجزائر يزيد فيها المتوسط السنوي لمياه الأمطار عن 400 مم. والحقيقة أن مثل تلك التدابير كان ضروريا في منطقة تسود فيها الزراعة البعلية للحبوب تجنبا للنزاعات المحتملة بین أصحاب الأراضي على مياه الري » ويدل ذلك ضمنا على أن نمط تساقط الأمطار لم يكن من الممكن التنبؤ به في الماضي ولا يزال كذلك الآن . إن بقايا الآثار القديمة حول الأعمال المتعلقة بالمياه واسعة الانتشار» ولكننا بحاجة إلى دراسة مفصلة لفهم النظم المختلفة لإدارة المياه . ومع ذلك يبدو أن الأدلة تشير إلى أن إفريقيا أيام الرومان تطورت زراعیا ليس بسبب وفرة الأمطار بل نتيجة للتحكم في سبل الاستفادة من مصادر المياه المتوفرة Cle.‏ بأن بعض المناطق كانت أسوأ بوضوح من البعض الأخر. لقد وصف سترابو Strabo‏ ساحل سرت الکبیر Greater Syrtes‏ بأنه محروم من المياه » وشبه أفريقيا بشكل عام بجلد النمر ( بقع كثيفة السكان ومحاطة بالصحراء) . ولا زال وصف سالوست Sallust‏ لمنطقة شبه جافة حول قفصة Gafsa‏ ينطبق على تلك السهوب ده الأيام . وقد نصح أحد الانقوش من بو نجيم الجنود أن يستريحوا في الحمامات بعیدا(عن ضربات الشمس في الرمال التي لا نهاية لها) ٠‏ وأن يبتهجوا بالابتعاد عن الشمس وهبات الرياح اللاهبة . وهذه الملاحظة الأخيرة مرجع يشهد على الشهرة السيئة للريح الصحراوية الساحلية: القبلي ghibli)‏ ( والوارد ذكرها في مصادر أخرى(7) . إن الشواهد المتوفرة تدعم الرأي القافل بأن هطول الأمطار لم يكن وافرا ولم يكن من الممكن أن يعول عليه . ذكر سالوست Sallust‏ في وصفه للأرض مشيرا إلى أفريقيا القديمة Africa Vetus‏ والمملكة النوميدية أنها خصبة وجيدة للمحاصيل والمراعي ولكنها ذات أشجار قليلة نسبيا . والأرجح أن شرقي المغرب لم يكن یوما مشجرا كما هو الحال في مناطق الاطلس الأبعد باتجاه الغرب . ولكن كلا من بليني وسترابو Pliny & Strabo‏ يتفقان على وجود 40 الأشجار والغابات في كل من الساحل والجبل في منطقة طرابلس . لقد بدأ انتشار زراعة الزيتون في وقت مبكرء ولم تكن إشارة بليني المتعالية إلى الكمية بل إلى النوعية عندما ذكر أن أفريقيا لم تكن مشهورة بالخمر أو الزيت ٠‏ وإنما بالحبوب فقط . وكما ذكرنا سابقا ليست منطقة طرابلس ملائمة لزراعة الحبوب على نطاق تجاري ولكن المهم أن المحصول المربح كان منذ القديم حتى الآن هو الزيتون. وعلى الرغم من امتداد زراعة الزيتون إلى المناطق المعتبرة الآن غير اقتصادية ۰ فان الدلائل تشير أيضا إلى أن العامل الرئيسي في ذلك هو الإدارة الأفضل للمياه وليس التغيرات المناخية. وهناك شواهد تدل على التنوع الواسع للأشجار المثمرة الأخرى في أفريقيا وفي منطقة طرابلس في العهد الروماني: الخوخ والرمان والمشمش والدراق والتفاح والعناب والكمثرى والتين ( وهذا الأخير مثمن عاليا عند بليني ) العضب واللوز والفستق والخروب. أما اللوتس التي كانت شجرة الاحتفالات في وقت ما فقد قلت آهمیستها بانتشار زراعة الأشجار الأخرى في المساحات المفضلة من السهل الساحلي . وفي التراث العربي ذكر للزمن الذي كانت فيه بساتين طرابلس تمتد حتى الجبل . توضح النقوش البارزة على الأضرحة في تونس وليبيا والفسیفساء من زليتن ولبده الأنشطة الزراعية في المنطقة ( اللوحات 59 - 61 ) ء وتثبت أن الحبوب كانت تزرع على الرغم من قلة الأمطار لكونها مادة غذائية أساسية . وتشير السجلات الوثائقية من الحصن الروماني في بونجيم إلى أنه كان يتم تزويده بالحبوب وزيت الزيتون من قبل صغار المزارعين فيما قبل الصحراء ( 8) . أظهرت الأبحاث الحالية في الركام القديم في سوف الجين وزمزم كثيرا من الدلائل البيئية الجديدة التي تظهر GV!‏ صورة مفصلة عن نباتات المنطقة . وتشير النتائج الأولية إلى تنوع رائع في المحاصيل والنباتات بالنسبة إلى بقعة هامشية كهذه ( جدول 1 : 1 ) رغم وجود ما یمائلها من الزراعات الباقية في بني وليد وفي منطقة مشابهة من صحراء النقب Negev‏ في فلسطين . ومن المهم على وجه الخصوص الملاحظة بان قائمة النباتات البرية الموجودة طبيعيا تدل على بيئة منطقة جافة أو قاحلة كما هي الآن . ويمكن الربط بين زراعة الزيتون والحبوب وغيرها وبين الأدلة الأثرية من أجل متابعة تطورات الممارسات الزراعية . تؤكد المصادر القديمة أيضا وجود زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى في واحات الصحراء الشمالية ٠‏ وقد أيدت ذلك مسوح الآثار والحفريات في فزان . وكانت عينات المسوحات 41 النباتية التي عثر عليها في بعض الحصون الجرمانتية في جبل زنككرا ذات أهمية خاصة في اثبات قدم زراعة كل من أقماح الخبز ونخيل التمر وبعض المحاصيل المروية «s AME‏ كما انتشر استخدام أشجار النخيل في بناء كل من الحص ون والقرية العسكرية vicus‏ في بو نجيم )9( . جدول : )1:1( دليل النباتات المزروعة والبرية في الحقبة الرومانية في منطقة زمزم وسوف الجين Sofeggin‏ (البيانات مأخو $5 من (Ghirza, the ULVS (Van der Veen 1981;1985a/b‏ ؛ ومن الملاحظات الشخصية لعينات أخشاب. رموز معدل الحاجة للماء: رض - الري ضروريء ب م 7 بحاجة للماءء ب م ج = بحاجة للماء والبعض مقاوم للجفاف » مج = مقاوم للجفاف. ex |o جا .همه‎ : Spergula من عصور ما‎ lear تبين سجلات الحيوانات القديمة تناقصا في أعداد وأنواع الحياة البرية‎ وتشير رسومات الكهوف والنقوش الصخرية من شمال ووسط الصحراء‎ OY! قبل التاريخ حتی‎ 42 ۳ إلى أنها في زمن ما لم تكن قاحلة إلى الدرجة التي هي عليه في هذه الأيام.لقد سیب انتشار الصحراء انتقال كثير من الأنواع بالضرورة باتجاه الشمال أو الجنوب . وقددمات أو انقرض الكثير من هذه الأنواع التي بقيت شمال الصحراء في طرابلس والمغرب نتيجة Edd‏ اق رای سس سس رات does (and od] dni‏ جیا أفريقيا asd‏ مناطق الصيد الرئيسية لعروض الحيوانات* ) venations‏ ) في Sila jae‏ الإمبراطورية الرومانية . ويشير عدد من المصادر المبكرة إلى وجود مناطق وحوش برية في منطقة طرابلس ء وقد أشار بليني بالخصوص إلى وجود فيله في دواخل المنطقة . وأكثر من ذلكء فقد کان الفیل رمزا متعلقاً بمدينتي لبده وصبراته مما يدل على وجود صلة ما بتجار الوحوش البرية . إن التوسع الزراعي في الحقبة الرومانية جس ری المفترسات المحتملة أو الحيوانات المتنافسة في " مناطق الوحوش البرية " (10) . وقد بقيت السباع في Jus‏ سو oan dk‏ بی 2 و الثيران Auroch à jJ‏ حتی m"‏ من نفس القرن ٠‏ كما كان انقراض النعام حديثا أيضا . ولعل من المحتمل أن يكون الصيد الجائر أثناء الحقبة الرومانية قد أدى إلى انقراض كثير من الأنواع الأخرى كوحيد القرن (الكركدن ) والزرافة والفيل ۔ توجد الآن بعض المعلومات عن الاقتصاد الرعوي للمزارعين القدامى في تخوم صحراء طرابلس ۰ وتسلط نتائج التحاليل النباتية للمواد التي جمعتها مسسوح اليون سكو للوديان الليبية (ULVS)‏ - على الرغم من صغر العينة- الضوء على ذلك . وقد أمكن تحديد الأنواع لعدد قدرہ 1070 من أصل 4225 عظمة كبيرة من عظام الحيوانات اللبونة تم الحصول عليها كعينات من ركام وبقایا الحفريات . كان ما لا يقل عن 721 من تلك العظام للخراف أو الماعز و200 للغزلان(196من موقع واحد ( و40 للجمال» و30 للخنازيرء و 29ء للأبقارءو 13 للکلاب؛ و11 equid‏ » و7 للبشرء و2 لنوع من الظباء ؛ و1 للقطط . وكانت الغالبية العظمی من الخراف والماعز في مواقم الحقبة الرومانية قد قتلت وهي في عامها الثاني مما يدل على أنها استغلت أساسا من أجل اللحم . ويوضح الوجود غير العادي لكثير من عظام الغزلان في موقع واحد قريب من حدود الزراعات المستقرة أن الصيد ربما كان لدعم التغذية بلحوم حيوانات المزارع . وفي كل المواقع التي تم فحصها طوال الحقبة الرومانية والوسيطة كانت تربية قطعان الأغنام والماعز أكثر أشكال نشاط تربية المواشي كثافة . * يقصد الحيوانات اللازمة للالعاب التى تزاول فى الملاعب المدرجة الدائرية ( أمفيتياتر). 2 دراول كي ر دري بر 43 الجدول )1 : 2 ): الحيوانات البرية والأهلية التي ثبت وجودها في منطقة طرابلس والصحراء الشمالية في العصور القديمة ( لم يقصد منها أن تكون شاملة ) . تدل ٭ على أن النوع منقرض الآن من المنطقة ٠‏ 5 كلارك 1986 هيرودوت 4 . سترابو 17 . 3 . 19 باركر 1986 بروقان 11965. كلارك 1986 كلارك 1986 باراديسي 1963 ۰ ريبوفا 1969 سالادين 1902 باركر 1986 > بارادیس 1963 « بوفی 1979 ء تشيرشر 1980 تشيرشر 1980 سالادين 1902 HERREN NES. 3‏ وارد - بركينز و توينبي 1949 دیودوروس 3 . 0 2 لوکان ۰9 710 n‏ العقرب لقد انقرضت في النتيجة الأبقار ذات القرون الطويلة من بين الحيوانات المستأنسة» ولکن الخيول طويلة الرقاب التي تمت تربيتها حديثا من أسلافها » والخراف والماعز والجمال ما تزال موجودة حتى الآن . وكما هو الحال بالنسبة للنباتات يبدو أن الأحوال الرئيسية للبلاد لم تتفیسر بشكل جوهري ‏ ولا بد للمرء من البحث عن أسباب أخرى غير التغيرات المناخية لتفسير کل من تعرية التربة التي كانت خصبة ومشجرة في يوم ما ٠‏ وانقراض أنواع برمتها من الحياة البرية (11) . Ul‏ الصورة الكاملة من المصادر الأدبية فباهتة ولكنها كانت متوافقة في رسمها لطرابلس كمنطقة جافة نسبيا تختلط فيها مزايا الصحراء مع حوض البحر الأبيض المتوسط . ويجب أن يعتمد الفهم الأعمق لطبوغر افيتها القديمة ومناخها ونباتاتها وحيواناتها على مصادر حديثة للبيانات وعلى مدى تقديرنا لما إذا كان قد حصل فيها al‏ لم یحصل تغير جوهري في المناخ منذ الفترة الرومانية . 3- الجغرافيا الطبيعية نتيجة للمفاجآت السياسية الحديثة تميل الأعمال منذ age‏ قريب إلى التعامل إما مع جنوب تونس وحدها أو مع شمال غرب ليبيا . إن المنطقة المعرفة بدقة أكبر على أنها طرابلس في المفهوم القديم وهي التي تمتد من قابس (Tacapae)‏ إلى قوس فيليني أو الرأس العالي Ras el - Aali ش٤٥‎ Philaenorum )‏ ( وتغطي 000 175ء كيلو متر مربع تقريبا(12) . والقسم الأعظم منها هو واقعيا من تخوم الصحراء لأن أراضي الصحراء الحقيقية لم تدخل في الحساب . أما في المفهوم الأوسع فيمكن اعتبار منطقة طرابلس صحراوية بحكم الضرورة . تشير الدراسات الحديثة حول Lad‏ ككل أن 9 9۵ فقط من الأراضي ليست صحراوية وأن 3 % فقط تستخدم للزراعة )13 ) ء J silly‏ نفسه صحيح بشكل عام حول منطقة طرابلس الرومانية حيث كان هناك شريط خصب محدود قرب الساحل » وصحراء شاسعة فيما وراء ذلك . فإذا coda‏ هذه الأراضي الصحراوية الخلفية بما فيها فزان في حساب المساحة فإن التعامل يصبح مع مساحة تقرب من 610,000 كيلو متر مربع . وبالتالي فإن منطقة طرابلس أكثر اتصالا وثيقا بالصحراء من حيث المناخ والتضاريس والجوار الطبيعي من معظم مناطق المغرب . وفي أبسط الحالات تتألف منطقة طرابلس جغرافيا من ثلاث مناطق رئيسية (الشكل1:1) سهل ساحلي عريض ( الجفارة) يمتد من أويا (Oea)‏ أي طرابلس في الشرق حتى خليج بوغرارة 45 حيث يندمج مع السهل الساحلي في منطقة قابس ء وللسهل الساحلي امتداد ضيق باتجاه الشرق من لبده حول خلیج سرت . ul‏ الجنوب من جفارة وعلى شكل قوس كبير منحن باتجاه لبده الكبرى والخمس في طرفه الأقصى وقابس في الطرف الآخر يقع الجرف الصخري للجبل ۰ وينتهي الجبل تدريجيا في الجنوب باندماجه مع نجود الظاهر الصحراوية . وعلى كل حال توجد- كما سنرى لاحقا- اختلافات محلية مهمة حتى ضمن هذه التقسيمات العريضة ؛ وهناك عدد من الأماكن الأخرى المميزة تماما بطبيعتها يجب أخذها أيضا بعين الاعتبار (14) . الجبل شكل الجبل و الجفارة والظاهر في وقت ما من العصر الجوراسي Jurassic‏ والطباشیسري Cretaceous‏ قبة من الطبقات ( أحجار كلسية ء دولوميت » طين ء صلصال ). وقد أدى انهيار المنطقة المركزية إلى تكوين حوض الجفارة Gefara‏ والمنحدرات الصخرية لمعظم الجبل على طول منطقة التصدع . كما أدى SST‏ اللاحق لمرتفعات الجببل إلى تشكل are‏ من مجموعات التلال المتجاورة التي يشار إليها منفصلة کجبل مطماطة وجلل دمر Gebel Demmer‏ في تونس Jha,‏ نفوسه Nefusa‏ وغريان وترهونه ومسلاته Mesellata‏ في ليبيا )15( . يتكون الجبل عند أقل عرض له ( وهو حوالي 0م ) من سلسلة من التلال عرض كل منها 20 - 25 کم ويندمج من Age‏ الجنوب مع سلسلة الظاهر مما يؤكد الطبيعة الصحراوية لهذا التشكيل. وتختطف الصفات الطبيعية كثيرا بين قطاعات الجبل » فأعلى نقطة تقع في منطقة جبل نفوسه - غريان يزيد ارتفاعها عن 0 متر بينما يندر أن يصل الارتفاع في قمم ترهونه ومطماطة ودمر Demmer‏ 0 متر )16( . كما أن انح در الجرف الشمالي الصخري أكثر وضوحا في الجزء المركزي من نالوت إلى غريان ء وأن الوصول إلى المرتفعات مقتصر على بضع طرق ملازمة لاتجاه الوادي ذي الأخاديد العميقة . وفي القطاعات الليبية بشكل عام يمكن التحرك بموازاة حافة المنحدر على طول المرتفع المتموج › أما في Jae‏ ضمر فإن الحت قد کسر الحافة إلى درجة تجعل الحركة غير ممكنة إلا إلى سفوح الجبال أو إلى الظاهر . وفي بعض المناطق تكون الحركة من الظاهر عبر الجبل وإلى الجفارة مقتتصرة أيضا على ممرات إجبارية . 46 الشكل ( 1 : 1 ) : الجغرافيا الطبيعية لمنطقة طرابلس والحدود السياسية الحديثة 41 أراضي مرتفعة أكثر من 600 م لا * 4 ¢ هو * 9 | إن مرتفعات الحجر الكلسي المنبسطة جنوب غريان مكسوة بكثافة بطبقات من البازلت يحتمل أن يعود تاريخها إلى العصر الجليدي العظيم Pliocene‏ أو Pleistocene‏ . وفيما عدا تلك الطبقات فإن التربة رسوبية حملتها الرياح و نشأت أصلا من تلك المرتفعات . وقد تصل سماكة التربة في بعض الأماكن بغريان إلى عشرة أمتار . إن بللورات الكوارتز الحادة الزوايا مغلفة بطبقة رقيقة من اوكسيد الحديد تكسب هذه التربة لونا أحمر مميزا (17) . The Gefara : الجفارة‎ نتج سهل الجفارة عن انهيار مركز التحدب في العصر الوسيط Mesozoic‏ » وقد سیب حت الجبل في العصر الميوسيني Miocene‏ وبعده قدرا مهما من التسوية لأجزاء سهل الجفارة . تركز ناتج Gall‏ في العصر الرابعي Quaternany‏ الأقرب lage‏ وما بعده وتراكم في قاع الأودية التي تخترق سهل الجفاره إلى البحر ء ولا يزال التراكم في بعض الأماكن مستمراً إلى اليوم . يبلغ عرض الجفارة عند قمة انحناء قوسه حوالي 150 كم ويمتد اكثر من 0 كم من الشرق إلى الغرب على طول الساحل . تخ تلف بوض وح ميزات هذا السهل المنبسط نسبيا بين المرکز والأط راف وبين الساحل والداخل « ويعتبر جزء كبير منه صحراء من الناحية التقنية . لقد اندههش ریتشاردسون Richardson‏ عندما كان قاصدا غدامس عام 1848 " بوصول الصحراء إلى جدران مدينة طرابلس" . وعلى الرغم من أن بعض حقول الكثبان الرملية حديثة التشكل نسبيا فان الرمال المحمولة بالرياح كانت Lad‏ مشكلة في السهل الساحلي منذ القدم . وعلى كل حال فإن مناطق الجفارة الشرقية جنوب طرابل س والغربية جنوب بوغرارة مروية بشكل حسن نسبيا كما هو عليه الحال في الشريط الضيق على سفح الجبل . وقد ساعد وجود مجموعة من الواحات على طول الساحل على جع له منطقة مفضلة للاستيطان . بناء على ذلك ليس من الصحيح وصف سهل الجفارة بأنه أراض سهلية قاحلة . كما لا يمكن الافتراض بأنه ككان سهلا خصبا في وقت ما . إن المنطقة الساحلية هي الجزء الأكثر كثافة من حيث الاستيطان نظرا لوجود الواحات وطبقات الصخر المائية تحت سطح الأرض . تمتد سلسلة الواحات من تاجوراء إلى قابس ولا يقطع ها إلا بعض المناطق السبخة المنتشرة قرب الحدود الليبية التونسية ( 18) . 48 The Dahar : الظاهر‎ تمتد المرتفعات المنبسطة الصحراوية أو الظاهر حتى الجرف الجبلي وتبين الفسروق المناخية بالدرجة الأولى حدودها كمناطق منفصلة . ينحدر الظاهر من الجهة الغربية الجنوبيية إلى العرق الشرقي الكبير وينتهي جنوبا عند حواف الحمادة الحمراء وينقطع أو ينشطر من الجهة الشرقية الشمالية بواسطة حوض الوادي الكبير سوف الجين وزمزم وبي الكبير » وهذه المنطقة الأخيرة ( بي الكبير ) أقل جفافا من المنطقتين الأخيرتين مع أن أيا منها لا یمائل الجبل من حيث توفر المياه . هذا التشكيل للمرتفعات في العصر الوسيط Mesozoic‏ تعرض للتعرية الشديدة في طرفه الشرقي بواسطة المجاري المائية الضخمة خلال العصرالجيولوجي الرابعي ail (Quaternay)‏ حدث تراكم للتربة بعد الحفر المبدئي العميق في طبقات الحجر الكلسي › ورغم قلة الأمطار أصبحت الزراعة ممكنة في بعض أرجاء وادي سوف الجين وزمزم » ولكن خصائص الصحراء في الظاهر ath‏ وضوحا بكثير في الأماكن الأخرى . إن العائق الرئيسي للتحرك في الظاهر لا علاقة له بالتضاريس ولكن توفر المياه هو الذي يحدد الاستيطان واستغلال الأرض في هذه المنطقة البينية المتاخمة للصحراء )19( . الشطوط أو الملاحات والعرق و الحمادة إن حدود منطقة طرابلس الشمالية الغربية معروفة بدقة بشط الجريد وامتداده الشرقي شط الفجاج ) Fedjedi‏ ). وهذه الملاحات أوالشطوط *Chotts‏ ( وال رصح سبخات - بحیسرات فصلية - مسطحات ملحية ) هي أحواض أرضية واسعة لتصريف المياه تشكلت بتصدع تشكيلة جبال الأطلس في العصر الجليدي الثالث ¢ وقد كانت سهول شيرب Cherb ranges‏ والجرف الصخري لجبل طبقة Tebaga‏ نتائج لنفس الحدث . إن وجود الملاحات أو البحیرات الفصلية وهذه الحواجز الجبلية يفرض قيودا على التحرك بين منطقة طرابلس وبقية شمال غرب أفريقيا. يمتد العرق الشرقي الكبير Great Eastern Erg‏ أو بحر الرمال Sand sea‏ بين جنوب وجنوب غرب شط الجريد وقد كان عمليا عصيا على العبور حتى الأزمنة الحديثة . وبناء على ذلك فإن التحرك من الشرق إلى الغرب مقتصر على أقصى الجنوب ( تيبستي والهقار Tibesti& Hoggar‏ ( أوعلى الممرات الإجبارية في شط الجريد والأراد . * الشطوط Chotts‏ بحيرات ضخمة مالحة أو بقاياها بعد الجفاف . 49 ولهذا السبب بالذات اختارت قوات دول المحور سهل قابس الساحلي كخط دفاعي أساسي ضد تقدم البريطانيين في أوائل أربعينات القرن العشرين . إن عنق الزجاجة الاستراتيجي هذا بين طرابلس وبقية أفريقيا الرومانية أصبح مزدوج الأهمية بوجود مجموعتين رئيسيتين من الواحات حول شط الجريد هما نفزاوه إلى الجنوب و الجرید إلى الشمال وهذه الواحات الأولى فقط تقع ضمن المنطقة الجغرافية لطرابلس c‏ ولكن صلاتها بواحات الجريد على الجانب الشمالي الغربي من الملاحة ربما كانت قوية ( 20) . ومما يعزز الخواص الصحراوية للظاهر أيضا شكل الحمادة الحمراء الذي يفرض نفسه ويفصل منطقة طرابلس عن فزان . إن لهذا الغطاء من الصخر الكلسي الباليوسيني فوق طبقات الصخر الكلسي الطباشيري لونا بنيا محمرًا هو الذي اشتق منه الاسم العربي ( الحمادة الحمراء )ء ولدى التقدم صوبها من الشمال يظهر منحدر شه ديد (80 -100م ) وقد يصل ارتفاعه إلى 900 م في بعض الأماكن . وعلى الرغم من وجود بعض التربة الجيدة في الأعماق فإن الحمادة الحمراء صحراء صخرية المظهر وكلها في الغالب قاحلة لا مياه فيها )21( . وإلى الشرق منها يوجد نتوء بازلتي كبير یعرف بجبل السودا أو الجبل الأسود يقع في الوسط بین واحات الجفرة و فزان ۔ Syrtica and the Hun graben : منطقة سرت ومنخفض هون‎ تنحدر وديان سوف الجين وزمزم والوادي الكبير من الظاهر وتنضم إلى سهل سرت الساحلي الذي يمتد من مصراتھ إلى قوس فيليني ( الرأس العالي ). إن التسشکیل الجيولوجي الرئيسي يعود إلى العصر الجيولوجي الثالث والعصر الحجري القديم وعصر الميوسين مع انتشار التصدعات المتراصفة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي . وأكثر خطوط التصدع هذه أهمية هو خط منخفض هون - ودان بطول 210 كم وعرض حولي 25 كم والذي يمتدمن بي الكبير إلى واحات الجفرة ( هون » ودان ء سوكنة ) . هذا الممر الطبيعي واحد من أهم الطرق بين الساحل وفزان » وهذه المنطقة الطرابلسية هي الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي في العهود الحديثة. يتكون الداخل الأبعد باتجاه الشرق من نجد منبسط من الصخر الكلسي يعود إلى الدهر الجيولوجي الثالث Tertiary‏ بينما تعود التشكيلات الساحلية إلى الدهرالجيولوجي الرابيعي Quaternary‏ . والمنطقة بكاملها غالبا صحراوية الخواص ولكن قيعان الوديان تحتوي على طمي خصب في مناطق محدودة يشتهر ساحل سرت الغربي بس بخة تاورغاء وهي 50 بحيرة فصلية ( 110 × 30 كم ) تتجمع فيها مياه واديي زمزم و سوف الجين « ويبدو أنه كان لها في العصور القديمة مخرج غير مملوء بالطمي يصلها بالبحر (22) . الصحراء (بما فيها فزان ) ail‏ سبقت الإشارة إلى بعض تشكيلات أراضي الصحراء » ويُعرف الحد الشمالي للصحراء اصطلاحا بأنه النطاق الذي تمتد إليه زراعة النخيل لإنتاج التمر من أجل الاستهلاك. وبموجب هذا التعريف فان منطقة طرابلس كلها تفع ضمن الصحراء نظرا لأن النخيل یزرع من أجل التمر كغذاء في كل الواحات الساحلية من مصراته حتى قابس رغم أن ذلك التمر ليس من النوعية الجيدة بسبب الرطوبة العالية . ومما لا يقدر حق قدره دائما أن خمس الصحراء فقط هو صحراء رملية وأن جزءا واحذا فقط من خمسة عشر جزءاً مغطى بحقول الكثبان الرملية . إن النجود الصخرية للظاهر وسرت والحمادة الحمراء تشكل من حيث التركيب Lad yd‏ لمعظم الصحراء . إن الارتفاعات والتصدعات في المنطقة والمرتبطة جزئياً بفترة تشكل جبال الأطلس سببت ارتفاع الرماد البركاني Artesian nappes‏ إلى السطح وسمحت بتطور الواحات المميزة للمنطقة . وبين الحمادة الحمراء و العرق الكبير» بلطف من تأثير الرمال القاحلة والصحراء الصخرية وجود عدد قليل من الواحات في غدامس ودرج وسيناون « وهذه الأخيرة ذكرها ريتشاردسون بوصف لا ينسى ( ما هي إلا بضعة أشجار من النخيل تعد بأصابع اليد الواحدة ملقاة في الصحراء الواسعة المقفرة ) . وإلی الشرق من الحمادة تشكل واحات الجفرة وزلة وأوجلة حلقات في سلسل ة الواحات الممتدة حتى نهر النيل ( الشكل 2:1( . تشمل الطرق التي تصل من الساحل شمالاً إلى فزان جنوباً واحات مزدة وبو نجيم والقرية الغربية. بینما تتبوا catal y‏ نفزاوه مکانا أساسيا استراتیجیاً يسم الحدود الغربية والغربية الشمالية لمنطفة طرابلس ٠‏ أما الحدود الجنوبية والشرقية فلیست محددة بنفس الدقة . وفي وسط البحار الرملية بين مرزق وإدري والی الجتوب من الحمادة الحمراء تقع ثلاثة آحزمة متوازية تقریباً من الواحات تعرف بمجموعها باسم فزان . وهذه الواحات شکلت العمق لأراضي واحدة من القبائل الليبية القوية وهي الجرامنت ( انظر الفصل الثاني ) . ولتلك الواحات آهمية خاصة في أنها تطل من الجانبین على الطرق التي تعبر الصحراء من الشمال إلى الجنوب وتشکل صلة وصل مع السلسلة التي تحصر السصحراء الشمالية من الشرق إلى الغرب (23) . 5[ 52 wes? ( E: (ج‎ : ۳۲۶ ry © ہی كن‎ SDP mmo my ZN iy ۱۳۳۳ يما 5 جم‎ T mam. 0 Tu 7 ری‎ e no og مع‎ (tere) سم‎ © emm وس‎ [c et ٭‎ ٣۳۲ [3] ist ۱۳۲ 490 9 سم‎ ys qmm جع‎ hi: 4- المناخ : إن المناخ ( حسب رأي جين دیبوا 10650015 (Jean‏ هو آهم العوامل الجغرافية في شمال أفريقيا » كما أن الأمطار أكثر المتغیرات المناخية آهمية . تفيد خريطة خطوط هطول الامطار في الاشارة إلى الأماكن التي تبدأ منها الصحراء (شكل 1 :3 ( )24( ء ولیس هناك أوضح منها في بیان بینات تخوم شمال أفريقيا.ففي موریتانیا الغربية تقع أبعد الحصون باتجاه الجنوب في منطقة نتلقی 400 — 600 مم من میاه الامطار ۰ وكذلك نتبع تخوم خط تحصينات سیفیروس في موریتانیا الشرقية (لقیصریة) Caesariensis‏ هذا المعدل المطري الذي يعد عالیاً۔ وکانت al‏ 48 الأغسطية الثالشة Legio III Augusta‏ وقد حدد موقعهاقي لامبیسیس401086518.] قرب قس نطينة بالجزائر في منطقة يزيد الهطول فيها على 400 مم . وعلی مقربة من وادي الجدي Djedi‏ فقطء وفي قطاع قابس / قفصة / آد مايورس / Ad‏ 5 كانت التخوم النوميدية في منطقة تتلقى أقل من 200 مم سنويا . وفي تضاد واضح تقع منطقة حدود تحصينات سيفيروس في طرابلس بكاملها تقريبا جنوب الخط المطري 100 مم باستثناء بعض محطات طرق الجبل ( انظر الشكل 4 : 4 ) . تعتبر منطقة طر ابلس منطقة فقيرة بالمعدل السنوي JI‏ ( الشکل La(3:1‏ عدا قطاع صغير من الجبل الشرقي و الساحل بين طرابلس والخمس یتلقی في المتوسط أكثر من 300 مم من الامطار سنویا . ومن منظور زراعي لا توجد أماكن ملائمة لانتاج الحبوب على مسستوی تجاري واسع ( المتطلبات 400 مم أو اکثر سنویا ) ۰ كما ان نصف الجبل تقریبا لا یتلقی ما هو ضروري نظریا ( 200 مم ) للزراعة البعلية للحبوب . ففي شرقي منطقة طرابلس بمفرده ؛ و هو المنطقة الأكثر خصبا ‏ تشیر الارقام إلى أن 3.6 9۵ فقط من مجموع الاراضي يتلقى أكثر من 0 مم من الأمطار سنویا في المتوسط « و 7,8 % فقط یتلقی أكثر من 200 مم» وأن أكثر مسن 7 يتلقى أقل من 50 مم ء وأكثر من 80 % یتلقی أقل من 100 مم ( الجدول 1 : 3 ). وحیث يقدر أن الزراعة البعلية للزيتون تتطلب حدا آدنی قدره 150 مم وطبقا للأرقام المذكورة آنفا فان 88,2 96 من مساحة شرقي منطقة طرابلس يقع دون هذا الحد ) 25 ). یوضح الجدول ( 1 : 4 ) والشكل ( 1 : 3 ) توزع هطول الأمطار )26( « فالجبل الشرقي من غریان حتی القصبات ( مسلاته ) والمنطقة الساحلية بين طرابلس ( آویا ) 53 جدول ( 1 : 3) : تحليل العلاقة بين أرقام المعدل السنوي للأمطار ومساحات الأراضي في منطقة طرابلس الشرقية( شمال غرب ليبيا ) ( البيانات مأخوذة من 8-6 , 1980 Polservice‏ ( . متوسط الهطول السنوي( مم ) المساحة ( كم ) % من المساحة الكلية للأراضي 0 أو أقل 151700 67,3 30000 100-51 7,6 17000 150-101 9000 200-151 250-201 9400 1 وأكثر والخمس ولبدة هي المناطق الأوفر نصيبا . يتناقص الهطول بسرعة في الظاهر بالاتجاه جنوبا » وتقع أحواض زمزم وسوف الجين في منطقة يتراوح فيها الهطول بين 50 و 100 مم سنويا . يقع الجبل الغربي ( باستثناء منطقة مطماطة ) في بقعة قليلة الأمطار تتلقى أقل من 0 مم سنويا مظھا في ذلك مثل مساحة شاسعة من سهل الجفارة . وفي الأطراف الغربية والشرقية فقط تصل عن طريق الوديان مياه الفيضان إلى البحر بعد هطول الأمطار . یتتاقص الهطول بسرعة ويصل إلي أقل من 25 مم جنوب غدامس وفي واحات الجفره › أما فزان فتتلقى أقل من 10 مم. ومع ذلك فإن هذه المعدلات السنوية تحجب متغيرين مهمين ؛ الأول والرئيسي هو أن هطول الأمطار في شمال أفريقيا متغير بشكل كبير من عام لآخرء والثاني في توزعه خلال العام الواحد . ويدل الحدان الأقصى والأدنى على الانحراف الكبير عن المعدل بين أعوام الوفرة والندرة كما يتبين من نالوت Nalut‏ كحالة متطرفة حيث متوسط الهطول السنوي 129 مم والحدان المسجلان الأقصى والأدنی 568 و 41 مم بالترتيب . وحتى في المناطق الأكثر هطولا يظهر مثل هذا التذبذب كما في طرابلس على سبيل المثال حيث الأرقام السابقة بالترتیب 340 «ea‏ 0 مم ۰ 160 مم وفي غريان 336 مم » 510 مم : 64 مم . 54 جدول )1 : 4): ارقام متوسط الهطول السنوي (مم) في طرابلس وبعض والمواقع المختارة لتستخدم مع الشكل(1: 3). تدل "على المواقع الخارجة عن الحدود الجنوبية والشرقية للخريطة. أعطيت الأرقام القصوی والدنيا المسجلة والمتوفرة. TT‏ ہا كرت 7- تیج 9- ترهوز - - oo EMG CI 750 433 سهل جفارة الشر سهل جفارة الجنود 510 340 265 253 140 325 273 336 الجبل المركزي 241 10 ۲( 5 ١‏ 7 t 2‏ ۱ 3 : : کا ا ا ا وادي سوف الجین Lu‏ = - وادي بي الكبير وادي زمز جزيرة سرت الصغرى ساحل سرت الصغرى سهل جفارة الغرب سهل جفارة الغرب o N وليد 9- قابس تطاو 586 234 133 129 63 45 207 138 واحة نفزاوه واحات شط الجريد سهوب شمال شط الجريد الجفرة واحات فزان واحات فزان واحات فزان 141 123 243 179 e to * غات 13 30 31 38 واحات جنوب غرب فزان 42 واحات جنوب شرق سرت واحات صحراء جنوب شرق ليبيا 55 الشكل ( 1 : 3 ) : خريطة الخطوط المطرية في منطقة طرابلس . المواقع المرقمة تشير إلى الأماكن المدونة في الجدولين ( 1 : 4 ) و ( 1 : 6 ) i à 1 يزداد خطر الجفاف حدة بتوزع الأمطار خلال الفصول حيث يشح أو ينعدم المطر في أشهر الصيف من شهر مايو حتى أغسطس بینما تهطل غالبيته من شهر أكتوبر إلى شهر مارس علماً بان السنة الزراعية تبدأ في شهر سبتمبر » وأن هطول الأمطار في كلا فصلي الخريف والربيع ضروري لجني محصول جيد . ويتجلى المدى الحقيقي لعدم إمكانية التنبؤ بهذا الأمر إذا عرف توزع الأمطار شهرا فشهرا عندما تتوفر الأرقام التفصيلية ( جدول 1 : 5 ) . وتشير الأرقام عن غريان وهي واحدة من أعلى مناطق طرابلس في هطول الأمطار إلى أن توزعها یتذبذب كثيرا جدا بين العام والعام التاليءوبين الأشهر في العام الواحد. وفي الحقيقة يعتبر هذا الخط من التذبذب هو القاعدة أما السنوات التي يقترب منها الهطول من المعدل السنوي فهي الاستثناء . لقد كانت أمطار فصل الخريف متأخرة أو غير كافية فيما لا يقل عن ثلاشة عشر مناسبة زراعية بين عامي 1926 و1947 ء كما قلت أمطار فصل الربيع أيضا في خمس مناسبات» وشحت كثيرا في خمس سنوات إلى درجة سببت نوعا من الجفاف gal‏ الى تدهور المحاصيل على نطاق واسع وذلك خلال الأعوام 1936 ,40 ,42,41 ,47. وكان توزع الأمطار خلال ست أو سبع سنوات فقط مطابقا للاحتياجات اللازمة لإنتاج محاصيل وفيرة . وكان عام 4 العام الوحيد الذي انحرف فيه الهطول بأقل من 10 96 من المعدل السنوي . لقد أشار بريهوني أيضا إلى أن تأثير الجفاف كان شديدا في كل سنتين من أصل سبع سنوات في جبل ترهونة . وهذا الاختلاف في أكثر المناطق حدية كوديان زمزم وسوف الجين أكثر خطرا حيث سجلت فترات قحط من أربع وخمس وسبع سنوات في بني ولید ( 27 ) ۔ ليست معدلات هطول الأمطار منخفضة فحسب في منطقة طرابلس ولكنها أيضا متقلبة ولا يمكن التنبؤ بها . وفي كثير من المناطق قد تهطل غالبية الأمطار السنوية دفعة واحدة خلال بضع ساعات ٠‏ ويمكن أن يضيع معظم الفائدة المرجوة نتيجة الفیضانات التي تعقبها . وقد تم تطوير تقنيات زراعية للتعامل مع مشكلات تسرب المياه لكي يمكن زراعة الأماكن الفقيرة في مصادر المياه ( اللوحة 2 ) . وقد اعتمدت قابلية الناس للاستقرار واستغلال الأرض على هذه التقنيات إلي درجة كبيرة وغير عادية ( 28 ) . وكما هو الحال في هطول الأمطار تعكس درجات الحرارة اجتماع كل من التأثيرات المتوسطية والصحراوية . فالساحل الطويل والجبل يخضعان بدرجات مختلفة لمناخات المتوسط والتل Tell‏ ۰ والى الجنوب تأتي أولا مزايا مناخ السهوب القارية ثم مناخ ما قبل الصحراء » في سرت يزحف المناخ الصحراوي ويقترب كثيرا من الساحل . 57 58 Sm 28180918606010 ات اه‎ za Bax eS o r- ہے‎ i oo wv 1 alelalals مب‎ en | 6 | + ci کپ | ہے | > | ۰4 ده‎ e 3 503 يساوي 349 مم . المصدر ۰73 1947 (BMA‏ شه رأغسطس ) ولكن نظرا GY‏ متوسطها 30 مم خلال تلك الفترة فإن المعدل السنوي الكلي للهطول الأدنى من المعدل الشهري والسنوي ملونة » وهكذا فإن الأرقام التي تستمر ملونة خلال فصل الربيع أو الخريف تكون دالة على سنوات القحط . لم تذكر الهطولات خلال فصل الصيف ( من شهر أبريل حتى الجدول ( 1 : 5 ) :معدلات هطول الأمطار ( مم ) في غريان من عام 1926 حتى عام 1947 . الأرقام وبشكل عام ترتفع درجات الحرارة الدنيا وتنخفض درجات الحرارة القصوى في المناطق الساحلية عنها في الداخلية ( جدول 1 : 6 ) . (جدول 1 : 6 ) : مجال درجة الحرارة في بعض المواقع في منطقة طرابلس (انظر الجدول 1 : 2 والشكل 1: 3)» المصادر : ( 1937 Despois and Raynal 1967 ; Polservise 1980 ; RSGI‏ ( - _ الموقع ( والرقم في الشكل 1 : 3 ) _ تاریخ المراقبة _ الدرجة القصوی م الدرجة الدنيا م تست __ | ٥٣ہ ٢> pow‏ poems [c Rel‏ هن | ها لاح | “سيف | Pema‏ حيث أن الرطوبة النسبية أخفض بكثير في الداخل ۰ فان الفروق في درجات الحرارة تزداد فيه بشكل عام عنها في الساحل . فنسبة الرطوبة على سبيل المثال تبلغ 51 Yo‏ في رماده ولكنها 68 % في قابس . وبذلك يسبب ارتفاع درجات الحرارة في النهار وازدیاد البرودة أثناء الليل تفاقم تأثير الجفاف في الداخل . إن الخطر على أشجار الزيتون في المناطق الجافة يمكن أن يأتي من الصقيع بقدر ما يأتي من الجفاف . وانخفاض الرطوبة في الداخل عامل هام في تشكيل كل من الندى والصقيع . وقد تؤدي درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء إلى تساقط الثلوج في أعالي الجبل كما حصل عام 1980 عندما نفقت عدة آلاف من رؤوس الأغنام نتيجة لذلك . وهناك عامل آخر مرتبط بالمناخ هو ازدياد التبخر الذي يؤثر بنفس الطريقة على كل من الناس والنبات 59 والتربة ( 29 ) . الجدير بالذكر ثانية ان التأثيرات المتوسطية تقتصر في فوائدها على تعديل المناخ في منطقة محددة من الساحل والجبل » بينما تتقدم الصحراء في القطاع الجنوبي الاقصی من سرت الكبرى حتى تصل إلى الساحل ۔ وللرياح اللاهبة التي تهب في الصحراء والتي تسمى القبلي تأثيرات يحكى دوما عنها . فهذه الرياح قادرة على تدمير المحاصيل والقضاء على النباتات الفتية والمواشي › كما تزيد من فقد الماء بالتبخر . ان تلك الرياح ظاهرة صحراوية ولكن تأثيرها يمكن أن يصل إلى الجبل والساحل . تحمل رياح القبلي غالبا الرمال معها » ويصل تأثير أمثال تلك العواصف الرملية أيضا إلي المناطق الشمالية . لقد فقد دي ماتيزيو De Mathuisieulx‏ أحد جياده في عاصفة استمرت ست ساعات قرب زمزم . وقد تكون النتائج التدميرية أكبر في المناطق الأكثر بعدا في الصحراء كما حصل في الفولية 0168© el‏ عام 1947 عندما نفق 2000 رأس من الغنم و 1500 رأس من الماعز ( 30 ) . 5 - النباتات والحيوانات : إن القوائم الحديثة لنباتات وحيوانات منطقة طرابلس لا تقارن بطريقة مرضية مع مثيلاتها القديمة التي نوقشت آنفا . وسوف يناقش التغير المناخي( وهو موضوع معقد ) بتفصيل أكبر فيما يلي»وتتجه النية هنا ببساطة إلى إثبات طبيعة البيئة السائدة والحياة البرية كتمهيد لا بد منه (31) ۰ الحياة النباتية الطبيعية يوجد العديد من النماذج المختلفة للحياة النباتية الطبيعية الباقية ولكنها جميعا في الغالب تمثل نماذج السهوب لا تلك التابعة لحوض البحر الأبيض المتوسط . ففي الجفارة مزيج من السهوب الأولية Alpha steppe‏ ( في تونس ) ۰ أي الأجمات الرملية لنباتات كثيفة وشجيرات قزمة مع الحصباء أو الحصى المجدب ( في المناطق المركزية ) . أما الجبل فيتميز بالسهوب العالية الجرداء مع بعض الغطاء الشجري . وقد كان هناك تقدم باتجاه إعادة التحريج . آما الحياة النباتية الطبيعية في المناطق الأكثر بعدا إلى الجنوب في الظاهر فتتناقص حجما وكثافة لتصبح ثانية أدغالا لنباتات السهوب وشجيراتها القزمة . والأمر نفسه ينطبق على أراضي دواخل سرت الخلفية إلا في جوار سبخة تاورغاء حيث تسود الشجيرات المقاومة للأملاح ( كما هو الحال حول 60 سبخات الجفارة والجريد التونسية . تتركز الحياة النباتية في ثنايا الوديان في أحواض زمزم و سوف الجين » ورغم أن معظمها في هذه الأيام شجيرات وأدغال رملية فقد نجت بعض الأشجار من الحطابين والفحامين في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . الجدير بالذكر أنه توجد أشجار الأكاسيا والطرفاء ) Tamarisk‏ ) وأشجار البطوم ) Lad ) Batoom‏ ء وقد بقي السرو والاس والنيلوفر ( اللوتس ) والعرعر حتی ما قبل 150 سنة . ويزدان كثير من ثنايا الوديان وقيعانها بعد هطول الأمطار بخضرة الأعشاب وزينة الأزهار . ومن المدهش أن ذلك قد يحصل في الحمادة الحمراء التي تتعذر فيها الحياة وتخلو منها في الحالات العادية ( 32 ) . وفي الخلاصة إن الغطاء النباتي الموجود Silas‏ لنباتات السهوب وغير كثيف . أما الغطاء الأكثر شبها بالسهوب المتوسطية مثل : الحلفا esparto‏ « والزيزفون jujube‏ فمحدود النطاق بسبب المناخ » غير أنه يجب أن ينظر إلي معظم التدهور الحاصل في المواطن الطبيعية للحیوان والنبات على أن سببه الإنسان . فقد حصلت بدون شك تعديات وانتهاكات كثيرة في الشمال أدت إلى زوال كثير من الحراج وأوراق الشجر في الجبل . النباتات المزروعة ء الشكل ) 4:1( تسود الزراعة على طول الشريط الساحلي في سفوح الجبل وفي المناطق غير الرملية من طرفيه وفي سهل الجفارة . وقد تم التغلب على تذبذب هطول الأمطار في العصر الحديث بحفر الآبار الارتوازية العميقة مما أدى الى آثار كارثية على احتياطي الماء الأرضي . والزراعات الرئيسية هي الحبوب واشجار الفاكهة وعلى الأخص الزيتون . ويزرع مرويا في الحقول وبشكل تقليدي في كثير من واحات الساحل النخيل والزيتون والتين والفواكه الأخرى والحبوب والخضراوات . إن أكثر المناطق في السهول الساحلية أهمية تقع بجوار مدنین في غرب الجفارة وفي سفوح هضاب مسلاته حيث تثبت إمكانية الزراعة البعلية للحبوب والزيتون . وأفضل المناطق العالية المروية هي الأراضي الجبلية لمسلاته وترهونة وغريان ۰ وقد ضمت أويا و لبدة أكثرية الأراضي إلى ممتلكاتهما . لقد تركزت الزراعة في المنطقة الأكثر اعتدالا وهي الطرف الشمالي من السهل المرتفع وشملت أساسا زراعة الزيتون والتين والعنب والرمان والفستق واللوز والخروب والدراق والتفاح والكمثرى . كما تزرع الحبوب أيضا ( القمح والشعير ) ولكن الإنتاجية منخفضة جدا بالمقارنة مع البلدان المتوسطية الأخرى . تزرع أيضا أنواع كثيرة من الخضروات والأعشاب الطبية والعطرية في حقول صغيرة مروية . ويتم ري النخيل في عدد من 61 62 ies? ) 1 : p) : mme? iC Cim e? emer ہنم ہہ‎ € rf imer? iem ° tb )وی‎ CC vv v1 کر‎ 2 55 8 St الواحات الصغيرة في سهول غريان ونفوسة العالية . على أن أكثر الأنشطة الزراعية أهمية من الناحية الاقتصادية هي زراعة الزيتون يليه في ذلك التين والنخيل . تقتصر الزراعة بشكل رئيسي الآن فيما قبل الصحراء على الزراعة السطحية للحبوب في الوديان . وفي بني وليد لا تزال مساحة كبيرة على طول قاع الوادي مغطاة بب‌ساتین الزيتون والنخيل والتين والخوخ واللوز بينما تزرع الحبوب والبقول والخضروات بين الأشجار. تزرع أنواع مماثلة لما سبق في واحات نفزاوه وغدامس والجفرة و فزان ؛ والتمر هو المصدر الاقتصادي الرئيسي حيث لا تنضج دائما بشكل صحيح ثمار الأنواع الأخرى من الأشجار. تحتوي الواحات الأكبر على مئات الآلاف من أشجار النخيل › كما تزرع الحبوب أيضا ولكن بكميات صغيرة لا يمكن لها أن تحل محل التمور كغذاء أساسي للسكان . وتزرع معظم الفواكه الأخرى والخضار والأعشاب الطبية والعطرية في قطع صغيرة تروى بشكل مكثف ( 33 ) . الحيوانات البرية كانت الحيوات البرية في المنطقة عام 1947 تشمل الخنزير البري والضبع والثعلب وابن أوى والبقرالوحشي والموفلون* Moufloun‏ والغزال والأرنب البري والمرموط (Marmot)‏ وهو أحد القوارض . بعض هذه الأنواع انقرض الآن والبعض الآخر كالغزال مهدد بشدة بالانقراض . وربما بقیت النمور موجودة حتى ثلاثینات القرن العشرين « ولكن النعام انقرض قبل ذلك التاريخ بكثير . تمثل الحيوانات المتبقية إلى الآن جزءا ( يتناقص باستمرار ) من الأنواع التي كانت موجودة قديما ء والإنسان هو المتهم الرئيسي عن هذا السجل المؤسف من انقراض الحيوانات (34) . الحيوانات الأهلية كان يوجد في منطقة طرابلس (بليبيا) عام 1960 : 860 ألف رأس غنم و950 ألفا من الماعز و153 ألفا من الجمال و80 ألفا من الأبقار و92 ألفا من الحمير و782 ألفا من الدجاج . وهذه الأنواع بالإضافة للخيول هي نفسها الموجودة بشكل رئيسي في الارض التونسية أيضا. إن أحد المظاهر الهامة لهذه الأنواع وعلى الأخص الخيول والجمال والأغنام والماعز والحمير هو ما حصل لها من تساقلم على أحوال المناطق القاحلة . ان السلالة الرئيسية للأغنام هي سلالة البربري Barbary‏ الليبية ذات الإلية الدهنية « وتشكل مع الماعز * الموفلون نوع من الأغنام البرية ذات القرون الكبيرة المنحنية ۔ 63 المورد الرئيسي للرعاة الآن . إن الجمل الطرابلسي هو الجمل العربي ذو السنام الواأحد وهو الحيوان الأفضل تأقلما مع بيئة المناطق الجافة . انه يستطيع البقاء بدون ماء لمدة خمسة عشر یوما لكونه مقاوما جدا لفقدان السوائل وقادرا على تعويض مستوياتها في ج سمه خلال دقائق عندما يتوفر الماء . لقد انخفضت أعداد الجمال والخيول والحمير في العقود القليلة الماضية نتيجة التوفر المتزايد باستمرار لوسائل النقل الآلية » ولكن هذه الأنواع الثلاشة من الحيوانات ( وربما مع الخيول خصوصا) كانت تتم تربيتها على نطاق أوسع بكثير . وعلى ذلك لم يكن رعي الأغنام والماعز في أي حال هو الشكل الأكثر سيادة بين أشكال الرعي في المنطقة (35 ) . 6 - التغير المناخي : يتضح من المقاطع السابقة أن المناخ الحديث ربما كان مماثلا لما كان عليه في الفترة الرومانية . كما يتبين أيضا من الرسوم القديمة على الصخور وفي الكهوف في مركز الصحراء أن تغيرا مناخيا رئيسيا قد حصل في بعض الحقب الماضية . وآخر الآراء هو انه كان هناك تغير تدريجي باتجاه مناخ أكثر جفافا ۰ تلا العصر الأكثر رطوبة الواقع بين العامين 40,000 و20,000 (ق.م) . وربما كان العصر الرئيسي المطير قد بقي حتى تاريخ متأخر يصل إلى العام 0 (ق.م) مع حدوث تغير مناخي رئيسي بعد ذلك بين عامي 4000 و2000 (ق.م) والعام 0 (ق۔م) هو بالتأكيد علامة بارزة على بداية الطور المناخي الحالي الجاف والقاحل . ويعتقد معظم الجغرافيين وعلماء Ao‏ سطح الأرض Geomorphologists‏ أنه لم یح مل أي تغير جوهري منذ ذلك التاريخ . هناك اعتقاد متزايد في ale‏ الآثار الاغريقية والرومانية بأن التغير المن‌اخي لم يعد بالإمكان استخدامه بشكل مرض يكفي لتفسير كل ما يتعلق بالتغيرات الرئيسية في الأنماط الاستيطانية والاقتصادية خلال الفترة الرومانية . وتؤيد الدراسات الحالية لبنية سطح الارض في مشروع دراسة الوديان الليبية الرأي القائل بأن الأحوال المناخية في الفترة الرومانية لم تكن مختلفة بشكل جوهري عنها في العصر الحديث (36 ) . نشر فيتا - فينزي Vita - Finzi‏ عام 1969 أطروحته الأساسية - التي انتقدت بشدة لاحقا - حول التغير المناخي فيما بعد الفترة الإغريقية الرومانية وتأثيراته على الودييان المتوسطية وقد جادل فيها حول التذبذب المناخي الحاصل بين العصرين الروماني والحالي ۰ ولكنه وافق على أن الأحوال المناخية الحالية تشابه القديمة إلى حد كبير . إن الطور المطير 64 المفترض وجودہ أثناء العصور الوسطى والذي يعده فيتا - فينزي مسوولا بشكل رئيسي عن قيعان الوديان في كامل حوض البحر الأبيض المتوسط لم يمكن اثبات وجوده في مناطق زمزم وسوف الجين رغم وجود بعض الدلائل عليه في المنطقة الساحلية قرب لبده . لقد تتبعت أعمال مسح اليونيسكو للوديان اللليبية ( ULVS‏ ) الدلائل على تغير المناظر الطبيعية وتآكل التربة ولكنها على ما يبدو لا تتوافق مع حدث معين أو عملية ما » بل يظهر أنها تمثل بالأحرى الضغوط العادية ومخاطر استغلال البيئة الهامشية إلى حد كبير . وفي حين لا يمكن للمرء ان يستبعد احتمال التذبذب بين الحالات الجافة والرطبة( تغير مناخي صغير على أساس محلي أو زيادة غير هامة في الرطوبة ) فالأرجح أن مناخ منطقة طرابلس بقي ثابتا نسبيا من أواخر الأزمنة النيوليثية Neolithic )‏ ) حتى الوقت الحاضر )37( . وعلى كل حال لا يمكن الشك في أن تغيرات قد حدثت في المظاهر السطحية للأراضي. فقد حدث تأکل للتربة وشكل أخاديد عميقة في هضاب مسلاته والمنطقة الساحلية وترسب للتربة ثانية في أماكن مختلفة . وليس هذا الانجراف دليلا حتميا على حدوث عصر أكثر أمطارا في الماضي وإنما يرد إلى الذهن النمط المعتاد من الهطولات الغزيرة أحياناء وبالتالي حدوث الفيضانات في المنطقة . ومن الأرجح ان يكون ذلك ناتجا عن تعرض التربة المتاکلة إلى فقدان الغطاء النباتي الذي يحتمل ان يعود إلى الرعي الجائر ۰ أو تحضير الأرض للزراعة وقطع الأشجار» وإلى انهيار السدود أو جدران حجز المياه . وحتى في عام 1857 اقترح بارث Barth‏ إن تعرية سطح التربة في بعض مناطق الجبل كان نتيجة لإهمال الأراضي لا للتغير المناخي › وان تلك الظاهرة قد تكون قابلة للعكس . لقد أوضح المسح الذي أجراه أوتيس Oates‏ لمنطقة الفرجان بين ترهونة و مسلاته في خمسينات القرن الماضي هذا التضاد بين الماضي والحاضر بالرسوم . وقد سجل 63 موقعا كانت بها معاصر زيتون في الفترة الرومانية ( كان العدد الكلي 6 معصرة ) ولم يتبق منها في الوقت الذي أجري فيه المسح سوى قرابة عشرين معصرة زیتون» رغم أنه تمت إعادة زراعة المنطقة في العصر الحاضر بشكل أنجح وأكثف . إن النجاح الكبير في إعادة زراعة بساتين الزيتون في القرن العشرين في الجفارة من الجهة الغربية وجنوب طرابلس وفي جبل ترهونة أوضح إلى حد بعيد حيوية هذه المناطق بعد قرون من الإهمال وقلة الاستغلال )38( . وعليه فقد تم البرهان على أن تعرية التربة ‏ في بعض الحالات — ظاهرة عكسية c‏ وهذا ليس ممكنا لو ان التغير المناخي كان السبب في التدهور . وقبل تنفيذ تجارب Bale}‏ التشجير والزراعة في أرجاء الوديان لم يكن أمام المرء إلا التخمين حول النتائج المتوقعة من 65 الزراعة فيما قبل الصحراء . إن الطبيعة الحدية الشديدة لهذه المناطق يعني أنها ربما تكون قد تأثرت حتى بالتغيرات المناخية الضئيلة clas‏ ولكن الأهم من ذلك هو احتمال حدوث تغيرات مناخية خلال الفترات السابقة من الاستغلال والإهمال التالي له ۔ إلى أي حد كانت هذه العوامل جوهرية ؟ . لقد استبعد تغير المناخ وتدهور البيئة كتفسير أوحد لانحدار الزراعة الرومانية في منطقة ما قبل الصحراء في منطقة طرابلس « كما لم يكن هناك في أي فترة محددة كارثة أدت إلى انهيار النظام . ولكن توجد دلائل على أن استغلال هذه الأراضي ذات الطبيعة الحدية الشديدة كان سريع الفعالية ۰ وان الأحوال البيئية المتغيرة قد تكون أثرت على التجمعات الزراعية بطريقة تدريجية خلال عدة قرون من الصراعات ولم تجعلها كلها دفعة واحدة غير قادرة على الإمداد بأسباب الحياة . 7 - الاستغلال من قبل الإنسان : الرعي والزراعة رغم ان من الواضح تشابه البيئة القديمة والحديثة لمنطقة طرابلس في عدة أوجه » فان الشواهد الأدبية على الممارسات الزراعية في منطقة طرابلس الرومانية ضئيلة إلى حد ما . وسوف نتفحص بالتفصيل في الفصول القادمة الشواهد الأثرية على الاستيطان القديم واستثمارالأرض c‏ ولكن ذلك بمفرده لا يكفي لسد الثغرة بكاملها » كما صرح بذلك ويتاكر Whittaker )‏ ( : لن نستطع أبدا ان نعيد تشكيل صورة عن المجتمع في شمال أفريقيا خلال الحكم الرومانسي بالاعتماد فقط على المصادر القديمة وعلم الآثار . فهناك بقايا من المعلومات في أي مرجع نظامي حديث أكثر مما في الأدبيات القديمة قاطبة (39 ) . ويمكن الحصول على معلومات موثوقة حول أنماط معيشة الشعب قديما من دراسة التاريخ الحدیث للأنشطة الاقتصادية التقليدية في مختلف مناطق طرابلس . (شكل 1 :4 ) . الجفارة ان معظم المنطقة المركزية في الجفاره غير مناسبة للزراعة المستقرة نتيجة لقلة الأمطار ولانتقال الكثبان الرملية . إن المناطق الواقعة مباشرة شمال الجرف الجبلي ٠‏ أي الشريط الساحلي الضيق من الواحات وأجزاء من الجهتين الغربية والشرقية للجفارة » هي وحدها التي تصلح للزراعة البعلية . وعلى الرغم من أن القبائل الحديثة في الجفارة هي في الأصل من 66 الرعاة (واحد فقط من أصل 13 من قبيلة الصيعان على سبيل المتال مستوطن مقيم ) فإنهم يمارسون الزراعة السطحية الخفيفة أينما أمكن ذلك » و لهم مراكز للقبائل في الواحات . ويوجد قدر أكبر من الاستقرار وقرى دائمة في سفوح الجبل وفي الجهة الغربية من الجفارة . الجبل الغربي يشغل ما تبقى من السكان القدماء (البربر) بشكل رئيسي جبل مطماطة في تونس وجبل نفوسه في ليبيا وفيهم مقيمون وشبه رحل . وكلا المجموعتين تزرع بعض الأراضي في الجفارة تحت الجرف الجبلي زراعة سطحية خفيفة بالحبوب . أما الأراضي المنبسطة العالية نسبياً في الظاهر قبل الصحراء فتستغل كمراعي للقطعان في الشتاء . وفي الواقع يمتلك كثير من القبائل الرعاة أراضي في الجبل للزراعة البعلية ٠»‏ وكروما من الزیتون والتين واللوز وقرى دائمة . وتترك أمثال تلك القبائل عادة تجمعات معبرة عنها في قراها الأصلية عندما يرحل معظمهم مع قطعانهم في الصيف بعد الحصاد . ويميز كل من لويس Louis‏ وديبوا 1065015 بين هذه القبائل شبه الرحل ذات الاقتصاد المختلط » وبين القبائسل الرحل والقبائسل المستقرة . تميل المجتمعات الزراعية إلى التخصص في زراعة البساتين مع انتهاز الفرصة لزراعة الحبوب حينما تسمح به Bad‏ هطول الأمطار في أي من السنوات . والمنتجات االرئيسية هي الزيتون والتمر والتين والعنب واللوز والرمان إضافة إلى القمح والشعير . وعلى الرغم من الاتجاه نحو الاستقرار ( وبخاصة زراعة الزيتون ) في العصر الحديث ٠‏ تبقى بعض القبائل أكثر ميلا للاقتصار علسی مزاولة الرعي . فهم عادة يدبرون الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى بمجموعة من الوسائل تشمل الزراعة السطحية الخفيفة أو زراعة الواحات والتجارة أو تحصيل إتاوات ( أو رسوم حماية) من التجمعات المستقرة . لقد أفادت ترتيبات الحماية المذكورة المزارعين أيضا حيث لا يتقون بها غزوات الشركاء الذين تعهدوا بحمايتهم فحسب › ولكن هولاء الشركاء يصبحون ملزمين بالدفاع عنهم ضد غزوات الآخرين أيضا . كانت هذه التعاقدات تدعم تجارة المقايضة الدورية باللحوم والصوف والتمر مقابل الحبوب والزيتون والتين وغيرها . إن الأسس الاقتصادية لهذه المجموعات من الناس تكمل بالضرورة بعضها البعض وتكسب المنطقة اقتصادا مختلطا مميزا . أما العمليات الزراعية في الجبل فتتضمن استخدام السدود وخزانات المياه في نظام من الزراعات المروية التي توازي ما كان يزرع في زمن الرومان . ولا يزال من الممكن تعلم الكثير مباشرة من مشكلات وتطبيقات هذه الطرق الزراعية القديمة (40) . 67 الجبل الشرقي نتمائل المميزات الطوبوغرافية لكل من مناطق مسلاته وجبل ترهونة مع جبل نفوسه € ولكن الزراعة المستقرة كانت إلى حد كبير مقتصرة على مسلاته قبل الاستعمار الإيطالي للجبل في أعوام 1920 — 1930 وما بعدها . لقد ميز بريهوني ) Brehony‏ ( قبائل جبل ترهونة بأنها ارتدت إلى ما يشبه البداوة . ومن الواضح على كل حال ان هذا الشبه بالبداوة يميل باتجاه السروح أو الترحال بين حدين ثابتين هما المراعي والأراضي التي تبذر فيها الحبوب » وبذلك تدعم زراعة الحبوب النظام الرعوي . لقد انتهت غالبية الزراعات البستانية في منطقة ترهونة في القرن التاسع عشر ولكنها أعيدت ثانية عندما نشأت المزارع الإيطالية الكبيرة مثل المزرعة الخضراء ) Breviglieri‏ ( . وقد حصل بعض التقدم باتجاه إعادة التشجير والغطاء الأخضر للمنطقة التي تمت تعريتها بشدة سواء بالتحطيب لصنع الفحم أو بالرعي الجائر. والجبل في الواقع ملائم جدا للزراعبة البعلية لشجرة الزيتون ء كما تشهد بذلك الخرائب القديمة المتعددة ( اللوحة 1 ) . ومنذ ثلاثينات القرن العشرين كان هناك تحول جوهري بين القبافل الرعوية باتجاه الاستقرار » وذلك كاستجابة جزئية لعودة التطور الزراعي الذي ذکر آنفا . ان انخفاض أهمية الرعي قد تفاقم بمصادرة الإيطاليين لما يزيد على 40,000 هكتار من الأراضي المعروفة تقليديا كمراعي لقبائل ترهونة » وبكارثة ذيح 50- 60 % من مجمل المواشي أثناء الحرب العالمية الثانية . كان تعرض Gia‏ مسلاته لفقدان الغطاء النباتي بالرعي الجاثر أو باستقرار الزراعة أقل بکثیر » وقد استمر التشجیر على وجه الخصوص في تلك المنطقة . وکانت منطقة مسلاته قبل ثلائینات القرن العشرین توفر العمل الموسمي في زمن الحصاد للقبائل شبه البدوية في تر هون ومنطقة ورفلة Orfella‏ في بني aly‏ . كان قطاف الزیتون واللوز یستمر بضعة أشهر lex‏ من شهر الفاتح ( سبتمبر ) ۰ وکان یدفع للقبائل المشاركة في العمل نسبة من المحصول تصل إلى السبع . وقد أدى |نشاء مزرعة الخضراء (بريفيغليري) إلى تحول ثلاثة آلاف من جامعي المحاصیل هولاء إلى Quel‏ أخرى . وبذلك asi‏ أيضا أن الاقتصادین الرعسوي والمستقر متداخلان أو متفاعلان بالضرورة في الجبل الشرقي . 68 i نفزاوه والظاهر الغربي يمكن القول بشكل عام أن واحات نفزاوه والأراضي المنبسطة العالية فيما قبل الصحراء ( الظاهر ) والواقعة إلى الشمال الشرقي من واحات شط الجريد وإلى GAN‏ من العرق الكبير تشكل منطقة واحدة . تتميز المنطقة بأسلوبين في المعيشة هما الزراعة المستقرة في الواحات والترحال الشبيه بالبداوة في الأماكن الأخرى . وجميع القبائل »على كل حال ۰ هم جزئيا رعاة وجزئيا زراع » ولكل قبيلة أراض في واحة أو أكثر نتم زراعتها أحيانا بالحنطة من قبل أناس من المستوى الاجتماعي المتدني خماسين* . و مع ذلك تكون التجمعات المستقرة غالبا من مستوی واحد » ويشارك السراح ( الرعاة ) في Quel‏ الحصاد . لقد كان تعداد سكان نفزاوه في القرن التاسع عشر حوالي 18,000 ( 8000 من أشباه البدو الرحل و 10,000 زراع مستقرون ) في وقت كانت شبكة القنوات المائية القديمة والفقارات foggaras‏ في حالة من الخراب . أما بعد ترميمها فقد زاد عدد السكان باطراد ووصل عام 1963 إلى 22000 من أشباه البدو و 28000 من المستقرين ٠‏ وكما حصل في الجبل فقد تسببت الحرب العالمية الثانية وسلسلة من كوارث القحط في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين بأضرار لا تحصى للقبائل الرعوية حيث نفق 80 % من مواشيهم . ومنذ ذلك الحين نشأت نزعة متزايدة باتجاه زراعة الواحات . إن التحركات المعيشية لقبائل الظاهر تمتد من الغرب إلى الشرق في الجبل والجفارة كما ذكرنا آنفا . ويسرح آخرون عبر مسافات طويلة شمالا وجنوبا من نفزاوه . يقود تحرك القبافل باتجاه الشمال إلى بلاد سقوي Segui‏ 8160 شمالي الشطوط أو الملاحات وإلى مناطق أخرى حيث توجد الزراعة البعلية وتدعو الضرورة إلى التفاعل مع المجموعات المستقرة . وبذلك يكون لقبائل نفزاوه والظاهر مصالح إقليمية في عدة مناطق ذات بيئات متميزة (41 ). غدامس ومنخفض درج یتمائل نمط المعيشة في منطقة الصحراء المتركزة حول واحات غدامس ودرج » والواحات هي المصادر المحلية الوحيدة للتمر والحبوب ومحاصيل الخضار .ومنذ انهيار حركة القوافل تضاعلت التجارة مع قبائل الجبل کثیراً ‏ وهي التي كانت یوما ما دعما هاما لمختلف المحاصيل المزروعة؛ ————————— — * يحصلون على خمس المحصول مقابل جهدهم العضلي. 69 كان زيت الزيتون والحبوب أهم ما يطلب منها . ولا يزال الرعي بالقطعان إلى الشمال يمتد بعيدا حتى رماده وهي موقع لأحد الحصون الرومانية الحدودية . زمزم وسوف الجين على الرغم من أن هطول الأمطار أدنى من المستويات اللازمة للزراعة البعلية « فان الزراعة في طمي الوادي ممكنة في كثير من الأماكن . وفي شمال المنطقة خاصة حيث أعلى معدلات الأمطار وأكثرها ثباتا توجد القرى الدائمة والأشجار في الوديان ۰ وأجدرها بالذكر موجود في بني وليد ( اللوحات 2 و 37 ) . يشمل أهالي هذه القرى سكانا دائمين ومجموعات من السارحين بالقطعان . وبدون بعض التنظيم في التحكم بالمياه لا تزيد زراعة الوادي عن الزراعات السطحية الخفيفة إلا نادرا ء وبذلك أصبح النمط الاقتصادي السائد هو الرعي مع الزراعة غير المستقرة للحبوب . ان استغلال المراعي وأحواض تجميع المياه منظم على أساس تفرعات قبائفل ورفلة Orfella‏ . ترسل بعض القبائل عمالا موسميين إلى الشمال للحصاد في منطقة مسلاته كما سبق ان ذكرنا ۰ ويمتلك أبناء ورفله أيضا حقوقا شاملة للرعي قرب ساحل سرت . فزان لقد أظهر كونيل Cauneille‏ أن كثيرا من القبائل الرئيسية شبه البدوية في غرب ليبيا مؤلفة من مجموعات قبلية صغيرة متحدة أو متحالفة . يسرح البعض من هذه الأخيرة عبر كامل المنطقة من hall‏ حتى فزان » وتمتلك معظم القبائل أراضي زراعية اما في الجبل أو في فزان؛ ولبعضها قرى دائمة في هذه المناطق . وهكذا يتبين ثانية أنه ليس من السهل تصنيف القبائل إلى بدو رحل وزراع . لا يزال المزارعون الحاليون في فزان يستخدمون كثيرا من الفقارات 5 التي يتم بناؤها من جدید وصيانتها حتى هذه الأيام . وفي بعض القبائل تحتفظ طبقة الملاك من أشباه البدو بزراع للواحات من المستوى الاجتماعي الأدنى (الحراثين) . منطقة سرت : Syrtica‏ تقسم المنطقة إلى قسمين رئيسيين : السهل الساحلي الأوفر مياه والقسم الداخلي أو سهوب ما قبل الصحراء » حيث يوجد عدد من مراكز الواحات الهامة ( زله وواحات الجفرة ) « ويدل وجود الخرائب القديمة الكثيرة - بما فيها معاصر زيتون - في المنطقة الساحلية على أنها أقل استثمارا الآن مما يمكن ان يكون . والقبائل رعوية بشكل رئيسي رغم ممارسة قدر معين من 70 الزراعة السطحية الخفيفة للحبوب » ويعتبر الكل > على كل حال » النوع الأفضل في منطقة طرابلس . تشكل مراكز الواحات بؤرا لإقامة قبائل الداخل الرعوية حيث تزرع مختلف المحاصيل المعتادة (42 ) . يثير تفحص الاستجابة التي تفرضها المعوقات المناخية والجغرافية على الأهالي المستوطنين في مختلف المناطق - حديثا - عدة استنتاجات هامة : أولها أن أهمية الرعي تزداد كلما زادت حدية المنطقة من الناحية البيئية » والثاني الذي يوازن ذلك ويجب التأكيد عليه » هو أن الاقتصاد الرعوي لا يمكن ان يوجد في معزل عن التجمعات الزراعية المستقرة . وسواء اكان ذلك بالارتباط مع زراعة الواحات » أو بالتجارة » أو بترتيبات الحماية ٠‏ أو بالعمل الموسمي وقت الحصاد ء يفلح أشباه البدو بشكل عام في دمج أحد عناصر الاقتصاد المختلط مع الاساس في نظامهم الرعوي . وبصورة عامة Sam‏ العلاقات المتبادلة بين أشباه البدو والسارحين بالمواشي والمزارعين المقيمين شكل التعايش أو التكافل ٠‏ لا شكل النزاع أو التعارض . أما الثالث فهناك دلائل تشير إلى نوع الضغوط الاقتصادية والفرص التي يمكن أن تؤدي إلى زيارة الاستقرار . لقد ازدهرت التجمعات المستفرة في الجبل على وجه الخصوص وفي فزان وكثير من مراكز الواحات .لقد أوضحت إعادة تطوير الزراعة في جبل ترهونة مقدرة القبائل شبه البدوية على التخلي عن ممارساتها التقلیدیة و تبني طريقة عيش جديدة ) (a new modus vivendi‏ . الملخص يبدو ان ثبات الاستیطان والاستثمار في منطقة طرابلس خلال بضعة آلاف السنين الماضية كان ضعیفا ( هشا ) مع وجود أطوار متعاقبة من الاستقرار المتزاید ومن الطور الرعوي المؤكد أو المفترض . وفي البحث عن تفسير لمثل تلك التغیرات في الاستراتيجية يجب ألا توخذ العوامل البيئية لوحدها فقط في الاعتبار » ولكن عند تفحص الأمور السياسية والاجتماعية في 0 الفصول التالية سيكون من المهم أن تبقى الخصائص الحدية الأساسية للمنطقة في الذاكرة . 71 الفصل الٹا الجذور أو الخلفية القبلية 1 - النظرة الإغريقية الرومانية لسكان أفريقيا الأصليين : نظرا لأن من المحتم أن يكون لطبيعة المقاومة أو المعارضة تأثير عميق على السياسة الرومانية وعلى تاريخ التفاعل بين الرومان والسكان الأصليين » فان دراسة مقاطعة رومانية حدودية لا يمكن أن يتقدم كثيرا دون الأخذ في الاعتبار الأهالي المقيمين أصلا فيها . لقد كان المغرب القديم مأهولا بقبائل ذات ميزات متوسطية أكثر من الأفريقية » وأحفادهم هم بربر اليوم. وقبل تفحص قبائل منطقة طرابلس بالتفصيل . لا بد من ALLY!‏ بمنظور أعرض بالمیزات العامة « ونمط المعيشة وثقافة المجتمعات القبلية في شمال أفريقيا قبل الحقبة الرومانية . هناك ثلاثة مصادر رئيسية للمعلومات حول الجذور القبلية . فأولا هناك معلومات المصادر الأولية المكتوبة ومادة النقوش ہ ولكن Les‏ أن تلك المراجع تاريخية أو جغرافية أساسا فإن عنايتها قليلة نسبيا بالبنى الاجتماعية وأنماط معيشة السكان الأصليين.ولكن يوجد حجم أكبر من مواد المصادر مما هو موجود عن بريطانيا في العصر الروماني على سبيل المثال (1). أما الباب الثاني لمصادر البيانات فهو الآثار التي تقدم تفاصيل عن مواقع الاستيطان وعادات الدفن والطقوس الدينية . وهذه المصادر ضئيلة نسبيا فيما يتعلق بشمال أفريقيا » ویعکس ذلك التركيز الكلي في الغالب على الحفريات في المدن الرومانية حتى الآن . والثالث هو وجود معلومات تقتصر بطبيعتها على المقارنة وهي مشتقة من دراسة علم الإنسان في الماضي القريب لمجتمعات وتجمعات مماثلة في المغرب وأماكن أخرى . وحيث أن الفتوحات العربية جلبت تغيرات هامة في المجتمع القبلي بشمال أفريقيا » فليس من الممكن إجراء موازنات مباشرة بين الخبرات السياسية الحديثة وبين مجتمعات السكان القدماء . غير ان من المعقول على كل حال الافتراض بأن المقارنة المفيدة موجودة بين المجتمعات الريفية التقليدية للبربر ( لايزالون يستخدمون في الزراعة أدوات وتقنيات مغرقة في القدم ) وأسلافهم (2) . وحيث أن الأحوال المناخية الحديثة قريبة من القديمة » فيمكن الجدل حول ما اذا كانت تلك المقارنات تقدم laxe‏ مسن الاحتمالات سواء في التنظيم الاجتماعي أو ظروف المعيشة في منطقة بيئية معينة . 73 سوف يتم التطرق في الفصول القادمة الى النظريات التي قدمت تاريخ دواخل شمال أفريقيا ( African frontiers‏ ) على أنه صراع أو " تعارض بين الصحراء والزراعة أي بين البدو والسكان المستقرين. إن أحدث المؤيدين بشدة لهذه النظرية هو راشيت Rachet‏ الذي ینظر غالبا إلى تاريخ أفريقيا الرومانية بمنظار الصراع والمواجهة . وقد اكتسب مثل هذا التفسیر مصداقية لأنه يبدو منسجما مع المشكلات التي واجهت الفرنسيين في أراضي شمالي أفريقيا في القرنین التاسع عشر والعشرين . لذلك قادت هذه النظرة المشوهة للمجتمع القبلي إلى استنتاجات تاريخية شخصية بعيدة عن الموضوعية (3) . ولما كان المنظور بهذه الأهمية فسوف یخضصص قدر كبير هنا لمناقشة أسس جديدة لفهم المجتمع القبلي الليبي . هناك عملان أساسيان حدیثان وثيقا الصلة بدراسة القبائل في منطقة طرابلس . فالمصنف الذي أعده جان دوزانج من مصادر مرجعية لكافة قبائل شمال أفريقيا المعروفة قديما يبقى نقطة الانطلاق لكل الأبحاث الجديدة . غير ان تعليقاته على القبائل كانت مقتصرة في الغالب على مسألة تحديد مواقعها الجغرافية . وإضافة الى المرجع السابق هناك دراسة أوريك بيتس Oric Bates‏ الكلاسيكية عن سكان شرق ليبيا . إن تفحصه الحذر والمتشدد للمواد اللغوية والثقافية والعرقية ۰ إضافة إلى المصادر الرئيسية والبيانات الآثارية والمتوفرة له مدعاة للكثير من التبصر. والانطباع الكلي الحاصل من هذه المصادر ومن أعمال ثانوية أخرى يدل » في كل «Js‏ على احتواء المصادر الأساسية التي اعتمدوها على الكثير من الإرباكات والتناقضات(4) . إن السبب الرئيسي لنقص الدراسات التفصيلية للمظاهر الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع القبلي في شمال أفريقيا يتعلق بالمصادر الأساسية . وهناك عدة مظاهر للمشكلة ؛ أولها أن معظم المراجع لا تختص بالسكان الأصليين المنعزلين ء بل بمن منهم على اتصال بالرومان والإغريق والقرطاجيين . فلا توجد أعمال أدبية مكتوبة باللغة الليبية وليس هناك مصدر روماني واحد لمقارنته مع جرمانيا Germania‏ لتاسيتوس Tacitus‏ . وعلى الرغم من وجود أعمال جغرافية فإن معظمها تجميع من أعمال سابقة وغالبا غير دقيقة . فالتفاصيل العرقية على قلتها نسبيا غير مسجلة ء والبعض منها كان بوضوح تكرارا منطويا على مفارقات تاريخية من مصادر أقدم . وعلى ذلك فقد نقل كل من ميلا و بليني قصصا عن هيرودوت ومصادر يونانية أخرى في القرن الأول الميلادي مشكوكا في مصداقيتها ۰ ولكن معظم تلك القصص لم يحصل . فالتواريخ الدقيقة للمصادر التي استخدمها بليني لم تكن Lalla‏ موثقة » وكما استعار من مؤرخين آخرين JU ٠‏ ميلاء فقد أمكنه الاطلاع على وثائق رسمية تتراوح في العمر بين بضع سنوات وبضعة قرون . 74 وبناء على ذلك لا يمكن القول إن روايات بليني تقدم صورة متماسكة أو متجانسة لشمال أفريقيا خلال النصف الثاني من القرن الأول الميلادي . فكتابه "التاريخ الطبيعي" بعيد عن ذلك في الواقع» وهو تجميع متقن يفتقر غالبا إلى الترابط المنطقي زمنيا وجغرافيا . ولیس من المستغرب وجود بعض الأخطاء الجغرافية الفادحة أو سوء الفهم أحيانا . كما أن تضمين بعض المواد الأسطورية أو المشكوك في صحتها لا يشجع على الثقة الكاملة في دقة الروايات الأخرى غير الموثقة . وهناك أيضا خطورة تشويه بعض الحقائق نتيجة الانحياز أو التحامل الرسمي غير الممكن كشفه » واحتمال إقدام بعض المؤرخين والجغرافيين الرومان على التحريف وارد لكي تتطابق المعلومات مع أهوائهم أو أفكارهم المسبقة. وليس بالإمكان غالبا كشف نقاط الضعف الكامنة code‏ وخاصة عند انتزاع مقطع أو جزء ما من سياقه الكامل . يتضح عدم تفهم بليني لأهمية مصادره ودلالاتها الجغرافية من روايته لحملة کورنیلیوس بالبوس Cornelius Balbus‏ حوالي عام 20 قبل الميلاد » حيث استخدم مصدرين مميزين للمعلومات . نعلم من المصدر الأول أن بالبوس استولى على ثلاثة مراكز من الفزانيين Phazanii‏ وأتبعها بثلاثة من الجرامنت بما فيها جرمه. أما المصدر الثاني فقد قدم قائمة بالأسماء والتماثيل التي حملها بالبوس في انتصاره اللاحق . وقد اعترف بليني بالذهول GY‏ بعضا من هذه الأسماء تطابق مع أولئك الذين حصل عليهم من المصدر الأول ولكنه لم يستطع تفسير هذا التناقض . وهكذا تم تقديم الكثير من الاقتراحات البارعة وأحيانا المضحكة من قبل علماء حاولوا المطابقة بين الأسماء والمواقع الحديثة . وعلى كل حال يبدو من المؤكد أن مجموعة من الأسماء المتصلة بجنوب غرب نوميديا: تابوديوم Tabudium‏ وفيسكرا «Viscera‏ ملجس جمیلا Milgis Gmella‏ مرادف للحصون الحدودية التالیة: تودا وبسكرا ( بالجزائر )» وجميلا Gemellae‏ ولا بد أن بالبوس أو على الأرجح واحدا من ضباطه قد قام بحملة ثانوية تبعد مئات الكيلومترات إلى الغرب € ومن الواضح أن بليني لم يكن على علم بها (5) ٠‏ ومصدر آخر من ASÍ‏ مصادرنا قيمة هو بطليموس الاسكندراني ممائل لما سبق في صعوبة تقييمه . وهو مصدر مهم لأنه قدم أسماء عدد كبير من القبائل بعضها تفرعات من قبائل Sub- Tribes‏ أكبر ۰ وحاول إعطاء مواقع منسقة للكثير منها . ولسوء الحظ فان الخرائط التي أمكن رسمها بناء على تلك المعلومات معرضة للأخطاء ۰ كما ان بعض القبائل التي أمكن التشت من مواقعها بطريقة مستقلة كانت موضوعة تماما في غير أماكنها . ومن ناحية ثانیة » قد تتم مواجهة مشاكل أكبر عند مقارنة المعلومات الجغرافية في مصدرين مختلفين أو أكشر . وعلى 75 الرغم من وجود بعض أوجه التشابه العام فان كفة التعارضات والتناقضات تكون هي الراجحة . Li‏ جهود المعلقين في انتاج خرائط لمواقع القبائل مبنية على مصدر معين أو على حقبة تاريخية فلا توضح شيئا أكثر من مجالات عدم الاتفاق : أسماء القبائل تظهر وتختفي ‏ الأراضي التابعة تقليديا للقبیلة س تصبح فجأة مأهولة بالقبيلة ع ء ثم تظهر فيها س ثانية في تاريخ لاحق )6( ٠‏ ويتضمن ذلك إما وجود مجتمع قبلي غير ثابت laf‏ في الحقبة الرومانية » أو وجود خطأ ما في التحليل الجغرافي للمصادر القديمة » أو في المعلقين الحدیئین ۰ أو في Legals‏ معا . والحل المقترح هنا هو أن أسماء القبائل الموجودة في المصادر ليست جميعها بنفس الأهمية » وأن وجود تسلسل هرمي Hierarchy‏ في الأسماء القبلية يفسر كثيرا مما يبدو من تناقضات . 2 - التسلسل الهرمي القبلي : مناقشة عامة لقد فحصت إمكانية الأصل المشترك لجميع القبائل البربرية بشكل مستفيض « غير أن أهمية ذلك بالحقبة الرومانية مشكوك فيها . إن هجرة أقوام البربر من الصحراء المصرية باتجاه الغرب ربما حصلت منذ الألف الثاني قبل الميلاد على الأقل » ثم تفرقت تلك الأقوام بشدة بحلول القرون الأخيرة قبل الميلاد ۰ وطورت تقاليد محلية مميزة ولهجات مختلفة . لا يزال يوجد ما يربو على أربعين لهجة بربرية باقية بين شعوب المغرب ٠‏ وعلى الرغم من الاستخدام القلیل نسبيا للكتابة في العصور القديمة فقد عرفت من النقوش الليبية أربع أبجديات مختلفة . إن تفشي القصص الخرافية حول أصول المجموعات العرقية بين الليبيين من الفرق المختلفة التي شکلت جيش هرقل Hercules‏ يدل ضمنا على أن التقسيم العرقي الواسع كان موجودا دائما في العصور التاريخية » وكان الأكثر شهرة حتى أيام قيصر Caesar‏ هم الموريون Mauri‏ في موريتانيا و النوميديون Nnmidae‏ في التل Tell‏ « والجيتولي Gaetuli‏ في السهوب ومناطق ما قبل الصحراء . ail‏ أعلن بليني عن وجود 516 شعبا Populi‏ أو قبيلة في شمال أفريقيا بين نهر الوادي الكبير بالجزائر وبين مذبح فيلانوروم Arae Philaenorum‏ وذلك بعد اس تبعاد المقاطعات الموريتانية والقورينائية Cyrenaica‏ . يشمل هذا الرقم 53 شعبا أو تجمعا حضريا › أما الغالبية السائدة المتبقية فهي قبائل ريفية ء لکن بليني في الفصول اللاحقة وضع قائمة بأسماء 5 فقط من تلك القبائل . وعلى سبيل المقارنة فقد احتوى مصنف دوزانج على أقل من 130 اسما في تلك المنطقة ء وهذا يمثل حوالي جزئين من سبعة مما ذكره بليني . إن أفضل تفسير لهذا 16 التعارض يكمن في اعتباره دلیلا على وجود التسلسل الهرمي القبلي . كانت المملكة النوميدية أكثر الكتل الأفريقية القوية أهمية التي واجهها القرطاجيون والرومان في أواخر القرون قبل الميلاد . وعلى الرغم من أن أراضيهم الرئيسية تقع شمال غربي تونس وشمال شرقي الجزائر فإن النوميديين استطاعوا التحكم عن طريق فرض سيطرة قبلية مرعبة . نشأت المملكة نتيجة فرض اتحاد قبلي بالقوة قام به ماسينيسا Massinissa‏ الذي رفع نفسه من رتبة ملك الماسيليين rex Massyliorum‏ إلى رتبة ملك النوميديين rex Numidarum‏ . ومنذ ذلك الوقت حتی انهيار المملكة النوميدية على يد قيصر Caesar‏ لم يرد ذكر أسماء القبائل المكونة لها في المصادر الرومانية إلا نادرا . ولم تتم الإشارة ثانية إلى الوحدات القبلية الأصغر في نوميديا إلا بعد إنشاء ولاية أفريقيا الجديدة Africa Nova‏ . ai‏ شمل الاتحاد النوميدي - عند بلوغه الذروة بواسطة روابط الهيمنة - قبائل الجرامنت والجيتولي والنسامون (أو النسامونیس) والمازاكس من الأراضي الطرابلسية ۔ سجل وجود قبيلة الجيتولي في بضع بيئات متميزة من ساحل الأطلسي إلى جوار سرت الكبرى Greater. Syrtes‏ . كان الاسم مترادفا إلى حد ما مع القبائل القاطنة خلف حواف الحضارة فيما قبل الصحراء . ومع ذلك كان الجيتوليون يتصرفون كتجمعات سياسية من القبائسل ولو أننا لا نعلم الحجم الدقيق لمثل تلك التحالفات . لقد ساعدت قبائل الجيتوليين قيصر ضد جوبا الأول 1 Juba‏ عام 46 قبل الميلاد » وبرزت مجموعات أخرى في الثورات اللاحقة . أما قبائل Mauri gall‏ فترتبط هويتها sale‏ بالقبائل التي تسيطر على الجبال في مملكة موريتانيا . السؤال الذي يجب طرحه في تلك الأمثلة الثلاثة هو فيما إذا كانت الأسماء العرقية قد استخدمت من قبل المؤلفين الرومان لمجرد بیان الجنس في مجموعات قبلية غامضة أم للإشارة إلى أعلى مستويات التسلسل الهرمي القبلي الموجود في أفريقيا . ويبدو في بعض تلك الحالات على الأقل وخاصة المملكتين الموريتانية والنوميدية أن التفسيرالأخير له ما يبرره (7). cd‏ في المستوى الأكثر انخفاضاً في التسلسل الهرمي القبلي قبائسل كبيرة مشل موسو لاميس ( موسولامي Musulames ) Musulamii‏ . كانت تلك القبيلة في بداية القرن الأول تحتل أراضي واسعة تمتد عبر الحدود الجزائرية التونسية الحديثة وتتمركز حول تيبازة 2 غرب الجزائر حاليا . تشير ALY!‏ الأدبية والآثار إلى أن الموسولاميس يضمون كلا من السكان المستقرين والرعاة أو أشباه البدو . كان التسلسل الهرمي القبلي موجودا حتى في المستويات المنخفضة ؛ وکانت بعض عشائر أو تفرعات موسولاميس معروفة بالاسم : قبيلة 77 جوبول Tribus Gubul.‏ في ثيفيستي Theveste ( Land)‏ وترايبوس آخر [ . . . ] من جنوب مداوروس Madauros‏ ( قرب سوق أهراس بالجزائر ) في أراضي القبيلة » US‏ كانت هناك منطقة بيغوينسي regio Beguensi‏ في أراضي موسولاميس ہ ولعلها مرتبطة مع قبيلة بيغوينسيس 836881167565 المعروفة من مصادر أخرى . لقد اکتشف في شمالي نوميديا مثال آخر على هذا الترتيب الطبقي بين سيميتثو ( شيمتو Simitthu ( Chemtou‏ وهيبو ریغیوس(عنابة) Hippo Regius‏ . أظهرت ثلاثة نقوش من تلك المنطقة وجود قبيلة ميسيكيري 241510151 Tribus‏ ۰ و المصطلح ترايبوس (قبيلة) کان معتبرا في البداية بمعنى عشيرة clan‏ . لکن كامبس Camps‏ جادل بالاعتماد على ما ورد في أكثر من 2 من النقوش الليبية المحتوية على أصول مسكره العرقية ethnic MSKRH‏ أنهم كانوا قبيلة أو حتى اتحادا شغل أراضي واسعة . ويبدو أن النقوش الليبية تظهر الميسيكيري مقسمين إلى عشائر أو تحت قبائل : نسفة NSFH‏ ء وكرممه CRMMH‏ ونتبيبه NNBIBH‏ ء ونفزيه NFZIH‏ « ونندرمه NNDRMH‏ . لقد أبدت فينتريس Fentress‏ ملاحظة صحيحة هي أن فكرة كون الميسيكيريين اتحادا مشابها للنوميديين تدحضها حقيقة ذكر أحد الموتى من رجال القبائل بأنه نوميدي ومن أعضاء الميسيكيري في الوقت نفسه . وطرحت فینتریس بالمقابل تسلسلا هرميا من ثلاث درجات يشكل الميسيكيري فيه قبيلة ضمن التجمع العرقي النوميدي » ولكن مع کل من نسفه NSFH‏ وكرممه CRMMH‏ وغيرهم كعشائر أو أقسام تابعة لتلك القبيلة . سجلت النصوص الليبية للنقوش الثلاثة المكتوبة بلغتين أسماء المتوفين وآبائهم » وقد لاحظت فينتريس الشبه بين تلك النصوص وبين الطريقة التي يمارسها البربر حديثا في تحديد هوية الفرد بالعائلة » والمجموعة العائلية الكبيرة » والعشيرة ؛ وتحت القبيلة » والقبيلة )8( . يمكن إظهار الأمر نفسه بالنسبة لقبيلة زيغرينسيس Zegrenses‏ في موریتانیا الطنجية . لقد أشير إليها في اللوحة البرونزية الشهيرة Tabula Banasitana‏ التي تذكر تفاصصيل منح الجنسية الرومانية لرجل قبلي وابنه . كلا الرجلين يدعى أوريليوس جوليانوس Aurelius Julianus‏ حسب المنحة المقدمة لهما نتيجة الروابط الوثيقة التي كانت تحافظ عليها مع روما عشيرة جولياني Juliani clan‏ أو المجموعة العائلية الكبرى ( familiae‏ ) وخاصة أسرتهما ( domus‏ ) . الجدير بالذکر أيضا أن جوليانوس الأب كان من الرجال البارزين populares (‏ ) في واحدة من عدة جماعات أو أفخاذ ) gentes‏ ) تشكل الجنس الزغرين سي gens Zegrensium‏ (9) . 78 لا تذرك آليات مثل ذلك الترکیب التساسلي الهرمي الا بالتخمين الذي تساعد النظائر الحديثة على تجسيده . ومع ذلك فلا مجال للشك في الانتشار الواسع لهذا النمط من التجزئة أو التقسيم القبلي . إن النموذج المفضل من التسلسل الهرمي القبلي ( الشكل 2 : 1 ) قريب جدا من المخطط الذي استخدمه جیلنر Gellner‏ وعلماء الاجتماع الانساني الآخرون لتوضيح ما يدعونه "المجتمعات المجزأة إلى قطاعات "segmented societies‏ وهي إحدى صفات قبائل البربر اتحادات CONFEDERATIONS‏ مثال : نوميديين NUMIDAE‏ Ji‏ کبری MAJOR TRIBES‏ تفرعات قبلية SUBTRIBES‏ مثال : بيغوينسيس BEGGUENSES‏ اس حك (TRIBUS) CLANS عشائر‎ تجمعات عائلية FAMILIAE‏ مجموعة الأسرة DOMUS‏ الشخص بمفرده EGO‏ الشكل ( 2 : 1 ) : نموذج التسلسل الهرمي القبلي في أفريقيا الرومانية ( حسب ماتينغلي 1992 ) . 79 الباقية في مراكش . إن الجزء الأدنى الأساسي عند قبائل البربر التقليدية هو التجمع العائلي المسمى إخس ikhs‏ أو ثاخيروبت thakherroubt‏ . لا يضم ذلك التجمع فقط المنحدرين مباشرة من كبار السن في القبيلة » بل يشمل أيضا الأحفاد وأبناء الأعمام والعمال والعبيد . إن إعادة توحيد اثنين أو ثلاثة من تلك التجمعات العائلية يخلق زمرا متميزة جغرافيا أو عشائر ( تاخدرت tachdert‏ ) « ومن اتحاد مجموعات من العشائر توجد القبيلة الصغيرة تاقبيلت » خمس « أرخ ) taqbilt , khoms , arch‏ ) . لكل عشيرة في القبيلة الحق في تنظيم شؤونها الذاتية » لکن الأمور التي تخص القبيلة کالدفاع مثلا تناقش ويصدر القرار بشأنها من قبل مجلس جماعي يتكون من زعماء التجمعات العائلية ikhs‏ . وبذلك يكون لكبار السن في القبيلة احترام كبير ملازم لهم . إن هذا النظام من التقسيم إلى قطاعات ( أو تفرعات ) هو عنصر جوهري في معظم المجتمعات المتبقية من البربر - كما لاحظ جیلنر . وقد استنتج من ناحية ثانية أن النظام يوازن بين المجموعات المتنافسة بطريقة قد تمنع أحيانا أعلى مستويات التسلسل الهرمي من أداء عملها بفعالية . ورغم أن النزعات الفوضوية يمكن أن تجعل القبيلة غير قادرة على الدفاع عن نفسها في وقت الأزمات فإن مثل تلك الأحداث نادرة » والأكثر شيوعا هو ظهور قوى الاتحاد الكامنة )10( . يبدو أن الاتحاد على نطاق واسع كان موجودا في العصور القديمة لا بل شاعا آکشر ؛ ولا بد أن المقدرة الكامنة للإتحادات الكبرى على الالتحام ومعارضة روما کان لها تأثيرها في التفكير الاستراتيجي الروماني . ينعكس وجود الاتحاد الواسع النطاق ضد روما في شمال أفريقيا على أسماء بعض القبائل مثل تجمع الخمس قبائل لمنطقة القبائسل الكبرى Quinquegentiani of the Great Kabylie‏ « ويظهر أنه أصبح أكثر وجودا في العهد الأخير . كانت نفس تلك النزعة الخطرة موجودة بجلاء على الحدود الشمالية من ألمانيا وبريطانيا ( كما ظهر من قبل الماركومان Marcomanni‏ والألمان Alamanni‏ ء وأحداث ما عرف باسم المؤامرة البربرية ) (11) . لا يمكن الربط بدقة - لسوء الحظ -- بين مستويات قطاعات التسلسل الهرمي القبلي واستخدام مصطلحات مثل جنس Gens‏ وناتيو أو قوم 02410 وترايبوس أو عشيرة Tribos‏ في المصادر الأولية. استخدم المصطلحان ناتيو و جنس بالتبادل من قبل بعض الكتاب القدامى . وقد تمت الإشارة إلى مشكلة المصطلح الآخسر تراييوس في حالة الميسيكيري 6 حيث ho. يمكن استخدامه لوصف قبائل كبيرة إلى حد ما إضافة إلى استخدامه لوصف ما تحت القبائل والعشائر ۔ كيف یؤثر مبدأ التسلسل الهرمي القبلي على تفسيرنا للشعوب التي وصفها بليني وبطليموس ؟ . نظرا لعدم ثبات المصطلحات المستخدمة وتعدد المصادر التي أخذوا منها مادتهم فان من غير المرجح أن تكون جميع قوائم القبائل التي قدموها من نفس المستوى » أي من طبقة واحدة في التسلسل الهرمي . وهكذا لا يستطيع المرء الافتراض أن القبائل الخمسة والعشرين التي سماها بليني من المجموع الكلي الذي يفوق 450 قبيلة كانت كلها تجمعات كبرى . كانت هناك فوضى بدون شك بين تقارير مختلف الزوار لنفس المنطقة فيما يتعلق بأسماء القبائسل التي يصادفونها » حيث أن لدی الأهالي من السكان عدة أجوبة عندما يسألون عن هويتهم تبدا من التجمعات العائلية للأقرباء فقط حتى الاتحادات الكبيرة . هذا النوع من الفوضى هو ما حدث تماما في الاتصالات الأولى بين المستكشفين البيض المستوطنين والسكان الأصليين في أمريكا عندما كانت التقارير المتعاقبة تقدم عن المناطق نفسها أسماء من مستويات مختلفة من التسلسل الهرمي القبلي الموجود هناك مع الكثير من الاختلاف في طرق تهجية تلك الأسماء . لقد تم التلمسیح إلى هذه المشكلة من قبل بليني نفسه الذي شكا من أن الأسماء الليبية للناس والأماكن لا يمكن لفظها إطلاقا إلا من قبل السكان الأصليين (12) . تتقرر القيادة في قبائل البربر الحديثة بطرق متنوعة حيث ينتخب الزعيم أحيانا من بين المشاهير في القبيلة ليقودها متمتعا بسلطات واسعة . وفي ظروف خاصة ء كما هو الحال عند مواجهة تهديد خارجي ء قد تتحالف مجموعات من القبائل وتشكل اتحادات ( لفت 1686 أو كوف cof‏ ( وتتنخب زعيما يترأس مجلسا مكونا من زعماء القبائل . هناك طريقة أخرى لانتخاب زعماء القبائل وصفها جیلنر بأنها " الانتخاب بالتناوب والمضاهاة " . والمبدا الأساسي لذلك هو أنه T‏ كانت القبيلة مؤلفة من ثلاث عشائر أ و ب و ج . فإن زعيم القبيلة في سنة أولى ينتخب من بين المرشحين من العشيرة أ وذلك من قبل أفراد العشيرتين ب و ج , أما في السنة الثانية فينتخب الزعيم من مرشحي العشيرة ب من قبل أفراد العشيرتين أو ج وهكذا . هذا النظام ديموقراطي من حيث البنية ء ولو أنه فوضوي أحيانا من حيث النتائج . إن اتحاد الأزقر Azgar‏ الصحراوي تجمع آخر من البربر جدير بالاهتمام » وهو مقسم إلى مستويين من القبائل يضم الأول تسع قبائل من الأشراف ( إيهاقارين ihaggaren‏ والشاني اثنين وثلاثين قبيلة من الأذلاء أو العبيد ( إمغاد imghad‏ ) ء كما تضم ست من قبائل الأشراف 51 عدة عشائر في كل منها . تنتخب كل قبيلة من الأشراف زعيما لھا ( أمغار) ؛ ثم ينتخب مجموع هؤلاء الزعماء ( إيمغارين ) ملكا ( أمينوكيل ) من بين أفراد العائلة المالكة . يحكم الملك بمساعدة الزعماء ويمكن عزله من قبلهم . إن الحق في زعامة تلك القبائل كما في مجتمعات البربر الأخرى غير محصور في الابن البكر . وصف زعماء القبائل في الحقبة الرومانية بمصطلحات متنوعة في المصادر اللاتينية والإغريقية وحتى في النقوش . كانت المصطلحات الرئيسية في اللاتينية : ريكس REX‏ دوكس Dux‏ ۰ برينكيبس princeps‏ ء تیر انوس tyranus‏ بر ایفیکتوس praefectus‏ ۰ ماجيستر اتوس Magistratus‏ ومن الصعب فهم القواعد السياسية لسلطة الكثير من الحكام من السكان الأصليين » والإشارات إلى الشيوخ والمشاهير من ناحية ثانية توحي بوجود دور ما تلعبه أحيانا مجالس كبار السن أو الزعماء الأدنى مستوى . أما في حالات الحرب فيعين عادة قائد أعلى من بين زعماء القبائل المتحالفة . ومن الواضح أن كلا من Tema Cà ji‏ وكاركاسان Carcasan‏ LIS‏ يشغلان هذا المنصب في العهد البيزنطي ؛ كما شغله قبل ذلك تاکفاریت اس Tacfarinas‏ و آیدومون Aedomon‏ و فاراكسين Faraxen‏ و فيرموس Fermus‏ وغيرهم )13( . وكل ما يمكن استنتاجه حول عمليات الانتقاء والانتخاب وتعاقب الزعماء أنها كانت متنوعة ومعقدة . يتضح فهمنا المحدود لهذه الأمور مما ورد ذكره في لوحة باناسيتانا Tabula 8‏ حول قبيلة زيغرينسيس في موريتانيا الطنجية . كان جوليانوس الأب أحد المشاهير أو البارزين popularis‏ في cas!‏ الجماعات gentes‏ التي يتشكل منها الجنس الزيغرينسي » أما جوليانوس الابن فقد أصبح زعيما ( princeps‏ ) - ربما نتيجة الامتياز الإضافي وهو الجنسية الرومانية التي منحت له - ولكن لا يمكن التأكد من ذلك . فالزعامة لا يبدو أنها كانت وراثية ولكنها على الأصح كانت بالانتخاب أو بالانتقاء . يتعلق المثال المهم الآخر بقبيلة باكواتيس Baquates‏ التي ورد ذكرها مع قبائل بافاریس Bavares‏ و ماکینیتیس Macennites‏ في سلسلة رائعة من النقوش هي أيضا من موریتانیا الطنجية . تروي المذابح الكنسية Altars‏ الإحدى عشرة للسلام ) arae pacis‏ ) من مدينة فوليوبيليس Volubilis‏ (وليلي) بالمغرب تفاصيل إجراءات طقوس أو شعائر معاهدة السلام بين الحكام الرومان وبين زعماء القبائل المتعاقبین ٠‏ 82 لم يرد ذكر ملك باكواتيس إلا في النقشين الأخيرين ) 277 - 280 م ) . كانت المؤتمرات حتى عام 245 م على JAY!‏ تعقد بين المسؤول الروماني procurator‏ والزعيم المحلي princeps‏ . ومن الواضح أن لقب الزعيم لم يكن وراثيا في الفترة التي سبقت ذلك « بل يفترض أنه كان بالانتخاب . قد يصبح الابن زعيما بعد أبيه كما في حالة إيلالسين 11215686 بن يوريتي Ureti‏ ۰ ومن الواضح مع ذلك أن كليهما لا يمست بصلة قربى وثيقة لأوريليوس كانارت(ه)ا Aurelius Canart (h) a‏ الذي سبق أن كان زعيما لمدة عشرين عاما عند منحه شرف الجنسية الرومانية » والذي مات أحد أبنائه في روما . إن عملية التسلسل الهرمي القبلي بينة في تلك النقوش . تذكر أربعة نقوش منها جنس باكواتيوم gens Baquatium‏ ء و واحد فقط جنتیس gentes‏ باكواتيوم » ويذكر اثنان اتحاد باکواتیس من جنتیس ماکینیتوم gentes Macennitum et Baquatium‏ وج نس بافاروم gens Bavarum et Baquatium‏ . ويظهر أنه لم تكن هناك قواعد ثابتة تحدد استخدام المصطلحين جنس gens‏ و جنتيس gentes‏ من قبل النقاش على الحجر Lays.‏ كان ذلك Sub‏ على وجود الشك إلى حد كبير بين المسؤولين الرومان فيما إذا كانت القبيلة المكونة من تحالفات تعد وحدة مفردة أم عددا من الوحدات . يأتي في نموذجي الذي وضعته للتسلسل الهرمي القبلي جنس بافاروم باكواتيوم lel‏ بدرجة واحدة من جنس باكواتيوم c‏ وهذا بدوره متحد مع جنتيوم باكواتيوم وهكذا باتجاه أسفل الهرم . إن الأهمية الواضحة لتكريس المذابح الكنسية » ولعقد معاهدات سلام من قبل روما ء يدل على أن باكواتيس كانوا اتحادا قبليا متماسكا وهاما . وتوحي ندرة الروابط العائلية بين الزعماء بان القيادة ربما كانت بالتناوب بين تفرعات القبيلة أو الفروع المتنافسة » أو لعلها كانت تتقرر على أساس قوة الشخصية أو المكانة السلطوية أو الدينية . ومع ذلك ليس من المرجح بالفطرة أن يكون التناوب السنوي للزعامة الذي وصفه جیلنر 071101667 في القبائل المعاصرة بجبال الأطلس مطبقا في تلك الحالة السابقة . ويدل ضمنا موت ابن أوريليوس کانارثا في روما » سواء أكان هناك للتعلم أو في مهمة أو كرهينة ٠‏ على إمكانية تولي عمل رئيسي لفترة تزيد عن العام الواحد . يبدو أن المذابح الكنسية أقيمت كعلامات على انتخاب كل زعيم جديدء واعتراف به من قبل روما ؛ والتأكيد على السلام . إن الفجوة الزمنية غير المنتظمة بين المذابح (رغم Lil‏ قدلا نملك سلسلة كاملة ) توحي ob‏ الزعيم princeps‏ بعد ارنقائه قد يحتفظ بالمنصب طوال حياته ؛ أو طالما يسيطر بهيبته على تحت القبائل (14) . 83 b b وفي حين قد لا تکون قوة الاتحاد Sul‏ اتي مثالا نموذجیا على بنية التسل‌سل الهرمي © فمن المهم جدا أن المجموعات القبلية الرئيسية ۰ حتى ذات الاتحاد المهلهل منها ء كانت تملك الإمكانيات الكامنة للعمل الموحد . 3 - التسلسل الهرمي القبلي : منطقة طرابلس قدم الساحل الطويل لخليجي سرت أساسا مهما في تحديد الموقع الجغرافي لقبائل الدواخل في المصادر القديمة . إننا نتوقع نظريا دقة أكبر مما في مناطق موريتانيا ونوميديا الداخلية البعيدة عن الساحل ۰ ولكن المصادر ليست في الحقيقة معصومة عن الخطأ كما لاحظنا سابقا » فتناسق المواقع عند بطليموس غير جدير بالثقة غالبا » وربما خلط بليني بين خليجي سرت حيث حصل ذلك في مناسبة واحدة على الأقل . وفي حين تكون بعض المعلومات مقبولة ويمكن التثبت منها ببيانات آثارية كما في حالة قبائل الجرامنت » فإن الكثير منها JS‏ بساطة مشكوك في صحته apocryphal‏ أو منطو على مفارقة تاريخية anachronistic‏ » والبسيلي 25/111 " الذي خاض معركة مع ريح الجنوب " مثال واضح على عدم الصحة . ويشبه ذلك محاولات الجغرافيين الرومان لتحديد موقع أكلة اللوتس ( لوتوفاجيس Lotophages‏ ) المعروفین من مصادرهم الاغريقية ۰ حيث کان ذلك مفارقة تاريخية في القرن الأول الميلادي ( انظر فيما بعد ) . إن الخلل الأكثر خطورة في المصادر القديمة هو الإطار الفكري الذي تمت كتابتها من خلاله . كان هناك ميل إلى تصنيف القبائل ضمن سلسلة من الزمر أو العصابات التي تنتقل بعيدا من الساحل باتجاه الداخل ۰ وتمثل کل عصبة منها مرحلة من مراحل تزايد الهمجية والائحسلال ( الجدول 2 :1 ). إننا نعلم الآن أن الجرامنت على سبيل المثال كانوا زراعيين مهرة ( إضافة إلى كونهم رعاة ) لهم بلدات كبيرة في الواحات ۰ ومن المؤكد تقريبا أن ذلك صحيح أيضا بالنسبة لقبيلة نسامون أوجله . ومع ذلك فقد حرف المؤلفون القدامى الحقيقة بمنظورهم من خلال انتقاء المعلومات التي يبدو أنها تتوافق مع نموذجهم . وتكمن الصعوبة في كيفية كشف المعلومات الحقيقية وتمییز أهميتها على الرغم من أنها استخدمت في إطار صارم ومصطنع. لقد علق ميلا 83 - على سبيل المثال -أن القبائل الرعوية الداخلية كانت مبعثرة ولا تتشاور مع بعضها البعض وليست لها قوانين ثابتة . وأضاف ۰ من ناحية ثانية ۰ أنهم مارسوا تعدد الزوجات وكان لهم العديد من الأولاد ؛ وبالتالي كانت لهم صلات في كل مكان . 84 الجدول ( 2 : 1 ) : نموذج تخطيطي لتصاعد البربرية مع بعد المسافة عن ساحل البحر الأبيض المتوسط ( حسب بليني وميلا ) . انظر آیضا شو 1983 . منطقة الدواخل أقل تحضرا باطر اد» رعاة » وغير مقيمين سكان الدواخل interiores‏ الجرامنت الأواجله Augilae‏ Ethiopes الإثيوبيين‎ promiscuous مضاجعة بلا زواج‎ Troglodytaé dal Eu سكان‎ أعماق الدواخل Blemys‏ غريبو الأطو :- صيغت تلك المعلومات بطريقة مرتبة لتلائم الإطار الذي وضعه ميلا ٠‏ ولكن هناك أكثر من مجرد الشبه العابر مع التركيب القطاعي لقبائل البربر المعاصرة المبني على الوحدات العائلية الكبيرة . إن الحاجة إلى قانون قبلي في مثل تلك المجتمعات ضئيلة GY‏ القيود على السلوك ضمن العائلة صارمة جدا . وعلى الرغم مما يبدو من إنكار ميلا لممارسات التحالف بين التجمعات العائلية فإن في تعليقه ذي المعنى الخفي حول وجود الروابط العائلية الواسعة تلميحا إلى إمكانية حدوث الاتحاد في ظروف معينة بالاعتماد على القرابة من طرف الأب أو على أسس عرقية )15( . هناك دلالة مماثلة عن نموذج موارد الرزق المختلطة للقبائل الليبية يمكن تقديمها من وصف دیودوروس الصقلي Diodorus Siculus‏ للقبائل القورينائية والسرتية : أوسخيزاي أو أو شيزاي Auschisae‏ ومارماريداي Marmaridae‏ والنسامون ہ والمكاي Cus‏ كتب : 85 br منهم الآن ؛ هؤلاء المزارعون الذين يملكون الأرض القادرة على انتاج وفير من المحاصیل. بينما أولنك الرعاة يعتمدون في معيشتهم على قطعان الحيوانات التي يرعونها. وكلا هاتين المجموعتين لها ملوك c‏ وتعيش حياة ليست بدائية تماما ولا مختلفة بالكامل عن حياة الإنسان المتمدن . لکن المجموعة AMU‏ لا تنصاع لملك ولا تقيم وزنا للعدالة . إنهم يمتهنون السرقة بشكل دائم ویسشنون هجماتهم خارج الصحراء على غير توقع ويستولون على كل ما يصادفونه ثم ينسحبون سريعا إلى المكان الذي خرجوا منه . ورغم أن ديودوروس قسم شعوب الدواخل إلى ثلاث مجموعات › فمن المهم أن الاساس في ذلك لم يكن مبنيا على الوحدات القبلية الكبيرة . والمعنى الضمني لذلك هو أن المكاي على باللصوصية . ومهما تكن العيوب البنيوية في إطاره هذا » ووصفه لقبائل الدواخل بأنبها همجية غير متمدنة البتة » فقد قدم بالتأكيد دلائل على شكل ما من التسلسل الهرمي القبلي . كما أن ديودوروس ذكر في بقية الفقرة مزيدا من المعلومات عن المجموعة الثالثة من القبافل تتعارض بطريقة ما مع حكمه السابق عليها . وعلى الرغم من أنه لم يكن لقادتهم مدن فقد كانت لهم أبراج pyrgoi (‏ ) في الواحات » وكانت تتبع لهم قبائل أخرى وتخضع لسلطتهم ۰ ويفترض أنها کانست تدفع لهم إتاوات مقابل حمايتها . ولا یزال ذلك حتى الماضي القريب شكلا شائعا من التحالف في الجيل الطرابلسي بين الأهالي المقيمين وبين أشباه البدو (16) . كانت الزراعة أحد مقاييس التمدن التي استخدمها الكتاب القدامى € ولكن لا توجد أية ضمانة أن القبائل المستقرة كانت تهيمن سياسيا على قبائل الرعاة » بل أشار ديودوروس ضمنا إلى أن الواقع ربما كان عكس ذلك . والمظهر الثاني المثير للاهتمام في تلك الفقرة هو وصف ديودوروس للتحالف بين القبائل بأنه كان مفروضا بالقوة العسكرية . إن طريقة التعميم والتبسيط التي اتبعها كل من بليني و ميلا و ديودوروس وآخرین لشرح طريقة حياة شعوب الليبيين القدماء ليست نتاج التحريف المتعمد بقدر ما هي نتاج منظورهم العام . وحتى في تلك الحالة توجد بعض الدلائل الواضحة على أن المجتمع القبلي كان مجزءا إلى قطاعات . هناك مشكلات كبيرة تتعلق بالتوفيق بين البيانات الجغرافية من المصادر المتعددة بغية 56 إنتاج خرائط حول استيطان القبائل . إذا أخذ المرء قبيلة واحدة فقط مثل المكاي وتفحص مواقعها على الخريطة كما حددها دوزانج على سبيل المثال ء يظهر له بوضوح وجود بعض الانحرافات ( الجدول 2 : 2 ) . الجدول ( 2 : 2 ) : قبيلة مكاي ( المرتحلة أو المُساء فهمها ) ( حسب دوزانج 1962 ( من مدبح فیلانورم حتی وادي کعام cinnyps‏ ۰ على Jalon‏ سرت الکبری ہ في الجبل الشرقي والأراضي الخلفية لسرت الغربية Lad‏ قبل الصحر el‏ . الساحل الجنوبي لسرت الکبری bit‏ . جماعة کی سیبادیس 695 تشاهد الآن Wil‏ تشغل الساحل الغربي لسرت القرنان الأول و الثاني المیلادیان (القبائل | [ ساماموكي Samamukii‏ في الاراضي الخافية لساحل سرت الداخلية حسب بليني | الغربي » مكاي في الاراضي الخلفية إلى جنوب غربي سرت [ وبطلیموس) القطاع المركزي من الساحل الجنوبي لسرت الکبری ۰ الشاطئ القرنان الثاني والثالث | الغربي تشغله oY!‏ ایلایونیس ۳260۳865 ۰ و المنطقة الغربية المیلادیان الجنوبية تشغلها سيلي Seli‏ ومودوكيفي Muducivvi‏ وز اموكي Zamucii‏ على طول الساحل الشرقي الجنوبي لسرت الکیسری فقسط . لواته تشغل GY)‏ الشاطی الغربي . إن وجود عدة مستویات من التسلسل الهرمي لاسماء القبائل یمکن أن یفسر کثیرامن التناقضات الظاهرية ۰ غير أن الأقسام السياسية والعرقية العريضة لم نکن تَميّز عادة عن اس ماء تفرعات تحت القبائل في الأعمال السابقة . إن الاسس المعتمدة في التحليل التالي لقبائل طر .لس 87 تكمن في تحديد هوية عدد من التجمعات القبلية الرئيسية أو العظمی أو الاتحادية . ويتضمن ذلك الأسماء القبلية التي تظهر في مصادر مختلفة مشارا إليها في الغالب كشعوب ذات أعداد كبيرة : المكاي c‏ والنسامون » والجرامنت والجيتولي ( الشكل 2 : 2 ) . هناك أيضا بصض التقسيمات التي أوجدتها المصادر الإغريقية واليونانية للإشارة إلى مجموعات ضخمة من الناس بطريقة عامة كما في حالة أكلة اللوتس أو لوتوفاجي ‏ والليبيفينيقيين على سبيل المشال » مع أن من المشكوك فيه وجود المكافئ العرقي لتلك التقسيمات من أسماء القبائل الرئيسية ( 17 ) . 4 : قبائل و تفرعات قبائل منطقة طرابلس قادتنا المناقشة السابقة إلى تحديد هوية أربعة تجمعات قبلية أساسية في منطقة طرابلس ما قبل الرومان. يتبع ذلك أن كلا من الجيتولي والجرامنت والمكاي والنسامون كان مؤلفا من عدد كبير من التجمعات الفرعية أو تفرعات قبائل في تسلسل هرمي أو بنية مجزأة إلى قطاعات» وأن بعضا من تلك الفروع یمکن تحدیدها من المراجم الأولية ( الاشکال 2 : 2 و2 : 3 ) . ویبدو أن الوحدات الکبری في كل Ala‏ كانت تشمل مجموعات رعوية وأخری مستقرة وثالشة ذات نمط معيشي مختلط ۰ وأن المراکز السكنية الکبری كانت تتوضع غالبا حول الينابيع الدائمة طوال العام» وفي cial yl‏ وحصون التلال . إن الوجود الظاهر لمجموعة ضخمة خامسة هي أكلة اللوتس ( اللوتوفاجي Lotophages‏ ) ينطوي على مفارقة تاريخية » ولا يمثل واقع الحال قبل العهد الروماني مباشرة ( انظر ay‏ ) . كانت البلدات الساحلية وأراضیها مأهولة بأناس وصفوا ضمن مفهوم عام كليبيفينيقيين . لکن من المشکوك فيه أن هذا الوصف الممیز كان یوجد بينهم * بل كانت کل بلدة تمیل للتصرف ضمن مصالحها الضيقة . ان العناصر الليبيية من السکان الليبيفينيقيين فقدت ارتباطاتها القبلية بالتدریج . لقد أمكن في آواخر العصور القديمة تحدید هوية مجموعتین جدیدتین هما الارزوقیس Arzuges‏ و لواته أو لاغواتان Laguatan‏ وسوف تتم مناقشتهما بالتفصیل فیما بعد ( الفصل التاسع ) . يلخص الجدول )2 : 3 ) مراجع المصادر الأولية عن قبائل منطقة طرابلس وسرت وفزان . وقد أعطي - كلما آمکن ذلك - الموقع التقريبي ؛ والنسبة إلى إحدى المجموعات الأساسية ( رغم الاعتراف بالضعف في هذا المجال » وباحتمال وجود أكثر من خیار واحد في بعض الحالات . فمن خلال التحکم بواسطة الهيمنة یمکن أن تتبع القبيلة إلى أكثر من مجموعة واحدة في أزمنة مختلفة ) . 58 89 ۷ sf (z ۴ rd WE ۱۴ WF ۲۳ * ۱5۲۲ ۲ * y ۲ 1 ٢ f ۳ ۳ IR ۳ اود‎ IN 1 HT ATT f y ٦ {ST { SKIT 5 TY ) 2 -- 2١ UI A 1 7 i ERY ivy Êr Y) mtr, Sint, ۲۲۲۷۴ الشكل ( 2 : 3 ): التفرعات القبلية للاتحادات والتجمعات الكبرى في أوائل العهد الإمبراطوري.( اقتصر التحديد على المجموعات المؤكدة أماكنها ) 90 أكلة اللوتس ) اللوتوفاجيين The Lotophages‏ ( تقدم لنا المصادر الأولية عدة خيارات حول مكان وجود اللوتوفاجيين . لقد ورد ذكر جزيرة جربه ( میننکس Meninx‏ ) من قبل بوليبيوس Polybius‏ وسترابو Strabo‏ رغم أن الأخير أشار أيضا إلى كامل خليج سرت الأصغر كمأوى لهم . كما جصل سکیلاکس Scylax.‏ الأساس لآكلي اللوتس أو النيلوفر ( (Lotus - eaters > Lotophages‏ في إحدى الجزر « لكنها ليست جربه لأن الموضع الذي أشار إليه أبعد بكثير إلى الشرق . ووصف هيرودوت موقعا على رأس ضيق في البر الرئيسي تم تحديد مكانه غالبا بالإشارة إلى شبه جزيرة جرجيس ( زارزيس Zarzis‏ قرب جربه . من ناحية ثانية ale‏ تكن المصادر الرومانية فيما بعد متأكدة تماما أين يوجدون . لقد وصف بطليموس جربه بأنها بلد اللوتوفاجيين ولكنه حدد مكانهم أيضا قرب كينبس «Cinyps‏ أي وادي کعام» ( شرقي لبدة ) . وحدد ميلا Mela‏ هويتهم في برقة( قورینائیة 8 ) بینما ربط بليني بين شجرة اللوتس و بين سرت الكبرى على وجه الخصوص ؛ و لم يربطهم بمینتکس(جربة) عند مناقشته لها . أما دليل ديونيسيوس الذي يعود تاريخه للقرن الثاني فقد حدد أيضا مكانهم بأنه إلى الشرق من لبدة الكبرى . ورغم أن المصادر الإغريقية تجمع على ربط اللوتوفاجيين مع جزيرة جربه وساحل سرت الصغرى ٠‏ فلم يكن لذلك بحلول الحقبة الرومانية أية دلالة جغرافية أو عرقية . والواضح أن المصادر المتأخرة استخدمت تلك التسمية أو المصطلح لأية جماعة قريبة من الأماكن التي وجدت فيها أشجار اللوتس. وكما لاحظت بروقان Brogan‏ ببعد نظر أن تطور الإمبوريا emporia‏ االفينيقية إلى التجمعات المدنية civitates‏ الليبيفينيقية الضخمة لا بد أنه امتص غالبية القبائل الساحلية اللييية . إن التلازم الذي أوجده المؤلفون اللاتینیون بين اللوتوفاجيين وساحل سرت الأكبر مؤشر على أن سرعة التطور الاجتماعي والاقتصادي كانت هناك أبطأ منها في ساحل سرت الأصغر حيث لم يمكن إيجاد سكان أصليين تنطبق مواصفاتهم مع ما هو معروف عن اللوتوفاجيين في القرن الأول الميلادي . كل ما يمكن استنتاجه بشكل معقول عن اللوتوفاجيين هو أنهم كانوا قبانل تقطن في الجزر أو المناطق الساحلية حيث تكثر شجرة اللوتس . والاعسم الأغلب أن الكثير من تلك القبائل قد تم امتصاصه ضمن الانتشار أوالتوسع الليبيفينيقي . لقد ذكر ستیفانوس البيزنطي Aa Stephanus Byzantinus‏ عن فيلوستوس Philostos‏ اسمي إريبيداي Erebidae‏ و قیندانیس Gindanes‏ على أنهما قبائل لوتوفاجية . وحيث أن المراجع الأخرى تبين موقع تلك 91 bs. القبائل على أنه في غرب منطقة طرابلس ء فمن المرجح أنهم كانوا متمركزين في ساحل سرت الليبيفينيقيون The Libyphoenices‏ هذه التسمية أيضا هي تعميم ملائم أوجده الإغريق وقلدهم فيه الرومان . لم يكن الالتصاق الظاهري لاسم المجموعة بالليبيفينيقيين جليا بحال من الأحوال » بل استخدم كاسم عام للناس القاطنين في السهول الساحلية بین قرطاج وبيزاسينا Byzacena‏ . وقد وصف سترابو Strabo‏ أيضا بدقة أكبر الليبيفينيقيين الموجودين حول الطرف الجنوبي لسرت الصغری وعلى مسافة بعيدة عنها تصل حتى رأس أو نتوء كيفالاي Cephalae‏ قرب مصراته . كان الليبيفينيقيون في تلك المنطقة منقسمين إلى تجمعات متمركزة في مدن تاكاباي ( قابس ) « و بوغرارة بتونس» وصبراته» وأويا ( طرابلس ) ء ولبدة . بدأت حياة تلك المدن كإمبوريا فينيقية (إمبوريا تعني مركز تجاري) أنشأت خلال الفواصل الزمنية بين الرحلات البحرية المنتظمة . لقد كانت قرطاج تحمي احتكاراتها التجارية البحرية بكل حرص ہ وتسيطر في الوقت نفسه على الإمبوريا ء فكان لذلك تأثيره الهام في تحويل طاقات هذه الأخيرة إلى استغلال الأراضي . لقد حصلت تطورات مثيرة في القرون الأخيرة قبل الميلاد » فبالإضافة إلى انتشار الفلاحة وزراعة الأشجار كان هناك الزواج المختلط والتكامل بين الليبيين والفينيقيين / البونيين . ونظرا لكونها دخلت تحت الحماية الرومانیة فإن تلك التجمعات المدنية المستقلة كانت بين أغنى الجالیات في شمال أفريقيا أوائل العهد الروماني . واستمرت في التوسع في العقود التالية في المنطقة الخلفية الجبلية لسهل جفارة شبه الجاف ¢ ويمكن يتتبع ذلك من خلال انتشار التفوق البوني في الثقافة والعمارة. Ley‏ كان التوسع في أراضي التجمعات المدنية الحضرية قد أنجز عن طريق امتصاص عناصر قبائل الجبل وما قبل الصحراء(وهم في تصنيفي من الجيتولي والمّكاي من الناحية الفنية). تدل سيادة الثقافة الليبي- بونيقية Libyco - Punic‏ واللغة البونية الحديثة في تلك المنطقة على أن التوسع أحرزه الليبيفينيقيون على الأصح وليس الرومان( أنظر الفصل الثامن) . وليس من الواضح لسوء الحظ ماذا حدث للقبائل الليبية التي تسم الاستيلاء على أراضيها التقليدية . كانت إحدى هذه القبائل المتمركزة في الجفارة الغربية وهي قبيلة كينيثي Cinithi‏ مرتبطة مع بوغراره بتونس التي ربما اختيرت لاحقا كتجمع مدني لها . تشير معلومات أخرى إلى أن كينيثي كانت إحدى قبائل الجيتولي . وتدل سيرة ل. ميميوس ميسيوس المدنية الرفيعة أوائل القسرن 92 الثاني على أن بعض رجال كينيثي تمكنوا من المشاركة في أعلى المستويات المعيشية المحلية في بوغرارة . لقد سجل في asd‏ النقوش من ضريح قرب يفرن Gefren‏ اسم شینیتیف ٥11010۷‏ « ويفترض أن ذلك مثال آخر على التكامل بين النخبة من الكينيثي مع الليبيفينيقيين* . لم تحظ كل مستويات المجتمع القبلي الليبي بتلك المعاملة . لقد ذكر عبد الحكم في إشارته إلى فتوحات قبيلة لواته Lawata‏ ( أنظر الفصل التاسع « لواته Laguatan‏ ) أنها طردت روم Rum‏ لبدة وصبراته من أراضيهم . غير أن الأفارقة Afariq‏ ( أي Jal‏ مقاطعة أفريقيا الجديدة الرومانية) الذين كانوا أتباع الروم أو رعاياهم ظلوا يدفعون الجزية التي اعتادوا تقديمها لكل من يحتل بلدهم . لم يكن الروم من الرومان ولكنهم ليبيفينيقيون Romanized (sissy‏ . وقد يتبادر إلى الذهن أن الأفارقة كانوا من بعض آهالي الجبل الأصليين من قبائل المکاي Macae‏ وجيتولي الذين تم تحويلهم إلى أتباع يزرعون المحاصيل مقابل نسبة من الغلة . كانت التجمعات المدنية الليبيفينيقية مستقلة بدرجة مؤذية عن بعضها البعض» ومن الخطأ اعتبار التوسع الزراعي كنتيجة تقسيم منسق متفق عليه للأراضي الداخلية بين التجمعات المختلفة » بل ربما كان للتنافس بين المدن وعلى الأخص لبدة وأويا وصبراته عواقب كارثية . ففي عام 69 م اندلعت الحرب بين أهالي لبدة وأويا نتيجة خلاف على الأراضي . ولا بد أن التوسع العشوائي لواحدة أو أكثر من المدن الساحلية قد أثار عداوة القبائل الليبية في الجبل . ويدل دعم قبائل طرابلس ل تاكفاريناس بين عامي 17 و 24 م على وجود الاستياء سن روما ومن اللیبیفینیقیین . لذلك لم تأخذ سياسة الرومان الحدودية في الاعتبار القبائل الليبية ذات العدوانية المحتملة فحسب ¢ بل الآثار الضارة التي يمكن أن تنتج عن السماح للمدن المستقلة اسميا بأكثر مما يلزم من حرية التصرف . لقد اتضحت بشكل مثير أهمية ترسيم الحدود وتثبيت ملكية أراضي القبائل والمدن على حد سواء في أحداث عامي 69 - 70 م ( الفصل الثالث ) . ليس هناك مجال لإنكار ما تمتعت به العائلات البارزة الليبيفينيقية ضمن التجمعات المدنية من القوة والثروة ٠‏ وأفضل مثال على ذلك تجلى في حالة لبدة الكبرى . لقد تم إنجاز البرنامج الرائع للتشييد في الفترة الجوليو - كلاودية 10110 - Glaudian‏ بأموال المشاهير المحليين وليس المستعمرين الإيطاليين( راجع الفصلين الثالث والسادس ) (19) . * هناك ضريح آخر قرب يفرن يعرف باسم سفيت (سوفيط). 93 Um gyi ہم گے‎ 670278 IO 0 98 : M ع6‎ EI Ce چم گم‎ ph sie q^ SOEs TREO وج‎ 5 cgz ^ uuy snioe[ 81 85 ۲ 29 ١ 89 ١ 18 8/6: | ee ےہ‎ qm ع مهم و‎ OE ` 290 310 ۰ 0 FO? 6۱ e? GLE 8 6۶:31:0 ۰ ` 86 d'p OHA 01118 0 ۲۳۲ عصجہ‎ LG gri TLSL? 6- 89S1 ‘TED | وص م خر کین ک] ۲ وی فوص وج و‎ 768° 16 - 96 ° 60 ° SPE ۱ 1 2 201 - OI ° 8۲ ١ کم‎ CO ہم‎ of FTO Pl 17 982۱ 96 ‘ONEN پا‎ ° SCE: | رد وع ع‎ ug zgz — YT + تو‎ mf يسم‎ n gf |r COO) 3; | ۳09۰۱۱۲۰ [St ^ Op 8+۴۲‏ عم [6E | f yo ug 087 ° 2 08- I8*‏ رو روج PODS HREM‏ وس TRE‏ ھ)) فيب IT ۲۳ Che 9b ' Lp دی‎ SCR T° gpl 08° JH ج08‎ - 57 qe 5 eO cef? کب بو‎ ipo FEO av 1706 : CEO m0 F1 8 89: 2 t6 - $65 0 LL—- | ۳۳5 ۳۲| م‎ emn 0۶1۷11 8:8 IIO 0 08۱18 087 - I8C. | چم هم مرجم 5€ ےس‎ TREO reo واو‎ 8 ۲9 ۰ 0 ۸ ) م۴‎ CC ۳ کج جم‎ ee و : کي‎ = AP HIE] ۱ 18 = ENO 45161۰١ D = SC) 5561۱ 0-۲۳۵ 2961 Y Cr? 0161) ۰ (ج:ع)۶۳٭‎ : m سس £ مخ رس‎ ۱۳ £v €i ۱۲۳۳ mmm یی‎ P mm (ry € ۱۳۳۳۲۲ ۲ پور سد‎ TOO ۳ 95 6 زات >> / “ركه يج | 66-001 O 8۶۲۱٣‏ 193 8 a 46 sueper) 8 8 0 1 +5 تو‎ ۳۳ j f مم‎ ۳ ۱ 0 16 - 6 08 - 646 18 ۱ 26 ۰ 5ع 8 0 16 ١ 18 6/6 - 08 .نہیں ص aO‏ ۶س) e efe‏ 86 ]5-0286 يه MEUS‏ بت ول Corey‏ يني يجان € - Ott‏ RO 5 , 8 1‏ ہچ f O pe pe‏ مسي 61 66/611 يج 18 LLZ - 8L PM ‘¢ - pp y ‘missed q و‎ mw? ےم‎ 6? ESP کے‎ 8 95 ' 6۶۰۱ 89' 263 ہم‎ om) Ci کچ‎ Cen عيضي‎ (P res (qe qug? nO و‎ 8 ١9 5م و‎ suy (SO J ليسي‎ NOAM ۱۳ تجوت‎ Cpt — وو‎ En ppLl KC VETS Do ا‎ TI طنج‎ 038 smidosoig + 9۲۲ TLI] - BI CEN ۷ ! LEE'S 380ا‎ Jody "pis CEO DIE : ۷-2 BSS OIG uuy 5۱1138 كريس‎ 2566:۱۰۶۰ C €6 ]6ع‎ 96 IY’‏ وج ہے quy v?‏ چم TO? (RECA‏ یی FE‏ ا ہرس وب واج mC ۳ Cmm‏ pm ° a? qnx‏ )۲ ۲۲ بن مم سم qm 68? armo‏ ہرہب ev Cir?‏ نہ ہے que (CH ° n‏ Ke‏ کار qun fu‏ e? qum? qu Cry ۲ o me) AEH‏ me‏ و guy oce n0 HAN o nme‏ ید تین peu fete pm‏ (Cory mm rT‏ کو wey {REEF‏ یہ aingiag ٠ ۲ COO ۰ mM‏ — oso, £e K*—— و‎ 101816 gm OP TT?‏ 662 ہپ qe‏ م ہے کے میں ہک جم Use G COI : 18 ۲96 ~ 89 $95 وا :و 8 FO ۲۶6۱۱0۱۲-۱ 96۱۰۳١۴۴۶ 61۰ ۱01 - 201 : 5 Sp ۱ 8۲۲ - 6 2 101 - ۲۵۱۲۲۲ - 8 L9 * 1H ٤۲-08 Ga £6 - 6 2 £6" IOI - ۶ 18 [82 — C8C 5 16 86 ۲ 86 + £01 i 8 6۲ ۰ ۲۶ ۰ 9۶ 86" m? ۱2222٩ رہن‎ RP ۱ وع + چو‎ ECO qmm? OT SS E 6۰ ۳۳۳۲ ۲ ۲9 pay ‘ pl £1 - ذج0‎ ۷ 1565۱ 8 t£b ° Lt ° 10S CESET م‎ U ۲۲۱۱ 9۲۱۳۵۲۰ S8 ۰ 629۰ CILT: 1 29 جوم‎ ۰ $09‘ LEBE 9 8086 ° LEO. "5 PE? VLC. S ESL39801 ° SGI ° BET ° PLE ° PSP? SHO ۱۶۰ج‎ CL8 * 96 ° 901 ۰ ۰ SHE? "CIC d ع إداعد ۷ وو“‎ Jo uyor ! وو‎ "odyprs ع ب 'وع ٴ۷ و کیم + 9'861 سک کو‎ snuouog qn] FOO [T88 TOG ۰ TST TT ۷ت دنہ‎ € 6 ° 9T کس چو‎ OFT 5 Pere 67 i ple uuy sioe] s PTO [gf ٤0٤٤ ۰م‎ 82۳1 BLL i € ° HE s ef ^? TIE 6 ISIH $ "K ۱۰ح‎ USFS ع٣‎ coc ° 9c BE ° 9607 5 CET: f? 6266۱ L6 - 16L9 UY ۸ eo PELL SSE ای‎ ع٤‎ LUE ELE’ 6D 97 FS TEI TE Fg Cory‏ كنيع می 3| ہم ar‏ جم weet sy Crime.‏ aC im? f£ E Boks‏ و qs 5‏ ےم CREO eo‏ ت (ED‏ کین (rs TR e CRA set petis miscere aod ہم‎ 68? ۱ en? quy Cy EO SOO: ume. فل‎ mem ۲ نے یہب‎ AP emt و کچ‎ ° «^ ont ero oC Aare pue کہ‎ que CE يكب‎ p ۹ gen امیا‎ ga Frere چپ مس مین‎ nC SC, وس‎ SP nC تس‎ ۰ 20861 0 ۲9۱ - $91 8 pS - ۲۰ ۰ 29 ۲ 3 HO DIE 2 ۰ AV 266۲۱۲۱۸۱۲ ٤٤٤ ^? eee ec 8 ۸9 ۱ 0 ١٢ 8 49° 6 a 4015 a Ot 8 ی‎ iS - و86‎ ۰ 16° CRA D 2861 ° 961 — 661 “LIU ۷ و‎ ¬ 8۲] ۱ 18 86 - 6L ۱ 901 ۱ 90] ۰ ۱1۰ ۶۱ ۰ LEI ° ۷۱ 8 2۶ ۱ f$ - LG ۲ 9 ۰ ۸9 ۰ 6 2 8۲ ۱ 1 U Ov 66۱ 18 827 5 8 ئ٣‎ - کا‎ ۰ ١6۰ 0٥:٥٥ نادلا‎ ( ' 97۶8 21 * (oz d*]x»u4 ( ۰ ued 2017 ٣٤٤0و‎ AK? SHE sme peo i وو‎ كيم‎ 709 i €SLC3 S F61 3 6101 * 687 TTT جك كو‎ p'Tp ۱ GL] ۱ كترم‎ c6 C60? دح ہی‎ mq SRM DOO ‘gg soiso[ud ' ZAg 6 PEC TLS € £5 LL ELI S TK ۰ MEE یہ :1س‎ OLL sem pepe 98 ANT FF ve c UO ہم كات‎ S WO ۳ - £01 - L6 Jeg 185280 ۱۳ LL 1-7 f Key لكي‎ 6 Y mm کم‎ £9 - LS ' 61 ٠0 ٦ p OHO ۲96۲۱ Lp- 96 : | ۲۳۰ ۱ح کے ہہب‎ ۲ 09 ‘e $961 ۶۱۸ 1 ٦ JH 087 - 6 3 ۲ 9 تقس‎ 6۳۲ ERP E ٢ re ES 18 610 ٦ HEC جب کس‎ auis P کی ہہ‎ ۶ enge C ego s SCO 1 8 59:0 910 - 1 ممم | 5 سم يس و‎ eH 5 a ۶۱۱ 1 SORE نوج‎ ۷ 8۲9 89: 16۲۶ ۰ C08 ° 96۱ 9 pb LOL? 0۶۲۰ 009 ° 8606 | 1 611 7 Ell Be mr) م١9۰‎ i و‎ REO pci IIO مور جع‎ | 78 $805 pax تسس‎ dad معي يسع‎ a pg sem CIO pa میب‎ gpm | OCI SCI ° SpE $ (f وب‎ Cry HOO * (88 CTD ) snonpay ؛‎ 19] ۰4 ua3 17 8 1 001° fy gy کہ‎ ۳ ahr Cen 99 ۲۲ ۲ ہے femp ۴ جيم عمسم اج کل‎ CSE كو‎ CD aC Fe: IC Frye fr 606 9v ۳-۳ سم‎ ۲۲ بجع ضحم‎ fF me عبني صصص جس‎ جو ہے نس ] سم‎ 8161 ۲ 691 - 69 : ۲۲۳ ۲61 : Ct - 9p i 8 £9! 0 661 ١ 8 €9I - 9 8 ۲9 ۱ Sz Gq CZ! ٤ 8 8959 £6 ° 011 CSI - pS ° 6:1 - 091 0 ۶۱ - ۲۰۱ ۱ ۱ 6E Iv" ° 8pt : 6L1 338 626 * O TOI - ۱ 901* 1۶1 991 — 89° ۱ ° 1L ° 16 ° 86 ° 7 8 TS -/5 ۰ T9° 29 — 99° 669 1۷711 ۰ 88 - 989/22 "15011 8 "IIO (Z81 ( 601:4 ۱۵۱۷ HD * 690 * [ uoseg ۰ uon?) em Oeo i p'9°9 + ( TIZ ) 60| duoo 1901 ; REO reo i gn 5 fey (SCT, ) ET ۳۲۲ TE — Gp sim yog HM جع‎ mach ms?) PLT ۱ ٢٤٢۴٢٠ STF ° pt ° EY ) ۴۳و‎ FO (em ۳ 68S ° 269 * 72691/590019٠١ 8۰:61 LLI ° PET? 882 ° : ۱و۲‎ TOO ۱۱6۱ DUI HSB : ۲ک‎ 8۶۳ 9861 TSS ° 1380۲ 5 COTE s CI ۰۱8۲ SAR 566 - HE : EO pe SEN 6١ا9 ؛‎ 6° 6٣6٣ - v ° BSH - ۴۴۳ہی‎ Fogg? ۲۲ ۲ ]اج‎ : ECO TOS OTHE cete 5 RECO] مهم‎ eni nace زک‎ £C کي‎ n 0ص‎ ۰ mn کی‎ ۳ fF Cen یپ‎ "nad ‘QELIN Ser cen كر‎ (gO ECC P my HEC چم‎ ۲۲ quy و‎ CE fire EO f mo sich cem grey میں‎ gg fm ۳] ames مي و کیٹ‎ eee - )مم ہک‎ ema Cie ey یمم‎ s? ۲ gO So ہے‎ 38۲۰٢ vel 8 ) a 1 1H 6LZ + SSI - 95 ئ۹9‎ S6 ۱ 86^ 9ع‎ ۰ 995 C2 ٤61 0 9۱ *0£I - 91£5 ULES 18 6LC - 08C 5 8 9ئ‎ 001 i SOHO 2۰ دی - 6ج‎ C9 s TP 0‏ عو - جو كين qve ۲۶۷ 1 0 1 1H 62١ ١ : 0 [tI - ۲ 2001 1+ ۲۶ Lal qe? TET SpE وع‎ s EO و‎ o> p ° I8] ° c8] s X VET? bhi Q 1 - Ov! 8 01 891 5 gf ۱۳ ۳ Ce? P کر‎ set? (mm) CEE |] v ' uo 71‏ 8۳ ' ل وم ؛ repro‏ ہے کم نب واج جم حورو نج جم cor dS ZIT XAV ۰ UD صم حب الو OE‏ 7۲ ۴۱۰0ء ' 201:0 ( الجيتوليون أو الجيتولي :620۲1 The‏ ) يمكن تقسيم أصول الجيتوليين المذكورة في المراجع إلى ثلاث مجموعات جغرافية بارزة. ail‏ وصف بليني مجموعة جيتولي جنوب موريتانيا على ساحل الأطلسي » وهناك زمرة أخرى من الجيتوليين مفصولة بالصحاری عن هذه المجموعة تمتد إلى الجنوب من القبائل الرئيسية في أفريقيا . وتربط مصادر أخرى تلك المجموعة بصلات وثيقة مع النوميديين لأنهم کانوا متاخمين لأراضيهم . حدد الباحثون المعاصرون موضع هؤلاء الجيتولي ذات مرة بأنه منطقة وادي الجدي Wadi 601‏ في الجزائر ء لکن كثيرا من الدلائل تشير إلى أن قبائل جيتولي الشمالية قد امتدت حتى التل Tell‏ حيث جعلتهم المصادر على صلة وثيقة بالمملكة النومیدیة إما كقبائل مستقلة حليفة أو کرعایا متمردين . لقد وصف أبوليوس Apuleius‏ نفسه في القرن الثاني الميلادي بأنه نصف نوميدي ونصف جيتولي ملمحا بذلك إلى الاختلاط العرقي بين الجيتولي والنوميديين في بلدته الأصلية مداوروس Madauros‏ ( التي وصف موقعها بأنه على الحد الفاصل بين الجيتولي والنوميديين: .(Nomidiae at Gaetuliae in ipso confino‏ قد لا يكون ذلك أكثر من تعبیسر أدبي منمق قيل أمام جمهور من المثقفين الرومان » ولكنه قد يكون بنفس الدرجة صدى لواقع عرقي كانت له أهميته في وقت مضى . كان الاستخدام الثالث لاسم جيتولي لكي يصف عمليا جميع القبائل الواقعة جنوب أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل ؛ لكنها تقع إلى الشمال من الجرامنت ومن الإثيوبيين؟ Aethiopes‏ وتمتد إلى منطقة ساحل سرت بجزئیه الكبير والصغیر » وقد كان كل من فيرجيل Vergil‏ ء وفلوروس Florus‏ وسترابو Stabo‏ دقيقين في هذه النقطة الأخيرة. كما ذكر أوروسيوس Orosius‏ وجود قبيلة ناثابريس الجيتولية البربرية Barbaros Gaetulos Nathabres‏ جنوبي منطقة أرزوقوم Regio Arzugum‏ قرب الجرامنت . وأخيرا أشار جدول (خريطة ( بيوتينجريانا Tabula Peutingeriana‏ إلى قبائل الجيتولي في أماكن مختلفة بین جبال الأوراس Aures‏ ونقطة ما جنوب سرت الكبرى . على الرغم من أن عددهم الكبير مجتمعين جعلهم عند سترابو أكبر شعوب ليبيا فليس هناك أي دليل على وجود دولة أو مملكة جيتولية موحدة . لقد وصفهم ميلا بالفعل بأنهم شسعب هائل ولكن مجزأ إلى Ly .(natio frequens multiplexque Gaetuli) cle Us‏ كان الاتحاد بينهم یتم عادة على نطاق ضيق نسبيا كالتجمع الذي ضم > على سبيل المثال » ست قبائل من 102 29 iid‏ یذکر 9 9 الهمجي المحب للحرب . ويبدو من المرجح أن اسم جيتولي أثبت فائدته كمصطلح شمولي يصف القبائل الرعوية فيما قبل الصحراء ء والتي يفترض أن لها تلك الخصائص ولا يعرف عنها إلا القليل . سوف نرى في المناقشة التالية أنه يمكن تقسيم قبائل طرابلس المعروفة ظاهريا باسم جيتولي إلى تجمعات جغرافية واسعة . وفي حين أبقيت على الاسم العام لأنه ملائم ۰ فقد تم التعامل لاحقا مع القبائسل بالإشارة إلى تلك المناطق . وحيث أن غالبية قبائل الجيتولي لم تحدد مواقعها بدقة فإن معظم ما سيأتي له صفة الافتراض . | الجيتولي في نوميديا والمسجل في أحد النقوش ( 20 ) . قبائل فزانيا Phazania‏ ورد في رواية بليني لحملة كورنيليوس بالبوس ذكر منطقة معروفة باسم فزانیا . ورغم التشابه الظاهر في الأسماء فإنها غير مطابقة للمنطقة المعروفة باسم فزان منذ أوائل العهد الإسلامي . فهذه الأخيرة مرادفة لأرض الجرامنت التي تقع حسب بليني وراء جبل السودا وعلی الجانب الآخر من امتداد صحراوي من فزانيا . لقد سجلت أيضا أسماء ثلاث مدن من قبائل الفزانیین Phazanii‏ وهي أليلي Alele‏ ۰ وسیللابه Cilliba‏ « وکیداموس «Cydamus‏ ويمكن مطابقة هذه الأخيرة مع مستوطنة واحة غدامس . وبذلك تعرف فزانیا بأنها المنطقة التي تفع إلى الشمال الغربي من فزان الحديثة والحمادة الحمراء . يحتمل أن تكون الحدود الغربية هي العرق الشرقي الكبير بينما يمكن أن يكون ممر مزدة الذي يؤدي إلى القريات وفزان قد شكل الحدود الشرقية . وربما کانت الحدود الشمالية أيضا قريبة من الجبل . ومما يثير الاهتمام أن منطقة قبل الصحراء غربي مزدة وجنوب غرب قصر دويب لا تزال تسمى فزان في الخرائط الحديثة . من الممكن أن يكون قد تم إحياء ذكرى أليلي و كيلليبا عن طريق أسماء الحصون الرومانية الحدودية في تالالاتي و ليباري . أظهرت أبحاث ريبوفا وجود تحصينات يعود تاريخها إلى أوائل عهد الرومان تحدد معالم الطريق بين غدامس ونالوت. وأخيرا جعل بطلیموس Ptolemy‏ قبيلة الفزاني Phazanii‏ جيرانا لقبيلة Nybgenii usas‏ ۰ ولا يمكن ذلك إلا إذا كانت القبيلتان قد مارستا الرعي على مسافات شاسعة كما يحصل في هذه الأيام . ربما سيطرت قبائل الفزاني أيضا على واحات وآبار بعيدة إلى الشمال وتصل حتى دهيبة الحالية . ان الاستيطان الدائم في كل هذه المنطقة غير ممكن إلا في الجبل وفي الواحات ( خاصة غدامس وتلك التي في منخفض درج وسيناون ) . 103 يبدو ان التنظيم السياسي للقبيلة كان متسلسلا بشكل هرمي مع کون کيدامينسي Cidamensi‏ ( تيدامينسي Tidamensi‏ عند بطليموس ) تحت القبيلة الرئيسية . والأسماء الأخرى المتصلة أحيانا بهذه القبيلة هي قامفاسانتيس Gamphasantes‏ وقادابيت‌اني Gadabitani‏ وثريوديس Theriodes‏ . ليست الحجج مقنعة تماما » وقد تم تلخيصها من قبل دوزائج أحسن ما يمكن . Gal‏ بعض الأدلة التي تبين أن كيداموس Cidamus‏ ( غدامس ) كانت مركزا كبيرا ومزدهرا في العصر القديم . إن الاحتلال العسكري الروماني في أوائل القرن الثالث أمر متضق عليه » ولكن كمية من الأواني الفخارية من القرن الثاني من منطقة واسعة من الواحة تدل على صلات رومانية أقدم مع ذلك المركز القبلي والتجاري . هناك مجموعة هامة من أضرحة الحقبة الرومانية في غدامس ۰ وقد تكون خاصة بمشاهير محليين أو بأفراد من الحامية الرومانية المعروفة في القرن الثالث الميلادي أو بكليهما معا . يقدم رسم جميل ل (؟) زعیم قبلي ليبي من غدامس ( يرجح أن أصله من تلك المدافن ) بعض الأدلة التي تدعم التفسير الأول ( الشكل 2 : 4 ) . لقد ذكر ريبوفا أيضا وجود تحصينات أهلية ترتبط بأواني فخارية من القرن الثاني في واحات ثانوية أخرى إلى الشمال من غدامس ( 21 ) . قبائل الظاهر ونفزاوه يحدد المنحنى نحو الشمال للجبل التونسي في ذهيبات ورمال العرق الشرقي الهائلة كالبحر ممرا من سهل مرتفع جاف شبه صحراوي يمتد شمالا من فزانيا. إن وجود عدد من الآبار الهامة في ذلك الجزء من الظاهر يجعل منه أحد المسالك المهمة للرعي. يمارس الرعي في كلا الاتجاهين من واحات نفزاوه في الشمال إلى الجنوب » ومن مراكز في الجبل من الشرق إلى الغرب . تميل التنقلات من الشمال إلى الجنوب إلى الطبيعة البدوية » وتقتصر ممارسة الزراعة المستقرة على الجبل و واحات نفزاوه . ذكر بطليموس أسماء قبائل معينة مرتين في أماكن مختلفة في الدواخل.يمكن تحديد مكان المجموعة الأولى حول ساحل سرت الصغير والثانية أعمق منها بكثير داخل الصحارى الشمالية . ربما كان بطليموس US‏ بساطة مخطنا » أو لعله حاول أن يبين أن ممارسة الرعي كانت على نطاق واسع من نفزاوه نزولا إلى الظاهر.أما القبائل المذكورة فهي : أخايمينيس/ أخايماي Akhaemeneis / Akhaemae‏ ۰ أستاكو ريس / أستاكو ري / Astakouri / Astakouris‏ « الشكل ( 2 : 4 ) : نقش نافر لزعيم قبلي ليبي من غدامس ( حسب بروقان وسميث 1985 ) . دولوبيس Dolopes‏ ۰ إيروبايي / أوريبايي Oreipaei‏ 2700261 / ء نيبجيني | نوجبينيتاي Nybgenii / Nugbenitae‏ . وبأخذ نقاط الضعف في بيانات بطليموس بعين الاعتبار لا يمكن إنشاء أو رسم أي خريطة موثوقة ء غير أن المعلومات أكثر توفرا عن واحسدة فقط من القبائل الخمسة وهي نيبجيني . ليس من المفاجئ لنا أن اندماج أراضي القبائل مع المقاطعات الرومانية قد نتج عنه تزايد تدريجي في مكونات الاستقرار لتلك القبائل . لقد وصف تروسيت Trousset‏ تخطيط حدود أراضي نيبجيني من قبل الرومان بأنه خطوة حولتهم من أشباه البدو الرحل إلى رعساة . لقد ثبت عن طريق النقوش أن المركز الرئيسي لقبيلة نيبجيني كان واحة تلصین قفي نفزاوه . وهذه واحدة من مجموعة الواحات الصغيرة ( ولكنها هامة ) الواقعة على حدود الجوانب الشرقية والجنوبية لشط الجريد € وقد وجدت بقايا منذ الفترة الرومانية في كثير منها . يوجد في المنصورة Mansoura‏ إلى الشمال الشرقي من تلمين ببضعة كيلومترات رابية بارزة أو تل من اللبنات الطينية المتهدمة . وقرية تلمين الحديثة نفسها تقع على هضبة تبدو إلى حد كبير اصطناعية في الأصل . كان تطور مثل تلك المراكز القبلية في الحقبة الرومانية سريعا في بعض الحالات ہ وقد تمت ترقية تلمين إلى مرتبة البلدية في عهد هادريان . تشير الترقية السريعة لذلك المركز القبلي إلى أنه كان آنذاك ذا حجم كبير وأهمية سياسية عندما تزايد الاهتمام 105 الروماني بالمنطقة في العهود الفلافية*. ربما كان عدد السكان الكلي في واحات نفزاوه كبيرا € وقد اختلف هذا العدد في المائة سنة الأخيرة بين ثمانية عشر ألفا وخمسين ألفا من السكان . تظهر صورة ممائلة للمستوطنات الهامة في الواحة على الجانب الآخر من شط الجريد وعلی الأخص نيبتا ) نفطه Nepta ) Nefta‏ « وتوزوروس ) 225 Tuzuros ( Tozeur‏ » وثيجس ( کریز Thiges (Kriz‏ . إن تصریح بطلیموس بأن نوجبينيتاي Nugbenitae‏ و آوريبايي US Oreipaei‏ جيرانا للفز انیین ۳222011 يوحي بأن الرعي کان یمارس منذ القدیم نزولا في ممر الظاهر . إذا حددت مواضع قبائل بطلیموس " المزدوجة " الأخرى قريبة من نييجيني فمن المرجح أنه كانت لهم أيضا واحة مركزية في نفزاوه ء أو آنهم ربما کانوا تحت قبائل تابعة لنيبجيني . لقد عوملت هذه الاخيرة من قبل الرومان بالتأکید على أنها القبيلة الرئيسية في نفزاوه . ومن الممکن أن تکون تلمين قد حددت عاصمة لتجمعها المدني GY‏ السلطة القبلية كانت تمارس منها قبل ذلك بطريقة ما على الواحات . یمکن تفسیر GLE‏ قبائل بطلیموس المزدوجة في المصادر الأخرى ( مع احتمال استثناء استوکوریس Astoukoures‏ ۰ القابلة للمقارنة مع أسترایکیس التي ذكرها کوریب وس ( بشکل آفضل فيما لذا کانوا جزءا من التسلسل الهرمي لقبيلة نيبجيني . قام الرومان بتعیین الحدود القبلية لاراضي نيبجيني بالنسبة لاراضي قفصة وقابس وقد ورد في حجر حدودي آخر من بير سلطان في الظاهر ذکر الاسماء القبلية آرزوساي ArzOsei‏ و(...)مابا (۰۰۰) » وقد تکون |حداها أيضا تحت قبيلة من نيبجيني والاخری قبيلة رعوية من الجبل . إن لحرية الوصول إلى الآبار أهمية بالغة في منطقة مثل الظاهر ٠‏ ومن المفترض أن حجر الحدود المذكور كان ينظم استغلال ذلك في بير سلطان (22) ۔ الجفارة والجبل تم تسجيل مجموعة ثانية من القبائل مرة واحدة فقط من قبل بطلیموس ہ ويبدو أنها تشير إلى الأهالي المتمركزين على مقربة من سرت وفي سهل الجفارة وفي الجبل .وهؤلاء هم : كينيثي Cinithi‏ « وموكثوسي Moukthousii‏ « وموتوغوريس Moutougoures‏ « وسيغيبلونسي Sigiplonsi‏ « ويمكن أن يضاف إليهم قبيلة أمانتيس Amantes‏ التي ذكرها بليني » وحيث أن مکانها شمال فزانیا فقد كانت على الأرجح قبيلة جبلية في منطقة نفوسه . ۰ أسرة حاكمة رومانية . 106 ذكر فلوروس Florus‏ تحالفا بين موسولاميس وبين الجيتوليين من سرت Gaetulos accolas Syrtium‏ حوالي العام 6 م ء بينما قرن تاسیتوس 12601105 على وجه الخصوص بين سينيثي أو كينيثي و موسولاميس خلال ثورة تاکفاریناس . وكما اتضح حتى الآن يبدو أن سينيثي كانت القبيلة الجيتولية الرئيسية في الجفارة الغربية وساحل خليج سرت الأصغر وكانت فيما بعد على صلة ما بالتجمع المدني في بوقاره civitas Gigthensium‏ . يشير نقش آخر من ثيسدروس ( الجم ) Thysdrus‏ إلى مشرف على أحد فروع السسينيثي praefectus gentis of the Cinithi‏ « ولكن الرجل المعني لم يكن بالضرورة من أهالي سينيثي الأصليين» وليست هناك صلة ضمنية بين القبيلة وبلدة ٹیسدروس (23) . لم يتم استقرار سينيثي وتمدنهم بدون كفاح كما يظهر من المراجع حول اشتراكهم في ثورات الجيتولي وتاكفاريناس . ومع ذلك فمن المحتمل أن كثيرا من قبائل الجيتولي في الجفارة الغربية القابلة للزراعة وفي السهول الساحلية قد استقروا بحلول نهاية القرن الأول الميلادي إما كمزارعين أو كعمال زراعيين . وما يشبه ذلك حصل لقبائل الجبل حيث كانت الإمكانيات الزراعية لأراضيهم جيدة » ومن المرجح أنهم مارسوا الاقتصاد المختلط منذ تاريخ مبكر . لقد سمحت زيادة توفر مصادر المياه بالانتشار القبلي في مساحات أوسع ء ومع زيادة الاستقرار سواء أكان طوعيا أو مفروضاء فإن من المحتمل أن تكون مقدرة القبائل على تشكيل التحالفات وحشد الأعداد الكبيرة من الرجال قد ضعفت . على أية حال أصبحت تلك القبائل بعد مسالمتها أكثر قابلية للإذعان من قبائل مناطق ما قبل الصحراء - النيبجيني و الفزاني . إن تطور الواحات في تلك المناطق الأخيرة سهل حصول التزايد السكاني الكبير حول المراكز القبلية . لقد كانت قبائل الجيتولي الصحراوية وما قبل الصحراء هي التي شكلت تاريخيا التهديد الأكبر للليبيفينيقيين ولروما » وقد وجه قدر كبير من النشاط العسكري في القرن الأول الميلادي باتجاه مراكز واحات فزان والجفرة و الجريد و نفزاوه و فزانيا . المكاي أو مكاي The Macae‏ ورد ذكر مكاي ( ماكيس Maces‏ ) في الكثير من المصادر › وبإمكاننا فهم المشکلات التي تظهر إذا افترضنا أنها كانت قبيلة مساوية في وضعها لجميع القبائل الأخرى الموجودة في نفس المنطقة ( أنظر ما سبق » الجدول 2 : 2 ) . أما الدلائل الجغرافية فستكون ذات معنى أكبر فيما لو اعتبرت مكاي كتجمع أو اتحاد قبلي رئيسي . 107 حدد هيرودوت وسکایلاکس Scylax.‏ مكان المک‌اي بأنهم الجيران الغربیون للنسامونيسء والذين انتشروا إلى مسافة بعيدة تصل حتى نهر كينيبس Cinyps‏ (وادي كعام). لقد كان المكاي مع القرطاجيين ( اللبداويين ) هم الذين طردوا المستوطنين من المتطفلين إغريق دوریوس Greek Doreius‏ من Gly‏ کعام حوالي العام 517 قبل الميلاد . أكد سيليوس إيتاليكوس Silius Italicus‏ هذا الترابط مع كينيبس بوصف الأهالي الکینیفیین 0123/0111 بأنهم فرع من مكاي . حددت مصادر أخرى أيضا ( ديودوروس الصقلي Diodorus Siculus‏ وبليني « وسانت هيبولايتوس St. Hippolytus‏ ) أماكن المكاي بأنها في ساحل سرت الكبرى غربي النسامون . وذكر بليني أن موقعهم هو بين النسامون والأمانتيس الذين يقطنون على بعد اثني عشر یوما غربي سرت الكبرى › وهذا يعني ضمنا ان المكاي توسعوا بعيدا عن الساحل في الجبل ومنطقة ما قبل الصحراء في وديان سوف الجين وزمزم . يدعم سكايلاكس هذا الاستنتاج بوصفه للمكاي بأنهم رعاة ينتقلون مع قطعانهم وحيواناتهم في الصيف إلى الداخل بعيدا عن الساحل . إضافة إلى ذلك حدد بطليموس موقعين للمكاي » الأول في الساحل حيث كانوا يوصفون بالسرتيين Syrtites‏ ۰ وبعد ذلك في الداخل قرب جبل جيرجيري Girgiri‏ حيث تقع منابع كينيبس . وبذلك فقد كان المكاي مرتبطين بمساحة كبيرة من الجبل وما قبل الصحراء بالإضافة إلى الساحل السرتي » وهذا يطابق تقريبا ما تشغله قبائل ورفله هذه الأيام . لقد اعتبر ريبوفا قبائل منطقة بو نجيم والمكاي شیئا واحدا ء وهذا ما يتوافق أيضا مع تحليلي الشخصي )24( . كان الحد الغربي للنسامون - طبقا لرأي سترابو هو مذبح فيليناروم ٠‏ ولكن الظاهر بوضوح أن ذلك غير صحيح ( انظر ما سيرد فيما بعد ) . ليست الحدود الشرقية للمّكاي (a Sa‏ ولكن ریما ساهم الامتصاص الذي حصل لقبائل بسيللي Psylli‏ في إنشاء صلات وثيقة بين قبائل المكاي والنسامون المتجاورة . وصف ديودوروس الصقلي المكاي بانهم أكثر الشعوب الليبية من حيث عدد الأفرادء وبين أنهم كانوا بالأحرى تجمعا عرقيا من تحت قبائل لا Ab‏ مفردة موحدة . لذلك فإن المجموعات التالية مقترحة كفروع للمكاي . كينيفي Cinyphii‏ وصف سیلیوس إيتاليكوس الكينيفيين في جيش هنيبعل بأنهم Maces oS.‏ . ورغم أن بطليموس ميزهم عن المكاي فإن ذلك قد يعكس الترابط المتنامي بين كينيفي والليبيفينيقيين في لبدة 108 بحلول أواخر القرن الأول الميلادي ء أو قد يكون ببساطة مجرد خطأ . تم تأكيد الترابط الأقدم عهدا للمكاي مع وادي كعام من قبل هيرودوت ۔ Cissipades كيسيباديس‎ حدد بليني موقع هذه القبيلة بأنه قريب من الشاطئ الغربي لخليج سرت ؛ ولكن فیما عدا ذلك فان الموقع غير متفق عليه في شمال أفريقيا . هناك على أية حال كتيية من كيسيباديس معروفة مویسا العليا* Upper Moesia‏ عام 93 م مع أن الوحدة يمكن أن تكون قد حشدت قبل فترة الحكم الفلافي . إذا كان تحديد بليني صحيحا فإن أفضل تفسير لكيسيباديس هو أنهم سبط أو عشيرة من مكاي . إيلايونيس Elaeones‏ لقد وضعهم بطلیموس بين الكينيفي والماكاي ؛ ولكنهم غير معروفين فيما عدا ذلك . يمكن الافتراض أنهم كانوا تحت قبيلة من الماكاي وأن بطليموس لم يفهم واقع الأسماء ماخيليس Machyles‏ حددت مواضعهم من قبل بليني بأنها إلى الداخل من النسامون » ويجب أن لا يخلط بينهم وبين ماكلهويس Maklhues‏ الم‌شار اليهم من قبل هيرودوت قرب سرت الصغرى Lesser Syrtes‏ . قدم بليني معلومات شبه خيالية عن القبيلة » غير أن اسمهم وموقعهم يوحي بصلتهم بالمكاي . ساماموكي 52111311011111 وماموكي Mamucii‏ وزاموكي Zamuci‏ ومودوكيفي Muducivvi‏ إن ALY!‏ المتعلقة بهذه العشائر الأربعة متشابكة ء وبذلك يمكن التعامل معها مجتمعة . اعتبرت أحيانا ماموكي وساماموكي وزاموكي معادلة لبعضها البعض على أساس أن تشابه الأسماء قد يشكل دليلا على قبيلة واحدة . فوجود المقطع موكي Muci‏ - في الأسماء الثلاثة يوحي باحتمال آخر هو أنها ثلاثة تحت قبائل مميزة ومتحدرة من المكاي » وهذا التفسير على أية حال يمكن الوصول إليه بواسطة الأدلة الجغرافية . * ولاية رومانية في البلقان . 109 on ی ستنتج وجود قبيلة ماموكي من الإشارة الواردة إلى تخوم ماموكينسيس limes Mamucensis‏ في ثبت الوظائف الرومانية الرسمية* à ,.Notitia Dignitatum‏ حدد بطلیموس موضعين لساماموكي: قرب الكينيفي » وفي الداخل أيضا شمالي جبل جرجيري. أما زاموكي فقد حدد مكانها بدقة إلى حد كبير بواسطة حجر حدودي وجد على مسافة 3 كم إلى الشرق من سرت ( ماركوماديس ) يفصل بين أراضيهم وأراضي مودوكيفي. لا توجد براهين أخرى Lad‏ عدا ذلك عن هاتين القبيلتين » وفي هذه المنطقة يجب اعتبارهما فرعين من المک‌اي (أو سيلي Seli‏ ). سيلي ( بسيلي Seli (cf. Psylli‏ إن قبيلة سيلي مميزة في جدول أو خريطة بیوتینجر ** Peutinger Table‏ بترافقها مع بلدتي ديقديقا 1180188 وماركوماديس في خليج سرت . إن سيلي هو على الارجح الشكل الليبي الأقرب لاسم بسيلي Psylli‏ - حسبما ذكر بيتس Bates‏ - وهي طبقا للمصادر الرومانية قبيلة فقدت حريتها أو استقلالها قبل العهد الروماني . إن ظهور الاسم ثانية أيام الرومان قد يدل على أن بعضا من قبيلة بسيلي أصبح من فروع المكاي و النسامون . تاوتامي Tautamei‏ هذه القبيلة غير معروفة إلا في المصادر الرومانية المتأخرة حيث حدد مكانها بين النسامون والمكاي على ساحل سرت . وبذلك يحتمل أنها كانت فرعا لواحدة من تلك المجموعات الكبرى. تقدم مكاي مثالا واضحاً على استعمال اسم قبلي ليدل على مجموعة كبيرة من القبائل ء وخلافا للنسامون والجرامنت والجيتولي يبدو مع ذلك أن اتحاد مكاي بقي ساكنا إلى حد كبير خلال العهد الروماني . لقد كانت قبائل مكاي على وجه العموم مندمجة في البنية الإقليمية الرومانية بدون مشاكل كبيرة (25) . النسامون أوالنسامونيس Nasamones‏ كان النسامون يشكلون التجمع الرئيسي القبلي الآخر في سرت الكبرى . لقد ذكرهم هيرودوت كقبيلة ساحلية مسيطرة أيضا على واحة أوجله حيث كانوا يجنون التمور في الصيف ( * ) ثبت يحتوي على مسميات الوظائف واختصاصاتها. ) ** ) خريطة للعالم المعروف خلال القرن الثالث أو الرابع الميلادي أعطيت اسم مكتشفها بيوتتجر في القرن السادس عشر . 110 كان القاطنون في الساحل مشهورين منذ القدم كقراصنة ومغرقي سفن . وعلى الرغم من أن سترابو حصر أراضيهم بقورينائية فقط ء فالواضح من مجريات أحداث ثورتهم في 85 - 86 م أنهم انتشروا في تخوم المقاطعة » وكان جزء ضخم من القبيلة موجودا كذلك في أفريقيا ( تونس الحالية ) ( الفصل الرابع ). ورغم ادعاء دوميتسيان Domitian‏ أنه أبادهم عام 86 م فان الناجين يمكن أن يكونوا قد انسحبوا إلى واحاتهم الجنوبية لفترة من الزمن » وقد استمرت المصادر المتأخرة بتحديد مكانهم في ساحل سرت . يمكن إيجاد الدليل على التسلسل الهرمي القبلي جزئيا في الانقسام إلى قاطنين في الساحل ومقيمين في الواحة . بعض الفروع المحتملة ( سيلي وتاوتاميي ) ذكرت سابقا تحت المک‌اي ؛ وقد عامل ميلا Mela‏ القاطنين في مجموعة واحات أوجله ۸08118 كقبيلة ans‏ ذاتها . يدل الدور السيادي الذي لعبته تلك الواحة الرئيسية ضمنا على أنها كانت المركز القبلي » وقد كان الموسم السنوي لجني التمور يقدم مبررا لإعادة جمع شمل فروع القبائل الرعوية مع المستقرين المقيمين في الواحة . تقع أوجله من الناحية الفنية داخل صحراء قورينائية » ولكنها مهمة أيضا بسبب موضعها في سلسلة الواحات من الشرق إلى الغرب التي كانت تربط بين مصر وأفريقيا . فعلى سبيل المثال ‏ يحتمل أن تكون ديانة آمون قد انتشرت باتجاه الغرب عن ذلك الطريق مع کون أوجله مركزا رئيسيا للديانة » وربما كانت الثانية بعد سيوه كمصدر للوحي . كان هناك بالتأكيد عدد من المعابد الأخرى لآمون غربي سيوه ولكننا نعلم أن واحدا منها على وجه الخصوص كان مركزا للنبوءات . لقد وصف بروكوبيوس هذه الوظيفة لمعبد أوجله ؛ كما علق ميلا Mela‏ على شهرته في التنبؤ بالمستقبل . وورد في ملحمة يوحنا لکوریبوس Iohannid of Corippus‏ أن لواته طلبت الوحي من آمون في مكان ما بمنطقة سرت ؛ ومن المرجح جدا أن تكون أوجله هي المعنية بذلك .وبناء عليه فان أوجله كانت مركزا قبليا ودينيا في الوقت نفسه للنسامونيس € وربما كان هذا عاملا مهما في المحافظة على تماسك اتحادهم القبلي . ومع ذلك لا توجد دلائل كافية للتأكد من الشكل الدقيق للزعامة القبلية مع أن الملكية أو المشيخة القبلية المتصلتين بالمركز الديني لأوجله هو احتمال قائم (26) . إن تاريخ منطقة سرت في أواخر العهد الروماني مليء بالتغيرات والاضطرابات . ومع أن ذكر النسامون قد استمر في المراجع إلا أن من غير المرجح أنهم استمروا في تكوينهم للاتحاد المستقل . إن قبائل لواته التي يبدو أنها تحركت باتجاه الغرب على طول سلسلة الواحات الكبرى 111 من سيوه إلى أوجله برزت لترأس اتحادا جديدا وقويا ( الفصل التاسع ) . و بذلك فإن نسامون أوجله ومراكزهم في الواحات الأخرى قد تم امتصاصهم من قبل لواته . وعندما استخدم كوريبوس مصطلح نسامون ليصف محاربي لواته فإنه لم يكن " شاعريا " تماما أو مرتكبا لمفارقة تاريخية . ومن المحتمل أن يكون هذا الامتصاص لقبائل نسامون الداخلية قد بدأ بتاريخ يصل في قدمه إلى أواخر القرن الثالث الميلادي . The Garamantes c4 4 إن الجرامنت من الناحية العملية هم القبيلة الليبية الوحيدة التي أخضعت للبحث على نطاق واسع. لم ينحصر ذلك في التعليق المسهب على الأدلة الأدبية بل أجريت دراسات رائدة في مجالات علمي الآثار القديمة والإنسان ۔ وهنا يبدو ثانية أن نظام التسلسل الهرمي كان موجودا > وقد استنتج س. م. دائییسل CLM. Daniels‏ أشهرالخبراء العصريين في الجرامنت أن القبيلة ربما كانت اتحادا. أتت الأدلة الأثرية عن الجرامنت من فزان حيث كشف العمل الميداني مستوطنات لهم في ثلاث مجموعات من الواحات المحصورة بين الحمادة الحمراء وبحر رمال أوباري Ubari‏ ومرزق وهذه هي : وادي الشاطئ إلى الشمال » وادي الآجال » ووادي برجوج ؛ ومنخفض مرزق / زويله إلى الجنوب ( الشكل 2 : 5 ) (27) . ورغم كثافة الأدلة على مواقع الاستيطان وأنظمة الري والمقابر ووجودها في جميع المراكز فإن المركز الوحید الأكثر أهمية هو جرمه Garama‏ التي كان موقعها في وادي الآجال . لقد وصف كل من بليني وبطليموس جرمه بأنها العاصمة " وحاضرة القبيلة Metropolis‏ ". وكشف التنقيب الأولي تحت الطوب الطيني لمدينة قوافل العصور الوسطى ؛ جرمه » بوسط وادي الآجال بقايا جرمه القديمة . وبينما تعود أقدم الأدلة التاريخية هناك إلى القرن الرابع قبل الميلاد ء فإن أصول الجرامنت في فزان معروفة بأنها أقدم من ذلك بكثير . يكمن الحل في اكتشاف موقع " éperon barré‏ ' في زنككرا Zinchecra‏ على بعد حوالي 5 كم باتجاه الجنوب الغربي استمر مأهولا طوال الفترة الممتدة من القرن التاسع قبل الميلاد حتى القرن الأول الميلادي ( الشكل 2 : 6 ) ٠‏ كان أكثر من 130 كم من وادي الآجال مزروعا ومأهولا بكثافة . وقد اعتقد كابوتو Caputo‏ بوجود ما يقرب من ستين ألف قبر ظاهر في وادي الآجال في ثلاثينات القرن العشرين(1930- 40) » لکن دانييل يعتقد GY!‏ أن هذا التقدير منخفض إلى حد كبير(اللوحة 5) . 112 VT LET 1 dE» بخ‎ وت asi du, A‏ برجوج ww ^as SS ٤‏ واحات بأصول قديمة مؤكدة ۰ واحات رئيسية أخرى ٠‏ آبار رئيسية ٠‏ حصون هضابية & ta أضرحة‎ j^ الشكل ( 2 : 5 ) : أراضي الجرامنت وطرق الصحراء التي ربطتها بالواحات الصحراوية الأخرى . إن مخططا سكانيا مبنيا على أساس وجود مائة وعشرين ألف قبر يشير إلى عدد أقصى للجرامنت لا يتجاوز سبعة آلاف فقط .غير أن دانییل يقترح عوضا عن ذلك أن التعداد عند الذروة كان على الارجح أكثر من عشرة آلاف « وبقي على هذا المستوى لبعض الوقت. كان سهل الآجال يروى في عدد كبير من المواضع بواسطة الفقارات التي يسيل منها الماء الأر ضي which tap an artesian nappe‏ 11188815 على سفح المنحدر الجنوبي للوادي . 113 تشيع الفقارة - وهي سلسلة من الحفر المتصلة بنفق فيما بينها - في الصحارى الشمالية إضافة إلى الشرق الأدنى وإيران ( حيث تسمى قناة qanat‏ ) . ورغم الافتراض بشكل عام أن تاريخ تلك المعالم في الشرق الأدنى قبل الإغريق والرومان ٠‏ فان بعضها في أفريقيا هو بالتأكيد من العهد الروماني أو أقدم من ذلك . قرى اعال اهضاب PO‏ سو اقع أحدث 80 مقابر قديمة زر مقابر رومائية Mb‏ A أهرامات‎ * no وادي الاجال جرف شدید الاغدار زنككرا المقبرة الملكية الحمادة 50 الشكل ( 2 : 6 ) : جغرافية استيطان الجرامنت في منحدرات وادي الآجال ( حسب دائييل 1989( . لم يجر تحديد مستقل لتاريخ أي من النماذج الموجودة في فزان » ولكن لا بد من ترجيح حصول تزامن بین نشوء أنظمة الري وتطور زراعة الحبوب في المنطقة حوالي القفرن التاسع قبل الميلاد . لقد سجل دانييل وجود ستين فقارة foggaras‏ في شریط واحد يمتد 6 كم في وادي الأجال » كما أورد تقرير آخر أن المجموع الكلي لأطوال الفقارات في منطقة جرمة يبلغ حوالي 0 كم ! . ومن الواضح أن استخدامها في نفزاوه كان له نفس التاريخ الطويل أيضا (28) . ذكر هيرودوت كلا من الممارسات الزراعية والرعوية عند الجرامنت ء وبالذات نشر الطفل Loam‏ أي خليط الطين والطمي والرمل على التربة المتملحة قبل زراعتها » والماشية الغريبة التي ترعى الأعشاب وهي تتراجع إلى الوراء . ومما يخيب الآمال أن ميلا و بليني لم يقدما أية معلومات حديثة العهد ۰ مع أنها لا بد أن تكون موجودة في أعقاب حملة بالبوس 114 Balbus‏ . وبذلك فقد كان الاهتمام الأكبر قبل الاستكشافات المنظمة لفزان في ثلاثينات القرن العشرين (1940-1930 ) منصبا على المصادر التي صورت الجرامنت بأنهم يسكنون في الخيام ( مثل لوسيان Lucian‏ ) أو أنهم قبيلة معاندة ومحبة للحرب مثل تاسیتوس (Tacitus)‏ وفسرت المقاومة القبلية بأنها كراهية فطرية بدوية للناس المستقرين وقوی" التمدن " ولم يعط إلا القلیل من الثقة والاعتبار للإشارات الخاصة بزراعة الواحات . كشفت التحقيقات الأثرية في فزان صورة مختلفة تماما للزراعة عند الجرامنت . فمنذ أوائل الألف الأول قبل المیلاد كان سكان الحصن في هضبة زنككرا hillfort at Zinchecra‏ يزرعون القمح والشعير وربما العضب آیضا » وكانوا يستفيدون من المنتجات المتنوعة التي يمكنهم الحصول عليها من نخيل التمرء ويبدو أن النباتات الأخرى كانت تستغل لأغراض طبية أو كأعشاب عطرية . ومع وجود الأدلة الوفيرة على الرعي أيضا سواء على شكل عظام حيوانية أو بقايا روث في كثير من all gall‏ ء فقد تحول مفهومنا بدرجة كبيرة بعيدا عن الفكرة القائلة بأن أولئك الناس کانوا مجرد رعاة لقطعان الماشية (29) . لقد تطور الجرامنت إلى مجتمع غير بسيط يختلط فيه الرعي والزراعة قبل وقت طويل من احتكاكهم الأول مع روما . كانت قطاعات واسعة منهم تعيش بشكل دائم في مستوطنات مبنية بالحجارة أو باللبنات الطينية » وتستحق أن تعتبر في بعض الحالات كمراكز حضرية أو في بداية التحضر . أما التجارة فتشكل عاملا يعوق محاولتنا إعادة بناء الاقتصاد الجرامنتي ( انظر الفصل السابع ) ۰ ولكنها لا تؤثر في الاستنتاج بأننا يجب أن نبتعد كثيرا في وصف الخلفية القبلية هنا عن ثنائیة التقسیم إلى رعي واستقرار ۔ يرى دانییل أن الانحدار المستقيم لوادي الآجال يتوافق مع وادي الجرامنت الذي ذكره بطليموس . من ناحية ثانية تشير أدلة أخرى إلى أن أراضيهم كانت أكشر سعة في أوائل العهد الروماني من فزان بمفردها . لقد وضع بليني وهيرودوت " أراضي الجرامنت " أقرب إلى أوجله مما هو معقول فيما إذا كانت فزان الحالية هي المعنية . إن رحلة عشرة أيام او اثتي عشر یوما بواسطة للحصان آو الجمل لا تصل بالمرء إلى الہ من زنه» وربما إلى واحات الجفرة ؛ ويشبه ذلك القصة التي رواها سیلیوس ایت‌الیکوس Silius Italicus‏ عن أسبايتي 6 ابنة هیارب اس الجرامنتي Garamantian Hiarbus‏ التي خدمت عند هنيبعل مع الجيتولي والنسامون والمكاي الذين كانوا رعايا أو حلفاء لأبيها . وربما كانت حملة كورنيليوس بالبوس رد فعل على العمل الجماعي من قبل اتحاد الفزانيين والجرامنت» 115 كما أن الحرب بين لبدة وأويا عام 69 - 70 م تقدم مثالا آخر على اهتمامات الجرامنت ونظرتهم إلى الشمال . لقد أدخلوا إلى الصراع بدعوة من أهالي أويا ء وتحالف كهذا غير مرجح لو كان تأثير الجرامنت مقتصرا فقط على فزان بذلك التاريخ. ومع ذلك فهناك مبررات للنظر إلى التوسع باتجاه الشمال على أنه هيمنة وليس اتحادا مبنیا على التسلسل الهرمي القبلي . لقد أظهر نقش بسيط من بو نجيم یعود للقرن الثالث أن القبائل المحلية لم تكن من الجرامنت بل كان هؤلاء يعيشون في ذلك التاريخ بعيدا باتجاه الجنوب . وعلى كل حال لا مجال للشك في النجاح المبکر للاتحاد الذي قاده الجرامنت في تلك المنطقة . على النقيض من المكاي کان للجرامنت بنية اتحادية قوية ويحكمون من قبل الملوك . لقد صحب ملك الجرامنت في أواخر القرن الأول الميلادي حملة رومانية إلى السودان ؛ وكان لا يزال في جرمة ملك عندما غزا سيدي عقبة بن نافع فزان عام 666 - 667 م . ذكر بليني أحد الملوك المعزولين » ولكن لا توجد أية مراجع أخرى حول حدود سلطات الملوك أو عملية تعاقبهم . كان هناك معبد لامون في جرمه ويمكن أن يكون لذلك صلة دينية مع الملوك . من ناحية ثانية حاول أيوب أن ينسب أضرحة معينة في وادي الآجال إلى ملوك الجرامنت ہ وأن یحدد التواریخ وفترات الحكم بالاعتماد على المواد والسلع الموجودة في القبور » ولكن محاولته لم تنل قبولا بشكل عام . لقد أظهر فحص عدد محدود من الهياكل العظمية أن الجرامنت هم في الأصل قبيلة ليبية قديمة من أنماط البحر الأبيض المتوسط مع قدر معين من الامتزاج بالعرق الأسود . ربما كانت توجد بعض الفروق الاجتماعية بين مختلف الأنماط العرقية c‏ ولكن المطلوب إجراء الكثير من الأبحاث الإضافية في علم الإنسان قبل الوصول إلى استتتاجات حاسمة . تعطي صور من مصر لزعماء قبليين من شرق ليبيا انطباعا جيدا عن الجرامنت ( الشكل 2 : 7 ) (30) . إن المظاهر الاساسية للمملكة الجرامنتية تكمن في تماسكها الداخلي وصلاتها القوية بالقبائل الليبية الأخرى الأكثر بعدا باتجاه الشمال والشرق من خلال التحالف العسكري وعبادة آمون . وعلى الرغم من أن الجرامنت كانوا يشكلون القوة السياسية السائدة بين السكان في أوائل العهد الروماني فإنهم لم يلعبوا إلا دورا صغيرا في تاريخ المنطقة المتأخر ؛ وربما أصبحوا ثانويين وتابعين للواتيين . 116 ( مأخوذ من بيتس 1914 (Bates‏ قدمت الأعمال الأثرية في فزان ثروة من المعلومات الجديدة حول الصلات الثقافية للجرامنت . تضمنت نواتج التنقيب أشياء مستوردة من بلاد الإغريق والعالم الهيلنستي ومصر وروما والسودان ( الجدول 2 : 4 ) . كانت التجارة إحدى الطرق التي وصلت بها تلك السلع إلى فزان ء ومهما كانت الترتييات فان المبرر لاستيرادها هو أن الجرامنت يريدونها . ولا بد أن الكميات الكبيرة من الأواني الفخارية والزجاجية الممتازة التي استوردت إنما تعكس ما يفضله الجرامنت وليس الرومان . كما أن مستوى التحطيم لمثل تلك البضائع السهلة الكسر في الطرق الصحراوية كان يشكل عقبة رئيسية للبحارة والتجار وغيرهم . إن التقدير العالي لقيمة تلك البضائع في العالم الروماني آنذاك ء واستخدامها في الطقوس الجنائزية في فزان ۰ يدل على الطريقة التي اتبعتها النخبة المحلية في تعزيز مكانتها بالسعي الحثيث إلى اقتناء ما يرمز إلى المستوى الاجتماعي الرفيع في الخارج . وتتضح هذه النقطة في سياق أحدث عهدا من خلال ما كان يطلبه زعماء القبائل السودانية من الرحالة الأوروبيين الأوائل. 117 الجدول (2 : 4 ) : السلع المستوردة التي وجدت في موااقع الجرامنت في فزان ۔ حجر رملي نوبي أيوب 19678 ۰ ۰17 21 زجاج اسكندراني ۰ خزف أو فخارمزخرف دانیلز 1973 ۰ 39؛ یوب 19678 ۰ 9 : کاس زجاجي بشکل السمكة تاغارت Taggart‏ 1982 ۰ 81 - 84 مسند خشبي للراس دانیلز ۰1971 267 خزفیات مصقولة سوداء من القرن الرابع و أواخر العهد الهيلنستي دانیلز 37.1973 أيوب 19670 , 219-218 آیوب 19678 ,16 ,20 آیوب 19672 ۰ 19 — 49ء دانیلز 1973 ۰ 38 - 39 ؛ ۰1975 251 - 252 ؛ أيوب 19673 ۰ 20 دانیلز 1973 - 139 1975ء 252 - 255 أدوات وخزف مزخرف . الروماتي قم | آواني وادوات من نوع : الخزف الافريقي والامبراطورية | الاحمر African Red Slip‏ الرومانية قوارير رومانية وتونسية تشكل الهندسة المعمارية للمباني المشيدة من الحجر المربع المنصوت في جرمه وللأضرحة ذات الطراز الروماني - البونيقي في جوارها دليلا آخر على مستوى الصلة بين النخبة الجرامنتية وروما . وتعتبر تلك المباني برهانا على أن الجرامنت قد أصبحوا مسالمين فعلا 6 بحلول أواخر القرن الأول الميلادي c‏ وأنهم منحوا الفرصة لاستیعاب وتبني المفاهيم الرومانية في الثراء وعلو المقام . وهكذا فإن تعاون النخبة من السكان الأصليين كان LS‏ بسلع ومنافع مادیة في الحالات التي أظهرت فيها تلك النخبة انفتاحا واقتباسا ثقافيا للرموز المعبرة عن الواقع )31( . 5 - البدو والمزارعون إن المصادر القديمة تخيب الأمل بعدم وضوحها وعدم جدارتها بالثقة عندما تتعامل مع الممارسات الاقتصادية لقبائل الداخل . كانت الرؤية السائدة لسكان المنطقة تقدم القبائل في قوالسب بسيطة وفق نماذج متوقعة أو مفترضة مسبقا . وهكذا فإن المصادر الأولية لا يعول عليها فيما 4 118 يتعلق بطبيعة الأسس الاقتصادية للقبائل سواء أكانت رعوية أو مستقرة أو مختلطة . وقد سبق التعامل مع المشكلات الإضافية التي تسببها المادة المقتبسة المنطوية على مفارقات تاريخية . لکن أكبر المشكلات كان سببھا المعلقون الحديثون في ترجماتهم للمصادر الأولية > كما في مثال يوضح ذلك هو مصطلح البداوة . كانت البداوة الحقيقية نادرة في شمال أفريقيا وکانت تحركات القطعان والأشخاص منظمة عادة بشكل جيد . تكمن المشكلة جزئيا في دلالات الألفاظ وتطورها Semantics‏ وفي الجغرافيين وعلماء الإنسان والمجتمع الذين لم یتفقوا حتى الآن على المصطلح الذي ينطبق ۰ أو لا ينطبق على بلاد المغرب » هل هو البدو أم أشباه البدو ام الرعاة . لقد أصبحت البداوة في مجال التاريخ مصطلحا محملا بدلالات عدوانية ألصقت به من قبل أجيال الدارسين القدامى . وهكذا أصبح مصطلحا الرعاة وأشباه البدو يستخدمان بشكل نظامي للإشارة إلى المجتمعات الرعوية التي كانت موجودة في المنطقة في العصور القديمة(32). يجب تفحص مسألتین مترابطتين حول طبيعة البداوة . الأولى Lad‏ إذا كان التعارض المفترض بين الصحراء والزرع يفرض نفسه بالضرورة على العلاقات المتبادلة بين أشباه البدو وبين الأهالي المستقرين . والسؤال الأساسي الذي يلي ذلك هو هل يمكن التعبير بواسطة الوحدات القبلية عن التقسيم الثنائي إلى بدو ومزارعين مستقرين ؟ أو بعبارة أخرى هل كانت بعض القبائل بدوية بالكامل والبعض الاخر مستقرة بالكامل ؟ أم أن هناك تداخلا كبيرا في التجمعات القبلية بين هذين الطرفین al.‏ لخص تروسيت Trousset‏ تطور النظرية القائلة بان التخوم الرومانية أفرزت طريقتين للمعيشة غير قابلتين للتوافق » وبين أن الأدلة الآثارية الجديدة تتطلب إعادة النظر في هذه المقدمة المفترضة . فعلى الرغم من تكرر اندلاع العنف بين التجمعات البدوية والمستقرة حتى في المغرب في العصر الحديث ۰ فإن العلاقة الطبيعية أكثر هي علاقة التعايش وتبادل المنافع . فالتقارب والتعايش بسلام ضروري لكلا الجانبين » لأن أشباه البدو يحتاجون إلى الحبوب والمنتجات الزراعية » ويمكنهم بالمقابل تقديم المنتجات الحيوانية كاللحوم والصوف والجلود والمبادلة بها . وهم يشكلون أيضا مصدرا للعمال الموسميين من أجل الفلاحة والحصاد وحراسة المحاصيل وقيادة قطعان المواشي . كما أن تنظيم رعي قطعان الحيوانات لبقايا المحاصیل الزراعية بعد الحصاد مفيد أيضا لكلا الطرفين حيث يحصل المزارعون على التسميد العضوي لحقولهم من خلال تلك العملية . والأمر الأكثر إثارة للجدل والنقاش هو الاعتقاد بان وجود حد واضح بين المناطق البد .ية والزراعية جعل الرومان يقيمون حدودهم بالاعتماد عليه . كما لم يعد بالإمكان الدفاع عن نظر-سة 119 [n‏ طرد القبائل شبه البدوية إلى الصحراء الشمالية ء أو الإبقاء عليها . وسوف نری بدلا من ذلك أن القبائل التي يزعم أنها بدوية تضم تجمعات هامة مستقرة في مراكز الواحات » وأن کثیرامن القبائل " المستقرة " استمرت في ممارسة الرعي بدرجة ما ( 32) . في الإجابة على المسألة الثانية يتضح من عدة وجوه أن القبائل لم تکن تقتصر على ممارسة واحد فقط من شكلي النشاط الاقتصادي الرعوي والمستقر . لقد عرف ديودوروس Diodorus‏ بشكل خاص ثلاثة أنواع من تفرعات المكاي هي الزراعيون والرعويون و" قطاع الطرق " . كما أظهرت الأعمال الحديثة حول قبيلة موسولاميس أنها كانت تضم عند نشوب ثورة تاكفاريناس كلا من التجمعات المستقرة وشبه البدوية . إن وجود حصون كبيرة على بعض التلال مثل قلعة سيناني Kalaat Senane‏ يعني ضمنا درجة معينة من الاستقرار حتى لو كانت الغالبية العظمى من السكان تمارس طريقة المعيشة الرعوية . وإن مثال الجرامنت أكثر وضوحا في هذا المجال . أجرت فینتریس Fentress‏ مقارنة بين الأدلة على البداوة في شمال أفريقيا في المصادر الأولية و لاحظت أن إنكار وجود الزراعة قد اقتصر بشكل خاص على أكثر المشفاطق عمقا في الداخل . ولتبرير ممارسة الزراعة في تلك الأجزاء من شمال أفريقيا التي لا يمكن تجاهل قدمها من قبل الكتاب الإغريقو - رومان Greco - Roman‏ تم خلق سياق شبه تاريخي أو خرافي جعل من الملك النوميدي ماسينيسا (أو من هرقل كبديل له ) سببا مناسبا أو عاملا غير روماني محرضا على التمدن . إن تصدير الحبوب بكميات كبيرة إلى روما من قبل ماسينيسا في أوائل القرن الثاني قبل الميلاد دليل واضح على أن الزراعة كانت تمارس بشكل جيد قبل بداية حكمه . وحتى في المناطق الأكثر بعدا باتجاه الجنوب صوب قابس كان الأهالي ينتجون كميات من الحبوب تكفي لتبرير تخزينها في أماكن محصنة ( 34 ) . وهذه الأمثلة تدعم بالتأكيد القول بان الزراعة وشبه البداوة لم يكونا بالضرورة ممارسات منفصلة أو غير مختلطة . والقبيلة التي كانت رعوية بشكل رئيسي كانت تتضمن أيضا مركزا سكانيا مستقرا في الواحات أو القرى في مواضع مفضلة من حيث قابليتها للزراعة . ولا تزال القبائل شبه البدوية في الوقت الحاضر تمارس بعض الزراعة السطحية للحبوب خلال دورات تنقلها . على كل حال إن الكراهية المتبادلة بين المجموعتين يمكن مقابلتها بملاحظة المبررات القوية بنفس الدرجة التي تحفزهما على التعايش وتبادل المنافع . 120 ليس المقصود من المناقشة السابقة إنكار الأهمية الكبرى للرعي بالنسبة للقبائل التي تقطن في المنطقة شبه الصحراوية في العصر القدیم ‏ ولا تزال كذلك في الوقت الحاضر . إن الرعي الموسمي أي الانتقال بالقطعان حسب الفصول أمر تفرضه الأحوال الجغرافية والمناخية في تلك المناطق ۰ ويمكن إثبات أوجه التشابه بشكل عام بين مسالك الرعاة قديما وحديثا . وقد لوحظ الارتباط الوثيق بين مواضع القلاع والتحصينات الرومانية ونقاط تلاقي ممرات الرعاة من قبل العديد من الدارسين في العصر الحديث . ومن الخطأ » على كل حال ہ الاعتقاد بان الزراعة المستقرة كانت غريبة على القبائل الرعوية في العصور القديمة أو مكروهة من قبلهم . والحقيقة أن الاستقرار كان عملية مستمرة منذ ما قبل الرومان » ومن الواضح أنه كانت توجد في الوسط بين الطرفين تجمعات رعوية شبه مستقرة مارست الاقتصاد المختلط . 6 - الثقافة والديسن إن أول ما يصدم المرء عندما يدرس التاريخ الثقافي لليبيين القدماء(البربر) في شمال أفريقياهو تعدد المؤثرات الخارجية : الإغريقية » والمصرية / الإسكندرانية ء والفينيقية / البونية » والرومانية » والأثيوبية » ويضاف إليها مؤخرا تأثير الوندال والبيزنطيين والعرب . کان لبعض تلك الاتصالات تأثيرات دائمة » بينما لم يترك البعض الآخر سوی دلالة ضعيفة على حصول توفيق بين بعض المعتقدات الدينية في وقت ما . لقد آوضح بيتس Bates‏ ببراعة تلك المؤثرات الثقافية بالنسبة لليبيين الشرقیین ‏ ولا ضرورة لإعادة تفصيلها هنا . لکن نقطة هامة قد جرى إغفالها أحيانا وهي ما تميزت به الثقافة الليبية من حركية أو فعالية في اختيار وتعديل المؤثرات الخارجية لنتلاءم مع متطلباتھسا . وعندما نتكلم عن أمور كالرومنة والبونقة Punicization‏ من وجهة النظر الليبية فلا بد أن نصفها بالتمثل أو الاستيعاب الثقافي الانتقائي. لقد حاول بينابو Benabou‏ إثبات وجود مقاومة ثقافية لروما في أفريقيا إضافة للمقاومة العسكرية » والتأكيد على أن رومنة شمال أفريقيا كانت خاصة بها ومبتكرة . لكنه ربما بالغ في تقدير مستوى الاستيعاب الثقافي الذي حاول الرومان إكسابه للبربر ؛ لأن التتقینف كما bay‏ جارنسي Garnsey‏ کان موجها بشكل خاص إلى النخب الموجودة . إضافة إلى ذلك فان من الصعب تمييز المقاومة الأفريقية للحكم الروماني على أنواع المعارضة الأخرى الحقيقية والمفترضة . إن تقبل النخبة من السكان الأصليين للسلوك والإنتاج الثقافي المستورد أنتج خليها ثقافيا يصعب الآن تقدير مكوناته الدقيقة ونسبها (35) . 121 138 إن التوفيق بين آلهة السكان الأصليين وآلهة الرومان والبونيين Y‏ يمكن أن يحجب المميزات الليبية الضمنية للديانة . وهكذا کان جوبيتر آمون Jupiter Ammon‏ أقلمة «DU‏ الليبي العظيم آمون الذي نشأت عبادته في واحة سيوة وانتشرت في مصر ثم باتجاه الغرب عبر الصحارى الليبية . كان لآمون كثير من المزايا » ومما يدل على أهميته بين الالهة اللیبیین كونه ce‏ مع كل من زيوس وجوبيتر . کان لآمون رأس كبش وكانت له ارتباطات بالطرق الصحراوية ( كهادي وحامي للمسافرين ) ۰ وبالواحات 6 وبعبادة الأموات » وبالنبوءات التي اشتهرت بها واحة سيوه و واحة أوجله فيما بعد . اكتسب انتشار عبادة آمون باتجاه الغرب أهمية خاصة في طرابلس حيث يتضح ذلك من كثرة المعابد ( أمونيا Ammonia‏ ( أو المزارات المقدسة التي تتوفر لدينا أدلة عليها . وکانت عبادة آمون أحد المظاهر التي توحد بين القبائل الليبية ٠‏ وخاصة تلك التي في الصحراء وفي الواحات . لقد اتبعت لواته في هجرتها باتجاه الغرب في أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية سلسلة الواحات نفسها - من سيوه إلى أوجله - التي سهلت الانتشار الأصلي لعبادة آمون باتجاه الغرب . وبذلك فليس مما يدعو للمفاجأة أن تحصل sale}‏ إحياء هامة لعبادة آمون بين القبائل الليبية في القرن السادس في طرابلس . وقد نوه كوريبوس في عدة مناسبات بأهمية الوحي الإلهي الذي حصلت عليه قبيلة لواته (علی الأرجح من معبد أمون بأوجله) )36( . تم استخدام الوحي في البداية لإثارة الدعم القبلي وتوحيد قوات التحالف ء ثم استغلت القيمة الدعائية لتلك النبوءات لزيادة الجرأة في اليوم السابق للمعركة . إن الانتشار الجغرافي لعبادة أمون شكل تهديدا جديا ومتكررا لمحاولات الرومان في السيطرة على القبائل وخاصة خلال القرن الرابع وبعده » حيث لم تعد الإمبراطورية المسيحية قادرة على تحريف مسار المعارضة الدينية عن طريق التوفيق بين المعتقدات الوثنية . كان تقديس الموتى سمة شائعة في الثقافات الأفريقية المتعاقبة وإحدى ظواهر عبادة آمون » وقد اتخذ ذلك عدة أشكال تتراوح بين عبادة الأسلاف ومناجاتهم في شعائر متقنة تجري عند أضرحتهم . كانت الأضرحة Sale‏ مكلفة وتتيح أكثر من المعتاد ممارسة الطقوس عندها في المستقبل ( انظر الفصل الحادي عشر ) » وقد استمر ما يشبه تلك الممارسات حتی أوائل age‏ المسيحية . إن نشاطات سیرکوم سیلایون Cireumcellions‏ (أي الدائرين حول مستودعات الحبوب )أثناء الانشقاق الدوناتي Donatist Schism‏ معروفة جيدا « كما أنهم معروفون بتقديس الشهداء ۰ ويوحي اسمهم بصلة ما بالمزارات الصغيرة أو بالأضرحة . لهذه 122 الممارسات تاريخ طويل في شمال أفريقيا » ويمكن للمرء في العهد الإسلامي على سبيل المثال أن يتتبع النزعة إلى إيجاد قديسين أو أولياء يدعى الواحد منهم المرابط marabout‏ . هناك أيضا نوع من التقديس للأحياء ء فقد لاحظ جیلنر Gellner‏ أن الأولياء المعتمدين في جبال الأطلس في مراكش لا بد أنهم نسخة إسلامية معدلة لظاهرة اجتماعية أكشر قدما. والعامل الأساسي في ذلك هو امتلاك ما يسمى البركة 2 من قبل الشخص حيث أن ذلك يميزه ويطهره . فالبركة إذن نافعة lan‏ وبضاعة غير عادية بالطبع تمنح صاحبها قداسة دينية وهيبة نادرة . يبدو من المؤكد أن أصول هذه الظاهرة كانت كامنة في المجتمع الليبي في المغرب قبل الفتح العربي . وتوحي أحداث معينة في الحروب البيزنطية بوجود رابطة بين أحد أشكال البركة وبين الممارسات الليبية الدينية التقليدية . لقد وصف كوريبوس بشيء من التفصيل زعماء لواته الثلاثة الكبار أنتالاس Antalas‏ أيرنا lerna‏ و كاركاسان Carcasan‏ . کان صعود أنتالاس سلم الشهرة نتيجة نبوءة التمسها أبوه من آمون » حيث تأسست بركته بواسطة الوحي الذي ميزه بالإشارة إليه كزعيم موحد لقبائل البربرالليبية في المستقبل . وقد عبر أنتالاس آنذاك عن بلوغه سن الرشد بممارستھ لطقوس قتل الحيوان المقدس عند آمون وهو الک بش . كما اكتسب أيرنا زعيم لواته بركته من خلال مسؤولياته الموازية ككاهن أكبر لقورزل Gurzil‏ ابن آمون والذي له رأس يشبه الثور . وقد اشتهر آيرنا 28 أيضا بقدرته على التبشير بالفال الحسن أمام الناس . لكنه رفض أثناء فراره عقب الهزيمة التخلي عن تمثال قورزل الذي كان قد حمله معه إلى المعركة . كان التمثال بالنسبة لآيرنا رمزا للهيبة وضمانا للبركة c‏ ولكن وزنه الثقيل منعه من الهرب من الفرسان البيزنطيين الملاحقين له. تم انتخاب كاركاسان زعيما مكانه وكان أول أعماله التماس الوحي من آمون. توقعت النبوءة أن يدخل كاركاسان و لواته إلى قرطاج دخول المنتصرين. وقد استطاع بقوة النبوءة وبعدها مباشرة أن يؤلف اتحادا جديدا للواته والقبائسل المتحالفة . ويبدو من المعقول أن تنسب البركة بشكل ممائل إلى ملوك نوميديا وموریتانیا » فالسيطرة على القبائل المتباينة أسهل إدراكا إذا كانت السلطة تترسخ عن طريق بعض المفاهيم شبه الدينية . تمت عبادة ماسینیسا في معبد في دوغا بعد موته » كما أقيم مزار في شرشال Cherchel‏ بعد ذلك لملك نوميدي آخر هو میکیبسا Micipsa‏ . إن سلطة الملوك الآخرين لنوميديا وموريتانيا: يوغرطه Jugurtha‏ ۰ وجوبا الأول والثاني 11 Juba Land‏ » وبطلیموس تظهر واضحة تحت ضوء مختلف مع اقتراح مفهوم البركة . ربما كانت البركة في تلك النظم الملكية مكرسة كظاهرة 123 وراثية ملازمة للمنصب . إن نجاح تاكفاريناس كقائد ثورة كبرى يمكن أيضا أن يكون قد حظي بالدعم نتيجة الموافقة على زعامته من قبل المجموعات القبلية المتعددة تقديرا لبركته . على الرغم من قلة UY!‏ على وجود شكل قديم للبركة ء فإنها ربما كانت عاملا حاسما في تاريخ المقاومة المحلية والثورة إذا ترافقت مع الديانات المحلية مثل عبادة آمون (37) . لقد لاحظ جیلنر في تحليله للمجتمع القبلي حديثا وفي العصور الوسطى في جبال الأطلس أن معظم التغيرات في السلالة الحاكمة بدأت بحملات عنيفة شبه دينية أتت نتيجة " التبلور النادر للسلطة بواسطة القدرات الدينية الخارقة " . إن المخاطر الكامنة من مجتمع قد يتوحد فجأة خلف قائد يسحر الجماهير » أو لتحقيق أغراض مبدأ ديني ٠‏ لا تنتهي على الأرجح بالخسارة حتى في 39 أ مواجهة الرومان (38) . تعاني البنى القبلية المجزأة أو ذات التسلسل الهرمي ( أي التكوين التراتبي ) من بضع نقاط ضعف كامنة . إن العلاقات المتسلسلة بين العشائر وبين تفرعات القبيلة وبين القبائل نفسها تجعل من السهل نظريا قيام الاتحادات في أوقات الأزمات . تحدث المشاكل عندما يفشل تكون تلك الاتحادات الكامنة كما حصل في ثورة الريف في مراكش في عشرينات القرن الماضي (1920 - 1930) . إن أهمية عبادة آمون والآلهة الليبية الأخرى ( والإسلام فيما بعد ) هي في كونها تقدم أسسا إضافية للعمل المشترك الذي قد يقدح زناد عملية الاتحاد . سبق أن أوض Uis‏ فعالية من يمتلك مقومات القائد الساحر اجتماعيا ودينيا في التأثير على مجريات الأحداث . لقد كان على السياسة الرومانية في التخوم أن تتوافق مع حقيقة الوجود الكامن للمقاومة حتى في المناطق المسالمة وشبه المسالمة حيث بقي كل من الدين والثقافة والتقاليد قوية في المجتمع القبلي الليبي . 7 - الصراعات الحربية ما هو نوع التهديد الذي كان يشكله الجيتوليون و الجرامنت و المک‌اي و النسامون لليبيفينيقيين سكان المدن الساحلية » وللحكم الروماني في أفریقیا بعد ذلك ؟ . لا يوجد إلا القلیل من الأدلة المباشرة أو الموثوقة تماما حول أسلوب الصراعات الحربية التي كانت تحصل بين القبائل الليبية في منطقة طرابلس وفزان . لقد سجل هيرودوتس أن الجرامنت استخدموا في القتال مركبات ذات أربعة خيول ٠‏ وتأكد ذلك باكتشاف رسوم على الصخور لعربات خفيفة بحصانين أو أربعة في فزان وأماكن أخرى في الصحارى الشمالية . إن التاريخ المرجح لتلك الصور يقع بين 0 و 300 قبل الميلاد » وبعدها أصبحت الفروسية تجتل المقام الأول من حيث الأهمية . وكما 124 لاحظ كامبس Camps‏ فان تلك المركبات كانت ذات مهابة » ويشير استخدامها بقوة إلى نشوء مجتمع قبلي تهيمن عليه النخبة. لم يقدم الوصف الروماني للحملات ضد الجرامنت أية معلومات عن أساليب الصراعات الحربية التي واجهتها ء ولكن توجد تلميحات عامة في مصادر أخرى . كانت الاشتباكات أو المناوشات بين الفرسان الراكبين المظهر المهيمن في الصراعات الحربية إذا أخذنا في الاعتبار قبائل شمال أفريقيا ككل . كان الفرسان النوميديون والمور Moorish‏ مشهورين في العصر القديم بالمهارة Sally‏ . لقد سجل ليفي Livy‏ و سيليوس إيتاليكوس وآخرون مآثر حلفاء قرطاج الأفارقة في الحروب البونية » كما وصف لوكان Lucan‏ بطريقة مماثلة القوات النوميدية وقوات جوبا الأول Juba I‏ . طلب الملك النوميدي سيفاكس Syphax‏ مساعدة روما عام 213 قبل الميلاد GY‏ شعبه كان غير متمرس في اشتباكات الفرسان » وغير قادر على القتال حيث هزم مشاته النظاميون من قبل الكتيبة القرطاجية )39( . إن ما ذكر عن التركيز على الفروسية بين القبائل النوميدية ينطبق أيضا على جيرانهم الجنوبيين والغربيين . لقد سجل لوكان و سيليوس إيتاليكوس وجود وحدات من القبائل الجنوبية تقاتل جنبا إلى جنب مع النوميديين . كما أشار لوكان إلى فرسان من الجيتوليين على ظهور الخيل العارية » وإلى رجال المسيليين Massylian‏ يتحكمون بخيولهم بواسطة السوط € و نسامون و جرامنت ہ وقاذفي رماح من المازاكس . ذكر سيليوس إيتاليكوس تشكيلة مماثلة من الوحدات القبلية مع هنيبعل في إسبانيا وإيطاليا : جرامنت » ومكاي ؛ وكبنيفي » ونسامون € وجيت وليين ( الذين يركبون خيلا بلا أعنة ) . إن وصف المعارك عزز الانطباع بأن الليبيين كانوا يجندون في الدرجة الأولى كفرسان . كانت تفرعات من مكاي ( تشكل فرقة الفرسان الليبية Cinyphiae turmae‏ ( مشاركة في معركة بحيرة تراسيمين 7۲88101606 ء و في كاناي 6 شکلت القبائل الليبية المكونة أساسا من المقاتلين الفرسان الجناح الأيسر لجيش هنيبعل ۔ لقد أكد سترابو أن الخيل والفروسية كانا من المقومات الرئيسية لقبائسل الجيتولي والجرامنت › وكتب في وصف المناطق الداخلية التي تقطنها هاتان المجموعتان : للخيول والماشية أعناق أطول من الموجودة في البلدان الأخرى . إن تربية الخيول تلقى اهتماما كبيرا من قبل الملوك حتى أن عدد الأمهار يبلغ مائة ألف في كل عام . 125 وحتى عند افتراض المبالغة في الرقم من قبل سترابو فإن المعنى الضمني الواضح هو امتلاك القبائل الجنوبية لأعداد كبيرة من الخيول . وبذلك يتضح أن النوميديين والموريين لم يكونوا القبائل الوحيدة التي تمارس خوض الحروب بواسطة الفرسان » فقد كان الجرامنت والنسامون والمكاي والجيتولي أيضا يمتلكون أعدادا كبيرة من الخيول (40) . لم يكن المشاة مجهولين في الصراعات الحربية ۰ وربما ازدادت أهميتهم بمرور الزمن مع أن دورهم كان محدودا عادة أثناء الاشتباكات مع روما لكونهم غير ملائمين لمعارك الكر والفر . يشمل المشاة المناوشين المسلحين أسلحة خفيفة والذين يستخدمون غالبا في نصب الكمائن أو هجمات الضرب والهرب . لم يكن المشاة ملائمين لمعارك الالتحام مع القوات العسكرية المدربة والمدرعة . تتضح أدوارهم في الحرب من أسلحتهم الرئيسية وهي الرمح والقوس والسهم والمقلاع والقافة . كما أن الفرسان استخدموا الحراب أيضا للقذف کسلاح رئيسي في الهجسوم ؛ وكان كل رجل يحمل معه إلى المعركة اثنين أو ثلاثا منها . ربما كان الفرق الرئيسي بين الفرسان والمشاة في المكانة Y‏ في الأعداد d‏ إشارة سترابو إلى الاهتمام الخاص للملوك بتربية الخيول توحي بوجود شكل ما من أشكال التمييز الاجتماعي . والحقيقة أن امتلاك الخيول قد استمر في كونه رمزا للمكانة الهامة 40 1 في المغرب c‏ وقد بقي الحصان حتى القرن التاسع عشر أثمن مقتنيات المحارب البارز . أما رجال القبائل Quill‏ لا یملکون خیولا ولیس بإمكانهم استعارتها فکانوا ینظم‌ون كمشاة يقومون بمهمات حراسة المخیمات والنساء والجمال» بینما یقوم الفرسان بخوض المعركة . كان الحصان ضروریا في الواقع للاعمال الرئيسية الثلائة التي تزاولها النخبة وهي القتال والغزو والصید . لم يكن مدی توفر الرجال هو العامل المحدد لسوية الغزوات والحروب بين القبائل بل كان عدد الخيول» وسوف نری في فصل لاحق أن الصراع الحربي القبلي لم یختلف عن ذلك كثيرا في القرن السادس الميلادي . ناقش بيتس Bates‏ وآخرون بشکل مستفیض الأسلحة والدروع التي اس تخدمتها القبائل الليبية » ويكفي هنا إبداء بعض الملاحظات الضرورية . أشارت بعض المصادر الأكثر قدما إلى نقص المعدن اللازم لإنتاج الأسلحة . ولكن رغم قلة وجود المصادر المعدنية يمكن الحصول على المعادن بالاتجار والاستيراد » ومن المرجح أن معظم القبائل الليبية الداخلية كانت في وضع يمكنها من إنتاج الرماح ذات الرؤوس المعدنية بحلول القرن الأول الميلادي . وتبرهن الأدلة الأثرية حول الأشغال المعدنية في جرمه Garama‏ على أن التقنية اللازمة 126 كانت موجودة في مراكز الواحات . كما غدت الأسلحة والدروع متاحة للقبائل من خلال احتكاكها بالجیوش القرطاجية والرومانية وخدمتهم فيها . وبناء على ذلك لم يكن المقاتلون الليييون الذين واجهتهم روما في المعارك مجهزين فقط برماح خشبية ذات رؤوس حادة مقساة بالنار )41( ۔ لم يستخدم الليبيون الدروع لحماية الجسم إلا نادرا ولكنهم کانوا أحيانا يحملون التروس ء وهي في غالبيتها دائرية الشكل مصنوعة من الخشب والجلد . سمح غياب الدروع للفرسان والمشاة بسرعة الحركة وهذا ما أشار اليه ديودوروس ہ غير أن ذلك شكل إحدى السلبيات القاتلة في معارك الالتحام مع المشاة المدربين » فكانت نتيجة مثل تلك الاشتباكات في مصلحة روما على الدوام . ورغم أن تاكفاريناس درب بعض قواته على القتال بتشكيل منظم حسب النموذج الروماني فلم تكن أسلحتهم ولا دروعهم مناسبة لذلك في معركة التحام ء لذا قضي عليهم من قبل فوريوس كاميللوس Furius Camillus‏ عام 17 م . الجدير بالذكر حول عواقب تلك الحرب في المستقبل هو الانتصار الهام الذي أحرزه تاكفاريناس عندما لجأ إلى خطة المناوشات وحرب العصابات . وبنفس الطريقة أحرز يوغرطه Jugurtha‏ انتصاراته بالهجمات الخاطفة أو بالمناوشات المستمرة للطوابير الرومانية المتقدمة أو المنسحبة (42) . كان مفتوحا أمام القبائل في المحيط الخارجي ميزة تكتيكية هامة هي قدرتها على الانسحاب إلى مناطقها الداخلية في الصحراء أو السهوب بعد الهجمات أو الغزوات الناجحة . وقد تفوق الجرامنت في ذلك التكتيك حيث كانت ملاحقتهم تجابه بعقبتين صعبتین آولاهما طول المسافة بين الساحل وأعماق أراضيهم القبلية » وثانيهما عادتهم في إخفاء فوهات الآبار الصحراوية تحت أكوام من الرمال أثناء انسحابهم . ويجب عدم التقليل من قيمة التأقلم الذي آحرزته روما على الحرب في الصحراء ۰ GY‏ المخاطر ومشكلات نقل الجنود وإيوائهم وتموينهم 5 كانت ضخمة جدا . ومع ذلك عندما يخترق الجيش jal gall‏ الدفاعية الطبيعية كانت تتدخل عدة عوامل في صالح المهاجمين وضد المدافعين . فوجود الحصون الهضابية ومراکز الواحات يقدم لروما أهدافا لهجماتها . كما أن تقسیمات المجتمع القبلي قد تسبب تشظي الاتحادات القبلية الكبرى عندما تستهدف الحملات المناطق التي يقيمون فيها » وتتمكن روما من تهديد بضع مراکز تابعة لتفرعات القبائل في نفس الوقت . فالمقاومة لبالبوس Balbus‏ عام 20 قبل الميلاد - على سبيل المثال - ربما تفرقت عندما استهدفت حملاته سبع قبائسل أو تحت قبائسل موزعة بين 23 حصنا هضابيا أو مركزا قبليا (43) . 127 وهكذا باختصار امتلكت قبائل منطقة طرابلس والقبائل الأبعد باتجاه الجنوب ميزتين عسكريتين أساسيتين . الأولى أنهم كانوا يقاتلون بشكل رئيسي على ظهور الخيل كفرسان مسلحين بأسلحة خفيفة هي الرماح . كان الاتحاد بين المجموعات القبلية أو تفرعاتها قادرا على إعادة توحيد قوات كبيرة من الفرسان تتجلى فعاليتها القصوى في الهجمات الفجائية » ولعل ذلك هو ما حصل عندما كاد النسامون أن يهزموا فلاكوس Flaccus‏ حوالي العام 86 م . أما معارك الالتحام والحملات التي كان يخطط لها الرومان فقد كانت تنتهي عادة بهزيمة الليبيين ۔ تتعلق النقطة الثانية بعمليات التسلسل الهرمي القبلي في الأمور العسكرية . فلا بد أن العداءات بين القبائل أحيانا والغزوات كانت ظواهر مجتمعية في أزمنة ما قبل الرومان كما تدل على ذلك مواقع الحصون الهضابية . لقد أضعف وجود النزاعات بين القبافل وض من القبيلة الواحدة إلى حد ما فرص تشكل اتحادات كبرى معارضة لروما . وكما لاحظنا في المقطع السابق على كل حال يمكن أن يتغلب تأثير الديانة والقيادة الدينية المبنية على أحد الأشكال القديمة للبركة على كثير من عقبات تشكيل الاتحادات الواسعة النطاق . على أي حال ہ يبدو أن بعض القبائل كالجرامنت والنسامون كانت أكثر تشكيلا للاتحادات الدائمة تحت لواء السلطة المركزية القوية للملوك . لقد امتدت الهيمنة الشمالية للجرامنت في ذروتها بعیدا وتجاوزت شمالي منطقة فزان الحديثة . وقد استثير أكثر ردود الفعل الرومانية حدة بواسطة أمثال تلك الاتحادات الواسعة النطاق سواء أكان نشوؤها عن طريق التسلسل الهرمي القبلي أو بالهيمنة . 8 - المراكز القبلية تم وصف نطاق واسع من أنواع الاستيطان في المصادر القديمة التي تتعلق بريف أفريقيا ودواخلها » وقد شملت تلك الأنواع : الخيام ( تيكتا : tecta‏ ) » والأكواخ أو القرى ( مابالیا mapalia‏ ) « والأبراج والملاجئ ( بيرجوي pyrgoi‏ ۰ توريس «turres‏ مونی شنز munitiones‏ ( ۰ والمراكز القبلية في الحصون الهضابية » والمستوطنات الحضرية تماما !4 | والحضرية البدائية ( أوبيدا oppida‏ « أوربيس orbes.‏ « کاسکیلا castella‏ ) . كانت غالبية المعلومات التفصيلية تتعامل مع مملكة نوميديا على وجه الخصوص . أي أنها بالمصطلحات الجغرافية الحديثة تخص أساسا الأجزاء الشمالية الغربية من تونس وأقصى الشمال الشرقي للجزائر . كانت المملكة النوميدية متمركزة حول مجموعة من المستوطنات الحضرية أو الحضرية البدائية proto - urban‏ التي كانت بلدات متميزة قبل ضم و لاية أفريقيا الجديدة Africa Nova‏ 128 من قبل قيصر عام 46 قبل الميلاد » وشملت : ثوغا Thugga‏ ( ذقة! Dougga‏ ( » فاغا Vaga‏ ( باجه Beja‏ ) ء منطقة زاما Zama Regia‏ ( زانا Zana‏ ( ۰ منطقة بوللا Bulla‏ ( حمام الجرادي (Hammam Djeradj‏ ؛ منطقة هيبو Hippo Regia‏ ( بونه 8006 وهي عنابة الحالية) » سیکا Sicca‏ ( الكاف El. Kef‏ ( كيرتا Cirta‏ ( قسنطينة Costantine‏ ( . أحرزت دوغة مستوى رفيعا بشكل غير عادي من التنظيم الحضري بحلول القرن الثاني الميلادي كما يظهر من النقوش المكتوبة باللغتين الليبية والبونية الحديثة . كان العدید من المواقع الحضرية القديمة الأخرى مثل زاما محصنا وفيه حامية GY‏ مواضع تلك المواقع موجود في السهول حيث الحماية الطبيعية ضئيلة . من ناحية ثانية كانت حصون التلال أكثر شيوعا كمراكز قبلية في المحيط الخارجي للمملكة النوميدية » كما يتضح ذلك من تفاصيل استيلاء الرومان على عدد من تلك المواقع في حربهم مع يوقورثا في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد (44) . وصف سالوست أيضا Ui le gi‏ من المراكز القبلية هو أوبيدوم oppidum‏ الواحة . لقد استولى ماريوس Marius‏ على قفصة عام 107 قبل الميلاد أثناء حملته الجريئة عبر أراضي السهوب الجافة . وصفت قفصة بأنها بلدة ( أوبيدوم ) رائعة » وليست قلعة هضابية » بل مركزا محصتا لسن حول ینبوع ole‏ :دا طوال العام وفیما آذا كانت paul Cf gatos‏ بادة في لك المرحلة يبقى أمرا قابلا للنقاش ۰ فمن الواضح أن موضعها الجغرافي والمشكلات اللوجيستية المتعلقة بنقل الجنود وإيوائهم سببت لحملة ماريوس عناء أكبر مما سببته طبيعة التحصينات أو عدد السكان . إن من الأهمية بمكان أن توجد مستوطنة دائمة ومحصنة في الواحة التي تقع خارج منطقة الزراعات الجافة . لقد أدت أهمية الموقع إلى استمرار بقائه بعد المذبحة التي قام بها ماريوس للذكور من السكان . ولم ينته القرن الأول الميلادي إلا وأصبحت قفصة بلدة مميزة فيها حكام sufetes‏ معترف بهم . ومن المهم والجدير بالذكر أن ماريوس استولى على مواقع أو بلدات oppida‏ أخرى في منطقة قفصة ۰ وربما كان ذلك دليلا على أن واحات إضافية كانت قد انبتقت حینئذ كمراكز قبلية أهلة بالسكان (45) . إن النموذجين من المراكز القبلية التي تم التعريف بهما أعلاه في شمال أفريقيا » والتي أطلقت المصادر الرومانية عليهما اسم بلدات € يمثلان بوضوح مظهرا واحدا فقط من تسلسل هرمي واسع للمواقع . ولعل الأهالي كانوا معظم الوقت منتشرين في الخيام والأكواخ والقرى غير المحصنة والمزارع . . . الخ . لکن ما سنتفحصه فيما يلي ينحصر ببساطة في الدلائل على وجود تلك المراكز ۰ OY‏ مواقعها هي التي كانت أكثر ما يقلق الجيش الروماني بشكل مباشر . 129 تعكس الدلائل الأثرية لنوعي المراكز فرقا أساسيا بينهما . فالمواقع الموجودة في الواحات استمرت بشكل عام مأهولة منذ الأزمنة القديمة » وتقتصر الأدلة الأثرية فيها غالبا على بعضص اللقی المتناثرة من مواد يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية . من ناحية ثانية ظلت الحصون الهضابية محفوظة بشكل جيد في الكثير من الحالات حيث تطور عدد قليل منها إلى مراكز حضرية . يمكن استعادة تفصيلات الأبنية الداخلیة بالتصوير من الجو أو بالمسح السطحي ٠‏ ولكن للأسف لم يجر حتى الآن إلا القلیل من هذا النوع من الأعمال . إن حصون التلال أو الحصون الهضابية ظاهرة شائعة في كل مكان في شمال أفريقيا من مراكش إلى فزان . فالمنحدرات الشديدة التي سببت قوة الرياح والمياه في المغرب تعريتها تکون غالبا ذات نتوءات كالأنف مستوية عند القمة ومتصلة بجسم المنحدر بممر ضيق أو برزخ ء وقد تكون تلك النتوءات أحيانا منفصلة تماما عن ALS‏ الأرض الرئيسية .هذه الامساکن هي مواقع محصنة بشكل أمثل نتيجة لقممها المنبسطة وكونها محاطة بالمنحدرات الصخرية الشاهقة (اللوحة 3). أما النقطة السلبية الرئيسية لها فهي مشكلة إمدادها بالمياه في مناطق تقل فيها الينابيع وتشح فيها الأمطار . كان الدرب أو الممر الضيق في المواقع المتصلة ببقية التلة أو الهضبة يحصن بالأسوار والبوابات والخنادق المحفورة في الصخر . وبذلك اكتسب هذا النوع من المواقع الاسم العام إبيرون باري barré)‏ 6065018 ) . آما المواقع المنفصلة تماما فكانت الطريقة الوحيدة للوصول إليها عبر ممر متعرج صاعد من القاعدة ينتهي عموما ببوابة أو نقطة وحيدة للدخول . كانت التحصينات الطبيعية الآنفة الذكر تعزز ببناء متاريس حجرية متينة . لقد أشير كثيرا إلى تلك المظاهر الأساسية ولكن لم يذكر عنها إلا القلیسل . وصفت الأجزاء الداخلية أحيانا بعبارات منفرة مثل بقايا restes de constructions " ci i‏ " أو منشآت بربرية ٠‏ أو أغفلت JS‏ بساطة جملة وتفصیلا . كان التخطيط غير النظامي والبناء بالحجر الدبش الخشن مخيبا بدون شك لامال كثير من المستكشفين الأوائل وجامعي الآثار القديمة الذين كانوا بوضوح أكثر تأثرا بالهندسة المعمارية الكلاسيكية . ونتيجة لنقص الدراسات التفصيلية الداخلية لتلك الحصون الهضابية ولمشكلة تزويدها بالمياه فقد اعتبرت أحيانا كملاجئ أو ملاذات مؤقتة ليس أكثر . لكن الأعمال الأثرية المفصلة في ذلك النوع من المواقع كتلك التي قام بها ماريون Marion‏ في منطقة إلى الجنوب الغربي من أقصى قلعة في غرب موريتانيا القيصرية أظهرت مدى الحاجة إلى تعديل هذا الاستنتاج ۔ 130 lo كانت جميع حصون التلال التي تفحصها ماريون محتوية على بقايا مبان داخلية أو أكواخ c‏ أي أنها ليست ملاجئ مؤقتة وليست بدون منشآت داخلية . إن توفر هذه الأخيرة يشير إلى أنها كانت مأهولة بشكل منتظم أو موسمي على أقل تقدير . كما أن وجود مخازن أسطوانية للحبوب وحبوب متفحمة وأدوات حجرية لجرش الحبوب يدل ضمنا على درجة ما من الاستقرارء أو على اقتصاد رعوي مختلط على الأقل . ولا as‏ حتى الآن سوى معطيات قليلة عن تونس وشرقي الجزائر رغم وفرة الأدلة على وجود الحصون الهضابية فيهما .يؤكد أحد المواقع التي نشرت له صورة جوية جيدة النتيجة بأن تلك المواقع لم تكن ملاجئ مؤقتة . يقع الحصن الهضابي الكروزبيت El Krozbet‏ ( الشكل 2 : 11 ) قرب النهاية الجنوبية الغربية لممر القنطرة في الجزائر . لقد أخذت الرسم عن صورة باراديز Paradez‏ الجوية له ۰ وبمقياس قريب منها ( بناء على حجم الغرف ) . من المحتمل أن تتراوح مساحة الموقع بين 2 و 3 هكتارات ہ ويذكر التعقيد في الكثير من أكواخه بموقع مقروسة Magrusa‏ ( انظر ما سيرد لاحقا) . يبدو أنه كانت هناك في مرحلة ما محاولة " للتخطيط " بالاستناد إلى شارع محوري ہ كما أن وجود فسحة فارغة وأماكن مسيجة كما في مواقع أخرى يعني ضمنا إمكانية إيصال الحيوانات السی القمة المسطحة . لا توجد أية متاريس حول الموقع على ما يظهر سوى ما يحتمل أنه كان في نقطة اقتراب الممر الشديد الانحدار من القمة (46) . إن المستوطنات القبلية المتمركزة حول الينابيع دائمة الجريان طوال العام أو في واحات ما قبل الصحراء والمناطق الصحراوية لا يمكن اكتشافها عن طريق الأدلة الآثارية بمفردها نظرا لان ما يوجد من لقى ومواد من العهد الروماني ليست أدلة حاسمة على الاستيطان في تلك المواقع قبل ذلك العهد . وعلى المرء في غياب التنقيب الأثتري في الواحات أن يتكل بدرجة أكبر على المصادر القديمة . لقد سبق التعرض لقفصة ولكن هناك حالات أخرى أقل تفصيلا أو أقل خصوصية . أشار ديودوروس في مقطع سبق الاستشهاد به إلى الأبراج pyrgoi‏ التي بنيت كمخازن من قبل القبائل الصحراوية عند مصادر المياه . ربما كان المصطلح الإغريقي للأبراج ( بيرجوي ) ترجمة مباشرة لمصطلح ليبي ۰ فعاصمة التجمع المدني ( سيفيتاس civitas‏ ) لقبيلة نيبجيني كانت معروفة من قبل الرومان باسم توريس تاماليني Turris. Tamalleni‏ والمضزی الضمني على كل حال هو أن بعض المنشآت المحصنة كانت مبنية كأبراج في الواحات » وأن تلك الأبراج تمتل مستودعات لأشياء ثمينة غير منقولة كما هو الحال تماما في الدفاع عن الحقوق المائية . إن الرغبة في إنتاج بعض الحبوب والتمر والخضار من قبل أشباه البدو والرعاة 131 fa أصحاب القطعان شجعت على تطور الزراعة في الواحات » كما يتضح من أحد المصادر القديمة قدم هيرودوت وفي حالة خاصة كالجرامنت . إن من المرجح أن تكون قد وجدت بحلول القرن الأول الميلادي مستوطنات كبيرة إلى حد ما في أماكن كثيرة من الواحات ۔ Duell خلال حملاته التي شنها حوالي عام 20 قبل‎ Balbus وصلت قوات بالبوس‎ ad في الجزائر . كانت جرمه‎ Wadi Djedi إلى مراكز واحات شتى في فزان وفي وادي الجدي‎ وغدامس وعلى الأرجح ديبريس 1066515 أيضا مراكز واحات استھدفتھا حملة فزان » كما أن‎ على سبيل‎ Thelgae و ثيلجاي‎ Alele و أليلي‎ Cilliba بعض الأسماء الأخرى ك : سيللايا‎ وفي الجزائر يمكن الاقتراح بتحديد‎ . Oasis oppida المثال ربما كانت أيضا مراكز واحات‎ « الحديشة‎ Thouda وهي واحة شودا‎ Tabudium الأسماء التالية لبعض المواقع : تابوديوم‎ أي واحة‎ Viscera فسكرا‎ : M"lili أو واحة مليلي‎ Gemella ميلقيس 1111815 > جيميلا‎ بسكره . أما الأسماء الأخرى التي ذكرها بليني وبطليموس فتتصل بمستوطنات يظهر أن مواقعها‎ . (47) كانت في الصحراء » وهذا ما يرجح أنها كانت متمركزة في الواحات أو حول الينابيع‎ ومع ضالة هذا القدر من ALY)‏ الأدبية فإنها تقدم صورة متماسكة للمراكز القبلية في الصحراء وما قبلها المتجمعة حول مصادر المياه . أفادت أمثال تلك المراكز كقاعدة لمقر الرعاة من أفراد القبيلة « وكبؤرة لأماكن زراعة الحبوب والخضار والتمر » وكمخزن أو كمستودع لتلك المحاصيل وللسلع غير المنقولة للقبيلة . وكموطن أو مركز للاه‌الي المستقرين . لقد استمر تطوير المساحات المروية في الواحات بحفر فقارات foggaras‏ وآبار جديدة حتى في العصور الحديثة . هناك عدد من الفروق الأساسية بين نوعي المراكز القبلية التي نوقشت آنفا . تبدو الحصون الهضابية كأن الواحد منها يكفي لمتطلبات بضع مئات من السكان على الأكشر . إن مشكلة التوفيق بين الموقع الدفاعي الرائع لتلك الحصون وعدم توفر المياه حولها كانت العامل الخطير والمحدد لتطويرها . وعلى النقيض من ذلك كانت المراكز القبلية في الواحات تتوسع بالتحسن المتعاقب في مصادر التزود بالمياه . كان بإمكان بعض المجموعات الكبرى من الواحات مثل نفزاوه ٠‏ والجريد ۰ و تلك التي في فزانيا أو فزان أو أوجله أن تجمع سکانا يعدون بالالاف ولو أن غالبيتهم قد تقضي جزءا من السنة رعاة للقطعان السارحة بعيدا عن مركزهم القبلي . Lays‏ أعطى ذلك - في المصطلحات العسكرية - لقبائل الصحراء وما قبلها ميزة على قبائل الجبل والقبائل المتمركزة في حصون التلال. 132 (KO s? vmm ETO °‏ 60 رج کم قو ۳ کی ۳ : )2:8( میس he Mf ۱۳۳۲۶ ۱8۳ ۰ جنر‎ هيم‎ emery eerie 7:02 seit ۶ مم مہہ ( وه‎ IKE ( ist Fine im ist على الرغم من أن المراكز القبلية في حصون التلال أو الحصون الهضابية قلاع واقعة في مواضع يصعب اقتحامها بدون تکبد خسائر فادحة فان حجمها الصغير يدل أن التنظيم القبلي Lay‏ كان أكثر تجزئة بين القبائل التي كانت مراكز استيطانها الرئيسية هي حصون التلال . إن نوع التجمعات القبلية حول الحصون الهضابية كان من المؤكد غالبا أنه في مستوى من التسلسل الهرمي القبلي أدنى aie‏ للوحدات القبلية التي يمكن أن تتجمع في واحة رئيسية . لذلك فان أكبر وأكثر المراكز القبلية أهمية في منطقة طرابلس كانت تلك المكونة للاتحادات الصحراوية من قبائل النسامون» والجرامنت ء وجيتولي فزان c‏ ونفزاوه . وكانت روما مجبرة على توجيه جهودها العسكرية الرئيسية ضد تلك القبائل » وليس ضد القبائل التي كانت مناطق استيطانها الرئيسية في الحصون الهضابية واقعة في الجبل وأحواض الوديان الكبرى ( المكاي ) . شغلت تفرعات قبائل المكاي كلا من القلاع والواحات . وقد حددت أعمال حديثة لمسح اليونسكو للوديان الليبية 111۷5 عددا من القلاع أو مواقم الحصون الهضابية ( الأشكال 2 : 8 - 2 : 11 ). ورغم أن مجموعة مقروسة / مذوب Magrusa / Mdhaweb‏ موثرة على وجه الاجمال فإنها بشكل نسبي مواقع صغيرة لم يتجاوز تعداد ساكنيها أكثر من بضع مئات » وفي بعض الحالات أقل من ذلك . ii : 5 d 1 E 0 الشكل ( 2 : 9 ) : مجمع مقروسة ومذوب لمواقع حصون التلال ( الخريطة الصغرى ) » ومخطط مفصل لمواقع مذوب . 134 اللوحات 1- 19 ( الصور جميعها مأخوذة من قبل المؤلف ما لم ينص خلاف ذلك ) . ١ اله‎ | Eus هک‎ SEM برق من الشمال مطلا 1 gone‏ للفیضان في وادي زمزم المصد : مسح gal)‏ 3 بان العا لصح اواس ود 135 4 أقصى اليسار العلوي ) : مباني من الحجارة فقط قبالة سور قصر البنات في وادي نفد 70 . 5 أقصي البسار السفلی) : مقبرة جرامنتية من العهد الرومائى-كثيفة ومحفوظة جيدا-على المنحدرات الجنوبية Gps eS‏ د مر V iar,‏ ید ama‏ بات علي nal‏ عہدا, ait Steal‏ 8 . ( أقصى اليسار العلوي ) : القرية الغربية ؛ البوابة الشمالية الشرقية بقنطرتين من قناطرها الشلاث ما تزالان قائمتین ۰ والبرج اليساري محفوظ إلى ما يقرب من ارتفاعه الكامل . (uie Piped)?‏ القرية الغربية :الدفاعات الغربية الشمالیة وقد أدمج فيها برجان بينهما مسافة 9 سے Lad‏ : بر ج مر لقبة داثری مبنی فی الاعوام 222 - 235 مساقة 1 گم نمال ech)‏ اليا Eze‏ برج مراقبة دائري مبني في الاعوام م على کم 4 ( لوسط العلوي ) : الحاجز في بئر أم علي باتجاه الشرق . البوابة لقديسة وااقعة بعد الطريق الحديث باشرة . 5. ( أقصى اليسار السفلي ) : تفصيل بناء السور في بثرأم علي في الجانب الغربي من الممر. 6. ( الأعلى ) : حاجز طبقة باتجاه الشمال tr L5]‏ لبعد ) eroe‏ 17. ( اليسار ( : حاجز سقيفه من الجنوب بت الو اس شر قبل 3 E‏ التي تخت عندها الأعمال الترابية في منطقة الكثبان الرملية ٠‏ 7 تن جد مسال DC‏ (٠ 18‏ اليسار ( : حاجز حد J—‏ وا ر . ( الأسفل ) : حاجز حد حجر كسور حجري في الممر على الجانب الشرقي مع بيت البوابة الذي لا یسزال محفوطا . 142 ha Magrusa / Mdhaweb oppida بلدات مقروسة / مذوب‎ يقع هذا المجمع من المواقع حوالي 18 كم غربي قرزة في أعالي زمزم وفي النقطة التي ينضم فيها رافدان كبيران إلى الوادي من جهة الشمال » وحيث توجد مساحة واسعة ملأى بالطمي الصالح للزراعة في بطن الوادي الفسيح . لقد شكلت المنحدرات الشديدة المعراة من التربة سلسلة من النتوءات شبه المفصولة أو الامتدادات المنعزلة والمشرفة على قاع الوادي المنبسط . تمثل هذه المواقع أماكن تقليدية لإبيرون بار " éperon barré‏ ء ولكن اللافت للنظر أن ما لا يقل عن خمسة من المواقع كانت مستغلة في تلك المنطقة ذات المصادر المحدودة من المياه ( الشكل 2 : 8 ) )48( . إن الموقع المعروف بقصر مذوب 1 ( 2 22 ) يظهر أنه الأكثر بروزا في المجموعة نظرا لوجود برج بارتفاع ستة أمتار تقريبا يتحكم بالاقتراب المباشر من الموقع من جهة الغرب(الشكل2 :9). إن قمة النتوء الصخري بكاملها محاطة بسور مبني من الحجارة فقط ولها مدخل وحيد من جهة الجنوب يوصل إليه بممر متعرج مستند في بعض الأماكن على ركائز من الدبش . إن المساحة الداخلية للموقع والبالغة 1.7 هكتارا مبنية بكثافة » وكانت المباني مصفوفة بانتظام وذات مستوى عال نسبيا من التشييد بالحجر فقط . يوحي كل من الهندسة المعمارية والأواني الفخارية بان الموقع كما يظهر OY!‏ يعود إلى تاريخ متأخر نسبیا( القرن الثالث الميلادي فما بعد ) ۰ مع أن بقایا المنشآت الأقدم ربما تكون قد حجبت بواسطة ذلك الطور المتأخر ۔ آما موقع مذوب 11 ( 7 (ZZ‏ فمساحته 2.95 هكتارا وهو الأكبر في المجموعة « ومنحدراته مأهولة أيضا ( 5 ZZ‏ ) . وعلى الرغم من أن القمة المسطحة تظهر بلا معالم فان الفحص الدقيق يكشف آثار الجدران المنهارة والحفر أو المنخفضات غير العميقة التي أمكن التعرف عليها - من الصور الجوية بواسطة طائرة ورقية - كبقايا أكواخ منتشرة على الجزء الأكبر من النجد المستوي أو القمة المنبسطة ( حوالي 300 × 100 م ) . اختلفت هذه الأكواخ بين دائرية ومستطيلة و وحدات متصلة » وكانت الكثافة القصوى باتجاه الطرف الشرقي من القمة « كما كان مصدر معظم الأواني الفخارية من الجزء الشرقي الممتد لمسافة 150 م من تلك القمة الواسعة . ورغم عدم وجود تحصينات محيطية فقد كان المسلك أو الممر الضيق الذي يصل الطرف الغربي للنتوء بالمنحدر الرئيسي محصنا في أضيق نقاطه التي يبلغ عرضها أربعة أمتار بسور يترك ممرا بعرض 1.5 م في جانبه الشمالي . 143 تضمنت کسر الأواني الفخارية التي جُمعت من الموقع أقدم الأشكال من الخزف الأفريقي الأحمر ARS‏ ( أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الميلادي ) » إضافة إلى بعض الأنواع الأحدث عهدا . وحيث أن الجزء الغربي من الموقع خال من الخزف أو السيراميك aceramic‏ ء ومملوء ببقايا تجاويف بسيطة ( أو مواقد ) محفورة في الحجر الكلسي» فيحتمل أن يكون الجزء الأكبر من الموقع منجزاً في الفترة السابقة للاتصالات AN)‏ بروما . مع ذلك لم توجد أية أحجار صوان للقدح » ومن الواضح أنه يصعب تحديد تاريخ موقع كهذا بدون تنقيب أثري . يمتلك قصر مقروسة ( 1 ZZ‏ ) تحصينات طبيعية رائعة زيد عليها سور حجري كبير وبوابة ضخمة ¢ وهذا ما جعله أكثر مواقع المجموعة إثارة للدهشة ( الشكل 10:2 - 11 ؛ واللوحة 3 ) . كان السور الخارجي ( الذي يحيط ب 1.23 هكتارا تقريبا ) مبنيا بصفين من الأحجار الكلسية الضخمة وغير المنتظمة متركزين قرب الحافة » وما بينهما مملوء بالحجارة الصغيرة . وفي الطرف الشمالي الضيق للموقع حيث يشرف السور على الطريق الذي يمكن به الاقتراب من المكان » تم التدعيم بممشى ذي متاريس يسمح بمراقبة المنحدر بفعالية وبدفاع قوي. كانت البوابة تتألف من زخرفتين حجريتين (أورثوستاتين ) ضخمتين موضوعتين داخل أطراف السور المقوس باتجاه الداخل . وأمثال تلك الأطراف واضحة أيضا في قرية قصر البنات Banat‏ وبدرجة أقل في مقروسة الشمالية ( أنظر ما سيتبع ) . الشكل ( 2 : 10 ) : مخطط تفصيلي لقصر مقروسة ( مأخوذ من جونز وباركر 1980 ) 144 las احتلت المباني في القمة المستوية مركز الموقع ؛ ولا يوجد أي منها مستندا أو ملاصقا للسور المحيطي مما يشير إلى تشييد المباني قبل السور ( قارن مقروسة الشمالية بموقع بنات الوارد أدناه ) . لم يكن مخطط الموقع متسما بالعشوائية » بل كانت المباني متراصفة على جانبي " شارع" . هناك خمس مجمعات سكنية رئيسية واجھاتھا غير مطلة على المداخل » بل على فناءاتها التي تتيح المزيد من الخصوصية أو العزلة . استخدمت في البناء حجارة كلسية غير منتظمة الشكل أو الصفوف مع استخدام بعض الأورثوستاتات الخام لتدعیم الزوايا ونقاط اتصال الجدران وكدعامات للأبواب . كانت بعض المساحات في القمة المنبسطة خالية من المباني» ریما بقصد استخدامها كحظائر لإيواء الحيوانات في الحالات الطارئة » لکن من الواضح أن جزءا منها كان يستغل لدراس الحبوب . كانت بعض الأشكال القديمة من الخزف الأفريقي الأحمر ARS‏ موجودة أيضا في الموقع ۔ الشكل ( 2 : 11 ) : مخططات مقارنة لثلاثة حصون تلال من مجموعة مقروسة » ولواحد قريب من قصر العيساوي / البنات في وادي نفد . موقع الكروزبيت في الجزائر موجود للمقارنة » وهو مرسوم طبقا لصورة جوية ( حسب باراديز 1949 ) . 145 تقع مقروسة الشمالية ( 3 (ZZ‏ بين مقروسة وبين المنحدر الرئيسي الواقع إلى الشمال من موقع نتوء بارز آخر شبه منفصل . يمكن تتبع الطريق المتعرج الصاعد إليها في الجانب الغربي قبل مروره تحت التحصينات الجنوبية مباشرة وصعوده في الجانب الشرقي باتجاه البوابة . تبلغ مساحة القمة المستوية ربع هكتار وهي محاطة بسور سمكه في المتوسط 1.2 م » وأقصى ارتفاع لما يزال قائما منه 2 م . عرض البوابة 1.66 م تقريبا ٭ ويبدو أنه كانت هناك محاولة لتضييقها ۰ ويقع طرف السور المقوس باتجاه الداخل إلى جانبها من جهة الجنوب ہ وتتطلب إمكانية الوصول للداخل التسلق بصعود منطقة مرتفعة . كانت معظم المباني الداخلية مشيدة مقابل السور المحيط بها وبحيث تستند إليه ۰ وكان مظهر الجدران الخارجية للأكواخ المبنية بالحجارة فقط أردأ منه في مقروسة 1 ٠‏ حيث يحتوي المجمع الواحد فيها من الأكواخ عددا من الغرف يعادل جميع الغرف الموجودة في موقع مقروسة الشمالية. ومن الممكن أن تكون هذه الأخيرة قد بنيت لتؤوي نفس العدد من الوحدات تحت القبليةء ضمن التسلسل الهرمي » التي يؤويها المجمع الواحد في مقروسة 1 ء وهو ما يبدو مناسبا للمجموعة العائلية الكبيرة أو لبطن صغير من العشيرة ۔ لقد تم أيضا جمع أشكال قديمة من الفخار الأفريقي الأحمر من هذا الموقع . تشبه مقروسة الشرقية ( 4 ZZ‏ ) الواقعة على مرتفع منفصل آخر موقع مذوب 1 إلى حد بعيد في كل من عمارتها وتاريخها الروماني المتأخر . تشغل القمة 0,64 هكتارا ء لکن البناء يشغل طرفيها الشمالي والجنوبي فقط ويغطي ربع هكتار . الظاهر أن المجمع الشمالي يمكن الوصول إليه مباشرة من أرضية القمة ( مدخله الوحيد في جانبه الغربي مفتوح على منحدر صعب إلى الخارج ) . هذا البناء شبيه في مخططه وإنشائه بالمزارع المحصنة من أواخر العهد الروماني ( القصور ) في منطقة قرزة . تحتل مجموعتان مميزتان من الأبنية الجزء الجنوبي من القمة المستوية » وتشبه الأولى منهما المباني المحصنة أو القصور التي سبق ذكرها . ان التشييد الأنيق وبقايا درجين خارجيين و الكوى الحائطية والنوافذ وعتبة الباب الحجرية تظهر بوضوح مستوى معينا من الطموح المعماري › كما أن الدخول إلى هذا المجمع يتم عبر " برج" من طابقين . والمرجح أن هذين المبنیین الشبيهين بالقصور كانا مقر إقامة زعيم قبلي أو زعماء فروع قبلية في أواخر العهد الروماني . إن المباني الأخرى أخشن GAS‏ مما سبق . کان آحدها مکونا من ثلاث غرف بسيطة والآخر على شكل حرف L‏ مكون من ثماني غرف ومبنى طویل ضيق( 21 x‏ 7 م لعله زريبة ) 146 [as متصل بها من الجانب الشمالي . وأفضل تفسير لتلك المباني أنها ثانوية وفي خدمة المجمسع الجنوبي الرئيسي . ويبدو أن تاريخ جميع منشآت مقروسة الشرقية )4 Z‏ 7 ) هو بشكل عام القرنان الثالث والرابع الميلاديان . شكلت مجموعة مواقع مقروسة / مذوب تجمعا استثنائيا للسكان في موضع أجرد غير مضياف ( في الصيف على الأقل ) . والجدير بالتفكير هو ما إذا كانت تلك المجموعة علامة على مركز لفرع قبيلة من المكاي ؛ وربما كان السكان يشغلونها في الشتاء فقط عندما يصبح بالإمكان القیام ببعض الزراعات في طمي الوادي . ليس من المرجح أنه كانت هناك مياه كافية للسكان طوال العام » وربما كان من الضروري صيفا وجود قاعدة ثابتة للرعي والسروح بالقطعان لغالبية أفراد تحت القبيلة. وهكذا يبدو أن لدينا في هذا المثال أدلة على فرع من قبيلة تعد بالمئات و ليس بالألوف > وتمارس اقتصادا مختلطا مع الانحياز باتجاه قاعدة ثابتة للسروح بالقطعان وتربية الماشية . تشير الأدلة حول تاريخ المجموعة ككل إلى تسلسل طويل من الآهلية بالسكان منذ ما قبل الرومان في الموقع 7 22 ( وربما في مواقع أخرى ) وفي أواخر العهد الروماني في الموقعين 2 27 و 224 . Banat ( Nf 39) قرية البنات‎ تم اكتشاف مثال آخر على أوبيدوم المواقع العالية غربي قصر العيساوي ( البنات ) بحوالي 400 م في وادي نفد ( الشكل 2 : 11 ) (49) . أظهر التحقيق أن الممر الأصلي للاقتراب من الموقع متعرج (على شكل زكزاك) صاعد في الجانب الشرقي من المنحدر الشاهق المغطى بالحصى . أمكن الدخول إلى الموقع عبر بوابة في السور المحيط به قرب الزاوية الجنوبية الشرقية . ولا تزال العتبة الحجرية للبوابة موجودة في موضعها الأصلي ؛ والحفرة المحورية ظاهرة . وخلف البوابة تتمائل أطراف السور المقوسة إلى الداخل والمرتفع الخفيف عند المدخل مع المعالم الدفاعية في مواقع مقروسة . كان السور الذي تبلغ سماكته 1.5 م قد أقيم قبل تشييد الأبنية الداخلية GY‏ معظمها ملاصق له ومستند عليه . إن الأكواخ المتبقية تغطي بقايا باهتة لطور من البناء أقدم منها » ويمكن تقسيمها شسکلا إلى وحدات مكونة من ثلاث إلى خمس غرف مع فناء صغير ومساحات مسيجة ( اللوحة 4 ) . والتخطيط هنا يأتي في الوسط بين مقروسة ومقروسة الشمالية من حيث التعقيد > ولكن مع تشابه تقنية البناء بالدبش أو الحجارة غير المصقولة بمفردها » ومع اس تخدام الأورثوستاتات 147 ۳1 أو الأحجار الخام المزخرفة في الزوايا والمداخل . كانت هناك أيضا سلسلة من المعالم الدائرية (بقطر 1 - 2 م ) ماهیتها غير مؤكدة ( مواقد ء مخازن حبوب ؟ ) . جمعت من الموقم كمية من الفخاریات تتضمن قدرا کبیرا من الفخار الأفريقي الاحمر التي يعود تاریخها لأواخر القرن الأول وللقرنین الثاني والثالث المیلادیین . إن الجوار القریب لقصر العيساوي ( المحتمل كونه حصنا رومانيا - أنظر الفصل الخامس )من هذا الحصن الهضابي المحلي يوحي بالمراقبة الرومانية لأحد فروع قبائل المكاي وسوقها المركزي التقليدي . إن تحديد تاريخ تلك الحصون الهضابية في منطقة طرابلس مشكلة . كانت هناك وفرة من السلع الرومانية الفاخر ة ( فخار مصقول وخزف آفريقي أحمر ) في جميع المواقع « ولكن من ناحية أخرى لم توجد أحجار صوان . ليس للسلع الخشنة الرديئة فائدة كعلامات تشخيصية مميزة » وبذلك يكون من الصعب إثبات الآهلية بالسكان بشكل مؤكد في العصر الحديدي السابق للعهد الروماني . غير أن وجود أشكال من السلع الفاخرة القديمة المستوردة في تلك الحصون الهضابية يشير إلى أنها كانت مستوطنات قبلية هامة في القرن الأول الميلادي في الوقت الذي بدأ فيه الاتصال يتوطد بین روما وقبائل ما قبل الصحراء . ومما لا شك فيه أن المزيد من تلك الحصون الهضابية سوف يكتشف عندما يتم البصث عنه. لقد حدد ريبوفا موقعا واحدا على الأقل في بئر زيدان بمنطقة وادي بي الكبير . إن منطقة الجبل مبرقشة أيضا بعدد من الأمثلة ء كثير منها حديث العهد ولكن بعضها قديم بدون شك . إن جبل نفوسه وجبل دمر Demmer‏ في تونس وجبل مطماطة(وكلها خارج أراضي قبيلة مكاي وإلى الغرب منها ) مغطاة بكثافة بالقرى المحصنة وهي الآن مأهولة ببقايا السكان البربر ۔ إن التاريخ الطويل لاستفرار السكان أو إقامتهم في تلك المواقع» وعودة الاستقرار ثانية قد طصس معظم الأدلة عن أسلافهم القدامى ؛ ولكن الإقامة في بعض المواقع الدفاعية تمت بالتأكيد في الفترة الرومانية (50) . كانت توجد أيضا مراكز أخرى للمكاي في الواحات الكبرى والابار ۰ وربما تطورت Bab‏ ماكوماديس ( سرت Macomades ) Sirte‏ من مستوطنة للمكاي في واحة . كما وجدت خرائب قديمة أو فخاريات رومانية في واحات زله و ودان والجفرة . لقد تم تحديد أماكن القلاع الرومائية بشكل طبيعي في الواحات التي يفترض أنها كانت عندئذ مراكز محلية للأهالي كما في حالة بو نجيم والقرية الغربية وغدامس ورماده ورأس العين . ومن الواحات والآبار المهمة الأخرى - حيث يعرف أو يشك بوجود استيطان قديم فيها - مزدة ء وأبار الشقيقة » والشويرف . 148 إن المراكز القبلية الخاصة بالجرامنت معروفة جيدا من أبحاث تشارلز دانییل Charles Daniels‏ في فزان . وأقدم ail gall‏ في وادي الآجال يبدو أنها كانت مرتفعات ناتشة على طول الحافة الجنوبية لمنحدرات الوادي » وقد حلت مراكز واحة بطن الوادي Lind‏ فشيئا محل تلك المواقع بدءا من القرن الرابع قبل الميلاد . سبقت الإشارة إلى التوأمة أو الازدواج بين مركز الواحة والحصن الهضابي في العاصمة القبلية جرمه Garama‏ ( راجع الشكل 2 : 6 ) » ويتتضح من مخطط الحصن الهضابي في زنككرا ( الشكل 2 : 12 ) المبرر الرئيسي لانتقال مركز الجرامنت من حافة المنحدر إلى بطن الوادي . إن مساحة القمة المنبسطة محدودة جدا (0.635 هكتارا فقط ) ولذلك انتشرت المواقع على شكل مصاطب بكثرة نحو الأسفل في المنحدرات وخاصة في الجانب الشمالي . الشكل ( 2 : 12 ):حصن زنككرا Zinchecra‏ الهضابي في فزان - مستوطنة جرامنتية من القرن التاسع حتی الرابع قبل المیلاد.مع بعض المباني المستطيلة في الجهة الجنوبية من القرن الأول الميلادي (حسب دانیلز b‏ 1970). 149 ۳1 تبلغ المساحة الكلية المحصورة بواسطة سلسلة الضفاف الركامية في سفوح المنحدرات حوالي خمسة و عشرین هکتارا ( 62.5 فدان ) c‏ نصفها تقريبا مأهول بالسکان بشکل مکثف . تمثل كل نقطة في الشکل ) 2 : 12 ) مکانا للسکن ( لوحظ منها أكثر من 300 ) ؛ ویبین المخطط بعض الأمثلة التي تم التنقیب فیها . ان تطور الزراعة في السهل وتزايد المتطلبات المائية واقتران ذلك بضیق المکان بالنسبة للسکان والقطعان في ail gall‏ المتدرجة کمصاطب شجم على التصرك إلى داخل السهل . وعلی الرغم من أن الانتقال ربما كان بطريقة الترادف التدريجي ashy)‏ تلو الآخر ) فإن تطور الموقم في مركز الوادي دون قيود آدی سریعا إلى انحسار مركز الححصن القدیم في الهضبة . اکتشف دانیلز مواقع آخری من الحصون الهضابية في وادي الاجال( في تيندا ٠ Tinda‏ والفجیج ۰ و القصیر ۰ وتشاريك Charaig‏ وخلیف على سبیل المثال ) واقترح آنها قد تکون أيضا مترافقة مع مواقع واحات في مركز الوادي . كما cas‏ أدلة على استیطان الجرامنت في وادي برجو ج إلى الجنوب و وادي الشاطی إلى الشمال ( الشکل 2 : 5 ) . تدل رواية بليني لحملة بالیوس ضمنا على وجود مراکز إقليمية للجرامنت » ومن الواضح أن جرمه نفسها ودیب ریس Debris‏ ( إدري Edri‏ ) بینابیعها الحارة كانتا مواقع واحات . من جهة أخرى لا بد من الناحية المنطقية أن یکون غزو أراضي الجرامنت قد شمل حصار بعض حصونهم الهضايية وربما كانت تلجاي 1161826 من هذه A‏ . وعندما قاد سيدي عقبة بن نافع حملة فزان عام 666 - 667 م استولی على الواحات ومراکز القوافل في ودان وجرمه ۰ وبصعوبة أكبر على غاوان وهو أحد حصون التلال الهامة . فكلا النوعین من المراکز القبلية له تاريخ قديم في فزان . لم تحدد أماكن معظم مستوطنات الجرامنت في مراكز واحات الودیان لضعف إمكانية روية الاثار في بطن الوادي » لکن مقابر تلك المستوطنات الكبرى مرئية بجلاء » ومفصولة بمسافات عن بعضها على طول المنحدرات الجنوبية المنخفضة لوادي الاجال ( اللوحة 5 ) . وبذلك فان جاراما ( جرمة القديمة ) ذات أهمية فريدة نتيجة أعمال التنقیب الأثرية التي أجراها أيوب ودانییلز . أعلن الموقع آبدة وطنية national monument‏ وأعيد توطين الأهالي في جرمة الجديدة في الثلاثينات )1930 - 1940 ) ء وكان هذا الإجراء بعيد النظر 3 جعل التنقيب ا بعد ذلك ممكنا في الستينات )1960 -1970 ) . شغلت جرمه ( التي كانت بلدة مسورة للقوافل في القرون الوسطى ) مساحة عشر هكتارات ( 25 فدانا ) وهي تغطي الموقع الأكبر لعاصمة الجرامنت التي يمكن أن تعتبر بقاياه بحق خاصة ببلدة . تمتد البقايا الظاهرة على السطح مسافة 150 0م بعد أسوار جرمه في القرون الوسطى حتى ضاحية سانية جبريل Saniat Gebril‏ (2 هکتار / 5 فدان ) ( الشكل 13:2( N‏ ۾ دفاعات جرمه في | المباني ابر امنتية تحت daze‏ القرون الوسطي. : انظر الخطط -B-‏ .۰ اعدود اونشا اد الجرامنتية مولع جرمه القديمة تحن جرمه القرون الوسطی وسانية جبريل المبانس الجرامنلية في سانية جريل ZEE‏ القرن الرابع - الخامس للميلاه الشكل ( 2 : 13 ) : بقایا جرمه حاضرة الجرامنت الواقعة تحت جرمه القرون الوسطى وسانية جبريل : ) مكان التنقيب ؛ ١‏ ) : مباني حجرية في مركز المستوطنة + »© ) بيوت وورش مبنية بلبنات الطين في سانية جبريل ( حسب دانیلز ج 1970 و 1977 ) كانت المباني في هذه الضاحية من لبنات طينية وكانت واسعة ومركبة . وقد امتد تاريخها من القرن الأول حتى القرن الخامس الميلادي . لکن المفاجأة الكبرى كانت في اكتشاف جدران ودعامات footing‏ مشيدة بالحجر المربع المنحوت في مركز جرمه القديمة . تغطي هذه الأبنية بضعة أطوار من البناء باللبنات الطينية أقدم منها « وتعود في تاريخها إلى أواخر القرن الأول الميلادي حيث بقيت مأهولة بعد ذلك لفترة طويلة. إن التفاسير الممكنة لوجود تلك المباني الاستثنائية ستناقش في الفصل القادم (51). الملخخص ail‏ أوضحت في هذا الفصل الطبيعة المجزأة لقطاعات المجتمعات القبلية القديمة في المنطقة وإمكانية إقامتها لاتحادات على مستوى ضخم في بعض المناسبات . تم تقييم الإمكانيات العسكرية لمختلف المجموعات » كما تم تحليل التنظيمات الاقتصادية والاجتماعية والترابط الثقافي . بدت مناقشة الجرامنت بشكل مستفيض أو مبالغ فيه نظرا لأنهم على الرغم من معيشتهم وراء الحدود الجنوبية لمنطقة طرابلس كانوا Lad‏ يبدو المجموعة القبلية المهيمنة في أزمنة ما قبل الرومان ؛ وشكلوا الموضوع الأكثر تفصيلا في البحوث الحديثة . وعموما تفيد الأدلة الجرامنتية لاافي تصحيح النموذج المسبق الذي روجته المصادر الرومانية القديمة للبربر الليبيين فحسب »بل تكشف أيضا المظاهر الهامة لاستجابة القبائل المحيطية أوالبعيدة عن المركز لقدوم الرومان . لقد كانت المباني المعقدة المرومنة - أو المتأثرة بالرومان - جزءا من نتاج الاتصال بروما بنفس القدر الذي كانت به الأحداث المثيرة من صراع حربي ومقاومة . 152 الفصل الثالث التاريخ والإدارة والبنى الحكومية 1 - من إمبوريا إلى المقاطعة : المخطط التاريخي في حضرة روما إن البلدات الرئيسية في المنطقة المعروفة باسم إمبوريا Emporia‏ وبعدها باسم منطقة طرابلس Tripolitania‏ وجدت أصلا كمستوطنات تجارية فينيقية . وتعود أقدم الأدلة الأثرية من لبدة إلى أواسط وأواخر الفرن السابع قبل الميلاد » ومن صبراته إلى نهاية القرن السادس ء ومن أويا 068 إلى القرن الخامس.ونظرا لصعوبة الوصول - نسبيا - إلى المستويات الفينيقية في هذه المواقع ۰ فإن تلك التواريخ المحددة يجب أن تعتبر مؤقتة أو احتياطية. ولکن الشهرة المبكرة المسبقة لقرطاج(قرت - حدشت Carthage ( Qart-Hadasht‏ من بين المواقع الفينيقية الغربيية تجعل من الممكن أن تكون مستوطنات طرابلس قد أنشئت أولا كمستعمرات قرطاجية کرد فعل للتقدم الإغريقي في قورينائية Cyrenaica‏ وما وراءها . ويروي هيرودوت كيف أحبط القرطاجيون ( والمفترض أن معهم سكان لبدة ) بالتحالف مع المكاي 12026 محاولة إغريقية لإنشاء مستعمرة في مصب نهر كعام Cinyps‏ بين عامي 0 و517 قبل الميلاد . إن أقدم ol pall‏ من صبراته يوحي باحتلال مؤقت فقط c‏ وبأن تطور الموقع على نطاق واسع ربما بدأ من أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الرابع قبل الميلاد . آما أويا ( Oca ) Wy't‏ فاصعب الأماكن من حیث ترتيب زمن وجودها بسبب ندرة الأدلة على ذلك ۰ ولكن وجود الواحات ومظاهر ميناء طبيعي ( ولو بدائي ) في كل من صبراته وأويا كانت عوامل جاذبة لانتباه قرطاج . يعتقد أن لبدة كانت تفتقر في البداية إلى التسهيلات الكافية كميناء ولكن رأس الخمس Homs‏ القريب غربا كان یقدم بعض الحماية لخط الشاطئ ۰ كما أن الجزر الواقعة عند مصب وادي لبدة شكلت كذلك وقاية للسفن الراسية هناك . إن قرب لبدة لكثير من أفضل الأراضي الزراعية في المنطقة ( أثنى هيرودوت كثيرا على إنتاجية منطقة وادي کعام يمكن أن يفسر تطورها في وقت مبكر مقارنة بجاراتها الغربية . وان مما يوحي بالنشاط أو الحيوية قبل الفينيقيين في هذه المواقع أو قريبا من ا أن الأسماء الثلاثة كلها ليبية وليست بونيقية Punic‏ . لقد انتشر التزاوج مع السكان الأصميين بالتأكيد وأدى إلى تميز سكان إمبوريا بأنهم ليبيفينيقيون : Libyphoenices‏ (1) . 153 من الواضح أن النمو اللاحق للمستوطنات ورخاءها قد أنجزا في ظل الحكم القرطاجي. ويبدو أن لبدة كانت تدفع في القرن الثالث قبل الميلاد ضريبة أو جزية يومية لقرطاج قدرها تالنت Talent‏ واحد ( وهذا ما يعادل قرابة تسعة أطنان من الفضة سنويا ) . ولعل هذه الضريبة كانت مفروضة على البلدات الثلاث لا على لبدة وحدها » وحتى في تلك الحالة فإنها كانت ستشكل عبئا ثقيلا ما لم يكن التطور الاقتصادي للمنطقة متقدما بشكل جيد في ذلك التاريخ . ومن المعتقد أن غنى المنطقة كان من ثلاثة مصادر هي الزراعة والتجارة عبر الصحراء والتجارة البحرية ( الفصل السابع ) . ومما يشير إلى النفوذ القرطاجي الكبير في المنطقة كثرة التقارير عن وجود مجموعات قبلية ليبية تقاتل مع الجيوش القرطاجية )2( . كان لهزيمة القرطاجيين في زاما Zama‏ على يد سكيبيو الأفريقي Scipio Africanus‏ ولنهاية Gall‏ البونيقية الثانية عام 201 قبل الميلاد عواقب ضمنية هامة بالنسبة لإمبوريا . فعلى الرغم من أنها كانت ما تزال من رعایا قرطاج اسميا فقد نعمت بقدر من الحرية بعد ذلك أكبر بكثير . لقد قضى الملك النوميدي ماسيئيسا Massinissa‏ فترة قصيرة في عام 204 قبل الميلاد مختبئا في المنطقة بين إمبوريا والجرامنت وبذلك صار على علم بالإمكانيات الاقتصادية للمنطقة . وفي أعقاب الحرب البونيقية الثانية حاول بإصرار انتزاع السيطرة على إمبوريا من قرطاج . دعيت روما عدة مرات للوساطة وقررت أخيرا عام 162 - 161 ق . م دعم المطالب النوميدية في المنطقة وأصبحت إمبوريا تدفع بعد ذلك ضريبة إلى نوميديا » وكان هذا بدون شك في صالح أنشطتها التجارية التي كانت تقليديا مقيدة بدقة من قبل قرطاج . وقد أزالت الحرب البونيقية الثالثة وتدمير قرطاج ( 149 - 146 ق . م ) المنافس التجاري الرئيسي لإمبوريا في الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط € ولا بد من أنه كان لذلك عواقب اقتصادية هامة لمدن منطقة طرابلس . لم يؤثر إيجاد الولاية الرومانية الأولى عام 146 ميلادية بشكل مباشر على إمبوريا كرعايا للملكة النوميدية يحكمهم عندئذ میسیبسا Micipsa‏ . وعلى كل حال فقد فضلت إمبوريا بوضوح التعامل مع روما عندما تمزقت ترتيبات الخلافة على حكم المملكة من قبل يوغرطة Jugurtha‏ أحد ورثة ميسيبسا » وأصبحت روما متورطة في حرب طويلة وصعبة مع الثوار النوميديين )112 - 105 ق .م ). وفي عام 111 ق .م أرسلت لبدة سفارة إلى روما لعقد تحالف مدني ( Civitas foederata‏ ( . وفي عام 109 ق .م طلبت المجموعة Aull gall‏ لروما والخائفة من حركة منافسة يقودها هاميلكار Hamilcar‏ حماية مؤقتة من روما وقد تمت إجابة الطلب . وعلى الرغم من أن إمبوريا أعيدت شكليا إلى المملكة 14 النوميدية الشرعية بعد موت يوغرطة فإن هذه الأحداث تدل على المدى الكبير من الاستقلالية في الحيوية والفعل والذي تنعم به المنطقة مع بعدها عن قلب الأراضي النوميدية. وبالإطلالة التجارية لتلك المدن على البحر الأبيض المتوسط فقد كانت لها في الواقع اهتمامات مشتركة كثيرة في ثروات الامبراطورية الرومانية التي تتوسع بسرعة. وعلى الرغم من نقص المعلومات فسي المصادر الضئيلة للنصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد فإن من الأرجح أن تكون إمبوريا قد حافظت على صلات وثيقة مع روما طوال تلك الفترة . وإننا نعرف تاجرا رومانيا واحدا - على الأقل - هو م. هیرینیوس M. Herennius‏ استخدم لبدة كقاعدة لعملياته التجارية في ذلك الوقت. الاندماج في الإمبراطورية كان للحرب الأهلية بين قيصر وأتباع بومبي ( 49 - 46 قبل الميلاد ) أصداء خطيرة وغير متوقعة في أفريقيا . ولم يكن للادعاءات المتناقضة لقيصر ومنافسيه بأن كلا منهم یمشسل السلطة الحقيقية في روما أية قواعد إيديولوجية » بل كانت ببساطة مستندة إلى ill‏ . وقد نتج عن سرعة تقدم قيصر وانتصاراته تحول سريع إلى صفه في بعض المناطق . ولكن الهزيمة الساحقة التي مني بها قائده كوريو Curio‏ في أفريقيا عام 49 قبل الميلاد على يد القوات الجمهورية المدعومة من الملك النوميدي جوبا Juba‏ أجبرت كثيرا من المدن المترددة على تقديم الدعم المادي للمنتصرين وتحت التهديد بعمل عسكري ضدها . وربما تباطأت لبدة أو كانت غير راغبة في دعم الجمهوريين ٠‏ فهناك دلائل تشير إلى أن مشاكل حصلت لجوبا مع بلدة تدعى لبتيس Leptis‏ عام 9 قبل الميلاد ( رغم أن هذه قد تكون لمطة أو لبدة الصغرى لبتیمینوس (Leptiminus‏ في تونس « وليست sad‏ الكبرى ) Lepcis Magna‏ ) . وعلى كل حال عندما عبر كاتو Cato‏ بجيشه صحراء سرت من قورينائية في شتاء 48 - 47 قبل الميلاد رحبت المدينة بأفراده البالغين عشرة آلاف والداعمين للجیش الجمهوري ہ ولم يكن أمامها خيارات كثيرة في تلك الحالة. إن قوة الجيش الجمهوري في أفريقيا وقوة حليفه النوميدي كانت العقبة الكبرى أمام اكتمال النصر لقيصر واضطرته إلى شن حملة جوبهت بقوة وبلغت أوجها في معركة ثابسوس Thapsus‏ عام 46 قبل الميلاد . وقد ضے قيصر إليه المملكة النوميدية بسبب دعمها لقضية الجمهوريين » كما عاقب بشدة أكثرالمدن الافريقية وضوحا في تورطها . وقد فرض على لبدة الكبرى ( وكانت بالتأكيد لبدة وليست لمطة ) ضريبة قدرها ثلاثة ملايين رطل ( حوالي ألف طن ) من زیت الزيتون سنوياً . وربما خفضت لفترة معينة مكانة 155 i: لبدة ضا كمدينة حليفة للشعب الروماني إلى مدينة خاض عة للجزية Civitas foederata or a stipendiariae )‏ ) . كما آنشئت ولاية جديدة هي أفريقيا الجديدة Africa Nova‏ من قبل قيصر تضم أراضي قلب المملكة النوميدية . ليس من الواضح في أي تاريخ تم ضم إمبوريا إلى هذه الوحدة الجديدة رسميا ء ولكن على الرغم من الضريبة المفروضة على لبدة ( وربما على جاراتها أيضا ) يبدو أن تلك المدن بقيت تنعم بمستوى عال من الاستقلالية استمر حتى القرن الأول الميلادي . وما من شك في أن ذلك يعود قبل كل شيء إلى حقیقة بعدهم عن المراكز الإدارية للولايات الرومانية . والنقطة الأساسية هنا هي أن إمبوريا كانت بحلول عام 46 ميلادية تحت السيادة الرومانية رغم محافظتها على قدر كبير من الحكم الذاتي . ويؤكد حجم ضريبة قيصر غنى المنطقة في ذلك الوقت (4) ۔ انفجرت الحروب والثورات الكثيرة في أفريقيا خلال حكم أوغسطس Augustus‏ وكانت تخوم منطقة طرابلس متورطة بالتأكيد في عدد من الحالات . وقد تم الاحتفال بالانتصارات في الأعوام 34 ء 33 ۰ 28ء 21 ء 19 قبل الميلاد . ولا نعرف إلا القليل عن معظم العمليات التي حصلت . ولكن آخر تلك الأحداث كان الاحتفال بحملة كورنيليوس بالبوس Cornilius Balbus‏ على جرامنت فزان . توحدت الولايتان أفريقيا القديمة وأفريقيا الجديدة Africa Vetus‏ و Africa Nova‏ في ولاية واحدة يحكمها نائب القنصل عام 27 قبل الميلاد في آبعد تقدير » وأصبح الحاكم يعين من قبل مجلس الشيوخ ء من بين أعضائه الكبار وليس من قبل الإمبراطور . ورغم ذلك فإن استمرار الصراعات الحربية في أفريقيا ضمن في الواقع إمكانية انتقساء حكام مقبولين من قبل اوغسطس . وبالفعل تم تعيين واحد من الحكام على الأقل ممثلا للإمبراطور معينا بشكل خاص € وبقي بعض نواب القنصل النشيطين في حملاتهم فترات طويلة في مناصبهم. أثرت بعض الأحداث الخطيرة على منطقة إمبوريا . ففي العام الثالث قبل الميلاد يبدو أن نائب القنصل الروماني قتل في أفريقيا ولعله اغتيل من قبل قبيلة النسامون . وبتاريخ آخر غير معلوم » ولكنه يمكن أن يكون قريبا من السابق « جهز کویرینیوس Quirinius‏ ( حاكم قورينائية أو نائب قنصل أفريقيا ؟ ) حملة ضد المارمريداي و الجرامنت . وفيما بين الأعوام 3 و 6 ميلادية حصلت ثورة كبرى وكانت قبيلة الكينيثي Cinithi‏ من المنطقة الساحلية لغرب منطقة طرابلس متورطة فيها بالتأكيد » وبعد ذلك احتفل أهالي لبدة بإقامة نصب تذكاري عليه نقوش تخلد ذکری تحرير الولاية من الحرب الجيتولية ) Provincia bello gaetulico liberata‏ ( . وفي أواخر حكم أوغسطس وخلال السنة الأولى من حكم تيبيريوس Tiberius‏ تم إنشاء طريق 156 رئيسي لتسهيل الاتصال المستمر بين إمبوريا وبين المرابع الشتوية للوحدة العسكرية في أمادارا 8 ( وهي حيدرة الواقعة قرب الحدود التونسية الجزائرية الحديثة) . فقد كان ينظر بوضوح إلى منطقة طرابلس على أنها مسرح كبير كامن للحروب ؛ وقد شقت الطرق عبر أراضي موسلامس Musulames‏ وقبائل كينيثي مما يدل على حدوث بعض التوسع في بسط السيطرة الرومانية المباشرة على أراضي الإقليم . وخلال الشورة التي قام بها لاحقا تاكفاريناس Tacfarinas‏ زعيم موسلامس ( بين العامين 17 و 24 ميلادية ) أرسلت الفرقة الإسبانية التاسعة ) IX Hispana‏ ( موفتا من بانونيا Pannonia‏ إلى لبدة في العام 22 ميلادية» وتم الاحتفال بالنصر الروماني النهائي عام 24 ۰ وتخليد ذلك بالنقوش في كل من لبدة وأويا . سوف تتم مناقشة الأحداث العسكرية بتفصيل أكبر في الفصل القادم « ولكن السجل الحربي يعني ضمنا أنه منذ وقت مبكر من حكم أوغسطس كانت المدن الطرابلسية في خط الجبهة للتوسع الروماني في أفريقيا . وتوحي النقوش أو المدونات الأثرية من لبدة الكبرى بأن عواقب هذه الحروب كانت في النهاية لصالح تلك المدن . وعلى الرغم من أن لبدة فقدت بعض الأراضي لفترة معينة خلال ثورة تاكفاريناس فقد تم تعبيد شوارع المدينة خلال عقد واحد من نهاية الحصرب وذلك من عائدات الأراضي المسترجعة . ویدل نقش البناء في المدينة خلال القرن الأول الميلادي على الرخاء والازدهار (5) . يبدو أن الضريبة التي فرضها قيصر كما سبق الذكر قد ألغيت في وقت مبكر نسبيا من حكم أوغسطس ٠‏ وأن Bad‏ وأويا وصبراته قد سمح لها بالتجمع المدني والحكم الذاتي Civitates )‏ ( « ورغم ذلك فإن من المثير للجدل ما اذا كانوا أحرارا ) Libertae‏ ( أو محكومين من قبل الخصوم ) Foedus‏ ( . لقد سكت المدن الثلاث النقود خلال القرن الأول قبل الميلاد واستمرت في ذلك أثناء حكم أوغسطس و تيبيريوس Tiberius‏ واضعة رأس الإمبراطور على وجه العملة النقدیة . وهناك أدلة كثيرة أخرى على ممارسة مستوى عال من الحكم الذاتي ٠‏ وغياب ملحوظ للأدلة على وجود مستعمرين أو غرباء اقتحموا بنية السلطة المحلية» وهذه ميزة تنفرد بها منطقة طرابلس . كانت إمبوريا في موقع مختلف عن بقية أفريقيا البونيقية كما ذكر بيرلي Birly‏ . لقد تمتع شعبها باستقلال فعلي لمدة قرن ونصف » ولم يتم إخضاعهم قط ولا إجبارهم على التنازل عن الأرض لمستوطنين من روما (6) . ومن الواضح أن مدن المنطقة استمرت في التمتع بواقع مفضل في الولاية في وقت مبکر » واستفادت من مسالمة 157 0 أهالي القبائل المجاورة » ومن تخطيط حدود الأراضي الذي بدأ في عهد تيبيريوس وكان خلالها آيليرس Aelius. Lamia Gay‏ نائب القنصل )15 /16 م ) . وفي العام الثامن قبل المیلاد كانت قد بدأت خطة عظيمة للتشييد والبناء في لبدة مولها الليبيفينيقيون المحليون البارزون » وكان من شانھا تحويل معالم المدينة إلى واحدة من أقدم المراكز Romanized Ai, yall‏ وأکملھا في أفريقيا ( الفصل السادس لاحقا ) ۔ كانت لبدة معروفة أيضا بالكد والاجتهاد اللذين اكتسبت بهما العطف الإمبراطوري ٠‏ وتظهر النقوش أنه كانت sald‏ الإمبراطور ) imperial cult‏ ) بدايات مبكرة غيرعادية هناك ٠‏ مع معبد أو هيكل لروما والقيصر أوغسطس وكهنته في الساحة العامة في العام الثامن قبل الميلادء وقد عزز من ذلك إهداء قاعة السوق ذات الأعمدة (كلكيديكوم Chalcidicum‏ ) عام 12/11 ميلادية لروح الإمبراطور . وعلى الرغم من أن أهالي لبدة تكلموا اللغة البونيقية فقد بدأت النقوش تظهر باللاتينية إلى جانب النقوش البونيقية الجديدة (neo-Ponic Script)‏ التي كانت غالبا لتمجيد الإمبراطور وممثله المحلي نائب القنصل . ومما يظهر أهمية المدينة أيضا كثرة نواب القنصل الذين كانوا يسمون لر عاية المكان أو كحماة له ( ٠ (7) ( Patrons‏ وفي 39 - 40 ميلادية حصل إصلاح روماني هام في الإدارة نقلت بموجبه قيادة الجيش في أفريقيا من نائب القنصل إلى ممثل للإمبراطور يعين مباشرة من قبله . أصبحت منطقة إمبوريا بعد ذلك عرضة لحكومة ذات شقين » بيروقراطية مدنية مركزها قرطاج ء وأخرى عسكرية في مركز قيادة الجيش الثالث في أمادارا ( Ammaedara‏ ) أولا ثم في تيبسا( Thevesti‏ ) ثم في لامبازا Lambasis‏ بنوميديا منذ أوائل القرن الثاني . وقد صعد إلى السطح تضارب المصالح الضمني بين نائب القنصل وممثل الإمبراطور في أزمة عامي 68 -69 ميلادية عندما طلب المتنافسون على السلطة في روما الدعم من أفريقيا . كان فالریوس فيستوس Falerius Festus‏ ممثل الإمبراطور نسيبا وداعما في البداية لفيتيليوس Vitellius‏ ء ولكنه غير ولاءه عندما رجحت الكفة لصالح فيسباسيان Vespasian‏ و اغتال بيسو Piso‏ نائب القنصل المعتبر من أنصار فیتیلیوس ليثبت صدق ولائه . ريما يكون عدم الاستقرار المحيط بالمستقبل من الحكومة المركزية ساهم في اندلاع حرب بين لبدة وأويا عام 69 م . كان نزاعهما حول ملكية واستغلال الأراضي الواقعة على طول الحدود المشتركة بينهما ء ولكنه تصعد إلى مواجهة حربية ALIS‏ مع دعوة مواطني أويا للجرامنت لمساعدتهم . اجتيحت أراضي لبدة وحوصرت المدينة قبل أن تأتي الكتائب الرومانية وتنجدها . 158 وفي أعقاب ذلك جهز فاليريوس فيستوس حملة كبرى إلى قلب أراضي الجرامنت . شكلت الحادثة تصدعا في نظام العلاقات بين مدن منطقة طرابلس ء ولكن يتضح من النتيجة ان أويا اعتبرت المسؤولة بشكل رئيسي وأن لبدة كانت المستفيدة في النهاية . ففي العام 74 م أعيد مسح الحدود بين أراضي لبدة وأويا من قبل الممثل الامبراطوري الخاص روتيليوس جاليكوس Rutilius Gallicus‏ الذي ثبت ملكية لبدة للكثير من أفضل الأراضي الزراعية في الجبل الشرقي . وربما في الوقت نفسه وبالتأكيد بحلول عام 77 م كانت لبدة قد رفعت لمكانة بلدية أعلى municipium )‏ ) مع حقوق لاتينية بمنح الجنسية الرومانية لأرستقراطييها ( نبلائها ) من خلال توليهم لمنصب في هيئة حكام المدينة . وربما ساهم جاليكوس Gallicus‏ شخصيا في زيادة أسهم المدينة حيث أقام أهالي لبدة على نفقتهم تمثالا تكريما لزوجته في بلدة تورين التي هي بلدته . وقد حصلت لبدة خلال الجيل التالي على مكانة أعلى هي مركز المستعمرة (كولونيا (colonia‏ في العام 109 م ؛ وعلى الجنسية الرومانیة لمواطنيها . ان رفع مكانة المدن الطرابلسية الأخرى كان عملية أكثر بطئا بكثير . وعلى الرغم من أننا لا نملك براهين محددة يبدو أن كلا من أويا وصبراته لم يرفعا إلى مكانة بلدية أعلى قبل وصول أنطونينوس بيوس Antoninus Pius‏ في أواسط القرن الثاني إلى الحكم )8( . The Pax Romana السلام الروماتي‎ بعد حدوث العمل العسكري بين الجرامنت والنسامون في أواخر القرن الأول » كان القرن الثاني فترة سلام وازدهار شامل في المنطقة . وفي جميع المدن هناك شواهد على الاستثمار الكبير من قبل النخبة في المباني العامة والمرافق الترفيهية . لقد تبع انتشار السلم بين المجموعات القبلية في المنطقة تخطيط الحدود بین أراضيها ء ودخلت مساحات واسعة من الأراضي الهامشية فيما قبل الصحراء المجال الزراعي بواسطة السكان المحليين . ule‏ الرغم من أن المنطقة حافظت دوما على الكثير من ثقافتها القديمة ( المحافظة ) فلا شك أنه بدءا من الفترة الفلافية وما بعد كان هناك دعم شامل ومشاركة في نظام الحكم الروماني من قبل النخبة في المنطقة سواء منها المدنية أساسا أو القبلية . وقد اختلفت بالطبع المكافآت التي حصل عليها هؤلاء المبرزون » ولكن زعماء المواطنين في لبدة كانوا بوضوح من العاملين في أعلى المستويات في نظام الإدارة الإمبراطوري بحلول أواسط القرن الميلادي الثاني . لقد كانت لبدة في ذلك التاريخ وبلا منازع واحدة من أغنى وأكثر المدن استثنائية في 159 أفريقيا » وقد ترجم هذا الغنى إلى قوة سياسية ذاتية عبر الدخول في مجلس الشيوخ الروماني ومراتب الفروسية التي أحرزها زعماء مواطنيها ( انظر ما يأتي لاحقا ) . ومما يظهر بوضوح الثقة القديمة لأهالي لبدة بأنفسهم > ووجود داعمين لهم ذوي نفوذ في روما ؛ ملاحقتهم القضائية لنائب قنصل فاسد هو ماريوس بريسكوس Marius Priscus‏ وممثله هوس تيليوس فرمینوس Hostilius Ferminius‏ في نهاية القرن الأول الميلادي . حصل التجاوز في لبدة عندما قبل المسؤولان السابقان رشوة من مواطن غني للتخلص من عدوه بالحكم عليه و تجريمه قضائيا . وكانت المحاكمة في روما للقنصل السابق وممثله عام 100 م مناسبة احتفالية صغرى حيث كان تاسيتوس Tacitus‏ وبليني الأصغفر ۷۵۲۵6۲ Pliny the‏ ممثلي الادعاء « وتراجان Trajan‏ نفسه رئيس القضاة . جرد بريس كوس من رتبته كسيناتور وأجبر على اعادة قيمة الرشاوى » ونفي من إيطاليا بينما هرب فرمينوس بسهولة . ولم تتأثر لبدة سلبا لتوجيهها مثل تلك التهم لمسؤول روماني » والواقع أن مكانتها رفعت إلى مرتبة مستعمرة رومانية (كولونيا (Colonia‏ بعد ذلك بفترة قصيرة ء وان أول سيناتور من لبدة في روما كان فرونتو Fronto‏ الذي انتخب في وقت ما مبكر من القرن الثاني . حصلت دراما أخرى في قاعة المحكمة أواسط القرن الثاني الميلادي وكان المتورطون فيها أعضاء من مستوى الحكام في أويا ء وأبوليوس من ماداوروس (Apuleius of Madauros)‏ الخطيب و الفیلسوف ومؤلف الحمارالذهبي golden ass‏ 116. لقد حوكم بتهمة مثيرة هي ممارسة السحر وذلك بعد زواجه من أرملة ثرية من أويا هي أميليا بودینتیللا Aemilia Pudentilla‏ و اتهامه بذلك من قبل أقربائها وبعض خائبي الأمل ممن طلبوا يدها . أجريت المحاكمة في صبراته عام 158 م من قبل نائب القنصل كلاوديوس مکسیموس Claudius Maximus‏ أثناء رحلته القضائية السنوية . وقد قدم أبوليوس خلال دفاعه عن نفسه كثيرا مما يدل على تبصره بأمور الحياة في المقاطعة » وميزات الأرستفراطية المحلية ( راجع الفصل السابع ) . لا شك في أن براءة أبوليوس قد ظهرت ء ولكن القصة تلقي الضوء على أمور أخرى ء فهي تبين أن الأرستقراطية حتى في منتصف القرن الثاني الميلادي بقيت على الشك بالغرباء إلى حد معاداتهم علنا ومقاضاتهم . ويبدو ان أبوليوس وزوجته بودینتیللا قد رحلوا إلى قرطاج بعد المحاكمة ( 9 ) . وبحلول أواخر القرن الثاني استطاعت المنطقة ان تتباهى بعدد من الأعضاء من رتبة الفر سان الرومان Roman equestrian order‏ وبعدد مختار أقل لكنه مميز من أعضاء مجلس 160 الشيوخ . ونعلم الكثير عن أولئك الذين وصلوا إلى منصب نائب القنصل أو إلى مناصب الحكام المهمة (انظر ما يأتي لاحقا ) . لعب بعضهم ( على الأقل ) دورا تاريخيا حاسما في الأحداث الدرامية بين أعوام 192 و 196 م حيث قادت سلسلة الحوادث المتلاحقة بعد اغتيال كومودوس 535 في الساعات الأخيرة من عام 192 م إلى حرب أهلية جديدة . لقد حاول بيرلي 811 البرهان على أنه كانت هناك مجموعة لابأس بها من الشيوخ الأفارقة في مناصب عليا عام 192 م يمكن ان تكون مطلعة على أسرار مؤامرة إحلال السيناتور هيلفيوس بيرتيناكس Helvius Pertinax‏ .۳ ذي الأصول المتواضعة نسبيا محل كومودوس غير المستقر . ان الدلائل ظرفية ولكن السيناتور سبتيميوس سيفيروس من لبدة وأخاه جیتا Geta‏ وكلوديوس ألبينوس Clodius Albinus of Hadrumentum‏ کانوا قد عينوا قادة عسكريين US‏ في لشمال ( بإمرتهم ما لا يقل عن ثماني فرق عسكرية) وذلك نتيجة لنفوذ قائد الحرس الإمبراطوري لايتوس Laetus‏ الأفريقي الأصل والرأس المدبر للمؤامرة .كان كل شيء حسنا في البداية بالنسبة إلى بيرتيناكس ولكن تمردا في الحرس الإمبراطوري أنهى فترة حكمه القصيرة وأشعل فتيل حرب أهلية . استغل سبتيميوس سيفيروس مركزه المناسب كحاكم بانونيا ۲80008 لکونهھ قريبا من روما وتحت تصرفه المباشر ثلاثة فيالق إضافة لاثنين آخرين بقيادة أخيه . وقد تم الاعتراف بسيتيموس سريعا في روما ولكنه واجه منافسين إقليميين اثنين هما كلوديوس ألبينوس في بريطانيا و بیسینیوس نايجر Pescennius Niger‏ في سوريا . وتطلب إعادة توحيد الامبراطورية ثلاث سنوات من الصراع حتى غدت تحت سلطة موحدة ولم يكن المنتصر في النهاية آفریقیا" فحسب ولكنه كان من Sal‏ لبدة » الشكل )1:3( (10). الإمبراطور الأفريقي بدأ سبتيميوس سيفيروس خلال فترة حكمه بين عامي 193 و211 م طورا رئيسيا من التمدد الحدودي في أفريقيا » وربما كان ذلك نتيجة تفاقم بعض الاضطرابات فيما وراء الحدود في ذلك الوقت . وربما لعب سبتيميوس نفسه دورا فعالا في حملات منطقة طرابلس رغم ندرة التفاصيل المعروفة في هذا الموضوع . ومع ذلك فقد كانت النتيجة إعادة هامة لتشكيل الترتييات الحدودية في منطقة طرابلس . ومن المؤكد أنه في الغالب عاد لزيارة مدبنته لبدة عام205 م ومتحها مرتبة تحسد علیها حسب القانون الإيطالي ius Italicum‏ وهي تشریف نادر یتضمن (عفاءات ضريبية كبيرة للمدينة. 161 162 fm (efc nr v 861 Áaprg)‏ یت ret PAR?‏ اس © yv‏ ہیر ہک ہمہ ۰ i RE mmy rem Û‏ ( 1 :ع) مہم ) ۱5۵۳ ) 50۱۱۳01۸۲۷ 1 ۸ مہ‎ et n : eg = من قسن ممیت( رح)‎ ۰ 0۰ ۳ aem 9111811081 یسا‎ 3 ۰ iud 46 mte N (Lut soa ) 1d y smumdes "1 (£oz $09) ودج‎ 501074٥6 ل‎ M. GnuaAas رز‎ ° T= euurog emf BIHAR erundas ۲ ۰ سید‎ j (3 cot) م‎ rie )كك‎ £02 ) Û TO ینہ وک م6کے کل‎ sn rc 9) ۱ N ) ری‎ $02) dy snrumdos 3 (091 ' s02) stusnag snumdas 7) ) ٠١ فاق‎ Bam = وهاه‎ ۵ * d 7100 erumdss — rife (f (siet) 0701 dq 6 = ۰ ۳۷ aim یہ‎ ۲ حل‎ ۰ gf 690 riyî O KC dy ٩۱۲425 saper) 3 ۲ ۰ يام مس‎ suanag smundos ٦ f£ sns 0 7‏ زه ٤ذؤصسجہ‏ پپ[ حور عي ہے RY‏ | 0 ہیی‎ uessiou 0 ۳ gf 132۲ 0 و yf ouuy‏ ص omy‏ ۴م ES وقد بوشر ببرنامج عظيم للتحديث العمراني لمدينة لبدة ء وبرعاية إمبراطورية بدون ALS‏ ونتج عن ذلك بعض من أشهر المعالم المعمارية المذهلة في أفريقيا الرومانية ( اللوحات 20 — 24( وكان هناك تعويض Quid Pro Quo‏ من البلدة هو وعد بتزويد مدينة روما بهدية سنوية من زيت الزيتون تستمر إلى الأبد . بدأ سبتيميوس سيفيروس وخلفاژه المباشرون عددا من الإصلاحات الإدارية الهامة في أفريقيا الرومانية . كان إحداث مقاطعة نوميديا حلا منطقيا للوضع الشاذ الناشئ عن تداخل السلطات ومناطق النفوذ بين نائب القنصل وممثل الإمبراطور في الفيلق . وعلى كل حال كان الفصل في الصلاحيات في منطقة طرابلس أقل وضوحا بين الطرفين . ويبدو من الممكن أن كلا من مفهوم التخوم الطرابليسة ومفهوم منطقة طرابلس بدأ استخدامه في ذلك الوقت جزئيا نتيجة الحاجة إلى تحديد المجالين المدني والعسكري. لقد حاولت دي فیتا إيفرارد Di Vita - Evrard‏ بقوة البرهان على أن أول ذكر للمنطقة الطرابلسية يجب أن يحدد بالعام 211 م رغم أن أصول هذا المصطلح أو هذه التسمية ربما كانت قبل ذلك بقليل . تتضمن معظم المراجع عن المنطقة إشارات إلى مسؤولين ماليين تابعين للإمبراطور « ويبدو جليا أن تحديد أرض المقاطعة كانت له فوائد إدارية . إن تتصيب سیفیریوس زاد فورا من حجم الممتلكات الإمبراطورية في المنطقة كما زادت أكشر بالمصادرات . ونتيجة ل ذلك كان تطورا منطقيا تماما أن يوجد في المنطقة وكيل مالي لأملاك الإمبراطور Ratio privata regionae tripolitanae )‏ ). وبطريقة مماثلة يفقرض ان هدية زيت الزيتون المقدمة من لبدة كانت الدافع إلى إيجاد مركز جديد آخر لمسؤول رسمي عن الزیت Oil annona ( Procurator ad olea conparanda per regionem Tripolitaum )‏ . ومن ناحية ثالثة تم استبدال المشرفين الماليين للمدن المنفردة في إمبوريا في أوائل القرن الثالث بمشرف عمومي واحد للمنطقة ) Curator rei publicae regionis tripolitanae‏ ( وفي کل هذه الأحوال ٠‏ إن التوسع في التدخل الإمبراطوري في الشؤون المالية للمنطقة جعل من الأفضل وجود شخص جديد معين من أجل ذلك . والإشارة الأولى إلى التخوم الطرابليسة tripolitanus limes‏ كانت في يوميات الرحالة أنتونين Antonine‏ وهي قابلة لأن تعزى إلى عهد كاركلا Caracalla‏ ( 211 - 217 ) م . اقترحت دي فيتا — إيفرارد السابقة الذكر أن المصطلح الوصفي Tripolitanus‏ يتضمن وجودا مسبقا لمنطقة طرابلس .وهذا الافتراض يمكن تأكيده بزيادة التوسع ( المقتترح من قبلها ) في الإشارة إلى قائد منطقة تخوم 163 طر ابلس Praepositus limitis ( regionis ) tripolitanae‏ في مصادر منتصف القرن الثالث. وبناء على ذلك فإن التغيرات العسكرية والسياسية والمالية في أفريقيا تحت حكم سبتيميوس سيفيروس كانت في صالح إعادة تعريف البقعة المعروفة سابقا بأنها إمبوريا (11). إن اختيار اسم المنطقة الطرابلسية Regio tripolitana‏ يعكس البروز المسبق للمدن الشرقية الثلاثة لبدة وصبراته وأويا » وبدون شك رابطة سبتيميوس سيفيروس القوية معها . وفي هذه المرحلة ربما كانت المدينة المهمة تاكابي - قابس قد بقيت ضمن أفريقيا رغم أنها ضمت على ما يبدو إلى الولاية الطرابلسية في القرن الرابع ۰ بينما أغفلت بوضوح بوقاره والمراكز الأصغر في غرب طرابلس عند اختيار الاسم أو المصطلح المذكور آنفا . ورغم أن جغرافية منطقة طرابلس أبقتها دوما معزولة نوعا ما عن بقية أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل « فليس من الضروري بل من المضلل أن ينظر إلى إجراء سفیروس على أنه تطوير ظاهري أو شكلي لبنى المقاطعة . لقد قدم olay)‏ المنطقة كإطار إقليمي للتعيين في الوظائف المالية والعسكرية سابقة ونمطا مرضيا عندما قام ديوقليتيان Diocletian‏ بتجزئة بنية الولاية حوالي 303 م » ولكن يجب أن لا نحاول التأويل الزائد لدوافع سبتيميوس سيفيروس بالإفادة من الإدراك المتأخر لطبيعة الحدث بعد وقوعه . كان للفترة التي حكمت فيها سلالة سيفيروس عواقب سياسية مهمة لمستقبل المنطقة . فقد أشير سابقا إلى أن أرستقراطيي لبدة قد تبرعوا بحصة جديدة من زيت الزيتون إلى مدينة روما في مقابل الامتيازات التي منحت لهم من قبل ابن بلدهم الإمبراطور سيفيروس . كان ذلك هدية بدون مقابل « ولكن الأباطرة اللاحقين بمن فيهم قسطنطين استمروا في فرضها كضريبة . واذا كان عهد سيفيروس علامة على قمة النجاح لمدن منطقة طرابلس ( وزاد بدون شك التوافد من أهالي المنطقة إلى مجلس الشيوخ والانضمام إلى مرتبة الفرسان ( فإنه شكل أيضا نقطة بداية الانحدار . لقد استخدم سيفيروس شخصا بارزا آخر من لبدة هو س . فولفيوس بلوتيانوس C . Fulvius Plautianus‏ خلال حملاته بوظيفة قائد Comes‏ ء ثم بحلول عام 197 م كقائد لفرسانه . ويمكن تقدير مدى أهمية بلوتيانوس بحقيقة خطبة ابنته إلى أكبر أبناء الإمبراطور ؛ وبأنه منح مرتبة سيناتورية وقنصلية وكان لا يزال قائدا للفرسان . وسبب الإسراف فيما صرفه بلوتیانوس في حفل زواج أنتونيوس Antonius‏ على ابنته فولفيا Fulvia Plautilla‏ كثيرا من التعليقات « وادعى دايو Dio‏ أنها كانت تكفي مهرا لخمسين أميرة . ولكن بلوتيانوس سقط فجأة وجرد تماما من امتيازاته وأعدم في عام 205 م ء كما صودرت ممتلكاته وصدرت مذكرة إدانة 164 بحقه ومحي اسمه من الذاكرة الشعبية ( Damnatio memoriae‏ ) . وتوجب تعيين وكيل مالي خاص للإشراف على ضم ثروته إلى ممتلكات الامبراطور ‏ ولا شك في أن تلك الثروة كانت تشمل أملاكا ضخمة في منطقة طرابلس . كما تم إعدام مواطنين بارزين آخرين من منطقة طرابلس وصودرت ممتلكاتهم خلال حكم أنتونيوس ( كاركلا lex ) Caracalla‏ من أخيه جيتا Geta‏ وابن عمه آبر L . Septimius Aper.‏ . وعندما اغتيل کارا كلا نفسه عام 217 م انتقلت بالكامل إدارة الممتلكات الإمبراطورية التي ازدادت كثيرا فاصبحت تلك الإدارة خارجية لا محلية . فإذا أضيف عبء هدية الزيت إلى هذا الاستنزاف الكبير لأراضي اثنتين على الأقل من أهم عائلات المدينة لا يمكن إلا أن يكون له أثر سلبي على الاقتصاد المحلي ( 12 ) . تضاعفت المشكلات المحلية نتيجة للصعوبات الأكبر التي واجهت الإمبراطورية ككل خلال القرن الثالث . لقد سرحت الفرقة الأوغسطية العسكرية الثالشة Legio III Augusta‏ بعد الخزي الذي Gal‏ بها عام 238 م بسبب دورها في قمع ثورة كانت قد قامت في أفريقيا ضد الإمبراطور ماکسیمینوس Maximinus‏ ضالح الحاكم الإقليمي جورديانوس Gordianus‏ . ومع أن هذا الأخير وابنه قد قتلا في البداية غالبا فإن مجلس الشيوخ في روما قرر تنصيب حفيده جورديانوس Gordianus‏ إمبراطورا باسم جورديان الثالث . وعندما استتبت له السلطة قرر اتخاذ إجراء ضد الفرقة المسؤولة عن مقتل أسلافه . ونتيجة لخسارة أو فقدان كامل االفرقة في أفريقيا تمت إعادة بناء كبيرة للترتيبات الحدودية في منطقة طرابلس في العقود الوسطى من القرن الثالث . ويحتوي نقش من أحد قلاع منطقة طرابلس إشارة خفية إلى الحرب في ذلك الوقت مع أن مدی اتساع الحادثة غير واضح تماما . وعلى الرغم من أن الفرقة أعيد تشكيلها في خمسينات القرن الثالث ( بعد 250 م ) لمواجهة المشكلات الحربية المتصاعدة في غربي نوميديا Numidia‏ ۰ فليس من الأرجح أن أي قوات إضافية قد أرسلت عندئذ إلى منطقة طرابلس . ومن الواضح فعلا أن الإنشغال أو الالتزام العسكري تجاه المنطقة قد خفض في أواخر القرن الثالث » وتضمن ذلك تحريك بعض الوحدات من منطقة طرابلس الشرقية إلى مواقع باتجاه الغرب . ومع حلول نهاية القرن الثالث وقبيل إنشاء ولاية طرابلس ( تریبولیتانا Tripolitana‏ ) كانت هناك إشارات إلى أن الثقة الواضحة في السلام على حدود منطقة طرابلس كانت في غير محلها ( 13 ). ومما يدعو لشيء من التعجب أنه كان في العهود التالية لعهد سيفيروس ۰ مقارنة بفترة حكم أنطونين Antonine‏ » القليل نسبيا من المباني العامة التي تكفل الأهالي بإنشائها . وحتى 165 عندما أصبحت sad‏ عاصمة الولاية الجديدة ( تريبوليتانا Tripolitana‏ ) تحت حكم ديو قليتيان كان هناك القلیل من المشاریع الکبری وبعضها لم يتم إكماله . لقد اقترح ليبيللي Lepelley‏ في سلسلة حديثة من الكتب والمقالات أن الحياة المحلية استمرت في الازدهار في شمال أفريقيا في العهود الإمبراطورية المتأخرة . وعلی كل حال ٠‏ فالمعلومات من منطقة طرابلس تختلف للمسرة الثانية » وتدعم الرؤية الأكثر قدما عن حدوث تغير نوعي مميز في المقومات التي تشكل الرخاء أو الازدهار ( الفصل التاسع لاحقا ) . ولكن الواضح أيضا ان الانحدار الاقتصادي كان قد بدأ في وقت مبكر . وهنا یکمن التناقض الظاهري الكبير في طرابلس الرومانية فهي في كلا حالتي التطور والانحدار اللتين حصلتا قبل أوانهما تنفرد في بروزها من بين المناطق الأخرى لأفريقيا الرومانية ( 14 ) . tat - 2‏ الحكومية المدنية > كانت الإدارة المدنية في أفريقيا متركزة في منصب نائب القنصل وكانت تلك المناصب أكثر المراكز احتراما في أفريقيا وآسیا التي أبقيت من قبل أوغسطس في أيدي مجلس الشيوخ يمنحها عادة لكبار الشيوخ البارزين فتتوج في كثير من الحالات حياتهم المهنية في حكومة المقاطعات . عندما أزيلت من ممثل الفرقة الأغسطية Legate of Legio III Augusta aii‏ سلطاته كنائب قنصل عام 39 - 40 م بقيت له ممثليتان أصغر شأنا في الحرس الإمبراطوريء الأولى في مكان وجوده في قرطاج « والأخرى في هيبو Ui . Hippo‏ احتمال وجود الممثلية الثالثة في لبدة فقد نوقش كثيرا في الماضي ولكن يبدو الآن أنه احتمال غير مرجح. ومع ذلك فلم يكن هناك مسؤول رفيع المستوى مقيم بشكل دائم في المنطقة في بدايات الإمبراطورية » بل كان نائب القنصل وممثله القرطاجي يرعون الإمبوريا ويكثرون زيارتها كما يتضح بشكل خاص من النقوش الوافرة في لبدة الكبرى . كان نشاطهم يتخذ اشسکالا عدة أولها الجلسات القضائية السنوية التي يعقدها نواب القنصل أثناء جولاتهم في الولاية والتي یفترض أن تشمل دائما زيارة لمدینة واحدة على الأقل من مدن منطقة طرابلس . فقد عقد کلاودیسوس مكسيموس على سبيل المثال جلسة استماع الدعوى ضد أبوليوس Apuleius‏ في دار العدالة ( الباسيليكا 83511108 ) في صبراته. لكن الأمور القضائية لم تكن المبرر الوحيد للقدوم إلى المنطقة ولا النشاط الوحيد عند الوصول . کان لوليانوس أفيتوس Lullianus Avitus‏ الذي سبق مكسيموس قد سمع أبوليوس يلقي محاضرة عامة يفترض أنها كانت في دار العدالة في أوياء 166 كما أن من المعروف عن أفيتوس أيضا إشرافه على إصلاحات نافورة في مسرح لبدة . كانت زيارة نائب القنصل مناسبة لكي تقوم المدن بتكريمه وذكر اسمه بعد اسم الإمبراطور عند تدشين المباني أو عند إقامة التماثيل أو النصب باسمه . وكانت لبدة نشيطة على وجه الخصوص في التودد الى نواب القنصل لكونها أكثر مدن منطقة طرابلس أهمية » وتوضح القائمة الطويلة من ذوي المناصب الرفيعة الذي كانوا يتولون حماية المدينة Patrons‏ فعالية أساليبها في هذا التودد. كان نواب القنصل في بعض الأحيان يبدؤون مشاريع بناء خاصة بهم » كما کانوا أيضا مهتمين كثيرا بشق الطرق عندما كانت موارد الفرقة ما تزال تحت تصرفهم في بدايات الإمبراطورية كما في حالات أ. كاسينا سيفيروس A. Caecina Severus‏ حوالي العام 12 م ؛ وأليوس لاميا Aelius Lamia‏ عام 16 / 17 م . وقد ساهم أيضا هذا الحم الأخير بوضوح في تخطيط حدود E‏ اضي لبدة الكبرى ۰ وکانت لنائب القنصل التيبيري Tiberian‏ فیب روس مارسوس Vibius‏ 56 مهمة مماثلة في مسح أراضي القبائسل في منطقة طرابلس الغربية عام 9 / 30 م . وحيث أنه شيد قنطرة أو قوسا Arch‏ في لبدة فربما توجه بعمله في تخطيط حدود الأراضي الى الجزء الشرقي من المنطقة أيضا . ویبدو أن نائب القنصل كان يتصرف في بعض المناسبات أحيانا عن طريق ممثله LS‏ حصل عام 35 - 36 م عندما وجه روبيليوس بلاندوس Rubellius 015‏ ممثله اتر يليوس لوبركوس بالإشراف على تعبيد شوارع لبدة وإقامة قوسين ( 15 ) . كان نواب القنصل في بداية الامبر اطورية مسوولین أيضا عن الشؤون المالية ولکن ازدیاد الامناء المالیین المختصین الذين يسيطر علیهم من يعينهم الامبراطور من مرتبة الفرسان ( مساعدو الوکلاء المالیین ) قد آنهی ذلك بالتدریج خلال القرن الأول الميلادي . وقد تطلبت ممتلکات الامبر اطور الهامة في أفريقيا وجود مندوبین ماليين له في تاريخ مبکر € وبدءا من ذلك توسع النظام فیما بعد . وبحلول القرن الثاني الميلادي كان هناك وكيل مالي لولاية أفريقيا Procurator Provinciae Africa‏ مع عدد متزاید باستمرار من معتمدین ماليين أدنى ولکل منهم وظائف محددة . وقد سبق أن ذکرنا بعض الاصلاحات الادارية في هذا المجال أوائل القرن الثالث . ازدادت وتيرة تعيين المسژولین المالیین المعروفین کوکیل مالي وذلك لكل بلدة بمفردها خلال القرن الثاني وبعده » وشملت مسوولياتهم بعض الشوون المالية للحکومات المحلية والتي كانت سابقا ضمن صلاحیات نائب القنصل . وعلی الرغم من أن معظم شوون الحکم المحلية في 167 العالم الروماني كان محولا الى مجالس المدن فقد لعب الحكام دورا هاما في تنظيم سلوك الإداريين في المنطقة بالتدقيق في أموال المدينة » وبالتحقيق في التقارير حول سوء التصرف . ورغم أن تعيين الوكلاء الماليين كان يفسر غالبا كإشارة إلى أن المدن تواجه صعوبات مالية فإن الحالة لم تكن كذلك بالضرورة . بل يمكن النظر الى أنهم كانوا يقومون غالبا بنفس الدور الذي كان لنائب القنصل c‏ وهم في الوقت نفسه جزء من توجه عام لتوسيع وتجزئة البيروقراطية الإمبراطورية . والصحيح الذي لا شك فيه أن الكادر الإداري الروماني في أفريقيا قد تضخم حجمه عدة مرات بين عهد أوغسطس ونهاية القرن الثالث الميلادي . كانت إدارة الحكم المحلي تتم في مدن المنطقة » وكانت المراكز الرئيسية تدير مساحات واسعة من الأراضي وتتبع لها من حيث المبدأ مساحات أوسع وأناس أكثر . وهكذا كانت لبدة تمتلك أراضي تبلغ عدة آلاف من الكيلومترات المربعة ۰ ولكن ربما كانت تدير منطقة أكبر . لقد وقعت عدة مدن صغيرة ضمن أرض لبدة » وكان فشل تلك المدن في التطور إلى مكانة مدينة أعلى مخالفا للنموذج السائد في شمال أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل » وهذا يعكس مدی قوة المدن الساحلية في ممارسة سلطتها على تلك المدن ( 16 ) . كان نظام الحكم البونيقي المتمركز في المدن مناسبا تماما لاحتياجات الرومان نظرا لتشابهه الضمني مع النمط الروماني .وكان نظام حكم القلة(الأوليجريكيةء0118351) الذي يتركز على اثنين من الحكام(سوفيت51116165) ينتخبون سنويا وأربعة مسؤولين أقل مرتبة Mahazim)‏ ( يختارهم مجلس وهيئة عامة بالاقتراع .والتشابه واضح مع النمط الروماني بوجود حاكمين رئيسيين( Duoviri‏ )واثنين آخرين أدنى مستوى يدعمهم مجلس أريستقراطي وهيئة مواطنين ) (senatus populusque or ordo et populus‏ يبدو أن سهولة تحكم النخبة من Jal‏ لبدة بمدينتهم وطول مدته قد أعاقا روما عن محاولة التدخل ad jl‏ بهذه الترتيبات. وعندما أصبحت لبدة حوالي عام 74 م Municipium)&b‏ ) كان واضحا عدم التغير في الأعضاء المركزبين للحكومة المحلية. وبدلا من تعديل النموذج وتسمية الحكام البونيقيين طبقا للأسلوب الروماني استمرت المدينة في الانتخاب السنوي لزوج الحكام ats Sufetes‏ يخفض عدد المسؤولين الأربعة الأدنى Mahazim‏ ولم تغير تسميتهم الى 2601165بولکن اسمهم أصبح ببساطة viri aedilicia potestate‏ 1111 .هذا الوضع البلدي Municipium sufetal‏ مثال أفر يقي فريد على تكيف الدولة الرومانية مع عادة محلية الى هذه الدرجة ء ولم يتكرر عندما أصبحت كل من صبراته وأويا بلديتين Municipia‏ في تاريخ لاحق . لقد تخلت لبده فيما بعد عن أسماء 8 المناصب البونيقية لصالح التسمية النظامية لحكامها عندما أصبحت كولونيا Colonia‏ أو مستعمرة عام 109 م » وطبق منذ ذلك التاريخ نظام الحكم الرباعي ٠ Quattuoriviri‏ حاكمان رئيسيان Two douviri‏ واثنان آخران أقل مرتبة Two aediles‏ ينتقون ويدعمون من قبل مجلس أعيان اريستوقراطي من مائة شخص . وقد كان لمنح الحقوق اللاتينية ( ius Latii‏ ) في سبعينات القرن الأول الميلادي تأثير هام هو منح الجنسية أو المواطنة الرومانية للحكام السنويين . وتم خلال فترة قصيرة حلول الأسماء الرومانية بالكامل محل نظام التسمية البونيقي للعائلات العريقة . وعلى كل حال كان اختيار الأسماء يعكس غالبا الخلفية الليبيفينيقية للمعنيين كما أوضح بيرلي Birley‏ . وبدءا من عام 109 م صار كل مواطنيها مواطنين رومانيين لکن الخصائص الليبيفينيقية للسكان تظل متخفية خلف الأسماء الرومانية التي تم تبنيها ) 17 ) . أما حكم أهالي القبائل من خلال المراكز المدنية فيمكن توضيحه بعدة أمثلة من المنطقة . فقبيلة نيبجيني Nybgenii‏ في نفزاوه والظاهر كانت تدار من خلال إنشاء عاصمة مدنية على النموذج الروماني في تلمين( Turris Tamallini‏ ) التي أصبحت بلدية في age‏ هادريان. كما ألحقت مجموعة أخرى هي المجموعة الجيتولية ء الكينيثي بمدينة بوقاره لأغراض dia Jo]‏ بينما تبين الا ء التالية ) Marcomades Selorum and Digdada municipium Selorum‏ ( في خليج سرت الصلات مع فرع قبيلة سيلي Seli‏ ( 18 ) . وسوف يتم استعراض هذا المظهر الهام من poses‏ أكبر في الفصل القادم . لم تمتد في الكثير من المدن في العالم الروماني نشاطات الأريستوقراطيات الحاكمة إلى أبعد بكثير من حدودها المحلية. لقد تنافسوا على المقاعد في المجلس الرئيسي للمدينة(كوريا 8) بوعلى مناصب الحكام والكهنة» وعلى الشعبية المرغوبة من خلال التبرعات وأعمال الخیر. لقد ملكوا وتحكموا بمساحات واسعة من الأراضي والمصادر الأخرى :وعقدوا تحالفات مع بعضهم البعض عن طريق المصاهرة.وكانت لبدة وأويا وصبراته(الأخيرتان بدرجة أقل)من بين عدد مختار من المدن التي أصبحت أكثر اندماجا كاملا في نظام الحكم الإمبراطوري. فبدء! من أوائل القرن الثاني على الأكثر لم يعد ينظر إلى أعلى مناصب الحكم المحلية وهي التي ینتخب صاحبها لمدة خمس سنو (The duoviri quinquennles)-2‏ في تلك المدن کذروة للمسيرة السياسية. لقد قدم الغنی و الصلات القوية النافذة التي أسستها النخبة الطرابل‌سية جواز مرور إلى اعلی المستویات الحكومية .فوصلوا خلال الفترة الفلافية الى سلاح الفرسان,وفي أوائل القرن الثاني إلى مجلس الشیو خ.وقد تلا أول سیناتور من bad‏ وهو فرونتو۳۲00/0عدة شیوخ 169 آخرین. وكما ذکرنا سابقا يمكن آن تدعي لبدة لنها اوسلت منها عدة قناصل وحکام سن رتسب عالية قبل الانجاز الدرامي لسبتیمیوس سیفیروس في عام 193 م . وبذلك یمکن من خلال نققوش أواخر القرن الثاني و القرن الثالث للمیلاد في لبدة أن تنسب الاصول اللبداوية إلى عدد من المسؤولين الرومان ( نواب قنصل ء ممثلون للإمبراطور ؛ وكلاء ماليون ومساعدوهم ) الذين تم الاحتفال بذكر خدماتهم في إدارة أفريقيا المحكومة بنواب القنصل . يوضح ذلك بدقة تناقضا ظاهريا في حكم المقاطعات الرومانية » فبسماحهم بدرجة عالية من الحكم الذاتي أعطت الدولة الرومانية فرصا للمحكومين لا ليحكموا أنفسهم ببساطة فحسب . بل ليحكموا غيرهم في الإمبراطورية )19( . 3- النخبة المحلية إن أقدم النقوش المتبقية من لبدة الكبرى يعود تاريخه الى أواخر القرن الشاني وأوائل القرن الأول قبل الميلاد » وهو منحوت بالخط البونيقي الجديد neo - Ponic‏ ( شكل مختلف للخط الفينيقي تم تطويره بعد دمار قرطاج ) واستمرت الكتابة بهذا الخط في معظم النقوش الهامة المسجلة في القرن الأول بعد الميلاد رغم الكتابة بنص لاتيني مواز لذلك في غالب الحالات . ومن الجمع بين كل النقوش المكتوبة باللاتينية والبونيقية الجديدة يمكن تعلم الكثير عن العائلات الرئيسية في لبدة خلال أواخر القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي . والمشهور بينها على الأقل من ناحية الوضوح نقش تابابي ( تاباهبي بالبونيقية ) وفيه أن أنوبال(حنابعل) تابابيوس روفوس Annobal Tapapaius Rufus‏ تبرع من أجل السوق الجديد في عام 8 قبل الميلاد » والمسرح في الأعوام 1 و 2 ميلادية ( اللوحة رقم 40 ) . ويبدو أن عائلة تابابي كانت من الفعالين في تعزيز عبادة الإمبراطور في لبدة ء وأن أنوبال نفسه كان كاهنا وأن بودملكارت 4 بن أنوبال (ربما كان ابنه) يعمل بنفس المهنة . وهناك شخص آخر يدعى بنفس الاسم بودملكارت تاباهبي Bodmelqart Tabahpi‏ يعمل سوفس 511165 في عهد تيبيروس Tiberius‏ ء وربما كان من أحفاد أنوبال . لقد توافق توقيت وظيفة بودملكارت مع إقامة تماثیل أكبر من الحجم الطبيعي للسلالة الحاكمة(إيدبعل) لجوليو كلاوديو Julio Claudio‏ في معبد روما وأغسطس .كما أن فردا آخر من عائلة تابابي هو إيديبال ابن son of Mago sale‏ 1001521 Lal‏ ضریحا مقدسا Shrine‏ لأوغسطس Di August‏ في المسرح عام 43 ميلادية » وفي عام 61 - 62 كان اسم إيثيمبال سابينوس بن أريش Ithymbal Sabinus son of Irish‏ مسجلا 170 ككاهن لأوغسطس . وكانت العائلة ما تزال ممثلة بين السوفيت Sufetes‏ في ستينات القرن الأول الميلادي c‏ وكانت بدون شك أصلا لأحد العظماء الذين أصبحوا من الرومان Romanized‏ ولكن ليس من الواضح أي واحد منهم . ولسوء الحظ ليس من الممكن مطابقة أسماء العائلات البارزة في القرن الأول الميلادي بتسمياتها التي أصبحت شبه لاتينية في القرن الثاني . ان الاستبدال السريع للتسميات البونيقية بتسميات رومانية بدءا من الربع الأخير للقرن الأول الميلادي قد جعل العلاقة غامضة بين المجموعتين من الأسماء ( 20 ) . لقد أوضح بيرلي Birley‏ في مقالة هامة العملية التي ربما حصل بها انتقاء الأسماء اللاتينية » ولفت الانتباه الى ثلاث طرق للتغيير ۰ أولها التغيير الكامل والعشوائي بداية للأسماء » وقد تضمن ذلك أحيانا تبني أسماء الإمبراطور أو بعض رعاة البلدة المهممين كنواب القنصل السابقين الذين يبدو أن أسماءهم كانت مفضلة في لبدة . والبديل الآخر هو تجميع أو تبني الأسماء التي ربما اختيرت لرنينها التاريخي كما في حالة ل . كاسيوس لونجينوس dik, L . Cassius Longinus‏ ب . كورنيليوس بالبوس P. Cornelius Balbus‏ من لبدة. والطريقة الثانية في اختيار الأسماء كانت التشابه اللفظي مع الاسم البوني ء وبذلك يتشابه صوتیا اسم أميليوس Aemilius‏ مع هيميليس Himilis‏ وماكر Macer‏ مع ماقر M'qr‏ « وهكذا تضمنت الطريقة الثالثة الأسماء التي تتساوى في معانيها أو ترجماتها مع الأصول البونيقية» وقد جعلت الطبيعة المظهرية للأسماء الفينيقية هذا الأسلوب من الترجمة مفضلا . فاسم موتون بعل Muttunbal‏ الذي يعني هبة بعل يمكن أن يصبح دیودوروس Diodorus‏ في اليونانية ء وساتورنينوس Saturninus‏ باللاتينية » حيث أن بعل كان مساويا لزحل ( ساتورن ) في أفريقيا الرومانية . وبذلك يمكن نقل فكرة الأسماء البونيقية المركبة مع المقطع موتون Mutton‏ (أي الهبة أو العطية) الى الأسماء الرومانية بالمقطع داتوس أو دوناتوس Donatus or Datus‏ . ولكل هذه الأساليب أو الممارسات أدلة صحيحة عليها من لبدة . لقد اختفت عن مرأى أنظارنا تماما الأصول البونيقية العريقة وأحساب العائلات الكبيرة في كثير من الحالات . لم تتبدل الأسماء فحسب c‏ بل أصبحت النقوش المدنية مرتكزة على اللاتينية بشكل عام ( رغم أن البونيقية بقيت اللغة العامية الدارجة في المنطقة ) . على كل حال أعلن ت. كلاوديوس سيستيو . المسؤول عن التعديلات اللاحقة في المسرح عام 92 م عن نفسه بوضوح عندما تبنى ألقابا بونيقية تفليدية» والكتابة على النصب التذكاري بالبونيقية واللاتينية ( وكان ذلك آخر تاريخ لنقش شعبي بالبونيقية الجديدة في لبدة (21). 171 وعلى الرغم من صعوبة تقصي أسلاف العائلات الكبيرة في القرنين الثاني والثالث فقد حاول بيرلي Birley‏ حدیثا أن يحدد ذلك بالنسبة لسبتيميوس سيفيروس ويصله بعائلة بونيقية استخدمت اسمي جايوس وماكر ) Gaius and Macer‏ ) وكلاهما يظهر في شجرة العائلة السبتيمية المتخيلة ) Prosopography of the Septimii‏ ) (الشكل 1:3). ففي عام 35 - 45 م قام جايوس باعادة تعبيد الساحة العامة (الفوروم) في البلدة وإقامة رواق على أعمدة باسم حفيده ء ربما كوسيلة للبدء برسم مستقبل سياسي للشاب في المدينة . والحفيد جايوس فيليسام Gaius Phelyssam‏ ابن آنو ماكر ء كرمه أهالي لبدة بإقامة تمثال منفصل له لاحقا . وقد افترض بيرلي وجود فرد من هذه العائلة اتخذ اسم سبتيميوس ماكر Septimius Macer‏ عند اكتسابه الجنسية أو المواطنة الرومانية منشئا بذلك السلالة السبتيمية الأصلية ( 22 ) . يعد ارتقاء الأسرة السبتيمية ببساطة أكثر الحالات دراماتيكية بين عدد من قصص النجاح المؤثرة أو المميزة للعائلات اللبداوية في القرن الثاني الميلادي . والأمر الأكثر لفتا للنظر هو أن الثراء الهائل للبداوي مع قدر محدود من الرعاية الشخصية من قبل أفراد مرموقين قد أهل البعض في وقت مبكر للدخول إلى الدائرة الاجتماعية الأرستقراطية في روما. لقد كان أصل الفيلسوف الشهير للقرن الأول الميلادي ل . أناوس کورنوتوس L. Annaeus Cornutus‏ من لبدة ء بينما تعتبر فلافيا دومیتیللا زوجة الإمبراطور فسباسيان Vespasian‏ أنها كانت في السابق خليلة الفارس ستاتيليوس كابيللا Statilius Capella‏ من صبراته . وحتى في أواخر القرن الأول الميلادي كانت العائلة السبتيمية تملك أراضي قرب روما كما هو الحال في أفريقيا . وقد ترعرع لوكيوس سبتيميوس سیفیروس Lucius Septimius Severus‏ ( جد من أصبح إمبراطورا فيما بعد ) في إيطاليا » وتؤكد قصيدة للشاعر ستاتيوس Statius‏ المدى الذي بلغه المراهق الليبيفينيفي في الاندماج بالثقافة والعادات الرومانية . ولو أنه اختار البقاء في روما لكان يبدو مفتوحا أمامه مستقبل في الخدمة المدنية مع رتبة فارس على الأقل » ولكنه عوضا عن ذلك عاد إلى لبدة ليكون المواطن الأبرز في وقت ترقيتها إلى موقع المستعمرة ( Colonial staus‏ ) . وكان على التوالي واحدا من أواخرالقضاة أوالحكام الذين حملوا لقب سوفيز 510465 (عين بشكل خاص بريفكتوس Praefectus‏ أثناء عملية التغيير ) ثم واحدا من أول زوج من الحکام Duoviri‏ للمستعمرة الجديدة . وربما كان من أحفاده ب . سبتيميوس آبر ثم س . سبتيميوس سيفيروس وهما من أوائل من وصل الى القنصلية في روما من أهالي لبدة وذلك في عام 153 م للأول وعام 160 م للثاني . وفي عام 174 م أقيم قوس في لبدة من قبل 172 س . سبتیمیوس C. Septimius‏ ( الذي كان عندئذ نائب قنصل آفریقیا ) وقريبه ل. سبتيميوس سيفيروس ( حفيد الجد المباشر ل. سبتيميوس ) . وكما ذكرنا سابقا كان هذا الحفيد في الحرب الأهلية عام 193 - 196 ميلادي حاكم قنصلية رئيسية ثم أصبح إمبراطورا فيما بعد(23). وبصرف النظر عن آل سبتيميوس كانت توجد عدة عائلات كبيرة أخرى من لبدة تملك نفوذا أو تأثيرا في السياسات العريضة للامبراطورية أواخر القرن الثاني الميلادي . فعائلة فولفاي Fulvii‏ واحدة من بضع عائلات قليلة معروفة بأنها استقرت في الأصل في أواخر القرن الأول قبل المیلاد ‏ ولكنها ارتبطت جيدا بالمصاهرة مع أناس مرموقين من لبدة بمن فيهم آل سبتيميوس . وقد لاحظنا سابقا شهرة س . فولفيوس بلاوتيانوس C. Fulvius Plautianus‏ الذي تربطه مع سيفيروس Severus‏ صلات قربی من خلال أم هذا الأخير . وعلى الرغم من سقوط بلاوتیانوس عام 205 م فان س . فولفيوس بيوس C. Fulvius Pius‏ ( لعله من سلالة جد سيفيروس لأمه ) أصبح قنصلا عام 238 م . وقد أرسلت عائلة أخرى مشهورة من لبدة ( سيلي بلاوتي 21810111 Silii‏ ) بضعة من أبنائها الى محلس الشيوخ . كان ل . سيليوس بلاوتیوس هاتريانوس Silius Plautius Haterianus‏ ..] في منصب مدير مالي لمقاطعتي كريت وقورينائية Crete & Cyrenaica‏ حوالي 165- 166 م ؛ كما شغل شخص أخر من العائلة هو ؟ سيليوس ك . بلاتيوس ھاتریانوس منصب مندوب الفرقة الثانية الأوغسطية في بريطانيا » وبعدها منصب حاكم صقلية . وفي أوائل القرن الثالث كان سيليوس أميكوس ) هاتریانوس ) Silius Amicos ) Haterianus)‏ قنصلا ووكيلا مالیا لأويا ثم نائبا للقنصل في آسیا « وكان هذا المنصب الأخير في عام 230 م . ويوحي تجميع مختلف خيوط الأدلة بان معظم العائلات الرئيسية في المدينة ( السبتيمية ء الفولفية ء البلاوتية ۰ السيلية البلاوتية » الکورنیلیےة؛ السيرفيلية ) كانت ممثلة في مجلس الشيوخ بحلول القرن الثالث الميلادي . كما كانت مناصب إدارية هامة أخرى من نصيب فرسان من لبدة : ق . ماركيوس دیوغا 21088 Q. Morcus‏ المسؤول عن مدينة أنونا Annona‏ في روما في عهد آل سيفيروس , و م. أولبيوس كرياليس M. Ulpius Cerealis )‏ ) شغل منصب نائب وكيل مالي (24) . وحسبما تتيح الأدلة من دراسة النقوش من صبراته وأويا يبدو أن المستوى الذي أحرزه أرستوقراطيوهما كان أقل نوعا ما رغم وجود عدد قليل من الفرسان والشيوخ معروف في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الميلادي . يعكس هذا الإنجاز الأقل جزئيا السير البطيء في تقدم مكانتهما المدنية حيث اكتسبت أويا مكانة المستعمرة Coloniae‏ أشاء عقد الستينات من 173 القرن الثاني الميلادي وحصلت صبراته على الشرف نفسه أثناء عقد الثمانينات ( بعد 180 م ) من القرن ذاته . وصل ل . اميليوس فرونتینوس Aemilius Frontinus‏ .1 من أويا إلى منصب نائب قنصل آسيا في أواخر القرن الثاني وكان أخوه أيضا عضوا في مجلس الشيوخ . كما كان ق . سيسينيوس كلاروس Sicinius Clarus‏ .0 من نفس البلدة عضوا آخر في مجلس الشيوخ لكونه عين حاكم تراقيا Thrace‏ عام 202 م . وقد لعبت كل من العائلتين السابقتين أدوارا هامة في المقاضاة المؤذية لأبوليوس Ul . Apuleius‏ بالنسبة لصبراته فد عرف منها عضو واحد على الأقل في مجلس الشيوخ هو ميسيوس روفينوس Messius Rufinus‏ ( 25( . 4 البنية والسياسة الطبيعية : Infrastructure and Geopolitics‏ إن نمط الاستيطان القديم في منطقة طرابلس كان مقيدا جزئيا بالعوامل الجغرافية والمناخية المذكورة بإيجاز في الفصل الأول ( الشكل 3 : 2 ) ۰ وتوضح المعلومات عن الاستيطان في الحقبة الرومانية ذلك بشكل جيد . كان الاستيطان في الريف خاضعا للعوامل والمعوقات المناخية على وجه الخصوص سیتم في الفصل القادم تحليل تطور الحدود الرومانية بالتفصيل c‏ وسيغدو جليا مدى الاعتماد الكبير لذلك على الفهم الواضح للظروف الطبيعية للحياة في المنطقة . كان أمن الحدود يعتمد على الحصون ووسائل الاتصال c‏ وكانت الحكومة المدنية تستند بطريقة موازية على بنية معينة من البلدات والطرقات . المواقع المدنية كانت المستوطنات المدنية في المنطقة أكثر عددا le gi‏ ما ء مما يوحي اسم ولاية » مع وجود أربع مدن أحرزت مرتبة كولونيا أو مستعمرة Coloniae‏ هي لبدة وأويا وصبراته و قابس . يضاف اليها ست بلدات مسجلة كبلديات Municipia‏ هي : بسيده Pisida‏ (بركماش) (pisida)‏ » بوقارة » طلمينة » وادي الحريقة أو ديقديقا 7184182 » زيان( زيتا أو زيزة) Zitha or 8‏ ۰ إضافة إلى توباكتيس Thubactis‏ ( قرب أو في مصراته ( (26). كانت كل تلك المراكز تقريبا واقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط أو قريبة جدا منه(واحة طلمينة شذوذ جدير بالذکر)ءوقد تطور معظم تلك المواقع الساحلية كموانئ على ساحل طويل كان محفوفا بالمخاطر وتقل فيه الأماكن الآمنة لرسو السفن(27).كانت هناك أيضا بضعة مواقع ساحلية أخرى يبدو أنها كانت بلدات صغيرة عامرة بدرجة معقولة»وربما أحرز بعضها مكانة التجمع المدني الذي 174 يحكم ذاتيا qs‏ جرجیس ( زرزیس) 061815 ) Zarzis‏ ) الميناء الفعلي لمدينة زيثا Zitha‏ « وسرت Marcomades Selorum ) Sirte)‏ « وإسكينا (مدينة سلطان) 18:108 . وهناك أيضا ثلاث مستوطنات في أراد Arad‏ وفي سهول الجفارة الغربية ربما كانت لها مكانة مماتلة وهي واحة الحامة el Hamma)‏ ( المجهزة بمنشآت للاستحمام أكو | تكابيتاني «Aquae Tacapitanae‏ ومارتاي )Martae‏ مارث Mareth‏ )ء وأوقارمي Augarmi‏ (قصر كوتين أو هنشير كيداما ). كانت توجد في جزيرة جربا المتصلة آنئذ بالبر الرئيسي بممر مرتفع في جسر زيتا Zita‏ أربعة مراكز حضرية على الأقل غير معروفة المرتبة وهي: مينينكس Meninx‏ أو القنطرة:؛ وتييسه 2 أو أجيم « وجيربا Girba‏ أو جربه Gerba‏ ۰ وحارس Hares‏ )28(. إضافة إلى ذلك كان يوجد عدد من القرى الكبيرة أو البلدات الصغيرة داخل الأراضي الشاسعة للمدن الساحلية c‏ وربما كانت خاضعة للسيطرة الإدارية من قبل المراكز الكبرى طوال العهد الروماني . فعلى سبيل المثال يمكن ربط كل من زليتن ( Sugolin‏ ) وقصر الداوون Subututto )‏ ) ومدينة دوغة (مسفى Mesphe‏ ) بإقلیم لبدة الكبرى . كانت هناك أيضا المواقع التي اعتمدت في وجودها ومعيشتها إلى حد کبیسر أو صغير على وجود الحاميات العسكرية . ويمكن أن يعد ضمن هذه الفئة عدد من البلدات الصغيرة في الجبل (والتي يمكن أن تقع أيضا داخل أراضي إحدى المدن الكبرى) مثل ثيناداسا (عين ویف) » وأورو ( عين العوينية ) . كما كان لمعظم القلاع الرومانية الرئيسية في منطقة التخوم مستوطنات مدنية أو قرى ( vici‏ ) تابعة لها » وقد كانت قرى كبيرة في بعض الأحيان )29( . سوف تناقش الآثار القديمة لمختلف الفئات السابقة من المراكز الحضرية فيما بعد ( الفصل السادس ) » ولكن يجب التأكيد هنا على الأمور التالية . إن مستوى التطور الحضري فيما عدا المراكز الرئيسية الخمسة وهي لبدة و أويا و صبراته و قابس وبوقاره كان منخفضا بالمقارنة مع كثير من المناطق الأخرى في أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل . ويمكن تفسير ذلك جزئيا فقط باخذ الفقر النسبي للار اضي الزراعية في الاعتبار حيث أن الثراء الذي رفع النخبة اللبداویة إلى الشهرة الواسعة على مستوی الامبراطورية كان يمكن أن يوصل عددا من البلسدات إلى مستوى من الإنجازات أكثر قبولا . إن فشل كثير من البلدات الصغرى في المنطقة وخاصة الداخلية منها في تحقيق إمكانياتها بأن تصبح تجمعات حكم ذاتي يعكس على الأصح المكانة الفريدة المفضلة التي مُنحت للمدن الكبرى في الإدارة المحلية ۔ لقد سمح لتلك المراكز بالسيطرة على أراض شاسعة تبلغ مساحتها عدة آلاف من الكيلومترات المربعة » و الإشراف على حكومات 1075 76 1 eu ° imf > ey كم‎ TM me 9 : ۳۳۰ ۲۳۲ e? ۳۳۲ من‎ ۰ er ۵ SSX wes? (€: 7) محلية لمناطق ریما كانت أوسع من ذلك . كانت عداية التطور الحضري وت كيل البنية الإدارية في شمال تونس تتجه إلى الطرف الآخر المناقض لذلك وهو توزيع السلطة بحيث بلغت كثافة البلدات التي تحكم نفسها ذاتيا واحدة في كل 30 كيلومتر مربع تقريبا في المناطق الأكثر ازدحاما. إن التوسع غير العادي في أراضي المدن الكبرى في منطقة طرابلس كان مرغوبا من النواحي الاقتصادية في أوائل age‏ الإمبراطورية ۰ ولكن الظاهرة اللافتة للنظر أن السلطة المحلية لتلك المدن ظلت مدعومة حتى في أواخر عهد الإمبراطورية (30) . الطرق والمسالك والمعالم إن الطرق الرئيسية في منطقة طرابلس معروفة أساسا من اليوميات المتبقية للرحالة الرومان أو مما وجد من معالم . ويبدو أن القليل من الطرق خارج محيط المدن الكبرى كانت مرصوفة أو مبلطة . ولا بد أن المناخ الجاف قد یسر صيانة بلا تكاليف لأسطح الطرق الترابية المطروقة . وقد جعلت ندرة وجود الأنهار الدائمة الجريان طوال العام ( باستثناء وادي كعام ) الحاجة إلى بناء الجسور محدودة . وبذلك كان الاختلاف ضئيلا بين الطرق الرومانية والعدد الهائل من الطرق التي كانت موجودة قبل ذلك في المنطقة وتصل المدن بالأرياف والساحل بالصحراء . والفرق الرئيسي هو أن الطرق الرومانية تميزت بالعناية بتخطيطها بغية التقلیل من حدة الانحدارات » ولتسهيل مرور العربات ذات العجلات . وهكذا فقد نتوقع بصض المؤشرات على وجود أنفاق في نقاط العبور في الوديان والشعاب الجبلية (31) . تقدم المعالم المتبقية أفضل الوسائل الفعالة في تقصي آثار الطرق أينما كانت مسجلة وهي في أماكنها الأصلية . لا تبين المعالم طبعا تواريخ إنشاء الطرق بالضرورة ء ولكن في منطقة طرابلس كما في غيرها كان أباطرة القرن الثالث أعظم من أقام المعالم c‏ مستغلين بدون شك قيمتها الدعائية . يرتبط أربع وتسعون من المعالم المائة وثمانية المعروفة في المنطقة( أي87 % ( بأباطرة القرن الثالث ؛ كان لكركلا وحده تسع وخمسون منها ( أي 55 % ) ء ولأباطرة القرن الأول سبعة معالم ( 6,5 96 ) ء وللقرن الثاني أربعة ( 3,7 ) « وللقرن الرابع معلم واحدء ويتبقى اثنان غير محددين . وبذلك يكون لمعالم القرن الأول أهمية خاصة لدلالتها على الطرق الرئيسية آنئذ )32( . كان أهم الطرق في منطقة طرابلس عبر تاريخها هو الطريق الساحلي داخل المقاطعات والذي يمتد في النهاية ليصل بين قرطاج والإسكندرية ( الشكل 3 : 2 ) . يعود تاريخ أقدم الأدلة 177 النقشية من ذلك الطريق إلى الأعوام الأخيرة من age‏ أوغسطس حيث كان اسم نائب الققفصل كايسينا سيفيروس Caecina. Severus‏ مسجلا على أحد المعالم قرب صبراته » مع أن الطريق كان بدون شك مستخدما قبل ذلك التاريخ بكثير . والطريق الساحلي معروف من المصدرين الرئيسيين لطرق الرحالة الرومان وهما لوحة بيوتينجر Peutinger Table‏ ( وهي في الأصل خريطة من أواخر القرن الثاني الميلادي باقية في نسخة لها من القرون الوسطى ہ الشكل 3 :3) ء ويوميات الرحالة أنطونين ( أوائل القرن الثالث ) . هناك بعض الاختلافات بين الطريق المتبع في الحالتين » وقد يعكس ذلك طبيعة کون الدروب غير محددة ء وهذا ما يسمح بإمكان اتباع عدد من الخيارات في مواضع معينة . ففي القطاع الواقع بين لبدة وماركوماديس على سبيل المثال ٠‏ حيث منعت سبخة تاورغاء وجود طريق ساحلي حقيقي ؛ تصف يوميات أنطونين طریقا أقصر بكثير ء ولعلها حافظت على الالتصاق بالحافة الغربية للسبخة . ويبدو أن خريطة بيوتينجر تصف طریقا أعمق باتجاه الداخل ۰ وقد حاول ريبوفا التعريف باحد المواقع المسماة غوسول Chosol‏ على أنه بو نجيم (غولاس e‏ غول ۰ غولايا) . ومع أن مناقشاته لم تقدم أدلة حاسمة ء فمن الواضح أن ذلك الطريق يمتد مسافة ما إلى الداخل قبل أن يعود ثانية إلى ساحل سرت . إن المعلم الوحيد في ذلك القطاع يوجد على الساحل جنوب السبخة ؛ ومن المفترض أنه يشير إلى الطريق الذي ورد وصفه في يوميات أنطونين (33) . الجدول )1:3 ) : المسافات الإجمالية على الطريق الساحلي( الطريق رقم 1 في الشكل ( 3 : 2 ) ؛ = ميل روماني ) (Mille Passuum‏ . Tor‏ ع رك المسافة الإجمالية حسب المراحل لبدة الكبمرى حتى سرت : ماركوماديس سيلوروم ماركوماديس حتى آراي فيلانوروم المسافة الاجمالية من تاكاباي ( قابس ( حتى مدبح الأخوين فيليني + 5 + 5 178 far يقارن الجدولان )1:3 و 2:3( المعلومات الواردة في کل من لوحة بيوتينجر ويوميات أنطونين ومصدرين مستمدين من طرق رحالة آخرين وهما : غويدو Guido‏ وكوزموغرافيا * رافينا Ravenna Cosmography‏ . لم تجر أية محاولة للربط بين المواقع القديمة والأماكن الحديثة ء فبعضها واضحة بذاتها مثل لبدة وأويا وصبراته . . الخ ) . لكن طبيعة العديد من المواقع الصغرى تجعل من الصعب تحديد مواقعها حيث يشك في دقة كثير من الأرقام المتعلقة بالمسافات (مثل فيلا كازاس أنيكيوروم بجانب الصهاريج ail .(casas villa Aniciorum , Ad cisternas‏ حصلت عدة محاولات لتخمين تلك الأماكن في الماضي ؛ وكانت في أكثر الحالات تستخدم خرائط غير كافية لهذه المهمة . يتضح من الجزء الواقع بين تاكاباي ولبدة أن المواقع الصغرى على طول ذلك الطريق تقع تحت إحدى الفنات التالية : أ - بلدات صغرى أو متوسطة ( زیتا . بيسيديا » بوغراره ) . ب - أملاك واسعة تابعة لفيلا ( فيلا أنيكيوروم » فيلا ماغنا » فيلا ریبینتینا » فيلا مارسي ہ فولقوريتا فيلا ) . ج - آبار ء وجسور . ومزارات Lig)‏ بوليني » بونتوس . آد أمونيم » تيمبلوم فينيريس) . د - تابرني Tabernae‏ وخانات أو نزل ( آد كيبساريا » فلاكي ؛ نيفيرجي ) . ه واحات أو مستوطنات لأهالي البلاد ( آد بالمام » قيتوللو ) . قد تكون التسهيلات الأساسية للمسافرين متيسرة في مختلف فئات المواقع السابقة » غير آنها خارج المدن ربما كانت من النوع المفضل تجنبه ما آمکن ذلك . لقد كان أبوليوس مسافرا باتجاه مصر في أوائل الخمسینات من القرن الثاني الميلادي )150 -160م ) باتباع هذا الطريق عندما داهمه المرض وأجبره على البقاء في أويا حتی یتعافی c‏ وبذلك تورط مع بودینتیلا . أما صديقه سیسینیوس بونتیانوس ابن بودینتیلا فقد كان أقل حظا منه عندما مرض على الطریق من قرطاج إلى أويا عام 158 م » ومات خلال فترة قصيرة جدا بعد وصوله إلى منزله . یصبح الطریق بعد لبدة قاسیا تماما ۰ والرحلة حول ساحل سرت اکثر مشقة . ویثیر عدد * الکوزموغرافیا ale‏ یبحث في مظهر الکون وترکیبه العام > ویشمل علوم الفلك والجغرافيا و الجیولوجیا . 179 5 TRIPOLITANIA: Tabula Peutingertana ت 3-3 we‏ سو e regem‏ کروی مر بیع 0 27 کی سم می به eee quar‏ )ا جم یلیہ سس تا سر ہے . | iil i» | الشكل ( 3 : 3 ) : لوحة بيوتينجر Tabula Peutingeriana‏ لمنطقة طرابلس ) حسب ميللر 1887( . من الأسماء أهمية التزود بالماء (آد سيستيرناس » ديسيو أكوا أمارا » بوتيا نايغروروم ) ؛ وربما يكشف اسم المعلم الحدودي ( آد فيكوم ) ندرة الزراعة نسبيا على امتداد بعض المناطق .كانت المستوطنات ALM‏ وبعيدة عن بعضها Lad‏ بعد ماركوماديس (سرت) » وربما كان على المسافرين أن يحملوا ماء لبضعة أيام » وأن يخيموا بين البلدات الصغيرة مثل إيسكينا وديقديقا وتوغولوس . هناك مشكلة على وجه الخصوص متصلة بتحديد ثوباكتيس القديمة أو بلدية توباكتيس Tubactis municipium‏ التي تباينت مواقعها إما في واحة مصراته الهامة » أو في مرسيين للسفن إلى الغرب أو الشرق من مصراتھ » أو في مكان ما على الطريق المتجه منها نحو الداخل. إن المسألة معقدة وليس من اليسير حلها ( انظر الفصل السادس لاحقا ) (34) . الطريق الرئيسي الثاني هو طريق التخوم الطرابلسية المعروف من يوميات أنطونين 180 ومن المعالم الحدودية في بعض القطاعات ) الشكل 3 : 2 ء رقم 2 ء والجدول 3 :3 ) . ربط هذا الطريق أيضا بين تاكاباي (قابس) ولبدة » ولكن بسلسلة من الانحرافات باتجاه الداخل . و قد جمع بهذه العملية بين قطاعات تشمل طرقا مميزة أو طرقا أقدم . أمكن تحديد بعض المواقع على طول الطريق بكل ثقة ء بينما کان البعض الآخر عرضة للكثير من التأمل والتخمين. الجدول ( 3 : 2 ) : طرق ساحل منطقة طرابلس من تاكاباي ( قابس ) حتى مدبح الأخوين فيليني( مقارنة الطرق المختلفة التي اتبعها الرحالة أنطونين بطرق خريطة أو لوحة بیوتینجر Tabula Peutingeriana‏ ۰ وتحليل أدلة الأسماء والأمكنة في کوزموغرافیا رافينا وغويدو . بنود العمود الثاني في لوحة بيوتينجر تمشل انحرافات عن الطريق الرئيسي ) ؛ م . ر = ميل روماني = 1,48 كم . لوحة بيوتينجر Seg. vi. 5 - vii 2‏ تاكابي كوا 2:e25‏ فولغوريتا 5م ۰ر تیمبل (وم) فينيريس ی زیزا میونیسیبیوم 5ام.ر بوتيا بالليني 8م ۰ ر بر ایسیدیوم el5‏ .ر بیسیدیا میونیسیسوم 0م :2 آد کییساریا تابيرنا 2: el? آد أمونيم 0( 38 بونتوس 3ر أساريا 181 يوميات أنطونين 59.6- 65.6 لوحة بيوتينجر Seg. vi. 5 — vii 2‏ J ۰ [a 20 كول‎ USI ۱6,رطریق داخلی)‎ [4 2 توریس آد ألقام 5لمءر 182 يوميات أنطونين 59.6- 65.6 183 يوميات أنطونين لوحة بيوتينجر Seg. vi.5 - 2 6.65 — 6.59‏ [ المسافة محذوفة] توريس إت تابيرنا أريبيلونوروم أريبوينوروم fines Afric et Cyrenesium يتطابق القطاع الأول مع الطريق العام الرئيسي بين تاكاباي ( قابس ) وقفصة الذي خطط لأول مرة من قبل نونيوس أسبير ناس Nonius Aspernas‏ عام 14 م . وفي الحامة el-Hamma‏ ( أكوا تاكابيتانا ) تفرع طريق التخوم limes‏ إلى الجنوب الغربي باتجاه واحات نفزاوه ملازما الجانب الشمالي لجبل طبقة » وورد أقدم الأدلة على ذلك في أحد المعالم من عهد دوميتيان . يدخل الطريق منطقة ما قبل الصحراء من جنوب نفزاوه » وباستثناء نقطة أو نقطتين ثابتتين مثل بيزيريوس ۰ فان تحدید الطريق افتراضي بالكامل تقريبا . يعتقد معظم المعلقين الحديثين أن 184 الطريق لازم وادي بن حلوف في الظاهر جنوب بيزيريوس ( بئر غزينة ) قبل أن يعود فيعبر الجبل في مكان ما من قطاع بنيا سيدير / رأس العين . لقد أحيا راشوورث Rushworth‏ مناقشة بديلة مثيرة للاهتمام تأخذ الراغب في السفر إلى الوراء نحو GUIS‏ من بيزيريوس فيتصل بالطريق المباشر من تاكاباي باتجاه رماده وغدامس على مسافة قصيرة فقط من النقطة التي بدأت منها درب التخوم الطرابلسية . إن هذا الانحراف المنافي للعقل ظاهريا يذكرنا بان الغرض من يوميات أنطونين كان يتعلق أساسا بالرحلات الرسمية ولا يقدم بالضرورة أقصر الطرق للمسافرين ؛ كما يتضح ذلك أيضا من دراسة مفصلة أجريت للقسم البريطاني . وهكذا يمكن اعتبار مواقع أقما Agma‏ وأوزيمي Auzemmi‏ على طريق التخوم limes‏ مساوية لفيلا أقما سيفي فولقوريتا Agma sive Fulgurita Villa‏ على الطريق الساحلي ( الجدول ( 3 : 2) ول : وغارمي Augarmi‏ على طريق الجفارة الغربية [ انظر الجدول )3 : 5 ) فيما بعد ] . إن حقيقة وجود بعض المعالم الحجرية المعروفة على هذا الطريق الأخير تدعم الاقتراح بأنه كان ذا أهمية عسكرية كبيرة . لم يكن ذلك الخيار الآخر خاليا من الإشكالات ( وخاصة الحقيقة المربكة أن أقما ليست على الطريق الصحيح الخارج من تاكاباي (قابس) ۰ ولكن احتمال إعادة انضمام طريق التخوم إلى طريق الجفارة الغربية - في مكان ما إلى الشمال من التقاطع المقبول عادة في منطقة فم تطاوين Foum Tatahouine‏ - يستحق بالتأكيد مزيدا من التفكير . يمتد الطريق جنوب فم تطاوين على حواف الجبل والجفارة باتجاه تيلليباري ( رماده ) ودهيبات . ولا بد أن الطريق انحرفت من هناك إلى الشرق والشمال الشرقي صعودا إلى قمة الجبل واستمرت باتجاه الزنتان وغريان . تعتبر الزنتان ( تنتيوس ۲6۳0605 ) وعين العوينية أورو ( (Auro‏ وعین ويف ( تناداسا Thenadassa‏ ) إلى حد ما نقاطا ثابتة رغم ان المعالم التالية لا تصادف قبل الاقتراب من ترهونة . إن القطاع الأخير للطريق من مسفي ( مدينة دوغة ) حتى لبدة معروف بشكل جيد من أدلة المعالم التي يعود أقدم واحد منها إلى عامي 15 / 16 م . يمتد هذا الطريق التايبيري Tiberian‏ 70 کم في جبل ترهونة إلى نقطة يتضح أنها تشكل الحدود الجنوبية الغربية لأراضي لبدة (35) . هناك ثلاث طرق أخرى مبينة على خريطة بيوتينجر ( الشكلان 3 : 2 و 2:3 ؛ والجداول 3 : 2 و 3 : 4 و 3 : 5 ) لها مشكلات أكبر في تتبعها بسبب قلة الأدلة من المع الم التي تدعم التعرف على أسمائها وأماكنها . يظهر أن أول تلك الطرق كان يصل واحات الجريد 185 الجدول )3 : 3) : طريق التخوم الطرابلسية limes Tripolitanus‏ من يوميات الرحالة أنطونين الأسماء الرومانية و المسافات Iter quod limitem Tripolitanu‏ per Turrem Tamalleni a Tacapis Lepti Magna ducit m.p. DCV إشارة الأسماء الرومانية اليوميات والمسافات 1.75 تيلليباري e30‏ .ر . exis) / تاکاییس آد آمادوم‎ A 18م J:‏ 5م .ر ۰ أد اکواس تابويناتي / 0 م .ر ثرابوناكتي al‏ لایاس / 5 +e‏ . أجار لافاس ثراموسدوسين / 0 م .ر ثاراما توریس تمالليني 0م :2 2 م ۰ ر ٹاماسکالتین . تمبلوم 0 م .ر‎ dl m e30‏ :2 تيوس بيزيريوس 2 .ر 0م. أوسيليمدي أورو AME. 37438‏ أقما 0 م .ر . فينازا 16م ثالاتاتي/ تالالاتي 6ػ ز ثيناداسا / تيناداسا 0 .ر . ميسفي أوزيمي e 30‏ ۰ 5 تابالاتي 5 20م .ر . لبتي ماغنا تيلليبار ي إجمالي DCV]‏ [ £155 30 186 الجدول ( 3 : 4 ) : طريق الجريد - نفزاوه - قابس . المسار والمسافات غير مؤكدة أبدا في غالبيتها ۔ م .ر . > ميل روماني . لوحة بيوتينجر 5.5— 6.5 Tabula Peutingeriana‏ كوزمو. رافينا 3.5 ٹوسوروس NON‏ أقارسيل نيبتي 5ء o. e‏ ۱۴[۰] أقارسیل 4م.ر. بوتيو ۰ deal مازانتا نزور‎ 6 تايميزيقيري توريس e 10‏ :2 أفييوس ( تقاطع طرق ) جزء من واحة الحامة ؟ 8ور تاكابي كول. قابس [ الطول الإجمالي للطريق e 200‏ .ر.] بواحات نفزاوه ( الشكل 3 : 2 رقم £3 والجدول 3 + 4 ) . إذ يدور الطريق حول الحافة الجنوبية لشط الجريد ثم يستمر إلى تاكاباي(قابس) ( يفترض مروره في الجهة الجنوبية لجبل طبقة. إن هذا الطريق في غالبية مساره لم يكن في أي وقت من الأوقات أكثر من مجرد درب صحراوي Lady‏ قبل الصحراء . ولعل أفيبوس Avibus‏ التي كانت عند أحد التقاطعات مع طريق آخر هي اسم لجزء واحد من واحة الحامة المزدوجة ( والجزء الآخر هو أكوا تاكابيتاني (36) . يخرج طريق آخر من تاكاباي(قابس) متجها بوضوح نحو الجنوب أو الجنوب الشرقي إلى الجزء الداخلي من الجفارة الغربية ( الشكل 3 : 2 ء رقم 4 ؛ والجدول 3 : 5 ) ء والمتفق عليه بشكل عام أن مارتاي Martae‏ هي مارث Mareth‏ « لکن أوقارمي Augarmi‏ اختلف في تحديد هويتها بأنها مدنين «Medinine‏ موقع قصر كوتين Ksar Koutine‏ أو كيداما -Kedama‏ 157 ۳3 الجدول ( 3 : 5 ) :الطریق الداخلي في الجفارة الغربية ۰ والذي يمتد جنوبا على الارجح بعد فيري Veri‏ باتجاه تلليباري ( رماده ) » قارن مع الجدول ( 3 : 4 ) . لوحة يوتيقجر 12-65 تاكابي كولونيا [تاكاباس] 0ام.ر مارتاي مارثاي 6 م :2 فاس لربيكي افاس لوكيرناي PT‏ أوقارمي أقارمي قصر كوتين ؟ هنشير كريداما Pp) ۰ 8 25‏ آوسيري ۰ ؟ . Ausiri fl‏ [ المسافة مغفلة ] بوتيا [ المسافة مغفلة ] اوسیرتیم اد بوتام لامينيي [ المسافة مغفلة [ فير ي الطول الإجمالي للطریق 66 م.ر ++ إن قصر كوتين قرية رئيسية نوعا ما في العهد الروماني أو مركز أملاك كبيرة » وبالتالي ريما كانت الخیار المفضل نسبیا . لم يتم ذکر المسافات كاملة c‏ لا بل یحتمل أن تکون محرفة ء وهذا ما یجعل أي تخمین منطویا على مجازفة . على أية حال يبدو أن الطریق قد اتبع الطرف الجنوبي الشرقي لسهل الجفارة على طول جبل مطماطة. تؤكد حقيقة وجود معالم على هذا الطریق آهمیته العسكرية ء وتقدم بعض الدعم لوجهة نظر راشوورث أن طریق التخوم limes‏ بعد انعطافه قبل نفزاوه وبعدها یتطابق مع جزء كبير من هذا الطریق )37( . هناك خطأ کبیر في المسافة المعطاة للطریق الداخلي بين أويا ولبدة عبر فلاكي Flacci‏ « وتابیرنا 1206102 وکیرکار Cercar‏ ۰ وسویوتوتو Subututto‏ (الشكل 3 : ۰2 رقم 5 والجدول 3 : 2 ) ۰ لأن إجمالي المسافة المعطاة أقل منها للطریق الساحلي المباشر . لقد اقتترح أوتيس Oates‏ و غودتشایلد أن الطریق یصعد إلى قلب جبل ترهونة » وأن کیرکار تتطابق مع نبع 188 عين الشرشارة ( حيث كانت توجد فيلا رومانية کبری ) كما تتطابق سوبوتوتو مع بلدة قصر الداوون الصغيرة . يبدو أن ذلك هو التفسير المفضل إلى الآن وخاصة عند الأخذ في الاعتبار أن جبل ترهونة كان من المناطق الرئيسية في إنتاج زيت الزيتون » وأن الطريق من كيركار إلى أويا ومن سوبوتوتو إلى لبدة يساعد في نقل كمية كبيرة من الإنتاج الفائض إلى السوق . والواقع أن طريق لبدة يتطابق مع الامتداد الأخير لطريق التخوم من مسفي ( مدينة دوغة ) (38) . توجد te‏ طرق أخرى لم تعرف إلا من خلال المعالم . لقد ربط طريق جبل العسكر Gebel el - Asker‏ بين بلدتي قفصة Capsa‏ وتوريس ullus‏ ( الشكل 3 : 2 »رقم 6)› وقد عرف مساره عبر شط الفجاج وسهل شيرب Cherb‏ عن طريق المظاهر السطحية للأماكن والمعوقات » وبواسطة سلسلة من أربعة معالم من عهد تراجان وواحد من USS age‏ . كان الطريق الرئيسي عبر الجفارة والجبل جنوب طرابلس - المسمى بالطريق المركزي - مهما أيضا بحيث تم تحديد مساره بعيدا إلى الجنوب حتى مزدة ( الشكل 3 : 2 »رقم 7) . لايقل عدد المعالم المعروفة عن واحد وعشرين معظمها من عهد USS‏ » ولكنها تضم أيضا بعض الأمثلة من عهود ماكسيمينوس وغورديان وغاليانوس ( 262 م ) . يلتقي هذا الطريق في مزدة مع طريق آخر قادم من الشمال الغربي ( الشكل 3 : 2 ء رقم 8 ) . يتشعب طريق أعالي سوف الجين من طريق التخوم في ثنتیوس ( الزنتان ) ويبدو أنه ينتهي في مزدة . كان هذا الطريق بدون شك مهما من النواحي العسكرية c‏ ومن المرجح أن نقطتي تقاطعه في الزنتان ومزدة كانتا موقعين لحصنين رومانيين . لقد استمر الطريق المركزي إلى الجنوب من مزدة بدون دروب واضحة إلى الحصن في القريات وبعدها باتجاه أراضي الجرامنت (39) ۔ وهكذا فان الطرق الرسمية كانت مختلفة الأنواع ۰ فالطرق العسكرية من جهة كانت تربط بين القلاع والحصون © والطرق المدنية من جهة أخرى كانت تربط المدن والبلدات بیع ضھا وبالأراضي التابعة لها . بدأت الطرق في بعض الحالات عسكرية في الأساس ولكنها تطورت بعد ذلك بالضرورة إلى خطوط مواصلات مدنية . حصلت أولى التحسينات للطريق الساحلي في عهد أوغسطس في سياق عسكري تبعه سريعا بدون ريب تزايد في الاستخدامات المدنية . وفي النهاية فان عدد الطرق الرسمية في منطقة طرابلس كان قلیلا جدا بالنسبة للرقعة الجغرافية التي تغطيها تلك الطرق . لکن من الخطأ التفكير بأن الاتصالات كانت منحصرة بتلك الطرق السابق وصفهاء فقد كانت هناك شبكة من الطرق الثانوية والدروب والمسالك - لا تختلف كثيرا في بنيتها عن 159 الطرق الرومانية - تجتاز الأراضي الريفية وتسمها بخطوط متصالبة تربطها بالمراكز الحضرية وبالتخوم الرومانية وبالطرق الرئيسية التي تخترق الصحراء (40) ۔ 190 الفصل الرابع الجيش وتطور الحدود 1 - التحكم أو السيطرة على الأراضي ؟ إن مناقشة أوضاع الحدود في منطقة طرابلس الرومانية مقيدة بتفاوت المعلومات المتوفرة وعدم كفايتها من حيث الكمية. فالنقوش العسكرية الباقية في المنطقة تتركز ضمن القرن الثالث الميلادي مع وجود استثناءات قليلة . ويبدو أن ذلك كان فترة التطور الأقصى للحدود رغم ما سنلاحظ لاحقا من أن أطوار النشاط المبكرة أو المتأخرة عن ذلك Lay‏ تكون إلى حد كبير غير ممثلة بدرجة كافية في المواد الباقية حتى الآن. إن عدم اكتمال الشواهد أو الأدلة يجعل من الضروري الاعتماد نوعا ما على الممارسات الرومانية المثبتة في أماكن أخرى من أفريقيا أو بشكل أعم في الحدود الأخرى للإمبراطورية وذلك من أجل إعادة رسم صورة دقيقة لتطور منطقة طرابلس. لن يكون من المناسب الإسهاب في مسائل أوسع حول استراتيجية الحدود في كتاب من هذا النوع» ولكن يجب أن يكون واضحا منذ البداية أنني أعتقد بوجود أسس مفيدة للمقارنة بين الممارسات الحدودية وبين انتشار الجنود في مختلف أجزاء العالم الروماني. هناك على كل حال فرق أساسي يميز منطقة الحدود في طرابلس عن غالبية ما يتبقى من شمال أفريقيا ( الشكل 4 : 1 ) . كانت تحد نوميديا جزئيا أراضي ما قبل الصحراء ؛ ولكن كثيرا من مواقع الحامية الرومانية کان يقع في المناطق الأكثر غنى بالمياه . وفي المقاطعات الموريتانية كانت خطوط الحدود مرسومة بعيدا إلى الشمال من الصحراء الحقيقيةء وكانت معنية أكثر بالسيطرة على الجبال والسهول العالية » وفي منطقة طرابلس فقط كانت الحدود في منطقة صحراوية مستمرة . إن تميز الحدود الصحراوية على الأنواع الأخرى من خط وط الحدود الطبيعية يساعد في تفسير الوفر الكبير الذي يمكن إحرازه في القوى اللازمة للدفاع عن تلك المنطقة ( فجبال الأطلس في مراكش تطلبت أقصى تركيز من الحصون الدفاعية ( الشكل 4: 1 ) (1) . لم تتجز روما توسعها في المغرب عن طريق الصراع العسكري فقط « ولم تخض كل الحروب من أجل السيطرة على الأراضي . وفي كل مراحل الفتح والاحتلال اللاحق كانت روما 191 ia. تنشد فرض تحكمها وسيطرتها على الشعوب القاطنة خلف الحدود الرسمية ( وغير الرسمية ( للمقاطعات . وقبل إنشاء حدود حقيقية » من أواخر القرن الأول الميلادي وما بعده كانت تتم حما السلم في المنطقة بفعالية جيش سريع التحرك نسبيا وقدرته على فرض النفوذ ( عبر آلیات السلطة وتفضيلها على القسر والإكراه ) على المقاومة المحتملة سواء في الأراضي التي تعتبرها روما محتلة أو في المناطق الأكثر بعدا عن التحكم والسيطرة . وعموما فقد كان تعداد الجنود المتمركزين في الحدود الأفريقية قليلا جدا( 30,000 - 40,000 تقريبا طبقا لأحسن التقديرات (« وكان تاريخ المنطقة تحت الحكم الروماني سلميا نسبيا . بت میڈ البحر الأبيض التو حدود أفريقيا الرومانية 201 م الشكل ( 4 : 1 ) : حدود أفريقيا الرومانية في أقصى توسم لها حوالي 201 م . لاحظ المنطقة المفقرض السيطرة عليها فيما قبل الحدود الإقليمية » وخط الهطول المطري 150 مم وعلاقته بالمواقع العسكرية . add‏ بشرالسلام الروماني Pax Romana‏ بالازدهار الواسع للبعض في الأراضي التي كانت بمنزلة القلب من الناحية الاقتصادية . وهذا الإنجاز يمكن جعله أكثر GLU‏ للفهم عندما نعرف الأسلحة الدبلوماسية - سواء منها الإقناع والاستمالة والإكراه - التي استخدمت من قبل روما لدعم تفوق أنظمتها العسكرية . وحتى عندما أنشئت الحدود الرسمية بالتخطيط والفصل الصارم بين الأراضي داخل الإمبراطورية وخارجها استمر أمن المقاطعات في الاستناد إلى حد كبير على علاقات التحكم أو الهيمنة على الشعوب التي تعيش خارج الحدود . وقد اتخذ ذلك التحكم عدة أشكال بما فيها المعاهدات وفي بعض الحالات فرض الإتاوات وفي حالات أخرى تقديم الاعانات 192 المباشرة للزعماء أو المجموعات القبلية أو التدخل في شؤون القبائل أو دعم المنشقين الموالين لروما أو فرض تنظيمات اقتصادية وهلم جرا . لم تفصل الحدود الرومانية الأهالي المسالمين المستقرين عن القبائل البدوية المصرة على عدائيتها » وإنما كان هدف روما تحقيق أمن الأقاليم من خلال الهيمنة الطويلة المدى . وهذه الاستراتيجية كانت بديهية أو فطرية إلى حد كبير ۰ ولكنها توضح كثيرا من الأمور المتماثلة بين الحدود الرومانية حتى في المناطق التي اقتضت أحوالها الطبيعية المتشعبة ضرورة انتشار الجنود بتكتيك مختلف نسبيا ( 2 ) . وعليه فإن نمط انتشار الجنود على الحدود في منطقة طرابلس لم یکن مقيدا ببساطة بالاعتبارات الاستراتيجية ولكن بالأوضاع التكتيكية الناشئة عن جغرافية المنطقة وعن النظام القبلي . كانت تواجه روما عدة اتحادات كبيرة أو تجمعات إقليمية لقبائل المكاي والنسامون والجرامنت والجيتولي ( 6 و Nasamones‏ و garamates‏ و Lays .) Gaetoli‏ كانت قبائل الجرامنت أقوى تلك القبائل الكبرى وكان يحكمها ملك ذو سلطة مركزية . والأرجح أنهم كانوا في البداية يحتفظون أيضا بالسيطرة على بعض جيرانهم في الشمال Ley‏ فيهم بعض قبائل الجيتولي والمكاي . ويبدو أن الاتحاد کان أكثر محلية أو أضعف بکثیر بين هاتين المجموعتين كما يتبين من الاستقلال النسبي لبعض المجموعات من القبائل الأصغر المتحدرة منها مشل : الفزاني Phazanii‏ و النيبجيني Nybgenii‏ والقينيثي Ginithi‏ والكينيفي -Cinyphi‏ كانت هذه القبائل تستخدم نوعين مختلفين من المراكز القبلية هما المصون أو المعاقل الهضابية ۰ والواحات . ويوحي تحليل الكثافات السكانية الممكنة Gh‏ مراكز الواحات شكلت التهديد الأكبر للأمن الروماني رغم أن المعاقل الهضابية ربما كانت مصدر المشكلات في المحافظة على النظام . وتطلب وجود المراكز السكانية الكبيرة في نفزاوه وغدامس وواحات فزان والجفرة وأوجله الأبعد باتجاه الشرق تطبيق إجراءات من النوعين العسكري والديبلوماسي لإحكام السيطرة. وبصرف النظر عن المكان الذي يثبت خط الحدود فإن طبيعة تلك المجتمعات وروابطها الوثيقة مع المناطق الأكثر رسوخا واستقرارا تطلبت أن تمتد السيطرة إلى أبعد من ذلك الخط . ويدل التاريخ المبكر للحروب والثورات على نشأة الهيمنة الرومانية في المنطقة والمحافظة عليها . وتشهد الأحداث التي تورط فيها الجرامنت والنسامونيين والمكاي وبضع مجموعات من الجيتولي على المستوى العالي من النشاط الحربي في المنطقة . غير أن قليلا من الأراضي الجديدة تم 193 و الاستیلاء علیها نسبیا في age‏ أوغسطس » لن الهدف الاهم يبدو أنه كان تفكيك التحصالف الجر امنتي و انشاء تحالفات قبلية من سرت إلى فزان إلى نفزاوه ( 3 ) . إن التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لتلك القبائل وللاراضي التي تم الاستیلاء عليها نهائیا من قبل روما اعتمد على فعل المسالمة المبدئية الرومانية . لقد تم نتفیذ التوسع الزراعي بو اسطة الليبيين و الليييفينيقیین ۰ ولکن يبدو أن ذلك تزامن بشکل حسن واستتتائي مع إحراز روما سیطر تھا النهائية وسیادتها على قبائل الصحراء ( انظر Lad‏ بعد ¢ الفصل السابع ). 2 - الحروب ولشورات تختلف ALY!‏ المتعلقة بالحملات الرومانية في منطقة طرابلس من حیث الكمية والنو عبت وهناك بعض الحروب أو المعارك التي نجهل کل شيء عنها . شمسل أس كوب الصروب بشكل رئيسي الحملات الصحراوية أو القتال ضد آنظمة حرب العصابات » وهذا آبعد ما يمكن للمرء أن یقرره . كانت هناك بضع معارك التحام في المعسکرات المستقرة » ولکن ریما كانت غالبیتها مناوشات فرسان أو فرض بعض آنواع الحصار . لقد خسرت روما بعض المعارك أحیانا خلال القرون الميلادية الأولی ولکنها لم تخسر حربا أبدا . آما Lad‏ بعد فیبدو أن ذلك لم يكن مؤكدا بنفس الدرجة ) 4( ۔ ریما كانت أولى حملات روما للسيطرة على منطقة طرابلس » وهي بالتأكيد أكثرها شهرة ۰ حملة كورنيليوس بالبوس Cornelius Balbus‏ عام 20 قبل الميلاد . وقد احتفل بالبوس بالنصر في روما بتاريخ 27 مارس ( شهر الربيع ) عام 19 قبل الميلاد « وبذلك يمكن أن يكون العمل العسكري حاصلا في العام السابق . ان تفاصيل عمله الجريء التي قدمها بليني أوجدت فرضيات كثيرة ولكن الموافقة العلمية عليها ضئيلة . والمؤكد على كل حال أن بالبوس نفسه قاد الحملة ضد الفزانيين والجرامنت واستولى على المراكز الفزانية سيداموس (غدامس ) وأليله Alele‏ وسيليبا Cilliba‏ قبل عبوره جزءا من امتداد الصحراء ( طرف الحمادة الحمراء ؟ ) إلى الأراضي الجرامنتية . وهناك استولى على إدري ) ۳۲ ) Oppida of‏ Debris‏ المتميزة بينابيعها الحارة - وتلجي ۰۲۳618226 والعاصمة جرمة ( جرمه/ زنككرا ). هذا القدر من المعلومات واضح في الجزء الأول مما رواه بليني » ولكنه ذكر نقلا عن مصدر آخر قائمة مفصلة بالأماكن والقبائل التي ادعى بالبوس ( من خلال اللوحات التذكارية التي حملها في موكبه المنتصر ) أنه استولى عليها . فبعض المواقع يمكن التحديد المعقول لمكانها في 4 منطقة طرابلس أو فزان c‏ ولكن البعض الآخر له صلة مؤكدة بمنطقة وادي الجدي 1601 في الجزائر . وكان دوزانج أول من طرح ومحص فرضية حملة أو حملات أبعد باتجاه الغرب . فالحملة في منطقة طرابلس وحدها (المحتمل أن تبدأ بصبراته وتنتهي بلبدة) قدرت من قبل دانیلز بأنها استغرقت ثلاثة أشهر على الاقل» وهذا دون الأخذ في الحسبان فترة التحضير أو عمليات التطهير أو كليهما. لذلك يبدو من المحتمل أن يكون العمل الفرعي في منطقة وادي الجدي قد أسند من قبل بالبوس إلى ضباطه . وليس من المعقول في أي حال أن يكون بالبوس قد حاول أخذ كل القوات الموجودة تحت تصرفه في الحملة. إن المنطق اللوجيستي للحملات الصحراوية يتطلب قوة صغيرة سريعة الحركة نسبياء ولذلك من غير المرجح أن يكون قد أخذ أكثر من بضعة آلاف قليلة من الجنود إلى فزان. وهذا يترك احتياطيا وفيرا لحالات الكوارث أو للاستخدام في قطاعات أخرى. ومن المشكوك فيه أن يكون في وسع الجرامنت تحمل معارك الالتحام في المعسكرات المستقرة» وخاصة أن حقيقة اختراق بالبوس الناجح لدرعهم الصحراوي يمكن أن يكون قد أضعف معنوياتهم وشتت مقاومتهم. لم تكن مهمة بالبوس منذ البداية لتهدف إلى الفتح والاستيلاء على الأراضي € ولكنه أسس لسيادة الهيمنة بفرض سلطة روما بالقوة وفرض المعاهدات وإثبات قدرات روما الهجومية. بعد ذلك أصبح الجرامنت معتبرين بوضوح جزءا من سيادة الإمبراطورية الرومانية. وتتضمن الأعمال الفرعية الأبعد باتجاه الغرب جهدا متوافقا من قبل روما لتمد هيمنتها أو تبسط نفوذها على القبائل الأخرى في أطراف الصحراء . على كل حال ليس من المناسب إطراء بالبوس بالرغبة في فتح طرق التجارة المفترضة عبر الصحراء ۰ كما لا يوجد هناك أي مبرر لمتابعة لوت Lhote‏ في رأيه بشأن امتداد أفق الحملة جنوب فزان ( 5 ) . وخلال ما سمي بالحرب الجيتولية من حوالي العام الثالث قبل الميلاد إلى العام السادس الميلادي كانت منطقة طرابلس ثانية مسرحا لقتال خطير . وربما كانت أسباب تلك الثورة مرتبطة إلى as‏ كبير بممارسة التحكم والهيمنة » ويحتمل أن يكون النسامون والجيتولي والجرامنت بين القبائل المتورطة . لقد ذكر دايو Dio.‏ بعض الهزائم الرومائية » وكان الوضع خطیرا إلى درجة كافية لأن يتدخل أوغسطس لتعيين أحد الجنرالات لحكم مقاطعة تحكم في الحالات العادية من قبل مجلس الشیوخ» وأحرز حاكمان أوسمة نصر في القتال . وأكثر من ذلك فقد أشار دايو إلى أن نائب القنصل ل. كورنيليوس لنتولوس قد اغتيل فعلا في ذروة الأزمة على يد قبافل النسامون. واذا كانت هذه القبائل متورطة فعلا فقد اتسع الخرق في الهيمنة الرومانية ليشمل المنطقة بكاملها 195 7 بين موريتانيا وحدود قورینائیة۔ هناك عاملان يدعمان بشکل مستقل نظرية دوزانج ء الأول وجود نقش على نصب أقيم لكوسوس لنتولوس Cossus Lentulus‏ من قبل أهالي لبدة يسجل أنه Jom‏ المقاطعة بالحرب الجيتولية . ويوحي وجود هذا النقش الفريد في لبدة أن المنطقة كانت مسرحا لقتال خطير » وأن هناك ما يجعلها مدينة بالشكر من أجله . فأراضي لبدة أكثر عرضة لهجوم القبائل من الجنوب أو الشرق منها للهجوم من جهة الغرب ٠‏ أي من اتجاه ساحل سرت الصغير. والنقطة الثانية تتعلق بحملة کویرینوس Quirinius‏ ضد المارماريداي Marmaridae‏ والجرامنت التي ذكرها فلوروس Florus‏ في معرض الحرب الجيتولية « ولکن تاريخها غير مؤكد . واذا نظرنا إلى هذه الحادثة كحملة انتقام رومانية ضد قبائل الصحراء في وقت مابين عامي3 قبل الميلاد و 5 ميلادية فيمكن أن نشك في أن مصطلح المارماريداي استخدم هنا للإشارة إلى نسامون أوجله . كانت توجد طريق مؤسسة جیدا من أوجله إلى فزان یفترض أن يكون كويرينوس قد اتبعها ( 6 ) . كان من نتائج هذه الثورة أن تم جزئيا على الأقل ضم أراضي بعض القبائل الأكثر قربا من روماء ويبدو أن ذلك كان عقابا لقبائل كينيئي وموسلامس . ربما بقيت بعض القوات العسكرية في المنطقة للردع والمحافظة على الهدوء . إن وصل الطريق بين أمايدارا 8 وإمبوريا الذي حدد عام 14 ميلادية يدل ضمنا على أن المنطقة بقيت أحد الجبهات الرئيسية » وأن لواء من الفرقة الأوغسطية الثالثة تمركز في أحد المدن الساحلية قريبا منها في معسكر لم يتم اكتشافه بعد . لم يتم إخضاع المقاومة على الاطلاق حيث ظهرت ثورة تاکفاریناس Lad Tacfarinas‏ بعد . كان ذلك بالنسبة لقبيلة كينيثي شورة من أجل الارض › ولكنها كانت بالنسبة لمعظم قبائل منطقة طرابلس المتبقية فرصة أخرى لرفض هيمنة السلطة الرومانية . فالجرامنت على سبيل المثال كانوا بالتأكيد متورطين » وعندما أرسلت الفرقة التاسعة الإسبانية هيسبانا Legio 17. Hispana‏ إلى أفريقيا حددت مهمتها في منطقة طرابلس لكي تمنع غزو الجرامنت وغيرهم لمدينة لبدة ( ولأراضيها ) . لم يسجل سوى القليل غير ما ذكر حول القتال في منطقة طرابلس » ويبدو أنه تحول إلى غزوات وحرب عصابات ہ وأن أكثر الانتصارات أهمية كانت تحرز في أماكن أخرى . ومع ذلك تم تكريم دولابیللا Dolabella‏ باثنين من النقوش التذكارية من منطقة طرابلس لإنهائه الحرب عام 24 م . وعلاوة على ذلك أرسل الجرامنت بعد موت تاكفاريناس رسل سلام إلى تیبیروس © ويفترض ان ذلك علامة على استثناف السيطرة الرومانية على المنطقة acil.‏ تجطت 196 خطورة القتال في منطقة طرابلس من خلال النقوش التذكارية التي أقيمت في لبدة بعد أحد عشر عاما والتي سجلت تعبيد شوارع المدينة من إيرادات الأراضي التي استعادتها لبدة » وهذا يدل على أن أجزاء من أراضي المدينة قد تم اجتياحها في المراحل الأولى من الحرب ( 7) . كانت أسباب الثورات أكثر تعقيدا بوضوح من تبسيطها في مسألة مقاومة توسع الرومان أو رفض حكمهم المهيمن . فقد ثارت قبائل كينيثي كما ثارت قبائل موسلامس بعد بضع سنين من ضم جزء من أراضيهما ۰ ومن الواضح ان عددا من القبائل الطرابلسية الأخرى انضم إليهما من المناطق المستولى عليها وتبعوا قيادة تاكفاريناس . ولا بد من أنه كانت هناك عوامل أخرى مساهمة في تفسير زيادة انتشار السخط . ان أحد الاحتمالات هو تغير العلاقة بين مجموعات الرعاة والمستوطنين نتيجة للتوسع في أراضي إمبوريا الليبيفينيقية داخل الجبل » الأمر الذي لا بد أن الرومان شجعوه أو تغاضوا عنه ٠‏ وأنه أثر على الأراضي التقليدية وحقوق الرعي لعدد من القبائل . ان الاکتشاف الحديث لأحجار الحدود في العهد الفلافي Flavian‏ حل الغموض المتعلق بإنشاء الطريق من قبل أليوس لاميا ( 15 - 17 م( في ) Mediterraneum m. p. X LIV‏ ( . إن الميل الرابع والأربعين من لبدة يتوافق مع الحد الجنوبي الغربي لأراضي لبدة الذي يلتقي مع الحد الخاص بأويا (انظر الشكل السابق 3 : 2 ) . وبذلك كانت إمبوريا بهذا التاریخ على أبعد تقدير تستغل مساحات شاسعة من أراضي الجبل في الزراعة والتشجير ۰ وكانت هذه الأراضي معترفا بها من قبل روما . شارك بعض النخبة الليبيين في فرص الثراء الجديدة هذه . وقد خصص أمونيوم راس الحداجية ( Ammonium of Ras el - Haddagia‏ ) قرب ترهونة لتكريم لاميا Lamia‏ أثناء حكمه كنائب للقنصل من قبل ن ك س ف ( أو ت ك س ف ) بن شاسيدواسان ( أو شاسيدواسات ) ابن نمرار ( أو تمرار ) من أبناء ماسينكو . ورغم أن النقش مكتوب بالبونيقية الجديدة فإن الأسماء تعني رجلا من أصل ليبي بكل معنى الكلمة . لكن لم يكن بإمكان جميع الليبيين ان يتوقعوا الإفادة من مزايا التطور . فقد ذكر المؤرخ العربي ابن عبد الحكم ان الفلاحين الليبيين كانوا مستغلين من قبل طبقة من الإقطاعيين الرومان (أي الليبيين الرومان: (Romano - 5‏ وتوحي بعض الشواهد بوجود الأملاك التي يعمل فيها العبيد في المنطقة . ومن الممكن على هذا الأساس ان تكون الأراضي التي تم اجتياحها أثناء حرب تاكفاريناس والتي أعيدت إلى لبدة لاحقا قد شكلت خلفية هامة للسخط أو الاستياء القبلي في منطقة طرابلس . ان ظهور تاكفاريناس كرجل مناسب يمتلك مقومات القيادة ( Charismatic‏ ( كان العامل المساعد الذي قدح زناد المقاومة القبلية الكامنة في تحالف بهذا الحجم الهائل ( 8 ) . 197 كان من الواضح أن أحد المظاهر الحاسمة في الحروب الأوغسطسية هو بسط السيطرة الرومانية التي ربما كانت مركزة في تلك المرحلة على مشكلة تفكيك التحالفات التقليدية والنفوذ الذي تمارسه القبائل الكبرى المتمركزة أساسا في الواحات مثل الجرامنت . وعلى الرغم من حملات بالبوس و كويرينوس فقد استمر الجرامنت في الاستهانة بالسيطرة الرومانية عندما يجدون ذلك مناسبا كما أوضح تاكيتوس و بليني . ولم يمكن إحراز الحل على المدى الطويل لمشكلات السيطرة الرومانية حتى العهود الفلافية ۔ عندما تنازعت لبدة وأويا عام 69 م على ملكية الأراضي في الجبل وتحول النزاع إلى الحرب استدعت أويا الجرامنت لنصرتها لأنها الطرف الاضعف . ونظرا لعدم حسم النزاع على خلافة العرش الإمبراطوري في ذلك الوقت فقد كانت استجابة روما بطيئة » وحوصرت لبدة عدة أيام قبل أن يؤدي وصول سرايا وکتائب alae and cohortes.‏ ( كمقدمة لفاليريوس فيستوس والفرقة الثالثة ) إلى فرار العدو . ومن ثم قام فيستوس بغزوة إلى قلب أراضي الجرامنت مستخدما طریقا أسرع مما كان معروفا من قبل ( لعله المسمی بالطريق المركزي عبر مزدة والقريات ). كان ذلك بوضوح هجوما انتقاميا صمم للبرهان ثانية على قدرة الرومان على اختراق الدرع الصحراوي للجرامنت وعلى معاقبتهم بمستويات غير مقبولة من الأذى (9). وربما كان فيستوس - على كل حال - مدفوعا بالرغبة في إرضاء سيده الجديد فيسباسيان ۔ يبدو أن قوة الجرامنت قد تحطمت إلى حد كبير نتيجة لهذا الحملة ¢ وان نفوذهم في الشمال الذي جعلهم في موقع يمكنهم من التدخل في شؤون المدن الساحلية قد انحسر منذ ذلك الوقت . ومن المعروف أن حملة أخرى على الأقل قد شنت بعد ذلك على فزان ولكن أغراضها الأساسية الأبعد تقع إلى الجنوب باتجاه السودان ۰ الأمر الذي يدل ضمنا على أن الجرامنت لم يعودوا يشكلون نفس التهديد الذي كان لهم سابقا . إن تاريخ هذه الحملة ليس مؤكدا بل يعتمد على تحديد هوية الجنرال الروماني المرتبط بالممشل الرسمي المعروف سویلیوس فلاكوس Suellius Flaccus‏ ) انظر ما يأتي لاحقا ) . لقد صرح بطليموس Ptolomy‏ نقلا عن أقوال مارینوس Marinus‏ الصوري ) من صور ) أن أحد المدعوين سبتيميوس فلاكوس Septimius Flaccus‏ استغرق ثلاثين یوما للوصول بجيشه إلى جرمة Garama‏ « وزحف بعدها جنوبا إلى أراضي الاثيوبيين ۔ تبعه على هذا الطريق بعد بضع سنوات على وجه التأكيد جوليوس ماتيرنوس Julius. Maternus‏ الذي توجه من لبدة ووصل إلى جرمة في عشرين یوما فقط . وبعد ذلك واصل التقدم جنوبا برفقة الملك الجرامنتي في رحلة استمرت أربعة أشهر إلى أراضي 198 أجيسمبا Cus " Agisymba‏ يوجد الكركدن " . إن ظروف هذه الحملة أو البعثة حدت ببعض المعلقین إلىالاستنتاج أن ماتيرنوس لم يكن في حملة عسكرية . لا يوجد ذكر لأي جيش معه € كما لم يكن اسمه معروفا في دوائر المقاطعة . أغلب الاحتمالات ان مارتینوس كان مفاوضا » وأن ذكر الكركدن أو وحيد القرن ربما يقدم حلا للغز مهمته . لقد اقترح دوزانج صلة ما بين بعثة ماتيرنوس وبين أول ظهور للكركدن في ميدان الصراع في روما » وعلى نقود دوميتسيان حوالي العام 92 ميلادي . وفي كل الأحوال تعتبر حملات فيستوس وفلاكوس وماتيرنوس نقطة تحول محددة في العلاقات الرومانية مع الجرامنت . لم تشهد طرابلس نشوب حرب بعد ذلك حتى بدايات القرن الثالث ۰ مع أن إعادة انتشار قوات سيفيروس يوحي بأن الجرامنت يمكن أن يكونوا متورطين في تلك الاضطرابات . لقد كان النشاط العسكري لفيستوس وفلاكوس بشيرا بعهد من الشراكة والتعاون السلمي جعل من الممكن إرسال المدني ماتيرنوس إلى أعماق الجنوب . إن تحديد التاريخ الدقيق لحملة فلاكوس مسألة معقدة مرتبطة بالأدلة القليلة المتعلقة بالثورة النسامونية عام 85 - 86 م . لقد كانت قبائل النسامونيين في وضع فريد » وربما غير محظوظ « وهو امتلاكها لأراض ليس في أفريقيا فقط بل في قورينائية أيضا وأبعد جنوبا في الواحات الصحراوية في المنطقة الواقعة تحت السيطرة (وأبرزها أوجله ) . وقد زاد من الحدود الطبيعية للمقاومة القبلية حقيقة توزع القبيلة بين ثلاث فنات من الإدارة الرومانية . اندلعت شرارة الثورة نتيجة لنشاط جامعي الضرائب الرومان المفترض أن يعملوا على امتداد ساحل سرت الذي يحتمل أن يكون قد ألحق بالمقاطعة 28011201211260 لإيجاد طريق يوصل إلى قورينائية . كان نسامون المنطقة الساحلية مشهورين بالقرصنة » وربما كان نشاط جامعي الضرائب يشكل ببساطة جزءا من السياسة الموجهة لإحكام السيطرة عليهم . وكان تحديد الأراضي كأساس لتقدير الضرائب مجالا آخر محتملا للإثارة والتحريض © وربما للمغامرة . ولسبب ما تم قتل جامعي الضرائب وانتشرت الثورة وعمت التحالف النساموني مع احتمال تورط بعض القبائل الأخرى أيضا . وعندما وصل الممثل الإمبراطوري سويليوس فلاكوس لقمع التمرد ( ریما في 86 م ( الوزم فجاة في |حدی المعارك ؛ وفشل النسامون فسي متابعسة التصارهم؛ وعوضا عن ذلك pigs‏ | المسکر الروماني حيث وجدوا كمية من الخمر والطعام و احتفلوا بانتصارهم حتی عاد فلاکوس بعد إعادة تجمیم جيشه وحصلت مذبحة لرجال القبائل السسکاری . ومن الواضح ان فلاکوس ذهب بعیدا في انتقامه الرهیب إلى درجة جعلت دومیتیان 199 31 يدعي أنه أباد القبيلة ( مع أن ذلك كان مبالغة ) . ومن عواقب هذا التمرد نشاط فلاکوس في أراضي قبيلة مكاي المجاورة ٠‏ وتخطيط الحدود بین أراضي العشائر ء وهذا ما يدعم الشكوك بأن الثورة لم تكن ببساطة على مسألة ضرائب أو دفع إتاوات ولكنها تتعلق بعمليات أبعد أثرا تشمل الضم والاندماج وتشكيل المقاطعات . وكما ذكرنا أعلاه » كانت هناك حملة ضد الجرامنت في مثل هذا الوقت من قبل رجل أشار له بطليموس بأنه سبتيموس فلاكوس ہ ومن المتوقع أن الرجلين اللذين حملا اسم فلاكوس كانا في الحقيقة شخصا واحدا . فلو ان الجرامنت دعموا ثورة النسامون لكان من الواضح أن هذا مما يتطلب استجابة حاسمة . وكبديل لذلك ربما رغب فلاكوس ببساطة في تأكيد السيطرة الرومانية على الجرامنت ۰ وفي إحكام الطوق حول الهاربين النسامونيين الذين يحتمل أن يكونوا مصدرا للشغب . وكان على فلاکوس ان يقوم ببعض الانحرافات في رحلته من لبدة إلى الجنوب » ولكن ليست هناك أية إشارة إلى قتال في فزان نفسها . وحيث انه تقدم مسافة كبيرة جنوب جرمة فقد اتضح أن الجرامنت کانوا تواقين إلى تثبيت المعاهدة المبرمة معهم ؛ ولم يكن واردا في الاعتبار احتمال عودتهم إلى العدائية عندما أطال فلاكوس كثيرا خطوط مواصلاته وعودته . وفي أعقاب ذلك وبعد بضع سنوات انضم مارتينوس في الواقع إلى ملك الجرامنت الذي كان ذاهبا في حملة ضد رعایاہ الأثيوبيين وبذلك تمتع بالحماية الجرامنتية . اذا كان من المقبول اعتبار سويليوس وسبتيموس فلاكوس شخصا واحدا فيمكن عندها اقتراح المخطط التاريخي التالي : 6 م انضم الجرامنت إلى أويا ضد لبدة وهزموا من قبل طليعة الحرس الروماني . 0 م حملة فاليريوس فيستوس إلى فزان . أنزلت بالجرامنت هزيمة كبيرة وفرضت عليهم شروط معاهدة جديدة . 5 - 86 م تقريبا ثورة النسامون . نشاط سويليوس فلاكوس في سرت ومنطقة طرابلس. 7 م تعيين agin‏ أراضي قبائل سرت ٠‏ وحملة سويليوس فلاكوس الى فزان وما بعدها. 8 — 92 م حملة ماتيرنوس . 200 Ul‏ التفسیر البديل بان سويليوس وسبتيميوس LIS‏ ممثلين مختلفين للفرقة الثالثة فلا يزال يستحق الاهتمام الدقيق . ولا بد عندئذ من وضع حملة سبتيميوس فلاكوس في ذلك المخطط التاريخي إما قبل ثورة النسامونیین ‏ أو ضمن نفس الفترة القصيرة التي تحصر بعثة ماتيرنوس( 88 - 92 م ). هناك تفصيل صغير ربما يدعم فصل الهويتين c‏ وهو الأصل اللبداوي لاسم سبتيماي الذي اكتسب الجنسية في أواخر القرن الأول الميلادي ٠‏ ومن الممكن واللافت للانتباه أن يوجد حاكم عسكري بهذا الاسم في لبدة قريبا من التوقيت المناسب . ومع ذلك يبقى التساؤل موجودا في غياب أي دليل مستقل حول ما إذا كان من الأكثر منطقية بقليل الافتراض بأن بطليموس أو واحدا ممن نسخوا عنه Lyd‏ بعد قد اختلط عليه الاسم » وأن حملات فلاكوس على النسامون والجرامنت تبع بعضها بعضا وقام بها شخص واحد (10) . نجحت روما في النهاية من خلال هذه الحروب في القرن الأول الميلادي سحق قوة اثنين من أكثر التحالفات القبلية قوة . فالهيمنة الجرامنتية التي امتدت في وقت ما بعيدا باتجاه شمال فزان أصبحت محدودة ضمن قلب أراضيها فقط » وأصبحت قبائل مثل الفزانیین مرتبطة بتحالف منفصل مع روما التي تسيطر عليه . وعلى الرغم من أن معرفتنا بالحروب والثورات في القرن الأول الميلادي مقتصرة على تلك الأحداث القليلة » فان هناك بعض الأدلة على أن القوات العسكرية كانت نشطة أيضا في الجريد ونفزاوه خلال فترة الحكم الفلافية. كانت هذه الواحات في مواقع استراتيجية » ويبدو أن السيطرة الرومانية عليها قد اتسعت لتصبح احتلالا عسكريا ء وإذا وجدت أية مقاومة مسلحة - كما هو الأرجح - فإننا لا نعرف عنها شیئا )11( . لا توجد أية سجلات لثورات أو حروب في منطقة طرابلس في القرن الثاني الميلادي؛ ولكن ليس من الحكمة الافتراض بانه لم تكن هناك حاجة للقوات أو لإعادة انتشارها. وسيقدم الدليل لاحقا للبرهان على وجود خطة سياسية دبلوماسية تقضي بوجود حامية عسكرية وإجراءات رادعة في الفترة السابقة لحكم سيفيروس . ويمكن الافتراض بوجود المناورات وقوات الحراسة أو الدوريات الجوالة في القبائل أبعد من حدود المقاطعات ٠‏ على الرغم من نقص الأدلة التفصيلية . كانت هناك بالتأكيد اضطرابات متجددة في الفترة الأولى من حكم سبتيميوس سيفيروس. وتكشف المصادر الرومانية المتأخرة عن وجود أناس يهددون أمن المنطقة Ley‏ يشبه الحروب ؛ ولكن الهوية الدقيقة لهؤلاء المعتدين لم تذكر أو تظهر في أي مكان . إن انهيار التحكم الد بلوماسي 201 الروماني بالقبائل Lay‏ أمكن أن يعزى إلى عدم الاستقرار الناشی عن الحروب الأهلية في تسعينات القرن الثاني ( 190 - 200 م ). إن مدى اتساع تاريخ الحملات غير معروف ولکن يبدو أنها كانت قائمة عند تأسيس قلعة بونجيم عام 201 م » وربما استمرت حتى 205 م . وقد اقترح أن سيفيروس شارك بنفسه في حملات مبكرة عام 203 م عندما سجل أحد النقوش كلا من انتصاره وعودته المظفرة إلى لبدة ( من حملاته النشيطة ؟ ) . أظهرت هذه العمليات العسكرية المتاخرة ليس فقط ضرورة إحكام السيطرة الدبلوماسية الرومانية ٠‏ بل تقوية الحاميات وتحريكها إإىالأمام أيضا ( انظر ما سيرد لاحقا ) . إن المعلومات حول بقية القرن الثالث مساوية أيضا لما سبقها من حيث قلة الدقة وإثارة الاشكالات . لقد تم إصلاح الدمار الذي لحق إثر إحدى الحروب (bellum)‏ بحصن أو قلعة القريات في age‏ جورديان الثالث 111 Gordian‏ » ولكن ليست هناك أية مؤشرات أخرى بالنسبة لطبيعة المشكلة ومدى خطورتها . كان إنشاء قصر دويب ) Duib‏ 0257 ) عام 4 — 246 م مخصصا لمراقبة أحد الطرق المستخدمة من قبل البرابرة :+ (....viam incursib (us) barba [ro] rum constituto novo centenario ...prae [cl] useru [nt] ).‏ ومن الواضح أن البرج أو الكنتيناريوم centenarium‏ في قصر دويب صغیر جدا كقاعدة أمامية لكي يتعامل مع أي غزوات كبيرة ۰ ويجب أن ينظر إلى وظيفته على أنها بالضرورة للمراقبة › عوضا عن اعتباره يمثل أحد المعاقل . يوضح أرشيف Archive‏ للسجلات اليومية والتقارير والرسائل اکتشف في بونجيم أن هذه القلعة كانت موقعا هاما نسبيا لحامية في أواسط القرن الثالث الميلادي. كانت الأحداث النموذجية المسجلة من She‏ ظهور مجموعات صغيرة من الجرامنت مع قافلة من البغال والحمير» مصطحبة عبدا هاربا في إحدى الحالات» ووصول أو توظيف المخبرين والجواسيس القبليين» كما يقدمون صورة حية عن الحياة الرتيبة أو المملة بشكل عام وعن العمل في القلعة. ويبدو أن المعلومات الباقية تقدم تفاصيل أعمال المراقبة السلمية فقط ولا توجد أية دلائل قاطعة على توترات زائدة» ولا على أن الحامية شعرت بالتهديد من قبل قبائل معادية. وقد تم إخلاء القلعة حوالي 259 — 263 م ( أنشئ في السنة الأخيرة حصن جديد في رأس العين (Ras el - Ain)‏ وكان بوضوح انسحابا سلميا . استمر الحصن vicus‏ مشغولا حتى القرن الرابع (12) . 202 3 - الدبلوماسية والتحكم بالقبائل وتطور القبائل في منطقة طرابلس رأينا في القسم السابق أن الشواهد من منطقة طرابلس تشير إلى أنها كانت واحدة من ساحات المعارك الأساسية أثناء توطيد السيطرة الرومانية والاستيلاء على الأراضي في أفريقيا خلال القرن الأول الميلادي . وسنرى في الفصول اللاحقة أنها كانت أيضا أولى المناطق التي بدأت فيها تلك السيطرة بالانهيار في القرن الميلادي الرابع . ويأتي تاريخ الدبلوماسية الرومانية ومحاولات الإقناع والعلاقات مع القبائل مكملا لتلك الصورة . ان الحكمة الكامنة وراء الحملات الصحراوية الطويلة المدى لبالبوس وفيستوس وآخرين لم تكن بكل بساطة إحداث أقصى قدر من الدمار ثم الانسحاب بعد ذلك . كان فرض المعاهدات والسيطرة الدبلوماسية يتبع دائما العمل العسكري » وكانت المحافظة عليها تتم من خلال الردع العسكري ٠‏ وتبادل المندوبين » والتدخل المباشر في بعض الحالات . ومع أن الأدلة قليلة فإنها تتفق في إظهار أهمية ض بط السيطرة أو الإشراف المباشر على الشعوب المغلوبة في المعارك . يقدم الجرامنت حالة جيدة للدراسة . فنتيجة لنجاح القبيلة في تأسيس نفوذها السياسي الخاص على جيرانها الشماليين أصبح من الضروري لروما أن تبسط سيطرتها السياسية على قلب أراضيها البعيدة في فزان . ويبدو أن أحد أغراض حملة بالبوس عام 20 قبل المیلاد كان فصل Gul jill‏ عن سيطرة الجرامنت . وقد عاملهم بليني كمجموعات قبلية متميزة أو منفصلةء ويعتبر ذلك نموذجيا في سياسة روما وهي فرق تسد . استمر الجرامنت يقاومون السيادة الرومانية ؛ واشتھروا بعدة ثورات ضدها في gage‏ أوغسطس وتيبريوس . لكنهم عندما انتمت حرب تاكفاريناس عام 24 م استبقوا العمل الروماني ضدهم بإرسال الوفود إلى تيبريوس . لقدتم بوضوح تعلم الدروس من حملات بالبوس وكويرينيوس . وفي هذه المرحلة ربما كانت علاقات المعاهدة ذات طبيعة بسيطة تستلزم التسلیم بتفوق روما وسيادتها والتعهد بعدم مهاجمة أراضيها أو أراضي القبائل الأخرى المتحالفة معها . وهناك شواهد قليلة ونفيسة على وجود تجارة عبر الصحراء على نطاق واسع في العهد الجمهوري المبكر وأفضل تفسير لدوافع روما هو الهيمنة . كانت حملة فيستوس عام 70 م علامة كنقطة انعطاف في العلاقات بين روما والقبيلة . فمن تلك الفترة يمكن التأريخ لبداية الاستيراد الكبير للبضائع الممتازة من أراضي المتوسط إلى فزان . وبعد ذلك واصلت البعثات طريقها إلى جنوب جرمة مما يدل على أن الجرامنت أنفسهم كانوا يعتبرون مسالمين ووديين . ويغري ذلك بالتامل في كيفية إنجاز هذا التحول لقبيلة وصفت 203 سابقا بحبها للحرب وعدم إمكانية السيطرة عليها . إن تنصيب ملك مؤيد للرومان « واستمالة النخبة بالهدايا والمساعدات ۰ هي احتمالات معقولة . لقد استعادت حفريات کابوتو وأيوب ودانیلز كميات ضخمة من سلع الرفاهية ( بضائع ممتازة وزجاج ) وقوارير للخمر والزيت وجرار أو أمفوريات من مدافن القرن الثاني وأواخر القرن الأول . وتظهر المباني المؤسسة والمشيدة بالحجر المربع المنحوت في الجهة الجنوبية من زنككرا وفيما دون جرمة والتي يعود تاريخها إلى تلك الفترة وجود بنائين مهرة في العاصمة الجرامنتية ( انظر ما سبق ء الشكل : 13 2 ) . كما أن الضريح البونيقي - الروماني في قصر وطوط Gasr Uatuat‏ قرب جرمة والذي له أربع نظائر أخرى على الأقل » يقدم دلیلا إضافيا على التأثير الروماني والحرفيين الرومان المهرة في المنطقة ( الشكل 4 : 2 ) . الشكل (4 : 2 ) : قصر وطوط » ضريح متأثر بالرومان من قلب أراضي الجرامنت قرب جرمة » فزان (من بات 1857 ).. على کل حال » لا يوجد دلیل على وضع حامية رومانية في فزان في أي وقت c‏ وب ذلك يبدو أن وجود بنائي الحجر المهرة في هذا التاریخ المبکر قابل للتفسیر بأنه على الأرجح جزء من حزمة من المساعدات النقنية الكثيرة المقدمة من قبل روما . ان كمية الفخاریات والأواني ال زجاجية الرائعة الواصلة إلى فزان یصعب تفسیر وجودها بالتجارة وحدها ؛ بل ربما آرسل بعض هذه البضائع الفاخرة كجزء من سياسة إغداق الهدایا على العناصر الموالين للرومان من النخبة القبلية . ومن الممکن أن تکون حملة فلاکوس قد قامت لتأکید هذه الترتیبات البعيدة المدی ء 204 وربما كانت لدعم الملك ضد الجماعات المناهضين لروما التي ترعرعت نتيجة ثورة النسامون . وتوحي حملة فلاكوس باتجاه الجنوب أنه كان مهتما أساسا بمد نفوذ روما وهيمنتها في ذلك الاتجاه . وبعد ذلك ببضع سنوات صحب ماتيرنوس الملك الجرامنتي على هذا الطريق الذي كان تحت سلطته c‏ مما يدل ضمنا على أن القبيلة قد تكون مخولة بلعب دور الوسيط لروما في هذا القطاع بالذات من مجال هيمنتها الصحراوية . ليس من المؤكد تماما إن كان الجرامنت متورطين في اضطرابات أوائل القرن الثالث الميلادي ؛ مع أن تحديد مواقع الحصون في بونجيم والقريات وغدامس يوحي بأنهم كانوا كذلك . ولكن بصرف النظر عن هذه المناسبة » يظهر أن العلاقة بين القبيلة وروما كانت سلمية وتعاونية ( ولو أن الشك متبادل ) منذ أواخر القرن الأول وما بعد ذلك.وقد استمرت الدبلوماسية والإشراف الروماني بالعمل في فزان حتى أواخر القرن الثالث . تشير نقوش حجرية من بونجيم إلى إرسال جندي بصحبة جرامنتيين (ربما إلى جرمة نفسها أو في صحبة مجموعة متجهة شمالا ؟ )» وإلى اجتياز بعض الجرامنت للدروب الصحراوية مبرزين " رسائل مرور " عند المخافر الرومانية » وكانت إحدى المجموعات تحمل شحنة من الشعير على AM‏ صغيرة من الحمير والبغال » ومجموعة أخرى مصحوبة باثنين من المصريين وعبد هارب . ومما يقدم بعض الدعم لاحتمال إرسال أفراد من الجند إلى فزان في نوع من مهمات الإشراف أو المراقبة وجود نقش بسيط محفور من قبل رجل يدعى أوريليوس على صخرة في قمة حصن جبل زنککرا . والنقطة الجديرة بالملاحظة هي وجود بعض المؤشرات على الإشراف الذي يصل إلى حد المراقبة التفصيلية إلى ما هو أبعد من الحدود الرومانية ۔ ولا تزال السلع الرومانية الدالة على الرفاهية موجودة في منحوتات يعود تاريخها للقرنين الرابع والخامس مع أن هذه المنحوتات ذات التاريخ المتاخر أفقر بشکل عام من تلك العائدة إلى فترات مبكرة . ومع ذلك عقد الجرامنت حتى في تاريخ متأخر كالقرن السادس الميلادي معاهدة مع الحكام البيزنطيين لسواحل منطقة طرابلس ( 13) . وعلى العكس من الجرامنت لم يبق الفزانيون دوما خارج التخوم بل كان مركزهم السكاني الرئيسي في غدامس (سيداموس) ء واستقبلوا حامية رومانية في القرن الثالث الميلادي . وقبل ذلك كانت معاملة روما لهم على كل حال مشابهة إلى حد كبير لمعاملتها للجرامنت . هناك عدد من المؤشرات على وجود صلات قوية مع روما في القرنين الأول والثاني ء فقد لوحظت كميات كبيرة من الأدوات أو السلع الرومانية الأنيقة في واحات غدامس ( عبر مساحة 1,5 كيلومتر مربع ) » وتحتوي المقبرة القديمة غرب الواحة ( بطول يتعدى 2 كم ) على أصنام 205 مشهورة حددت بأنها قبور من النموذج الليبي الروماني . لقد حجب الاحتلال الدائم والمستمر للواحات معظم ALY)‏ » ولكن كما في جرمة يوحي وجود الفخاريات المصقولة الرائعة والمباني المشيدة بالحجارة المنحوتة على النمط المحلي خارج حدود أراضي الامبراطورية بوجود علاقات من نوع المعاهدة . ويدعم ريبوفا الفكرة القائلة بأن غدامس كانت محمية رومانية بالاعتماد على لقى إضافية من السلع الراقية من القرن الثاني مرتبطة بالحصون من الطراز المحلي في واحات صغرى بین غدامس ونالوت . في القرن الثاني أحكمت روما عن كثب سيطرتها على الفزانیین من الجبل و الظاهر . إن إنشاء حصن في رماده ) Remada ) Tillibari‏ وربما بناء حصن آخر في الزنتان Thenteos )‏ ) على الحدود الشمالية المحتملة لأراضيها يوحي بأن وجود رادع مرني وقريب كان يعتبر ضروريا . كما أن إيجاد حامية رومانية في غدامس نفسها فيما بعد يدل ضمنا على أن بعض مجموعات التفرعات القبلية Lay‏ كانت متورطة في اضطرابات أوائل القرن الثالث . كان بناء البرج أو الكنتيناريوم ( Centenarium‏ ( في قصر دويب خصيصا لمراقبة أحد الطرق من فزانیا 8 باتجاه الجبل بسبب غزو بعض الفرق . ومن المؤكد على الأغلب أن حامية غدامس كانت قد سحبت بذلك التاريخ ؛ وأن الفزانیین قد عادوا إلى مرتبة الحلفاء المسيطر عليهم Hegemonic allies‏ الذين كان ولاؤهم أحيانا موضع شك . وفي المقابل يبدو مع ذلك أن الفزانیین والجرامنت كانوا مستقرين نسبيا وحلفاء على المدى الطويل . وقد سجل بروكوبيوس أن أهالي غدامس کانوا حلفاء لروما dis‏ العهود القديمة ء وان معاهدتهم قد جددت في age‏ جوستینیان Justinian‏ )14( . إن تقسيم قبائل النسامونيين بين ثلاث وحدات من الأراضي )5 SLAY‏ ومنطقة الحكم المسيطر عليها ) تم ذكره سابقا . وقد تفسر إلى حد ما المعاملة المختلفة للعشائر المتنوعة التي اقتضاها ذلك التقسيم ثورة النسامونيين . ومن المحتمل أن يكون قد تم دمج المناطق الأكثر قربا من شاطئ سرت في كل من قورينائية وأفريقيا في تاريخ مبكر ؛ ومن المرجح أن يكون قد ازداد تنظيم القبائل خلال الفترة الفلافية » وربما تم تخطيط حدود أراضيها لأغراض ضريبية . لکن التصرك بين الساحل والواحات الداخلية كان شائعا وأي محاولة للتحكم في تحرك القبائل أو في الأراضي وحقوق الرعي كانت عرضة لأن تقاوم . لقد مورست السيطرة الدبلوماسية الرومانية على الواحات كما تظهر مهمة كويرينوس ورواية ميلا Mela‏ عن أوجله . لقد سبق ذكر الفشل عام 85 م في الاستيلاء على الأراضي وفي الإكراه الدبلوماسي . ولا بد أن الحملات الانتقامية ضد الواحات 206 وفرض الشروط القاسية على الناجين قد أعقب انهزام القبيلة . وعلى الرغم من الكارثة فقد بقي النسامون على ad‏ الحياة وتعافوا تدريجيا ۔ لقد ذكرت أوجله في العهود البيزنطية على أنها مركز هام آهل بالسكان . وبدون شك كان النسامون المقیمون في الصحراء مرتبطين كمتحالفين Pacati (‏ ) مع روما ولكن هبوطا في السلطة الرومانية في القرن الثالث ربما يكون قد سمح بتسلل القبائل من المناطق الأبعد شرقا . وقد فرض جوستينيان معاهدة على الواحة مرة ثانية في القرن السادس (15) . كانت قبيلة المكاي إلى الجنوب والغرب من ساحل سرت الکبیر ويعتبر قربهم من إمبوريا الليبيفينيقية سببا للامتصاص المبكر والتطور الاجتماعي لبعض عشائرھم فقد تم استيعاب الكينيفي Cinyphi‏ - على سبيل المثال — من قبل لبدة . كما تبنى بعض الليبيين في الجبل وأحواض سوف الجين وزمزم عناصر الثقافة البونيقية - الرومانية . ولكن البعض من قبيلة المكاي بقوا أكثر تمسكا بنمط حياتهم التقليدي كما تبين دراسة الحصون الهضابية وكذلك النقوش الليبية البسيطة في بو نجيم . وقد تعاملت روما بعدة طرق مع هذه المجموعات المختلفة . إن وجود الفخار المصقول Terra sigillata‏ والخزف الأفريقي الأحمر ARS‏ على مواقع حصون التلال يوضح الاتصال الودي المباشر بين هذه المجموعات وبين السلطات الرومانية . ومع ذلك يوجد في _ 75 حالة واحدة على الأقل مبرر للاشتباه بالإشراف العسكري المباشر من قبل مخفر روماني على قلعة في إحدى الهضاب ( انظر لاحقا » الفصل الخامس › قصر العيساوي 192۷1 088۲ ) ٠‏ لا بد أن يكون التطور الزراعي السريع في الجبل وفيما قبل الصحراء قد حظي بموافقة الرومان وربما بتشجيعهم . كان تعيين حدود أراضي المدن الرئيسية خطوة أولى ويبدو أنه أجري في تاريخ مبكر مثل 17 م في حالة لبدة على الأقل ( الشكل 4 : 3 ) . أعيد مسح آراضي لبدة وأويا من قبل روتيليوس جاليكوس Rutilius Gallicus‏ بعد حرب عام 69 - 70 . ويوحي الترابط على ساحل سرت بين قبيلة سيلي 5611 ومدينتي ماركومادس وديقديقا Marcomades & Digdiga‏ بأن المدینتین قد خصصتا كمركزي تجمع مدني Civitas‏ « وحيث أن سيلي كانت بوضوح مجموعات متحدرة من كلا قبيلتي المكاي والنسامون فلا يجب أن نفاجأ بوجود مركزين . وهناك دلائل إضافية على تخطيط حدود الأراضي قرب ماركومادس (سرت ) ؛ فقد نصب حد حجري عام 87 م بين عشيرتي موديسيفي وزاموكي Mudicivvi & Zamuci‏ عقب التشاور بينهما ۰ ومن غير المرجح أن يكون ذلك حادثة منعزلة. 207 208 E iO قيضم کس‎ ° خوج جح وم هن يوسم مم مب ۲ ا 4 ۴ 3 IN? me e?‏ مہم پ چ (er : ۱۳۲ TF ۱ wes? (bp: £) rte ie‏ م میج : ea 1 € یی emo‏ ہیں ہے — ويمكن للمرء أن يستدل على وجود خطة واسعة الانتشار للتطوير السياسي وتخطيط الحدود القبلية في أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني ( انظر ما سيأتي لاحقا ) . ويبدو أن معظم أراضي قبيلة المكاي أتت ضمن الولاية بين أواخر القرنين الأول والثاني قبل إنشاء حصون في بو نجيم والقريات عام 201 م بكثير . يتضح مظهر آخر من الدبلوماسية الرومانية مع إحدى تفرعات المكاي حيث تم تجنيد السيسيبادس Cissipades‏ لتشكيل الكتيبة التي خدمت في مويزيا Moesia‏ في أواخر القسرن الأول. ورغم أن ذلك مثال فريد في منطقة طرابلس فإن تجنيد قوات من بعض القبائل المسالمة الأخرى هو أمر ممكن ( 16 ) . أظهرت القبائل الجيتولية في الجبل الغربي والجفارة ونفزاوه التي تم امتصاصها أيضا في الإقليم الإمبراطوري نموذجا مشابها لتطور قبائل المكاي . كما استمر استيعابهم من قبل كما استمر استيعابهم من قبل الليبيفينيقيين غير أنه أصبح بالصيغة الرومانية الموطدة . لقد وضع الكينيثي Cinithi‏ تحت إشراف بريفكتوس جنتيس Praefectus gentis‏ ومن المؤكد غالبا أن بوغرارة جعلت عاصمة تجمعهم المدني. كما حددت أراضيهم عن أراضي التاكاباي ( قابس) c‏ ومع أن أقدم الأدلة على ذلك اثنان من المعالم من عهد USS‏ فإنه يحتمل أن تكون قد أجريت مع تلك التي أجريت لقبيلة نيبجيني في عهد تراجان . لقد كان التاريخ المبكر Abl‏ كينيثي مفعما بالمقاومة والثورة » ولكن سياسة روما على المدى الطويل من التطوير تحت الإشراف المحكم حولتهم إلى جماعة مسالمة مزدهرة ومستقرة في مركز حضري ( 17 ) . والمثال الأكثر وضوحاً على التحول من قبيلة جامحة صعبة المراس إلى تجمع مدني بحكم ذاتي Civitas‏ نقدمه قبيلة نيبجيني . إن الموقع الاستراتيجي لواحة نفزاوه بين نوميديا ومنطقة طرابلس يجعل من غير المحتمل أن يكونوا على الحياد في الشورات الجيتولية والتاکفارینیة ومن المرجح أن تكون الحملات الرومانية على المنطقة قد بدأت في وقت مبكر . ail‏ مسح فيبيوس مارسوس Vibius Marsus‏ جزءا من الأراضي النبجينية» ويفشرض أن ذلك كان على أساس تقدير الإتاوة في أعقاب ثورة تاكفارنياس. إن توطيد الهيمنة أولا ثم السيطرة بعد ذلك على أراضي واحات نفزاوه والجريد كانت خطوات حيوية أو أساسية ( لم تقدر حق قدرها ( في إشاعة الهدوء أو السلم الروماني في نوميديا ومنطقة طرابلس . وربما أقيمت الحاميات على كلا جانبي شط الجريد في العهد الفلافي » وبحلول عام 83 - 84 م تم تأسيس أول تجمع مدني للأهالي تيغس ( قورباته ) ( 7 Thiges ( Gourbata‏ ان أول اشارة إلى تجمع مدني نبجيني 209 Nybgeniorum civitas‏ هي في عام 105 م في عهد تراجان ء وقد حددت لها أراض من أراضي تاكاباي ( قابس) وقفصه في نفس التاريخ تقريبا ( الشكل 4 : 3 ) . لقد أوضحت الدراسة الممتازة لتروسيت Trousset‏ عن تخطيط الأراضي في عهد تراجان Lil‏ تخدمت نفس الإطار الذي جهزه فيبيوس مارسوس في مسحه قبل خمسة وسبعين عاما . ومن جانب آخر كان توقيت التخطيط التراجاني للأراضي مهما ء حيث أنه ربما كان بداية لنزع الصفة العسكرية عن المنطقة وتحرك الحامية إلى الأمام . في ذلك الوقت أقيم نصب حجري كحد بین قبيلتين في بئر سلطان » مما يوحي بان تخوم الأراضي الحدية في ذلك الوققت كانت تقع بعيدا إلى جنوب نفزاوه في الظاهر ( الشکل 4 : 3 ) . استمر التطور الاجتماعي ومسالمة قبيلة نيبجيني خلف تلك الحدود الموضوعة « وعلى الرغم من افتقارنا إلى الأدلة الدقيقة حول انتقالهم من قبيلة مقهورة إلى تجمع مدني cine Civitas‏ على أساس حضري » فمن الواضح أن قبيلة نيبجيني تنسجم مع إطار عام للتطور الناجح . وكان ختام النجاح في هذه الحالة ترقية عاصمة التجمع المدني إلى مرتبة البلدية Municipium‏ في xe‏ هادريان ( 18 ) . حاولت في هذه الأمثلة القليلة الموجزة أن أوضح كيف مارست روما سياسة ثابتة أو منسجمة نسبيا سواء تجاه القبائل خارج الأراضي التي ضمتها من ناحية » أو بالنسبة للقبافل الواقعة ضمن أراضيها الإمبراطورية من ناحية أخرى . وفي كلا الحالتين كان هناك استعراض أولي للقوة والقسوة الوحشية تتلوه غالبا خطط للاستمالة والتطوير توجه مزاياها الرئيسية إلى أفراد النخبة القبلية الموجودة . 4 - الحدود وحاميتها تطورت الحدود الرومانية بما يتناسب واحتياجات الهيمنة والسيطرة على الأراضي ء وقد تأثرت أيضا بالجغرافيا وبطبيعة المجتمع القبلي في المنطقة . لکن الفهم الأفضل لهذا التطور يكون بربطه باستراتيجية حدودية رومانية شاملة . ينسب أحيانا إلى سبتيميوس سيفيروس الفضل في إيجاد أول حدود في المنطقة . وعلى كل حال يعتمد هذا التفسير على أساس عدم وضوح الأمور نتيجة لندرة الأدلة الحاسمة ؛ ويتعارض مع ما هو معروف عن الاستراتيجية الحدودية الرومانية في الأماكن الأخرى خلال القرن الثاني . علاوة على ذلك فإن وجود حدود مفتوحة بدون أية حامية حتى القرن الثالث يبدو من غير الممكن تصوره في ضوء ما أثبتناه في المقاطع السابقة ۔ 210 وباختصار » رغم أن على المرء القبول بعدم كفاية ALY!‏ الأثرية للسماح باستنتاجات قاطعة حول تطور الحدود » توجد مع ذلك إشارات إلى وجود حامية قبل عهد سیفیروس ( الشكل 4:4 ) . لقد وضعت الدراسات المبكرة للتخوم الطرابلسية الكثير من التركيز على المظهر المستقيم لطريق التخوم من تاكابي (قابس) إلى لبدة . ومع ذلك لم تكن الحدود المبكرة في أفريقيا الرومانية مستقيمة أفقيا ولكنها ارتكزت على خطوط متقدمة داخل الأراضي القبلية . هذه التخوم التي يجري التغلغل فيها limites de penetration"‏ “ كانت مناسبة تماما للوضع الجغرافي والسياسي في طرابلس ۰ حيث كان يعطى الاعتبار الأهم للتحكم في مداخل الطرق المؤدية إلى المراكز القبلية الرئيسية في الواحات . ومن النادر أن تمكن الحدود الصحراوية الرومانية من انتشار الجنود بشكل مستقيم تماما بسبب السهولة النسبية للسيطرة المبنية على الإشراف على الطرق الرئيسية ومصادر المياه . إن تطوير مثل تلك السيطرة كان نتاج التقدم المتتالي لمواقع الحامية فيما يمكن تسميته بالحدود المتدحرجة "Rolling frontier”‏ ۰ ففي منطقة طرابلس الغربية على سبيل المثال وعلى وجه التأكيد تضمنت تهدئة قبيلة نيبجيني في الغالب وضع حامية في واحة نفزاوه » وعندما نظم التجمع المدني في age‏ تراجان تم على الأرجح تخفيض حجم الحامیة والمرجح أكثر أنها مضت قدما في الظاهر. لقد جادل يوزينات وتروسيت بطريقة مقنعة أن الحصن الأصلي في رماده كان من إنشاء هادريان . ومن المحتمل أن يكون هناك حصن آخر في أوائل القرن الثاني - لم يتم التعرف عليه حتى الآن - يمثل موقعا متوسطا بين نفزاوه وجبل دمر 176111761 . فحجر الحدود من بئر سلطان على سبيل المثال يبين أن الظاهر حتى وادي حلوف البعيد جنوبا تم جعله مقاطعة أو إقليما Provincialized‏ في عهد تراجان . ويمكن النظر إلى الحصون الصغيرة التي أنشئت من قبل كومودوس في بيزيريوس وتيسافار Tisavar‏ & 86267605 في أواخر القسرن الثاني لا على أنها مخافر خارجية بعيدة بل على أنها جزء من خطة للمراقبة بتفصيل أكبر لمنطقة تمت السيطرة عليها . وقد أنشئت في عهد سيفيروس حصون صغيرة إضافية ومحطات على الطرق عبر ممر الظاهر كما آنشی حصن جديد في أراضي فزان في غدامس . إن أهمية الطريق الذي يخترق وسط منطقة طرابلس إلى القریات عبر مزدة معترف بها منذ أمد بعيد.وربما كان هذا الطريق الواصل إلى أراضي الجرامنت هو الذي استكشفه فيستوس عام70م»وبذلك يمكن اقتراح سلسلة من التطورات النظرية.فمن المحتمل وجود بعض المواقع العسكرية في جبل غريان قبل عهد سيفيريوس » كما توحي الملاحظات الحديثة لعين ويف 211 الشكل )4:4( : المواقع العسكرية في جميع المراحل في منطقة طرابلس . 212 y 3 الرموز الجوفاء تدل على أن 4444 المواقع غير مؤكد أو مشكوك فيه , 1 انناطق الر نيسبة حصن روماني متأخر * اہو اقع اتخون = العسكر ية 9 افو احل be بوجود قلعة كانت هناك في فترة ما خلال القرن الثاني الميلادي( انظر لاحقا ) . إن موضع مزدة في نقطة تقاطع طريقين رومانيين ( محددين بمعالم من عهد كاراكلا ) وطريقين للقوافل يدل ضمنا على وجود موقع رئيسي . لقد ميز بسارث Barth‏ خرائب منتشرة وممتدة إلى داخل السهل ولكن موضع الحصن المفترض ربما كان واقعا تحت الواحة الغربية. وإلى الشمال الغربي من مزدة استخرجت من المدينة الراقدة «Medina Ragda‏ وهي حصن صغير قريب من حاجز حد حجر ہ كمية وافرة من الأواني الفخارية التي يعود تاريخها إلى أواخر الفرن الأول وأوائل القرن الثاني الميلادي . وإلى الجنوب من مزدة على طول الطريق الرئيسي باتجاه فزان تقع سلسلة من المباني الصغيرة ء واحد منها مبني بالحجر المنحوت ہ وترتبط بها أواني فخارية من القرنین الأول والثاني . إذا كانت هذه مخافر عسكرية ( وهي بالتاکید أصغر من أن تكون مزارع ) فإن هناك الكثير من المبررات للشك في أن مزدة كانت حصنها الأساسي وأنها تعود في الأصل إلى عهد ما قبل عهد سيفيروس . يمكن أيضا استنتاج حالة مشابهة تخص موقع تنتيوس Thenteos‏ غير المستكشف في إدرف قرب زنتان وهو بدون شك موقع حصن رئيسي في القرن الثالث الميلادي « ولكن ربما كان من المحتمل أنه أنشئ لأسس استراتيجية خلال طور مبكر من تطور الحدود . وأخيرا فقد حدد أحد الأعمال الحديثة في القرية الغربية بعض النشاطات الممكنة في الواحة قبل السيفيريين . فقبل بناء الحصن الرئيسي حوالي 201 م كان هناك سياج ذو مظهر عسكري وعلى شكل حرف L‏ مثبت على جانب واحد من حصن ناتئ مبني على الطراز المحلي وزيا كان فلك نیل على جع موقت ( jeu‏ 6 : 10 لاحقا ) . ومما يمكن تصوره أيضا أن الحصن الصغير في القرية الشرقية كان في الأصل قبل العهد السيفيري . إن تتبع تطور الحدود أصعب في المنطقة الواقعة خلف سواحل لبدة وسرت الكبرى الأبعد شرقا . ولا بد أن تكون قد بقيت بعض القوات مرابطة في المنطقة عقب حروب 69 - 70م و 85 - 87 م . هناك حصن صغير معروف في توغول وز ؛ قصر الحدادية Tuguluse‏ قرب مدبح الأخوين فيليني( آراي فيلانوروم) ولكن الأوافي الفخارية من الموقع تغطي الفترة من القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي . ويمكن أن يكون المظهر العسكري قبل العهد السيفيري أمر يتطلبه أي سياق تاريخي أكثر وضوحا . وفي حوضي سوف الجين وزمزم افترض بشكل طبيعي أن عددا من الحصون الصغيرة الممكنة في مواقع هامة أو في الینابیع هي من عهد سيفيروس ٠‏ وليس لذلك مبرر أفضل من وجودها على الطرق المتجهة شمالا 213 من بو نجيم . وبالاعتماد على الأواني الفخارية المبعثرة في العديد من هذه المواقع فإن أصولها على كل حال قد تكون من القرن الثاني أكثر منها للقرن الثالث . إضافة إلى ذلك فإن لوحة بيوتنجر Tabula Peutingeriana‏ تظهر عددا من المواقع قرب سرت الكبرى التي قد تدل أسماؤها على نشاط عسكري قبل العهد السيفيري : بريزديوم € بريتوريوم » بريزيديو Praesidium , Praetorium & Praesidio )‏ ( . وفي حين لا توجد براهين قاطعة آنذاك ‏ فإن هناك مؤشرات قوية على الاحداث السابقة في حدود منطقة طرابلس قبل العهد السيفيري . يجب أن يعزى إلى سبتيميوس سيفيروس أمر إعادة التنظيم الأساسية وتقوية الدفاعات في منطقة الحدود ۰ ولكن من الواضح أن أسس إعادة انتشار القوات كان قد سبق توطيدها في الطرق الرئيسية التي تخترق أراضي فزان والجرامنت )19( . الأمر الثاني الحاسم لفهم الحدود الطرابلسية هو الدور الذي تلعبه سلسلة من العوائق أو الحواجز المستقيمة . سوف نحتفظ بالمناقشة التفصيلية لذلك إلى الفصل القادم » ولكن يمكن تقديم بعض الاقتراحات هنا حول ماذا كانت هذه الأجزاء من الحواجز المستقيمة وماذا لم تكن . إنها لم تكن تشكل حدودا فاصلة لأراضي الولايات عن أراضي القبائل » ولم يكن أيضا بإمكانها أن تشكل دفاعات فعالة ضد الغزاة . لكن وضع هذه المعوقات في الممرات الرئيسية وعبر الطرق الهامة يوضح أنها كانت ذات صلة بتحرك الناس . ورغم أنها تقع خلف الخط النظري للحدود « يمكن ربطها جزئيا بالحدود القبلية » ويمكن الافتراض المعقول بأنها كانت مقامة لتنظيم السروح بالأغنام أو بالمواشي € والعمل الموسمي ہ والتحركات التجارية للقوافل بين المناطق المخصصة للرعي بشكل رئيسي وتلك المخصصة للاستقرار . كانت مراقبة مثل تلك التحركات جزءا من الاستراتيجية الرومانية من أواخر القرن الأول حتى أوائل القرن الخامس « وهذا ما یوصلنا إلى مشكلة تحديد تاريخ الحواجز ٠‏ ففي الجزائر باتجاه الغرب كان قد بدأ في عهد هادريان إنشاء ما يسمى فستوم أفريكاي أو الخندق الأفريقي Fossatum Africae‏ ( وهو حاجز ممائل من سلسلة من الجدران والأعمال الترابية » رغم أنه أجدر بالاعتبار) » ومن المبرر الافتراض بأن أوائل القرن الثاني يمكن أن يكون التاريخ الذي يشمل إنشاء بععمض هذه الحواجز . ولكن البناء والاستخدام وإعادة البناء يمكن أن ينتشر على مدى الثلاثمائة سنة التالية » ومن الخطأ الافقراض بأنها جميعا كانت جزءا من خطة متكاملة . وحيث أنني سأجادل لإثبات أن بعضها على الأقل بني في القرن الثاني فإنها تقدم مبررا إضافيا لتحديد أصول الحدود في ذلك الوقت ( 20 ) . 214 تطور الحدود والأبنية المؤرخة كان أقدم الانتشارات للقوات العسكرية یتم على أساس الغرض بالذات ad hoc‏ مشل ارسال الكتائب الأربع من قبل ميتيلوس Metellus‏ إلى sal‏ عام 109 قبل الميلاد » أو الجيش مع بالبوس عام 20 قبل Dall‏ . وقد اقتضى نشوء استرراتيجية الردع في age‏ أوغسطس إعادة تفكير تكتيكية c‏ وتطلب ذلك في أفريقيا ( مع وجود فرقة واحدة فقط ( تقسيم الجيش إلى مجموعات قتالية متحركة . كما تطلب سجل الحروب والثورات في منطقة طرابلس وجود قوة عسكرية في المنطقة منذ السنوات الأولى للقرن الأول الميلادي . كانت القاعدة الرئيسية للفرقة الاو سطية الثالشة Legio III Augusta‏ عام 14 ميلادية في أمادارا Ammadara‏ :) حيدره 1181418 الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية ) . ولكن خلافا للافتراض العادي لا يمكن لتلك القلعة الصغيرة أن تكون قاعدة لفرقة مكتملة الحجم . وكما هو الحال في مناطق التوسع في الأقاليم الأخرى يحتمل أن تكون قد تضمنت إعادة انتشار قوات يوليو كلاوديوس تقسيم الجيش بين عدد من المجموعات القتالية المتحركة والموجودة فيما يسمى حصون الوحدات العسكرية Vexillation fortress‏ والتي تتسع لما يقرب من نصف الحجم النظامي للفرقة . ان ممارسة استخدام الحصون المتوسطة كهذه يتضح بشكل حسن على الأخص في بريطانيا في عهد كلاوديوس . إن الفحص الطوبوغرافي لموقع أمادارا يدل على أن القلعة هناك لا يمكن ان تزيد مساحتها کثیرا عن 10 - 12 هكتارا ( 20 - 30 فدان ( مما يدفع إلى السؤال عن المكان الذي كانت تتمركز فيه بقية الفرقة في تلك الفترة . إن أحد الإشارات الهامة لحل هذا اللغز تقدمه حقيقة تحديد طريق منها إلى منطقة طرابلس عام 14م الأمر الذي قد يدل على وجود حصن لوحدة عسكرية على الأقل كانت في مكان ما في المنطقة . ويخبرنا تاكيتوس Tacitus‏ أن القوات العسكرية كانت بالتاکید متمركزة قرب لبدة خلال حرب تاكفاريناس . وفي تلك المرحلة كانت الإمبراطورية ما تزال تتوسع ؛ ويجب ان لا نتوقع أي خطوط أو طرق حدودية بالمعنى الصحيح . من المحتمل أن الاحتلال العسكري كان مقتصرا على لبدة وواحد أو اثنين من المواقع الهامة الأخرى . وعلى سبيل المشال Sat‏ تاكاباي أي قابس Tacapae ) Gabes‏ ) والحامة( el Hamma ( Aqua Tacapitanae‏ في ممر أراد Arad‏ الواقع بينهما » وهما في موضع جید لتخويف أو تهديد قبائل نفزاوه . وفي 215 عام 69 - 70 م وصلت وحدات مساعدة سرايا وکتائب alae et cohortes‏ إلى لبدة الكبرى قبل وصول الفرقة » وربما كانوا متمركزين في مكان ما من منطقة طرابلس الغربية . توحدت الفرقة في العهد الفلافي dali Flavian‏ واحدة هي ثيفيستي أي تبسه في الجزائر Theveste ( 1656553 , Algeria)‏ وأصبح الجيش كله مستغرقا في واجبات ری m‏ ا ree‏ رہہ تركت في الموقع ء ولو مؤقتا فقط . بعد الحرب الجرامنتية لعام 69 - 70 م والثورة النسامونية لعام 5 - 86 م . ومن المنطقي أن تكون الحاميتان في نفزاوه و الجريد قد أنشئتا في نفس الوقت ۰ فهما يحتلان موقعا حيويا بين قبائل نوميديا الجنوبية ومنطقة طرابلس › وغالبا ما كانت الثورات المبكرة تنتشر عبر كامل المنطقة . وما كان بناء كاستيلوس تيجس Castellus thiges ) sic )‏ في عهد نيرفا Nerva‏ أول أعمال الحامية العسكرية في تلك المنطقة كما يفترض أحيانا » والواقع أنها ربما كانت بحق واحدة من المراحل الأخيرة للطور الأولي للتهدئة أو السلم هناك . شهدت السنوات الأولى من القرن الشاني استكمال التهدئة في الظاهر الشمالي ونفزاوه وربما إنشاء jal gall‏ الأولى في نطاق أو مجال شرب . وقد أنشئت القلعة في رماده ) Tillibari‏ ) على الحدود الشمالية للأراضي الفزانية أو قريبة منها وهي بالتأكيد مؤسسة قبل العهد السيفيري كما توضح ذلك إشارة في أحد النقوش سنہ اس و وی نمط بواباتها الأصلية أنها قبل عهد كومودوس أيضا . لقد وجدت في بعض القبور على حافة القرية العسكرية ) الفيكوس Vicus‏ ) نقود معدنية لأنطونينوس وفاوستينا الصغرى Antoninus and Faustina the Younger‏ « وأخرى يمكن أن تكون أقدم من ذلك . ومن الواضح أن هذه الأدلة لا يُركن إليها » ولكنها تجذب باتجاه الأصل الهادرياني وخاصة بالنظر إلى التشابه التركيبي أو البنائي مع قلعة جماله Gemellae‏ التي أسست في ثلاثينات القرن الثاني(130 - 140 ) في نوميديا . إن لتمييز رماده كحصن لكتيبة عسكرية قبل العهد السيفيري تأثيرا مهما في توضيح النقص أو الخلل في مبررات الفرضية القائلة بأن العهد السيفيري وحده هو الذي أوجد الحدود ( الشكل 4 : 1 ) (21) . لقد سبق أن طرحت على أسس الضرورة الاستراتيجية احتمال وجود حصون قدیمة أكثر في مزدة والزنتان . فبصرف النظر عن توجه أربع طرق رئيسية ية للالتقاء في مزدة ء فان الواحة 216 المزدوجة واقعة على الحدود المحتملة بين أراضي قبيلتي المكاي والفزاني . ويتفق معظم الباحثين على أن مزدة كانت موقعا لإحدى الحاميات . وبالنظر إلى التاريخ المبكر الذي غدا الآن ملائما لتطور زراعة الوادي في منظومة سوف الجين فيمكن أن تكون مزدة مميزة من النواحي العسكرية في القرن الثاني . وتقع الزنتان أيضا على مفترق طرق استراتيجية وعلى الحدود الشمالية المحتملة لسروح قطعان قبيلة الفزاني للرعي . لم يتم حتى الآن تحديد التاريخ الدقيق لإنشاء الحاجز المکتشف حديثا شمال غرب مزدة والمعروف باسم حد حجر c‏ ولكن يبدو من الأدلة الفخارية المحدودة أنه يمكن أن يكون قد بني خلال القرن الثاني الميلادي ( وربما في أواخره ) . وإلى الشمال من هذا الجدار ببضعة كيلومترات تقع المدينة الراقدة التي عرفتها بروقان Brogan‏ بحذر كمزرعة . ومن الممكن تصور وجود مثل تلك المظاهر الدفاعية لهذا الموقع في موقع مدني من القرن الثالث أو الرابع . وعلى كل حال فإن ازدهار (المدينة الراقدة) كان بدون شك في أواخر القرن الأول والقرن الثاني الميلادي» وفي هذا التاريخ المبكر تقتترح أمثال تلك المظاهر وجود تفسيرات عسكرية . والموقع الآخر الذي يرجح احتلاله قبل القرن الثالث هو عين ويف أو ثناداسا Thenadassa )‏ ) . وفي زيارتين لهذا الموقع عام 1981 تزامن التوقيت مع إنشاء مخيم لمشيدي الطرق على حافته الجنوبية . لقد تم تحديد آثار طورين من الاحتلال العسكري في تلك المنطقة » حيث دعمت الأواني الفخارية المستخرجة من الموقع وخاصة الموجودة فوق بعضها في طبقات خنادق الصرف هذا التفسير » وحددت الطور الأولي خلال القرن الشاني . ويسمح هذا الاكتشاف بإعادة تفسير أحد النقوش من الموقع يذكر إصلاح الحمامات Bath-house‏ حيث ان نمط الأحرف في هذا النقش ليس مما تتميز به الفترة بين 220 و 230 م التي حددت بشكل نظامي كتاريخ للنقش . ولكن إذا كان هناك موقع عسكري مع حمامات في القرن الثاني » فيمكن تحديد تاريخ أقدم لتلك الإصلاحات » وربما لأقدم سنة من سني إعادة الاحتلال السيفيري للموقع « بنفس الطريقة التي بوشر بها مثل هذا العمل في رماده عام 197 م . إن أقدم المواقع التي تظهرها النقوش في منطقة طرابلس الغربية اثنان مرتبطان باسم كومودوس c‏ وهما : قصر غسیلان Ksar Rhilane‏ ( أو تيسافار Tisavar‏ ) وبثر غزینة Bir Rhezene‏ (أو بيزيريوس 86261608 ) (انظر الجدول 4 :1 ). 217 so وعلى الرغم من أن تيسافار قد بني في أغلب الاحتمالات خلال عهد كومودوس فإن هذا غير مؤکد تماما في حالة بيزيريوس حيث أن النقش المعني كان Bale}‏ سيفيرانية لنص من عهد كومودوسءومع ذلك فان الاحتلال الأولي للموقع قد يكون بتاريخ أقدم . ومما يزيد في قصور أدلة النقوش نقص الحفريات الاستكشافية الحديثة وتحاليل الأواني الفخارية في تلك المواقع ومعظم المواقع الأخرى. وعلى كل حال أقترح ان بناءهما لم يكن تحركا إلى الأمام في أراض معادية ومجهولة ؛ ولكنه کان على الأصح لملء الفراغ في الإطار الذي تم إنشاؤه » والذي سببه التزايد التدريجي في واجبات المراقبة (22 ) . بدأ طور رئيسي في إعادة تنظيم تخوم منطقة طرابلس عام 197 م عندما أصبح أنيسيوس فاوستوس 15211505 Anicius‏ قائدا للفرقة الأوغسطية الثالثة . فقد تلا إصلاحات المعبد في رماده بناء حصن صغير جديد ( بريزيديوم Praesidium‏ )عام 198 م في سي عيون Si Aioun‏ جنوب رماده.وقد نفذ هذا العمل من قبل الكتيبتين الفلافية الثانية الأفريقية ونوميروس کو لات وس Cohors II Flavia Afrorum & the numerus collatus,‏ . وربما تحولت الاضطرابات الناشئة والمتراكمة في المنطقة لبعض الوقت إلى صراع حربي بحلول عام 201 م عندما أسست وحدة عسكرية من الفرقة الثالثة قلعة جديدة في بو نجيم . ويحتمل ان تكون القلعة الأكثر اتساعا في القرية الغربية قد أنشئت في نفس الوقت . ومن المصادق عليه أيضا حصول الاحتلال السيفيري و/أو إصلاحاته في بيزيريوس عام 201 مء وبين 201 و 211 م في غدامس c‏ وعين ويف . وعين العوينية « وقصر زرزي » وشر تارسين . كان برنامج البناء بين عامي 201 و 205 م مصحوبا ببعض الحملات الفعالة (23) . إن أدلة النقوش على القوات المدخلة وفعاليتها في البناء في أوائل القرن الثالث مدعومة بالمعطيات الأثارية. فمواقع هنشير مقرين وهنشير مدينه Hr Mgarine and Hr Medeina‏ في تونس على سبیل المثال يمكن الافتراض مع بعض الثقة بأنهما حصنان يحددان محطتي الطريق أجار لاباس وثيبيلامي Agarlabas & Thebelami‏ رغم عدم وجود أية أدلة من نقوش في أي من الموقعين . وأيا كانت الأحداث فلا بد أن نشر القوات على الحدود في عهد سيفيروس قد ضاعف تلك القوات على الأقل في المنطقة » وشمل وضع عدد لا باس به من محاربي الفرق بشكل دائم في محطات نائية ( انظر ما سيأتي لاحقا ) . ويبدو أن ما كان يفعله سيفيروس هو مد انتشار القوات الموجودة إلي الجنوب على طول طرق الاختراق الرئيسية لكي يكون الإشراف على قبائل الصحراء عن کثب ہ وتتم في الوقت نفسه تقوية خطوط المواصلات الجانبية أيضا. 218 9 1 2 (se ]- EHO ECHR YOGI ° Ct — ۰ | BEAD CE 116] 100 : fei? 61 €16 LU i ]1 — LOT’ 9961۰2 ddng ۷ Cori ۲6] ۱061: 1۷11 6 698 Lal 898 LU "x? 61 m وس‎ OT ° 0 8c' LC JV'II 86 9۶ L Il = 9c JVI wef 106] pneoquior) 81 TID ۲۳ IO ICIE f 0 ۲۲ ۲۸6۱۱۱۱ - 1 ° Cn ELOL ۰۴٢۹۳۷۳ ۲۲۲۵ 1۰+ : بپ ہیس یم جنم‎ Figen © لین رہب‎ c meee ۱۲ mr عل‎ 13 ج1[] - ج10‎ 2 ۴ ° 861 — LIZ? &n*r^ ony ہم‎ s? Cem ۰ gare (> orc ? ) 861 — ج10‎ (w= t0z) HO ۰ er ° 86I * ° f Fer ۴۳ mro (3) ۰ fare iem imm 105 — 112۲ is CRI |e ۰ e am? ) مس ۱ ( و‎ (m^ s? مع‎ ace? ۱02۴۰۱ (x^ v orm sir یک کپ‎ snpouruo;) [SO ہے‎ oy inni cf Ble “۱۷۵ $81 - 161 7 5۳ r7? ۰ موي‎ FF O f بت جب‎ tr : ° * uresde[ip 3187501173۸ winiouue Wapae ۲۱۲۳ CO ime? يصع مد‎ à LEIS fmm iP (p: T) 220 806 LUI 806 .1 L06 LUI 606 LUI CRE BS6I °C 1 ٩ rT 7661 ۲39 ٥0٤6۱۰٢۹ 89-9 Cn ۰۹0/6۲۲۳ OL — 9t : 61 CFE 61 ۲89 ۹286] ۰ C16 - 6 ۲۶٢ج‎ 0161۰۲۳ OL — 6t CA ۹6/61۰۲ IL - 5 IL - 007 ١ 96/61 ۲۱2 - SIC CA q0/61 * 29 0-۲۲ » 0 Ca ۹6/6] °C pL- v6 + 076 الا‎ ?£/61 1 61 - 816° ۶۱6 LU CH ]مزعو‎ * Cf 21-۷۲6۱ TL - 973 qe P کے‎ cec EO mmy P n0 وو‎ - (m? fr? ۱ FCA ۳ IE Tr amis EC Ammo کب ہم‎ agmen م کته‎ پچ کپ ٭۔ے Mom ۲ s?‏ 861-1۱٢٤١١ mo (5) 6ST ® | THY em ۶ Cre 9 سم‎ j 5001۸ UI S2JIU 10 8 GET - 6ST THT ev ۳۲۳ ہیں مکی كس‎ ° ew Sec fex Tn ۲۲7 - 6pC 7 ميم‎ wwe ۳۳ و‎ ۲۲ ۶ ° BIV °‏ و9295 f. SSO‏ ۱۳۵ ٤ئ8‏ جع9 TTT - SET ۷ O v ۶ ۰ 527۲ ۳ مكب‎ mf 180000 ° Cs "CO Ag Sm? UeUJonse] SNIDIOd * TTT KAT كج‎ Farm ry nm جج‎ in? کے ہس‎ EO ° بو rs gr oO af‏ 7 ج90 صصص * ج20 vC? )۴۴ ج10‎ Pfr em? حم‎ sity” مہو‎ gî? snurepr?) 221 ۲ > fy کے‎ ey CO لي‎ 5۵2132911 pap qf (r^ ۲ < coc? im کچ‎ OED pee res mn? ۳ ۳ cuo vy) میں‎ EEO ipeo SCH qe y ( ;ejnoeusndoud)‏ جح ح و( ع وو » ۲۳ ٣] ( sei? ) 2566 STI = 9 1323 NTP BI IE" I€SC 7090 Cn 0861۰ ETI — FTT 89LCC 8 : 111۷711 = L9 - 99/228 13 fn : OOS e 020| ounuoddO aK | £977 ۰ بص‎ SFY Mt TL ع 1011 ° ]ماج حعىوي‎ LI + 0 001118003[1790نا UInAON Iugjotjua] sojurn urouoido1‏ dem: lppz-opp?tn06 Pg: “eer” 1661 o TO 5۳ا‎ ) ۲6۵۱۵8 cz - sec? Ens ۴2 EH که‎ mem Ls aC o etf MEE cem qe‏ سس (rfp‏ اسم ner” ۰ 568 الال‎ CEE )سب‎ [961 ° Sp - ۷ ` CEE CAP 096۱۰۱۲ | - Z a mei On ?8 کت یہہ ): ee ع : 8 ) مومع رو إن إيجاد الخط الأخير المستقیم على شكل طریق للتخوم الطرابلسية ينسب أحيانا إلى سیفیروس وأحيانا إلى أسلافه . والشواهد غير مؤكدة بدرجة كافية للوصول إلى استنتاجات ثابتة» رغم أن سيفيروس أنشأ بالتأكيد بعض الحصون الصغيرة الجديدة على طول طريق التخوم . على كل حال ء كانت لأجزاء من الطريق استخدامات عسكرية قبل ذلك لخدمة مواقع مثل توريس تماليني Turris Tamalleni‏ بيزيريوس 26265605 ء تيليباري 111110271 o.‏ )*( Thenteos ) ? )‏ ء و ثيناداسا Thenadassa‏ . ورغم ذلك يجب أن نلاحظ أن طريق التخوم الطرابلسية لم يشكل في أي تاريخ خط الحدود الفعلي أو الواقعي (24) . لقد بني برج مراقبة في القريات في age‏ الاسكندر سيفيروس Severus Alexander‏ . وعلى الرغم من أن النقش الذي يشير إلى ذلك ظل لمدة طويلة مترافقا مع بناء القلعة نفسها ( حتى اكتشاف نقش من أوائل القرن الثالث عام 1965 ) ٠‏ فقد صرح بارث Barth‏ أنه وجده مبنيا في برج دائري يبعد قرابة كيلو متر واحد شمال القلعة ( اللوحة 13 ) م ipa‏ المدخل ولكنه استنتج من أسلوب البناء أن البرج من الحقبة بعد الرومانية » وأن النقش بناء على ذلك قد جلب إلى هناك وأعيد استخدامه. لقد ارتكب جودتشايلد نفس الخطأ في التفسير رغم اعترافه بأن المصطلح برجوس burgus‏ يمكن أن ينطبق على برج كهذا. وفي الواقع لا يوجد أي مبرر للتفكير بأن النقش خارج عن السياق العام. ان طریقة بناء البرج تتطابق مع بناء ما عرف حديثا على أنه البوابة الغربية الجنوبية للقلعة التي أعيد بناؤها مع أبراج بارزة شبه دائرية في تاريخ لاحق لبنائها الأول . وهكذا يشير مصطلح برجوس إلى البرج الدائري الذي خدم كموقع مراقبة مهم للقلعة » وصلة إشارة c‏ للحصن الصغير في القرية الشرقية ( والذي يمكن رؤيته من البرج وليس من القلعة ) . في عام 238 م تم تسريح الفرقة الأوض سطية الثالشة مع مذكرة إدانة Damnatio memoriae‏ ۰ ولا بد من أن التأثيرات قد تم الشعور بها بعمق في منطقة طرابلس حيث كان كثير من كتائب الفرقة متمركزا بعيدا فيها . وببساطة » ليست الأدلة الآثارية واضحة بدرجة كافية لنا لتقییم التأثيرات الكاملة » ولكن من الواضح أن بعض المواقع الهامة استمرت تحت الاحتلال,وهذا مؤكد في القريات وبونجيم وثنتيوس Thenteos‏ ۰ ومؤکد على الأغلب في مواقع أخرى كبئر غزينة ورماده وقصر DLE‏ « ولعل الحامية في بونجيم هي نفس القطعة العسكرية التي كانت هناك عام 236 - 238 م في المحطة مع كتيبة من الفرقة. لقد تولت وحدة مساعدة ( أو مفرزة منها ) واجبات الحامية في القريات وربما خددت بأنها الكتائب 223 السورية من حملة الأقواس Cohorts (I) Syrorum Sagittariorum‏ ) انظر ما سياتي ) . وبسبب بعدهم عن قاعدة فرقتهم الرئيسية وعن مسرح الأحداث في شورة عسام 238 م في ثيسدروس Thysdrus‏ ( الجم El Djem‏ ) ء فان الكتائب الطرابل‌سية يمكن أن لا تكون موجودة فعلا في المعركة التي هلك فيها جورديانس الأکبر » وبذلك اعتبرت أقل جدارة باللوم عندما تمت محاكمة الفرقة . وفي هذه الظروف ليس بعيدا عن التصور أن يكون قد تم ضم بعض المسرحين من الفرقة إلى قوائم الخدمة في الوحدات المساعدة الموجودة « وهذا يقترح بيئة ممكنة للزيادة المعروفة ( ولكنه غير مؤرخ ) لحجم الكتيبة السورية إلى ألف فرد. وقد اقترح ريبوفا خطوة ممائلة في بونجيم يمكن أن تكون قد أعادت استخدام: Legionary vexillation as the vexillatio 315‏ )25 (- وفي عام 244 - 246 م تم بناء كنتيناريوم جديد في قصر دويب regioem limi [tis Ten ] theitani partitam‏ برعاية الممثل الرسمي 168816 في نوميديا ورجل وصف بأنه قائد حدود منطقة طرابلس ) praep ( ositus ) limitis ( tripolitanae‏ . حدد مكان هذا الحصن الصغير قبل إنشاء نظام الطرق الروماني وذلك بغية مراقبة الغزاة القادمين إلى الجبل من منطقة ما قبل الصحراء في فزانيا . لقد كان بمثابة محطة نائية تابعة للقلعة المفترض وجودها في ننتیوس ( ادرف » قرب زنتان ) . استمرت بو نجيم ( قولایا 001212 ) في المحافظة على کونها قاعدة قيادية مهمة خلال خمسینات القرن الثالث )260-250( ۰ ومن المتفق عليه وجود قاند حدود لمنطقة طرابلس هناك أيضا » رغم أن القلعة كانت تحت السيطرة اليومية لدیکوریون 160107100 . لقد ورد في شسقف الفخار المكتوبة ذکر للمخافر الأمامية : بویناق 801088 « وإيسوبا Esuba‏ « و هایروزیری ان Hyeruzerian‏ « وربما ad gall‏ الأكبر في سيكيدي Secedi‏ ۰ مع قدر کبیر من الاتصالات التي جرت بینها وبين قولايا . اقترح ريبوفا أن التخلي عن بونجيم تزامن إلى حد ما مع تأسيس قلعة جديدة تماما في رأس العين تلاليت عام 263 م . إن مبررات الانسحاب ليست واضحة ؛ ولكن يبدو في ضوء محتويات شقف الفخار المكتوبة أن الضغوط المحلية كانت بعيدة الاحتمال . ربما كان التخفيض الاستراتيجي في النفقات لأسباب سياسية ء أو الاقتصاد في نشر القوات هي الأسباب المحتملة › مع أن التخلي عن جميع المواقع النائية لم يتم دفعة واحدة . لقد ظلت القريات » أو مزدة على الأرجح c‏ مشغولة عام 275 م ( وهو آخر تاريخ مسجل على المعالم في الطري ق المركزي 224 جنوب غريان ) . لقد أسفر التنقيب في تيسافار عن قطعة نقد معدنية من age‏ ماكسيمين دايا Maximin 8‏ تحت مستوى بقايا المواد المحترقة نتيجة إشعال النار في الموقع من قبل الحامية المغادرة كجزء من انسحابهم بطريقة منظمة . يبين نظام التخوم المدون في قائمة الجيش تقسيم التخوم إلى قطاعات إقليمية كل واحد تحت إمرة ضابط حدود مقاطعة 268 / praepositus provincia‏ ويترأس الجميع قائد عام a dux tripolitan‏ ( مكان قائد منطقة الحدود praepositus limitis‏ في القرن الثالث ( . ترجع أصول هذا النظام كما سنری بعد قليل إلى أيام سيفيروس » ومن المرجح أن النظام الكامل كان قيد التطبيق قبل نهاية القرن الثالث . على كل حال تتضمن القائمة المتبقية تصحيحات وتحديثا للبيانات حتى نهاية القرن الرابع . وهكذا يمكن مطابقة بعض التخوم الواردة أسماؤها في القائمة مع مواضع حدودية سابقة » بينما الكثير منها مجهول بكل معنى الكلمة » وسوف تتم لاحقا مناقشة الإشكالات في قائمة الجيش . إن آخر المنشات في التخوم الطرابلسية المعروفة التاريخ على وجه التأكيد هي كنتيناريوم تيبوبوكي(قصر تارسين) الذي بني عام 303 م تقريبا واستمر مشغولا حوالي قرن من الزمان بعد ذلك (26) . إن أول فترة تتوفر عنها أدلة كافية حول طبيعة البنية القيادية هي فترة إعادة التنظيم التي حصلت في عهد سيفيروس ( الجدول 4 : 2 ) . وقعت منطقة طرابلس العسكرية تحت صلاحية قائد الفرقة الأوغسطية الثاثة Legio 111 Augusta‏ الذي كان أيضا حاكما لنوميديا منذ أوائل القرن الثالث الميلادي . كان من الواضح أن بعض أقدم القيادات المعروفة من المستوى الأدنى ذات طبيعة اس AR‏ » فقد تم تعيين إميليوس إيميريتوس Aemilius Emeritus‏ وهو decurion of Ala I Pannoniorum‏ قائدا لقوة للبعثات أو للحملات ‘expeditionary’‏ مؤلفة من الكتيبة الثانية الفلافية الأفريقية ومن الوحدة numerous collatus‏ ( وهذه الأخيرة هي نوع من الوحدات المنشأة للقيام بمهمات خاصة - من قطعات مساعدة موجودة سابقا ) وهي التي شيدت مبنى القيادة بريزيديوم praesidium‏ في سي عيون Si Aioun‏ وربما كان م . کانینوس أديوتر فاوستينيانوس M. Caninius Adiutor Faustininianus‏ قائد الكتيبة الثانية هميوروم 3 وقائد وحدة في الفرقة الأوغسطية الثالثة. قد age‏ إليه بمهمة مماثلة لانشاء سلسلة من الحصون أو المواقع للحاميات في الجبل . وفي كلا الحالتين لم تكن الوحدات العسكرية ذات 225 القيادات المكلفة رسميا بتلك المهمات موجودة بالضرورة ء بل تشير الأدلة القليلة المنتوفرة إلى أنها كانت باقية في نوميديا . ويوازي هذا النوع من التعیین للخدمات كقادة مساعدين وجود أمثلة عن إرسال أرتال أو طوابير في تلك الفترة بحملات خاصة ضمن التخوم النوميدية وفيما وراءها . كان الأكثر أهمية في التطور المستقبلي للبنى القيادية في منطقة طرابلس هو تعيين قادة لبعض مواقع الحاميات العسكرية الدائمة التي أنشئت في أوائل القرن الثالث الميلادي » وأقدم من عرف من هؤلاء هو توليوس رومولوس Tullius Romulus‏ ( كنتوريو Centurio‏ أو قائد مائة) من الفرقة الأوغسطية الثالثة في بونجيم عام 205 م . كانت رتبة قائد كتيبة مختصة ببساطة بقيادة وحدة عسكرية في الجيش . ولكنها في منطقة طرابلس كانت محصورة بالقواعد الكبرى فقط. ويعرف المزيد عن قادة المئات في الجیش legionary centurions‏ الذين كانوا يحملون تلك الرتبة في عهد الاسكندرسيفيروس ويقودون في الوقت نفسه كتائب من الفرقة الأوغسطية الثالثة في قلعة بونجيم نفسها وفي القرية الغربية ( انظر الجدول 4 : 2 ) . كانت هاتان الأخيرتان من كبريات قلاع المنطقة وكان مجموع أفراد الحامية فيهما مقررا أساسا بين 1000 و1500 رجل. ويتضح من شقف الفخار المكتوبة بونجيم في خمسينات القرن الثالث (250 - 260) أنها لم تنشأ كقلاع أمامية نائية ولكنها كانت مراكز للمراقبة والقيام بأعمال الدورية في منطقة واسعة نشئت عبرها مخافر مزودة بحاجتها من الرجال . وتظهر الأدلة الأثرية من مواقع مشل قصر زرزي والقرية الشرقية أن الحصون التابعة لمراكز القيادة الكبرى كانت موجودة أيضا منذ البداية. وهكذا فإن القادة في بو نجيم والقريات لم يكونوا مجرد قادة قلاع منفردة قصية » بل كانوا ينسقون الأعمال في شبكة من نقاط المراقبة والمحافظة على الأمن في المنطقة . لقد تضمن النظام في تاريخ مبكر من العهد السيفيري كثيرا من مقومات أو مكونات قطاعات قيادة التخوم في قائمة الجيش . ومن المنطقي الافتراض بأن الأقسام الأخرى من التخوم الطرابلسية كانت منظمة بنفس الطريقة في عهد السلالة السيفيرية (27) . إن موقع بيزيريوس 86265605 ( بئر غزينة Bir Rhezene‏ ) لغز مبهم » فهو في أحسن الحالات كما وصفه تروسيت قلعة صغيرة ۰ والأصح أن يوصف بانه حصن » لأن مساحته التقريبية تبلغ 0.33 هكتارا ( 0.81 فدان ) فقط . ومع ذلك تشير التقديرات المستقاة من قائمة عسكرية وجدت هناك إلى أن عدد أفراد الحامية حوالي 300 رجل . يبدو هذا الرقم کبیسرا إلى درجة مستحيلة ما لم يكن هناك موقع أوسع بين كثبان من الرمال ما يزال غير مكتشف » أو أن 226 بيزيريوس كان مركزا إقليميا لقائد مسؤول عن عدد من المواقع الصغرى في الظاهر . لقد أظهرت الدراسات الحديثة للنص المنقوش أن آخر السطور المتبقية في الوجه الرئيسي للحجر يحتوي على بداية اسم رجل من المؤكد تقريبا أنه قائد مئة ( كنتوريون Centurion‏ ( من الفرقسة الثالثة « وربما كان أيضا قائد وحدة عسكرية أو منطقة ( برايبوزيتوس ). یوجد في حجر النقش مكان لتفاصيل أكثر حول الظروف التي أنجز فيها ٠‏ ويفترض أن ذلك كان في أحد الأيام الخاصة بمناسبة عسكرية دينية تم خلالها اجتماع حاميات المخافر كافة في مركز القيادة لفترة مؤقتة . وتدعم القوائم العسكرية المنقوشة على جوانب الحجر هذا التفسير . يأتي في رأس القائمة الرقیب Optio‏ وهو في اعتقادي الرجل الثاني في قيادة الوحدة العسكرية في بيزيريوس نفسها . وقد تلاه بأحرف أصغر حوالي 300 Gud‏ منها 112 تقريبا يمكن تبينها بوضوح إلى حد ماء وقد ذكر بينهم ثمانية على الأقل من قادة المائة » ولا بد أن بعض هؤلاء كانوا رؤساء للمخافر الأخرى مثل تيسافار . ولعل من المهم أن يرد ذكر بيزيريوس فيما بعد كمقر لقائد وحدة أو منطقة عسكرية برايبوزيتوس في قائمة الجيش . كانت رماده ( تيلليباري ) كقلعة مخصصة لكتيبة موقعا لحامية كبرى بالتأكيد « ويمكن ربط عدد من الحصون بها بشكل معقول . لقد أنشئ حصن سي عيون بجھود رجال من الكتيية الفلافية الثانية Cohors II Flavia Afrorum. ii AVI‏ عام 198 م ء وزود على الأرجح بقوات عسكرية استقدمت من رماده . ويمكن للمرء أن يقدر حصول ما يشبه ذلك في حصن هنشير مدينه ( ثيبيللامي Thebellami‏ ( « والموقع المحطم GV!‏ في الدهيبات « ومخفر آخر محتمل في الماجن el Magen‏ . ورغم أن إميليوس إميريتوس كان قائدا للحامية في ظروف استثنائية عام 198 م كما ذكرنا » فان من المرجح أن قائد الكتيبة هو الذي كان الضابط القائد للقطاع في الحالات العادية . ليس تاريخ تسلمه قيادة المنطقة ( برايبوزيتوس ) معروفا بالتاكيد « لکن من المعلوم ورود ذكر قائد لمنطقة تيلليياري الحدودية limes Tillibarensis‏ في قائمة الجيش . بناء على ذلك وباختصار ۰ هناك بعض الدلائل على وجود مراكز قيادات إقليمية ترتبط بها مخافر يترأسها sald‏ وحدات أو مناطق ء وذلك منذ الفترة التي تلت إعادة التتظیم في عهد سيفيروس . لم تتم مباشرة تسمية تلك القطاعات القيادية مناطق تخوم » ولكن نظام تسجيلها في قائمة الجيش كان نتيجة منطقية لهذا التطور . 227 228 1861 د سته‎ Kr ۳ s sro 201010110 «? qv sy S? ge ۶" ممم‎ 698 LUI ERO s e (Geo عت کے‎ ) ۰ 698 LUI «CC? uimiorueH ( » بجب‎ vC و بي‎ 2 «t (m^ 5 و‎ SFY O Y ev may ۲۱۳۳۳ O ۳۳ ۶۳۳ SFY IY | - no ۳۴ gfe f ۳ FSR E ۳۰ کی‎ SO ges mew جنگ‎ 0861 _ست‎ g 560 sro ب‎ 8? ۳۲ IRM? 607 - ۴ a1osse'] ؛‎ /Z 1911 )۴ ۴۴ ۲ "میم - حم‎ - eee e ry ondo - sm» fr * LcJV'M RÜ Ry 8 یت 6 وہ‎ emm oO ag ۱۷ج‎ | ۳ ۰۲۳۳۰۰ Cory ۳ ame mo * چا کی‎ umnioruouugd | e[e ounoop ( ۰ Ce? (O mr inen گج‎ unory IS IY ۱/۸۳ FY ey. وک‎ amm PEO )ہم )دک‎ I mmm g~ ieee 3 Sey ۲ انید‎ pre O ep ۳۷۲۶ amfy ۱۳ ۱۴ ۲۳ ۴ s ۱۲/۵۵95 04 ECD 61 ° VI‏ جع Como gener ۶‏ ۳۳۹ CF: CRE ° ۰ = ۲۳6۲۴۹ (em ry ) °‏ .چم IFFY O med Feet‏ ا اسیا ihe? sn‏ جج ”کچ v?‏ ہن ہے شو imm Ce‏ رح vts‏ ركبم or‏ مناج :)2 : (p‏ مس 229 SL ` "Y & T66I TTT 89 ° 6۱۱ T8 - ۰ EAP 661۱۰٤ (Sv OL - ٢۲٥۰۹٢61۰٤۳ OL- v9: Cr" qe/61* ]ا‎ 8T 2861 ' 216-۷1 ۰ L9 - 1۱‏ ۲6۰/961۰۲ ` 8 وا 961۰ا ; Cf 05/6۱۱ ۲۳ IL— 907 Cf 61 CP pL - 6 ۰ 026 JUNI ۱۲۰ 1 61 - 816 INI ۲6۰0۶161۰۲ 71-5 806 LUI ۲۲۲ 8661 | ات تا 501181011 12 inb snueordinbsog ٠ ° 9 - نامب‎ erst (FEO ) ep FEN pee? q - (sir? em di 0 ° 2 - qr ۳5 Bye ue Jo ounoop ۰ C - 99 F0 :ہہ و د حرج‎ y ounosp ۰ s? Ty ees snjejuoo snioumu - > — 9 ‘FEO يت‎ ° grr < RO چو‎ yh 5۳2۰ AT sty ۳ ری‎ ° TED FOE HERO | معو کچ‎ ۲-۵ ۰66 FEO ° 511115003820 OUBIOIEU xo Wc que Deve m» gree’ TE pue om ch او‎ ° ۳۳۷ gE EO 3 gp’ wf us uy مر EEO ge wer‏ بد شید 51[8]103 5112111111 sry vC qv ev اتاد‎ ٣-۰ fee RECO » se: vC 7 ۳۶ ۲۳۳ ۲۳۲ mire 230 uounoop وگ ہے‎ (O ۰ CeO gv ۳ ۲5۳ ۲6 - 6 ` “ore 6/۰ $6 nf ٤۳ ٢)9 32 ELS ° €L61 AV $68 1 | ^ Rise ee ۳۴ | - ۲و‎ uounoop «cC کی‎ eO eO reve c^ ہہ‎ 46 oO Fi prove TEN O aC ہپ‎ | - ۳۳ ۳ ۳9 EOS sy INT ere) جر چب - مخ‎ PA m | - "م۳‎ ۲۶۳ sry مجح‎ (EY ° ° 0 دننام تا۵ 217 jureuonejs‏ یی rO qe ir? e fo‏ تنم € FÊ‏ چم K Ser ہج‎ O afe 9 ED pq جم وہ‎ هس - منم‎ BAH 6۲ once ہج‎ 0 | = FEO ETO av n? gy ۳۳۳۱۹ Ferm ح۳۰٣‎ ۶ 00۲ ۳ ۵ 008 ai VONT سر‎ sory oO av ev my ۴۶ و ہے میں‎ E ex? - ۲ جوم ۱۲ e‏ يحيو of)‏ و ) )و 801 — 601 nf ٠ 66268 HO الس نا Er يمكن اقتراح العناصر التالية في سبيل إعادة إنشاء مبدئية لبعض تلك القطاعات : 1 - قوات في بونجيم حوالي 480 ؛ المخافر : زرزي » زله ء وڈان ۰ الفسقية . 2 - القريات 800 — 1000 € القرية الشرقية c‏ وبرج مراقبة في الغربية » إضافة لمخافر آخری ؟ 3 - غدامس » بالإضافة إلى مخافر في الواحات المجاورة ؟ 4 - رماده ؛ حوالي 500 — 600 ؛ سي آيون ٠‏ الماجن c‏ دهيبات » هنشير مدينه . 5 - بئر غزينة ء حوالي 300 ؛ تیسافار هنشير كرانفير؟ .اضافة لمخافرأخرى ؟ . 6 - نفزاوه ؛ الحجم غير معروف ؛ هنشير مقرين ؛ آد تمبلوم ؟ . 7 - الزنتان ( ثنتیوس ) ؛ 800 ؛ أورو » قصر دويب ء إضافة لمخافر أخرى ؟ . 8 - مزدة ؟ مئات (؟) ؛ بثر تارسين ء المدينة الراقده Medina Ragda‏ ء سقيفة ۰ وامس Wames‏ » وربما عين ويف أيضا . لذلك أقترح أن أصول بعض قطاعات التخوم الموجودة في قائمة الجيش يمكن إرجاعها إلى تزايد البنى القيادية في الأقاليم الذي بُدئ به في عهد سيفيروس وحددت قواعده في مواقم الحصون الكبرى . ولهذا السبب فإنني أميل إلى تعريف ثنتيوس ( قرب الزنتان ؟ ) بأنها القلعة التي كانت قاعدة للكتيية العسكرية السورية الأولى من حملة الأقواس Syrorum Sagittariorum‏ المعروفة في نقش من أحد محطاتها النائية المحتملة في عين العوينية ( أورو Auro.‏ ) . طبعا أصبحت ثتنیوس Lad‏ بعد مركزا لمنطقة تخوم تنثيتاني. وبالنظر إلى ذلك فان مما يدعو إلى المزيد من الأسف أن هذا الموقع الهام لم يخضع تماما للفصص والتنقيب (28) . من المرجح أن التسلسل القيادي في عهد سيفيروس كان يبدأ من ممثل الإمبراطور في نوميديا مباشرة إلى قادة القلاع الرئيسية ومنهم إلى الضباط الأصغر الذين يترأسون المخافر ۔ يحدد عادة تاريخ أصول نظام التخوم الإقليمية بالأعوام 244 - 246 م اعتمادا على النقش الموجود في قصر دويب الذي يذكر فيه قائد منطقة التخوم » كما يذكر فيه regionem limi[tis Ten]theitani partitam‏ . ولا يشكل ذلك برهانا على وجود قادة منطقة تخوم في تينثيتاني Tenthetani‏ الواردة في قائمة الجيش كما جرى الافتراض عادة . يشير أحد النقوش من بونجيم إلى قائد منطقة التخوم الطرابلسية في العام 248 م ء ومن المؤكد الآن أن قائد المنطقة المذكور في قصر دويب قد شغل المنسصب نفسه . 231 وعلى الرغم من اتضاح وجود الإطار الإقليمي أو المناطقي بهذا التاريخ ( وقد حاولت إظهار ذلك بأنه تطور منطقي للبنیة القيادية التي أنشئت من قبل سيفيروس ) فإن وجود قائد عام للتخوم يعتبر اكتشافا جديدا ومثيرا » إذ فرض حلقة وصل إضافية في التسلسل القيادي بين حاكم نوميديا وبين مراكز الحاميات الكبرى. إن أحد التفاسير الممكنة لذلك هو أن إحداث هذا المنصب حصل بعد عام 8م في أعقاب تسريح الفرقة حيث اقتضت الضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين القطاعات نتيجة لانخفاض عدد القوات المتوفرة . ليس من الواضح إلى متى بقيت القيادة على هذا المنوال » فبعض شقف الفخار من بونجيم أشارت إلى قائد منطقة أي (برايبوزيتوس)دون أي توضيح فیما إذا كان قائداً إقلیمیاً أو محلياً . ويبدو أن التسمية التي تطلق على أعلى ضابط يأتي بعده في بونجيم هي ليباريوس Libarius‏ - ومن المرجح بالمقابل أنه بعد عام 238 م كان يوجد كل من قادة المناطق ( أو ما يكافؤهم ) وقائد منطقة التخوم الطرابلسية في التسلسل القيادي الهرمي . يذكر نقش قصر دويب ثلاثة أشخاص حسب الترتيب التنازلي لأهميتهم : ( IRT 880 ) قصر دويب 244 — 6 م‎ leg. augg. pr. pr. م أوريليوس ( کومینیوس كاسايانوس‎ ( (M. Aurelius) Cominius Cassianus leg. augg. pr. pr. حاكم نوميديا‎ | praep. Limitis ( Tripolitanae ) [proc. agg. ] v.e جاليكانوس‎ (t) قائد منطقة التخو م الطرابلسية‎ domo [ ...] sia trib ( unus ( نوميسيوس ماکسیموس‎ تنثيتانوس‎ p Usi قائد وحدة متمركزة في‎ بو نجيم 248 م ( رببوفا 1985 ( ( م. أوريليوس ) كومينيوس كاسيانوس leg. augg. pr. pr.‏ حاكم نوميديا لوکریتیوس 0( v.e. proc augg nn‏ قائد منطقة التخوم الطر ابلسیة dec alae flaviae س . آیولیوس دوناتوس‎ praefectos ... vexillationi golensi et ۰ قاند وحدة متمركزة في بو نجیم ۰ 232 يعرف نوميسيوس ماكسيموس عادة بأنه الجندي الذي كلف بقيادة الكنتيناريوم » ولكن ذلك مشكوك فيه بدرجة كبيرة نظرا لصغر حجم الموقع من جهة والمكانة الرفيعة لرؤسائه الواردة أسماؤهم معه في النقش من جهة أخرى . والأحرى بنا أن نتوقع هنا وجود إشارة إلى الضابط المسوول عن موقع الحصن الأكبر الذي كان يتبع له قصر دويب . يشير النقش بوضوح إلى أنه هو القلعة المفترض وجودها في الزنتان ( تنثيوس » ثنتيوس ) مضيفا بذلك دعما مهما لاما یفترض حول مكانة ذلك الموقع . لقد سبق أن اقترحت احتمال کون ثنتیوس قاعدة للكتيبة السورية الأولى من حملة الأقواس لفترة طويلة ۰ ومن المهم بالتأكيد أن تلك الكتيبة العسكرية كان يقودها تريبون . وبذلك يمكن الآن مد السطر الأخير من نقش قصر دويب بحيث يختتم ب : نوميسيوس ماكسيموس . ۰ . تريبون ( الكتيبة السورية الأولى) وبذلك يتطابق بجميع التفاصیل مع نقش بو نجيم لقائد منطقة التخوم الطرابلسية حيث يأتي اسم قائد المنطقة على نفس المنوال في الإهداء موضوعا بين حاكم المقاطعة وقائد القلعة (29) . الوحدات المتفق على وجودها في منطقة طرابلس إن اقتراح أرقام موثوق بها لحجم الحامية الرومانية في منطقة طرابلس في cà Lia‏ الفترات مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة ( الجدولان 4 : 2 و 4 : 3 ) . ومع ذلك تقدر متطلبات المواقع المعروفة بأنها كانت مشغولة في عهد سبتيموس سيفيروس لتجهيزها تماما بالرجال بحوالي ثلاثة آلاف ؛ Lay‏ كان 1500 — 2000 منهم في مناطق نائية مجندين مع الفرقة الأوغسطية الثالثة ( وهذا ما يعادل حوالي ثلث القوة الكاملة الفرقة ) . يشير هذا إلى أنه عندما أراد سبتيموس سيفيروس تقوية حدود منطقة طرابلس كانت هناك قوات مساعدة قليلة متاحة لعملية sale!‏ الانتشار.لقد اقترح لو بوهيك Le Bohec‏ أن القطعة العسكرية نوميروس كولاتوس numerus collatus‏ (أو كونلاتوس conlatus‏ ) المعروفة في سي عيون و بونجيم ليست اسما لوحدة منفردة ء بل على الأصح اسم لوحدة من نوع خاص اقترح أنها جندت من الوحدات المساعدة الموجودة في المقاطعة لاستخدامها في ظروف معينة . إن استخدام كتائب الجيش ء وهذا النوع من القطعات العسكرية يظهر كلا من الظروف الخاصة والاحتياطي الضئيل من القوات بعد إعادة التنظيم في عهد سيفيروس . هناك على كل حال وحدتان معروفتان لعلهما كانتا حقا في المنطقة قبل ذلك التاريخ . كانت الكتيبة الفلافية الثانية الأفريقية ( خيالة equitata‏ ) هي الوحدة التي تشكل الحامية في 233 رماده ء وربما أحضرت إلى هناك من نفزاوه في عهد هادريان . والمرجح أنها كانت مخصصة لمنطقة طرابلس في معظم الأوقات ٠‏ وقد ورد ذكرها في قائمة الجيش ء كما استخدمت تلك الوحدة أيضا في أعمال البناء في تيسافار( قصر DLE‏ ) وفي سي عيون . والوحدة الثانية التي أقترح أنها كانت في المنطقة قبل أيام سيفيروس هي الكتيبة السورية الأولى لحملة الأقواس Cohors I Syrorum Sagittariorum‏ المعروفة من أحد النقوش في عين العوينية ( أورو Auro‏ ) . وصلت هذه الوحدة إلى أفريقيا في أواسط القرن الأول الميلادي على الأغلب ۰ ولكن لم يعرف عنها بعد ذلك إلا القليل إلى أن ورد ذکرها في القلعة المحتملة في أورو ( 198 - 211 م ) . تشير حقيقة أن الحامية الباقية في أورو كانت من الفرقة الععسكرية » وأن عين العوينية واقعة بجوار القلعة التي يظن بوجودها في ثنتیوس قرب الزنتان ء إلى احتمال كون الموقع الأخير قاعدة للكتيبة في عهد سيفيروس وربما قبل ذلك . والاحتمال الآخر بالطبع هو القلعة المفترض وجودها في مزدة . كان حجم الكتيبة أساسا خمسمائة ( تعدادها حوالي 480) ولكن تمت زيادته في مرحلة ما إلى ألف ( التعداد حوالي 800 ) حيث كان قادتها تريبونات كما ورد في نقوش من القرن الثالث . ينسب لو بوهيك لتلك الوحدة الخدمة في المخافر الطر ابل‌سية ء ویساعد وجودها لفترة طويلة في موقع ثنتیوس ( الزنتان ) غير المستكشف في شرح الثغرة بذکر تاريخها في النقوش . لقد حافظت الوحدة على الأرجح على ارتباطها مع منطقة طرابلس بعد عام 238 . ورد في شظايا أحد النقوش من القريات اسم لوحدة مساعدة في الححصن عام 239 م ينتهي لقبها بالحرف ق ( 0 ) . وبالنظر للارتباط المعلوم للوحدة بالمنطقة في وقت سابق فإن إضافة [ الكتيبة السورية الأولى ] قبل حرف ق ع CohI Syrorum Sa]‏ ] تشکل احتمالا جذابا . وكما سبقت الإشارة فإن التريبون المذكور في نقش قصر دويب عام 244 - 246 م هو الذي كان على الأرجح قائد تلك الكتيبة » لا الجندي المسؤول عن مثل ذلك المخفر الصغير . وقد يرد إلى الذهن أن الكتيبة السورية Syrian cohort‏ كانت مقسمة بين قلعتي الزنتان والقريات في تلك المرحلة التي تلت تسريح الفرقة الثالثة . يمكن الجدل لإثبات أن هاتين الوحدتين شكلتا المكون الأساسي للحامية قبل تدفق قوات الجيش في عهد سيفيروس )30( . وكما سبق الشرح ء إن تسجيل وج ود قائد الكتيبة الثانية هميوروم prefect of Cohors II H(a)m(iorum)‏ في نقش من عين ويف ليس برھانا على وجود أي جنود من تلك الوحدة في مخافر المنطقة . غير أن الشكوك حول مواقع وتحركات معظم وحدات الحاميات في الجيش النوميدي يجعل من الصعب تقدير الحدود القصوى والدنيا لعدد 234 235 HH 06861۰ 216 - 5] ' CHE 1961 ۰ (x? L9 - ء٤‎ HH 90/61 "m? OL = 9p ° f *v& 0861 : ۶861:۳۴۴۳ 6L61 ° 6t Ley 3 C661 5 “CHV 2661 * ^? 6ء‎ STI‏ 268 + 86 ۰ ]۲۸6 ^608 : وچ ہم ک ff v ۹6861۱9-6۰۳۲ 2661 ° 99 ° 007 - ۰ء‎ 0961 ° I$ * Tse” 1661 مو × € ETT : if € vie q6861 ° ۲8 68 - 06 s RFE‏ سک ff vp 1861 + ۹6861۰ ETT” ۰‏ : وم (FF) : ۱‏ 8۱۱ - ۲۸6۲۱۱۱ صمي HID 61615‏ ° مت ( ۳۴۴۴ (I‏ ۰ 113 8 * 16922 f * vir 06961۰9 OL) SF PLE PIL = کیم ہم > .جن‎ : fers : nM 00C £161 ۱ ۴۲۶۷۳ ۲۲۱۱6۸6۱۱ 31161۰16-۰ ] ۲۳ ۲۳۲۲ Sri 96۲۱ Sp -Lp ۲۴۳ 861۷1۳ D L9 - 68 54; €£L6Is 286۱۷۳۴۳۲ ۵096۱۰ IS - ۳ 02 - 916۱9 - 16۰ 806 + CFM ۵6۱۱۱۳۴ L9 - ۰ + 66869 -- 898 IYI: 8۳0 1 ‘Sou * 1| — 201 ‘ ۷ 5 f v; 8 0861: OZ - 961۷711 * 6٤8166۰8 ٤ ۵ f Fp ۳686]: KFT 1261۱۳5 LOGI Cm EP : af : و‎ E161 i v emm 8 ۲561 : AH 0861 : VERRE EF رص‎ UP ED می‎ RR (Ere Jr eO كج ریگ‎ ARE? (Cy? ۳۰ ) جج‎ E m‏ ۲۰ ۳ علج ore‏ ۱ چوم ہے ) وہ ) ہب‎ pr gef cm we ۳2 ey (a) mme e )كم‎ على‎ (iO er) ہے‎ i SED C‏ کس wa‏ ( ہے (gr‏ چس ACF (Cee) ° ey‏ CE ) جک د‎ ( m dorm ( 90 FA ( ° v0 مہیپ‎ (mmn )o gm i gg fr ° gy # KA (4 e ( ry ۷۴۴۶ (f ae Pee) ١ ہے‎ snyejuos )‏ یپ 90181103 sruoumw(f£ 8tc-t9c 9tc -8tC rei gE "کیم‎ 861 (rr دطمبعه‎ ( SFY ۱ ۷ :ہم پ‎ O eet Fr) vr IAS OEE 00S SFY ICY (KET O IRS Fey و۱9 جع‎ SFY qv v ۲ fec free ۴۳۲ ۶ f 106 - 6 loc 6 “11+ my fe ۶ |/ء‎ جم وج SE‏ ۳۶۲ پچ عیمس مک : (ع:ع)‎ mme کہ‎ FSF ce s? ے یہب‎ pO s? مکی‎ er? Cm tr am )© = (٠ القوات في منطقة طرابلس . ومن الواضح مع ذلك أنه كان هناك تزايد مثير في الأعداد بين 198 و211 م ء وتناقص مثير بنفس الدرجة ( بالمعنى الضمني ) بعد عام 238 م . وليس من المؤکد إن كانت عناصر الفرقة الثالثة قد أرجعت إلى المنطقة بعد أن أعيد تشكيلها عام 253 م . عرفت أيضا وحدة إضافية في خمسينات القرن الثالث (250 - 260) هي كتيبة فيدا الثامنة 7103 Cohors VIII‏ « يعتقد أنها تأسست في تاريخ متأخر ۰ ریما في أعقاب حل الفرقة الأوغسطية الثالثة. کان أحد و موس مہہ مہہ و تس القرن الثالث كانت موقع نو مو ضس چو ہم سو كي الكتيبة في الشقف الفخارية المكتوبة من بونجیم بأنهم موجودون فيها . من الواضح أن الرسائل كانت تحتاج قرابة ثلاثة أيام للانتقال بين سيكيدي و بونجيم ؛ ويقدم ذلك مؤشرا نسبيا على موقعيهما ( والأرجح أن مزدة أو القرية الغربية تقعان على الحدود للمواضع المحتملة لسيكيدي ) . بنيت للوحدة قلعة جديدة في رأس العين تلالات 118136 عام 263 م ؛ وكانت القلعة Y‏ تزال مشغولة بحامية من القوات النظامية - ربما بقايا الكتيبة - عندما أجريت لها الإصلاحات بين عامي355 و360 م . إن أكثر الأدلة تفصيلاً حول الحامية العسكرية في القرن الثالث ترد في شقف الفخار المكتوبة من بونجيم ۰ ولكن التشكيلة العسكرية numerus‏ التي يتعاملون معها ذات حجم خاص وغريب من حيث التركيب والتنظيم . فالمرجح أن القوائم اليومية التي تذكر قوة تتراوح بين 2 و 96 رجلا لا صلة لها بكامل الحامية بل بتحت قسم من أقسامها » ربما کان زمرة أو سرية Squad. ٠‏ تابعة للقائد الذي يسمى ليباريوس 11635105 . لقد ثبت أن التسلسل القيادي كان كما يلي بعد قائد المنطقة أو البرايبوزيتوس praepositus‏ و ديكوريو decurio‏ « ليباريوس 1115 وبتيو ٠ optio‏ بروكولكاتور 0۳06016210۲ ( ربما يماثل رئيس مجموعة استطلاع أو تجسس / ضابط مراقبة ) (31) . 5 - الاستنتاجات : عمل الحامية $54 منطقة طر ایلس کانت محصنة بحامیات عسکرية طوال‎ ded" دج ےہ سس تہ‎ Sn E 7 236 ظرفية أو على الفرضية . ومع ذلك عندما توضع مقابل خلفية السياسة الحدودية الرومانية بشكل عام يبدو جلياً أن هناك سببا لعدم الاطمثنان إلى بعض الآراء التقليدية . فبينما يصح القول بأن منطقة طرابلس كانت منطقة مسالمة بشكل غير عادي في القرن الثاني » فإنها كانت أيضا منطقة مضطربة جدا في القرن الأول وأوائل القرن الثالث . وسوف يكون مناقضا لكل ما نعرفه عن تطور الحدود الرومانية في القرن الثاني لو أن منطقة كهذه تركت بدون قوات عسكرية لدعم الضغط الدبلوماسي الواضح على القبائل المجاورة ٠‏ وللإشراف على تطوير الأراضي المستولى عليها . وسوف يكون من السذاجة التصور بأن قبائل الفزاني والجرامنت والنسامون غدوا فجأة ونهائيا مسالمين هكذا (32) . على أي حال » أصبح الجيش الروماني أكثر من مجرد قوة ضاربة خلال القرن الأول ء ولم يعد الاحتفاظ بالحاميات مقتصرا على القطاعات المحفوفة بالمخاطر الكبيرة . إن مراقبة منطقة الحدود ۰ والحاجة إلى ضبط الرسوم وانتقال الأشخاص والبضائع » أصبحا متساويي الأهمية في المناطق التي تكون فيها الحدود الطبيعية غير واضحة والسروح بالقطعان شائعا في كل مكان . وتطوير الأعمال الترابية المستقيمة من خنادق وحواجز يعكس ضرورة ضبط المراقبة وتنظيم حركة الناس والسلع والخدمات لأنها لم تكن دفاعية في المقام الأول . شملت الواجبات الأخرى للحامية جمع المعلومات والتنظيم أو الإشراف على الشؤون القبلية داخل الحدود وخارجها والحفاظ على الصلات الرسمية مع الحلفاء Foederati‏ ومع المتعاقدين Pacati‏ . تشير النقوش الفخارية من بونجيم إلى الجواسيس ( مخبرين قبليين ( الذين لعبوا دورا مهما » ولكن في الظل € في شؤون مراقبة الحزام المسيطر عليه فيما وراء الحدود . كما أن على الجيش أن يتدبر أمر التزود بالمؤن» والذي كان يتم نظامیا على مستوى الوحدة المحلية ( 33) . تساعد الأدلة التفصيلية المتوفرة حاليا من بونجيم على ملء كثير من الثغرات في تقديرنا لعمل الحاميات الرومانية . فعلى سبيل المثال كان واضحا أن مؤن القلعة يتم الحصول عليها من منتجين ليبيين قريبين من بونجيم . وقد دعمت العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين القلعة والمزارعين بنشوء قرية Vicus‏ واسعة ( 15 هكتار ‏ 37.5 فدان ) على امتداد جانب القلعة التي لا بد أنها كانت مستهلكا رئيسيا للفائض من الإنتاج الزراعي . وهذا الأثر الاقتصادي للحامية على مجتمع ما قبل الصحراء يجب ألا ينتقص من قدره . كان الجيش يقوم أيضا بأعمال الدورية والمراقبة في المنطقة » ویتسلم العبيد الفارين 237 والهاربين القبليين أو اللاجئين » ويدقق في فحص رجال القبائل المشبوهين ؛ ويصدر رسائل مرور للآخرين . كما كان يشغل المخافر الأمامية على الطرق الرئيسية عبر المنطقة وعلى الینابیع الهامة والأحواض المائية . كانت تجارة القوافل تراقشب بعناية وتنظيم في محطة للجمال statio camellariorum‏ في بونجيم » وكان الممثلون يرسلون من القلعة بصحبة الجرامنت ( مهما كان المعنى الدقيق لذلك ) فهناك مؤشرات أخرى تتعلق بالنشاط الدبلوماسي مع القبائل المجاورة . تعود الأدلة إلى منتصف القرن الثالث - فترة الأزمات والتفكك في الأماكن الأخرى من الإمبراطورية - وتظهر أن منطقة طرابلس كانت في حالة منظمة نسبيا » وحاميتها في قطاع مسالم في تلك المرحلة . إن مهمات المراقبة الموصوفة أعلاه نموذجية بالنسبة لتلك التي كانت تقوم بها الحاميات قبل قرن من ذلك التاريخ أو بعده بقرن في الواقع . تقدم رسائل القديس أوغسطين .St Augustine‏ أدلة على وجود مشاعر مماثلة في أيامه Lad‏ يتعلق بتنظيم تحرك العمال الموسميين عبر الحدود » ويمكن لنظام كهذا أن يعمل لصالح کل من أولئك الموجودين داخل الحدود وخارجها . وفي الحالات العادية كانت تحفظ للناس السارحين بالقطعان والمهاجرين حقوقهم بنفس القدر الذي تحفظ فيه حقوق الأهالي المستقرين ٠‏ وبذلك أمكن تعايشهم معا وتبادل المنافع فيما بينهم . ومن المحتمل اعتماد البقاع الأكثر استقرارا على التدفق الموسمي للعمال في أوقات الحصاد ہ والذين کانوا يأتون غالبا من القبائل الواقعة US‏ أو جزئيا خارج المقاطعة . وحتى حینما ضعفت بوضوح مقدرة روما على تقديم الردع المناسب › كانت الصلات الاجتماعية والاقتصادية قوية عبر الحدود ء وقد أخر ذلك انهيار نظام الحدود )84( . كانت استراتيجيات الدفاع والمراقبة في منطقة طرابلس مظاهر شائعة في معظم الولايات الرومانية » بينما كانت المشكلات الكامنة عن التفاعل بين الجماعات الرعوية والمستقرة خاصة بأفريقيا . لقد جمع الحل بين الأهداف الاستراتيجية الرومانية وبين المعرفة المحلية للأرض والناس » في الانتشار المرن للقوات العسكرية ۔ إن النسبة المتزايدة للأفارقة في الجيش ) أنظر لاحقا » الفصل الثامن ) أكدت التميز الإقليمي للحدود على المستوى التكتيكي . على كل حال آمل أن يكون واضحا أيضا أن الاستراتيجية الأساسية في الحدود الطرابلسية يمكن تمييزها في شواهد وو أو أدلة من التخوم الاخری للإمبراطورية الرومانية . * * * * ¥ 238 الفصل الخامس. ale‏ الآثار القديمة الخاصة بالحدود ( القرن الأول حتى الثالث الميلادي ) 1 - دراسة الرموز TYPOLOGY‏ لم تكن دراسة الرموز ۰ وتحديد تواريخ الأحداث وتسلسلها chronology‏ تشغل الا القليل من اهتمام المستكشفين الأوائل للتخوم الطرابلسية. ففي محاولاتهم تتبع خط سير طريق التخوم قاموا بتحديد ما بين المحطات في يوميات الرحالة أنطونين Antonine Itinerary‏ أوائل ja‏ الثالث » وتحديد أية خرائب قريبة » دون الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن بعضها قد بني بعد تأليف اليوميات بمدة طويلة . وبناء على ذلك فقد ورد ذكر أبرز برجين مربعين quadriburgi‏ وهما بني قويدا سيدير وبني بيل ريشيب .أو كنتيناريوم تيبوبوكي ۰ على أنها قلاع forts"‏ “ على طريق التخوم . وتزداد المشكلة حدة عندما يوصف العدد الكبير من المزارع المحصنة بأنها بشكل عام مواقع عسكرية مع أن تواريخها وأهميتها العسكرية أصعب من حيث التحديد . لم أحاول في غالب الحالات في هذا الفصل أن أصنف المواقع حسب أسمائها اللاتينية : كاسترا castra‏ ۰ كاستيللوم castellum‏ « برايسيديوم praesidium‏ » بر غوس edi..burgus‏ » فلم تكن الممارسة في تلك الأزمنة القديمة ثابتة إلى الدرجة التي تجعل هذه التسمية مرضية . وبدلا من ذلك فقد ناقشت المواقع تحت بنود عريضة ( قلعة fort‏ ۰ حصن fortlet‏ « مخفر outpost‏ « برج tower‏ ) حيث الحجم هو العامل المهم في الدراسة ء مع الأخذ في الحسبان معاصرة بعض المواقع لبعضها أو اشتراكها في المميزات(الجداول 5 : 1 - 5 : 3) . إنني لا أعتقد بإمكانية تحديد مجموعات لأنماط المواقع بالاعتماد على مظهرها الطبيعي وحده . كما أن كثيرا من الأوصاف القديمة إذا أخذت على المعنى الظاهري تؤدي إلى مقارنات غير سليمة ۔ إن هذا التحليل بدائي حتى في أقصى حالاته لأن عددا كبيرا جدا من المواقع لم يتم مسحها ولا التنقيب فيها ولا تحديد تاريخها . كما ان الغياب الواضح للقلاع التي يعود تاريخها للقرن الأول الميلادي ٠‏ إضافة إلى نقص النقوش الأثرية كأدلة في الفترة السابقة لعهد سيفيروس أمور تعكس أيضا مدى الفقر في قاعدة البيانات التي نملكها أكثر مما تعكس حقيقة الواقع القديم . (راجم الحدود وحاميتها في الفصل الرابع ) (1) ۔ 239 240 Sere > «^ 006 5 REZ - 5 sruauinu / SISUS[OD snje[uoo sruouinu Cw eO qv gv qur + -* y? 00S 3 جعو‎ - 92 (€^ en) ۰ Cere oO ۳ IRE FEY Tey <“ 08 106-4 ۰ SFY ۳ IY ۳ "— iO cx? - ۲۳۳ (5) ۰ (SY یں‎ amt Cy [085-0085 | me? mre (TA Ff ) i gez‏ )کس (gry IT‏ رپس quC gv ۱6۴ FTE 7 008 - 0001 3 10Z - 7‏ بک ۰۳۳9 ۰ (senten)‏ کج | )ہک ٭ Cro qe )ممیگ٣ض(‎ = {TERE 821-۴ Kem? (er ) er ۸۴ا‎ eO. کس في كم‎ Pere جو ڈوم‎ KT ST ۲ e mae كرد‎ IRO جح کسی‎ Fc EP (s : 1) : 2یسی‎ FTE, fF ہہب‎ aCim? (inti pP C8 mA جج وج ص‎ | ZIP) ° 2 - قلاع أو حصون القرن الثاني حتى أوائل القرن الثالث رماده ( تيلليباري : Remada ) Tillibari‏ الأبعاد : 157 × 124 م . المساحة 1.95 هكتار ( 4.87 فدان ) الشكلان 1:5 و 2:5 . دراسة النقوش : تروسيت 1974 « 116 - 118 P ورد ذكر وجود قلعة في رماده لأول مرة من قبل ليكوا دي لا مارش في عام 1894 . بوشر في التنقيب أوائل القرن العشرين من قبل القائد دوناو Donau.‏ » لکن الحرب العالمية الأولى أوقفت هذا العمل » وانطمست خلال الحرب المعالم الظاهرة نتيجة بناء تکنات فرنسية . بقيت نتائج التنقيب الذي قام به دوناو دون نشر حتى سبعينات القرن العشرين (1970 - 1980 ) حين أعاد تقييمها يوزينات Euzennat‏ وتروسيت al. Trousset‏ يبق من آثار القلعة الرومانية في العصور الحديثة إلا القلیل » ولكن تم الحصول على بعض النقوش النفيسة . ركزت حفريات دوناو الأثرية على البوابات والتحصينات ومركز القيادة في القلعة (الشكل5 : 1 ).يشبه الموقع شكل ورق اللعب playing — card‏ » ويتجه نحو الشرق ء وله أربع الشكل ( 5 : 1 ) : رماده ( تيلليباري ) : مخطط القلعة مبينا حفريات دوناو . لاحظ المكان المحاط - ربما من أواخر العصر القديم- في الزاوية الشرقية الجنوبية .( حسب یوزینات و تروسيت 1975) . 241 بوابات. تبلغ سماكة السور 2.47 م » ويتألف من طبقتين من الأحجار الصغيرة المثبتة بالملاط « وما بينهما مملوء بالرمل وكسر الحجارة . بقي منه ارتفاع 2 - 3 م سليما في بعض المناطق » ولكن as‏ أدلة على كثير من أعمال الترميم والإصلاح فيه . كما أظهرت البوابات دلائل على أن القلعة قد تم إشغالها في عدة أطوار . ففي الشكل الأصلي كانت كل البوابات مزودة من الجانبين بأبراج داخلية مستطيلة » ثم عدلت فيما بعد البوابتان الشرقية والغربية بإضافة نتوءات ( باستيونات bastions‏ ( مستطیلة بارزة » والبوابتان الشمالية والجنوبية بإضافة واجهات شبه دائرية . أجريت بعد ذلك إصلاحات إضافية وتعديلات في بعض البوابات حتى أن البوابة الشمالية على سبيل المثال تم تضييقها ثم أغلقت نهائيا . إن تاريخ ما یماثل الأبراج الأصلية الداخلية في البوابات هو القرن الثاني ؛ وما يوازي أبراج الطور الثاني البارزة هو أواخر القرن الثاني شم الثالث ( الشكل 5 : 2 ) . soles‏ تبلليباري 3 چ من مهد مادریان he‏ B‏ سن مهد سیضفروس الشكل ( 5 : 2 ) : رماده القلعة والقرية ( منقطة ) . الشكل الأصلي للبوابات ۸ يوحي ob‏ تاريخه يعود إلى all‏ هادريان » بينما يدل الشكل المعدل 8 حيث أبراج البوابات مثل حرف D‏ على أنها من أيام سيفيروس. ( حسب يوزينات و تروسيت 1975). 242 لقد عمل دوناو أيضاً خنادق ضيقة على طول الشوارع الرئيسية والبوابات » وفتح عدداً من المجسات sondages‏ في منطقة مبنى مقر القيادة ) principia‏ ) . كشفت الحفريات في _ رو المبنى الأخير سلسلة من الغرف والممرات التي لا يمكن بسهولة ایجاد صلة بين مخططها وبين الأمثلة الأفريقية الأخرى ( الشكل 5 : 1 ) . غرفتان متصلتان مع أعمدة ومصطبة ترابية مرتفعة تسند حوضاً وأعمدة صغيرة » ويمكن تفسيرها على أنها معمد كنيسة لكنها في الموضع الخطأ لمكان القداس . هناك حجرة ثانية تحتوي على بقايا طلاء مخربش ( لم يستطع دوناو تفسيرها ) وربما كانت غرفة للكتبة . ومن الجلي أن دوناو خلط عدة مراحل معمارية على خريطته ۰ وأن اكتشافاته كانت بعيدة عن الاكتمال ۰ ويقترح تروسيت أنه یمکن تمييز خمس مراحل بناء . وفي الخلف فحص دوناو على الأقل غرفة واحدة من المبنى وصفها بأنها خاصة بالقضاء. ومن الواضح أن طول هذا البناء يزيد على 23 مترا مسورا » ويصل حتى الشارع الرئيسي الساحلي ( الدیکومانوس) 8 . وعليه فإنه ليس بناء! أصلیاً ء وتشير الدلائل إلى أعمال معدنية توحي بأنه كان مصنعاً في الواقع . إن أقدم الأدلة النقشية من هذا الموقع نقش باسم أنيسيوس فاوستوس Anicius Faustus‏ عام 197 م يشير إلى إصلاحات في المعبد 36065 انهارت بسبب القدم . إن الشكل الأصلي للبوابات يوحي بأن أصل الموقع يعود إلى أوائل القرن الثاني لا إلى أواخره ء وهناك تشابه کبیسر بينها وبين القلعة التي آنشئت في age‏ هادريان في سيدي عايش ( جماله Gemellae‏ )عام 2ء . ومن المحتمل أن تكون إضافة الواجهات البارزة إلى أبراج البوابات قد أجريت کجسزء من تجديد سيفيروس للقلعة عام 197 م . والظاهر أن إشغال القلعة استمر حتسی خلال القرن الخامس . ad‏ لاحظ دوناو في الزاوية الجنوبية الشرقية le je‏ مسيجاً أبعاده 60 × 70 م تقريبا مبنيا بشکل غير متقن وترتفع أساساته حوالي المتر فوق مستوى الأرضية الرومانية ء يشار إليه عادة على أنه المخيم العربي مع أن تاريخه يمكن أن يعود إلى ما قبل الرومان sub - Roman‏ . لقد ورد ذكر أهالي تيلليباري ( رمادة) من قبل كوريبوس في روايته لأحداث ثورة لواته عام 546 م (2) . 243 القرية الغربية ( الاسم الروماني مجهول ) الأبعاد 183 x‏ 132 م ( جودتشايلد ) c‏ 181 × 137 م ( مسح اليونسكو للوديان الليبية ٠ (ULVS‏ المساحة 2.48 هكتار ( 6.20 فدان ) . الأشكال 5 : 3 و 5 : 4 و 6 : ۰10 اللوحات 6 - 9 . دراسة النقوش : IRT‏ 895 — 897 « ملحق Supp . LA II‏ )1966( . لقد ميز Barth Gol‏ عام 1850 وهو في طريقه إلى فزان البوابة الشرقية الشمالية على أنها : " المدخل المحصن جيدا إلى المحطة الرومانية › أما المحطة نفسها فلم أتمكن من إيجاد أية آثار لها " . خدع بارث بوجود قرية لليبيين القدماء ( البربر) في الموقع ء وبالتضاد بين الأحجار المربعة المنحوتة المستخدمة في الجزء الأسفل من البوابة والأحجار الخشنة جدا المستخدمة في بناء باقي تحصينات القلعة . وعندما طار جودتشایلد فوق الموقع وزاره في خمسينات القرن العشرين (1950- 1960 ) استنتج الكثير من الواقع القائم » وبقي المخطط الذي وضعه مقياسا مرجعيا إلى أن أعيد مسح الموقع كجزء من أعمال دراسة اليونسكو للوديان الليبية ( ULVS‏ ) في المنطقة ( الشكل 5 : 3 ). الشكل ( 5 : 3 ) : القلعة في القرية الغربية ( حسب مسح اليونسكو للوديان الليبية 01۷8 ) ٠‏ 244 aas‏ جودتشايلد أماكن ثلاث من البوابات الأربع » ولكنه فشل في إيجاد أي أثر للبوابة الغربية الجنوبية أو للزاوية الجنوبية لتحصينات القلعة . ولا بد من الشك في استنتاجه بان السور لم يبن هناك أبدا لكونه محصنا بجرف طبيعي أو منحدر صخري ء بعد أن تم تحديد أحد جوانب البوابة الغربية الجنوبية التي سرق معظمها . ویفترض أن بقية البوابة والجزء المفق ود من السور قد استخدم كمقلع للحجارة من قبل أهالي القرية داخل القلعة ( اللوحتان 6 و 7 ) . تبلغ سماكة سور القلعة في الأماكن المتبقية منه حوالي 2.4 م وارتفاعه حتى أسفل متاريس الشرفات 3.5 م ء وقد سرقت أحجار الواجهة في الكثير من الأماكن وانكشف الجزء الداخلي المكون من الدبش والحجارة المكسرة . إن البوابة الشرقية الشمالية مشهورة بحق بقناطرها الثلاث ( التي بقيت سليمة حتى 4 ) وببرجها الشرقي الجنوبي الذي لا يزال معظمه قائما بأقصى ارتفاع له( اللوحة رقم 8) . إن لأبراج البوابة واجهات منحرفة ذات زوايا مائلة » وهذه ظاهرة لها ما يوازيها في كل من بو نجيم ولامبيسيز (Lambaesis)‏ وقد بنیت تلك الأبراج بالحجارة المربعة المرصوفة حتی أسفل متاريس الشرفات . تحصل غرف الطابق الأول على الإنارة من خلال نافذتين كبيرتين في جدران الواجهة » وربما كانت مبنية فوق قبو مقنطر Vault)‏ ) . لفد وضع جودتشایلد أيضا مخطط البوابة الشرقية الجنوبية ۰ كما تم تسجيل البوابتين الشرقية الشمالية والغربية الجنوبية من قبل مسح اليونسكو للوديان الليبية عام 1981 ( الشكل 5 : 4 ) . كانت للبوابة الرئيسية portae principales‏ أبراج مستطيلة بارزة قليلا ذات واجهات من الحجر المربع المنحوت ( سرق من الواجهات الخارجية ) . ويوحي التشابه مع بو نجيم أن البوابة الرابعة لا بد أنها كانت من هذا الطراز » ولكن القرية غير عادية إلى حد كبير في احتوائها على نموذج ثالث مميز . كان على جانبي البوابة الغربية الجنوبية برجان بارزان على شكل حرف (D.‏ ومع أن لها ما يماثلها بشكل جيد من عهد سيفيروس . فإن عددا من العوامل يوحي بأن هذه البوابة قد لا تکون هي الأصلية . إنها مبنية بكاملها من الأحجار الصغيرة وليست واجهاتها من الحجارة المربعة المنحوتة كبقية البوابات . وكما سبق أن ذكرنا ليس لهذا الخليط من ثلاثة نماذج المميزة للبوابات ما يوازيه في شمال أفريقيا « وهذا ما يوحي بعدم معاصرتها لبعضها البعض . وأخيرا فان برج المراقبة الدائري الموجود على بعد 1 كم شمال القلعة والذي يعود تاريخه بالتأكيد إلى عهد الکسندر سيفيروس ) 222 - 235 ) مبني بأسلوب ممائل ٠‏ ويبدو أنه يؤكد أن البوابة الغربية الجنوبية قد be gly ael‏ بالكامل بعد بداية إشغال القلعة ب 20 - 30 سنة . 215 كان الاكتشاف الرئيسي لمسح عام 1981 هو التعرف على ثمانية من الأبراج العشرة الأصلية » وثلاثة من أبراج الزوايا الأربع ( الشكل 5 : 4 واللوحة 9 ) . بقي اثنان من الأبراج البينية قائمين إلى ما يقرب من ارتفاعهما الكامل البالغ تسعة أمتار . كان الطابق الأرضي في حالة واحدة على الأقل مملوءا بالحجارة المكسرة » وكان يتم الدخول إلى الأبراج من متاريس الشرفة على مستوى الطابق الأول . لم تكن هناك نوافذ للأبراج على الجوانب ہ ولا في الجدران الداخليةء وبذلك يفترض أنها كانت موجودة في الواجهة الخارجية على مستوى الطابق الأول . ان تلك الأبراج مربعة بشكل عام ويبلغ طول ضلع المربع حوالي 4,8 م . كانت أبراج الزوايا من الطراز الواسع بشكل غير عادي » وكانت تملا كامل الزوايا أو الأركان في القلعة » وقد بنيت على رصيف أو منصة من جدار القلعة تم توسيعها خصيصا من أجل ذلك » وهذه ظاهرة لها ما يماثلها بكل سهولة في سور جواب Sour Djouab‏ بالجزائر (Rapidum)‏ في موریتانیا القيصر Mauretania Caesariensis à‏ ؛ ويحتمل أنها موجودة أيضا في بو نجيم . لقد قدر ويلسبي Welsby‏ من أدلة في البرج الشمالي بأنها كانت ذات عدد كبير من النوافذ في الواجهة وصل إلى خمسة . Lil‏ المباني الداخلية في القلعة فقد سرقت غالبيتها بالكامل أو حجبت بالقرية التي بنيت داخل القلعة وشغلها السكان حتى الأزمنة الحديثة . ربما كانت الأعمدة المعاد استخدامها في المسجد مأخوذة من مبنى القيادة «principia‏ كما أن بعض الآثار من تخطيط السور القديم لا تزال تشاهد بين خرائب القرية . وفي عام 1981 تم اكتشاف بيت صغير للاستحمام من الطراز العسكري بجانب أحد الينابيع على الطرف الآخر ( الغربي ) للواحة . ربما كانت المباني الثلاثة المنعزلة شرقي القلعة معابد » كما لوحظ عام 1984 وجود قاعدة عمود هناك » ووجود آثار لقرية 59ا۷ ومقبرة كبرى necropolis‏ أقرب إلى القلعة ( أنظر الشكل 6 : 10 الوارد فيما بعد ) . أظهرت أدلة النقوش من القرية الغربية أن القلعة ربما بنيت في نفس التاريخ الذي بنيت فيه dali‏ بو نجيم وهو عام 201 م ۰ واستمر إشغالها حتى age‏ الإمبراطور جورديان Gordian‏ عندما حلت وحدة مساعدة محل أفراد الفيلق المسرح عام 238 م . لقد بين أحد المعالم الحجرية من جنوب غريان للإمبراطور أورليان Aurelian.‏ ( 275 م ) أن مزدة Mizda‏ أو القرية الغربية كانت لا تزال تقوم بمهمتها حتى ذلك التاريخ المتأخر . أما المعطيات من الأواني الفخارية فليست دقيقة بدون التنقيب الأثري ء ولكن يبدو أنها تؤكد أن إشغال القلعة قد اقتصر على القرن 246 الثالث . ويدل حجم القلعة على J‏ نها أكثر أهمية من بو نجيم بحيث يمكنها ذلك أن تكون مقر قيادة قطاع تخوم ali)‏ طر ابلس: Praepositus limites tripolitanae‏ )3( . القرية الغربية 2۲ البوابة الشرقية الشمالية البوابة الغربية الشمالية الشکل (5 : 4 ) : البوابات والأبراج في القرية الغربية ( حسب مسح الیونسکو للودیان الليبية ULVS‏ ) 247 Bu Njem ) Gholaia بو نجيم ( قولایا‎ الأبعاد : 138 x‏ 93 م ء المساحة 1.28 هكتار ( 3.21 فدان ( الأشكال 5:5 و 6:5 و 10:6 « اللوحات 10 و 11 ء دراسة النقوش -LA3-4f, 922-913 IRT:‏ اكتشف هذا الموقع من قبل المستكشف البريطاني ليون Lyon‏ عام 1819 ء ولا تزال الصورة التي رسمها للبوابة الشمالیة التي كانت ما تزال قائمة بكامل ارتفاعها ذات قيمة عظيمة ( الشكل 5:5 ) ۰ كما ذكر المسافرون الآخرون الأوائل بعض الملاحظات المفيدة . ربما نهب الموقع عندما بنيت القلاع التركية والإيطالية قريبا منها » ولكن بناءها أدى إلى اكتشاف مبنى الحمامات عام 1928 . على كل حال تم وضع أول مخطط تفصيلي للموقع من قبل جودتشايلد بالاعتماد على كل من الزيارات الميدانية والصور الجوية . ومنذ عام 1967 أجرى فريق فرنسي برئاسة البروفيسور ريبوفا Rebuffat‏ حفريات موسعة للتنقيب في الموقع » والكثير منها منشور الآن بالتفاصيل الكاملة (4) . الشكل ( 5 : 5 ) : بو نجيم » البوابة الشمالية ( مأخوذة من ليون 1821 ) ٠‏ كانت القلعة مزودة بأربع بوابات ومتجهة نحو الشرق ( الشكل 6:5 ء واللوحة 10 ) . يبلغ سمك جدار السور 2.40 - 2.50 م ويبلغ الارتفاع حسب رأي ريبوفا خمسة أمتار بمسا في 248 ذلك المتاريس السقفية . بنيت القلعة بالحجارة الصغيرة كما في القرية الغربية » واقتصر اس تخدام الأحجار المربعة المنحوتة على الأجزاء السفلى من البوابات وقد أضيف عليها لمسات نهائية ريفية تعد ظاهرة مميزة للموقع . كان على جانبي البوابة الشرقية ( وهي porta praetoria‏ ( برجان بارزان منحرفان بزاوية ء لکن عرضها كان يتسع لمرور عربة واحدة فقط . وقد حولت حجرات البوابة بعد انسحاب الحامية لاستخدامات مختلفة وربما كمخازن للحبوب . أما البوابات الثلاث الأخرى فجميعها ذات أبراج مربعة بارزة على الجانبين » وقد تم التنقيب عن أمتلة عنها في الشمال والجنوب . تبين الصورة التي رسمها ليون ( الشكل 5 : 5 ) أن البوابات شبيهة بمثيلاتها في منطقة القريات حيث أنها لم تبن بالأحجار المربعة المنحوتة حتى أقصى ارتفاع لهاءبل استخدمت الأحجار الخشنة الأصغر في الأجزاء العلوية منها . كان لكل برج من أبراج البوابات نافذتان واسعتان في مستوى الطابق الأول ونافذة أو اثنتان على مستوى الطابق الثاني . لا بد أن تلك الأبراج كانت أعلى من ثمانية أمتار لأن هذه النقطة موضحة برسم وجد في الحمامات يصور قلعة بأبراجها الثمانية المتصلة بالبوابات » والعالية جدا بالنسبة للأسوار . وربما كانت هناك حاجة لإعادة النظر في الأفكار المتعلقة بإعادة إنشاء بوابات وأبراج القلاع الرومانية في مناطق أخرى من الإمبراطورية الرومانية . كشف ريبوفا أيضا عن بقايا أحد الأبراج البينية « ويمكن للمرء أن يستدل على وجود برج آخر وأربعة أبراج في الزوايا من نفس الطراز الموجود في منطقة القريات ( وذلك اعتمادا على صورة جوية أخذت بواسطة طائرة ورقية للزاوية الشرقية الجنوبية للقلعة » اللوحة 10 ) . إن مخطط المسح الروماني غير الدقيق للتحصينات الخارجية أدى إلى وضع البوابتين الشمالية والجنوبية على مسافات مختلفة من التحصينات الشرقية . وقد أثر ذلك على انحراف وضع المباني على جوانب الشارع الرئيسي via principalis‏ كما هو ظاهر بکل وضوح في الشكل ( 5 : 6 ) . كما وضع مركز القيادة principia‏ وأربعة من المباني الخشنة الستة strip buildings‏ القائمة في أماكنها بالنسبة لهذا التخطيط الخاطئ .والأمر الشاذ الآخر في مخطط القلعة هو أنها خططت فيما يبدو باستخدام مقاييسها الأساسية بالذراع البوني لا بالقدم الروماني . فالابعاد الكلية تبلغ 270 × 180 ذراعا » حیث الذراع 51.55 سے ؛ والواجهة البالغة 36 مترا لمقر القيادة تعادل 70 ذراعا . إن الحسابات للتقسیمات القائمة بالق دم الروماني وبالخطوات paces‏ لا تعطى مثل تلك الأرقام المدورة بشكل مرض )5( . 249 لقد تم التنقيب عن مقر القيادة بكامله ( اللوحة 11 ) بالإضافة إلى الحمامات ومنزل الضابط القائد Praetorium‏ ومخزن مزدوج للقمح . إن مبنى القيادة من الطراز العادي أو القياسي إلى حد كبير حيث تتوزع المكاتب ومستودعات الأسلحة والغرف الأخرى على جانبي الفناء الداخلي الذي يقع إلى الغرب منه قاعة ذات منصة تفصل المحكمة court‏ عن الفسحة أو الميدان الخلفي rear range‏ . يتمركز المعبد في وسط هذا الميدان ويرتفع بضع خطوات عن الحجرة العسكرية الحصينة military strong - room‏ . كان تحديد حجرة الكتبة 1 في الميدان الجنوبي اكتشافا مهما حيث كانت المقاعد ومناضد الکتابة لا تزال في أماكنها الأصلية . لقد تم تحديد أربعة أطوار من الإنشاء والتعديلات في مبنى القيادة ككل « وإيجاد كمية كبيرة من السجلات العسكرية داخل المبنى وحوله مكتوبة على شقف فخارية ostraca)‏ ) تقدم تفاصيل آخر طور تم فيه إشغال القلعة عسكريا . كانت غالبية تلك الشقف المائة والستة والأربعين في مرمى نفايات مقابل السور الخارجي الجنوبي قرب حجرة النساخ ؛ بينما وجد بعضها الآخر في عدة مواضم داخل مقر القيادة principia‏ . وهذه تمثل بقايا الدفعة الأخيرة من السجلات المؤقتة التي احتفظت بها الوحدة العسكرية في مقر القيادة. أما 250 المعلومات المسجلة في جدول الخدمة اليومية سواء التقارير العسكرية اليومية عن النشاطات حول بو نجيم أو المراسلات فلا بد أنها سجلت بعد أن تكون الأحداث قد حصلت . ولا بد أن المصير النهائي لآلاف من أمثال تلك الوثائق التي نتجت سنويا في القلعة منذ إنشائها هو المزبلة الضخمة أي تلة الركام الواقعة جنوب غرب القلعة ( حيث وجد فعلا مزيد من بعض النقوش المكتوبة على شقف الفخار ) . أظهرت حفريات التنقيب في الحمامات وفرة من التفاصيل عن تلك المنشآت التي بقيت محفوظة حتى مستوى السقف . استمرت الإصلاحات والتعديلات فترة طويلة بعد العام 238 م كما هو الحال على سبيل المثال في حجرة فورتونا Room of Fortuna‏ . كان هناك بثر واحد على الأقل داخل القلعة » ولكن جلب الماء والخشب للحمامات ظهر بشكل بارز بين المهمات اليومية في جداول الخدمة في بونجيم . يقع منزل الضابط القائد ( البرایتوریوم Praetorium‏ ) والمخزن المزدوج للقمح في الجهة الجنوبية من مبنى القيادة » وقد تم الحصول في كنيسة المنزل على نص مهم مهدى للروح الحارسة للمكان قولايا Genius Gholaiae‏ . وعلی الرغم من استجلاء المظهر الخارجي فقط بشكل رئيسي لمهاجع الجنود فان التنظيم فيها واضح . وباعتبار كل مهجع أو كونتوبيرنيوم Contubernium‏ مكونا من غرفتين » وعلى افتراض أن بعض المباني الضيقة الخشنة مخازن أو أماكن صناعية c fabricae‏ فإنه يوجد ما يكفي لإيواء ست سرايا centuries‏ بمائة جندي في كل منها ء أو كتيبة واحدة ( 480 جندي ) . ويقترح ريبوفا أن المجال المرجح أكثر يقع بين 480 و 640 ء لکن المسالة تتعقد بالوجود المؤكد لعناصر الفرسان في خمسينات القرن الثالث )250 - 260) ۰ وبالتغيرات التسي حصلت بمرور الزمن (6). كان من المظاهر الأخرى الهامة لأعمال ريبوفا ( الشكل 6 : 10 ) الكشف عن المقابر وعن المباني داخل القرية وعن خمسة معابد تابعة لها ( ثلاثة منها كانت مكرسة لجوبيتر حامون Jupiter Hammon‏ « ومارس كانافار Mars Cannaphar‏ ء وفانامون Vanammon‏ . إن سجلات النقوش من ذلك الموقع غنية بشكل خاص ہ والأمثلة المؤرخة منها تغطي الفترة الواقعة بين 201 و 259 م ء والمعتقد أن القلعة ربما هجرت قرابة العام 263 . لکن الأدلة الخزفية والإنشائية تظهر أن إشغالها بتسلط بعض المدنيين استمر حتى القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس . وفي تلك المرحلة كان الموقع قد أصبح جزئيا محاطاً بالرمال (7) . 251 غدامس ( سيداموس « كيدامي Cydamae‏ و Ghadames ( Cidamus‏ دراسة النقوش IRT‏ 907 - 909 » راينولدز رقم ۰1 1958 Reynolds‏ يتبق الا القليل في غدامس مما يمكن أن يكون له صلة بالقلعة الرومانية المحتملة التي بنيت من قبل وحدة عسكرية بإمرة كنتوريون ) centurion‏ ) أي قائد مائة . لقد وصف دوفيريه Duveyrier‏ برجاً مربعاً في الزاوية الشمالية الغربية من سور البلدة مبنيا بالحجارة الصغيرة مع بعض المداميك من الآجر » وكان يوجد برج آخر منهار . كما وجدت في ساحة العوينة el - Aouina‏ أعمدة رومانية وتيجان uel‏ استخدامها في المسجد الرئيسي . لقد ذكر ريبوفا أنه وجد بعض الأدوات أو السلع الرومانية الفاخرة فوق جزء واسع من الواحة قرب المقبرة الكبيرة necroplis‏ . وأجرى مسحا لنصب المدافن المعروفة باسم الأصنام « ولبرج دائري مبهم على مقربة منها . وحيث أن الموضع الدقيق وحجم المنشأة العسكرية في غدامس لم يتم إثباتهما فلا يمكننا استبعاد الاحتمال بأنها لم تكن قلعة مكتملة » فقائد المائة أو الكنتوريون يمكن أن يقود قلعة صغيرة fortlet‏ ( انظر تيسافار Tisavar‏ الواردة فيما بعد ) . يمكن الافتراض بأن فترة إشغال تلك القلعة أو الحصن كانت بين201 و 238 م. هناك أدلة أيضا على اتصالات كثيرة بين الرومان والواحة في القرن الثاني قبل إنشاء الحصن أو الحامية (8) . الحامه ( أكوا تاكابيتانا Hamma ) Aqua Tacapitana‏ - اک دراسة النقوش : CIL‏ 8 . 22784 الفرنسية الاستعمارية ۰ مع أن الإجابة غير مؤكدة على التساؤل فیما إذا كانت تلك الحمامات ذات منشأ عسكري أو مدني . إن الأهمية الاستراتيجية لهذه الواحة التي تتحكم بممر أو ثغرة آراد - طبقة Arad and Tebaga‏ « وتقع على مفترق طرق رومانیة هامة توحي باحتمال وجود حامية فيها أثناء العهد الفلافي . وفيما عدا الحمامات لا يعرف إلا القليل عن الخرائب القديمة الأخرى (9) . 252 طلمينة أو تلمين ( توريس تاماليني Telmine ( Turris Tamalleni‏ دراسة النقوش : CIL‏ 8 . 83 , 84 , 23157 إن تحديد تلمين كحصن في العهد الفلافي هو أمر ظرفي أيضا . ومما يوحي بقوة بذلك أيضا إنشاء طريق بين الحامة وتلمين في عهد دوميتسيان » وكذلك السرعة التي تمت بها مسالمة القبائل هناك وتطورها إلى تجمعات مدنية تحت حكم تراجان وهادريان . إذا لم يكن هناك حصن في تلمين نفسها فلا بد أن موقعه كان في إحدى الواحات القريبة . ويمكن أن تكون بعض القوات العسكرية قد بقيت في المنطقة حتى أواخر عهد الإمبراطورية (10) . مزدة ( الاسم الروماني مجهول ) كان يوجد بدون شك موقع رئيسي قديم في مزدة ء وقد وصف بارث خرائب واسعة ممتدة إلى داخل السهل . وعندما بنيت القلعة الإيطالية هناك أدخلت في الأسوار أحجار قديمة ونقوش من المنطقة ومن مزدة نفسها. يوجد الموقع في مركز شبكة من الطرق والدروب والممرات › وربما كان قريبا من الحدود بين قبائل المكاي Macae‏ والفزاني Phazanii‏ . لا توجد في هذه الأيام أية بقايا إنشائية من الحصن أو القلعة c‏ ولكن مكانها على الأرجح يقع تحت القرية الغربية في الواحة )11( . Edref near Zintan ) Thenteos إدرف قرب الزنتان ( ثنتيوس‎ أكد اكتشاف نقش قصر دويب الموقع العام لثنتيوس بانه في جوار الزنتان ۔ اقترح ذلك دي ماتيزيو ء لکن الخرائب التي ربطها " بمحطة الطرق " الرومانية هي خرائب مزرعة زيتون محصنة وضريح ضخم يدعى قصر رومان . اقترحت بعثة استكشافية من كمبريدج عام 1964 موقعا مختلفا غربي الزنتان ببضعة کیلومترات على تقاطع طرق إدرف . ومع أنها غطيت بعد ذلك بمساكن بدائية فان الأساسات الرومانية امتدت على طول حرف القمة لمسافة 400 متر تقريبا. ويبعد الموقع مسافة ثلاثين ميلا تماما من عين العوينية ( آورو Auru‏ ) . من المسلم به أن وجود قلعة رئيسية هنا هو من باب التخمين المبني جزئیاً على تساؤل عن أماكن وجود الكتيبة الأولى السورية من حملة الأقواس .كانت هذه الوحدة مستغرقة في أعمال 23 تشييد في أورو أوائل القرن الثالث ٠‏ لکن الحامية الدائمة الباقية هناك كانت من وحدات الفرقة العسكرية . توحي الأهمية المتأخرة لثنتيوس كما يشهد بها نقش قصر دويب 244 - 246 م وقائمة الجيش أنها كانت قلعة وليست محطة طرق . ان تفسيري لمنزلة أو مرتبة التريبون المذكورة في نقش قصر دويب ( انظر سابقا ) يدعم وجهة النظر القائلة بوجود قلعة لكتيبة رئيسية في تنتيوس . اذا كانت الحامية تضم كتيبة الألف كاملة entire cohors milliaria‏ tor‏ ( حوالي 800 رجل ) فإنها تكون واحدة من أهم القلاع في المنطقة )12( . 3 - قلاع أو حصون أواسط القرن الثالث رأس العین ( تالالاتي Talalati‏ ( الأبعاد : 93 x‏ 93 م ء المساحة 0.86 هكتار ( 2.16 فدان ( دراسة النقوش : CIL‏ 8 ۰ 22765 - 22768 . الأشكال : ( 5 :7و 6 : 11) تم تحديد هوية رأس العين لأول مرة من قبل ليكوا دي لا مارش عام 1894 ء وقد تعرضت لعدة محاولات تنقيب أنتجت نقوشا لبوابتين منذ عام 263 م › والقليل جدا عن التفاصيل داخل القلعة . تم التنقيب عن بعض المباني في القلعة بما فيها بيت الحمامات ؛ ولم يتغير في الموقع إلا القليل وسيكون من المجزي أن يتم تفحصه حديثا . القلعة مربعة الشكل تقريبا ذات أركان مدورة وتتجه إلى الشرق . ومقاييسها الرئيسية ء مثل بو نجيم » يمكن اعتبارها معتمدة على الذراع البونيقي Cus Punic cubit‏ تعطى أبعادا كلية 180 × 180 ذراعا . تبلغ سماكة السور الرئيسي 1.5 مترا فقط والارتفاع المتبقي منه حوالي 2 م . والواضح أنه كان على جانبي كل من البوابات الأربع أبراج بارزة على شكل حرف 0ء وكانت أعمدة القناطر وأقواسها من الحجر المنحوت . يصحح الشكل ( 5 : 7 ) الانطباع الذي أوجده مخطط منشور حديثا وهو أن أبراج البوابات كانت مجرد إضافات شبه دائرية للجزء الخارجي من متاريس الشرفات . تبين المخططات التفصيلية أن البوابات كانت من النوع النظامي مع الأبراج التي تفيد كحجرات للحراس . لم يسفر التنقيب في الركن الجنوبي الغربي عن أية آثار لبرج في تلك الزاوية . ولكن وجدت عوضا عنه سلسلة من غرف المخازن والممرات المتصلة بالمتاريس . وبشكل عام وجد المنقبون الأوائل داخل القلعة مملوءا بالردميات والحجارة المكسرة إلى درجة لا تتناسب مع 24 الشكل ( 5 : 7 ) : رأس العين تلاليت ( تالالاتي ) ء القلعة مبنية ple‏ 263 م : أ- المخطط العام c‏ ب — تفصيل البوابة الشمالية . عملياتهم السريعة فتحولوا عنها إلى القرية في الخارج ( الشكل 6 : 11). بنيت القلعة عام 3 م في مكان مناسب las.‏ واستمر الإشغال العسكري النظامي لها حتى أواخر القرن الرابع الميلادي بعدما أجريت عليها إصلاحات بين عامي 355 و 360 م . كانت هناك بعض المدافن الرومانية المتأخرة وربما المسيحية في البوابة الغربية » وبذلك يمكن أن تكون القلعة قد هجرت في وقت ما بين عام 360 م واستيلاء الوندال على المنطقة . وخلافا للادعاء بأن القلعة بنيت في موقع بكر فإن الأدلة الفخارية تشير إلى احتمال وجود النشاطات المبكرة منذ أوائل القرن الثالث » وهذا متوقع إذا كانت رأس العين هي المحددة في يوميات الرحالة أنطونين Antonine‏ على ki‏ تالالاتي Talalati‏ « التي يمكن بناء على ذلك أن تكون قد نشأت كمستوطنة مدنية أو كحصن في عهد سيفيروس . هذه المسألة لا يمكن حلها بشكل نهائي إلا بالتنقيب من ape‏ )13( . 255 ^ 4 — محطات الطرق / الحصون FORTLETS‏ من الواضح أنه لم تكن كل المواقع المذكورة على طريق التخوم في يوميات الرحالة أنطونين مراكز عسكرية . وعلى ذلك فليس من الضروري إيجاد صلة بين أي بناء موجود في موقع مناسب للدفاع عنه وبين اسم معين في اليوميات . ولكن في المقابل يبدو أنه عندما توضع قوات عسكرية في محطة على الطريق أو تكلف بمراقبة حوض أو بئر فإنها كانت تزود ببعض أشكال الحصون المسورة التي يمكن الدفاع عنها سواء أكانت على شكل برج أو قلعة صغيرة .إن أقدم الحصون أو القلاع الصغيرة ذات التاريخ المؤكد هي بيزيريوس (سيدي محمد بن عيسى) و تيسافار( كومودان Commodan‏ ( قصر غيلان :وقد توسعت الشبكة في عهود آل سيفيروس . ويمكن توقع تاريخ بعض المراكز بین أوائل ومنتصف القرن الثاني » بینما استمر إنشاء أمثال تلك المراكز حتى القرن الرابع ( الجدول 5 : 2 و الشكل 5 : 8 ) (14) ٠‏ الشكل (5 : 8) : مخططات مقارنة للحصون (تتضمن المواقع الممكنة) من التخوم الطرابلسية . 256 SC vO سأ ہی‎ ]۳ JV 210 لحو‎ 00٣ گس‎ 3€ unofy ور‎ ° °° j ° ° sniepoo snioumu / 710 ۳-0۳ ec AKT (Fs >>: ol ۳۲ ۱] IY ۲] 0 ۲0۳ (TEY If geo ای‎ à SC» vO یں یی‎ ort تک ے‎ ( CF ) Cerg oO ہوک‎ IRE ۲ ime 910 ۲/0۲0۳ يج‎ oF ay ( كبح‎ ( oon [mney يم اه‎ lee ا [Poors‏ حر سیر و | aC iy (EKO)‏ ۳-۳ ۲60 ےت | ۳/605 90| v-/ 609 ۶ (arn) | <‏ 9€0 هنیک quy ۳‏ یی nts SC» vO‏ 2 ہا ا ا 7ے سد وت > SIO KE AD ہپ کت‎ )) fi S Kip جج‎ ۳ SC كسم ۳ ف‎ PP Ae eem c ۳۲ (S : كسمم : (ع‎ CC F یہب‎ Ciro (my می عم‎ FO [UO € CO vs ) ° a PO 3C 00? پیم‎ HAM Ain Wif I ( Thenadassa : ثناداسا‎ ( I عين ويف‎ الابعاد : حوالي 100 x‏ 50 م (؟) . المساحة 0.5 هكتار ) 1.25 فدان ( . دراسة النقوش : IRT‏ 868 - 870 ء الشكل : ( 5 : 9). كان موقع عين ويف 1 لفترة طويلة معتبرا محطة طريق غير محصنة يحميها بضعة جنود. ولا يبدو أن هذه النظرية تأخذ في الحسبان حقيقة وجود بيت حمامات واسع ھناكء كما لا تفسر لماذا كان " مجرد بضعة جنود " بإمرة قائد مائة رئيسي centurio princeps‏ . أظهرت إعادة فحص الموقع وجود طور مؤكد »ومن المحتمل طورين من الإنشاءات العسكرية.وقد عزي الطور الأوسع منهما مبدئيا إلى القرن الثاني المیلادي بالاعتماد على الأواني الفخارية التي وجدت في خنادق حدیثة لمياه الصرف حفرت عبر الموقع ء بينما يحتمل أن يكون الأول وهو الحصن الأصغر مرتبطا بالإشغال المعترف بأنه كان خلال فترة حكم سيفيروس ( الشكل 5 :9( (15) . 9 ANM MT Nx بيت حمامات‎ RN. n SN NUS RA VN CNN ١ ete e. پا کی‎ QM الشكل ( 5 : 9 ) : المنشأت العسكرية والمستوطنة المدنية في عين ويف ( ثناداسا ( » ( مأخوذة من ماتينغلي 1982 ( 258 بئر غزينة ( بيزيريوس 862617605 ) الأبعاد 50 x‏ 65 م ٠‏ المساحة : 0.33 هكتار ( 0.81 فدان ) دراسة النقوش ILAÉ‏ 26 - 27 ء الشكل ( 5 : 8 ) . إن الأبعاد المسجلة لموقع بيزيريوس ( أو فيزيري Vezerei‏ ) لا تتناسب طردا مع أهمية الموقع كما توحي بها الاكتشافات النقشية . فحصن بهذا الحجم الصغير لا يمكن أن یتسم لقوة من ثلاثمائة رجل أظهرتها قائمة عسكرية من الموقع . وبناء على ذلك فقد اقترح في الفصل الرابع أنه إما أن يكون هناك موقع أوسع ما يزال تحت کثبان الرمال بانتظار الاکتشاف أو أن بيزيريوس كانت مركز قيادة لعدد من المخافر الصغيرة الأخرى في شمال الظهره . كان السور الخارجي للحصن مبنيا بالحجارة الصغيرة وذا بوابة واحدة بقصد المخادعة "chicane"‏ من جهة الشمال . لم تسجل أية تفاصيل عن المباني الداخلية » لکن المرجح أن يكون الترتيب مشابها لما هو موجود في مواقع مثل تيسافار وهنشيرمقارين (16) ٠‏ هنشير مقرين ( أجارلاباس ؟ Agarlabas‏ ) الأبعاد 67 x‏ 67 م » المساحة : 0.45 هكتار ( 1.12 فدان ) c‏ الشكل ( 5 : 8 ) ۔ إن الحصن محدد بسور حجري تبلغ سماكته 0.4 م تقريبا » والأركان مدورة دون أية آثار لبروزات خارجية » والمدخل الوحيد كان على الارجح في الجانب الجنوبي الشرقي . المبنى المركزي المبني على الطراز الأفريقي محفوظ بشكل جيد نسبياً » لکن أحجار الموقع الصغيرة نهبت إلى حد كبير. لاحظ تروسيت وجود جدار داخلي مواز للمتاريس الشمالية الغربية وعلى بعد سبعة أمتار تقريبا منها ء كما لاحظت أنا آثار جدران مشابهة ذات صلة مماثلة بالجدران الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية . وبذلك يبدو الموقع أنه نسخة موسعة لنمط حصن تيسافار. مع المهاجع والمخازن المبنية حول المتاریس من الداخل ؛ ومع بناء قائم بمفرده في المركز ( الشكل 5 : 8 ) . يعود تاريخ الأواني الفخارية السائدة في الموقع وفي القرية الواسعة الانتشار حوله إلى القرن الثالث c‏ ولكن لوحظت بعض الأنواع التي تعود بدون شك إلى القرنين الثاني والخامس ہ وهكذا يمكن أن يكون الإشغال المسدني بشكل ما قد استمر فترة أطول (17) . 29 هنشير مدينه ( ثيبيلامي 7 Hr Medeina ) Thebelami‏ الأبعاد : 63 x‏ 63 م ؛ المساحة 0.40 هكتار ( 0.99 فدان ) ء الأشكال ( 5 : 8 و 5 : 10 ). لهذا الموقع الذي اكتشف من قبل ليكوا دي لا مارش عام 1894 أوجه شبه عديدة بذلك الذي سبق وصفه آنفا . ويوحي أسلوب الحصن المسور ووجود مبنى من طراز أفريقي في المركز والحجم الإجمالي أن الموقعين LIS‏ على وجه العموم معاصرين لبعضهما » وقد بنيا ليناسبا حجما معينا من القوات . ومع أن ترتيب مهاجع الجنود غير مسجل في مدينه » يحتمل أنه كان مشابها لذلك الموجود في مقارين . يختلف مخطط تروسيت الحديث للموقع عن مخطط دي لا مارش بتفاصيل مهمة حول ترتيب المبنى المركزي ( الشكلان 8:5 و 5 :10 ) ومن الضروري إجراء المزيد من المسح أو التنقيب لحل هذا الإشكال برمته )18( . قصر تابريا Ksar Tabria‏ ( الاسم الروماني مجهول ( الأبعاد : 60 x‏ 60 م ء المساحة 0.36 هكتار ( 0.9 فدان ) ء الشكل ( 5 : 8 ) . رغم أن هذا الحصن يبدو من النظرة الأولى أنه يعود بتاريخه إلى أواخر العهد الروماني نظرا لبروز الأبراج عند زواياه » فإن أحجاره الصغيرة من جهة أخرى وحجمه الكلي الأكبر ونتوءاته الدائرية لا المربعة تميزه عن نمط الأبراج المربعة في بنيا قويدا سيدير Benia Gueda Ceder‏ ( أنظر الفصل العاشر ) . إن حجم الموقع وشكله المربع € ووجود مبنى قائم بمفرده في المركز › والمهاجع في أرجاء الحصن المسور ظواهر يمكن أن تنطبق على حصن من القرن الثالث لولا النتوء‌ات الخارجية في الزوایا ( الشکل 5 : 8 ) . ویبدو gle‏ مخطط تروسیت أن واحدا على الأقل من تلك le sill‏ ربما تمت إضافته » ولیس ظاهرة أصلية فيه . إذا كانت الحالة كذلك فإنه یمکن أن يكون حصنا آخر من حصون القرن الثالث التي تم تعدیلها فیما بعد. ولا بد من زيارة الموقع قبل أن یغدو هذا التعدیل الممکن أكثر من مجرد فرضية أولية(19) . Ksar Rhilane ) Tisavar : تیسافار‎ ( (due قصر‎ الابعاد 40 x‏ 30 م « المساحة 0.12 هکتار ( 0.3 فدان ) » دراسة النقوش : CIL‏ 8 . 11048 22631 ۰ 22579 - 22761 ۰ الاشکال : ( 5 : 8 و 10:5 ). 260 إن تيسافار أكثر الحصون التي نقب عنها بكثافة في منطقة طرابلس . ومع أن حجم هذا الموقع ربع حجم هنشير مقارين فقط ء فقد كان بوضوح من طراز البناء نفسه رغم الافتراض بأنه مصمم لحامية أصغر ( الشكل 5 : 8 ) . كانت زوايا السور الخارجي مدورة وكانت سماكته 0 مترا ء وقد بني حتى ارتفاع 1.5 م تقريبا من الحجارة المنحوتة » وبعدها من حجارة أصغر حتى ارتفاع أربعة أمتار تقريبا . يقع المدخل الوحيد في الجانب الشرقي ؛ ويوجد عشرون غرفة مختلفة الأحجام مبنية حول الجانب الداخلي من السور ۰ يفترض أن بعضها مهاجع للجند Oly‏ بعضها الآخر مخازن ( الشكل 5 : 10 ) . وعلى سطح ثلك الغرف بني ممر المتاريس التي كانت الأدراج في زوایا الحصن تتيح الوصول إليه . تضمنت الغرف المبنية جيدا في منطقة المركز معبداً luca‏ لجوبیتر Jupiter‏ »كما oa iy‏ ها کات :فشكل المرفؤ الاداري «Dali‏ أما المباني الملحقة خارج السور فقد شملت إسطبلات ومعابد ( كان لأحدها مخطط على شكل ثلاثي الأوراق وكان مكرسا لروح تیسافار الحارسة للمكان Genius Tisavar‏ ) . الشكل ( 5 : 10 ) : العلوي هو الحصن الرومائي قصر غيلان ( تيسافار ( (حسب غومبو 1901( « والسفلي حصن هنشير مدينه ( حسب ليكوا دي لا مارش 1894 لکن راجع 5 : 8 ) . 261 يحتمل أن تكون الحامية في عهد سيفيروس معادلة لكتيبة مئوية أو كنتوري مكون من حوالي GALS‏ رجلا يقودها كنتوريون centurion‏ واثنان من نوابه optiones‏ . ویبدو أن الإشغال العسكري للموقع استمر من أواخر القرن الثاني حتى السنوات الأولى من القرن الرابع . كما يبدو أن الحصن قد حرق عمدا بعد إخلائه من قبل الحامية المغادرة (20) . سي عيون ( برايسيديوم . . . Praesidium‏ ( الأبعاد : 30 × 40 م تقريبا » المساحة 0.12 هكتار تقريبا ( 0.3 فدان ) . دراسة النقوش : ILAF‏ 8 - 9 . لا أعلم بوجود أي مخطط منشور لهذا الموقع c‏ ولكن يبدو أن أحدث وصف له يذكر حصنا مماثلا في نمطه للحصون المذكورة آنفا . هناك على بعد ثلاثمائة متر من الحصن ضريحان على الأقل ومجموعة كبيرة من الأحواض الواقعة بين الحصن وتلك القبور . إن المبنى المركزي للحصن منهار بالكامل ولعله كان مبنيا جزئيا على النمط الأفريقي . لقد لاحظ تروسيت أن المبنى الرئيسي الخرب كان محاطا بسور حجري مربع بطول ضلع 30 - 40 م مما يجعل حجم الموقع الإجمالي مماثلا لحجم تيسافار ء كما لاحظ حوضا في الجزء الشمالي ء وأن المدخل الرئيسي باتجاه الشرق (21) . قصر الحدادية ( توغولوس : Tugulus‏ ) الأبعاد : 60 × 60 م تقريبا » المساحة 0.36 هكتار ( 0.9 فدان ) نشر جودتشايلد صورة جوية لهذا الموقع مع وصف إجمالي له مختصر جدا . الموقع مربع الشكل تقريبا مع زوايا مدورة وربما كانت له أكثر من بوابة ؛ ولا تظهر في الصورة تفاصيل الأبنية الداخلية . يدل كل من شكل الموقع والأواني الفخارية السطحية على أن تاريخ بنائه يعود إلى ما بين أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثالث . وربما كان أفضل تقدير أنه أتى في سياق أعقاب ثورة النسامون ؛ ولكن حجمه الصغير قد يوحي بتاريخ متأخر عن ذلك . 262 عين ويف IT‏ ( ثناداسا ) ء مدينة دوغة ( مسفى ) ء عين العوينية ( أورو ( Ain Wif II (Thenadassa ), Medina Doga (Mesphe ), Ain el-Auenia (Auro)‏ الأبعاد : عين ويف 11 ومدينة دوغة 40 x‏ 40 م تقريبا ٠‏ المساحة 0.16 هكتار ) 0.4 فدان ) . دراسة النقوش : عين ويف IRT‏ 868 - 870 ء العوينية IRT‏ 857 ؛ راینولدز 14.5.1955 ؛ راینولدز وبروغان 1960 رقم 1 و2 ۰ راينولدز وسيمبسون 1967 ء 45 -47 ۰ الشكل 5 : 9 . إن من المناسب مناقشة هذه المواقع الثلاثة مع بعضها حيث ادعي أنها جميعا محطات على الطرق غير محصنة . وما حصل حديثا من تحديد وجود طورين في حصن عين ويف يعيد طرح السؤال حول شكل الوجود العسكري المفترض للموقعين الآخرين . لم يعثر على أية نقوش عسكرية في مدينة دوغة . ولكن كان هناك حصن دفاعي ذو سور مربع الشكل تقريبا طول ضلعه 0م مبني بحجارة منحوتة . وحصن الطور الثاني في عين ويف ذو حجم ممائل تقريبا لكنه مبني بحجارة صغيرة ( ولذلك نهبت غالبيتها ) . في مقابل ذلك تظهر النقوش وأختام لبنات الآجر في عين ويف أن وحدة من الفرقة العسبكرية كانت بالتأكيد موجودة في الحصن . وعلى الرغم من عدم تحديد أماكن مهاجع الجنود حتى الآن ۰ فإن المرجح كونه موقعا عسكريا محصنا . كانت بيوت الحمامات موجودة في محطات الطرق الثلاثة تلك والتي أصبحت فيما بعد مستوطنات مدنية جديرة بالاعتبار ( الفصل السادس ) (23) . المدینة الراقده : El Medina Ragda‏ الأبعاد : 38 x‏ 38 م تقريبا . المساحة 0.14 هكتار ( 0.36 فدان ) . الأشكال ( 5 : 8 و 21:5( تم تحديد هويتها لأول مرة كموقع عسكري من قبل دي ماتيزيو عام ۰1904 وقد نسي الموقع تماما إلى أن قامت بروقان Brogan‏ بزيارته واكتشفت حاجز حد حجر Hajar Clausura‏ 11300 على بعد بضعة كيلومترات جنوبه . اقترحت بروقان بحذر أن الموقع قد يكون مزرعة محصنة ء ولكن الزيارة اللاحقة من قبل فريق اليونسكو لمسح الوديان الليبية (ULVS (‏ جعلت الفريق يفضل التفسير العسكري الأكثر قدما . إن الموقع محاط بسور دفاعي من الحجارة الضخمة المنحوتة » وله مدخل وحيد في الجانب الشرقي . أما الأركان فمربعة ء ولكن لا يوجد أي أثر للبروزات أو النتوءات الخارجيةء 102 بل هناك مؤشرات على إمكانية وجود خندق في الجانبين الجنوبي والشرقي . والمبنى الداخلي الوحيد الممكن رؤيته مستطيل الشكل من الطراز الأفريقي وقريب من المدخل ( الشكل 5 : 8 ). وعلى بعد خمسين مترا تقريبا شمال شرقي الحصن يوجد حوض ضخم مزدوج مبني بطريقة تثير الإعجاب ( الشكل 5 : 21 ) . تضمنت الأواني الفخارية السطحية المبعثرة في الموقع كميات ضخمة من الأنواع الفاخرة التي تعود لأواخر القرن الأول وللقرن الثاني الميلادي . وفي هذا التاريخ المبكر تبدو الظواهر الدفاعية للموقع أكثر تلاؤما مع التفسير العسكري. تقع مدينة راقدا على معبر رئيسي للرعي بين الجبل و الظاهر ٠‏ ويُظهر الحاجز الواقع تماما إلى الجنوب أن المراقبة الرومانية لهذا المعبر كانت تعتبر مهمة. ومن المحتمل أن يكون الحصن في مدينة راقدا قد تم إشغاله بتاريخ أبكر من إشغال الحاجز ء لکن صلة ما بين الاثنين ليست مستبعدة (24) . 5 - المخافر OUTPOSTS‏ ( قصور . مزارع محصنة › كنتيناريا ) خلافا لمعظم المواقع الموصوفة سابقا فإن من الأصعب تصنيف المواقع المحصنة ذات المساحة 0.1 هكتار أو أقل إلى مدنية أو عسكرية . لقد أثبتت المعايير المطبقة فيما مضى أنها غير مرضية ء وخاصة بسبب de jill‏ إلى اعتبار أي مبنى مربع أو مستطيل مشيد بحجارة أنيقة نوعا ما ء وله بعض المظاهر الدفاعية ٠‏ ذا أغراض عسكرية . لقد أكدت الأعمال الحديشة في الجبل وفيما قبل الصحراء الليبية مرارا وتكرارا الأصول الطبيعية لمعظم المستوطنات وللعديد من المزارع المحصنة المثيرة للإعجاب ( القصور ) . لقد فقدت المحاولات السابقة لتحديد تواريخ القصور بالاعتماد على الفروق المزعومة في أحجار البناء الثقة بها » وبدون بعض الأدلة الداعمة لا يمكن الاعتماد على أسلوب التشييد بمفرده للدلالة على أن البناء قد بني من قبل العسكريين . كما لا يقتصر وجود بعض المظاهر كالخنادق على المواقع العسكرية . وقد يساعد قرب الأضرحة المدنية في بعض الحالات لتحديد ما إذا كان قصر ما من النمط البلدي الأصيل “native type"‏ ولكن هذا أيضا لا يضمن عدم حصول الأخطاء . تعتبر المصطلحات دون ريب أحد عوامل التعقيد . فالواقع أن مسألة المصطلح كنتيناريا 8 برمتھا في أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية قد أسيء فهمها في الغالب . حصلت محاولات للبرهان على أن الکنتینارپوم centinarium‏ کان صنفا خاصا من المواقع + ون 264 الاسم مرتبط بالضابط المسؤول ( كنتيناريوس centinarius‏ ) . ويمكن کبدیل ذلك أن يكون مشتقا من الوحدة المراد لھا أن تعمل كمفرزة مستقلة ( کنتوریا centuria‏ ) . لکن الدلائل الأثرية لا تحسم الخلاف لصالح أي من وجهتي النظر . قارن على سبيل المثال حجم كنتيناريوم أكوا فيفا x 86 ) Aqua Viva‏ 86 م > 0.74 هكتار ) الذي بني عام 303 م بحجم كنتيناريوم تيبوبوكي x 15)‏ 15 م = 0.02 هكتار ) الذي يحتمل أنه بني في العام نفسه . فليس من المرجح أن تكون رتبة الضابط القائد ولا حجم الوحدات متساويا في هذين الموقعين. وبناء على ذلك لا ينصح بالاستقراء الزائد لأهمية الاسم في السياق الروماني المتأخر. يظهر المزيد من الإرباك ۰ كما سبق أن لاحظنا » من خلال توطيد صلات غير صحيحة بين الكنتيناريا والقصور من جهة » وبين الليميتاني أو حرس الحدود وسكان القصور من جهة أخرى . لقد أصاب جودتشايلد في ملاحظته أن القصور التي بنيت في بعض الحالات القليلة من قبل السكان الليبيين الأصليين كانت تدعى أيضا كنتيناريا » ولكنه أخطأ في محاولته البرهان على أن لذلك أهمية عسكرية » وأن الأمر نفسه ربما كان صحيحا بالنسبة لوضع معظم القصور الأخرى أيضا . إننا لا نملك أية وسيلة للتقدير تماما كم عدد سكان القصور الذين كانت لهم مرتبة معينة كميليشيا حدود ‏ كما لا نعلم ماذا يستلزم ذلك من واجبات أو مهمات . ومع ذلك فان استخدام مصطلحات عسكرية من قبل المدنيين للمنشآت المبنية على ممتلكاتهم أمر متفق على حصوله . ومن المهم فعلا أن كل الدلائل الأثرية تشير في الغالب إلى أن الهم الأول لمشيدي القصور كان حماية عائلاتهم وممتلكاتهم » وليس هناك ذكر AY‏ غايات أبعد من ذلك . إن التنظيم العسكري خلف الكنتيناريا المعروفة بأنها مدنية كان بكل الاحتمالات مهلهلا جدا أو غير موجود أصلا ( انظر الفصل العاشر لاحقا ) . نتيجة لتلك الأمور غير اليقينية فإن من الضروري الآن أن يعامل كل موقع بالاعتماد على مزاياه وبقدر لا بأس به من التشكيك . هناك بالطبع بعض المخافر الحقيقية الصغيرة والأبراج التي يمكن تحديد هوياتها بواسطة النقوش بكل ثقة . لا بد أنه كانت هناك بعض المواقع الأخرى ذات الأصل العسكري أو شبه العسكري ؛ ولكن من غير المجدي محاولة وضع قائمة بجميع القصور المعروفة نظرا لأن نسبة كبيرة منها كانت منشآت مدنية للسكان الأصليين بنيت لأغراض تتعلق بالمكانة أو الدفاع أو بكليهما معا . ويبدو أن تاريخ أقدم القصور الليبية يعود إلى أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث » وربما كانت من حیث الشكل تقليدا للنموذج العسكري . غير أن الأبراج المحصنة استخدمت كمخازن للقمح في الواحات بتاريخ أقدم مما نکر . وبذلك 265 يمكن تصور التطور الأصلي للابراج . ونظرا لوجود هذه المشكلات في تحديد الهوية فقد اقتصرت أمثلتي عن المخافر " العسكرية " بدرجة كبيرة على الفشات المؤكدة والمرجحة ( الجدول 5 : 3 » والشكل 5 : 11 ) )25( . كانت بعض المخافر الكبيرة مبنية بالحجارة المنحوتة » ورغم النقص في النقوش كبراهين 0 فإن مواقعها الاستراتيجية تؤيد التفسير العسكري لوجودها . الشكل ( 5 : 11 ) : مخططات مقارنة للمخافر العسكرية المؤكدة والمرجحة في منطقة طرابلس . Hr Krannfir ) Khanefi : هنشير كرانفير ( خانيفي‎ الأبعاد : 31 x‏ 25.4 م ہ المساحة 0.08 هكتار ) 0.2 فدان ( ١‏ الشكل ( 5 : 11 ) . ثم التنقيب جزئيا في هذا ail pall‏ عام 1903 ۰ وهو يتألف من سور من الحجر المنحوت وعدد من الغرف الداخلية على جانبي فناء مركزي . وتؤيد حقيقة غياب النتوءات أو الباستيونات أن تاريخه يعود إلى القرن الثاني أو الثالث » ولكن التنقیب لم يسفر عن أية دلائل أوضح . كانت إحدى الغرف الداخلية إسطبلا يتسع لثمانية أحصنة على الأقل » وبذلك فإن المفرزة كانت جزئيا من الخيالة . وكان الموقع أيضا في موضع جيد للرصد ولإرسال الإشارات إلى بئر غزينة ( بيزيريوس ) الذي يفترض أنه كان يمثل بالنسبة له مركز القيادة ( الشكل 5 : 17 ( )26( . 266 100 ۲۰ = £007 ليم م‎ c00 ۲۰ = 0۶۰ EE [etse ERI‏ دنت کی ۶ = ۳ 900 7 = ۳ 900 ۶۔0۳ we ۲5۲۲ ۱۳ = ۴۲۴ | rrr TTY tec كنس‎ (TY f£ arm ame y Inve "جع‎ ow ame C42 چوک‎ 66g? Cm pore) (SP (GS: ع‎ ( : ۳۲ ۳۹ s? كس )مخ کی یرب‎ ce ee igo 7 0 كص‎ القرية الشرقية : Gheriat esh - Shergia‏ الأبعاد 38.8 x‏ 26 م ء المساحة 0.1 هكتار ( 0.25 فدان ) c‏ الأشكال 5 : 11 و 12:5 ء اللوحة 12 . ما تزال ثلاثة جوانب من هذا المبنى المثير قائمة حتى ارتفاع سبعة أمتار تقریبا ء وكلها مبنية بصفوف من الأحجار المنحوتة ببراعة ( اللوحة 12 ) . أما الزوايا فمدورة وذات أسطح مائلة قلیلا ‏ وهذه الظاهرة مماثلة تماما لما في قصر عيساوي ( أنظر فيما بعد ). اعتقد جودتشايلد أن السور الشرقي انهار وسقط فوق المنحدر الصخري الشاهق « ولكن الفحص الذي جرى عام 1980 اقترح أنه ربما هدم عندما تم دمج المبنى في القلعة الإيطالية c‏ وأقحم عدد من المكاتب والمهاجع في ذلك الجانب . لقد بين وجود زوج من العتبات الحجرية الضخمة » في أماكنها الأصلية على ما يبدو ؛ في مدخل إحدى تلك الغرف الخربة الآن موضع وجود المدخل والسور الشرقي للمركز الروماني ( الشكل 5 : 12 ) . وهناك علامات على السطح الداخلي الأكثر خشونة لجدار السور تذل على أن الغرف قد بنیت ala‏ مستندة إليه وأنها كانت ذات طابقین . الشکل ( 5 : 12 ) : مخطط المخفر الروماني في القرية الشرقية (حسب مسح اليونسكو للوديان الليبية ULVS‏ ) 268 104 كان المخفر أو المركز Dua‏ على قمة منحدر شديد يشرف ويهيمن على الواحة الشرقية . ويمكن الاتصال بالإشارة بين المخافر الرومانية في واحات القريات حيث البرج burgus (‏ ) في الغربية يمكن رؤيته من الشرقية . ورغم الافتراض sale‏ بان تاریخ هذه الأكيرة أقدم من بناء القلعة في الغربية » فإن من الممكن التصور أن هذا التسلسل قد يكون معكوسا . إن الشرقية هي الواحة الأكبر ولعلها تقع على الطريق الأفضل المتجه جنوبا إلى فزان . وان امكانية عودة تاريخ بنائها إلى ما قبل عهد سيفيروس أمر جدير بان يتبادر إلى الذهن في ضوء الأدلة الواردة من قصر عيساوي . قصر العيساوي ( البنات : Gasr Isawi ( Banat‏ الأبعاد 22 x‏ 25 م ء المساحة 0.06 هكتار ( 0.14 فدان ) : الأشكال ( 11:5 و 13:5 ) . لوحظ من قبل جودتشايلد وآخرين غيره وجود مبنى في وادي نفد ممائل تقرييا للنموذج الموجود في الشرقية يدعى قصر العيساوي » وهذا ما يزيد من قوة الاحتمال بأن للاشين أغراضا عسكرية . ويعتبر الاكتشاف من قبل مسح اليونسكو للوديان الليبية لمعقل للسكان الأصليين على قمة تلة تبعد حوالي 400 م إشارة إلى وجود عسكري في هذا المكان . ما تزال الجدران الرئيسية للمبنى والمكونة من الحجر المنحوت قائمة حتى ارتفاع ستة أمتار ۰ وكانت مدعمة من الداخل بطبقة رقيقة من مداميك الحجارة الصغيرة التي ارتبطت بها الغرف الداخلية . ويبدو أن التخطيط الداخلي يرتكز على صفوف من الغرف حول ساحة مركزية ( الشكل 11:5 ) . والباب الذي لا تزال حالته جيدة يمكن إغلاقه بإحكام بالمزلاج ء ولا توجد علامات على أي نقش مكرس أو مهدى ( الشكل 13:5 ) . تقدم المباني الملحقة بالقصر الرئيسي دعما إضافيا لتفسير أغراضه بأنها عسكرية . وتختلف الصفوف النظامية المستطيلة للغرف عن المباني الخارجية العادية وغير المنتظمة إلى حد ما حول القصور . بالإضافة إلى إمكائية مراقبة مركز قبلي ( وربما سوق تجاري ) يقع قصر العيساوي قريبا من عدة طرق رئيسية متوجهة إلى الشمال عبر سوف الجين . وتشير الدلائل من الموقع على تاريخ المكان أن إشغاله يمكن أن يكون قد بدأ أواخر القرن الثاني الميلادي ولعل ذلك كان قبل عهود آل سيفيروس . يمكن أن aem)‏ إلى هذه الفئة نفسها عدد من المواقع الأخرى المشابهة من حيث روعة البناء » ولكن الحذر ضروري في ذلك . يعتبر الموقع الموجود في الفسقية مثالا 269 نموذجيا في زمزم » فهذا القصر ذو الزوايا المدورة والمبني بحجارة ضخمة يتحكم بحوض مائي روماني هام على طريق متجهة إلى بو نجيم ( الشكل 11:5 ) . غير أن الثقة تكون أقل فيما يتعلق ببعض الاحتمالات الأخرى وأبرزها تلك الواقعة في منطقة الجبسل حيث كان استخدام الأحجار المنحوتة في البناء مألوفا وأكثر شيوعا (27) الشكل (13:5 ) : البناء بالحجارة المنحوتة ببراعة » ومدخل المخفر الروماني المرجح في قصر العيساوي في وادي نفد N'f'd‏ ( حسب مسح اليونسكو للودیان الليبية 111758 ) . دراسة النقوش : بروقان و راينولدز ۰1960 رقم 1 و 2 . ماريشال 1979 ۰ 448 — 450 ؛ ) 1992 ) . الشكل )11:5( . أشارت شقف الفخار المكتوبة ( أوستراكا 0907258 ) من بو نجيم في بعض الأحيان إلى آماکن یمکن أن تكون مخافر عسكرية : أرنوم Arnum‏ « بویناغ Boinag‏ « ایسوبا Esuba‏ جالين . . .ي [ ...]۰۰۰1 02118 « هايروزيريان Hyeruzerian‏ « سيكيدي Secedi‏ 270 105 وعلى الرغم من أن مواقعها الدقيقة غير معروفة ء وأن هذه الأخيرة قد تكون حصنا لكتيية مستقلة فإن هناك بعض الأماكن التي يرشحها علم الآثار القديمة . یوجد قصران ( 28 x‏ 23 م » و 18 X‏ 18 م ) في واحة زله مع أواني فخارية من القرن الثالث مرافقة لهماء وقد يكون کلاھما ذا طبيعة عسكرية . لقد ثبت من النقوش أن تاريخ قصر زرزي 26121 ( 12.8 × 9.2 م ) الواقع غربي بو نجيم يعود بالتأكيد إلى فترة حكم سيفيروس ( الشكل 5 : 11 ) . وتظل المواقع الأخرى غير معروفة عبر المنشورات إلا جزئيا فقط » لکن الأواني الفخارية في معظمها متوافقة مع سلسلة نماذج بو نجيم . كانت معظم المخافر والأبراج موضوعة في الواحات وعند الآبار والأحواض المائية في الطرق الصحراوية ودروب ما قبل الصحراء . وبذلك يظهر أن مهماتها هي الإشراف على جميع التحركات وتنظيمها في مناطق التخوم )28( . قصر دويب Duib‏ وقصر وامس Wames‏ الأبعاد التقريبية : دويب 16.25 × 15 م تقريبا » ومساحته 0.03 هكتار ( 0.06 فدان ( وامس 13.20 × 13.20 م » ومساحته 0.02 هكتار ( 0.04 فدان ) . دراسة النقوش : RT‏ - 882 ( دويب ) . الأشكال 5 : 11 و 5 : 21 . يشار إلى هذين الموقعين أحيانا وكأنهما يقعان على طريق أعالي سوف الجين ٠‏ غير أن موضع قصر دويب يقع على مسافة بضعة كيلومترات جنوب غرب التخطيط المعروف للطريق . كان من الواضح أن قصر دويب مخفر مرتبط بثنتيوس ( قرب الزنتان ) ء بینما يرجح ارتباط قصر وامس - نظرا لموقعه الأبعد باتجاه الجنوب الشرقي - بالمركز العسكري المشتبه بوجوده في مزدة . وبناء على ذلك ليس من الضروري أن يكونا معاصرين من حيث تاريخ الإنشاء رغم إمكانية تمائل الوظائف التي يؤديانها . إن قصر وامس محاط بخندق وله برج فوق المدخل لا يزال بحالة جيدة . أما قصر دويب فتزيد التعديلات والتجديدات التي حصلت بعد العهد الروماني من صعوبة تبين الظواهر الأصلية فيه ء لکن بناءه مؤرخ في الفترة 244 - 246 ميلادية . وهناك نقش آخر معظمه غير مقروء يبدو أنه مكتوب باللاتينو - بونيقية . يشاهد فوق مدخل قصر وامس فراغ مكان حجر مستطيل كبير مخصص للإهداء ولکن الحجر نفسه مفقود ء ومن المرجح أن هذا القصر قد بني أيضا خلال 271 القرن الثالث . ورغم ذلك فمن الأهمية بمكان ملاحظة أن هذين الموقعين لا يمكن تمييزهما في كثير من المجالات عن العدد الكبير من المزارع المحصنة الأخرى في المنطقة (29) . Ksar Tarcine ( Centenarium Tibubuci : قصر تارسين ( كنتيناريوم تيبوبوكي‎ الأبعاد : 15 × 15 م ؛ المساحة : 0.02 هكتار ) 0.06 فدان ) . دراسة النقوش : 8.22763 CIL‏ ء الأشكال )5 : 11 و 5 : 19). كان القصر في تارسين محاطا بسياج أو طوق مسدس الاضلاع وغير معروف الغرض على وجه التأكيد » وكان الدور الارضي من القصر مستخدما بشكل أساسي كإسطبل لاثنين وعشرين حصانا كحد أقصى ۔ يفترض أن الحامية کانست تعديش في الدور الثاني الذي يوصل إليه بدرج سلم في الزاوية الغربية الجنوبية . يدل وجود الفرسان على أن مهمة المركز أو المخفر كانت أبعد من مجرد ضبط استخدام الحصوض المائي هناك ومراقبة الحركة عند وادي حلوف ¢ والظاهر أنه كان من الوارد القيام ببعض الدوريات الأكثر بعدا ( الشكل 5 : 11 ) . لقد بني المركز حوالي العام 303 م واستمر مشغولا ( اعتمادا على أدلة من النقود المعدنية ) خلال تسعينات القرن الرابع ( 390 - 400 ( . وعلى الرغم من صحة ارتباطه بالتخو م في القرن الرابع فقد كان من حيث المظاهر التيبولوجية Typological terms‏ أكثر شبها بالمخافر الأصغر في القرنین الثاني والثالث منه بالحصون الرباعية Quadriburgi‏ بتخوم أواخر الحقبة الرومانية ( انظر الفصل العاشر فيما بعد ) (30) . یوجد في تونس وليبيا كثير من القصور الأخرى التي يمكن أن تكون منشآت عسكرية » وحيث أن الأدلة غير كافية في معظم الأحيان للوصول إلى استنتاجات حاسمة بشانها فقد استبعدتها من هذا التحليل . ولكني أسلم بان المواقع التالية المسجلة من قبل تروسيت Trousset‏ عام 1974 ممكنة بالنظر إلى مواضعها ( البعيدة عن الاستيطان الزراعي ( ومميزاتها الإنشائية : وأرقام هذه المواقع هي 96 قصر شتيوه alae > 101 ۰ Ksar Chetaoua‏ Mahalla‏ + قصر شولين Ksar Chouline‏ ۰ 134 وادي أوني Wadi Ouni‏ « 5 الماجن el Majen‏ . 272 6 - الأبراج (مواقع أقل من 10 x‏ 10 م ) يمكن بشكل ممائل لما سبق إيراد عدد كبير من أبراج المراقبة المرجحة بأنها عسكرية » لكن نفس الصعوبات المتعلقة بتأكيد الهوية تبرز هناك كما في حالة القصور الأكثر اتساعا . لقد كانت الأبراج تبنى أيضا من أجل مراقبة المحاصيل وقطعان الحيوانات في المناطق الزراعية . ومع ذلك يمكن التأكد بدرجة أكبر من هوية عدد قليل من تلك المنشآت . هناك أبراج مرتبطة بالحواجز ( انظر لاحقا ) » وببرج المراقبة الدائري في القرية الغربية» وبأبراج التحذير والمراقبة التابعة لحصون بني قويدا سيدير و بیزیریوس وبو نجیم . لقد كانت بعض الأبراج معدة كمجرد مراكز للرصد أو المراقبة » وكان البعض الآخر معدا للمراقبة وإصدار الإشارات . ولا تزال التقاليد المحلية تحفظ في الذاكرة تبادل الإشارات بين مرقب الدياب ( " عيون " حصن بيزيريوس ) و تاميزرند 1800621600 في جبل مطماطة ( الشكل 5 : 17 ) . وربما كانت هناك شبكة من أمثال تلك المراكز لإصدار الإشارات في الممر بين مزدة والقريات » وقرب بو نجيم . ومع ذلك تبين النقوش الفخارية من بو نجيم أن المخافر كانت تبعث دائما رسائل تسلم باليد . وفي تلك الحالات كان لا بد من الخيول أو البغال للانتقال بين المراكز وإيصال الرسائل بسرعة .آما الرجال المخص‌صون للابراج فقد كانوا كما في حالة الحصون يفرزون بمهمات ويرسلون من قلاع مراكز القيادة Sin‏ رماده وبو نجيم والقريات (31) . 7 - الحواجز ) كلاوزورا : CLAUSURAE‏ ( بما أنني هاجمت الاستخدام غير الملائم للمصطلحات اللاتينية فإن استعمال مصطلحي فوساتوم Fossatum‏ وكلاوزورا Clausura‏ في هذا المقطع يتطلب التوضيح . إن كلا من هذين المصطلحين يُستخدم بشكل عام في الدراسات الأفريقية الرومانية للإشارة إلى الجدران الخطية ( المستقيمة Linear‏ ) والأعمال الترابية في مناطق التخوم ء والفرق بين الاثنين هو أن الكلاوزورا أقصر بكثير من قسم أو قطاع من الفوساتوم » وهو يشكل عائقا أو عقبة لمعبر واحد أو ممر ضيق . إن معرفتنا للاستخدام القديم للمصطلح متناثرة وغير حاسمة ؛ فكلمة كلاوزوراء على سبيل المثال » غير معروفة إلا في القليل من المصادر الرومانية المتأخرة والبيزنطية › 213 106 وفي سياق مختلف حيث يمكن ترجمتها " الممر الضيق " defile‏ أو " المعقل في الممر الضيق " أو " التحصين في الممر الضيق " ء وبهذا المعنى الأخير يستخدم عادة في الأدبيات الحديثة . ليس الاستخدام القديم للمصطلح فوساتوم معروفا بدرجة أفضل بكثير » ولكن البدائل أو الخيارات الأخرى مماثلة له من حيث الإشكالات . لقد اقترح ريبوفا حديثا أن العائق المستقيم الواقع جنوب سلا Sala‏ في موریتانیا الطنجية Mauretania Tinginata‏ هو بالاصطلاح اللاتيني براكيوم 37 ولكن الدلائل على ذلك غير مقنعة . وقد قدم تبريرات أكثر للتخلص من اقتراح يوزينات و تروسيت بأن أحد المجموعات التونسية من الحواجز ( كلاوزورا ) يشار إليه على أنه تحصينات Propugnacula‏ . يمكن للمرء أن يستحضر حالة الفالوم Vallum‏ في بريطانيا ويدافع ob‏ استخدام (كلاوزورا وفوساتوم) كان على الأقل منسجما أو متسقا ( حتى ولو ادعی البعض عدم صحته ) ۰ وأن الباحثين ربطوا تلك المصطلحات بشكل ملائم مع مجموعة معينة من النصب التذكارية (32) . وكما سبق الذكر فإن الأسس التي اعتمدت عليها للتمييز بين فوساتا الجزائر Fossata of Algeria‏ وبين الكلاوزورا أن الأولى أطول بوضوح شديد › وأنها كانت تعد للتحكم في عدة طرق . وقد كانت الكلاوزورا تؤدي النتيجة نفسها € ولكن الواحدة منها كانت تتحكم بطريق أو بممر ضيق واحد . فالفكرة في أن الفوساتا والکلاوزورا LIS‏ جزء! مسن نطاق أو نظام دفاعي كامل يستخدم عوائق طبيعية "غير قابلة للاختراق" في الٹغسرات الواقعة بين القطاعات لم تعد من الأفكار التي يمكن الدفاع عنها أو الاحتفاظ بها . لكن الانتظام موجود في نمط انتشارها وهو أن الكثير من الطرق الطبيعية الرئيسية وخطوط الرعي تجعل العبور من خلال أحد تلك الحواجز الخطية إجباريا . ومن الواضح أيضا أن تلك الأعمال الترابية لم تكن تشكل علامات للحدود الرسمية لروما في كل حالة . لقد أنشئ العديد منها خلف الخطوط الحدودية الفعلية وقريبا جدا من أطراف المناطق الزراعية في الأماكن التي كان يحصل فيها التحول السريع من الزراعة المستقرة إلى الرعي كطريقة سائدة للمعيشة ( الشكل 5 : 14 ) . لقد عرف الآثاريون الأوائل من الفرنسيين الأعمال الترابية على أنها قنوات أو سدود للري . وبعد إدراك كونها بعض عناصر النظام الدفاعي الروماني بسرز الكثير من التصورات . لکن الاتفاق حول وظيفة تلك الاعمال الترابية وتاريخها كان نادرا . ويمكن تحديد تاريخها حسب الاستراتيجية الرومانیة للحدود بأي فترة بين أواخر القرن الأول وأوائسل القرن الخامس الميلادي . والواقع أن أحد الأخطاء الكبرى لبعض الدارسين ربما كان البحث عن 274 الث (5 : 14 ) : خريطة لمواضع الحواجز ( كلاوزورا (Clausura‏ في منطقة طرابلس » وصلتها بطرق الرعي الرئيسية في الأزمنة الحديثة . 275 حاجز 1 1 E 4 4 ; 107 حل وحيد ومتكامل لتطورها ء ولعله يغدو من الممكن في المستقبل الفصل بين عدة أطوار مختلفة لإنشائها (33) . The Cherb Clausurae حواجز شيرب‎ (15:5) الشكل‎ شكلت سلسلة شيرب Jui Cherb range‏ شط الفجاج Chott Fedjedi‏ الحد الفاصل بين أراضي كابسيتاني Capsitani‏ ( قفصه ) ونيبجيني Nybjenii‏ » وهي سلسلة يصعب عبورها ء حتی أنه كان يعتقد في القرن التاسع عشر أن فيها طريقا واحدا أو اثشين فقط عمليين لسير الخيول . ولذلك سخر غويتشي Goetschy‏ من الإدعاء المحلي بان الرومان قد بنوا جدرانا في ممرات أخرى إضافة إلى المعبرين الرئيسيين خلال جبل عسكر Gebel Asker‏ وفي بئر أم علي . ومع ذلك فقد وجدت بعثة استكشافية فرنسية حديثة أدلة على عشرة حواجز ( كلاوزورا ) أو أكثر في السلسلة . وقد حددت مواضعها - إضافة إلى تلك التي ذكرت في شعاب aly Sul‏ علي - في الممرات الضيقة لوادي حلفايه Wadi Halfaya‏ « صغيرة Srhira‏ « وادي كيرما Wadi Kerma‏ ۰ خنقة Khanguet Lefaia للبدة الكبرى الشكل ( 6 : 2 ) : المستودعات المحتملة في الضواحي الغربية للبدة الكبرى . ( مأخوذة من جونز b‏ 1989( . وأضيف معبد مهيب للأباطرة الفلافيين(رقم 17) إلى الجانب الغربي من المرفأ عام93 - 94 م . Ul‏ الكوريا curia.‏ ( رقم 15 ) أي مقر "المجلس فكان مشروعا آخر من مشاریع القرن الثاني أو أواخر القرن الأول . يظهر أن نقشا من القرن الرابع يشير إلى ساحة عامة من عهد تراجان ؛ والی باسيليكا لم يحدد موضعها بعد » ويفترض دائما أن ذلك لم يكن إشارة خفية إلى الساحة 305 119 القديمة التي حصلت بالتأكيد خلال حكم تراجان على معبد جديد في جهتها الغربية . وفي عهد هادريان ( عام 120 م ) تبرع المواطن ق . سيرفيليوس كانديدوس بإنشاء قناة لجر المياه من وادي كعام Wadi Caam‏ وسلسلة من مصادر المياه لعامة الشعب . وقد مكن هذا المصدر المائي الجديد البلدة من بناء مجمع ضخم للحمامات الشعبية ( رقم 2 ) وهو من أضخم ما وجد في المقاطعات الرومانية بذلك التاريخ . ربما كان في البلدة حلبة من نوع ما لسباق الخيل قبل إنشاء مضمار السباق الرائع circus‏ ( رقم 23 ) والذي اکتمل في شكله النهائي عام 162 م » وقد حاول همفري Humphry‏ إثبات أن بعض أجزائه يمكن أن تكون مبنية في القرن الثاني قبل ذلك بكثير . وللمرة الثانية في لبدة يمتل مضمار السباق واحدا من أكبر ما يوجد خارج إيطاليا . كانت هناك أيضا تحسینات للمسرح والحمامات ( مع زيادة كبيرة في كمية الرخام المستخدمة ) في عهد أنتونين » كما بنيت عدة معابد جديدة تشمل واحدا على الطريق الساحلية الرئيسية ( رقم 4( ومعبد سیر ابیوم Serapeum‏ أو مقبرة ( رقم 12 ) . إن حمامات الصيد Hunting baths‏ المحفوظة بشكل جيد ( رقم 28 ء اللوحات 28 و 29 ) ؛ وبيت أورفيوس Orpheous House‏ ( رقم 26 ) في الضواحي الغربية » وفيلا النيل ( رقم 21 ) شرقي المرفأ ء توضح التطور المدني على المستوى الأصغر ء والتطور المحلي الثري في أواخر القرن الثاني )5( . على الرغم من الاعتقاد بأن المنطقة الواقعة شرقي وادي لبدة لم تكن مبنية بكثافة مماثلة لتلك الموجودة في الضفة الغربية ء فالواضح أن التطور كان موجودا هناك أيضا » وخاصة قرب La pall‏ وعلى طول الطريق المؤدية إلى المدرج وحلبة السباق . تقع مقبرة كبرى وعدة أضرحة فخمة ( رقم 24 ) بين الملعب المدرج الدائري والطريق الساحلية الرئيسية decumanus‏ . ولا يعرف على وجه التأكيد إلا القليل عما يوجد جنوب تلك الطريق ما عدا الحوضين الكبيرين لتوزيع المياه ( رقم 1 ) بجوار وادي لبدة . أما السد عبر الوادي من جهة الجنوب ٠‏ والركام الترابي على جانبي قناة التحويل التي تجر مياه الفيضان حول المحيط الخارجي للمدينة إلى وادي الرصف Wadi Rsaf‏ فلهما أهمية بالغة » ولكن لم يتم تفحصهما إلا بدرجة ضئيلة . لقد كانت وظيفة تلك المعالم بوضوح الحد من إمكانية حدوث أي دمار خطير لمركز المدينة بواسطة مياه الفقيضانات الفجائية ( التي اتضحت طاقتها من فيضان حصل حديثا في شهر الحرث - نوفمبر - عام 1987 وجرف أرضية الطرف الأخفض من الشارع المحتوي على صف الأعمدة ) . كما أن الحد من حجم المياه المتدفقة عبر مجرى وادي لبدة أثناء فيضانها النادر المفاجئ قد أدى أيضا إلى حماية السفن في La pall‏ من الأضرار » والحوض نفسه من ترسب الطمي . ولكن كما لاحظ جودتشايلد 306 و وارد بركينز منذ فترة طويلة فإن الضفة الترابية يمكن أن تكون قد أفادت فيما مسضی كحلقة دفاعية للمدينة . لقد امتدت تلك الضفة حتى الأراضي العالية شرقي وادي لبدة حيث لا يمكن اعتبارها إلا كأعمال ترابية دفاعية . إن طول تلك الدفاعات يجعل من غير المرجح أنها أنشئت على عجل ۰ أي لمجابهة التهديد الجرامنتي عام 69 م على سبيل المثال » بل يبدو أن القرن الأول أو الثاني هو السياق الأكثر ملاءمة لذلك . تبلغ المساحة الكلية المحاطة بتلك الأعمال الترابية قرابة 425 هكتار ( 1000 فدان ) ء وربما كان ثلثاها ( 280 هكتار « 660 فدان ) كثيف البنيان بدرجة معقولة ء وهذا ما يجعلها بلدة عامرة جدا بالمقاييس القديمة . فعلى سبيل المقارنة تحيط الأسوار الرومانية المتأخرة بمساحة قدرها 130 هكتارا )325 فدان) » والدفاعات البيزنطية ب 38 هكتارا فقط ( 95 فدان ) خفضت بسرعة إلى 18 هكتارا ( 45 فدان ) )6( . لقد كان تطور لبدة الحضري مثيرا بل استثنائيا كبلدة من بلدات المقاطعات حتى قبل اعتلاء سبتيموس سيفيروس العرش الإمبراطوري c‏ ويقدم بينات وافرة على الموارد المالية للنخبة المحلية . وتكشف بعض النقوش التي تسجل الإنشاءات أو الهدايا الأخرى من قبل أعضاء من النبلاء عن المبالغ التي تم إنفاقها . تأتي لبدة دوما في رأس القوائم المعدة من قبل دونكان - جونز Duncan — Jones‏ فيما يتصل بمختلف بنود الانفاق في شمال أفريقيا . کلف معبد الأم الكبرى (ماغنا ماتر) مبلغ مائتي ألف سیسترس Sestertii‏ في عام 72 م ۰ ومعبد آخر بدون اسم ثمانين ul‏ عام 93 - 94 م » كما كلف قوس ماركوس أوريليوس عام 173 / 174 م أكثر من مائة وعشرين ألفا ٠‏ وصرف على رواق ذي أعمدة مخصص لأبولو قبل عام 180 م مبلغ 272,500 سيسترس . كانت قيمة تمثال واحد من الفضة لعمة سبتيموس سيفيروس أكثر من 115,000 ء وكلفت هبة مختلفة ضمت أكثر من ستة عشر تمثالا إنفاق مبلغ مليون سيسترس. وأخيرا زادت كلفة ضريح ب . لوكريتيوس روغاتيانوس P. Lucretius Rogatianus‏ خارج المدينة على ثمانين ألفاً. لقد مكنت الموارد المالية النخبة من أهالي لبدة ء كما سبق وذكرنا في الفصل الثالث › من دخولهم إلى مراتب طبقة الفرسان » وتكرر إحرازهم عضوية مجلس الشيوخ في روما بشكل مطرد خلال القرن الثاني الميلادي » وتوجت تلك العملية باستيلاء واحد منهم على السلطة في الحرب الأهلية لأعوام 193 - 196 (7) . أعقب النصر الذي أحرزه سبتيموس سيفيروس الشروع في برنامج للبناء والتشييد آکشر روعة مما خبرته المدينة قبل ذلك . وتشهد الهندسة المعمارية والمستوى والمواد المستخدمة أن ذلك كان مشروعا إمبراطوريا Ladd‏ » وواحدا مما كان سيجمل روما كما فعل بالتأكيد لهذه المدينة 307 120 من منطقة طرابلس. ويبدو أنه كانت ل فولفيوس بلاوتيانوس قائد الحرس الإمبراطوري من لبدة اليد الطولى في تنظيم بعض تفاصيل ذلك المشروع » وطلب كميات ضخمة من الرخام وأعمدة الجرانيت من المقالع ومخازن الساحات الإمبراطورية . لقد تم استقدام المهندس المعماري المجهول الاسم من شرقي البحر المتوسط بدون شك مثله في ذلك مثل الكثير من أمهر البنائين والعاملين بالرخام . أما المباني أو النصب التذكارية الرئيسية في المشروع فهي : 1 - شارع عریض ذو أعمدة مزخرفة بسخاء ( الشكل 6 :1 ء رقم 10ء والشكل6 :3 ) ممتد على طول الضفة الغربية للبلدة ويصل المرفأ بالطريق الساحلية الرئيسية decumanus‏ .لقد استلزم وجود حمامات هادريان Hadrianic baths‏ في صف منحرف عن الشبكة الطرقية النظامية لكي تستقبل ضوء الشمس على الواجهات الجنوبية لغرفها الساخنة ) التواء الطريق بالضرورة » وتم تمييز نقطة الاتصال هذه بهيكل مبنى الحوریا۔-ت الضخم (النمفيوم (nymphaeum‏ ( رقم 11 ) المواجه لساحة كبيرة exhedra‏ عبر ساحة صغيرة . الشكل ( 6 :3 ): المركز المدني الجدید للبدة في عهد سيفيروس (مأخوذ من وارد بیرکینز 1993مع الإضافات). 308 2- ساحة جديدة هائلة ومجمع باسيليكا في الجهة الشمالية من الشارع ذي الأعمدة » يغطي ما لا يقل عن سبعة أو ثمانية من المساكن الأصلية هناك ( اللوحات 22 - 24 ) أنشئت الساحة على شكل رباعي الأضلاع غير منتظم أبعاده 142 / 123 x‏ 82 / 92 م ء ويطل عليها من الطرف الغربي الجنوبي معبد واسع . كما توجد الباسيليكا ( رقم 9 ) في الجانب الآخر الشمالي الشرقي من الساحة ومتعامدة معها . 3 - قوس رباعي الواجهات Quadriform‏ عند نقطة تقاطع الطرق ( رقم 3 ) مزخرف بمنحوتات بارزة تصور عائلة سيفيروس ( اللوحاتان 20 و 21 ) . 4 - إعادة تشكيل رئيسية وتوسیع لحوض المرفأ يشمل بناء رصيف شرقي جديد (الشكل 6 :1 رقم 20 واللوحة 26 ) ؛ وتوسيعا رئيسيا وتحسینا للرصيف الشمالي ومنارته( رقم19) . ومن المرجح أن الإضافةعلى شكل حرف" إلى الرصيف الشرقي التي تم تمييزها حديثا تعود أيضا إلى تلك uua sls yall‏ تمثل زيادة جوهرية في تسهيلات رسوالسفن في الموقع. استغرق إكمال الأعمال عشرين عاما وتم تدشين الساحة العامة والباسيليكا عام 216 م في عهد كراكلا . وقد حاول دي فيتا البرهان على أن الخطة الأصلية لمجمع الباسيليكا والساحة كانت تشمل إنشاء ساحة مزدوجة بحيث تفصل الباسيليكا بين جزئيها المتساويين ( بطريقة تذكر بساحة تراجان في روما ) C‏ ولكن ما حدث فعلا هو بناء جزء واحد منها فقط . وبینماکان واضحا أن آل سيفيروس قصدوا استغلال قطعة من الأرض شمال شرق الباسيليكا ۰ أبعادها الكلية غير معروفة بالتأكيد » فإن المناقشات البارعة التي عرضها دي فيتا لا بد أن تبقى - دون مزيد من البحث على أرض الواقع — مجرد تصورات . ومع ذلك فقد كانت هناك » كما أشار بيرلي ۷ فكرة هامة lan‏ من وراء بناء تلك النصب. إن الأعمدة البارزة pilasters‏ الرائعة على جانبي الحنیتین 25065 للباسیلیکا كانت مزخرفة بمشاهد تشير بوضوح للإلهين المعبودین باخرس وهرقل الحامیین للبلدة . عندما تذمر دایو Dio‏ من أن سبتیموس بنی معبدا GILT‏ الضخامة لباخرس وهرقل " فليس من غير المعقول على أية حال أن تکون إشارته إلى معبد الساحة العامة في لبدة لا إلى نصب تذكاري غير معروف الموضع في روما . لم یتبق من نقوش الاهداء إلا شظايا «ALIS‏ لکن من غير المستبعد أن یعزی إلى لایبر باتر وھرقل بل سیکون منسجما مع ما نعرفه عن الأهمية الفريدة لهذین الالهین في لبدة وعن حب سبتیموس لمدینته الام . * الاعمدة مقامة على أكتاف الحنیتین . 309 121 كان مستوى استخدام الرخام والحجارة الغريبة المجلوبة من الخارج ضخما جدا « ولعل أفضل توضيح لذلك هو متطلبات الباسيليكا والمعبد من أعمدة الجرانیت الأحمر من أسوان والبالغة 2 عمودا ( ارتفاع كل منها 24 قدما رومانيا ) » أو متطلبات الشارع ذي الأعمدة وهي 400 - 0 عمودا رخاميا . ومن الواضح أنه بينما تحملت المالية الإمبراطورية وطأة النفقات اللازمة فإن المشاهير المحليين قد تم تشجيعهم على المشاركة في بعض العناصر الصغرى من كامل المشروع ء ولكنها تظل مهمة من النواحي المالية . لقد كاد ذلك المشروع الطموح في النهاية أن يرهق کاهل الخزانة الإمبراطورية » كما يمكن أن يكون قد سبب أيضا إحراجا ماليا لبعض النبلاء . الجدير بالذكر عن بقية القرن الثالث قلة الأشغال العمومية التي تم تنفيذها وهي نتيجة هبات مقدمة من بعض الأفراد وموزعة في أرجاء المدينة (8) ۔ OEA (TRIPOLI آویا ) طرابلس‎ - 2 إن من العسیر الحکم على الأهمية النسبية لبلدة أويا الرومانیة( ویات )۷۷۷۳ الليبيفينيقية ( عند مضاهاتها بلبدة وصبراته نظرا للفرق الدرامي المثیر في الدرجة التي حفظ بها الموقعان الأخيران مقارنة بها . لکن هناك عددا من خیوط الأدلة تشیر إلى أن أويا كانت خلال معظم تاريخها المدينة الثانية في المنطقة بعد لبدة » وأنها في الفترة البيزنطية ریما انتزعت المقام الأول من العاصمة التي انحدرت مكانتها . لقد اختار العرب طرابلس كعاصمة لهم في المنطقة ولا تزال كذلك حتى الوقت الحاضر . إن السر المزدوج لنجاح طرابلس في جميع الأوقات یکمن في وجود ما يمكن اعتباره أفضل المرافئ الطبيعية في شمال أفريقيا ؛ وفي الواحة المجاورة لها ( الشكل 6 : 4 ء الخريطة الصغرى ) . فبدون تطور الواحة كان سيبقى استخدام المرفا ثانويا ء وبدون المرفأ ربما ظلت الواحة نسبيا غير ذات أهمية . إن مركز الجفارة قاحل وغير مضیاف ‏ وقد اعتمد الاستيطان على مصدرين لدعم الزراعة هما الينابيع الأرتوازية الطرفية artesian nappes‏ التي تغذي الواحات الساحلية » ومياه الفيضانات الفجائية في وديان تلك الواحات . لقد استفادت طرابلس وأراضيها الخلفية المجاورة من كلا المصدرينء فوادي المجينين هو واحد من الوديان القليلة في الجفارة التي تصل منها مياه الفيضانات إلى الساحل بشكل منتظم .إن المدى الرئيسي لواحة طرابلس في أوائل العصر الحديث يقع إلى الشرق والجنوب من المدينة مع امتدادات أصغر في قرقارش Gargaresh‏ و فرجي Gurgi‏ إلى الجنوب الغربي » ومن المتعذر تقدير حجم الواحة الرومانية مقارنة بذلك ء 310 122 الشكل ( 6 : 4 ) : أويا ( طرابلس ( ؛ العلاقة بین موقعها والواحة المجاورة » وتفصيل المخطط الروماني المعروف وأعمال المرفا . لکن » في ضوء ما نعرفه عن الحجوم النسبية للمنطقة المبنية ( أنظر ما سيرد لاحقا )ء لیس من غير المعقول أن تكون بنفس الامتداد . كانت أويا تستغل أيضا أراضي واسعة تمتد عدة كيلومترات في الجبل باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي ء لکن من الواضح أن نوعية الأراضي الأكثر قربا من المدينة هي التي سمحت لها بالاستمرار ( بينما فشلت كل من لبدة و صبراته ) خلال العهد الاسلامي كمركز حضري كبير الشأن . أظهرت الاکتسشافات الآثارية الحديشة أن الواحات الصغری في قرقارش و قرجي كانت في الواقع ضواحي مهمة لبلدة طرابلس . كانت توجد هناك فیلات الأثرياء إلى جانب أضرحة بونية استمرت حتی أواخر العهد الروماني ء كما صح أیضا وجود ما یمائل ذلك على الأرجح في الواحة الأكثر سعة شرقي طرابلس . كان من الواضح وجود عدد من الفيلات التي تبدو عليها مظاهر الترف بشكل غير عادي (كتلك الغنية بالفسيفساء في منطقة العشار)ء وفي النقاط الأبعد على طول الطريق الساحلي كما هو الحال على سبيل المشال في تاجوراء 30 كم شرقي طرابلس ( الفصل السبع ) . کماعرفت Ga ey Le}‏ المقابر الهامة أو الأضرحة على ظول الساحل وعدى 311 الطرق المتجهة نحو الداخل ( زنزور أو جنزورہ النجيلة ٭ عين زاره). و بذلك xà‏ كانت أويا بورة أو مركزا للأراضي الواقعة خلف الساحل التي كانت تزرع على نطاق واسع من جهة و بطريقة مكثفة من جهة ثانية . إن تاريخ أويا معروف بشكل مختصر . ولا شك أن تنحيتها إلى الظل تمت من قبل جارتها الشرقية القوية » ولكن ربما كان ذلك بدرجة أقل مما قد نتصور . يؤكد عدد قليل من النصوص بالبونية الجديدة أن الخصائص الثقافية لكل من أويا و لبدة كانت متماثلة بالضرورة . لقد حاولت أويا عام 69 م حسم نزاع مع لبدة بوسائل عسكرية مع أنها احتاجت من أجل ذلك إلى الاستعانة بالجرامنت للمساعدة . ومن الواضح أنه نتيجة لعقد أهالي أويا هذا التحالف الخطر فقد حملوا المسؤولية عن الحرب مع لبدة > ومن المرجح تماما أنهم عوقبوا في التسوية التي أعقبت ذلك . وبينما رقيت لبدة بسرعة الى مرتبة البلدية minicipium‏ ( في الفترة 74 - 77 م)» وإلى مرتبة المستعمرة ale) colonia‏ 109( يبدو جليا أن أويا عانت من عقوبة تأخير الترقية . فالتاريخ الدقيق لترقيتها النهائية إلى مرتبتي البلدية والمستعمرة غير معروف » ولكن من المؤكد أن إحراز مرتبة المستعمرة كان قد حصل بحلول ستينات القرن الثاني ( 170-160 ) . ومع ذلك فلا بد أن فترة تلكؤ من عشرين إلى ثلاثين عاما قد فعلت الكثير مما يجرح الكبرياء المحلية . كان سیسینیوس بونتيانوس Sicinius Pontianus‏ من أهالي لبدة صديقا لأبوليوس Apuleius‏ وكان هو الذي اقترح على هذا الأخير أن يتودد إلى أمه الأرملة أميليا بودينتيللا Aemilia Pudentilla‏ . وعندما مات بونتياتوس عام 158 م أطبق بعض أفراد عشيرتي آل أميليا و آل سيسيني على أبوليوس وقدموه للمحاكمة بتهمة خطيرة هي ممارسة السحر ( إذ كيف بغيره يمكن أن تقتنع امرأة غنية وذات مقام رفيع بالزواج من خارج الطبقة الأرستقراطية المحلية المتميزة دوما بانغلاقها وتعصبها . .؟ ) . لقد استخدم أبوليوس المحاكمة ليظهر عبقريته البلاغية منتقدا البعض بحق وقسوة » ومشوها بدون شك سمعة البعض الآخر من خصومه في هجوم مضاد . ولا بد أن المحاكمة و الأحداث التي أدت إليها شكلت أحد المواضيع التي سادت أحاديث الناس في المدينة في أواخر الخمسينات من القرن الثاني الميلادي(150- 160 م) . لا شك أن صعود سلالة سيفيروس إلى سدة الحكم جاء بأعداد أكبر من أفراد النخبة في المدينة إلى مستويات أعلى في الإدارة الإمبراطورية » ولكن ربما كان الصدى الذي أعقب سقوط تلك السلالة أقل خطورة مما عانته مدينة لبدة . وعلى الرغم من أن لبدة كانت عاصمة المقاطعة في القرن الرابع فإن من المحتمل أن تكون أويا قد أصبحت بالتقدم المطرد أقرب إلى التعادل معها 312 من حيث الأهمية الاقتصادية . وفي حين شهد القرن الرابع وأوائل القرن الخامس انزلاق لبدة المبكر إلى الانهيارء يبدو أن أويا استمرت في المحافظة على عدد سكانها الكبير . ومن المعتقد أن التحصينات الإسلامية الأولى بنيت مباشرة على الأسوار الرومانية » ويشير ذلك إلى أن البلدة التي فتحها عمرو بن العاص في أربعينات القرن السابع (640 - 650 م) كانت لا تزال ذات مساحة تقارب الخمسين هكتارا . كانت المساحة المحصنة في لبدة بذلك التاريخ قد تقلصت إلى ما لا يزيد عن 18 هكتارا ( كما أن صبراته كانت نصف تلك المساحة أيضا ) . إن اختيار طرابلس من قبل العرب كعاصمة لهم لم يكن بكل بساطة بسبب مزایاها الطبيعية ٠‏ وإنما كان نتيجة لبقائها كمركز ذي قيمة حتى ذلك التاريخ (9) . يمكن معرفة طوبوغرافية المدينة القديمة ( أي رسم سماتها السطحية ) على المستوى الأولي فقط » GY‏ من غير الممكن الوصول إلى المستويات البونية والرومانية الواقعة تحت مباني القرون الوسطى والمباني الحديثة . لقد عرف احتمال وجود مستوطنة بونية ومقبرة في منطقة تبعد حوالي 1 كم إلى الشرق من الخط المفترض للسور الروماني للبلدة » كما وجدت أيضا لقى ذات تاريخ بوني في موقع ساحلي بالقرب من واحة قرقارش . من ناحية ثانية يمكن توقع أكثر المستوطنات کثافة والعائدة لتاريخ مبكر في منطقة تقع مباشرة إلى الشمال والشمال الغربي من القوس رباعي الؤاجهات Quadrifoms‏ ( الشكل 6 : 4 ء رقم 1 ) في قلب طرابلس نفسها . في ذلك المكان تضيق شبه الجزيرة التي تقف عليها البلدة إلى حد كبيرء وتوجد أماكن محمية لرسو السفن في كلا جانبیها . كما حُدد موقع مقبرة بونيقية أخرى ذات تاريخ متأخر في مكان يحتمل أنه كان جزيرة بعيدة عن الشاطئ إلى الجنوب الغربي من ذلك القلب القديم المفترض ( الشكل 6 : 4 ء رقم 2 ) . إن أقدم الأدلة الأثرية التي وجدت في أويا حتى الآن تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد » ولكن يبدو من غير المرجح أن يكون تطور هذا الموقع قد تخلف کل تلك المدة عن مثيله الذي حصل في لبدة ( أواخر القرن السابع قبل الميلاد ) . إن تسهيلات المرفأ في أويا القديمة تتمثل بكل SG‏ في حاجزين رئيسيين للأمواج من العهد الروماني على الجانب الشرقي من الرأس الجبلي الداخل في البحر ( الشكلان 6 : 4 و 6 : 5 ) . ومع ذلك فمن الواضح أيضا أن سلسلة الصخور قرب سطح الماء وخارج الشاطی off shore reef‏ على الجانب الغربي من شبه الجزيرة كانت تقدم حماية مهمة من الریاح السائدة ( الشمالية الغربية هي الأكثر شیوعا ) . وعلی الرغم من وجود حيز أصغر للمناورة هناك ب ین الشاطی والسلسة الصخرية فان ذلك لم يكن لیشکل عقبة SI pall‏ الصغيرة . ومن المحتمل بذ اء 313 123 على ذلك أن يكون قد تم تطوير كلا جانبي الرأس الجبلي لتسهيل رسو السفن» ويرجح وجود ممر بين القطاعين قريب من حاجز الأمواج الأكثر بعدا باتجاه الجنوب في الجانب الشرقي . إن العمق داخل المرفأ الرئيسي لطرابلس موضح جيدا في خريطة من العام 1819 ( الشكل 6 : 5 ) تظهر قيما تتراوح بين 3 و 8 م ( تم سبر الأعماق بالقدم الفرنسي الذي يساوي 32.4 سم ) . الجدير بالذكر للمقارنة أن الأعماق المسجلة في مرفأ صبراته أقل من ذلك بكثير وتتراوح بين 1.5 و 1 م . إن المساحة المحمية الكلية للمرفأ في أويا تفوق بكثير تلك الموجودة في لبدة وصبراته » وهذه ميزة ذات أهمية كبيرة في انبثاق طرابلس في النهاية كواحد من الموانئ الرئيسية في جنوبي البحر الأبيض المتوسط في القرون الوسطى وأوائل العصر الحديث . تبدو Ulis‏ الآثار الأخرى لأويا الليبية الرومانية ضئيلة ومحيرة ولكنها مع ذلك مؤثرة . فمستوى استخدام الرخام - كما لاحظ ليزين Lezine‏ - في القوس ذي الواجهات الأربع في طرابلس ( 163 م ) لا مثيل له في أي نصب تذكاري في صبراته مقارب له في التاريخ * والمدينة ذات النصب التذكارية الرفيعة المستوى مقارنة بمثيلاتها في الجوار لھا فرص أكبر في البقاء » وللقوس دور مركزي في جميع المحاولات لدراسة الطوبوغرافيا الحضرية . يأتي القفوس في نقطة تقاطع الشارعين الرئيسين وهما امتداد إلى داخل المدينة للطريقين المتجهين غربا إلى الشكل ( 6 : 5 ): مرفأ طرابلس في خريطة من أوائل القرن التاسع عشر ( مأخوذة من ليزلني 1972 ) . 314 صبراته وشرقا إلى لبدة . لقد تم تحديدهما وتحديد الشوارع القديمة الأخرى من نمط توزع طرق ودروب المدينة في القرون الوسطى ( يظهر الشكل 6 : 4 الحد الأدنى لملامح تلك الأدلة ) . كانت هناك على الأقل ثلاثة شوارع رئيسية من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي ( الشكل 6 : 4ء أرقام 4 - 6 ) . يضاف إليها شارع آخر بنفس الاتجاه ( رقم 3 ) ربما كان أصلا طريقا باتجاه المرفأ Jala‏ البلدة الليبيفينيقية القديمة . كما وجدت إلى الجنوب الشرقي من القسوس إشارات ( كالتقاطع رقم 8 ) مثلا إلى أن الطرق الرومانية المتعامدة ربما كانت مؤسسة جزئيا على هيئة مبان مستطيلة insulae‏ مشابهة لما في لبدة ( رغم أن ذلك وكثيرا من التفاصيل الأساسية الأخرى يستلزم التأكد بواسطة التنقيب ) . على كل حال یبدو جليا أن شبكة الطرق كانت مصممة على أساس متعامد » مع الافتراض بأنها ليست من طور واحد . ويمكن أن نتصور - كما في حالتي لبدة وصبراته - امتدادات أو توسعات متتالية من مركز رئيسي مترافقة مع تغيرات طفيفة في التخطيط أو في مساحات المباني المستطيلة . إن لتحديد المسار المفترض لدائرة السور الروماني المتأخر نفس الإشكالات . ومن المرجح ألا يمكن حل هذه المسألة بسبب التدمير الكامل تقريبا من قبل الإيطاليين للتح صینات الإسلامية التي يعتقد أن السور بقع تحتها . كما يعتقد أنه في الزاوية الغربية الجنوبية فققط من المدينة شملت التحصينات الرومانية أراضي تقع خارج دائرة أسوار القرون الوسطى . وهذه الأخيرة انحرفت باتجاه الشمال تقريبا عند باب زناته Bab el - Zenata‏ ( رقم 10 ) باتجاه برج سيدي الهدار رقم (2) . وبذلك تكون الأسوار الإسلامية قد طوقت مساحة قدرها 44.4 هكتارا ء والرومانية 49 هكتارا تقريبا . وهناك الكثير من المبررات التي تدعو إلى الاعتقاد أن البلدة الرومانية في امتدادها الأعظم خلال القرن الثاني قد توسعت بطريقة ما بعد دائرة الأسوار المتاخرة » وربما بلغت ضعف المساحة المسورة . ينسجم ذلك مع قدر محدود من الأدلة الآثارية لمنشآت في المنطقة الواقعة مباشرة خلف التحصينات الغربية » ومع ما يمكن الاستدلال عليه مما يثيره عدد السكان . كان اثنا عشر ألفا من الناس في القرن الثامن عشر محشورين في مساحة ال 44.4 هكتارا في المدينة ( مقابل حوالي ستة آلاف في القرن الرابع عشر ) . ومع ذلك فقد اقترح دونكان - جونز 10865 - Duncan‏ عددا تقريبيا للسكان يتجاوز العشرين ألفا بالاعتماد على ما عرف عن منح الجنسيات في المدينة . وبأخذ ظروف الازدحام الأقل في البلدات الرومانية بشكل عام فإن ذلك يدل على مساحة مدنية أكبر بوضوح لأويا في ذروة امتدادها خلال الحقبة الرومانية . 315 باستثناء قوس النصر الذي أنشئ تكريما لماركوس أوريليوس من قبل كالبورنيوس 124 سيلسوس Calpurnius Celsus‏ وهو من المشاهير المحليين » لا يعرف إلا القلیل عن المباني والنصب التذكارية في المدينة الرومانية . يعتقد أن موقع الساحة العامة( الفوروم) ربما كان قريبا أو مجاورا فعلا للقوس ٠‏ وأن بقايا معبد أقيم في عام 183 - 185 م للروح الحامية للم ستعمرة وجدت أثناء تنظيف البقعة الواقعة حول القوس . كما وجد مبنى عام رئيسي آخر - يرجح أنه بيت واسع للحمامات - يقع تحت القلعة ( السراي الحمراء ) في مكان ربما كان في الأصل جزيرة صغيرة (رقم 12 ) . لقد سجلت لقى كثيرة أخرى من مواد رومانية لکن معظمها في غالب الاحتمالات يعد شظايا أو بقايا المنازل الخاصة بالسكان (10) . SABRATHA ) SABRATA ) صبراتھ‎ - 3 إن موقع صبراته ( صبرتن Sbrt’n‏ الليبيفينيقية ( يشبه في بعض الوجوه موقع أويا . فأراضي الجفارة الواقعة مباشرة خلف ساحلها جافة إلى حد كبير ووعرة » ولكن ما یلطصف ذلك هو وجود واحات تغذيها الينابيع قريبة من الساحل . ربما امتدت الأراضي الخلفية الاقتصادية للبلدة حتى وصلت إلى الجبل ( الذي يبعد أكثر من ثمانين کیلومترا إلى الجنوب ) ؛ لكان منطقة جبل نفوسه نفسها ليست مروية جيدا بدرجة تثير الانتباه ( راجع الفصل الأول ) . وما من شك بناء على ذلك في أن الموارد الزراعية لصبراته كانت أدنى من تلك المتاحة لجاراتها الشرقيات . كما أن وجود سلسلة الصخور قرب سطح الماء بعيد الشاطئ مماثلا لما في طرابلس كان أحد العوامل في تطور ذلك الموقع . إن النقص في أماكن رسو السفن في هذا الامتداد الساحلي أمر متفق عليه » ولعل صبراته سدت منذ البداية تلك الثغرة غير المريحة . لم يكن للبلدة في صفحات المؤرخين القدامى والجغرافيين سوى ذكر ضئيل « وإننا نتعول على المكتشفات من النقوش والآثار القديمة في استعادتنا لتاريخها . لقد هجر موقع البلدة القديمة في مرحلة ما مبكرة من الحقبة الإسلامية » وتعرضت للتنقيب الواسع في القرن العشرين . كان لنشر نتائج معظم الأعمال الإيطالية والبريطانية حديثا في الموقع أهمية بالغة في أنه أصبح بالإمكان الآن تتبع التطور الحضري لصبراته بالتفصيل الدقيق نسبيا . غير أن طبيعة الأدلة تترك بعض الأسئلة الهامة بدون إجابة . إن الحجارة المحلية سهلة التفتت » وقبل الاستيراد على نطاق واسع للرخام والحجارة الأشد صلابة كألواح من أجل الإهداء في القرن الثاني الميلادي يبدو أن 316 النقوش لم تكن تعمر طويلا . وبذلك فإن هناك فجوة مميزة في الترتيب التاريخي للأحداث لولاها لكانت الدلائل النقشية عن البلدة وفيرة . وما هو معروف حول المنشآت الأولى في المدينة » وترقياتها في البداية من حيث المرتبة » ومواطنيها البارزين ضئیل قبل تبني الأسماء المرومنة Romanized‏ . ومن المعقول الافتراض كما في sad‏ أن الليبيفينيقيين المحليين لا المستوطنين هم الذين كانوا المهيمنين على البلدة . وقد تأكدت الصفات الليبيفينيقية للبلدة من خلال مكتشفات حجرية حديثة ( إلى الغرب من المركز ) ولزبدية أو سلطانية ضخمة labrum‏ عليها إهداء لبعل - ساتورن Baal - Saturn‏ باللاتينية والبونيقية الحديثة 70016 — neo‏ . ليس من المعروف تاريخ اكتساب المدينة لمرتبة البلدية » وبعدها لمرتبة المستعمرة » لکن إحراز المرتبة الأخيرة كان قد حصل بالتأكيد بحلول ثمانينات القرن الثاني (180 - 190 م ) ؛ ( وربما كان ذلك في الأربعينات أو الخمسينات 140 — 160 م ) . على كل حال كانت صبراته متخلفة عن لبدة بجيل أو جيلين في إحرازها لتلك المرتبة المشرفة » كما يعكس تطورها الحضري أيضا نموا مبكرا أقل إثارة بكثير مما حصل في لبدة (11) . تم الحصول على أقدم الأدلة الأثرية من المنطقة الواقعة شمال الساحة العام ة(الفوروم) والمعبد شرقي الساحة » حيث عثر على الطابق الأرضي وحفر الدعامات مترافقة مع فخاريات إغريقية تعود للقرن الخامس قبل الميلاد ومع أوعية للتخزين ( الشكلان 6 : 6 و 6 : 7 ) . الشكل )6 : 6 ) : المخطط العام لصبراته الذي يظهر القطاعات الرئيسية التي تم التنقيب فيها » وأعمال المرفا ؛ والنصب التذكارية ۰ ومقالع الحجارة (المحاجر) النائية. بیان الأرقام: 1 - الساحة العامة(الفوروم) » 2 - المسرح ؛ 3 - معبد ایزیس ‏ 4 - المدرج » 5 - المنطقة السادسة Regio VI‏ » النصب التذكارية A‏ و 8 . 37 وو المتعاقبة والمواقد بان إشغالها أو السكنى فيها لم يكن إلا دوريا في تلك المرحلة . من الصعب تفسير هذا النوع من الأدلة التي تم الحصول عليها في بعض المجسات المحدودة ؛ ويجب أن نكون حذرين في استنباط الاستنتاجات حول الاستيطان المبكر ككل من عينة صغيرة كهذه . ومع ذلك فإن تاريخ أقدم الأبنية الحجرية التي تمت إزالة الأتربة عنها يعود إلى النصف الثاني من القرن الرابع قبل الميلاد » حيث كانت المستوطنة قد انتشرت باتجاه الجنوب في ذلك التاريخ حتى موقع الساحة العامة والمعبد شرقي الساحة . وإلى Sala‏ منطقة " بيت بروقان Casa Brogan‏ " ( المنطقة الثانية » رقم 10 (Reg. II‏ . يعكس التخطيط المنحرف للساحة في الفترة الرومانية شمال الساحة العامة ( المنطقة الثائية 5 - 8 و 11 Reg.‏ ) بوضوح بعض التصمیم الأصلي المبين لاحقا كما أكدته حفريات التنقيب المحدود هناك وفي منطقة الساحة والمعبد. كان من الجلي وجود منطقة مكشوفة في الطرف الغربي من الساحة العامة الأكثر حدائة ربما كانت مكانا لسوق ليبيفينيقي حلت محله الساحة العامة . لم يكن تخطيط المنشآت تحت " بيت بروقان ' منحرفا بنفس القدر كما في البقية » ولكنه لسبب ما قد أسس مسبقا لاتجاهات هذه الساحة بعد ذلك في القرن الرابع . عقب الهزيمة التي ألحقتها روما بقرطاج عام 202 قبل الميلاد نعمت إمبوريا بقسط أكبر من الحرية السياسية والاقتصادية ء وقد تجلى ذلك في الآثار التي أظهرها بوضوح كل من دي فيتا di Vita‏ وكينريك Kenrick‏ . كان هناك طور رئيسي من التوسع وإعادة البناء في المدينة خلال النصف الأول من القرن الثاني قبل الميلاد ۰ وقد حدد دي فيتا تاريخ اثنين من الاضرحة الفخمة الشبيهة بالمسلة ( الضريحان A‏ و B‏ ) بأنه في تلك الفترة ( الشكل 6 : 6 رقم 5 ). كانت هذه الأضرحة واقعة بوضوح بعد الحدود الجنوبية للمدينة بذلك التاريخ » وربما تمثل الحد الشرقي للبلدة بسور محتمل متجه من الشمال إلى الجنوب في الجانب الشرقي من " بيت بروقان " . هناك أدلة تشير إلى أن التوسع استمر خلال القرن الأول قبل الميلاد ) ربما بطريقة تدريجية ) جنوبي المنطقة التي غطتها فيما بعد الساحة العامة الجنوبية والمعبد الأنطونيني. إن الأدلة في المنطقة الثانية 11 Regio‏ غير متوافقة إلى حد ما حيث أنشأت الساحة 3 في أواخر القرن الأول قبل الميلاد ء بينما تبين أقدم الأدلة من الساحة 1 أن تطورها يعود إلى العهد الفلافي. من ناحية أخرى هناك أدلة لدى دي فيتا تفيد GL‏ الأضرحة البونيقية- الهلنيستية تم تفكيكها وتطوير الموقع لأغراض الإسكان أواسط القرن الأول قبل الميلاد » مع التأكيد على أن 318 ساحة المنطقة السادسة أنشئت بحلول نهاية ذلك القرن على أبعد تقدير . بدأ مركز البلدة خلال القرن الأول الميلادي يأخذ مظهر النصب التذكارية المألوف للزوار في الوقت الحاضر ( الشكل 6 : 7 ) ء مع أن التطور في تلك المنطقة ظل مستمرا حتى أواخر القرن الثاني . ربما كان أقدم المعابد في المركز معبد سيرابيس Serapis‏ ( تبعيته لسيرابيس غير مؤكدة ( و الكابيتوليوم capitolium‏ في الجانب الغربي من الساحة العامة . صبرات4:مئتطقة ال نتقیب الرئيسية الشكل ( 6 : 7 ) : المنطقة المركزية في صبراته c‏ تبين النصب التذكارية الرئيسية . ( مأخوذة من كنريك Kenrick 1975 c.‏ ( تظهر النقود المعدنية لصبراته في القرن الأول قبل الميلاد سيرابيس و ميلقارت أي هرقل Melgar ) Hercules )‏ ء ولا بد أن المزارات المبكرة لتلك الآلهة كانت موجودة » ومن المتوقع لها أن تكون بين أوائل من أهديت لهم النصب التذكارية » ولكن لم يوجد حتى الآن معبد pis اشاذرابا لير‎ og SS SYN) إن أول بد شرق لسع المفة‎ . CT E 319 Shadrapa / Liber Pater‏ ) أنشئ منتصف القرن الأول c‏ بعد إزالة المباني الأكثر قدما في ad gall‏ ء كما أعيد الانتظام إلى مجمع الساحة العامة ككل طبقا للتخطيط المتعامد orthogonal‏ الذي أملته المباني المستطيلة insulae‏ والطرق المتجهة إلى جنوب المركز القديم . كان لا بد من إعادة بناء المعبد شرقي الساحة خلال بضعة عقود على الأكثر ء وقد قبل كينريك مقولة دي فيتا بان زلزالا ضرب المدينة بين عامي 64 و 70 م تقريبا . كانت هناك أيضا أعمال إعادة بناء في " بيت بروقان " ومعبد إيزيس في ذلك الوقت ٠‏ وأضيفت عندثذ أول باسيليكا إلى الناحية الجنوبية من الساحة العامة التي أعيد تخطيطها بدرجة ضئيلة .0 شهد القرن الثاني نموا كبيرا للبلدة نحو الشرق باتجاه كل من معبد إيزيس « الواقفع في الضاحية حتى الآن » والملعب المدرج الدائري ( الشكل 6 : 6 ۰ أرقام 3 و 4 ) . ليس التاريخ الدقيق لتخطيط المناطق الثالثة والرابعة والخامسة ) Regiones 111 , IV , V‏ ) معروفا بالتأكيد « لكن التخطيط الأولي لتلك الجهة الجديدة ربما كان مبكرا جدا في القرن الثاني مع استمرار أعمال البناء الفعلية خلال فترة الأنطونیین. بني معبد هرقل في أواخر الثمانينات من القرن التاني(180 - 0م ) ء ومن المرجح أن المسرح ( اللوحة 30 ) كان أيضا من مشاريع نفس القرن ( لا من عهد السفيريين ) . إضافة إلى ذلك كان هناك أيضا توسع باتجاه الجنوب في نفس الوقت ‏ وزخرفة كبرى لمركز المدينة . استخدم في معظم الأبنية حتى القرن الثاني الحجر الرملي المحلي الأصفر الذي یتاکل بشكل رديء عندما يتعرض للمؤثرات الخارجية . كانت المباني بشكل عام مجصصة ومطلية بماء الكلس الأبيض . بدأ استيراد الرخام إلى البلدة خلال القرن الثاني وقد عدل الكثير من المباني الموجودة قبل ذلك للاستفادة من المظهر الخارجي الأكثر إثارة والذي يقدمه الرخام . علاوة على ذلك فقد ضیف معبدان رئيسيان إلى مركز البلدة البارز بنصبه التذكارية Ua‏ المعبد الأنطونيني والمعبد الجنوبي للساحة العامة٭ء حيث حدد تاريخ الأول منهما اعتمادا على دراسة النقوش بالأعوام 166 - 169 م Lain c‏ حدد تاريخ الثاني اعتمادا على مقاييس هندسية معمارية بعد الأول بقليل . تنسب تلك المعابد بالترتيب وبالاعتماد على أسس مختلفة إلى ساتورن Saturn‏ ( بعل الفينيقي ) وکایلستیس ( تانيت Caelestis ( Tanit‏ « ويفترض آنهما حلا محل مزارات مقدسة أقدم وأصغر كانت موجودة في بعض الأماكن داخل البلدة . * عرف باسم المعبد الجنوبي لأنه لا يُعرف اسم الاله الذي كرس له هذا المعبد ۔ 320 من الواضح أن البلدة قد زودت أيضا بوسائل الراحة المدنية الأخرى لأول مرة في أواخر القرن الثاني . قدم مصدر للإمداد بالمياه ( قناة جر واثنا عشر سبيلا عموميا ) من قبل المواطن س . فلافيوس بودینس Flavius Podens‏ . 0 وهذا ما زاد من إمكانيات توفر بيوت الاستحمام Jala‏ البلدة . وفضلا عن ذلك أنشئت قنوات لتصريف المياه وعبدت معظم الطرق لأول مرة ء وقد سبق أن أشرنا إلى بناء المسرح ؛ ومن المرجح أن الملعب المدرج الداثري كان معاصرا له . يذكر النقش المخصص لتکریم فلافیوس بودینس بعد إنجازه خطة قناة جر المياه أنه كان أول من رعى عرضا للمصارعين ہ ولا بد أن ذلك حصل في الملعب المدرج الدائري الحديث الإنشاء آنئذ . بناء على ما تقدم لا یتسم المجال للشك في أن أواخر عهد الأنطونينيين كان علامة على بلوغ المدينة قمة الازدهار . لقد امتدت المدينة وضواحيها الرئيسية في أوج توسعها 2 كم على الأقل باتجاه الشرق والغرب ہ و 0.7 كم باتجاه الشمال والجنوب ( وهذا لا يشمل li all‏ ) > فوصلت مساحتها الإجمالية إلى 140 هكتارا ( 350 Wad‏ ) . وعلى الرغم من أن كثافة البناء قد لا تكون كبيرة في الحواف الخارجية فان تلك المساحة تعد ضخمة بالمقارنة مع تسعة هكتارات فقط ( 22.5 فدانا ) كانت تحيط بها أسوار القرن السادس البيزنطية . الظاهرة الجديرة بالذكر هي كثرة البيوت الخاصة التي أظهرتها حفريات التنقيب في صبراته » وندرة البيوت ذات البهو والأعمدة الخاصة بالمواطنين الأكثر ثراء » ولعل الممتلکات yl‏ اسعة قد تطورت في الأماكن الفسيحة في أطراف البلدة . تمتاز معظم البيوت بكونها تهدف للنفع كمأوى - رغم وجود بعض الاستثناءات الجديرة بالملاحظة - وهناك أدلة هامة في Qa‏ التجمعات السكنية على أن نشاطات صناعية لإنتاج زيت الزيتون كانت موجودة . كما كان لأغلبية البيوت أحواض مائية خاصة بها موجودة تحت الأرض لتجميع مياه الأمطار القليلة التي تهطل على أسطح المباني في البلدة . ربما كان السر في نجاح صبراته طوال تاريخها هو المرفا » ويمكن فهم ذلك بدرجة معقولة كنتيجة للآثار القديمة الموجودة تحت الماء ( الشکل 6 : 6 ) . يبدو أن المرفا تطور منذ البداية في ملاذ محمي من الرياح ومن الصخور الشاطئية القريية من سطح الماء واقع شمال مركز المدينة في الحقبة الرومانية . هناك بقايا أساسات صلبة متينة » ومنشأت بنيت على قمة الصخور الشاطئية المذكورة . كما بنيت حواجز إضافية للأمواج باتجاه مركز تلك الصخور مشكلة بذلك على الأرجح رصيفا رئيسيا مثلث الشكل . تم توسيع المرفأ في مرحلة ما بإنشاء حاجز أمواج صناعي إلى الغرب من الحد الصخري امتد حتى وصل إلى جزيرة طبيعية 321 صغيرة ء وقد حمى هذا الحاجز حواجز وأرصفة أخرى على بعد حوالي 400 م إلى الغرب من الرصيف الرئيسي . والواضح أن الثغرة بين حاجز الأمواج والصخور الشاطئية شكلت المدخل الرئيسي للسفن إلى المرفأ » ولعل الأساسات الدائرية المقابلة له على اليابسة كانت تشكل أرضية داعمة لمنارة أو برج إنارة (12) . كانت البلدة مهمة في التجارة البحرية إلى درجة كافية لاحتفاظها بمكتب في أوستيا Ostia‏ ( اللوحة 27 ) حيث أثار استخدام اليل كشعار للبلدة تعليقات كثيرة حول طبيعة تلك التجارة (انظر الصفحة 157 فيما بعد ) . 4 - تاكاباي ( قابس TACAPAE(GABES‏ تقع تاكاباي - رابعة المدن التي أحرزت مرتبة المستعمرة - في مركز خليج سرت الأصغر Lesser Syrtic gulf‏ في موقع حيوي بين منطقة طرابلس وأفريقيا الحقيقية . وهي واقعة بجانب واحدة من أكثر الواحات التونسية الجنوبية روعة » ويمكن رؤية ذلك من مفهوم جغرافي بأنه يربطها أكثر ببيئة طرابلس . لا يعرف إلا القليل عن تاكاباي القديمة من دراسة الآثار » فقد قطعت أوصالها منذ زمن طويل للاستخدام في بناء قرى الواحة التي استمرت باقية بعد زوال البلدة الرومانية . إننا نعلم من مصادر تاريخية أن البلدة نشات في الأساس كمحطة تجارية فينيقية Phoenician emporium‏ » وأنها أصبحت تجمعا مدنيا ليبيفينيقيا Libyphoenicia civitas‏ يستغل المياه الوفيرة لينابيع الواحة في زراعاته » وأنها أحرزت مرتبة المستعمرة colonia‏ . لکن التاريخ الذي منحت به تلك المرتبة غير معروف . لقد بينت البحوث المحدودة أن البلدة كانت ذات امتداد واسع ء وأن موقعها كان على الجانب الجنوبي من الواحة و وادي قابس . ومن المحتمل أن الميناء القديم كان aed‏ داخل اليابسة من الحديث » وأنه الآن بحيرة ضحلة من الطمي . لقد وجدت أدلة في أطراف البلدة على إنتاج الفخاريات ہما في ذلك المصابيح والقوارير . ونظرا لغياب الأدلة المباشرة يمكننا اعتبار نموذج التطور الححضري لصبراته منطبقا كليا أو جزئيا على موقع مثل تاكاباي . تتمتع واحة قابس بأهمية خاصة بسبب ورودها في أحد الققرات من كتاب بليني " التاريخ الطبيعي * Pliny's Natural History‏ حيث يظهر إمكانيات الربح الوفير لزراعتها المروية ۰ والغلة المرتفعة الناتجة عنها . ورغم توسع أراضي تاكاباي إلى أبعد من حدود الواحة ووصولها إلى داخل سهل آراد ٠ Arad‏ فالمؤكد أن الواحة كانت أكثر الموارد المحلية التي 322 1128 استّغلت بكثافة . يذكر بليني النخيل والزيتون والتين والرمان والعنب والقمح والخضار والأعشاب كسلسلة من المحاصيل التي تزرع جميعها في القطعة الواحدة من الأرض 6 ويؤكد أنه كان يوجد على ol gall‏ محصول ما جاهز للجني أو الحصاد )13( . GIGTHIS ( BOU GHARA بوغراره ( بوغارا‎ - 5 إن بوغراره (جیقئیس Gigthis‏ ) بدون شك معروفة بدرجة أفضل من جميع البلدات الصغيرة في منطقة طرابلس ہ والفضل في ذلك يعود إلى حفريات التنقیب الواسعة التي أجراها الفرنسيون في بدايات القرن العشرين . ومع ذلك كانت طبيعة تلك الحفريات متوافقة مع خصائص تلك الفترة » حيث شملت تنظيفا UIS‏ للمنطقة المركزية » ودراسة تفصيلية اقتصرت على النصب التذكارية الكبرى من حيث الهندسة المعمارية . تم ذكر الأطوار المتأخرة عرضا في عدد من المواضع في سياق العمل ء لکن من الواضح أن توثيقها كان ضئيلا عند إزالتها » وأن الغاية كانت إظهار الهيئة الأصلية للنصب التذكارية . اعتمد تحديد التواريخ في ذلك الوقت بدرجة كبيرة على دراسة النقوش ۰ وحيث لا توجد كتابات على النصب لم تقدم سوى التعليقات الغامضة إلى حد ما . ومع ذلك وعلی الرغم من هذه التحفظات فإن ما تبقى من بوغراره Gigthis‏ ذو أهمية كبرى لما يخبرنا عن وسائل أو طرق تمدن مثل تلك المراكز الصغيرة . wel‏ اكتشاف الموقع عام 1860 من قبل فيكتور قويرين Victor Guerin‏ في ظروف مثيرة . فما أن عبر من شبه جزيرة جربة التونسية في قارب صغير إلى البر الرئيسي حتى تعشر بخرائب الساحة العامة . بعد ذلك ببضع دقائق تمكن من حل مسألة تحديد هوية الموقع بإماطته اللثام عن نقش سجل إهداء من أهالي بوغراره Gigthenses publice‏ . ظهرت Mac‏ عصبة من البدو في مسرح الأحداث لتخرب العمل c‏ لكنها انسحبت عندما اتضح أن فريق قويرين المسلح سوف gay‏ مقاومة شديدة . لقد أجريت أعمال التنقیب الرئيسية في ثمانينات ذلك القرن )1880 - 1890 ( « والأكثر أهمية بين عامي 1901 و 1906 . تقع بوغراره على الطرف الجنوبي الغربي من الخليج المسمى باسمها في ملاذ محمي من الرياح بجزيرة جربة » ويعتبر موضعها ملجا طبيعيا مناسبا كمرفأ صغير ۰ ويظهر أنها كانت موجودة بحلول القرن الثالث قبل الميلاد على أبعد تقدير . ليس الموقع في مكان يسهل الدفاع عنه فهو مكشوف جدا من جهة البر ۰ ومع ذلك لم تلاحظ أية علامات على تحصينات قديمة (الشكل8:6). يقع المرفأ القديم عند مصب مجرى واد انوي حفر طريقه عبر سلسلة من 323 المنحدرات الصخرية ( لا تزال Ais‏ في شمال البلدة وجنوبها ) . وهكذا كبرت البلدة واتسعت في أرض غير مستوية على ضفتي الوادي القليل الأهمية » فانعكس ذلك بوضوح على عدم انتظام تخطيط الشوارع التي أمكن تمييزها . لا يُعرف فعليا إلا القليل عن التاريخ القديم للبلدة رغم أن مواقع المقابر قبل الحقبة الرومانية قد حددت في شمال البلدة وغربها وشمالھا الغربي . 1000 Metres الشكل ( 6 : 8( : المخطط العام لبوغراره Gigthis‏ ( بوغارا ) : 7 = الساحة العامة » Ba‏ = باسيليكا ؛ 8 = حمامات Bf.‏ = حصن بيزنطي ۷۰ = فيلات ۰ TM‏ = معبد عطارد Ne‏ > مقبرة . ail‏ غاب ذكر بوغراره في كل المصادر الرومانية تقريبا » واننا نعتمد كثيرا على الأدلة الآثارية من حفريات التنقيب في جمعنا للمعلومات القليلة وضمها إلى بعضها البعض . من الواضح أن المنشآت الرئيسية في مركز البلدة كانت جزءا من عملية إعادة تشكيل وإقامة نصب تذكارية في القلب الأكثر Lead‏ حصلت في القرن الثاني . ويمكن ربط هذا النمو جزئيا بمحاولات البلدة المتعددة للحصول على ترقية إلى مرتبة البلدية 5421045 municipium‏ » وعلى حقوق Andy‏ أرفع لاحقا eia)‏ حق الاقتر اع لجميع أعضاء مجلس المدينة وليس للقضاة magistrates‏ فقط) . 324 لقد تم إرسال عدة موفدين إلى روما c‏ بینما استثمرت العائلات الرئيسية مبالغ كبيرة لتحسين مظهر البلدة . أخيرا منحها أنطونينوس بيوس Antoninus Pius‏ كلا من مرتبة البلدية والمكانة المرغوبة أكثر وهي الحقوق اللاتينية Latium maius‏ . استمر الدعم بعد ذلك ورافقه تنافس المشاهير المحليين مع بعضهم البعض على التباهي بتقديم مستويات أرفع من الوطنية والتعاضد euergetism‏ . هكذا امتد برنامج إعادة بناء الساحة العامة ( اللوحة 31 ) ومعابدها المرتبطة والنصب التذكارية الثانوية طوال عهود هادريان وأنطونينوس بيوس وماركوس أوريليوس (الشكل 6 :9) ء ويمكن الاستدلال بشكل سليم على وجود ساحة عامة أكثر قدما من خلال بعض الأجزاء التي تعود في طراز هندستها المعمارية إلى age‏ جوليو كلاوديوس ء ومن تعدد المعابد المكرسة ADU‏ الليبيفينيقية التقليدية مثل ميلقارت و شادرابا ( ولو أنها ظهرت في مظاهر شبيهة بالرومانية كهرقل و لايبر باتر فلا بد أن لها أسلافا ) . توجد في البلدة نقوش مكتوبة بالبونية الحديثة » كما تعكس أيضا تماثيل أوغسطس و نیرفا نشاطات من القرن الأول الميلادي . ومع ذلك فما نلاحظه في مخطط البلدة الذي أظهره التنقيب هو إعادة تشكيل جزئية لتخطيط سابق أكشر فوضوية ۰ إن الخطوط المتعامدة للساحة العامة ومعابدها ومزاراتها والباسيليكا ومعبد لايبر باتر مركبة بطريقة يختلط فيها الحابل بالنابل على شبكة من الطرق والمباني » ويوضحها جيدا على سبیل المشال شارع الحمامات Rue des Thermes‏ « والمعبد الشرقي . ومع أن هذا الأخير قد أعيد بناؤه في مرحلة ما أواسط القرن الثاني فقد حافظ على اتجاهاته التقليدية . استخدم الرخام خلال برنامج إعادة الإعمار في عهد الأنطونينيين ۰ لکن ذلك كان دائما بدرجة محدودة . بقيت الحجارة المحلية التقليدية التي كانت تزخرف عادة بالجص الأبيض من أجل حمايتها مادة البناء السائدة حتی للأساسات والعتبات arthitraves‏ والأعمدة . مع ذلك يعكس برنامج إعادة البناء نشاطا هاما ونقودا فائضة في البلدة خلال العقود التي كانت تنشد فيها مرتبة البلدية وحصلت عليها فعلا . لكن من المهم الإبقاء على إدراك ذلك بمنظر نسبي ء فالمقارنة السريعة » على سبيل المثال » مع مخطط المنطقة المركزية في صبراته كافية لإظهار أن أهالي بلدة بوغراره رغم كل طموحاتهم لم يكونوا في نفس السوية الاقتصادية . لا يمكن إنكار بروز الهندسة المعمارية » لكن المستوى أخفض في كل شيء بالنسبة لمدن منطقة طرابلس الشرقية الأكثر فخامة ؛ كما سبق وأشرنا إلى أن استخدام الرخام كان أقل بكثير . 325 1129 إن تاريخ الساحة العامة ومعبدها الرئيسي معتبر بشكل عام من عهد هادریان » آما المعابد الإضافية والمزارات والنصب التذكارية فقد أضيفت أواخر القرن الثاني . والأدلة في تحديد التاريخ بعهد هادريان ظرفية نوعا ما وتتعلق بمجموعة من التماثيل الإمبراطورية المرتبة في الطرف الغربي من الساحة العامة والرواق ذي الأعمدة في مدخلها ۰ وأقدم تمثال فيها مهدى إلى هادريان في فترة حكمه . من المعقول أن يعزى التخطيط الأولي وتعبيد الساحة العامة الجديدة وإنشاء معبدها الرئيسي إلى تلك الفترة . أما تكريس المعبد أو نسبته فمثار جدل » حيث حاول كونستانس Constans‏ إثبات أنه كان مكرسا لسيرابيس/ إيزيس Serapis / Isis‏ « بينما یتوقع المرء اعتمادا على موض عه أن تكريسه لتالوث الكابيتول capitoline triad‏ أو لعبادة الإمبراطور imperial cult‏ خيارات مرجحة أكثر . من ناحية أخرى » كانت عبادة سيرابيس و ایزی س شائعة في منطقة طرابلس» ومن المحتمل أن يكون أحد المعابد غير المحددة أو أحد المزارات في منطقة الساحة العامة قد كرس لهما . ترتفع منصة المعبد أكثر من ثلاثة أمتار فوق مستوى أرضية الساحةء وهي ناتئة حوالي 2 م داخل الساحة البالغة أبعادها 60.6 × 38.5 مترا. هناك منشأتان أخريتان فقط ملاصقتان لفناء الساحة هما الحرم المقدس لروح أوغسطس الحامية للمكان Genius Augusti‏ والواقع جنوب المعبد » وغرفة واسعة مستطيلة الشكل تتقدمها ردهة مسقوفة . كان في مركز الغرفة مساحة مكسوة بالرخام » وتوجد مقابل الجدران الشرقية والغربية دعامات ربما كانت تسند مقاعد مرتفعة وطويلة للجلوس ¢ مما يدل على أن تلك الغرفة كانت على وجه التأكيد تقريبا مقرا لمجلس شیوخ المدينة( الکوریا (curia‏ . وليس من الواضح إن كانت هي نفسها التي عرف من أحد النقوش أنها أكملت في عام 166 م . ومع ذلك فليس من المستحيل بأية حال أن يكون قد أضيف بذلك التاريخ مقر للمجلس في المنطقة التي لم ينقب فيها والواقعة إلى الشمال من الساحة العامة . نظرا للتعديل الكبير في طراز بناء الباسيليكا شرقي الساحة العامة لا يعرف إلا القلیل عن مخططها الأصلي . غير أن نقشا من الطريق المتجه إلى خارج الساحة من ذلك الجانب يبدو كمؤشر على أن المعبد الضخم إلى الشمال من الباسيليكا كان مخصصا أو مكرسا لليبر باتر . بعد التخطيط الأولي للساحة العامة الجديدة غدت المنطقة الرئيسية المتاحة لإضافة النصب التذكارية واقعة في جانبها الشمالي بين معبد ليبر باتر والمنشأة التي افترض آنفا أنها مقر مجلس المدينة curia‏ . ومن الطبيعي تماما أن نجد مزارا مخصصا لهرقل (ميلقارت ) بعد لیر باتر ( شادرابا ) مباشرة . وإلى جانبه يقوم معبد صغير آخر ( ربما کان معبدا محلى بأعمدة 326 الشكل ( 6 : 9 ) : مخطط مفصل للساحة العامة في بوغرارہ Gigthis‏ ( مأخوذ من کونستانمس 1916 ( 32/ U 22) 1 it ids 1 I i 1 d پا "E 3‏ EE a‏ قة المركزية الذي تبر ع به ك. سيرفايوس ماكر Servaeus Macer‏ . 0 ) ء وهو بالتأكيد pail‏ من ذلك الذي يأتي بعده من جهة الغرب وهو معبد كونكورديا بانشاي Concordia Panthae‏ الذي ola}‏ م . أوميديوس سيداتوس M. Ummidius Sedatus‏ تكريما لابنه بمناسبة إحرازه لعضوية مجلس الشيوخ decurionate‏ . وعلى الجانب الآخر من المخرج الشمالي للساحة خصص مزار صغير لأبولو من قبل نائب القنصل عام 162 م وموفده الرسمي المدعو م . أوميديوس أنيانوس كوادراتوس (ليس قريبا لآل أوميديوس المحليين رغم تشابه الأسماء ) . يوجد إلى جانب المزار سبيل ماء يرجح أن ق . سيرفايوس ماكر تبرع به عام 164 م » يليه حجرة مفتوحة على الساحة ( لعلها مزار آخر ) ء ثم حجرتان ذواتا جدران مقواة ولا يمكن الوصول إليهما الا من خلال ما يعتقد أنه مقر المجلس Curia‏ » ويفسر ذلك عادة بأن الحجرتين هما خزينة البلدة ) aerarium‏ ( . إضافة إلى التمويل الشامل لبرنامج إعمار الساحة العامة فقد ملأت النخبة المحلية الأروقة المعمدة عند مداخل المباني بالتماثيل وقواعد التكريم لمشاهير البلدة ; patronsleias‏ وللأباطرة . يظهر أن القاعدة الصليبية الشكل المقامة مقابل الرواق الشمالي كانت متوجة بذئب وتوأمين من البرونز تبرع بها كلها ق . سرفایوس ماكر في عهد بيوس على الأرجح « وفي التاريخ الذي رقيت به البلدة إلى مرتبة البلدية ۔ ینتسب ماكر هذا لواحدة من أبرز عائلات البلدةء وأصلها معروف من عدة نقوش أحدها مخصص لتكريم ق . سيرفايوس فوسكوس كورنيليانوس حاكم قالاطيا Galatia‏ عام 230 م . تضم العائلات الرئيسية المحلية الأخرى آل أوميديوس Ummidii‏ ( الذين تم تكريم ثلاثة أجيال منهم بتماثيل في الساحة العامة › وآل سيرفيليوس Servilii‏ ) المشهورين برعايتهم لمعبد عطارد Mecury‏ أواخر القرن الثاني وخلال الثالث » والمحتمل أنهم مسؤولون عن المقر الجديد لمجلس البلدة عام 166 م )ء وآل ميميوس Memmi‏ « و ميسيوس 7465511 « و آیولیوس 111111 . وللكينيثي Cinithian‏ المدعو ل . ميميوس ميسيوس أهمية استثنائية في أنه أظهر الخلفية الليبية - معارضا بذلك الليبيفينيقية - عند بعض تلك العائلات البارزة ( الفصل الثاني كينيثي Cinithi‏ ) . لسوء الحظ لا يزال المتبرعون بکٹسر من المباني العامة في البلدة غير معروفين ( المعبد الشرقي والحمامات والسوق ) ء وبذلك یکون من الخطورة بمكان محاولة ترتيبهم من حيث الأهمية بالنسبة لبعضهم البعض بالاعتماد على الأدلة الحالية . ربما كانت منازل العائلات الأكثر ثراء موجودة على الارض المرتفعة في طرف البلدة الجنوبي حيث سجل وجود عدد من الفيلات الفخمة ذوات البهو والأعمدة . 328 توجد وراء المعبد الشرقي بوابة تؤدي إلى جهة المرفأ » والمخازن بعدها واضحة على جانبي الطريق . وهناك أدلة وفيرة على استغلال الريف القريب من بوغراره ( يتحدث کونستانس 5 عن مواقع 'موجودة في كل خطوة تقريبا" ) » وعلی أن زيت الزيتون ربما كان متوفرا للتصدير . يأتي حاجز الأمواج البارز ( 17 م عرض × 140 م طول ) كعلامة على الضفة الشمالية للمرفأ القديم المملوء بالطمي تماما في هذه الأيام ٭ ويبدو أنه كان يعلوه صف مسن الأعمدة . توحي الكميات الكبيرة من أصداف الرخويات المبعثرة في الموقع باحتمال وجود مكان صناعي ما في تلك الأرجاء له صلة بتصنيع الصبغة الأرجوانية c‏ وربما منتجات بحرية آخری» ويبدو أن ذلك كان ظاهرة مشهورة في ساحل تلك المنطقة (14) . لقد غطت البلدة في توسعها الأعظمي مساحة ربما بلغت 50 هكتارا ) 125 فدان ( ؛ ولكن لم توجد حتى الآن أية آثار للمسرح أوالملعب المدرج الدائري أو السيرك . ويبدو أنه كان هناك أواخر الحقبة الرومانية انكماش في aae‏ المباني العامة السابقة وتعديل في استخداماتها. مع ذك فقد ز ار البلدة عدد من حكام مقاطعة طرابلس Tripolitana‏ في القرن الرابع وأصبح واحد منهم على الأقل راعيا لھا » وكان لها أسقف عام 411 م . غير أن الأدلة الآثارية تشير بوضوح إلى أن القرن الثاني وأوائل القرن الثالث كانا علامات على بلوغ البلدة أوج ازدهارها . 6 - توريس تامالليني ( طلمينة - تلمین Telmine‏ ( منذ زمن طويل كانت واحة تلمين في نفزاوه 083 معروفة بأنها موقع العاصمة للتجمع المدني civitas‏ لقبيلة نيبجيني ( اللوحة 2 . يبدو أن واحات نفزاوه كانت مأهولة منذ القدیم ء وأن وجود حصن كجزء من الاسم ربما يشير إلى حصن بلدي هناك قبل قدوم الرومان . ومن المؤكد تقریبا أن الواحات قد استقبلت حامية رومانية لمدة قصيرة في فترة الاستیلاء عليها . مع ذلك هناك مؤشرات على أن القبيلة اعتبرت جاهزة للحكم الذاتي في أواخر القرن الأول الميلادي » وأن مركز التجمع المدني قد تم تنظيمه على أسس رومانية كبلدة . كانت البلدة موجودة بالتأكيد عندما تم حوالي العام 105 م تعيين حدود الأراضي الخاصة بالقبيلة ؛ وحدود أراضي مدينة قفصه من جهة الشمال ۰ ومدينة قابس من جهة الشرق . لقد منحت البلدة مرتبة البلدية في عهد هادريان ء ومن المعروف أن نائبا لقنصل أفريقيا أوائل القرن الثالث كان راعيا لها. كانت البلدة مركزا لأبرشية على الرغم من أن مقر الأسقف مسجل في القرن الرابع كأحد 329 0 المقرات التابعة لمقاطعة بيزاسينا Byzacena‏ وليس لولاية طرابلس Tripolitana‏ ( ولعل ذلك بسبب الصلات الوثيقة بین واحات الجريد Djerid‏ ونفزاوه ) . والسبب البديل الآخر هو احتمال وجود مبررات عسكرية لربط نفزاوه مؤخرا بالقيادة العسكرية الرومانية في جنوبي بيزاسينا ونوميديا » وربما كان ذلك كتعديل لخطة ضم تلك المنطقة إلى المقاطعة ( حيث أن تبعيتها لها أكثر منطقية ) . إن فصل نفزاوه عن منطقة الحدود لتخوم طرابلس القديمة » سواء أجري في as‏ إنشاء ولاية طرابلس أو بعده » کان أمرا شاذا جغرافیا لأن منطقة الشطوط نفسها كانت تشكل حدا أكثر منطقية بين المقاطعات . لا يمكن لعلم الآثار القديمة أن يضيف الكثير إلى هذه الصورة لأن الواحة بقيت مأهولة باستمرار » لکن كمية الأشغال الحجرية القديمة والأجزاء المعمارية المعاد استخدامها في منازل تلمين تؤكد موقعها وتشیر إلى شيء من التعقيد المحتمل وجوده في بعض المباني . تعود بعض الأعمدة والتيجان المستردة من المسجد إلى عدد من المنشآت المميزة (اللوحة32 ) ۰ كما يعلو جدار ضخم مكون جزئیا من الحجر المنحوت حول حوض ينبوع ماء على بعد مسافة قصيرة من المسجد (15) . إن للترقية السريعة لبلدة في الواحات بسكانها الأصليين ( حيث لا دليل على وجود مستوطنين من خارجها واحتمال ذلك ضئيل ) أهمية كبرى . إنها أوضح مثال يمكن أن يتمناه المرء على السبل التي تحول بواسطتها أناس عدوانيون إلى تجمعات مسالمة تحكم نفسها ذاتيا. ليس من الممكن إدراك مظهر البلدة إلا بالتخمين » لکن الهندسة المعمارية القيمة» لا بل المثيرة › وتخطيط بوغراره الشبيه بالمصمم مسبقا ریما یقدم صورة ملائمة قابلة GY‏ يقاس عليها . 211114 (ZIAN 7-زيتا(زيان‎ على الرغم من أن أهمية موقع زيتا لم تدرك جيدا في الوقت الحاضر ٠‏ هناك مؤشرات على أن تطورها المدني تبع مسارا مختلفا بشكل مثير عن مسار المواقع الأخرى المدروسة حتسی الآن . يبعد الموقع بضعة كيلومترات باتجاه الداخل من جرجیس 235215 ) 061815 ) التي يفترض أنها كانت مرفأ تابعا له . وهو قريب أيضا من النهاية الجنوبية للممر القديم المؤدي إلى جزيرة جربة » وهذا ما قد يبين الأصول القديمة للبلدة . عرفت شبه جزيرة جرجيس لمدة طويلة بجودة كروم الزيتون فيها ء TT‏ اسم الموقع بقوة بوجود هذه الصلة ( زيث Zith‏ بالفينيقية 330 تعني زيتون ) . وبذلك يمكن أن تكون زراعة الزيتون مبررا آخر لإنشاء الموقع وازدهاره . لقد وجدت في الموقع نصوص مكتوبة بالبونية وبالبونية الجديدة » ويدل ذلك عل النشاط منذ القرن الثاني قبل الميلاد على Jy!‏ « وكان هذا المرفأ emporium‏ الموجود قبل العهد الروماني مهما إلى درجة كافية لإصدار نقود معدنية خاصة به . لا بد أن التميز المبكر لزيثا قد ضمن لها أن تصبح بلدة بارزة تحت الحكم الروماني € وعلامات ذلك بدأت تحصل في القرن الأول الميلادي . كشفت أعمال التنقيب في الساحة العامة في ثمانينات القرن التاسع عشر ( 1880 - 1890 ) سلسلة من الإهداءات التي أمكن تحديد هوية بعض الأسماء She led‏ كلاوديوس Claudius‏ واثنين على الأقل من نواب القنصل في عهده . أنشئت الساحة العامة مع الترتيبات اللازمة لمعبد ثلاثي في أحد الأطراف ء كما آنشی صف من الأعمدة حول الفناء المركزي وذلك بين عامي 41 و 53 م . يقدم تمثال نصفي لكلاوديوس وجد في الجزء المركزي المحجوب من الهيكل central cella‏ مزيدا من التأكيد على التطور في أواسط القرن الأول » لکن حجم النصب في الساحة كان صغيرا جدا . وعلی الرغم من عدم وجود المقياس في المخطط المنشور فقد كان من الواضح أنها أصغر بكثير مقارنة بما هو موجود في بوغراره (حيث احتوى الرواق المعمد على 11 × 9 عمودا مقابل 19 × 11 ).لم يحصل أي تنقيب في زيثا إلا في معبد كايلستس الموجود على رابية تبعد قرابة 300 م من الساحة العامة. لذا فان تقدير تاريخ الموقع بالاستقراء ينطوي على مجازفة واضحة .علاوة على ذلك › فإن المقاييس الصغيرة للساحة العامة » والغياب الجلي لأية إضافات رئيسية إليها بعد فترة جوليو - كلاوديوس مدعاة للإرباك بالنظر إلى الأدلة الدرامية المثيرة من صبراته و بوغراره كأمتلة على التطور في عهد الأنطونينيين . ورغم استمرار زيثا مأهولة بعد القرن الأول بكثير » وكونها في مرحلة ما منحت مرتبة البلدية » لا يبدو أنها قد حققت أملها القديم . فهل هذا يشكل حالة مرفاً emporium‏ ناجح أصبح بلدية municipium‏ فاشلة ؟ )16( . 8 - ثوباكتيس THUBACTIS‏ ( في مصراته أو بالقرب منها ؟ ) يبدي عدد من البلدات الصغرى في منطقة طرابلس القديمة مشكلة أساسية تتعلق بالتحديد الدقيق لمواقعها . فعلى الرغم من أن ثوباکتیس أو توباكتيس معروفة بإحراز مرتبة البلدية فإنها لغز آثاري قديم . لقد كانت البلدة العامرة الوحيدة إلى الشرق من Bad‏ وقبل خليج سرت › 331 132 وتوحي المسافات ء رغم كونها محرفة » بأنها تقع في مكان ما قرب مصراته » وهي بلدة هامة في القرون الوسطى والبلدة الحديثة في الواحة . لم تلاحظ أية آثار لاستقرار سكاني كبير في مصراته نفسها ( مع أن ذلك يجب ألا يستبعد الواحة بالضرورة من اعتبارها كبلدة رومانية ) » وقد اقترحت ثلاث نظريات بديلة في هذا الموضوع : 1 - حدد Bartoccini edd‏ موقع البلدة بمرفأ صغير في قصر یوجد هناك plan‏ صغير من أواخر العهد الروماني» كما لوحظت الأواني الفخارية في عدد من المواضع . 2 - تم تمييز مرفاً صغير كخيار بديل من قبل بروقان Brogan‏ يقع على الساحل في مرسى جزيره Marsa Gezira‏ شمال غرب مصراته . كانت هناك بالتأكيد مستوطنة لیبی_فينيقية مكونة من مباني بالآجر الطيني . لوحظ وجود قبور من تواريخ متباينة يعود بعضها إلى العهد الروماني ۔ 3 - جادل ريبوفا GLY Rebuffat‏ أن البلدة تقع على طريق ASÍ‏ بعدا باتجاه الداخل يمر بجانب مصراته لا عبرهاء وأنها يجب أن تكون في مكان ما جنوب مصراته قريبة من تاورغا ( راجع الشكل 2:3(. Y‏ يبدو في الحقيقة أن لأي من هذه الحلول المفترضة من الأدلة القوية ما يكفي لجعلها مقبولة بشكل نهائي . فحمامات قصر أحمد والمرسى يمكن تصور تبعيتها لإحدى الفيلات بدلا من ربطها ببلدة صغيرة » بينما تتعلق معظم أدلة الاستيطان في مرسى جزيره بالفترة من القعرن الثالث حتى الأول قبل الميلاد . ورغم أن تلك المستوطنة قبل العهد الروماني كانت ممتدة SY‏ من ثلاثمائة متر فليس هناك شيء مسجل حتى الآن يؤكد الوجود الواقعي لأي بلدة رومانیة . أما أصل اقتراح ريبوفا فقد کان رغبة في مساواة شوسول في خريطة بيوتينجر Chosol of the Tabula Peutingeriana‏ بقولايا ( بو نجيم ) › ولم يكن لديه موقع محدد لثوباكتيس . والواقع أنه ليس من المعلوم وجود خرائب واسعة في تلك المنطقة (17) . يتبين مما سبق أن مواصفات البلدة غير معروفة . لکن c‏ لعلها كانت نظرا لانطماسها الكامل c‏ صغيرة وغير مثيرة على نمط زيثا ء وبالأحرى غير منافسة gh‏ حال للمدن الأكبر منها . لقد كانت لبدة بالتأكيد تفضل الإبقاء عليها في ذلك الوضع . 332 9 - البلدات الأخرى إن السجلات الأثرية للبلدات الأخرى سطحية جدا ( الشكل 3 : 2 ) . من الواضح أن بسيديا Psidia‏ في ساحل سرت الصغير و ديقديقا في ساحل سرت الكبير أحرزتا مرتبة البلدية ( والأخيرة مرتبطة بقبيلة سيلي 5611 ) ء ولكن لم يحظ أي من الموقعين الا بالقلیل من البحث والتحقيق . كانت البلدات الأربعة لجزيرة جربة وهي جربه وتيبازا Tipasa‏ وهاري Hare‏ ومیننکس معروفة بدرجة أفضل بقليل » ولكن من الملاحظ أن جيربا كانت مقرا لأبرشية في أواخر عهود الإمبراطورية . كما كان لمستوطنتین أخريتين على ساحل سرت بعض الشان » فماركوماديس ( سرت 5186 ) كانت بجلاء تجمعا Line‏ لقبيلة سيلي 5611 الغربية » وإيسكينا Iscina‏ مدينة سلطان ) كانت تضم تجمعا يهوديا جديرا بالذكر ( (loc. 103605. Augti‏ - عرف وجود سرداب للموتى المسيحيين » وبعض الأضرحة الجميلة للوثنيين في سرت نکن إشغال الموقعين المذكورين بالسكنى فيما بعد طمس معظم آثار الحقبة الرومانية في البلدتين . إن الينابيع الحارة في الحامه ) Aqua Tacapitanae ( El - Hamma‏ ) جعلت من تلك الواحة مركز منتجع لتاكاباي (قابس) القريبة » مع أن إشغالها بالسكان المستقرين مسن الأهالي يمكن أن يكون قديما . وباستثناء الحمامات التي قد تكون ذات منشأ عسكري في الأصل لا يعرف عن ذلك الموقع إلا القليل (18) . 0 - القرى والبلدات الصغيرة كانت كل المواقع التي ذكرت حتى الآن تطمح بدرجة ما كبيرة أو صغيرة إلى الاعتراف بها كمدن رومانية من الناحيتين الطبيعية والإدارية . ولا بد أن معظمها في النهاية قد احتوى على معابد وساحات عامة وحمامات ووسائل ترفيهية في مستوى يتناسب مع مواردها . كانت توجد مواقع أخرى في المنطقة جعلها الحجم والتعقيد حضرية أو في بداية التحضر proto — urban‏ « لکن شكلها وتنظيمها یمیزانها عن البلدات المعترف بها رسميا والتي تحكمها المجالس والقضاة . يمكننا أن نضع في هذه الفئة الواحات الرئيسية في التخوم وما وراءها ( من أمثلتها الرئيسية غدامس وجرمة السابق ذكرها في الفصل الثاني ) . توجد فئة ثانية تشمل البلدات الصغيرة والقرى ضمن الأراضي الشاسعة للمدن الساحلية الكبرى » وكانت نتيجة لبعد المسافة بينها وبين 333 133 المدينة الأم تفيد كأسواق إقلیمیة محلية . إن أكثر ما تتضح فيه هذه الحالة هو إقليم لبدة المعروفة حدود أراضيه بشكل جيد » والمحتوي على ثلاثة مراكز صغرى على الأقل : سوغولين )Sugolin‏ زليتن ) ء وسوبوتوتو Subututto‏ ( قصر الداوون )۰ وميسفي Mesphe‏ ( مدینة دوغا Medina Doga‏ ). يوجد المرکزان الأول والأخير في مواقع قريبة جدا من طرف الإقليم « وبذلك فقد كان بإمكانها أن تؤدي وظيفة هامة كتجمعات سكانية عند المداخل أو كمنافذ للتجارة . كانت مدينة دوغا مستوطنة واسعة غير محصنة مساحتها 15 هكتارا ( 47 فدان ) تقريبا » وفيها على الأقل مبنيان للحمامات ومنشأة كبيرة ذات صف من الاعمدة ۰ DIS‏ على مقربة منها سرداب للموتى المسيحيين ومقابر واسعة . هناك أدلة — في صورة إهداءات مكتوبة بالبونية الحديثة لامون وكايلستس ( تانيت Tanit‏ ) - على الوجود الليبيفينيقي في ذلك الجزء من الجبل منذ بدايات القرن الأول الميلادي . ويبدو من الأدلة الحالية أن قصر الداوون كان مستوطنة أصغر ممتدة بدون نظام على طريق الجبل . لقد لوحظ هناك وجود أساسات للأبنية وبضعة أعمدة وتيجان ومكان صغير للحمامات وأفران لصنع الأواني الفخارية . يقع قصر الداوون في مركز شبكة من الدروب ء وبذلك مكنه موقعه المناسب أن يمثل نقطة تجمع لمتابعة نقل شحنات زیت الزيتون من عدد من المزارع المجاورة له . إن المستوى المنخفض نسبيا من التطور لتلك البلدات الصغيرة يشير بقوة إلى أن لبدة احتفظت بكامل السلطة الإدارية والنفوذ الاقتصادي على هذه البلدات . كانت عدة مستوطنات إضافية في الجبل من ذوات المساحات الكبيرة » لکن من الصعب تفسير ذلك نتيجة للوجود المتفق عليه للحاميات العسكرية فيها لفترات بعد الاحتلال . على كل حال من المرجح أن تكون ثناداسا ( عين ويف ) و أورو ( عين العوينية ) واقعتين تماما وبالترتيب ضمن حدود أراضي إقليمي أويا وصبراته ء وأن الاستيلاء عليهما كان قبل تاريخ إنشاء محطات الطرق الرومانية فيهما . كانت عين ويف تغطي مساحة قدرها 10 - 11 هكتارا ( 25 فدان ) ممتدة على طول سلسلة من التلال » ومنحدرة أيضا بواسطة مصاطب حتى الواحة الواقعة على جانبها الغربي والتي يغذيها ينبوع صغير ( الشکل 5 : 9 ) . لقد سبق وصف الأشغال العسكرية في الطرف الجنوبي لعين ويف » وتشير الأدلة من الكنيسة ومن الأواني الفخارية التي يعود تاريخها إلى أواخر العهد الروماني أنها استمرت مأهولة في القرن الخامس . أما عين العوينية فهي موقع آخر لينبوع مهم حيث تغطي آثار فترة الاحتلال الروماني مساحة تزيد على ثمانية هكتارات ( 20 فدان ). وقد أظهرت حفريات التنقيب البسيطة عام 1960 جزءا من مكان 334 حمامات عسكري وأجزاء معمارية من مباني كبيرة أو أضرحة . أما قائمة النقود المعدنية فتمتد لتشمل الفترة من أواسط القرن الثاني حتى أوائل القرن الخامس ۔ وسواء نظرنا إلى تلك المستوطنات كبلدات صغيرة أو كقرى » فان هناك تمييزا هاما جدا يلفت الانتباه بين دلائل التحضر هنا وتلك التي سادت في معظم الأجزاء الأخرى من أفريقيا المحكومة بنواب القنصل . لقد بقيت كثافة البلدات المعترف بها في منطقة طرابلس أدنى بكثير مما هو معتاد في الأماكن الأخرى من أفريقيا الرومانية وذلك إذا أخذ حجم المنطقة في الاعتبار عند إجراء المقارنة . إن فشل العديد من البلدات الصغرى والقرى في الارتقاء إلى مراتب مدنية كاملة لا بد آن يعزى جزء كبير منه إلى المكانة والسلطة الاستثنائية التي سمحت بها روما للمدن الرئيسية (19) . MILITARI VICI القری العسكرية‎ - 11 الفئة الأخيرة من المواقع الجديرة بان تؤخذ بعين الاعتبار هي القرية العسكرية Vicus‏ « أي المستوطنة المدنية التي كانت تنمو حول مواقع الحاميات الرومانية . ومن المرجح في بعض الحالات أن يكون إنشاء أهل البلاد للمستوطنات قد حصل قبل تاريخ قدوم الحاميات » ولكن حتى عندئذ ء كان بناء الحصون يسبب نشوء سلسلة من العلاقات المكانية » وقد يحدو بالسكان المحليين إلى تغيير أماكن إقامتهم . لم تكن القرى العسكرية مجرد استجابة لاحتياجات الاستهلاك والاستجمام لأفراد الحامية ء مع أن الدوافع الاقتصادية ربما ساهمت في جلب قسم من السكان إلى هناك . کان الإشراف السياسي يمارس في بعض الحالات من قبل قادة الحصون على المجموعات القبلية » ومن المرجح أنه طلب من الزعماء القبليين الانتقال إلى القرية أو قضاء فترات طويلة من الزمن فيها . كان التجمع السكاني في القرية العسكرية في بعض الح الات بشمال أفريقيا يتم الاعتراف به في النهاية كبلدة ذات حكم ذاتي . ولكن في الحالات الأخرى والتي تشمل معظم الأمثلة في منطقة طرابلس تضاءلت القرى العسكرية وانقرضت بعد زوال القوة الشرائية للحامية . مع ذلك فقد كان حجم بعض القرى العسكرية كبيرا جدا SU‏ للمقارنة بسهولة مع البلدات الصغيرة التي سبق وصفها . تظل هناك أسئلة إضافية من أمثال لماذا كان التمدن ذو الرعاية العسكرية military - sponsored‏ أقل فعالية أيضا في منطقة طرابلس عنه في الأماكن الأخرى من التخوم الأفريقية (20) . 335 تعتبر بو نجيم أكثر ail gall‏ المعروفة جيدا حسب كشوفات ریبوفا الأثرية . لقد لوحظت آثار الاستيطان المدني لأول مرة من قبل ريتشاردسون Richardson‏ « وظهرت بوضوح في صور جودتشایلد Goodchild‏ الجوية . انتشرت قرية بو نجيم على مساحة 15 هكتارا ) 37 فدان ) تقريبا » منها عشرة هكتارات على الأقل كانت محاطة بسور فيه عدة درجات من التطور ( الشكل 6 : 10 ) . لم يكن السور واقعيا إلى حد كبير ولا يبدو أن وظيفته الأساسية كانت دفاعية » كما أن تاريخه غير معروف ہ لکن من الواضح أنه كان قبل تاريخ بناء القلعة . لا توجد أية أدلة على أن الموقع كان مشغولا في القرن الثاني الميلادي . شمل تنقيب ريبوفا عددا من مجمعات المباني يجدر بالذكر منها " مبنى الكوى الحائطية أو المحاريب niches‏ " و " المبنى ذو النافذتين " . كانت بعض منشات القرية متراصفة مع القلعة ولكن ذلك التخطيط لا يمثل بأي حال المستوطنة ككل حيث يبدو أنها نمت بسرعة وعلى أساس فوضوي لا نظام فيه . لقد طمرت الرياح المحملة بالرمال عددا من تلك المباني حتى مستوى السقف وبذلك حفظت بشكل جيد وغير gale‏ . إن الهندسة المعمارية المستخدمة اعتمدت على القناطر » وتذکر بما مورس في الصحارى الشمالية حديثا وفي القرون الوسطى . كانت القناطر تشكل في معظم الحالات بحني جذوع النخل الرفيعة لجعلها قوالب يتم كساؤها بعد ذلك بالملاط . يبدو أن الفرف التي أظهرها التنقيب كانت متاجر بشكل رئيسي أو مكاتب للتجار كما يتبين من مخططاتها ومن النقوش البسيطة graffiti‏ الموجودة على جدرانها . فمبنی الكوى الحائطية أو المحاريب على سبيل المثال كان مقسما إلى خمس وحدات يتكون كل منها من غرفتين . تظهر النقوش الليبية أن سكان القرية لم يكونوا بالكامل من التجار المتشبهيبن باللاتينية Latinized‏ ومن أتباع المعسكرات . من ناحية أخرى توحي صور للسفن والمنارة ٠‏ وللحيوانات البرية والصيادين أن القرية لم توجد لمجرد خدمة القلعة . ومما يدعم هذا الاستنتاج وجود أدلة على استهلاك البضائع المستوردة بين السكان المدنيين أنفسهم حيث كانت تزخر القرية بقوارير العطر ومواد التجميل إلى جانب الزجاج والأواني الفخارية المتقنة الصنع والسلع الفاخرة المختلفة . كما كان من الضروري أيضا توفير الاحتياجات الأساسية أكثر كالغذاء والزيت والخمر . وبذلك فقد كانت القرية تشكل جسرا بين اقتصاد البحر الأبيض المتوسط وبين الواحات الداخلية فيما قبل الصحراء والتجمعات الزراعية . 336 ای ph ng" الشكل ( 6 : 10 ) : القری العسكرية في بو نجيم والقرية الغربية ( حسب ريبوفا b‏ 1975( ومسح اليونسكو للوديان الليبية 337 134 135 ازدهرت الم ستوطنة خلال القرن الثالث الميلادي » لكنها دخلت مرحلة التدهور التدريجي بعد انسحاب الحامية حوالي عام 263 م ٠‏ ورغم أنها كانت لا تزال مأهولة ببعض السكان أوائل القرن الخامس فقد تم هجر جزء كبير من المباني بحلول ذلك التاريخ وتركها للرمال (21) . إن وجود قرية عسكرية في رماده ( تیللیباري ) يمكن استنباطه من تقرير دوناو Donau‏ الذي أشار إلى وجود منطقة مسورة قرب القلعة ( الشكل 5 : 2 ) . قام دوناو بعمل مقاطع في عدة أماكن من التحصينات ۰ ووجد ركاما أو ضفة ترابية مواجهة لسور من الحجارة بدون ملاط . ail‏ فسر دوناو تلك المساحة المسورة البالغة عشرة هكتارات ( 25 فدان ) بأنها مخيم احتيساطي أو ساحة للأمتعة والمعدات العسكرية ؛ وكان تفسيره متأثرا إلى حد كبير بالأعراف العسكرية الفرنسية في ذلك الوقت Ld.‏ تروسيت Trousset‏ فقد حدد هويتها بأنها مستوطنة مدنية وهذا هو الصحيح . ومن المتفق عليه وجود اسم امرأة مدنية واحدة على الأقل على الشاهدة الحجرية لأحد الأضرحة في الموقع . لم تدرس القرية العسكرية في القرية الغربية إلا قليلا ء وقد انطمست معظم آثارها من قبل السكان المتتالين في الواحة . وقد لا يمثل الدليل الذي ظهر في صورة جودتشايلد الجوية سوى جزء من المستوطنة الأصلية . يمكن رؤية آثار المباني في المنحدرات الشرقية بين القلعة والواحة حيث تغطي مساحة تتراوح بين 6 و 10 هكتارات ( 15 — 25 فدان ) ء ومن الواضح أن بعضها مرتبط بالتراصف أو التخطيط العسكري ( الشكل 6 : 10 ) . مع ذلك فإن كثيرا من المنشآت Jil‏ انتظاما بكثير في تخطيطها كما هو الحال في بو نجيم . إن اكتشاف حصن بلدي قديم - على ما يظهر - ومخيم روماني مؤقت ٠‏ وحمام عسكري في الجانب الغربي من الواحة يشير إلى أن الاستيطان المدني ریما كان منتشرا على جانبي المنطقة المزروعة » كما يشتبه في أن قسما أساسيا هاما من السكان كان ليبيا . يدل حجم القلعة في القرية الغربية على أنها ضمت أكبر حامية عسكرية في منطقة طرابلس ولعل القرية العسكرية كانت مشابهة لها من حيث الازدحام بالسكان . نتيجة لكثافة الركام داخل قلعة رأس العين ( تالالاتي ) حول المستكشفون الأوائل انتباههم إلى المباني الظاهرة للعيان في القرية العسکرية الواقعة إلى جانبها ( الشكل 6 : 11 ) ٠‏ يمكن الاستفادة من المعلومات المسجلة بمقارنتها مع الآثار السطحية في الوقت الحاضر . كانت القرية العسكرية مطوقة ومحمية بسور من جهة الغرب وبمنحدرات شديدة لسلسلة من الوديان تفيد كحدود فاصلة على الجهات الأخرى . كانت الأبنية في هذا النتوء الجبلي المحدد بوضوح والبالغة 338 ۸ - حسب لیکوا دي لا مارش 1894 8 - حسب بويزوت 1913 الشكل ( 6 : 11 ) : القرية العسكرية في رأس العين ( حسب ليكوا دي لا مارش 1894 وبويزوت 1913 وكما هي بالملاحظة الشخصية 1982 (pers obs‏ . 339 lise‏ مساحته أربعة هكتارات ( أي عشرة أفدنة ) كثيفة إلى حد ما . التصقت بعض المباني بالجهة الخلفية من السور الغربي 6 وكان واحد منها على الأقل متجرا أو مخزنا . حيث استدل على ذلك من كمية شقف القوارير التي وجدت هناك . أظهر التنقيب الذي قام به بویزوت 801201 عام 3 وجود مبنى صغير للحمامات في الجانب الشمالي من الموقع ۔ كانت المستوطنة المدنية مأهولة منذ مدة طويلة وربما سبق ذلك تاريخ إنشاء القلعة في عام 263 م » Cus‏ أن بعض تشكيلات الفخار الأفريقي الأحمر ARS‏ التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الثالث تبدو ظاهرة على السطح . وقد وٴجدت el jal‏ من النقش الذي يذكر تاریخ أحد الأبنية بأنه 355 — 360 م مستخدمة ثانية في أعمال ترميم لاحقة لبعض منشآت القرية العسكرية؛ كما شملت الأواني الفخارية التي وجدت في الموقع أنواعا من الفخار الأفريقي الأحمر ARS‏ و الطلاء الطرابلسي الأحمر TRS‏ يعود تاريخها إلى القرن الخامس )22( . يمكن للقرى العسكرية أن تكون ملازمة حتى للمراكز العسكرية الصغيرة . لقد لاحظ هيليير Hilaire‏ خرائب تغطي ما يقرب من عشرة هكتارات بين بئر غزينة ( بيزيريوس 5 ) وسيدي محمد بن عيسى . كشف التنقيب جزئيا في عام 1938 عن منزل ذي طابقين » ولا تزال تشاهد إلى اليوم بقايا خمسة أبنية ضخمة رغم أن معظم الموقع مغمور بالرمال. اكتشفت هناك أيضا بعض المدافن المدنية . أظهر عدد من محطات الطرق الأخرى في كل من طرابلس الغربية والشرقية أدلة على الاستيطان المدني المرتبط بمواقع عسكرية ہ وأبلغ مثال على ذلك هو موقع قصر غيلان ( تيسافار Tisavar‏ في طرف العرق الشرقي . يبدو أن المباني الإضافية التي تشاهد قرب الحصن ( الشكل 5 : 10 ) عسكرية في الاساس ( إسطبلات ومعبد للروح الحارسة للمكان Genisus‏ ومزارات أخرى ) « ولكن غومبو Gombeaud‏ أشار إلى وجود مبان أخرى على بعد يصل حتى 400 م من الحصن . إن غالبية هذه المباني مغمور الآن بكثبان الرمال » لكن وجود قرية عسكرية صغيرة يبقى احتمالا لا يمكن تجاهله (23) . كانت إنجازات القرى العسكرية في منطقة طرابلس هزيلة إذا ما قيست بمستويات Qa‏ الأمثلة الأفريقية الأخرى . لقد أحرز عدد من تلك القرى في موريتانيا ونوميديا مرتبة الحكم الذاتي ( 9 قرى من أصل 3 في موريتانيا القيصرية Mauretania Caesariensis‏ ( « لا بل أصبح بعضها بلديات municipia‏ كما في الحالات الموثقة جيدا الكل من رابيدوم 340 0 وهي سور جواب و جيميلاي 0657061186 أو جماله (سيدي عايش) وآد مايوريس Maiores‏ 8ھ أي هنشير السرياني. والمثال الوحيد الموازي لذلك في منطقة طرابلس حسب معرفتنا الحالية هو توريس تامالليني إذا اتفق على أن حامية عسكرية قد وضعت هناك في الفقترة الفلافية . يمكن للمرء بمقارنة نموذجي الاستيطان المدني حول الحصون بيان أوجه الاختلاف بين القرى العسكرية التابعة » والحرة. إن القرى العسكرية التابعة نمت أساسا لخدمة الحاميات » وكانت قاعدتها الاقتصادية سريعة التأثر عند زوال أو فقدان القدرة الشرائية لتلك الحاميات . أما القرى العسكرية الحرة فقد اندمجت وتكاملت مع البنى الاقتصادية الواسعة للمقاطعة ومع الترتيبات الإدارية المحلية » وبذلك كسبت فرصة أكبر في البقاء كمراكز تسويقية أو إدارية عند إعادة انتشار القوات العسكرية . ومن المهم c‏ مع ذلك » أن نشير إلى أن أنجح القرى العسكرية في موريتانيا ونوميديا حصلت على الاعتراف بها كتجمعات ذات حكم ذاتي بينما كانت لا تزال الحاميات تحتل الحصون .٠ Q4)‏ يبدو أن القرى العسكرية في منطقة طرابلس Lal‏ أنها تدهورت مع إعادة انتشار الحاميات» أو لم تبلغ أبدا شأنا كبيرا كما هو الحال في رماده . أما المواقع مثل عين العوينية وعین ويف ومدينة دوغا فربما كانت الأقرب إلى الوضع الحضري . ولكنها في الحقيقة لم تزد أبدا عن كونها قرى كبيرة أو أسواقا محلية ضخمة . يمكن أن يعزى جزئيا ضعف النمو الحضري في الأراضي الخلفية لمنطقة طرابلس إلى عدم الرغبة من جانب روما في التشجيع عليه . لقد كانت البنية الثقافية في المنطقة ذات قطبين أو نزعتين متناقضتين في الأجزاء الساحلية والداخلية ( لفصل الثامن ) . فالتجمعات الليبيفينيقية في الأولى أسهل انقيادا بكثير لأسلوب الحكم الروماني الحضري من الليبيين في الواحات وفي الأراضي الخلفية فيما قبل الصحراء . والحقيقة أيضا هي أن المنطقة قد كافحت رغم ذلك خلال تاريخها الطويل للإبقاء على المراكز الحضرية الكبرى في الساحل . والواحات الرئيسية شمال الصحراء وإمدادها بأسباب الحياة‎ tr 341 الفصل السابع الاقتصاد والتجارة 1 - مقاطعة زیت الزيتون تولد الغنى المدهش للمدن الساحلية في منطقة طرابلس بطرق متنوعة ؛ ولكن المكان الأول يجب أن يمنح للزراعة وللزيتون على وجه الخصوص . كانت التقديرات السابقة alee BY‏ منطقة طرابلس تميل إلى التأكيد على أهمية التجارة عبر الصحراء وصولا إلى المدن الساحلية وتجارتها البحرية ٠‏ ولكن هذا الافتراض غير قابل للإثبات وغير قابل للتقدير الكمي . وفي حين لا أنكر احتمال وجود نقل لبعض السلع عبر الصحراء . فان الانطباع السائد الذي يكتسب من الأدلة الأدبية والأثرية أن زيت الزيتون كان سلعة التصدير الرئيسية التي تجلب النقود للمنطقة . لذلك سيكون التأكيد في هذا الفصل على التطور الزراعي وإمكانيات التجارة بالمواد الغذائية الأساسية . ويمكن التفكير بعناصر أخرى تجارية وصناعية » لکن الدلائل تبقى غير قاطعة )1( كانت هناك زيادة كبيرة في الزراعة والتشجير خلال الفترة الرومانية في أفريقيا ككل سواء من حيث المساحة أو القيمة . لم تشمل تلك الثروة محاصيل جديدة أو أساليب جديدة بل تكثيفا وتوسعا في الإنتاج الموجود سابقا » القرطاجي والليبيفينيقي والأفريقي . وكان أحد نواتج ذلك في بعض المناطق التحول من إنتاج ما يكفي للبقاء إلى استراتيجيات (S gall‏ وقد تضخمت هذه العملية بفرض الضرائب وبنمو المدن . لقد تركز الاهتمام الروماني الرسمي في اقتصاديات الزراعة مبدئيا في شمال تونس حيث توجد الأملاك الإمبراطورية الواسعة . وكان الاهتمام الرئيسي بالزراعة في شمال تونس يتعلق بإنتاج الحبوب ؛ حيث أصبحت المنطقة بحلول القرن الأول الميلادي واحدة من الممونين الرئيسيين لمدينة روما . كانت حيازة الأراضي واستتجارها عرضة لعدة قوانين زراعية » وهناك أدلة على وجود مسح للثراضي ( تقسيمات مئوية أو ميئينية Centuriation‏ ) شمل عشرات الألوف من الكيلومترات المربعة . ولم تكن تلك المسوح ببساطة مجرد وسائل مريحة لتقسيم الأراضي وتحديدها » ولكنها بالطبع قدمت أيضا أسسا لتقدير الضرائب . حصل تحديث رئيسي في عهد الأباطرة الفلافيين ء فقد تم تنظيم الأسس القانونية للإيج ار الزراعي في الأملاك الإمبراطورية(وربما الأملاك الخاصة أيضا) بواسطة قانون مانديانا 343 138 8 ء كما بوشر في تخطيط أراضي القبائل حسب المتطلبات الإدارية والمالية . . ونتيجة لهذه السياسة ( التي نسبتها بعض المصادر إلى ada‏ فیسباسیان Vespasian‏ ) حصلت زيادة مميزة في الإنتاج الزراعي وفي الازدهار بشكل عام في أفريقيا (2) . وسوف نرى أن هناك أصداء لذلك في أدلة من أواخر القرن الأول في منطقة طرابلس . ليست المعادلة بين الحبوب من أجل روما وبين الثراء الافريقي بأي حال من الأحوال ؛ معادلة مباشرة أو طردية . إن جزءا ضخما من فائض إنتاج الحبوب كان مصدره إما من عائدات تأجير الأملاك الإمبراطورية وإما كنوع من الضرائب المفروضة › وهكذا یصعب تقييم آثاره على الاقتصاد المحلي . وعلى كل حال قدم وجود عدد كبير من السفن والبحارة في موانئ شمال أفريقيا فرصا لتصدير السلع الأخرى . وعلى الرغم من الشكوك العلمية في بعض الأحيان حول مدى اتساع وحيوية التجارة المتوسطية بالمنتجات الزراعية الأساسية فقد كانت تلك المنتجات على وجه الدقة هي التي يبدو أنها شكلت أسس الازدهار في أفريقيا . وحتى في الملكيات التي كانت تزرع بالحبوب في شمال تونس كان هناك بعض التنويع في النظام الزراعي بحيث يشمل محاصيل بديلة تؤمن نقودا . كانت أشجار الزيتون وكروم العنب أكثر تلك المحاصيل قابلية للتأقلم وتعويضا ماديا € وكان كلاهما راسخا في المنطقة منذ الازمنة البونية . أصبح الزيتون أكثر أهمية مثلما تضاءلت أهمية إنتاج الحبوب عند التحرك باتجاه الجنوب إلى المناطق الأکشر حدية في أواسط وجنوب تونس والجزائر . وبحلول القرن الثالث الميلادي وصلت زراعة الزيتون في بلاد المغرب درجة عظيمة وغير عادية » وربما كان الحجم الكلي للصادرات التونسية من زيت الزيتون هو الأعلى في العالم الروماني . ولا بد من أن منطقة طرابلس قد تأثرت بواسطة صلاتها التجارية مع أفريقيا المحكومة بنواب القنصل وبازدهارها في زراعة الزيتون ( لكونها رائدة في التخصص بزراعته في المناطق الهامشية » وربما كانت ضحية للسيادة الرومانية المتأخرة على أراضي الزيتون التونسية ) (3) . تمت الإشارة عدة مرات إلى حقيقة مفادها أن منطقة طرابلس كانت مختلفة عن معظم ما تبقى من أفريقيا الرومانية . هناك ثلاثة عوامل مميزة بشكل خاص من النواحي الاقتصادية : أولها کون المنطقة حدية أو هامشية ( الفصل الأول ) ۰ وثانيها حقيقة رعاية التطور الزراعي من قبل فينيقيين المتمركزين في المدن الساحلية والذين - على العكس من الأرستوقراطيين القرطاجيين opere‏ ندر اک رس مرا . والعامل à ee‏ المبكر واللافت للنظر لازدهار منطقة طرابلس الذي أكسب مدينتها الرئيسية الأسبقية على معظم المدن 344 139 الأخرى في أفريقيا الشمالية . وبناء على ذلك ليس هناك أي مبرر للافتراض أن انتشار الزراعة قد أحدثه الاستعمار الروماني » أو أن هذا الأخير قد بدل بالكامل البنی الاقتصادية الاجتماعية السائدة باقتصاد السوق الروماني . ولكن لا يجب أن نقلل من أهمية عدم استقرار الاقتصاد الزراعي ہ والذي يشا بالضرورة في البيئات الحدية أو الهامشية . فالأرض القابلة للزراعة ضمن منطقة طرابلس الرومانية محصورة بقسوة بين البحر والصحراء ء والمناخ ليس مفضلا لإنتاج الحبوب على مستوى تجاري واسع ؛ حيث لا يتلقى أي جزء في المنطقة الهطول السنوي اللازم من الأمطار في المتوسط والبالغ 400 مم فأكثر . ومع ذلك كان الجبل والمنطقة الساحلية أحد المناطق الرئيسية المنتجة لزيت الزيتون في الإمبراطورية الرومانیة » كما كانت أراضي ما قبل الصحراء مزروعة بكثافة خلال الفترة الرومانية . وقد اقترحت أعمال حديثة احتمالات جديدة حول الكيفية والفترة التي تم فيها إنجاز هذا التطور الزراعي . إن من الواضح عند أخذ التوزع العام للمواقع القديمة ( المعروفة عندئذ ) في الاعتبار ( الشكل 7 : 1 ) أن الاستيطان لا يتفق مع " القانون " الجغرافي / المناخي . فالزراعة المستقرة توسعت إلى أبعد من الحدود المفترضة لخط الهطول المطري 150 مم » ولا تزال هناك بدون شك مواقع كثيرة للبحث عنها في منطقة سرت » وفي جبل دمر التونسي وفي شمال الظاهر . من ناحية أخرى يظهر أنه لا يزال يصح القول بأن التوسع في الزراعة (عدا الفلاحة في الواحات وهي pall‏ بكثير) إلى جنوب الخط المطري 150 مم كان ظاهرة من الفترة الرومانية . وسوف أجادل فيما يلي للبرهان على ان تطور تلك المناطق الهامشية اعتمد على القوى العاملة والتقنيات والخبرة ورأس المال لأهالي المنطقة الأصليين الأفريقيين والليبيفينيقيين الذين سبق لهم إدخال مناطق الساحل والجبل في الإنتاج قبل الفترة الرومانية . كان الدور الروماني دور العامل المساعد حيث قدم الشروط الضرورية للتطور من أمن » وتخطيط للأراضي لمصلحة مجموعات النخبة في المجتمع ؛ واقتصاد سوق متوسع ؛ وإشراف كلي شامل )4( . وبالنسبة للزيتون ليس من المفاجئ أن يتم اختياره كدعامة أساسية للزراعة الطرابلسية . إنها شجرة شديدة القدرة على الاحتمال وعلى التأقلم في البيئات الهامشية ء ولا تحتاج بعد نشوئها إلا القلیل من الجهد lac)‏ في عملية الجني الرئيسية قبيل الشتاء) . يبقى بذلك جزء كبير من الع ام حرا لإنتاج المحاصيل الأخرى التي يمكن زراعتها بین صفوف الأشجار. ان أهم منتجات ش برة الزيتون هو الزيت الذي يمكن استخلاصه بهرس الثمار وعصرها . كان زيت الزيتون منذ القدم 345 346 OST ° (e O mim? ) 1861 E ) °‏ تكسم مہب rr‏ وک peo‏ پے qp 8? ICC‏ مہم : ہے وم٤‏ ہپ سم 501141 ہمجن جب FO‏ ° رک my ITO‏ كو مہ یں جج ٭ : (1:) wes?‏ pC ipo ey وی‎ (Ate?‏ جج TOO : Se‏ ےب غذاء أساسيا إضافة إلى كونه الوقود الرئيسي للإنارة ء والأساس الضروري للعديد من الأدوية ء والصابون والزيوت الجلدية » والعطور ومواد التجميل . ومن المبرر الاقتراح بأن مستوى الاعتماد على زیت الزيتون وأهميته الاقتصادية منذ القدم ربما لم يقدرا حق التقدير بشکل جدي؛ وخاصة أن تميزه كغذاء واستعمالاته في الإضاءة والصحة الشخصية قد تم إدراكها بالكامل . يمكن كقاعدة عملية مفيدة اعتبار متوسط استهلاك الفرد السنوي عشرين ليترا في قلب الأراضي المتوسطية اليونانية والرومانية أو على أقل تقدير في المناطق الغنية بالزیت . ومن الواضح أنه كان هناك سوق جاهز للفائض من زیت الزيتون في العالم القديم » وأن منطقة طرابلس كانت واحدة من المناطق التي لعبت دورا في تموين هذه التجارة (5) . سوف نتفحص في هذا الفصل الأدلة على التطور الزراعي في منطقتين متميزتين : الأولى آراضي المدن في السهول الساحلية وفي الجبل ہ والثانية أراضي ما قبل الصحراء والواقعة فيما بعد المنطقة الأولى . وستتم العودة في المقاطع اللاحقة إلى السؤال عن التجارة عبر الصحراء وعلى الأدلة عليها في عدد من السلع وعلى الأخص في زیت الزيتون من منطقة طرابلس . 2 - الساحل والجبل ان استخلال آراضي الجبل مرتبط بالتطور الزراعي في Syed‏ ال ساحلية . نیت لخاصة جغرافية غريبة فان جزءا کبیرا من آراضي سهل الجفارة المركزي شحیح المیساه ء مع وجود طرفیه الغربي والشرقي فقط مزروعین بكثافة في الأزمنة القديمة ۔ الواقع أن کثیسرا من أفضل الاراضي الزراعية في المنطقة يوجد في سفوح الهضاب وفي النجود المستوية في الجبل. وبذلك كان التطور الزراعي في الجبل c‏ وخاصة في منطقة طرابلس ال-شرقیةء نتيجة طبيعية لاتساع الاراضي اللليبيفينيقية. إن أقدم الأدلة الأثرية من مزارع جبل ترهونة وغریان ونفوسه» هي لسوء الحظ على OSA‏ بضع قطع من أواني فخارية مصقولة مكسرة(تيرا سیجلاتا Terra Sigillata‏ ( من القرن الأول الميلادي « ولکن في غياب التنقيب السلیم في أي من هذه المواقع ء ليس من الحكمة وضع الكثير من التشديد على ذلك التاريخ . ومن الواضح - كبداية - أن ضریبة الثلاثة ملايين رطل من الزيت التي فرضها قيصر تدل ضمنا على وجود إنتاج على مستوى واسع لزيت الزيتون في أراضي لبدة الكبرى منذ منتصف القرن الأول الميلادي ء وأن 347 140 تلك الأراضي على AJ‏ حال لم تكن مقتصرة على السهل الساحلي بل كانت ممتدة إلى أعلى داخل الجبل . لقد فسر في وقت ما بناء الطريق من لبدة إلى جبل ترهونة من قبل نائب القنصل إيليوس لاميا عام 15 - 16 م على أنه طريق عسكري بحت صمم لتسهيل الانتشار السريع للقوات ضد الجرامنت . ولم يمكن إعطاء تفسير كاف لأهمية مسافة ال 44 ميلا المسجلة على حجر من المعالم الطرفية في لبدة . لکن الاكتشافات الحديثة لأحجار حدود الأراضي من العهد الفلافي أظهرت ان المعلم الحجري الخاص بالميل الرابع والأربعين يؤكد على الأغلب التوافق مع الحد الجنوبي الغربي لأراضي المدينة » ويدل على أن الأراضي كانت في الفترة التيييرية ذات مساحة شاسعة وأن أجزاء خصبة من شرقي جبل ترهونة وجبل مسلاته ربما كانت مستغلة من قبل القاطنين في لبدة بتاريخ أقدم بكثير . وليس من الأرجح أن يكون معبد أمون العائسد لأوائل القرن الأول للمیلاد والذي نقب عنه جودتشايلد قرب ترهونة قائما ومنعزلا بمفرده . تسجل النقوش أن إعادة تعبيد شوارع لبدة عام 33 -- 36 م تم بتمويل من عائدات الأراضي التي أرجعت إليها بعد حرب تاكفاريناس . والدلالة المرجحة لذلك أن الأراضي شملت بساتين مثمرة ) لا قبل مرحلة الإثمار ) على الأطراف البعيدة من أراضي لبدة . وفي عام 69 م هبت لبدة للحرب مع جارتها أويا من أجل أراض متنازع عليها على طول حدودهما المشتركة ( ومن المؤكد غالبا أنها واقعة في الجبل في المنطقة التي أعيد مسحها عام 74 م ) وربما دل ذلك ضمنا على أنه لم يكن متبقيا الا القليل نسبيا مما يمكن تطويره للاستثمار في أراضيهما . إن وجود أراض زراعية متطورة جيدا وممتدة داخل الجبل بهذا القدر يساعد في تفسير ثراء الكثيرين من أرستقراطية لبدة في العصر الأوغسطي . لقد كان الزيتون المحصول الأول كمصدر للنقود في الزراعة الجبلية كما يتضح من الشواهد الكثيرة من معاصر الزيتون رغم أنه كان يزرع بدون شك نطاق أوسع بكثير من المنتجات الأخرى ( الشكل 7 : 2 ) (6) . إن التطور الأبعد مدى للاقتصاد المتوسطي الروماني خلال القرن الأول الميلادي قدم حافزا إضافيا لزيادة الإنتاج والتوسع في المساحات المزروعة . ومن المناسب هنا ذکر بعض الملاحظات على طبيعة وتوزع مواقع عصر الزيتون . هناك تضاد حاد بين الميزات البسيطة لنماذج بناء الفيلات في الجبل ومثيلاتها في السهل الساحلي كما في زليطن وتاجوراء وسيلين 51110 ( غربي مدينة الخمس) . هذه الفيلات الأخيرة لا تشبه أبدا غالبية نماذج البيوت في شمال أفريقيا » وتتوضع في كثير من الحالات مباشرة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط (الخريطة السفلى من الشكل7 : 2 ) فتذكر بالفيلات الإيطالية البحرية الفاخرة . 348 8 بلدة رئيسية هه قيلا/ معمل و أكثر من 5 معاصر ۾ تجمع هه قيلا/ معمل و اکثر من 10 معاصر ۳ فيلا فارهة ٠‏ مواقع رومانية أخرى (غير محددة) ه مزرغة مع المعصرة ۰ قلخورة / قرن فخار يه فيلا | معمل و معاصر xxl‏ حدود آراضي ليده ھ فيلا / معمل و أكثر من 3 معاصر --- = طرق / دروب رئيسية الشكل ( 7 : 2 ) : مزارع الزيتون في جبل ترهونة ( أعلى ) والمدى المحتمل لأراضي لبدة الكبرى ( أسفل) . تبين الخارطة السفلى أيضا مواقع الفيلات الفارهة وأفران الفخار في المنطقة(من ماتينغليط 1988) 349 بلغت معظم مواقع الفيلات الفاخرة ذروتها في عهد الأنطونيني Antonine‏ « مما يعكس البروز التاريخي المتزايد لمنطقة طرابلس في تلك الفترة . إن الاسراف في الرصف بالفسيفساء المعروف في عدد من هذه المواقع ووجود الرخام المكسر € ورسوم الجص « والحمامات » ومداخل الأبنية ( الأروقة Porticoes‏ ) ذات الأعمدة ء والمباني المطلة والمظاهر المعمارية الغريبة تدل كلها على الاستهلاك الهائل الذي نتوقعه في منتجعات خارج المدن للنخبة المدنية الثرية جدا . لقد تحدد موقع هذه الفيلات الفاخرة بسهولة الوصول إليها من المدن سواء عن طريق البحر أو الطريق الرئيسي الساحلي ؛ وبعضها موجود في ضواحي المدن . يوجد توزع مماشل بدرجة غير عادية في أراضي قيصرية Caesarea‏ في موريتانيا رغم أن المواقع أقل فخامة بكثير بحيث يمكن القول إن هذا يعكس الفروق في مصادر الثروة . ومع ذلك فان هذا التوزع الساحلي لمعظم الفيلات الفخمة يتداخل مع المناطق ذات النشاط الزراعي المکشف « وهي في الواقع موجودة فعلا داخل الممتلکات الخاصة . فعلى سبيل المثال تحاط خمس أو ست فيلات في سيلين بمباني لھا أغراض أكثر واقعية - بما في ذلك تصنيع زیت الزيتون - وتصميم مشابه لتك الموجودة في مواقع الجبل . إن أسماء بعض الأملاك الرئيسية القریبة إلى الطريق الساحلي محفوظة في يوميات بعض الرحالة ) فيلات : فولقوريتا Villa Fulgurita‏ ماقتا « «Magna‏ Repentina ius‏ « أنيكيوروم Anicurum‏ « ماركي (Marci‏ )7( - كانت فيلات الجبل مباني ذات أهداف نفعية حيث تشير الأدلة إلى حد أدنى من الفسيفساء والرسوم الجدارية وبيوت الاستحمام ء بينما تکثر معاصر الزيتون . أما الفيلا في عين شرشارة مع الفسيفساء والأروقة والموقع الجميل قريبا من رأس النبع ومن الشلال » فهي استنتاء نادر ( وربما فريد ) لهذه القاعدة العامة ( الشكل 7 : 2 ) . إن الأدلة على تجمع معاصر الزيتون من كافة الأنواع على طول الطرق الرومانية والدروب الرئيسية في المنطقة يعني أن جزءا كبيرا من الإنتاج موجه للتسويق . بعض المعاصر الفردية الموجودة في المزارع الصغرى أقل جودة من حيث البناء » وقد تعكس درجة ثانية من النشاط الاقتصادي ٠‏ كانت المعصرة النموذجية في الجبل منشأة ثقيلة مع دعامات أو ركائز حجرية تثبت أحد طرفي عارضة الضغط الخشبية c‏ ويمكن المناورة بالطرف الحر إلى الأسفل بواسطة بكرة رافعة مركبة على كتلة لمقابلة الوزن ( الشكل 7 : 3 ) . إن المحافظة الممتازة للركائز الحجرية على الوضع الشاقولي في العديد من المواقع يجعل التعرف على المعاصر وعدها سهلا نسبيا ( اللوحة 1 ) ء رغم أن كثيرا من أفضل الأعمال على تلك المواقع أجري في تسعينات القرن 30 التاسع عشر )1890 - 1900) تحت انطباع خاطئ بأنها آحجار ض خمة مما قبل التاريخ Prehistoric megaliths‏ ( انظر الشكل 0 : 1 Lad‏ سبق ) . هناك عدد لا بأس به من المواقع تحوي ركاما لبضعة معاصر 6 3 - 5 بشكل عام ( الشكل 4:7( و 9 أو أكثر في بعمسض ail pall‏ ( اللوحة 33 ) ء أما المعمل الضخم الفريد في aio‏ سیمانا Senam Semana‏ فيحتوي على سبعة عشر معصرة على الأقل ( الشكل 7 : 5 ) . يبين المستوى العالي لمختلف عناصر تلك المعاصر الطرابلسية أنها کانت من أضخم ما عرفه العالم القديم » وقد قدرت أن المعصرة الواحدة كمثال يمكن ان تكون ذات طاقة إنتاجية تقرب من عشرة آلا ف ليتر أو كيلو غرام من زيت الزيتون في سنة الوفرة ( رغم أن الناتج يتنبذب كثيرا من سنة إلى سنة ) . ويشكل هذا دلالة قاطعة على التوجهات الاقتصادية لغالبية مزارع الجبل . لم تكن تلك المزارع بشكل عام حيازات صغيرة تساعد على معيشة الكفاف ولكنها مراكز لممتلكات كبيرة استثمرت فيها الأموال لتقدم سكنا ومنافع معيشية جنبا إلى جنب مع إمكانيات تصنيعية مكلفة بنيت خصيصا لهذا الغفرض . الشكل )7 : 3( :مخطط وإعادة إنشاء لمعصرة زیت طرابلسية ضخمة من جبل ترهونة (من ماتينغلي 2 1988( إن النوعیة الرفيعة للأحجار المنحوتة المستخدمة في هذه المنشآت لا نتلاءم مع نوعية الموجودات الأخرى . وهذا ما يعزز الانطباع بان كثيرا من المزارع cus‏ باستثمارات مالية لكبار ملاك الأراضي ء ولكن الشاغلين كانوا من المستأجرين والعبيد (8) ۔ 351 صنم حوض نحيم - مزرعة زيتون ی pu x‏ ۰ ود اد و موه دمم Kez — 0 rm 1 P +5 4 1 ban: at: 002 iii الشكل ) 7 : 4 ): مزرعة زيتون مع ثلاث معاصر من منطقة الفرجان Fergian‏ ( من ماتينغلي a‏ 1988 ( ۔ لا شك بأن كثيرا من المواقع الصغيرة والأقل وضوحا في مظهرها الروماني لم تكتشف بعد . ولكن يمكن اعتبار السجل كاملا نسبيا على الأقل فيما يتعلق بتوزع مواقع الفيلات ريفية الطراز Villa Rustica‏ في منطقة الفرجان Fergian‏ ( الشكل 7 : 2 ) . إن كثافة مواقع كهذه » ومعاصر الزيتون في ترهونة المجاورة أو في مسلاته سوف تكون مماثلة بدون شك لو كنا نمتلك سجلات أكمل لتلك المناطق . إن المستوى العالي من الاستنمار الظاهر بوضوح في المزارع والفيلات النفعية الهدف ومنشآت المعاصر في الجبل c‏ وترافقه مع غياب الأدلة على الإنفاق البين للأرباح خارج المدن الرئيسية وفي غير الفیلات الساحلية المترفة ء يدل على ان نمط التملك لتلك المواقع والتحكم بها كان وقفا على النخبة المدنية . كما أنه ليس هناك أي مبرر لاعتبار التوزع الكثيف لمعاصر الزيتون في نجود ترهونة - أي سهولها العالية - أمرا غير نموذجي ( عكس المعتاد ) مقارنة بالأجزاء الأخرى من أراضي البلدة ء ولا لاعتبار الحفريات الأثرية المحدودة لمساكن الأهالي أو لضواحي لبدة والمدن الأخرى مبررا لترك السؤال مفتوحا عن مستوى إنتاج الزيت هناك . وبرغم ذلك فإن إنتاج زيت الزيتون وخاصة في أواخر عهد الإمبراطورية موثق بشكل جيد في مدن أفريقيا الرومانية ؛ وبصض المعاصر معروفة في صبراته ولبدة . 352 ری موم on n‏ € یں xi M‏ وو وو 4 » 00 0 ) 0 0 0 9 0 0 0 0 Cf! a هام 5 0 0/« عماس‎ ١ vo ^ 8 شذبع‎ i الشكل ( 7 : 5 ) : مصنع زيت زيتون مع 17 معصرة في صنم سيمانا Senam Semana‏ ( من كاوبر 1897 ء مع التعديلات ) . إن المسافة التي تفصل هذا النوع من مزارع الفيلات عن إدارتها التي كانت تأتي من 142 المدينة ذات أهمية كبيرة أيضا . فالأراضي الزراعية المستقرة التابعة all‏ الكبرى يمكن تقديرها الآن بحوالي 3000 — 4000 كيلومتر مربع » ويمكن مقارنة ذلك ۰ على سيبل المشسال ‏ مع المعلومات التي أوردها ليفو حول قيصرية Caesarea‏ في موريتانيا ( 1948 .(Leveau‏ قدر ليفو أن زراعة الأراضي فيما وراء الساحل في قيصرية والتي تهيمن عليها الفيلات تشكل 350 كم مربع تقریبا » وأن المدينة كانت بحالة معيشية جيدة بمعظم المقاييس . كانت قيصرية عاصمة مقاطعة موريتانيا » ومع ذلك كانت أراضيها الزراعية المستثمرة فيما وراء الساحل عشر مساحة أراضي sad‏ تقریبا . وفي أكثر الأجزاء المدنية كثافة في أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل كانت المدن قريبة من بعضها إلى درجة أن أراضي المدينة لا بد أنها كانت دون المائة كيلو متر مربع حتى في أكثر الحالات تطرفا . وحتى عند السماح ببعض الفروقات في جودة الأراضي ء يجب أن يكون لذلك معان ضمنية عند تقدير المستوى النسبي من النجاح لكل مدينة في العالم الروماني . aid‏ احتوت أراضي لبدة بالتأكيد عدة مئات من معاصر الزيتون ( ربما بلغت 1500 ) ؛ وبلغ الحجم الممكن للطاقة الإنتاجية الكلية للزيت في السنوات الجيدة ملايين الليترات . ويمكن تبرير وصف بعض مجمعات العصر الكبيرة بأنها مصانع للزيت . واذا صح تقديري للإنتاج الممكن للمعاصر الكبيرة فقد يكون إنتاج موقع مثل هنشير سيدي حمدان ( اللوحة 33 ) وصل حتی مائة 353 ألف لتر في سنة الوفرة » وموقع صنم سیمانا أقرب إلى مائتي الف لتر . ومن الواضح ان المحاصيل الوفيرة لا تحصل کل عام c‏ ولكن يمكن أن Jalal‏ للبرهان على أن المنطقة كانت معدة للاستفادة من كل مزايا تلك المناسبات عندما تحصل . ورغم ان أكبر المصدرين لزيت الزيتون ربما كان لبدة فإنه يبدو من المرجح أن الإنتاج كان على مستوى le‏ في كل من غربي منطقة طرابلس وشرقيها. وقد ذكرنا سابقا اشتقاق اسم زيثا Zitha‏ في سهل أراد Arad‏ من الكلمة الفينيقية للزيتون (9) . إن الحجم الكبير والاستثنائي لأراضي لبدة المترافق مع عدد صغير نسبيا للعائلات الرئيسية في المدينة ( كما يتبين من النقوش المدنية ) لا بد أنه وضع مصادر هائلة للشروة في أيدي مجموعة مختارة . ولا يبدو أنه كان هناك بالضرورة فائض إنتاج من الزيت كل سنة للتصدير البحري ۰ ولكن تصريف الزيت في السوق المحلية كان أيضا بدرجة كبيرة تحت سيطرة ملاك الأراضي الأثرياء ولمنفعتهم المالية . كانوا يحتفظون بأكبر مخزون في سنوات القلة ويطرحون في السوق أكبر الكميات في أي عام . كانت أراضي أويا وصبراته وتاكابي شاسعة أيضا ولكن نوعيتها لم تكن بشكل عام بنفس الجودة التي كانت عليها أراضي لبدة . إن ما ظهر بوضوح بالنسبة لزيت الزيتون ينطبق أيضا على الأشكال الأخرى من الثراء الزراعي ء وليس في نيتي على وجه التأكيد التلميح إلى أن زيت الزيتون كان المصدر الوحيد لثروة النخبة الطرابلسية . فالفسيفساء من الفيلات الساحلية تبين نطاقا واسعا من النشاطات الزراعية التي تشمل إنتاج الزيتون والحبوب وتربية الأحصنة ورعي الأغنام وزراعة الخضار للتسويق . والصورة نفسها من التنوع الزراعي جلية في الممتلكات المتعددة لارستقراطيي أويا حسب الرواية التي قدمها أبوليوس Apuleius‏ . لقد أكد على القمح والشعير والعنب والزيتون جنبا إلى جنب مع الأغنام والماعز وتربية الخيول . وربما كان لتربية المواشي أهمية متميزة كركيزة للإنتاج الإضافي في تلك الممتلكات . وبذلك يمكن للثروات الأرستقراطية المبنية أساسا على الزراعة وعلى تسويق منتجاتها أن تتضخم . لقد بلغت ثروة بودينتيلا - وهي المرأة من أويا التي تزوجت أبوليوس - أربعة ملايين سيستريس Sestertii‏ وقد لا يتضمن ذلك قيمة Sl te‏ العبيد الذين كانوا يعملون في ممتلكاتها . الجدير بالذكر ان بودینتیلا لم تكن وحدها المليونيرة في أويا » كما أن أرستقراطيي لبدة كانوا أكثر ثراء منها )10( . توجد أدلة قليلة نسبيا سواء في المدن أو في أراضيها الريفية على وجود مستوطنين من خارج أفريقيا أو من الجنود المتقاعدين . کان معظم السكان في كل من المدن والأرياف من 354 143 أصول بونيقية أو أفريقية . لقد وصف أبوليوس النخبة المالكة للأراضي في أويا بأنها عميقة في بونيقيتها » وان للكثير منهم ممتلكات عديدة متفرقة في أراضي أويا يتحكمون بها بواسطة الوكلاء أو العبيد . ويبقى السؤال حول مدى استخدام منطقة طرابلس للعبيد في العمل في الأزمنة الرومانية مثيرا للجدل على الرغم مما يبدو من وجود أعداد كبيرة من العبيد في الأرياف . كانت بودينتيلا على سبيل المثال تمتلك أربعمائة على الأقل ۰ وتوحي التعابير التي وصف بها أبوليسوس عمال الزراعة في ممتلكاتها مشرفين « خيالة» رعاة (Vilici , equisones , upeliones)‏ بوجود نظام عبودية يشرف عليه وكلاء وليس نظام مزارعين أجراء . ومع ذلك فان معرفة متطلبات العمل في الزراعة المكثفة للزيتون يقترح ضرورة وجود تجمعات عمالية حرة لتكون في مستوى حجم العمل الكبير وغير العادي المطلوب في أوقات الجني خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وذلك على العكس من العدد القليل من العمال الذين تدعو الحاجة إليهم على مدار العام . ارتکز الحل التقليدي في منطقة طرابلس على ترتيبات بين مزارعي الزيتون المقيمين والرعاة السارحين بالقطعان في المنطقة الذين يقومون بالعمل الإضافي اللازم أثناء الجني . وحتى عند اعتبار الحقيقة التي تفيد بان زراعة الزيتون لم تكن نشاطهم الوحيد ؛ فان المنطق السليم يقضي بأن من غير القابل للتطبيق ماليا أن يتم الاحتفاظ في ممتلكات مزارع الزيتون القديمة بقوة عمل من العبيد على مدار العام لكي تغطي الاحتياجات العالية أثناء الجني . وبصرف النظر عما Ij‏ كان القاثمون بزراعة الزيتون هم العبيد أم الفلاحون الأحرار شبه الأجراء أو المستأجرون أو تجمع من هؤلاء الثلاثة» فان من المعقول الاستنتاج بأن موسم الجني قديما تضمن تدفق عمال موسميين إضافيين. إن وجود تجمعات مناسبة من العمال الموسميين المنظمين جيدا والرخيصين نسبيا في منطقة طرابلس( وربما کانوا مستاجرین من قبائل الرعاة في أطراف الصحراء ) يمكن أن يساعد المنتجين المحليين على إحراز وفر اقتصادي بالنسبة للمنافسين الإيطاليين على سبيل المثال . تقدم عدة شقف من الفخار المكتوب وجدت في مزارع منطقة طرابلس تفاصيل واضحة عن العلاقات والنظم الزراعية ء وقد كتب بعضها بالبونية الجديدة أو باللاتينو - بونيقية . ولسوء الحظ لم ينشر إلا واحدة منها فقط c‏ ولكن توفر المزيد من هذه الأدلة يوضح الكثير من التفاصيل في التنظيمات الزراعية سواء منها الاجتماعية أو الاقتصادية . وحيث ان بعض الأراضي كانت تستثمر من خلال المستأجرين لا العبيد ٠‏ فمن الأرجح أن تكون اتفاقات الإيجار على شكل نسبة مئوية من المحصول عوضا عن المدفوعات النقدية (11) . 355 كانت الإدارة الدقيقة لمصادر المياه المتوفرة حرجة بنفس الدرجة في الجبل والجفارة كما هي فيما قبل الصحراء ( انظر لاحقا ) ء وهذا ما أيدته الشواهد الأثرية » وهناك الكثير من الأمثلة على حواجز تحويل المياه » والمصاطب ؛ والسدود في حوض الوادي .ولا تزال هذه التقنية مستخدمة على نطاق واسع في جنوب تونس وفي جبل نفوسه اللييي . تعتمد الطريقة المسماة بزراعة التفريغ أو الغمر بالإفاضة Run - off Agriculture‏ على مقدرة المزارعين على نقل الفائض من مياه الأمطار المحتجزة والساقطة على أوسع مساحة ممكنة إلى أحواض وأنظمة ري حقلية . ويمكن للفيضانات المفاجئة التي تنتج عن الهطولات المطرية الغزيرة والفجائية أن تسبب - إذا لم يتم التحكم بها - انجرافا كبيرا للطمي في قيعان الوادي . إن الأمساس في زراعة التفریغ هو في السیطرة على قوة الجرف الكامنة فى میاه الفیضانات » وفسي توزیسع المیاه على مساحة و اسعة بحیث تتم الاستفادة القصوی من آثارها عبر کامل أرضية الوادي . يتم تنظیم تدفق المیاه في الحقول باستخدام البوابات أو المنافد التي تسمح بوصولها إلى مختل ف المناطق في نظام الري » وبقنوات التصریف الاحتياطية التي تضبط التدفق من حقل ذي مصاطب إلى الحقل التالي ad‏ أو في نهاية نظام الري نفسه . ان أنظمة التحکم بالمیاه المماثلة لما ذكر معروفة في جمیع أرجاء المفرب رغم آنها لم تح ظ بالاهتمام التفصيلي الا في بعمض الاحیان فقط . ولا Ad as‏ مبررات للشك في أن أصول هذا النمط من الزراعة تعود إلى ما قبل الرومان في شمال آفریقیا )12( . استمرت المدن الليبيفينيقية القديمة ( لبدة » أويا > صبراتا » زيتاء بوغراره » قابس ( في لعب دور المرکز الرئيسي لسوق زیت الزیتون عندما تکثف انتاجه للتصدیر خلال الفترة الرومانية » رغم تطور بعض المدن الصغيرة ومراکز التسویق الأخرى في السهول الساحلية والجبل ) انظر الشکل 7 : 1 ) . ویحتمل ان القاعدة هناك تمثلت في وجود أسواق ريفية دورية ) نوندینا Nundinae‏ ) كما في الأجزاء الاخری من أفريقيا الرومانية . وکانت هذه التجمعات المنظمة تخدم أيضا کمواقم رئيسية لاستنجار العمال الریفیین للاعمال الطارئة والحصاد . وربما كان ore‏ من المدن الصغيرة في الجبل وبعض المراکز في الممتلکات الکیری يقيم مشل تلك الأسواق بتصریح یمنح لها من قبل مجلس الشیوخ الروماني . ویحتمل ان تکون هذه الاسواق - أو النوندینا - قد احتلت المرتبة الثانية بعد مراکز التسویق الساحلية وذلك ضمن ترتيب تسسويقي هرمي Hierarchy‏ وربما ازدادت آهمية تلك الاسواق ودورها بتزايد انتشار الاستیطان إلى الجنوب منها Lad‏ قبل الصحراء . 356 144 THE PRE - DESERT : ما قبل الصحراء‎ 3 عندما اقترب كل من ريتشارد جودتشايلد و جون وورد - بركينز من آثار ما قبل الصحراء بدت المسائل واضحة بشكل حاسم. كان هناك العديد من مواقم المزارع المحصصنة ( القصور ) التي اعتقدوا اعتمادا على عدة أسس أن تاريخ بنائها يعود إلى ما بعد بناء قلاع سيفيروس العظيمة في بو نجيم والقرية الغربية في أوائل القرن الثالث الميلادي . وعلى الرغم من أن جودتشايلد والمستكشفين الآخرين الأوائل كانوا بشكل عام على صواب في اعتبارهم أن بناء المزارع المحصنة هو من تطورات القرن الثالث وما بعده » لكنهم فشلوا في تقدير أنها لم تكن أقدم المستوطنات الضخمة ( ولا الوحيدة ) فيما قبل الصحراء . لقد كانت أولوين بروقان أول من أظهر وجود عدد من المزارع غير المحصنة والمبنية غالبا على الطراز الأفريقي المركب وهذه المزارع هي التي أعطت آثارا مكسرة من أواني فخارية تابعة لأواخر القرن الأول أو القسرن الثاني الميلادي » وقد أيدت مسوح gall‏ سكو للوديان الليبية استنتاجات بروقان ( الشكل 7 : 6 ء واللوحات 34 ۰ 35 ۰ 38 ) . اقترحت محاولات التنقيب التي أجريت في مواقع مختارة أن الصورة العامة التي أعطتها عينات الفخاريات المكسرة من المجموعات السطحية هناك تشكل دليلا معقولا في تحديد تواريخ المواقع المستقلة » وأن الاستيطان على نطاق واسع ومنظم بدا خلال النصف الثاني من القرن الأول الميلادي . توجد مواد قليلة نسبيا يعود تاريخها بدون تردد إلى ما قبل العهد الفلافي Pre Flavian‏ ومن المرجح أن يكون لأحداث أعوام 69 - 70م صلة ممكنة ووثيقة بذلكء حيث تم فرض الاستيطان عنى الجرامنت من قدل ممثل الإمبراطور الروماني فالريوس فلاكوس فانفتحتإمكانيات ازدياد الزراعة انمستفرة في تخوم ما قبل الصحراء في المقاطعة . وكما ذكر سابقا تمت إعادة مسح أراضي الجبل بذلك التاريخ « ومن الممكن أن يكون الاستقرار في الأراضي الأكثر حدية فيما قبل الصحراء قد تلا ذلك . على أية حال c‏ من الصعب الاعتقاد بان زراعة الزيتون في الوديان كانت ستبدو استثمارا ذا قيمة قبل أن يتم إخضاع الجرامنت بشكل قوي ونهائي .إن أكثر المواقع التي كانت مرشحة للاستيطان قبل العهد الفلافي هي الحصون الهضابية في أراضي قبيلة المكاي Macae‏ ( الفصل الثاني سابقا ) والتي يبدو أنها ليست على علاقة مباشرة بتطور زراعة الوديان (14) ٠‏ والبرهان الإضافي على تشجيع الرومان للتطور الزراعي يمكن ملاحظته في الأدلة من طرابلس وأجزاء أخرى من أفريقيا وهو التقسيم الميئيني Centuriation‏ كبرنامج لتخطيط 357 الشكل ( 7 : 6 ) : مزرعة على الطراز الأفريقي من وادي مردوم قرب مدافن المسلة في المسلتين . تاريخ كل من المزرعة والمدافن القرن الأول / الثاني . ( مأخوذ من جونز 8 1985) ٠‏ وعلى الرغم من انعدام ALY!‏ على وجود تخطيط ميئيني شامل للأراضي في منطقة 5 طرابلس » فان مسح الأراضي كان يجري بدون شك على نطاق واسع . وفيما عدا تعيين الحدود 358 المعروف جيدا والذي أجراه تراجان لأراضي قبيلة نيبجيني عن أراضي بلدتي قفصة وقابس وإعادة مسح أراضي لبدة وأويا في العهد الفلافي » هناك حجرا حدود يتعلقان فقط بمجموعات قبلية من السكان الأصليين في الظاهر التونسي وقرب مدينة ماركوماديس السرتية . الحجر الأخير فلافي والأول تراجاني من حيث التاريخ » وهما يلمحان إلى تخطيط أوسع انتشارا للأراضي عبر المنطقة في أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الميلادي ۔ تقترح الأدلة المسجلة من قبل مسح اليونسكو للوديان الليبية ( ULVS‏ ) أن الاستيطان كان بترتيب هرمي بدءا من النقطة التي أصبح فيها واسع الانتتشار في أواخر القرن الأول الميلادي . في أعلى القمة كانت المباني المشيدة بالأحجار المربعة المنحوتة أو من الطراز الأفريقي والمدافن المرافقة والأضرحة الفخمة . كانت تلك المزارع المجهزة عادة بمعاصر زيتون غير محمية رغم أنها كانت أحيانا مرتبة حول ساحة مغلقة . وهي تشبه في كثير من الوجوه النماذج الأصغر من فيلات منطقة الجبل Villa Rustica‏ ۰ مع أن مستوى المعاصر الموجودة فيها كان بشكل عام أقل نوعا ما ( الشكل 7 : 7 واللوحة 34 ) وان عددها لم يزد أبدا على واحدة أو اثنتين في موقع واحد ( الشكل 7 : 8 ) . اتضح الآن أن هذه المرتبة في قمة الهرم قد احتلتها - نتيجة للتقدم - المزارع المحصنة ( القصور ) بدءا من القرن الثالث الميلادي وما بعد ( انظر لاحقا ) . كان يعتقد في وقت ما أن الأضرحة تعود برمتها إلى تاريخ روماني متأخر ولكن يبدو الآن أن تاريخ البعض ( وربما الكثير منها ) يعود إلى أواخر القرن الأول أو القرن الثاني الميلادي ( اللوحات 43 - 47 ) . هناك مواقع ذات تاریخ أقدم يمكن اعتبارها مزارع وأبنية زراعية توحي مواضعها غالبا بوجود صلات اقتصادية واجتماعية مع المواقع من النوع الأفريقي. نذكر ثانية أن تلك المواقع لم تكن محمية ٠‏ وأنها مشيدة عموما بالحجر القاسي الاکشر خشونة ؛ رغم أنها تمتلك أسيجة في الغالب ( اللوحة 39 ) . لقد لوحظت مستوطنات أوسع في عدد مسن المواضع رغم غياب الأدلة على وجود مزرعة واسعة أو قصر في المركز ۰ ويمكن ان ینظر إليها كنجوع Hamlets‏ أو كقرى صغيرة على الرغم من أن كيفية تلاؤمها مع البنية الاجتماعية غير واضح تماما . ويتبقى في المستوى الأدنى المباني الصغيرة المنعزلة c‏ والأبراج › ومجموعات الأكواخ 11104176015 »وقد ثبت أن بعضها على الأقل يعود بتاريخه إلى عهد الرومان . يمكن فحص كل هذه العناصر في ضوء صور قديمة محفوظة جيدا لمناظر طبيعية وأسيجة حقلية وأحواض وأنظمة لحجز الماء وعلامات لبيان الحدود( الأشكال 7 : 9 و 7 :10ء واللوحة 36( )15( . 359 الشكل ( 7 : 7 ) : مبنى معصرة زيتون رومانية ليبية من القرن الأول - الثالث الميلادي من المزرعة 4 Lm‏ في وادي العمود ( من ماتينغلي و زناتي 1984( . معاصر الزيتون في منطقة سوف الجين و زمزم الشكل ( 7 : 8 ) : توزع معاصر الزيتون فيما قبل الصحراء الليبية (من ماتينغلي 1985 8 ). 360 إن اللغة البونيقية وثقافة غالبية ملاك الأراضي الذين عاشوا في المزارع غير المحمية والذين دفنوا في المقابر يدلان ضمنا على الصلة الوثيقة مع المزارعین في منطقة الجبل ( انظر مايلي والفصل الثامن Lad‏ بعد ) . على كل حال » ان أسماءهم الليبية إضافة إلى الدلائل على صلاتهم القبلية » وحقيقة أنهم شكلوا أرستوقراطية ريفية وليست مبنية على قواعد مدنية » تقترح أن استثمار ما قبل الصحراء تم من قبل أعضاء من المجموعات القبلية الرئيسية » وهذه كانت اتحاد قبائل المكاي في طرابلس الشرقية وقبيلة نيبجيني في الغرب . ونظزا للعدائية الراسخة في البيئة فان من المعقول الافتراض أن أولئك الأفراد لم يكونوا قادرين على جني مثل تلك الأرباح من الزراعة إلا بالاستغلال المنظم لأناس آخرين في المنطقة سواء أكانوا عبيدا ام مزارعين مستأجرين للأراضي أم فلاحين أجراء . ومثل تلك الروابط ربما كانت موجودة أصلا في المجتمع القبلي قبل الرومان ء لکن ذلك يدفع إلى افتراض وجود دعم ترعاه الدولة للموقع المسيطر لمجموعة النخبة » وعلى الأخص عندما خططت حدود الأراضي القبلية في أواخر القرن الأول . وعلى ذلك فقد كانت المساهمة الرومانية في انتشار الزراعة مقتصرة حتى الآن على تمكين النخبة المحلية في كل من المدن والقبائل من الإفادة من نفوذها وموقعها الاجتماعي التقليدي من خلال استغلال الأراضي والعمال . ail‏ تعقدت الصورة لتطور الاستيطان في منطقة ما قبل الصحراء في منطقة طرابلس الغربية بإصرار الباحثين الأوائل على اعتبار أي موقع يكتشف انه ذو غرض عسكري في الغالب. لكن أعمال تروسيت في المنطقة أظهرت وجود الكثير مما له صلة بالتطوير الزراعي. تشمل الفخاريات الرومانية التي جمعت من بعض تلك المواقع أواني فخارية مصقولة(تيرا سيجلاتا (Terra Sigillata‏ يعود تاريخها لأواخر القرن الأول والقرن الثاني الميلادي » وتوجد آثار كثيرة هنا وهناك لأسيجة مزارع وأحواض مائية إضافة إلى عدد من شواهد القبور الواضح أنها مدنية . وهكذا يتبين أن نموذج التطور في غرب طرابلس Us‏ مماثلا لما as‏ في طرابلس الشرقية مع توسع في الممارسات الزراعية المكتسبة أواخر القرن الأول من السهل الساحلي ؛ وتحسن ري الأراضي فيما قبل الصحراء . وفي تاريخ لاحق بدءا من القرن الثالث وبعده أصبح الاستيطان المدني متميزا بأنه دفاعي أكثر ؛ مع بناء القصور وإضافة الخنادق حول بعض المواقع الأكثر قدما . وليس من الواضح ان كان ذلك يدل على ازدياد في قلة الأمان ء فقد يمكن تصور أن المزارع المحصنة كانت مجرد تقليد للطراز العسكري في البناء» شيدت في بداياتها بدافع فرض الهيبة وعلو المقام. ان طراز 361 147 البناء ملائم تماما لظروف المعيشة فيما قبل الصحراء » ولعله كان أكثر ملاءمة من المزارع الأقدم التي كان طرازها المعماري قد طور ليناسب ظروف ساحل المتوسط . كان التحول تدريجيا من المزارع غير المحمية إلى المزارع المحصنة قد بدأ حوالي أواخر القرن الثاني واستمر خلال القرنين الرابع والخامس وما بعد . وعلى الرغم من أن المزارع من الطراز الأفريقي قد استبدلت بالقصور أو أدمجت فيها فإن كثيرا من المزارع بمبانيها الأصغر YI‏ تعقیدا استمرت موجودة جنبا col‏ جنب مع القصور . علی کل حال کان din‏ میل کا باتجاه ترکیز المستوطنات ¢ و أصبح معظم القصور محاطا بقری تابعة لها أو معتمدة عليها . یتکون القصر النمونجي من مبنی شبیه بالبرج ذي طابقین أو أكثر ۰ مع بثر أو ینبوع ماء » وفناء مركزي مختلف المساحة . یختلف مستوی البناء الحجري ولکن الاکثر شیوعا يتألف من أحجار صغيرة خشنة مقطوعة ومرصوفة بعناية . وتحد الحجارة المکسرة والدبش الذي Shey‏ معظم غرف الطابق الارضي من المعلومات الدالة على استخدام تلك الغرف ‏ ولکن بعض القصور احتوت بالتأكيد على معاصر زیتون . یستدل من نقوش المباني التي تشیر إلى ملکیتها لاشخاص بارزین › ومن عدم وجود أية آماکن Abu‏ لمعيشة النخبة في الریف على أن تلك المب‌اني كانت للسكنى وليست مجرد مخازن محصنة . ومن الدلائل الحالية » لا يوجد أي مبرر للشك في ان أول مسن سكنوا تلك القصور ليسوا إلا أحفاد أولئك الذين بنوا مزارع من الطراز الأفريقي وأوجدوا لأول مرة الممتلكات في الوادي (16) . ail‏ أضاف العمل المفصل لمسح اليونسكو للوديان الليبية ) ULVS‏ )وفرةمن المعلومات الجديدة حول ملاءمة زراعة الغمر التقليدية Traditional run - off farming‏ لبيئة ما قبل الصحراء . وحتى في العصر الروماني كانت توجد امتدادات ضخمة من الصخر الأم المكشوف في النجود المستوية الواقعة فوق الوديان ۰ وقد حصل بعض التعرية الزائدة لتربة الحمادة منذ ذلك الوقت . کان نظام الجدران مركزا لحجز الطمي في قيعان الوادي أو بعمض المنخفضات القليلة في الحمادة التي نجت من التعرية ۰ والمملوءة بطبقة غير عميقة من الطين . أجري عدد من المسوح التفصيلية لأنظمة الحقول في عدة مواضع مختلفة طوبوغرافيا وأوضحت تلاؤم ونجاح هذه التكنولوجيا في زراعة الوديان ( اللوحات 36 و 37 ) . ورغمان الوديان الضيقة العميقة تبدو كأنها زرعت بكثافة أكبر ۰ فان أنظمة مماثلة توجد أيضا في الوديان العريضة وغير العميقة . ويوضح مثالان من المسوح التي أجريت ضمن مشروع الوديان الليبية مدى الغنى في قاعدة البيانات المتوفرة الآن . 362 148 أجري مسح رئيسي وأعمال حفر استكشافية عام 1948 في مزرعة العمود el - Amud farm (Lm 4 (‏ أنشئت المزرعة في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي واستمرت شغالة حتى أواخر القرن الثالث tus‏ يحتمل أن تكون بذلك التاريخ قد أخذت وألحقت أجمالها بالقصر المجاور 3 Lm‏ شكلت المباني الرئيسية في مركز الممتلكات ( أو العزبة ) jb‏ ازا رباعیاً opus quadratum‏ بمنزل مستطيل الشكل ہ وثلاثة مباني فرعية من الحجارة الأردأ في نوعيتها » ومعصرة الزيتون المبنية بشكل جيد ( اللوحة 34 ) . بينت السصور الجوية للموقع وجود ثلاثة بيادر أو أرضيات ضخمة للدراس » وحدد نظام تسييج الحقل اثنين من جوانب المزرعة » كما بينت الأدلة المتعلقة بالبيئة والتي جمعت من المنطقة النشاط الاقتصادي للمزرعة. كان الشعير سائدا على القمح في عينات الحبوب . كما وجدت أيضا أدلة على البازلاء والعدس وبقوليات أخرى . كان الموجود من ثمار الأشجار التين والعنب والتمر والزيتون واللوز . كما كانت الأغنام والماعز هي السائدة بين الحيوانات ۰ ولكن الأبقار والخنازير والجمال والخيول والكلاب والقطط والأرانب موجودة أيضا . ويفترض أن العدد الكبير من عظام الغزلان يدل على أن اللحوم الغذائية كانت تدعم عن طريق الصيد . لا تزال أرضية وادي العمود تحرث بانتظام لزراعة الحبوب ( رغم أن متوسط الهطول السنوي أقل من 50 مم ) حيث تحصد في أواخر شهر الربيع وأوائل شهر الطير . ونتيجة ل ذلك فقد دمرت معظم الأدلة على الحواجز في قناة الوادي الرئيسية رغم اكتشاف بعض البقايا في الجانب الغربي باتجاه المزرعة ( 4 Lm‏ ) . ان الأنظمة الأساسية للحواجز المتبقية وضعت لجدولين صغيرين يصبان في وادي العمود هما أم الباقل والقطيفة ۰ لکن أرضية الوادي الرئيسية كانت أيضا من ضمن الممتلكات ( الشكل 7 : 9 ) . وفي هذه الأيام تجري مياه فيضان أم الباقل في قناة للجرف والتنظيف واقعة في أسفل مركز النظام الحقلي ؛ وعلى الرغم من Cad‏ حطمت الكثير من الأدلة في طريقها إلا أنها حفظت جوانب النظام إلى حد كبير Ley‏ فيها بقايا الفتصسات أوالبوابات الكثيرة التي تتحكم في تدفق المياه » وقنوات التصريف . كان الماء الفياض في حالات العواصف المطرية يدخل النظام الحقلي من عدة اتجاهات فتوجهه الحواجز إلى الأسفل حيث الفتحات التي تتحكم في تدفقه والموجودة على جدار الحدود . كان يوجد في الطرف الغربي عند مدخل قناة وادي أم الباقل نظام رائع مكون من 56 فتحة يمكن استخدامها لتوزيع مياه الفيضان على كامل مساحة الحقل » وبذلك كانت تمنع الجرف الناتج عن المياه المتجمعة والذي يحصل في هذه الأيام . ان استخدام حواجز التوجيه والتحويل وقنوات التصريف في النظام الحقلي كان يسهل 363 الأنظمة الحقلية في وادي العمود وادي سی Se‏ ی ١ 4‏ n‏ الشكل ( 7 : 9 ) : نظام الحقول المرتبطة بمزرعة الزيتون 4 Lm‏ في وادي العمود وروافده ( من مائينظلي a‏ 1987( . توزيع مياه الفيضان على جميع أجزاء النظام ويضبط في الوقت نفسه قوة اندفاع المياه . ومما يستحق اهتماما خاصا تلك السلسلة من الحواجز في الجهة الشمالية والتي تحول المياه إلى خارج النظام الحقلي لكي تمنعها من غمر فناء المزرعة . لم يكن ذلك الماء المحول يذهب سدى بل كانت تتم به إعادة تغذية حقول في الأرضية الأساسية للوادي عبر إمراره خلال سلسلة من أقنية التصريف الرئيسية. ولوحظ أيضا في الجانب الشرقي من النظام الحقلي وجود سلسلة أخرى من قنوات التصريف معظمها في حالة رديئة تسمح للمياه الزائدة بالانسياب ثانية إلى مزرعة العمود . لوحظ آثار نظام حجز ممائل ولكن على مستوى أصغر في وادي القطيفة من الجهة الشمالية الشرقية . وقد اتضح أن ذلك جزء من نفس الممتلکات الزراعية ( أو العزبة ) لأن الجدار الحدودي لنظام أم الباقل ممدود لكي يشمل تلك الحقول أيضا . 364 المقبرتين المسجلتين والتابعتين لها. تتألف المقبرة الرئيسية من سلسلة من الأضرحة البرجية من الحجر المنحوت» محاطة بقبور أخرى على تلة منعزلة قريبة من ملتقفى طرق القطيفة والعمود.ولعلها كانت مصممة كمعلم ظاهر ليبين الحد الشمالي الشرقي للعزبة . ومن الواضح أنها آنششت کمقبرة في تاريخ مبكر GY‏ النصوص الخاصة بالأضرحة كانت بالبونية الجديدة وقد وصفت عدة أجيال من إحدى المجموعات أو العشائر الليبية . وهذا يتفق بوضوح مع المناقشة السابقة التي حددت المزارعين الأول الذين استقروا في المنطقة بأنهم أفراد من مجموعات الماكي القبلية . تفع المقبرة الثانية مقابل حاجز الحدود الذي يصل نظامي الحقل في الباقل والقطيفة مع بعضهما ۰ وهي مصممة أيضا ليمكن رؤيتها من بعيد رغم أنها أصغر بكثير . ويبدو أن اس تخدام المقابر كعلامات لحدود الأراضي كان شائعا نسبيا في المنطقة » وقد لوحظ وجود العديد من الأمثلة الأخرى على ذلك أثناء أعمال المسح . » الحدود الدقيقة لممتلكات المزرعة من جهة الشمال فلم تتم معرفتها بدقة حتى الآن‎ Lil ولكنها في كل الاحتمالات تقع على بعد نصف كيلومتر على الأقل باتجاه الشمال الغربي حيث بني‎ قصر في القرن الثالث ليحل محل المزرعة القديمة ويشكل المبنى الأساسي في العزبة . كانت‎ ويفترض آنها كانت تعتمد على جهود عدد كبير من العمال‎ c العزبة من المستوى الضخم آنئذ‎ والناس غير عائلة المالك . عرفت هناك مزرعة ومباني ثانوية في الزاوية الغربية الشمالية لنظام‎ أم الباقل ء وربما كانت مزارع أخرى موجودة . كانت توجد سبعة أحواض رئيسية على الأقل‎ تغذى بواسطة حواجز وجدران ضمن نظم الحقل مما قد يدل على اهتمامات كبيرة بتربية القطعان‎ . وربما بالسروح بها للرعي بعيدا عن المزرعة في فترة من السنة‎ ان أحد أهم المظاهر للعمل المتعلق بمزرعة العمود هو إثبات أن تقنية حواجز الوادي كانت منذ البداية متممة لتطور الزراعة المستقرة فيما قبل الصحراء . وأن الترابط بين المزارع القديمة ( أواخر القرن الأول وما بعد ) وبين نظام الحواجز لا يمكن إنكاره في هذه الحالة الا بصعوبة ( مع أن إحراز المظهر النهائي للنظام استغرق بدون شك الكثير من السنوات ( (17) . يقدم المسح المفصل على امتداد 5 كم من وادي منصور مقارنة مفيدة مع المشال الموصوف سابقا أي العمود ( الشكل 7 : 10 ) . إن الوادي هنا أكثر عمقا والمساحة القابلة للزراعة محدودة أكثر ARSS ٠‏ المواقع القديمة وترابطها مع النظام الحقلي رائع فعلا . كانت هناك مزرعتان مفتوحتان قرب أرضية الوادي يعود تاريخهما للقرن الأول الميلادي : الموقع 6 Mn‏ 365 366 ) Nee KETO (O me FT? 6۱ UR Fy Cft F€ mf ano‏ امرس FO‏ ہک مخ ۳۲ gp‏ ہے مم rr 0م PEF CE SY‏ کے سپ لس ( : م۶‎ vC 0 wes? (2: ۲ 149 )11:7( ۰ والموقع 82 . وفي أواخر الفترة الرومانية بنيت سلسلة من القصور على قمة الجرف المطل على كلا الموقعين ( 81 / 23 Mn‏ ء 25 ۰ 26 ) . وكما هو الحال في العمود تقترح الأدلة الأثرية الفخارية أن المزارع المحصنة حلت مباشرة محل المزارع المفتوحة . كان هناك أيضا ضمن المنطقة التي تم مسحها العديد من المزارع الأصغر ومبانيها ( , 62 , 88 , 91 Mn 25 A/B‏ , 27 - 29 , 50 ) وقريتان صغيرتان ( 85 Mn‏ و 87 ) › كما كان للقصور Mn 23/81)‏ و 25( أيضا مستوطنات متطرفة عامرة . وقد سجلت على الأقل عشرة Gal sal‏ على امتداد هذا المقطع من الوادي » يخدمها هي والنظام الحقلي في الوادي حواجز وجدران طويلة للاحتفاظ بالمياه تمتد في بعض الحالات بضع كيلومترات إلى الوراء عبر الحمادة الجرداء » وعليها تتوضع أيضا معظم المقابر . وقد تأكدت سعة اثنين من تلك الأحواض: حوالي 0 لتر للحوض الواسع الموجود في بطن الوأدي مجاورا للموقع 6 Mn‏ « و 136,000 لتر للحوض 250 Mn‏ ( المجاور للقصر 25 (Mn‏ . وحيث أن العائلة الواحدة تتطلب قرابة عشرة آلاف لتر سنويا فان هذه الأرقام Jas‏ على أن النظام المكتمل التطور لاستغلال الوادي يمكن ان يكفي على وجه التأكيد أعدادا كبيرة من الناس أو الحيوانات أو كليهما معا (18) . الشكل ( 7 : 11 ) : مزرعة من الطراز الأفريقي ( 6 Mn‏ ( في وادي منصور ( من جونز 1985 a‏ ؛ انظر الشكل 7 : 10 ). 367 fist ترد بعض المعلومات الإضافية عن الزراعة فيما قبل الصحراء في شكل نقوش منحوتة على أضرحة المنطقة تصور مشاهد زراعية . توضح أفضل النقوش المعروفة من قرزه Ghirza‏ الحراثة والبذار والحصاد والدراس والتذرية ( اللوحات 59 - 60 ) ؛ ولكن هناك مشاهد أخرى تمثل الرعي وزراعة كروم العنب والأشجار المثمرة . كانت الكرمة شائعة على وجه الخصوص كموضوع في فن ما قبل الصحراء » مع أن من الصعب تتبع إنتاج النبيذ عند التنقيب عن الآثار . يبين مشهدان من قرزه قوافل صغيرة متحركة من الجمال ( اللوحة 61 ) قد تكون معدة لتمثل التخلص من فائض الإنتاج بنقله إلى السوق . تتعلق عدة نقائش أو شقف فخار مكتوب من بونجيم من خمسينات القرن الثالث الميلادي (260-250 ( بإيصال شحنات صغيرة من القمح والزيت من قبل سائقي جمال من الأهالي الليبيين » ويفترض أن تلك المنتجات من تجمع زراعة الوادي. ( كما أشير إلى نقل بعض الجرامنت للشعير على البغال والحمير ) . لو كانت لدينا عينات أكبر من مستندات كهذه لكان من المحتمل أن تخبرنا عن مدى توفر نطاق أكبر من المحاصيل على الصعيد المحلي . ان التطور الجيد لزراعة وديان ما قبل الصحراء يمكن ان يكون كافيا لتموين الحامية العسكرية المتمركزة في المنطقة بغالبية الاحتياجات اللازمة لبقائها » مع أنه لا يبدو من المرجح ذلك . إن الأعمال الحديثة على عينات ذات علاقة بالبيئة جمعت من قرزه في خمسينات القرن الماضي ( 1950- 1960 ) والأعمال الجارية على الوديان الليبية ولدت ثورة في نظرتنا إلى زراعة الوادي . إضافة إلى ذلك فإن تزايد الأعداد المعروفة من مواقع معاصر الزيتون في سوف الجين و زمزم قد دحض التوقعات القديمة حول قلة أهمية إنتاج زيت الزيتون في هذه المنطقة الحدية . والصورة الجديدة التي انبثقت هي لاقتصاد مختلط ممائل لذلك المعروف في منطقة الجبل مع وجود مجال رائع من المحاصيل ممثلة فيه ( الجدول 1:1(. لم تظهر جميع الأنواع في كل موقع من المواقع التي أخذت منها العينات c‏ ولكن بعسض العينات كانت صغيرة كما كانت درجة حفظها مختلفة إلى حد ما . ومع ذلك توضح النتائج بشكل عام أن النظام الزراعي کان متشابها نسبيا في كل من أوائل وأواخر الأزمنة اثرومانيسة . ويبين وجود التبن وبقايا الدراس الناعمة الأخرى في كثير من العينات أن الإنتاج محلي » وأن الشعير المقشور ذا الستة صفوف هو إلى حد بعيد أكثر الأنواع شيوعا . وشبيه بذلك أن الزيتون والعنب لم يكونا على الأرجح من السلع التي تستورد نظرا لوفرة الأدلة على المعاصر ( من الممکن تماما استخدام بعض المعاصر لإنتاج كل من الزيت والنبيذ رغم |مكانية استخدام الأحواض 368 البسيطة لهرس العنب بالأقدام في إنتاج النبيذ في معظم الحالات ) . ليس من المرجح أبدا أن يكون البطيخ الأحمر أو الدلاع قد جلب بالنقل من مسافات بعيدة عن أماكن إنتاجه » ومع أن كثيرا من المنتجات الأخرى أكثر قابلية للنقل ( بعضها بحالة مجففة كالتين ) فلا يوجد مبرر للشك في أنها يمكن ان تكون قد زرعت أيضا في مزارع ما قبل الصحراء . كانت الأعشاب في العینات من الأنواع السائدة في المناطق الجافة بشكل عام ومثل تلك الموجودة في المنطقة حاليا » وهذا ما يدعم وجهة النظر القائلة بان المناخ كان قديما مماثلا لما هو عليه الآن » وأن تقنية التحكم بمياه الفیضان للزراعة هي التي جعلت الوديان قابلة للزراعة في الفترة الرومانية (19). ومن الواضح الآن أنه على الرغم من عدم كفاية الأمطار ومن المناخ الجاف فإن منطقة ما قبل الصحراء في طرابلس قد تطورت في مجال الزراعة المختلطة إلى مستوى هام . كان مفتاح النجاح استخدام تقنية بسيطة للزراعة بالتحكم بمياه الفيضان وذلك بتركيز مياه الأمطار الساقطة على مساحة واسعة وتوجيهها إلى قاع الوادي ء وهذا ما يسمح للطمي فيها بان يحصل اصطناعيا على كمية عالية من الماء تعادل متوسط الهطول المطري في المناطق المروية بشكل أفضل ( اللوحات 2 ۰ 36 - 37 ) . لقد أظهرت نتائج التجارب الهادفة إلى إعادة إنشاء مزارع وديان ممائلة في صحراء النقب أن التقنية تعمل بشكل حسن جدا في التطبیق» وتم الحصول على غلة وفيرة وليس مجرد مصدر رزق متواضع. يثير مستوى الإنتاج فيما قبل الصحراء مشكلة دقيقة في التفسير » فمن جهة يبدو وجود زراعة كثيفة مستقرة في منطقة حدية أو هامشية مخالفا لكل القواعد الزراعية المعقولة والقابلة للتطبيق . ومن جهة أخرى أوضحت نتائج مسح الوديان الليبية أنه كان من الممكن لبعض الأفراد أن يجنوا ثروة هامة من زراعتهم في هذه المنطقة ۰ والدليل على ذلك يأتي في عدة أشكال . أولها الكميات الكبيرة من الأواني المصقولة Terra sigillata‏ ء ومن الأواني ذات الطلاء الأفريقي الأحمر African Red Slip‏ والأواني الفخارية الثمينة الواصلة حتى إلى المواقع القصية ء مما يعني ضمنا الاستغراق في اقتصاد السوق . والدلیل الثاني وجود أدلة على ' شراء " الكثير من الأضرحة التذكارية البارزة من قبل النخبة الريفية . وقد أخبرنا في بعض الحالات عن المبالغ المدفوعة : 25,000 و 3,100 دينار Denarii‏ « 45,600 و 90,000 فوليس 201165 . هناك أكثر من 60 ضریحا من المسستوى الرفيع مبعثرة عبر المنطقة الزراعية لما قبل الصحراء » ولا بد أن مجمل ما أنفق عليها مبلغ 369 هائل . وحقيقة الدفع نقدا المذكورة فيما يتصل بهذه الأضرحة یثبت بشكل حاسم اشتراك النخبة الريفية فى اقتصاديات السوق الرومانية . Shag ie‏ الأدلة الجديدة على مستوى إنتاج زیت الزيتون في المنطقة الدليل الثالث . لقد جادلت في مكان آخر لإثبات أن عدد المعاصر المعروفة الآن في منطقة سوف الجين وزمزم ( أكثر من 60 ) يمثل إنتاجا يفوق بكثير مستوى رزق الكفاف . فعلى سبيل المثال یمکن تقدیر إنتاج مزرعة العمود ببضعة آلاف ۰ وليس بالمئات c‏ من اللترات في السنة المنتجة . ونظرا للقيمة العالية لوحدة الحجم فان الزيت كان أكثر منتجات ما قبل الصحراء اقتصادية في النقل إلى الأسواق . والإمكانيات الأخرى المماثلة في ذلك هي الحيوانات الحية ( على حوافرها ) والنبيذ والتمر مع أن من غير المرجح أن تكون عائداتها كبيرة مثل عائدات الزيت . أما الحبوب فيمكن التوقع أنها لم تلعب أكثر من دور مصدر الرزق الضروري للبقاء لولا وجود سوق من نوع خاص في المنطقة هو القوات العسكرية الرومانية . إن موضوع تزود القلاع الرومانية بالمؤن مسألة معقدة ۰ ولكن يبدو ان القوات حاولت أينما أمكن ذلك أن تحصل على المواد الغذائية الأساسية من الجوار القريب لمواقع الحاميات . وقد لاحظنا سابقا أهمية النقوش الفخارية من بونجيم في هذا المجال . من الممكن جدا ان يكون قادة الجمال مشل ماكارجوس وإياسوكثان وإيارمابا ) Macargus , Iassucthan and Iaremaba‏ ) منتجين sl)‏ ممثلين (eel‏ يجلبون فائض إنتاجهم الزراعي المتواضع إلى القوات العسكرية بقصد الربح. إن طبيعة الصفقات المبرمة وتفاصيلها الدقيقة غير موضح ہ ولكن جنديا کان يرسل خصيصا من وحدته للاتصال بالمنتجين / الناقلين للحصول على المؤن للقلعة . والاحتمال الغالب أن القوات العسكرية كانت لا تزال تدفع ثمن مؤنها بذلك التاريخ . إن الرسالة الشكلية للبيع Pro forma‏ والنقل المسلمة إلى قادة الجمال تختلف أساسا في المصطلحات المستخدمة لوصف وحدات القياس الشائعة . يظهر أن أربعة مصطلحات مختلفة قد استخدمت لوحدة حجمية تعادل 105 لتر « وربما دل ذلك على کون المؤن مشتراة من عدة مجموعات قبلية مختلفة . والمثال التالي نموذجي في هذا المجال : إلى أوكتافيوس فيستوس قائد فصيلتي ذات العشر فرسان Decurion‏ وقائد المنطقة Praepositus‏ . أميلوس أميليانوس c‏ جندي . يقدم تحياته . أنا مرسل لکم c‏ سيدي » مع السائق ماکارجوس اثنين مسن سیدیبیا siddipia?‏ “ القمح والذي يعادل 24 مودي *modii?‏ [ 210 لتر ] . في عام القناصل -- c ٹوسکوس وباسوس after Thuscus and Bassus‏ | 259 ۾[ - مصدر ثانوي Second hand J‏ ] . استلم في 21 اي jun‏ ( يناير ) [ 259[ 370 12 تقع القلاع المعروفة من القرن الثالث ( باستثناء غدامس ) على حواف مناطق الاستیطان المستقر فيما قبل الصحراء . وبذلك يتوقع أن تمتص العقود العسكرية بعض فائض الإنتاج في تلك المناطق. كما مثلت القلاع دور البؤر للاستيطان المدني الذي قد يكون مهما جدا في بعض الحالات مثل حالة بو نجيم . ولكن سيتم التذكر أيضا من خلال الشكل ( 7 : 1 ) أن بعض أجزاء ما قبل الصحراء كانت في الواقع أقرب إلى الساحل من الأسواق العسكرية العائدة للقرن الثالث . ورغم قساوة البيئة وتكاليف نقل السلع إلى الأسواق وبعد مسافة المراكز التجارية الساحلية ء فقد تمكنت منطقة ما قبل الصحراء من الازدهار وجني الأرباح من اقتصاد السوق الروماني بواسطة النخبة من الأهالي الأفريقيين . و الصحيح أن الأرباح كانت محصورة في قلة من الطبقات العليا في المجتمع التي تعيش على استغلال عمل الآخرين ( سواء العبيد أو الأحرار ) ء وأن تأثیر اقتصاد السوق يمكن أن يكون محصورا بتلك النخبة بطريقة مشابهة . والكثير جدا من الأهالي ربما كانوا غافلين عن ذلك بدرجة كبيرة وباقين كجزء من الاقتصاد المطمور أو المطوق بإحكسام بالرسوم والديون والإيجارات التي يدفعونها أو يقدمون مقابلها - سواء بالعمل أو بأنواع أخرى مرؤسائھم أو لمن هم أعلى مقاما )20( . 4 - الشواهد من جرار (أمفورات)منطقة طرابلس منذ قرن مضى قام هينريش دريسيل Henrich Dressel‏ بدراسة الجرار الطرابلسية عندما نشر أختام الجرار ورسم الكتابات المنقوشة ( tituli picti‏ ( عليها والمتراکمة في جبل تيستاكيو Monte Testaccio‏ في روما XV)‏ .011) ) . هذا المكان هو جبل غير عادي من صنع الإنسان يضم أكثر من خمسين مليون جرة معظمها عبوات لزيت الزيتون تم رميها عمدا بعد نقل محتوياتها إلى المستودعات ذات الخزانات الضخمة الخاصة بتخزين الزیت في المنطقة التجارية للمدينة جنوب هضبة أفينتين Aventine hill‏ . إن ذلك الجبل أو تلك الرابية البالغ ارتفاعها خمسين مترا ومحيطها كيلومترا واحدا يبقى حتى اليوم كأثر تذكاري جوهري على أهمية زیت الزيتون في الاقتصاد الروماني . على أية حال ء لم يكن لمعظم الأختام والكلمات المنقوشة tituli picti.‏ علاقة بالأوعية الطرابلسية ( ولا بالجرار الأفريقية الأخرى التي تخلو من الأختام إلا في حالات نادرة والأسباب غير مفهومة تماما ) بل كانت تتعلق بنوع كروي مميز من جنوب اسبانيا ( معروف بأنه شكل دريسيل رقم 20 Dressel form‏ ( . 371 كان كل من دريسيل والباحثين بعده يميلون إلى التركيز على ذلك النوع من الجرار نظرا لغناه بالكتابات المنقوشة إلى درجة أنه لم تظهر أول نشرة توضيحية عن الجرار الطرابلسية )21( إلا منذ خسة وعشرين عاما فقط ۰ على الرغم من أنها كانت متوفرة بكثرة في ol jal‏ معينة من جبل تستاكيو . وقد تلا ذلك التعرف على هوية بعض الأصناف البونية التمهيدية وعلى ثلاثة أنواع رئيسية من جرار العهد الروماني ذات المنشأ الطرابلسي . ومن المفترض بشكل عام أن المنتج الرئيسي الذي ينقل بالجرار الطرابلسية من النوعين الأول والثالث (111 & 1) هو زيت الزیتون وأن هذين النوعين LIS‏ أوسع انتشارا من النوع الثاني 11 ) بكثير. وبعبارات عامة يمكن أن يعود تاریخ النوع الأول إلى القرنين الأول والثاني الميلاديين وتاريخ النوع الثالث إلى القرن الثاني وما بعده . لقد وجد النوع الأول في بومبيي Pompii‏ بكميات تكفي لتأكيد حصول تجارة دورية ومنظمة في القرن الأول الميلادي ء ولكن أهميتها من حيث كمية الزیت غير واضحة . إن الشواهد المتوفرة من روما وأوستيا تشير إلى أن الزيت الطرابلسي لم يشكل أكثر من نسبة مئوية بسيطة من احتياجات العاصمة في ذلك التاريخ . من ناحية أخرى يجب أن يبقى في الذاكرة أنه حتى نسبة 1 إلى 5 96 من احتياجات السوق في روما كانت تمثل قدرا ضخما من الصادرات . لقد اقترح رودريجيز ألمايدا Rodrigues Almeida‏ حديثا أن الواردات الإجمالية لروما مسن الزيت ربما كانت في حدود عشرة ملايين لتر سنويا ( ولعل ذلك تقدير معتدل تماما ) . وبالاعتماد على الأدلة من أوستيا يمكن أن تكون حصة طرابلس من تلك الواردات أقرب في المتوسط إلى نسبة 10 96 . إن الطاقة التصديرية لما يربو على مليون لتر من الزيت سنويا إلى روما هي إمكانية كبيرة (تعادل في مستواها الغرامة التي فرضها قیصر) 6 ومن الواضح أن روما لم تكن السوق الخارجي الوحيد الذي يصله زيت الزيتون الطرابلسي . لقد حصلت في هذه الأيام بضعة اكتشافات لسفن محطمة تحمل شحنات من طرابلس ء وفي ضوء اختلال التوازن - في بحوث الآثار القديمة تحت الماء - المائل لصالح سواحل أوروبا الجنوبية ( الريفيرا الأوروبية European Riviera‏ ) والإدراك الحديث والمتأخر لما كانت عليه شحنات التصدير الطرابلسية فليس من الواضح إن كان هذا التعارض في الآراء ظاهريا أكثر منه حقيقيا (22) . يأتي الدليل الرئيسي على النوع الثالث من الجرار من أوستيا ومن مونتي تيستاكيو في روما على الأخص حيث قام دريسيل بأخذ عينات من الركام الرئيسي - الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث من رابية الأواني الفخارية المكسرة . ومن المرجح ان يكون ذلك الركام متصلا بإعادة التوجيه أو التكيف مع الواردات من زيت الزيتون من طرابلس في عهد سيفيروس وفقا 372 154 لنظام الزيت Annona System‏ ( انظر ما سيرد لاحقا ) . علاوة على ذلك فقد تكرر تمييز هذا النوع من الجرار في مواقم أخرى حول البحر الأبيض المتوسط وما يليه » ويبدو وأنه کان واسع الانتشار بشكل عام . إن من المعروف وجود عدد من الأفران أو التنانير لإنتاج الجرار في طرابلس » وقد تم التنقيب في بعضها Ma‏ سنين عديدة ولكن لم تنشر المعلومات بشكل صحیح عن الجرار التي وجدت في المواقع . وتقتضي الضرورة الملحة تجديد العمل على مواقع التنائير ونشر النتائج لإغناء معارفنا وصقلها فيما یتعق بدراسة الجرار ورموزها وتسلسل تواريخ إنتاجها amphorae typology and chronology )‏ ) ( الشكل 7 : 2 ) Sing.‏ هذا العمل يقدم أيضا - كما سنرى لاحقا - معلومات لا تقدر بثمن حول تنظيم كل من إنتاج الزيت والجرار في المنطقة . كشفت الدراسات الحديثة أن النسبة المئوية الضئيلة من الأوعية الفخارية الطرابلسية كانت ذات أختام » وأنها تحوي معلومات قيمة عن أنظمة إنتاج وتوزيع زيت الزيتون من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية . لم يعرف من الأمثلة المحتملة لأختام النوع الأول من الأواني سوى نموذجين ( يمكن قراءتهما كما يلي : PRO‏ أو MRO‏ و 0505 ) » ولم يسجل أيضا من أمثلة النوع الثاني سوى بضعة نماذج مختومة ( تشمل الختم PBAV‏ من بو نجيم ) . من ناحية أخرى؛ يبدو وأن نماذج النوع الأول من القرن الأول الميلادي في بومبيي ( والمسلم بوجودها في أماكن آخری ( حملت نقوشا ملونة tituli picti.‏ ومكتوبة بالبونيقية الجديدة Punic‏ - 260 وأن بعضها يشير بشکل خاص إلى زیت الزیتون ( شمن ٠ ) Shmn‏ إن الغالبية العظمی من الاختام الائئین والستین المعروفة تتعلق بالنوع الثالث من الأواني » ویظهر أن أكثرها يعود تاریخه إلى عهد سیفیروس وعلی الاخص إلى الربع الأول من القرن الثالسث الميلادي . ونقدم دراسة النقوش المدنية في لبدة الکبری خلال تلك الفترة المفتاح المناسب لفهم بعض الأختام ( الجدول 7 : 1 ) . من الواضح أن بعض الاختام ( آرقام 1 - 4( تتعلق بالأراضي المملوكة للمبر اطورية في المنطقة حیث بدأت أساسا بأملاك سبتیموس سیفیروس نفسه؛ ثم أضيف إليها ما تمت مصادرته في عهده وفي عهد کراکلا . غير أن معظم الأختام تظهر وكأنها تمثل اختصارا للاسم الثلاثي للافراد » وهناك معلومات إضافية موثوقة Lad‏ يتعلق بتحديد البعض منها لقد كان الحرفان CV‏ يضافان إلى الأحرف التي تختصر الإسم الثلاثي ويفسر ذلك › دون أي إشكال ء بأنهما يدلان على عضوية مجلس الشيوخ Clarissimus Vir‏ . 373 الجدول ( 7 : 1 ) : قائمة بأختام الجرار الطرابلسية من النوع الثالث 111 واقتراحات تحديد هوياتها بأفراد أو عائلات معروفة من دراسة النقوش اللبداوية ( حسب ماتينغلي 19880 ء والجدول رقم 1 من دي فيتا — إيفرارد 1985 ۰ وماناکوردا 1977 ء 1983 ) . ۳ الختم تحديد الهوية AVGG .1‏ سبتيموس سيفيروس وکراکلا AVGGG 2‏ سبتيموس سيفيروس وكراكلا وغيتا IMPANT/ .3‏ كراكلا ( أو إيلاغابالوس ؟) DAVG 4‏ ]...[ سيفيروس ألكسندر LAS .5‏ ل. أفيليوس [... ] أو ل. أبيوس [...] ؟ S.A. BCV/ +++ 6‏ SAB/ACMV .7‏ CBSVR .8‏ PBAV .9‏ LBAI .10‏ LCS [...] .11‏ PCAGCV / STID .12‏ عائلة ب. الكورنيلية (قارن مع 263 187 ومع 592 ( (retro)es3 4 PCAGI[...] 3‏ نفس الهوية السابقة PCBSCV .4‏ قريب م. كورنيليوس باسوس سيرفيانوس ) 443 IRT‏ ) (retro) مرتجع‎ PCRSSV .15 PCSSCV/MARIA [...] .16 OCHO .17‏ عائلة كالبورني هونيستي (IRT370-71)‏ QCL .18‏ ق. كاسيوس لونجينوس؟ ) 601 IRT‏ ( OCLCV .19‏ نفس الهوية السابقة QCV .20‏ ق. كورنيليوس فالینز ؟ ) 594 IRT‏ ) CPFCV .21‏ س. فولفيوس بلاوتیانوس )293 cos‏ ( قائد حرس الامبراطور والد زوجة كراكلا ؛ اعدم عام 205 م PIR 2 F554)‏ ( CFPPP .22‏ س. فولفيوس بلاوتيانوس CFPPPCV .23‏ نفس الهوية السابقة CAELESTIN .24‏ ق. غرانیوس كايلستينوس * ) 532 IRT‏ ) LMPP++ .25 (retro) QMD .26‏ مرتجم ق. ماركيوس ديوغا )401 IRT‏ ) L.PCR .27‏ قارن مع بومبيوس كيرياليس فيليكيس ) 444 IRT‏ ( ؛ ل. بومبيوس كيرياليس سالفیانوس ) 602 IRT‏ ) MPF .8‏ عائلة بومبيوس ( = البومبية ) 374 29 30 31 139 33 34 35 36 37 38 39 [...] FCV]. ۸۷۰ AC] - ADYRMP . ARAP . POMBAL . L.APRI LSACV L.S.PLH / BVR L.S.PLH / MYC SAHCV [L?] CSM /BAICI (?) CSMCV LVTM MVC MVM BINOMI [ ... ] CEI . CR. CRCA . FYN . Wit ...[ - *KATA . MD[...] ۰ ONII(?) . PC . VIC . QPGAT (?) . | 2 ۰ ( retro) مرتجم‎ SNPS . ل. سبتيموس آبرء 207 ۶٥ع‏ : اعدم عام 212 (12.7.397.28 (IG‏ ل. سبتيميوس آبر أو ل. سيليوس أميكوس هاتريانوس )542 (IRT‏ ل. سيليوس بلاوتيانوس هاتريانوس نفس الهوية السابقة ل. أميكوس هاتریانوس ؟ ( 542 IRT‏ ) سيرفيليوس مارسوس ؟ ( 271 , 1959 AE‏ ) نفس الهوية السابقة ل. فولوسيوس [ . ] أو ل. فیرجینیوس تیرو مارسيانوس ؟ م. أولبيوس كيرياليس )388 IRT‏ ) أوعائلة م. فيبيوس )578 (IRT‏ م. أولبيوس [ ...] أو عائلة فيبيوس ( = الفيبية ( أسينيوس روغاتيانوس APLL‏ أو أديلفيوس )539 IRT‏ ( 375 ويمكن بكل ثقة تحديد هوية بعض هؤلاء الأفراد الذين أحرزوا مشل هذا الشرف من بين أعضاء العائلات اللبداوية البارزة التي ضمنت الوصول إلى مجلس الشيوخ الروماني في القرن الثاني وأوائل القرن الثالث . وأشهر الأمثلة على ذلك غايوس فولفيوس بلاوتيانوس Gaius Fulvius Plautianus‏ قائد حرس الإمبراطور سيفيروس الذي ساد الاعتقاد طويلا بأنه مواطن لبداوي الأصل مثل سبتيموس سيفيروس نفسه . لقد تم التعريف به في سلسلة مثيرة من الأختام ( أرقام 21 - 23 ) على أنه قائد الحرس Praetorian Prefect (PP)‏ « وعضو في مجلس الشبوخ ( CV‏ ) وهذا امتياز خاص لمن كان رسميا قائدا للفرسان » كما عرف بكليهما معا في الوقت نفسه . وحيث ان إعدام بلاوتیانوس هذا حصل عام 205 م فان تاريخ تلك الأختام يمكن أن ينسب بدقة معقولة إلى أواخر القرن الثاني أو إلى السنوات الأولى من القرن الثالث . وهناك خاتم آخر نملك عنه بعض المعلومات ؟ هو رقم 30 APRI)‏ .۲ ) وينسب إلى ل. سبتيموس آبر L. Septimius Aper‏ ابن عم كراكلا الذي أعدم في أواخر عام 212 م )23( . يتضح الآن أن تلك الجرار تصادق بطريقة ما على العائلات الرئيسية في لبدة الكبرى. ومما لا شك فيه أن اکتشاف المزيد من الأختام والنقوش المدنية سيزيد الصورة وضوحا مع أن ممثلي العائلات التالية معروفون مسبقا أو يظن بوجودهم: السبتيمية Septimii‏ والفولفية ۳۷ والبلاوتية 21310111 / السيلية البلاوتية Selii Plautii‏ « والماركية Marcii‏ ء والأولبية Ulpii‏ ۰ والفيبية Vibii‏ « والكورنيلية Cornelii‏ « والسيرفيلية Servilii‏ « والبومبية «Pompeii‏ والكاسية Cassii‏ « والغرانیة Garnii‏ « والكالبورنية Calpurnii‏ « و الفير جينية Verginii‏ . إن أنشطة وتبرعات المجموعات العائلية العريقة. . ؟ . . gentes‏ معروفة جيدا في لبدة . والأمر الثاني يتعلق بارتباط أسماء المواطنين البارزين في لبدة الكبرى بالجرار ( إذ لم تحدد أية هوية حتى OY!‏ من الأختام مع proasopography‏ في أويا أو صبراته رغم أن ذلك سيحصل بالتأكيد في المستقبل ) . وستبقى آليات إنتاج الجرار في ليبيا غير واضحة ما لم يتم إجراء المزيد من البحث والاستقصاء عن مواقع التنانير والمستودعات الخربة . ومع ذلك فقد كشف جودتشایلد النقاب في عين شرشارة (ضمن أراضي آویا ) وبالقرب من سيلين Silin‏ عن تنانیر ذات صلة وثيقة ببعض الفيلات ( أو الدارات ) الكبرى » وملكية الإنتاج في هذه الحالة تبدو احتمالا قويا . إن أختام الجرار تظهر أن النخبة من أهالي لبدة كانوا مهتمين بتصنيع تلك gall‏ ات؛ ويتبع ذلك ضمنا الاهتمام بانتاج وبيع المحتويات أيضا. لقد كانوا منتجين رئيسيين للزیت» وتدل الجرار المختومة على وجود فائض من الإنتاج لديهم للتصدير وهنا توجد صلة 316 واضحة بين إنتاج زيت الزيتون وبين الشريحة الغنية في المجتمع اللبداوي . إن تزايد مدى استخدام الأختام على أواني الزيت أوائل القرن الثالث قد تكون له Ala‏ بمنح مرتبة Tus Italicum‏ إلى لبدة من قبل سبتيموس سيفيروس ۰ وما ظهر كبادرة مقابلة من أهالي لبدة الذين تبرعوا بتقديم هبة من زيت الزيتون لمدينة روما . قد لا يكون الحافز على كرم كبراء مدينة لبدة هو ببساطة ما حصلوا عليه من إعفاءات ضريبية مهمة من مواطن بلدتهم سيفيروس . لقد كانت سلطة هذا الأخير قد توطدت ورسخت بحلول السنوات الأولى من القرن الثالث ء كما كانت ولاية العهد لأبنائه تتقدم بشكل جيد . وكانت هناك كما لاحظنا سابقا مجموعة مهمة من اللبداويين تنشط في مجالات مختلفة من مستويات الإدارة الرومانية في المركز وفي المقاطعات ۰ وربما كانوا يتطلعون في عهد سيفيروس إلى تقدم سريع في مجرى حياتهم وتحسن في الآفاق المستقبلية لهم . لقد كانت الخدمة في المستويات العليا من الحكومة الإمبراطورية تقدم المقام العالي والدعم والرعاية إضافة للمكافآت المالية . وبذلك يمكن النظر إلى الهبة المقدمة من زيت الزيتون كاستثمار بسيط لضمان الموافقة الإمبراطورية والسمعة الحسنة بين أهالي روما . إن احتمالات تصدير المنتجات الأخرى أيضا في الأواني من طرابلس مسألة لا يمكن البت فيها بالاعتماد على الأدلة الحالية . ولكن القياس مع المناطق الأخرى المسصدرة لزیت الزيتون يشير إلى احتمال أن الخمر وبعض المنتجات البحرية كانت أيضا تشكل جزءا من تجارة التصدير .تصادق كل من الأدلة الأدبية والرسوم على الأيقونات iconography‏ على إنتاج النبيذ في طرابلس » وهناك معلومات أثرية من مسح للمنطقة الساحلية في غربي طرابلس تدل على تصنيع كميات كبيرة من الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى . إن الساحل الشرقي لطرابلس لم يخضع أبدا للبحث التفصيلي مقارنة بغيره ۰ ومن المحتمل بقوة أن تتكشف أدلة كثيرة جدا من هذا النوع بواسطة أعمال المسح المماثلة في المستقبل . pa 5‏ التجارة A‏ الصحراء أشار هايوود Haywood‏ عدة مرات في المسح الذي أجراه للاققصاد الروماني - الأفريقي إلى أهمية التجارة عبر الصحراء بالسلع الغريبة أو المجلوبة. وكغيره ممن خدعوا بإغراء هذه الأسطورة لم يستطع تقديم أدلة قاطعة على ما تضمنته تلك التجارة . ليس الاحتكاك والاتصالات عبر الصحراء موضع شك كما يتضح من الأرقام الكبيرة للنقود الرومانية الي وجدت في الصحراء وجنوبها (حتى عند الأخذ في الاعتبار انتقال بعضها عبر طريق التجاره بعد 377 155 الفترة الرومانية بكثير) . لقد دفعت خبرة أوائل المسافرين في العصر الحديث لاستكشاف الطرق الصحراوية إلى الاعتقاد أن التجارة عبر الصحراء كانت الأساس في الاقتصاد الطرابلسي القديم. وخلال عبورهم لطرابلس صدموا بالتضاد بين الريف الأجرد وبين الخرائب الرائعة لمدن الساحل. وحيث أن هؤلاء المستكشفين سافروا غالبا في صحبة القوافل العربية التي تتاجر بين سواحل المتوسط والنيجر وتشاد فقد كان لديهم ميل طبيعي لعقلنة ملاحظاتهم حول الثراء الواضح لطرابلس الرومانية اعتماداً على خبرتهم الشخصية في الحالة الاقتصادية DUM‏ . وصف دي ماتيزيو على سبيل المثال قافلة غادرت طرابلس عام 1899 لتعود فقط بعد ثلاث سنوات من كانو JS, Kano‏ جمل فيها من الجمال الأربعين يحمل حوالي 175 كغ . كما سجل ليون Lyon‏ قائمة بالبضائع المحمولة جنوبا في أحد القوافل في أيامه : عقود ومرجان وتمائم زجاجية وأبر وحرير وأقمشة حمراء ورزم من الملابس الكتانية والموسلين ٠‏ وشالات وسجاد تركي c‏ وقفاطين » ونقود معدنية ء وبرانس ۰ وقدور وغلایات نحاسية وأحواض غسيل نحاسية ۰ ومناظير وسيوف وبنادق ومسدسات ومساحيق وأدوات معدنية وخيول . وقد عادوا من فزان والسودان بالعبيد والذهب والعاج ( على مستوى بسيط ) والقطن والعباءات والجلود المدبوغة وأغراض جلدية كالقرب ٠‏ وجلود النعام وريشها وطاسات خشبية وهاونات ؛ إضافة للعسل والطيب والفلفل وجوز الكولا . ومن أدلة تصويرية كهذه استنتجوا أن تجارة القوافل المربحة بهذه السلع الغريبة لا بد أنها كانت جزءا أساسيا من الاقتصاد الروماني في المنطقة نظرا GY‏ المدن الساحلية تقع على رأس العديد من الطرق المهمة التي تعبر الصحراء ( الشكل 1 : 2 ) . تمتد هذه الطرقات من قابس أو صبراته إلى غدامس ومنها إلى غات ؛ ومن طرابلس إلى مزدة ثم مرزق € ومن oad‏ إلى بونجيم ثم سوكنه ثم مرزق . يمر الطريقان الأخيران إلى فزان قريبا من عاصمة الجرامنت القديمة جرمة ء بينما يمر الطريق الأول عبر أراضي قبيلة الفزاني . ومما لا يحتاج إلى برهان أن المشاركة أو القبول أو الإذعان من قبل هذه القبائل كان ضروريا لتطور أي تجارة فعالة . إن الاعتراضات الرئيسية على النظرة القديمة إلى أهمية التجارة عبر الصحراء في اقتصاد طرابلس هي أولا : أنها تفترض وجود سلع مرغوبة ومهمة في التبادل أو المقايضة c‏ وثانيا : أن تاريخ مسالمة أو تهدئة قبائل الصحراء حصل بعدما كانت علامات el A‏ العريض قد ظهرت فعلا في المدن الرئيسية . وفي حين لا أرغب في إنكار حصول بعض التجارة عبر الصحراء في الأزمنة الرومانية فإنني أشك في أن مستواها وأهميتها في اقتصاد المنطقة كانا من الضخامة في الدرجة التي تم تصورها أحيانا (25) . 378 ومن المهم عند وضع قائمة بالبضائع الممكن الاتجار بها ء التذكر بأن الأدلة على التجارة بمعظمها كانت أقوى في الفترة التي تلت العصر الروماني . وهكذا رغم الاعتقاد الشائع أن الذهب والعاج والأحجار الكريمة والوحوش البرية كان يتاجر بها ۰ فان الأدلة عليها في الادب القديم AM‏ جدا (ربما باستثناء نوع من العقيق الأحمر).كما أن بعض المواد المفترضة في التجارة مشل الزمرد هي اختراعات حدیثة . وقد ازداد التشكيك خلال السنوات العشرين الأخيرة حول وجود أي تجارة على الإطلاق وذلك بسبب تلك الندرة في المصادر الأولية للمعلومات . ومع ذلك فهناك كما في كل الأساطير الحسنة شيء من الحقيقة وسط تلك التصورات . تقدم الدلائل الأثرية من فزان الآن بعض البيانات الأولية ولو أنها لا تتعلق إلا بالمواد غير VM‏ 4 للفساد ( الجدول 2 : 4 ) . ومن الممكن أن تكون الكميات الكبيرة من الأواني الفخارية الرومانية والزجاج والأواني الفخارية المصقولة المزخرفة التي وصلت إلى جرمة قد قدم بعضها إلى النخبة القبلية كأحد المظاهر لبنود المعاهدة ( اللوحة 5 ) . لكن من المرجح أن تكون التجارة قد شكلت آلیة ثانية هنا . ولعل أفضل تفسير لواقعة وجود الأواني ذات الطلاء الأسود اللماع التي يعود تاريخها إلى ما قبل الرومان هو أنها كدليل على مستوى أصغر بكثير من التجارة والتبادل. إن نقل المواد سهلة الكسر من أواني فخارية وزجاجية في رحلة تستغرق ثلاثين يوما أو ما شابه من الساحل إلى فزان يعني ضمنا وجود منتجات ثمينة تستحق أن يبادل بها (26) . يشكل العبيد الإمكانية الأرجح نظرا لأن الجرامنت معروفون " باصطياد " جيرانهم الائیوبیین السود . كان العبيد في تجارة العصر الوسيط وأوائل العصر الحديث أحد أهم البضائع ( ومن المهم Ley‏ فيه الكفاية أن بو نجيم شكلت علامة على نقطة حرجة على الطريق حيث تنتقل مسؤولية سلامة العبید من الشيوخ الجنوبيين والتجار إلى السلطات الشمالية ) . ورد ذكر العبید في اثنين من نقوش الفخار المكتوب من بونجيم » أحضر في إحداها عبد هارب إلى القلعة ( للبیع ؟ ) من قبل مجموعة من الجرامنت c‏ بینما يذكر نص آخر مكسر aga lage‏ رغم أن من غير الواضح Lad‏ إذا كانوا في خدمة الحامية ٠‏ أو أنهم للتجارة Age gall‏ إلى الساحل . من ناحية أخر ى تقترح الإشارات إلى محطات جمال Statio camelliarorum‏ في بونجيم أن التسهيلات فيها كانت مطلوبة بشكل منتظم في أوقات معينة من السنة . إن فكرة غزو الجرامنست لجيرانهم السود والبربر من أجل تزويد القوافل بالعبيد تبدو أمرا كريها ولكن له كثيرا مما یمانله في حالات مونقة أكثر حداثة عن دول استخدمت الرق من خلال سلطة المؤسسات القبلية التي أنشأتها « والمثال الحي على الأخص هو داهومي (Dahomey)‏ من القرن السابع عشر حتى 379 156 القرن التاسع عشر . وعلى الرغم أننا لا نملك Ad‏ مؤشرات على المستوی الممکن للتجارة الرومانية بالرقيق » فان احتمال وجود العبيد في الممتلكات الريفية الضخمة في طرابلس ( بدرجة أعلى من بقية أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل ) قد يلمح إلى توفر العبيد بكثرة كقوة عاملة في تلك المنطقة . وبذلك يقدم نقل العبيد التفسير المرجح أكثر من غيره لتطور التجارة عبر الصحراء في الأزمنة الرومانية )27( . ليس بالإمكان أيضا الوصول إلى استنتاجات حاسمة بشأن الذهب والعقيق الأحمر رغم أن كليهما كان موجودا في مواقم جرامنتية في فزان . وليس هناك أي شيء يدعو للإيحاء بان الجرامنت قد تم استغلالهم من قبل السلطات الرومانية كمصدر للذهب ؛ وهذا ما يشجع على الاقتراح بأن الكميات التي انتقلت عبر طرق الصحراء ربما كانت قليلة . كما أنه ليس من السهل التصور أن تجارة القوافل بنيت على التزود بحجر شبه كريم وغير مثير جدا كالعقيق الأحمر . كان المنتجان السابقان ينقلان على الارجح كسلع ثانوية كمالية جنبا إلى جنب مع العبيد والبضائع الأخرى (28) . وبشكل مشابه فقد كان يوجد مخزون وفير من الوحوش البرية في طرابلس نفسها في القرن الأول الميلادي ء وحتى الفيل الشمال أفريقي لم يكن قد انقرض آنئذ . کان السودان قادرا على تقديم بعض الأنواع الغريبة مثل الكركدن الذي يمكن أن يكون قد أخذ لأول مرة إلى روما حوالي العام 92 م بنتيجة بعثة جوليوس ماتيرنوس من فزان إلى الجنوب .لکن نقل وحوش ضخمة كهذه عبر الصحراء لا بد أنه كان صعبا بشكل غير عادي ونادر أيضا طبقا لذلك. ومن الطبيعي والممكن تماما أنه كلما أصبح الفيل أكثر ندرة في المغرب كلما ازدادت أهمية تجارة العاج في أفريقيا ما وراء الصحراء Sub-Saharan-Africa‏ . استخدمت كل من لبدة وصبراته الفیل كرمز تجاري أو مدني ( اللوحة 27 ) ء وهناك نقوش تسجل تكريس أنياب الفيل للآلهة التي ترعى لبدة وأويا . إن هذا الدليل ظرفي بعض الشيء ولكن كلا من الوحوش البرية والعاج ريما تم تصديرهما على الأرجح من موانئ طرابلس € رغم عدم إمكانية تحديد المستوى ولا مصدر التزود بها هل هو من شمال أو جنوب الصحراء (29) . ad‏ أشار دانیلز إلى أدلة على صهر المعادن وصناعة الزجاج في فزان وعلى قابلية الهيماتيت و النطرون* للتصدير كمواد خام » غير أن الأدلة واهية كما هو الحال بالنسبة لباقي الصادرات الممكنة (30) . * الهيماتيت هو أحد خامات الحديد . والنطرون هو كربونات الصودیوم . 380 إن الأدلة الجديدة من نقوش بونجيم تلقي بعض الضوء على التدابير المتخذة من قبل روما لتنظيم تجارة القوافل . فبالإضافة إلى محطات الجمال في بونجيم نفسها » كان الكثير من المخافر الصغرى یزود بصهاريج كبيرة جدا كتلك التي يمكنها أن تخدم القوافل المارة . تشير نقوش فخارية حجرية أخرى إلى شحنة من الأقمشة السورية ( Syriacas‏ ) رغم أن أصلها والمكان المرسلة إليه غير واضحين . إن انتشار الحاميات الرومانية في قواعد ومخافر في الواحات وعند الینابیع أو الآبار على طول طرق الصحراء الشمالية يوضح الاهتمام بمراقبة وض بط التحركات في المنطقة (سواء أكانت المبررات حربية أم تجارية » أو متصلة بالعمال أو الرعاة). ويمكن أن يكون فرض الرسوم منوطا بمواقع الحاميات الرئيسية بنفس الطريقة التي كانت تفرض بشكل واضح في زاراي Zarai‏ في نوميديا قبل أن يسحب الموقع العسكري ويستبدل بموقع مدني civil lex portus‏ )31( . لعل أهم العوامل التي تنبثق من هذه المناقشة أنه لم تكن هناك أية سلعة فائقة الأهمية بمفردها في تلك التجارة . وكما لاحظنا لم تكن مبررات روما في تورطها الأولي مع الجرامنت اقتصادية على الأرجح . كانت روما محتاجة لفرض سيادتها العسكرية والسياسية على القبيلة لتحمي أمن المقاطعة وليس للاستيلاء على طرق التجارة والتحكم بها التي كانت عندئذ متطورة أصلا بشكل جيد . ويبدو أن التجارة في الحقبة الرومانية قد تطورت بعد تهدئة القبيلة في سبعينات القرن الأول الميلادي ( 80-70 م ) . كانت الأرباح الرئيسية من هذه التجارة معتمدة من جهة على الجرامنت ومن جهة أخرى على المقاولين المغامرين في الجنوب . ولا بد أن تكون روما قد استفادت بفرض ضرائب كالجمارك ٠‏ لکن من غير الواضح من هذا التحليل إلى أي مدى استمدت المدن الطرابلسية دخلا من تلك التجارة » رغم أن بعض عائلات النخبة ريما كانت تستثمر المبالغ في تمويل القوافل . والنتيجة في الميزان أن الأدلة حاليا لا تشير إلى أن التجارة عبر الصحراء قد شكلت إسهاما رئيسيا في اقتصاديات المنطقة . 6 - التجارة الاضری يرتكز ثراء منطقة طرابلس بشكل رئيسي على زراعة الزيتون كما أثبتنا سابقا » وكان يصدر الفائض من الزيت في المنطقة إضافة إلى مجموعة من المنتجات الأخرى . ويجب أن لا نستهين بمساهمة تربية المواشي ومنتجاتها الثانوية كالجلود والصوف في قائمة الصادرات الثانوية . والمشكلة » على كل حال . بالنسبة لتلك الصادرات أنها محيرة من حيث علاقتها بعلم الآثار وأن من المستحيل تقدير 157 مستوى الاستفادة منها . وكل ما يمكن قوله هو أن هناك مراجع أو إشارات قديمة حول تربية المواشي في المنطقة ( راجع ما سبق ء الفصل الأول) c‏ وأن الظروف البيئية كانت مشجعة على وجود بصكض التخصص في الإنتاج الحيواني . كما أن من الصعب بنفس الدرجة تقييم المساهمة النسبية لمعظے السلع الأخرى في اقتصاد المنطقة » لکن الاحتمال الأقوى يبقى في أن الاساس الحقيقي للثروة كان الأراضي الزراعية وتصريف فوائض الإنتاج إلى الأسواق المحلية وأسواق التصدير ۔ كانت طرابلس بالتأكيد مصدرا للوحوش البرية من أجل حلبات الصراع في العالم الروماني ؛ وقد لاحظنا أنها ربما كانت مصدرا للعبيد . ولا بد أن التهدئة العسكرية للقبائل الليبيية في الصحراء الشمالية في القرن الأول الميلادي قد أمدت روما بعدد ضخم من العبيد البربر . وفي زمن السلام الروماني ربما ازدادت المصادر الجاهزة للعبيد السود من الواحات الواقعة في عمق الصحراء وما خلفها . وبنفس الطريقة قاد التوسع الأولي للمنطقة الزراعية في شمال أفريقيا إلى استملاك أو تصفية Clearance"‏ " الحيوانات البرية المتوفرة في منطقة التخوم» وكلما تناقصت أعدادها نتيجة الصيد كلما ازداد الاعتماد على مصادر أبعد أو على الاتجار بالأنواع الغريية أو النادرة ( مثل كركدن دوميتيان ) . كان يصنع بالتأكيد عدد من البضائع الأخرى للتصدير.وربما كانت بعض الأواني الفخارية المعروفة : ( (A 8 ٩‏ أي الخزف الأفريقي الأحمر تنتج في المنطقة الساحلیة وفي أواخر الأزمنة الرومانية كانت هناك سلسلة من الفخاريات المحلية الأكثر تميزا وهي (TRS)‏ أي الخزف الطرابلسي الأحمر وهو فخار مصقول . وجد أيضا عدد ضخم من منتجي الفخاريات غير المصقولة أو الخشنة ۰ والكثير منهم متخصصون في إنتاج جرار لزيت الزيتون. ولسوء الحظ لم يعرف إلا موضع القليل من تلك المواقع » غير أن المقارنة بنتائج مسح منطقة مشابهة على الساحل التونسي تدل على احتمال ضخامة مستوى الإنتاج وخاصة قرب المدن الساحلية . كان كل من جربه Gerba‏ وساحل سرت الصغرى معروفين بشكل خاص کمنتجین مهمين للصبغة الأرجوانية . ويدل وجود الآلاف من أصداف الرخويات البحرية الملونة والمبعثرة حول موقع بوغراره » على سبيل المثال » على وجود Quel‏ مرتبطة بالصبغة ؛ كما نعلم عن وجود منشأة واحدة على الأقل مملوكة لإحدى عائلات النخبة هناك . كما أوضحت أعمال تروسيت وآخرين وجود مستوى مهم من بعض المنتجات السمكية الأخرى على طول ساحل سرت الصغرى . لم ينشر حتى الآن أي عمل في هذا المجال حول القطاع الليبي من الساحل » لکن الاحتمال كبير جدا في أن المنتجات البحرية كانت بدرجة مماثلة أيضا إحدى الصادرات 382 المميزة لأجزاء متعددة من ساحل طرابلس. وربما كانت تستخدم بعض الجرار من إنتاج المنطقة في نقل صلصات السمك وبعض منتجاته الأخرى بدلا من زیت الزيتون ؛ لکن هذه المسائل تتطلب المزيد من البحث في المستقبل (32) . 7 - تجارة منطقة طرابلس والبحر المتوسط من كان الشركاء التجاريون للموانئ الطرابلسية ؟ . لقد سبق ذكر بعض الأمور حول الطبيعة غير المقنعة للأدلة على الصادرات الطرابلسية المؤلفة أساسا من بضائع " قابلة للتلف " كالعبيد أو الوحوش البرية أو الجرار التي لم تدرك أهمية وجودها في كثير من المواقع المتوسطية حتى فترة حديثة نسبيا . وتميل خرائط توزع الجرار الطرابلسية حاليا إلى أن تعكس نتائج زيارات الباحثين الرئيسيين المعنيين إلى أقبية المتاحف في أرجاء البلدان المتوسطية . إضافة إلى ذلك فإنه باستثناء بعض المواقع القليلة التي تم فيها إجراء تحليل إحصائي مفصل للفخاريات غير المصقولة والجرار ؛ لا يمكن إلا في حالات نادرة تقييم مغزى وجود تلك الجرار من الناحية الكمية حتى بأهم المقاييس . تقدم روما و أوستيا Ostia‏ وبومبي Pompeii‏ أفضل dia‏ حتسی الآن على المستوى الكبير للتجارة مع طرابلس » وهي ليست بالضرورة الأسواق المهمة الوحيدة التي تم الوصول إليها » ولكنها ببساطة أكثر الأدلة وضوحا . ويتضح من الأدلة الحالية على كل حال أن الجرار الطرابلسية لم تحرز الا اختراقا محدودا لبعض مناطق المتوسط الغربية . إن التنقيب الأثري المكثف تحت الماء للريفيرا الفرنسية أعطى بقايا قليلة من بضائم منقولة من طرابلس ۰ وجرار غير شائعة نوعا ما ولو أن مثيلاتها لا تزال موجودة في مواقم كثيرة في فرنسا ) غاليا ( Gallia Narbonensis‏ وتتضح الحاجة إلى المزيد والكثير من أمثال تلك المعلومات. لکن المحاور التجارية الرئيسية ربما كانت بين طرابلس وصقلية وإيطاليا وحوض البحر الأدرياتيكي )33( . إن الطريقة البديلة هي النظر فيما يمكن أن يستنتج من الأدلة الأثرية على البضائع المستوردة . كانت سلع الرفاهية كالرخام تستورد بوضوح وبكميات كبيرة للمدن الرئيسية € وقد أجريت بحوث مفيدة على ما تكشفه الصلات التجارية مع مقالع الرخام شرقي المتوسط . ومما يعقد الصورة بدون شك الامتيازات التي كانت للبدة في الحصول على ما تحتاجه من الرخام فسي أوائل القرن الثالث » غير أن مستوى استخدام الرخام في النصب التذكارية في القرن الثاني كان قد وصل إلى حد أكثر مما هو مألوف في أفريقيا (34) . 383 158 إن معظم الأدلة على المستوردات هي فخارية بطبيعتها » ولا يزال من غير الواضح إلى أي حد تعكس السلع الفخارية بالضرورة النماذج الأوسع في التجارة . فمن الواضح أن الجرار التي تستخدم لنقل سلع كالزيت والنبيذ ومنتجات الأسماك ذات صلة كافية وثيقة بتلك السلع آکشر من الفخاريات الجيدة التي كان يحتمل أن تنقل ( وربما يعاد نقلها بحرا ثانية ) کثقل لحفظ توازن السفن . وفي دراسة حديثة تمهد السبيل في هذا المضمار استعرض فولفورد Fulford‏ وقارن الأدلة من التنقيبات البريطانية في مدينتين ليبيتين هما صبراته في إقليم طرابلس وبرنيقي ( بنغازي) Berenice‏ في قورينائية Cyrenaica‏ ( برقه ). أظهرت المدينتان المفصولتان بحوالي 750 كم من خليج سرت الكبير أن لكل منهما أنماطا خاصة وطويلة المدى من استيراد الفخاريات واستخدامها . وقد استنتج فولفورد أنهما يتبعان أنظمة اقتصادية إقليمية مختلفة من التجارة المتوسطية هي المحور المركزي الشرقي والمحور المركزي الغربي . يبدو وأن برقه تطلعت إلى الشمال وخاصة باتجاه كريت Crete‏ والجزر والأراضي اليونانية « كما كان لطرابلس أيضا صلات تجارية مميزة مع البلدان التي تقع إلى الشمال والشمال الغربي منها ( أفريقيا المحكومة بنواب القنصل ۰ صقلية c‏ إيطاليا ) . كان مستوى إنتاج الجرار في منطقة طرابلس أعلى بوضوح منه في برقه ء وقد شكل نسبة كبيرة من الجرار في جميع مراحل التنقيب في صبراته. يدعم وجود الأواني الفخارية غير المصقولة ( الخشنة ) من صبراته أيضا توجيه الصلات التجارية باتجاه قرطاج وروما عوضا عن التوجه شرقا إلى بنغازي (برنيقي) و برقه (سرنايكا). وبشكل عام يمكن القول إن هذه الصورة مدعومة بأدلة أخرى مختلفة توحي بخصائص منحصرة بكل واحدة من المنطقتين مثل مصادر النقود ومصادر الرخام وأحجار الزينة (35) . وعلى الرغم من التفاوت غير المشكوك فيه بين منتجات صبراته و بنغازي فإن الخطوط السائدة في التجارة البحرية قد تحجب المستوى الحقيقي للتبادل الإقليمي على طول ساحل شمال أفريقيا بين طرابلس وشرقي المتوسط . ولا يمكن الإنكار أن خليج سرت الكبرى كانت له شهرة سيئة من حيث المخاطر على النقل البحري › لكن الملاحة الساحلية یمکن أن تكون قد نقلت منتجات طرابلس إلى أبعد بكثير من الميناء الأقرب في برنيقي ( بنغازي ) . إن تبعشر المواقع التي وجدت فيها جرار طرابلس في المشرق يحتاج إلى تفسير(ليس أقل فوائده أنه بتحسن دراسة) الجرار في شرقي المتوسط سوف تزداد بدون شك قاعدة البيانات حول المواد الطرابك‌سیة) . قد تكون تلك الجرار وصلت إلى هناك على سفن نقل الحبوب العائدة من إيطاليا بحمولة مختلطة تشمل الزيت الفائض الملتقط من أسواق روما وأوستيا Ostia‏ لکن المصادر 384 الأدبية الرومانية تشير ضمنا إلى مستوى عال من الملاحة رغم المخاطر على طول الساحل الأفريقي باتجاه مصر » وكانت لهذا الطريق البحري أهمية كبرى في التجارة المتوسطية في العصر الوسيط . ويكمن الفهم الأوضح لهذه المسألة في إجراء المزيد من البحوث على التجمعات الفخارية الكبيرة في مواقع المرافئ لا في طرابلس و برقه فحسب » بل في الموانئ الصغرى على وجه الخصوص في سرت نفسها . والجدير بالتأكيد في النهاية » هو أن الإمكانيات التصديرية لطرابلس لم تكن بلا حدود . فمصادر التزود منھا بالعبيد والوحوش البرية كانت خاضعة للتنظيم بواسطة البيئة الطبيعية والاعتبارات السياسية آنئذ . ولم يكن أي من المصدرين من النوع الذي يمكن التوسع به طوعا أو كرها وبشكل درامي لكي يفي بمتطلبات السوق . كما أن بساتين الزيتون في المنطقة لم تكن بأي حال تقارب لا من حيث الكثافة ولا من حيث الري تلك الموجودة في مقاطعة بيزاسينا التونسية أو باتيكا الاسبانية Spanish Baetica‏ . وفي کل من هاتين المنطقتين المتطورتين مدنيا كانت الأرباح من استغلال هذا المصدر يتم تقاسمها مع كثير من البلدات المنافسة الأخرى . ومع ذلك فمن المهم بالتأكيد أن نسبة جيدة من الأرباح الناتجة من التسويق الناجح لفوائض مصادر المنطقة عبر التجارة المتوسطية کان يصب أولا في أيدي النخبة من أربع أو خمس مدن رئيسية فقط . كان أغنياء تلك المدن يزدادون غنى مما يبدو لنا وكأنه نسبة بسيطة من التجارة المتوسطية ( وبالحد الذي يمكن أن يتمثل بدقة في تجمعات الأواني الفخارية ) . كان بإمكان النخبة الطرابلسية أن يثروا بشكل خرافي من تأمين المنتجات ( وربما أيضا بعض رأس المال اللازم للتجارة ) التي شكلت بضعة أجزاء بالمائة فقط من التجارة الكلية في منطقة المتوسط. ولن نتمكن أبدا من معرفة نوع الأرقام أو المبالغ التي تم اكتسابها فعلا بالتجارة ( ويحتمل أن تكون الصادرات من زیت الزيتون قد تذبذبت من سنة لأخرى لأن الزيتون يميل لاتباع نمط الإنتاج الغزير كل سنتين ) ۰ ولن نتمكن أيضا من معرفة مدى الاستثمارات المحتملة من قبل النخبة في التجارة » ولا في الانتاج الزراعي c‏ ولكن يمكننا الحكم على النتائج . لقد كانت طرابلس الرومانية مقارنة بالوضع الزراعي الراهن تشكل قصة نجاح اقتصادي غير قابل للتصديق » على الرغم من الانطباع الخاطئ الذي قد يولده الغنى والنفوذ فوق العادة لمواطنيها القياديين . إن الازدهار الاقتصادي المبني قبل كل شيء على زراعة الزيتون قد تم إنجازه لیس بسبب الظشروف . )37( البيئية للمنطقة بل على الرغم منها‎ s9 * 0 * © © oc 385 الفصل النامن الخصائص الثقافية لمنطقة طرابلس ROMANIZATION & RESISTANCE الرومنة والمقاومة‎ - 1 لقد تم ترکیز قسط وافر من الاهتمام حدیثا على درجة المقاومة الثقافية إلى جانب المقاومة السياسية لروما في أفريقيا . وترکزت المناقشة على الشواهد الكثيرة على الاستمرارية الثقافية الليبية والأفريقية و النوميدية و الليبيفينيقية تحت قشرة رقيقة من الرومنة Romanization‏ . وقد تمسك بینابو Benabou‏ بذلك على سبیل المتال » کبرهان على المقاومة الاجتماعية السلبية للاحتلال الروماني والاستعمار في أفريقيا . وموقفه هو رد فعل متطرف للأجيال المبکرة من الدارسین الذين اتجهوا إلى (همال ما وصل إلى آفریقیا الرومانية من تراتها الاصلي الهام . ومن جهة أخرى لا يعد الاساس الثقافي الأفريقي الممیز مفاجنا عندما يأخذ المرء في الاعتبار اختلافات الرومنة في مناطق أخرى من أرجاء الامبر اطورية . الواقع أن الرومان لم یفرضوا بالقوة المقومات الكاملة لثقافتهم على رعاياهم . وبالتأكيد كان تطور البلدات ونظام الحكم المحلي على أسس حضرية نموذجا متبعا ومصادقا عليه . أصبحت اللاتينية اللغة الرسمية في الإمبراطورية الغربية وتبنى مسؤولوا المقاطعات بالتدريج أسماء لاتينية من خلال منحهم حق الاقتراع . خلت الاختلافات الدينية بشكل عام بواسطة التوفيق بينها » حيث ربطت الآلهة المحلية بالبانثيون Panthion‏ أي هيكل جميع الآلهة . تم تشجيع الأذواق الرومانية باستخدام سلع الرفاهية كما تم إشباعها من خلال نمو التجارة والاقتصاد النقدي المركز في المدن . وما عدا ذلك فيمكن وصف المقومات الثقافية النوعية للمقاطعات الأفريقية بأنها روما نو - أفريقية مع بعض المؤثرات الأقوى وهي البونيقية والليبية )1( . ونظرا لوجود قلة من المستوطنين الإيطاليين وغياب المستعمرات العسكرية في منطقة طر ابلس فقد بقيت المساهمة الثقافیة لأهل البلد هي الأعظم . وسوف بتفحص بعض الأدلة على بقاء الثقافة البونيقية والليبية في أوائل العهد في كل من المدينة و الريف . كما سيتضمن ذلك أيضا تقييما موجزا لمدى رومنة المنطقة . ومن المفترض هنا أن الازدواجية في العهد الاستعماري بين البدو الأفارقة وبين المزارعين المستقرین الرومان أصبحت الآن مشكوكا فيها . ومع ذلك فقد 387 160 ركزت » لكي يعتدل الميزان ۰ على الأدلة من المزارعين المستقرين من أهالي البلاد أكثر من تلك المتعلقة بالرعاة أشباه البدو في المنطقة (2) ۔ 2 - الثقافة البونيقية والليبية في المراكز الحضرية : التسميات البونيقية والثقافة اقترح لوغلي Leglay‏ أن إحدى المشكلات الرئيسية التي واجهت الرومان في أفريقيا كانت الحاجة إلى إزالة بونية السكان . ومع ذلك إذا كان هذا هو غرضهم فإنهم نجحوا نجاحا محدودا آنئذ . قد يقترح المرء كبديل لذلك أن التحضر المدني لأفريقيا الرومانية كان في النهاية مرتكزا على أساسات بونية . لقد أنتجت حفريات التنقيب في لبدة الكبرى ملفا رائعا من النقوش حول سكانها ۰ وأظهرت الدراسات أن POE‏ قراطية الحضرية كانت بشكل رئيسي من أصول فينيقية ولببيفينيقية ء كما بینت النقوش المكتوبة بالبونيقية الجديدة والمكتوبة بلغتین مدى غناها ونفوذها السياسي في المدينة في القرن الأول الميلادي . asl‏ تلك العائلات النافذة كانت عائلة تابابي Tapapii‏ التي عرف أفرادها من النقوش المخصصة لهم في عدد من النصب التذكارية » كان الجدير بالذكر من بينهم آتوبعل روفوس Annobal Rufus‏ ابن هيميلكو تابابيوس Himilco Tapapius‏ الذي قدم للمدينة سوقها لتجارية ( 8 قبل الميلاد ) ومسرحها ( 1 - 2 م ء راجع اللوحة 40 ) . والأسماء البونيقية كانت محجوبة بطريقة واهية حتى في المقاطع اللاتينية من النقوش ذات اللغتين كما في حالة س. آنو و باليتو أنونيس ماكري C. Anno & Balitto Annonis Macri‏ ( أو قاي بن حانو G’y ben Hanno‏ و باألياتون بن ماقر Ba'alyaton son of M'qr‏ وحفيدها (Hanno sila‏ ويشمل المشاهير الليبيفينيقيون الآخرون في القرن الأول إيديبال هيميليس Iddibal Himilis‏ و ای سدیبعل تابابیوس Tapapius‏ 1001021 و بونكارث بن موئومبال Boncarth son of Muthumbal‏ و esa‏ بن بالسيليك 2821511112 Iddibal son of‏ « حفيد أنوبعل Annobal‏ ( انظر ما سبق ء الفصل 3.3( )3( . كان التنظيم السياسي دلالة أخرى على الخصائص البونيقية للمدينة . بقي الحكام الرئیسیون يسمون سوفیتیس 8101668 طوال القرن الأول الميلادي » ولم يوقف ذلك الا عندما 388 أصبحت المدينة برتبة مستعمرة Colonia‏ عام 109 م . كما توقفت أيضا ممارسة كتابة النصوص على النصب باللغتين أو بالبونيقية الجديدة في تلك الفترة تقریبا . ومع ذلك فان الخصائص البونيقية للنخبة اللبداوية كانت لا تزال بادية بتحفظ في الأسماء اللاتينية والنصوص اللاتينية العائدة للقرن الثاني ( راجع ما سبق ) وفي عبارات مشل : محب مدينته Gass amator civium suorum‏ بلده amator patriae‏ ومزين ornator patriae os‏ وهي عبارات كانت ترجمات مباشرة لألقاب بونيقية حديثة ۔ تؤكد الشواهد الأدبية أن البونيقية بقيت اللغة السائدة في طرابلس . وقد أشار آبولیوس Apuleus‏ إلى التعليم المحدود لابن زوجته المخاصم له وهو سيسينيوس بودینز Sicinius Pudens‏ من أويا الذي نكص عن التحدث بغير البونيقية ( وهذا في عائلة ذات ثروة تقدر بأكثر من 4 ملايين سيستريس ۹6566۲065 ) . ويشبه ذلك کون إمبراطور المستقبل سبتيموس سيفيروس يتكلم ثلاث لغات حيث تعلم في لبدة باللاتينية ( التي يقال أنه كان ينطقها بلكنة أفريقية ) والإغريقية » إضافة إلى كونه يتكلم البونيقية بطلاقة . أما اتهام أخته أوكتافيلا 58 بانها كانت تتكلم اللاتينية بصعوبة ( . . vix Latine loquens‏ . . ) فأكثر قابلية للتصديق عند الأخذ في الاعتبار احتمال بقاء البونيقية اللغة العامية الشائعة في طرابلس . وعلى الرغم من انقراض استخدام البونيقية الجديدة في المخطوطات فقد تم تطوير شكل من البونيقية المحورة التي تكتب باستخدام الأبجدية اللاتينية » ويمكن تتبع أصول النقوش المكتوبة باللاتينو - بونيقية Latino-punic‏ إلى القرن الثاني الميلادي.لقد كتبت العبارة التالية على قطعة مختومة من آجر الحمامات التي تعود إلى عهد هادريان ELIOTH IADEM 5۷۸00475 YAMMANNAI‏ وترجمها ليفي ديلا فيدا Levi Della Vida‏ كما يلي : صنع في معامل روغاتي ياماناي ' . أما النصوص اللاتينو - بونية الأخرى من لبدة فهي جنائزية الطابع ويمكن أن تكون من تاريخ أحدث كما هو الحال » على سبيل المثال » في نقوش الأعمدة التي أقامها بار يشال تيبافي Barichal‏ Typafi‏ لابنه فيستيلا Viystila‏ وزوجته ليهي Thi‏ )4( . وعلى الرغم من استمرار خصائصها الإقليمية فإن المراكز التجارية في منطقة طرابلس أصبحت بمعظم المقاييس بلدات نموذجية من الإمبراطورية الرومانية ء تتماشى قوانينها مع التوجهات الرومانية » والتعليم متوفر بكلا اللغتين اللاتينية ( اللغة الرسمية أنئذ ) واليونانية . والتخطيط روماني ٠‏ والمباني العامة والآلهة قريبة جدا من مثيلاتها الرومانية . وله یکن هنت تناقض متأصل » رغم ذلك »وقد بقيت اللغة والثقافة البونيقية حيتين تحت لمعان ذلك السطح (5) ۔ 389 الليبيون في المراكز الحضرية كان يوجد ليبيون كثيرون في المراكز الحضرية رغم أن الأرستقراطية الحضرية حملت في الغالب أسماء بونيقية . ويجد المرء بين المواطنين بشكل عام سيادة أكبر للأسماء الليبية رغم أن حقيقة تخليد الذكر بالنقوش تظهر أنها لم تكن كذلك بين أفقر المواطنين . تسجل سلسلة من أواني حفظ رماد الموتى من sad‏ أسماء أمون ٠ Ammon‏ ديكار Dikar‏ « زابداس Zabdas‏ إلى Gils‏ الاسماء البونيقية آنو Anno‏ « أريسو ۸۲180 « بالبيلا Balbilla‏ ء إيميلكو 191160 . وتذکر نقوش أخرى : نوميوس و a‏ بومبيوس جیتولیکوس Nummius & M. Pompeious‏ Gaetulicus‏ و جیتول [.. [ Gaetul‏ ہ و كلاودي وس لاداس Claudius Ladas‏ و كلاوديوس ستيدين 5111018 Claudius‏ . وهناك ستيدين آخر معروف في أويا . تقدم بوغرارة مثالا للتناقض المهم مع لبدة في أن بعض آفراد قبيلة كينيئي شغلوا مواقع رفيعة في البلدة والمناطق المحيطة بها . كان ل . ميميوس ميسيوس L. Memmius Messius‏ أحد زعماء قبيلة كينيثي وفي الوقت نفسه أحد حكام بوغرارة . ومن المعروف أن أقرباءه كانوا يملكون منشاة للاقمشة الصوفية في البلدة » كما كان هناك س . ميميوس في بلدة زيان Zith ) 2138 (‏ القريبة . أشارت النقوش من الأضرحة البارزة في منطقة الجفارة الزراعية إلى ميسيوس كريسينز وإلى ميسيا سبيكولا Messia Spicula‏ الذي يمكن الشك في تبعيتهم إلى عائلة أفريقية أخرى . لقد كانت ثقافة أولئك الأرستقراطيين اللیبیین بونيقية في الأساس (6) . قد تكون الطريقة الأخرى لتحديد العنصر الليبي في المراكز الحضرية من خلال التنقيب في المقابر رغم أن مقابر المدن الطرابلسية غير معروفة بدقة . تبدو نماذج القبور في غالبيتها ليبية أو بونية كما هو الحال في المناطق الريفية أيضا ء وهناك أدلة قليلة في الفترة المبكرة على وجود عادات دفن رومانية مستوردة . 3 - الفن والثقافة الرفيعة في منطقة طرابلس وصلت فنون العمارة والنحت والرسم ء في أبرز مدن طرابلس ہ في غالبيتها إلى أعلى مستويات الفن في المقاطعات الرومانية ء وبينما کان اقتباس البلدات البونيقية في المنطقة من الفن الاسكندراني والعمارة كثيفا في العهد الإمبراطوري فإنها تبنت الكلاسيكية المستحدثة في الفن الروماني . لقد امتلكت لبدة في أوائل القرن الأول الميلادي ترتيبات للراحة والمتعة يمكن أن تفخر 161[ بمثلها معظم المدن الإيطالية . فالزائر للمدينة بدون شك سيتولد لديه انطباع قوي بالمستوى 390 والزخرفة في المعابد الرئيسية والسوق التجاري ¢ والمسرح الشامخ : كافيا Cavea‏ « والمسرح الدائري والتماثيل التي تفوق الحجم الطبيعي لعائلة جوليو كلاوديان الإمبراطورية في المعبد المخصص لروما وأوغسطس . وقد شهد القرن الأول الميلادي أيضا بداية الاستخدام الواسم للرخام والفسيفساء في المدينة . أصبح فن التزيين بالفسیفساء اختصاصا للمنطقة مع أن بعضا من روائع أرصفة فيلا زليطن أصبح OV!‏ بشكل عام يعتبر من عهد سيفيروس لا من الحقبة الفلافيسة كما كان يعتقد سابقا . كانت المشاهد المسرحية لمدرج زليطن* التي تبين الترتيبات الدموية الكاملة لألعاب حلبات الصراع - المبارزة واصطياد الحيوانات ومصارعتها ۰ وأحكام تنفيذ الإعدام تزين الحدود الفسيفسائية للأرضيات المزخرفة . كما أثمر التنقيب حديثا في فيلا ساحلية أخرى في سيلين فسيفساء مماثلة يظهر أبرزها مشهدا لمساجين مدائين يجري ثقبهم وقذفهم بقرن ثور ضخم › وتفاصيل تمثل حلبة السباق circus‏ في لبدة الكبرى. إن اختيار هذه المواضع لا يعكس الصلات الحضرية للعائلات الأرستقراطية التي ملكت هاتين الفيلتين الساحليتين الفاخرتين فحسب . بل أيضا المقياس الذي يمكن أن تقاس به مكانة المتبرعين للمصلحة العامة بالاعتماد على مقومات الثراء الفاحش الذي تتم به رعاية تلك الألعاب ذات الطراز الروماني ۔ ان الزخرفة وبرامج التشييد في عهد سيفيروس أوصل المدينة إلى ذرى جديدة من الانسجام مع الثقافة الفنية في روما . إن الطبقة الأرفع من نخبة طرابلس كانت تملك الشراء اللازم والمعرفة الثقافية لشراء كل ما كان يعتبر آنئذ الأروع في فن العمارة والبراعة الحرفية والأعمال الفنية . لکن من السهل أن ينساق المرء بهذا النمط السائد من الثقافة الرفيعة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الناس العاديين كانوا متحمسين بنفس القدر في تجاوبهم مع الفن الكلاسيكي . ان بقاء الآثار الفنية والبونيقية القديمة المتأخرة يوحي بوجود تقاليد أخرى في المنطقة » وأنه يمكن تتبعها عبر الكثير من إبداعات الحرفيين المحليين المهرة الأقل تأثرا بالرومان في الحقبة الرومانية (8) . وعلى وجه الخصوص . استخدمت ورش الحرفيين المسؤولين عن الكثير من المدافن المزخرفة في الأرياف مشاهد من الحياة المحلية إضافة إلى الذخائر الكلاسيكية النموذجية . وهذا النوع من الفن نادرا ما عومل على أنه متميز بأي شيء عن ذلك الفن الرفيع في المدن من حيث مرتكزاته ومصادره الثقافية . بل كان أحيانا وطبقا لذلك ينبذ باعتباره تقليدا من الدرجة الثانية للطراز الكلاسيكي . لکن الأدلة المقدمة في هذا الفصل حول الفروق الثقافية العميقة بين الریف *يقصد المدرج الظاهر بلوحة الفسيفساء المكتشفة في فيلا داربوك عميرة بزليطن المعروضة الآن بمتحف السراي الحمراء. 391 والمدينة في منطقة طرابلس تشير إلى أهمية هذه المسألة بغية إعادة تقييمها مستقبلا . وبذلك فإن المنتجات المميزة لبنائي المدافن في الجبل ومناطق ما قبل الصحراء تستحق دراسة تفصيلية لكونها تمثل ثقافة ريفية متميزة ومزدهرة وذات إيحاءات أفريقية بقدر ما هي كلاسيكية ( الشكل 4:8( اللوحات 43 - 45 ء 59 - 61 ) . 4 - البونيقية والليبية في المناطق الريفية زعم في بعض الأحيان أن اللغة والثقافة البونيقية في المناطق الريفية قد انطفات سريعا في عهد روما . واستندت هذه الفكرة على الافتراض الخاطئ بأنها لم تكن أبدا راسخة أصلاً بشكل جيد . ومع ذلك فقد كانت المملكتان الموريتانية والنوميدية بونيتين بدرجة عالية » ومن المرجح أن يكون للثقافة واللغة البونيقية تأثير واسع بين بعض مجموعات القبائل الأخرى . ويجب أخذ التعليقات المشهورة للقدیس أوغسطين حول بقاء اللغة البونيقية في المناطق الريفية بقيمتها الفعلية › وخاصة في ضوء الأدلة التالية غير القابلة للشك من منطقة طرابلس الريفية )9( . تقودنا مجموعة من المعلومات المنفصلة إلى الاستنتاج نفسه » وأولها الشواهد المعمارية. لقد تركزت أقدم المستوطنات الزراعية في الجبل ومناطق ما قبل الصحراء في المزارع غير المحصنة والمبنية على الطراز الأفريقي . فالنقوش البارزة من تلك الأبنية رموز للإلهة تانيت Tanit symbol‏ 4 من أنواع رموز القضيب Phallic symbols‏ مصممة لاتقاء أذى الإصابة بالعين الشريرة وهي بونيقية نموذجية تماما . كما أن طراز البناء الأفريقي نشأ أصلا في المراكز الفينيقية والبونيقية في أفريقيا . كانت المدافن المتقنة الصنع من الحجر المربع المنحوت مرتبطة بكثير من تلك المزارع التي أنشئت في وقت مبکر » وكان أكثرها شيوعا الشكل المسمى ضريح المسلة obelisk tomb‏ ( انظر ما سبق c‏ الشكل 0 : 1 ء واللوحة 44 ) . وعلى الرغم من أنها كانت في وقت ما تنسب إلى تاريخ روماني متأخر ۰ لتتماشى مع القصور . فمن الواضح الآن أن كثيرا من المدافن وخاصة تلك التي من طراز المسلة يعود تاريخها إلى القرنين الأولين للميلاد . إن لضريح المسلة سوابق فينيقية تظهر بجلاء في مثالين رائعين من الطراز البونيقي — هيلنستي Punico - Hellenistic‏ وجدا في صبراته. لقد احتوت أضرحة المسلة في منطقة دراسة اليونسكو للوديان الليبية ) ULVS‏ ( بوادي مردوم في المسلتين Mselletin‏ وبئر جبيره Bir Gbira‏ على أجزاء مخصصة لتخليد الذكر 392 162 بالبونيقية الجديدة c‏ وهي مرتبطة بالمزارع المفتوحة التي بدأ تشغيلها في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي . وشبيه بذلك أن المزرعة القديمة في وادي العمود ( انظر ما سبق ) تقع على مقربة من مقبرة تحتوي على ضريحين متقني الصنع من النوع البرجي أو المسلةء بعبارات ذكرى مکتوبة بالبونيقية الجديدة ( الشكل 7 : 9 ء اللوحة 43 ) . كما سجلت أضرحة مماثلة ( مع رواق 6015 أو استراحة مُشكلة بواسطة أعمدة على ارتفاع الطابق الثاني ) في وادي مقدال (اللوحة 45( وفي مسويجي Misseuggi‏ ۰ وكانت هناك ثانية مزارع أعطت فخاريات من القرنين الأول والثاني على مقربة منها . وفي وادي نفد ( 4 ' ۴ ۲ N‏ ) أقيم اثنان من أضرحة المسلة عند مصب أحد الروافد ( معروف اليوم باسے أم العمد ء اللوحة 44 ) « لکن مسح اليونسكو للوديان الليبية فشل في تحديد موقع أقدم قريب منهما . ومع ذلك سجل دي ماتيزيو وجود مبنی “bourgade”‏ مشيد بالحجر المربع المنحوت على بعد أمتار قليلة من أرضية الوادي تحت ضريح المسلة الجنوبي . يبدو أن ذلك إشارة لوجود مزرعة من الطراز الأفريقي وليس لقصر › ولكن المنطقة المعنية مغطاة الآن بكثبان رملية متحركة . علاوة على ذلك يوجد مثال آخر على الترابط بين الاستيطان المبكر وأضرحة المسلة في وادي عنتر حيث يقف ضريح مسلة على مقربة من ضريح آخر تم تحديد تاريخه من أدلة نقشية بأواخر القرن الأول وبداية القرن الشاني . كما توجد أمثلة إضافية في وادي أم العجرم رغم أن الأضرحة هناك قد يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث( الشكل 8 : 4 ) . بناء على ذلك فإن انتشار أضرحة المسلة كان بشكل عام قديما في تاريخه ويعكس الثقافة البونيقية أو نزعات النخبة الثرية في المنطقة (11) ٠‏ كان ذلك صحيحا أيضا بالنسبة لغربي طرابلس كما يتبين صن ضريح العمروني جنوب فم تطاوين ورغم أن تاريخه اعتبر لفترة طويلة القرن الثالث أو بعد ذلك » فإن المعلقين الحديثين يميلون إلى تأريخه بالقرن الأول أو الثاني نظرا لأن تخليد الذكرى كتب بكل من اللاتينية والبونيقية الجديدة » وكان ذلك أيضا ضريح مسلة . إن الطراز المعماري له وللأضرحة الأخرى في المنطقة يمكن وصفه بحق بأنه ليبي - بونيقي حتى لو كانت التفاصيل المعمارية كالأعمدة المتصلة بالجدران وتيجانها الكورنثية Corinthian‏ تعكس الاقتباسات المتوسطية )12( . تتضمن نقوش إضافية بالبونيقية الجديدة من المناطق الخلفية لسواحل طرابلس تكريس معبد ليبي قرب ترهونه » وقطعة فخارية مكتوب بها أمور زراعية قرب القصبات ۷ عما أن هناك أيضا أدلة من الأسماء البونيقية تؤخذ في الاعتبار . فمن منطقة الجبل 393 أتى بالسيليك سوباث Balsilech Subath‏ ( الذي ac’)‏ أنه عاش أكثر من 110 سنة ) ء وأحد المدعوين هانو US. Hanno‏ وثقت الأسماء التالية في مواقع جنوب وادي سوف الجين : إيديبعل Iddibal‏ « هنیبعل Annibal‏ « أنوبعل Annobal‏ « إيميلكو Imilcho‏ « أريسام ٢۸۲1ء‏ بوداستارت Bodastart‏ . وبالطبع ریما كان بعض تلك الأسماء البونيقية عائدا لأناس من أصل ليبي ٠‏ وكانت التسميات البونيقية أقل شيوعا بكثير من الليبية حتى بين النخبة في المناطق الخلفية لطرابلس . وعلى الرغم من أن السكان الريفيين كانوا متشبهين بالبونيقيين ۵ بدرجة ما ء ويبدو أنهم يتكلمون البونيقية » فإنهم لم يكونوا لیبیفینیقیین حصرا ( أو على نحو صارم ) » ولا توجد أدلة مؤكدة على إرسال " مستعمرين : Colonists‏ " من قبل المدن الطرابلسية إلى أبعد من منطقتهم . على كل حال يبدو أن عددا قليلا من أسماء المدنيين التي صدف وجودھا في وثائق بو نجيم هو من أصل آرامي أو سوري : أبان ۸580 « بارلاس Barlas‏ « مالکوس Malchus‏ )13( . لقد أظهر الباحثون المختصون بالبونيقية والبونيقية الجديدة أن النقوش من منطقة طرابلس المسماة لاتينو - ليبية Latino - Libyan‏ هي بالضرورة لاتينو - بونيقية في خواصها مع أن اللغة كانت بوضوح شكلا محورا للبونيقية . كان بالإمكان ترجمة بعض النصوص ولكن ليس كلها بأي حال من الأحوال . وقد أوضحت سلسلة من النصوص الهجينة التي اس تخدمت خليطا من الكلمات اللاتينية والبونيقية أن اللغة العامية الدارجة ما تزال البونيقية . ومن الأمثلة الموضحة لذلك استخدام العبارة البونيقية avo sanu‏ التي تعني (عاش ....سنة ) و vixit annis‏ باللاتينية (14) . إن عملية التطور الزراعي خارج أراضي المدن الساحلية قد أجريت أولا من قبل أفراد من عشائر المنطقة التابعة لقبيلتي الجيتولي والمكاي ؛ والكثير منهم کانوا یتکلمون البونيقية ولهم بعض الارتباطات الثقافية مع الليبيفينيقية Libyphoenices‏ . ويمكن ان يكونا قد اكتسبوا الخبرة الزراعية ورأس المال والأرض ضمن مجال حدود أراضي المدن ( التي لا بد أن تكون ملاصقة للأراضي القبلية التقليدية ) . على كل Sle‏ تدل أسماؤهم بوضوح على أنهم كانوا ممثلين للنخبة الليبية الريفية . وفي الأراضي الخلفية لطرابلس الغربية يجد المرء أسماء متداخلة (inter alia)‏ « ميها فاسا Miha Vasa‏ ء يورائي Iurathi‏ » يوزالي Tuzali‏ ء ثانوبرا Thanubra‏ « أسيودا 4551008 . وقد عاش في أراضي الجبل الشرقي م. آولبیوس ؟ شينيتو 7 [... ] «M. Ulpius ]...[ Chinitiu‏ اب سیکوار Issicuar‏ « 304 63 سیمب وإيسريليا 1816118 Semp and‏ « موئٹونیلیم Muthunilim‏ ء ستیدین Stiddin‏ ۰ ثلانا ماركي سسيلي ابن موبال Thlana Marci Cecili son of Mupal‏ شاسید واسان ابن تامرار من أبناء ماسينكو Shasidwasan son of Tamrar of the sons of Masinkaw‏ إضافة إلى كثيرين آخرین )15( . على كل حال تأتي أهم مجموعة من الأسماء من منطقة زمزم وسوف الجين ء ویمکن بالبونيقية الجديدة على ضريحين في المقبرة الرئيسية في وادي العمود بإنشاء أشجار العائلات بشکل جزئي ( الشكل 8 : 1 و 8 : 2 ) ء ويتراوح التاريخ المحتمل بين أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الميلادي والنص التالي وارد في الضريح الأكبر ( اللوحة 43 ) : هذا الضريح ملكية خاصة عمله ماساوكان لأبيه يامرور بن قاتيت من م . س .لي › ولأمه زوت Au‏ قاتيدان ( أو قانيدان )من 9 .ج .ل .بي (أو ن.ج.ل.بي). ولابنه ولزوجته أصليات ابنة يانكداسان ابن سيوك من ت . ج . ل . بي ( أو ن . ج .ل .بي ). وا أسفاه على الأربعة . عمل الضريح على نفقته وأثناء حياته وحياة ابنيه أريسام و آيوسدان . سايوك من ن.ج.ل.بي قاتیدان من ن.ج.ل.بي قاتيت من م.س.لي أو ت.ج.ل .يي يانكداسان زوت ( أنثى ) = يامرور الشكل ( 8 : 1 ) : شجرة جزئية لعائلة من وادي العمود ( الضريح 1 ) ۰ النصف الثاني من القرن الأول إلى بدايات القرن الثاني الميلادي ( راجع الشكل 7 : 9 ء واللوحة 43 ) والنقشان الثاني والثالث واردان في الضريح التذكاري الأصغر في المقبرة وفيهما ذكر لرجل آخر يدعى أريسام ورجل يدعى نیمران . ولا يمكن التأكيد من هذه النصوص بوجود صلة نسب بالنقش السابق ء ولكن ربما أمكن الشك بوجود صلة عائلية ما . أقيمت هذه الشاهدة لنيمران ي [... ] من قبل أولاده . كان البناء أريسام . 395 هذه الشاهدة أقيمت لنيمران ء ابن ماسوكاسان ابن [...] ون.ت ( أو [...] و.تت ).. كان البناعون س.ب.ن.ب.ل. gh)‏ س.ب.ت.ب.ل ) ابن [...] و أريسام ابن بود؛استارت . عائلة الرجل الميت مركت أو اوج ماسوکاسان نیمر ان ( الأبناء ) الشكل ( 8 : 2 ) : شجرة جزئية لعائلة من وادي العمود ( الضريح 2 ) أواخر القرن الأول إلى بدايات القرن الثاني الميلادي . الشكل ( 8 : 3 ) : شجرة جزئية لعائلة من وادي أم العجرم القرن الثاني أو الثالث الميلادي (راجع الأشكال 8 :4 و 5 واللوحات 41 و 46 و 47( هناك ثلاثة أسماء بونيقية فقط من الأشخاص الستة عشر المذكورين في تلك النقفوش ( اثنان منها لباني الضريح ووالده وقد لا يكون لهما صلة بالبقية ) . أما الثالث فعلى الرغم من كونه ابن عائلة ليبية بدون شك فإنه يوضح مخاطر الافتراض أن استخدام الأسماء البونيقية كان منحصرا في الأفراد ذوي الأصل الليبيفينيقي . لقد أشير إلى أجداد أصليات وماساوكان من حيث العشيرة أو الجذور الليبية القبلية ( ن.ج.ل.بي أو ت.ج.ل.بي و م.س.لي) . ومن المهم الانتباه إلى نموذجي الزواج المتداخل بين عشيرتين . حيث يامرور من م.س.لي متزوج من إحدى العائلات 396 4 من ن.ج.ل.بي وابنه متزوج بنتا من عائلة أخرى من نفس العشيرة . تسجل هذه النقوش أربعة أجيال على الأقل ( وربما أكثر ) لواحدة من أغنى العائلات في منطقة سوف الجین في أواخر القرن الأول وبدایات القرن الثاني الميلادي » ولکن الموشر على زيادة الرومنة ضئیل . وشبيه بذلك أن قطعة فخار مکتوب من تلك المزرعة التي قد یعود تاریخها للقرن الثالث كانت مكتوبة باللاتینو بونيقية ( اللوحة 42( )16( . ویسمح Lad‏ نقشان باللاتینو - بونيقية من مقبرة في وادي أم العجرم بإعادة بناء شسجرة جزئية لعائلة آخری ( الشکل 8 : 3 ) . والنصوص مأخوذة من ضریحین فخمین من نوع البرج أو المسلة من مقبرة شهيرة ( الشکل 8 : 4 اللوحات 41 و 46 و 47 ) قريبة من المزرعة الرئيسية / مجمع القصر في الوادي . أنشأ ماسوکان و إيسيسان هذا الضریح لوالدهما ایللول ... كان البناعون إيميلثو وأنوبعل ابن ماسوتشان تشاروس . آقامت سانوبدا وابنها هذا النصب لذکری ماساوتشان ابن ایلول ب 2,100 دینسار أضيف إليها من قبل البتاء آنوبعل 1000 دینار . الثاني المذکور أعلاه ( من مسح الیونسکو للودیان All‏ 5 ۷ ۲ لا ) ٠‏ 397 165 هذه ثانية مجموعة من عائلة ليبية غنية تتكلم البونيقية » ولا زالت تستخدم بعض الأسماء البونيقية إلى جانب أسمائها الليبية الأكثر شيوعا . بدأت مزرعتهم من الطراز الأفريقي غير المحصن ( الشكل 8 : 5 ؛ واللوحة 48 ) ء ولكن يحتمل أنها دمجت في القرن الثالث مع مباني قصر تقليدي . وتوحي حقيقة تبرع أنوبعل - الذي بنى الضريح في الحالتين - بجزء من تكلفة ضريح ماسوتشان أن هذا الأخير كان والده مع أن التعبير يدل ضمنا على أن سانوبرا لم تكن والدته . أما الصلة ( إن وجدت ) مع الباني الآخر للضريح فغير معروفة )17( . الشكل ( 8 : 5 ) : المزرعة الرئيسية المحصنة ( القصر ) » والمستوطنة 1 Ag‏ من وادي al‏ العجرم ( راجع الشكل 11 : 2 واللوحة 48 ) . يمكن تمييز بقايا مزرعةأفريقية ضمن مبائي الفصر . ( مأخوذ من جونز 19858 ) . لقد اقتصر تعاملنا حتى الآن على مجموعة النخبة التي طمحت إلى مستوى أعلى من الثقافة المكتسبة وأحرزته . هناك ليبيون آخرون في المنطقة كانت تقافتهم أقل بكثير تأثرا بالبونيقية . سجل شابو Chabot‏ عددا من النقوش التي استخدمت أبجدية ليبية في طرابلس الغربية ۰ وعلى الرغم من الاعتقاد في وقت ما بعدم وجود نصوص بالأبجدية الليبية من المنطقة الشرقية فقد عرف الآن ما يزيد عن أربعين مثالا عنها إضافة إلى السجل الأكشر شعولا من المساكن في قرية بونجيم » وهناك كثير غيرها من فزان أيضا. وعلى الرغم من انتشار معرفة 398 اللغة البونيقية بين النخبة عندئذ فإن اللغة الليبية كانت أيضا لغة رئيسية يتم التصدث بهافي المناطق الرئيسية » ولها عدد من اللهجات المحلية ( انظر فيما بعد ء الفصل 11 ( )18( . 5 - الثقافة واللغة الرومانية يجب أن يكون واضحا الآن أن الرومنة في منطقة طرابلس أتت في المرتبة الثانية لواحدة سابقة لها ومستمرة هي البونقة أو البوننة ۔ ولكن ليس بالضرورة أن نسستنتج كما فعل بينابو Benabow‏ أن ذلك كان نتيجة المقاومة الثقافية للقوة الإمبراطورية . فالمرء يعود للسؤال عن مستوى التغير الاجتماعي والثقافي الذي حاولت روما في الواقع ان تحرزه في المقاطعات . كانت أهداف الرومنة سياسية قبل كل شيء وهي خلق ظروف مستقرة من الحكم المحلي المتمركز في المدن وجعل اللاتينية لغة طبقة الموظفين - . وعلى المستوى الأدنى بكثير كانت موجهة نحو النخبة في القبائل في مناطق التخوم وما بعدها . وكانت مصممة لجعلهم يتلاءمون مع السلطة الرومانية . هذا النوع من الرومنة الذي يعمل من خلال المعاهدات ۰ ومنح الجنسية الرومانية › وتقديم السلع والخدمات الفاخرة كان مصمما لإيجاد علاقات ثقافية بين الرومان والسكان الأصليين. لم تكن النية تحويل الليبيين إلى رومان بل كان اقناع الأعداء الكامنين في المقام الأول بالتماهي ولو قليلا مع الثقافة الرومانية . والعملية واضحة تماما -- على سبيل المثال - في تعاملات روما مع الجرامنت ( انظر ما سبق ء الفصول 2 و 3 ) . ail‏ خضعت المدن Jala‏ المقاطعة الرومانية لمقتضيات النموذج المعد للمراکز الرومانية رغم صلاتها البونيقية المستمرة والقوية . والا فكيف يفسر نجاح ل. سبتيموس سیفیروس ؟ السبب هو أن الحكم الروماني كان ينفذ على المستوى المحلي من قبل النخبة الموجودة سابقا ( أينما وجد المرشحون المناسبون ) » وكان من المحتم أن تبقی ثقافتهم حية تحت قشرة رقيقة من الرومنة . وقد امتدت الاسس نفسها إلى حد ما لتشمل فرض السيطرة الرومانية على المناطق الخلفية الأكثر عمقا . ويبدو من المؤكد أن روما علقت أهمية كبيرة على وجود نخبة ليبية ذات ثقافة رفيعة ليبيفينيقية . لكنها ذات صلات قبلية تغطي مناطق أوسع بکثیر من خلال D‏ الهرمي القبلي . وقد تم بدون شك توطيد وضع بعض هؤلاء الناس جنبا إلى جنب مع مزارعي الجبل الليبيفينيقيين ۰ وتشجيعهم سواء بالإقناع أو بإيجاد الفرص لتوسيع الزراعة المستقرة حى تشمل أراضيهم القبلية في المنطقة الهامشية قبل الصحراء . 399 166 لقد تأثرت ثقافة هؤلاء الناس ولغتهم وأسماؤهم تأثرا ضئيلا نسبيا كما سبق أن ذکرنا ء رغم ان القليلين منهم اكتسبوا المواطنية الرومانية قبل القرن الثالث . واحد من هؤلاء كان ت. فلافيوس كابيتو Flavius Capito‏ .1 الذي أنشأ معبدا صغيرا في تينيناي Tininai‏ « وربما كان ذلك في أواخر القرن الأول الميلادي اعتمادا على الفخاريات التي تم جمعها من ذلك الموقع من قبل مسح اليونيسكو للوديان الليبية ( 5 ۷ (UL‏ . ويحتمل أنه قريب ل ت . فلافيوس نينوش آشول T. Flavius Ninus Achul‏ المخلد ذكره في نقش ضریح من وادي عنشر القريب . أشار هذا النقش الأخير أيضا إلى أوزالي Uzale‏ والد الرجل المتوفي ٠‏ وإلى ماسينثان 7 جده › وإلى امرأة ربما كان اسمها ثائیکوم Thanicum‏ ومن المؤكد غالبا أنها أمه ( الشكل 8 : 6 ) . يبدو من هذا الدليل أن الأصل الليبي ثابت للرجلين المسمیین ت. فلافيوس ؛ وربما كانا من عائلة واحدة . ولكونهما مواطنين من الجيل الأول فقد حصلا على منحة الجنسية أوزالي > ثانيكوم ت . فلافیوس نینوس آشول ؟ [ .] اتثوباد es‏ کا الشکل )8 : 6 ) : شجرة جزئية لعائلة من مقبرة وادي عنتر أواخر الفرن الأول حتی أوائل القرن الثاني الميلادي . قبل عام 96 م » وحيث ان فلافیوس نینوس مات بعمر 39 سنة فان ضريحه یعود إلى السنوات الاولی من القرن الثاني على أبعد تقدیر . هناك تناقض هام يسترعي الانتباه بين تلك العائلة الليبية بتبنیها clad‏ لاتينية وإقامتها نقوشا باللاتينية » وبين عائلة العمود المحتمل آنها كانت معاصر: لها ولا تزال تستخدم مخطوطات بالبونيقية الجديدة )19( . توجد أدلة مماثلة على ليبيين ترومنو من غرب طرابلس مشل عائلة ل. دوميتي L. Domitii‏ في الجفارة الغربية و جبل مطماطة . كان ل. دومیتیوس أومورا و ل. دومیتیوس تیللول من الأهالي الليبيين العادیین ۰ وکانت آریلیا توماسا زوجة الرجل الأول وربما كان أسلافها 400 من أقرباء أريليا نيبوتيللا زوجة م. مانلیوس إينجينوس الذي بنى قلعة مانيليوروم أريليوروم Turris Maniliorum Arelliorum‏ في تاريخ is‏ عن ذلك (20) . كما أن عملية منح حق الاقتراع موضحة في النقش اللاتيني المعروف جيدا والخاص بدفن ق. أبوليوس ماكسيموس (كتب هكذا : Maxssimus‏ ) من العمروني ( الشكل 8 : 7 ). يعود تاريخ النقش على الأرجح إلى القرن الأول أو الثاني الميلادي لأن هناك نصا موازيا بالبونيقية الجديدة على الضريح من نوع المسلة . كان أبوليوس يلقب رايديوس Rideus‏ ( أي الضحوك ) وقد عاش حتى بلغ التسعين . 7 3 الي ٠‏ أبوليوس ME‏ = تابوبرا Maxssimus‏ بودينس سيفيروس ماكسيموس Maxssimus‏ الشكل ( 8 : 7 ) : شجرة جزئية لعائلة من العمروني ۰ أواخر القرن الأول حتى أوائل القرن الثاني الميلادي . كان أفراد عائلة أبوليوس بوضوح ليبيين مبونقين أو متشبهين بالبونيقيين وقد عاشوا في منطقة زراعية هامشية واشتغلوا فيها بالزراعة . توضح التهجئة غير السليمة في النص اللاتيد أن رومنة كل من أبوليوس ۰ رغم منحه المواطنية » ونقاش حجره ( أي تأثرهم بالرومان ) كانت سطحية أو ظاهرية فقط (21) . يتبع الفن وهندسة العمارة في كثير من النصب التذكارية للموتى أساليب بونيقية - ليبية مميزة أو رومانو - ليبية سواء أكانت 'رکاما من الحجارة أو أضرحة مزخرفة بالنقوش البارزة . وان من الأفضل عدم تقييمها بالمقاييس الصارمة للفن الكلاسيكي بل تدلل على أنها سجل نفيس للاندماج الثقافي المهم . وقليلون الآن الذين يوافقون مع سميثي Smythe‏ في حكمه القاسي على أضرحة قرزه بأنها " أضرحة كلاسيكية هزيلة القيمة حيادية النكهة ' . كان هناك بدون شك الكثير من 401 الأفكار أو المواضيع الكلاسيكية المختارة بطريقة عشوائية من سجل النماذج المتوفرة لدى البنائينء ولكنها كانت مترافقة مع تصورات نشطة للذين تعهدوا بإقامة تلك الأضرحة ولحياتهم الريفية كما يرغبون أن يتم تذكرهم وتذكرها (22). 6 - الدين في منطقة طرابلس الرومانية بقيت ديانة الناس في منطقة طرابلس تقلیدیة تماما حتى ظهور المسيحية . لقد أكدت أحدث الدراسات وأكثرها تفصيلا للفرق الدينية أو الطوائف وللمعابد في طرابلس على التميز المتعدد Particularism‏ في المنطقة . أظهرت التقاليد الدينية بنوعيها البونيقية أو الأفريقية الأصلية عدم توافق واضح مع تقاليد المدن الأخرى الليبيفينيقية / القرطاجية ء ومع تقاليد أراضي الداخل مثل نوميديا . كما كانت هناك أيضا اختلافات واضحة بين الطوائف المتمثلة في المدن الساحلية وتلك الموجودة في المناطق الريفية الخلفية . كان تأثير الفرق الدينية أو الطوائف الرومانية بشكل رئيسي في المدن طبعا حيث أنشئت كل من المعابد الضخمة ذات الطراز السامي ہ والأرثوذكسية التقليدية . حافظت الآلهة والمقدسات القديمة لعدة مدن على أهميتها تحت حكم روما من خلال التوفيق بينها وبين البدائل الرومانية وتمت عبادتها بأسمائها المشتركة . إن أكثر الأمثلة المعبرة عن هذا الاتجاه موجود في Cus sad‏ تمت معادلة الالهة الفينيقية ميلك»عشتارت 25۳0127 * Milk‏ ( ربما كان مرادفا للقرطاجي ميلقارت Melqart‏ ( و شادرابا LS Shadrapa‏ من هرقل وباخوس Liber Pater ( Bacchus (‏ بهذا الترتيب . وعلی الرغم من أن معبد میلكءعشتارت يبدو أنه أزيح من موقع الصدارة في الساحة العامة القديمة لصالح معبد روما وأغسطس ( علامة واضحة على السلوك ذي المطامح للبداويين تجاه روما ) فإنه أعيد إلى مكان قريب . ويظهر ان سبتيموس سيفيروس Leth‏ مجمعه الجديد الذي يضم الساحة والباسيليكا أو المبنى الروماني المستطيل كنصب تذكارية للالهة المقدسة . وربما كان المعبد الضخم في الساحة الرئيسية مخصصا أو مكرسا لها جميعا . ( يشير ديو 010 إلى هدر سيفيروس لمبلغ ضخم من المال على معبد لها ! ) فمشاهد هرقل وباخوس محفورة بطريقة معقدة على الأعمدة البارزة عن جدران الباسيليكا . حتى الألعاب غير الدينية في روما عام 204 م يبدوأنها أقيمت أيضا تحت رعاية ذلك الزوج المفضل من الالهة عند سيفيروس (23). 402 167 لم يكن ميلك»عشتارت وإله فينيقي ثالث في dad‏ هو إيل قون أراس El Qone Aras‏ معترفا بهما في أماكن أخرى من شمال أفريقيا . وربما يعكس ذلك الصلات القوية التي حافظت عليها لبدة مع صُور Tyre‏ مدينتها الأم » والاستقلال النسبي الذي أحرزته عن السيطرة القرطاجية. بینما تبدي صبراته وبعض المراكز الأصغر تلاؤما أكبر مع مجمع الآلهة أو البانثيون القرطاجي Carthaginian pantheon‏ الذي يسود فيه بعل - حامون والإلهة تانيت Tamit‏ ( وكلاهما معترف به في صبراته بأدعية مكرسة لهما بالبونيقية الجديدة» ولكن ليس في لبدة ) . ويمكن تتبع أصول تانيت إلى مذهب كايلستس Caelestis‏ الروماني » كما أدمج بعل - حامون بشكل نظامي مع ساتورن . ومع الشعبية الواسعة والانتشار الكبير لتينك الطائفتين في المناطق الأخرى من شمال أفريقيا يبدو أن أهميتها في منطقة طرابلس كانت محدودة جدا . فقد كان معترفا على سبيل المثال بكايلستس في صبراته ولبدة وترهونة و زيثا Zitha‏ بينما لم یکن معترفا بساتورن الا في صبراته فقط (24). كانت أكثر الآلهة الرومانية شهرة بدون شك تلك التي جمعت الصفات المميزة الرومانية والليبيفينيقية Sis‏ ليبر باتر Liber Pater‏ في لبدة وأويا وصبراته وبوغرارة ء ومثل هرقل في لبدة وصبراته وبوغرارة ۔ وتقترح شعبية عطارد أو ميركوري Mercury‏ المعترف به في لبدة وأويا وصبراته وبوغرارة أنه كان أيضا متوافقا مع معتقدات طائفية بونية محلية هامة . أما فينوس Venus‏ ) المقدسة في لبدة ) فربما كانت معادلة لعشتروت Astarte‏ الفينيقية . ومن بين التجديدات التي قدمتها روما أصبحت عبادة الامبراطور Imperial Cult‏ بؤرة التجمع الرئيسي للاحتفالات الرسمية أو ممارسة الطقوس المدنية في العديد من المدن . ومع ذلك فقد أظهرت المدن الطرابلسية إجمالا ولاء كبيرا لمقدساتهم وآلهتهم الفينيقية / البونيقية . إن المعابد التسعة عشر التي أظهرها التنقيب الأثري وما يزيد عن أربعين إلها مختلفا معترفا بها في لبدة أمر شاذ نوعا ما في المنطقة مع وجود مجال كبير من المذاهب المستوردة جنبا إلى جنب مع تلك الفينيقية القديمة . لکن عددا من الموانی أظهر أدلة على وجود عقائد شرقية أهمها إيزيس Isis‏ في صبراته ؛ وسيرابيس Serapis‏ في لبدة وصبراته وبوغرارة . وعلى الرغم من السجل الضخم من الأدعية الدينية في عدة مدن ساحلية فإن من المدهش بشكل خاص عدم وجود أية حالة فيها على الإطلاق لمذهب ليبي مدون من خلالها . لقد قوبلست محاولة حديثة للتعرف على الاله قورزيل في نص من أويا بالبونيقية الجديدة بعدم موافقة محرري المجلة التاريخية الإيطالية المتخصصة IPT‏ ولا يمكن الإصرار عليه . هناك بعض العدذمات 403 الخفيفة على التأثير الليبيفينيقي في الجبل الشرقي تتمثل بمعبد لهرقل ( ميلقارت (Melgart‏ في قصر الجزيرة وبوجود أدعية مخصصة لكايلستس Caelstis‏ في ترهونة ( رموز تانيت Tanit‏ معروفة أيضا في تلك المنطقة ) . وعلى النقيض من ذلك فقد أظهرت معظم المناطق الخلفية الريفية والمستوطنات الساحلية الصغيرة تفضيلا غامرا للعبادات الليبية مع وجود معابد معروفة لآمون في عدة نقاط على طول الطريق الساحلي ۔ إن الديانة السائدة في منطقة طرابلس الريفية وبين قبائل الصحراء كانت الآمونية الليبيية وهي مذهب متميز تماما عن المذهب البوني بعل-حامون 11810111010 .Baal-‏ كان هناك الكثير من المزارات أو المقامات المقدسة في المنطقة :مدبح الأخوين فيليني( قوس فیلاین وروم).الخضراء ترهونه بريفيلغييري » بو نجيم » وزاوية المحجوب Zawiet el Mahgiub‏ )15 كم غرب مصراته ) ء صنم تينيناي (مع افتراض أن المشتري أو جوبيتر هنا يدل على جوبيتر حامون كما في بونجيم ) وموقع غير محدد ( يبعد قرابة 24 كم غربي صبراته*) . ذكرت المزارات أو المقامات المقدسة أيضا في المصادر التي تتعامل مع قبائل الواحات الصحراوية وهي ممتدة من المراكز العظيمة المهيبة لطائفة آمون في سيوه وأوجله إلى جرمة وما وراءها . ان القلعة الرومانية والبيوت في بونجيم كانت محاطة Ley‏ لا يقل عن خمسة معابد ABU‏ وقد قدمت ثلاثة أدعية باقية معلومات مهمة حول الطوائف أو المذاهب المحلية إضافة إلى وجهة النظر الدينية للحامية . تدمج الابتهالات اثنين من الآلهة التي تمت عبادتها من قبل الحامية في بونجيم : جوبيتر مع حامون أو آمون في إحدى الحالات « ومارس Mars‏ مع الإله اللييي كانابهار Canapphar‏ في الحالة الثانية . آما السنص الثالث فهو للإله للييي فانامون 0 غير المعروف في نواح أخرى ( وربما کان من ذرية آمون نفسه ) . هذا النوع من المناصرة الدينية للتوفيق بین المذاهب أو الطوائف المحلية وتخريجه Interpretatio‏ في مناطق الحدود له ما يوازيه في المقاطعات الأخرى مثل بريطانيا )25( . إن الرسالة الأساسية التي تستخلص من هذا التحليل الموجز هو ان التشكيلة الدينية في طرابلس كانت غير عادية إلى حد كبير : نوع من الازدواجية الثقافیة بين المدن البونيقية القديمة من جانب وبين الأراضي الهامشية الموغلة في العمق الليبي . إن الممارسة القوية لعبادة أمون “يشير هاینز إلى اسم هذا الموقع Ad Amonem‏ أي مليته التي تقع إلى الغرب من صبراته بنحو25 e$‏ . 404 168 على وجه الخصوص في الصحراء وفي الأراضي الحدية فيما قبل الصحراء على تضاد واضح مع الأدلة الأخرى التي شاهدناها عند النخبة في تلك المناطق التي تحتضن عناصر الثقافة البونيقية أو الرومانية والعادات المعمارية الرومانية أيضا . 7 — الجيش بينت البحوث الحديثة أن الجيش الروماني كان بعيدا عن كونه نموذجا أو ممثلا للمدنيين الرومان Roman Civilitas‏ « وأنه هو نفسه أصبح بحلول القرن الثالث أشبه بالبوني ( البونيقي) أو بالليبي or Libinized‏ 205101260 بكل معنی الكلمة . سبق أن أشرنا إلى الاستخدام الواضح للمقاييس البونيقية في تخطيط معسكر بو نجيم . وكان سائدا في منطقة طرابلس في القرن الثالث تشكيل الحاميات غالبا من السكان المولودين في أفريقيا . وعلى الرغم من أن شواهد بو نجيم تقدم بعض ALY!‏ على مزاعم ذات صلة بآداب اليونان والرومان كالقصيدتين المرتبتسي الحروف والكلمات ( acrostic‏ ) والمنظومتين من قبل قائد المائة الكنتوريون (centurion)‏ ق٠‏ أفيديوس قوینتیانوس Q. Avidius Quintianus‏ والكنتوريون م. بوركيوس إياسوكثام » يبدو ان المستوى العام للمعرفة بتلك الآداب الكلاسيكية كان منخفضا . ان اسم إياسوكثام ليبي في حين تشكل الأسماء اللاتينية للاسر نماذج من الأشكال ذات المدلول الديني Theophoric‏ المفضلة في المجتمعات البونيقية : دوناتوس ء روغاتوس » ساتورنینوس . . . الخ . وقد أظهرت دراسة لاسير Lassére‏ لقائمة تضم حوالي 300 Lau!‏ من سيدي محمد بن عيسى أي بيزيريوس ما يشبه ذلك من وجود نسبة عالية من الأسماء الأفريقية المدمجة بتسميات لاتينية . تضمنت الأسماء الأفريقية النموذجية : آوکتوس ۰ آمون؛ کریسنس: دوناتوس ( تکررآربم مرات : أي × 4 ): فاوستوس › فيليكس( × 8 ) ء فورتوناتوس ( × 4 ) ء هونوراتوس ( × 3 )۰ روغاتوس( × 3 )» ساللوستیانوس( X‏ 7 ) » ساتورنينوس ہ فيكتوريانوس ہ فيكتور ) × 5 ) . (26) . هذه الصورة نموذجية أيضا في الفرقة الأوغسطية الثالثة بدء! من القرن الثاني فما بعد كما آثبت ذلك ملف النقوش التي تصور الجمادات کبشر Prosopographical‏ من مقر قيادة الفرقة في لامبیسیس Lambaesis‏ . وربما أصبحت الوحدات المساعدة التي حددت مواقعها في طرابلس لا تقل عن غيرها » عند استنجار أو توظیف الجنود ۰ في الاعتماد على المصادر المحلية » رغم أن الأدلة الدیموغرافية ( أي الاحصائية للسکان) المتوفرة لا تكفي للتيقن من ذلك. ومن الطبيعي أن یکون للفرقة الثانية الفلافية الأفريقية دائما قاعدة آفريقية لاستنجار الأفراد » ومع أن وحدة 405 متخصصة مثل رماة السهام في الوحدة السورية يفترض آنها بقيت على الأرجح محافظة على صلة ما مع منطقتها الأصلية ء فإن ذلك غير مؤكد بأي حال (27) . لقد يئس ماريشال Marichal‏ من " الرطانة اللاتينية " المستخدمة من قبل بعمض القوات العسكرية في بونجيم عندما يبعثون تقارير أو رسلا ۰ وحتى الكتبة في القلعة كانت كلماتهم بعيدة عن الكمال . كانت إحدى الرسائل المستلمة في القلعة مكتوبة باللاتينو - بونيقية. إن مسن المعقول في منطقة يسود فيها التكلم باللغتين البونيقية والليبية أن توجد فيها حامية يتفاهم أفرادها بالعامية الدارجة ؛ ولكن ذلك فرض قیودا على الاستفادة من الجيش وأفراده كوسائل في عملية الرومنة . إن المظهر السطحي لرومانية الجيش ليس مختلفا في هذا المجال عنه في معظم المقاطعات الحدودية الأخرى . لم يكن لدى روما خطة عظمى Qua uy‏ الثقافسات الوطنية أو الأهلية . ولا كانت لديها الوسائل الطبيعية لفرض إرادتها في مسائل كهذه. لقد تضمنت الرومنة امتصاص الديانة المحلية والثقافة داخل النظام الروماني . ان الخلفيات اللغوية والثقافية لكثير من العسكريين " رسل الحضارة " كانت في صالح المستوى العالي من الاستيعاب أو التمثل الثقسافي . كان للعملية أيضا شقان حيث اشترك فيها أعداء روما ء وبالتدریج أصبحت الفروق بین الرومان والبرابرة غير واضحة المعالم . وبالطبع ء يمكن أن يكون مثل هذا الانقلاب الثقافي عند التخوم عاملا في الإخفاق النهائي للسلطة الإمبراطورية في المحافظة على حدودها (28) . 8 - الاستنتاجات : لم تكن عاقبة الفتوحات العسكرية الرومانية في الحالات العادية فرض ثقافة ايطالية أو مغايرة تماما على رعاياها من الأهالي . ولم يكن السر في نجاح الرومان سحق المقاومة المحلية إلى درجة إفنائها بل كان التمثل الطوعي للأهالي لنظام حكم يرتكز على الثراء ونفوذ القلة . وكان يتم التغلب على مقاومة روما غالبا أو إقلالها إلى الحد الأدنى عن طريق تقديم حوافز مناسبة لمجموعات النخبة الموجودة . وقد أدى إشراك اللیبیفینیقیین من مدن منطقة طرابلس في الحكومة الرومانية إلى وجود قادة المائة Centurions‏ والوکلاء الماليين Procurators‏ وأعضاء مجلس الشيوخ 15 والحكام Governers‏ و قادة الحرس Praetorian Prefects‏ وحتی الأباطرة . وكانت طاقات النخبة في منطقة الحدود تتجه إلى جمع الثروة ضمن النظام الاقتصادي الروماني . أما خارج الحدود فقد ركزت الدبلوماسية الرومانية على المحافظة على زمر من أنصار الرومان بين أفراد النخبة القبائلية من خلال الهدايا والخدمات والدعم (29) . 406 Gu dub s dau N qu RE عندما قسضى بعض الوقت في ريف برقه‎ Sinesius بدون شك . لقد تغنى سينسيوس‎ : سيرنايكا) بعيدا عن المدن ببساطة الحياة في الريف ونوعيتها التي لا عصر لها‎ ( Lal‏ بالنسبة للإمبراطور . Lal‏ بالنسبة لذوي الحظوة عند الإمبراطور . . . فلا أحد . أو بالكاد يتكلم عنهم أحد هنا . لقد استراحت آذاننا من قصص كهذه . والرجال يعرفون جيدا بدون شك أن هناك دانما إمبراطور على قيد الحياة ء لأنه يتم تذكيرنا بذلك کل عام من قبل أولئك الذین يجبون الضرائب : ولكن من هو الإمبراطور › ليس بالواضح تماما . يمكن أن تنطبق هذه التعليقات بنفس الدرجة على دواخل منطقة طرابلس تحت حكم روما (30) . لقد كانت المنطقة بشكل عام هادئة ومزدهرة نسبيا » ورغم أنها لم تكن شديدة الرومنة فان النخبة كانت ملتزمة بالقواعد الرومانية طالما أنها تعمل لصالحهم . ان أكثر العلاقات المرئية للحكم الروماني تتجلى في حصون الحاميات العسكرية وفي الزيارات السنوية لجباة الضرائب . ويساوي ذلك من حيث العمق ء ولكنه أقل وضوحا ؛ ممارسة النفوذ الروماني في التطوير الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة . يوافق معظم الباحثين الآن على أن مستوى الانخراط الروماني لم يصل إلى حد الاستعمار النظامي لمنطقة الحدود » لکن لا يمكننا الفصل تماما بين تطوير الأهالي لزراعة المناطق الهامشية مشية وبين الحوافز الرومانية . لقد توافق توقيت بداية الاستيطان في الممتلكات الثابتة في سوف الجين - على سبيل المثال -- مع التهدئة أو المسالمة النهائية للقبائل في المنطقة والتخطيط الرسمي لحدود أراضيها في الفترة الفلافية . إن مما يستحق التأمل أن روما بعد أن حددت هويات مجموعة النخبة بين القبائل الأكثر وجودا في الشمال شجعت التطور الاقتصادي كأثر جانبي عرضي لمكافأة تلك المجموعة بالأراضي والحوافز مثل منح المواطنية الرومانية . وكان في استطاعة روما من خلال تنظيم حدود الأراضي نقل بعضها من اسم القبيلة كلها إلى اسم بعض الأفراد . ان خلق الثراء النقدي قد زاد من سلطة الزعماء التقليديين للعشائر الشماليةء وربما ساهم نظام الزراعة المختلطة في جلب المزيد من الأجراء من عشائر الرعاة الجنوبيين . على كل حل » لقد أوجدت هذه التغيرات التي نتجت عن السيطرة العسكرية الرومانية أرستقراطية ريفية لم تشكل نمط حياتها وممتلكاتها PE‏ الروماني وحده بل وبدرجة مماثلة على النماذج الأرستقراطية الليبيفينيقية الموجودة سابقا في إمبوريا وعلى مقتضيات MELLE‏ الذاتية الليبيبة. 407 على الرغم مما تقتضيه الفتوحات أحيانا من حروب مرة وطويلة ۰ فان الإمبريالية الرومانية كانت بشكل عام متنورة نوعا ما عندما يصل الأمر إلى التعامل مع الأعداء المهزومين . وعلى العكس من كثير من العهود الإمبريالية والاستعمارية الأكثر حداثة لم تكن الإمبراطورية الرومانية مكبلة بنفس المستوى من التعصب العرقي والديني الأعمى الذي فعل الكثير مما أدى إلى تشويه سمعة الاستعمار الحديث . وبالإضافة إلى النجاح العسكري غير المسبوق لجيوشها كانت القوة العظمى لروما متمثلة في قدرتها على استيعاب الشعوب المختلفة التي قهرتها في النظام الروماني . كان السر في ذلك › الأهداف المحدودة للرومنة . واستمالة الطبقات الحاكمة والمجموعات المهيمنة اجتماعيا . ومما يثير التناقض الظاهري أن توسع العالم الروماني قد أدى إلى امتصاص الثقافة الرومانية عوضا عن تصديرها بالجملة (31) ۔ * * 98€ ?^—^ ck 408 الفصل التاسع ملخص تاريخي لأواخر العهد الروماني 1 - إقليم أو مقاطعة طرابلس TRIPOLITANA‏ ارتبط إنشاء إقليم أو مقاطعة طرابلس بنمط لتقسيم المقاطعات أو الأقاليم في أرجاء الإمبراطورية أثناء التقسیم الرباعي Tetrarchy‏ الأول من حكم دايوكليتيان وماكسيميان Diocletian & Maximian‏ . هناك عدة نظريات تتعلق بالتاريخ الدقيق والملابسات المحيطة بذلك التغيير . وقد جادل بعض الباحثين لإثبات أن إصلاحات دايوكليتيان مثلت إجراء واحدا عاما طبق عبر الامبراطورية وارتبط تاريخيا مع تعيين القياصرة الأقل سنا أو مكانة في عام 293 م . غير أن الدلائل من بعض المقاطعات تشير إلى تقسيم متأخر عن ذلك ربما يدل على احتمال اتباع نمط متدرج في تجزئة المقاطعات طبقا لجداول زمنية خاصة بكل منطقة . وبالنسبة للمقاطعات الأفريقية فقد تكرر اعتبار حملات ماكسيميان عام 296 - 297 حدا فاصلا مناسبا يمكن أن يعود إليه تقسيم موريتانيا وأفريقيا نواب القنصل . وقد طرحت حديثا حجج قوية جدا لوضع تلك الأقسام مع أفريقيا نواب القنصل ( أو زيوغيتانا Zeugitana‏ تونس الشمالية ) » وفاليريا بيزاسينا Valeria 928‏ ( أواسط وجنوب تونس ) ومقاطعة طرابلس Tripolitana‏ في خريف عام 303 ء وتوافق توقيت ذلك مع تقسيم نوميديا إلى نوميديا ميليتيانا Nomidia Militiana‏ ونوميديا کیرتنسیس Nunidia Cirtensis‏ )1( . إن الحجج التي تفضل التأريخ بعام 303 م تفرض نفسها بقوة وتحتاج أقل قدر من الدعم المرتبط بالبيانات الأثرية المتاحة والمحدودة . وربما كان لهذا التاريخ أيضا ؛ كما لاحظت دي فيتا - إفرارد » صلة وثيقة بالمقاطعات الأخرى حيث تاريخ إجراء الإصلاحات الرباعي غير معروف بدقة . هذه النقاط الحاسمة هي : 1- لا بد أن فصل منطقتي طرابلس وبيزاسينا عن أفريقيا كان إجراء واحدا لان فصل واحدة منها فقط كان سيسبب شذوذا أو انحرافات إدارية . 2- سبب وجود مقاطعة منفصلة لطرابلس مع منطقة التخوم بعض التوريطات للمؤسسة العسكرية في نومیدیاء وقد كانت إعادة تشكيل تلك المقاطعات في وقت واحد خطوة منطقية. 3- يمكن إثبات أن التاريخ الدقيق لتقسيم نوميديا كان أواخر العام 303 م . 409 4- يذكر أقدم نقش أثري لولاة أو حكام منطقة طرابلس اسمي حاكمين متتاليين هما س. فاليريوس فيبيانوس C. Valerius Vibianus‏ و أوریالیوس کوینتیانوس Aurelius Quintianus‏ « ولا بد أن تاريخ النقش يعود إلى ما بعد عام 303 بقليل حيث من المعروف أيضا أن كوينتيانوس كان أول حاكم لنوميديا كيرتنسيس عام 303 . كان المنصب في طرابلس خطوة تدل على ترقية لأن الحكام السابقين كانوا قادة للقوات العسكرية المتمركزة هناك بينما لم تكن توجد أية وحدات من الجيش متمركزة في نوميديا كيرتنسيس . ومن الممكن أن يكون كوينتيانوس قد ذهب مباشرة إلى طرابلس من منصبه في كيرتان 20ء ومن المرجح في تلك الحالة أن يكون الحاكمان اللذان خلد ذکرهما في معسكر أو كنتيناريوم تيبوبوكي أول اثنين استلما المنصب الجديد . 5 - من المعروف أن مذابح للكنائس » ونصبا تذكارية للقياصرة الاربعة ¢ ومعالم لبیسان حدود المقاطعة قد أقيمت من قبل الحكام في كل من منطقتي طرابلس وبيزاسينا . ورغم عدم إمكانية تحديد تواريخها بدقة فانها كانت إحدى الواجبات المبكرة للحكام الأوائل في المقاطعات . )2( الجديدة‎ hn يمكن تقسيم المبررات العقلانية لإنشاء مقاطعات جديدة على مستويين عالمي وإقليمي . كانت طرابلس مميزة منذ زمن طويل كمنطقة أو وحدة منفصلة ظاهريا أو على نحو ما regio Tripolitana)‏ ) « كما أن نمو بيزاسينا Byzacena‏ الاقتصادي شكل حدودها كمنطقة مالية منفصلة إداريا عن منطقة شمال تونس . ولكن ربما كان منطق الجغرافيا ثانويا بالنسبة للضرورات السياسية في تلك الأيام . لقد فضل القياصرة الأربعة سلطات إقليمية أصغر منظمة ضمن أبرشيات وولايات حسب المناطق « واستلزمت الترتيبات الإدارية الجديدة توسعا كبيرا في موظفي الخدمة المدنية الإمبراطورية » وأوجد ذلك حاشية تمثل نموذجا للبيروقراطية تزايد وأصبح ثقيل الوطأة بحلول القرن الرابع. كان للوكيل العام في أفريقيا( المسؤول عن مقاطعات بيزاسينا وطرابلس ونوميديا وموريتانيا ) على سبيل المثال هيئة قوامها 300 موظف .5 400 موظف عند نائب قنصل أفريقياء وحوالي مائة موظف لدى كل من الحكام الآخرين . كان التسلسل الهرمي للوظائف وحدود الصلاحيات والمسؤوليات ضمن تلك البيروقراطية معقدا وفي بعض الحالات متناقضا . وكان كل من قائد الحرس الامبراطوري raetorian prefect‏ لإيطاليا وأفريقيا و ایللیریکوم. Illyricum‏ والوكيل العام Vicar‏ للأبرشيات الأفريقية مسؤولين مباشرة أمام الإمبراطور ء مع أن قائد الحرس كان من الناحية التقنية المسؤول الأعلى في الدولة . 410 وكانت للوكيل العام بدوره سلطات محدودة تخوله التدخل مع حكام المقاطعات التابعة له ء وفيما عدا المسائل التي تتعلق بتمويل الحبوب Annona‏ « فإن المحافظة على تموين مدينة روما بالأغذية هي مسؤوليته الرئيسية . كان نائب القنصل حاكم زوقيتانا Zeugitana‏ (زغوان) أعلى رتبة من الوكيل العام vicar‏ وهو بذلك غير خاضع لسلطته ¢ وكان العمل الرئيسي الآخر للوكيل العام وحكام المقاطعات قضائيا حيث كانوا يديرون مستويين من المحاكم القانونية . في السنوات الأولى من حكم ديوكليتيان كانت وحدات الجيش بإمرة الولاة وتحت إشراف الوكيل العام vicar‏ . ولكن بحلول منتصف القرن الرابع لم ييق للوكلاء ولا لمعظم الحكام؛ مع احتمال استثناء ولاة منطقة طربلس ٠‏ أية مسؤوليات عسكرية . وكبديل لذلك أصبحت قيادة الوحدات العسكرية في المقاطعات الأفريقية في تاريخ ما محصورة غالبا بعسكريين مختصين أو بذوي مرتبة كالدوق أو الكونت dukes and counts‏ . إن تاريخ أول من عين في منصب الحاكم العام لأفريقيا comes Africae‏ غير مؤكد ؛ ولكن غراتيان Gratian‏ ( والد الإمبراطورين فالنتينيان الأول و فالینز Valentinian 1 and Valens‏ ) هو المرشح المرجح في وقت ما من ثلاثينات القرن الرابع (340-330 ) . ويبدو أنه بحلول الستينات من نفس القرن ( 370-360 ) انتقلت السيطرة على وحدات قوات الحدود في منطقة طرابلس من حاكم المقاطعة إلى الكونت. وكثيرا ما غطت سلطة الحاكم العام comes Africa‏ على سلطة الوكيل العام vicar‏ في النصف الثاني من القرن الرابع ٠‏ وقد يكون منصب حاكم غير رئيسي في نزاع مع الكونت محفوفا بالمخاطر ( كما سنرى في قصة الكونت رومانوس Romanus‏ (. اختلفت مراتب الحكام أيضا في المقاطعات طبقا لمعايير محددة بدقة ( الجدول 9 : 1 ). إن ما تبقى من أفريقيا نواب القنصل حافظ حكامه على مرتبة نائب القنصل رغم أن المنصب أصبح كثيرا ما يشغله رجال من عائلات متميزة من أعضاء مجلس الشيوخ في بدايات عملهم وليس كتتويج لحياتهم المهنية كما كان الحال في السابق . ومع ذلك فقد وصل بعض المعروفين باستلام هذا المنصب في القرن الرابع إلى مراكز باهرة . كانت فترة البقاء في الحکم قصيرة عادة ونادرا ما زادت عن سنة أو سنتين . وقد اجتذبت نوميديا ( التي أعيد توحيدها كمقاطعة واحدة حول قسنطینة ( كيرتا Cirta‏ ) عام 314 « ورقيت مكانتها إلى مرتبة القنصلية عام 320 ) رجالا عريقي المولد ومهمين في دوائر البلاط . كما تمت ترقية ولاية بيزاسينا 8 أيضا إلى مرتبة القنصلية حوالي العام 340 © ولعل ذلك كان على أساس أهميتها الاقتصادية» ولكن يبدو أنها استقبلت حكاما أقل شأنا ممن ذهبوا إلى نوميديا. وعلى سبيل المفارقة 411 1172 بقيت منطقة طرابلس مقاطعة من نوع الولاية praesidal province‏ يحكمها رجال من مرتبة الفرسان ذوو منزلة اجتماعية وسياسية محدودة في شؤون البلاط . جدول ( 9 : 1 ) : التسلسل الهرمي للمناصب الحكومية في المقاطعات الأفريقية في القرن الرابع الميلادي مس سس [mmu]‏ هه قائد الحرس الامبراطددی | إيطاليا » أفريقيا » إبلليريكوم ا (Praefectus praetori)‏ سال (vir‏ نائب القنصل لأفريقيا: زوقیتانا (زغوان بتونس ) جل مهو ا (vir‏ (Proconsularis Africae) بيزاسينا‎ ٠ أفريقيا » نوميديا‎ ولاية طرابلس ۰ موريتانيا‎ (سلطات مدنية)‎ الوكيل العام لأفريقيا : (Vicarius Africae)‏ حاكم أفريقيا (Comes Africae)‏ قنصل میدیا 30 جل متميز (Consularies)‏ ہے vir‏ D erfecissimus (Praeses) ومن اللافت للاهتمام أنه لا يعرف إلا القلیل عن سيرة أو نماذج الأعمال السابقة واللاحقة لولاة ولاية أو إقليم طرابلس praesides of Tripolitana‏ . والواقع أنه من بين المقاطعات التي نتجت عن إصلاحات ديوكليتيان » وبعد إعادة توحيد نوميديا حوالي 314م وترقيتها إلى مرتبة القنصلیة حوالي 320 م ؛ بدت طرابلس وكأنها الأقل أهمية من حيث مكانة حكامها . 412 اللوحات ( 40 61 ) rex CA VSO zh Ad M اب‎ 1 0 ( الاعلی ) : نقش مهدی لمسرح لبدة الکیری 1 - 2م يسجل اسم المستبرع أنوبعل تابابیوس روفوس باللائينية و ال بونيقية الجديدة . 1 ( الیسار ) : نقش مخصص باللاتینو - بونيقية لضریح ماساوتشان في وادي أم العجرم (أنظر اللوحات46 - 48( ( المصدر : مسح الیونسکو للوديان الليبية (ULVS‏ . 2 (اليمين): شقفة فخار مكتوبة Ostracon‏ باللاتينية-البونيقية من مبنى معصرة زيتون في أم العمود. ورغم عدم حل رموزها حتى الآن يحتمل أنها وثيقة تسجل صفقة ما أو بعض البيانات الزراعية . 43 الأسفل ): ضريح برجي أو من نوع المسلة في وادي العمود بني من قبل ماساوكان ربما أواخر القرن الأول ٠‏ 4 (أقصى اليسار العلوي ): ضريح مسلة من وادي نفد . 5 ( اليسار العلوي ) : ضريح برجي أو من نوع المسلة من وادي مقدال Migdal‏ . 6 ( أقصى اليسار السفلي ): منظر من الجو للمقبرة Ag?‏ في وادي أم العجرم: يظهر صفا من ستة أضرحة بالحجر المربع المنحوت والمدافن الملحقة المرافقة لها . الضريح المبينة معالمه في اللوحتين 41 و 47 هو الثاني من الطرف الأيسر للصف ( المصدر : مسح اليونسكو للوديان الليبية .(ULVS‏ 47 ( اليسار السفلي ): ارتفاع ضریح ماساوتشان في وادي أم العجرم. النقش المبين في اللوحة41 ظاهر Ji‏ البساب الوهمي( المصدر : مسح اليونسكو للوديان الليبية8 ۷ماآلا). 414 415 8 ( اليسار):منظر من الجو للقصر الرئيسي (Agl)‏ في وادي أم العجرم » قرب المقبرة 2 يظهر بقايا ( في الیسار) من مزرعة أقدم من الطراز الأفريقي أدمجت داخل المزرعة المحصنة الأحدث. یعتقد أن المستوطنة الفرعية المتوسعة إلي اليمين تعود إلى أواخر العهد الروماني (أنظر الشكلين 5:8 و 11 : 2) ( لمصدر : .(ULVS‏ 491 ( أقصى اليسار العلوي ) : مزارع محصنة ( قصور) في أسفل وادي منصورء والمسافات بين المنشآت المتجاورة أكثر بقليل من مائة متر . 0 (اليسار السفلي ) : مشال تقليدي لقصر شبيه بالبرج في حوض بثر شظیوه 566012 Bir‏ BS4)‏ ). 51 ) أقصى اليسار السفلي ) : الجزء الداخلي لقصر آخر في بثر شظيوه يظهر فيه البناء بالحجر الخشن المرصوف بدقة والكوى الحائطية المميزة . 2 ( اليمين السفلي ): منظر عام لمستوطنة قرزة موجه إلى الشمال ( المصدر : ULVS‏ ) . 3 ( اليسار) : تفصيل المبنى 26 في إحدى المزارع المحصنة في مستوطنة قرزة ( المصدر .(ULVS‏ 4 ( الوسط العلوي ) : منظر من الجو لبقايا خرائب المبنى 31 وهو أحد المجمعين الرئيسيين في قرزة يشمل المبنى المركزي الشبيه بالقصر والمنشآت الفرعية المبنية جيدا حوله من كل الجهات ( المصدر (UVLS‏ 5 (أقصى اليسار العلوي ): منظر من الجو لأحد القصور المرافقة التابعة له ( المصدر .(ULVS‏ 6 ( أقصى اليسار السفلي ) : المجموعة الشمالية من الأضرحة في قرزة ( من اليمين لليسار أضرحة الشمال (F, E,D, C, B, A‏ (لمصدر (ULVS‏ 7 ( الوسط السفلي ( : ضريح الشمال C‏ في 5$ 5 تفاصيل الجانب الغربي ( المصدر -(ULVS‏ 58 الأسفل ) : الكنيسة في سوق اللوطى بوادي بُزره Souk el - Oti Wadi Buzra‏ ء المنظرباتجاه الغرب. في صدر الصورة يقع قفا الجزء نصف الدائري الناتئ من الشرقءوالمتداخل بشكل ثانوي مع صحن الكنيسة . 49 ia: 59‏ ۱ اليذا الضر ct‏ ( 0 قرز ) متحف الجماهيرية ؛ طر ابلس (« 3 نے الجنو میں زیه 3 3 T‏ (الأعلى): منظر الحراثة والبذار بي al‏ .الضريح 60 ( اليسار ) :منظر الحصاد c‏ ل قرزة . لاحظ إلى الشمالي B‏ من قرز ۱ یر اليسار سنابل الحبوب موضو نی الأرض للدراس . (متحف الجماهيرية» طرابلس). لانتاج فی المنطقة إلى الأسواق. أسفل ( : قافلة Jus‏ - القبر الجنوبي 3 1 ( الاسفل ) : قافلة ج (متحف الجماهيرية « طرابلس ). 420 ومع ذلك ودون شبه بمعظم الحكام المدنيين الآخرين للمقاطعات الأفريقية » فالمتفق عليه أنه كن و سور یہ کیج 0م تقريبا مسؤوليات عسكرية عن قوات الحدود المتمركزة في التخو م. لقد Jala‏ دونالدسن Donaldson‏ لإثبات أن الوضع الطبيعي كان كذلك حتى سبعينات القرن الرابع على الأقلء لکن وجهة النظر التقليدية حول ممارسة حاكم أفريقيا السلطات العسكرية ALAS‏ بتاريخ غزوات الأوستورياني Austuriani‏ في ستيئات القرن الرابع تحتاج إلى الكثير مما يؤيدها . وبحلول أواخر القرن الرابع كانت القوات العسكرية القليلة بالتأكيد تحت إمرة مسؤولين آخرين. تسجل قائمة الجيش Notitia Dignitatum‏ وجود دوق أو قاند dux‏ لمقاطعة طرابلس ( وهو مرؤوس لحاكم أفريقيا العام ) comes Africa‏ الى Gils‏ الوالي المدني Praeses‏ . ففي عام 393 م كان يوجد قائد ومتصرف dux et corrector‏ لتخوم منطقة طرابلس ( يفترض أنه جمع مسؤوليات مدنية وعسكرية ) ؛ وفي عام 406 - 408 هناك حاكم وقائد comes et dux‏ لمقاطعة طرابلس يحتمل أنه كان يعمل إلى جانب الوالي praeses‏ . كان أولئك الرجال ذوي مكانة عالية ء فرتبة قائد مهم dux of Notitia‏ هي لرجل مشهور vir spectabilis.‏ ورتية قائد ومتصرف dux et corrector‏ و رتبة حاكم وقائد comes et dux‏ هي لرجال متميزين viri clarissimi‏ . وسوف يتم في الفصل القادم استعراض مبررات وجود عسكريين ذوي رتب رفيعة في المقاطعة أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس . إن الانطباع العام على كل حال هو أن منطقة طرابلس أصبحت موقعا خلفيا منعزلا بعض الشيء بعد تقسيم المقاطعة القديمة (3). بقيت منطقة أو إقليم طرابلس Tripolitana‏ مقاطعة رومانية لبضع سنوات بعد استيلاء الوندال على معظم ما تبقى من المغرب خلال الأعوام التي تلت 429 م . وبعد سقوط قرطاج عام 9 واكتمال سيطرة الوندال على جميع المقاطعات إلى الغرب منها عام 442 كانت منطقة طرابلس ملحقة بأبرشية أوريانس Diocese of Oriens‏ لبضع سنوات إلى أن تم التخلي عنها للوندال عام 455 م . لقد أعقب المقاطعة الرومانية إنشاء مقاطعة بيزنطية بنفس الاسم بعد إعادة الفتح البيزنطي من قبل بيليساريوس Belisarius‏ عام 533 م » غير أن منطقة طرابلس البيزنطية كانت مجرد ظل للمقاطعة السابقة لها ( انظر الفصل الثاني عشر ) . أراد بعض الباحثين ان يعيدوا تآكل أو انحسار الإقليم إلى تاريخ أقدم من ذلك . اقتر ح كورتوا Courtois‏ أن مقاطعة طرابلس لم تضم من جهة الشرق منذ إنشائها إلا القلیل فيما عدا الشريط الساحلي ٠‏ وأن التخوم الممتدة إلى الداخل قد اقتصرت على الجزء الغربي فقط من 421 المقاطعة » ولكن معظم المحللين اللاحقين عارضوا رأيه المتطرف هذا . يتضح من جهة أخرى أن أواخر عهد الإمبراطورية كان فترة تغيرات أساسية في غالبية مظاهر الحياة في المقاطعة . وسوف يركز هذا الفصل على الفترة الواقعة بین إصلاحات القياصرة الأربعة وغزوات الوندال؛ وينشد تفحص الأسباب الممكنة للتغير والانحدار في مقدرات المنطقة (4) . 2 - الواقع القبلي : تبين الصورة المستقاة من المصادر الرومانية المتأخرة عن المجموعات القبلية التي تعيش داخل المقاطعة وعلى حوافها درجة معينة من الاستمرارية لتلك الموجودة في المصادر الأقدم عهدا ( الفصل الثاني السابق ) . ومع ذلك فقد تكرر ذكر مجموعات جديدة تمثل اما اندماج بعض القبائل الموجودة في اتحادات أكبر ۰ أو موجة قبائل صحراوية وصلت حدیثا من مناطق أبعد شرقاء أو من تجمع كليهما معا . ولا يمكن تقدیر الأهمية الكاملة لانبعاث العدوانية القبلية أو عودة الحياة إليها إلا بعد وضوح التأثير الكلي من السجلات الدورية لعدم الاستقرار الذي تکرر على الحدود بدءا من أواخر القرن الثالث وما بعد . ويبدو أن اسمين ظهرا في أواخر عهد الامبراطورية كانت لهما بشكل خاص مدلولات عريضة هما لواته وأرزوقيس Arzuges‏ . لواته أو اللاغواتان : The Laguatan‏ يضفي اتحاد لواته Laguatan confederation‏ قدرا من التماسك ويزيل التشويش في أحداث أواخر الإمبراطورية الرومانية وفترة الوندال وعودة الاحتلال البيزنطي والغزوات العربية. عرف هذا الاتحاد أو التحالف بأسماء مختلفة : لواته وجمعها إيلاغواس Tlaguas‏ ( استخدمه کوریبوس Corippus‏ في القرن السادس ) « وليوائاي Leuathae‏ ( استخدمه بروكوبيوس Procopius‏ في القرن السادس أيضا ) ء ولواته Lawata‏ ( في المصادر العربية القديمة ) . وقد اختير هنا لفظ لواته أو اللاغواتان لأن كوريبوس قدم بشكل عام نسخا طبق الأصل للأسماء الليبية وليس ترجمة لاتينية لها . تظهر الدراسة المتأنية لقصيدة كوريبوس الملحمية آوهانیدوس Dohannidos‏ أن لواته كانوا تحالفا ضخما مكونا من عدد كبير من العشائر . وقد كان هناك ارتباك غير مبرر بين المعلقين المعاصرين الذين تكرر وصفهم للعشائر sub - tribes‏ بأنها مجموعات قبلية متميزة . ویبدو ان الاتحاد confederation‏ عرف أيضا باسم أوستورياني Austuriani‏ أو آوسورياني Ausuriani‏ في القرن الرابع وأوائل القرن الخامس حيث أن 422 1/3 کوریبوس أرجع المواجهة العسكرية بين روما ولواته إلى أواخر القرن الثالث. وهناك أدلة أخرى تشير إلى أن اسم أوستورياني يتوافق مع اسم عشيرة من مجموعة عرفت فيما بعد باسم لواته (5). لقد بين كل من كوريبوس وبروكوبيوس أن لواته / لیواٹساي Laguatan /Leuathae‏ كانت المجموعة القبلية الرئيسية في طرابلس خلال القرن السادس . ومع بدء الفتوحات العربية كانت قبائل لواته منتشرة في معظم الأراضي بين سرنايكا ( برقه ) وشرقي الجزائر . من الواضح ان الاتحاد قد ضم الكثير من القبائل الأقدم في تلك المنطقة المترامية الأطراف ؛ غير أن نواة هذه القبيلة العظمى ربما بنيت حول أناس جدد ارتحلوا من الصحراء الشرقية . ويعتقد أن أصولهم تعود إلى الواحات الشمالية لالصحراء المصرية الغربية € وهي المنطقة التي رأبطوا بها تقليديا على أنهم من Botr berbers ys pal‏ . لقد تحرك أولئك البربر jul‏ الجدد Botr neoberbers‏ باتجاه الغرب على طول سلسلة واحات سيوه - (Als d‏ وهذا العمل أدى إلى عدم استقرار الحدود في قورينائية و منطقة طرابلس (الشكل: 9 :1) (6) . يمكن توضيح البنية الهرمية لذلك الاتحاد بسهولة . لقد استطاعت قبائل لواته التي لا تحصى بقيادة زعماء عظام مثل أنتالاس Antalas‏ وآيرنا 162523 وکارکاسان 0 أن تهزم الجیش البيزنطي في عدة مناسبات . لم يتمكن كوريبوس من مقاومة وصف أولئك الزعماء بالطغاة . غير أن الواضح من روايته للأحداث أن القرارات الكبرى حول الحرب والسلم كانت تتخذ من قبل جميع شیوخ العشائر مجتمعين . كان اختيار الزعيم أو القائد العام من قبل لواته إجراء يتخذ في زمن الحرب ؛. أما في أوقات السلم فيبدو أن العشائر المنفردة كانت تقسیم علاقاتها السياسية الخاصة مع بيزنطة . وفي عام 544 م قدم ثمانون من زعماء لواته ith‏ سیم للقائد dux‏ البيزنطي الجديد لتعزيز اتفاقيات السلام المبرمة معهم . ربما كان بعض تلك العشائر قليل الأهمية ولكن نظرا لأن من المفترض أن يقتصر التمثيل على القبائل الأقرب إلى منطقة طرابلس فلا بد أن اتحاد لواته كان له وزن ضخم . أثبت كوريبوس في بعض الحالات العلاقات الهرمية بين لواته وأسماء العشائر ۰ فقد كان كاركاسان على سبیل المشال شيخا لقبيلة إيفوراكيس Ifuraces‏ قبل أن يصبح زعيما عاما للواته (7) » ويمكن تجميع قائمة طويلة بأسماء عشائر لواته ) انظر الجدول 2 : 3 ) . 423 wes? ) 6 : 1 (: emm ese fev ueqenge] op? eie SS ).مم سس سب‎ f? egel) ۴۳ ۱۳۳۲۳ qy © amen? Imm ۱۳۲ ج۴‎ (Kein?) 174 أوستورياني ٠‏ أوسورياني ۰ أوستور Austur, Ausuriani , Austuriani‏ حصل الاحتكاك الأول بين الرومان ولواته في أواخر القرن الثالث الميلادي عندما شن ماكسيميان 7 غارتین على منطقة سرت . كانت كبرى المشكلات المسجلة التي تلت ذلك ناتجة عن ALS‏ أوستورياني في النصف الثاني من القرن الرابع وأوائل القرن الخامس . ویفترض أن هذه القبيلة هي نفسها التي غزت ودمرت قورينائية ( برقه ) Cyrenaica‏ أوائل القرن الخامس: وقد وصفهم سینیسیوس Synesius‏ بأنهم أوسورياني . ولكي تهاجم هذه القبائل كلا من قورينائية و منطقة طرابلس لا بد من وجود قواعد لها في سرت ربما كانت في الواحات الجنوبية. وتلك أيضا هي المنطقة التي أتى منها الاوستور Austur‏ الذين ذكرهم كوريبوس . وبشكل عام ينظر المعلقون المعاصرون إلى أوستورياني ككيان منفصل عن لواته . ومع ذلك فقد كان الأوستور يعتبرون في القرن السادس عشيرة من لواته يمثلون بوضوح مرحلة تاريخية في صعود لواته مع احتمال أن تغير الاسم يعكس تحولا في موازين القوى العشائرية . ان تطابق هوية أوستورياني مع لواته يثبت الأصل المشترك للغارات في أواخر الحقبة الرومانية (8) . إيفوراكيس : Ifuraces‏ al‏ عمل كاركاسان Carcasan‏ كشيخ لعشيرة إيفوراكيس وتحت إمرة آيرنا lerna‏ زعيم لواته » وبعد موت هذا الأخير عام 547 م اختير كاركاسان زعيما للاتحاد . وبذلك تكون إيفوراكيس بدون شك إحدى عشائر sub — tribe‏ لواته . ميكاليس : Mecales‏ ذكر كوريبوس قبيلة ميكاليس إلى جانب إيفوراكيس في فقرة تتعلق بقبائل طرابلس ٠‏ ولعل صيغة الجمع لاسم هذه القبيلة هي إيماكلاس 1018188 . وهم على الأغلب من قبائل لواته . مازيكيس / مازاكيس / مازاكس و أورسلياني / أوركيليانا Urceliana /Ursiliani and Mazax /Mazaces /Mazices‏ وصف فیغیتیوس Vegetius‏ قبائل مازيكيس وأورسلياني بأنها القبائل الصحراوية لسرت 8 . ظهرت تلك الأسماء ثانية عند كوريبوس على أنها مازاكس وأوركيليانا رغم ان اسم مازاكس استخدم بشكل عام كمرادف للواته وليس للدلالة على مجموعة عرقية عشائرية › 425 وأن مازيكيس هو اسم ليبي عرقي كان شائعا في شمال أفريقيا . لقد واجه الجيش البيزنطي أوركيليانا مانوس Urceliana manus‏ في الجفاره الغربية وأجبرهم على التحالف معه. ويعتبر هذا التحرك الواضح باتجاه الغرب للأورسيلياني / أوركيليانا مبررا إضافيا لتحديد هويتهم كقبيلة متنقلة من لواته (9) . العشائر الأخرى والمتحالفون تعتبر الأسماء التالية ممثلة لعدد ضخم من القبائل الصغری الأخرى التي ذكرها كوريبوس والتي يمكن ان تكون على صلة بقبائل لواته أو بالقبائسل المتحالفة من منطقتي طرابلس وبيزاسيناء وهذه الأسماء هي : أناكوتاس Anacutas‏ ۰ سيلكادينيت 5110206114 « سيلفاكاي Silvacae‏ « سيلفايزان 511721238 . لقد توسع الاتحاد العسكري ليشمل أبعد من قبائل لواته التي كانت متحالفة على أساس عرقي. فعلى سبيل المثال تم امتصاص قبائل النسامونيس والمكاي والجيتولي والسيلي تدريجيا في الاتحاد المهيمن. وبعد هزيمة آيرنا عام547 م تم تجميع تحالف جديد للواته . لقد نشر الرجال على صهوات الخيل Lill‏ إلى جميع البربر Barbarians‏ الواقعين تحت الهيمنة: a Syrtibus alae / invitantque feras regni sub imagine)‏ (.ضp‏ الجيش الذي تم تجميعه النسامونيس الذين يزرعون الساحل السرتي € والبربر المجاورين للجرامنت (10) . لواته وهواره ونفوسه : Lawata , Hawara & Nefuza‏ ذكر المؤرخون العرب القدماء أن لواتا Lawata‏ يقطنون عبر منطقة جغرافية هائلة من الصحارى المصرية حتی جبال الأوراس Aures.‏ في الجزائر بما في ذلك أيضا شمال تونس . كان الفرعان الرئیسیان في منطقة طرابلس في الفترة العربية هواره Hawara‏ ونفوسه وكانت بنية أقسام تلك العشائر واضحة حتى الوصول إلى مستوى العائلة الواحدة (11) . يظهر باختصار أن لواته بدؤوا كجيل جديد من البربر ارتحل من الشرق عبر الصحاری؛ Lays‏ كانت العملية بطينة في البداية على شكل انتقال تدريجي من واحة لواحة . لقد كانت لدى رجال القبائل المهاجرين أشياء كثيرة مشتركة مع القبائل الراسخة ء يجدر بالذكر منها عبادة آمون Ammon‏ « كما يبدو أن الارتحال ساعد على امتصاص بعض مقومات القبائسل الموجودة في الأساس . تضخم الاتحاد مع كل انتصار عسكري ورضيت هيمنته قبائل إضافية . ظهر الطور الأكثر حرجا عندما اقترب لواته من المجال البيئي الخاص "ecological niches”‏ بمنطقتي 46 175 طرابلس و برقه . كان هناك نهب وتدمير في البدایة ‏ لکن بعض اللواته أخذوا يستقرون أو يستوطنون بعد ذلك . إن من غير الصحيح أن يوصف اللواته بأنهم بدو رحل يركبون الجمال ويهدفون ببساطة إلى تدمير الزراعة المستقرة . فضلا عن أن ذلك يحجب أيضا أهمية دورهم في انهيار التخوم الرومانية . لقد وأصف اللواتيون أو اللاغواتان بشكل عام بأنهم قبيلة بدوية من أكثر الأنواع عدوانية. ولو أن هويتهم كانت مطابقة لأوستورياني القرنين الرابع والخامس ہ كما جادلت سابقاء فان ارتباطهم بالغارات المدمرة يكون راسخا لمدة تزيد على ثلاثمائة سنة » ولكن المراجع كلها Y‏ تجمع على وصفهم كبدو رحل غير مستقرين . لقد طالب الزعماء الثمانون لعشائر لواته أو لاغواتان الذين قدموا أنفسهم كممثلين للقبائل الطرابلسية إلى سيرجيوس Sergius‏ الحاكم البيزنطي الجديد للبدة » طالبوا بتعزيز الاتفاقات المعقودة معهم . سجل الكتاب العرب استيلاء لواته على أراضي المنطقة الخلفية لطرابلس التي شملت مستوطنات القصور في الجبل وفیما قبل الصحراء ٠‏ وعلى ذلك آنشأت بعض عشائر لواته بحلول القرن السادس إقطاعيات في مناطق طرابلس الزراعية جنبا إلى جنب مع تلك التي أنشأها المستوطنون الأصليون والذين انضموا إلى اتحاد ail gl‏ . إضافة إلى ذلك فقد شكا زعماء لواته الى سيرجيوس سلب القوات البيزنطية لمحاصيلهم » وهذا سی رای ہر QUA‏ ىہ a‏ تچ i‏ كانت هناك زمرة مهمة في الاتحاد تواقة إلى الاستقرار واستغلال الأراضي الزراعية التي أبعد مالكوها وجردوا من ملكيتها . وقد سجلت المصادر العربية وجود لواته عمليا في كل المواضع البيئية الملائمة " ecological niche‏ " بين النيل والأوراس Aures‏ ۰ وهكذا يبدو أن عملية الاستقرار تبعت بشكل متناغم عملية الارتحال وإخضاع المناطق التي تم فتحها . إن توسع الاتحاد من خلال الترابط مع القبائل التي استقرت حينئذ قد ضخم تلك النزعة أو الميل للاستقرار (12) . الأرزوقيس / منطقة أرزوقوم The Arzuges / regio Arzugum‏ تشير المصادر الرومانية منذ القرن الرابع الميلادي إلى أناس يسمون أرزوقيس وإلى منطقة أرزوقوم الموجودة في الشريط الحدودي القديم لإقليم طرابلس. كانت تلك المنطقة متصلة بطريقة ما بإقليم طرابلس ولكنها في الوقت نفسه متميزة عنه . وتدل سجلات المجامع الكنسية على أن المنطقة كان لها آساققة منفصلون + ران ممثلي all)‏ طرابلس توا من المدن الساحلية فقط. 427 لقد عبر أسقف توزر منطقة أرزوقوم عندما کان في طريقه إلى قرطاج عام 411 e‏ ومن المفترض أنه عبر على متن قارب من تاكاباي » ويوحي ذلك بأن نفزاوه وهي الاراضي القديمة لقبیلة نيبجيني تقع داخل تلك المنطقة . كما ذكر القديس أوغسطين أيضا منطقة أرزوقوم في رسالة له وميزها بأنها الجزء من مقاطعات شمال أفريقيا الأبعد باتجاه الجنوب والواقع جنوب إقليم طرابلس . وفي مراسلة أخرى ظهرت تفاصيل إضافية تؤكد ان المنطقة شكلت الشريط الحدودي REN‏ ن القديمة . وصفت الرسالة بربر وثنيين سمح لهم بدخول المقاطعة للبحث عن عمل كحمالين أو حراس للمحاصيل بعد أن أقسموا الأيمان أمام قائد قوات الحدود . لقد صرح أوروسيوس Orosius‏ أن منطقة أرزوقوم كانت بالفعل جزءا من إقلیم طرابلس فيما مضى ٠‏ غير أنه أضاف أيضا ملحقا يفيد بأن الأرزوقيس كان مصطلحا يمكن تطبيقه على القبائل على امتداد تخوم أفريقيا. وأشار كوريبوس إلى " الأراضي الهمجية للارزوقیس " في القرن السادس »رغم أن أهميتها كانت قد تضاءلت Maie‏ على ما يبدو . یتلاعم وصف كهذا مع المنطقة الحدودية فيما قبل الصحراء كما لاحظ جودتشايلد منذ زمن طويل (13) ۰ ان الآراء منقسمة أیضا حول أصل المصطلح أرزوقيس . فقد أوجد بيتس Bates‏ صلة إيتيمو لوجية ضعيفة tenuous etymological connection‏ - في دراسته لأصل الكلمة وتاريخها - مع الاسم أوستورياني ء غيرأن المعلقين الآخرين لم يتابعوه في هذا التفسير . والدليل الأكثر استخداما على الأصل القبلي هو حجر الحدود من age‏ تراجان Trajan‏ من بر سلطان Bir Soltane‏ الذي ورد فيه اسم أرزوسي Arzosei‏ . يسجل نقش يعود تاريخه إلى أربعينيات القرن الثالث (240 -250 ) نشر حديثا نوعا من الإهداء أو تخليد الذكر من قبل حاكم نوميديا إلى الأرزوقي » وهذا بالتأكيد هو أقدم أثر ذكرت فيه المنطقة أو شعبها . والجدیر أخذه بعين الاعتبار أن الاسم قد لا يكون لأي جماعة قبلية tribal gens‏ على الإطلاق ؛ ولكن كما آفاد أوروسيوس Orosius‏ ضمنا ٠‏ مصطلح ليبي متأخر في تاريخه ينطبق على جميع رجال القبائل الليبيين في منطقة الحدود ( أي الجينتيلز Gentiles‏ ( في أفريقيا الرومانية . على أي حال لقد أظهر الاسم أهمية خاصة لمنطقة الحدود في إقليم طرابلس؛ ومن الواضح أن الأرزوقيس كانت لهم مقومات السكان الأكثر قدما في تلك المنطقة الحدودية وهم : الجيتولي والمكاي و الليبيفينيقيون )14( . إن توسع اتحاد لواته أو لاغواتان في asl‏ طرابلس Tripolitana‏ في القرنين الخامس والسادس لا بد انه كان على حساب الأرزوقيس. وقد نقلصت منطقة أرزوقوم في القرن السادس سواء من 428 حیث الحجم أو الأهمية » وان هذا الانحدار دلالة على انبعاث القبلية في كثير من المنساطق في أعقاب سيطرة الوندال وانهيار الحكم الروماني . إن بعض الأسماء القبلية المسجلة من قبل كوريبوس وخاصة تلك المقترنة بإشارات عرقية قديمة ء أو التي توحي بالترابط مع منطقة الجبل الحراجية ؛ يمكن ان تكون أسماء لسلالات من الأرزوقيس وهي : أناكوتاس Anacutas‏ ۰ أسترايكيس Astrikes‏ موكتونيا مانوس Muctunia Manus‏ ء سيلكادينيت Silkadenit‏ ۰ سيلفاكاي Silvacae‏ سيلفايزان -Slivaizan‏ ويمكن أن يضاف اليها سكان تالانتايس Talantaeis‏ وتيلليباريس ۰ وبالتأكيد المراكز القديمة للتخوم في تالالاتي وتيلليباري (رماده) وتريبونات بئردریسدر Bir ed - Dreder tribuni.‏ « وبعض سكان القصور فيما قبل الصحراء وفي الجبل وهم خليط من الليبيين والليبيفينيقيين (15) . 3 - المعضلات العسكرية عندما تم التخلي عن قلعة بو نجيم حوالي العام 263 م كان ذلك le ja‏ من عملية اعادة انتشار منظمة يبدو أنها لم تكن ناتجة عن اضطرابات على الحدود . ومع ذلك فقد ظهر اللواته اللاغواتان بحلول نهاية القرن الثالث وبدون توقع مشكلين تهديدا جديدا للمنطقة . وعلى الارجسح ا تي p dera EES O‏ الكبرى من الشرق إلى الغضصرب على محور سيوة - أوجلة -- الجفرة . يظهر ان ماکسیمیان Maximian‏ أثناء بعنته العسكرية إلى أفريقيا في تسعینات القرن الثالث (290 -300) قام بعملیتین ضد تلك القبائل الجديدة ريما لإعادة وضع أسس لعلاقات المعاهدة . على أية حال ليس لدينا أي سجل نمشكلات بعد ذلك حتى أواسط القرن الرابع (16) . في ستينات القرن الرابع (360 -370) أطلق الأوستورياني العنان لسلسلة من الغارات على ولاية طرابلس بدءا من قواعدهم في واحات خلیج سرت » وكان السبب المباشر للحرب إعدام احد من زعمائهم بالحرق . كان هذا الرجل الذي يدعى ستاکاو Stachao‏ قد اعتقل داخل المقاطعة واتهم بالتجسس والتحريض على الاضطرابات . كانت الأدلة حاسمة » حسيما ذكر آمیانوس 15 والعقوبة محددة قانونیا۔وضمن الشروط النظامية لمراقبة الحدود يمكن أن یکون هذا الرجل قد دخل أراضي المقاطعة بذريعة عمل شرعي ( نقل بضائع أو حراسة قطعان أو محاصیل . أو کعامل حصاد ) . وتظهر حقيقة أن ستاکاو کان يثير الاضطرابات بين السكان داخل منطقة الحدود أن انهیار ترتیبات المعاهدة كان قد بدأ مسبقا وقبل عملية (عدامه )17( . 429 تقترح بعض الأدلة من دراسة النقوش أن ازدياد التوتر وتراكمه كان قد بدأ منذ زمن » وهذا ما يجعل السلطات الرومانية أكثر استحقاقا للوم لفشلها في توقع الغزو أو في معالجة الأوضاع عند حدوثه . كان فلافيوس أركونتيوس نيلوس Flavius Archontius Nilus‏ حاكما وواليا لمقاطعة طرابلس comes & praeses provinciae Tripolitanae‏ حوالي 355 — 360 م يمتلك صلاحیات عسكرية ومدنية » وهو معروف في نقوش من لبدة وبوغراره وقلعة رأس العين Ras el - Ain‏ ( حيث أجريت إصلاحات كبرى ) . وقريبا من ذلك التاريخ كان هناك حاكم آخر هو فلافيوس نیبوتیانوس Flavius Nepotianus‏ مع أن تاريخ تسلمه لمنصبه محدد بدون دقة بين عامي 355 و 370م . كان هذا أيضا حاكما ووالیاً وكانت الكلمات والأسلوب في النقش الذي أقيم لتكريمه في لبدة قريبة جدا لتلك التي أقيمت لنيلوس c‏ وبذلك یمکن أن يكون قد حكم قبل بداية الغارات الكبرى للأوستوريان عام 363 م . والواقع أن في النقش الموجود في لبدة أناقة ونبرة من الاعتداد بالنفس كانا سيكونان ناشزين تماما في أعقاب كوارث منتصف ستينات القرن الرابع ( 370-360 ( . إذا كانت فترة حكمه - كما اعتقد أنا - بين عامي 352 و 355 م . فان من السخرية القاسية الادعاء في النقش أنه بهزيمته للبرابرة جعل الحدود آمنة حتى من الهجمات المستقبلية )18( . ربما کان نيلوس ونيبوتيانوس GAT‏ الولاة الذين مارسوا سلطات عسكرية ؛ وقد عزي لهما تقوية الدفاعات في كل من المدن وحدود المقاطعة . ازداد التوتر في تلك الفقرة.ءومن الواضح أن نيبوتيانوس نزل إنى الميدان وأحرز بعض الانتصارات الصغرى ؛ ولكن يبدو أن قيادة القوات العسكرية المتمركزة بشكل دائم في منطقة طرابلس قد نقلت إلى القائد العام في أفريقيا في الفترة التي سبقت مباشرة الغارة الأولى » وربما توافق ذلك مع تعيين قافد عام comes‏ جديد في 363 هو رومانوس Romanus‏ الذي سجل آمیانوس Ammianus‏ بالتفصيل ما لحق به من عار . يظهر ان حادثة ستاكاو Stachao‏ حصلت في نفس التوقيت ٠‏ وأن المقاطعة قد تم اجتياحها قبل أن يمكن تعزيزها بالإمدادات العسكرية ۔ كانت غارات أوستوریائي سريعة وعنيفة » ومن الواضح أنها لم تجابه بأية قوات عسكرية مهمة . وفي عام 363 م وصلوا إلى الأراضي الخصبة الواقعة خلف ساحل لبدة ( المفترض أنها جبل ترهونة ومناطق مسلاته) وبقوا فيها ثلاثة أيام ينهبون ويحرقون . لقد ألقي القبض على سیلفا Silva‏ كبير وجهاء المنطقة Curialists‏ في لبدة في إحدى ممتلكاته الريفية ونقل بعيدا بالقوة ( ويفترض ان ذلك كان لمقايضته بفدية ) . وبعد ذلك ببعض الوقت وفي إثر 430 استغاثة من أهالي لبدة وصل رومانوس مع جيشه الميداني ولكنه رفض شن حملة انتقامية ما لم يقدم له اللبداويون المؤن اللازمة وأربعة آلاف جمل . وعندما لم تتم تلبية مطالبه في وقت وشيك بعد حوالي أربعين یوما عاد أدراجه بعيدا بكل بساطة . وعلى الرغم من أنه أدين لابتزازه الواضح ء فليس من غير المعقول أن يكون قد شعر حقيقة أنه غير مزود بما يكفي من التجهيزات والمؤن لمطاردة رجال القبائل في معاقلهم الصحراوية . وفضلا عن ذلك فقد كانت لأفراد الجيش الأفريقي مستحقات متأخرة لم تكن قد دفعت لهم عندئذ » وربما كانت رغبتهم في القيام بحملة صحراوية تحت إمرة قائدهم الجديد موضع تساؤل . أما اللبداويون فربما كانوا من جهتهم غير قادرين أيضا على تلبية مطالب رومانوس نتيجة للخسائر التي كانوا قد منيوا بها سواء في قطعان جمالهم أو في فائض إنتاجهم الزراعي . وعلى الرغم من أن بعض الوحدات العسكرية كانت قد وضعت لفترة وجيزة تحت سيطرة الولاة فإنه عندما أعيدت تلك القوات إلى رومانوس عام 365 حصلت غارة إضافية ء وفي هذه المرة نال إقليم أويا نصيبه من الموت والدمار . مات كثير من المواطنين القياديين وقبض على الغالبية في ممتلكاتهم الريفية مثل روستيكيانوس asi Rusticianus‏ كهنة المقاطعة السابقين « ونيكاسيوس Nicasius‏ وهو مسؤول المرافق العامة 260116. أتى الأوستورياني ثانية في العام التالي ولم يجابهوا أيضا بأي جيش روماني » وحاصروا لبدة بالفعل وعاثوا فسادا ونهبوا العدیسد من الممتلكات e‏ وقد ذكر أن أشجار الزيتون وكروم العنب قطعت في تلك الأحداث . تم القبض على مايتشون ٠ Mychon‏ وهو مسؤول جهوي curialis‏ مهم آخر من لبدة في إحدى ضواحي المدينة . حاول الهرب بالقفز في بنر فارغة فلحق به بعض الأذى من جراء ذلك . آخرجه رجال القبائل وعرضوه خلف أسوار المدينة إلى أن جمعت له زوجته فدية ضخمة . ومع ذلك ء وبعد أن تم سحبه بحبل من خارج السور مات خلال بضعة أيام متأثرا بعواقب محنته . استمر حصار لبدة ثمانية أيام » وبعد أن تكبد الأوستورياني بعض الإصابات انسحبوا وهم يشعرون بخيبة الأمل إلى حد ما . حاول رومانوس وعدد من مسؤولي الإمبراطورية المرتشين إيجاد الوسائل للتغطية على تلك الأحداث لسنوات عديدة ء لکن يبدو أنه لم يعمل إلا القلیل لإأصلاح الدمار الذي حصل للمقاطعة ولدبلوماسية الردع الرومانية (19) . أعاد أوستورياني / لواته غاراتهم على كل من مقاطعتي طرابلس وبرقة في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس . وخلافا للأطروحات التي تقدم بها دونالدسون Donaldson‏ 43] 177 ليس من المرجح أبدا أن تكون قد استمرت الصلاحيات العسكرية للولاة المدنيين حتى ذلك التاريخ. كان القائد العام يقود العمليات بنفسه أحيانا كما في حالة فلافيوس فيكتوريانوس Flavius Victorianus‏ الذي كان فعالا في إقليم طرابلس بين عامي 375 و 378 مع أنه كان يحارب في عمليات دفاعية بدلا من شن حملة هجومية على المراكز القبلية . كانت الاستراتيجية البديلة تشمل دعم القوات الحدودية المنخفضة المستوى ببضع وحدات عالية الكفاءة وتحت إمرة أحد القادة الذين يرأسهم الحاكم. وفي ضوء ذلك يمكن تفسير التغيرات في البنية القیادیة في أواخر القرن الرابع . ففي عام 393 م وصف Jay‏ يدعى سیلفانوس Gl Silvanus‏ قائد ومتصرف dux et corrector‏ للتخوم الطرابلسية ۰ ویتضح من منصبه ان له بعض الصلاحيات المدنية « ولكنه يظل مرؤوسا للقائد العام. ولعل ذلك كان إجراء قصير الأمد حيث تم منذ عام 406 م إيجاد قيادة منفصلة لمقاطعة طرابلس برئاسة حاكم وقائد . لقد تم تخلید ذکری صاحب رتبة رجل متميز vir clarrissimus‏ يدعى فلافيوس أورتيغيوس Flavius Ortygius‏ استلم هذا المنصب ( بين عامي 408 و 423 ) لصده إحدى هجمات الأوستوريان . وربما كان توليه المنصب أقرب إلى عام 408 نظرا لأن قائمة الجيش ( التي يحتمل أنها أنجزت بشكلها النهائي لهذا الجزء من أفريقيا نحو العام 423 ) تسجله ببساطة قائدا dux‏ 2 ء وتعطيه رتبة أعلى ( رجل مشهور ( vir spectabilis‏ . إن الترفيع التدريجي لرتبة القائد العسكري ہ والدليل من قائمة الجيش على وجود بضع وحدات عسكرية عالية الكفاءة Ripensis‏ يشير إلى أن التهديد بنشوب الصراع الحربي على الحدود الطرابلسية قد تزايد ثانية في تلك الفترة (20) . 4 - طبيعة الهجمات القبلية : أسطورة الجمل ماذا كانت طبيعة التهديد الذي تشكله المجموعات القبلية في أواخرعهد الإمبراطورية ؟. add‏ ساد الاعتقاد أن التخوم الرومانية في أفريقيا قد جوبهت واجتيحت من قبل عدو أحيا فعاليته انتشار الجمال . وزعم أيضا أن المتاريس الحدودية من أنواع الحواجز والخنادق أقيمت حتى في وقت متأخر كالقرن الرابع كعوائق أو حواجز ضد مثل تلك الغارات البدوية . اصطبغت هذه النظريات التي سادت بشكل خاص في أطروحات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بالخبرة الاستعمارية الأو روبية حول " البداوة العدوانية " التي تضم الطوارق Touareg‏ راكبي الجمال وغيرهم ممن ينطلقون بعملياتهم من قواعد في الواحات في قلب الصحراء . ورغم وجود 432 نزعة الآن باتجاه تعديل بعض تلك الأفكار ۰ فان تأثيرها مضللء وان من الضروري إجراء Bale!‏ تقییم أكثر دقة وشمولا . هناك خلل أساسي في تلك المناقشات من أربعة وجوه . الأول هو أن وجود الجمل في الصحراء الشمالية يمكن إثباته بتاريخ أقدم بكثير من الفترة التي بدأت فيها الغارات « وأن استخدامه كحيوان يقتصر بالضرورة على حمل الأثقال والأعمال الزراعية . والثاني عدم وجود أي دليل يدعم فكرة تحول الجمل إلى حيوان قتال في الحرب خلال الفترة اللاحقة . ولا يمكن أن تكون حجة كهذه مقنعة لأنها مبنية برمتها في الغالب على الخبرة الاستعمارية الحدیثة وعلى التفسير غير الحذر لمعلومات بعض المراجع . أما الثالث فيتعلق بالمسؤولية الضمنية للجمل في إطلاقه العنان لقبائل الصحراء وفي انهيار.روما . فبالإضافة إلى کون ذلك غير قابل SL‏ على الإطلاق فإنه يقدم تفسيرا محدودا جدا لنهاية التخوم الرومانية . والرابع هو وفرة الأدلة الأدبية حول الفترتين الرومانية المتأخرة والبيزنطية التي تبين تفاصيل ممارسات قتال الفروسية على ظهور الخيل بين أولئك المفترض أنهم بدو الجمال . وكل هذه دلائل قاطعة لهدم أسطورة الجمل . لقد كان الجمل موجودا في الصحراء الشمالية في أواخر أزمنة ما قبل التاريخ » ويحتمل أن يكون ذلك بنهاية الألف الأول قبل الميلاد . وتثبت الأدلة الأثرية وعلى الأخص المنحوتات البارزة استخدام الجمل في كل من العمل الزراعي وحمل الأثقال في القرنین الميلاديين الثاني والثالث . إن وضع الجمل في الاستخدام لا يمكن أن يكون قد حصل في وقت متأخر كالقرن الرابع ء كما لا يمكن تفسيره بطريقة بديلة أن الجمل كان " هدية " سبتيموس سيفيروس لموطنه الأصلي . إن من المحتمل أن يكون الجمل الشمال أفريقي قد نشأ أصلا في مصر ثم انتشر على طول طرق القوافل من الشرق إلى الغرب . ليس هناك في الواقع أي دليل قاطع على أن الجمل لعب دورا غير دور الاذاع ان passive role‏ في الصراع الحربي أواخر الفترة الرومانية . إن صور أو منحوتات الجمال تحرث الأرض شائعة في منطقة طرابلس ٠‏ وهناك أدلة أيضا على استخدامها في طرق القوافل وفي النقل المحلي للبضائع c‏ والجمل ملائم تماما لکل تلك المهمات . إن شدة الاحتمال وخاصة في المسيرات الصحراوية الطويلة والقدرة الأكبر على حمل الأثقال وانخفاض استهلاك المياه at‏ تكسب الجمال ميزات تتفوق بها على الخيول والبغال والثيران » لکن من الخط الاعتقاد بر انتشار الجمال جعل تلك الحيوانات الأخرى غير ضرورية في النقل الصحراوي . إضدفة إلى 433 178 ذلك وعلى الرغم من کون الجمل حيوانا متفوقا في السفر عبر الصحراء وخاصة الصخرية منها لأنه أقل عرضة للعرج ء يمكن للمرء الشك في الافتراض القائل بأنه حيوان متفوق في ساحات القتال . ففي رشاقة الحصان وسرعته الأكبر في المضمار القصير تعويض كاف عما ذكر . والواقع أنه لا توجد أدلة على استغلال الإمكانيات القتالية لركوب الجمال إلا بعد إتمام الفتح العربي للمغرب (21) . إن الأدلة التاريخية المستخدمة للربط بين الجمل وبين الغارات المدمرة واهية جدا . لقد أشار فیجیتیوس Vegetius‏ إلى قبائل "راكبي الجمال "من منطقة سرت : المازيكيس و الاورسيلياني Mazices and Ursiliani‏ . أما الدليل المحتمل الآخر فهو وصف لاتحاد لواته أو لاغواتان الذي تم جمعه من قبل كاركاسان 8168880 ۰ والذي ضم فرسانا ومشاة " وأولئك الذين يركبون الجمال جریا على عادة الموريين " . كما أشار بروكوبيوس وكوريبوس إلى العادة الليبية بتشكيل دفاعات حول مخيماتهم بوضع الجمال مقيدة في حلقات خارجية محيطة بها . إن لهذا الاستخدام السلبي للجمال تأثيرا فعالا في تمزيق المحاولات الهجومية لفرسان الأعداءء وقد نجح هذا التكتيك في مناسبة واحدة على الأقل أثناء الحروب التي خاضها اللواته ضد الوندال والبيزنطيين (22) . إن الإشارة إلى الجمال وخاصة في الحالة الأخيرة أدت إلى التركيز على هذا المظهر الفريد في الحروب القبلية المتأخرة » وذلك على حساب تضارب المعلومات أو استيضاحها . ويتصور المرء من خلال قراءته للمصادر الأدبية الثانوية أن تكتيك القيام بهجوم معاكس من وراء حاجز من الجمال كان الاستراتيجية الوحيدة التي استخدمتها لواته ضد الجيوش الميدانية النظامية. كانت الجمال على وجه التأكيد موجودة بأعداد وفيرة في المنطقة . وقد قدر كورتوا حاجة اللواته لتشكيل متاریس camel - ramparts‏ بخمسة GAY]‏ جمل. كما أن سینیسیوس على سبيل المثال رثى لما آل إليه مصير برقة ( سيرنايكا ) عندما اغتصب منها غزاة الأورسيلياني في أوائل القرن الخامس خمسة آلاف جمل لحمل غنائمهم . وشبيه بذلك ما طلبه رومانسوس من تقديم أربعة آلاف جمل للحملة الانتقامية ضد الأوستورياني ۔ ولم يكن السبب في الحنق الزائد لأهالي sad‏ ارتفاع الرقم بشكل لا يصدق e‏ بل GY‏ قطعان جمالهم ربما تم استنزافها بواسطة الغارات إلى درجة لا تمكنهم من تلبية الطلب (23). وعلى ذلك فليس هناك من مبرر للشك في أن لواته امتلكوا أعدادا هائلة من الجمال ؛ ولكن الأمر نفسه صحيح أيضا بالنسبة للمدن الخمس Pentapolis‏ ومدن إقليم طرابلس . ربما 434 كانت بعض الجمال مخصصة للركوب من قبل لواته رغم أن المثال الوحيد الذي أورده كوريبوس لم يشر إلى أية معركة . لقد استخدم الأوسورياني الجمال التي نهبت من برقه ( سيرنايكا ) لنقل غنائمهم وليس للركوب . كما لم يذكر أميانوس مارسیللینوس Ammianus Marcillinus‏ ولا ساینیسیوس - الذي كان شاهد عيان على الغارات - جمالا کان یرکبها المغيرون . بل وصف هذا الأخير في اثنين من رسائله مقابلاته بالصدفة لمجموعات صغيرة من البرابرة Barbarians‏ الذين كانوا يركبون الخيل وترجلوا عنها للقتال (24) . تعتبر ملحمة يوها نيدوس لکوریبوس lohannidos of Corippus‏ اُکشر المصادر أهمية حتى GY)‏ حول الممارسات القتالية في الفترة البيزنطية c‏ ورغم إمكانية حصوله على روايات شهود عيان لم يذكر في أي مكان جمالا ركبت في المعارك » بل على العكس من ذلك كانت رواياته ملأى بالاشارات إلى فرسان لواته أو لاغواتان . لقد وصف المعارك على مستويين كان الأول مجموعة من المنازلات الفردية بين أبطال رومانيين مشهورين ورجال ليبيين وذلك بطريقة الشعر الملحمي . أما المستوى الثاني من المعالجة فقد استخدم المعلومات المعاصرة لتقدیم صورة للمعارك شاملة وموئوقة بشكل عام . ومن كلا طريقتي الوصف كانت المعلومات متطابقة عن اللواته ۰ وبالتحديد أنهم قاتلوا كفرسان ( نخبة القوات ) مسلحين بأسلحة خفيفة وکمشاۃ وهناك أكثر من خمسين إشارة إلى ليبيين يركبون الخيول في المعركة . كما أكد بروكوبيوس أن محاربي لواته في القرن السادس ظلوا يعتمدون على المهارة وعلى كشرة عدد الفرسان على ظهور الخيل في تحقيق نجاحاتهم (25) . يتضح من تلك الأدلة أن أهمية الحصان في الحرب لم تقل في القرن السادس فكيف بالقرن الثالث أو الرابع كما جادل البعض أحيانا . لقد بقي الجمل بشكل رئيسسي حیوانا لحمل الأثقال ونقل البضائع والأتباع غير المحاربين . استعملت الجمال إلى جانب الحيوانات الأخرى التي يمكن حشرها وذلك لتشكيل حزام بداني حول المخيمات . وبناء على ذلك فان محاربي لواته لم يركبوا الجمال؛ غير أن كوربيوس كشف النقاب عن هوية من فعل ذلك من الليبيين» فبالإضافة إلى حمل أمتعة لواته وخيامهم كانت الجمال تحمل نساءهم وأطفالهم (26) . كانت المتاريس الدفاعية من الجمال تشكل استخداما سلبيا للحيوانات وليس Load!‏ وقد adie!‏ نجاحه على الأثر المنفر لرائحة الجمال على الفرسان المهاجمين . كان اللواتیون یدافعون عن تحصيناتهم هذه واقفين بين قوائم الجمال للحماية » وكانت صفوف الجمال تشكل جزءا من الدفاعات الكلية على كل حال ۰ حيث تشمل سبل الإعاقة الكاملة صفوفا مربوطة من الأبقار 435 والبغال إضافة للأغنام والماعز . كان هذا النوع من الدفاع استجابة منطقية لأناس رحل في أراض شبه صحراوية » ومماثلة للطريقة التي كانت تستخدم فيها صفوف العربات المغطاة كحزام دفاعي في الغرب الأمريكي . كانت تستخدم الحيوانات غير المفيدة في القتال لإنشاء الخطوط الدفاعية بغية حماية عائلات لواته ومتاعهم أثناء المعارك . ولم تكن تستخدم الخيول لسبب واضح هو الحاجة إليها في القتال . كان لواته قادرين ومؤهلين جيدا لخوض المعارك والانتصار فيهاء وكان يقتصر اللجوء إلى تلك الاستراتيجية الدفاعية على الحالات التي تكون فيها الأمور راجحة بوضوح لصالح الجيش البيزنطي في معركة التحام » أو عندما يكون الفرسان قد منيوا بهزيمة أولية وخططوا لجعل مقاومتهم وخط دفاعهم الأخير في المخيم أو المعسكر . لقد سجل ابن خلدون نفس الممارسة عند قبائل البربر بعد الفتح العربي حيث كانت صفوف الجمال وحيوانات حمل الأمتعة تسحب خلف الرجال المقاتلين تثبت أعصابهم وتقدم لهم موقعا يتراجعون إليه . ويمكن الاستدلال على نفس التكتيك في تعليق فيجيتيوس Vegetius‏ على بعض القبائل في جرها للجمال على هيئة صفوف . ونظرا GY‏ الجمال وقطعان الحيوانات كانت مصادر مهمة للقبائل « فان القرار باستخدامها كخطوط دفاعية معرضة للمخاطر في المعارك لم يكن يتخذ بسهولة . لذلك لم يكن القتال من هذه المواقع تكتيكا مفضلا في المعركة بل علامة على اليأس وعند حراجة الموقف. أما الخيار المفضل للقتال فقد كان الميدان المفتوح مع الفرسان ذوي الأسلحة الخفيفة والحركة السریعة على ظهور الخيل )27( . لقد شكلت القبائل في أواخر الحقبة الرومانية نوعا من التهديد مماثلا لذلك الذي شكله الليبيون راكبو الجياد في الأزمنة الأكثر قدما . لماذا ء إذن » كانت الاستجابة لذلك الاضطراب القبلي ضعيفة إلى هذه الدرجة ؟ . يكمن الجواب الرئيسي في عدم رغبة الحكومة المركزية أن تخصص ( ولو على أساس مؤقت ) وحدات من الجيش الميداني لموقع خلفي منعزل كالذي صار إليه إقليم طرابلس . تبين قائمة الجيش لقوات قيادة مقاطعة طرابلس ( التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الخامس ) أنه لم يكن تحت تصرفه أي وحدات جيش ميداني ء بل كانت لديه وحدتان فقط من المستوی الأعلى لقوات الحدود ) ripenses‏ ) » ( انظر الفصل العاشر والجدول 2:10 فيما بعد ) . كانت وحدات الجيش الميداني متمركزة بشكل رئيسي في غربي بيزاسينا ( شرق تونس وغرب طرابلس ) وفي نوميديا ( الجزائر ) وموريتانيا حيث الثورات الخطيرة كثورة فيرموس Firmus‏ ( 373 - 375 م ) تحتم على الدولة إعطاءها أولوية مطلقة على حماية إقليم و طرابلس . بناء على ذلك فإن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن روما لم تحاول إلا القليل لاستعادة 436 زمام المبادرة من لواته بشن حملات على مراكزهم . إن إنشاء حامية في لبدة دليل على أن منطقة السيطرة العسكرية الفعالة في شرق إقليم طرابلس قد تراجعت باتجاه الساحل . وعلى الرغم من أن قوات الحدود المجندة محليا بقيت في الحصون في كل من شرق وغرب إقليم طرابلس فإن أعدادها وأسلحتها ومكانتها قد جرى تخفيضها ۰ بكل الاحتمالات › إلى الدرجة التي أصبحت فيها قليلة الفائدة في أي شيء سوى في أعمال المراقبة والحراسة. ومن المحتمل أن عدد الفرسان بين قوات الحدود قد انخفض كثيرا عما كان عليه فيما مضى . كان باستطاعة قوات كهذه التعامل مع الغارات الصغرى ٠‏ أما ما كان في مستوى هجمات الأورستورياني التي تتضمن جدلا المئات أو الألوف من رجال القبائل » فسوف يتجاوزون مواقع الحامية ببساطة ودون عقاب . وعندما كانت تنهار الترتيبات الدبلوماسية مع قبائل الصحراء كانت هناك دائما فترة تلكؤ قبل وصول قوات كافية الى المكان والتصرف إزاء الغارات الكبرى . ومن المرجح في تلك الحالات أن يكون الردع على الحدود قد أفسح المجال لزيادة محاولات استرضاء بعض القبائل بالمال » وحثهم إما على الدفاع عن المقاطعة ضد هجوم أبناء بلدهم »أو ببساطة الإحجام عن القيام بهجمات لاحقة . تم تسجيل الحالة في برقة ( سرنايكا ) في نفس التاريخ بشيء من التفصيل ہ ويبدو أنها كانت ممائلة لما ذكر بشكل لافت للنظر . لقد انتقد ساینیسیوس مرارا مساعي وحدات الحدود لفشلها في النزول إلى الميدان ضد الغزاة » ولكن رسائله تكشف أيضا الفشل المتتالي في تنظيم جداول خدمة الوحدات كما في وحدة يونيغرادي Unnigarde‏ التي تضم مجرد أربعين رجلا كانوا مهددين بسحب مطاياهم وتخفيض مرتبتھم إلى ميليشيا . إن عدم مقدرة قوات كهذه وعدم رغبتها في المغامرة بالتصدي للمجموعات الأكبر من الغزاة كانت له أصداء خطيرة في كلا المنطقتين . لقد ضاعت الأراضي الزراعية التابعة للمدن » وأصبحت الاتفاقات بين روما وكل من الأعداء وحراس الحدود متزايدة التكاليف . وتوسع اتحاد لواته عن طريق امتصاصه للسكان في المناطق الحدودية السابقة (28) . كبر اللواته حتى غدوا أكثر قوة في المناطق الواقعة خلف الساحل في منطقة طرابلس عقب التخلي عنها للوندال عام 455 م . وربما فقدت بقية أراضي الجبل التي كانت مملوكة لأههل المدن بحلول أوائل القرن السادس عندما انهزم الوندال أنفسهم في المعركة وهجرت لبدة ونهبت. تقدم لواته بشكل ممائل في برقه ( سرنايكا ) واضطرت الحكومة البيزنطية إلى تركيز جهدها العسكري على المدن الساحلية c‏ وفي المحافظة على العلاقات الدبلوماسية مع القبائسل الداخلية « 437 حيث كانت عودة الاحتلال البيزنطي لإقليم طرابلس في القرن السادس مقتصرة فعليا على المنطقة الساحلية . لقد وقعت معظم معارك جون تروغليتاس 17081185 1008 مع لواته قريبة من الساحل » وانتهت محاولته الوحيدة لشن حملة الصحراء ( ربما كان تقدمه عن طريق ممر الظاهر - داهار ) بانسحاب مخز بعدما نفذ تموينه بشکل فجائي (29) . كانت مشكلاته مشابهة لتلك التي واجهها الرومان في أواخر عهدهم .كان رد الفعل على التهديد الإقليمي بطيئا بشكل عام وقد يحصل أذى كبير في وقت التلکؤ هذا . وعلی الرغم من كفاءة قواته في المعركة فإنها لم تكن متفوقة على خصومها من السكان الأصليين . إن الفشل في تكرار الحملة الجريئة الطويلة المدى التي شنت في سنوات سابقة كانت مع ذلك نقطة الضعف الحاسمة وسببت تاکل أسس دبلوماسية الردع الرومانية . لقد زاد في تفاقم انهيار الحدود في إقليم طرابلس أواخر العهد الروماني عاملان هما بالتحديد انعزالها عن مركز القيادة وقواعد الجيش الميداني من جهة ء ونشوء اتحاد لواته بشکل غير متوقع ودون أي كبح من جهة أخرى . 5 - الزلازل لم تكن الغارات القبلية هي الكوارث الوحيدة التي واجهها إقليم طرابلس في القرن الرابع. لقد حاول دي فيتا أن يبرهن بالاعتماد على أدلة منتشرة في صبراته على أن المدينة قد تعرضت لتدمير كبير من موجة الزلازل التي ضربت أجزاء من شمال أفريقيا وشرقي المتوسط عام 5 م. LS‏ حاول البرهان أيضا ء رغم وجود أدلة أقل قوة » على حصول زلزال رئيسي أقدم من ذلك ( بين عامي 306 و 310 م ) . أظهرت التنقيبات الأثرية البريطانية في ص براته أدلة ثيرة تدعم حدوث زلزال في ستينات القرن الرابع ( 360 -370 ) كما أظهرت أيضا من معبد الساحة العامة الشرقية بعض الأدلة الإنشائية الضعيفة على الزلزال الأقدم . وفي ضوء ذلك رفض كل من دي Ud‏ وکينريك Kenrick‏ تفسير بارتوتشيني 88100101 للدمار الذي gal‏ عمليا بجميع المباني الرئيسية العامة أواسط القرن الرابع على أنه نتيجة نهب ( غير مُدون ) للمدينة من قبل الأوستورياني . وفي كل الأحوال لا بد من الشك في مقدرة ( أو رغبة ) غزاة كهؤلاء على إحداث مثل ذلك الانهيار في المنشآت العمرانية الكبرى في المدينة . إن مستوى الدمار يتناسب وحدوث هزة أرضية رئيسية » ولا بد من أنها كانت مصحوبة حسب اقتراح كينريك بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات (30) . 438 180 لم تكن صبراته المدينة الطرابلسية الوحيدة التي تأثرت بالزلزال حيث يورد دي فيتا أدلة ممائلة بالنسبة للبدة أيضا . وبالطبع ليست أويا قابلة للتقييم بالتنقيب الاشري ؛ غير أن موقعها المتوسط بين المركزين الرئيسيين الآخرين يشير إلى أنها على الأرجح لم تنج بدون أذى . توجد دلائل في لبدة على حصول طورين من الخراب والدمار الناتج عن الزلازل في القرن الرابع» ويحتمل ان أولهما قد أثر على Inter Alia‏ ومعبد سيرابيوم Serapeum‏ والمعبد الفلافي والملعب المسدرج amphitheatre;s att‏ . ان التاريخ المقترح حوالي 6 — 310 م مستنتج من الحفريات الأثرية لدي فيتا نفسه في مقبرة لبدة وفي المنطقة الرابعة في صبراته » مع أن الصلة العلمية بين السياق التاريخي لتلك الأحداث وبين العلامات الواضحة على خراب الأبنية وإصلاحها في أواخر الحقبة الرومانية يصعب إثباتها . من ناحية أخرى هناك دلائل أثرية على أن أعمالا مميزة في إعادة البناء قد نفذت من قبل الوالي في عهد قسطنطين : لايناتيوس رومولوس Laenatius Romulus‏ حوالي العام 324 -326 م في المنطقة المركزية في لبدة . وكان من بين المباني التذكارية التي جرى ترميمها في تلك المرحلة الباسيليكا ورواق الأعمدة القديم في الساحة العامة ورواق الأعمدة في السوق . وتضم المنشآت الأخرى التي تشهد النقوش أو الآثار على ترميمها خلال الربع الأول من القرن الرابع المعبد الفلاني والمقبرة وباسيليكا أولبيا Basilica Ulpia‏ والنادي والملعب المدرج الدائري . إن الأدلة على الخراب الذي أحدثته الزلازل في ستينات القرن الرابع ) 360 -370 م ( في كل من صبراته ولبدة حاسمة لا تقبل الجدل اطلاقا ٠‏ وإنما تكمن المشكلة في تحديد تاريخ (أو تواريخ ) لذلك . يوجد بالطبع زلزال كارثي مسجل في المصادر القديمة أنه حصل في 21 من شهر يوليو (ناصر) عام 365 م » ويتمسك الباحثون عموما بذلك كقرينة على الخراب الذي أحدثه الزلزال وصدق عليه علم الآثار القديمة . ولكن لا يمكن لزلزال واحد gd‏ مركز واحد » كما أشار علماء الزلازل ۰ أن يسبب كل حالات الدمار المذكورة في المدن الرومانية قرب ذلك التاريخ عبر منطقة تمتد من الجزائر حتى شرقي البحر الأبيض المتوسط . وقد رد دي فيتا على ذلك بأنه على الرغم من استحالة حدوث کل ذلك الدمار في وقت واحد في مواقم كثيرة كهذه ۰ فان من المعقول حدوث موجات اهتزازية متلاحقة ومتحركة من الغرب إلي الشرق . وبطريقة مشابهة أيضا يمكن في طور النشاط الزلزالي العالي أن يحصل بعض الدمار ( أو يكتمل ) نتيجة لتراكم الهزات, والارتجاجات التالیة التي تعقب الزلازل الكبرى . وهكذا على الرغم من أن الدلائل من منداقة 439 طرابلس ترجح حصول الدمار بشكل رئيسي عام 365 م فان بعض المنشآت التي أضعفها الزلزال ریما لم تنهر إلا بعد أن ضربتها هزات أصغر في سنوات لاحقة . وفيما يتعلق بالمباني التي أضعفتها أو دمرتها الزلازل ء لا بد أن تكاليف ترميمها كانت عالية بشكل استثنائي وفوق طاقة احتمال المدن الطرابلسية . وبمعزل عن الخراب المرجح حصوله في مناطق واسعة من الممتلكات السكنية والتجارية يبدو أن الدمار في صبراته قد شمل الباسيليكا المدنية أوالمحكمةءوأجزاء من أعمدة الساحة العامة ومن أرضية الشوارع المرصوفةء والمعبد الرئيسيءوالمعبد الشرقي للساحة:؛ أي للفوروم أو الميدان »والمعبد الأنطونيني 6 المعبد الجنوبي للساحة»والمسرح والحمامات البحرية ومعبد إيزيس .آما في لبدة فهناك أدلة أقل وضوحا على انتشار الدمار ءولکن عددا من المباني الفردية تظهر فيها إشارات واضحة على انهيارات جزئية :المعبد الفلافي (المحول بذلك التاريخ للسكنى)»ءوالمقبرة »والمسرح والملعب المدرج الدائريءو حلبة السباق؛ والحمامات الهادريانية» وسد التحويل الرئيسي في وادي لبدة Gus)‏ يؤدي ذلك إلى مشاكل مع الفيضانات في مركز المدينة) )31( . ان مستوى الخراب الذي أحدته الزلزال لمركز مدينة صبراته كان خطيرا بشكل خاص ؛ ولا بد أن الإصلاحات للنسيج العمراني والمدني في المقاطعة شكلت استنزافا هائلا للموارد تی في وقت كانت قد عانت فيه العائلات البارزة من خسائر ضخمة في ممتلكاتها الزراعية . جادل دي فيتا أيضا لإثبات وجود أدلة على الآثار التدميرية للزلازل في بعض الفيلات الرئيسية الفاخرة على امتداد الساحل الطرابلسي في ذلك التاريخ . والاهتمام الأكبر على كل حال يجب ان یعطی هنا لإمكانيات التدمير من قبل الانسان . لقد فوجئ ore‏ كبير من أعضاء مجلس المدينة المهمین ومن المسؤولين المحليين وهم في ممتلكاتهم الزراعية بغارات الأوستورياني في ستينات القرن الرابع ( 360 - 370 ) » وقد أشار أميانوس Ammianus‏ على وجه الخصوص إلى الدمار الشامل الذي منيت به الممتلكات الريفية . كانت الفيلات الساحلية الأكثر فخامة أهدافا واضحة لهجمات المغيرين » وبذلك فإن |همال مثل تلك الممتلكات وقلة سكناها فيما بعد كان يعود على الأرجح لأسباب إنسانية أكثر منها طبيعية (32) . إن التوافق بين حالة الدمار التي أحدثها الزلزال وبين الهجمات الضارية للأوستورياني قد لا يكون من قبيل المصادفة . فلا بد أن المدن التي ضربها الزلزال بدت هدفا سهلا في ذلك الوقت « ولكن يجب ان لا نغفل إمكانية تعرض مراكز الواحات الصحراوية للدمار والخسائر أيضا مما يثير الاضطراب بين القبائل . فواحات الجفرة على سبيل المثال تقع على الطرف الجنوبي 440 t لمنطقة التصدع الرئيسي في شرقي منطقة طرابلس وهي الأكشر تدمیرا ( منخفض هون the Hun Graben‏ ) ويبدو أن الزلازل الأحدث عهدا تركزت مرارا في تلك المنطقة . وبذلك كان للنشاط الزلزالي في الساحل ما يناظره في بعض مناطق الداخل . 6 - الحياة في المدن والحكومة المدئية طرحت بعض الأعمال الحديثة حول الحياة أواخر العهد الروماني في برقة (سرنایکا) والمقاطعات الأفريقية أهمية إعادة النظر في الرؤية السائدة لتلك المرحلة بأنها كانت زمن الانحلال والانهيار . إن لهذه المسألة مصداقية a‏ 2 ھب را كي أخرى مثل برقه وإقليم طرابلس . يفترض أن لبدة الكبرى كانت عاصمة مقاطعة أو إقليم طرابلس حسبما يتبين من كثير مما تم تكريسه فيها لتخليد ذكر االولاة ( أو بالنيابة عنهم ) أو الوكيل العام لأفريقيا » أو وكلاء قائد الحرس الإمبراطوري € وهؤلاء هم المسؤولون الرسميون الكبار الذين لهم علاقات منتظمة مع المقاطعة . إن رتبة الحاكم وانخفاض مكانة قوات الحدود بشكل عام يعكسان تناقص مستوى الاهتمام الإمبراطوري بالمنطقة منذ وقت بداية وجودها كمقاطعة منفصلة. ولكن على الرغم من أن مدن إقليم طرابلس ربما تجاوزت أوج ازدهارها بحلول أواخر القرن سر یت القرن الثالث الميلادي فإن المنطقة لم تفقد بالكامل علامات حيويتها في أوائل القرن الرابع . غير أن تشكيلة متنوعة من الكوارث سواء منھا الإنسانية أو الطبيعية » أو انعدام العدالة الرسمية idi gene‏ غضون القرن نفسه بشكل نهائي وغير قابل للعودة عنه. كانت هناك في الجزء الأول من القرن الرابع أعمال تجديد أو إصلاح للأبنية في عدد من المدن رغم ان ذلك قد يكون - كما لاحظنا سابقا - بسبب الدمار الزلزالي حوالي 306 - 310 م. إن مبنى قسطنطين في لبدة مثبت بالنقوش تحديدا من قبل الوالي لايناتيوس رومولوس Laenatius Romulus‏ في da.‏ 4 - 326 م c‏ وإن مجمع الحمامات الرئيسي غير المكتمل في المنطقة الخامسة من المدينة يعود تاريخه في غالب الاحتمالات إلى ما قبل زلزال 365 م . ويحتمل ان يكون تاريخ أسوار لبدة وصبراته الربع الأول من القرن الرابع » رغم أنه ليس من المؤكد ان كانت مختلف نقوش أواسط القرن الرابع في لبدة التي تذكر الواجبات moenia‏ تسجل إصلاحات أسوار المدينة أو اصلاحات المباني العامة الأخرى فيها . هذه النقوش والنقوش الأخرى من صبراته ( مثل إصلاحات معبد هرقل في أربعينات القرن الرابع )340 -350) من قبل الوالي فلافیوس فيكتور كالبورنيوس ia ait praeses Flavius Victor Calpurnius‏ 441 قيمة » رغم تناثرها » على استمرار الحيوية . ظهرت غالبية الأدلة على أنشطة القرن الرابع في لبدة في سلسلة من النصب المخصصة لتخليد ذكر الأباطرة وحكام المقاطعة ومسؤولين آخرين ہ والتي أقامها أهالي لبدة في الساحة السيفيرية التي ازداد ازدحام النصب فيها . كانت قلة من العائلات البارزة في المدينة ما تزال في مرتبة الفرسان ويشغلون مناصب تحمل من رتبة رجل مختار vir perfectissimus‏ أو رجل متميز virclarissimus‏ ء ولكن بروز اللبداويين في الحكومة الإمبراطورية وبيروقراطيتها كان آقل وضوحا من ذي قبل . على كل حال استمرت معظم المجموعات المهمة من آل فلافي Flavii‏ وفيباني Fibani‏ وفولوسي Volusii‏ وأيميلي Aemilii‏ في السيطرة على المجتمع المحلي › كما استمر بعض تلك العائلات في دعم الألعاب والمباريات في المسارح الدائرية المحلية (33) . لقد تم بدون شك تقويض حيوية الحياة المدنية في المراكز الرئيسية بدرجة أكبر نتيجة المشكلات التي أحدقت بالمقاطعة في ستينات القرن الرابع (370-360 ) . والمؤشر على ذلك أنه لا توجد سجلات تؤرخ GY‏ فعالية في البناء والتشييد في لبدة بعد عام 360 . كانت الكوارث العسكرية في تلك الستينات مصحوبة بفشل الحكومة الإمبراطورية في تقدير الشكوى التي قدمتها المقاطعة حق قدرها » وهي شكوى ضد تقاعس رومانوس - القائد العام أو حاكم أفریقیسا - عن القيام بعمل عسكري للدفاع عنهم . إن الأصداء المدنية للغارات لم تكن لتعرف لنا الا بعد افتضاح أمر تغطيتها في السبعينات واختيار آمیانوس مارسيللينوس Ammianus Marcillinus‏ لها كحكاية تحذيرية صالحة ضد الفساد الرسمي والتآمر . عقب الغارة الأولى للاوستورياني عام 363 م ابتدأ مجلس مقاطعة طرابلس عملية الشكوى ضد رومانوس مستغلا مناسبة تنصيب فالنتينيان Valentinian‏ كذريعة لإرسال مندوبين لتقديم مناشدة للمساعدة وتطبيق العدالة . إن الشكوى ضد مسؤول إمبراطوري بقوة رومانوس وصلاته الواسعة كان مناورة خطرة جدا » وكانت وجهة نظره وحججه تقدم بشكل فعال في البلاط من قبل مؤيديه . رفض فالنتینیان مبدئيا قبول أي من الروايتين للأحداث وطلب تحقيقا كاملا ؛ رغم أن ذلك سرعان ما أوقف من قبل ريميغيوس Remigius‏ رئيس الم وظفین وقريب رومانوس.على كل حال وضعت بعض القوات مؤقتا تحت إمرة روريسيوس Ruricius‏ والي إقليم طرابلس » غير أن أنصار رومانوس أبطلوا بسرعة وللمرة الثانية هذا القرار . وفي أثناء الغزوتين الثانية والثالثة لم يكن المندوبون الأصليون الذين أوفدوا إلى فالنتينيان عام 364 قد عادوا من البلاط الإمبراطوري في ترير Trier‏ (مدینة بألمانيا). أرسلت سفارة ثانية 42 182 وقابلت المندوبين الأول في قرطاج حيث كانوا قد أرسلوا إليها ليناقشوا شكواهم مع الکونت والقائد رومانوس vicar and Count Romanus‏ نفسه . ولعل هذا التطور المشؤوم کان السبب في استمرار السفارة الثانية بالذهاب إلى ترير للتأكيد أمام الإمبراطور على شكواهم . كان الإمبراطور في أثناء ذلك قد أرسل بالادیوس Palladius‏ كمبعوث خاص لتقييم الوضع على أرض الواقع . جلب بالاديوس معه المتاخرات المستحقة الدفع للقوات في أفريقيا « وقد أجرى رومانوس ترتيبا مع قادة الوحدات على إعادة جزء لا بأس به من تلك المستحقات كهدايا شخصية للمبعوث الخاص نظرا لأهميته في البلاط . روعت بالاديوس حالة المقاطعة والدمار الذي سببه الغزاة . وقدم له اللبداويان إريكثيوس Erechthius‏ و أريستومينيس Aristomenes‏ بيانات مفصلة عن أضرار المدينة . ولكن عندما هدد بالاديوس بفضح رومانوس أبرز هذا الأخير مصيدته بالكشف عن علمه بعدم أمانة بالاديوس فيما يتعلق بما يستحق للقوات من مدفوعات . وبذلك صار بالاديوس مجبرا على مساندة رومانوس ۰ فكان من نتيجة تقريره إلى فالنتينيان أن الطرابلسيين مذنبون بالشهادة الكاذبة . انصب كل ثقل وسطوة القضاء ضد أولئك المتورطين في القضية بالنيابة عن المقاطعة . ولدى معرفة مجلس مدينة لبدة بخسران قضيته وتحت ضغط كبير من أحد عملاء رومانوس ( يبدو أنه من أهالي إقليم طرابلس ويدعى کایسیلیوس Caecilius‏ ) فقد خرض على التبرؤ من المجموعة الثانية من الموفدين لأنهم تجاوزوا التعليمات الأساسية التي زودهم بها . مات اثنان من الموفدين الأربعة أثناء سفرهم » وأعدم العضو الذي نجا من السفارة الثانية ويدعى جوفينوس Jovinus‏ مع ثلاثة مواطنين آخرين هم كايلستينوس وكونكورديوس ولوسيوس ( ويفترض أنهم أعضاء مجالس محلية curiales‏ بارزون كانوا في مقدمة المحرضين على الشكوى واللجوء إلى فالنتينيان) . قدم العضو المتبقي من المندوبين الأول إلى المحاكمة أيضا وربما كان سيحكم بالإعدام لولا أنه رشى حراسه وهرب واختبأ . آما إريكثيوس و أريستومينيس فقد اتهما بتضليل بالاديوس وكان سيقطع لسانهما لولا أنهما هربا أيضا متسترين باسماء مستعارة إلى مکان " بعيد عن لبدة " . حكم بالإعدام على روريسيوس والي إقليم طرابلس ( الذي زادت لهجته العنيفة من خطورة أكاذيبه ) ونفذ الحكم في سطيف Sitifis‏ التي ریما كانت مقر قيادة رومانوس . الظاهرة الجديرة بالملاحظة في القضية برمتها هي أن الإمبراطور في تقييمه لسلوك رومانوس يبدو أنه لم يعر كبير اهتمام في أي مرحلة إلى التقارير المقدمة له من حاكم المقاطعة المعين من قبله في المنطقة . فكلام مجرد رجل مختار لم يكن ليؤخذ به مقابل كلام رتبة أعلى (رجل مشهور) . 443 تغيرت أحوال المقاطعة بشكل درامي في ستينات القرن الرابع )360 -370) نتيجة لتجمع عدة عوامل بدءا من الفقد الخطير للبنى التحتية الريفية ولممتلكات المقاطعة ؛ وقد ضاعفه الدمار الكبير الذي أحدثه الزلزال في المراكز المدنية » وزاد السخط أيضا بحصول لطن سیت المقاطعة وبين الكونت رومانوس ‏ وبإذلال وإعدام روريسيوس . لقد تمتع رومانوس فترة طويلة في منصبه كقائد عام في أفريقيا ء وكان ما يزال يشغله عند اندلاع ثورة فيرموس في عام 373 . برهنت الحادثة الأخيرة أي تورة فيرموس أنها الحل للغز المؤامرة الرسمية والتغطية المتعلقة بالشكاوى الطرابلسية في ستينات القرن الرابع (360 -370) . أرسلت قوات من قبل فالنتینیان بقيادة ثيودوسيوس (الذي كان أيضا برتبة فارس في الحرس) لإخماد ثورة فيرموس € وقام ثيودوسيوس باعتقال رومانوس على أساس أن حقده على فيرموس كان مسؤولا جزئيا عن اندلاع الثورة . كانت بين الأوراق رسالة تكشف أن بالاديوس قد كذب على الإمبراطور لصالح رومانوس . تم اعتقال بالاديوس ولكنه انتحر ۰ Lal‏ كايسيليوس عميل رومانوس فقد اعترف تحت التعذيب أنه حرض اللبداويين على التبرؤ من مندوبيهم . وفي تلك الأشاء ظهر إريكثيوس وأريستوميئيس من مخبئهما ورويا قصتهما إلى لجنة جديدة تتضمن الوكيل العام ونائب قنصل آفریقیا . أما بالنسبة لرومانوس فقد استمر يدافع من أجل تبرئته ald‏ غراتيان Gratian‏ بعد موت فالنتينيان عام357. وليس من الواضح إلى أي مدى قدمت السلطات الإمبراطورية تعويضات أو ترضيات للطرابلسيين (34). برزت في النقوش المدنية المتأخرة في إقليم طرابلس اللغة الطنانة التي يكرم بها الحكام والمسؤولون لما يقدمونه للمجتمع من خدمات . كان معظم ذلك بدون شك مبالغا فيه » والادعاء بإعادة إصلاح الحدود » وبالتغلب على البرابرة » وبإنعاش ثروات المدينة ... وهلم جراء لا بد أن يعامل بدرجة من الشك وقلة المصداقية .على كل حال أبدت صبراته بعض العلامات على وجود جهود منظمة للتغلب على الآثار التدميرية لزلزال عام 365م.وعلى الرغم من أن بعض أجزاء المدينة تم إخلاؤها بشكل دائم فقد كانت هناك محاولة منظمة جيدا لإعادة بناء مركز المدینة۔ خزنت المواد القابلة لاعادة الاستعمال وخاصة الرخام احتياطا في المسرح المهشم وفي أقبية المعبد الرئيسي . بينما أعيد بناء عدد من المنشآت المهمة بشكل كامل وأبرزها الباسيليكا المدنية Cus (‏ حولت من ثم إلى كنيسة ) والمجلس المحلي ء والرواق الشمالي ذو الأعمدة في الساحة كما بنيت بعض الكنائس الجديدة ( الكنيستان الثالثة والرابعة ) . كانت تلك الأعمال بطيئة ( ومن المؤكد استمرارها حتى أواخر السبعينات 380-370 م ) ولم تنجز إلا بمساعدات رسمية سواء 444 1183 من الولاة أو عن طريق مناشدات مباشرة للإمبراطورء وذلك كما يبدو من أعمال لوسيوس أيميليوس کوینتوس Lucius Aemilius Quintus‏ - الذي تم تكريمه في كل من صبراته ولبدة الكبرى و بوغراره - لخدمة تلك المدن التي أصبحت فقيرة. وبشكل مغاير لذلكء لا توجد في لبدة إلا دلائل ضئيلة على التجديد في المدينة بعد عام 365 ء مع الإشارة إلى أن الکنائس فيها غير مؤرخة بشكل سلیم . على كل حال ٠‏ إن الصورة المتراكمة من حفريات التنقيب في Moe‏ من المباني الرئيسية الأكثر قدما هي التغير الواسع الانتشار الذي حصل في استغلال الفراغات السابقة المخصصة لعامة الشعب . ويبدو أن بعضا على الأقل من الفيلات الساحلية الفاخرة العائدة للنخبة قد أخليت وهجرت بشكل دائم بعد ستينات القرن الرابع )360 - 370 م) ۰ Ul‏ الممتلكات الريفية المتبقية فقد اتخذت مظاهر دفاعية أكثر فأكثر ( الفصلان 10 و 11 ) ء (35) . 7 - الخاتمة : استقرار أم انحدار ليس من الإفراط في التشاؤم القول إن القرن الرابع وعلى الأخص عقوده الوسطى جلب تغيرات کارثیة للمقاطعة ككل . إن الآثار المتراكمة والناتجة عن هجمات لواته أو لاغواتان / أوستورياني ۰ وعن الزلازل » وعن التمييز أو اللامبالاة في المعاملة من قبل المسؤولين الکبار في الدولة وضعت المقاطعة في موقع مختلف كثيرا عن السابق . لم تحظ خطط التشييد في لبدة في القرن الرابع بأي دعم » ولم يسجل إلا القليل نسبيا من الإصلاحات أو الأبنية الجديدة بعد الأربعينات من نفس القرن (340 - 350 م) . وربما كان لتصدع السد التحويلي في وادي لبدة ( المحتمل أنه حصل نتيجة الزلازل في أواسط الستينات ) تأثير سلبي مزدوج : الأول تعريض مناطق في المدينة لخطر الغمر أثناء الفيضانات الفجائية ٠‏ والثاني تسريع تراكم الطمي في حوض المرفأ الذي تتدفق إليه المياه . لقد تم تقسيم السوق إلى مساكن صغيرة بحلول أوائل القرن الخامس» وأصبح المسرح والملعب المدرج الدائري أماكن محصنة للإقامة ( مما حصل للملعسب المدرج الدائري لصبراته في أواخر العصور القديمة ) » وهجرت معابد عديدة أو حولت بطريقة مشابهة إلى مباني سكنية أو تجارية . كما تبدلت المزايا الخاصة بالنصب التذكارية والمباني المدنية البارزة - وخاصة المعابد الوثنية - بشكل جذري ء وتغير نسيجها العمراني باقتطاع وإنشاء البيوت والمتاجر . حول المعبد الفلافي في لبدة إلى منازل ومصنع للأواني الفخارية بنيت جميعها أعلى وأسفل أقبية المعبد الخربة. كما وجدت آثار منشآت شبيهة بذلك من الطور الأخير لمعبد الساحة الجنوبي في صبراته ( الشكل 9 : 2 ) . 445 6 44 [v ۷۲, ۳ RIF (TE cv FT ame ame SE RP Fn p86] Ofasewo] p ۸۱6۲ ( '‏ ہک (e eo‏ ۰ مج کسی کج رکم مس جس =( ° EM‏ ہیں جع noy‏ که رھ شید ایم[ شور تین rer‏ رات و جه و و و هه u O0 fA‏ سی تب ponnodtas لي شی كس (fy‏ ۳ ۳ Uy ۳۲ * wes? (6 : 2) : r mm mm vir? جہی پچ‎ cuf Freel? wer ويظهر أن مناطق واسعة من لبدة لم تعد مسكونة منذ ستينات القرن الرابع ( 360 - 370 ) و بدأ الرمل والحجارة المكسرة تملا المباني والشوارع الفرعية . أما الشوارع الرئيسية المارة عبر تلك الأحياء فقد بقيت مفتوحة برصف أحد جانبيها بآجر مداخل الممتلكات المهجورة . ويؤكد بروكوبيوس أنه حتى قبل اجتياح الوندال كان جزء كبير من المدينة قد أخلي وغطته الرمال . ولم يحل تاريخ عودة الاستيلاء البيزنطي إلا وكانت المدينة نفسها قد هجرت مؤقتا نتيجة لفقدان جميع الأراضي المجاورة بسبب سيطرة لواته عليها . إن التخلي عن المناطق النائية وتحويل المباني العامة للاستخدام الخاص أو التجاري لا يعني ضمنا التدهور النهائي ۰ كما أن " التملك بالتسلط " مفهوم أسيء استخدامه كثيرا في تقييم حيوية مدن أواخر العصر القديم . توجد أدلة متزايدة على هذا النوع من التغيرات في تلك المدن في شمال أفريقيا . ومع ذلك يبدو أن المدن الطرابلسية كانت قد عانت من هذا التحول في تاريخ مبكر ASÍ‏ من العديد من الأجزاء الأخرى في أفريقيا . ولا شك أن ذلك شمل بعض التغیرات النوعية في سوية الحياة (36) . رر لس Cree s e‏ ن و ado‏ من سک اھ اط يشفت منطقة طرابلس من قمة الازدهار والنفوذ بنفس السرعة التي صعدت فيها المنطقة في السابق » 447 الفصل العاشر ترتیبات الحدود آواخر العهد الروماني 1 - الدبلوماسية في آواخر الفترة الرومانية حافظت الدبلومسية على دور هام في سياسة الحدود الطرابك‌سية آواخر الحقبة الرومانیة غير أن اختلافات جوهرية استجدت في أوضاع الحدود Ge‏ كانت عليه في آوائل تلك الفترة . إن عدد القوات المتمركزة في إقليم طرابلس في القرنین الرابع والخامس؛ ونوعية تلك القوات أنئذ لم يكن بشكل عام كافيا لاتخاذ إجراءات عسكرية عقابية أو ترهيبية » وإن عدم وجود ردع فعال كان سببا في تقويض دبلوماسية الحدود . اضافة إلى ذلك ورغم مقاومة روما التخلي عن حقوقها كإمبراطورية » فلا بد أن بعض المناطق قد أعيدت إلى عهدة الحلفاء القبلیین tribal Foederati or Pacati‏ عندما تم سحب الحاميات من بونجيم وغدامس والقريات في النصف الثاني من القرن الثالث . لم يعد في استطاعة روما بعد انسحابها من " مواقع التتصت " المتقدمة هذه التزود بمعلومات كافية ودقيقة عن الأحداث Lad‏ وراء المقاطعة » ولا التحكم بشکل كاف بالتحركات على الطرق الصحراوية . ومع ذلك فقد سعى الجيش من حصونه المتبقية إلى المحافظة على السياسة القديمة في المراقبة وعلاقات الاتفاقيات المعقودة . إن وصف الوضع من قبل القديس أوغسطين وبوبليكولا في رسائلهما المتبادلة يقدم رؤية قيمة متبصرة . لقد عبر بوبليكولا عن قلقه حول تشغيل برابرة من خارج الحدود في ممتلكاته كرعاة أو حراس محاصيل أو حصادين أو ناقلي بضائع . لقد سمح لهم بعبور الحدود في منطقة أرزوقوم بعدما أقسموا بأيمانهم الوثنیة أمام قائد العشرة Decurion‏ أو الضابط المسؤول ( تريبون ) عن الحرس على الحدود الذي قام عندئذ بتزويدهم برسالة تسمح لهم بالمرور . كان بوبليكولا قلقا من احتمال ارتكابه خطيئة لتشغيله في ممتلكاته رجالا أقسموا بأيمان وثنية . غير أن أوغسطين قرر في إجابته أن الخطيئة تكون أكبر عندما يقسم المرء بالإله الحق قسما كاذبا منها عندما يقسم بالآلهة المزيفة صادقا ۰ OY‏ الأمن والوئام يستندان لا في الحدود فحسب . بل وفي أرجاء جميع المقاطعات على صدق البرابرة في أيمانهم . ويتبين من التحركات التي وصفتها الرسائل عبر الحدود أن علاقات الاتفاقيات استمرت قائمة مع قبائل الصحراء التي ما زالت تهاجر لتحقق متطلبات دور تبادل المنافع مع المزارعين المستقرين . ومع ذلك فإن أخذ تعليقات أوغسطين 449 ise. بحرفيتها يظهر نقصا متزایدا في التقة بمقدرة الحاميات الرومانية على القيام بما يلزم إذا 22-3 البرابرة الحنث بأيمانهم )1( . تقدم أعمال المؤلفين البيزنطيين كوريبوس و بروكوبيوس أمثلة توضيحية كثيرة على استمرار سياسة استخدام الزعماء الليبيين كحلفاء مدعومين مالیا " وشراء " ولاء المجموعات القبلية بالهدايا والرموز المرافقة للسلطة Regalia‏ كالعباءات والصولجانات وغيرها . وتلقفي بشكل خاص الأحداث التي أعقبت وصول بیلیساریوس 8611535105 عام 533 إلى أفريقيا الضوء في هذا المجال : كل Quill‏ حكموا الموريين Moors‏ ...أرسلوا مندوبين إلى بيليساريوس يقولون آنهم عبيد الإمبراطور ويعدون بالقتال معه . وهناك البعض أيضا ممن أرسلوا أولادهم كرهائن وطلبوا إرسال الرموز المرافقة للسلطة أو المنصب حسب التقاليد القديمة » حيث يقسضي القانون بين الموريين على ألا يحكمهم أحد ولو كان معاديا للرومان مالم يمنحه الإمبراطور علامات المنصب ... هذه العلامات أو الرموز هي الآن صولجان من الفضة مطلي بالذهب. وقلنسوة فضية ( لا تغطي كامل الرأس ولكنها شبيهة بالتاج الذي تثبته مكانه عصابات من الفضة ) . ونوع من العباءات البيضاء على شكل رداء خارجي بلا كين يجمع بعضا منها دبوس ذهبي فوق الكتف الأيمن » ورداء أبيض طویل مطرز ٠‏ وجزمة مزخرفة. أرسل بيليساريوس تلك الأشياء لهم واهدى إلى كل واحد منهم مالا. غير أنهم لم يأتوا للقتال من أجله . . . بل انتظروا ليشهدوا ماذا ستكون نتيجة الحرب (2) ۔ تكرت تلك ارات Losses:‏ مان gend‏ کہا کتيانه فى 588 الد :لارو انى : ومع ذلك ورغم الضعف المتأصل في نظام يرتكز على الرشاوى وعلى حسن الظن أكثر منه على الردع المعقول » فإنه قد ينجح نسبيا bal‏ . والواقع أن المشكلات الرئيسية للحكم البيزنطي نشأت بسبب نقض الحكام للاتفاقات المبرمة وازدواجية سلوكهم وحنثهم بأيمانهم (3) . لقد وضعت غارات الأوستورياني / لواته الموثقة النقاط على حروف السجلات التاريخية غير الكافية » وغدا من المسلم به الافتراض بأن العلاقات الحدودية بين روما والشعوب المجاورة تدهورت دفعة واحدة وبلا رجعة ۰ ووصلت إلى as‏ المجابهة والكراهية . ومع ذلك فان شهادة القديس أوغسطين c‏ والإشارات إلى النشاط الدبلوماسي المستمر تذكرنا باحتمال وجود فترات من السلام وانتهاء النزاعات عندما كانت الحدود تستمر في عملها السابق كمصفاة يمر عبرها المزيد من صلات التعايش أو التكافل بين الصحراء والزرع . 40 2 - قائمة الجيش NOTITIA DIGNITATUM‏ : قادة مناطق الحدود PRAEPOSITI LIMITES‏ والحاميات العسكرية : لا توجد في الأعم الأغلب أية دلائل من نقوش حول الحاميات في إقليم طرابلس أواخر العهد الروماني ۰ كما أن البقایا الأثرية أيضا ضئيلة بشكل مخيب SUSU‏ . وكما هو الحال في كثير من المناطق الأخرى في الإمبراطورية ۰ تشكل قائمة الجيش المصدر الرئيسي للمعلومات بتسجيلها للدوائر الرسمية والوحدات العسكرية في المقاطعات . يختلف التاريخ الدقيق لأجزاء القائمة التي تتعلق بالمقاطعات الغربية » ولكن يبدو أن القطاع الأفريقي منها واحد مما دون في أواخر حكم هونوريوس Honorius‏ . وغالبا ما تم التعليق على الطبيعة التراكمية للتسجيلات مع الإضافات التي كانت تجرى بمرور الوقت على القائمة ولولاها لكانت معدلة وبمعلومات متضاربة . وبذلك فمن غير المحتمل أن تقدم القائمة لمحة خاطفة عن الانتشار الذي حصل عام 423 أوقريبا من ذلك التاريخ . تشكلت الحاميات العسكرية في المقاطعات الأفريقية خلال القرن الرابع من نوعين رئيسيين من الوحدات . الأولى هي قوات الحدود المتخصصة لمقاطعات التخوم التي أنشأها دايوقليتيان وهي طرابلس ٠‏ وموريتانيا القيصرية Mauritania Caesariensis‏ وموریتانیا السطيفية 5111162515 Mauritania‏ ونوميديا العسكرية Numidia Militaris‏ . كانت تلك بقايا الوحدات المساعدة الناتجة عن إعادة الانتشار خلال القرنين الثاني والثالث والتي استمرت في كثير من الحالات في نفس القلاع التي شغلتها آنذاك . عرفت القطاعات من الحدود التي تغطيها تلك الحصون أو القلاع كمناطق تخوم يترأسها قادة. وكانت تتم الإشارة في القائمة بشكل نظامي إلى الضابط المسؤول مثل قائد منطقة حدود تنثيتاني Praepositus Limites Tenthettani‏ لا إلى اسم الوحدة في الحامية . ولا بد أن ذلك بني على افتراض نشوء كل تلك القطاعات الحدودية ( أو قطاعات التخوم) Limes sectors‏ أصلا حول القلعة التي تشغلها الوحدة النظامية من جیش الحدود . على كل حال أصبحت تلك الوحدات تصنف رسميا بمرور الزمن على أنها حرس حدود Limitanei‏ وقد خفضت تدريجيا من حيث المكانة وعدد الأفراد والكفاءة » وربما كان ذلك عائدا جزئيا إلى التجنید أو التوظيف المحلي الكثيف . ولعل بعض الوحدات لقطاعات التخوم استمر وجودها على الورق فقط حتى وال القرن الخامس . أو أن تعيين القادة لتلك 451 القطاعات لم يعد يعتمد الأسس السابقة نفسها . ولا يمكن ببساطة أن نقرر ذلك اعتمادا على قائمة الجيش فقط (4) . أما النوع الثاني من القوات العسكرية فقد كان ممن أعقب فيالق الإمبراطورية في الفقرة المبكرة » وضم نخبة الوحدات المقاتلة في الجيش من المشاة والفرسان . ونظرا للظروف السياسية في أواخر الحقبة الرومانية فإن كثيرا من تلك الوحدات أبقيت تحت السيطرة المباشرة للأباطرة أو لممثليهم الرئيسيين . ويبدو أن هذا النوع من الوحدات قد تزايد تمييزه عن قوات الحدود بإطلاق المصطلح كو ميتاتنسيس” 5 عليه منذ حكم قسطنطين. كان هناك في البداية عدد قليل من ذلك الطراز الجديد من وحدات الجيش الميداني في أفريقيا » ولعلها تشكلت من عناصر قوات حملة ماکسیمیان Maximian‏ لعام 297 — 298 م . لکن أعدادها تزايدت بشكل مطرد خلال القرن الرابع إلى درجة أنها في الثلاثينات (330 - 340 م ) تطلبت تعيين قائسد عسكري أعلى تشمل مسؤولياته جميع المقاطعات الأفريقية وهو الحاكم أو القائد العام في أفريقيا. وبحلول أوائل القرن الخامس كان هناك ما لا يقل عن 19 كتيبة فرسان مساعدة ء و 12 تشكيلاً من المشاة ۰ حيث تقدر المصادر الحديثة أفراد تلك الوحدات التي زاد عددها على ثلاثين بحوالي اثنين وعشرين ألفا . إن التركيز على القوات المتحركة وهي الفرسان ( حوالي 10,500 مقابل 0 فقط من المشاة» وهذه نسبة عالية بشكل غير gale‏ في الجيش أواخر العهد الروماني ( يتوافق تماما مع التحليل السابق ( انظر الفصل التاسع ) وهو أن القبائل الأفريقية استمرت في تشكيل تهديد متميز في مجال الفروسية (5) . ورغم أن قواعد الحاميات لتلك الوحدات من الجيش الميداني لا تظهرها النقوش إلا نادراء يبدو أن القوات كانت موزعة بين غربي بيزاسينا ( شرقي تونس ) » ونوميديا » وموريتانيا مع عدم ربطها بقطاعات التخوم . ويحتمل أن بعضها قد نظم في مجموعات داخل المدن الرئيسية خلف منطقة الحدود بالمعنى الضيق للكلمة fie‏ سطيف 5111115 ٠‏ تمجاد Thamugadi‏ » تبسه 6 المدينة القديمة ۲۳616016 all...‏ ) . كانت هذه المناطق هي المعتبسرۃ بشكل واضح مواجهة لأقوى أنواع التهديد أوائل القرن الرابع . أما إقليم طرابلس فقد ترك مبدئيا وبكل بساطة مع الوحدات القديمة على الحدود تحت إمرة والي المقاطعة. وبعد غارة الأوستورياني عام 3م أحضر القائد العام رومانوس قسما من جيشه الميداني معه إلى منطقة طرابلس › ولكنه بعد فرقة عسكرية تضم 500 فارس lily‏ من المشاة وفق تنظيمات قسطنطین للجيش في عهده . 452 أن قرر عدم القيام بحملة صحراوية عاد مع كل تلك القوات إلى قاعدته النوميدية . ويظهر أن الوحدات الموجودة على الحدود في المنطقة غدت أيضا تحت إمرته » وربما كان ذلك تطورا جديدا أعقب ظهور أولى الاضطرابات في أواخر خمسينات القرن الرابع(350 - 360 م) . وبأخذ النزاع الذي حصل بين رومانوس وبين المدن الطرابلسية في الاعتبار فان من غير المحتمل أن يكون قد خصص أيا من وحدات جيشه الميداني للمنطقة طوال العقد التالي الذي بقي خلاله في منصبه . ولا يوجد أي دليل على تمركز وحدات من الجيش الميداني في منطقة طرابلس رغم أن فلافيوس فیکتوریانوس Flavius Victorianus‏ الذي أصبح قائدا عاما قام بحملة فيها أواخر سبعينات القرن الرابع ) 370 - 380 م ) (6). تقدم النوتيتيا Notitia‏ أو قائمة الجيش الأدلة على الحاميات الأفريقية أوائل القرن الخامس في عدة قوائم منفصلة . كانت قوات الجيش الميدانية التي يرأسها الحاكم أو القائد العام 5 مسجلة في قوائم منفصلة للمشاة the magister peditum praesentalis‏ وقوائم للفرسان the magister equitum praesentalis‏ . كما سجلت قوات حرس الح دود النظامية Limitanei )‏ ) مفصولة أيضا وتحت إمرة الحاكم أو القائد العام الذي يرأس جميع قوات قطاعات التخوم لجنوب مقاطعتي بيزاسينا ونوميديا » وعددا من القطاعات الأخرى في كل من إقليم طرابلس ( الجدول 10 : 1 ) وموریتانیا » وكذلك بعض الدوقيات في المنطقتين الأخيرتين ) الجدول 10 : 2 ) . ولا حاجة للمناقشة التفصيلية هنا إلا للقطاعات الطرابلسية فقط . كان هناك بعض التداخل بين قائمتي الحاكم أو القائد العام الأفريقي وبين الحاكم أو الدوق Dux‏ مما يشير إلى أنهما لم يكونا معاصرين تماما لبعضهما . وليس من الواضح ما إذا كانت قائمة القائد Comes‏ تمثل الوضع في إقليم طرابلس قبل إيجاد الدوقية The Ducate‏ أو قبل إعادة خلط القوات الذي حصل في وقت متأخر » والذي أعيدت فيه بعض الفطاعات إلى سيطرته المباشرة . ولعل هناك مع ذلك فرقا في المحتوى بين القائمتين ۰ حيث بينت قائمة القاند بشكل خاص أن جميع قطاعات الحدود المذكورة تشمل حرس الحدود أو ليميتاني ۰ بينما لم يتم توضیح ذلك في قائمة الدوق الأطول بكثير . إن تفسير الأدلة التي تقدمها قائمة الجيش بعيد عن المباشرة والاستقامة c‏ ولم تنبثق حتى الآن أية رؤية مجمع على صحتها (7) . لقد نوقشت بشكل مستفيض مواقع قطاعات التخوم الستة عشر المخصصة للقائد العام ء ولكن ثلاثة أو أربعة منها فقط ذات صلة بمنطقة طرابلس (الجدول 1:10) . يبدو أن واحدة منها تشير بوضوح إلى بقايا الكتيبة القديمة الفلافية الأفريقية الثانية Cohors II Flavia Afrorum‏ 433 الجدول (10 : 1 ) : قطاعات التخوم الطرابلسية الواقعة تحت السلطة المباشرة للحاكم أو للقائد العام الأفريقي Comes Africae‏ طبقا لقائمة الجيش ) النوتيتيا ٠ ) Notitia‏ ٭ تصحح سيكوندا يفوروم Secundaeforum‏ نظامیا لكي تقرأ Gl US. Secundanorum‏ سيكونداي أفروروم Secundae Afrorum‏ ممكنة أيضاء وتقدم إشارة إلى استمرار وجود الوحدة المثبتة هنا في القرن الثاني / الثالث . يدل ق 2 - 3 على الوجود العسكري ( ح < حصن أو قلعة ) في القرنین الثاني / الثالث . واحات نفزاوه واحات الجريد Djerid‏ أو لبدة الكبرى رأس العين/منطقة تطاوين Tatahouine قائد منطقة سيكوندايفوروم * في كاستريس تیللیبارینسیبوس ح 3-2 منطقة رماده الجدول ( 0 2 ) قائمة دوق مقاطعة طرابلس dux provinciae Tripolitanae‏ من قائمة الجيش Notitia.‏ ۔ يدل ق 2 - 3 على الوجود العسكري ( ح m‏ حصن أو قلعة ) في القرنين الثاني/ الثالث ۔ إشارة القائمة Occ 31.17‏ ot sub dispositione viri spectabilis : مقاطعة طرابلس‎ ducis دوقية‎ Occ 31.18 Occ 31.19 Occ 31.20 Occ 31.21 Occ 31.22 Occ 31.23 Occ 31.24 Occ 31.25 Occ 31.26 Occ 31.27 Occ 31.28 Occ 31.29 Occ 31.30 Occ 31.31 3 454 التي بقيت متمركزة في تيليباري ( رماده ) ء والأخرى إلى تخوم تابلاتتسيس / تالالاتفکسیس Limes Tablatensis / 5‏ والمؤكد غالبا أنها متساوية مع الحامية المتمركزة في رأس العين ( تالالاتي) . أما تخوم ثامالنسيس Limes Thamallensis‏ فيمكن تحديدها بواحات نفزاوه ومركزها مدينة طلمينه. إن دمج واحات نفزاوه في مقاطعة بيزاسينا هو في الوهلة الأولى شذوذ جغرافي . ورغم ذلك فمن المحتمل أنه حصل بشكل خاص في وقت ما بعد إنشاء المقاطعة بغية تسهيل الإشراف العسكري على تلك الواحات الهامة من قبل الحاكم أو القائد العام . يطرح البند المدون الثاني وهو التخوم الجبلية مونتينسيس Limes Montensis‏ المتمركزة في كاستريس نبتیتانیس Castris Neptitanis‏ أو لیبتیتانیس Leptitanis‏ عدة مشكلات في أنه N‏ واحات نيبتا Nepta‏ ( الطرف الجنوبي للجريد Djerid‏ ) ولا لبدة الكبرى قريبة من أي جبال . على كل حال يبدو أن الارتباط مع نفطة 6112( وسلسلة Jus‏ شيرب إلى الشمال مسن شط الجريد والفجاج هو الحل الأكثر ترجيحا c‏ لأن الأسماء في هذا الجزء من فصل الکونت Count's chapter‏ تكون واقعة عندها ضمن سياق مكتمل ومتسلسل من الشرق إلى الغرب من تخوم ٹامالینسیس limes Thamallensis‏ إلى تخوم زابينسيس limes Zabensis‏ في موریتانیا السطيفية 5101162515 Mauritania‏ . ان حقيقة وقوع التخوم الطرابلسية المخصصة للكونت في أقصى الجزء الغربي من المقاطعة يحمل على الظن بسحب القوات النظامية من الجزء الشرقي لمنطقة الحدود عند الاقتضاء . والبديل الآخر بالطبع هو أن من المعقول استراتيجيا لتك القطاعات أن تكون le je‏ من بنية السلطة الكلية للكونت عوضا عن أن يقوم بتنظيمها من مدى بعيد حاكم يقع مركزه في لبدة (8). لقد سمي Lil‏ عشر من قادة مناطق الحدود Praepositi limites‏ ووحدتان منفصلتان متمركزتان ( أعلى درجات حرس الحدود ) في قائمة حاكم مقاطعة طرابلس dux provinciae Tripolitanae‏ ( الجدول 10 : 2 والشكل 10 : 1 ) . وبصرف النظر عن الوحدتين المذكورتين بشكل خاص من حرس الحدود وهما : The milites fortenses or hortenses and the milites munifices )‏ ( يمكن تحديد 'اثنتين إضافيتين من تكرار الأسماء في قائمة الكونت وهما : قوات تخوم تیلیبارفکسیس وتالالاتنسيس ( The limites Tillibarensis and Talalatensis‏ ) . تشمل الوحدات العشرة المتبقیة اثنتين يمكن تحديد هويتهما من مواقع حاميات القرنين الثاني والثالث وهي : تخوم الزنتان ) limes Tenthettani > Tentheos or Thenteos ( Zintan‏ وتخوم بسئر غزينة 455 limes Bizerentane = Bezereos ( Bir Rhezene )‏ . ويمكن الربط بين القطاع المتمركز في ماركوماديس وبين المدينة التي تحمل هذا الاسم في سرت : والتي ربما خصت بحامية في القرن الرابع نظرا لموقعها على خط الجبهة لغارات الأوستورياني . لقد سجلت تخوم مادنسیس limes Madensis‏ منفصلة عن الحامية المتواجدة بقلعة مادينسيسيبوس Madensisibus‏ « فهل كانت هناك وحدتان مستقلتان في نفس الموقع أم مخفران حدوديان منفصلان باسم واحد أو باسمين متقاربين جدا ؟ . لقد أشارت دراسة حديثة إلى أن الاسم اللييي مادا Mada‏ اما مرتبط بالموقع المعروف آد آمادوم Ad Amadum‏ الوارد في يوميات الرحالة أنتونين على طريق تخوم طرابلس جنوب رماده (ربما في جوار دھیبسات 761836 ) ۰ أو كبديل لذلك متصل بسبخة تاورغاء قرب ساحل سرت في شرقي منطقة طرابلس . إن محاولات التعرف على الأسماء المتبقية في القائمة مع مواقعها الجغرافية من المصادر القديمة ذات طبيعة تخمينية أو ظنية . فاحد الاحتمالات الجديدة التي قد توحي بها وشائق بو نجيم هو : هل لتخوم ساركيتاني limes Sarcitani‏ صلة بقلعة سيكيدي 560601 غير المحدد مكانها؟ » إذا صح ذلك فالارجح أن يقع قطاع تلك التخوم على مسيرة يومين تقريبا شمال أو شمال غرب بو نجيم . أما بقية الأسماء فليس من اليسير التعليق عليها بشيء ۰ ولكن يبدو بوضوح أن لدينا سجلا كاملا نسبيا عن قطاعات التخوم في غربي طرابلس › وأمثلة ضئيلة عن الجزء الشرقي من هذا الإقليم . وفي ضوء الأدلة المتفق على صحتها حول الغارات على منطقة طرابلس من منطقة سرت ومن أطراف الصحراء إلى جنوب لبدة » فليس من المحتمل والطبيعي أصلا أن يترك الجزء الشرقي من الإقليم أو المقاطعة بدون قوات حدودية . وبناء عليه فإن معظم القطاعات التي لم يتم التعرف عليها ستكون واقعة إما بين ثنتيوس ( الزنتان ) وساحل سرت الغربي الكبير أو ممتدة على طوال الطريق السرتي الساحلي من سرت باتجاه الشرق . وستشمل المنطقة الأولى واحات مزدة » وهي قاعدة محتملة لإحدى التخوم ۰ والمنطقة التي أجري فيها مسح الوديان الليبية. وعلى الرغم من أن ترتيب ذكر أسماء القطاعات في قائمة الدوق duke‏ يبدو غير مترابط جغرافيا فقد تشكل إمكانية فصل قطاعاتها إلى مجموعتين شرقية وغربية أساسا لدرجة معينة من التبرير العقلاني . فبافتراض أن الإشارة الأولى إلى مادا Mada‏ في القائمة يمكن مطابقتها ob‏ أمادوم Ad Amadum‏ في الجزء الغربي من المقاطعة « فان القطاعات الخمسة المسجلة يمكن تخصيص مواقع لها في تلك المنطقة مع اعتبار الزنتان أقصى موقع في الشرق . 456 أما المجموعة المتبقية من التخوم السبعة والوحدتان ذواتا الدرجة العالية من الليميتاني أو حرس الحدود فهي بالتأكيد أو على الأرجح متمركزة في شرقي إقليم طرابلس وفي سرت. وعلى حد تقديرنا ad‏ صممت التخوم لمراقبة مناطق الاحتكاك الرئيسي بين الزراعة المستقرة وقطعان رعاة البدو . وبذلك تفي الوحدتان المستقلتان المتمرکزتان ripensis‏ والرفيعتا المستوى بمتطلبات دور أكبر من الناحية الدفاعية نظرا لكونهما متمركزتين في لبدة نفسها » وبافتراض ان سبخة تاورغا كانت معروفة ب : لاكوس مادنسيس Madensis‏ 12005 ۰ فهما قريبتان من الطريق الساحلي الرئيسي باتجاه المدينة على الساحل الغربي لسرت الكبرى . أما الوحدات المقاتلة المتمركزة (الأكثر حركية وفاعلية) فلعلها إضافات لاحقة لحاميات المقاطعة لم تكن موجودة بالتأكيد عند حصول الغارات عام 363 - 366 « ولا قبل عزل رومانوس US‏ عام في السبعينات ) 370 -.380) . وربما كان سياق إنشائها وانتشارها في المنطقة خلال أعوام 375 - 378 عندما عين فیکتوریانوس Victorianus‏ كقائد عام ( قد يكون بعد رومانوس مباشرة ) وهو معروف بأنه كان فعالا في إقليم طرابلس . وبعد كشف آشام رومانوس التي ارتكبها بحق المقاطعة ومدينة لبدة يمكن أن تكون الحكومة الإمبراطورية قد قامت بإيماءة استرضائية بتقدیم مثل تلك التعزيزات للحامية . والمناسبة الأكثر رجحانا من ناحية ثانية كانت بالتأكيد عند إيجاد منصب الدوق أو الحاكم dux‏ قرب أواخر القرن الرابع ء أو Lacie‏ رفعت رتبته إلى رتبة رجل مشهور vir spectabilis‏ بداية القرن الخامس . ولابد في تلك الحالات من أن قرار التزويد بالقوات الإضافية كان بوضوح استجابة للغزوات المتجددة من قبل الأوستورياني (9) . تقدم النوتيتيا أو قائمة الجيش نموذجا يمكن اختباره في مقابل الأدلة الأثرية سواء من منطقة طرابلس أو من مقاطعات أفريقية أخرى . إننا نتوقع استمرار إشغال القوات للقلاع الرئيسية التي أسست حولها القطاعات » مع بعض الإنشاءات الجديدة من حصون ومخافر على الطراز النموذجي المتاخر ۰ ومع المحافظة على jal gall‏ المستقيمة في الأماكن التي كانت موجودة فيها سابقا » وربما أضيفت لها حواجز في مواقع أخرى . هناك أدلة واضحة في الجزائر على هذا النوع من التدابير التي اتخذت بشكل مكثف في عدد من قطاعات التخوم مع المحافظة على jal gall‏ الأفريقية من نوع فوساتوم Fossatum Africae‏ ( أي الخندق والسور ) ؛ وبناء القلاع المربعة Quadriburgi‏ © واستمرار الحاميات في مواقم مشل جمالة Gemellae‏ (10) . 457 الحدود أواخر العهد الروماتي لشكل ( 10 : 1 ) : قطاعات التخوم في ولاية طرابلس في القرن الرابع ( من قائمة الجيش ) ٠‏ مور 48 إن الأدلة أكثر ضآلة في إقليم طرابلس » وليس أقل الأسباب أن نصف التخوم تقريبا لم تعرف مواقعها بالتأكيد . لقد تم البرهان عن طريق الآثار على الوجود العسكري المتأخر في كل من تالالاتي ( رأس العين ) و تيلليباري c‏ ( رماده ) » ويظهر أن الوحدة العسكرية في الحصن الأخير في أوائل القرن الخامس هي نفسها التي كانت في القرنين الثاني والثالث وهي الكتيبة الفلافية الثانية الأفريقية Cohors II Flavia Afrorun‏ . والأمر نفسه قد يصح أيضا بالنسبة لكتيبة lad‏ الثامنة Cohors VIII Fida‏ في تالالاتي مع أن نقوش أواسط القرن الرابع التي تذكر الإصلاحات لشرفات إطلاق السهام في جدار القلعة لم تذكر للأسف هوية الحامية التي تشغلها . لم یتم استكشاف منطقة الزنتان Thenteos‏ ولكن الكتيبة الأولى السورية Cohors I Syrorum‏ المفترض أنها كانت في الحصن في القرن الثالث يمكن جدا أن تكون قد شكلت الاساس لحرس الحدود ) Limitanei‏ ) في القرن الرابع . لا يعرف أي شيء بالتفصيل عن إشغال الرومان أو احتلالهم لبيزيروس ( بئر غزينة ) » حتى أن طبيعة حاميتها في أواخر القرن الثالث غير مؤكدة . إن تشكيل أو تنظيم جيوش القلاع Milites Fortensis‏ في sad‏ لم يعرف إلا من قائمة الجیش « ولكن لا بد أنه شمل إيواء الجنود في بيوت متفرقة أو في مجمع عسكري داخل المسرح الروماني المسور قبلها . وفيما يتعلق بالمنشآت العسكرية الجديدة هناك عدد معروف من الحصون المميزة أواخر العهد الروماني من نوع الحصون المربعة ( الجدول 10 : 3 ) . هذه القلاع الصغيرة الموصوفة أدناه ذات أبراج بارزة عند الزوايا ( وأحيانا عند المداخل أيضا) وتمثل انحرافا مميزا عن الهندسة المعمارية العسكرية في أوائل العهد الروماني . ولسوء الحظ لم يحتو أي من تلك الأمقة الطرابلسية أي إهداء أو تخليد ذكر عسكري ٠‏ وبالفعل كان آخر بناء جديد من منطقة الحدود معروف التاريخ هو المخفر الأمامي الشبيه بالبرج: کنتیناریوم تيبوبوكي ( قصر تارسين) الذي أنشئ حوالي 303 — 305 م . لقد أنشئ العديد من الحصون المربعة السابقة في غرب منطقة طرابلس قريبة من حواجز التفتيش ( الجدير بالذكر منها هنشير بني قويدا سيدير وهنشير بني بيل ريشيب) ويفترض أن استمرار وجود الأفراد في هذه الحواجز ' الجمركية ' كان جزءا من مهمتهم . إن تلك الحصون صغيرة الحجم بشكل عام مقارنة بتلك المعروفة في نوميديا على سبيل المثال . هناك خرائب قليلة جدا في شرقي طرابلس يمكن ربطها بثقة بأي وظيفة عسكرية أواخر العهد الروماني . وبالإجمال إن ندرة المعالم الأثرية المقابلة QUE‏ عشر من مواقم التخوم العسكرية وقلعتين من التخوم أمر محير إلى حد كبير ۔ 49 191 الجدول ( 10 : 3 ) : حجوم القلاع والحصون المؤكد والمحتمل أنها كانت مشغولة في القرن الرابع . رماده ( تيليباري ) 5 هكتار / 4.87 فدان بقايا الكتيبةالثانية الفلافية الأفريقية بئر غزينة (بيزيريوس) 3 فکتار / 0.80 فدان 4 هكتار / 0.60 فدان تھی ا ہے ”ككس pug ee‏ إن رؤيتي الأولية لهذه المسألة هي أن قلة الأدلة على وجود قوات نظامية في مواقع التخوم شرقي طرابلس يعود إلى انتقال الشؤون العسكرية في وقت ما إلى الجنتيليز gentiles‏ أو ميليشيا الحدود . إنني الآن أكثر ميلا للاعتقاد ( رغم تعذر ذلك بالتأكيد ) أن الدولة حاولت الحفاظ على الشكل أو المظهر الخارجي للنظام الأصلي ٠‏ ولكن أعداد مواقع التخوم الموضوعة بإمرة كل قائد من قواد المناطق الحدودية قد خفضت بشكل متزايد إلى الحد الأدنى المطلوب وجوده للحراسة والمراقبة policing‏ في العديد من القطاعات . كم كان إذن حجم وحدات حرس الحدود ليميتاني ) الموضوعين تحت إمرة قائد المنطقة ( البرايبوزيتي ) بحلول القرن الرابع ؟ . يبدو من البنية الهيكلية لقطاعات الحدود المصنفة ضمن نظام ديوكليتيان في القرن الثالث أن الوحدات العسكرية أو فرق الخمسمائة Quingenary‏ كانت حوالي 480 أو 800 فردا . وربما استخدمت الكتائب غير النظامية من بعض التشكيلات أو من الفيالق أعدادا أقل من ذلك ۰ غير أن الرقم 0 مصادق عليه في بيزيريوس في أوائل القرن الثالث ٠‏ ويظهر أن عدة مئات كان الرقم الذي 40 لا زال موجودا في بو نجيم أواخر خمسينات القرن (250 - 260 م ) . إن من غير المحتمل أن تكون التخوم في القرنین الرابع والخامس مؤسسة حول تجمعات كبيرة كهذه خاصة أن إصلاحات ديوكليتيان لنظام قطاعات التخوم limes‏ لم تتضمن على الأغلب انتشار قوات إضافية . وفضلا عن ذلك تبين الأدالة من مقاطعات أخرى أن قوائم العديد من الوحدات المساعدة التي بقيت حتى القرن الرابع قد سمح بتخفيضها إلى أدنى من المستويات السابقة بوضوح . إن استمرار إشغال قلعة كتيبة كبيرة لا يدل بالضرورة على وجود عدد كبيير من الجنود لملء جميع الأماكن في كل كتلة منها كما أوضحت الحفريات الأثرية في سور هادريان في بريطانيا. وفي مقاطعة خلفية منعزلة كالتي صارت إليها منطقة طرابلس أوائل القرن الرابع يمكن أن تكون عملية تخفيض حجم الوحدات المتمركزة هناك قد بدأت مبكرة جدا . إنني أشك في أن تعداد القوات في أي من قطاعات التخوم Limes Sectors‏ قد تجاوز المائة أو المائتين » وأن بعضها ربما انخفض بطريقة ما إلى ما دون المائة. ويشير بقوة صغر كل من حجم وعدد المخافر الأمامية المعروفة في منطقة طرابلس بتاريخ متأخر إلى أن أعداد القوات المتوفرة محدودة من حيث إمكانية قيامها بمهمات منفصلة أو مستقلة . قد يكون التعداد الكلي لقوات الحاميات في المقاطعة في age‏ ديوكليتيان بين 1500 و 2000 © Lays‏ انخفض بحلول بداية القرن الخامس وباستبعاد وحدتي الحدود المتمركزتين Ripenses‏ إلى ما دون الألف بوضوح (11) . من المحتمل أن تكون بعض القوات في بداية القرن الخامس قد واجهت تخفيضا إلى مرتبة الميليشيا ( جنتيليز ) كما حصل في برقه ( سرنايكا ) بذلك التاريخ . وعند الأخذ في الاعتبار تدخل أو تورط قبائل لواته ( آوستورياني / أوسورياني ) فإن نمط حصول الأحداث في المدن الخمس 26714800115 يمكن أن ی ضیف إلى فهمنا لمنطقة طر ابلس . إن شكاوى سينيسيوس Synesius‏ التي تكررت عدة مرات تشير إلى أن تصرف كيرياليس 15 الحاکم العسكري لبرقه هو المسؤول في رأيه عن عدم جاهزية الدفاعات الحدودية. إنه متهم بإضعاف تلك الدفاعات عن طريق أخذ " مقتنيات أو ممتلكات الجنود ' والأمر بإيوائهم في بيوت المواطنين في المدن لأسباب مالية لا لأسباب استراتيجية . فعلى سبيل المثال كانت وحدة بالاغريتاي Balagritae‏ خيالة رماة قوس وسهم قبل تسسلم uS‏ اليس القيادة في المقاطعة » لکن بعد تسلمه منصبه بيعت الأحصنة وأصبح أفراد الوحدة مجرد رماة سهام راجلين . كما أن وحدة يونيغراداي Unnigradae‏ التي احتفي بها من قبل ساینیسیوس لجرأتها في التصدي 461 لقتال بعض الغزاة مع أن عدد أفرادها عندئذ لم يزد عن أربعين » جرى تهديدها لاحقا بتخفيض مكانتها إلى ميليشيا محلية . إن وقائع خطوة كهذه كانت ستتضمن فقدانهم لعطايا الإمبراطور ولرواتبهم ومطاياهم وأسلحتهم . لقد كتب ساینیسیوس إلى قائدهم السابق يسأله استخدام نفوذه لا لضمان إرجاء التنفيذ فحسب بل لزيادة عدد الأفراد أيضا : " فمن لا یعترف بأن مائتين مسن اليونيغراداي . . . سيكفون عندما تكون انت قائدهم لإنهاء حرب أوسوريان Ausurian‏ لصالح الإمبراطور". إن الحساب في ذلك مبني بوضوح على الإطراء بقدر ما هو مبني على التفاؤل » لکن الرسالة تظهر الكثير حول انخفاض سوية التوقعات من قوات الحدود في القرن الخامشس والمستوى الذي وصلت إليه الحدود من الاستسلام لإجراءات خفض التكاليف وبنفس القدر لتضوق العدو أيضا(12) . بهذا التوزع الخفيف للقوات على اثني عشر قطاعا للحراسة والمراقبة تغطي الف کیلومتر من الحدود وذات تجهيزات متناقصة باطراد » ليس من المستغرب اكتساح قوات كهذه وتجاوزها ببساطة من قبل الغزاة الرئيسيين في تلك الفترة . حتى الوحدتان الجديدتان اللتان جيء بهما إلى منطقة طرابلس في نهاية القرن الرابع ليس من المحتمل أن يكون قوامهما أكثر من ألف رجل ؛ Lays‏ كان أقل بكثير . إن إعادة انتشار هاتين الوحدتين يكشف أن الحكومة الإمبراطورية کانست تحاول فعل شيء ما لصالح الحالة العسكرية في المقاطعة ۰ رغم أن استمرار الغارات في القرن الخامس يشير إلى أن وجود قوات حديثة لم يشكل ردعا فعالا . إن ضمان الأمن داخل القطاعات الحدودية التي يتزايد ضعف حامياتها باطراد قد ازداد أهمية في حالات معینة بالاستفادة بعدة طرق من السكان الأصليين ( الجينتيليز ) الذين تم تجنيدهم من تجمع واسع من الأهالي محدد بأنه الأرزوقيس Arzuges‏ )13( ۔ 3 - التحصينات أواخر العهد الروماني إن جميع الحصون fortles‏ المعروفة أواخر العهد الروماني في إقليم طرابلس ذات حجم صغير جدا وخاصة عند مقارنتها بحصون نوميديا . إنها تعامل هنا كمجموعة لأنها تشترك كلها بالميزات الخاصة بأواخر العهد الروماني من حيث وجود الأبراج البارزة في الزوايا ٠‏ رغم أنها ليست بأي حال معاصرة لبعضها البعض ( الشكل 10 : 2 والجدول 10 : 3 ) > ولم تنتج أية نقوش من تلك الحصون . 462 الشكل ( 10 :2 ) : حصون أواخر العهد الروماني في إقليم طرابلس؛ راجع الجدول( 3:10( بني قويدا سيدير Benia Gueda Ceder‏ الأبعاد 60 x‏ 40 م : المساحة 0.24 هكتار ( 0.6 فدان ) ۰ الأشكال 5 : 16 و 10 : 2 تكرر ذكر هذا الموقع من قبل المستكشفين الفرنسيين الأوائل لممر طبقة وقد نقب عنه دوناو عام 1902 و 1904 ولا يزال محفوظا بحالة رائعة حتى الآن . لقد بني الحصن المسور بأحجار مربعة منحوتة Alle‏ الجودة » وزود بأبراج صغيرة ناتئة (باستيونات (bastions‏ مربعة بارزة من الزوايا الجنوبية والشرقية والغربية ۔ توجد البوابة الوحيدة على الجانب الجنوبي الشرقي وتفضي إلى jules‏ منحن على شكل حرف 2 . تبلغ سماكة الجدران الحجرية 0.6 - 0.8 متراء وقد نهبت الأحجار المنحوتة حتى مستوى متر أو مترين عن سطح الأرض . ويبدو أن الجدران العليا كانت مبنية أصلا بأحجار أصغر رغم أن دوناو وآخرين فسروا ذلك بأنه علامة على إعادة الاستعمال من قبل البيزنطيين . إن المبنى الرئيسي في داخل القلعة هو الآخر مبني بأحجار مربعة منحوتة ولا يزال قائما حتى ارتفاع ثلاثة أمتار من السور الشمالي الغربي . كان المدخل الوحيد للمبنى محصنا ۰ وکانت 463 إحدى الغرف الداخلية إسطبلا مزودا بأجران أو أحواض ماء . ويسجل دوناو أنه كشف حسب تقديره Uli‏ مهاجع للجند ومخازن مبنية باحجار أصغر مقابل السور من الداخل . وبالطبع نهبت غالبية تلك المباني بالكامل ولم يبق منها الآن إلا آثار ضئيلة . وليس هناك أي مبرر لاعتبار تلك المباني إضافات متأخرة على الموقع . يدل طراز البناء بسياقه الأفريقي على أنه من القرن الرابع » ولكن الدقة في ذلك صعبة لغياب الأدلة من النقوش . وقد تعيد الفخاريات التي تمت دراستها من الموقع ومن حاجز التفتيش القریب أصول تلك الأبنية إلى أواخر القرن الثالث (14) ۔ Wadi Temassine وادي تيماسين‎ الأبعاد 30 x‏ 25 م ء المساحة 0.08 هكتار ( 0.19 فدان ) ء الشكل 10 : 2 . هذه نسخة مصغرة جدا عن طراز الحصون المربعة Quadriburgus‏ وهو مزود بأربعة أبراج صغيرة ناتئة أو باستيونات bastions‏ بارزة من زواياه الأربع . يقع المدخل في الجانب الشرقي ولكن لا توجد أية آثار متبقية من المباني الداخلية » ولم تسترجع أية أدلة على تاريخ البناء . هنشير الحجار Henchir el - Hadjar‏ الأبعاد 38.80 x‏ 38.80 م ء المساحة 0.15 هكتار ( 0.38 فدان ) ء الشكلان :17:5 و 2:10 يقع هذا المكان بين قابس Gabes‏ وبين بني قويدا سيدير ( الشكل 5 : 17 ) » ويوحي مخططه بوضوح أنه معاصر لهذا الأخير ( الشكل 10 : 2 ) . تم تعزيز سور الحصن المبني بالحجر المنحوت بأربعة أبراج صغيرة ناتئة في الزوايا وخمسة في منتصف جوانبه وعلى جانبي المدخل. وهو أيضا محاط بخندق وبمنحدر مقابل للخندق counterscarp‏ . لم تلاحظ أية آشار لمباني داخلية » وقد جمعت من المكان بعض الخزفيات التي تعود إلى أواخر العهد الروماني بما فيها مصابيح مسيحية )16( . ra Kasr Tabria C 45 قصر‎ الأبعاد 60 x‏ 60 م ء المساحة 0.36 هكتار ) 0.9 فدان ) ۰ الشكل 8:5 يضع مخطط تروسيت المأخوذ بالتصوير الجوي للموقع هذا القصر في تصنيف مختلف عن بقية الحصون المتأخرة .إنه أكبر بوضوح ومزود أبراج صغيرة دائرية على الزواياءوبمدخل gd‏ أبراج 464 lios. على شكل حرف D‏ . لکن المنطقة التي توصف بأنها حصون اعتراضية intervallum‏ كانت في الغالب مأخوذة بالتأكيد لمهاجع الجنود . یوجد خارج الحصن من جهة الشمال مساحة مسورة مثلثية الشكل مبهمة الغرض . يؤرخ تروسيت هذا الموقع بأنه من age‏ قسطنطين متبعا في ذلك طريقة بتريكوفيتس Petrikovits‏ في تحليله للتحصينات في شمال غرب أوروبا . تشير الأبراج الصغيرة الناتئة (الباستيونات) بالتأكيد إلى إشغاله في القرن الرابع غير أن بعض الظواهر الأخرى تشير إلى تاريخ أقدم للبناء ( راجع ما سبق ) )17( . Benia bel Recheb : بني بیل ريشيب‎ الأبعاد : 40 x‏ 36 م ء المساحة 0.14 هكتار ) 0.36 فدان ) ء الشكلان : 5 : 19 و 10 : 2 لهذا الموقع أوجه شبه كثيرة أيضا مع بني قويدا سيدير . وعلى الرغم من عدم وجود مباني بالحجر المنحوت Jala‏ السور فإن الحصن لم يكن خاليا من المنشآت . وقد لوحظت مهاجع الجند ومباني التخزين من قبل الباحثين الأوائل ( وخاصة في الزاوية الشمالية ) ؛ ولم يزل بالإمكان مشاهدة تلك المنشآت المشيدة بحجارة أصغر وأخشن حتى عام 1964 . وكما هو الحال في العديد من المواقع الأخرى في المنطقة كانت تلك الأحجار الصغيرة الهدف الأول للصوص الحجر بينما كانت فرص النجاة للأحجار الكبيرة أكبر نظرا لصعوبة قابليتها للنقل ۔ إن الفراغ الواضح داخل بني بيل ريشيب والواقع الفعطي الذي يمكن معه الادعاء بأنه لم يكن مكتملا يعكسان تاریخ الخرائب في مرحلة ما بعد الرومان وليس إنشاءاتها الأصلية . لقد كانت قلعة بل ريشيب الصغيرة - کفیرهامن حصون bil‏ 86213 - مبنية بجوار قطاع يحتوي العديد من الحواجز ( انظر ما سبق ء الفصل 5 والشكل 5 : 19 )۰ (18) . Henchir Rjijila : هنشير رجيجيلا‎ الأبعاد : 17 x‏ 21 م ء المساحة 0.04 هكتار ( 0.09 فدان ) ؛ الشكل 10 : 2 الموقع بشكله العام و أبراجه الصغيرة الناتئة واضح من رسوم خريطة تروسيت (19). 465 قصر بولركان ( المسليتين Gasr Bularkan ( Mselletin‏ الابعاد 22 x‏ 22 م . المساحة 0.05 هكتار ( 0.12 فدان ) » الشكل 10 : 2 يمثل هذا الموقع أيضا نسخة مصغرة لمخطط الحصون أو القلاع الصغيرة في القرن الرابع ۰ إن إنشاء موقع من هذا النوع مع أبراجه الصغيرة الناتئة السبعة المربعة يشكل على الأقل دلیلا على استمرار وجود بعض القوات النظامية بتاريخ متأخر في طرابلس الشرقية (20) . السداده شرق Sdada east‏ الأبعاد : حوالي 66 × 55 م » المساحة التقريبية 0.27 هكتار( 0.66 فدان ) » الشكل 10 : 2 تشرف القلعة الإيطالية في هضبة سداده على الطريق الرئيسية المختصرة للجزء الداخلي الممتد من الحافة الشمالية الغربية لساحل سرت الكبير باتجاه لبدة و أويا . وفي مقابل سداده على الجانب الشرقي من النفد ۲۶۵ تم في عام 1980 تحديد موقع يحتمل أنه عسكري ( الموقع 83 Nf‏ في مسح اليونسكو للوديان الليبية) . لقد اكتسبت القلعة شكلها من مكانها على نتوء غير نظامي بارز کالأئفء لکن الموقم محاط بسور جيد البناء والسماكة )22( . وقد غُزز الجانب المتجه نحو الشاطئ بسلسلة من النتوءات المربعة المبنية بحجارة صغيرة . يوحي المخطط المنتظم للأبنية الداخلية بكونها للاستخدامات العسكرية أيضا (21) ۔ 4 — ميليشيا الحدود والجنتيليز : 'المزارعون الجنود" في منطقة طرابلس يبدو على الأرجح أن أسلوب العمل الإمبراطوري قد استكشف الإمكانيات الأخرى ( الأقل تكلفة ) لتقوية منطقة الحدود . والحالة المفضلة للوهلة الأولى prime facie‏ ممكنة بتجنيد الحكام الليبيين للسكان الأصليين كحلفاء ( 206061841 ) . ويؤكد العدد القلیل من القوات الرسمية تزايد الاعتماد على علاقات المعاهدات أو التحالف مع قبائل أو زعماء المنطقة » ويساعد ذلك على تفسير مقدرة لواته على القيام بالغارات والإفلات من العقاب عندما انهارت تلك الاتفاقيات . يجب ایداء بضع ملاحظات على وجهات نظر وورد - بركينز و جودتشايلد وآخرین Lad‏ يتعلق بطبقة المزارعين الجنود الذين وصفوهم خطأ بأنهم ليميتاني أو حراس حدود . لقد أبدى 466 [194 أ. ه . م . جونز Jones‏ .۸.۲1.۷1 منذ مدة طويلة فكرة أن ليميتاني كانوا في الواقع قوات رسمية تم الاحتفاظ بها في القلاع أو الحصون eed ei‏ ما المقدمة لها من الحكومة ۰ وميليشيا مجندة من محاربين محترفين أو من السكان الأصلیین؛ وهؤلاء كانوا من الناحية القانونية جنتيليز Gentiles‏ أو جنود مسرحين . والنقطة التنقيحية الثانية تتعلق بتسلسل التطورات المقترحة من قبل جودتشايلد لمستوطناته من الليميتاني . لقد أثبتت الأعمال الحديثة عدم صحة اعتقاده بالأصل السيفيراني للحدود الطرابلسية ۰ وبأصل المستوطنات الزراعية التي أنشئت تحت الحماية نتيجة لذلك في القرن الثالث. لقد حاول إيجاد تفسير للمزارع المحصنة عن طريق تأويل فقرة في السيرة الزائفة في معظمها لإسكندر سيفيروس Severus Alexander‏ حيث آشار إلى توزيع الأراضي على قوات الحدود في منطقة طرابلس . وحتى بتجاهل السؤال عن مصداقية المصدر ہ فان الهبة المفترضة لتلك الأراضي كانت في أعقاب حروب موريتانيا الطنجية 112811888 Mauretania‏ وإيلليريكوم وأرمينيا » وبذلك تكون غير ذات صلة وثيقة واضحة بمنطقة طرابلس (22) . والمظهر الثالث المؤسف هو ميل علماء الآثار الإنكليز والفرنسیین لتعريف أية أبنية محصنة في منطقة الحدود على أنها مواقم عسكرية أو " ذات ميزات عسكرية بالضرورة " . هناك زيادة مفرطة في المزارع المحصنة ( القصور ) في تلك المنطقة غير أن الكثير منها ثبت إنشاؤه من قبل السكان الأصليين ( اللوحات 49 - 55 ) . والواقع أن المزارع المحصنة تعتبر الآن ظاهرة مميزة على امتداد مقاطعات المغرب طولا وعرضا من أقصاه إلى أقصاه . وعلى الرغم من أن جودتشايلد أفصح عن علمه بكثير من المآزق التي لا تدرك بسهولة ہ فقد انتهى إلى التثر الزائد بالقلیل من الأمثلة العسكرية حقيقة أو شبه العسكرية . وبدون التنقيب الأثري أو المزيد من الدراسة التفصيلية لن يكون بالإمكان الفصل أو التمييز بين القصور العسكرية والمزارع المحصنة التي أقيمت لأغراض تتصل بعلو المكانة وبمبررات دفاعية من قبل الأهالي المدنیین الذين يقطنون في المنطقة لمائة عام أو أكثر في كثير من الحالات ہ وقبل إيجاد الحدود في عهد سيفيروس (23) . وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك تنظيم رسمي للاستيطان المكثف فيما قبل الصحراء بغية إيجاد طبقة من المزارعين الجنود ۰ فان من المؤكد بنفس الدرجة أن بعض أفراد النخبة الليبيين قد تم تجنيدهم أو تكليفهم من قبل روما للمساعدة بطريقة ما في الدفاع عن نواحيهم عندما تم تخفيض الحاميات الرسمية أو سحبها. ويمكن أن يكون قد حل محل القوات الرسمية في بعمض 467 القطاعات مجندون من السكان الأصليين pail‏ عليهم بأسماء رومانیة وألقاب ۰ وربما استلموارواتب شسوریة بسيطة . إن استخدام مصطلحات عسكرية ( کنتیناریوم » توريس : centenarium , turris‏ ( في نقوش تخليد الذكر في المزارع المحصنة قد استغل أحيانا كأساس لتحديد هوية الأشخاص المعنيين» ولكن هذه الأدلة غيرقوية. ولا يمكن Lad‏ اعتبارالحقیقة التالية دليلا على المسؤوليات العسكرية الرسمية » وهي أن بناة المزارع المحصنة تم تحفيزهم أحيانا نتيجة قلقهم بشان الغارات (سواء أكان. المغيرون من البرابرة أو من الجنتيليز سكان منطقة الحدود كما ذكر في نص من قصر في سيدي سامیز Sidi Sames‏ في جبل ترهونة ( (24). لا بد إذن من ممارسة قدر كبير من الحذر في تفسير المظاهر العسكرية وشبه العسکرية في القصور الطرابلسية » ويجب التأكيد على أن الغالبية العظمى منها لا يمكن اعتبارها إلا تجمعات زراعية مدنية . لقد سبق الجدل ( الفصل السابع ) أن القاعدة في تطوير الريف في منطقة ما قبل الصحراء شرقي طرابلس شملت تطوير الممتلكات بالمزارع أو بالدفاعات من الطراز الأفريقي أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني الميلادي » وتلاها في القرنین الثالث والرابع بناء المساكن المحصنة على الممتلكات نفسها . لقد تم هنا انتقاء بعض المواقع أو مجموعات منها للتعلیق عليها بالتفصيل حيث أنها للوهلة الأولى لا تتوافق مع تلك القاعدة . تعتبر قصور قرزة وبئر شظيوه ( شظيوه Bir Scedua‏ ) مستوطنات غير عادية لأن الأدلة على إشغالها أوائل العهد الروماني ضعيفة في الحالتين ۰ أما أواخر العهد الروماني فغير نموذجية بطبيعتها . إن المقبرة في بئر دريدر أواخر عهد الرومان أكثر استثنائية لأنها غير مجاورة لأي مستوطنة كبيرة. وأخيرا فإن عددا من المواقع في غربي طرابلس التي قدمت على أنها بشكل عام عسكرية قد أعيد النظر فيها وتبين أنها تتطابق مع نموذج المزارع المحصنة في شرقي طرابلس ٠‏ مواقع بئر شظيوه وبئر دریدر Bir ed - Dreder / Bir Scedua sites‏ طور جودتشايلد كثيرا من نظرياته الأساسية حول ميليشيا الحدود والمزارعين الجنود من خلال دراسته لقصور بئر شظيوه . تشترك هذه المجموعة الاستثنائية من المواقع الموجودة على الجانب الجنوبي من وادي سوف الجين بكثير من الميزات المعمارية التي تعكس هوية نوعية للمجموعة ( الشكلان 10 : 3 و 10 : 4 ء واللوحتان 50 و51 ) . لقد اعتقد جودت‌شایلد أن التمائل أو الانتظام يؤكد الاستيطان الرسمي للمزارعين الجنود ‏ ولكن الحالة المعقولة أكثر يمكن استنتاجها بتفسير عرقي . إن إحياء أهمية الهياكل المستندة على القبلية في أواخر الحقبة الرومانية 468 واضح في المواقع الأخرى مثل قرزة التي يبدو أنها كانت مركزا عشائريا -sub - tribal‏ ومع أن القصور في حوض شظيوه أقل تشتتا مما في حوض قرزة فإن توزعها الكثيف يدل على وجود سكاني كبير » بينما يشير تجانس بناء القصور إلى صلات القرابة الأبوية بین السكان . وتتتضح ميزاتهم الليبية من التسميات الموجودة باللاتينو - بونيقية في النقوش الجنائزية (25) . الشكل ( 10 : 3 ) : المزارع المحصنة في منطقة بئر شظيوه ( مأخوذ من باك » بیرنز » وماتينغلي Buck , Burns and Mattingly 1983‏ ( لقد احتوت مقبرة بثر دريدر ( الشكل10: 4)الواقعة على بعد حوالي 15 كم جنوب غرب حوض شظیوه على ثمانين قبرا أحرقت بها رفات الموتى.والكثير منها معلم بشواهد حجرية مربعة و منحوتة ذات طراز مميز » و مثبتة على قواعد لها أعمدة ذات تيجان خشنة . تبين الشواهد أن 469 بعض الموتى كان يحمل أسماء رومانية وأسماء ليبيةءوأنهم كانوا قد منحوا رتبة أو لقب تريبون. تقسم الأسماء اللاتينية إلى مجموعتين متميزتين : أربع شواهد سجلت أسماء رجال يدعون فلافيوس )Flavius‏ ثلاث منهم بلقب تريبون ( وثلاث شواهد أخرى باسم آيوليوس e»)Iulius‏ أن واحدا منهم فقط مميز بلقب تريبون). إن ترافق هذين الاسمين قد يدل على أن سياق ال سمية لأقدم تلك النقوش يعيد تاريخها إلى فترة 340 - 350 م( عندما كان يوليوس كونستانس Iulius Constans‏ و فلافيوس يوليوس كونستانتيوس Flavius Iulius Constantius‏ إمبراطورين ( مع ان المجال التاريخي للمقبرة يمكن أن يمتد إلى ما بعد ذلك بكثير . ورغم الغياب الكامل لأية مواقع استيطان رئيسية في وادي دریدر فإن غودتشايلد قرر عدم وجود أي ترابط بين تلك المقبرة وبين سكان قصر شظيوه » لأنه لاحظ مسبقا وجود بعمض المقابر في حوض شظيوه نفسه؛ ولأنه شعر بأن آبار دريدر واقعة خارج حدود زراعة الوادي . لقد اقترح بالمقابل أن الحاصلین على ألقاب ترييون في دريدر كانوا " الحلفاء الرحل "Nomadic Foederati‏ الذين يقومون بأعمال الدورية في الصحراء الواقعة أمام المنطقة الزراعية ء بينما فضل بعض المعلقين الآخرين أن ينظر إليهم كجنود نظاميين . هذه التفسيرات كلها غير مقنعة ء والأدلة الجديدة تستدعي إعادة النظر فيها . إن النصوص اللاتينو - بونيقية مبعثرة جدا » ويجب التعامل ببعض الحذر مع المحاولات الحديثة لفهمها كاملا بشكل عقلاني. ومع ذلك يبدو » باستثناء كلمة تريبونس Tribunus‏ ۰ أن المفردات المستخدمة تتضمن مصطلحات توحي بتنظيم قبلي أكثر من تنظيم عسكري رسمي . ومن المحتمل أن يكون آل فلافیوس :۳۱۵۷1 وآل يوليوس 110111 يمثلون جماعتين بارزتين من عشيرة واحدة . لم تكن جميع القبور ذات النقوش التكريمية لرجال بلقب تريبون ۰ وبذلك لا يكون اللقب أو الرتبة شرفا مشتركا بين جميع أفراد التجمع القبلي . كانت العلاقات العائلية الممكنة متعددة » ومن المحتمل دفن sae‏ أجيال من الزعماء القبليين هناك » واعتبار اللقب الروماني أو رتبة تراييون مقتصرة على الأفراد البارزين ( سجل اللقب من قبل غودتشايلد في سبع حالات). ومن ناحية ثانية » ييدو أن القبور الأخرى المعلمة بنقوش على الشواهد تعود لأفراد رفيعي المكانة ضمن القبيلة . إن القبور في بئر دريدر ذات نمط فريد في الغالب في مسح اليونسكو للوديان اللييية ( (ULVS‏ ؛ ولكن هناك في الواقع أوجه شبه كثيرة في أنماط القبور والأضرحة بين مقابر دریدر وشظيوه ٠‏ ويبدو أن هذه الأخيرة موجودة فقط على الحدود الشمالية الشرقية لمستوطنة شظيوه . ورغم عدم ملاعمة آبار دريدر للزراعة » فإنها يمكن أن تكون ذات أهمية بالغة في الاقتصاد المختلط أو 470 القائم على الرعي . وحيث يظهر أن سكان قصر شظيوه مارسوا الاقتصاد المختلط ؛ فمن الأرجح أن تكون مقبرة دريدر " علامة " أرضية على الحدود الغربية الشمالية لأراضي مراعيها الرئيسية (26) . 2 الشكل ) 10 : 4 ) : مقبرة بئر دريدر للتريبونات. كان هناك ضريحان مبنيان بحجارة صغيرة منحوتة ) 4 و «(b‏ والعديد من القبور الصغيرة لحرق رفات الموتى معلمة بشواهد عليها نقوش c‏ وبعدد من النصب الجنائزية ( مشل الركام فوق القبور tumuli‏ ).( مأخوذ من باك ؛ بیرنز » وماتينغلي 1983 Buck , Burns and Mattingly‏ ). يمكن إذن بوجود التماثل بين حاملي لقب ترایبون من دريدر وسكان قصر شظيوه أن five‏ يشكلا مجموعة قبلية متلاصقة ربما كانت منقسمة إلى فرعين أو جماعتين clans‏ . إن الممارسة الثابتة بمنح الأسماء اللاتينية والألقاب للقبائل الحليفة أواخر عهد الإمبراطورية الرومانية یدح 471 جيدا هنا . ومع ذلك فان لاتينية أصحاب لقب ترايبون تبدو في الحد الأدنى ؛ ومن الصعب تصورهم يقومون بمهمة رسمية كمسؤولي مناطق الحدود praepositi‏ الذين یقسودون قوات لقب ترايبون إذن قائدا لأحد القطاعات الحدودية غير المعروفة . إن الطبيعة العسكرية لهؤلاء الناس كانت مفككة وكذلك کان تنظيمهم ۰ ولذا كانوا قد "جندوا " في أربعينات القرن الرابع (340 -350 م) فسوف يكون قد حصل ذلك بعد وقت طويل من وصولهم إلى المنطقة وبنائهم للقصور . إن الطراز الفريد لنصبهم التذكارية وأضرحتهم والازدهار المتاخر نسبيا لمستوطنتهم في شظیوه هي ظواهر مميزة تدعم بشكل عام الرؤية القائلة بأنهم كانوا تجمعا قبلیا مترابطا بإحكام . وقد قدموا لتكون لهم صلة رسمية ما بالحدود ۰ ولكنني أعتقد أنها كانت كتلك التي ربطت الجنتيليز بمعاهدة للمساعدة في حماية هذه الحدود . Ghirza قرزة‎ إن تمركز ما يقرب من أربعين مبنى ( تتضمن ستة قصور شبيهة بالقلاع ) وعدد وفير من المنشآت الإضافية في قرزة يجعلها تشكل أكبر نواة لمستوطنة من القصور فيما قبل الصحراء. تنتشر المستوطنة عبر منطقة تبلغ أبعادها التقريبية 500 x‏ 300 ۰ وتنشطر إلى شطرين بواسطة مجرى asd‏ روافد وادي قرزة › وقد جذبت إليها الأنظار منذ أعاد اكتشافها سميث 6 في عشرينات القرن التاسع عشر )1820 -30) « وكانت بؤرة اهتمام الإيطاليين في ثلاثينات القرن العشرين (1930 - 40( » وموضوع برنامج مسح وتنقيب من قبل بروقان و سميث في خمسينات القرن الماضي(1950 - 60( ( اللوحة 52 ). إن الموقع واحد من أكثر المواقع استثنائية فيما قبل الصحراء الليبيةء وهو أيضا من أكثرها اكتظاظا بأعمال التنقيب الأثري التفصيلية(الأشكال 10:5 و 10:6) . ويظهر من بقايا الحواجز العرضانية والجانبية على الطمي في بطن الوادي المجاور للمستوطنة أنه كان مزروعا بكثافة لمسافة كلية تبلغ 2.9 كم ( حوالي 2 هكتار / 301 فدان) . وتدل البقايا النباتية من أكوام ركام المستوطنة على زراعة القمح والشعير والزيتون والعنب والتين واللوز والنخيل والبقوليات وربما البطيخ الأحمر أي الدلاع. كان هناك ما لا يقل عن خمس مقابر ( اثنتان منها على هيئة مجمعات من الأضرحة المشيدة بالحجر المربع المنحوت ) وعدد كبير من القبور البعيدة عن المركز والمحيطة بالموقع . كانت سبعة من الأضرحة مبنية في مقبرة موجودة على الحدود الجنوبية لنظام حقول المستوطنةء 472 473 CRG] ( ۰‏ 69 ہگ ما 0د جم ITY‏ سیر : :)۳ هکس خرس rr‏ : ( و : 01 ) wes?‏ LM ۳ م‎ * t v UL D us m d Ce : fir? F ببسم‎ وسبعة مدافن أخرى كانت قائمة على الجانب المقابل من الوادي جنوب المستوطنة نفسها مباشرة ( اللوحتان 56 و 57 ) . يقع في قلب المنطقة الماهولة بالسكان قصران ضخمان يندر وجود مثيل لهما تماما في كل الأعمال المكثفة واللاحقة لمسح اليونسكو للوديان الليبية في المنطقة . يضم هذان المبنيان (رقم 31 و 32 ) ما يظهر أنه كان dale‏ داخلية نموذجية نسبيا في المركز « ولكن المبنى الأضخم بكثير الشبيه بالقصر يحيط بهما ( اللوحة 54 ) . كان المبنى رقم 31 مربعا طول ضلعه 47 مترا تقريبا c‏ بينما كان المبنى رقم 34 ذا شكل رباعي غير منتظم أطوال أضلاعه x 46 x 46 x 39.5 (‏ 48.5 م ) . كانت هناك قصور أخرى مع المنشأت التابعة لها في المستوطنة ء ولكنها جميعا من مستوى أو مقاييس أصغر بكثير ( اللوحتان 53 و 55 ) . يشير وجود مقبرتين رئيسيتين ومجمعين كبيرين بشكل غير عادي وقابلين للمقارنة ببعضهما يسودان المستوطنة » إلى أن السكان قد يكونون مؤلفين من جماعتين أو عائلتين بارزتين . اكتشفت في الموقع ستة نقوش باللاتينية C‏ وثلاثة باللاتينو - بونيقية » وما لا يقل عن سبعة وعشرين نقشا غير متقن بالليبية . كان أحد عشر من النصوص الليبية منقوشا على أشياء تتصل بالعبادة أو على جدران معبد وثني هام ( المبنى رقم 32 ) ء واثنا عشر على مباني آخسری في المستوطنة » وثلاثة على أضرحة رومانو - ليبية . تكشف المصطلحات والأسماء الشخصية في النقوش اللاتينية واللاتينو - بونية أن النخبة من المقيمين كانوا ليبيين مع أنه كان للبعض منهم اسم روماني ثان Nomina‏ من أسمائهم الثلاثة . إن الطبيعة الليبية غير المشكوك بها للسكان تؤيد بقوة التفسير القائل بأنها كانت مركزا عشائريا في أواخر الحقبة الرومانية . لقد وجدت في الموقع بعض الشظايا من أواني فخارية من القرن الأول الميلادي » ولكن لم تحدد أية منشآت تعود إلى ذلك التاريخ » ويبدو أن المستوطنة الواسعة التي يمكن رؤيتها هذه الأيام ذات تاريخ موحد هو أواخر العهد الروماني . وان كان هناك استيطان مبكر فيبدو أنه لم يصل إلى مستوى كبير ٠‏ ومع ذلك يظهر من الثراء البادي على الأضرحة ومن الحضارة المادية التي تحتويها بقايا الركام الضخم الناتج عن قرزة أنها كانت أكثر المستوطنات المنفردة Lad‏ قبل الصحراء ازدهارا خلال المدة ما بين القرنین الرابع والسادس . وعلى الرغم من أن فترة الرخاء العظمى يظهر أنها كانت أوائل القرن الرابع عندما تم تشييد أروع الأضرحة ٠‏ فإن الموقع فيما يبدو لم يعان کثیرا من الاضطرابات الناتجة عن غارات الأوستورياني ء كما أن آخر الأضرحة قد يعود إلى أوائل القرن (geil. 8‏ لع زخرفت ہس حر بمشاهد من کا Lalo Aga gil‏ مت وتر ر H3, Mel‏ 474 475 الغلال إلى شخص جالس ( يفترض أنه المتوفى وهو في بعض أدوار الزعامة ) . نظهر عدة مشاهد صراعات بشرية بین " برابرة " ليبيين عراة أو أشباه عراة وبين سكان القصرء وفي هذه المرة آیضا لا توجد مبررات لمحاولة إيجاد تلاؤم لهذه الحادشة مع البنى الرسمية للقيادة العسكرية في قطاعات التخوم . لقد سيطر أهالي قرزة بوضوح على مساحة مما قبل الصحراء أوسع من شريط الوادي البالغ 3 كم الذي يزرعونه بالفعل » ولكني أقترح أنهم glad‏ | ذلك كعشائر أو جماعات قبلية حائزة بدون شك مثل الجنتيليز على مكانة مفضلة مع الإدارة العسكرية . وفي منطقة ليس فيها كفاية من القوات العسكرية النظامية ربما أصبحوا معتادين على القيام بالدفاع عن أنفسهم ضد المعتدين . all‏ اتهم السکان ( الجنتيليز ) فيما قبل الصحراء بالتواطؤ أحيانا مع لواته في غاراتهم على أراضي المدن الساحلية . وفي الدفاع عنهم يجب الأخذ في الاعتبار أولا أن كثيرامن الغارات يمكن أن تكون قد تجاوزت التضاريس الصعبة لواديي سوف الجين وزمزم ( اللذين كانا مرصعين بنقاط محصنة قوية ) وسلكت الدروب الأقصر والأقرب إلى ساحل سرت . ومع ذلك فبمرور الزمن وانحلال الحدود الرومانية وانعدام وجود أي سيطرة للوندال على الإطلاق « كان لا بد للسكان ( الجنتیلیز ) من الوصول إلى التعايش مع السلطة الواسعة لاتحاد لواته . ومهما يكن من أمر تاريخها الدقيق ۰ فان قرزة لم توجد - بكل وض وح - کم ستوطنة رسمية للمزارعين الجنود . إن أصولها موجودة في المجتمع الزراعي الرومانو - ليبسي › وليس في استيطان المحترفين c‏ وسوف نرى في الفصل القادم أن قرزة وبئر شظيوه / بئر دريدر لم تكن وحدها مراكز التجمع المميزة للقصور في شرقي ما قبل الصحراء . حالات تونسية غير منسجمة ( misfits‏ ( نظرا لعدم وجود مسح مفصل لغربي طرابلس مكافئ لمسح gall‏ سكو للوديان الليبية ULVS (‏ ) فان هناك تناقضات غير قليلة في فهمنا للاستيطان في ريف كل من المنطقتين. لقد جنحت معظم المناقشات السابقة لمنطقة الحدود الغربية لتجاهل أو تقليل شأن الأدلة على الوجود الحضري القوي بمنطقة الحدود. وعلى إنشاء بعض المستوطنات بتاريخ مقارب للذي أنشئت فيه أولى المستوطنات في منطقة ما قبل الصحراء الليبية ( وهو أواخر القرن الأول الميلادي) › وعلى وجود المزارع المحصنة هناك أيضا. وتوضح الأمثلة التالية ببساطة إمكانية إعادة النظر في تفسير وجود كثير من المواقع في تلك المنطقة والتي كانت حتى الآن قد اعتبرت عسكرية ۔ 476 توجد سلسلة من المواقع في ممر طبقة ذات مزايا مشتركة ولكن تفسيرها ليس أمرا يسيرا ( الشكل 5 : 17 ) . أنشئ معظم تلك المواقع من الحجر المربع المنحوت جزئيا على نمط التحصينات الأفريقية » أو الصخور المربعة Saxa. Quadrata‏ « ويبدو من الأدلة الظاهرة أنها كانت من طابق واحد . كما أن مظهرها مثل المزارع لولا وجود خنادق كبيرة ذات ضفتين شديدتي الانحدار حول البعض منها . لقد أشار إليها دارسو الآثار دون إيضاح كمواقع عسكرية » ولكن يمكن الشك في ذلك لعدة أسباب . الأول أنها أكثر اتساعا وأكثر قربا لبعضها مما يلزم لكي تعتبر ضمن سلسلة أبراج لنقل الإشارات » كما أنه ليس من الضروري وجود مثل ذلك العدد الكبير من مواقع المراقبة في هذا الممر المنبسط . والثاني هو ارتكاز القضية على فرضية خاطئة ( صححت جزئیا بأعمال تروسيت ) مفادھا عدم وجود تطور زراعي قديم في تلك المنطقة» مع أن هناك دلائل أثرية وافرة على ذلك إضافة إلى نقوش الأضرحة المدنية في ممر طبقة أيضا . إن توزع تلك المواقع ووضعها الشبيه بالحزام يظهر علاقتها بطريق يمر عبر منطقة طبقة ويتجه إلى الحامة » ولكن هناك بوضوح تفسيرات عسكرية واقتصادية لمثل هذا التوزع ٠‏ إن حقيقة عدم وجود خنادق حول العديد من المواقع يشير إلى أن التحصينات قد لا تکون ظاهرة أصلية بل تطويرا لاحقا كما حدث للمزارع المدنية في ليبيا . وبالفعل فقد أسفر التنقيب في العديد من تلك المواقع عن أدوات أو سلع تبين بعد الفحص أنها فاخرة وتعود بتاريخها للقرنين الأول والثاني . وبناء على ذلك فإن التفسير الأكثر قبولا لهذه المجموعة من المواقع هو كونها مزارع محصنة " (28) . يمكن الوصول إلى استنتاجات ممائلة بشأن مواقم أخرى معروفة غالبا بانها عسكرية. لقد اعتبرهفشير قوی سیریت Turris Maniliorum Areliourum) Henschir el Gueciret‏ ( موقعا عسكريا اعتمادا على اسمه القديم فقط . ومع ذلك فإن النقوش المكرسة لتخليد الذكر تقتصر على ذكر العائلة الموسعة وأصدقاء وخدم الرجل الذي أقيم على أملاكه ) praedium‏ ) المسكن الشبيه بالبرج ء وليست هناك إشارة إلى أي مسؤول روماني فعلي على الإطلاق . إن للمبنى نفسه ما يوازيه بسهولة بين المزارع المدنية المحصنة . كما أن استعمال كلمة توريس turris‏ لا ينحصر بالاستخدام العسكري فقط . كان بناء المزرعة المحصنة في هذا المثال وغيره من ليبيا من قبل Gale‏ الأملاك لمنفعته ومنفعة عائلته أساسا . نقد تقدم التطور الاققصادي لأراضي المنطقة الحدية بسرعة ء كما سنرى فيما بعد ؛ وكان المزارعون من السكان الأصليين بحلول القرن الثالث أغنياء ومدركين لواقعهم بدرجة كافية لجعلهم ینشئون مزارع محصنة )29( . 477 [oo 201 هناك موقع " عسكري " آخر مشكوك فيه بنفس الدرجة وموجود في رأس العويد قرضاب Ras el Oued Gordab‏ حیث تم التنقيب في مجمع من الأبنية دون أن يسفر ذلك عن أية نقوش أو معدات عسكرية . إن الموقع موجود في المجال الخلفي من التخوم في منطقة من الاستيطان الزراعي المكثف ( الشكل 5 : 17 ) » وفي ضوء الأدلة المتوفرة الآن يُنظر إليه في السياق الليبي لما قبل الصحراء على أنه مزرعة محصنة ¢ ولكنه لا یزال يظهر في المنشورات الأدبية بانتظسام على افتراض أنه موقع عسكري بالتأكيد (30) . هناك نقطة أخيرة تحتاج إلى تأكيد وهي ذات صلة بحيوية منطقة الحدود أواخر الحقبة الرومانية . إن الانسحاب المتزايد للقوات النظامية لم یود إلى فوضى شاملة وانهيار اقتصادي في منطقة الحدود . والواقع أن المراكز الحضرية الساحلية والأراضي التابعة لھا هي التي تحطم اقتصادها أولا c‏ بينما كان الانحدار أكثر بطنا في المناطق الداخلية . ويعود السبب في ذلك جزئيا إلى أن الدفاع الذاتي المحلي كان منظما بشكل جيد حول المزارع المحصنة في المنطقة ¢ وربما جزئیا أيضا إلى الاستيعاب التدريجي لسكان منطقة الحدود في اتحاد لواته . ويمكن تبين الاندماج بين مزارعي ما قبل الصحراء المرومنين وبين لواته من الأدلة على أن قرزة أصبحت وبشكل متصاعد أكثر ليبية في الثقافة والمظهر خلال القرنين الخامس والسادس . 478 الفصل الحادي عشر الاقتصاد والثقافة في منطقة طرابلس أواخر العهد الروماني 1 - الحياة الريفية في الجبل وفيما قبل الصحراء أصبح تشكيل المستوطنات الريفية أواخر العهد الروماني ذا طبيعة دفاعية أكثر فأكثر . وقد تأكد على نطاق واسع بواسطة أكثر الأعمال حداثة أن التاريخ التقليدي للمزارع المحصنة ( القصور ) هو القرن الثالث الميلادي وما بعد ء مع أن أقدم أمثلتها يبدو أنه بني في أواخر القرن الثاني . وصل بناء القصور إلى ذروته في القرن الرابع ويعتمد هذا الحكم على مجموعات المواقع التي فحصت بشكل نظامي ( قرزة » بئر شديوه ٠‏ وادي بوزرا ء وادي أم الخراب) . ربما أفادت acl sill‏ العسكرية الحدودية كنماذج بنيت على غرارها بعض القصور المدنية القديمة . إن قلة الأمن المتفق على شيوعها في المنطقة في بداية القرن الثالث وفي فترات متقطعة خلال القرنين الرابع والخامس كانت مبررا آخر لصالح التحول إلى طراز في البناء أكثر تحصينا . ويساوي ذلك أيضا أن الازدهار الواضح لكثيرين من ملاك الأراضي الكبار يشير إلى أن الهيبة والمقام الاجتماعي ربما لعبا دورا أيضا في الانتشار الكبير لذلك الطراز من البناء . لم تلق أية خطة لتصنيف القصور سواء ما اعتمد منها على التخطيط الشكلي على الأرض أو المظاهر المعمارية أو جودة التشييد قبولا واسعا . وهناك اختلافات صغرى لا حصر لها في التخطيط وتقنیات التشييد تبينها مئات الأمثلة المعروفة في الوقت الحاضر ( الشكل 1:11 ) . يبدو أن بعض المظاهر مثل القاعات ذات السقوف المستندة على قناطر ؛ والجدران الخارجية المائلة » والإكساء المميز بالجص كانت بشكل عام - وليس على سبيل الحصر - ظواهر متأخرة امتدت حتى العصر الإسلامي . كما يماثل ذلك أن البناء بالحجر المنحوت أو بما يشبهه يدل بشكل نظامي على أواخر القرن الثاني أو على القرن الثالث . کانست الغالبية العظمى من القصور تتألف من مباني صغيرة شبه برجية (مربع ضلعه 10 - 20 م) ذات مدخل واحد وطابق أو اثنين أو ثلاثة من الغرف المرتبة حول فناء مركزي أو بئر أو ينبوع ماء ( اللوحات 50 - 51 ) . هناك عدد قليل من الأمثلة التي كانت أكبر حجما بكثير ( مثل الموقع Mm 0‏ في وادي ميمون والعائد لأوائل القرن الثالث ) كما كانت كذلك المباني الرئيسية الاستثنائية الرائعة في قرزة في القرن الرابع( اللوحة 54 ). لكن مثل تلك الاستثناءات كان نادرا . 49 202 كانت مقاييس البناء بشكل عام رفيعة المستوى وذات مداميك من الحجر المنحوت المثبت بالملاط « وواجهات حول الأبواب مزينة غالبا بزخارف مفعمة بالحيوية والبهجة » وقناطر داخلية. ہ p UNS RUMOR dM ELE‏ الساحلية . تشييد القصور وزخرفتها قد امتص كثيرا من رأس المال الفائض في المنطقة سد جو یو ظط يبدو ان الأضرحة أو النصب المشيدة بالحجر المنحوت والمقامة في المنطقة خلال القرنين الرابع والخامس كانت أقل بكثير مما شيده السكان في القرنين الثاني والثالث . وعلى الرغم من اختلاف العوامل الاجتماعية - الاقتصادية التي تكمن خلف هذين الشكلين المتفاوتين من الأبنية المرتبطة بالمكانة أو المقام » فليس هناك أدنى شك في أن كلا من القصور والمدافن استخدم لتأكيد النفوذ الشخصي والجماعي للقادة الريفيين (1) . | توجد في مناطق الجبل أدلة لا يرقى إليها الشك من عدة مزارع محصنة أنها أنشئت على ممتلكات العائلات ذات النفوذ » وكان الدافع إلى التحصينات في حالة واحدة على JY!‏ الحماية من . هجمات السكان البربر أو الجنتيليز ( gentiles‏ * ) . وهنا يبدو بناء على ذلك أن القصور كانت تمثل إضافة تحصينات إلى الممتلكات الريفية الموجودة . وتقدم هجمات الأوستورياني وخاصة تلك التي حصلت في منتصف القرن الرابع وما بعد تفسيرا كافيا لذلك ۔ على الرغم من الإثبات في عدد من الحالات الواضحة للاستمرارية من المزرعة المفتوحة إلى القصر فإن بعض مظاهر النمط الاستيطاني فيما قبل الصحراء أواخر العهد الروماني يوحي من ناحية ثانية بأن صيغة مختلفة لتنظيم الأراضي ربما حلت جزئيا محل الصيغة التي كانت قائمة في المرحلة الرومانية المبكرة . شكل كثير من القصور علامة على استمرارية لمسترطتات اس سوہ مھ وی بين الطراز الأفريقي تابعة لمجموعة ليبية من ملاك الأراضي. غير ان بعض الوديان مشل قرزة أو أم لواب كلك می عو تد pou‏ القريبة من بعضها إلى درجة يبدو أنها تجاوزت الطاقة الزراعية لأراضي الوادي المجاور ( الشكل 10 : 3 ) ء ويظهر من هذا المثال الأخير أيضا أن هناك حالة من الانقطاع أو عدم الاستمرار بين المزارع القديمة التي تم هجرها في القرن الثالث وبين القصور نظرا لكونها بنيت في القرن الرابع . * لعل المقصود بالبربر رجال القبائل من خارج الحدود » وبالجنتيليز الأهالي المقيمين داخل الحدود. 40 KR1004 وور الشكل ( 11 :1( : رسوم تخطيطية للمقارنة لقصور من وادي أم الخراب ( مأخوذة عن ويلسبي 1992 ) 481 204 وبينما كان النمط الأقدم هو تباعد المزارع والمباني الزراعية فقد وجد ميل واضح باتجاه تمركز أكبر للمستوطنات فيما بعد . كما صار لكثير من القصور مستوطنات واسعة ومباني ملحقة حولها وهذا ما يعكس إعادة التوزع لسكان الريف . ( الشكل 11 : 2 ء اللوحتان 48 و 55 ) . هناك بعض الأدلة التي تربط الظاهرة المميزة لتمركز القصور أو تجمعها بانبعاث الصلات القبلية في المنطقة » ويمكن تطوير هذه الفرضية إلى حد القول إن تلك التجمعات خدمت كمراكز قبلية في المنطقة ( انظر ما سيأتي ) . ويبدو ان الأدلة مما قبل الصحراء توحي بأن نمط إنشاء المزارع المفتوحة في الممتلكات قد استمر فعلا » ولكن ذلك أفسح المجال بشکل طردي خلال القرنین الرابع والخامس لنموذج السيطرة على الأراضي المعتمد على تجمعات من القصور في أماكن محدودة (2) . الشكل ( 11 : 2 ) : إعادة إنشاء المستوطنة التابعة للقصر 1 Ag‏ . ( مأخوذ عن جونز ۸ 1985 ء راجع الشكل 8 : 5 واللوحة 48 ) . 482 تدل المصادر الوثائقية والانحسار الواضح في ازدهار المدن على أن أراضيها قد أصبحت أقل إنتاجية خلال القرنین الرابع والخامس . والظاهر ان الاوستورياني قطعوا الأشجار والکروم في غزوتهم عام 365 م ء وأن تعدياتهم على الممتلكات الشخصية لم تقتصر على النهب أو إتلاف المحاصيل » بل شملت أيضا تحطيم المباني والتجهيزات . ولسوء الحظ لم يتم حتى الآن إجراء تنقيب أثري في مزارع جبل ترهونة لتقييم مصيرها في تلك الفترة. على كل حال كان توزع المزارع المحصنة التي سجلها أوتيس في منطقة الفرجان من نجود ترهونة المنبسطة أقل كثافة بكثير مما كان عليه الحال في المعاصر والمزارع الرومانية الأقدم عهدا . ويبدو أن بععمض الأراضي ٠‏ كما في المنطقة الواقعة جنوب شرق قصر الداوون » قد تم هجرها بشكل شامل رغم أنها كانت فيما سبق مغطاة بكثافة بمزارع الزيتون . ويبدو من المعقول الاستنتاج من ذلك أن هناك انخفاضا في كل من عدد الأشخاص المرتبطين بالزراعة والمساحات المزروعة . لقد ربط آوتیس بعض تلك المساكن المحصنة بمحاولات من قبل النخبة الرومانو - ليبية للدفاع عن ممتلكاتهم » ولكنه جادل بشكل مقنم لإثبات أن تاريخ غالبية المستوطنات المتأخرة وإعادة تشغيل عدد قليل من مزارع الزيتون القديمة يعود إلى استيلاء لواته على أراضي الجبل . لم تتم المحافظة منذئذ على الكثير من معاصر الزيتون القديمة ۰ وفي الأماكن التي عدلت فيها المعاصر لتتلاعم مع المباني الجديدة تم تقصير طول عارضة المعصرة بوضوح وخفض مستوى الإنتاج إلى حد كبير (3) ۔ ان الصورة في منطقة ما قبل الصحراء أكثر تشويشا . لقد تم هجر غالبية المستوطنات الزراعية في الوديان جنوب سرت التي بقيت شغالة في القرنين الثاني والثالسث . تجمعت بشكل مشابه في مناطق زمزم وسوف الجين توجد مؤشرات على أن بعض الوديان قد تجاوزت ذروتها في القرن الثالث ٠‏ أو أنها وصلت عندئذ إلى مرحلة من الانحدار . ومع ذلك ففي حالات أخرى يكاد ينعدم الشك في أن نظم الزراعة في بطون الأودية كانت قد انتشرت على نطاق واسع وأضحت ssl‏ تعقيدا في أواخر الحقبة الرومانية . و قد اتضح ذلك بجلاء وعلى وجه الخ صوص في وادي أم خراب ووادي بوزرا حيث اقتصرت المستوطنة الرومانية القديمة على أجزاء معينة فقط من الوادي . وعلى الرغم من أن اقتصاد المقاطعة برمتها كان في انحدار » يبدو أن بعض أجزاء منطقة الحدود تلفت الانتباه في أنها قاومت بإصرار ذلك الاتجاه. على كل حال من الممكن 483 أن تكون العلاقات الاقتصادية قد غدت للمرة الثانية جزءا لا يتجزأ من نسيج العلاقات الاجتماعية بدلا من كونها مجرد استجابة لإمكانيات تسويقية جديدة (4) . 2 - مجتمع القصر لقد اقترح مع بعض التفاؤل أنه على الرغم من کون غالبية سكان منطقة التخوم متحدرة من أصول ليبية أو بونيقية فهم ليسوا أقل ولاء ولا أقل رومنة - أي تشبها بالرومان ‏ n ‘en étaient moins loyaliste et romain d’éprist’ )‏ * ) . والرؤية البديلة للتفاعل بين الرومان والأهالي تعبر عن ذلك بان روما تبني " شبكة من العائلات والزمر والجماعات التي ترتبط مصالحها باطالة الحكم الروماني " . ربما تعرضت هذه العلاقة للتهديد عندما تدهور الازدهار المادي لمقاطعة طرابلس في القرن الرابع الميلادي » وفي نفس الوقت زادت الضرائب وانهار الأمن في المنطقة . وعندما أصبحت الامتيازات المادية للحكم الروماني تحت التهديد لا يمكننا التصور أن الولاء الأعمى و" الروح الرومانية " وحدهما قد حافظا على العلاقة الطويلة الأمد بين أصحاب السلطة والنخبة الريفية . بل من المدهش ألا تتعرض علاقة كهذه للتغيرات في تلك الظروف الجديدة . بناء على ما لاحظنا فقد کان كورتوا مخطئا في تصوره أن الجزء الداخلي من منطقة طرابلس قد تم التخلي عنه من قبل روما في وقت مبكر من القرن الرابع لأنه ببساطة لم يكن مرومنا أو رومانيا بدرجة كافية (5) . وخلال المقاطعات الأفريقية كانت الرومنة هي الأقوى في المدن » وقد احتفظ الكثير من المناطق الريفية بخصائص بونیة وليبية قوية حتى القرن الخامس وما بعد . أما المستوى المنخفض من الرومنة في دواخل منطقة طرابلس فقد غدا مهما فقسط في المرحلة التي أصبحت عندها النخبة الريفية غير متأثرة أو مولعة بالحكم الروماني واختارت الخروج من النظام . لم يكن الانفصال عن روما تتويجا لمقاومة طويلة في معظم الحالات ولكنه كان علامة على النهاية المفاجئة نسبيا لقرون من المشاركة . هناك أدلة ضئيلة على تزايد رومنة سكان قصور ما قبل الصحراء في القرنين الثالث والرابع الميلادي . استمرت النقوش باللاتينية نادرة نسبيا وكانت في الأمثلة المعروفة منها غير سليمة بشكل عام من حيث القواعد والإملاء . كانت غالبية النصوص من إقليم طرابلس الشرقية (مما كرس للأضرحة والقصور) منقوشة بأحرف لاتينية ولكنها استخدمت شكلا محورا من اللغة البونيقية . والواقع أن النقوش التي بدأت باللاتينية أظهرت ميلا للانحدار تدريجيا إلى اللغفة 484 العامية (6) . وعلى الرغم من أن بعض الأسماء الثانية المسجلة للرجال والنساء nomina‏ كانت رومانية فان أسماء العائلات cognomina‏ بقیت ليبية خالصة . لقد أشار أحد النقوش من منطقة بثر شظیوه — المحتمل أن يكون تاريخه أواخر القرن الثالث - إلى مس[ اسا] وكان M [asa]uchan‏ ابن آيلول Iylul.‏ . وهذه الأسماء هي نفسها التي سبق أن شوهدت على قبر في وادي أم العجرم ( انظر ما سبق » الفصل الثامن ). وعلى الرغم من أن الرجل نفسه لا يمكن أن يكون مدفونا في مكانين فربما كانت هناك صلة عائلية بين المنطقتين . كما نجد شبيها بذلك رجلا يدعى ماركيوس ميتوسان Marcius Metusan‏ ووالده يدعى فايديل Fydel or Fidel‏ وكلاهما مذكور في قرزة وفي قصر في وادي ميقدال ( على بعد حوالي 100 كم ) . يوحي هذا التوافق أنهما قد يكونان من أجيال مختلفة لنفس المجموعة العائلیة أو الطائفة . إن الصلات القبلية ذات الترتيب الهرمي بين العشائر أو المجموعات العائلية المنتشرة وأحلاف المصاهرة لا بد أنها زادت من قوة الروابط بين العشائر حتی لو كانت تستغل أراضي بعيدة عن بعضها البعض (7) . وحيث أن الحامية الرسمية في المنطقة خففت في القرن الرابع فقد تزايد الاهتمام بوجود ما كان بالضرورة مجتمعا مؤسسا على العشيرة ء وتركز هذا المجتمع في المزارع الفردية المحصنة . ان الكثير من الأسماء المسجلة في بئر دريدر لها ما يوازيها في أماكن أخرى من منطقة دراسة مسح اليونسكو للوديان الليبية ( ULVS‏ ) . فعلى سبيل المثال يجد المرء في بشر دريدر : تريبون آيوليوس ناسيف ) tribunus*‏ ( « فلابی وس إيسيغوار ( «(tribunus‏ يريرابان ابن إپسیکوار ۰ [... ] ايمنوس نيميرا : فلابيوس tribunus) [E isle‏ ) ؛ بینما Seq‏ ان يذكر للمقارنة من مواقع في شرق منطقة طرابلس : م .ناسيف . ایسسیکوار » إيسيكوا [ر] ؛ ماركيوس نيميرا ونيميري وآيوليوس سيفيروس ماسینثان ۰ وقد أعيد ذكر اسم آخر هو ماكاركوم من قبل كوريبوس ( Corippus‏ ( على أنه ماغارغوم )8( . تعد قرزة موقعا آخر ذا أهمية واضحة جدا في أواخر الحقبة الرومانية كمركز قبلي فرعي sub-tribal‏ ( الأشكال 10 : 5 و 10 : 6 ء اللوحات 52 - 61 ) . يعتقد ان مجموعتين عائليتين واسعتي الانتشار كانتا تهيمنان على المستوطنة » وتسمح ثلاثة نقوش من إحدى المقابر بإعادة إنشاء شجرات العائلات بشكل جزئي ( الشكل 11 : 3 ) : * تريبون tribunus‏ مرتبة عسكرية ذکرت سابقا وكان يمنحها الرومان لبعض شیوخ القبائل ۔ 485 ( الضريح ) لماركيوس ناسيف ومارسيا ماثليش ( أمهم ). مارشيوس نيميرا و فایدل. أبناؤهم ؛ أنشؤوا هذا لأبويهما المحبوبين ( ضريح شمالي ERT 899 , A‏ ( مارشيوس فايديل وفلافيا ثيسيلغوم c‏ أب aly‏ مارشيوس ميتوسان الذي أنشا لهما هذا النصب التذكاري . لقد حسبت النفقة بدقة . تم دفع الأجور نقدا ( تسعون ) ألف ... folles of denarii simplices‏ إضافة إلى الطعام للشغيلة .عسی ان يقرأ أولادي وأحفادي ويزوروا هذا النصب التذكاري وهم في حالة جيدة › وينشئوا نصبا تذكارية مثله . ( ضريح شمالي (IRT, 900 , B‏ . مارشيوس تشوللام وفارنيتشسين أب وأم مارشوس نيميري وماكوراسان الذين أنشؤوا هذا النصب التذكاري . لقد حسبنا النفقة بدقة وتم دفع الأجور نقدا 45,600 iu td‏ folles of denarii simplices‏ إضافة إلى الطعام للشغيلة عسى أن يزور أولادنا واحفادنا هذا الضريح وهم بخير . [م]اکور اسان ۱ الشكل ( 11 : 3 ) : شجرة جزئية لعائلة من المقبرة الشمالية في قرزة › القرن الرابع الميلادي ) انظر اللوحتین 56 و 57). أتت كل النقوش الجنائزية في قرزة من المجموعة الشمالية للاضرحة ( اللوحة 56 ( حیث یظهر أن 187 899 من أقدم القبور (A)‏ و IRT‏ 900 هو التالي (B)‏ و IRT‏ 898 هو (C)‏ . یحتمل ان يكون تاریخها جمیعا النصف الأول من القرن الرابع » وأن القبور التي نلتها في تلك المقبرة من D‏ حتی ۳ أضيفت خلال الفترة الممتدة حتی أوائل القرن الخامس ) ربما من قبل الأبناء والاحفاد الذين کانوا پشجعون على فعل ذلك ) . كان هناك بوضوح قدر ضخم من 486 206 الثراء والإنفاق موجود في تلك المرحلة » ويتضح من تكاليف التشييد أن الأجور والطعام LMS‏ يقدمان للحرفيين المهرة الذين يتم استخدامهم . ربما كان تاريخ القبرين 8 و ) متقاربا جدا نظرا للتشابه في كلمات النقوش وفي الهندسة المعمارية والزخرفة(اللوحة 57( ويبدو أنهما يخصان فروعا مختلفة من العشيرة التي يفترض أنها كانت تحتكر تلك المقبرة . هناك نص لاتيني - بوني يعتقد أن مصدره من قرزة ( وبذلك يحتمل ان يكون أيضا من القبور الشمالية ) يذكر رجلا آخر يدعى ناسيف ويبدو انه يتعلق بنصب تذكاري أقامته له ابنته ٹوألاس يفترض أنها كانت من جيل متأخر لإحدى العائلات التي نوقشت أعلاه . ان وجود ستة قصور ومنطقتين فقط لمقابر النخبة يدعو إلى الظن بوجود عدة عائلات مترابطة تشكل عشيرتين متفرعتين من قبيلة متمركزة في قرزة (9) . والمظهر الآخر اللافت للاهتمام والجدير بالملاحظة هو الأهمية المتصلة باستمرار التعظيم للموتى من الآباء والأجداد ء لا في الجيل الحاضر آنذاك بل وفي أجيال المستقبل كذلك . ويلقى هذا الرأي دعما إضافيا من نقش آخر غير محفوظ بشكل جيد وأجد خارج مجاله وقریب | من القبور الثلاثة المشار إليها سابقا . ذكر النقش احتفالا بالآباء paretnalia‏ وسجل التضحية ب 1 ثورا و 38 رأسا من الماعز في تلك المناسبة . ولا يبدو ان ذلك كان تجمعا عائلیا صغيرا ء وقد لا يرتبط استخدام المصطلح اللاتيني بالمهرجان الروماني النظامي للاحتفال بالآباء ء ولكن بشعيرة الأسلاف الليبيين التي تم تعريفها بأقرب مصطلح روماني مساو Legh‏ إن سوية الأضاحي والعيد المتوقع أن يصاحب ذلك يبدو أنه أكثر ملاءمة لعشيرة أو مجموعة قبلية منه لعائلة واحدة . وأهمية الأصول أو النسب والذرية أساسية بالطبع لكي تؤدي البنى الهرمية وظيفتها في القبائل الليبية ( انظر الفصل الثاني سابقا ). إن منزلة الرجال البارزين المدفونين مع زوجاتهم في تلك الأضرحة تتعزز ببعض النقوش النافرة المبهجة التي تزين أفاريزها . هناك مشهدان من الأضرحة في Jul‏ 8 و 6 لهما أهمية خاصة في أنهما يظهران شیوخ القبيلة جالسين على كراسي متصالبة الأرجل ممسكين بلفائف ورقية » وفي مجلسهم أفراد يحملون شارات وظيفية معينة أو هدايا ( صولجان « إيريق نبیذ ۰ أقواس وأسهم ) . وهناك مشهد آخر مشترك في كلا الضريحين يبين سجينا يقاسي عقوبة جسدية أو عقوبة الإعدام . ومهما كان البريق الذي قد نضفيه على طبيعة السلطة البادية في المشهد الأول فيبدو أن المشهد الثاني يدل ضمنا على تمتع شيوخ قبائل قرزة بدرجة معتبرة من الاستقلال القضائي عن الدولة ( أو لعلهم مارسوا تلك السلطة بتفويض من الدولة أو بالنيابة عنها). 487 وتظهر عدة مشاهد من أضرحة أخرى قتالا بين رجال جيدي الملابس والتسليح ( یفترض أنهم سكان القصر ) وليبيين عراة أو أشباه عراة » وتطرح هذه التماثيل للمرة الثانية أسئلة حول مدى تحرر مجتمعات ما قبل الصحراء من القوانين والأنظمة المدنية . ورغم ان المدافن تخص عائلات معينة من جهة فإن هناك كثيرا من المظاهر حول قرزة يبدو أنها تتلاعم بسهولة أكثر مع إطار قبلي أو قيادي منها مع نموذج الأملاك الريفية التي تديرها النخبة . كما توحي مشاهد النشاطات الزراعية وقوافل الجمال على الأضرحة بوجود مصدرين ممكنين للدخل ( اللوحات 59 — 61(« رغم أن ثراء المستوطنة يبدو غير متناسب مع البيئة الهامشية جدا لمنطقة زمزم الجنوبية . لم يكن كل أفراد النخبة في قرزة مرومنين مثل عائلة ماركي Marcii‏ . فاثنان آخضران ممن خلدت ذكراهما بالنقوش في قرزة کانوا ببساطة معروفين بأسمائهم الليبية - ناسيف و إيسيغوار - وثلاثة نقوش كانت مكتوبة باللاتينية - البونية » وهناك أيضا نصوص ليبية كثقيرة من نفس الموقع . ومما له مغزى عدم وجود كنيسة في قرزة بل يوجد معبد وثني كبير ( انظر ما يلي ) (10) ۔ ومن المعقول الافتراض «do‏ لا في بئر دريدر / بئر شديوه ولا في قرزة كان سکان القصور يوظفون ك * جنود - مزارعين " أو میلیشیا ‏ ولكن الحكومة الرومانية أقرت واستغلت الاستقلال النسبي والنفوذ السياسي المحلي للمجموعات العشائرية . هناك عدد من الحالات الأخرى التي تمركزت فيها بشكل رئيسي المستوطنات الرومانية المتأخرة فيما قبل الصحراء ہ ويبدو أنها كانت ذات خصائص مشابهة لتلك الموجودة في قرزة وحوض شدیوہ . لقد فحصت حدیثا بشيء من التفصيل الكنيسة والقصور والمستوطنات المرافقة لها في السوق اللوطىبوادي بوزرا ء وكذلك التمركز الكثيف للقصور في وادي أم الخراب . وكما كان الحال في قرزة لا يبدو ان أيا من تلك المناطق كان ذا أهمية بارزة في الطور الأولي من الاستيطان في الوادي ؛ ولکنها ظهرت باعتمادها على الإمكانيات الذاتية في القرنین الرابع والخامس الميلادي . لقد استمرت بعض المواقع في أم الخراب وبوزرا مأهولة حتی القرن السابع ( وربما بعده » رغم أن الفخاريات التي تساعد في التشخيص غير موجودة لإثبات ذلك ) . تمت دراسة الهندسة المعمارية لقصور al‏ الخراب بالتفصيل ( الشكل 11 : 1 ) مع تعريف ثلاثة أنواع من المخططات ( وملاحظة الكثير من الانحرافات الصغرى ) . وعلی الرغم من الاستتباط بان قصرا فريدا واحدا كان للتخزين كمبنى محصن ٠‏ فإن القصور الأخرى اعتبرت للسكنى . لقد فسرت بعض المظاهر المتكلفة في 488 207 الزخرفة والتقنيات القياسية ومواد البناء كدليل على بنائين اختصاصيين . إن التنوع في خطط البناء والدلائل المتوفرة المحدودة المتعلقة بتاريخها يوحي بأنها بنیت خلال فترة طويلة من الزمن )11( . إن للكنيسة في السوق اللوطى أهمية خاصة في أنها واحدة من اثنتين فقط معروفتين في منطقة ما قبل الصحراء ( انظر لاحقا ) . ومن الواضح أن المجموعة القبلية المقيمة في منطقة وادي بوزرا كانت معتنقة للمسيحية » ويوحي حجم المستوطنة القريبة من الكنيسة بأن الموقع ریما كان يودي Lad‏ دور سوق مركزية إقليمية ( الشكل 11 : 4 واللوحة 58 ) . هناك حالات أخرى من المزارع المحصنة الضخمة بشكل استثنائي والمرتبطة بالقرى أو بتجمعات مميزة من القصور في منطقة المسح الذي أجرته اليون سكو للوديان الليبيية ULVS (‏ ) . ومن المعقول الافتراض بأن تلك المواقع تظهر نوعا من التوازن المحلي في السلطة في أواخر الحقبة الرومانية . وقد حافظ زعماء القبائل وعشائر المنطقة على العلاقات بین مئات المزارع المحصنة c‏ وربما لعبت المواقع الرئيسية أدوارا أساسية كمراكز للتسويق والسيطرة الاجتماعية - السياسية ۔ يمكن رسم صور موازية لذلك من موريتانيا ( السطيفية والقيصرية) في أواخر القرن الرابع حيث كان لكبار ملاك الأراضي في منطقة الحدود ( وهم آیضا زعماء القبافل) دور كمفوضين حدوديين من قبل روما كما يتبين من الحالة الموثقة لسماك Sammac‏ وفیرموس Firmus‏ . لقد بدا مقتل سماك أحد الموالین لروما في عام 373 م مسألة قبلية داخلية اکر من كونه تمردا علنيا أو عصيانا ٠‏ حيث أمل أخوه غير الشقيق وقاتله. فیرموس, أن فعلته ليست لها أصداء سياسية . يخبرنا آمیانوس Ammianus‏ بأن رومانوس Romanus‏ الذي كان ما يزال برتبة حاكم أو قائد عام لأفريقيا رفض تفسير فيرموس لتصرفه لكي يثأر شخصيا لمقتسل سماك ( الذي كان مفضلا عنده )» وهذا ما حرض على التمرد الفعلي . لقد أظهر مائیوز Matthews‏ بطريقة مقنعة أن أحداث التمرد ارتبطت بمنطقة الحدود القديمة حيث كان سماك وفیرموس وزعماء موريون Moorish‏ آخرون يؤدون مهمات معينة في ضبط الحدود بالنيابة عن روما . ail‏ مارسوا سلطتهم أيضا من مباني مزارع محصنة شبيهة بتلك الموجودة في منطقة طرابلس » ويتجلى ad yall‏ القوي لسماك ككبير قوم في النقش المؤثر المخصص لتخليد ذكره.يعبر هذا النقش اللاتيني المعروف جيدا بوضوح وبلغة منمقة عن الدور الهام الذي اعتبر سماك انه يلعبه في الحفاظ على الأمن بالنيابة عن روما.كانت هناك قوات عسكرية نظامية قليلة متروكة في المنطقة » 489 الشكل ( 11 : 4 ) : مخطط الكنيسة في السوق اللوطى ( مأخوذ من ويلسبي 1991 Welsby‏ ( 490 ومن الواضح أن الزعماء الموريين کانوا يرتبون الاتفاقيات ويقومون بقدر معين من المراقبة المحلية التي تمركزت في المباني المتميزة داخل مزارعهم المحصنة . لقد شغل بعض هؤلاء الزعماء أيضا بما فيهم نوبیل Nubel‏ والد سماك وفیرموس مناصب عسكرية رسمية في الجيش الميداني» كما كان الأخ الثالث غيل دو برتبة حاكم أو قائد عام لأفريقيا في وقت لاحق (12) . LS,‏ في منطقة طرابلس غدت منطقة الحدود الموريتانية محكومة بمجموعة من النخبة ذات سلطة تعتمد على الروابط القبلية التفليدية » وعلى مكانتهم كملاك كبار للأراضي في المنطقة وعلى دعم الرومان لهم . والظاهرة المميزة في الحالة الموريتانية كانت المستوى الأعلى من المشاركة في الإدارة الإمبراطورية وفي البنى العسكرية الوظيفية . يعكس هذا التميز الأهمية النسبية لكلا مسرحي الأحداث مع کون الزعماء الموریتانیین على اتصال أكبر بكثير مع الشخصيات العسكرية الرومانية ذات المكانة العالية . إن انحدار الاقتصاد النقدي داخل أراضي منطقة طرابلس في القرن الرابع والذي سببه انكماش التجارة المتوسطية وضعف الأسواق لا بد أنه أوجد قدرا معينا من الاستياء بين طبقة النبلاء الليبيين الموالين للرومان . لكن يبدو أن الروابط بين أهالي الحدود وروما قد تغيرت مع تزايد أهمية القوة العسكرية والسياسية آکشر من الغنسى الناتج عن فائض الإنتاج الزراعي كمؤشر على المكانة الاجتماعية . وفي ظل تلك الظروف المتغيرة ربما كان بعض مزارعي الحدود البارزين منفتحين جدا لإمكانيات عقد الاتفاقات والتحالفات والحصول على ألقاب فخرية وهدايا » وحتى على رواتب من روما . لقد بینت المصادر حول هذا النوع من علاقات التحالف في العهد البيزنطي أنها استمرار للممارسات الرومانية المتأخرة في المنطقة . ورغم ان الثقافة الليبية - البونيقية استمرت في أهميتها في منطقة الحدود فقد كان هناك أيضا نوع من الانبعاث لثقافة ليبية صرفة أكثر . وعلى سبيل المثال كان على مداخل أربعة من المباني الرئيسية كتابات بالليبية لتخليد الذكرى . وقد ثبت بالتنقيب عن مبنى آخر في المستوطنة أنه معبد وثني احتوى على 20 مذبحا لتقديم النذور votive altars‏ كانت ثلاثة منها منقوشة بشعارات ليبية لم تحل رموزها . لم يكن أي من النقوش مكتوبا باللاتينية أو البونيقية وربما کان ذلك علامة على أن المنطقة أصبحت أقل تعلما لتلك اللغات في انتقالها إلى ما بعد الحقبة الرومانية )13( . 491 209 كان الدور الذي لعبه اتحاد لواته أو لاغواتان في إحياء القبلية وإزالة الرومنة de — Romanization‏ دورا مهما في المنطقة . هاجر ت قبائل جديدة باتجاه الغرب في أواخر الحقبة الرومائية واستوعبوا السكان المقيمين في واحات شمال الصحراء بضمهم إلى الاتحاد ۔ لقد فقدت قبائل الناسامونیس والجرامنت والفزاني - الذين بقوا بشكل عام حلفاء موثوقين لروما تحت سيطرتها - بعض الاستقرار عندما تم إضعاف الفعالية العسكرية والسياسية للحدود نتيجة التخفيضات المؤسساتية . لقد واجه مزارعو منطقة الحدود مأزقا ذا حدين . إنهم مضطرون إلى الدفاع عن أراضيهم ولكن عليهم أيضا لكي تكون زراعتهم ورعي قطعانهم ممكنين عمليا أن يحافظوا على علاقات تعايش وتبادل منافع مع جماعات الرعاة السارحين بالقطعان من الواحات « وهؤلاء أصبحوا الآن من اتحاد لواته أو متحالفين معهم . وفي تلك الحالة كانت أراضي المدن الساحلية هي التي عانت من أسوء هجمات غزو لواته» ويمكن الظن أن سكان منطقة الحدود قد تم استيعابهم تدريجيا من قبل الاتحاد . يظهر استمرار السكن في بعض القصور فيما قبل الصحراء خلال القرنين الخامس والسادس استقرار علاقة التعايش بين الرعاة والمقيمين رغم انهيار السلطة الرومانية . وقد استمر المسؤولون الوندال والبيزنطيون في عقد الاتفاقيات مع المجموعات القبلية في إقليم طرابلس ء ولكنها كانت أشبه بمعاهدات عدم الاعتداء - غير الراسخة - منها بالنموذج الأقدم من أحلاف السيطرة المدعومة بالقوة . كان الانبعاث الليبي في البداية آقسوی في منطقة طرابلس الشرقية » ولكن منطقة طرابلس الغربية Lay‏ فيها المناطق الساحلية أصبحت بحلول أوائل القرن الخامس تحت تأثير القبلية المتجددة . 3 - المسيحية والوثنية في منطقة طرابلس كانت أفريقيا الرومانية واحدة من أقدم المقاطعات الغربية المتوسطية التي وجدت فيها جماعة مسيحية ضخمة ۰ وقدمت نتيجة لذلك حصيلة كبيرة من الشهداء في اضطهادات القرن الثالث والسنوات الأولى من القرن الرابع . إن رفع التهديد بالمزيد من الاضطهاد من قبل قسطنطين مع بعض إجراءات التمييز الإيجابية التي أتت لصالحهم » ترافق مع تقدم سريع للكنيسة المسيحية التي غدت شرعية عندئذ في الحياة العامة أوائل القرن الرابع . لم GS‏ ذلك في أي مكان أكثر من شمال أفريقيا حيث تم تدعيم الأدلة الأثرية الوفيرة على الكنائس التي أنشأتها الجماعات المسيحية المزدهرة بسجلات ( أرشيف ) مفصلة من التوثيق الحديث لتاريخ الكنيسة . 492 كان السبب الرئيسي في وفرة مواد النصوص على كل حال أن الكنيسة في أفريقيا منذ بداية حكم قسطنطين عانت من مسار انشقاقي أدى إلى فصلها إلى معسكرين هما الكاثوليك و الدوناتيون Catholic and Donatists‏ . ارتكزت أصول الانشقاق على أحداث الاضطهاد الكبير عام 303 م حيث اتضح أنه إلى جانب الشهداء الكثيرين نجا بعض مسؤولي الكنيسة من الأحداث بحل وسط ( على أساس تسليم المقدسات الكنسية أو الكتاب المقدس إلى السلطات - ومن هنا أتى المصطلح اللاتيني بوصفهم خونة 1730110565 ) ail.‏ توفي أسقف قرطاج مع انتهاء فترة الاضطهاد وعين کایسیلیانوس Caecilianus‏ بسرعة خلفا له دون احترام للتقاليد ولا لوجهات نظر الأساقفة النوميديين . وقد تحدى كبير أساقفة نوميديا هذا التعيين فتم انتخاب الأسقف المنافس مایورینوس Maiorinus‏ » غير أن قسطنطين اعترف بکایسیلیانوس كأسقف شرعي وآثر ان يوجه مساعداته المالية للكنيسة الأفريقية عن طريقه .إن من السهل الفهم لماذا فضلت روما التعامل مع كنيسة التسوية أو الحل الوسط " church of compromise‏ “لا مع مجموعة الأساقفة المتشددين الذين لم يكونوا ينوون ترك أي من الكنيسة أو الدولة تسدل الستار على أحداث الاضطهاد . توفي مایورینوس عام 313 م وانتخب رجل يدعى دوناتوس Donatus‏ من قبل معارضي کایسیلیانوس أسقفا منافسا ءوأعطي اسمه فورا للمنشقين ( الدوناتيون : Donatists‏ )۔ وجدت كنيستان متنافستان عندئذ في أفريقيا تدعي كل منهما المعتقد الصحيح ء ولهما سياستان مختلفتان جذريا في المسائل العصيبة كإعادة الاعتبار للخونة . وعلى الرغم من حقيقة أن عدة مجامع كنسية وتحقيقات رسمية حول الظروف المحيطة بانتخاب كاي سيليانوس أتت لصالح الكاثوليك فان الدوناتيين رفضوا التنازل عن قضيتهم . بدأ قمع الدوناتيين عام 317 إثر شغب مخل بالأمن في قرطاج فقدمت هذه الكنيسة المنافسة أولى شهدائها . ومع ذلك فقد استمرت شعبيتهم في النمو وخاصة في المناطق الداخلية من أفريقيا ونوميديا وبیزاسینا Cus Byzacena‏ يبدو أن اتباع مذهب الشهداء كان ظاهرة من التراث المبكر للكنيسة Early Church‏ ضربت على وتر حساس للأفارقة الرومان . وفي كثير من البلدات الكبرى في المقاطعات أقيمت الأبرشيات للكنيستين الرسمية والدوناتية » ونشأ العنف المتكرر الناتج عن التعصب بين الطائفتين المتنافستين داخل المدن . وفي الأعم الأغلب استمرت الدولة في دعمها القوي للكاثوليك وأطلقت العنان لحملات تطهير دورية ضد الدوناتيين وخاصة عندما طور هؤلاء جناحا شبه عسكري ( أو إرهابي وهذا يعتمد على وجهة نظر الكاتب أو المعلق ) . كان أفراد هذا الجناح يُدعون الدوارين حول مخازن 493 الحبوب circumcelliones‏ وكانوا نشيطين في نوميديا على وجه الخصوص . وفي أواخر القرن الرابع وضع أوغسطين Augustine‏ كل ali‏ في صالح الكاثوليك ۰ واستجابة لتحريضهم أوفد الامبراطور هونوريوس Honorius‏ قاضيا أو مدافعا عن الحق ( تريبون Tribune‏ ) إلى أفريقيا في محاولة لحل هذه القضية حلا جذريا ونهائيا . انعقد المجمع أمام التریبون المدعو مارسيللينوس Marcellinus‏ في قرطاج في شهر الصيف ) حزيران ) عام 411 e‏ ودعي لحضوره جميع الأساقفة الدوناتيين والكاثوليك ۔ كان قرار مارسيللينوس هذه المرة أيضا لصالح الكاثوليك وقد أمر بمصادرة جميع أملاك الدوناتيين ومنعهم من الاجتماع ببعضهم . ورغم ذلك القرار النهائي فقد استمر الخلاف وطال ء وفي كثير من المناطق وعلى الأخص الريفية منها بقي الدوناتيون قوة يحسب حسابها في أواخر القرن السادس )14( . لا بد من الأخذ بعين الاعتبار هذه الخلفية عند النظر في الأدلة على انتشار المسيحية في منطقة طرابلس . وفي هذا المجال تنفرد المنطقة ثانية عن بقية المقاطعات الأفريقية في أن من الواضح أن المسيحية لم تكن بأي حال من الأحوال ناجحة فيها كما كانت في الأماكن الأخرى . كان أول أسقف مسجل مع أبرشيته في لبدة في أواخر القرن الثاني يدعى أركايوس Archaeus‏ والاسم يدل على أنه مهاجر ۰ وكانت توجد أبرشيات أخرى في جربه وأويا وص براته أيام الاضطهاد الذي حصل في أواسط القرن الثالث . ومقارنة بمئات الأبرشيات التي أنشئت في أفريقيا ونوميديا وبيزاسينا وفي المقاطعات الموريتانية » يبدو أنه لم يكن في منطقة طرابلس - سحابة القرن الرابع على الأقل - إلا خمس فقط مع إضافة قابس (تاكاباي) إلى ما سبق ذكره . هكذا كان الحال بالتأكيد حتى أواخر القرن الرابع ( 397 م ) حينما رفض اقتراح بزيادة عدد الأساقفة بحجة أن تنصيب أي أسقف جديد وأي تغيير في الأنظمة سوف يخلق مصاعب استثائیة للأبرشيات الخمسة في إقليم طرابلس. كانت هناك بعض المقرات الأسقفية في السلك الكنسي لإقليم أرزوقيتانا . . Ecclesiastical Regio Arzugitana.?‏ ومن المحتمل أن أماكنها كانت محددة في نيفزاوه و الجريد . وبذلك فهي ملحقة بمقاطعة بيزاسينا . وتتحدث المسصادر الكنسية عن الأبرشيات الطرابلسية بأنها مفصولة غالبا بأقوام البربر عن تلك التي في أرزوقيتانا. ييدو ان تدبيرا خاصا اتخذ من أجل منطقة طرابلس لترسل أسقفا واحدا لتمثيل الأبرشيات الأخرى في المجامع في قرطاج أو هيبو Hippo‏ كما حصل في أعوام 393 و 403 و 418 . وربما يكون المبرر لهذه السياسة قد أخذ في الاعتبار المصادر المحدودة للكنيسة في المقاطعة إضافة إلى عوامل المسافة والعدد القليل من الأبرشيات. 404 مع ذلك كانت ثمانية أبرشيات من منطقة طرابلس ممثلة في مؤتمر قرطاج عام 411 وربما يعود ذلك إلى تكتيك متعمد من كلا الطرفين المتجادلين بتضخيم أعدادهم لإنشاء بعمض الأبرشيات في الأماكن المتطرفة le gi‏ ما . كانت كل من جربه وقابس ممثلة باتنين أحدهما كاثوليكي والآخر دوناتي في مجمع قرطاج ( رغم أن فيليكس Felix‏ الأسقف الدوناتي عن قابس كان مريضا إلى درجة عدم حضور الجلسات ) . تمثلت صبراته و بوقاره وأبرشية وادي كعام Plebs Sinnipsensis‏ بكاثوليك فقط c‏ بينما لبدة وأويا وفیللا ماقنا Villa Magna‏ ممثلة بأساقفة دوناتيين فقط . أما طبيعة بعض الأبرشيات غير المشتركة في النزاع فقد أمكن التأكد منها بواسطة السجل المفصل لما دار في مؤتمر عام 411 ء لکن الأدلة غير حاسمة بالنسبة لأويا ولبدة بينما ذكر غياب المنافس الدوناتي عن صبراته بأنه حدث طارئ . كان من المتوقع بشكل عام أن يكون للمدن الكبرى مثل لبدة ممثلون عن كلا الكنيستين . ويتضح من الشهادات الأخرى أن جميع الأساقفة من كلا الجانبين لم يكونوا على الإطلاق قادرين على الحضور . يبدو أنه من بين مئات الأساقفة الحاضرين عام 411 لعب سالفيانوس Salvianus‏ ( دوناتي عن لبدة ) دورا متميزا في أنه ربما كان واحدا من فريق من سبعة مستشارين لسبعة من لناطقین بلسان المجتمعین . کان الاسقف ge‏ صبراته في 5 cis‏ لقفرن الرابم )400-390 ( قد قدم دعما فعالا لانشقاق فرعي ضمن أعضاء حرکته ( تسبب للمرة الثانية عن النزاع الانتخابي لابرشية قرطاج ( وحرم كنسيا مع اثني عشر آخرین من أنصاره Maximianists”‏ " من قبل الكنيسة الدوناتية . ومع ذلك فقد كانت كنيسة منطقة طرابلس في غالب الحالات على أطراف المسرح » وكانت الأحداث الكبرى و العنف المتصل بالخلاف الدوناتي تحصل في أماكن أخرى من أفريقيا . وعلى الأرجح كانت الدوناتیسة أقوى بشكل عام من الكاثوليكية في منطقة طرابلس رغم ضألة ALY!‏ الأثرية الخاصة بالدوناتية » ويبدو أن أساقفتهم كانوا نسبيا أحسن تنظيما في مؤتمر عام 411 )15( . إن النجاح الأعظم لانتشار المسيحية في إقليم طرابلس كان في المدن الساحلية وفي منطقة الجبل الشرقي . لقد أظهرت أعمال التنقيب كنيسة واحدة في جربه ٠‏ وعرفت أربع في صبراته وست في لبدة ( رغم أن بعضها في الحالتين الأخيرتين فقط كان قد أنشئ في العهد البيزنطي ) . تضيف الدراسة الرئيسية للكنائس في منطقة طرابلس ست كنائس في الجبل الشرقي » وكنيستين فقط في حوض وادي سوف الجين » ولا شيء على الإطلاق في زمزم . وعرفت سرادیب القبور المسيحية في صبراته وترهونه وسرت (ماركوماديس Marcomades‏ ) » وتم التنقيب عن 495 مقبرتين مسيحيتين مفتوحتين في أطراف واحة طرابلس في عين زاره و النجيله en Ngila‏ وأنتج التنقيب الجزئي لمبنی محصن في هنشير تاغليسي ) 12 كم جنوب غريان ) سلسلة رائعة من العتبات المزخرفة للأبواب والنوافذ والأجزاء المعمارية التي تظهر التعاطف القوي لمالك المبنى ایمیلیانوس مع الدوناتيين » ولكن دون أي دليل على بناء كنيسة أو مكان للصلاة هناك . إن وجود مباني مسيحية أخرى ونقوش أثرية ومدافن أو مقابر ورموز مسيحية يدعم الأدلة على الانتشار الواسع للمجتمعات المسيحية في جبل ترهونه وغريان ونفوسه ؛ ولكن نفاذها إلى سكان القصور Lad‏ قبل الصحراء كان في الحد الأدنى . هناك أدلة ضئيلة حول تأثير المسيحية في المناطق الواقعة خلف الساحل في منطقة طرابلس الغربية حيث أشار تروسيت إلى عدم تسجيله لوجود كنيسة واحدة في جميع أرجاء التخوم )16( . كانت ثلاث كنائس تم التنقيب عنها في صبراته كنائس مستطيلة ( باسيليكا ) من النوع المميز لما قبل البيزنطيين في منطقة طرابلس . كان هذا الطراز من الباسيليكا ذا ثلاشة ممرات مفصولة عن الصحن بصفوف من الأعمدة c‏ وله جزء عال نصف دائري يبرز من الطرف الغربي ء والمذبح والهيكل ( altar & chancel‏ ) موضوعان بشكل بارز في الجزء المركزي من الصحن . كان ذلك ء مع بعض الاختلافات في الزخرفة وفي المساحة » النمط الاکشر شيوعا والمفضل في كنائس أواخر القرن الرابع والخامس عبر المقاطعة وفي المقاطعات الأفريقية الأخرى أيضا . كانت واحدة فقط من الكنائس الست الواقعة في لبدة » مبنية فوق معبد وثني مهدم في الساحة العامة القديمة » تظهر متطابقة مع النمط قبل البيزنطي لأوائل القرن الخامس » والمتميز بالممرات الثلاشة « وبالجزء نصف الدائري البارز في الجهة الشرقية » وبالأعمدة المزدوجة (17) . وجدت شظایا متنوعة من الأجزاء المعمارية المسيحية والنقوش في مدينة طرابلس « ولكن لم تكن البقايا من أي كنيسة في موضعها الأصلي . ويعود تاريخ المقابر في عين زاره ( 14 كم جنوب غرب طرابلس ) والنجيله ( 18 كم جنوب شرق المدينة ) إلى أواخر التاريخ القديم أو الإسلامي مما يدل على طول فترة بقاء المسيحية في واحات طرابلس . فتاريخ أقدم القبور في عين زاره يعتقد أنه Dad‏ 451 م ء وتواريخ خمسة قبور في النجيله تقع بين 5 و 1003 (18). يبدو أيضا أن أوائل الكنائس في منطقة المدن الساحلية كانت متوافقة مع نموذج أواخر القرن الرابع ذي الممرات الثلاثة والجزء الدائري المرتفع من جهة الغرب . وقد تم التنقیب عن 496 أمثلة لذلك في الأصابعة el— Asabaa‏ وفي تیبیدوت Tebedut‏ ( مع منصة كبيرة للمذبح واضحة في مركز صحن الكنيسة » وعين ويف وبريفيغلييري 87671811651 ( هنشير الأفطےح Hr. el-Aftah‏ ) . وهذه الأخيرة كانت مثالا مزخرفا بشكل خاص تظهر فيه أدلة على توسع بيزنطي لاحق تضمن إضافة بيت للمعمودية على شکل صليب cruciform babtistery‏ . إن الزخرفة البارزة التي تزين عتبات الأبواب والنوافذ ومواضع إستناد الرفوف والأعمدة مميزة من حيث الطراز الإقليمي والنوعية ۰ وقد فسرت على آنها من صنع حرفي بارع أو مدرسة متميزة . ويمكن تأريخ بناء تلك الكنائس بشكل عام بأواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس . لقد وجدت أوائل القرن السادس ذخيرة من نقود معدنية يعود آخر تاريخ لإصدارها إلى ما قبل إعادة الفتح البيزنطي مدفونة تحت رصيف فرعي في كنيسة الأصابعة ۔ يحتمل ان يكون قصر المعممورة قد احتوى على كنيسة ذات شكل تلاشي 95+ فريدة من نوعها حتى OY!‏ في منطقة طرابلس . ویبدو ان قبابها المقنطرة الضخمة apsidal vaults‏ كانت في الأصل مغطة بالفسيفساء الزجاجية . كان الموقع جزءا من مجمع شبيه بالقصر قائم على سلسلة من التلال شديدة الانحدار . والكنيسة الصغيرة في وادي Wadi Crema. S‏ التي ربما كانت بكاملها بيزنطية من حيث التاريخ كان لها جزء دائري شرقي على مستوى طابق الصحن . إن إدخال بيوت المعمودية صليبية المشكل cruciform baptisteries‏ وتعديلات بنيوية على المجمعات الكنسية في الأصابعة وبريفيغلييري تدل على استمرار استخدام تلك الكنائس حتى حلول القرن السادس أو إلى ما بعد ذلك . كانت عين ويف بلدة صغيرة توسعت حول مخفر عسكري صغير يعود تاريخه إلى القرن الثاني / الثالث . بینما كانت الكنائس في قصر المعمورة وبريفيلغييري وتيبيدوت Tebedut‏ « من ناحية ثانية » مرتبطة بمباني ضخمة محصنة . وليس من الواضح أي نوع من الناس أو التجمعات كانت تخدمها بقية الكنائس » لكنها یمکن أن تكون ذات صلة قوية بالقصور المجاورة . وتظهر النقوش الدوناتية للمبنی المحصن لإيميليانوس Aemilianus‏ في هنشير تاقليسي 12811551 Hr‏ الصلة الوثيقة بين الكنيسة وسكان القصر (19) . لقد عرفت كنيستان فقط في المنطقة ما قبل الصحراء الليبية هما خفاجي yale‏ في أعالي وادي سوف الجين قرب مزدة ۰ والسوق اللوطى في وادي بُزرہ جنوب بني وليد في أواسط سوف الجين . ونتيجة للتنقيبات الأثرية في الموقع الأخير عام 1989 يمكن النظر الآن إلى كلا 497 الكنيستين على أنهما أمثلة نموذجية للنمط الطرابلسي قبل العهد البيزنطي . على كل حال أضيف بيتا المعمودية الصليبية الشكل إليهماء وأدرج الجزء الدائري الشرقي في صحن كنيسة السوق اللوطى لكي يتوافق مع العرف البيزنطي ( الشكل 11 : 4 ء واللوحة 58 ) . ولكي يسمح بالدخول باستمرار إلى الكنيسة عبر الباب الشرقي فقد بني الجزء الجديد أدنى بحوالي مترين على طول الصحن ومنحرفا قليلا عن المحور الرئيسي ( ووضعه الغريب هذا دعا الدارسين السابقين إلى الظن أنه كان محرابا يمثل تحول الكنيسة إلى مسجد ) . و مع أن الاستخدام الديني الإسلامي للكنيسة يجب ان يستبعد الآن فإن تاریخ مستوطنة السوق اللوطي يشمل الفترة بين القرنین الراببع والسابع c‏ ويمكن ان تكون قد استمرت إلى ما بعد ذلك ( مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود فخاريات تشخيصية مميزة للفترة السابقة للرومان ) . والأرجح أن بناء الكنيسة نفسها لم يتم قبل حوالي العام 400 م ء ويبدو أنها حولت إلى إسطبل بعد هجرها كمبنى ديني . إن السوق اللوطى وخفاجي عامر جزء من مستوطنات واسعة من القصور التي ربما خدمت کبور إقليمية هامة (20) . كان حجم جميع الكنائس في المناطق خلف الساحل في منطقة طرابلس صغيرا نسبيا (حيث تراوحت المقاييس الخارجية بين 34 × 19 مترا في عين ويف وبين 13.1 x‏ 10 مترا في وادي كريما Wadi Crema‏ بما في ذلك الجزء الدائري « لكن بدون أجنحة الغرف الإضافية ).وربما كانت التجمعات التي تخدمها الكنائس بشكل منتظم متمركزة بساكني القصور وبالمستوطنات المعتمدة عليها.وتدعم الأدلة على انتشار الرموز المسيحية العلاقة بين بعض سكان القصور وبين الديانة المسيحية »ومن تلك الرموز: الألفاوالأوميجاءإشارة الصلیب؛:الصلیب اللاتيني» الصليب اليوناني (chi - rho monogram alpha and omega , monogram cross, Latin‏ cross , Greek cross .. tc . )‏ وجدت هذه الرموز في خمس على الأقل من المزارع المحصنة في منطقة الجبل ( كما وجدت سبع أخرى مكسرة ومجهولة الأصل أو في غير مجالها ولكن ربما كانت أساسا من المنازل المجاورة لا من الكنائس ) » وفي قصر آخر يقع بين الجبل وسوف الجين ۰ وفي قصر واحد في حوض سوف الجين ( قرب خفاجي عامر) . إن نوع الأصنام المستخدمة وطرازها يدعم أيضا الرأي القائل بأن انتشار المسيحية في الدواخل كان ظاهرة متأخرة نسبيا ء بين 375 و 425 م تقريبا . وعلى الرغم من الدرجة الرفيعة التي حفظت فيها القصور في منطقة وديان ما قبل الصحراء مقارنة بتلك التي في الجبل » فان عدم التعرف على أية كنائس إضافية أو رموز مسيحية يوحي بان تلك المنطقة كانت مقاومة بشكل عام لانتسشار 498 المسيحية . ولا بد أن التجمعات المسيحية في السوق اللوطى وفي خفاجي عامر كانت معزولة نوعا ما فيما يبدو أنه منطقة بقيت محافظة بقوة على وثنیتھا . هذا يستدعي ثانية المراسلة التي جرت بين أوغسطين وبوبليكولا حول شعور هذا الأخير بوخز الضمير لتشغيله عمالا أقسموا أيمانا وثنية في ممتلكاته في منطقة أرزوقوم. وفي تدبيجه لإجابته العملية ( أن على بوبليكولا ألا يقلق أكثر من اللازم » وأن يستفيد من ذلك على أحسن وجه ) کان أوغسطين بدون شك يعرف حق المعرفة المدى المحدود لانتشار الكنيسة في منطقة التخوم القديمة ( 21) . وبالمختصر إذن ٠‏ جنبت المقاطعة إلى حد كبير أسوء أذيات الخلاف الدوناتي مع أنها ربما أظهرت بعض الميول الدوناتية . توطدت المسيحية جيدا في المدن وفي أراضي الجبل وفي الجزء الشرقي من المقاطعة ( حيث بقيت موجودة حتى القرن الحادي عشر بين تجمعات نفوسه ) . وفي المقابل يدل التقبل المحدود للمسيحية في منطقة التخوم على استمرار قوة التقاليد البونية والليبية هناك . كانت معظم المعابد الوثنية المتأخرة المعروفة مزارات أو أضرحة صغيرة يصعب في الواقع تفريقها أثريا عن الكنائس . وقد أفاد كثير من الأضرحة المتقنة الصنع كبؤر للمذهب الليبي المتوارث عن الآباء والأجداد . كان الإلهان المهمان في أواخر العصور القديمة آمون وواحد من ذريته له رأس ثور هو قورزل ہ وقد لعبا دورا بارزا في حروب لواته مع بيزنطة في القرن السادس . كان آيرنا 16508 عام 546 القائد الأعلى للواته وفي الوقت نفسه كاهنا أكبر للإله قورزل . وقد اقترحت أحيانا علاقة بين اسمي قورزل وقرزة ليس أقلها بسبب ما كتبه البكاري في القرن الحادي عشر عن موقع في الداخل يدعى قورزا Gurza‏ حيث لا تزال تمارس فيه الوثنية . توجد الآن بعض الأدلة الإضافية التي توحي بان هذه الصلة الأتيمولوجية etymological‏ ( حول أصل الكلمات وتاريخها ) قد تكون صحيحة . يشير أحد النقوش الذي وجد على قبر قرزة الشمالي 1 إلى تضحية بأكثر من 51 ثورا ٠‏ كما تظهر لوحة منقوشة على قبر آخر ثورا تجري التضحية به . إضافة إلى ذلك فقد أثبت التنقيب الأشري أن أحد المباني الرئيسية في قرزة هو معبد كبير من الطراز Semitic pelt)‏ انه أوسع بكثير من المزارات النظامية للطائفة ( مثل تينيناي Tininai‏ ) ۰ وقد وجد فيه 20 مذبحا للوفاء بالنذور إلى جانب زبديات أو طاسات حجرية وبعض الأشياء الخاصة بالطائفة ۰ وسبق التنويه بالعدد الكبير من النقوش الليبية في هذا المبنى . إذا كانت قرزة فعلا مركزا للطائفة أي لمذهب الإله قورزل في أواخر العهد الروماني فإن ذلك يقدم مبررا إضافيا حول الكيفية التي أصبحت بها المستوطنة بهذا 499 213 القدر من الاتساع والمحافظة على غناها نسبيا . وكمركز ديني وقبلي مع الإمكانيات والفعاليات التسويقية المرافقة » فإن الموقع كان بدون شك واحدا من أكثر المواقع أهمية في كامل منطقة ما قبل الصحراء . ان الألفة الدينية الحميمة بين أهالي قرزة الرومانیین - الليبيين وبين لواته عبدة آمون قد تمكنت في النهاية من قطع ما تبقى من ولاء عندهم لروماء وسهلت استيعابهم أو امتصاصهم في الاتحاد (22) . #۷ NHN FHF CX 500 الفصل الثاني عشر الانفصال وإزالة الرومنة DEROMANIZATION AND SECESSION‏ 1 - الانتهاء أم اختيار الخروج ؟ لقد تضمن كل من الرومنة وإزالة الرومنة في منطقة طرابلس فوق كل شيء امتلاك الإدارة ( أي النخبة الليبية ) لا امتلاك الإنتاج ( أي الفلاحين ) . وكما جادل أحد الباحثين ليس هناك أي دليل على ثورة أو تمرد للفلاحين ضد الحكم الروماني . وإن كان هناك من تعليق على الواقع الاجتماعي لفقراء الريف فإنه مال إلى الأسوأ في نهاية الحقبة الرومانية عما كان عليه قبل ذلك » مع اتخاذ الروابط القبلية والالتزامات مظهرا أكثر إقطاعية . ففي ظل السلام الروماني تم استغلال المجتمع والترتيب الهرمي القبليين من قبل طبقة إقطاعية تتمتع بعطف روما ودعمها . إن من كانوا في فترة ما أنصار روما هم أنفسهم الذين قادوا الانفصال عنها عندما لم يعد البقاء جزءا من الإمبراطورية يخدم مصالحهم » وقد لاحظنا كيف انطبق ذلك أيضا على موریتانیا . أضاف اللواتيون عامل تعقيد في إقليم أو منطقة طرابلس ۰ ولكن تلك القبائل ٠‏ حتى العناصر المهاجرة منها » تحولت من غزاة إلى مستوطنين خلال القرنين الخامس والسادس ء مع محاولة زعمائهم توطيد أنفسهم في موقع إقطاعي متسلط على أراضي الإقليم القديم التابع للمدن (1) ۔ ومن الواضح ٠‏ في المرتبة الثانية ء أن المقاومة والانفصال لم يكونا نتيجة حتمية للتكوين الثقافي لمنطقة التخوم الطرابلسية . لم يكن الأهالي مرومنين بدرجة كبيرة بل بقيت لغتهم وثقافتهم وديانتهم في الأعم الأغلب بونية أو ليبية بطبيعتها . ومع ذلك فقد بقي النظام الروماني راسخا طالما كان يحظى بالدعم الفعال للنخبة الليبية في الریف ‏ ولم تتآكل أسس هذا الدعم بشكل فعال إلا أثناء القرنین الرابع والخامس فقط . إن مبررات ذلك التغير عديدة ومعقدة ۰ فلم تصل الزراعة في التخوم الحدية الهامشية إلى نهاية مفاجئة كما قد يتوقع المرء أن يحصل لو كان هناك تغير مناخي رئيسي . لكن يمكن للمرء أن يقترح ان تطور الزراعة منذ البداية في تلك البيئة القاحلة كان فيه شيء من الشذوذ . وبمرور الزمن تبدأ إنتاجية الأراضي الحدية التي تزرع بكثافة بالانخفاض بطريقة تنذر بالخطر . إن انكماش الاقتصاد النقدي المصطنم لمنطقة البحر المتوسط في القرن الرابع الميلادي ربما عجل 501 في العودة إلى اقتصاد يعتمد أكثر فأكثر على الإنتاج من أجل معيشة الكفاف وتأدية الرسوم القبلية والمستلزمات . كانت المزايا الاقتصادية للبقاء جزءا من المقاطعة الرومانية بین أول الأشياء التي فقدت بتدهور التجارة المتوسطية للمقاطعة . لقد تم في نفس الوقت تخفيض المؤسسة العسكرية الرومانية لقواتها إلى الحد الأدنى الضروري . إن انعزال المقاطعة عن أقرب وحدات الجيش الميدانية بقيادة القائد العام لأفريقيا قد ترك منطقة التخوم معوقة من الناحية الفعلية » وأغرى القبائل بالهجوم إذ لم تعد بعد ذلك خاضعة للسيطرة والكبح بواسطة سياسة الردع الرومانية السائدة من قبل . لم يكن لدى اللواتيين أي سلاح سري بل كانوا يقاتلون بأسلحة خفيفة على ظهور الخيل تماما كما فعل الجرامنست والنسامون من قبل » وليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد أنهم شكلوا تهديدا أكبر وأكثر أهمية.ان الفشل في معاقبة اللواتيين حطم مصداقية الحدود في طرابلس الشرقية وقطع آخر ارتباطات المصلحة الشخصية للكثيرين من أفراد النخبة الليبية بالبنية الهيكلية للمقاطعة . ونتيجة لذلك عزز اللواتيون مكانتهم وتوسع اتحادهم فشمل سكان ولاية طرابلس . واستمر القادة الحربيون الصغار elec jy‏ القبائل في إبرام معاهدات عدم اعتداء مع روما ء ولكن في المرحلة الأخيرة وحتى قبل احتلال الوندال للمدن الساحلية كانت دواخل منطقة طرابلس › بكل الاحتمالات ء قد تسم تحولها حینئذ إلى إقليم ليبي مستقل إلى حد كبير تسيطر عليه القبائل . 2 - منطقة طرابلس في عهد الوندال والبيزنطيين عندما شكت الإمبراطورة بلاسيديا ۳1261012 بولاء بونیفاس Boniface‏ القائد العام في أفريقيا من 430 إلى 432 م € وبعد رفضه الاستجابة لاستدعاءاتها أرسلت حملتين تضمان Lin‏ قوطيا Gothic‏ لاستعادة المقاطعات الأفريقية . ونتيجة اليأس بحث بونيفاس عن مساعدة ؛ ولكنه أثبت باختياره للحلفاء أنه كان سيئ الحظ ہ فبعد أن دعا الوندال للعبور من إسبانيا إلى أفريقيا تصالح مع البلاط الإمبراطوري ولكنه اکتشف أن ضيوفه يرفضون المغادرة . لقد كانت هزيمة بونيفاس عام 430 على يد جيسيريك Gaiseric‏ وجنوده الوندال علامة على بداية النهاية لأفريقيا الرومانية . عزز الوندال مكانتهم تدريجيا خلال العقدين التاليين وبلغ حصارهم للمدن الرئيسية أوجه بسقوط قرطاج عام 439 . تخلى الإمبراطور بموجب معاهدة عام 442 عن جميع المقاطعات الأفريقية غربي طرابلس ۰ واستمر وجود هذه الأخيرة ضعيفا طوال الثلاثة عشر عاما 502 التالية لذلك . وحتى عندما تم التخلي لهم عنها عام 455 م ليس من الواضح إن كان الوندال أعاروا منطقة أو إقليم أو ولاية طرابلس قدرا كبيرا من الاهتمام (3) . لهذا السبب اختيرت المنطقة كقاعدة لعدة محاولات من قبل الأباطرة الشرقيين لإعادة الاستيلاء على أفريقيا . فشلت المحاولات الأولى كتلك التي حصلت عام 470 عندما أرسل ليو Leo‏ قوة بقيادة هيراقليوس Heracleius‏ لی المدن COU!‏ 15100115 . وبعد الانتصار المبدئي على حامية الوندال الضئيلة المتمركزة هناك باشر هيراقليوس زحفه البري المشؤوم على قرطاج نفسها . كما عانى الوندال أيضا هزيمة في أوائل القرن السادس في منطقة طرابلس ( وربما في بيزاسينا الجنوبية )على يد كابوان Caboan‏ زعيم لواته . وعندما بدأت إعادة الفتح البيزنطي الناجح لأفريقيا من قبل جوستينيان Justinian‏ عام 532 كان ذلك استجابة لثورة أخرى ضد سلطة الوندال في منطقة طرابلس € وكانت هذه المرة بقيادة مواطن بارز من إحدى المدن يدعى بودینتیوس Pudentius‏ . أرسل له جوستينيان قوة صغيرة بقيادة الجنرال تاتيموث Tattimuth‏ « ونظرا لعدم وجود قوة مهمة للوندال في تلك المنطقة آنئذ أعلن الحكم البيزنطي هناك في عام 532 . أما قوة الغزو الكاملة بقيادة بیلیساریوس Belisarius‏ فقد أرسلت في العام التالي (4) . لم تنتج عن احتلال الوندال تغيرات مفاجئة في معظم أفريقيا الرومانية . لقد استولی الفاتحون على بعض أفضل الأراضي التابعة لنواب القنصل وأراضي بيزاسينا واستغلوها لصالحهم دون أن يبدلوا فلاحيها . واستمر الأفريقيون الرومان كالسابق في زراعة الأراضي في الأماكن الأخرى كما يتضح من ألواح ألبرتيني Albertini Tablets‏ وهي وثائق مخبأة من أواخر القرن الخامس لممتلكات على الحدود الجزائرية التونسية مما قبل الصحراء . كانت زراعة تلك الممتلكات تتم بواسطة عدد من المزارعين المستأجرين لقطع صغيرة من أراضي الوادي € وقدمت الألواح السابقة أيضا إيضاحات مفعمة بالحيوية لنوع الزراعة التي قام بتوثيقها مسح اليونسكو للوديان الليبية (UVLS)‏ في طرابلس ما قبل الصحراء. عقد الوندال أيضا معاهدات مع مختلف قبائل البربر والممالك الواقعة خلف الإقليم . وحتى في بعض مناطق موريتانيا التي خرجت عن سيطرة الرومان قبل احتلال الوندال تظهر النقوش اللاتينية استمرار المظاهر الخارجية غير الواضحة للرومنة لسنوات طويلة . ومع ذلك لا يعرف إلا القلیل عن التعاملات الدقيقة بين الوندال واللواتيين (5) . 503 215 إن عودة الفتح البيزنطي عام 533 أي بعد قرن من الزمان جلب للمرة الثانية التغیرات الإقطاعية على أفضل الأراضي الزراعية وعلى الأخص تلك الواقعة شمال تونس . وعندما تم التخلص من الوندال نشأ النزاع بين الجيش البيزنطي وبعض قبائل البربر وتم إنشاء حدود جديدة في عدة قطاعات . ومع ذلك لم يمتد إقليم طرابلس المعاد احتلاله إلى أبعد من السهل الساحلي بكثير » واعتمد السلم على الاتفاقات المعقودة مع مختلف عشائر لواته . انهار السلام عام 544 بالمذبحة التي وقعت لتسعة وسبعين من زعماء عشائر لواته بعدما أقسم الحاكم أو الدوق Dux‏ البيزنطي سيرجيوس Sergius‏ على الكتاب المقدس بمنحهم عبورا آمنا » وقد استغرق قمع الثورة التي أعقبت ذلك أربع سنوات من القتال المرير . ربما کان لأحد قادة لواته في تلك الثورة علاقة بقرزة حيث أن آيرنا 16702 كان الكاهن الأكبر للإله قورزل. على كل حال لقد تم تدمير المعبد في قرزة ( وربما بعض الأجزاء الأخرى من المستوطنة) في ذلك التاريخ تقريباء ولعل ذلك كان نتيجة الانتقام البيزنطي في أعقاب الثورة (6) . ازداد انحدار كل من اللاتينية والرومنة والحياة الحضرية خلال فترة الحكم البيزنطي . كان كثير من المسؤولين البيزنطيين غرباء يتكلمون الإغريقية بالطبع ۰ وليس من المؤكد إلى أي مدى أقاموا علاقات ودية مع سكان المدن . استمرت نوعية الحياة في المدن الرئيسية قابس وبوغراره ولبدة وصبراته وأويا التي أصبحت آنذاك أهم مدينة في المنطقة . لکن في كل من لبدة وصبراته لم تكن المدینتان البيزنطيتان أكثر من مجرد میناءین محصنین حيث شملت التحصينات الجديدة نسبة ضئيلة فقط من المساحة التي كانت تشملها عندما كانت المدن في ذروتها ( 44 هكتارا فقط أو 110 فدانا خفضت إلى 28 هكتارا أو 64 فدانا مقارنة ب 130 هكتارا أو 325 فدانا في أواخر الحقبة الرومانية » و 9 هكتارا أو 22.5 فدانا فقط في صبراته). لفد تسم بناء عدد من الكنائس الجديدة برعاية المسؤولين البيزنطيين » ويشك المرء بداية أنها كانت لخدمة احتياجات الحاميات أكثر منها كاهتمام بمظهر المدن وتزيينها . وكما ذكرنا سابقا ( الفصل التاسع) أصبحت مناظر المدينة في اللوحات القديمة مختلفة كثيرا عما كانت عليه » مع كثرة المساكن الخاصة الشاذة التي غزت الفراغات الداخلية للمباني العامة السابقة ء والمخالفات والتجاوزات على حرم الشوارع » وغدت المسارح والملاعب المدرجة الدائرية أشبه بمراكز سكنية محصنة . ولا توجد أية دلائل على أن السلطة البيزنطية فعلت أي شيء لوقف تلك الأفعال اللاحضارية تجاه المدن . استمرت الحياة في المدن حتى الحقبة العربية » ولو أنها لم تكن مماثلة تماما للحياة في المدن الرومانية . 504 لم يكن لعودة الحكم البيزنطي أية شعبية في المناطق الريفية نظرا لان أولئك البیسز انطیین (الرومان الجدد New Romanoid‏ ) أثبتوا أنهم أعلى كفاءة من الوندال كجباة للضرائب . وقد برهنت المسيحية أنها أكثر مظاهر الثقافة الرومانية مرونة ء وبقيت حية في بعض المناطق بشكل جيد حتى العصور الوسطى . لكن النمط الاجتماعي العام حتى قبل الفتح العربي كان يتغير باتجاه العودة إلى المجتمع القبلي المشتت والمتمركز في الأرياف . 3 - منطقة طرابلس العربية ما بعد الرومان : Sub - Roman and Arab Tripolitania‏ تضخم ذلك الميل أو الاتجاه الآنف الذكر بعد الفتح العربي للمغرب ۰ مع استمرار المعيشة بطريقة ما في كثير من المراكز الحضرية ٠‏ إلى ما بعد منتصف القرن السابع . ورغم ذلك فقد انحدر المغرب على المدى الطويل عن كونه أحد أكثر المناطق الحضرية كثافة في غربي المتوسط إلى واحد من أقلها تحضرا بحلول أواخر العصر الوسيط Middle Ages‏ . وخلال الفترة نفسها ازداد حلول حياة الرعي شبه البدوية محل الزراعة المستقرة »> كما غدت السلطة العسكرية والسياسية في الغالب في أيدي الاتحادات القبلية الضخمة . وقد تمكنت الثقافتان العربية والليبية ( البربرية ) من السيادة بعد قرون من الاضطراب السياسي والديني . أما التراث الحضاري البوني والروماني فقد بقي زهيدا على المدى الطويل في المغرب (8) . لم يحتل الوندال والبيزنطيون أبدا أكثر بكثير من الشريط الساحلي لإقليم أو منطقة طرابلس Lele‏ بقية البلاد فقد كانت محكومة من قبل عشائر اللواتيين . وعلى الرغم من أن الحكم الروماني لسرنايكا (قورينائية أو برقه ) استمر دون انقطاع حتى القرن السابع » كانت السيطرة المباشرة مقتصرة بشكل متزايد على المدن الساحنية والأراضي الخلفية القريبة منها . عندما حصل الفتح العربي الأول عام 642 كانت قبائل الداخل التي سمتھا المصادر العربية لواته تسيطر على النجود أو السهول العالية » وكانت لها معاهدات مع الحكومة البيزنطية . لقد تجاهل القائد العربي عمرو بن العاص القوات البيزنطية التي كانت تعد نفسها للتصدي الأخير في توكرة أو(توخيرا) الساحلية( Tauchira ) Tocra‏ ۰ وفي مقابل ذلك اتجه إلى المرج ( برقة Barca‏ ) في السهل المرتفع » وعقد معاهدة مع لواته في تلك المنطقة . تم التعامل في وقت لاحق مع القوات البيزنطية التي لم تكن من الأهمية بمكان كبير نسبيا . والمعنى الضمني لما حصل هو بالتأكيد أن السيطرة السياسية على لواته وهم الأكثر عددا كان المفتاح للسيطرة على المنطقة بكاملها (9) . 505 كانت المقاومة للحملة العربية الأولى على إقليم طرابلس عام 643 غير فعالة على الإطلاق . تم الاستيلاء على أويا بواسطة هجوم غير متوقع عبر فجوة غير محصنة في الناحية البحرية من دفاعاتها الغربية . وقد انطلق العرب الناجحون حالا خلال اللیل لیفاجئوا صبراته في وقت مبكر من اليوم التالي " وبواباتها مفتوحة على مصاريعها " . كانت الحملة الأولى لكسب الغنائم قبل كل شيء وقد غادر العرب في حينه باتجاه الشرق مثقلين بالاحمال . يبدو أن المسؤولين البيزنطيين هربوا بحرا خلال الحصار ۰ وليس من الواضح ان کانوا قد عادوا بعدها عندما تم اجتياح مدن منطقة طرابلس ثانية من قبل الجيوش العربية الزاحفة غربا بطريقة اکشر تنظيما في عام 645 (10) . هناك بعض الأدلة على استمرار الإقامة والزراعة المختلطة في منطقة التخوم السابقة بعد فترة طويلة من الفتح العربي ۰ مع أن تفسير السجلات الأثرية معوق في الوقت الحاضر بقلة الفخاريات التشخيصية المتسلسلة عن تلك الفترة . قابلت الحكومة العربية المتمركزة في طرابلس صعوبات متكررة في تعاملاتها مع قبائل الداخل . لقد احتفظت القبائل بالحكم الذاتي المحلي - كما حصل في برقه ( سرنايكا ) - مقابل الاعتراف بالهيمنة العربية ودفع الجزية . ویتضح من منطقة دراسة مسح اليونسكو للوديان الليبية ( ULVS‏ ) أن القصور كانت لا تزال تبنى في القرن التاسع » وأن هناك ما يلمح إلى استمرار الإقامة في عدد من المواقع الأقدم . لقد أشار البكري في القرن الحادي عشر إلى خصوبة وادي سوف الجين » وإلى قصر في وادي ميمون › وإلى استمرار أهمية قرزة كمركز ديني وثني . كان المعبد القديم في قرزة قد أعيد إشغاله من قبل أحد التجار في القرنین العاشر والحادي عشر ہ وبذلك ربما أصبحت الشعائر الدينية عندئذ متركزة على الأضرحة . وفي وادي ميمون ورافده وادي بُزرة هناك أدلة على استمرار الاستيطان حتی القرن السابع على الأقل وخاصة في السوق اللوطى والسوق الفوقى Souk el Fogi)‏ ( أي السوق الأعلى والأدنى » في بُزرة . وقد يعني وجود تلك الأسواق المحلية ضمنا استمرار التوسع بشكل أكبر في زراعة الوادي وفي الرعي في المنطقة (11) ٠‏ وبالتدريج تم التخلي عن بعض الوديان النائية والأكثر هامشية لصالح الزراعة المستقرة » ويظهر أنه منذ حوالي القرن الحادي عشر بدأ تمرکز السكان يتزايد في الوديان الشمالية وعلى الأخص في سلسلة من القری الرئيسية مثل بن تليس Ben Telis‏ في وادي بني als‏ . وأصبحت تلك المنطقة المركز العسكري والسياسي لقبيلة ورفله 0116118 . لقد ضم اتحاد 506 ورفله كلا من المجموعات العربية والليبية في المنطقة كما يظهر بوضوح من استمرار الزراعة في وادي بني وليد حتى الوقت الحاضر . وجدت الاستمرارية أيضا في تجمعات البربر جنوب تونس وشمال غرب ليبيا . لقد نجا السكان المتبقون من البربر من الغزو بوجودهم في قرى نائية محصنة في جبل مطماطة وجبل دمر وجبل نفوسه c‏ وهذه هي المناطق التي بقيت فيها تقنية زراعة الوديان بضبط مياه الفیضان دون أي تغيير على الأغلب . بقيت المسيحية موجودة بين بعض قبائل نفوسه حتى القرن الحادي عشر ۰ كما وجدت أيضا نقوش مسيحية قرب واحة طرابلس يعود تاريخها للقرنين العاشر والحادي عشر. وفي أعقاب هجرات بني هلال ونهاية التسامح الديني انتصر الإسلام ۰ وغدت الثقافة البربرية في هذه الأيام وبحكم الضرورة ليبية وعربية على قدم المساواة . ومع ذلك فان العامل الهام الواجب إدراكه هو أن التغيرات الاجتماعية والثقافية كانت بطيئة وسطحية نسبيا حتى القرنين الحادي عشر والثاني عشر . وفي غضون تلك الفترة ظلت منطقة طرابلس على ما كانت قد وصلت إليه أواخر العهد الروماني ۰ وبالتحديد منطقة أعيدت الحياة فيها للمجتمعات القبلية الليبية (12) . 4 - الاتنحدار والسقوط إن لانهيار أية قوة عظمى أصداء كثيرة على المقاطعات التي تتكون منها . ومع ذلك فلم يكن سقوط روما المسؤول الوحيد عن انحدار مقاطعة طرابلس » بل يمكن أن تأتي في المقدمة عوامل أخرى على المستوى الإقليمي » وعلى رأسها ما يتعلق بكونها منطقة حدية أو هامشية . لقد لاحظنا في هذا الكتاب مرة تلو أخرى النقط التي تنفرد بها منطقة طر ابلس عن بقية أفريقيا الرومانیة من النواحي الجغرافية والمناخية والبيئية والاقتصادية والثقافية . إضافة إلى ذلك فإن أحداث تعاقب الأباطرة التي جلبت في البداية سبتيموس سيفيروس إلى السلطة شم أزاحت سلالته عن الحكم قد لعبت دورها في ازدهار المنطقة صعودا وهبوطا . وكذلك أيضا الغزوات المشهودة للواتيين مع آنني شككت فيما إذا کان التهديد الناتج كبيرا حقا إلى تلك الدرجة أم جعلته الاستجابة غير الكافية يبدو كذلك . وقد تم أيضا إلقاء اللوم على الزلازل في تسريع الانحدار رغم ما يجب أن يبقى في الذهن أن المنطقة قد عانت من هزات زلزالية سابقة وأعيد بناؤها بشكل أنيق . 507 ان الهزات المهمة حقيقة كانت تلك العسكرية والسياسية والاقتصادية في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس والتي سببت الانهيار الكامل للإمبراطورية الغربية ء وقد أكملت الهزات التي أعقبت ذلك في القرنين السادس والسابع تسوية الأرضية التي ستبنى عليها منطقة 7 طرابلس في القرون الوسطى . 508 الملاحظات والتعليقات صفحة (233-218 ) في الأصل الإنكليزي (1) تم استخدام مصطلح pill}‏ طرابلس ) (Tripolitana‏ في هذا الكتاب للإشارة فقط إلى استعمال روماني محدد هو منطقة طرابلس في القرن الثالث والمقاطعة في القرن الرابع . من ناحية أخرى استخدم الم‌صطلح منطقة طرابلس (Tripolitania)‏ بدون تحفظ للإشارة إلى المنطقة الجغرافية التي شملتها المقاطعة فيما بعد : دي Gà‏ - إفرارد 1985ا ؛ رومانيللي 1933 ۔ كانت هذه المنطقة تدار حتى أواخر القرن الثالث الميلادي كجزء من أفريقيا التي يحكمها نواب القنصل رغم أنها كانت دائما متميزة نوعا ما من حيث الجغرافیا والثقافة والتاريخ عن بقية الولاية الإفريقية ۔ لقد عرف الرومان تلك المنطقة أولا كإمبوريا Emporia‏ أو "الأراضي بين ساحلي سرت" ثم وجد في القرن الثالث إقليم طرابلس regio Tripolitana‏ . التواريخ العامة للمنطقة أو لأفريقيا : بن ابو 1976 ؛ ميريغي 1940 ؛ رومانيللي 1959 ؛ alis,‏ بارتون 1972 cu Sota‏ وفانتار 1981؛ لو 1978 ؛ ماك كيندريك 1980؛ محجوبي وسلامة 1981؛ راشيت 1970؛ رافين 1993 . رسم خريطة منطفة طرابلس القديمة : كاغنات وميرلين 1914 / 1932؛ جودتشايلد c/b 1954‏ + هافمان 1975. )2( تفوق لبده : دونکان- جونز 1962 570 ؛ غاسكو 1972 2 ؛ 1982: IRT‏ ص 76 - 78 ؛ ليبيللي 1981 ۰8 337. )3( المستكشفون في منطقة طرابلس وشمال فزان : ليون ۰1821 ۰66-18 323 - 137 دينهام وكلابرتون 1826ء ۷×-۷× .111-305 ريتشاردسون 1848ء 1 ء 26 - 384 › 11 ء 442- 82 ؛ بارث 1857ء ] ء 57 - 147 :448:111 - $511 دوفيريه 11864 تيسوت 1888ء 10-708؛ ناختیغال ۰1974 38- 66 . شملت الوفيات أودني من حملة دينهام وكلابرتون والرائد لينج ( بوفيل 1964 ) . )4( نشرت رواية سميثي من قبل الأخوين بيتشي 1928ء (لبدة) 8-72ء ( الدواخل ) 12-504. يتعامل المصدر السابق208 - 2 مع رحلة بيتشي في منطقة طرابلس. )5( تونس : تيسوت 1888؛ غويتشي 1894 ؛ ليكوا دي لا مارش 1894 ؛ توتين 1895 ؛ 1896 ؛ 1903 b/a‏ ؛ 1905 Sie 11906:‏ 11904/1897 11900 1902؛ بلانشيه 1898 ؛ 1899؛ دوناو 1904 b/a‏ ؛ 1906 + 1909 b/a‏ ۱ بيريكود 1905؛ توسانت 1905 ؛ 1906 ؛ 1907 ؛ 1908؛ غوينيو 1907 ؛ بويزوت 1913 ؛ کاغتات 1913؛ b‏ Lad .4‏ : كاوبر 1896 ؛ 1897 ؛ 1899 ؛ مايرز 1899 ؛ دوماتويزيولكس 1901 1 1902 ۱ 1904 ؛ 1905 ؛ 72. معاصر الزيتون : ماتينفلي 1988 8 . )6( البلدات : أوريجما 1916 + 1929 ؛ 1933 ؛ 1940 +c‏ 1960 + 1967؛ بارتوشيني 1927 و ؛ 1928 a‏ ؛ 1929 b/a‏ +1۰ إ كابوتو و ليفي ديللا فيدا 1935 ؛ غويدي 1929 ؛ 1930 ؛ 1933 ؛ 1935 b/a‏ + رومانيللي 1916 ؛ 5. الدواخل: بارتوشيني 51928 ؛ بوير 1935؛ كيراتا 1933؛ كورو 1928؛ 1935؛ غينتيلوشي 1933؛ بيتراغناني 1928. فزان : باس وسيرجي وكابوتو 1951. Jal gall (7)‏ : بروقان وسميث 1957 ؛ 1985 ؛ جودتشايلد 1948 ؛ 1949 b/a‏ ؛ 1950 b 1951 + c/b/a‏ ؛ 1952 ta‏ jua t d/c/b/a 1954‏ 1959 ؛ وارد- بیرکینز 1950 ؛ وارد_بیرکینز وجودتشايلد 1949؛ البلدات: بارتوشيني 1958 ؛ بيانشي - باندينيللي وآخرون 1966؛ كابوتو 1959؛ 1987؛ ديغراسي1951؛ جود تشایلد 1949 b‏ ۱ 1950 ؛ كينريك 1986 ؛ سكواركيابينو 1966 ؛ وارد- بیرکینز 1993 ؛ وارد- بیرکینز وجودت‌شایلد 1953 ؛ وارد - بیرکینز وتوينبي 1949. أعمال 1990-1960 : بروقان 1964 ؛ 1971 ۱/۵ 1977؛ 1980 ؛ بروقان وراینولدز 1964 ؛ 1985 ؛ دانیلز 1970 b/a‏ + 1971 2 ؛ 1975 ؛ 1989 ؛ دي فيتا 1964 b/a‏ + 1966 1 1967؛ ريبوفا 1989 ؛ راينولدز وبروقان 1960 509 )8( تونس : یوزینات 1972؛ تروسيت 11974 1976؛ 1978 ؛ 1984 b/a‏ : 1987. ليبيا : باركر 1985 ؛ باركر وجونز 1981 ؛ 1982 ؛ 1984 ؛ 1985 ؛ باركر و آخرون 1991 ؛ قيد النشر ؛ جونز 1985؛ جونز وباركر 0 1983 ؛ ماتينغلي 1987 2 ؛ 1989 6/2 ؛ ریبوفا 1982 6 ۱ 1988 ؛ ريدي 1985 ؛ 1988. )9( الصحراء مقابل الزرع: بن ابو 1976 ؛ غوتيير 1952 ؛ جسيل1933 ؛غويي 1939 ؛ ليستشي 1942 ؛ راشيت 1970 + فان برشيم 1952؛ ويلر ۱1954 وينكلر 1910. تخطيط حدود الاراضي واستقرار الرعاة: بیرشایر ۱1968 لانسيل 5 ليستشي 1948. النشاط الاستعماري الحديث يعكس ظلال الماضي : مور 1940. قارن أيضا مع أوليفر 1979. )10( حرس الحدود HA , Severus Alex : Limitanei‏ ؛ 4.58 - 5 , Cod. Theod‏ 1.15.7؛ كاركوبينو 1925 ؛ 1933 جودتشایلد 1949 c/a 1950: c/a‏ ؛ 1951 b‏ : 1952 /ء ؛ 1954 ل؛ واردحبيركينز وجودتشایلد 1949 ۱ مصطلح غير صحیح:جونز 1971. الاستيطان الأقدم عهدا :بروقان 1964؛ 1971 ta‏ دي فیتا 1964 Supra n.8 ta‏ - (11) غالبا تجتمع فكرة الاقتراب الأقل مع التاريخ المضاد للاستعمار كما في : بن ابو 1976 . لاحظ أيضا بن ابو 1978؛ غارنسي 1978 ۱ ليفيو 1978 ؛ ثيبرت 1978 حول المظاهر الثقافية . التورط الروماني الاقل مع التجمعات الحدودية للسكان الأصليين : شو 1980 1 1984 ؛ ويتاكر 1978 و ؛ 1989 «a‏ 1994. الفصل الأول (ص 55-23 ) )1( تميز منطقة طر ابلس عن بقية المغرب : ديبوا 1964ء ۰ 68- 72؛ 97 - 111 ؛ ديبوا وراينال 249 - 54 ؛ قارن مع شيروين-وايت 1944. )2( المستوطنة القديمة المشار إليها : بارث 5111857 - 103 ؛ كاوبر 1897ء 224 - 95 ؛ ناختيغال 1974؛ 41-38. )3( المصادر القديمة » شمال أفريقيا عموما : جسيل 1929/1918» 1 ۰ 158-1 ( الجغرافيا ء النباتات والحيوانات) ؛ 159- 6 (الزراعة / الرعي ) . منطقة طرابلس : فانتولي 1933 . التقسيم الثلاثي : سترابو 19.3.17 ؛ بليني NH‏ 26.5 ؛ كرريبوس loh‏ 51.2- 62ء 80.78.2 ۰ 104.6- ک 270.6 - 95 581.6. )4( الجبل : ليفي 8.33.29 — 9 ؛ اوروسيوس 90.2.1؛ بليني NH‏ 38-26.5 ؛ سترابو 17.3.17 - 20. الصحراء: كوريبوس Ioh‏ 294.6 - 5 ؛ هوراس Odes‏ 22.1 ؛ بلوتارخ کاتو y‏ 56 ؛ سترابو 20.3.17؛ لوكان ؛ كتاب Pharsalia‏ 9 ؛ سكواركيابينو 1980 ؛ قارن مع كابوت - راي 1953 ۰ 94- 7 ؛ هولمبوي 1936 ء 95 - 176. الواحات : هيرودوت 181.4 - 85 ؛ لوكان 522.9 - 27 ؛ قارن أيضا مع ديودوروس سيكولوس 2.49.3 - 3 ؛ بروكوبيوس de aed.‏ 14.2.6- 20 ؛ سترابو ۰1302 5.1.17 . )5( المعالم الساحلية : سترايو 17.3.17 - 18ء 20.3.17 ؛ قارن مع بروقان 1975 8 ء 52 ؛ جسيل 1928 تا ؛ باس كوف وآخرون ۱199۱ سميثي 1854؛ تروسيت 1992. الرمال المتحركة : بروكوبيوس de aed‏ 11.4.6 هاينز 1959ء 72 . المخاطر الملاحية : لوكان 338.9 - 44 . بليني NH‏ 26.5؛ سيليوس إيتاليكوس 408.1 - 10ء 320.3 ۰ (محطمو السفن النسامونيين) ؛ سترابو 20.3.17 ؛ رسائل ساينيسيوس 4. التجارة : فولفورد 1989. )6( الجفاف : سالوست 5.17 - 6 ؛ HA‏ هادريان 10.22 ؛ كوريبوس 247.6 ؛ قارن مع غارنسي 1988حول تكرر جدب المحاصيل في حوض البحر الأبيض المتوسط .السدود: سترابو 18.3.17؛ 2 Frontinus de controv. agrorum‏ * trans . Dilke)‏ 65:1971 من بلوم وآخرين 1852/1848 ۰ ۰ 36( . لاماسبا CIL.‏ 4440.8. 18587 ؛ شو 2 الآثار القديمة لشؤون المياه : باراديز 1949 2 ؛ 11957 باركر وجونز 1982؛ بایربنت 1962؛ کارتون 6 كروفا 1967؛ 1912؛ غاوكلر 1912/1900؛ غيلبرتسون وآخرون 1984؛ جسيل وآخرون 1902؛ شو 4 تروسيت 11986 فیتا- فينزي 1969. 510 )7( مصادر المياه: سترابو 1.3.17ء 130.2 ؛ سالوست BJ‏ 44.89 2.91 - 3 . حمامات بونجیم : IRT‏ 1918 هاينز 1946؛ 75 - 6؛ ريبوفا 1987 .b‏ القبلي : كوريبوس Ioh‏ 370.8 - 3 (مدتها عشرة أيام) ؛ هيرودوت 173.4 ؛ حول انقراض قبيلة بسيلي في معركتها مع رياح الجنوب ؛ لوكان 447.9 - 500. )8( الغطاء الشجري او نقصه c‏ المغرب : سالوست BJ‏ 5.17 - 6 ؛ بليني NH‏ 6.5: 9.5. منطقة طرابلس : بليني NH‏ 5 ؛ سترابو 18.3.17. كروم الزيتون : بليني 8.3.15 ( النظرة السلبية ) ؛ قارن مع سيليوس ایت‌الیکوس 324.3 ( أثينا قدمت الزيتون هدية إلى أفريقيا قبل أي مكان آخر ) ؛ قيصر BAF‏ 3.97 (غرامة سنوية 3 ملايين رطل من الزيت يتم تحصيلها من لبدة ) ؛ قارن مع کامبس- فابرير 1953؛ 1985؛ جسيل 1925؛ ماتينغلي 1988 C/b/a‏ . لوتوس (نيلوفر): NH gib‏ 104.13. غابة طرابلس : التيجاني el-Tidjani‏ = روسو 1853 Rousseau‏ ۰ 51-150: «a 1978 cy»‏ 56- 17 النحت النافر والفسيفساء : أوريغيما 1926 2 ؛ 1960؛ باركر وجونز37:1981؛ بروقان وسميث 1985؛ رومانيللي 1930؛ . بونجيم : ماريشال 1992. (9) سوف الجين وزمزم : فان در فين 1981؛ b/a1985‏ ؛ باركر و جونز ۰1982 19-17. النقب : إيفيناري وآخرون 1 122 مایرسون ۱1962 211- 69. فزان : هيرودوت 181.4- 5 ؛ بليني NH‏ 33.13 ؛ لوکان 522.9- 7؛ دانیلز 1989؛ فان در فين ۱1992 إنشاء بونجيم: ريبوفا 1969 ۰ 210: 1982 ۔ (10) التدهور في السجل الحيواني : بوفيل 1968ء ۰9-6 15 .الفن أواخر عصور ما قبل التاريخ وعلى الصخور : باركر 9 الصید : بليني NH‏ 62.8. منطقة الوحوش البرية : هيرودوت 181.4؛ بليني NH‏ 26.5 ۰ 32.8. الفيل كشعار مدني : اوریجما 1940 2 ؛ رومانيللي 1920. الزراعة في مقابل السلب أو النهب : ديودوروس سيكولوس 4.17.4 - 5 ؛ سترابو 15.3.17. (11) الإثباتات على وجود الحيوانات Lad‏ قبل الصحراء : باركر 1985؛ بارکر وجونز 1982ء 17- 19؛ كلارك 1986. تربية الماشية حديثا : فرانشيتي وآخرين 11914 الأشكال 272 - 3ء 275- 8 (الخيول) ؛ 280 - 86 (الحمير)» 287 - 98 (الجمال) ؛ 318 - 35 (الأغنام) ؛ 336 - 45 (الماعز). )12( جنوب تونس: ديبوا ۰1964 68 - 72 ؛ دیبوا وراينال 1967؛ 249 - 54 ء 428 - 31 ؛ تروسيت ۰1974 13- 28. ليبيا : غيسليري 1912؛ جودتشايلد 1950 ء ؛ هايئز 1959؛ 13 - 17؛ کانتر 1967؛ 76 - 102؛ نيوب وآخرون 3 وارد 1967؛ 1968 b/a‏ . حساب المساحة باستثناء الأجزاء الصحراوية الرئيسية ( العرق » الحمادة . سرت ). )13( ميزات وجيولوجيا الصحراء : أنكيتيل 1989؛ كوكوي 11962 ديبوا وراينال 1967ء 252 - 4 . 428 - 30؛ هاي 2 کانتر 7661967 ؛ سالم و بوسراويل 1980. الزراعة 3% : ألان 1:1969.قارن مع بينروز وآضرین 1970 ( ليبيا ) ؛ بونسيت 1963ء 278 - 91 ( تونس ) . )14( المناطق الثلاث : دي ماتيزيو 1904ء 48 - 59 ؛ هاینز ۰1959 13 - 15؛ لويس 1975. 18- 22. التنوع المحلي: بريهوني 1960؛ 60 ( خمسة تحت مناطق لجبل ترهونه ) . )15( القبة الجوراسية : کانتر 1967( 79 - [8. منحدرات الجبل الصخرية الشاهقة : ديبوا 1964ء 68 - 80 ؛ ترويست 34 - 19. مطماطة / ديمر : ديبوا وراينال 1967ء 252 - 4؛ لويس 1975 .نفوسه/غريان : ديبوا 1935ء 9 - 45؛ فرانشيتي وآخرون 1914ء 81 - 126 ؛ دي ماتيزيو 1904. 48 - 64. ترهونه/مسلاته : بريهوني ۰1960 0 ؛ كاوبر1897؛ جودتشایلد ]195 b‏ ؛ 72 - 5 ؛ أوتيس 81.1953 -2 ؛ تايلور 1960ء 96. (16) کانتر 1967ء 79 ؛ لويس 1975ء 19 - 20 ؛ فيتا - فينزي 1969ء 7. )17( " الممرات الإجبارية " : تروسيت 1974ء 26 ؛ بروقان 1980ء 42 - 52. الأراضي: هيرودوت 10.2 - £02 فرانشيتي و آخرون 1914ء 155 - 88 ؛ کانتر 1967ء 80 - 81 Gà:‏ - فينزي 1969 ؛ 7 - 12. 511 )18( الجفارة: أنكيتيل 11989 فيتا - فينزي 1969ء 7 - 12؛ ویللیموت 1960 . ترسب الطمي: فیتافينزي ۰1969 39 (نقب الإيطاليون عن الأحواض المائية في وادي لبدة وقد أعيدت تغطيتها الآن بثلائة أمتار من الطمي) ؛ فيتا-فينزي وبروقان 1965ء 65 - 71 ( فيضانات وادي ميجينين حملت الطمي 60 كم عبر الجفارة إلى طرابلس ) . الجفارة کصحراء : ريتشاردسون 1848 ۰ 26 ( قارن مع بريت 1976 )؛ كسهوب : IRT‏ ص 203 . الاستيطان القديم : بروقان 1965 a‏ ء 47؛ لويس 1975ء 22-18 ؛ فيتا-فينزي وبروقان 1965؛ سلسلة خرائط AMS‏ 1: 50,000؛ والتونسية 200,000:1 . الواحات : بيتشي وبيتشي 1828ء 33 - 112 ؛ فرانشي 912!؛ کانتر ۰1967 77 - 8 ؛ دي ماتيزيو ۰۱912 196- 200. 9)ظاھر: باركر و آخرون 1983؛ ديبوا 1964ء 68 - 72 ؛ لويس ۰1975 17- 21 ؛ مارتيل 11968 فيتا- فينزي 9 |4 - 4. Chotts (20)‏ : ديبوا 1964ء 37 - 40. الحركة المحدودة : ترويست 1978ء 164 - 173 1982 a‏ ۰ 45 - 59. واحات نفزاوه : كارتون 1914/ 1915؛ ديبوا ۰1964 428 - 31؛ موريو 1947ء 21-13؛ بونسيت 1963ء 273 - ۱91 ساريل-ستيرنبرغ 1963ء 123 - 33 . واحات الجريد : جيندري 11908 غايديس بلوز 1967ء 289 - 96 * ترويست 1976ء 21 - 33 ؛ 1986 8 . )21( الحمادة الحمراء : کانتر 1967 ۰ 81 -2. )22( هون غرابن Hun graben‏ : بروقان 1965 b‏ ۰ 57 ؛ كانتر ۰1967 82 - 3 ؛ ريبوفا 1967 a‏ ء 56 - 61 ؛ سرت 2 : ريدي 1988( 12- 14. سبخة تاوغاء : سترابو 20.3.17 ؛ لوحة بیوتینجر 7.4 ؛ بروقان 1975 4. )23( الصحراء : باغنولد 1941؛ بوفيل 1968ء 16-1 ؛ بريغز 1960؛ كابوت- راي 1953ء 35-7. سيناون Sinawen‏ : ریتشاردسون 1848ء 78 ۔ الواحات الشرقية : هيرودوت 181.4- 5؛ باتس 1914ء 1- 38 ؛ فكري ۰1973 1- 25؛ قارن مع 1974؛ لوني 1980؛ jhe‏ 1980؛ ريبوفا 1970 d/c‏ ؛ وندورف وماركس 1975. فزان : بارث 1857ء 4 - 49 ؛ كائتر 1967ء 84 - 5؛ کلیتش وبيرد 1969؛ ليون 1821ء 67 - 84؛ RSGI‏ 1937ء 39 - 138؛ وارد 1968 t b‏ قارن مع روفيلويز- بريغول وآخرين 1973 (الواحات الجزائرية). الجرامنت : infra‏ ء الفصل الثاني. )24( معدلات هطول الأمطار : كابوت-راي 1953؛ ديبوا 1964ء 30-3 ۰ الخريطة tA‏ فانتولي 1952. )25( حدود محاصيل الحبوب : ديبوا 1964 ۰ 99 . الزیتون: دييوا 11964 104 (180مم) t‏ تایلور 1960ء 88 - 90 (150- 200 مم ) . )26( أرقام الجدول 2:1 محسوبة من : BMA‏ 1947ء 68 -75 ديبوا وراينال « 1967ء 22 + Energoproject‏ ۰1980 7 10؛ فانتولي 1952؛ کانتار 1967ء 97- ۱100 مونرو 1947ء 22- 49 ؛ بولسيرفيز 1980ء BBA‏ ؛ بونسيت 3 278- 9. (27) التباين في هطول الأمطار : ديبوا 1964ء 15 - 19 ؛ بینروز وآخرون 1970ء 180. ترهونة : بريهوني 1960ء 61. غريان : BMA‏ 1947 69۰ - 175 تايلور1960؛ 90( محصول زيتون جيد واحد في خمس سنوات). المواسم المجدبة في بني aly‏ : ناختيغال 1974ء 41- 4 (1866- 9( ؛ منطقة طرابلس 2 (۰)1932 10 )1926 - 32) ؛ وارد 1967ء 55 (64-1959). )28( أهمية التقنيات المائية في الاستثمار في منطقة طرابلس : بادويل و بادويل 1980؛ كارتون 1912؛ غيلبرتسون 11986 غيلبرتسون و آخرون 1984؛ غاينيستوس 1913؛ لابولي 1933؛ رومانيللي1926 ؛ تروسيت 1986 b/a‏ ؛ 1987. الفيضانات الخاطفة : باركر وجونز 1981؛ 34 (فيضانات 2 م في وادي بني وليد ) ؛ قارن مع قسام 1973؛ موریو 7 4-31 (هطل في نيسان ۰1939 72 مم في قبلي Kebili‏ بتونس خلال بضع ساعات . قارن مع 20 مم طوال العام في 1944- 5)؛ ناختيغال 1974ء 44 ؛ منطقة طرابلس 2 (1932) ۰ 10؛ فيتا-فينزي 1969ء 38 - 42.تقنية الزراعة بمياه الفيضان: باركر وجونز 11982 14311984 ۰1935 97- 120؛ لويس 1975ء 183- 9. قارن ممع ایفیناریو آخرین 1971ء 119-95؛ مايرسون 1962ء كينيدي 1982. 512 )29( درجات الحرارة : ديبوا وراینال 1967ء 422؛ کانتر 1967ء 97 ؛ بولسيرفيس 1980 ۰ھ 89؛ RSGI‏ 1937ء 105؛ تروسيت 1974ء 14- 15. الرطوبة : ترويست 1974ء 15. الندى والصقيع : دينهام وكلابرتون ۰1826 502 ۱ ريتشاردسون 1848 ۰ IT‏ ؛ 443 ؛ تايلور 1960ء 88 - 9 (الزيتون ) . التبخر: كابوت-راي 36.1953 - 8. سجلت أقصى درجة حرارة في الظل وهي 52"م في الظاهر التونسي من قبل بلانشيه 1899ء 149 - 50. )30( القبلي/ العواصف الرملية : BMA‏ 1947 ۰ 9 ؛ دي ماتيزيو 1912ء 69؛ فرانشيتي وآخرون ۰1914 66 - ٠7‏ جونسون 1973ء 14 ؛ الغولية El Golia‏ : بريغز 1960ء 7. )31( كابوت -راي 1953ء 91 ؛ تروسيت 1974ء 15- ۰16 التغيرات المستمرة والضارة للممارسات الإنسانية على النباتات والحيوانات الصحراوية. )32( الحياة النباتية c‏ جفارة : كلاركي 1960ء 52 ؛ ديبوا 1964ء 93 - 5 ؛ کانتر .77.1967 - 9. الجبل : بريهوني 0ء 160 ديبوا ۰1935 91-77؛ فرانشيتي وآخرون 1914ء 203- 47 . سبخات سرت: کانتر 1967ء 80 - 3؛ تروسيت 1974ء 715 6. حرق الفحم : فرانشيتي وآخرون 1914ء 371؛ الأشكال 210 ۰ 212 ؛ جونسون ۰1973 4- 8 (الموازيات في سرنايكا أو برقة ) . سوف الجين وزمزم : بيتشي و بيتشي 1828ء 508 ؛ دينهام وكلابرتون .xvi 6‏ الحمادة : بارث 1857ء 125- 30. (33) الحراثة في الجفارة : بینروز وآخرون 1970؛ بولسيرفيس 1980ء 18 . ويلز : آلان 1969ء 6 . الواحات الساحلية : دي ماتيزيو 1912ء 196 - 200 ؛ فرانشي 1912. الزيتون : بونسيت 1963ء 284. الحراثة في الجبل : بارث 7ء 4-63؛ ديبوا 1935ء 97 - 120؛ فرانشيتي وآخرون 1914ء 433 - 55 ؛ لويس 1969؛ 1975ء 158 - 5 ليون 1821ء 30- 31 ؛ تايلور 1960ء 88 - 99. الحبوب : ديبوا 1935ء 121- 5 (اختلاف الغلة )؛ بول سيرفيس 1980ء يذكر غلة 327 و 344 کغ/ هكتار لعام 1974 و 1978ء (وهو اخفض بوضوح عن الغلة المتوسطية العادية ) رأجع من اجل ذلك الكتاب السنوي الدولي للإحصائيات الزراعية 1922 - 38ء الحد الأقصى في مصر )1710 كغ/هكتار ) ۰ الحد الأدنى في الجزائر ( 540 كغ/هكتار) » وفي تونس ( 400 کغ/هکتار) وليبيا . ما قبل الصحراء : بيتشي وبيتشي 1828ء 507؛ ليون 1821ء 35؛ ناختيغال 1974ء 43-42. الواحات : بات 1914: 12-9 ( أوجله Augila‏ -116.000 شجرة نخيل + سيوه-163.000 ء الداخلة Dakhla‏ -200.000 ) : موريو 1947 ۰ 5 (نفزاوه 700.000 شجرة ( ؛ RSGI‏ 1931 . 579 ( فزان 900.000 شجرة ) .المحاصيل المختلفة للواحات : بارث 1857 ء 90؛ ليون 1821 ۰ 3-72 . 73-270 ۰ RSGI‏ ۰1931 579 ( تتضمن القائمة اللفت والفاصولیاء والبازلاء والجزر والبصل و الفليفلة والثوم والدلاع والزيتون والتين والتفاح والدراق والمشمش والعنب والنعناع والبهارات ). )34( الحيوانات البرية : BMA‏ ۰۱947 36 ؛ كابوت - راي 1953 ۰ 91:9 (انقراض النعامة في تونس 1790 وفي الجزائر 1845)» قارن مع دوماس 1971/1950 ۰ 62-50 . اصطياد النعام 1850-1840 ؛ هولمبوي 1933ء 9-27 (النمر وابن آری والضبع قرب ساحل سرت) ؛ NMS‏ 1972 . )35( الحيوانات المستانسة ء ليبيا : كانتر 1967 ۰ 104 ؛ قارن مع بول سيرفيس 1980 B‏ 27. تونس : موريو 1947ء 166 التأقلم : بيهنكي 1980 ؛ بريغز 1960 ء 33-17 ؛ جونسون 1969 ۰ 10-7 ؛ 1973 ء 47-40 ؛ إيفيناري وآخرون 1971 ۰ 23-301 . الأغنام : فرانشيتي وآخرون ۰۱914 97-519 ؛ الجمال : جونسون 1973( 44 66-59 . الممارسات الرعوية القديمة : باركر 1981 ؛ 1983 - (36) التغيرات المناخية : ألان 1981 ؛ باركر 1989 ؛ غودي 1977 ؛ شو 1976 ؛ 61981 . طور الجفاف الحالي: تشيرشر 1980 ء 93-286 ؛ ريتشي 1980 ۰ 17-414 . الوديان الليبية : باركر وجونز 1982 ۰ 7 ؛ باركر وآخرون 1983 ؛ جیلبرتسون وهانت 1988 ؛ جيلبرتسون وآخرون 1987 ؛ هانت وآخرون 1985 ؛ 1986 ؛ 1987. لکن قارن مع بيرنز وديئيس 1985 (الذين يجادلون للبرهان على حصول تذبنب هام) . 513 )37( فيتا - فينزي 1969 ۰ 44-7 (منطقة طرابلس) ۰ 120-92 (النظرية العامة) ؛ قارن مع 1960 ؛ 1978 ء 42-40 . لاحظ Lal‏ ريبوفا 1969 ۰ 196 ؛ روفيليوس - برايغول 1985 ؛ تروسيت 1974 ء 20-19 ؛ 1986 ۰9 اعمال مسح اليونسكو للوديان الليبية ULVS‏ : بارکر وآخرون 1983 ؛ جيلبرتسون وهانت 1988 ؛ 1990 ؛ جیلبرتسون وآخرون 1987 ؛ هانت وآخرون 1985 ؛ 1986 ؛ 1987 . )38( التعرية وأسبابها : باركر وجونز 1982 ۰ 26 ؛ ديبوا 1964 ۰ 6-83 ؛ فرانشيتي وآخرون ۰1914 371 ؛ جونسون 3ء 8-24 ء 58 ؛ فيتا-فينزي 1969 ۰ 34-26 ؛ 1978 ء 34 - 5 . الجبل المهمل : بارث ۰1857 63 -4 t‏ أوتيس 1953 ۰ 96 ۰ 17-115 . إعادة التطوير في الجبل والجفارة حديثا : BMA‏ 1947 ء 42-39 ؛ بريهوني 0 برنسیت 1963 ۰ 90-284 ؛ تايلور 1960 . )39( القلاع والرعي : ديموغيوت 1960 ؛ لاسير 1977 ؛ تروسيت 1974 ہ ویتاکر 1978 3 . الرعي : يشير سكايلاكس 9 إلى هجرة سنوية من الساحل للدواخل من قبل المكاي ؛ قارن مع غارنسي 1978 ء 132 ء لوليس 1972 ء 128- 4 . المرجع الحديث : ويتاكر 1978 2 ۰ 232 ۔ )40( الجفارة : بروقان 1965 2 ؛ كلارك 1960 ؛ لويس 1975 ء 20 ۰ 42-38 ؛ فيتا-فينزي وبروقان 1965 . الجبل الغربي : ديبوا 1935 ؛ لويس 1975 ؛ بروست 1954 b/a‏ . التشجير في الجبل : ديبوا 1935 ۰ 109 )200.000 شجرة زیتونء 340.000 شجرة تين ۰ 65.000 شجرة نخيل ۰ 6.000 شجرة لوز وعنب ۰ 2000 شجرة رمان وغيره في نفوسه) . أنظمة الزراعة : ديبوا 1935 ء 120-97 ؛ بروست 1954 8 . hall (41)‏ الشرقی : بريهوني 1960 ۰ 4-62 . الخرائب القديمة : ماتينفلي 1985 a‏ ؛ 1988 b/a‏ ۰ المزرعة الخضراء بريفيغيلييري( 87671811651 ( بترهونه: بريهوني 1960 ۰ 64-63 ۔ نفزاوه : سارل -ستيرنبرغ 1963 ۰ 7-123 ۰ 0 . .. ؟.. Segui‏ 8160 : تروسيت 1978 ۰ 157 . )42( غدامس ودرج 7 Derj‏ : كاونيللي 1963 ۰ 102 ؛ يوزينات وتروسيت 1975 ؛ ريتشاردسون 1848 ء 1 . سوف الجين وزمزم : باركر وجونز 1982 . بساتين بني وليد : بارث 1857 ۰ 450 ؛ ليون 1821 ۰ 37-35 ۰ 61 ؛ ناختیضال 4ء 42 . فزان : كاونيللي 1963 ؛ كليتش وبيرد 1969 . سرت Syrtica‏ : كاونيللي ۰1963 101 ۰ 105 ؛ كيراتا 1933 ؛ جودتشايلد 1952 4 ؛ لاروند 1987 ؛ ريدي 1988 . الفصل الثاني (ص 131-56) (1) طبيعة المعارضة : دايسون 1974 ؛ وارمينغتون 1974 . المصادر الأولية : باتس 1914 ؛ بروقان 1975 9 ؛ كامبس 0 ؛ 1980 ؛ دوزانج 1962 ؛ فينتريس 1979 ۰ 60-18 ؛ جسيل 1929/1918 ۰ V‏ ؛ 1928 b‏ . )2( مقارنة في ple‏ الإنسان Anthropology‏ : بيركي 1953 ؛ فينتريس 1979 . 4 - 6 ؛ جسيل 1918 /1929 ء المجلد الأول. 326-275 ؛ لويس 1975 . (3) نظرية الصراع : بن أبو 1976 ؛ جسيل 1933 ؛ غوي 1939 ؛ ليستشي 1942 ؛ ماكيندريك 1980 ؛ راشيت 1970 . قارن مع رواية فيفرير المختلفة قلیلاً والمنحرفة جغرافياً للسكان الأفريقيين الأصليين 1989 ۰ 11 ء 113 - 57 . )4( بائس 1914 ۰ وخاصة 71-51 (تحليل المصادر الأولية مع الخرائط) ؛ دوزانج 1962 . قارن أيضاً مع بروقان 1975 tb‏ دانیلز ۱970 ۾ ؛ 1971 .a‏ )5( المفارقات التاريخية : باتس 1914 ء 67 - 9 ؛ دوزانج 1980 b‏ ؛ فینتریس 1979 ۰ 42-18 ؛ بليني NH‏ 5. 6-43 › وهو صدی لميلا (8-41.8.1) الذي يستقي بدوره من هيرودوت (174.4 ۰ 183.4 ۰ 186.4) . أخطاء تعيين المواضع: بليني 43.5 وسترابو 33.5.1 أخطأ في موضع أسبيتاي Asbytae‏ (المعروفة في قورينائية - برقة - من مصادر اخری» دوزائج 1962 ۰ 9-147 ؛ قارن مع ريبوفا 1967 ). حدد بطليموس 4 . 6 . 3 كذلك موضع سينيفي بعيداً 514 إلى الغرب من مواقعهم المعروفة في وادي كعام (كينييس) . الانحياز الرسمي : Tacitus Ann‏ 2 . 52 ۰ 3 . 21-20 3. 73- 4 ۰ رواية غير متعاطفة GU‏ حول المقاومة القبلية في أفريقيا (لصوص ومتشردون وخارجون على القانون). الموقف تجاه البدو: فینتریس 1979 ۰ 18 - 21 ؛ شو ]198 ء 1983 ؛ تروسيت 1982 b‏ . بالبوس : 7 Infra.‏ الفصل الرابع t‏ دوزانج 1980 -b‏ )6( بطليموس : باتس 1914 ۰ الخريطة VIII‏ (تعيين أساسي للمواقع) والخريطة ×[ (نسخة معدلة بشکل جوهري) توضحان المشكلات الحالية . خرائط النماذج القبلية : باتس 1914 . الخريطة ۷11؛ دوزانج 1962 ۰ الخريطة 5 وراشيت 1970 « الخريطة «IV.‏ وكلها تتعامل مع بليني كمصدر لها وتقدم توزعاً مختلفاً بشکل جذري . وتظهر مشاكل أكبر عند التوفیسق بين مواضع المجموعة القبلية الواحدة كما تعطيها المصادر المتعددة . قارن مع دوزانج 1962 ۰ الخرائط 8-4 ۰ 10 . (7) المجموعات ال 516 Populi‏ بليني NH‏ 5 . 30-29 ؛ دوزائج 2ء 143-75 . أصول البرير : باتس 1914« 51-9 ؛ كامبس 1980 ؛ شامو 1953 ۰ 68-35 . لهجات اللغة الليبية : بروقان 1975 9 ؛ بروقان وسميث 1985 ؛ تشابوت 1940 ۰ء vii-i‏ ؛ دانیلز 1975 ؛ غالاند 1988 : جسيل 1929/1918 ۰1 10-409 ؛ ماريشال 1979 ۰ 6 ریبوفا 1975 2 ؛ راینولدز وبروقان وسمیث 1958 . هرقل و اللیبیون : سالوست BJ‏ 18. 12-1 . المملک 2 النوميدية : باك 1984 ؛ کامبس 1960 ؛ جسیل 1929/1918 ۰ ۷-]۷1. ماسینی سا : سالوست BJ‏ 4.5 . الاتصاد النوميدي : لوکان 90-669.4 . جيتولي Caesar BAF:‏ 3.32 ۰ 4.35 4.46 › 55 ؛ دايو 28.55 . 4-3 ؛ فلوروس 31.2 ؛ قارن مع فینتریس 1982 ۰ 34-325 تروسیت 1982 9 ۰ 98 . )8( موسو لامیس : کامیس 1960 ۰ 5-72 ؛ دوزانج 1962 ۰ 21-117 ؛ فینتریس ۰1979 66 ۰ 7-74 والخريطة 5 (ص 63( ... AE: Tribus Gubul, tribus‏ 18-1917 39 ؛ . < . ILAlg‏ ۰1 2836 . منطقة بيغوين‌سي CIL : Regio Beguensi‏ 8 . 270 = 11451 ؛ .TILAlg : Tribus Misiciri.83 ۰ 1962 ilj‏ ۰138 4ء 156- CIL‏ 8 . 5218-5217 ؛ دوزانج 1962 ۰ 16-115 ۰ مسکره MSKRH‏ : ک‌امبس 1960 ۰ 248- 0ء الشکل 26؛ دوزانج 1962 ۰ 271 ؛ فینتریس ۰1979 46-45 . )9( یوزینات 1974 ؛ سیستون ویوزینات 1971 ۰ 90-468 (وخاصة 9-478( t‏ شیروین - وایت 1973 . )10( المجتمعات المج زأة : 3 ن ۰ ۰1973 107-85 ؛ 1977 ؛ غیلنر 1969 ۰ 68-35 ؛ جون‌سون 1973 ۰ 9-33 ؛ فينو غر ادوف 1973 ۰ 84-67 . البنی البريرية : باتش 1914 ۰ 17-113 ؛ غیلنر 1969 ؛ pike‏ و میکود 1973 ؛ جسیل 1929/1918 ۰ ۷ء 81-27 «راشیت ۰1970 3-22 . القيادة : غيلنر ۰1969 93-81 . الازقر :Azgar‏ باتس 1914ء 15-114 . القرة والضعف في البنية المجزأة : فینتریس ۱979 ۰ 45 ؛ غيلنر 1969 ۰ ۰46-40 69 ؛ هارت 1973 ۰ 58-25 ؛ توجد معظم تفاصیل المناقشات حول التسلسل الهرمي التبلي في ماتينفلي 1992 . )11( كوينكويجنتياني Quinquegentiani‏ : کورتویز 1955 ۰ 120 ؛ دوز انج ۱962 :۰ 67 ؛ یوزینات 1984 ؛ غالاند 71 9-277 (مع ملاحظة أن الرقم خمسة رقم مميز اکثر في العدید من التحالفات الحديثة بين البربر) . الاتحادات الأخرى: فینتریس 1982 ۰ 34-330 ۰ على الجيتولي . بریطانیا و ألمانیا : بيرلي ۱974 2 ۰ 25-13 ؛ مان 1974 «b‏ 42-34 ؛ مان 1979 b‏ . 51-144 ؛ تود 1975 . )12( المصطلحات اللاتينية : فینتریس 1979 ۰ 4-43 (لیس من المزکد أن آفاق تطبیق مصطلحي Gens‏ و ناتيو Natio‏ كانت اکثر وضوحا للرومان منها لنا) ؛ قارن أیضا مع بارکو 1953 . فینشریس 1982 . التسلسل الهرمي القبلي : تاسیتوس Ann‏ 52.2 تشير إلى تاکفاریت‌اس natione Numida and dux (gentium) Musulamiorum ..: — S‏ ILS‏ 2721 تشير إلى ... a praefectus ... nationum Gaetulicarum sex quae sunt‏ ؛ وجهة نظر بليني : NH‏ 1.5 ۰ 30-29.5 . )13( الزعماء : سالولست BJ‏ 4.5 . ملك النوميديين ؛ بنيني NH‏ 40.8 . ملك الجرامنت ؛ تاسیتوس Ann‏ 52.2 ۰ ز عیم الموسو لامیوروم dux Musulamiorum‏ « زعيم المور dux Maurorum‏ « كوريبوس Ioh‏ 597.4 ء برينكيبس... Ioh + Princeps.. [erna C3 jj‏ ۰463.1 465.1 آنتسالاس.. تيرانوس Antalas...tyrannus‏ ؛ ليبيللي 1974 ۰ 515 universi seniores Mas [...] rensium ... anno Fortunatiani mag ..? :17327.8 CIL برايفيكيتوس؛‎ 12 -15721.8 قارنمم‎ «Seniores Ucubitani..?..15667.8 CIL :Elders الشيوخ الكبار‎ » (istratus) ۰ 52.2 Ann زعماء تم وصفهم : تاسیتوس‎ . (popularis..?...) 9 - 478 ۰ سیستون ويوزينات1971‎ 58 ؛‎ Faraxen rebelliscum satellitibussuis .....? ..« 9047.8 CIL :56 -1.5.22Amm ۱4 -73.3 « 21-203 كوريبوس Toh‏ ۰109.2 597.4 ۰ 631.4 ۰ 639.4« 104.6 ء 143.6 .170.6 . )14( زيغرينسيس : Supra‏ رقم 9. باكواتيس : كاركوبينو 1943 ء 75-258 ؛ 553 gil‏ 1962 ۰ 31-28 ؛ فريزولز 1957؛ 0 شو 1987 ؛ سيغمان 1977 ... Bavares..?‏ : كامبس 1955 ؛ كورتويز 1955 ۰ 97-96 ؛ دوزانج 1962 ۰ 8-6 . ماكيئيتيس Macennites‏ : دوزانج 1962 ۰ 4-33 . المذابح الكنسية للسلام : كريستول 1988 ؛ فريزولز 7 (النصوص الكاملة) ؛ 1980 ؛ رومانيللي 1962 ء شو 1978 . المذابح الکنسية ‏ المعاد نشرها ك IAM‏ 2 384 ء 349 ۰ 350 ۰ 356 ۰ 402 ء 357 ۰ 358 ء 359 ۰ 360 ۰ 361 مؤرخة كمايلي 75-169م ۰ ٠ (2x ?) 241 ۰4۱-239 ۰ )4-233 sl) 4-223 ۰ 200. 180 ۰ 5-173‏ 5 , 277 ۰ 280 ء لاحظ ایضا IAM‏ 2 (زعیم SU‏ اتیان عام 140م) ؛ CIL)‏ 1800.6 (ابن آوریلیوس کانارثا ٠‏ الزعيم عام 180م) . أهمية المذابح : رومانيللي 1962 ۰ ۱21 ؛ شو 1987 ؛ Contra‏ ۰ فریزواز 1957 ۰ 1980 ؛ راشیت 1970 وسيغمان 1977 ء الذي رای أن العلاقات كانت تمزقها الحروب ‏ وأن المذابح علامات على اعادة توطید السلام . قارن مع ماتينفلي 1992 ۰ 55-3 . )15( نظراء بطلیموس : باتس 1914 ۰ 65-60 رايفيت وسمیث 1979 ۰ 47-103 (جغرافية بریطانیا ابطلیم وس) . إرباكات بليني : NH‏ 8-26.5 ۰ 4-33 ۔ بسيلي : هیرودوت 173.4 ؛ باتس 1914 ۰ 58. الاطار الفکري : ميلا 8-1 ؛ بليني NH‏ 43.5 - 6 ؛ فینتریس 1979 ۰ 2-21 . تعلیقات ميلا : 8-41.8.1 « quamquam in familias passim et sine lege dispersi nihil in commune consultant, tamen quia singulis alquot simul coniuges et plures ob id liberi adgnatique sunt nusquam. )16( ديودوروس سيكولوس 49.3. 3-1 (Loeb Trans.)‏ تحالفات الحماية : لويس 1975 ۰ 4-91 ؛ ساريل - ستیرنبر غ 63ء 126 . )17( المكاي : دوزائج 1962 ۰ الخرائط 8-4 ۰ 10. الدراسات السابقة للقبائل الطرابلسية : باتس 1914 ؛ بروقان 1975 t b‏ دوزائج 1962 . )18( تحديد موضع لوتوفاجيس : ديونيسيوس 206 ؛ هيرودوت 177.4 ؛ ميلا 37.1 ؛ بليني 60.9 ؛ بولییوس 2.39.1 + 4 ؛ بطلیموس 6.3.4 ؛ سكايلاكس 110 ؛ سترابو 3.4.3 (قارن مع 7.3.17). الامتصاص بواسطة الامبوريا بروقان 1975 ۰ 278 . تحت القبائل : ستيفانوس بیزانتینوس 33 . )19( تحديد موضع الليبيفينيقيين : ديودوروس سيكولوس 4.55.20 ؛ ليقي 22.21 ؛ 40.25 ؛ بليني 24.5 t‏ بطليموس 4 سترابو.19.3.17 الامبوريا الفينيقية: infra‏ ۰ الفصل الثالث. التطور الزراعي فيما خلف الساحل : ماتينغلي 1987 . سينيثي : فلوروس 31.2 ۰ تاسيتوس IRT : 52.2 Ann‏ 859 (شینیتو) . المزايا الليبيفينيقية للأهالي : ماتينغلي 1987 tb‏ الحكم « (1947 (trans Gateau‏ ۰ 7-35 ؛ قارن مع أوتيس 1953 ۰ 113 . المنافسة لبده/أويا : تاسيتوس Hist‏ 50.4. )20( تحديد موضع الجيتولي : بليني 13-9.5 ؛ 43.5 . في منطقة التل Tell‏ : أبوليوس Apol.‏ 1.24 ؛ سالوست BJ‏ 17.19 1.80 -2 ؛ 3.88 ؛ قيصر BAT‏ 3.32 ؛ 14.35 55 ؛ 4.56 ؛ دوزانسج 1964 b‏ ۰ 47-33 ؛ فینتریس 9ء 447 7-56 ؛ 1982 ؛ تروسيت ۰ 1982 0 ۰ 98. الحدود الجنوبية : دوزانج 1957 ۰ 40-34 ؛ فيئنت ريس ۰ 9 جسيل 1929/1918 ۰ ۷ ۰ 111 (الذي يعرف وادي الجدي بأنه (Nigris of the sources‏ . في منطقة سرت : فيرجيل Aen.‏ 192.5 غي Geutulibus Syrtibus‏ + فلوروس aetules Accolas Syrtiums31.2‏ : سترابو 19.3.17 ؛ 23.3.17. المواقع الجنوبية الاخری : أوروسيوس 90.2.1. سوية الاتحاد : سترابو 2.3.17 ؛ ميلا CIL : 23.1‏ 5267.5 (ست قبائل في نومیدیا) . 516 (21) النمط المعيشي الرعوي : سالوست [8 6.19 ؛ 4.103 ؛ ميلا 104.3 ؛ بليني 201.10 ؛ أوروسيوس 18.21.1. الفزاني : بليني 35.5- 6 ؛ بطليموس 10.7.4. " فزان " قرب مزدة : Ed 250000 : 1 AMS‏ 1۰ء مزدة NH‏ 33ء 3048 10. ٠ gil .Grid ref‏ كيلليبا: يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 8-57 ۰ 66 ؛ قارن مع باتس ۰1914 3- 90 ؛ جسيل 1929/1918/ 1٠١‏ ء 26-309 ۰ الحرف الأول ت (t)‏ والنهائي ي (i)‏ يدل على الصيغة الأنثوية للفعل عند البربر . الطريق إلى غدامس : ريبوفا 1972 a‏ ۰ 4-322 . قبائل الفزاني والنيبجيني الرعاة : يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 57 الشكل 15 t‏ ساريل - ستيرنبرغ 1963 ۰ 33-123ء الرعي في القرن التاسع عشر امتد مسن نفزاوه إلى جنوبي رماده وغارات الطوارق اتسعت باتجاه الشمال . تحت القبائل : بطليموس 6.3.4 . (تيدامنسي) ؛ دوزانج 1962 ۰ 2-91 (كيدامنسي) ؛ 2-91 ۰ 138 ؛ قارن مع بروقان 1975 b‏ ء 80-279 . دراسة آثار سيداموس (غدامس) : ريبوفا 1969ء 194- 5 ؛ 1972 ۾ ۰ 3-322 ؛ 1975ء . 9-498 ؛ قارن مع كورو 1956 ۰ 26-3: وميرسيير 1953 ۰ 17- 47 (الأضرحة) . الدلائل الاثنوغرافية ple)‏ رسم الأعراق البشرية) من غدامس : دوفايريير 4ء 54-249 ؛ريتشاردسون 1848 ء 384-92 .التحصينات في الواحات الأخرى: ريبوفا 1972 و . 4-323 (سيئاون Sinaouen‏ « تفلفلت Tfelfel‏ ء وماترس Materes‏ بالقرب من درج وشعواء (Chawan‏ . (22) القبائل المزدوجة : بطليموس 6.6.4/.6.3.4 ؛ قارن مع نفس المرجع 10.7.4/.6.3.4 ؛ وكوريبوس loh‏ 75.2 (أسترايكيس) t‏ دوزانج 1962 ۰ 81-80 . نيبجيني : كاغنات 1909 ؛ كارتون 1915/1914 ؛ تروسيت في دائرة المعارف للبربر Encyclopédie Berbére‏ . واحات نفزاوه الآخری ذات الخرائب : تروسيت 1974 .المواقع 1 ۰ 3 ۰ 116564 ۰13 15+14 16 ۰ 17 . السكان : سارل - ستيرنبرغ 1963 ۰ 124 . واحات الجريد : تروسيت 1976 ؛ 1980 تا ؛ جيران الفزائي : بطليموس 4.7.10. تخطيط حدود الأراضي : تروسيت ILAf + 1978‏ 30 (بیر سلطان) . 2 مسينيئي: (23)Ann‏ جيتولي الجفارة والجبل: بطليموس 4.3.6 ؛ بليني 5-34.5 ؛ قارن مع فلوروس 131.2 تاسيتوس Gigthis and Cinthi: CIL 8.22729, L. Memmio Messio/ L.f.‏ دوزانج 1962ء 86ء 135 (سينتاي). Quir.Pacata. Flam. Perpetuo divi Traia/ni Chinithio in quin/que decurias a divo Hadriano‏ adlecto Chinithi ob merita/eius et singularem pietatem. Qua nationi suae prae/stat sua pecuni/a‏ posuerunt. Prefect: CIL 8.10500, L. Egnatuleio 2.5 Gal. Sabino. Pontific/Palatuali proc Aug‏ XXXX Galliarum/proc Aug ad Enistateian Thebaidos/proc Aug ad census‏ accipendos. Macedoniae praef gentis Cinithiorum/trib leg ۱۱۱۱ Scythicae l[...].‏ )24( تحديد موضع المكاي : هيرودوت 175.4 ؛ 142.4 سكايلاكس 109 ؛ سينيوس ايتاليكوس 602 : 275.3 + 5 .£194 9 ؛ 89.9 ؛ 222.9 ؛ 670.15 ؛ ديودوروس سيكولوس 49.3 . بليني 34.5 . سانت هيبولايتوس Chron.143‏ ۰ Excerpta Barbari‏ ص. 202 ۰ Liber. Gen.‏ ص.20 « الموضعان المجندان من قبل بطليموس : 6.3.4 ؛ 3.6.4 44 ٠ه‏ منطفة ورفله ومكاي . ریبوفا 1982ء . 9-196 ؛ 1988 ء ؛ قارن مع كاريلني 1963 ء 105 . (25) تحت قبائل مكاي : دايودورس سيكولوس 46.3 ۰ 3-1 . كينيفي : سيليوس ایک ٹیکوس 60.2 + 275.3 ؛ قارن مع بطليموس 3.6.4 ؛ هيرودوت 42.4 . سيسيباديس : بليني 28.5 ؛ كتيبة سيسيباديس CIL.‏ 14429.3 . إيلايونويس : بطليموس 6.3.4. ماكيليس : بليني 15.7 . ساماموكي . ماموكي . زاموكي . مودوسيفي : Not. Dig.Occ‏ £26.31 بطلیموس 6.3.4 ؛ 6.6.4 + IRT‏ 854 (حجر معلم حدودي) . سيلي : نوحة بيوتينجر vii Seg‏ ؛ بليني 14.7 (بسيلي). )26( تحديد موضع النسامون : هيرودوت 5-172.4 ؛ لوغان 44-438.9 : سیلیوس إيتاليكوس 10-408.1 ؛ 320.3 . أوجله: ميلا | . 8-41.8 (أوجلهي) ؛ بروکوبیوس ۰ de aed‏ 20-15.2.6 ؛ قارن مع كوريبوس ٠ 87-145.6 loh‏ 6 . ملوك النسامون : استغلت القراءة غير الصحیحة ل Dio‏ 3.5.67 كبرهان ء على الرغم من إظهار زيفها من قبل جسيل 1894 ۰ 234 › رقم 6 . 517 )27( جاراما : بليني 36.5 ؛ بطليموس 12.6.4 . المصادر الأولية للجرامنت : دائيلز 1969 ۰ 21970 ؛ دوزانسج 1962 « 3 ؛ باس وسيرجي وكابوتو ۰1951 200-151 ؛ duel‏ دراسة الآثار : ایسوب 1962 1967 b / a‏ ؛ دانیلز ۶8 1969 ؛ 1970 2/ +b / a 1971 tb‏ 1973 ؛ 11975 1977 ؛ 1989 t‏ باس وسيرجي وكابوتو 1951 ۰ 442-201 ؛ روبريشتبرغر 1989 . ple‏ الاعراق الإنسانية (أثربولوجيا): باس وسيرجي وكابوتو 1951ء 542-443. الاتحاد : دائيلز 1970 2 ۰ 7-36 . ثلاث حزم من الواحات : دائيلز 1971 2 ۰ 269- 70 ؛ 1973 ۰ 7-36 . عصر ما قبل التاريخ والعصر الحجري القديم والحديث (Palaeolithic/neolithic)‏ في ليبيا وفسزان : بارکر 1989 ؛ غرازيوسي 1933 + 1935 ؛ هایفیرنیل 1985 ؛ موري 1969 ؛ سوفيلي 1970 . )28( المدافن والديموغرافيا ple)‏ إحصائيات السكان) : دانیلز 1969 ۰ 34 ؛ 1989 ء 49 . الفوقارات Foggars‏ : بريغز 0ء 11-10 دانیلز 1975 ۰ 251 ؛ فينتريس 1979 ۰ 71-169 (في age‏ الرومان وقبله) ؛ كليتش وبيرد 1969 « 80-73 . بونسيت 1963 ۰ 82-280 وتروسيت 1986 a‏ يناقشان الزراعة والفوقارات في نفزاوه والجرید (بطول 17 كم واستغلال 28 ینبوعا) . )29( وصف أنماط معيشة الجرامنت: هيرودوت 183.4 ؛ ميلا 1 . ۰23 45.1؛ بليني 26.5ء 38-35.5ء 209.9ء ۱142.8 لوسیان de Dip‏ 2: تاسيتوس Gentem indomitam et inter accolas latrociniis fecundam . :49.4 Hist‏ الزراعة الجرامنتية : دانيلز : 1973 ۰ 35 ؛ 21971 ۰ 283 يبين أن القمح المتفحم ؛ ونوى التمر وبذور العنب وجدت خلال التنقیب في فزان (قارن Lead‏ مع فان در فين 1992) . تاریخ بداية زراعة القمح : دانیلز 1989 فان در فين 1992 . )30( حدود أراضي الجرامنت : هيرودوت 183.4 ؛ بليني 26.5 1 بطليموس 5-3.6.4 (البلعوم (fauces‏ ؛ سيليوس إيتاليكوس 67-56.2؛ تاسيتوس Hist‏ 50.4 ۰ الملوك: بليني 142.8 ء بطليموس 4.8.1؛ قارن مع البكري ص5-32 ؛ أيوب 1962 ۰ 20 ء 1967 «a‏ 22-21 ؛ دانیلز 1970 2 : ء 35-27. "القبور الملکیة" : أيوب 1967 ۰2 ۰11-1 48-7 ؛ 1967 «b‏ 19-213 .مذهب آمون : لوکان 511.9 ؛ سيليوس إيتاليكوس ۰17-414.1 ۰67-562 11-3 .647.3 - 714 . الرسوم المصرية لليبيين : باتس 1914 ؛ دانيلز 1970 2 ۰ السلالة العرقية : دانیل ز 0 ©8ع27- 35؛ باس وسيرجي وكابوتو 1951 ۰ 542-443 . (31) الثراء في سلع القبور في فزان: دانیلز 1973 ۰ 39 منجل مايلي من قبر واحد: سرج ؛ جاروشة یدویةء مطاط rubber ٥‏ « کاس Goal‏ البخور؛ إحدى عشرة قارورة» خمسة أكواب زجاجية ء تسع أواني مصرية صغيرة من الخزف المزخضرف؛ واحد وثلاثون من الأواني الفاخرة المستوردة وهي أكواب وأطباق » وليس كل ذلك شاذا. قارن مع أيوب 1967 طء 3- 19 . السودان في القرن التاسع عشر : سجل مورهيد 1960 ۰ 58 الهدايا التي قدمها سبيكي Speke‏ إلى موكيسا Mukesa‏ ملك بوغاندا Buganda‏ على أنها تتضمن بنادق ومسدسات وساعة ذهبية ومنظارا مکبرا! وكرسياً حديدياً وعقودا وحریرا وسكاكين وشوکاً وملاعق. الأضرحة والمباني المشيدة بالحجر المربع المنحوت: دانیلز 1971 a‏ (32) الحياة شبه الرعوية المعاصرة في شمال أفريقيا : باتاللون 1963 ؛ كاونيللي 1963 ؛ كلارك 1953 ؛ 1059 ؛ جونسون 9 (وخاصة 19-15) ؛ لوليس 1972 ؛ 1976 ؛ ساريل - سيترنبرغ 1963 . الرعاة في العصر القديم : باركر: 1981 . 1989 ؛ فینتریس 1979 ۰ ۰60-18 200-191 ؛ لاسير 1977 ۰ 50-344؛ ريبوفا 1990 ۾ ؛ شو 1978 ۰ 1981 ؛ 1983 ؛ تروسيت 1980 b 1982 t c/a‏ ؛ ويتاكر 1978 a‏ « 37-332- )33( الصراع : Supra‏ رقم 3 . التعايش بتبادل المنافع : جونسون 1969 ۰ 12-11 ؛ 1973 ۰ 91-29 ؛ لوليس 1972 ؛ تروسیت 1980 ۵ ۰ 935 ؛ ويتاكر 1978 2 ۰ 7-232 ء 50-244. نظرية الطرد ونزع الملكية : تروسيت 1980 «a‏ 4-931 (القضم والحسميات) . (34) الاققصاد المختلط : ديودوروس سيكولوس 49.3. 3-1 ؛ قارن مع بيرثيير 1981 « pls‏ 9-8 ؛ كامبس 0ء 7-72 ؛ فينتريس 1979 ۰ 7-66 (موسولاميس) ؛ دانیلز 1989 (الجرامنت) . "البداوة" فسي المصادر : 518 فينتريس 1979 ۰ ۰60-18 200-191 ؛ شو 1981 ۰6 1983 . أصول الزراعة : دیودوروس سيكولوس 4.17.4- 5 ؛ بولیبیوس 3.37 ؛ سترابو 15.3.17 ؛ قارن مع کامبس 1960 ۰ 91-58 ۰ 213-209 . ماسينيسا وتصدير الحبوب : كامبس 1960ء 200 [ كانت الكميات الإجمالية كبيرة 200 ألف بوشل (306016 هيكتوليتر) عام 200 قبل الميلاد] . صوامع الحبوب المحصنة : Caesar BAf‏ 20 ؛ سالوست BJ‏ ۱.90 . )35( الليبيون الشرقيون : باتس 1914 ۰ 41-118 (اللباس والزينة) ۰ 71-142 (الثقافة المادية) ؛ 209-172 (الديانة) . ثقافة البربر : کامبس 1980 ۰ 92-145 1 موسوعة البربر (Encyclopédie Berbére)‏ مواد متعددة . المقاومة أم الاستيعاب 7 : بن أبو (1976) ؛ 1978 ؛ غارنسي 1978 ؛ جانون 1977ء 7-474 ؛ ليفيو 1978 ؛ ماتينغلي 1987 0 ؛ ثيبرت 1978 ؛ ويتاكر 1978 .b‏ )36( آمون : باتس 1914 ۰ 200-189 ؛ كامبس 1980 ۰ 20-215 ؛ قارن مع ليغلاي 1966 . زيوس آمون : هيرودوت 46.1 1182 322 25.3 . جوبيتر هامون : IRT‏ 920 . آمون والمسافرون: باتس ۰1914 200 ؛ ريبوفا 1970 «c‏ 182. عبادة آمون في الواحة : لوكان 9 . 522- 7« Esse locis superos testatur silva per omnem/Sola Virens Libyen.Nam quidquid pulvere sicco/Separat ardentem tepida Berenicida Lepit/ Ignorat fronds ; solus nemus abstulit Hammon / Silvarum fons causa loco, qui putria terrae / Alligat ct. domitas unda conectit harenas عبادة الأموات : باتس 1914 ۰ 95-191 (الادلة المصرية) ؛ هيرودوت 4. 190 ومیلا 46.8.1 تلميح لمشل تلك‎ الممارسات بين النسامونيس . أوراكليس : باتس 1914 ۰ 95-190 ء يبدو أن أهمية سيوه قد انحدرت بينما أصبحت‎ أوجله مصدرا أكثر أهمية لأفريقيا الرومانية ( سيليوس إيتاليكوس 11-6.3 ء 647.3- 714 ؛ لوكان 7-522.9 ؛‎ مليته؛‎ = ps gall) 7 مزارات آمون المقدسة في منطقة طرابلس: لوحة بيوتينجر‎ .)20 -15.2.6 de aed . بروكوبيوس‎ 1970 ؛ ريبوفا‎ 167 ۰159 ۰ d 1952 ميل روماني غرب صبراتا) ؛ بطليموس 42.3.4 ؛ جودتشايلد 1951 ظ؛‎ 6 .252.8 ١ 20-515.7 :556.6 155ء 87-145.6 ء‎ -77.3 Ioh ريدي 1992 .النهضة: كوريبوس‎ ta 1977 ؛‎ c/b )37( تقديس الأموات : فرند 1971 . والأحياء : غيلئر 1969 ۰ ۰9-8 4-31 . الملوك النوميديون/الموريتانيون : RIL‏ 2 (دوغه t(Dougga‏ كامبس 1960 . 95-279 ؛ 1980 . 4-220 .برکة" أنتالاس : Ioh‏ 155-77.3 ۰ 70-158.3 . آيرنا : ۰12-109.2 31-22.5 ء 502-495.5 . كاركاسان : 87-145.6 ؛ 556.6 ء 20-515.7 ۰ 252.8 . راشوورث 1992 يوافق على استنتاجاتي حول أهمية البركة. )38( كامبس 1980 ء 10-309 ؛ دوكلوس 1973 ۰ 29-217 ؛ ple‏ 1969 › ۰4 8-26. )39( المركبات أو العربات الصحراوية : هیرودوت 183.4 ؛ كامبس وغاست 1982 ؛ غرازيوزي 1969 . 20-3 ؛ لو1967ء 3-181 ؛ لهوتي 1982 . وسائل النخبة : كامبس 1989 . الفرسان النومیدیون : سيليوس ايتاليكوس 1 . 5 (المهارة بدون لجام) ؛ ليفي 8-3.48.24 (سايفاكس Syphax‏ وقلة الجنود المشاة) ؛ 47.34.29 (تجنید القرطاجيين للفرسان النوميديين) ۰ 13-4.11.35 (في الميدان في إسبانيا) ۰ 14-13.13.44 (في مقدونيا مع رومسا) ؛ لوكان 87-715.4 (كيوريو بقع في كمين نصبه فرسان جوبا). )40( الفرسان الليبيون: لوكان 83-677.4 (النسامون ٠‏ الجرامنت . مازاكس مع النومیدیین)؛ سيليوس إيتاليكوس 7-56.2 » 2- <((الفرق الليبية التي ادعي أن قاندتها هي أسبايتي الأميرة الجرامنتية). 93-287.3 ۰ 185.5 . 220.9 « 5 (الحلفاء الليبيون لهنيبعل في إيطاليا) . تربية الحصان الليبي : سسترابو 19.3.17 + قارن مع دوماس 1968/1850 . )41( الجنود المشاة : Caesar BAf‏ 14 (الاشتياك مع جوبا) . استخدام الرماح : هيرودوت 71.7 ۰ ديودوروس سيكولوس CaesarBAf : 5.49.3‏ 14 ؛ سيليوس إيتاليكوس 7275.3 7 (رمح المكاي ذو الأشواك (Cateia‏ . 445.4 (telis Garamantica pubes) ..?..‏ ؛ سترابو 7.3.17. رماة السهام والمقلاع : ديودوروس سيكولوس 5.49.3 ؛ باتس 1914 . المكانة الرفيعة للفرسان : دوماس 1971/1850 ۰ ۰62-10 97-80 . الأسلحة والدروع بشكل عام : 519 باتس 51-142.1914 ؛ برينغل 1981. النقص في المعادن : ديودوروس سيكولوس 49.3. 5-4 ؛ قارن مع دائيلز a 1971‏ « 265 (جاراما). )42( الدروع الصغيرة ونقص دروع الجسم : ديودوروس 7449.3 5 ؛ باتس 1914 ۰ 148 ؛ جودتشايلد 1952 ۰6 152 (قارن مع كوريبوس Ioh‏ 37-130.2). تاكفاريناس ۰ معركة الالتحام : تاسيتوس Ann‏ 52.2. تكتيك المناوشات : Ann‏ 21-20.3 ء 32.3 ۰ 72.3- 4ء 23.4- 5 ؛ قارن مع نجاح جوبا ؛ Caesar BAf‏ 14« 801۷ 38.2- 42 و لوکان 715.4- 87 ؛ ومع يوغرطه ۰ سالوست BJ‏ 55 » 101-97. )43( تغطية الآبار : بليني NH‏ 38.5. حملات الرومان الصحراوية : بليني NH‏ 8-35.5 ؛ دائيلز 1970 ۰8 17-13 (الرحلة Lied‏ وإياباً تستغرق ثلاثة أشهر والمسافة 3000 كم ) ؛ دايو 1.9.60- 6 ؛ قارن مع دو لا شابيل 1934 ( الحملات الصحراوية الرومانية في مراكش) . (44) قلب الأراضي النوميدية : بيرثاير 1981 ۰ ۰17-112 53-144 ؛ قارن مع کامبس 1960. ثوغا Thugga‏ : -1RIL‏ 2 (وقارن مع 7-3( ؛ كامبس 1960 ۰ 9-176 ء ۰7-255 71-265 . زاما : سالوست BJ‏ 57-56 . أوبيدوم سوئول BJ : Mons saxeo ...? ... 37 BJ : Oppidum Suthul‏ 95-92 + فلوروس14.,36.1 . الحصون الهضابية في الفترة البيزنطية : حسروب بروكوبيوس 264.4 27 4- 14ء 33.134- ۰4 21.19.4- 4 (وصفت بانھا أبراج). .. ¢ 7-6.89.N.B) 91-89 BJ سالولست‎ : Oasis Oppida الواحة‎ lau 4 Capsa «ai (45) Capsenses una modo atque ea intra oppidum iugi aqua cetera pluvia utebantur) + . 4-1.92 BJ : ؛ كامبس 1960ء 276 . الأوبيدا المجاورة‎ 22796.8 CIL بعد:‎ Lad بيرثاير 1981ء 3-71 . البلدة‎ 18-16 ۰ 1973 ؛ كونليفي‎ Suetonius Vesp 4 : الأوبيدا البريطانية‎ )46( حصون التلال في شمال فريقيا : فینتریس 1979 ۰ 39-30 ؛ فيرشيو 1990 ؛ جسيل 1992/1918 ء V‏ ۰ 45-232 © 57-250 . مراكش : ماريون 11957 1959 ؛ قارن مع فينتريس 1979 ۰ 735 36 ؛ لوليس 1970 ۰ 1 › 55- 87 ٠‏ ۰11 20-1 . الكروزبيت : بارادیز 1949 2 ء 251 ۰ 253 ؛ فينتريس 1979 ۰ 39 ء قلعة سيناني : بيرثاير 1981 . 9-73 . الاشکال 9-8 . )47( الابراج 7 Pyrgoi‏ في الواحات : دیودوروس سیکولوس 1.49.3 -3. بالبوس : بلينسي NH‏ 7-35.5 . المواضع الجز اثرية : دوزانج 1957 . المواقم الصحراوية الاخری : بليني 7735.5 ؛ بطلیموس 6.4. )48( مقروسة/منوب : الان 1980 ۰ 26 t‏ بارکر وجونز 1982 ؛ بروقان 1971 8 ء 127 ؛ جونز 1985 ۰ 8-265 ؛ جونز وبارکر ۰۱980 34-29. )49( قرية البنات : بیرنز وماتينغلي ۰1981 9-27. )50( تحدید تواریخ الحصون الهضابية : دور 1985 ۰ 2-121 ؛ ۰1988 70 . الأمثلة الأخرى : ريبوفا 1982 c‏ (بير زیدان) . الجبل الفربي : دیبوا 1935 ۰ 277-171 ؛ لويس 1975 ۰ 125-37 N.B.)‏ 53-46 . المواد الرومانية من شينيني). (51) قرية أو قصر زنككرا : دانیلز 1968 ؛ 1970 b‏ ؛ 1973 ء 37 . الانتقال إلى جرمه : دانيلز 1970 «b‏ 66 ؛ 1971 8 65-262 . حصون التلال الأخرى للجرامنت والواحات : دانیلز 1970 b‏ * 1971 ۰8 78-267 ؛ ۰1973 35- 0 ؛ 1989 . حملة عقبة : البكري )1913 (Trans.‏ « 5-32 . جاراما : أيوب 1962 ء 20-12 ؛ 1967 6a‏ 12- 6 دانیلز 1970 ta‏ 1971 و ء 5-264 ؛ 1973 ء 7-36 ؛ ۰1989 56-51 . سانية جبريل : دانیلز 1971 8 ۰ 264- 5 ؛ 1971 eb‏ 6 - 7.. 520 الفصل الثالث (ص 167-132) )1( لبدة الفينيقية: كارتر 1965 ۰ 130- 32 ؛ دي فیتا 1969 ۰ 202-196 ؛ 1982 «a‏ 516 ؛ قارن مع سالوست 1.9 (BJ‏ 1.80. لییسیس مفضل على ليبتيس: قارن مع بفلوم 1959 ؛ راينولدز ووارد- بيركينز 1952 ؛ رومانيللي 4 الإغريق في کینییس : هيرودوت 43.5. الهيمنة القرطاجية : لانسيل 1992 ؛ وارمينغتون 1969 ۰ 17- 82 ؛ ويتاكر 1974 ؛ 1978 «c‏ صبراته: دي Gi‏ 1969 ۰ 196- 202 ؛ كينريك 1985 › 2- 14 1986 .13-312. الإمبوريا : ريبوفا 1990 € . )2( الإتاوة تالنت Talent‏ واحد : ليفي 5-3.32.34 ؛ دي فيتا 1982 2 ۰ 4-593. )3( ماسينيسا : ليفي 8.33.29- 9 ؛ 18-1.62.34 + 69 Appian Af Wars‏ ؛ بولیییوس 21.31 ؛ سالوست BJ‏ 78. حرب يوغرطه : سالوست BJ‏ 3-1.77 ؛ رومانيللي 1959 ۰ 72- 88. هيرينيوس : Cicero II Verr‏ 1 155.5 ؛ ریبوفا 1986 ء 87-179. )4( هزيمة كوريو : Caesar BC iv‏ 44.23.2. جوبا ضد لبدة : Caesar BC iv‏ 38.2 ء کاتو : قيصر BAF‏ 3.97 ؛ Plutarch Cato Y‏ 56 ؛ لوكان 949-375.9 . ثابسوس BAL:‏ 88-1.79 ؛ دايو 5-4.9.43 ؛ رومانيللي 1959 « 28-111 . غرامة لبدة : ]۳8۸۵ 3.97 ؛ ماتينفلي 1985 . 32 ۰ 1988 طء 37 . مكانة الإمبوريا : دي فيتا .a 1982‏ 29-520 . )5( الانتصارات : CIL‏ 2 ۰ ص 50 . بالبوس : بليني NH‏ 7-35.5 . تشكيل نيابات القت‌صل : دايو 12.53 ؛ سترابو Suetonius Aug : 25.3.17‏ 47 . اغتيال حاكم : دوزانج 1969 . كويرينيوس : فلوروس 31.2 ؛ بيرلي 1988 2 ۰ 231 رقم 5 . الحرب الجيتولية : ILS‏ 120؛ IRT‏ 301 (لبده) Vellius Paterculus s‏ 16.2 ؛ فلوروس 31.2 ؛ دايو 4-1.28.55 . أوروسيوس 18.21.6؛ بن أبو 1976 ۰ 6-63 ؛ رومانيللي 1959 « 6-182 . تاکفارین اس: تاسيتوس Ann‏ 52.2 ۰ ۰74.2 21-203 ء 32.3 ۰ 3. ۰4-73 5-23.4 این بو ۰1976 84-75 :روما نيللي 1959 ۰ 44-229 ؛ sad) 8 -107 ۰ 1961 AE‏ وأويا). رصف الشوارع : 187 31-330 . )6( سك العملة : جینکینز 1969 ؛ 1974 . الواقع : رقم 4 اعلاه ء بيرلي 1988 ١2‏ 8 . )7( مذهب الإمبراطور : بيرلي 1988 2 ١‏ 9- 15 ؛ دي فيتا 1982 و ۰ 53-550 . الأنصار : بيرلي 1988 ۰2 14 . )8( إصلاحات عام 39 م : تاسيتوس Hist‏ 3.48.4- 6 ؛ دليو 7.20.59 ؛ بن أبو 1976 ء 89-85 ؛ رومانيللي 1959« 51-6. الحرب بين لبدة وأويا : تاسيتوس Hist‏ 50.4 ؛ بليني NH‏ 38.5 ؛ رومانيللي 1959 ۰ 91-288 . روتيليوس جاللیکوس : CIL : 4.1 Statius Silvae‏ 6690.5 ؛ دي فيتا- إفرارد 1979 . الترقية إلى بلدية : دي فيتا - إفرارد 1979 ء 1984 (لبدة) ؛ غاسكو 1972 2 ۰ 3-82 ؛ ۰1982 171 ء 10-307 (أويا وصبراته) . sad (9)‏ الاستئتائية : بيرلي 1988 2 ء | ؛ دي Gà‏ 1982 2 ۰ 9-526 . محاكمة بريسكوس : بيرلي 1988 8ء 2-21 . محاكمة أبوليوس : بيرلي 1988 2 ۰ 33-25 ؛ بافيس دي اسكيوراك 1974 ؛ وارد 1968 8 . . 128-81 ۰2 1988 بيرلي‎ : 196-192 Staal (10) (11) سیفیروس في منطقة pb‏ ابلس عام 203 م : بيرلي 1988 ۵ ۰ 146- 54 . منطقة طر ابلس : دي فیتا-افرارد 1985 6. AE : Procurator ad Olea . ۱6543 -16542 . 11105.8 CIL : Procurator ratio privata‏ 1973 :۰76 ماناكوردا . 1977 AE + 3593 .14 CIL : Curatores rp ...a‏ 1957 ۰ 1161 1959ء 271 . تخوم طرابلس: Ant. ۰‏ 4.73 ؛ دي فیتا- افرارد 1985 b‏ : ریبوفا 1985 -b 1988 +b‏ . Passim. a 1988 بلاوتیانوس : بيرلي‎ .3.18 H A Severus : الحصة من الزيت‎ (12) )13( ثورة غورديان وإعادة تشكيل بنية التخوم : هيروديان 4.7 : 11.۸ غورديان 7؛ لي بوهيك 1986 «a 1989 : b‏ 88-451 ؛لوريوت 1975 ؛ ريبوفا 1982 2 ؛ 1985 + 1988 b‏ ؛ رومانيللي 1959 « 63-448. الحرب : ماتينغلي 1985 5 . 521 )14( ليبيللي 1967 ؛ 1981/1979 a‏ ؛ 1981 b‏ . )15( نائب القنصل وممثلو الإمبراطور: بارتون 1972 tb‏ ثوماسون 1960 ؛ 11984 دي-فيتا- إفرارد 1985 «c‏ 155- 9 ؛ 0 . في sad‏ : الفهارس : IRT‏ . نواب القنصل والطرق/تخطيط الاراضي : دي فيتا- إفرارد 1979 ۱ 11988 تروسيت 1978 . إتريليوس لوبيركوس : 18.7 31-330 . )16( المسؤولون الماليون Curatores‏ : جاك 1984 ۰ وخاصة 47-221 . الاراضي الشاسعة : ماتينغلي 1988 ط . كثافة البلدات : بيكارد 1959 ۰ 22 ۰ 50-45 ؛ دي Gà‏ 1983 ۰ 356 . )17( نمط الحکم البونيقي : دي فيتا 1982 و ۰ 537- 50 . أسماء في لبدة : بن ابو ۰1976 511- 50 ؛ بيرلي 8 ط ؛ آماداسي غوزو 1983 . احکام البلدية" : بن ابو 1976 ۰ 20-518 ؛ دي فیتا- افرارد 1984 . )18( نييجيني : تروسیت 1978 . سينيثي : CIL‏ 22729.8. سيلي : لوجة بیوتینجر Seg VIII‏ . )19( أنشطة النخبة : غارنسي وسالیر ۰1987 25-112 . لبدة : بن أبو 1976 ۰ 35-520 ؛ بيرلي 1988 a‏ ء 46-23 ؛ دي فیتا-|فرارد 1982 ؛ 1985 a‏ ؛ توريللي 1971 € 1973 . أويا وصبراته : تومب‌سون 1971 . اعضاء مجلس الشيوخ» و الفرسان من منطقة طرابلس : بفلوم 1950 ؛ 1961/1960 ؛ 1978 ؛ رومانيللي 1927 ؛ ثومبسون ۰1971 )20( در اسة النقوش البونيقية : IPT‏ € ليفي ديللا tad‏ 1927 ؛ 1935 ؛ 1949 ؛ 1951 . دراسة النقوش اللاتينية : 18.7 ؛ راینولدز 1955 . تابايي : آماداسي غوزو 1983 . أنوبعل روفوس : 1۴۲ 21 › 124 IRT‏ ۰319 323-321 . بودمیلقارت (فلامین) : IPT‏ 21 . بودمیلقارت (الحاكم 7 سوفيز 7 50165 ) IRT : Jr). 22 IPT:‏ 273 . ليثيمبال: IRT‏ 341. الحاکم (سوفیز 7 ۹0165 ) في الستینات: IPT‏ 18 .الاسم اللاتيني 7: توريللي 1973 ۰ 2-401 . )21( استبدال الاسماء البونيقية : بيرلي 1988 b‏ « 19-1 ؛ قارن مع 1988 ۾ ۰ 24-14 . سیستیوس . (. IRT : Sestius.‏ IPT : 347 8‏ 27 . )22( ماكر و آل سبتیموس : بيرلي 1988 a‏ ۰ 13-212 ؛ 1988 b‏ ۰ 9 ۰ ۰17-16 غایوس آنو : IPT ۱ 338 IRT‏ 26 . غایوس فیلیسام IRT‏ 615 . )23( أنايوس کورنوتوس : بيرلي 1988 8 ۰ 6-5 . کابیللا : سویتونیوس فيسب . 1.3 ل. سبتیموس سیفیروس : ستاتیوس Silvae‏ 5.4 ؛ بيرلي 1988 a‏ ۰ 220 ؛ P .412 IRT‏ سبتیموس آبر واس . سبتیموس سیفیروس: بيرلي 1988 8 ۰ 4 219 . علم الآثار AE : Arch‏ 1967 ۰ 536 - (24) آل فولفيوس Fulvii‏ اللبداویون: رومانيللي 1958 ؛ بن أبو 1976 ۰ 15-514. بلاوتیانوس : بيرلي 1988 2 ۰ 221 . فولفیوس بیوس : 533 ۴ 8182 . آل سیلیوس وبلاوتیوس دي فیتا -إفرارد 1982 . سیلیوس آمیکوس : IRT‏ 542 ؛ AE‏ 1974ء 618 . اعضاء مجلس الشیوخ الآخرین : دي فیتا- إفرارد 1985 2 ؛ ماتينفلي 1988 cb‏ الجدول | . مارکیوس دیوغا : بن ابو ۰ 1976 ۰ 31-524. ألبيوس سیریالیز : IRT‏ 388 . 440 . )25( المستعمرة : Supra : Colonia‏ رقم 8 . أميليوس فرونتینوس : IRT‏ 230 ۰ سیسینیوس ک لاروس : 16 685.1 ۰ 766 828 . میسیوس روفینوس IRT‏ 29 . مناقشة عامة ؛ ثومبسون |۰197 )26( تطور البلدات بشکل عام : بروغتون 1929 ؛ فیفریبر 1982 ؛ 1989 ؛ غاسكو 1972 2 ؛ ۰1982 320-136 ؛ کوتولا 1974 «a‏ 31-111 ؛ 1974 ط ؛ ليبيللي 1981/1979 2 ؛ رومانيللي 1975 . تاكاباي : يوميات الرحالة انطونین 6.59 ؛ لوحة بيوتينجر 5.7/1 ؛ بروکومبیوس de aed‏ .14.4.6 ؛ غاسکو ۰1982 8-307 . صبراته : يوميات الرحالة أنطونين 3.61 ؛ 187۲ ۰6 ۰104 111 ؛ غاسكو 1972 ۰ 82 + 1982 ۰ ۰171 307- 10 ؛ ليبيللي 1981 2 ۰ 372- 80 . أويا : يوميات الرحالة أنطونين 2.62 ؛ لوحة بيوتينجر 3.۷11 ؛ 187 230 ۰ 232 ؛ غاسکو 1972 و ۰ 82- 3 ؛ 1982 ۰ 171 ؛ ليبيللي 1981 «a‏ 371- 2 . ليدة : یومیات الرحالة أنطونين 2.63 ؛ لوحة بیوتینجر 4.۷۱۱ ۱ 187 282- ۰4 ۰353 ۰467 563 ؛ AE‏ 1950 ۰ 206 ۰ 208 . غاسکو 1972 ۰۵ 75- (Ius. Italicum) 197 0‏ + 1982 ۰ 71-165 ؛ ليبيللي 1981 a‏ « 67-335. توریس تاماليني : یومیات الرحالة 522 أنطونين 3.74 ؛ 11 4-83.8 ؛ كاغنات 1909 ؛ غاسكو 1972 a‏ ۰ 5-134 ؛ 1982 ۰ 189 . Gigthis‏ : يوميات الرحالة أنطونين 1.60 ؛ ILT = 22737 ۰ 33707 ۰۱۱031 ۰8 CIL‏ 41؛ غاسكو 1982 ۰ 3-192 ؛ ليبيللي 1981 ۰ 71-368 . زيتا Zita‏ : يوميات الرحالة أنطونين 2.60 ؛ لوحة بيوتينجر ۷1 . 1.۷11/5 ؛ كوزموغرافيا رافينا /ا.5؛ CIL‏ 11008.8 ۰ 11002؛ غاسكو 1982 ۰ 308 . بيسيديا 2151018 : لوحة بيوتينجر ۷۱1 .1 (قارن مع يوميات الرحالة أنطونين 3.64 « قرية فيسيديا (Fisidia vicus‏ ؛ غاسكو 1982 ء 10-308 ۔ توباكتيس : لوحة بيوتينجر VIE‏ . 5-4 )7 قارن مع يوميات الرحالة أنطونين 3.64 ۰ ثيبونتي) ؛ كوزموغرافيا رافينا 6.۷ (ثوباكيس» ثوباكتيس) ؛ غاسكو 1982ء 10-307 ؛ بروقان1975 3 وريبوفا 1973 ء حول مشكلات تحدید الأماكن . ديقديدا فيقديدا : لوحة بيوتينجر ۷111. 1- 2 ؛ يوميات الرحالة أنطونين 4.65 ؛ غاسكو 1982 ۰ 309- 10 . )27( مرافئ منطقة طرابلس ومراسي السفن : بارتوشيني 1958 ؛ بروقان 1975 8 ؛ كارتر ۰1965 123- 32 ؛ دي فيتا 1974 ؛ لاروندي 1988 ؛ ميرو وفيورينتي ۰1977 ۰5 75 ؛ تروسيت 1992 ؛ يوركي 1967 ۰ 24-18 : 6ء 157243 يوركي وآخرون 1966 . )28( جرجيس 7 Gergis‏ : توسانت 1908 ۰ 405- 6 ۔ ماركوماديس : لوحة بيوتينجر 1.7/111 (ماركوماديس سيلوروم) ؛ يوميات الرحالة أنطونين 8.64 (مارکومادیبوس سيرتيس) ؛ قائمة الجيش Occ.‏ 7071.23 . إسكينا : لوحة بيوتينجر t (loc. 1048٥0٥. Augti.) 2 -1 VII‏ يوميات الرحالة أنطونين 1.65 ؛ جودتشايلد 1964 . أكوا تاكابيتانا : لوحة بیوتینجر ۷ .73 4 ء يوميات الرحالة أنطونين 1.74. مارتاي وأوغارمي : لوحة بيوتينجر ]5.۷ - 1.۷11 ؛ تيسوت 8ء 694 وكارتون ۰1897 373- 85 (كساركوتين) ؛ فيولي 1940 (هنشيركيداما). جزيرة جربه: لوحة بيوتينجر 1 بليني NH‏ 41.5 (مينينكس وثورا) ؛ سترابو 17.3.17. بونتي زيتا : يوميات الرحالة أنطونين 2.60 . )29( سوغولين : لوحة بيوتينجر 4.۷11 € ستيلويل 1976 ۰ 1-1000 فيلا دار بوك - عميره ) Dar Buk- Ammarah‏ 2 . سوبوتوتو : لوحة بيوتينجر VIE‏ .4-73 ؛ أوتيس 1953 ؛ 1954 . مسفي : يوميات الرحالة أنطونين 2.77 ؛ جودتشايلد 21950 . ثنتیوس ۰ أورو ء ثيناداسا : يوميات الرحالة أنطونين 4.76 ١‏ 1.77 ؛ ماتينغلي 1982 ؛ وارد- بیرکینز وجودتشايلد 1949 ۔ القرى العسكرية vici‏ : راجع الفصل السادس . )30( قارن مع Supra‏ رقم 16 . ومع غارنسي وسالر 1987 . 28- 32 ۔ )31( الطرق الرومانية في منطقة طرابلس : كونتز 1929 : میللر 1887 : 1916 : جودتشايلد 1948 ۰ 28-1 ؛ ۰1971 62-5 ء 9-164 ؛ قارن مع سلامه 1951 2 : تیسوت 1888. )32( المعالم الحجرية كوسائل للدعاية : جودتشایلد 1948 ۰ 7 : 1971 . 1-160 ؛ سلامه ]195 b‏ . المعالم الحجرية من منطقة طسرابلس : ILT : 7-652 [LAF + 19-21916 . 19-10016.8 CIL‏ 20-1719 . 1772 ؛ IRT‏ 923- 2 ؛ دي فيتا- إفرارد 1988-01979 ؛ جودتشايند 1948 «c 1982 Cà 5510 1976 11971 ١‏ 196 ؛ راينولدز 5 3.5. )33( الطريق الساحلي : لوحة بیوتینجر ۷1 . 2.VIII-S‏ ؛ يوميات الرحالة انطونین 6.65-6.59 ؛ أوريغيما 1962 ؛ بارتوتشيني 1948 ۰ 57-150 ؛ جودتشايلد 1948 ۰ 10-9 + 1952 0 ؛ 1954 c/b‏ ؛ تيسوت 1888 ۰ 243-196 . المعالم الحجرية : دي فيتا-إفرارد 1988 (كايسينا Caecina‏ . حوالي 12 م) ؛ قارن مع CIL‏ 10016.8 (نيرفان) ؛ ILAf + 10017‏ 3-652 ؛ IRT | 1719 ILT‏ 9-923 , 972 ؛ سلامه 1965 ۰ 39 (دايوقليتيان). سبخة تاورغاء وسرت :Syrtica‏ بروقان 1975 ۾ ۰ 58 ؛ جودتشايلد 1954 b‏ ؛ ريبوفا 1973 ع . 45-134 1 1982 a‏ ۰ 196 (معلم حجري) ؛ تيسوت 1888 ۰ 33-222 . (34) الرحلة حول خليج سرت : بيتشي وبيتشي 1828 ؛ هولمبوي 1936 ؛ ريدي 1988 . ثوباكتيس : بارتوشيني 1927 تا (قصر احمد » شرقي مصراته) ؛ بروقان 1975 2 . (مرسى جزيره » شمال غرب) ؛ ريبوفا 1973 c‏ (في الداخل وجنوب غرب) ؛ تيسوت 1888 (مصراته) ۔ 523 )35( طريق التخوم 11۴5.7 في منطقة طرابلس: جودتشايلد 1948ء 11- 13ء 1971ء 158- 44:9 1196533 7 هاموند وآخرون 1964؛ راشوورت ۰1992 141- 5 ؛ تيسوت ۰1888 697- 709 ؛ تروسيت 1974ء 29- 8. من قابس إلى الحمة : CIL‏ 10018.8 (نونيوس أسبيرناس 14 م) « 19721916 ؛ ILAf‏ 654 ؛ لي بويرف 1905 . 50-346 ؛ توتين 1903 c‏ . من الحامه إلى تلمين : دوناو 1907 ۰ ۰67-52 190-173 11۸۲۰ 656 - من تلمين إلى الحدود الليبية : بلانشيه 1898 ؛ 1899 ؛ كاغنات 1913 ؛ 1914 b‏ ؛ يوزينات وتروسيت 11975 هيلير 1901 ؛ راشوورث 1992 ؛ توتان 1903 2 ء توسانت 1907/1905 . الجبل الليبي : b/a 9 -931 IRT‏ « 4 ؛ دي فیتا -إفرارد 1979؛ جود شايلد 1951 طا ۰ 75- 88 ؛ 1976 tc‏ هاموند 1967 ؛ أوتيس 1953 t‏ راينولدز ۰1955 5 . 3 ؛ وارد - بیرکینز وجودتشايلد ۰1949 17- 20 . (36) طريق الجريد قابس : تيسوت 1888 ء 691- 7 ۔ )37( الطريق الداخلي في الجفارة الغربية : BCTH = 657 ILAf‏ 1914 ۰ 614 للمعلم الحجري لكونسانتيوس كلوروس من الميل السابع عشر أو السابع والعشرين . قارن مع راشوورث 1992 ء 144-143 . )38( الطريق الداخلي (طرابلس -لبدة) : جودتشايلد 1948 ۰ 25 ؛ 1951 «b‏ 88-75 ؛ أوتيس 1953 ۰ 92-89 . المعالم الحجرية : IRT‏ 39-930 ؛ دي فيتا - إفرارد ۰1979 67- 77 ؛ رومانيللي 1939 ء 98-92 . )39( جبل Suc‏ : دوناو 1904 a‏ . 9-354 ؛ 1909 b‏ ۰ 81-277 ؛ توتان ۰1906 50-242 ؛ تروسيت 1978« 8-165 11۸۴۰ 655 ؛ ILT‏ 1722 . الطريق المركزي : جودتشايلد 1948 ء 20-14 ؛ 1971 ء ۰159 168- 9: IRT + 651 ILAf‏ 62-940. طريق أعالي سوف الجين: جودت‌شایلد 1948 ۰ 3-21 ؛ ۰1971 160 ؛ IRT‏ 963- 9 . )40( جودتشايلد 1948 ء 7 1 1971 ۰ 157 : سلامه 1951 ۰2 97-57 ؛ تروسيت 1982 a‏ . 45- 59 . الفصل الرابع (ص 213-168) (1) دراسات التخوم الطرابلسية والأفريقية : دائیلز 1987 ؛ دي Gà‏ 1964 2 ؛ 1982 8 ؛ يوزينات 1977 b/a‏ ؛ 1986 ؛ فینتریس 1979 ؛ 1985 ؛ جودتشایلد 1950 > ؛ 1954 8 ء هاينيس 1959 ؛ ماتينغلي 1989 b‏ ؛ 1992 ؛ ريبوفا 9ء تروسيت 1974 ؛ 1984 b 1986 1a‏ ؛ وارد- بیرکینز وجودتشایلد 1949 . الاستراتيجية العظمى : لوتواك 6 ؛ قارن مع Contra‏ « اسحق 1990 ؛ مان 1974 ؛ 1979 2 ء أساليب الاقتراب المعاصرة : بريز و دوبسون 7 ؛ بيرلي 21974 ؛ اسحق 1990 ؛ جونز 1978 « 1 limes 14 - limes‏ (العديد من البحوث) ؛ ويبستر 1979 ويتاكر 1989 a‏ ؛ 1994 . أهمية التخوم الصحراوية : مراسلات نابلیون 30.1 ء ۰1870 10 © "De tous les obstacles qui peuvent couvrir les frontiéres des empires, un désert...est incontestablement‏ le plus grand. Les chaines de montagnes.. tiennent le second rang, les fleuves le troisième” ¢ . 80-74 قارن مع اسحق 1990 ؛ لوتواك 1976 وخاصة‎ )2( اقتصاد القوة : لوتواك 1976 ؛ مناقشة مستفيضة في ماتينغلي 1984 ؛ 1992 . البدو والمستقرون : Supra‏ ء الفصل الثاني» الأرقام 3 و 19 . )3( العلاقات مع الجرامنت : بوفيل 1968 ؛ دانیلز 1971 2 ؛ لو 1967 . مع الجيتولي : فينتريس 1982 . مع النسامون والمكاي دوزانج 1969 . )4( سجل الحروب Supra:‏ رقم 1 . أنماط الصراع الحربي : ريبوفا 1982 a‏ ۰ 490- 2. الهزائم الرومانية : دايو (ملخص ? (Epitome‏ 5.3.67 (التحول إلى نصر) . 524 (5) بالبوس: بليني NH‏ 35.5- 7؛ سترابو 3.5.3 + فيليوس باتركولوس 13.51.2 Ins. Ital 13 (FastiTriumphalis)‏ L.Cornelius P.f. Balbus procos ex Africa Vi K April A. DCCXXXIV; Thomasson 1960,‏ -569 .1 الحملة: دانیلز 1970 2 ۰ 121-13 1989 :5,5 23 1957 ؛ 1978 ۰ 95-189 ؛ لیفرانك 1968 ؛ لهوتي 4 (حاول إثبات اختراق بالبوس جبال تاسيلي ناجر Tassili n'ajjer‏ للوصول إلى نهر النيجر)؛ روم‌انيللي 1950 ؛ 7 . حجم القوات : قارن مع عقبة في 667-666 م الذي أخضع الجفرة Giofra‏ وفزان وغدامس بقوة من آربعمانة فارس فقط (البكري ۰ 1913 .(35-32,Trans. De Slane‏ الجرامنت تحت Rome's imperium‏ : فيرجيل Aen‏ 791.6- 7 )6( حرب الجيتولي: دايو .71.28.55 4 ؛ فلوروس 31.2 ؛ أوروسيوس 18.21.6 (الطبيعة الاستثنائية لتتصيب كوسوس لينتولوس) ؛ فيليوس باتركولوس 6.2 . (باسيينوس وكوسوس لينتولوس أحرزا شرف الانتصار) . تورط الجيتولي النوميديين الغربيين : دوزانج 1964 b‏ . مقتل نائب القنصل (ل. کورنیلیوس لينتولوس) : Eustathius Comm.‏ 209.5 - 10؛ جوستینیان Inst‏ 25.2 ؛ دوزانج 1969 . کوسوس لينتولوس : 187 301 . كويرينيوس : فلوروس 31.2 ؛ بن ابو ۰1976 73-69 (افترض أنه كان حاكم كريت وقررينائية. لکن سايمي LS)‏ نقل dic‏ بيرلي 1988 «a‏ ۰231 رقم 5) اقترح أنه يمكن أن يكون نائب قنصل أفريقيا عام ٦‏ ق. + أو 2 م). (7) طريق ple‏ 14 م : CIL‏ 10018.8 ؛ التفسير هر b 1982 Contra Lassére‏ ؛ قارن مع سسایمي 1951. نورة تاكفاريناس عام 17- 24 م : تأسيتوس Ann‏ 52.2 , 73.2 -جء 21-203 3. 32 › 73.3 -4, 23.4 - 5 و أوريليوس فيكتور de Caes‏ 3.2 ؛ فیلیوس باتركولوس 5.130.2. الفرقة التاسعة في لبدة: تاسیتوس Ann‏ 74.3. دولابيللا : بارتوتشيني 1958 8 ؛ AE‏ ۰1961 108-107. مبعوٹو Ann : — js‏ 25.4. أراضي لبدة: IRT‏ 31-330:... .. ex reditibus agrorum quos lepcitanos restituit .... )8( طريق أيوليوس لاميا: IRT‏ 930 ؛ دي فيتا- افرارد 1979 ؛ قارن مع رومانيللي 1939ء 10-104 المزارات المقدسة. 7 جودتشايلد 1951 b‏ ليفي ديللا فيدا 1951. استغلال الفلاحين: عبد الحكم ) trans.‏ 1947 (Gateau‏ 7-35. العبيد الريفيون: Apuleius Apol + (Gigthis) 2927 ILS‏ 4.93 ؛ غارنسي 1978ء 235- £7 جسيل 1932 + Povis d'Escurac‏ 1974 . 92- )9( الحرب بين لبده وأويا: تاسيتوس Hist‏ 50.4. حملة فيتوس إلى فزان: بليني NH‏ 38.5 ؛ دانیلز 1969 ۰ 8-37. )10( حملة فلاكوس إلى فزان: بطليموس 8.1 ۰ 10.1 ؛ دوزانج 1964 2 ؛ 1978 ء 213-197 . ماتيرنوس : بطلیموس 8.1 ؛ دوزانج 1964 $a‏ 1978 ء 213-197 . دننز ۱969 ؟, 8-37 ؛ قارن مع كيركوان 1971 . ثورة النسامونيس: زوناراس 19.11 = دايو (ملخص) 5.3.77 : Eusebius Chronic‏ 10.1 (حول التاریخ) ؛ بن أيو 6ء 8-106 ؛ رومانيللي 1959 ۰ 3-301. تخطيط حدود أراضي مكاي : 187 854 روم‌انيللي 1939 ۰ 0. سبتيميوس و/أو سولیوس فلاکوس (: شخص واحد . دوزانج 1964 a‏ ء روم‌انيللي 1959 ؛ ثوماسون 0 ؛ 1984 ؛ شخصان: بيرلي 1971 ۰ 255 ؛ 1988 ۰2 18-17 ؛ دوزانج 1978 . 13-210. (11) الأنشطة في نفزاوه والجريد: CIL‏ 23165.8, 114۶ 656؛ دوناو 1907 ؛ 66- 7 ء حول الممثل الامبراطوري جافولينوس بريسكوس حوالي 83- 84 م على الطرق المؤدية إلى مجموعتي الواحات. ۰3.18 سيفيروس‎ HA الصراع الحربي في عهد سيفيروس:‎ (12) Tripolim .. contusis bellicosissimus gentibus securissimam reddidit...; Aurelius Victor de Caes 20.19 Tripoli cuius Lepti oppido oriebatur ,bellicosae gentes submotae procul.. ۰ 67 -55 ۰1950 حملة سیفیروس عام 203 م : بيرلي ۰21988 146- 154 غوي‎ . b 1973 بونجیم: ريبوفا‎ .8-26 ۰ 1949 ؛ وارد - بيركينز وجودتشايلد‎ 880 IRT معركة قرب القريات : لوريوت 1971. قصر دويب:‎ (إشارة محتملة إلى المشاجرة)؛‎ 8 -- 407 «c 1977 رسائل بونجيم: ماریشال 1979.وخاصة 448 -51؛ ريبوفا‎ .1989 525 )13( مبعوثو الجرامنت إلى روما: تاسيتوس Ann‏ 23.4. السلع الرومانية في قبور فزان: یوب 1967 ١8‏ ۰11-1 27- 48 1967 طء 219-213 ؛ 1968 ۰2 58 - 81 ؛ دانيلز 1971 «a‏ 7-266 ؛ ۰1977 ۰7-5 1989 + باس وسيرجي وكابوتو 1951 ۰ ۲201. الحجر المنحوت في مباني زنككرا Zinchecra‏ وجرمه: أيوب ۰ 1967 2 ۰ 12- 6 ؛ دانیلز 0 6ء 7-55 ء 66 ؛ 1971 و ء 5-262 ؛ 1973 ء 36. الأضرحة: بارث 1857 ۰ 7-144 ؛ دائيلز «a 1971‏ 267 - 8 ؛ 1975 ۰ 5-24 ؛ دوفايريير 1864 ۰ 275. المساعدات التقنية الرومانية والإعانات المالية: دانیلز 1970 و ۰ 6-24 ؛ 1971 2 ۰ 5-262 ؛ ماتينغلي 1992 ۰ 7-54 ؛ ريبوفا 1971 2 ؛ رومانيللي 1962 ۰ 36-229 (عارضا أمثلة مناظرة من الباكواتيس في مراکش Supra)‏ الفصل الثاني» رقم 14)). رسائل أو تصاريح العبور: ماريشال 1979 ۰ 451 ؛ قارن مع الممارسة الواردة في رسائل سانت أوغسطين 47-46 حول السماح لرجال القبائل من خارج المقاطعة بعبور الحدود لكي يتم استخدامهم في الأعمال الموسمية. القبور أواخر العهد الروماني: دانیلز 7. المعاهدة البيزنطية: John of Biclar‏ 1.569 (حوالي العام 68كم). )14( اللقى الرومانية في غدامس:ريبوفا 1969 ۰ 5-194 1 1972 ۵ ۰ 4-322 . 'Asnam ploy!‏ : ريبوفا 1972 «a‏ 333 + 1975 ۰ 498 - 9 ء: ميرسيير 1953 . أدلة أخرى حول غدامس القديمة: كورو 1956 ؛ میرسبیر 1953 . اللقى الرومانية في الواحات المجاورة: ريبوفا 1972 8 ۰ 4-323 . الحامية في عهد سيفيروس : IRT‏ 907- 9 . المعاهدة البيزنطية : بروكوبيوس 06360 9.3.6 - 11 ء كانت قبيلة كيدامينسي رغم (فوز) جوستينيان عليهم 'مسالمة للرومان منذ القدیم" ويعني ذلك ضمنا بعض التذبذب في العلاقات؛ قارن مع ريبوفا 1982 ۰2 9-492 ؛ تروسيت 1984 12-11. (15) أوجله Augila‏ : ميلا 46.8.1 . ثورة عام 85 م Supra:‏ رقم 10. أوجله في القرن السادس : بروکوبیوس de aed‏ 18.2.6 - 20- )16( المكاي: ماتينفلي 1987 b/a‏ (الثقافة والاستيعاب) ؛ ريبوفا 1975 2 (الرسوم البدائية على الصخور قفي بوتجيم) ؛ 2ء (منطقة بي الكبير) . مسح الأراضي ہ روتيليوس غاليكوس : دي فيتا - إيفرارد ۰1979 77 - 98. سيلي: لوحة بیوتینجر 8.1 - 8.2 (ماركوماديس سیلوروم) c‏ ديقديقا ميونيسبيوم سیلوروم) . مودوسيفي « زاموكي : IRT‏ 854 . سيسيباديس : CIL‏ 39.16 ۰ 46.16 (مويسيا Moesia‏ العلیا) » 14429.3 (مويسيا Moesia‏ السفلى). )17( حاكم prefect‏ سينيثي : CIL‏ 10500.8. الارتباط مع بوغراره CIL: Gigthis‏ 22729.8 . أراضي بوغراره CIL : Gigthis‏ 11022.8 توطد الحدود الغربية للاراضي على أنها بعد 22 ميل من البلدة » ربما في وادي زيوس 59 أو بالقرب منه (متضمنة مساحة تزيد على 1500 كم). (18) إخضاع نفزاوه: تروسيت 1982 a‏ فيبيوس مارسوس : تروسيت 1978. الحامية الفلافية: Supra‏ » رقم 11.... 1:2472 23165.8 (حول الاقتراب من الجريد) ؛ تروسيت 1982 2 . التجمع المدني للنييجيني Civitas‏ CIL : Nybgniorum.?‏ 22796 ۱۲۸۲۰ 655 ؛ كاغنات 1909 ؛ كارتون 1915/1914 ؛ دائرة المعارف للبربر cah prov ۰ Encyclopédie Berbére‏ 36 . تخطيط الأراضي في age‏ تراجان : تروسيت 1978 ۰ 73-165 . بئر سلطان : 11۸6 30. مرتبة البلدية : CIL‏ 83.8 . (19) من ”أوجد' سیفیروس : کاغنات 1914 t b‏ جسیل 11933 هاینز 1959 ۰ 41-36 ؛ مان 1974 «a‏ 526 ؛ 1979 8ء 80-179 ؛ وارد - JUS pu‏ وجودتشایلد 1949ء 18 . اختراق التخوم . Limes de penetration.?‏ : یوزینات 1977 «b‏ 9-536 ؛ تروسیت 1984 2. التخوم الصحراویة: Supra‏ ء رقم 1. الحامیات الأولی في تلمين وداهار: یوزینات 1977 134 ؛ یوزینات وتروسیت 1975 ؛ غاسکو 1982 ۰ 189 . التطورات الاخری قبل عهد سیفیروس : ماتينفلي 9 طء 137- 9 ؛ ریبوفا 1980 ۰5 ۱08 - 9 . لوحة بیوتینجر : ۰7.1 7.5 8.1. )20( الحواجز Clausurae‏ والموانع المكونة من الخنادق و الاسوار :Fossata‏ بارادیز 1949 «a‏ $1967 تروسیت 1980 ta‏ b 1984‏ . 526 (21) حامية لبدة : سالوست [8 1.77. أمايدارا (رماده) : ملاحظة شخصية للحجم الصغير. الفرقة التاسعة في لبدة/أو قربها عام 22 م : تاسيتوس Ann‏ 74.3. حامية نفزاوه : تروسيت 1982 a‏ ؛ قارن مع (Thiges ?) 23166.8 CIL‏ حواجز شرب Cherb‏ : تروسيت 1978 ۰ 73-166 . رماده : بیسشرت ۰1971 241 - 5 ۰ 261 ۰ 285 (أنماط البوابات) ؛ يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 45 (التاريخ) . جماله : بارادیز 1948 ؛ 1949 b/a‏ ؛ تروسیت 1977 8 . (22) مزدة : (الموقع) بارث 1857 ء 99 - 103 ء (القلعة) : وارد - بيركينز وجودتشايلد 1949 ء 29 . مدينا راقدا و حد حجر : بروقان 1980 ؛ دي ما تیزیو 1904 ۰ 18 ؛ ماتينغلي 1989 b‏ . عين ويف : IRT‏ 868 ء 869 ؛ ماتينغلي 1982 تيسافار : CIL‏ 11048.8 ؛ تروسيت 1974 . 4-92 . بيزيريوس : ILAf‏ 26؛ تروسيت 1974 ۰ 75 - 8. مولقع الرقابة والتحكم في أفريقيا في عهد کومودوس : CIL‏ 2494.8 - 2495 ۰ 20816 . 22629 . (23) معبد رماده: يوزينات 1973ء 143. سي آیون: 141.1 8 - 9. بونجيم: ريبوفا 1973 6. القريات: دي فيتا 1966 «b‏ 7 - 11 . بيزيريوس : 11۸۴ 26 - 8 . غدامس : IRT‏ 909. عين ويف : IRT‏ 868 9 . عين العوينية: راينولدز وبروقان ۰1960 51 -4 ۰ رقم 1 و 2 . قصر زرزي : بروقان وراينولدز 1964 ۰ 43 - 4 رقم 1و 2. بئر تارسين: IRT‏ 887 ؛ قارن مع وارد - بیرکینز وجودتشايلد 1949 ۰ 24 ورقم 28 (لم يحدد موقع في تارسين) . حملات أعوام 5-201 م : ريبوفا 1973 b‏ ؛ 1989 ؛ Contra‏ « سبايديل 1988. )24( هنشير مقرین ۰ هنشير مدینة : تروسيت 1974 . طريق التخوم الطرابلسية: Supra‏ الفصل الثالث . رقم 34. الحاميات على طريق التخوم في عهد سيفيروس : المؤكدة أو المحتملة » آجارلاباس ٠‏ بيزيريوس .. ثيبيلامي » تيلليباري؛ ثنتيوس ۰ أورو ء ثيناداسا ؛ قارن مع دي فيتا 1964 2 ۰ 287 - 90 ؛ هاموند 1967 ۰ 16- 18 . )25( حصن القريات : 187 895 ؛ بارث 1857 ۰ 123 - 4 ؛ جود شايلد 1954 a‏ )= 1976 + 54 - 55 ورقم 26( ؛ ماتينغلي 1985 b‏ . المواقع لمشغولة بعد 238 م : 187 896 ؛ (القريات) ماتينغلي 1985 b‏ ؛ (بونجيم) ريبوفا b 1985‏ ؛ 1988 -b‏ (ثنتيوس) IRT‏ 880 . (بئر غزینةف 253- (tiltes of Leg III reingraved post‏ )۸ا1 26: (رماده) . قائمة الجيش .066 25 ۰ 33 ۰ 31 ۰ 21 ؛ يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 23 - 6 ؛ (قصر (DLE‏ غومبيود 1901« - 92 (يعود تاريخ ثلثي النقود المعدنية المتسلسلة التي تم التعرف عليها إلى أواسط القرن الثالث). حامية بونجيم : ريبوقا 1982 b‏ ء 912 -14 ؛ 1985 b‏ . حامية القريات : ماتينغلي 1985 b‏ . )26( قادة القطاعات الحدودية في إقليم طرابلس (Tripolitanae)‏ : قصر دويب : IRT‏ 880 ؛ ماتينغلي 1991 ؛ ريبوفا b 5‏ . 129 . في بونجيم : ريبوفا 1985 sla. b 1988 t b‏ الحامية : ماريشال 1979 ۱ 2 . التخلي أو الإخلاء: ريبوفا 1982 و . 508 - 509 ء راس العين : ILT = 22765.8 CIL‏ 3 ؛ ريبوفا 1979 ء تروسيت و آخرون 1974. آخر المعالم الحجرية على الطريق المركزي : IRT‏ 953 )271 م) و 943 )275 م). آخر النقود المعدنية في تيسافار: غومبيود 1901 ۰ 9۱ - 2 ؛ تروسيت 1974 ۰ 92 - 94 . Notitia : infra‏ ۰ الفصل التاسع. )27( الوحدات الخاصة بالحملات التي يقودها ضباط إضافيون : CIL‏ 2466.8 ۰ 21567 ؛ بيكارد 1944 ۰ 45 - 6. إميليوس إميريتوس المعروف أيضاً في نوميديا : CIL‏ 2465.8 ۰ 17953 ۰ سنتوريونات الفرقة أو قادة Aa‏ ۵ المسؤولون عن الکتانب: الكتائب :(Vexillations)‏ ساكسر 1967 . قادة الحدود أو البرايبوزيتاي : سميث 1979 ؛ مقرات السنتوريونات أو قادة المائة (Centurio. principe)‏ سبايديل 1981 . قادة المائة في بونجيم : ريبوفا 1985 0. مخافر بونجيم : ماريشال 1979 . 449 - 50 ؛ ریبوفا 1982 ۵ . )28( بیزیریوس : تروسيت 1974 ۰ 75 - 8 ۰ 132 . القائمة العسكرية : 1].84 27 ؛ لاسيري 1980 ۰ القوائم والتقويم الديني: ريبوفا 1982 b‏ . رماده :11۸8 9 (سي آیون) ؛ ميرلين 1909 ۰ 91- 101 (أختام الآأجر في تیسسافار) ؛ يوزينات وتروسيت 1975 ء 67 ؛ تروسيت 1974 ۰ 121- 2 . قائد منطقة تيلليياري : قائمة الجيش Occ‏ . 5 - 33ء ۰31 21. الزنتان/ثنتيوس : يمكن أن يكون تاريخ تطور هذه القلعة مبکرا إذ لا توجد أدلة غير متوافقة مع ذلك فقد كانت القلعة مؤسسة في المنطقة بحلول القرن الثاني للميلادء ماتينغلي 1985 b‏ ؛ 1991. 527 )29( قادة المناطق الحدودية IRT : Praepositus limitis‏ 880 ؛ قائمة الجيش Occ.‏ 19.31 (تينثيتاني) ؛ وارد - بيركينز وجودتشايلد 1949 ۰ 26 - 8 ؛ فان برشيم 1952 ء 39 - 42 ؛ قارن مع ريبوفا 1985 b‏ ؛ 1988 b‏ (بونجيم). أوستراكا Ostraca‏ : ماريشال 1979 ؛ 1992 . مقارنة نصوص قصر دوي بي ونجيم : ماتينغلي 1991 ؛ ريبوفا -b 1988 : b 1985‏ )30( حامية منطقة طرابلس : كاغنات 1913 (تم تجاوزه الآن) ؛ لي بوهيك 1978 ۰ 1989 0/2 . الفرق العسكرية في المحطات النائية : لاسيري 1980 ؛ ني بوهيك 1989 a‏ بيكارد 1944 ؛ ساكسر 1967 ؛ سميث 1979 . الوحدة العسكرية Numerus. Collatus‏ : لي بوهيك 1980 : 1986 b 1989 ۰ a‏ . الكتيبة الثانية الفلافية الأفريقية: كاغنات ١ 3‏ يوزينات 1973 ؛ 1977 ن ؛ يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 60 - 61 ؛ لي برهيك 1989 ۰0 67 - 70 ؛ تروسيت 1974 . 94 ۰ 114 - 20 . الكتيبة الأولى السورية: راینولدز وبروقان 1960 ۰ 51 ء رقم 1 (أورو) ؛ CIL‏ 48 (ترايبون tribune‏ من الكتيبة متقاعد في لامبايسيس). في القريات : لي بوهيك 1987 + 1989 b‏ ۰ 88 - 0 ماتينغلي 1985 b‏ . القلعة المفترض وجودها في الزنتان : ماتينغلي 1985 b‏ ؛ 1989 b‏ ؛ 1991. (31) الكتيبة الثامنة فيدا : CIL‏ 22765.8 (رأس العين) ؛ CIL‏ 22766.8 ء 22767 ۰ 22768 (الإصلاحات) ؛ لي بوهيك 8 9ء ماريشال 1979 ء 450 ؛ 1992 ء 65 - 46 72 — 4 (مفرزة صغيرة في بونجيم قبل عام 263 م) ؛ ريبوفا 1989. التشكيل العسكري Numerus‏ في بونجيم : مار يشال 1979 ۰ 52-436 ؛ 1992ء 63 - 6 ؛ ريبوفا a 2‏ « 492 - 96. )32( قارن مع مان 1974 8 ۰ 526 ء الذي رأى التغيرات في عهد سیفیروس کمبدلات لوضع التخوم التي كانت بسدونها " نمونجا للمرحلة الجمهورية " في مستوی منخفض من التطور. )33( اعمال الرقابة والامن : ماریشال 1992 ۰ 106 - 14 ؛ ریبوفا 1982 a‏ 490 - 92 . التحكم برسوم الجم‌ارك : کاغنات 1914 ؛ دارمون 1964 ؛ فینتریس 1979 ؛ 208 — 9 (للتعرفات الجمركية في زاراي Zarai‏ ولامبایسیس)؛ ماريشال 1992 ۰ 112 - 13 ؛ رییوفا 1979 ۰ 232 - 5 .الحواجز للرقابة ولیست للدفاع : ماتينفلي وجونز 1986 تروسیت 1980 a‏ ؛ 1984 b‏ . الدیبلوماسية والاشر اف على القبائسل : Supra‏ « هذا Jail‏ . التزود بالمزن 8 ز: ماریشال 1979 ۰ 448 ؛ 1992 ۰ 99 - 106 يظهر سائقي جمال یجلبرن المون إلى قلعة بسونجیم ؛ قارن مع دافیس 1987 ؛ مانینغ 1975 ؛ باومان وثوماس 1983 ؛ باومان وآخرون 1990 (لدعم البیانات من بريطانيا وبيان أن الحامیات تبحث عن الاغذية في الاماکن المجاورة مباشرة لهم)؛ ويتاكر 1989 2 ۰ 51 - 177 1989 «b‏ 4 - 80 . )34( مداد بونجیم بالمزن الغذائية: ماریشال 1979 ۰ 448 ؛ ۰1992 101 — 2 یبین صغر الکمیات التي كان يحضر ها الافراد . وأنها كانت نتراوح من الحبوب بين 24 و 108 موديي modii‏ )210 - 945 لتر) . الدوريات والمخافر: ماریشال : 1979 ۰ 450 1 ۱992 ۰ 106 - 11ء ریبوفا 1970 b‏ (زرزي) ۱ 1970 d‏ (زله) ؛ ریبوفا وماريشال Statio Camellariorum...? ... 6 - 18] 1979‏ : ماریشال ۰1979 451 : 1992 . 112 - 13 ؛ ریبوفا 2 196 . العلاقات مع الجرامنت : ماریشال 1979 ۰ 451 ۰ 1992 ۰ 110 - 114 . رسائل سانت أوغسطين 6 - 7 . الفصل الخامس (ص 214 - 271( )1( المحققون الاوائل في طریق التخوم : على سبیل المثال ۰ کاغنات 1913 ۰ 531 - 2 ؛ دي ماتيزيو ۰1904 11- 16 ؛ هیلییر 1901 ۰ 95 - 105 توتان 1903 ۰۵ 409-391 ؛ قارن مع هاموند 1967 ۰ 5 - 15 ؛ لو «à 1989 ala p‏ 7 - 50 . مشکلات تصنیف المواقم : قارن مع ریبوفا 1980 2 ۰ 112 - 18 › 122 - 3 ؛ تروسیت 1974 ۰ 528 131 42 . فئات الحجوم المستخدمة : أكثر من 0.8 هكتار (2 فدان) > قلعة ؛ 0.1 - 0.8 هكتار (0.25 — 2 فدان) = حصن ؛ 0.01 - 0.1 هكتار (0.03 - 0.25 فدان) -مخفر ؛ أقل من 0.01 هكتار (0.25 فدان) = برج. القلاع التي تم التنقيب فيها في أفريقيا : باراديز 1948 ؛ 1949 b‏ ؛ 1966 b/a‏ ؛ كاغنات 1913 ؛ كاللو وآخرون 1965 t‏ ريبوفا b 1972‏ ؛ 1975 e‏ ؛ 1982 ؛ ريبوفا وهاليير 1970 . دراسات عامة للقلاع الرومانية : هاسال 1983 ؛ جونسون 3 ؛ لاندر 1984 . )2( رماده . الأبحاث الأولى : clviii ۰ 1919 BCTH‏ + کاغضات 1913 ء 530 ؛ دوناو 1909 ۰2 39 ؛ يوزينات وتروسيت 1975 (تتقیبات دوناو) t‏ هيليير 1901 ۰ 104 : ليكوي دي لا مارشي 1894 ء 405 - 6 . الاكتشافات والملاحظات الحديثة: بروقان 1965 2 ۰ 53 ؛ یوزینات 1973 ؛ يوزينات وتروسيت 1975 )= 1978) ؛ هاموند 1967 ء . البوابات : ريتشرت 1971 ۰ 241 - 3 (الناتثة على شكل مربع) ؛ 261 ٠‏ 276 (شكل الحرف (D‏ ؛ یوزینات وتروسيت 1975 ء 55 - 9ء الشكل 14 ہ دانیلز 1987 والملاحظة الشخصية تظهر نفس التجمع من الأبراج في سادوري Sadouri‏ في الجزائر ويشير ذلك إلى أن تاريخ تلك القلعة هو من عهد سيفيروس . مقرات القيادة 8 : یوزینات وتروسيت 1975 ۰ 28 - 30 ؛ قارن مع ريبوفا 1975 t d/b‏ تروسيت 1977 ۵ ۰ 572 الورشة Fabrica,‏ : يوزينات وتروسيت 1975 ۰ 28 . النظائر والتواريخ : يوزينات 1973 (لتقوش في عهد سيفيران)؛ يوزينات وتروسيت 1975 ء 55 ( من عهد هادريان) ؛ تروسيت 1977 8 (جيميللاي) . كوريبوس : Ioh‏ 78.2 - 80 . )3( القريات : الروايات الأولى : بارث 1857( 123 - 5 ؛ كاغنات 1913ء 553 - 5 ؛ بيتراغفارني 1928 › 96 - 7 . أعمال جودتشايلد : 1952 9 ۰ 77 (أحسن تفسير لصورة جوية) ؛ 1954 2 )= 1967 8 ء 50 - 56) . الأبحاث الحديثة : دي فيتا 1966 b‏ ۰ 94 - 111 ؛ جونز 1989 ۰2 34 - 5 ؛ جونز وباركر ۰1983 57 - 67 ؛ ريبوفا 1967 ۰ 51 ويلسبي 1983 ء 57 - 64 . التحصینات المنهوبة : جودتشايلد 1954 ca‏ 54 ؛ ويلسبي 1983 ۰ 60. البوابة الشمالية الشرقية : جودتشايلد 1954 2 ۰ 53 ؛ قارن مع كاغنات ۰1913 456 - 63 (لامبيسيس) ؛ ريبوفا 7ء 71 - 84. البوابة الجنوبية الغربية: ويلسبي 1983 ۰ 61 ؛ قارن مع ماتينغلي 1985 9 (قارن بالبرج) . الأبراج البينية : ويلسبي 1983 ۰ 61 - 2 . نظائر الأبراج في الزوايا : كريستوفل 1938 ۰ 120 - 21 وسيستون 8 155 ۰ 162 (رابيدوم (Rapidum‏ ؛ كاغنات 1913 ء 458 وتروسيت 1977 2 : 571 : 573 )44—52 بلامبايسيس وجيميللاي) ۱ ويلسبي 1988 (مع رسوم إعادة إنشاء رائعة للأبراج والبوابات) ؛ 1990 ؛ راجع Lad‏ هذا العدد عن بونجيم . الجانب الغربي للواحة : جونز وباركر ۰1983 58 ۰ 64 — 7 . حجم القلعة : ضعف مساحة بونجيم كان يمكن أن يؤوي ما يعادل كتيبة ألفية (حوالي 800 رجل). )4( بونجيم . الرحالة الأوائل : كاغنات 1913 ۰ 355 - 8 ( من ملاحظات دوفايريير) : ليون 65.1821 - 6 ؛ ناختیفال 4 47 ؛ ريتشاردسون 111948 ء 443 - 53 ؛ فيفيان دي سانت - مارتين 1863 ۱19۰ - 21 . الأعمال الإيطالية و البريطانية : بارتوتشيني 1928 b‏ ؛ جودتشايلد 1954 a‏ (-1976 . 50-47) : هاينز 1959 ء 140 - |؛ لافاغنيني 1928 ؛ بيتراغنارني 1928 ۰ 96 - 197 ميريغي 1940 ۰ 17 - 8 . الأعمال الفرنسية: 1969 ؛ 1971 tb‏ 1972 ء 1975 ء 1977 c 1982 1b‏ ؛ توثيق مرجعي کامل في ریبوفا 1985 2 ؛ 1989 . الترتيب الزمني لتواريخ الإشغال أو الاحتلال : ريبوفا 1989 ؛ قارن مع سبايديل 1988 . (5) التحصینات : باركر وجونز 198۱ ۰ 12 (صورة جوية) ؛ ريبوفا 1967 ج ۰ 54 - 5 ؛ 1970 ۾ ء 11-10 187 ويلسبي 1988 ؛ 1990 . البوابات : ليون 1821 . 65 - 6 (الشمالية) ؛ ریبوفا 1967 a‏ « 71 - 84 ؛ ۰1969 9 - 203 (الشرقية والشمالية) + 1973 «b 1975 ۰120 - 99 ۰ a‏ 214 - 5ا + 1977 a‏ 50-47 (الجنوبية) . الرسوم البدائية في القلعة : ريبوفا 1970 b‏ . اللوحة 27 (pl. xxviid) d‏ ؛ 1989 الشكل 2 . الأبراج: بيرلي 1988 ca‏ اللوحة 21 (صورة جوية)؛ ريبوفا 1970 ia‏ 10 - 11. التخطيط وأساس القياسات بالکوبیت]زطانا) : 529 ريبوفا 1989ء 161 - 2 (قارن مع جوبولو 1967 حول استمرار المقاييس البونيقية في سوق لبدة) . )6( مقرات القيادة : Principia‏ : ريبوفا 1967 a‏ ۰ 85 - 92 ؛ ۰1969 204 - 6 ؛ 1970 ۰ 14 - 17 ؛ 1970 +b‏ 7 - 21 ؛ 1972 «a‏ 336 - 7 ؛ 1975 b‏ . 189 - 209 ؛ 1989 .شقف الفخار المكتوبة Ostraca‏ : ماريشال 2 ؛ الحمامات : 1970 a 1972. 33 - 121 ۰ b 1970 + 14 - 13 ۰ a‏ :35-331 ؛ 1975 b‏ « 208 - 14؛ 5 1503 1977 و . 44 - 7ء 1989 . الينبوع أو البنر well‏ : كاغنات 1913 ء 556 (قسرب البوابة الشمالية) . برايتوريوم Praetorium‏ : ريبوفا 1975 «c‏ 502 - 4 ؛ 1977 ۵ , 42 - 3 ؛ 1989 . مخازن الحبوب : 1977 ۰2 44 ء الشکل 5 ۰ 1989 . الثكنات : ريبوفا 1970 a‏ ۰ 11 - 13 ؛ 1977 22 38 - 42 ۰ 1989 . حجم الحامية : ماریشال 1992 ۰ 63 - 75 ؛ ريبوفا 1977 ء 38 - 42 ء 1989 ؛ قارن مع هاسال 1983 . )7( المعابد : 1970 b‏ ء 135 - 6 ۰ 1972 ۵ ۰ 327 - 9 (جوبيتر هامون وإله آخر غير معروف) ۰ 1975 ۰9 215 - 8 (مارس کانابفار) ؛ 1977 a‏ ۰ 39 (خريطة) 51 - 6 ؛ 1990 b‏ (نظرة إجمالية لجميع المعابد). دراسة النقوش : دي فیتا - إفرارد وريبوفا 11987 ماريشال 1979 ؛ 1992؛ ريبوفا 1967 «a 19701 103 — 97 a‏ 34 - 5 ؛ b 1970‏ ۰ 138 - 43؛ 1973 «a 1977 ۰20-218 « b 1975 +c 1973 1 b 1973 « a‏ 56 - 9؛ 1982 5 ؛ b 1985‏ ؛ 1987 ۰ 1988 b/a‏ ؛ ريبوفا و ماریشال 1973. هجر الأراضي واحتلالها بالسطو : ریبوفا 1967 2 ۶ 71 -84 ؛ 1970 +a‏ 30-23 ۱ 1989 . )8( غدامس: کورو 1956 ۰ 3 - 26 ؛ دوفیریه 1864 ۰ 249 - 66 ؛ جودت‌شایلد 1954 a‏ )= 1976 ۰ 56( ؛ ميرسيير 1953 ء 17 — 47 ؛ رییوفا 1969 ۰ 194 - 5 ؛ 1972 و › 322 - 3 ؛ رینولدز 1958 ۰ 135 - 6 ؛ ریتشارسون 8 ۰211 355 - 7 . الأبراج : دوفیریه 1864 ۰ 251 . قلعة أو حصن : ماتينغلي 1989 b‏ . )9( الحامة : بلانشيه 1899 ۰ 145 - 6 ؛ برايف 1895 ۰ 84 - 95 ؛ توسانت 1905 ۰ 63 . الأصول العسكرية : CIL‏ 8 (نص مشتت من الحامه) يذكر جنديا CIL : Aqua Flaviae . lanuariius sesqui[plicarius]‏ 17725.8. (10)- تلمين (طلمينه)» القلعة : یوزینات 1977 «c‏ 134 ؛ غاسكو 1982ء ۰189 الواحة والبلدة : کاغنات 11909 كارتون 4 تیسوت 1888 ۰ ۰46 701 - 3 ؛ توسينت 1905 ۰ 2-71 ؛ توتين 1903 2 › 303-289 ء تروسيت 4ء 6-43. الحامية أواخر age‏ الإمبراطورية 7: قائمة الجيش Occ.‏ 21.25 ء تخوم تاماللينسيس محمية بحرس الحدود -Limitanei‏ )11( مزدة: بارث 1857 ۰ 99 - 103 ؛ بيتراغرارني 1928 ۰ 13-112 ؛ وارد - بیرکینز وجودتشايلد 1949 ۰ 29 . القلعة الإيطالية : 1817 ص 215 والأرقام 883 - 4 . الطرق: جودتشايلد 1948 ء 5 - 6 ؛ 14 - 23 . )12( ثنتيوس:دي ماتیزیو1904ء 1-11 € 1905ء 82 - 7 ؛ 1912ء 53 - 4؛ يوزينات وتروسيت 1975ء 53 ؛ هاموند 1964 10 ؛ 1967 ۰ 13. الكثيبة السورية في منطقة طرابلس : لي بوهيك 1987 ؛ ماتينغلي 1985 b‏ ؛ 1991. )13( رأس العين» التحقيقات الأولى : بويزوت 1913 ؛ كاغنات 1913 ۰ 202 ۰ 531 ؛ دوناو 1909 2 ۰ 38 - 9 ؛ هيليير 1901. 101 -3 + ليكوا دي Y‏ 5 11894 395 , 402-399 ؛ رییوفا 1980 8 12-111 :55,5 1903 «a‏ 1 - 4 ؛ تروسیت 1974 ۰ 98 - 102 . دراسة النقرش : هیرون دي فيلليفوسي 1894 16—475.472.a‏ رينو 1901 ؛ تروسيت 1974 ۰ 101 - 2 . أبراج البوابات شكل الحرف D‏ : ليكوا دي لا مارش1894 ۰ 401 ؛ تروسیت 1974ء 99. المدافن : تروسيت 1974ء 100 . الزاوية الجنوبية الغربية : تروسيت 1974 ء 99 - 100 ؛ تحدید التاریخ: تضمنت الفخاریات التي لوحظت في الموقع هایس Hayes‏ فخاراً آفریقیا آحمر نماذج 3 31/27 ۰ 1 (اواخر القرن الثاني- القرن الثالث) ۰ 68 و 70 (آواخر القرن الرابع - القرن الخامس)» 115 النموذج 9 (القرن الخامس). 530 )14( إرسال القوات إلى المحطات النائیة- خارج مقراتها- : ماريشال 1979 ؛ ريبوفا 1982 2 (بونجيم) ؛ قارن مع بريز 7 6-1 ؛ راينولدز 1971 tb‏ ويلليز وآخرون ۰1959 ۰46-22 404-191 .(Dura Europus)‏ محطات الطرق:هاينيز 1959ء 138 و وارد - بیرکینز وجودتشايلد 1949ء 21 - 24 (بدون حماية)؛ ماتينغلي 1982 (محمية). cue )15(‏ ويف : مائينفلي 1982 ء 73 - 80 ؛ وارد - بیرکینز وجودتشايلد 1949 ۰ 21 - 14 1953 ۰ 44 (الكنيسة) . التاريخ : ماتينغلي 1982 ء 78 - 9 . )16( بئر غزينه : دوناو 1909 2 ء 35 - 8 ؛هيليير 1901 . 97 ء 99؛ لاسيري 1980 ؛ ميرلين 1921 ؛ بوينسوت 7 ؛تنيسوت ۰1888 ۰687 705 ؛ توسسینت 1905 .72 ؛ 1906 ۰ 231 ؛ توتين 1903 2 ء 5-324 ؛ تروسيت 1974 ۰ 8-75 ۰ 132 (المخطط). (17) هنشير مقرين : هاموند 1964 ۰ 14 ؛ توسينت 1905 : 70 ؛ تروسيت 1974 ۰ 132 52 (المخطط) . تحديد التاريخ: Hayes ARS‏ نماذج 27 ء 31/27 ۰ 181 (من age‏ سيفيروس) شائعة» © 6 ARS‏ ذات الحافة الواحدة (القرن الشاني) وأمثلة من النماذج 50 ۰ 91 ۰ 92 (القرن الخامس). )18( هنشير مدينه : هاموند 1967ء 11 ؛ ليكوا دي لا مارش1894 ۰ 8-407 ۰ توسينت 1906 ۰ 236 ؛ توتين 1903 «a‏ 401 ؛ تروسيت 1974ء 109 - 132.10 . )19( قصر تابريا : توسينت 1905ء 70 - 73 ؛ توتين 1903 2 ۰ 324 ؛ تروسيت ۰1974 73 - 5 . )20( قصر غیلان: كاغنات 1913 ۰ 558 - 61 ؛ غومبيود 1901 ؛ ليكوا دي لا مارش1894 ۰ 396 — 7 ؛ غوکلر ۱1900 هيليير 1901 › 100 ؛ توسينت 1907 ۰ 312 - 14 ؛ توتين 1903 ۾ ۰ 373 ؛ تروسيت ۰1974 92 - 4 . حفريات التنقيب : غومبيود 1901 ۰ 81 - 94 . المباني الملحقة : تروسيت 1974 ۰ 92 — 4 ؛ ريبوفا 1980 ca‏ 110 - 111 . التخلي : غومبيود 1901 ۰ 93 . )21( سي عیون : کاغنات 1913 ۰ 205 ۰ 558 ؛ دوناو ۱909 2 . 40 - 43 ؛ هيليير 1901 ۰ 1104 میرلین 1909 ۰ 8 توتين 1903 ۰ 396 ؛ تروسیت 1974 ۰ 118 - 120 . )22( الحدادية : جودتشایلد 1952 a 1976 =) d‏ ۰ 157 — 8. اللرحة 53). المدی الزمني لاشفال الموقع (مدنیا وعسكريا) : باکیر 1967 ۰ 251 . )23( محطات الطرق: هاموند 1964 ؛ 1967 . عين ويف ]] : ماتينقلي 1982. مدینا دوغة: جودتشایلد 1951 ۰ 74 - 9 (لمخطط) ؛ عين العوينية : کامبریدج 1960 (المخططات) ؛ راینولدز ودانیلز 1960 ۰ 51 - 2 ؛ راینولدز وسیمبسون 7 45 - 7. )24( المدينة الر اقدة : دانیلز ۰1980 51 ؛ کاغضات 1913ء 557 - 8 ؛ دي مایزیو ۰1904 16 ؛ ۰۱912 60 - 61 . يشير الاتصال الشخصي مع ج . ن . دور J. N. Dore‏ إلى وجود وفرة من الفخار المصقول terra sigillata‏ ومن الفخار الأفريقي الاحمر ARS‏ القدیم ۰ والقلیل نسبیا من ARS‏ الاحدث أو من TRS‏ )25( التفسیر العسكري : توسینت 1906 ۰ 230 - 36 . الاستخدام المدني للمزارع المحصنة : بارکر وجونز 1981 ؛ 1982 باك وبیرنز وماتينغلي 1983 ۰ 52 - 4؛ جونز 1985 a‏ ؛ ماتينغلي 1989 0/2 . تحديد التاریخ من المباني : دانیلز وسمیث 1985 ؛ دي فیتا 1964 a‏ .71 - 3 + جودتشایلد 1950 2 .4۱ - 4 . أصول الكنتيناريوم : غسوکلر 2 ؛ جودتشايلد 1949 a‏ ۰ 32 - 4 ؛ ليستشي 1943 ١‏ سميث 1971 (کنتوریا) ؛ توتين 1903 8 ۰ 372 - 4 ؛ وارد - بیرکینز وجودتشایند 1949 ۰ 28 . قصور مدنية بأسماء عسكرية : کورتویز وآخسرون 1952 ۰ ۷111 Act‏ (الکنتیناریوم) ؛ CIL‏ 8.22774 (الأبراج (turris‏ )26( هنشیر کرانفیر : کاغنات 1913 ۰ 539 - 42 ؛ توسینت 1906 ۰ 231 ؛ توتین 1903 2 ۰ 325 - 30 (لمخطط) ؛ تروسیت ۰1974 79 . 531 (27) القرية الشرقية : بارث 1857 ۰ 125 ؛ دي GÀ‏ 1964 2 ۰ 71 - 3 ؛ جودتشايلد 1954 2 ۰ 50 ؛ وارد - بيركينز وجودتشايلد 1949 ۰ 30 . مسح اليونسكو للوديان الليبية ULVS‏ 1980 : مسح غير منشور . الاتصال بالإشارات : ماتينغلي 1985 b‏ ؛ تروسيت 1990 . الشرقية ونظائر قصر العيساوي : دي فيتا 1964 8 ؛ اللوحة ۵/٥/٥ xxxv‏ ؛ جودتشايلد 1976 a‏ . اللوحة 31 . العيساوي : دانیلز وسميث 1985 (حول قصر البنات والضريح المجاور) * بيرنز وماتينفلي 1981 . 33-24 ؛ دي ماتيزي و1904 ء 27 - 9 ؛ ۰1912 7-71 ؛ جودةتشايلد 1950 ca‏ 41 - 3 ؛ وارد - بيركينز وجودتشايلد ۰ 1949 ۰ 30 . التاريخ : يشير اتصال شخصي مع ج. ن. دور إلى وجود قطعتين مكسرتين من الفخار الإيطالي المصقول من القرن الأول إلى جانب هایس Hayes ARS‏ نماذج 5 ء ۰23 27 ۰ 7 (القرن الثاني- الثالث) و 50 ۰ 58 ۰ 58/32 ۰ 59 69 و 2135 3. )28( مخافر بونجيم : ماريشال 1979 ؛ 1992 ؛ قارن مع بليني (Boinag = Boin) 37.5 NH‏ . زلة : ريبوفا 1970 © ؛ 0ء 18-17 . زرزي : دائيلز وراينولدز ۰1964 43 - 6 ؛ ريبوفا 1970 b‏ 136 - ۱7 1982 8 ۰ لوحات. البقية : a 1972 Cá s;‏ ۰ 342 - 16 1975 ع . 499 ؛ 1982 (c‏ 197 - 9 (شويرف ٠‏ أم الغويلوب (Oum el-Gueloub‏ . الآبار والأحواض المائية : دانیلز 1965 b‏ ( وديان نايمة Neima‏ وبي الكبير) ؛ دائيلز وراینولدز 1964 ؛ ريبوفا 1982 2 (زرزي) . )29( دويب : 187 880 ۰ 881 (اللاتينو-بونية) ؛ دي فيتا - إيفرارد 1991 ؛ جودتشايلد 1971 ۰ 160 (تحديد الموقع) ؛ ماتينغلي 1991 ؛ وارد - بیرکینز وجودتشایلد 1949 ء 24 - 5 . وامس : دوماتويزيولكس1905 ۰ 88 - 9 (المخطط) ؛ جودتشايلد 1976 2 » اللوحة 19 (صورة جوية) ؛ سميث ۱971 ۰ 302 - 3 (المخطط) + )30( تارسين: بلانشيه 1898ء 93 ؛ كاغنات 1913ء 36-535 ؛ هيليير 1901ء 100-99؛ غوكلر 1902 ؛ توتين 1903 ۰2 0 - 75 ؛ تروسيت 1974 ۰ 90 - 92 . التتقيب : غوكلر ۰1902 321 - 41 . آخر النقود المعدنية : يوجينيوس 2 - 4م . )31( الابراج : باتز 1970 ؛ دي فیتا .1964 «a‏ 87 - 8 (مزده - القریات) t‏ غيتشون 1974 ؛ ماتينغلي 1985 b‏ (لقریات) اریبوفا ۰1978 845 - 6؛ تروسیت 1990 (مع قائمة کاملة). النقل اليدوي للرسائل: ریبوفا 1982 ca‏ 483 - 5 . )32( استخدام المصطلحات : الحواجز (کلاوجورا) : نابولي وریبوفا 1983 ؛ برینجل 1981 ۰ 96 (الاستخدام البيزنطي) + ریبوفا 1980 ۾ ۰ 113 - 14 ؛ تروسیت 1984 b‏ . الخندق والمائع (فوساتوم) : Dizionario epigrafico di antichita Romane‏ 4 (1958)ء 16-15 . البر اکیرم :Bracchium‏ ریبرفا ۱980ء + 1981 قارن مع (an annex or vicus defence at Brough by Bainbridge) 722 RIB‏ . البروبوغناكولا Propugnacula‏ : تروسيت 1974« 139 - 41 ؛تم دحضه من قبل ريبوفا 1980 8 ۱13۰ - 114 ؛ 1984 ۰ 73 26 فاللوم Vallum‏ : بروس 1979 ء 30 - 33 . ale (33)‏ الآثار القديمة ۰ الخنادق والمواقع (فوساتا) : باراديز 1949 1a‏ 1967 ؛ فینتریس 1979 ۰112-111 جسيل وآخرون 1902 ؛ غواي 1939 ؛ جاكوت 1911 ؛ 1915 ؛ جونز وماتينغلي 1980 ؛ فان بيرشيم 1952 ۰ 42 - 9 . jal yall‏ (کلاوجورا) : ماتينغلي وجونز 1986 ؛ تروسیت 1980 $a‏ 1984 . صلاتها بطرق الرعي : لاسيري 7 ؛ ویتاکر ۱978 (خرائط). )34( شرب Cherb‏ : خويتشي 593.1894 - 4 ؛بريفي 1895( 87 - 104 ء توسینت 1905 ۰ 63 - 4 ؛ قارن مع یوزینات 1972 ۰ 21 - 3 ؛ تروسیت 1976 ۰ 7-25 ؛ 1978 ء 73-165 . جبل Asker Sue‏ : کارتون 1914ء 9-6 ؛ بريفي 1895 ۰ 102 - 4 ۔ توتین 1906 ۰ 245 ؛ تروسیت 1978 ۰ 168 - 73 . طریق عسکر : Supra‏ لفصل الثالث . بثر أم علي: کارتون 1914 ۰ 1359 یوزینات ۰1972 21 - 3؛ غويتشي ۰1894 593 - 8 ؛ بريفي 1895 ۰ 1 - 2 ؛ تروسیت 1976 ۰ 25 - 7 + 1978 « 66 - 79 ؛ 1980 a‏ « 936 - 40 ؛ 1984 b‏ . 532 الحوض المائي : غويتشي 1984 ۰ 595 (المخطط) . التاريخ : لوحظت قطعة مكسرة ذات حافة واحدة من النموذج 23 B‏ هایس HayesARS‏ . )35( طبقة : بلاشيت 1898 ء 71 - 14 1899ء 147 - 8 ؛ كاغنات 1913 ۰ 546 - 8 ؛دوناو 1904 ۰ 472 - 5 ؛ فینتریس 1979 ۰ 98 - 100 ء تيسوت 1888 ۰ 690 ۰ 820 ؛ توتين 1903 2 ۰ 322 ؛ تروسيت ۰1974 62 - 7؛ b 4‏ ء 385 — 7 . الاهمية الاستراتيجية لممر طبقة ؛ موريو 1947 ء 8 ؛ تروسيت 1974 ۰ 63 - 4 . الإنشاءات المختلفة : بارادیز 1949 a‏ ؛ بلانشيه 1898 ۰ 71 - 4 ؛ دوناو 1940 و ۰ 472 - 3 ؛ تروسيت ۰1974 7-62 اللوحات 23 - 4 . الأبراج : تروسيت 1974 ۰ 64 - 5 . الشكل 8 . البوابة : بلانشيه 72.1898 - 3 ؛ ۰1899 5 (المخطط) t‏ دوناو 1904 2 ۰ 472 - 3 + 1909 2 ۰ 32 (اهداء لأحد الأضرحة معاد الاستخدام) ؛ تروسيت 4 65 - 7 . الشكل 9 . السياج الخارجي : بلانشيه 1898 ۰ 73 ؛ ۰1899 147 - 8 (المبنى المركزي 6 X‏ 10م ؛ السور الخارجي 15 X‏ 24 م ) ؛ لا يزال من الممكن تمييزه جزئياً عام 1982 . التاريخ : دوناو 1904 8 ۰ 5 ! تروسيت 1974 ء 62 - 7 ؛ 139 - 41 ؛ تضمنت الفخاريات التي لوحظت في الموقع عام 1982 نماذج هايس Hayes ARS‏ 33/27 ۰ 181 (القرن الثالث) ۔ )36( مجموعة سقيفه : بلانشيه 1899 ۰ 139 -45 ؛ يوزيئات 1972 ۰ 11 - 12 ؛ هيليير 100.1901 - 1 ؛ ليكوا دي لا مارش 1894 ۰ 396 ۰ 402 ؛ ماتينغلي وجونز 1986 ؛ تروسيت 1974 ء 97 - 102 ؛ 1984 b‏ . 7 بني بيل ريشيب: هيليير 1901 ؛ ليكوا دي لا مارش1894 ۰ 396 ؛ تروسيت 1974 ء 96 -7 . وادي زرايا : هيليير 1901 ۰ 0 1 ؛ توتین 1903 a‏ ۰ 360 ؛ تروسيت ۰1974 97. الشكل 29 ؛ 1984 cb‏ 384ء الشكل 1 . وادي سقيفه : بلانشيه 1898 ۰ 76 ؛ 1899 ۰ 140 ؛ كاغنات 1913 ۰ 534 - 5 ؛ هيليير ۰1901 100 - | ؛ ليكوا دي لا مارش 4ء 396 ؛ توسينت 1906 ۰ 234 ؛ تروسيت 1974 ۰ 97 ۰ 48-139 . الابراج : تروسيت 1974 ۰ 97 . البوابة : بلانشيه 1898ء 75 — 7 ؛ 1899 ۰ 140 - 1 ؛ كاغنات 1913 ء 534 - 5 ؛ تروسيت ۰1974 97 . سقيفة الجنوبية : ماتينغلي وجونز 1986 ۰ 89 - 93 . شينيني 1974 ۰ 102 › 139 — 41 ؛ 1984 b‏ 387 . )37( حد حجر : دانیلز 1971 b‏ 1 1980 ؛ كاغنات 1913 ۰ 557 ؛ دي ماتيزيو1904 ۰ 16 ؛ 1912 .60 - 61 ؛ هولميز 2 - 7. )38( الغفرض من jal gall‏ : مائينغلي وجونز 1986 ؛ تروسیت 1980 2 ؛ 1984 9/2 . التحكم بالرعي : أنظر Lac)‏ غارنسي 1978 ۰ 232 ؛ Stu,‏ 1978 2 ۰ 342 - 48 ؛ Contra‏ ۰ جسیل 11933 غوي ۱939 ۰ 226 - 45 . )39( حركة العمل الموسمي : رسائل سانت أوغسطين 7-46 ؛ Cod. Theod.‏ 1.15.7 ؛ ماری‌شال 1979 . 51-448 . تنظیم الجمارك : رییوفا 1977 ۰6 7-405 ؛ 1979 ء 230 - 32 ؛ قارن مع دارمون 1964 . )40( تاريخ الفوساتا Fossata)‏ = خندق مع سور) في عهد هادریان : بارادیز 1949 a‏ 153 - 5 + 1967 « 200 - 10 + بيرلي 1956 ۰ 29. غوردیان : فان بيرشيم 1952 ۰ 42 - 9 (مشکوك بمصداقیته الآن) . بدو الجمال : جسيل 1933 t‏ غوي 1939 ؛ یوزینات 1977 2 ۰ 437 - 8 . الاستخدام المتاخر : Cod . Theod.‏ 1.15.7 ؛ جونز وماتينغلي 1980. )41( تاریخ قطاع شرب Cherb‏ : يوزينات 1972 ۰ 33-21 ؛ تروسيت 311976 : 1978 « 73-168 ؛ 1980 ca‏ 936 — 40 ؛ 1984 cb‏ 394 .طبقة وسقيفه : ماتينغلي وجونز 1986 ۰ 5-92 ريبوفا 1980 ء 14-113 ؛ تروسیت 1974 ۰ 41-139 : 1984 b‏ . 7-394 . الفصل السادس (ص 312-272 ( (1) قارن مع الفصل الثالث » ارقام 25 - 9 . 533 )2( تاریخ مدينة لبدة: بيرلي 1988 2 ۰ 1 - 36 ؛ دي فيتا 1982 2 ؛ غاسكو 1972 ۾ ۰ 75 - 80؛ 1982 ۰ 165 - 71 ؛ هاينز 1959 ء 67-31 ۱ IRT‏ ص 86-73 ؛ ليبيللي 1981 2 ۰ 335 - 67 ؛ رومانيللي 1925 . دراسة الآثار القديمة : باكير 1981 ؛ بيانشي باندينيللي و آخرون 1966 ؛ هاينز 1959 ۰ 71 - 106 ؛ مانتون 62.1988 - 71 #رومانيللي 1925 ۰ خريطة مطوية للمسح الإجمالي عام 1915 ۰ والتي سبقت حفريات التتقیب ؛ سكواركيابينو 1966 . )3( الاستيطان الفينيقي : كارتر 1965 ؛ دي Gà‏ 1969 ؛ جونز 1989 تا ء ويتاكر 1974 ؛ 31978 . مقبرة المسرح : ميرو وفيورانتيني 1977 . مرفا الخمس : دي فيتا 1974 ؛ جونز 1989 5 . )4( الساحة العامة القديمة: دي فيتا 1968 «a 1982 + b‏ 58-550 ؛ قارن مع وارد - بيركينز 1982 ء 30 - ۰31 9-44 (حول الرأي المناقض) . التطوير الروماني لشبكة الشوارع : رومانيللي 194 ؛ وارد - بيركينز 1982 ۰ 36-30. السوق : ديغراسي 1951 . المسرح : كابوتو 1987 . ... Chaleidicum...?‏ : بيانشي باندينيللي وآخرون 1966 ۰ 4-71 قوس أوغوستا سالوتاريس والمعلم التايبيري IRT‏ 308 و 930 . تعبيد الشوارع IRT‏ 330 - 31 . الأقواس الفلافية والتراجانية : IRT‏ ۰342 353/284 ؛ بيانشي باندينيللي وآخرون 1966 ۰ 72 - 4 . أقواس أنتونين وأورليان AE :‏ 1967 ۰ 536 ؛ بيانشي باندنيللي واخرون 1966« 101 - 4 ؛ لوبولو ۰۱970 231 . المستودعات Horrea‏ : جونز 1989 -b/a‏ (5) السوق والمسرح : IRT : Chalcidicum.? .. 3 - 321 ۰319 IRT‏ 324 . دي أوغرستي: 187 273. تعبیسد الساحة العامة : IRT 126 IPT‏ 338 . المدرج: دي فيتا — إيفرارد 1965. المدخل المعمد للمرفا : IRT‏ 341. ماغنا ماترالأم الکبری والمعبد الفلافي: IRT‏ 300 ۰ 348. الساحة التراجائیة العامة: IRT‏ 543. قناة جر المياه : IRT‏ 275 > 357 - 9؛ Gà‏ - فينزي 1978 ۰ 34 - 6 . حمامات هادريان : 187 361 ؛ بارتوتشيني 1929 9 . حلبة السباق : دي فيتا - لیفرارد 1965 ؛ همفري 1986. ales‏ أنتونين : بيانشي باندينيللي وآخرون 84.1966 - 6 ء 89 - 90ء 3 - 4؛ 108 - 10. حمامات الصيد: وارد - بيركينز وتوينبي 1949 .بيت أورفيوس : غويدي 1935 b‏ . فيللا النيل : غويدي 1933 . )6( المقبرة الشرقية : بيانشي باندينيللي وآخرون : 1966 ۰ الشكل 224 ؛ رومانيللي 1925 . الأحواض المائية وسد لبدة : بيانشي باندينيللي و آخرون 1966 ء 117 - 19 ء الأشكال 220 - 23 ؛ جودتشایلد و وارد - بیرکینز 1953 ۰ 5 — 7 واللوحة xv‏ . الدفاعات المدنية : جودتشايلد و وارد - بیرکینز 1953 ۔ )7( النفقات : دونكان - جونز 1962 ؛ 1963 ؛ 90.1982 - 119 . )8( المباني في عهد الاسرة السيفيرية : بارتوتشيني 1927 £a‏ 1928 2 ؛ بيانشي باندينيللي وآخرون 1966 ۰ 9۱ - 8 ؛ دي فیتا 1982 تا t‏ جونز و كروننبورغ 1988 ؛ سكواركيابيتو 1966 ۰ 95 - 110 ؛ 1974 ؛ وارد - بیرکینز 1948 ؛ 3 . قوس سيفيروس : بارتوتشيني 1931 ؛ بيانشي باندينيللي وآخرون 1966 ۰ 67 - 70 . المرفا : بارتوت‌شيني b 1985‏ ؛ لاروند 1988 . لايبر باتر وهرقل : دايو 3.16.76 ؛ بيرلي 1988 2 ۰ 150 - 51 . المستوردات من الرخام : والدا و ووكر 1984 ؛ 1988 ؛ وارد - بیرکینز 1951 ۱ 1993 . )9( طرابلس . المدينة الثانية : ليزين 1972 ۰ 58 . الواحة : فرانشي 1912 . وادي ميجينين Megenin‏ : فیتا - فينزي ودانیلز 1965 . غرغاريش وغورغي : باكير 1967 ء 241 - 250.4 . الفيللات : باكير 246.1967 - 8 واللوحة xci‏ ؛ دي فيتا 1966 2 . المقابر : أوريجما 1932 . النصوص بالبونيقية الجديدة : IPT‏ 5 - 8 . تاريخ طرابلس : Sule‏ 1972 و ء 82 - 3 ؛ 1982ء 171 jules‏ 1959ء 101 - 6 ؛ ليبيللي 1981 ۰2 371 -2 ؛ وارد 21969. أبوليوس : بيرلي 1988 8. )10( آثار طرابلس القديمة : أوريجما 1916 ؛ 1967 juliet‏ 1959 ۰ 101 - 4 ؛ جونز 1989 b‏ ؛ ليزين 1972 ء 60-5 ؛ رومانيللي 1916 . السكان : دونكان - جونز 1982 ء 265 - 6 ؛ ليزين ۰1972 60- 62. القوس : أوريجما 1970 . 534 )11( صبراته ۰ الموقع : 187 ص 3-21 . التاريخ : غاسكو 1972 8 ۰ 82 ؛ ۰1982 171 ء 307 - 10 ؛ ja‏ 1959 ؛ ليبيللي 1981 a‏ ۰ 372 - 80 ؛ وارد 1970 . التطور الحضري : بارتوتشيني 1950 ؛ دي فيتا 1976 :11978 tc 1985 ab jus‏ 1986ء وخاصة 312 - 18؛ مانتون 1988ء 71 - 9 ؛ وارد - بیرکینز 1982ء 36 - 43. )12( الاستيطان الليبيفينيقي : كينريك 1986 ۰ ۰8 10 - 12 ۰ 124 - 8ء 142 - 5ء 312 - 13 .التوفيت Tophet‏ والنقوش بالبونيقية الجديدة : IPT‏ 1 — 4 ؛ روسي وغاربيني 1977 ؛ مبروك وآخرون 1988 . صبراته آواخر العهد الهيللينستي : دي فيتا 1968 £a‏ 1971 ؛ 1976 + 1978 ؛ 1983 ؛ كينريك 1986 ۰ 313 - 14 . معبد ? سیرابیس : كينريك ۰1986 115 - 17 . الكابيتوليوم : المرجع السابق ۰ 95 - 114. الساحة العامة والمعبد الشرقي للساحة : المرجع السابق > 13 - 37 ۰ 55 - 67 ۔ LAS‏ دائیلز : المرجع السابق 141 - 66 . معبد إيزيس : بيسكي 1953 . الباسيليكا : كينريك 1986 ۰ 68 - 95 . معبد هرقل : كابوتو و غيديني 1984 . المسرح والجناح الشرقي : كابوتو 5 ؛ كينريك 1986 ۰ 213 - 26 . المعبد الأنطونيني : المرجع السابق 169 - 213 ؛ قارن مع بارتوتشيني 4 . المعبد الجنوبي بالساحة العامة : جولاي وتوماسيللو 1984 . فلافيوس بودينس وتسامین المياه : IRT‏ 117 (وهو مکرم أيضاً بالارقام 25-118) . سکن الأهالي : كيئريك 1986 141 - 67 ۰ 236 - 41 . المرفأ : المرجع السابق ۰ 242 - 5 . )13( . تاكاباي(قبس : غاسکو 1982 ۰ 307 - 8 ؛ هیلییر 1900:مونلیزون 1885؛ توسینت ۰1908 401 - 2 توئین ca 3‏ 274 - 6 . الواحة : بليني NH‏ 188.18 ؛ تروسیت 1986 ۾ ۰ 167 - ۰70 173 - 6 . )14( بوغراره Gigthis‏ « الاکتشاف والاعمال المبكرة : کونستانس ۰1916 1 - 11 . التاریخ : المرجع السابق » 12 - 23 ؛ Sule‏ 1982 ۰ 192 - 3 ؛ ليبيللي 1981 2 ۰ 368 - 71 . الآثار القديمة : كونستانس 1916 ۰ 23 - 110 ؛ فیرشیو 1984 ؛ ستیلویل 1976 ۰ 353 - 4 ؛ تلاتلي 1971 ء 61 - 71 . دراسة النقوش :بن عبد اللہ 1986 ۰ 6 الأرقام 18-1 ؛ atas‏ 1914 + 1915 . الساحة العامة : کونستانس 1916 ۰ 23 - 58 . سيرفايي وسيرفيلي واوميدي: بن عبد الله 1986 ۰ 5 - 6 . حول ستيماي Stemmae‏ . معبد ميركوري : کون‌ستانس 1916 ۰ 4 - 10 . الحمامات : المرجع السابق ۰ 73 — 86 . المعبد الشرقي : المرجع السابق / 59 - 63 . السوق : المرجم السابق ء 87 - 91 : منازل الأثرياء :100 - 104 . مکان La yall‏ وحاجز الأمواج : المرجع السابق » 8 - 70 . المنتجات البحرية : تروسیت 1992 . )15( تلمين (طلمینة) : Supra‏ . الفصل الخامس ۰ الرقم 10 . الشواهد الأثرية : تروسیت 1974 ۰ 43 - 6 . )16( زیثا : غاسکو ۰1982 308 ؛ تیسوت 1888 ۰ 204 - 7 . دراسة النقوش : CIL‏ 8 ۰ 11002 - 16 . الآثار القديمة : رایناش وبابیلون 1886 ۰ 54 - 65 (الساحة انعامة) : cox - ccix ۰ 1905 BCTH‏ (معبد کایلستیس). سك النقود : کينريك 1986 ۰ 256. )17( ثوباکتیس : بارتوتشيني 1927 b‏ (قصر (anal‏ ؛ بليك 1968 ؛دانیلز 1975 2 ۰ 5-52 (مصراتاومرسی جزيرة وقصر (anal‏ ؛ ریبوفا 1973 cc‏ 139 - 43 (شمال مصراتا) ؛ تیسوت 1888 ۰ 204 - 7 (مصر 43( )18( البلدیات اللخری : غاسکو ۰1982 307 - 10 . البلدات في سرت : بارتوت‌شيني 1929 ٠ 205.1933 LAs.‏ 2 - 220.13 - 123 جودتشايلد ۱964 ؛ ريدي 1988 . الحمة : بريفي ۰1895 87 - 8 . )19( البلدات الصغرى : جونز 1989 b‏ ؛ ماتينغلي 1988 تا ؛ قارن مع رودویل و رولي 1975 ؛ بيرنهام و واشر ۰1990 مدینا de ys‏ : جودنشایلد 1951 b‏ ۰ 76 - 9 ؛ ليفي ديللا فيدا 1951 ۰ 93 - 6 (آمون) t‏ روسي وغاربيني 7 (کایلستس) . قصر الداون : آوتیس 1953 ۰ 89 - 92 . عين ويف : ماتينغلي 1982 . عين العويني 2 : کامبریدج 1960 . )20( القری العسكرية : جونز 1984 ؛ جونز و ووکر 1983 ؛ ماتيتغلي 1986 ء سلواي 1965 . 535 )21( بونجيم: جودتشايلد 1976 ca‏ اللوحة 22 (صورة جوية) ؛ ريبوفا 1967 ۰2 8-63 ؛ 1969ء 207- 11 ؛ 1970 a‏ ء b 1970 + 92 - 90 ۰ 30-21‏ .5-133 161 ؛ 1975 «a‏ 87-165 ؛ 1977 a‏ ۰ 40-39 (المخططات) » 50- 6 1977 ۰ 408 - 10 ؛ ريتشاردسون 1848 ء 445. )22( رماده: یوزینات وتروسيت 1975ء 20-19؛ تروسيت ۰1974 17-116 . القريات : جودتشايلد 1954 a‏ -1976 8 ۰ 4 واللوحة 23 ؛ جونز وباركر 1983 ۰ 64 - 7 . رأس العين : بويزوت 1913 (الحمامات) ؛ هيرون دي فيلليفوسي a 4‏ لیکوا دي لا E jo‏ 1894 ۰ 395 ء 399 - 402 ؛ تروسيت 1974 ء 98 - 102 . تحديد التاريخ : الملاحظة الشخصية لنماذج هایس ARS‏ 31/27 ء ۰31 ۰181 23 b‏ (أكير من عشرين قطعة مكسرة ذات حواف) ؛ 8ء 8 TRS yi)‏ 9(. )23( بئر غزينة : هيليير 1901 ء 47 ؛ بوينسوت 1937 ؛ 1940 ؛ تروسيت 1974 . قصر غيلان : غومبيود 1901 ۰ 89 - 92 ؛ ریبوفا 1980 «a‏ 111 - 12 ۰ تروسیت 1974ء 93 - 4 . (24) القری العسكرية الناجحة (رابيدوم- سور جواب » جماله ء اد ميوريس) : a 92226 - 9195 « 2482.8 CIL‏ + 20833 — 42 ؛ لولیس 1970 ۰ 183 - 7 (الأدلة الموریتائیة) + ماتينفلي 1986 . الفصل السابع (ص 313 - 353) )1( التجارة عبر الصحراء : دي فيتا 1982 2 ۰ 588 - 94 ء هايوود 1938 ۰ 62 - ۰9 111 . أهمية زيت الزيتون : جسیل 1925 ؛ هایوود 1941 ؛ ماتينغلي 1985 a‏ ؛ 1987 b‏ ؛ 1988 c/b/a‏ ؛ 1993 ؛ ماتينغلي ja‏ 1993 . )2( ازدهار الزراعة الأفريقية : بیکارد 1956 ؛ رافین 1993 ؛ شو 1984 . القوانین الزراعية :فان نوستراند 1925 ۰ 9- Centuriation 1‏ : شسیفالییر 1958 ؛ ديلكي ۰1971 151 - 8 ؛ سوماغني 1929 ؛ سويير 1973 ؛ 1976 ؛ تروسیت 1977 ex» Manciana .b‏ 1: کورتویز و آخرون ۰1952 81 - 187 ؛ كيهوي 1988 ؛ کولیندو ۱1976 رومانيللي 4ء 319 — 63 . السياسة الفلافية و التحدیث recensus‏ : ليغلاي 1968 ؛ دي Lad‏ — إيفرارد 1979 ؛ -(Fossa regia) 1986‏ )3( زراعة الزيتون التونسية : كامبس — فابرّر 1953 ؛ 1985 ؛ كارانديني 1983 ؛ هيتشنر 1988 ؛ 1989 ؛ هيتشئر وآخرون 1990 ؛ هيتشنر وماتينغلي 1991 ؛ ماتينفلي 1988 c‏ ؛ بييراس 1975 . )4( البراهين معروضة بالتفصيل في ماتينغلي )1987 a‏ ؛ 1988 b‏ ؛ 1989 -(b‏ )5( أهمية زیت الزيتون : أموريتي 1986 ؛ برون 1987 ؛ فوربيس وفوكسهال 1978 ؛ ماتينغلي 1988 d‏ . زراعة الزيتون الحديثة في منطقة طرابلس : ديبوا 1935 ؛ فرانشيتي وآخرون 1914 ء تايلور 1960 ۰ )6( غرامة قيصر :821 3.97 ؛ ماتينغلي 1988 b‏ ء 37 ؛ ريبوفا 1990 c‏ « 124 - 6 . الأراضي Terretoria‏ : دي GÀ‏ - إيفرارد 1979 . معاصر الزيتون : ماتينغلي 1955 2 (خريطة) ؛ 1988 تا (خريطة) ؛ أوتيس 1953 ؛ بيرسيفال 61.1976 -6- )7( الفيللات الساحلية الفاخرة : أوريجما 1926 a‏ (زلیتن) ؛ بارتوتشيني 1927 b‏ ؛ دي b 1966 Gà‏ (تاجوراء) ؛ محجوب 4 بيكارد 1985 ؛ 1986 ؛ سالزا برينا ريكوتي 1971 (سيلين) . فيللات قيصرية Caesarea‏ : ليفيو 1984 ۰ وخاصة 399 - 410 . الممتلكات على الطريق الساحلي : كوليندو 1986 ؛ بيكارد 1986 . )8( الطاقة الإنتاجية للمعاصر : ماتينغلي 1988 2 ؛ 1993 ؛ قارن مع هيتشنر وآخرين 1990 ۰ 55-248 ؛ هيتشنر وماتينغلي 1991 ؛ لاحظ Lad‏ هامش فوربيس 1992 ء بشان بعض الشكوك حول الأرقام. الأحجار السضخمة 5 ما قبل التاريخ: كاوبر 1897 ؛ قارن مع مايرز 1899 ؛ ماتينغلي 1988 8 . 536 )9( الإنتاج الإجمالي لزيت الزيتون : ماتينغلي 1988 b‏ ۰ 36 - 8 ؛ 1993 . قيصرية :Caesarea‏ ليفيو 1984 . معاصر الزيت في غربي منطقة طرابلس : تروسيت 1974 ۰ 56 - ۰7 157 . )10( ابولیوس : Apol.‏ 6.44 ؛ 6.71 ؛ 7.87 ؛ بيرلي 1988 2 ۰ 26 - 33 ؛ بافيس دي إسكوراك 1974 . (11) العبيد في الزراعة الأفريقية : أبوليوس Apol.‏ 7.87 ؛ 4.93 ؛ CIL‏ 22721.8 ؛ جسيل 1932 ۰ غارنسي 1978 ۰ Contra) 7 235‏ « بافيس دي إسكوراك 1974( . الاستنجار مقابل العبودية في الزراعة القديمة : فوكسهال 1990 ؛ كيهوي 1988 (الذي يركز على المنافع الكامنة في زراعة المحاصيل بالحصة لکل من مالك الارض والمستاجر)؛ راثبون 1981؛ سبور 1986 . ترتيبات الحصاد في منطقة طرابلس : تایلور 1960 . الرقيقات الحجرية: ليفي ديللا فيدا -b 1964‏ )12( الزراعة بالتفريغ (أو الإفاضة) في الجبل : ديبوا 1935 t‏ لويس 1975 ؛ بروست 1954 2 ؛ تروسيت 1987 . (13) الأسواق الريفية : شو 1981 2 ؛ قارن مع جونز 1989 b‏ حول نمط التسويق المحتمل . )14( الزراعة فيما قبل الصحراء : باركر وجونز 1982 ؛ 1984 ؛ 1985 ؛ باركر و آخرون, قيد النشر؛ ماتينغلي 1985 8 ۱ b 1989 :56 - 50.8 7‏ « 7-141 . الدراسات المبكرة لمعالم الحدود : دانیلز 1971؛ جودتشايلد 1952 c/b‏ ؛ 6 (بحوث متعددة) . التسلسل الزمني للاستيطان : دور 1983 ؛ 1984 ؛ 1985 ؛ 1988 ؛ دور و فان در فين 6 ؛ ماتينغلي 1987 ۾ ء 50 - 51 . )15( التسلسل الهرمي في الاستيطان : باركر وجونز 1982 . 2 - 7 ؛ جونز 1985 8 ء 263 - 88 ؛ ريبوفا 1988 © . الأضرحة : دانیلز 1971 ؛ دانیلز وسميث 1985 ۰ 119 - 224 ؛ فيرشيو 1989 ؛ ماتينغلي 1987 b‏ « 76 . للصور المحفوظة للمناظر الطبيعية : باركر 1985 ؛ هانت وآخرون 1986 ؛ تروسيت 1987 ۔ )16( الاستيطان الزراعي في غربي منطقة طرابلس : غويري 1986 ؛ ماتينغلي 1987 «b‏ 85 ؛ تروسيت 1974 ؛ 1987 . التحول من المزرعة المفتوحة إلى القصر : باركر وجونز 1984 ؛ جونز 1985 2 ۰ 280 - 82 ؛ ماتينفلي 1987 8 + 51-0 ؛ ماتينغلي وآخرون۔ ad‏ النشر؛ ويلسبي 1992 . الغرض من القصور ريدي 1988 . المخازن المحصنة للحبوب في مجتمعات البربر: ديبوا 5 ؛لويس 1975 ؛ ماتينغلي وهايس ۰1992 414 - 18 ؛ بروست 1954 تا . )17( العمود : باركر وجونز 1982 ء 16 - 18 ؛ 1984 ؛ دانیلز 1964 ء كلارك 1986 ؛ جليبرتسون وهانت 1990 ؛ ماتينغلي 1987 2 ؛ فان در فين 1985 8 . )18( وادي منصور : جیلبرتسون وآخرون 1984 ؛ هانت و آخرون 1986 ؛ جونز 1985 6a‏ 273 - 4 . )19( المنحوتات البارزة التي تظهر النشاط الزراعي : باركر وجونز 1980 ؛ دائيلز 1965 (Tigi) a‏ ؛ دانیلز وسمیث 1985 (قرزة) + رومانيللي 1930 . أوستراكا بونجيم : ماريشال 1992 ء 99 - 106 . نظرة موجزة لزراعة الزيتون فيما قبل الصحراء . يوزينات 1985 . الأدلة من المستحاثات النباتية : فان در فين 1981 ؛ 1985 b/a‏ (قارن ب 1992 حرل فزان) . البيانات من الحيوانات : كلارك 1986 - (20) أرباح الزراعة : ماتينغلي 7 1a‏ 60-59 ؛ 1989 «b‏ 146 . معاصر الزيتون فيما قبل الصحراء : ماتينغلي1985 «a‏ 38 - 43 ؛ 1993 ء ماتينغلي وهيتشئر 1993 (مستوی اصغر مما في الجبل) ؛ ماتینغلي وزيناتي 1984 . التزود العسكري بالمؤن : ماريشال 1992 (الأوستراكون المستشهد به هو رقم 79 وأنا المترجم) ؛ قارن مع بومان وتوماس 1983ء 83 - 96 ؛ بومان وآخرون 1990 ؛ دافيس 1987 ؛ ويتاكر 1989 5/8 ۔ )21( مونتي تستاكيو CIL : Monte Testaccio‏ 15 (أعمال دريسيل على النقوش/الأختام) + ماتينغلي 1988 c‏ 54 - 5 ؛ رودريغيز ألمايدا 1975 +1978 ؛ 1984 . التعرف الأول على القوارير الطرابلسية : بانیللا 1968ء 104 ؛ زيفي وتشيرنيا 1969 . هذا المقطع من الفصل مرتكز بدقة على جزء من مقالتي 1988 b‏ . )22( منطقة طرابلس 1ء 11+ 111 : ماناكوردا 1977 b/a‏ بانيللا 1972 ۰ 78 - 88 ؛ 562.1973 - 9 ؛ ۱377 : بيكوك وويليامز 1986 ۰ 166 - 70 ؛ رايلي 1979 . منطقة طرابلس 1 في بومبيي : بيسي 1977 ؛ بسانیللا 1977 . 537 التوزع المتوسطي : كارانديني وبانیللا 1981 ؛ ماناکوردا 1977 2 ؛ 1983 ۰ 491 ؛ بانيللا 1983 ؛ 1986 ؛ رايلي 1979 الشكل 22 . حطام السفن : باركر 1992 . (23) تنائير القوارير: بارتوتشيني 1929 8 ۰ 93 - 5 ؛ جودتشايلد 1951 8 ء 85 - 8 ء 96 - 9 ؛ قارن مع آرثر 1982 . مواقع تانير قوارير زیت الزيتون التونسي : بن الأزرق وماتينغلي 1992 ؛ بيكوك وآخرون 1989 ؛ 1990 . القواريرأو الجرار المختومة : دي فيتا- إيفرارد 1985 a‏ اماناکوردا 1977 2 ؛ 1983 ؛ ماتينغلي1988 b‏ .32 - 5 . )24( الخمر من أفريقيا : ليكويمنت 1980 ؛ ليستشي 1947 . الخمر والمنتجات السمكية مع الصادرات من زیت الزيتون : باركر 1992 ؛ بونسيتش 1988 . المنتجات البحرية من غربي طرابلس : باسكوف وآخرون 1991 ؛ تروسيت 1992 . )25( التجارة بالسلع المستوردة : بوفيل 1968 ؛ دي فيتا 1982 ۰2 94-588 ؛ هايوود 1938 ۰ 66 - ۰8 111 لو 7 ؛ لهوتي 1954 . سك النقود جنوبي الصحراء : ماوني 1956 . المسافرون الأوائل حديثاً مع القوافل : بارث 7ء 99 (قابل قافلة قرب مزدة من 25 جملا و 60 عبدأ) ؛ دي ماتيزيو1904 ۰ 8-75 ؛ ليون 1821 ء 7-152 . طرق القوافل ومعدلات السفر : باتس 1914 ؛ لوني 1979 ؛ ريبوفا 1970 d/c‏ ؛ ريتشاردسون 1848 « 480 أعطى الأزمنة التالية للرحلات : 15 یوما من طرابلس إلى غدامس ؛ 20 یوما من غدامس إلى غات ؛ 15 یوما من غات إلى مرزق ؛ 30 يوم من مرزق إلى طرابلس ؛ ناختيغال 1974ء 42 أعطى ad‏ مدة ثلاثين یوما للطريق من فزان إلى طرابلس ؛ بارث 1857ء 451 ٠‏ قام بالرحلة بسرعة خلال 18 يوماً. )26( أسطورة الأحجار الكريمة ( الزمرد الجرامنتي ): مونود 1974 . الجرامنت والتجارة : دانیلز 1970 ج ۰ 42 - 44 . (27) العبيد : بوفيل 1968 ۰ 6 - 40 ؛ لو 1967 . 181 - 200 . أوستراكا : ماريشال 1992 ۰ 109 . العبيد السود في الإمبراطورية الرومانية : دوزانج 1976 ؛ لو 1967 ۰ 195 . المقارنة مع داهومي : لو 1992 . العبودية الرومانية : هوبكينز 1978 . )28( : العقيق الأحمر : بليني NH‏ 37.5 ؛ 92.37 - 3 ۰ 104 ء 175 . اللقى من الذهب والفضة والبرونز والنقود المعدنية والعاج والعقيق الاحمر في حفريات التتقيب الجرامنتي : أيوب 1967 8ء 16 - 20 ؛ 1968 6a‏ 41 - 53 + 77 - 1 ؛ دانیلز 1971 ۾ › 261 - 39.1973:185 - ۰40 ۰1977 5 - 7. )29( الفيلة في الجانب الشمالي من الصحراء : بليني NH‏ 26.5 . وحيد القرن : دوزانج 1964 2 . الفيل کشعار مدني : ميغز 1973 ۰ 283 ۰ 287 ء اللوحة 23 2 ؛ رومانيللي 0 . ela‏ أنياب الفیل : ۰231:1187 295 ؛ اوریجما 0 ؛ رومانيللي 1920 . الحیوانات البرية الأخرى لحلبات المصارعة : بوفیل 1968 ۰ 6 - 12 . )30( دانیلز 1969 ۰ 48 - 51 (النطرون 021707 مادة أولية مهمة في صناعة الزجاج) . )31( ماریشال 1992 ۰ 112 - 13 ؛ ریبوفا 1982 2 ۰ 502 - 6 . الرسوم الجمركية : كاغنات 1914 2 ۰ 142 - 6 ؛ دارمون 1964 ۰ 7 - 23 ؛ فینتریس 1979 ۰ 183 - 4 . )32( صناعة الفخار أو الخزف : هایز 198011972 . الصبغة الأرجوانية : بليني NH‏ 60.9 ؛ بارتوتشيني 1959 «b‏ 7 ؛ ریز ۰1980 93-79 (وخاصة93-79) . بوغراره 0181115 : کون ستانس 1914 ۰ 178 - 82 ؛ AE‏ 1915 ٠‏ 44 . تصنیم منتجات الاسماك في ساحل تونس : أوسلاتي و آخرون 1987 ؛ باسکوف وآخرون 1991 . 535 - 45 (الخريطة صفحة 537( ؛ تروسیت 1992 ۰ 321 - 8 (الخريطة ص 320( . )33( التجارة الرومانية : هوبکینز 1980 ؛ 1983 ؛ وولف 1992 . التجارة المتوسطية ودراسة الجرار : Amphores‏ 1989 ؛ كاي 1992 ء فولفورد وبيكوك 984[؛ بيكوك وویلی‌امز 61986 2 - 66 ؛ تومیر 1993. Southern Gaul‏ : )34( طر ابلس وتجارة الرخام : باللائس ودانیلز 1971 ؛ والدا و ووکر 1984 ۰ 1988 ؛ وارد - بیرکینز 1951 ۱ 1993 . )35( مقارنة LLG‏ التجارة: فولفورد 1989 . تنقيبات برنيقي Berenice excavations‏ : بيلي 11985 sh us‏ 1955 0/۵ ۱ لويد 1977 ؛ رايلي 1979 . تتقیبات صبراته : دور 1988 ؛ دور وكي 1989 ؛ كينريك 1985 ؛ 1986 . 538 )36( التجارة في العصر الوسيط على طول الساحل الأفريقي : غويتين 1983/1967 ؛ قارن مع سميثي 1854 ۰ 37 (حول وصف لخصائص الإبحار في سرت). ازدهار الزيتون في منطقة طرابلس : ماتينغلي 1988 6/0 . الفصل الثامن (ص 354 - 374) )1( الرومنة Romanization‏ في أفريقيا : بن أبو 6 - 380 (الديانة) . 385 — 469 (التمدين) ۰ 470 - 570 (اللغة والتسميات) ؛ بن أبو 8 اليفيو/ ثیبرت 1978 64 - 92 ؛ دوزانج 1980 2 ؛ غارنسي 1978 ؛ ایلیفبار 1973 ويتاكر 1978 9/2 . حول طرق العمل : غاسكو 1972( 45 - 54 ؛ لينلي 220.1968 - 22 ۰ رومانيللي 1975 ؛ سيستون ویوزینات 1971 ؛ شيروين - وايت 1973 . الديموغرافيا أو دراسة السكان : بن أبو 6ء 470 - 1570 لاسيري 1977 ؛ 1982 . الرومنة في المقاطعات الأخرى : ألكوك 1993 ؛ بارتل 1980 ؛ بورنهام وجونسون 1979 ؛ بلاغ وكينغ 1984 ؛ بلاغ وميلليت 1990 ؛ جونز 1984 ؛ ميلليت 1990 . المصادر الرومانية على الرومنة : دايو 18.56 ؛ تاسيتوس Agricola‏ 30.21 — 32 . هذا الفصل نسخة معدلة ومختصرة لمقالتي » ماتينفلي 1987 b‏ . )2( عدم التآلف مع البدو "الأفارقة" : غوتيير 1952 ۰ 208 - 9 ؛ جسيل 1933 ؛ غوي 1939 . الاعتبارات الأكثر إيجابية للتفاعل بين البدو والمستقرين : تروسيت 1980 ؛ 1982 + ويتاكر 332.1978 - 50 . )3( إزالة البونقة : ليغلي 1968 ۰ 202 - 3 . استمرار الثقافة البونيقية في L'Africa romana : Li jl‏ 7ء 1990« جعلت بقاء الثقافة البونيقية الموضوع الرئيسي : راجع على وجه الخصوص فنطر 1990 ؛ وک نلك ميللار 1968 . الاستمرار في لبدة : بن أبو ۰1976 511 - 50 ؛ بيرلي 1988 2 ۰ 8 - 22 ؛ ليفي ديللا فيدا وأماداسي غوزو 7 راينولدز ووارد- بیرکینز 1952 ؛ ثومبسون 1971 . النقوش اللاتينية والبونيقية : 187 273 ؛ 294 + 300ء 319 21 - 3 1 324 ¢ 338 + 341 + 745 ؛ IPT‏ 21 — 6 (الأرقام البونيقية الجديدة neo- Punic‏ 19ء 28 - 1ء 33 في (IRT‏ . بروكوبيوس de aed.‏ 9.3.6 - 12 ء ظل يصف سكان منطقة طرابلس بأنهم سلالة فينيقية . )4( الحكام (سوفيتس IRT : (Sufetes‏ 347 ؛ 348 ؛ 349 و ؛ 412 + 418 (آخرهم عام 94-93) . العبارات البونيقية الجديدة neo-Punic‏ في النصوص اللاتينية: IRT‏ 567 ؛ 603 ؛ 95 ۰ 275 : 347 ؛ 318 ؛ 321 - 3 . 4.30 البونيقية المحكية : ابولیسوس (...Loquitor nunquam nisi punice..) 8.98 Apol.‏ + بيرلي 1988 .a‏ 35 . سبتيموس سيفيروس وأخته: 4.111۸5۷٥۲8‏ ؛ 7.15 ؛ 9.28 ؛ أوريليوس فيكتور « de Caes.‏ 8.20 ؛ بيرلسي 1988 2 ۰ 23 - 36 . النصوص الاتینو - بونيقية/ اللاتينو ليبية : ليفي ديللا فيدا 1927 ؛ 1963 + 1965 ۰ 60 (للنص في age‏ هادريان (Hadrianic text‏ ؛ قارن مع بيغوينوت 1949 ؛ جودتشایلد 1950 b‏ ؛ 1954 d‏ . ملخص مفيد وقائمة كاملة بالمراجع عن الأعمال اللاحقة في أماداسي غوزو 1990 . IRT : Stele of Barichal Typafi‏ 828 قارن أيضاً مع 826 - 7 . )5( أماداسي غوزو 1984ء 96-189 ؛ بن 94 1976ء 50-511 ؛ ليبيللي 1981 ca‏ 67-355 راينول دز ووارد-بیرکین ز 2 86-73 . )6( أواني حفظ رماد الموتى في لبدة : 1117 754 . الليبيون الآخرون في لبدة وأويا : IRT‏ 236 ؛ 539 ؛ 1649 707 ؛ راينولدز 1955ء 128 رقم S‏ 8 . بوغرارہ Gigthis‏ والالجفارة الغربية : t 15 ILAf‏ 22 ؛ 125 CIL + 50 ILT‏ 8 11007 ؛ 11014 ؛ 22729 (ل.ميميوس ميسيوس) ؛ کونستانس 1914 ؛ ثومبسون 1971ء 241 . )7( التقاليد الجنائزية الأفريقية:أبو حامد 1975 + 1977ء؛ باتس 1914ء 84-178 ؛ بن الأزرق وماتينغلي 1992ء 24-301 ؛ بوك وبيرنز وماتينغلي 1983ء 51-45 ؛ ميريفي 1940 ؛ رايغاسي 1950 ؛ روفو 1938 ؛ روي 1956 ؛ 1959 ؛ سجوستروم 1993ء 90-88 . 539 oU (8)‏ في منطقة طرابلس الرومانية: أوريجما 1962 ؛ دي £a 1968 Gà‏ 1971 (تأثيرات الإسكندرية) ؛ س كواركيابينو 1974 والدا 1985 ؛ والدا و ووكر 1989 . الفسيفساء : أوريجما 1962 ؛ دونبابين 1978 ؛ فوتشر 1964 ۱ جونستون 1982 ؛ محجوب 1984 ؛ 1988 ؛ بيكارد 1985 ؛ بريشور كانونجي 1962 ؛ رومانيللي 1965 ؛ التأثيرات الليبية والبونيقية : دي c 1990 GÀ‏ ؛ والدا 1985 ؛ وارد - بیرکینز 1971 . برج سيفيروس المستدق pinnacle‏ : سكواركيابينو 1974 ؛ سترونغ 1973 ؛ وارد - بیرکینز 1993 . )9( بقاء اللغة البونيقية : رسائل سانت أوغسطين 14.5.108 ؛ 209 Iohannis Ep.‏ 11 . 3 ؛ کورتویز 1950 كان مشكوكاً فيه وقد دحضت آراءه بشكل صحيح من قبل ميللر 1968 . التأثير البونيقي على المملكة النوميدية : كامبس 0ء 84-159 ؛ 11979 53-43 ؛ غالائد 1980 . )10( المنشآت من الطراز الأفريقي Opus Africanum‏ : باركر وجونز ۰1981 38 ؛ 1982ء 7-6 ؛ دي فيتا 1964 4ء 71-67 ؛ أوتيس 1953ء 117-81 . رموزتانيت : Tanit symbols‏ : دانيلز وسمیث 1967ء 41-139 ؛ HIS‏ 7ء 53 156 . الضريح من نوع المسلة : بارث 1857ء 4-113 ؛ 9-118 ؛ shila‏ 1971ء 7-122 ؛ دانیلز وسميث ۰1985 9-182 ؛ 9-207 ؛ دي Gà‏ 1971ء 80-171 ؛ هاينز 1959ء 8-156 ؛ قارن مع هورن وروجر 0.ء 71-145 . أضرحة صبراته: دي فيتا 1968 و ؛ 1971 ؛ 1976 ؛ 1978 ؛ 1983 . الأضرحة الأخرى في دواخل منطقة طرابلس : أوريجما 1954 ؛ دانیلز 1965 a‏ ؛ 1978 ؛ دانیلز وسميث 1985 . (11) القبور أو الأضرحة : وادي مردوم ؛ دائيلز ۰1971 5-124 . ترجم نقش بير جبيرا Bir Gebira‏ تامرار بنت [...]ء من قبل دانیلز وسميث 1967ء 27141 . وادي العمود : دانيلز 1964ء 50-48 ؛ ليفي ديللا فيدا 1964 ca‏ 50-48 . المرجع حول العمل في المزرعة المرافقة؛ بارکر وجونز 1984ء 44-1 . وديان مقدال/مسويجي Wadis‏ «a 1971 :Migdal/Messeuggi‏ 126 ؛ دي Gà‏ 1964 ۰2 75-70 . وادي N'Pd‏ : بيرنز وماتينغلي 1981ء ۱26 دي ماتيزيو1904. 8-27 ؛ هاينز 1959ء 7-156 . وادي Antar sie‏ : دانیلز وراينول دز 1985ء 23-13 . وادي M‏ العجرم : باركر وجونز 1982ء 7-6 ؛ دانیلز 1971 ca‏ 126 ؛ ماتينغلي وآخرون ad‏ النشر . )12( الضريح في العمروني : CIL‏ 22758.8 ؛ بيرغر 1895ء 83-71 ؛ دانیلز 1965 ca‏ 6-54 ؛ فيرشيو ۰1989 47- 6 تروسيت 1974ء 13-110 ؛ فاتيوني 1981ء 9-293 . )13( النقوش البونيقية/ الرقائق الحجرية Ostraca‏ : ليفي ديللا فيدا 1951 ؛ 21964 ؛ IPT‏ 76ء 86 . بالسيليك : دانيلز 2 هانو : ليفي ديللا فيدا 21964 ؛ Sul‏ إيديبال : ماريشال ۰1992 2-261 . أنوبعلء ایمیلشو: 187 906 ؛ راينولدز 1955ء 2-141 . أريسام وبوداستارت : ليفي ديللا فيدا 81964 . (14) النقوش اللاتينو-بونيقية من الجبل/ما قبل الصحراء: أماداسي غوزو 1990 (ملخص وقائمة كاملة بالمراجع) ؛ ليفي ديللا فيدا 1927 ؛ 1963 ؛ 1965 . آفو سانو IRT : Avo Sanu‏ 894 ؛ بارتوتشيني 1929 ۰2 200-187 (لاتزال الصيغة نفسها تستخدم في سراديب المدافن المسيحية في سرتي (Sirte‏ . (15) الأسماء الليبية في غربي منطقة طرابلس. ميها فازا : ILT‏ 51 (مطماطة) . ایسوراٹی؛ أيوزالي؛ ثانوبرا : CIL‏ 8 (الأمرني) . أسيودا : دوناو 1909 ۰2 3-32 . شرقي منطقة طرابلس : شينيتيو : IRT‏ 859 (جفرن) . إسيكوارء سيمب» أيسريليا : 1۸1 867 (بير الأعور (el-Uaar‏ . موثونيليم : IRT‏ 873 ؛ ليفي ديللا فيدا 1963ء 80-9 (قرب قصر دوغة). ستيدين : IRT‏ 875 المزرعة الخضراء( بريفيغلييري) . ثلانا مارسي سيسيلي : IRT‏ 1877 ليفي ديللا فيدا ۰1963 87 . شاسيدواسان : ليفي ديللا فيدا 1951ء 8-65 - )16( العمود : دانیلز 1964 «a‏ 50-48 ؛ 1971 «a‏ 124 (ترجمة) ؛ ليفي ديللا فيدا 1964 ۰2 63-57 . قارن مع باركر وجونز 1984 بشأن الموقع . )17( أم العجرم : IRT‏ 906 ؛ ليفي ديللا فيدا 1963ء 7-71 ؛ ۰1965 60 (النسخة المفضلة للنصوص) ؛ راينولدز S ۰2-۱‏ .24 راجع أيضا باركر وجونز 1982ء 7-6 ؛دانیلز 1971 126+8 ؛ الميار 1984؛ جونز 1985 «à‏ 82-0 (مع مخطط المزرعة/القصر) ؛ ماتينغلي وآخرون قيد النشر. 540 )18( النقوش الليبيةء اللهجات : شابوت 1940 ؛ فيفريير 1956 ؛ غالائد 1988 ؛ ريبوفا 1975 8 . منطقة طرابلس الغربية: RIL‏ 63-60 ؛ قارن مع تروسيت 1974ء ۰42 71ء ۰73 79 . منطقة طرابلس الشرقية : جودتشايلد ۰01950 141 عرف بعدم وجود نصوص ليبية ؛ قارن مع دانیلز 1975 .b‏ 78-268 ؛ دانیلز وسميث 1985ء 57-250 ؛ راینولسدز وآخرون ۰1958 15-112 (قرزة) ؛ دانیلز ۰1975 65-249 (فزان) ؛ ریبوفا 1975 6 travis) a‏ + ساتین ۰1976 77-161 (وادي میمون) . الابجدیات كلها متباينة قلیلاً وتشير إلى تعدد اللهجات المختلفة» ویدعم ذلك وجود ما يبدو أنه اربع کلمات ليبية مختلفة لنفس الوحدة الحجمية من القمح ذکرت في أوستراكا بونجیم؛ ماریشال ۰1992 101 . )19( اکتساب الجنسية الرومانية قبل عام 216 م : دوندينبايري 1981 ؛ أوليفر 1972 ؛ سيستون ویوزینات 1971 ؛ شیروین -وایت 1973 . معبد تينيناي : 187 888 . نقوش وادي عنتر : دانیلز وراینولدز ۰1985 22-13 . )20( دومیتیوس تیللوس : ILT‏ 51 (مطماطة) ؛ دومیتیوس أومورا/دوميتيوس ماکولوس : ILT‏ ۰52 54 (هنشیر أم العباس Ub .(el-Abbes‏ نيبوتيلا : CIL‏ 22774.8 ؛ تروسيت 1974ء 6-85 . )21( العمروني وشعب الضحوك: CIL‏ 22758.8 ؛ بيرغر 1895ء 83-71 ؛ فيرشيو 1989 ؛ تروسيت ۱13-110 ؛ فاتيوني 1981 . )22( أضرحة قرزة : دانیلز وسميث 1985ء 227-119 . تقرير سميثي المنشور في بيتشي وبيتشي 1828ء 12-509. )23( الدين في منطقة طرابلس : بروكواير-ريدي 1992 ۰۵ 23-117 ؛ 1992 b‏ ؛ ميريجي 1940ء 102-85 . الهندسة المعمارية للمعابد : بروكواير -ريدي 1992 9 ؛ جولاي وتوماسيللو وكينريك 1986 ؛ بينسابين 1990 ؛ رومانيللي 0ء التوفيق بين المعتقدات : أماداسي غوزو 1984 ؛ بيسانو 1990 (Gigthis)‏ . هرقل /لايبر باتر في لبده و روما في عهد سيفيروس : بيرلي 1988 ca‏ 151ء 159 . )24( ساتورن/یعل-هامون‌تین أبو ۰1976 80-261 ؛ ليغنسي 1966ء وخاصة 52-107 ؛ ۰1968 46-234 . المذاهب (الطوائف) البونيقية في منطقة طرابلس: بروكواير-ريدي 1992 20-117+8؛ 1992 5(مع ذكر للبيانات في النقوش ذات الصلة). )25( المعابد الريفية : دانیلز وارتیس 1953ء 80-74 (قصر الجزيرة) ؛ دانیلز وسميث 1985ء 92-80 (قرزة) t‏ بروكواير- ريدي 1992 ۰۵ 3-121 ؛ 1992 b‏ ؛ جودتشايلد 1951 cb‏ 84-79 (رأس الحداجية) ؛ 1952 0. 63-156 (آراي فيلاينوروم) + هاینز 1956ء 3-161 . بونجيم : ريبوفا 1990 ۰5 59-119 (مع مخططات للمعابد والنتصوص لجمیع النقوش ذات الصلة) . بريطانيا Britain‏ : جونز وماتينغلي 1990ء 86-264 . )26( الکنتوریونات Centurions‏ في بونجيم : IRT‏ 920 ؛ ريبوفا 1975 .c 1977 + 15-214 cb‏ 7-406 ؛ 1985 € ؛ 7 الأسماء في بونجيم : ماريشال 1992ء 70-63. الأسماء في بيزيريوس : Lassere‏ ۰۱980 75-955 . )27( تجنيد وأصول القوات العسكرية : كاغنات ۰1913 308-287 ؛ لاسيري 1980 ؛ لي بوهيك 1980 + 1989 «a‏ 7491 «b 1989 0‏ 91-88ء 172 ؛ مأ ريشال 1992ء 6-63 ؛ ريبوفا 1972 a‏ 5-334 ؛ 1975 «b‏ 15-214 ؛ (GLAS sits) c 1985‏ ؛ 1989 . )28( اللاتينية الكريولية. Latin Créole‏ : ماريشال ۰1979 77436( 448 ۱ 1992ء 8-46 . الجيش والرومنة : لي بوهيك «a 9‏ 72-531 ؛ 1989 cb‏ 81-170 . الغزو الثقافی في التخوم : بوهانون وبلوغ 1967 ؛ بوك 1985 : كيرك 9 و ویتاکر 1994 . (29) الأهداف المحدودة : غارنسي 1978 ؛ ماتينغلي 1992 ؛ ويتاكر 1978ء 2-331 . أعضاء مجلس الشيوخ والفرسان من منطقة طرابلس : ثومبسون 1971ء 8-245 (قائمة) . (30) الريف في قورینائیة : رسائل سینیسیوس. 148 . )31( التجاورات والعيوب في الإمبريالية الحديثة/الاستعمار : براون 1972 (التخوم الجديدة في الولایسات المتحدة والسسکان الأمريكان الأصليون) ؛ أبو النصر 1975ء 392-232 ؛ هورني 1977 ؛ وولمان 1969 (المغرب) . 541 الفصل التاسع (ص 412-375) (1) تاريخ عام 293 م : جونز 1964ء 7-42 . إصلاحات أفريقيا في 8-297 7 : تشاستاغنول 1967ء 22-119 ؛ ليبيللي «a 1981‏ 06ء 262 ؛ رومانيللي 1959ء 19-511ء إنشاء الولاية الطرابلسية Tripolitana‏ عام 303 م : دي فيتا- إيفرارد 1985 «c‏ 77-162 (مراجعة ممتازة لجميع الأدلة والنظريات المبكرة) . )2( الحجج التفصيلية/المراجع : دي فيتا- إيفرارد 1985 «c‏ 71-168 . تقسيم نوميديا عام 303 م : AE‏ 3-1942: 81 ؛ قارن مع CIL‏ 18698.8. الحكام الأوائل لمنطقة طرابلس : ILS = 22763.8 CIL‏ 9352 . المعالم الحدودية : CIL‏ ILAlg = - 8‏ ۰1 3832 (مذبح للروح الحارسة للقياصرة الأربعة. Genius of Tetrarchs.‏ على حدود المقاطعة بين ثيليبتي وثيفيستي) ؛ جودتشايلد 1952 «d‏ 70-168 (تماثيل للقياصرة الأربعة Tetrarchs‏ مثبتة على أعمدة منقوشة في آراي فيلاينوروم- اسم الحاكم غير موجود ولكن فاليريوس فیبیانوس هو الإسم المرجح) . قابلية تطبيق إصلاحات عام 303م على المقاطعات الأخرى: دي فیتا - ليفرارد 1985 «c‏ 5-171 . (3) الإدارة في المقاطعات الأفريقية : وارمينغتون 1954ء 7-1 ؛ قارن مع جونز 1964ء 606-321 ؛ مائیوز 1989ء 78-3 حول رؤية إجمالية للإدارة في أواخر age‏ الإمبراطورية. Amm. Marcellinus: Gratian first comes‏ Africae ?‏ 3-2.7.30 ؛ باللو دو ليسيرت 1892ء 4-61 . المكانة النسبية لحكام المقاطعات : تشاستاغنول ۰1967 34-121 . باللو دو ليسيرت 1892 ؛ وارمينغتون 1954ء 3-2 : السلطات العسكرية : دونالدسون ۰1985 77-165. )4( التخلي عن الأراضي الداخلية لمنطقة طرابلس الشرقية من قبل القياصرة الأربعة :Tetrarchs‏ كورتويز ۰1955 ۰79-70 4 ؛ ردت الحجج في nter alia‏ دي فیتا 1964 t a‏ سلامة 1965 . )5( قصيدة كوريبوس: ديغل وغوديير 1970 . الحيرة حول لواته: باتيس 1914ء ۰8-67 71 ؛ بروقان 1975 cb‏ 4-282 كورتويز 1955ء 4-102 50-344 ؛ 5,3 23 1962ء 82ء 2-101 ؛ الجراري 1976 . قارن مع ماتينغلي 1983 . أوستورياني/لاغوتان : كوريبوس Toh‏ 83-480.1 ؛ 80-178.5 ؛ 33-530.7 ؛ ماتينغلي 1983ء 97 . )6( فرضية بدو الجمال : جسيل 1933ء 66-149 . المصادر العربية : عبد الحكم 7-35 ؛ ابن خلدون 168 ۰ ۰226 273 . ull‏ والبرانس BotrandBeranes‏ : كامبس 1980ء 8-127 يميز بين ll‏ "البربر الجدد 06006706765 والبرانس من هجرات البربر القدماء (Paleoberberes)‏ ؛ قارن مع الحل الأقل (قناعا والمطروح من قبل بولييت 1981. )7( المصادر البيزنطية عن لواته في القرن السادس : Corippus Ioh passim‏ ؛ بروكوبيوس BV‏ 22-2.21.4 ؛ 13.22.4 -20 + 47.28.4 ؛ de aed‏ 4.6 . الجراري1976ء 129-26 (يترجم ويعلق على أكثر أدلة الم صدر). الحملات البيزنطية: برينغل 1981ء 116-13( 40-29 ؛قارن مع الجراري1976 6 78-130 . الطغاة : كورييبوس loh‏ 11 - 65 ؛ 343.2 . انتخاب قادة الحروب : Ioh‏ 4-142.6 . اتخاذ قرارات الحرب : Ioh‏ 37-316.4 ؛ 143- 4 . الزعماء الفرعيون الثمانون : بروكوبيوس» BV‏ ۰21.4 11-1 . مستوى الاتحاد : كوريبوس Toh‏ 7.2( "gentibusinnumeris"‏ : كار كاسان Ioh‏ 41-639.4 - )8( حملات ماكسيميان : كوريبوس Toh‏ 82-480.1 ؛ 8-178.5 ؛ 33-530.7 . غارات أوستورياني في منطقة طرابلس : مارسيللينوس Amm.‏ . 5.4.26 ؛ 5-1.6.28 ؛ 14-10 ۱ IRT‏ 480ء راینولدز» 1977ء 13 . غارات أوسورياني في قورينائية : رسائل سينيسيوس 57ء ۰58 104( 108ء 125ء 130 Catastasis,] col.‏ 9-1568 ؛ 1572. حول سینیسیوس» جودتشايلد 1976 اء 54-239 ؛ توملين 1979ء 70-259 (تحليل ذكي) t‏ قارن مع روكويز 1985 (طرح فيه إشكالات) . أوستور: کوریبوس Ioh‏ 89.2 ؛ 6-91 ؛ 209 1 345 ؛ 192.5 ؛ 283.7 - )9( ایفوراکیس : كوريبوس doh‏ 113.2 ؛ 412.3 ؛ 41-639.4 + 4490.8 648 . ميكاليس/إيماكلاس : كوريبوس Ioh‏ 75.2 ؛ 12-410.3 . مازاكس : بيكاليس/إيماكلاس : كوريبوس Ioh‏ 75.2 ؛ 12-410.3. مازاكس : Vegetius ep.re.milit.‏ 23.3 ؛ كوريبوس Ioh‏ 549.1 ؛ 80.5 + 376 ؛ 44.6 ؛ 167 + 450 . أوركيليانا : Ioh‏ 542 2 ؛ 390.6 . مازيكيس الأفريقية : دوزائج 2ء 34ء 63ء 112- 13ء 271 يذكر أربع مجموعات منفصلة. حددت المصادر الرومانية المتاخرة موضع مازيكيس في واحة الخارجة الکبری Great Kharga‏ في الصحراء الغربية المصرية (Nestorius, Hist. Eccl.1.7)‏ ؛ قرب الجرامنت Liber Gen.)‏ ص 167( ؛ قرب أوستورياني (Philostorgius, Hist Eccl. 11.8)‏ - )10( النسامون : Ioh‏ 198.6 + 552 ؛ 589 ؛ 692 ؛ 465.7 ؛ 510 1 95.8 (استخدم الاسم مراراً كمرادف للواته). سيلي : Ioh‏ 18-117.2 (المقاتلون من ديقديقا سيلوروم). الجيتولي والمكاي Toh:‏ 75-74.2 (أسترایکیس* أستاكوريس المذکورین من قبل بطليموس ?( و 62.2 (ماكاريس = مكاي 7) . اتحاد عام 547 م : Ioh‏ 201-188.6 . )11( المصادر العربية : ابن خلدون ۰ 168 ؛ 226 ؛ 273 € ابن عبد الحكم 7-35 ؛ البكري 6-25 ؛ 31. التحليل الحديث : بروقان 1975 اء 4-282 ؛ كامبس 1980ء 8-124 1 الجراري 1976ء 129-91 ؛ أوتيس ۰1953 113 ؛ 1954ء 11-110 . الأصول العرقية للتجمعات القبلية الحديثة في منطقة طرابلس : بولوغما 1960ء 19-111 ؛ دیبوا 1935 . )12( سيرغيوس والزعماء الثمانون: بروكوبيوس BV‏ 11-2.21.4 + ۰22 20-12 . الاستيلاء على الأراضي الزراعية: ابن عبد الحکم» 37-35 . توسع الاتحاد من خلال الاستيعاب والاستقرار : ماتينغلي 1983ء 6-100. )13( منطقة أرزوقوم: كورتويز 1955ء 94 ء تقدم الملاحظات 1 - 5 مراجع ALIS‏ ؛ راجع Ua]‏ دينيس لو بیتیست Codex canonum ecclesiae africanae.‏ 49 ؛ 52 . اس قف توزور : Gesta col. Carth.‏ 208.1 ؛ کورتوا 1955ء 34 ؛ تروسيت 1982 3 (يفترض أنه عبر شط الجريد في طريقه إلى تاكاباي).رسائل سانت أوغسطين: ( تحرير شاف 1892 ( 24.8.93 ؛ 7-46.8.93 ( بوبليكولا ) . أوروسيوس :. Adv.Pag‏ 2.1: 90 (quamvis Arzuges per longum Africae limitem generalitor vocentur)‏ . کرریب وس : Ioh‏ 148.2 (horreda tellus Arzugis)‏ ؛ جودتشايلد 1950 «a‏ 31-30 ؛ قارن أيضاً مع كورتويز ۰1955 95-93 . )14( الأصول : باتس ۰1914 68ء رقم 7 . أرزوسي :114۶ 30 ؛ بروقان 1975 ء 81-280 ؛ دوزانج 11962 77- 0. نقوش القرن الثالث: لي بوهيك ۰61989 3-202 . )15( استيعاب أرزوقيس من قبل لواته 7. كوريبوس Toh‏ 5-52.2؛ 62 ؛ 75 ؛ 80-79 (تالانتايس وتيلليياريس)؛ 116 ؛ 120. )16( الانتشار شرقا وغربا : ابن خلدون (دو سلان 1956/1925( ۰82-168 6-231 1-280 ؛ ماتينغلي 1983. حملات ماكسيميان : کوریبوس Ioh‏ 83-480.1 ؛ 80-178.5 ؛ 33-530.7 . )17( إعدام ستاکاو: Cod.Theod. + 4-2.6.28 Amm. Marcellinus‏ 1.1.7. البربر العاملون داخل الحدود : رسائل سانت أوغسطين 7-46. (18) أركونتيوس نيلوس : أوريجما 1940 «b‏ 40-132 ؛ تشاستاغنول 1967ء 1126 129 ؛ غوي ۰195۱ 52-248 t‏ باللو دو ليسيرت ۰1901 11ء 3-302 . في لبدة: IRT‏ 3-562 في CIL : Gigthis‏ 11031.8 . في راس العين: 114٢٤ 22768.8 CIL‏ 11 . نیبوتیانوس : كابوتو 1951ء 7-243 + تشاستاغنول ۰1967 ۰126 129 ؛ غوي 1951ء 52-248. في IRT : sad‏ 565ء الخطوط 20-13 (quod limitis defensionem tuitonemq (ue) perpetuam futuris etiam temporibus munitam securamq. ab omni hostili incursione praestiterit.) )19( حول رومانوس: وارمينغتون 1956ء 64-55. أحداث sé‏ 363 م. Amm. Marcellinus‏ 6-4.6.28. الغارة الثائیة: 19-7.6.28. :Ruricius‏ تشاستاغنول 1967ء 129؛ قارن مع Amm.‏ مار سيللينوس 11.6.28 ؛ Cod.lust‏ 5.48.11 543 )20( الغارات على قورينائية: رسائل سينييوس 13ء 57ء 62ء 67ء 69ء 78 94ء 95 104ء 107ء ۰۱08 6113 122: 5 130« ۰132 134 ؛ «CatastasisI,col.‏ ۰9-1568 1572 ؛ ماتينغلي 1983 ؛ توملين 1979. فیکتوریانوس : IRT‏ 570 = راینولدز 1955ء ۰130 الخطوط 6 - 9 : quod defessa territoria nimia incursatione ba [r] barorum.‏ قارن مع CIL.‏ 10937.8 حول تاریخ أو مدة ولاية الحاكم. سپلفانوس : Cod. Theod.: Comes et dux 133.1.12 Cod. Theod.‏ 33.36.11 (نستوريوس عام 406 م) ؛ 187 529 (فلافيوس ماسيدونيوس باتریسیوس: التاريخ غير معروف). أورتيغيوس: IRT‏ 0 - راينولدز 1977ء 13: ... Austurianam furore repraessa.‏ .... فصل السلطات المدنية والعسكرية : قارن مع دونالدسون 1985 . )21( البداوة والجمل : كامبس 1980ء 8-124 ؛ غوتيير 1937ء 9-208 ؛ 1950 + 141-129 ؛ جسيل 1933ء 66-149 ليستشي ۰1942 62747 ؛ برينغل 1981ء 16. الحواجز المستقيمة كدفاعات: غوي 1939ء 248-178 ؛ تروسيت 1974( 141 . التعايش بتبادل المنافع بين التجمعات الرعوية والمستقرين : فینتریس 1979ء ۰102-98 112 ؛ تروسيت 1980 «a‏ 43-931 ؛ 1981. أصول الجمل في المغرب : بولييت 1975 ؛ ديموغيوت 1960ء 47-209 . الجمل في قورينائية : روبنسون 1927 ؛ اللوحة ۰111 5-1 (الجمال على النقود المعدنية عام 46 قبل الميلاد). الجمل في النقوش الطرابلسية البارزة: بروقان 1954ء 31-126 ؛ 1965 «a‏ 56-47 ؛ بروقان وسميث 1985ء 21-220؛ بولييت 1981ء 11-108؛ جودتشايلد 1952 «c‏ 152 ؛ رومانيللي 0ء 53 - 75. الجمال في أفريقيا: Caesar‏ Jus . (terracotta Camels from Sousse) 144 «139 . 1897 Cat. MuseeAlaoui, Tunis I 4.68 BAF‏ كحيوانات لحمل الأثقال : بروقان 1954ء 129( اللوحة XVIla‏ ؛ بروقان وسميث 1985ء اللوحة 67 «b‏ 5110 * ماریشال ۰1979 448 ؛ ۰1992 6-100. تفوق الجمل في السفر الصحراوي: باتس 1914ء 17-16 ؛ بوفيل 1968ء 16-5 ؛ بريغس 1960ء 23-17 ؛ ايفيناري وآخرون 1971ء 11-308. الاجتياح العربي على ظهور الخيل: ديموغيوت 1960ء 247 ؛ البكري (دو سلان 1913)ء 5-32 (حول فتح عقبة لفزان عام 7-666م بقوة من أربعمائنة فارس مزودين بقافلة من الجمال المحملة). (22) أورسيلياني ومازيكيس: فيغيتيوس 23.3. راكبو الجمال الموريون: كوريبوس loh‏ 5-194.6. حلقات الجمال كدفاعات مؤقتة بديلة: كوريبوس Ioh‏ 6-91.2 ؛ 474 ؛ 4 618-597 ١‏ 351.5 ؛ 377› 33-421 ؛ 40.8 ؛ بروكوبيوس BV‏ 8-25.8.3 1 56-17.11.4. )23( هجومات لواته المعاكسة من خلف دفاعات الجمال: كامبس 1980ء 27-124 ؛ كورتويز 1955ء 100ء رقم 7 )5000 جمل في "لمتراس) ؛ غوتيير 1952ء 182- 5 ؛ برینفل 1981ء ۰16-15 248 . سرقة جصال قورينائية : سينيسيوس 01.1569» , Catastasis]‏ ؛ الرسائل 130 ؛ توملين 1979ء 266. مطالب روم انوس : Amm. Marcellinus‏ 5.6.28. )24( أوسورياني والخيل: رسائل سينيسيوس ۰104 108 (الخيالة) ؛ ۰۱04 ۰108 130 (سرقت أعداد كبيرة من الجياد من قبل المغيرين) ؛ 104ء 125ء 130ء 132ء 133 (أهمية قوات الفرسان والجياد في مقاومة المغيرين). (25) أسلوب كوريبوس الملحمي: أليكس 1899ء 7-31 ؛ برينغل 1981ء ۰2 35 . الإشارة إلى الجياد عند كوريبسوس: ماتينغلي 4ء 400 رقم 31. الإشارة إلى اصراع الحربي للفرسان عند بروكوبيوس: BV‏ 28-3.12.4 + 20.11.4 (قارن مع ۰56-۵4 هجوم سولومون على مخيم محاط بنطاق من للجمال). )26( النساء والأطفال يُحملون على الجمال : كوريبوس loh‏ 33-421.5 ؛ 6-82.6 . بروكوبيوس BV‏ 19718.11.4: وصف النساء الموريات والأطفال بعنتون بالجمال والحيوانات الأخرى في المخيم أثناء الحملات. )27( اختلاط الجمال مع قطعان الحیوانات الأخرى في الدفاعات: كورييبوس Ioh‏ 9-91.2؛ 1619-597.4 92-489.5: معارك الالتحام: كوريبوس Toh‏ الكتاب الخامس (موقع غير مسمى في بيزاسينا r(Byzacena‏ الكتاب السادس 544 (مارتا «(Marta‏ الكتاب الثامن (لاتارا (Latara‏ في أول تلك المعارك فقط حاول دون جدوى فرسان لواته بتهور الیائس الدفاع عن المخيم والحلقات الدفاعية من الحيوانات حوله. المراجع المتيسرة الأخرى عن قبائل البربر التي تستخدم صفوف الحيو انات المربوطة كدفاعات: مقدمة ابن خلدون 78.2 (ترجمة روزنثال) تصف تكتيكا مماثلا (يدعى المجبودة (Al-Majbudah‏ بين البربر في القرون الوسطى. فيجيتوس 23.3 (يبدو أن الجمال كانت تجر إلى ص‌فوف: ربما لغرض دفاعي) . (28) الحامية في لبدة: قائمة الجيش Occ.‏ 22.25 € 29.31 . إخفاق القوات العسكرية القورينائية: رسائل سينيسيوس 69ء 7 2ء ۰۱25 ۰130 يونيغرادي Unnigrade‏ : رسائل سينيسيوس 68 ؛ 1568 Catastasis I, col.‏ - (29) مشكلات الوندال مع لواته : بروكوبيوس BV‏ 15.8.3 - 29 ؛ de aed.‏ 6. 10-6.4. تدهور المدن القورينائية : راینولدز 1971 a‏ 8-53. المشكلات العسكرية الرومانية/البيزنطية مع القبائل الليبيبة: جونز ۰۱971 2-290 ؛ برینفل 50-9. حملة جون ترو غلیتاس: كوريبوس Toh‏ 378-261.6- )30( ز لازل صبراته: دي فیتا ۰1978 22-18 ؛ 1990 «a‏ 65-441 ؛ كينريك 1986ء ۰6-5 167315 النهب' الذي قام به اوستورياني: بارتوتشيني 1950ء وخاصة ص. 34-33 ؛ 187 ص. 23. حول کون منطفة طرابلس منطقة زلزالیة: آمبر XL‏ 1984 (31) زلزال 310-306 م: دي «a 1990 Gà‏ 52-441 ؛ كيتريك ۰1986 ۰6-5 315. زلزال عاد 365 م: دي Gà‏ 1980 ؛ «a 1990‏ 65-452 و 94-464 (مراجعة عامة للنظریات والبراهين على قوة زلزال عام 365 ومدى انتشاره) ؛ 0 7-136 (المسر (c‏ + جودتشایلد 1967 b‏ ؛ جاك وبوسك 1984 ؛ كينريك ۰۱986 ۰6-5 16-315 ؛ ليبيللي 1984 ريبوفا 1980 Tremblements + b‏ ۰1984 . 13-2.6.28 Amm. Marcellinus. قارن مع‎ «7-455 ۰۵ 1990 Gà دي‎ (32) )33( النشاطات الحضرية/الريفية في أواخر عهد الإمبراطورية: ليبيللي 1967 (الأراضي) : ۰۱979 1981 a‏ (البلدات الأفريقية) ؛ روك 1985 (قورينائية) . المدن الطر ابلسية في القرن الرابع : ليبيلئي 1981 ۰2 80-335 يقدم كل الأدلة عن لبدة Ud‏ وصبراته وبوغرارہ۔ مبنى قسطنطين : IRT‏ 8-467 : 543 )7( الحمامات غير المكتملة : جودتشايلد 5 (قارن مع التفسير الخيالي لبيانشي باندينيللي وآخریں 1966. 10-107). لايناتيوس رومولوس: IRT‏ 8-467 ؛ 464 دي فینا 1990 3, 7-446 . الأسوار: دي فیتا 1990 . 451 (صبراته) ؛ جودتشايلد و وارد-بیرکینز ۰1953 3-2. 53-47 71-69 (لبدة- رغم اقتراحهما بان ایلوار ربما كانت قديمة منذ عهد غاليينوس). اعمال البناء العامة في لبدة: ليبيلني 1981 «a‏ 41-337 (تسعة نقوش). معبد هرقل: IRT‏ 55. الإهداءات المكرسة للأباطرة: على سبيل المشال 187 3-462 + 8-477 To Praesides or vice agens praefectorum. 3-341 .a 1981 |, i4:‏ IRT : praetorio.‏ 475 ؛ 480 ؛ 519 : 3-561. 6-563 ؛ 6-574 ؛ ليبيللي 1981 «a‏ 47-434 . العائلات المحلية البارزة: على سبيل المثالء IRT‏ 564 : 8-567 ۰ 587 ؛ 595 ؛ ليبيللي 1981 ia‏ 54-347 . الألعاب : IRT‏ 564 + 567 . (34) رومانوس ومنطقة طر ابلس: Amm. Marcellinus‏ 30-1.6.28: ليبيللي 1981 ia‏ 162-354 مائیوز ۰1989 17-383 وارمینغتون ۰1954 64-55 - )35( انبعاث صبراته : IRT‏ 103 (يسجل عام 378 م اعمال الحاكم فلافیوس فیفیوس بينيديكتوس (Post-ruinam‏ ؛ کیئریك 6 16-315. إميليوس كوينتوس : IRT‏ 111 ؛ 588 : CIL‏ 27.8 . (36) تعديل استخدام المباني في لبدة: دي فيتا 1990 «a‏ 5-461 ؛ ۰91990 6-134 + فياندرا 1975 (المعبد الفلافي) ؛ جودتشايلد 1976 ۰۵ 17-114 (نفود معدنية مدخرة في بعض المنشآت المتأخرة في السوق) . تغير الطبيعة والمظهر في البلدات القديمة : وارد-بیرکینز وآخرون 1986 «Contra + (Ptolemais)‏ رؤية ليبيللي الأكثر تفاؤلا بشكل عام 1981 2 ؛ روكي 1985 . 545 الفصل العاشر (ص441-413) )1( مر اسلات بوبليكولا : رسائل سانت أوغسطين (المحرر شاف 1892)ء 93. 7-46.8 ؛ جودتشايلد 1950 ca‏ 36. القسم بالأيمانات: بروكوبيوس 8۷ 22-17.21.4 يبين استمرار أهمية مثل تلك الإجراءات تحت الحكم البيزنطي ؛ دنتي دي بيراجنو 1957ء 39-37 يسجل أيمانات مماثلة أقسمت بها القبائل الطرابلسية التي استسلمت للإيطاليين في عشرينيات القرن العشرين. (2) بروكوبيوس BV.‏ 7-3.25.3 (ترجمة لويب). )3( استمرار سياسة ما قبل الوندال: بروكوبيوس BV.‏ 2.21.3 - 11. البيزنطيون الخارقون للاتفاقيات: 8۷ 11-2.21.4 ؛ 22-4 ؛ Anecdota‏ 38-28.5 (حول مذبحة زعماء لواته التسعة والسبعين الذين وعدوا بالأمان). )4( الجیش في أواخر العهد الروماني وقائمة الجيش :Notitia Dignitatum‏ كليمنتي 1968 ؛ جونز ۰1964 86-607 ١‏ 50-1429 ؛ سيك 1896 . أفريقيا وقائمة الجيش: كاغنات 1913ء 39-728 ؛ رشوورث 1992ء 60 - 117 t‏ فان بيرتشيم 1952؛ 1977. واقع قوات الحدود : جونز 1971 ؛ رشوورث 1992ء 117-100. )5( وحدات الجيش الميداني: رشوورث 1992ء 99-60 (تحليل رائع لبنية الجيش الميداني الأفريقي ونشوئھ وانتشاره). حجم وحدات جیش الميدان في أواخر الإمبراطورية : رشوورث 1992ء 93. )6( تشكيل وحدات جيش الميدان : رشوورث 1992ء 99-93 (مع خريطة) . حملة عام 8-375 م : IRT‏ 570 راينولدز 5 130. (7) قوائم جيش الميدان : قائمة الجيش Occ.‏ 52-140.7 ؛ 98-179.7 . قائمة الحكام Occ. : Comes‏ 46-1.25 ؛ رشوورث 1992ء 3-100 . قائمة ب Occ. : dux et praeses Mauritaniae‏ 29-1.30 ؛ ماٹیوز £1976 رشوورث 1992ء 9-104. قائمة بل Occ. : dux provinciae Tripolitanae‏ 41-1.31 ؛ ماتبنغلی 1984ء 51-248 . (حول وجهة نظري القديمة والتي عدلت کثیرا الآن). رزشوورث ۰1992 114-110 ؛ تروسيت 1974ء 55-9. Secondae Afrorum (8)‏ في رماده : رشوورث 1992ء 12ء رقم ۰13 قارن مع یرزینات وتروسیت ۰1975 61. التخلي عسکریا عن شرقي منطقة طرابلس: کورتویز ۰1955 79-70 . )9( مادا Mada‏ وتخوم مادینسیس: بايراس وتروسیت ۰1988 8-197 سيكيدي: ماریشال ۰1992 الوثائق ۰95/94 ص ۰75 107-6. المنطق الجغرافي في ترتيب تعداد قائمة الجیش: قارن مع جونز وماتينفلي ۰1990 7-33 (للأدلة البریطانية). تخصیص وحدات ripenses‏ لمنطقة طرابلس : رشوورت ۰1992 75 (التاریخ 375 / 378). ول نکر ل cod. Theod : duxetCorrector‏ 133.1.12 )393 م). JJ‏ ذكر لے Cod. Theod : dux et comes‏ 33.36.11 )404 م). )10( الحدود النوميدية أواخر age‏ الإمبراطورية: Quadriburgi‏ : باراديز 1949 2 ؛ دانیلز 1987ء ۰260 3-262 ؛ فينتريس 1979ء 8-105 ؛ ليستشي 1943 ؛ رشوورث ۰1992 217117 fossatum e sell‏ : بارائيز 949[ ج ؛ 7 (قاعدة هادریان) ؛ بيرلي 1956 ؛ جونز وماتينغلي 1980 (استمرار الاستخدام في القرن الرابع). جماله : باراديز 1949 ىا ؛ تروسيت 1977 ۵. )11( تخفيض المرتبة إلى جنتيليز : ماتينغلي 1984ء 51-250 (عدلت هنا) ؛ قارن مع رشوورث 1992 ؛ Passim‏ (مم حجج مقنعة حول استمرار التمييز بين دور كل من حرس الحدود limitanei‏ والجنتيليز في الحدود الأفريقية). جداول الخدمة المنهارة في القرن الرابع: دونكان - جونز 1990 ؛ ۰17-105 21-214 + جيمس 1984 ؛ قارن مع الأرقام المضخمة لجونز 1964ء 1450ء الجدول xv‏ ثكنات الجنود عند سورهادريان: دانیلز 1980. 546 Synesius on Cerealis (12)‏ : الرسائل Letters‏ 130 . حول بالاغريتاي Balagritae‏ : الرسائل 132. حول يونيغراداي Unnigradae‏ : الرسالة 78 ؛ قارن مع کاتاستاتیس Catastatis‏ ]۰ 1568. كل الترجمات من فيتزجيرالد 1926. راجع أيضاً توملين 1979. )13( إنشاء الوحدات المقاتلة Ripensis‏ : يقترح جونز 1964ء 1450 الرقم الإجمالي 3500 العالي إلى درجة مستحيلة للفرقتين الممثلتين لها. التأسيس الدقيق لتلك الوحدات غير النظامية غير معروف. )14( بني قويدا سيدير: بلانشي ۰1898 74 ۱ كاغنات 1913ء 7-542 ؛ دوناو 1904 ca‏ 77-467 ؛ تيسوت ۰1888 689 -90 ؛ توسانت 1905ء 69 ؛ توتان 1903 ca‏ 122-315 41-339 ؛ تروسيت ۰1974 8-67 . تضمنت الفخاريات التي لوحظت في الموقع النموذج هایس Hayes‏ من 33/27 رغم احتمال أن يكون بقايا من بعمسض النشاطات الأقدم عهدا. )15( وادي تيماسين: توسانت 1905ء 69 ؛ توتان 1903 ۰2 239. تروسيت ۰1974 53. وجد مصباح من القرن الرابع في موقع قريب ریما کان مرتبطا ody‏ تروسيت 1974ء 53. )16( هنشير الحجار: تيسوت 1888ء 690؛ توسانت 1905ء 70 ؛ توتان 1903 ca‏ ۰304 334؛ تروسيت 1974ء 59 - 60 (مع المخطط). )17( قصر تابريا: بتریکوفیتس 1971ء 218-178 ؛ توسانت ۰1905 3-70؛ توتان 1903ء 1324 تروسیت 1974ء 5-73. )18( بينيا بيل ريشيب: بلانشيه ۰1898 78 ؛ ۰1899 3-142 + كاغنات 1913ء 4-532 ؛ هاموند و آخرون 1964ء هيليير 1ء 1-100 ؛ توسانت 1906ء 233 ؛ توتان 1903 8. ۰348 60-354 ؛ تروسيت 1974. ۰6-95 5-133. المباني الداخلية: کاغنات 1913ء 533 ؛ هاموند وآخرون 1964ء 16. يفترض أنها غير مكتملة : بلانشيه 1898ء 78. )19( هنشير رجيجيلا : دوناو 1909 2 ۰ 50 ؛ ليكوا دي لا مارش 1894ء 10-409 ؛ توتان 1903 ca‏ 396 ؛ تروسيت 4 6-105. )20( قصر بو الأركان (المسليتين“ الموقع 2 Md.‏ في مسح اليونسكو للوديان الليبية 11]۷5):جودتشایلد 1950 «a 1976- a‏ 41-38. )931221 شرق Sadada‏ (- الموقع 83 NÉ‏ في مسد الیونسکو للوديان الليبية (ULVS‏ بيرنز وماتينظلي ۰198۱ 31-30 )22( مفهوم المزارعين الجنود في منطقة طرابلس والاستخدام غير الصحيح لمصطلح ليميتاني أي حرس الحدود: نروقان 5 جودتشایلد c/b/al949‏ ؛ 1950 2 ؛ 1952 ء ؛ واردحبيركينز وجودت‌شایلد 1949. المعنى ال-صحیح ل ليميتاني: جونز ۰1964 646- 9 ؛ 1971ء 4-293ء 298. إسحق 1988. مراجعة المسألة: ماتیتغلی 1989 ط. ۰135 3-41. الإشارة الزائفة لتوزيع الأراضصي: HA Severus Alexander‏ 5-3 ؛ راجع دي Lad‏ 1964 8. ]63-7 86-0 حول الشكوك المبكرة. )23( المواقع العسكرية "لفرنسیة" : توسانت 1906ء 6-230 (تفریبا كل ميدان أو مبنى محصن یصنف على أنه عسكري): تروسيت 1974ء 110 (كمثال على هفوات عرضية بنفس الطريقة: Bir Fantassia "éstablissement assez important... sans doute poste militaire"‏ على الرغم من قربه لضريح العمروني- المدني بدون شك-). حول القصور: باركر وجونز 1982ء 7-3 ؛ بروقان وسميث 1985ء 45- 0 32-228 |؛ باك وبیرنز وماتينغلي 1983ء 54-42 ؛ جودتشايلد 1949 a‏ ۰ 4-32 ؛ 1949 و 41-39 ۱ «a 1950‏ 3-41 ؛ جونز 1985 «a‏ 84-278؛ ماتينغلي 1989 «a‏ 8-277 ؛ 1989 ۰۵ 3-141 t‏ سجوستروم 3 5-81 مع معجم جغرافي بعدة مخططات ؛ ريبوفا 1980 a‏ ۰ 17-114 :ريدي 1988. ۰71 2-81 ؛ رشوورث 217-1992۰197 ؛ تروسيت 1974ء 39-136 مع معجم جغرافي ؛ وارد - بيركينز 1950ء 30-25 وارد-بیرکینز وجودتشايلد 1949ء 32-29 ؛ ويلسبي 1992ء 99-73. s AUS‏ المغرب الشامل: أنسيلمينو و آخضرون 9 ؛ جودتشايلد 1951 2 ؛ 1953 ؛ ماتينغلي وهاير 1992ء 8-414. 217 )24( القصور التي وصفت بانها کنتیناریا: 1807 877 (بريفيغلييري أي المزرعة الخضراء)ء 889 (قصرشميخ (Shemek‏ ؛ قارن مع IRT‏ 875 (لابد من اعتبار انتشار CNT‏ مشكوكا فيه. القصور كأبراج IRT :Turris‏ 876 ؛ CIL‏ 22774.8 . مناقشة: بروقان وسميث 1985ء 80-79 ؛ الميار 1983 ؛ 1984 ؛ 1985 ؛ جودتشايلد 1949 8: 4-32 ؛ وارد -بیرکینز وجودتشايلد 1949ء 94۔ نقش سيدي سامس: جودتشایلد 1976 «a‏ 2-111. )25( بئر شظيوه: باك وبیرنز وماتينغلي ۰1983 54-42 (عمل حديث) ؛ قارن مع جودتشايلد 1950 ۾ = 1976 «a‏ 4-41 ؛ ca 1976 = c 1950‏ 15-14 ؛ وارد حبيركينز وجودتشايلد 1949 = 1975 «a‏ 29-26. النقوش اللاتينو- A Ag‏ راینولدز 1955ء 138ء 5 20 . (26) بئر دريدر: باك وبیرنز وماتينفلي ۰1983 51-45 ؛ جودت شایلد 1954 «a 1976 = 107-91 «d‏ 71-59. تحالفات البدو: جودتشايك 1954 ca 1976 = d‏ 1-70. الجنود النظاميون: ريبوفا 1977 ء 4-413 ؛ قارن ابضاً مع كورتويز 1955. 5-92 ؛ دي فيتا 1964 «a‏ 8-97. رشوورث 1992ء 208-197 يفند رهانه بان الترايبونات Tribuni‏ كانوا معينين رسميأ كقادة ولكنهم مسؤولون عن الجنتيليز (رجال القبائل الحدودية) لا عن ليميتاني (حسرس الحدود). التفسير القبلي: الميار 1984ء 100-93 ؛ 1985ء 9-78. (27) قرزة : أوائل الزوار حدیثاً: بيتشي وبیتشی 1828ء 504 - 12 ؛ دينهام وكلابرتون 1826 ء 9-305 ؛دي ماتيزيو 4 26-22 ؛ ۰۱912 7-71. الأعمال الإيطالية: باور ۰1935 78-61. الروايات الموجزة: بروقان وسميث 7 ؛ 1985045 -6 ؛ 32-227 ؛ سميث 1985 ؛ فیرکارا- كافاريللي 1960. زراعة الوادي: بروقان وسميث 5 6-40. البقايا النباتية: فان در فين 1981 + 1985 .b‏ المقابر: بروقان وسميث ۰1985 14-100. الأضرحة بالحجر المنحوت : المرجع السابق؛ 224-119. المباني 31 و 34: المرجع السابق 8-62ء 76. دراسة النقوش: (اللاتينو -بونية) بروقان وسميث 1985ء 181ء (الليبية) ۰7-250 (اللاتينية) 3-260 ؛ IRT‏ 903-898 ؛ راينولدز 5ء 40-139 2-215. المبنى 32 (معبد). بروقان وسميث 1985ء 92-80. )28( مواقم ممر طبقة: ریبوفا 1980 «a‏ 3-122 ؛ تروسيت 1974 المواقع 51-50: 68-60. المواقع الزراعية: تروسيت 4 المواقع 35 (معصرة زیتون)ء ۰29 ۰32 33ء 38ء ۰42 63ء 65 (جدران الواديء... الخ). الأضرحة والنقفوش الجنائزية المدنية: المرجم السابق, المواقع ۰50 51ء 57ء 59 (3x)‏ 62ء 65. الترتيب التاريخي للأحداث غويري: 1986. )29( هنشير القويسيريت CIL :el-Gueciret‏ 22774.8 ؛ کاغنات 1913ء 8-565 ؛ بيريكود 1905ء 69-259 ؛ توتان 3ء 5-384 ؛ تروسيت ۰1974 16-85 )30( راس وادي القرداب el-Oued Gordab‏ : كاغنات 1913ء 5-363 ؛ موريو 1904ء 76-369 ؛ ریبوفا 1980 «a‏ 2-ء تروسيت 1974ء 103. الفصل الحادي عشر (ص 462-442) )1( المزار ع المحصنة: بارکر وجونز ۰1981 42-33 ؛ ۰1982 8-5 ؛ بروقان وسمیث ۰۱985 ۰80-45 32-228 ؛ باك وبیرنز وماتينفلي ۰1983 4-52 ؛ الميار 1985 ؛ جودت‌شایلد 1950 a‏ ۰ 4-41 ؛ جونز 1985 ca‏ 84-278 ؛ ماتينفلي 1989 «a‏ 277 ؛ 1989 cb‏ 3-141 ؛ ماتينغلي وهایس ۰1992 8-414 ؛ أوتيس 1954 ؛ ريدي ۰1988 t 2-81 ۰71‏ سجوستروم ۰1993 5-81 ؛ تروسیت 1974ء 39-136 ؛ ويلسبي ۰۱992 99-73. تحدید التاریخ: دور 4ء 7-54 ۰ 11985 3-112 23-116 ؛ 1988ء ۰70-65 1990ء ۰17-9 محاولات تسصنیف القصور: جودتشایلد 1950 41+8 - 3 ؛بروقان وسمیث 1985ء 47ء 80-76 ؛ ويلسبي ۰1992 5-73 ؛ سجوستروم 1993ء 5-81 548 )2( المزارع المحصنة في الجبل: جودتشايلد 1951 «b‏ 93-88 ؛ 1976 «a‏ 2-111 (أقيم البرج توقعا للهجمات من قبل البرابرة أو الجنتیلیز) ؛ أوتيس 1954ء 110-93. الاستمرارية في ممتلكات ما قبل الصحراء: دور 1984 ؛ 1985 ؛ جونز 1985 «a‏ 1-280 + ماتينغلي وآخرونء قيد النشر. الانقطاع وتمرکز المستوطنات غير العادي: باركر و آخرون 1 !بروقان وسميث 1985 ؛ دور 1990 ؛ جونز 1985 ca‏ 83-280 حول القرى التي تعتمد على القصور. )3( الاستيطان الرومائي المتأخر في جبل ترهونة: أوتيس 1954ء 116-91 )92 حول خريطة للتوزع؛ قارن مع أوتيس 3ء 94 حول التوزع الروماني). معاصر الزيتون : المرجع السابق 101-96. )4( التخلي عن مزارع سرت: ريبوفا 1988 «c‏ 65-60 ؛ ريدي 1985 ؛ 1988ء 80-78. الأنماط المتباينة في وديان مسح اليونسكو ULVS‏ : دور 1985. بوزرا/خراب : باركر وآخرون 1991 ؛ دور 1990ء ويلسبي 1991 ؛ 1992. (5) ولاء سكان الحدود : ريبوفا 1969ء 193 ؛ قارن مع غارنسي 1978ء 235. التخلي عن شرقي منطقة طرابلس: كورتوا 1955« 9-70. 5-93. )6( النصوص اللاتينية غير الرسمية من منطقة سوف الجين وزمزم: «a 894 «891 «888 ۰883 IRT‏ 898. 899 900ء 905 بروقان 1964 «a‏ 53 = راينولدز 1985 ؛ بروقان وسميث ۰1985 ۰3-260 أرقام ۰1 ۰2 44 6 ؛ راينولدز 1955« ۰16 5 22 ؛ 8. إن أكثر النصوص اللاتينو- بونيقية المتعددة أهمية هي: JS) 886 IRT‏ من عشرين نصا)ء ۰889 890ء 893ء 902 903ء 906 ؛ بروقان 1977. 9-108 بروقان وسميث 1985ء 3-260 الأرقام 5 و 7و 9 ؛ راينولدز ۰1955 S 21 S 20S‏ 24 ؛ راينودز وبروقان 1960ء أرقام 6 و 7 . النصوص المختلطة 7 884 ۰885 ۰894 900ء 910 ؛ راینولدز وبروقان 1960ء 53 رقم 5. )7( ماساوتشان وآيلول: راینولدز ۰1955 138 S‏ 20 (بئر شظیوہ IRT + (Schedua‏ 906 = راينولدز ۰1955 2-141ء 5 4 ؛ ليفي ديللا فيدا 1963ء 7-71 ؛ 1965ء 60 (انعجرم). میتوسان وفايديل : 187 900 (قرزة) ؛ رايئولدز وبروقان 1960ء ۰53 رقم 3 (ميجدال). )8( أيوليوس ناصيف: IRT‏ £886 = جودتشايلد 1954 3. رقم 6. فلابيوس ایسسیفرار وييريرابان: 7h yk 886 IRT‏ جودتشایلد 1954 id‏ 14 و 9 ؛ نيميرا: IRT‏ 886 9 = جودتشايك 1954 ل. رقم 7 ؛ فلابيوس ماسینثان: IRT‏ ز 886 = جودتشايلد 1954 «d‏ 13 ؛ ماکارکومء 127 886 1 ر c‏ = جودتشايك 1954 8ء أرقام | و3 . النظائر: م. ناصیف» IRT‏ ۰899 901 (قرزة) ؛ إيسيكوار. IRT‏ 867 (بنر.. (Bir el- Uaar..?‏ ؛ إيسيغوار: IRT‏ 902 (قرزة)؛ ماركيوس نيميراء IRT‏ 898ء 899 (قرزة) ؛ ماسینثان. 18۲ 884 (أعالي سوف الجین» قرب مزدة) ؛ ماغارغوم :Magargum‏ كوريبوس Ioh‏ 283.5 ؛ قارن مع ماريثال 1992ء الوثائق 68 و 79 و 88 حول 'شخص متقلب كالحرباء ' يدعى ماكارغوس. )9( نقوش قرزة: راجعها بروقان وسميث 13-260 الأرقام 9-۱ ؛ قارن مع IRT‏ 903-898 ؛ راينرلدز ۰1955 40-139 5 3-21. الترجمات مأخوذة من بروقان وسميث 1985 الأضرحة الشمالیة: بروقان وسمیٹ 1985ء 77-121. النص اللاتينو - بوني: IRT‏ 901 ؛ الميار 1984ء 2-101 . الزمرتان أو الجماعتان: بروقان وسميث 1985ء 46ء 78. )10( النقوش الأبوية: راينولدز 1955ء 5 22 = بروقان وسميث 1985. 182ء 262. مناقشة الأبوة والأمومة :Parentalia‏ المرجع السابق 230 (التأكيد بان النقش يبين درجة عالية من استيعاب العادات الجنائزية الرومانیة أمر مشكوك فیه). مشاهد شیوخ القبائل: المرجع السابق ۰137 ۰153 4-223 (اللوحات 63 c/a‏ و 78). مشاهد الإعدام: المرجع السسابق؛ 4 (اللوحات 63 تا و 79 (a‏ مشاهد القتال : المرجع السابقء 223 (اللوحات 61 b‏ و 123 8 و 124 4). (11) وادي بُزره: باركر وآخرون 1991ء 8-50 ؛ وارد- بيركيئز 1950 ؛ وارد-بیرکین ز وجودتشایلد ۰1953 6-54 ؛ ويلسبي 1991ء 80-61. وادي أم الخراب : باركر وآخرون 1991ء 51-34 ؛ بيرنز وماتينغلي ۰1981 33-24 ١‏ ويلسبي 1992ء 99-73. تحديد التاريخ : دور ۰۱990 17-9 ؛ باركر وآخرون 1991ء 19-46 7-52 ؛ ويلسبي 1991. ۰8-76 1992ء 97. البناؤون الاختصاصيون: ويلسبي ۰۱992 97. 549 )12( سماك وفیرموس: ILS :Fundus Petrensis .13-1.5.29 Amm. Marcellinus‏ 9351. قيادة جش نوبيل CIL :Nubel‏ 9255.8 . تحلیل الوضم الموريتاني: لولیس ۰۱970 12-105 ؛ ماثيوس 1976 ؛ رشوورث ۰1992 29-208. )13( معبد قرزة: بروقان وسميث 1985ء 92-80 النصوص الليبية: المرجع السابق 57-250 (قارن مع بروقان 1975 اء 76-269( )14( أفريقيا المسيحية والخلاف الديني: فيفريير 1989ء 83-16۱ ؛ فرند 1952 ؛ ۰1978 490-410 ؛ رافين 1993ء 94-4 ؛ وارمينغتون 1954ء 113-76. أحداث الاضطهاد العظيم وأصول الانشقاق: بيرلي 1987 (مقدمة جيدة las‏ لمناقشة المسألة ككل) ؛ فرند 1952ء Passim‏ ؛ وارمینغتون 1954ء 102-76. التسلسل التاريخي لأحداث الانشقاق الدوناتي Chronology of Donatism‏ : بيرلي 1987ء 40-37 يقدم سردا تفصيلياً. (15) الأبرشيات الطرابلسية: بيرلي 1987ء 7-34 ؛ وارد-بیرکینز وجودتشایلد 1953ء 5-2. المراجع حول المجامع الكنسية...الخ مبينة عند بيرلي. (16) البقايا الآثارية للمسيحية: دي فيتا 1967 ؛ يقدم وارد- بيركينز وجودتشایلد 1953 المسوح الأساسية ؛ لاحظ أيضاً سجوستروم 1993ء 91-90 (معجم جغرافي). المدن الساحلية: وارد -بيركينز وجودتشايلد 1953ء 35-7. منطقة الجبل: المرجع السابق 50-35 . سوف الجين : المرجع السابق 56-50 . إميليانوسء 'دوناتي" : المرجع السابق 739 3 ؛ IRT‏ 863 . الرموز المسيحية : المرجع السابق 72 - 8 (مع خريطة ص 73( منطقة طرابلس الغربية : تروسيت 1974. (17) كنائس صبراته: كينريك 1986ء 95-83 ؛ وارد- بیرکینز وجودت‌شایلد 1953ء 19-5. النمط النموذجي للكنيسة الطرابلسية: المرجع السابقء 60-57 . كنيسة لبدة 2 : المرجع السابق 9-24 . (18) البقايا المسيحية في أويا: المرجع السابق, 22-19 : IRT‏ 5-254 . مقابر عين زاره/انجيلا : أوريجما 1932 ؛ باريبيني 1927 ؛ 187 261 و 262 ؛ Lely‏ دي فيتا 1967ء 136 ؛ وارد - بيركينز وجودتشايلد 1953ء 2-21 . )19( كنائس الجبل: المرجع السابق 7-35 (أصابعة) ؛ 3-42 (تيبيدوت (Tebedut‏ ؛ 44 (عين ویف)ء 7-44 (بريفيغلييري أو الخضراء)؛ 8-47 (قصر معمورة» قارن مع أوتيس 1954ء 10-107) ؛ 8-37 (وادي كريما) ؛ 43-38 (هنشير تاغليسي. نقوش أحجار بريفيغلبيري: دو أنجيليز دوسات وفاريولي 1975 ؛ راجع La]‏ دي Gà‏ 1967 . )20( کنائس ما قبل السصحراء. خفاجي Chafagi Aammer ple‏ : بارث 1857ء 10-107 ؛ دي ماتیزیو 1906ء 92-0 ؛ وارد- بیرکینز وجودتشايلد ۰1953 4-50. السوق اللوطى: باركر وآخضرون 1991 ؛ وارد- بیرکینز وجودتشايلد 1953ء 6-54 ؛ وارد- بیرکینز 1950 ؛ ويلسبي [199. حفريات التنقيب عام 1989 ؛ ويسلبي 1991ء 80-61 )62 المخطط)ء 2-70 (النتوء الغربي المرتفع والصحن والنتوء السشرقی)؛ 73 (جرن المعمودية)؛ 8-76 (الترتيب التاريخي), 9-78 (الاستخدام بعد المسيحية). )21( الحجم: ويلسبي 1991ء 7-76 (حسب وارد- بیرکینز وجودت-شایلد 1953) . الرموز المسيحية : وارد- بیرکینسز وجودت شایلد 1953ء 3-41( 50-48 154 56ء 8-72 . تاريخ انتشار المسيحية : المرجع السابق 7-76. أوغسطين/يوبليكولا: Letters‏ 7-46. sale (22)‏ الاسلاف : باتس 1914ء 2-181 ؛ راينولدز 1955ء 5 22 = بروقان وسميث 1985ء ۰182 262 (تمت التضحية بواحد وعشرين ثورا). عبادة آمون» المزارات الصغيرة جودششایلد 1951 cb‏ 4-81 ؛ 1952 ٤ء‏ 9-158. آمون وغورزيل أواخر العصور القديمة: کوریب وس Ioh‏ 112-109.2ء 405 + 170-77.3 ؛ ۰25.5 39ء 498 ؛ 6 ۰87-145 556 + 20-512.7 + 17619-300.8 . البكري: دوسلان 1913ء 2-31 ؛ بروقان وسميث 5ء 6ء 2-231 تأجيل الحكم على الهوية. معبد قرزة: بروقان وسميث 1985ء 92-80. المذابح الکنسیةء الأهداف والنقوش الطائفية: المرجع السابق 57-243. 550 الفصل الثاني عشر (ص469-463) )1( تمرد الفلاحين : بوليي 1981. الإنفصال في موريتانيا : مائیوز 1976. تحول لواته من غزاء إلى مزارعين: ماتينغلي 3 6-105. (2) تناقص الغلة في الأراضي الهامشية: تشاترتون وتشاترتون 1985. )3( أحداث غزو الوندال: كورتويز 1955ء 214-155 ؛ رافين 1993ء 6-194 ؛ سجوستروم 1993ء 9-35 ؛ وارمينغتون 4ء 14-13. (4) ثورة هيراكليوس: بروكوبيوس BV.‏ 27-9.6.3. هزيمة الوندال من قبل كابون BV :Caboon‏ 29-15.8.3. بودينتيوس ye Pudentius‏ 52 الفتح البيزنطي : BV‏ 4-22.10.3 . راجع أيضاً كورتويز 1955 ؛ ديهل 1896 ؛ برینفل 1 سجوستروم 1993ء 41-38. )5( أفريقيا الوندال: بورجوا 1980 ؛ کورتوا 1955ء 23-311 (البنی السياسية والاقتصادية) t‏ 50-325 (علاقات الوندال والبرير) ؛ رافين ۰1993 208-196 . النقوش اللاتينية أواخر العصر القديم في موریتانیا: وارمينغقون 1954ء 69- Tablettes Albertini 5‏ : كورتويز وآخرون 1952 ؛ هیتشنر 1989 ؛ ماتينغلي 1989 6 . )6( تاريخ أفريقيا البيزنطية ومنطقة طرابلس: ديهل 1896 ؛ برينغل 1981ء 44-1 ؛ رافين 1993ء 30-209 ۱ سجوستروم 3 42-39 ؛ تروسيت 1985 . العلاقات مع لواته: برينغل 1981ء 86-208. ثورة لواته 7-544 : كوريبوس Passim‏ 10۳؛ بروكوبيوس BV‏ 4-1.21.4. 52.28 ؛ برينغل 1981( 39-29. آیرنا وغورزيل: كوريبوس Ioh‏ 12-109.2؛ بروقان 1975 ۰0 276 ؛ بروقان وسميث 1985ء 232. )7( ميزات الحكم البيزنطي في أراضي غربي المتوسط المعاد فتحها: كريستي 1989 (تجميع البحوث الحديثة). الأدلة الآثارية على احتلال المدن: جودتشايلد و وارد -بیرکینز 1953ء 69-54ء 3-71 (لبدة) ؛ كيئريك 1986ء 33-227ء 316 (صبراته) ؛ برينغل 1981ء 86-208 ؛ وارد- بیرکینز وجودتشايلد 1953ء 34-5 (الكنائس). تغير مناظر البلدات : Cyrenaican Comparanda‏ : جونز 1985 cb‏ 40-36 ؛ وارد- بيركيئز وآخرون 1986. الكفاءة في جمع الضرائب غير المرغوبة : بروكوبيوس BV‏ 7-25.3.3 : 25.8.4 . (8) تاريخ المغرب في العهود العربية: أبو النصر 1975 ؛ بريت 1978 8/3 ؛ الفاسي 1988 ؛ أوليفر 1978 ؛ سجوستروم 3 55-42 ؛ فوندرھایدن 1927 . )9( الفتح العربي لقورينائية: ابن عبد الحكم (غاتيو 1947)؛ 7-35 ؛ جودت“شایلد 1967 ؛ جونز 1985 تا ء 40-36 ؛ ماتينغلي 1983ء 99 ۔ )10( الفتح العربي لإقليم طرابلس: ابن عبد الحكم (غاتيو ۰)1947 7-35 ؛ برينغل 1981: 50-44 + رافين 1993ء 224- 0 ؛ سجوستروم 1993ء 3-42 ؛ وارد 1970ء 24 . (11) المصادر العربية حول إقليم طرابلس: البكري (دوسلان 1913)ء 35-25 : الإدريسي (دوزي وغويدجي 1866)ء ۱154 ابن خلدون (اقتبس منه وارد ۰1970 24). الأدلة الآثارية: باركر وجونز 1981ء 42 (حدد تاريخ أخشاب مستخدمة في إنشاء أحد القصور في وادي منصور أنه 860 م + 80 وذلك بطريقة الفحم المشع بدون معايرة). المظاهر المعمارية الإسلامية في القصور: جودتشايلد 1950 8 ؛ 42 ؛ سجوستروم 1993ء 3-82 . قرزة في القرون الوسطى : بروقان وسميث 1985ء 92-80ء 308-274 (شملت اللقی نقودا معدنية فاطمية وأواني خزفية من أيام بني حماد) . السوق اللوطی والسوق الفوقي: باركر وجونز 1982 ؛ باركر وآخرون 1991ء 8-50 ؛ وارد- بيركينز 1950 ؛ وارد- بیرکینز وجودتشايلد 1953ء 6ء 6-54 ؛ ويلسبي 1991 . 551 (12) بني وليد و ورفله Orfella‏ : بارکر وجونز 1981ء 142-38 كاونيللي 1963 (الورفله حديثاً) ؛ جونز 1989 «c‏ 7-46 (حول قرية بن تليس 76115 Ben‏ من القرون الوسطى) ؛ سجوستروم 1993ء مع معجم جغرافي. بقايا مجموعات البربر في الجبل : دیبوا ۰1935 91-279 ؛ لويس 1969 ؛ 1973 ؛ 125-23:1975 ؛ بروست 1954 db‏ 9 - 3 سجوستروم 1993ء معجم جغرافي عن ALY!‏ الآثارية. التجمعات المسيحية: البكري (دوسلان 1913( 26 كشف النقاب عن أن بعض رجال القبائل في نيفوزا في أيامه كانوا لا يزالون مسيحيين ؛ ألان 1973ء 9-147 (الأدلة قليلة حول التحول اللاحق للكنائس إلى مساجد) . المقابر المسيحية: IRT‏ 2-261 ؛ أوريجما 1932 ؛ دي فيتا 1967؛ باريبيني 1927 . s koóÁx* o *‏ * د 552 BIBLIOGRAPHY AND ABBREVIATIONS شبت المراجع والمختصرات صفحة 234 - 249 في الأصل الإنكليزي يضم ثبت المراجع شرحا لأكثر المختصرات الشائعة استخداماً ؛ أما المختصرات الأخرى فتتبع نظام L' Anne'e Philologique‏ . وقد جرى ترتيب المصادر أبجدياً طبقا لأسماء المؤلفين » كما رتبت أعمال المؤلف الواحد حسب تسلسل صدورها . A'APHORES 1989 = Amphores remaines ct histoire éconnmique, Dix ang گل‎ recherches, CEFR 114, Rome. ANKETELL, M. 1989. ‘Quaternary deposits of Northern Libya = Inhostratigraphy and correlation.’ Lib Studs 20: 1-29. ANRW = Aufsticg und Niedergang der Rómischen Welt. Geschichte und Kitt Roms m Spiegel der neueren Forschung, Temporini, Hil €t à! leds? Berlin and New York. ANSELMINO, L et el. 1989. II castellum di Nador. Storia di una fatioria 8 Tipasz ¢ Caesarea (I-VI sec d.C). Rome. Aut af = Aniquités africaines. CNRS, Paris. ARTHUS, P 1982. 'Amphera production in the Tripolitanian Gebel. Studs 13: 61-72. ALRICEMMA, 5. 1916. ‘Le fortificazioni della città di Tripoli Notiz. Arch del Ministero delle Colonie 2 : 217-300. AURICEMMA, S. 19262. j Mosaici di Zhlcn. (Africa Hatiana monographs Rome/Milan. ; ALRICEUMA, 5 19268. "Pietre miliari Tripolitane.’ Rit: della Trip, 2, 1924:3-15 AZRIGEMMA, S. 1929. 'Mosaici di Leptis Magna tra 'uadi Lebda eid circo.’ Af lial 2: 246-61. AZRICEMMa, S. 1832. L' ‘Area’ cemetriole cristiana d'Ain Zara preso Tripoli di Barberia. Rome. ALRICEMMA, S. 19302. "L'élephante di Leptis Magna e il ۵ dell'avorio e delle "ferae Libvcne" negli Emporia Tripolitanh’ Af نس‎ 7: 67-86. AURICEMMA, S. 1940b. "Due iscrizione tripolitane.’ Af Itol 7: 132-40. AURICEMMA, S. 19406 “Sculpture del Foro vecchio di Leplis Mm raffiguranti la dea Roma e Principi della casa di Guillo شك‎ Ital 8: 1-44. 58 AURIGEMMA, S. 1954, ‘Il mausoleo di Gasr Doga in territoria di Tarhuna.' QAL 3: 13-31. » AURIGEMMA, S. 1960. L'Italia in Africa, vol. ۱. Mosaici. Rame. AURICEMMA, S. 1962. L'Jtalia in Africa, vol. II. ما‎ Pitture. Rome svat AURIGEMMA, S. 1967. ‘L’ubncazione e la funzione سیب‎ quadrifronte di Marco Aurelio in Tripoll* QAL 5 : 65-7 Welt AURIGEMMA, S. 1970. L'arco quadrifronte di M. Aurelio et di حأ‎ Tripoli (LA Supp 3), Tripoli. Aron, M. S. 1962 Exczvation al Gere, the capt f Ihe Garant Prelimina rt. Tripoli. AYOUB, M. 4 کیہ 6 هی‎ in Germa. Tripoli. — AYOUB, M. S. 1967b. The Royal Cemetery at Germa. A preliminari report, LA 3-4: 213-19. AYOUS, M. S. 1968a. Fezzau, a short history. Tripoll. Avous, M. S. 1968b. The Rise of Germa. Tripoll. Explanations of the most commonly used abbrevia- tions are included in this bibliography. Other abbrevi- ations follow the system of L'Année Philologique. Works are arranged by author in alphabetical order and for each author they are listed in chronological sequence. ASQU-HAMED, M.S, 1975. "Archaeological News . Tnpolitania.” LA 11-12: 297-302. ABOL-HAMED, M.S. 1977. ‘Neo-Punic tombs near Lepeis Magna.’ Lit Studs 8: 27-34. ABUN-NASR, J. M. 1975. A History of ihe Maghreb (2nd edn) Cambridge AE = L'Annce Epigraphique. Revue des publications épignaphiques relatizes à l'antiquité romame. Paris. Af Ital = Africa Halana. Rome. ALCOCK, S. 1993. Graecia Capta. The landscapes of Roman Grerce. Cambridge. Aux, J. 1899-1902. Corippe, ‘La Jahannide’. RT 6, 1899: 31-9; 148-0. 314-24; 453-62; RT 7, 1900: 106-20; 184-95; 372-7; 477-88; RT 8. 1901: 210-13; 327-35; RT 9, 1902: 83-96. ALLAN, J. A. 1969. ‘Some recent developments m Libyan agriculture.” Middle East Economic Papers 1969, American University of Beirut: 1-17. ALLAN, J. A. ted.) 198]. The Sahara. Ecological change and early economic history. Wisbech, Camb. ALLAN, J.A. (ed.) 1982. Libya since Independence. London. ALLAN, J. H. 1980. "Lift off." Popular Archaeology, September 1980: 25-7. ALLAN, J. W. 1973. ‘Some mosques of the Jebel Nefusa.’ LA 9-10:347-69. AMADASI GUZZO, M.G. 1983. ‘Lina grande famiglia di Lepcis in rapporto con la ristrutturazione urbanistica della citta (I sec AC - | sec DC)" Architecture el societd de l'archaisme grec à ها‎ fin de la republique romaine (Coll EFR 66): 377-85. AMADASI GU220, M.G. 1984. "Les divinités dans les inscriptions de Tripolitaine: essai de mise au point.’ BCTH n.s.178: 189-96. AMADASI GUZZO, MG. 1990. "Stato degli studi sulle iscrizioni latino- puniche delia Tripolitania." L'Africa romana 7: 101-08 AMBRASEYS, N.N. 1984. ‘Material for the investigation of the seismicity of Tripolitarua (Libya). In A. Brambati and D. Slejko (eds) The O.G.S. Silver Anniversary Volume. Trieste: 143-53. AMOCRETTI, M-C. 1986. Le Pam et l'Huile dans la Gréce Antique. Université de Besancon, Paris. 553 Artiquity. BAR $236, ۰ BARTEL, B. 1980. ‘Colonialism and cultural responses: problems related ۱۵ Romani provincial analyses.” World Archaenlegy 12.1:1)-26. Barta, H. 1857. Travels and Digerovries in North and Central Africa. London (reprint 1965) BARTOCCINi, 1. 1927a. ‘Il Foro imperiale di Leptis. Af Ital 1 : 53-74. BARYTOCCINI. R. 1927b. "Rinveniment vari di interesse archeologico in Tripolltanta (1920-1925) 4° Ital 2. 213-48. Baxroccixi, R. 1928. 'Il Foro :mpenale di Leptis.” A ital 2; 30-49. BARTOCON, R. 19255. ‘La fortezza Romana di Bu Ngem. Af tal 2 30-58 BaRTCCCINI, R 18292. "Scavi e nnveniment di Trpolitania negli anni 1936-27: Af lal 2: 77-110, 187-200 BaRTOCCIN, R. 1929b. Lr terme di Lepns. Bergamo B4RTOCCINT, R 1931 ‘L'Arco quadntonte dei Severi a Lepais (Lepns Magna). Af ial 4: 35-152. Barroccivi, R. 1948. Review of Goodchild 1988. تع‎ ۸۷0 130-57. BaRtOcCIN), R. 1950, ‘La curia di Sabratha.” QAL 1. 29-58 Bartoxcini, R. 19582. "Dolabella e Tacfannas in un‘isen2:nne di Leptis Magna.’ Eprgraphice 20. 3-13. BaRrOCUINI, R. 195Bb. il porto romano di Leptis Magna. Rome. Bartocem, R. 1964. Il tempio Antonimano di Sabratha ' LA 1: 21-42 Barton, I. M. 19722. Africa in the Roman Empire. Accra. Baton, |. M. 1972b. The Proconsuls of Roman Africa.’ Muscunt Africum 1-31-64. BATAILLON, C. 1963. ‘Les Rebaia. semi-nomades du Souf.' In UNESCO 1963: 113-21. Bates. O. 1914. The Eastern Libyans. London (reprint 1970). BAUER, G. 1935. ما"‎ due necropoli di Ghirza.’ Af ital 6: 61-78. BCTH = Bulletin arcktologique du comité des travaux historiques et scientifiques. Paris. Becunr, T. 1971. ‘Ramische lagertore und ihre Bauinschriften. BJ Band 171: 201-87. Beecney, F. W. and Beechey. H. W. 1828. Proceedings of the Expedition to explore the north const of Africa from Tripoly eastward. London. BEGUINOT, F. 1949. ‘Di alcune iscrizioni in caratiari Latini e In lingua sconosciuta trovante in Tnpolitania." Rituste degli Studi Orientalis 24: 14-19. BEHNKE, RH. 1980. Hexders vf Eastern Cyreuaica. Chicago. BEN ABDULLAH, 2.8. 1986. Catalogue des inscription palenucs du musée du Bardo. CEFR 92, Rome. Bexasou, M. 1976. La résistance atricame à la romanisation. Pans. Bexasou, M. 1978. ‘Les Romains ont-ils conquis l'Afrique?" Annates E.5.C. 33: 63-8 BEN LAZREC, N. and Mattingly. DJ. 1992. Leptimtimus (Lemta) a Raman port city in Tunisia. Report no. 1. [RA Supp, Ann Arbor. BERQUE, J. 1953. ‘Qu’esl ce que qu'une tribu Africaine? In Hommages à L. Feborc. Paris: 261-80. BERGER, P. 1895. "Le mausolée d’El-Amrouni.’ Rer. Arch. 3rd series. 26: 71-5. BExTHIER, A. 1968. "Nicibes el Suburbures. Nomades ou sédenlaires?' BAA 3: 293-300. BERTHIER, A. 1981. La Numidie. Rome et la Maghreb. Paris. BiaNCHI-BANDINELLI, R.. Caffarelli, F. V. and Caputo, G. 1966. The Buried City: Leptis Magna. New York. BIRESENT, J. 1962. Aquae Romanae. Recherches d'hydraulique romaine dans l'est Algérien. Algiers. BIRLEY, A. R. 1971. Seplimius Severus, the African Emperor. London. Brey, A, R. 1974a. ‘Roman frontiers and Roman frontier policy, some reflections on Roman Imperialism.’ Transactions of the Architectural and Archaeological Saciety of Durham and Northumberlend 3: 13-25. Bietcv, ۸.۸ 1987, Some notes on the Donatist schism.” Lib Studs 18: 294]. BIRLEY, A.R. .م1988‎ The African Emperor. Septimius Severus. London. Bini ty, ۸۸. 1988b. "Names at Lepcis Magna.’ Lib Studs 19 1-19. E. 1956 ‘Hadrianic frontier policy.’ Limes 2: 25-33.‏ صحدرةظ Bs, A.M. 1977, “A proposito di alcune iscrizioni puniche su aniore di Pompei.” In Carandini 1977: 151-3. 554 BAA = Bulletin d Archéologie Algérienue. Algiers Baarz, D. 1970. Die Wachitiirme am Limes. Aarlen. , A. and Baduel, P. 1980. ‘Le pouvoir de l'eau dans le sud Tunisien. 'R.O.M.M. 302: 101-4. R. A. 194]. Liyan Sands, Travel in a dead world. London.‏ رمصصیع Baer, D. 1985. Excanations at Sidi Khrebish, Benghazi (Berenice? 111.2. The Lamps (LA Supp 5.3), Tripoli Bukit, T. 1967. ‘Archaeological News 1955-1967: Tripolitania.” L4 34. 241-51. Lepiis Magna. Dept‏ ما T. 1981. Historical amd archacological guide‏ ,ہمیق of Antiquities, Tripoli.‏ BAUANCE, M. H. and Brogan, O. 1971. Roman marble, a link between Asia Minor end Libya.” In A.S. Campbell (ed.) Gcolegy und History of Turkey: 00-00 BAR = British Archaeological Reports, British Series. Oxford. BARS = British Archaeological Reports, International Series. Ovford. Panavez, J. 1948. ‘Gemellae, un camp d'Hadrien et une ville des confins sahariens eujourd' hui ensélevis sous les sables! CRAI 1948 : 390-55. Banapgz, J. 19493 Vue adrienne de l'organisatinni romaine dais le sud. Algérienne. Fossotum Africae. Paris. 1949b. ‘Gemellae, un camp d'Hadrien et une ville des‏ .| ,تی معیظ confins sahariens aujourd'hui cnsélevis sous Jes sables." RAJ 93 :‏ (cf. 1948 above).‏ 5-24 Banadez, J, 1957. "Travaux hydrauliques romaines révélés par photographies aériennes dans un région aujourd'hui steppienne.’ Actes du 79bme Congrés National des Societés Suvant«, Alger 1954. Paris : 275-5. 1966a. Deux amphithéatres inédits du "limes" de‏ .| ,صظ Numidie: Gemellae et Mesarfelta.’ In Mélanges d'archéologie,‏ d'épigrapirie ei d'histoire, offerts à Jerome Carcopino. Paris: 55-63.‏ BaRADt2, J. 1966b. "Les thermes lépionnaires de Gemellae.' In Corolla Memoriae Erich Swobada Dedicata: 14-22. BARADEZ, J. 1967. ‘Complements inédits au "Fossatum Africae" * Limes 6: 200-10. Basan, G. W. W. 1981. "Early agriculture and economic change in North Africa.’ tn Allan 1981: 131-45. Banca, G. W. W. 1982 "Natural resource use, lessons from the past. In Allan 1982: 2-8. Banker, G. W. W. 1983. "Economic life at Berenice: the animal and fish bones, marine molluscs and plant remains. In Lloyd 1979: 1-49. BAKER, ۷۷۷۷ 1985. The UNESCO Libyan Valleys Survey: developing methodologies for investigating ancient floodwater farming.’ in Buck and Mattingly 1985: 291-307. “Prehistoric rock art in Tripolitania'. Lib Studs‏ .1986 6.۷۷۱۷۷ بسا .69-86 :17 Banxas, G.W.W. 1989. "From classification to interpretation: Libyan Prehistory 1969-1989.’ Lib Studs 20: 31-43. BAKER, G.W.W,, Gilbertson, D.D., Griffin, C.M., Hayes, P. and Jones, D.A. 1983. The Unesco Libyan Valleys Survey V: Sedimentological Properties of Holocene wadi floor and plateau deposits in Tripolitania, Northwest Libya.’ Lib Studs 14: 69-85. G.W., Gilbertson, D.D., Jones, G.D.B. and Welsby, D.A. 1991 "US XXIII: the 1989 season.’ Lib Studs 22: 31-60. 6.۷۷۱۷۷, Gilbertson, D.D., Jones, G.D.B. and Mattingly, DJ. Forthcoming. Farming the Libyan Desert. The UNESCO Archaeological Surtey in Tripolitania 1979-1989. 2 vols, UNESCO, Paris. G. W. W. and Jones, G. D. B. 1981. The Unesco Libyan Valleys Survey 1980. Lib Studs 12: 9-48. G. W. W, and Jones, G. D. B. 1982. The Unesco Libyan Valleys Survey 1979-1981: Palaececonomy and environmental Archaeology in the predesert.’ Lib Studs 13: 1-34. Bazen, ۷۷۷ and Jones, 60.8. (eds). 1984. The UNESCO Libyan Valleys Survey VI: Investigations of a Romano-Libyan farm, part 1." Lib Studs 15: 1-45. ER, G.W.W, and Jones, G.D.B. 1985, ‘Investigating ancient agriculture on the Saharan fringe: the UNESCO Libyan Valleys رپ‎ In S. Macready and FH. Thompson (ede) Archaeological Veld Survey in Britain and Abroad. London: 225-41. , G.W.W,, Lloyd, [.A. and Reynolds, [. 1985. Crenaica in In R. Moorey and P. Parr (eds) Archaeology in the Levant. Essays for Kathleen Kenyon: 233-7. Warminster. BROGAN, O. 1980. "Hadd Hajar, a "clausura" in the Tripolitanian Gebel Garian south of Asabaa.’ Lib Studs 11 : 45-52. BROGAN, O. and Oates, D. 1953. ‘Gasr el-Gezira, a shrine in the Gebel Nefusa oí Tripolitania.’ PBSR 21: 74-80. BROGAN, O. and Reynolds, J. M. 1964. ‘Inscriptions from the Tripolitanian hinterland.’ LA 1: 43-6. BROGAN. O. and Reynolds, J.M. 1985. 'An inscription from the Wadi Antar.’ In Buck and Mattingly 1985: 13-23. Brocas, O. and Smith, D. E. 1957. The Roman frontier al Ghirza, an interim report.’ JRS 47: 173-84. BROGAN, 0, and Smith, D. E. 1967. ‘Notes from the Tripolitanian pre- desert 1967.’ LA 34: 139-44. BROGAN, O. and Smith, DJ. 1985. Ghirza: a Romano-Libyan Settlement in Tripolitania. Libyan Antiquities Series ۱, Tripoli, 1984 [1985]. BROLCHTON, T. R. 5. 1929. The Romanization of Africa Proconsuioris. Baltimore. BROUQUIER-REDDE, V. 19922. ‘La place de la Tripolitaine dans la géographie religieuse de J Afrique du nord.’ Ln Histoire et archtologie de 1 Afrique du Nord. Spectacles, vie portuaire, religion. Actes du Ve Catloque international. Paris: 117-23. BROUQUIER-REDOE, V. 1992b. Temples et cultes de Tripolitaine. CNRS, Paris. Brow’, D. 1972. Bury my Heart af Wounded Knee. An Indian history of the American West. London. Bruce, J. C. 1979. Handbook to the Roman Wall. (13th edn revised by C. M. Daniels) Newcastle. Bru, KP. 1987. L'oléiculture entique en Provence. CNRS, Paris. Buck, DJ. 1984. The role of states in the Eastern Maghreb, 500 BC-AD 500: The Maghreb Review 9 (1-2): 1-11. Buck, DJ. 1985. Frontier processes in Roman Tripolitania.' In Buck and Mattingly 1985: 179-90. Buck, DJ. and Mattingly, DJ. (eds) 1985. Town and Country in Roman Tripolitania. Papers in honour of Olwen Hacket!. BAR S 274, Oxford. Buc, D. J. Burns, J. R. and Mattingly, D. J. 1983. ‘Archaeological sites of the Bir Scedua basin: settlements and cemeteries.’ In Jones and Barker 1963: 42-54. Bui. R. W. 1975. The Camel and the Wheel. Harvard. BuLuer, R. W. 1981. "Botr et Beranés: hypotheses sur l'histoire des Berberes. Annales E.S.C. 36: 104-16. BURNHAM, B. C. and Johnson, H. B. (eds) 1979. Invasion and Response. The case of Roman Britain BAR 73. Oxford. BURNEAM, B. C. and Wacher, [ 1990. The Small Towns of Roman Britain. London. BURNS, .R. and Denness, B. 1985. ‘Climate and social dynamics: the Tripolitanian example, 300 ×-۸ 300.“ In Buck and Mattingly 1985: 201-25. BURNS, J. R. and Mattingly D. J. 1981. The wadi N'f'd survey’, In Barker and Jones 1981: 24-33, BywoN, J. and Bynon, T. (eds), 1975. Hamito-Semitica, Mouslon. Cacnat, R. 1909. ‘Les Nugbenoi de Ptolémée.’ CRAI 1909: 568-79. CAGNAT, R. 1913. L'armée romaine d'Afrique et l'occupation de l' Afrique sous les Empereurs (2nd edn) Paris. CacNar, R 1914a. 'A new customs list.’ JRS 4: 142-6, CAGNAT, R. 1914. ‘La frontiere militaire de ها‎ Tripolitaine à l'époque romaine’ MAJ 39: 77-109. ] Cacnat, R. and Merlin, A. 1914/1932. Atlas archéologique de la Tunisie Ond series). Paris. CAGNAT, Merlin end Chatelain 1923. See ILAf. J-P., Morel, J-P., Rebuffat, R. and Hallier, G. 1965. Tharmusida L‏ ,سی Paris. For Vol I see Rebuffat and Hailler 1970.‏ Cambridge 1960. Cambridge Tripolitania Expedition 1960. General Report (privately circulated report). Cambridge. ۱ G. 1955. ‘Les Bavares, peuple de Maurétanie Césarienne: RAf‏ میں .241-88 :99 Camps, G. 1960. "Massinissa ou les débuts de l'histoire." Libyce 8.1:1-320. Camps, G. 1980. Berberes. Aux marges de "kistoire. Toulouse. Bıacc, T.FC. and King, A.C. (eds) 1984. Military and Civilian in Roman Britain. BAR 136, Oxford. BLace, TEC. and Millett, M. 1990, The Early Roman Empire in the West. Oxford. BLAKE, G. H. 1968. Misurata: a market town in Tnipolitanie (Dept of Geography, University of Durham, research paper 9). BLANCHARD, M. 1978. ‘Fragments de mosaiques de Djerba conservées au musée de Blois.’ Ant af 12: 217-39. BLANCHET, P, 1898. ‘Sur quelques points fortifiés de la frontiere saharienne de l'empire romain.’ RSAC 32: 71-56. BLANCHET, P. 1899. ‘Mission archéologique dans le centre et le sud de la Tunisie (avril-aodt 1895). Nouvelles arch. des Missions 9: 103-56. BLUME, F. ef al. 3848/1852. Die Schriften der rómischen Feldmesser. Belin — , BMA 1947. See British Military Administration 1947. BOHANNAN, P. and Plog, F (eds) 1967. Beyond the frontier. Social process and culture change. New York. Boizor, Capt. 1913. ‘Fouilles exécutées en 1912 dans le camp romain de Ras el-Ain-Tlalett (Tunisie); BCTH 19)3: 260-66. Bouscsoss, C. 1980. "Les vandales, le vandalisme et l' Afrique.’ Au! of 16; 213-28, Boviu, E. W. ted). 1964. The Letters of Major Alexander Gordon Laing 1824-26. Missions to the Niger با‎ Hakluyt Society, 2nd series CXXIIL 830. E. W. 1968. The Golden Trade of the Moors (2nd edn). Oxford. Bovey, D. 1979. The Sahara Gallery.’ Popular Archaeology, Oct. 1979: 10-12, Bowman, A. K. and Thomas, }. D. 1983. Vindolanda: the writing tablets. (Britannia monograph series 4), London. Bowman, A., Thomas, J.D. and Adams, J.N. 1990. Two letters from Vindolanda.’ Britannis 21: 33-52 Breeze, D. J. 1977. The garrisoning of Roman fortlets.” Limes 10: 1-6. BREEZE, D. J. and Dobson, B. 1987. Hadrian’s Wall Grd edn). London. BreHony, J. A. N. 1960. "Seri-nomadism in the Jebel Tarhuna.’ In Willimot and Clarke 1960: 60-69. BRETT, M. 1976. The journey of a-Tijani to Tripoli at the beginning of the fourteenth century AD/eighth century AH.” Lib Studs 7 : 41-51. BRETT, M. 1978a. "Tripoli at the beginning of the fourteenth century AD/eighlh century AR’ Lib Studs 9: 55-9. Bret, M. 1978. The Arab conquest and the rise of Islam in North Africa.’ In Fage 1978, 490-556. BRETT, M. 1978c. The Fatimid revolution and [ts aftermath in North Africa.’ In Fage 1978: 589-637. Baias, سا‎ C. 1960. Tribes of the Sahara. Harvard U P. British Military Administration 1947. Handbook on ۳ Compiled from official sources. Tripoli. BROGAN, O. 1954. The camel in Roman Tripolitania.” PBSR 22: 126-31. BROGAN, O. 1955. "When the home guard of Libya created security and fertility on the desert frontier: Ghirza in the third century A.D." and ‘Obelisk and temple tombs af Imperial Roman date near Ghirza.’ In The Illustrated London News 22 January 1955: 138-42 and 29 January 1955: 182-5, BROGAN, O. 1962. ‘A Tripolitanian centenarian. In Hommages ۵ Albert Grenmier (Collection Latornus 58): 368-73. BROGAN, O. 1964. ‘The Roman remains mn the wadi el-Amud.' LA 1:47-56. BROGAN, O. 1965a. "Henschir el-Ausaf by Tigi (Tripolitania) and some related tombs in the Tunislan Cefara.' LA 2: 47-56. BROGAN, O. 1965b. ‘Notes on the wadis Neina and Bei el-Kebir and some predesert tracks.’ LA 2: 57-64. BROGAN, O, 19712: ‘First and second century settlement in the Tripolitanian pre-desert.’ In Gadallah 197] : 121-30. BROGAN, O. 1971b. ‘Expedition to Tripolitania 1971,’ Lib Studs 2: 10-11. BROGAN, O. 1975a. "Round and about Misurata,’ Lib Studs 6 : 49-58. BROGAN, O. 1975b. ‘Inscriptions in the Libyan alphabet from Tripolitenia and some notes on the tribes of the region.’ In Bynon and Bynon 1975: 267-89. BROGAN, O. 1977. Some ancient sites in eastern Tripolitania.’ LA 13-14 [1984]: 93-129, BROGAN, O, 1978. "Es-Sernama Bir el-Uaar: a Roman tomb in Libya’ 555 CLARKE, G. 1986. "ULVS XIV: Archaeozoological evidence for stock- raising and stock-management in the pre-desert.’ Lib Studs 17: 49-64. CuanxE, J. |, 1953. "Summer nomadism in Tunisia.’ Econ Geog 31: 157-67, CLARKE, J. L 1959. Studies in semi-nomadism in North Africa.’ Econ Geog 35: 95-108. CLARX, J. 1. 1960. The Slaan: pastoralists of the Jefara,' In Willimot and Clarke 1960: 52-9. CLEMENTE, G. 1968. La Notitie Dignitatum. Cagliari. Constans, L A. 1914. ‘Inscriptions de Gigthis (Tuntsle).’ MEFR 4: 267-86. Constans, L A. 1915. ‘Inscriptions de Gigthis (Tunisie), suite. MEFR 35: 327-4. Coastans, L A. 1916. ‘Gigthis.’ Nouvelles arch. des Missions 4: 1-113. CoQCE, R. 1962. La Tunisie Présanarienne. Etude géomorphologique. Paris. Cono, F. 1928. Vestigia di colonie agricole Romane. Gebel Nefusa. Rome. Cono, F. 1935. ‘I milliari Romani della carovaniera Zintan-Mizda." Atti del I] Congresso di studi Colonici 2 : 69-75. Cono, F. 1956. 'Gadames Archeologica. Storia degli studi delle esplorazioni e dei risultati su alcuni fra i piu tipici antichi monumenti dell’ oast famosa. Lible.' Rivista Trimesiriale di Studi Libici. 4.34: 3-26. Couxros, C. 1950. "Saint Augustin et la probléme de la survivance du Punique.' RAf 94: 259-82. Courros, C. 1955. Les Vandales et l'Afrique, Paris. Courros, C., Leschi, L., Perrat, C. and Saumagne, C. 1952. Les Tablettes Albertini : actes priues de l'époque Vandole. Paris. Cowper, H.S. 1896. "The senams or megalithic temples of Tripoli.’ The Antiquary 32: 37-45, 68-74. Cowper, H. S. 1897. The Hill of the Graces. Glasgow. Cowper, H.S. 1699. "Tripoli Senams: idols or olive presses?’ Proceedings of the Society of Antiquaries 1899: 297-300. CRA! = Comptes Rendus ۵ ۱ Académie des Inscriptions et Belles Lettres. Paris. Crova, B. 1967. 'Opere idrauliche romane all'uadi Caam, il Cinyps della Tripolitania romana,’ QAL 5: 99-120. CT = Les Cahiers de Tunisie, Tunis, Faculté des Lettres. CUNLIFFE, B. 1973. The Regni. London. B. 1978. Iron Age Communities in Britain (2nd edn). London.‏ ,عنم Cuwr2, O. (ed.) 1929. Itineraria Romana | : Itineraria Antonini. DANIELS, C. M. 1968. "Garamantian excavations: Zinchecra 1965-1967. LA 5.113-94. DANIELS, C. M. 1969. ‘The Garamantes.' In Kanes 1969 : 31-52 DaNizs, C. M. 1970. The Garamantes of southern Libya. London. Danis, C. M. 1970b. "The Garamantes of Fezzan, excavaians on Zinchecra 1965-1967. AJ 50 : 37-66. Dantes, C. M. 19712: The Garamantes of Fezzan.' In Gadallah 1971: 261-85. DANIELS, C. M. 1971b. ‘Excavations at Saniat Gebril, wadi el-Agial, Fezzan.' Lib Studs 2: 6-7. Danas, C. M. 1973. ‘The Garamantes of Fezzan, an interim report of research." Lib Studs 4: 35-40. Dames, C. M. 1975, ‘An ancient people of the Libyan Sahara.‘ In Bynan and Bynon 1975: 249-65. DANIELS, C. M. 1977. ‘Garamantian excavations (Germa) 1977.’ Lib Studs 8 : 5-7. DanıEıs, C. M. 1980. ‘Excavations at Wallsend and the fourth-century barracks on Hadrian's Wall’ Limes 12 : 173-93. DANIELS, C.M. 1987. ‘Africa,’ In J. Wacher (ed.) The Roman World, vol Y: 223-65. Dawtzis, C.M. 1989, Excavation and fieldwork amongst the Garamantes.’ Lib Studs 20: 45-61. Interim on Danlels’ work in Fezzan in the years 1965, 1967, 1968, 1969 and 1971 are housed In the Libyan Society Library, SOAS, London. DARMON, J-P. 1964. "Note sur le tarif de Zarai' CT 12: 7-23. Camps, G. 1989. ‘Les chars sahariens. lmages d'une societé aristocratique.’ Ant af 25: 11-40. Camps, G. and Gast, M. (eds) 1982. Les chars préhistoriques du Sahara. Aix-en-Provence. Camps -FABRER, H. 1953. L'alivier et l'huile dans F Afrique romaine. Algiers. CAMPS -FABRER, H. 1985. "L'olivier et son importance économique dans l'Afrique romalne.' In L'huile d'olive en Méditerranée. Maison de la Méditerranée, Aix-en-Provence, Carot-Rey, R. 1953. Le Sahara Francais (L'Afrique Blanche Francaise 1I). Paris. CAFLTO, 0. 1951. ‘Flavius Nepotianus “comes et praeses provinciae Tripolitanae".' REA 53: 234-47. Caputo, G. 1959. Il Teatro di Sabratha e l'architettura teatrale africana. (MAL VD), Rome. CaPuro, G. 1987, II Teatro Augusteo di Leptis Magna. (MAL TI), Rome. CAFUTO, G. and Ghedini, F. 1984. Pitture del tempio d'Ercole di Sabratha. (MAL XDO, Rome. Caputo, G. and Levi della Vida, G. 1935. Tl teatro Augusteo di Leptis Magna secondo le ultime scoperte e un'iscrizione bilingue in latino e neo-punicg’ Af Ital 6: 91-109. CARANDINI, A. (ed.) 1977. Instrumentum Domesticum di Ercolano e Pompei nella Prima Età Imperiale. Rome. CARANDINI, A. 1983. "Pottery and the African economy.’ In Garnsey et al. 1983: 145-62. CARANDINI, A. and Panella, C. 1981. The trading connections of Rome and central Italy in the late second and third centuries: the evidence of the Terme del Nuotatore excavations, Ostia.’ In A. King and M. Henig (eds) The Roman West in the Third Century. BAR 5 109: 487-503. CARCOPINO, J. 1925. "Le "limes" de Numidie et sa garde syrienne d'après inscriptions recemment découvertes." Syria 6: 30-57 and 318-49. Caacorino, J. 1933. ‘Note complémentaire sur les Numeri syriens,’ Syria 14: 20-55. CARCOPINO, J. 1943. Le Maroc Antique. Paris. CARTER, T. H. 1965. Western Phoenicians and Lepcis Magna.’ AJA 69: 123-32. Canton, L. 1896/1897. "Etudes sur les travaux hydrauliques des Tomains en Turdse.’ RT 3: 373-85, 530-64. RT 4: 27-85. CARTON, L 1912. Uhydraulique dans l'antlquité en Barbarie.' RT 19: 221-30. CARION, L 1914/1915. Nybgenii et Nefzaoua.' RT 21: 207-16; 354-68. RT 22: 35-7, Casey, P. J. (ed.) 1979. The End of Roman Britain. BAR 71, Oxford. CAUNEILE, A. 1963. "Le semi-nomadisme dans l'ouest Libyan (Fezzan, Tripolitaine).’ In UNESCO 1963: 101-12. CERRATA, با‎ 1933. Sirtis. Avellino. CHABOT 1940. See RIL. CHamoux, ۲ 1953. Cyréne sous la monarchie des Battiades. Bibliotheque des écoles francaises d' Athimes et de Rome, fasc. 177. Paris. CHASTAGNOL, A. 1967. "Les gouverneurs de Byzacéne et de Tripolitaine Ant af 1: 119-34. CHAITERTON, B.A. and L 1985. ‘A hypothetical answer to the decline of the granary of Rome.’ Lib Studs 16: 95-5. CHEVALUEA, R. 1958. "Essai de chronologie des centuriations romaines en Tuniste.’ MEFR 70: 61-128. CHRISTIE, N J. 1999. The archaeology of Byzantine Ilaly: synthesis of recent research.’ JMA 22 249-93. Cursstore, M. 1938. Rapport sur les tnzouux de fouilles et consolidation effectuées en 1933-1934-1935-1936 par le service des monuments historique de l' Algérie. Algiers. CHRSTOL, M. 1981. "L'armée des provinces Pannoniennes et la pacification des révoltes maures sous Anionin le Piewx' Ant af 17; 133-41. CHURCHER, 6 S. 1980. "Preliminary observations on the geology and vertebrate Palaeontology in the northwestern Dakhleh casis: a report of the 1979 fieldwork.’ The SSEA Journal X. 4: 379-95. CIL 8 = Corpus Inscriptionem Latinarum Vol VIIL ed. G. Wilmanns et al. Berlin, 1881-1942. 556 Ux Vita, A. 1964b. “Archaeological news : Tripolitania.’ LA 1: 133-42. Di Vita, A. 1966s. La villa della Cara delle NereidL" LA Supp 2: 11-64. D: Vita, A. 1966b. "Recenti scavi e scoperte in Tripolitania. LA Supp 2: 65-111. Di Via, A. 1967. ‘La diffusione del Cristianismo nell’ interno della Tripolitania attraverso i monumenti e sue sopravivenze nelle Tnpolitania araba.’ QAL 5: 121-42. Di Vita, A. 19688 Influence ue et tradition orientale dans l'art punique de Tripolitaine.’ MEFR 80: 7-85. Di Vina, A. 1968b. "Shadrapa et Milk'ashtart dei patri di Leptis ed ۱ templi del Lato nord-ouest del foro veccio leptitano.' Orientaiia 37: 201-11. Di Vira, A. 1969. ‘Le date di fondazione di Leptis e ال‎ Sabratha sulla base dell'indagine archeologia e |’ carthaginese d' Africa.’ Hommages à M. Renard Ill (Coll. Latomus 103): 196-202. Di Vita, A. 1971. ‘Les Emporis de Tripotitaine dans le rayonnement de Carthage et d' Alexandrie: les mausolées punico-Hellenistiques de Sabratha.’ In Gadallak 1971: 173-80. Dx Vita, A. 1974. "Un passo deilo "Stadiasmos tes megales thalasses” ed i! porto eltenistico di Leptis Magna.’ Mélanger P. Boyance. Rome: .ومنت‎ Oi Vita. A 1976. 1J mausoleo punicc-ellenistico لل گا‎ Sabratha." Rom Mitt. B3: 273-83. Or Vita, A. 1978 Lo scavo a nord del mausoleo punico-ellenistico A di Sabratha.' LA 11-12 (1974-3) 11978}: 7-111. Ds Vita. A. 1980. "Evidenza dei terremoti del 306-310 e del 365 B.C. in Turusia.” Ant af 15: 303-07. Di Vita A. 19825. ‘Gh Emporia di Tripolitania dall'età di Massinissa a Diocleziano: un profile storico-istituzionale.” ANRW IL, Principal 102: 515-55. Di Via, A. 1982b. Ti progetto originario del forum novum Severianum a کا ھا‎ Magna.’ 150 Jahr-Feier Deutsches Archaalogisches Instuwt Rom (Rom. Mitt. Erganzungsheft 25). 84-106. D: Vita, A. 1983. ‘Architettura e societa nelle هناك‎ di Tripolitanis fra Massinissa e Augusteo: qualche nota.’ Architecture et societé de Tarchatsme grec ها‎ fin de la république ramaine (Coll EFR 66)-355-76. Di Vita, A. 19908. Sismi, urbanistica e chronologia assoluta. In L Afrique dens l'Occident romam. CEFR 134, Rome: 425-94. Di Vita, A. 19908. TÎ teatro di Leptis Magna: una rilettura. JRA 3: 135-46. Dx Vita, A. 1990c. “Antico e tardo-antico in Tripolitania: sopravivenze e metologla." L’Africs romana 7: 347-56. Di Virta-Evrann, G. 1965. "Les dédicaces de l'umphithéatre et du Cirque de Lepcis.' LA 2: 29-37. Di Vita-Evnann, G. 1979. ‘Quatre inscriptions du Djebel Tarhuna: le témitoire de Lepcis Magna.’ QAL 10; 67-98. Di VrrA-EvRARD, G. 1962 "Note sur trois sénateurs de Lepcis Magna. Le clarissima: des PlautiL’ Epigrafie e ordine senatorio ! (Tituli 4): 453-65. D Vrr-EvxARD, G. 1984. Munidpium Flavium Lepcis Magna.’ BCTH ns 17, fasc. B: 197-210. Di VrTA-EVRARD, G. 1988s. ‘Note sur timbres d’amphores de Tripolitaine. BCTH ns. 19 (1983) [1985]: 147-59. Di VrTA-EVIARD, G. 19850. ‘“Regio Tripolitana" ~ a reappraisal.” ھا‎ Buck and Mattingly 1985: 143-63. ۳۸۱۷۳۲۰۸۰٢۷۸۸۸۵, G. ۱905 1- Volusius Bassus Cerealis, légat du Proconsul d' Afrique T. Claudius Aurelius Aristobulus, et la création de la province de Tripolitaine,’ L'Afríos romana 2: 149-77. Dr Vita-Evnann, G, 1986. ‘La "Fossa Regia” et les dioctses d'Afrique proconsulaire.’ L’Africa romana 3; 31-58. Oy VRA-EVFARD, G, 1968. "Le plus ancien milliare de Tripolitalne: A. Caecina Severus, proconsul d'Afrique.’ LA 15-16 (1978-9) [1988]: 9-4 Di ۷۷۸۰۷۸۸۸۵۴۰ G. 1990. ‘RT 520, le proconsulat de Cn Calpurnius مک[‎ ei insertion de Lapcis Magna dana la provincia Africa.’ In L'Afrique dans | Occident romain, CEFR 134, Rome: 315-31. Di Vita-Evaann, G. 1991. "Gasr Dub: construit ou reconstruit sous les Phidipes’ In L'armée et les affaires muiliteires. Actes du [Ve Colloque international sur histoire e erchéolopie de I Afrique du nord. CTHS, Paris; 427-44. 557 Daumas, 1850/1968. The horses of the Sahara (trans. 5. M. Ohlendorf). Austin and London. The uxtys of the deseri (trans. S.M, Ohlendorf).‏ .1850/1971 ۰ہج ہ0 Austin and London. (The original French edition incorporated both‏ these titles in a single volume.)‏ Davies, R. W. 1971. The Roman trülitary diet’ Britannia 2 : 122-48. Davies, R. W. 1987, Service m the Roman Army. Edinburgh. De ANGELS D'Ossar, G. and Farioli, R. 1975. ‘ll complesso ' palaeccristiano di Breviglieri (el Khadra).’ QAL 7: 28-156. Decaet, F. and Fantar, M. 1981. L'Afrique du Nord dans ۲۸۳۱۳۶۳۱۶۷۰ histoire et civilisation. Paria. DtGRAssi, N. 1951. 1 mercato Romano di Leptis Magna.’ QAL 2: 27-0. Dt LA ٢۸۳۵ص.‎ F. 1934. "L'expédition de Suetonius Paulinus dans le sud-est du Maroc,’ Hesperis 19: 107-24. De MarHUSiEUL., H. M. 1901. A travers le Trrpolitame. Paris. Dx ۸۷۷۲۳۷۰۷۷۴۴۶۸۰۷۰ H. M. 1902. ‘Rapport sur une mission scientifique en Tripolitaine.” Noutelles arch. des Missions 10: 245-77. Dr MaTHusiguLx, H. M. 1904. ‘Rapport sur une mission scientifique en Tripolitaine.’ Nowreiles arch. des Missions 12: 1-80. Dx MaTHuiSIE. 1, H. M. 1905. "Rapport sur une mission scienufique en Tripolitaine.’ Nownelles arch. des Missions 13: 73-102. Dr MarHUUIEULX, H. M. 1912. La Tripolitaine d hie? et de demain. Paris. DEMUUGEOT, E 1960, "Le chamesu et |’ Afrique du Nord romaine.’ Annales E.S.C. |: 209-47. DENHAM, D. and Clapperton, H. 1826. Narration of travels and discoveries i Northern and Central Africa in the years 1822-1826. London (reprinted 1965 as Missions to the Niger Hl, Hakluyt Society. 2nd series CXIX, ed. E. W. Bovill). DENT 0۵ PiRAINO, A. 1957. A cure for serpents (Eng. trans.), Londan DANCES, J. 1957. ‘Le triomphe de Cornelius Balbus (19 &c.).' RA; 101:543. DESANCES, J. 1962. Catalogue des tribus afriannes del Antiquilé classique à l'ouest du Nil, Dakar. DesaNGes, J. 19642. "Note sur ها‎ datation de l'expédition de Juhus Maternus au pays d' Agisymba. Latornss 23: 713-25. DESANGES, J, 1964b. ‘Les territaires gétules de Juba IL’ REA 66. 33-47. Desances, J. 1969. "Un drame africain sous Auguste: le meuire du Proconsul L. Cornelius Lentulus par les Nasamons.' Hontmages à M. Renard: 197-215. DzSANGES, J. 1976. The iconography of the Black in ancient North Africa." In The Image of the Black in western art I, from the Pharaohs to the fall of the Roman Empire. Meni] Foundation. DESANGES, J. 1978. Recherches sur l'activité des Méditerrendens aux confins de l'Afrique. CEFR no 38. Rome. Desancas, J. 19804. Permanence d'une structure indigéne en marge de l'administration romaine: la Numidie traditionelle. An! ef 15. 77-89. Des ances, J. 1980b. (Plind I' Ancien), Histoire Naturelle, Livre V, 1-46 {L' Afrique du Nord). Paris. Dt Stans, M. 3913. Description de l'Afrique septentrionale. E] Bekri 1965). Paris. Dx SLANE, M. 1925/1956 lin Khaldun. Histoire des Berberes ei des dynasties Musulmanes de | Afrique septentrionale (revised edn In 4 vols) Paris. Le Djebel Nefousa (Tripolitame) Etude géographique.‏ .1935 .| ,ووت0 Paria.‏ Despors, J. 1964. L'Afrique du Nord. Vol | of L'Afrique Blanche (frangsise) (rd edn). Paris. Deseos, J. 1973. Maghreb et Sahara, Etudes géographiques offerts à Jean Paris. Despois. Dsseoss. J. and Raynal, R. 1967. Géographie de Afrique du nord-ouest. Paris. Dira, C. 1896. L'Afrique byzantine: histoire de la domination byzantine er: Afrique (533-709). Paris. Docc e, J. and Goopreas, F. R. D. 1970. Flavii Cresconii Corippi lohannidos scu de bellis Libycis Lib. VIII. Cambridge. Dux, O. A. W. 1971. The Roman lend surveyors: an introduction to the Agrimesores. Newton Abbot. Di Vita, A. 1964a. 1 “limes” Romano di Tripolitania nella sua concretezza archaeologica e nella sua realtà starica.’ LA 1: 65-96. Tripoli SPLAJ, Secretariat for agrarian reform and land development (soll and water department). ELZENNAT, M. 1972. ‘Quatre années de recherches sus la frontitre romaine en tunisie méridionale.' CRAI 1972: 7-27. EUZENNAT, M. 1973. Tillibari, forteresse du "limes Tripolitanus" .' BCTH 1973: 143-4. ELZENNAT, M. 1974. "Les Zegrenses. Mélanges W. Seston: 175-86. ۴22۸7, M. 1977a. ‘Recherches récentes sur la frontiere d’ Afrique (1964-74). Limes 10: 429-44. ar, M. 1977b. "Les recherches sur la frontitre romaine‏ د ”تا d'Afrique." Limes 11: 533-43‏ EUZENNAT, M. 1977c. *"Equites secundae Flaviae" .' Ant af 11: 131-3. EUZENNaT. M. 1984. ‘Les troubles de Maurétanie.’ CRA! 1984: 372-93. ٤۸ت.‎ M. 1985. 'L'olivier et le “limes”, considerations sur la frontiere romaine de Tripolitaine.' BCTH ns. 19. fase. B: 161-71. EUZENNAT, M. 1986. "La frontiere d' Afrique 1976-83." Limes 13: 573-83 EUZENNat, M. and Trousset, P. 1975. Le comp de Remada, fouilles inédites du commandant R. Donau. Aix-en-Provence (privately circulated) = یط۸‎ 5-6, 1978: 111-89. Evenan, M., Shanon, L and Tadmor, N. 1971. The Negro. The challenge of a deseri. Harvard. Face, J. D. ted.) 1978. The Cambridge History of Africa Il, ¢. 300 B.C.-A D.1050. Cambridge. FAKRY, A. 1973. The Oeses of Egypt. 1, Siu. Cairo. ٣۸۷۷۰, A. 1974. The Ooses of Egypt. ۱۱, Baharivah and Farfara oases. Cairo. Fanta, M. 1990. Survivances de la civillsation punique en Afrique du nord.’ L' Africa romana 7: 53-71. FaxTOLi, A. 1933. ما‎ Libie negli scritti degli antichi. Rome. FANTOU, A. 1952. Le piogge delle Litia, Rome. FENTRESS, E. W. B. 1978. The economic effects of the Roman army on southern Numidia. (D.Phil. thesis Oxford) published as: FeNTWESS, E. W. B. 1979. Numidis ond the Roman army. Social, military and economic aspects of the frontier zone. BAR S.53, Oxford. Fentress, E. W. B. 1982. "Tribe and faction: the case of the Gaetuli.’ MEFR 94-1982-1: 325-34. FENTRESS, E W.B. 1985. "Limes" - Africa.’ Dcionario Epigrefico di Anhchila Romana ۲۷, fasc 43.2-3 (1376): 21-47. FeNTRES, E.W.B. and Perkins, P. 1988. ‘Counting African Red Slip ware.’ L' Africa romana 5: 205-14, FExCHIOU, N. 1984. 'Gigthis à une époque mal connue, la phase julio- claudienne.' BCTH ns. 17B: 65-74. Fencmnou, N. 1989. "Le mausolée de Q. Apuleus Maxsimus à El Amrouni.' PBSR 57: 47-76 Fencroou, N. 1990. ‘Habitats fortifiés pré-impériaux en Tunisie antique.’ Ant af 26 43-86. FEUILLE, G. 1940. "Note sur les ruines de I'Henchir Kedara.' BCTH 1938-40: 250-65. FÊVRIEF, J. G. 1956. "Que savons nous du Libyque?’ RAf 100: 263-73. FéviueR, P. A. 1982. Urbanisation et urbanisme de ۲ Afrique romaine.’ ANRW IL Principat 102 : 321-96, FEVRIER, P. A. 1989. Approches du Maghreb romain. 2 vols. Aix-en- Provence. FANURA, E. 1975. 1 ruderi de] tempio flavio di Leptis Magna." LA 11-12: 14743. FITZGERALD, A. 1926, Letters of Synesius. Londan. Frr2GEnan, A. 1930. The Essays and Hymns of Synesius of Cyrene. 2 vols. London. H. 1992. The ethnoagricultural approach to ancient Greek‏ ,۲5و۴0 agriculture. Olive cultivation as a case study. In B. Wells (ed.)‏ Agriculture in Ancient Greece, Acta Instituti Athendansis Regni‏ Sueciae, series 4, 42: 87-101.‏ Forges, H. and Foxhail, L 1978, *"The Queen of aU trees". Preliminary notes on the archaeology of the ollve.' Expedition 21.1: 32-47. FOUCHER, L 1964. ‘Sus les mosalques de 20 LA 1: 9-20. FoxHau., L 1990. The dependent tenant land leasing and labour in Italy and Greece.’ JRS 80: 97-114. 558 Di Vita-Evrano, G. and Rebuffat, R. 1987. ‘Le dédicace des thermes." Karthago 21: 107-11. . DONALDSON, G. The "praesides provinciae Tripolitanise" - civil administrators or military commanders.” In Buck and Mattingly 1985: 165-77. R. 1904a. "Le castellum de Benis-Guedah-Ceder. BCTH 1904:‏ ,ں0 .467-77 Donau, R. 1904b. "Note sur la vole de Turris Tamalleni à Capsa et sur quelques ruines romaines situées dans le Bled Segui.’ BCTH 1904: 354-9. Doxau, R. 1906. ‘Notes sur des ruines du sud Tunisien,’ BCTH 1906: 113-22 Doxau, R. 1907. ‘Etude sur la vole romaine de Tacapae à Turris Tamalleni.’ Bulletin de la Societé archéologique de Sousse 1907: 52-67: 173-90. Donau, R. 19092. "Recherches archéologiques. BCTH 1909: 30-50. Don au, R. 909b. "Note relative à deux nouveaux documents découverts sur la vole de Capsa à Turris Tamallem." BCTH 1909- 277-81. M. 198). ‘Recherches sur un aspect de la romanisation‏ ۲۸۸۰ ما citover.pette romaine‏ ھا de l'Afrique du nord: l'expansion de‏ jusqu'A'Hadrien." Ant af 17: 93-132.‏ Done, J. N. 1983. The Pottery from the Unesco Libyan Valleys Survey.’ In Jones and Barker 1983: 54-7. Done, J.N. 1984. The pottery from the LM4 complex (el-Amud).’ In Barker and Jones 1984: 2-31. Done, J.N. 1985. "Settlement chronology in the pre-desert zone: the evidence of the fine ware." In Buck and Mattingly 1985: 107-25. Dont. J.N. 1988. ‘Pottery and the history of Roman Tripolitanis: evidence from Sabratha and the Unesco Libyan Valleys Survey.’ Lib Studs 19: 61-85. Donz, .N. 1990. "ULVS XX: First repost on the pottery: Lib Studs 21: 9-17. Dos, J.N. and Keay, N. 1989. Excovations at Sobratha 1948-1951. ff, The Finds. Part 1, the emphorac, coarse pottery and building materials (M. Fulford and M. Hall, eds). Landon. Done, J.N. and Veen, M. van der. 1986. "ULVS XV: radio-carbon dates (rom the Libyan Valleys Survey.’ Lit Studs 17: 65-8. Dozv, R. and Goeje, M. J. 1866. Edrisi: description de l'Afrique et de l'Espagne. Leiden (reprint 1969, Amsterdam). DUNIAEN, K.M.D. 1978, The Mosaics of Roman North Africa. Oxford. Duncan-Jongs, R. P. 1962. ‘Costs, outlays and "summae honorariae* from Roman Africa.” PBSR 30 47-115. DUNCAN- JONES, R. P. 1963. Wealth and munificence in Roman Africa.’ PBSR 31: 159-78. DUNCAN-ONES, R. 1982. The Economry of the Roman Empire. Quantitative Studies (2nd edn). Cambridge. Duncan-Jones, R. 1990. Structure and Scale in the Roman Earnomy. Cambridge. Dunn, R. E. 1973. ‘Berber imperialism: The Ait Atta expansion In southeast Morocco." In Gellner and Micaud 1973: 85-107. Dunn, RL E. 1977. Resistance m ihe Desert. London. DUVEVRIER, H. 1064. Les Touareg du nord. Exploration du Saharg. Paris (reprint 1973, Nendelm). Drson, S. L. 1971. ‘Native revolts in the Roman Empire.’ Historie 20: 267-74. Dison, S. L 1974. "The role of comparative frontier studies in understanding the Roman frontier.’ Limes 9: 277-83. Dyson, S. سا‎ "Native revolt patterns in the Roman Empire.’ ۸0۷۸۷۷ ,تا‎ 3 138-75. Eras, M. 1988. Africa from the Seventh to the Eleventh Century. UNESCO general history of Africa IIL, London. Eluarra, A. ۴ 1983, "The reinterpretation of Latino-Punic inscriptions from Roman Tripolitanla. Lib Studs 14: 86-55. A. F 1904. The ion of Latino-Punic inscriptions‏ دنا from Roman Tri ' Lib Studs 15: 93-106.‏ ELMAYER, AF. 1985. The “centenaria” of Roman Tripolitania.’ Lib Studs 16: 77-84. Energoproject 1980. Beni Welid project. Hydro-Climetology Study. GraerrsOn, 0.0. and Hunt, C.O. 1990, "ULVS 0: studies of the farm’ Lib Studs 21: 25-42. Grusextson, D.D., Hus, C.O., Bmocs, DJ. Couss, G.M. and THew, N.M. 1987. "ULVS XVI: The quaternary geomorphology und calcretes of the area around Gasr Banal in the pre-desert of Tripotitania.’ ھا‎ Studs 18: 15-27. Cixtstous, M. 1913. T'hydrauliche agricole dans la Tunisie meridionale." RT 22 557-63. GOETSCHY, F 1894. 7 ‘Note sur un pessage du Cherb barré par une muraille romaine.’ RSAC 29: 593-8. Garren, S.D. 1917/1983. A Mediterrmesn Society. 4 vols. Gouneaun, Lt. 1901. "Fouilles du castellum d'ei-HagueuBl (Tunisie ACTH 1901: 81-54. Goobcha o, RG. 1948. The Roman roads and milestorms of Tripotitania. 1Disesreries and researches 1947). Reports and Monographs | Trpoli. ليو ناي ا یا eee a‏ Reports gad Monographs 2: 29-35. R. G. 1949 "Recent explorations and discoveries *‏ ,یمم Reports and Monographs 2: 32-41. Uustrated London News 15 October 1949: 594-5. Gococun p, R G 1950s. The “limes Tripolitanus" UL’ [RS 40: 30-38 = 19760: 35-45. Gogocun b, ۲ G. 1950b. The Latino-Libyan inscriptions of Tnpolitanua.’ A] 30: 135-44. Gooocunb, R. G. 1950 ‘Roman Tripolitanla: reconnaissance in the desert frontier zone.’ Geng. J. 115: 161-78 = 1976a: 3-16. Goovormn, R. G. 1950d. Two monumental Inscriptions of Lepdis Magna.’ PBSR 18: 72-82. GOODCHRNS, R. G. 19512. "Libyan forts in south-west Cyrensica’ Anhqvily 25 131-44 = 19768 ; 173-86. Cooccmp, ] G. 1951b. ‘Roman sites on the Tarhuna plateau أن‎ Tripolitarua." PBSR 19: 43-65 = 19760 : 72-108. Gooncmm, R. G. 1952a "Mapping Roman Libya." Geog. J. 118: 142-52 و .145-54 ,19768 د‎ GooocHn p, R. G. 1952b. "Farming in Roman Libya.' Geog. Mag. 25: 70-80 Goonckn, R. G. 1952c. The decline of Libyan agriculture.’ Geog. Mag 25: 47-56. GooocHiLp, R. G. 19524. ‘Aree Phileenorum and Automalax.’ PBSR Xr 94-110 © 1976a: 155-72. CooncHa 5, R G. 1953. The Ramen and Byzantine “limes” In Cvrenaica.' [RS 43: 65-76 e 19764: 195-205. G. 19544. ‘Oasis forts of "Legio IIl Augusta" on the‏ ۶ ,موی routes to the Ferzan.’ ۲۵۶۶ 22: 56-68 = 19760 : 46-58.‏ تساو R 6 19545. Tabula Imperii Romeni : Lepcis Megas‏ ,ممجوومی Oxford.‏ .)133 433 GooocHu p. R. G. 1954 Tabula Imperii Romani : Cyrene (sheets H 34 1241 Oxford. - Gooocmin, R. C. 1954d. ‘La Romano-Libica di Bir ed- Dreder: QAL 3- 91-107 = 1976a, 59-71 (Eng. trans. The Romano- Libyan cemetery at Bir ed Dreder’). GooDCHILD, R. .ی‎ 1964. "Medina Sultan (Charax-Iscina-Sort).' LA 1: 99-106 « 19760 : 133-42. Gooocrain, R. G. 1965. "The unfinished imperial baths of Lepcis Magna.’ LA 2: 15-28 = 1976a ; 118-32. Goopo», R. G. 1967a. Berbers and Arabs in seventh century Libya.’ Antiquity 41: 114-24 © 19764: 295-67. R. G. 1967b. ‘A coin hoard from Balagree (ei-Belda) and‏ ریسدودم) LA 3-4: 200-12 = 19764: 229-38.‏ “.2365 م the earthquake of‏ GooocHED, R. G. 1971. ‘Roman meds in Libya and their milestones.’ In Gadallah 1971 : 155-72. R. G. 1976a. Libyan Studies : Selected papers of the lote R. G.‏ مده ممم Gondchild (ad. J. M. Reynolds). Landon. Page references in the‏ articles reprinted here normally relate to the reprint‏ کا footnotes‏ to the original publication.)‏ امہ and‏ Goanca p, R. G. 1976. 'Synesius of Cyrene, Bishop of Ptolemais. in Goodchild 19764: 239-54. FRANCHETIL, L et كه‎ 1914 La wrisnione Franchetti in Trrpolitame (61 Gebel). Florence/ Milan. FRANC, S. 1912. Richerche e studi agrologic: sulla Libia. J, La zona di Tripoli. H. C. 1971. The Donatist Church Ond edn). Oxford.‏ ۷۷ .ات Purp, W. H. C. 1978. The Christian period in Mediterranean Africa, €. A.D. 200-700." In Fage 1978. 410-90. 222۶.5 S. 1978. Britannia. A listory of Romen Britain (revised edn). London. Paszours, E. 1957. "Les Bequates et la province romaine de Tingiuine." BAM 245-116. Frezous, E. 1960. ‘Rome et la Maurétanie Tingiune: un constat d'échec Ant ef 16: 68-93. Puvroap, M. 1989. To east and west: the Mediterranean trade oí Cyrendica and .' Lib Studs 20: 169-91. Param, M. and Peacock, D.PS. 1984. The Anerue du President Bourgibe, Salambo: the pottery and other وه‎ objects Excavations et Carthage: the British Mieaor 1.2. Sheffield. GADALLAH, F. F. ted.) Lidar m History. Procendings of 4 conference held at the faculty of Arts, University of Libya, 1968. Benghazi. CALAND, L 1971. "Les Quinquegentanes.’ BAA 4: 277-9. GALAND, L 1989. ‘Les alphabets libyques.’ Ant ef 25: 69-8). ,کت‎ P. D. A. 1978. ‘Rome's African Empire under the Principate.” In Garnsey and Whittaker (ede) Imprrieiism in the Ancient World: 223-54. Cambridge. PDA. 1988. Femme end Food Supply m the Graeco-Roman‏ ,نت World. Cambridge.‏ Gannezy. P., eh and Whittaker, CR 1943. Trade in the Ancient Economy. London. Gannazy, ۴ and Seller, R 1967 The Rowen Empire. Economy, Society and Culture. Landon. GascoU, J. 19728. Le politique murtmcipale de | Empire romam en Afrique Proconsudaire de Trajan et Septime Séodre. (E.F.R.) Paris. Gascou, J. 19725. Lapti Minus, colonie de Trajan?” Ani ef 6: 137-43. Gascoy, J. 1982. ‘La politique municipale de Rome en Afrique du Nord’ (Pasts 1 and 2. ANRW Il, Principat 10-2: 136-320. GATEAU, A. 1947. Conquite de | Afrique du Mord ei de l'Espagne. fim Abd- dl Hakam Qnd edn). Gouorum, P. 1897/1904. Engle sur les insisiletions hydreutiques rommaines en Tunisie, fase 11 and [L3., Parts. The full edition was in 2 vols, 1900/1912, and comprised eight fascicules. Atia ilu vas es‏ سا tunisien." CRA! 1900: 541-7.‏ GAUCKLIR, P. 1902. ‘Le “centenarium” de Tibubuci (Ksar Tarcine. sud Tunisien).’ CRA! 1902: 321-40. Gaurum, E. ۲ 1937/1952. Le pmnaf de | Afrique du Nord (1st /2nd edn). Para. Gana, E. 1969. Saints of the Atias. London. GELLNER, E. and Micaun, C. (eds) 1973. Arabs ead Berbers. From tribe to nation in North Africa. London. "De Gabes à Nefta (Le Neízaoua ei le Djerid). RT 15-‏ .1908 ۲ عدمں) .499-520 :383-411 L 1933. ‘Resti di antich! edifici Jungo Fuad Sofeggin. Af‏ مہم Iul 7172-57.‏ Gase, A. 1912. Tripolitaris e Ctreneice dal Mediterranean al Sahara. Milan/ GAARONA, A. (ed.) 1996. Socirtd roms e ierpero (ardaratico LIT: le merci ناو‎ insediamenti. Laterza, Rome. GICHON, M. 1974. "Towers on the "limes Palestinae" (forma, purpose, terminology and comparisono).' Limes 9: 513-30. DD. 1966. Runoff (hood water) end rural water‏ یچوس supply in arid lands.’ Apptiad 601): S11.‏ D.D., Hayes, PP, Barker, G.W.W. and Hont, 0 1964.‏ ,من ‘The UNESCO Libyan Valleys Survey Vil: an interim classification‏ and functional analysis of ancient wall technology and land use.’ ھا‎ Shads 15: 45-70. D.D. and Hunt, CO. 1988. "ULVS XDX: A reconnaissance‏ وتات survey of the Cenozoic geamorphology of the Wadi Merdum, Beni‏ LA Studs 19: 95-121.‏ “امهم Ulid, in the Libyan‏ 559 Haynes, D. E. 1 1946. A short historical and archaeological introduction to Ancien! Tripolitanis. Tripoli. Haves, D. E. L. 1959. The Antiquities of Tripolitenie. Tripoll. Haywoop, R. M. 1938. ‘Roman Africa.’ In T. Frank (ed.) An econonmic survey of the Roman Errpire vol. 4: 3-119, Baltimore. ۸۳۰۳ RM, 1941. The oil of Leptis.’ Classica! Philology 1941: 246-56. HERON DE VILLEFOSSE, 18942. ‘Rapport sur la mission du Lieutenant d'artillerie, H. Lecoy de la Marche, dans le sud Tanigien.' CRA! 1894: 469-81. HERON De VILLEFOSE, 1894b. "Inscription latine trouvée à Gourbata (Tunisie). CRA! 1894: 228-32. Hey, R. W. 1962. The Quaternary and Palseolithic of northern Libya." Quaternaria 6: 435-49. Capt. 1900. 'L'emplacement de Tacape.’ BCTH 1900: 115-25.‏ نب17 HILAIRE, Capt. 1901. "Note sur la voie stratégique romaine qul longeait la frontibre militaire de la Tripolitaine. Essai d'identification des gites d'étapes de la portion de cette voie comprise entre sd Templum et Tabuinati.’ BCTH 1901: 95-105. b ns RB. 1988. The University of Virginia-INAA Kasserine 1982-1986. Ant af 24: 7-41. ‘neces RS. 1989: "The organization of rural settlement in the Cillium-Thelepte region (Kasserine, centra] Tunisia).’ L’Africo romana 6, 387-402. HICHNER, RB. cf al. 1990. The Kasserine Archaeological Survey 1987." Ant «f 26: 231-00. HITHER, RB. and Mattingly, DJ. 1991. Fruits of Empire. The production of ollve oil in Roman Africa.’ Nationa! Geographic Research and Exploration 7.1: 36-55. F. 1985. The UNESCO Libyan Valleys Survey XL‏ حا Preliminary lithic report’ Lib Studs 16: 29-50.‏ Houn4s08, K. 1936. Desert Encounter. An adventurous journey through Halin Africe (Eng. edn). London. Hoses, P. 1972. Tripolitania, Hadd Hajar.’ Lib Studs 3: 6-7. Homans, IC 1978. Conquerers and Slaves. Cambridge. Horus, K. 1980. Taxes and trade in the Roman empire (200 BC-AD 400). [85 70: 101-25. Horis, K. 1953. Models, ships and staples. In P. Garnsey and CR. Whittaker (eds) Trade and Fan i in Classical Antiquity. Cambridge. 84-109. Horn, H. G. and Ruger, C. B. 1980. Die Numider. Bonn. Horne, A. 1977. A savage wer of peace: Algeria 1954-1962. Landon. Hurnrey, JH. 1986. Romen Circuses. Arenas for Chariot Racing. London. Hurr, C.0., Gale, SJ. and Gilbertson, D.D. 1985. The UNESCO Libyan Valleys Survey IX be and limestone karst in the Tripolitanian pre-desert’ là Studs 16: 1-13. Hunt, C.O., Mattingly, D.)., Gilbertson, D.D. ef of. 1986. "ULVS XIII: interdisci approaches to ancient farming in the Wadi Mansur, / Lib Studs 17: 7-47. Hunt, C.O, Gilbertson, D.D. ef al. 1987. ULVS XVII: palaeoecology and agriculture of an abandonment phase at gasr Mm10, Wad! Mimoun, Tripotitania." Lib Studs 18: 1-13. JAM = Inscriptions Antiques du Maroc 2. Inscriptions Latines. (eds. M. Euzennat, J. Marion, J. Gascou, and Y. de Kisch) CNRS, Paris, 1982 ILA} = Inscriptions Latines d' Afrique (Tripoliteine, Tiorisic, Maroc) (eds R. Cagnat, A. Merlin and L. Chatelain). Paris, 1923. ILAlg = Inscriptions Latine d' Algérie (eds 5 Geel, H. C. Pflaum et ai.). Paris, 19224. J. A. 1973. "Some aspects of social change in North Africs in‏ یہنا Punic and Roman times.’ Mustum Africum 2: 24-40.‏ ILS = Inscriptiones Latinae Selectae (ed. H. Dessau). Berlin, 1892-1916. ILT = Inscriptions Latines de la Tuwisie (ed. A. Martin). Paris, 1944. ہمز‎ G. 1970. "Introduzione ناه‎ indagine uratigrafia presso l'arco di Marco Aurelio a Leptis ' LA 6-7: 231-6. IPT » Iscrizioni parniche della Tripolitanis (1927-1967) (eds G. Levi della Vida and M. Amadasi Gurzo). Rome, 1987. Tripolitarit (eds |. M. Reynolds and ). B‏ مسا Iracriptions‏ ءا Ward-Perkins). Rome, 1952.‏ GoOOCHLD, R. G. 1976c. ‘Inscriptions from western Tarhuns.’ In Goodchild 1976a : 107-13. GoopcHiLD, R. G. and WARD-PERKINS, J.B. 1953. The Roman and Byzantine defences of Lepcis Magna.’ PBSR 21: 42-73. Gounne, A. S. 1977. Climatic change. Oxford. Governo della Clrenaica. Undated. Elenco di termini topographici e di voc che entrano comunemente in uso nella toponomastice della Cirenaica. Official publication, Benghazi. Governo della Clrenaica 1930. Principali comunicazioni della Crenaica Official publication, Governo della Libia 1936. Elenco dei nom di località contenut: nei fogli di Cui al segeunte prospeito, fasc. 1. Tripoli. Officia) publication, Tripoli. Governo della Tripotitania 1916. Elenco dei nomi di località della Tripolitania setientrionale. Offida) publication, Tripoli. Gaanoa, P. 1933. "Graffiti rupestrl del Gebe] Bu Ghneba nel Fezzan.' Af Ital V: 188-97. P. 1935. ‘Incision’ rupestri di carri dell’uadi nel Fezzan.” Af‏ ,ومين Ital V1: 54-60.‏ GRazıosl, P. 1969. ‘Prehistory of southern Libya.’ In Kanes 1969 3-20. GREENE, K. 1986. Thar Archaeology of the Roman Economy. London. S. 1894. Essi sur Je r?grte de l'empereur Domtitiem. Paris.‏ دک Gel, S. 1918/1929. Histoire ancienne de | Afrique du nord. B vols. Paris. Gent. 5. 1925. "L'hurile de Leptis.’ Riv. della Tripolitemis 1, 1924-5; 41-6 = Gsell 1981: 151-6. GSE, S. 1928b. "Connaissances géographiques des Grecs sur les cótes africaines de Yooten.’ Mémorial Henri Basset U 293-312 = Gsell 1981: 175-94. Gee, S. 1932. "Esclaves ruraux dans | Afrique romaine.’ MAanges Gustave Glotz : 397-413 « Gael 1981: 253-71. Gen, S. 1933. "La Tripolitaine et le Sahara au III sitcle de notre tre.’ MAI 43, 1: 149-66 = sell 1981: 157-74. CGsELL, 9. 1981. Etudes sur | Afrique Antique, scripta varie. Lille. Gest, S. et .له‎ 1902. "Enquéte administrative sur les travaux hydrauliques anciens en Algérie.’ Nowoelles erch. des Missions 10: 1-M3. GueNzau, Capt. 1907. 'Ruines de la région de Negrine.” BCTH 1907: 314-35. Guemy, R. 1986. "Chronologie de quelques éublissements de la frontiere romaine du sud tunisien, à partir de [a céramique collectée sur les sites.’ Limes 13: 600-04. Gury, J. 1969. "Note sur le “limes” romain de Numidie et le Sahara au IVe slice.’ MEFR 56: 178-248. Gury, J. 1950. * Septimiana"' VL RAf 94 : 52-83. Guty, J. 1951. ‘Note sur Flavius Archontius Nilus et Flavius Nepotianus.' REA 53: 248-52. Guy G. 1929. "La date dj costruzione della basitica di Leptis Magna.’ Af ital 2: 231-45, Gum, G. 1930. 7D teatro romano di Sabratha.’ Af tal 3: 1-52. Gum, G. 1933. ‘La villa del Nilo.’ Af Ite! 5: 1-56. Gum, G. 19354. "Criteri e methodi sequiti per il restauro di teatro romano dl Sabratha. Af لهال‎ 6: 30-53. Guro, G. 193Sb. "Orfeo, Liber Pater e Oceano in mosaic della Tripolltanda." Af Ite] 6: 110-55. Haremann, D. 1975. "Raman cultural landscape at about 4.0.30. Afrike-Kartemperk - series N, NIS, Historica! HANMOND, N. 1965. "The lost Roman road of Tunis and Libya. Riustrated London News 10 July 1965 27-9. HAMMOND, N. 1967. The “limes : و‎ Roman roed in North Africa.’ Journal of the British Archaeological Association 3.30. 1-18. HAMMOND, N. ef al. 1964. Cambridge limes Tripolittmus Expedition (privately circulated report). Ham, D. M. 1973. The tribe in modern Morocco: two case studies.’ جا‎ Gellner and Micaud 1973: 25-58. M. W. C. 1963. The internal planning of Roman auxiliary‏ سد کہا forts.’ In B. Hartley and J. Wacher (eds) Rome end her northern‏ provinces (Papers presenied lo Sheppard Frere). Sutton: 96-131.‏ Haves, J. W. 1972. Late Roman Pottery. London. Haves, J. W. 1990. A supplement to Late Reman Potiery. London. 560 KANES, W. H. (ed) 1969. Geology, Archaeology and Prehistory of the southwestern Fezzan, Libya (Petroleum Exploration Society of Libya, Eleventh annual field conference 1969), Castelfranco- Veneto. KANTER, H. 1967. Libyen-Libya. Berlin/New York. Kaan, A. 1973. ‘Les plules exceptionelles de septembre et octobre 1969 en Tunisie." In Despois 1973: 193-218. Keay. 5. 1992. 'Amphorae and the Roman economy.’ JRA 5 353-60 Kenoe. D.P. 1988. The Economics of Agriculture on the Roman Imperial estates in North Africa. Hvpomnemata 89, KENNEDY, D. L. 1982. Archaeological explorations on the Roman frontier in north-east Jordan. The Roman end Byzantine miitery installations and road network on the ground and from the air. BAR 5 134, Oxford. PM. 985a. "Patterns of trade in fine pottery at Berenice.’ In‏ نی( Barker et al. 1965: 249-57.‏ PM. 1985b. Excoretions af Sidi Kirrebish, Benghazi (Berenice)‏ نی ILI 1. The Fine Pottery (LA Supp 5.3). Tripoll.‏ PM. 1985c. The historical development of Sabratha.’ In‏ ری( Buck and Mattingly 1985; 1-2‏ KENRICK, PM. 1986. Exarvations af Sabratha 1948-1951. A report on the cxcavetions conducted by Dame Kathicen Kenyon end | Ward-Perkins. London. Kinx, W. 1979. The making and impact of the British Imperial North- ٠" west frontier in India.’ In Burnham and Johnson 1979; 39-35. KiziwaN, L P. 1971. ‘Roman expeditions to the Upper Nile and the Chad-Darfur region.’ In Gadallah 1971: 253-61. Kurrzscn, E. and Baird, D. W. 1969. Stratigraphy and Palaeohydrology of the Germa (Jarma) ares of southwest Libya.’ In Kanes 1969. 67-80. Kouro, J. 1976. Le colonat en Afrique sur le hau! empire (reprinted 1992). Paris. KOLENDO, J. 1986. ‘Les grands domains en Tripolitaine d'apris Yltinératre antonin.” In Histoire ei archéologie de l'Afrique du Nord ,للا‎ Montpellier 1985: 149-62. Paris. KOTULA, T. 1974a. 'Snobisme municipal ou prosperité relative. Recherches sur le statui des villes nord-Africalnes sous le Bas- Empire romain." Art ef 6: 191-208. Kori. T. 1974b. "L'affaire des Emporia: probleme d'histoire et de chronologie. Africane Bulletin 20: 47-61. Kora, T. 1976. "Les Africains et la domination de Rome.’ DHA 2: 337-58. LA « Lîbya Antique, Annual of the Department of Antiquities of Libys, Tripoli. LA Supp = Supplements to Libya Antigua, Tripoli Lasoue, M. 1933. hydraulique romaine (Bassin de l'oued Hallou! à Augarmi).' Bull. mensuel de le Soc. Arch. Hist. et Geog. de Constantine. 8.62, May 1933: 134-41. Landi, S. 1955. Suburbures et Nicibes : ane inscription de Tigísis." Libyca 3: 289-90. LANCE, S. 1992. Carthage. Paris. LANDER, J. 1984. Roman Stone Fortifications. Variations and change [rom the first to fourth century aD. BAR 5 206, Oxford. LasoNoe, A. 1997. Cyri ei la Libye héllenistique. Parts. LARONDE, A. 1988. "Le part de Lepcis Magna.’ CRA! 1988: 337-53. Lasstae, J.-M. 1977. Ubique Populus. Parts. Lassta£, J.-M. 1960. onomastiques sur ls liste militaire de Vezereos ULAf 27). Limes 12: 985-75. Lasstus, J.-M. 19822. "L'organisation des contacts de population dans l'Afrique romaine sous la Republique et su Haut-Empis.' ۷ IL Principat 102: 397-426. Lasstzs, J.-M. 19621. "Un confit "routier": observations sur les causes de la guerre de Tacfarinas.’ Ant ef 18: 11-25. . LAVACNAM,, B. 1928 Epimetron, il centurione di Bu Njetm.' Riviste di Filologit & 416-22. Law, R. C. C. 1967. The Garamantes and Trans-Saharan enterprise in. classical times.’ Journal of African History 8.2: 181-200. Law, R C. C 1978. ‘North Africa in the Hallenistic and Roman periods, 323 BC-AD 305.’ In Fage 1978: 148-210. Law, RC 1992. "Warfare on the West African slave const, 1650-1850.’ ما‎ B. Ferguson and N. Whitehead (eda) Wer in the Tribal Zone. 561 SAAC, B. 1988. The meaning of “limes” and "limitanei"^ in ancient literary sources.’ JR5 78: 125-47. aac, B. 1990. The Limits of Empire. The Roman Army in ihe East. Oxford. JACQUES. F. 1964. Le privilbge de liberté. Politique impériale et autonomie municiple dens les cités de l'ocriden! romam (161-244). Rome. Jacques, F. and Bousquet, B. 1964. Le raz du marée du 21 juillet 365." MEFR 1984: 423-61. Jacquor, L 1911. "Autour de Bou Taleb.’ RSAC 45: 273-87. JacQuor, L. 1915. Le Kret'Farsoun.’ RSAC 49: 115-20. S. 1984. "Britain and the late Roman army.’ In T.FC. Blagg and‏ ركد[ AC. King, Military and Croilian in Roman Britain. BAR 136, Oxford:‏ .161-66 JANOK, M. 1977. "Lambése et l'occupation militaire de la Numidie méridionale. Limes 10: 473-86. JENKINS, G. 1969. Svllogr Nummorum Graecorum. North Afris. Syrticn, Maurciania. JENKINS G. 1 1974. Some ancient coins of Libya.” Lid Studs 5. 29-35. Jemary, M. T. 1976. The Luwata: Prolegorncna, source book amd preliminary study. (Unpublished Ph.D. thesis, University of Madison, Wisconsin.) JOHNSON, A. 1963. Roman forts. Landon. JorneoN, D. L. 1969. The Nature of Nomedism. (University of Chicago, Dept of Geography research paper no. 118.) JOHNSON, D. L. 1973. Jabal al. Akhisr. Cyremaice: an historical Geography of settlement and lipclihaad. (University of Chicago, Dept of Geography research paper no. 148.) JOHNSTON, D. E. 1982. "Some mosaics and murals in Roman Tripolitania." In J. Liversidge (ed) Ronan Provincial wall painting of the western Empire. BAR S. 140, Oxford: 193-208. Jour, E. and Tomasello, F. 1984. [1 tempio a divinita ignote di Sabretha. (MAL XVID. Rome. Jones, A. H. M. 1964. The Later Roman Empire, 284—602. 3 vols. Oxford. Jones, A. H. M. 1971. "Frontier defence in Byzantine Libya.” In Gadallah 1971: 289-96. JONES, G. D. B. 1978. "Concept and development in Reman frontiers.’ Bull. of Jokn Rylands Library 1978: 15-44. Joss, G. D. B. 1979. "Invasion and response in Roman Britain.” In Burnham and Johnson 1979: 57-79. JONES, G.D.B. 1984. ‘Becoming different without knowing it”. The role and development of “vici".’ In Blagg and King 1984: 75-91. Jones, 0.0.8. 1985a. The Libyan Valleys Survey: the development of setüement survey.’ In Buck and Mattingly 1985: 263-89. Jones, G.D.B. 19656. "Beginnings and endings in Cyrenaican cities.’ In Barker ef of. 1985: 27-41. Jone, G.D.B. 1999a. The development of air photography in North Africa.’ ها‎ D. Kennedy (ed.) Into the Sun. Essays on Air Photograpiry in Archaeology presented to D. Riley. Sheffield: 25-43. SOTI Ta Gity in Tripolitania: studies in origins‏ وس t 1969-89." Lib Studs 20: 91-106. boca: G. W. W. 1980. "Libyan Valleys Survey.’ Lib‏ مور ده بسب Studs 11: 11-36.‏ Jones, G. D. B. and Barker, G.W.W. 1983. The Unesco Libyan Valleys Survey IV: the 1961 season. LD Studs 14: 39-68. Jones, G.D.B. and Kronenburg, R. 1968. "The Severan buildings at مو جا‎ Magna.’ Lib Studs 19: 43-53. Jone, G. D. B. and Mattingly, D. J. 1980. ‘Fourth-century manning of the "Fossatum Africae" .' Britannia 11: 323-6. Jon, G.DB. and Mattingly, DJ. 1990. An Alles of Roman Britsin. Oxford. Jonas, G. D. B. and Walker, J. 1983. "Either side of Solway. Towards a minimalist view of Romano- British settlement ما‎ the north-west.’ In J.C Chapman and H. C. Mytum (eds) Settlement in North Britain 1000 |&c-Ap 1000. BAR 118, Oxford: 185-204. C. 1967. "La tavols delle unita di misura nel mercato‏ ,م۵۴۴0( Augusteo di Leptis Magna.’ QAL 5: 89-98.‏ KADAR, Z. 1972. Some probleras concerning the scientific authenticity اہ‎ classical authors on Libyan fauna.’ Acts Classice Universit? scieut, Debrecen 8: 11-16. Levi DELLA ViDa, G. 1949. "Iscrizioni dl Tripolitania.’ Rendiconti della classe di scienze raorali, storiche e filologiche. Series 8.4: 39412. LEV) DELLA Vina, G. 1951. "The neo-Punic dedication of the Ammonium at Ras el-Haddagis.’ PBSR 19: 65-8 د‎ Goodchild 19760: 93-6. "Sulle iscrizioni "Latino-Libiche" dalla‏ .1963 .ی DELA Vina,‏ مها Tripolitania " Oriens Antiquus 2 65-94.‏ Levi DELLA Vina. © 19644. Le Iscrizioni neopuniche di wadi e}- Amud,' LA 1, 57-63 LEVI DELLA Vida, C. 19645 "Ostracon neopuráco della Tripolitania ' Onimislia 33: 1-14. LN" DELLA Vida, G. 1965. "Parerga oeopunica.' Oriens Anhguus 4: 59-71. Levi DELLA ۷۳۶۰ and Guzzo 1987. See IPT. ry 1972. Tripoli. Notes archéologiques. LA 5 (1968) [1972]: ea 1954. L'expédition de Cornelius Balbus au Sahara.’ RAS 98: 41-8) H. 1982. Les chers rupestres Saharviennes, des Syrte au Niger par le‏ مسا pays du Caramentes et des Aflantes. Toulouse.‏ Lib Stud, = i ee Studies, London. Limes ٠١ E. Birley (ed.) Congress of Roman Frontier Studies, 1949, Durham, 1952. Limes 2 = E. Swoboda (ed.) Carrruntina. Ergebrisss der Forschung über die Grenzprovinzen des rümrischen Reiches: Vortrage bem interestionelen Kongress der Allertumsforscher Cermantum 1955. Cologne, 1956. Limes 3 = Limes Stadien: vortrage des LII intern. Limes-Kongress in Limes 7 » Roman Frontier Studies, 7th Congress. Tel Aviv, 19. Limes 8 = E. Bisley, B. Dobson and M. Jarrett (eds) Roman Frontier Studies 1969, 8th International Congress of Limesforschang. Cardiff, 1974, Limes 9 = D. M. Pippidi (ed) Actes du IX congris international d'études Sur les froniidres romgines, Mamia 6-13th septembre 1972. Bucharest/Cologne, 1974. Limes 10 = Studien ru dan Roms U: Vortrage des 10 Internationolen Limeskongress in der Germania inferior. Cologne, 1977. Limes 11 = Pitz (ed) Acten des Internationalen Limeskongrem, 1976. 1977. Limes 12 = WS. Harson and L. [. R Kepple (eds) Roman Frontier Studies 1979, Papers presented to the 12th International Congress of Roman frontier studies. 3 vols. BAR S.71, Oxford, 1980. Limes 13 = Acten des 13 [niernationolen Limeskongresses Aalen, Sept. 1983. Stuttgart, 1986. Limes 14 ۰ Der rümiscitn limes in Osterreich. Alten des 14 Internationalen Limeskongress 1986 in Carnundum. Vienna, 1990. Lion, . A. (ed.) 1977. Excavations at Sidi Khrebish, Benghuri (Berenice) 1 (LA Supp 5.1). Tripoli. Love, J. A. (ed.) 1979. Excavations et Sidi Kkrebish, Benghazi (Berenice) 1 (LA Supp 5.2). Tripol. Lour, X. 1971. "Une dédicace à Gordian [II provennant de Gheria el- Garbla.’ 85۸7 1971: 342-6. Lomor, X. 1975. "Les premi?res années de la grand crise du Me dice.’ ANRW 22: 745-53. Lous, A. 1969. ‘Aux Matmate et dans les kears du sud. L olivier et les hommes.’ Callers des Arts et Traditions Populstres 3: 41-66. Love, A. 1973. Kalsa, ksour de montagne ot keour de plaine dans le sud-est Turdgien.' In 1973: 257-70, Lous, A. 1975. Timitit du sud. Kears ei villeges de crétes. CNRS, Paris. كما كي‎ T caravangerragiio di Cirene ed Indagine preliminare interni della Cirenaicn.’ QAL 10: 49-65. tune سسوم‎ 'Apporti nuovi nel quadro della viabilità antica della Civensica interna.’ QAL 11: 119-37. ene ee School of American Research Advanced Seminar Series, Santa Fe: 103-26. R 1 1970. Mauretsnie Carseriensis: an archaeological and‏ سا ove survey. 2 vols. (Unpublished Ph.D. thesis, Durham‏ ).1970 Lawes, R. L 1972. The concept of “Tell” and "Sahara" in the Maghreb: a reappraisal.’ Trans, Inst. Br. Geog. 57: 125-37. Le Bosur, Capt. 1905. ‘La vole romaine de Tacapes à Aquae Tacapitanse.’ BCTH 1905: 346-50. LE Bots, Y. 1978. "Les auxiliaires de la troisibme légion Auguste." BCTH 2۶۱2-14, 1976-1978: 109-22. Lt Botuc, Y. 1980. "Un nouvesu type d'unité connu par l'épigraphie africame.' Limes 12: 945-54. Ls BOHEC, Y. 19868. "Encore les “numeri collati"." L’Africe romans < 23341. LE Boner, Y. 19660. "La stratégie de Rame en Afrique de 238-284.’ In Histoire et archéologie de | Afrique du Nard. 3e Colloque International Montpellier. Paris: 377-90. Le Bousc, Y. 1967. "Les syriens dans !' Afrique romaine, civils ou militaires?" Kerthego 21: 81-92. Lz Boner, Y. 19892. ما‎ Ule Légion Auguste. Paris. BOHEC, Y. 19890. Les unites auxilisres de l'armée romaine dens les‏ عا provinces d'Afrique Proconsalaire et de Numidie. Paris. Le Banc, Y. 1989c. inédites ou corrigées concernant V'artoée romaine d'Afrique.’ Ant af 25: 191-226. Lecoy DE LA MARCHE, 11 1894. ‘Recherche d'une vole romaine du Golfe de Gabes vers Rhadames.' BCTH 1894: 389-413. LaFRANC, J.-P. 1986. "La géologie, Pliné I’ Ancien et l'histoire de Cornelius Balbus (20 avant .لع ر‎ Nouvelles identifications.’ Histoire et archéologie de l'Afrique du Nord 3: 303-16. M. 1966. Saturne Afriorin histoire. Bibliothique des écoles‏ ,ممعا frangaises d' Athines et de Rome, fasc. 205). Paris.‏ M. 1968. "Les Flaviens ei l'Afrique." MEFR 80: 201-46.‏ ,مها Leretier, C. 1967. "Dédin ou stabilité de l'agriculture africaine eu Bas Empire.’ Ant ef 1: 135-44. C. 1974. "La préfecture de tribu dara l'Afrique du Bas-‏ ,مھا ire." ۷۷ Seston: 285-95. C. 1979. Les cités de l'Afrique romaine au Bas-Empire J, Le‏ .صبه‌ها pomanma municipal. Paris.‏ Lermey, C. 19618, Les cités de l'Afrique romaine au Bas-Empire. I], Notices d'histoire enmicipal. Paris. Lern, C. 1981b. ‘Le crise de l'Afrique romaine au début du Ve fibcle d'aprés les lettres nouvellement découverts de Saint Augustin.’ CRA! 1961: 445-66. LEPELLEY, C 1964. 1 Afrique du nord et le prétendu séisme universel du 2] juillet 365.' MEFR 1984: 463-91. LeQUEMENT, R. 1980. "Le vin africain à l'époque imperiale." Ant ef 16: 188-93, Lesa, L 1942. "Rome et les nomades du Sahara central.’ Trrosur de TInstüut de Recherches Sehariennes 1 : 47-62 = 1957 : 65-74. Less, L. 1943. "Le centenartum de Aqua Viva.’ RAf 87: 5-22 = 1957: 47-57, L 1947. ‘La vigne et le vin dans l'Afrique ancienne.’ Bulletin‏ يدها économique ri juridique de l'O.FA.L A.C.: 101-04 = 1957: 80-84.‏ Lac L 1948. "Une des terres sous Septime Sévire.' RSAC 66 103-16 = 1957 : 75-5. Usa, L. 1909. "Découvertes épigraphiques dans le camp de Gemellse (E) Kasbet, Algérie). CRA! 1999: 220-26 © 1957: 316-24. L 1953 "Inscriptions Latine de Lambése et de Zana.’ Libyas 1:‏ رتكا .189-205 L. 1957. Etudes d' épigraphie d'archéologie et d'histoire africaines.‏ بهت‌سا Parts.‏ Leveau, P. 1978. "La situation coloniale de I’ Afrique romaine. Anneles E S.C. 33: 9-92. Leva, P. 1964. سی‎ de Maurétaniie: une ville romaine ef ses comrpagnes. (Collection de l'Ecole Francaise de Rome 70) Paris / Rome. "Livi DELLA Vena, G. 1927. "Le iscriziord neopuriche della Tripolitania." Rivists delis Tripotitenia 3. 91-116. Lavi DILLA VIDA, G. 1933. "Due iscrizioni imperiali neopuriche di Leptis Magna." Af Ital & 1-29. 562 ۸۷۳۰ ۵۷.۰ D.]. 19884. ‘Megalithic madness and measurement. Or how many olives could an olive press press? Orford Journal of Archteology 72: 177-55. Marra, D. 1988b. ‘The olive boom. Ol surpluses, wealth and power In Roman Tripolltania.' Lib Studs 19: 21-41. MATTINGLY, D.). ع1968‎ "Oil for export: a comparative study of Roman olive oil production in Libya, Spain and Tunisia’ JRA 1: 33-56. MarriNGy, D.J. 1988d. ‘Olea Mediterranea?" JRA 1: 153-61. MATINGLY, D.]. 1989a. “Field survey in the Libyan Valleys.’ JRA 2: 275-80. MATTINGLY, D.]. 1989b. "Farmers and frontiers. Exploiting and defending the countryside of Roman Tripolitania." Lib Studs: 135-5: MATTINGLY, DJ. 1989c ‘Ancient olive cultivation and the Albertini Tablets.’ L'Africs romane 6; 403-15 Marniscu, DJ. 1991. The constructor of Gasr Duib, Numisius Maximus, tribunus Cohortis | Svrurum sagittariorum). Ant af 27: 75-2. Marrcn, DJ. 1992. "War and peace in Roman Africa. Some Observations and models of State/Tribe interaction." In B. and N. Whitehead (eds) Wer in thr Tribal Zone. Expanding States ond Indigenous Warfare, School of American Research Advanced , Seminar Series, Santa Fe: 31-60. Marmincyy, D). 1993. "Maximum figures and maximizing strategies of oil production? Further thoughts on the processing capacity of Roman olive presses.’ In M.-C. Amouretti and J.-P. Brun (eds) ما‎ production du rin ei de l'huile en Méditerranée . Paris: 483-97. D )., Barker, G.W.W and Jones, G.D.B. Forthcoming,‏ .ص۸۳ "Architecture, technology and society: Romano-Libyan settlement‏ in the Wadi Umm-el Agerem.' In Sandro Srucchi papers.‏ MATTINGLY, D J. and Hayes. ]. W. 1992. "Nador- a forti&ed farm in Algeria’ JRA 3: 406-18. MarriNGy, D.j. and Hitchner, R B. 1993. "Technical specifications of some North African olive presses of Roman date.’ In M.-C. Amourett and J.-P. Brun (eds) Le production du vin ei de l'huile en Méditerranét-. Paris: 439-62. Marit, 01. and Jones, G.D.8. 1986. ‘A new "clausura" in western Tripolitania: Wadi Skiffa south.’ Lib Studs 17: 87-96. Marr, 0( and Zenati, M. 1964. The excavation of building Lm 4E: the olive press.’ In Barker and Jones 1964: 13-16, 21-2 Mauny, R. 1956. "Monnaies antiques trouvées en Afrique au sud du "limes" romain.’ Libyca 4: 249-60. MAYERSON, P. 1962. "The anclent agricultura) regime of Nessana and the central Negeb. ما‎ H.D. Colt (ed.), Excavetions نہ‎ Nessema (Anjio Hafrr, Palestine) 1, 211-69. Landon. Macs, 6 1973. Roman Ostia. Oxford. MEFR « Mélanges de l'écoie francuine de Rome, Antiquités (19710. Formerly Manges d'archéologie et d'histoire de l'école francuise de Reme Mélanges Piganial = MAmges d'archéologie ei d'histoire offerts à Andre Pigamol (ed. R. Chevalier). Paris, 1966. Manges W. Seston = Mélanges d'histoire amcierme offerts à W. Seston. Paris, 1974. MERCER, M. 1953. "Les idoles de Ghadames.’ RAf 97: 17-47. MevocHi, A. 1940. La Tripolilania antics. 2 vols. Verbania. MERLN, A. 1909. Latines nouvellement découvertes en Tunisie.’ CRAJ 1909: 91-101. MERLIN, A. 1921. "Le fortin de Bezereos sur le “limes” Tripolitsin.' CRAI 1921: 23649. Metu, A. 1944. See ILT. MILLA, F. 1968. ‘Local cultures in the Roman Empire: Libyan, Punic and Latin in Roman Africa.’ JRS 58: 126-34. MILLER, K. 1887. Die Weltkarte des Casiorius gennant die Prutingersche Tafel. 2 vols. Ravensburg. MILLER, K 1916. ۱۱۵۵۵ Romane. Résnische Reisemege an der hand der Tabula Peutingerima (reprint, 1962). Stuttgart. MaLeTr, M. 1990. The Romanization of Britain. Ax essay in archaeological interpreiation. Cambridge. Mais, ۸ j. 19808. The Dakhieh oasis project. Report on the second season of survey’. The SSEA امہ(‎ 10.4: 251-82 Lurmak, E. N. 1976. The Grand Strategy of the Roman Empire. Baltimore/London. Lyon, G. F. 1821. A narrative of travels in North Africa in the veers 1818, 1819 end 1820. London. Masaux. G., Di Vita, A and Garbini, G. 1988. ما"‎ tomba del ^defunto eroizzato^ 3 Sabratha.’ LA 15-16 (1978-9) [ 1968): 45-67. MACKENDRICK, P. 1980. The North African stones speak. London. MAHIOUN, A. and Salama, P. 1981. The Roman and post-Roman period in North Africa.’ In G. Mokhtar (ed.) General History of Africa II. Ancient civilisations of Africa. UNESCO/ Heinemann, London: 465-512. Manyua, O. 1984. 1 mosaici della villa Romana di Silin.' IJI Colloquia Internazionale sul mosaico antico, Ravenna 1980. Girasole, Ravenna: 299-306. Manyua, O. 1988. 1 mosaic della villa Romana dt Silin.' LA 15-16 (1978-9)(1988]; 69-74. MAI « Mémoires de l'Institut National de France, Académie des Inscriptions et Belles Lettres. Paris. MANACOROA, D. 1977a. "Testimoniaze sulla produzione e i) consu:no dell'olio tripollano nell II] secolo.' Dialoghi di Archeologia 9-10.1-2: 542-601. MANACORDA, D. 1977b. 'Anfore.' Ostia 4 (= Studi Miscellani 23): 117-254. MANACDRDA, D. 1983. 'Prosopografis e anfore Tripolitane- nuove osservazionL In Produccion 1983: 483-500. Mann, J. C. 19742. "The frontiers of the Principate.” ANRW I1: 508-33. Mann, J. C. 19745. "The Northern frontier after AD 369. Glasgow Archaeological Journal 3: 34-42. MANN, [. C. 1979a. "Power, force and the frontiers of the Empire’ (review article of Luttwak 1976). JRS 69: 175-83. MANN, j. C. 1979b. Hadrian's Wall: the last phases." In Casey 1979. 144-5}. MANNING, W. H. 1975. ‘Economic influences on land use in the military areas of the Highland zone during the Roman period.’ In | G. Evans, S. Limbrey and H. Cleare (eds). The Effeci of Man on the Landscape: the Highland Zone (CBA Research Report 11). London: 112-116 3 MANTON, E.L. 1988. Roman North Africa. London. MANICHAL R. 1979. "Les ostraca de Bu Njem.' لفاك‎ 1979: 436-52. MARICHAL, R. 1992. Les Osirsos du Bu Njem. LA Supp 7, Tripoli. MANION, J. 1957. "Les ruines anciennes de la région d'Oujda (dit du Ras Asfour).” BAM 2: 117-73. MARION, J. 1959. "L'éperon fortifié de sidi-Medjahed (Orante).’ Libyen 721. MARTEL, A. 1968. Les confirs Saharo-tripolitains de le Tunisie (1881-1911). 2 vols. Pans. MATTHEWS, J. 1976. "Mauretania in Ammianus and the Notitia ' [n P. Bartholemew and R. Goodburn (eds) Aspects of the Notilis Dignilatum. BAR 515, Oxford: 157-86. MATTHEWS, J. 1969. The Reman Empire of Ammianus. London. ۸۷۸17 D. J. 1982. The Roman road-station ai Thenadassa (Ain Wil.’ Lib Studs 13: 73-80. MATTINGLY, D. f. 1983. The Laguatan: a Libyan tribal confederation in the late Roman Empire.’ Lib Studs 14: 96-108. Matrincty, D.J. 1964. Tripoliteria: a comparative study of a Roman frontier province. (Unpublished Ph.D. thesis, University of Manchester.) ۸۸۳-۰, D.J. 19652 ‘Olive ol production in Roman Tripolitania.’ In Buck and Mattingly 1985: 27-46. MATINCLY, DJ. 19650, 'IRT 895 and 896 two inscriptions from Gheriat el-Garbia.’ Lib Studs 16: 67-75. MarnncLy, D.J. 1986. "Soldier or civilian? Urbanisation on the frontiers of Roman Africa.’ Popular Archnenlogy Dec. 1985/Jan. 1986: 61-6. MATTINGLY, D.]. 1987a. ‘New perspectives on the agricultural development of Gebel and in Roman Tripolitania" Revue de l'Occident Musulman ri de ها‎ Mediterrante 41-2: 45-65. (۸۸۳۳۴۸۷۰ D.J. 19875. ‘Libyans and the “limes”: culture and society in Roman Tripolitania.' Ant af 23: 71-94. 563 Pauly-Wissosoa = Paulys Rea!-Encyctopidie der clesssschen Ajtertyi . Neue Besrbeilung begonnen von Georg Wissows. Stuttgart and Munich, 1893f. PANS O'Escunac, H. 1974. ‘Pous une étude sociale de F Apologie d'Apulée.' Ant af 8: 89-101. PBSR = Papers of the British School at Rome. Peacock, D.PS. and Williams, D.F. 1986. Amphorae and the Romum Economy. An introductory guide. Harlow. Peacock, D.P5., Bejeoui, F. and Belarreg, N. 1969. ‘Roman amphora production in the Sahel region of Tunisia.’ Amphones 1989: 179-222. Pracocx, DPS, Bejsoui, F. and Ben Lazreg, N. 1990. ‘Roman pottery production in central Tunisia.’ JRA 3: 59-84. Pennose, E., Allan, J. A. and McLachlan, K. S. (eds). 1970. Agriculture and the Economic development of Libya. ا و یں‎ Universities Joint Research Project.) London PENSABENE, P. 1990. ‘I tempio di Saturno a Dougga e tradizioni architettoniche d'origine punica.' L'Africo romana 7: 251-92. PrscivAL, J. 1976. The Romam Villa. London. PeRICAUD, Lt. 1905. "La ^turris Maniliorum Arelliorum^ dans je massif des Matmata (Tunisie).’ BCTH 1905: 259-69. Ptsct, E. 1965. ‘Exploration of the Fezzan.' In Kanes 1969: 53-65. PETRAGNARN,, E. 1928. [1 Sahara Tripolrteno. Rome. PerRIXOVITS, H. von. 1971. ‘Fortifications in the North-western Roman Empire from the third to the fifth centuries A.D.’ JR5 61: 178-218. Ptvnas, J. 1975. "Le "fundus aufidianus”: étude d'un grand domaine romain de la région de Mactar (Tunisie du nord). Ant 4f 9: 181-22. PEYRAS, J. and Trousset, P. 1988. "Le “Lac Tritonis" et les noms antiques du Chott el Jerid.’ Ant af 24: 149-204. ٣۶۸یہ‎ H. G. 1950. Les procurateurs équestres sous |“ Haut-Empire romain. Paris, PFLAUM, H. G. 1959. "Nomenclature de Leptis Magna et de Leps Minus.’ BSAF 1959: 85-92 = 1978: 199-206. PrLAUM, H. G. 1960/1961. Les carritres procuratoriennes éjuestres sous I'Heu! Empire roman. 3 vols. Paris. Priaum, H. G. 1978. Afrique Romain. Scripis Varia |. Paris. PICARD, G. C. 1944. Cautellum Dinonadi. Algiers. PicARD, G. C. 1956. "Néron ei le blé d'Afrique. CT 4: 163-73. Prcanp, G. C. 1955. La civilisation de l'Afrique romaine. Paris. PICARD, G.C 1985. ‘La villa du Taureau à Sdin (Tripolitaine).’ لفان‎ 1985, 227-41. PicARD, G.C. 1986, Bankieves de villes dans i’ Afrique romaine.’ In Histoire el archéologie de |' Afrique du Nord IIl, Montpellier 1985: 143-8. ۵0۵9. M. and Parthey, G. 1860. Ravermetis Anonymi Cosmographia et Guidonis Geographia. Berlin. PEANU, M. 1990. ‘La vita religious a Glgthis: testimonianze epigrafiche e monumentali.' L' Africa romane 7: 223-31. Popesor, L 1937. ‘Cammunication.’ BCTH 1936-7: 321-5. ۳00۵۵0, L. 1940. "Sur une maison romaine de Bezereos.' BCTH 1939-40: 259. Polservice 1980. Tripoli Region. Existing conditions and eal uation of development potentials Vol |, report 2. Warsaw. Ponce, J. 1963. Paysages et problémes ruraux en Tunisie. Paris. PONsicH, M. 1988. Acrite de olíoa y salazónes de pescado. Factores geo- econánricos de Bética y Tingitanio. Madrid. PrácHEUR-CANONGE, T. 1962 La vie rurale en Afrique du nord d'apris us mosaiques. Tunis. PnicLE, D. 1981. The Defence of Byzantine Africa from Justinian to the Arab Conquest. 2 vole. BAR S.99, Oxford. ۳7۷۹. Capi. 1895. ‘Notes archéologiques sur I Asrad, le Madjourah et le Cherb.’ BCTH 1895: 78-132. Produccion 1980 = Produccion y Comercio del aceite en la Antigüedad. Primer Congreso Internacional. Univ. Coavplutense, Madrid. Produccion 1983 « Produccion y Comercio del aceite en ها‎ Antigtieded. Segundo Congreso Internacional. Univ. Complutense, Madrid. Prost, G. 1954a. "Utilisation de la terre et production dans le sud Tunisien: Matmata et Ouderna’ CT 2: 28-66. Prost, ی‎ 1954b. ‘Habitat et habitation chez les Ooderna et و(‎ Matrata.' CT 2: 239-531. Miu, A. J. 19806. "Lively paintings. Roman frescoes in the Dakhleh oasis.’ Rotunda 13, 2. Toronto. Mino, E. de and Fiorentinl, G. 1977. "Leptis Magna. La nacropoli Greco-Punica sotto i) teatro.’ QAL 9: 5-75. MONLEZUN, Capt. ‘Les ruines de Tacape (Gabes).’ BCTH 1685: 126-31. Monon, T. 1974. "Le mythe de "l'émeraude des Garamantes" ' Ant af 8: 51-66. Moone, M. 1940. Fourth shore. Italy's mass colonisation of Libya. London. MOOREHEAD, A. 1960. The While Nile. London. MOREAU, P. 1904. "Le castellum de Ras-oued-el-Gordab, prés de Ghoumrassen.' BCTH 1904: 369-76. MOREAU, P. 1947. Les lacs de sel eus chaos de sable. Le Pays des Nefzaouas. Tonus. Moni, F. 1969. Prehistoric cultures in Tadrart Acacus, Libyan Sahara." In Kanes 1969: 21-30. MSAF = Mémoires de la Societé Nationale des Antiquaires de France. MYRES, J. L. 1899. "On the age and purpose of the megalithic structures of Tripoli and Barbary.’ Proceedings Society Antig, Jan 1899: 280-93. NacHTIGAL, G. 1879. Sahara und Sudan (reprint, 1967). Graz. NACHTIGAL, C. 1974. Sahara amd Sudan Vol 1 (« Nachtiga] 1879, translated from the German by A.G.B. and H. J. Fisher). London. NAPOU, J. and Rebuffat, R. 1983. "Clausurae.' Cah. Armée Romaine et les Provinces (ed. prov., tirage (لانسطا‎ Not.Dig. e Notitia Dignitatum accedunt Notitia urbis Constentínopolitanse et Latercula Provinciarum, ed. O. Seeck. Frankfurt, 1876 treprint, 1962). Nouvelles arch, des Missions = Nouvelles archives des missions scientifiques et littéraires. Paris. Nvor, R. E et ai. 1973. Aree Handbook for Libya, Forelgn Area Studies, Washington Oares, D. 1953. "The Tripolitanlan Gebel: settlement of the Roman around Casr ed-Daun.' PBSR 21: 81-117. Oates, D. 1954. ‘Ancient settlement In the Tripolitanian Gebel, If: the Berber period.’ PBSR 22: 91-117. Ouven, J. H. 1972 Text of the “Tabula Banasitana", 4.D.177.' AJPh 93: 336-40. Ouven, R. (ed.) 1978. The Cambridge History of Africa, Ill: c. A.D.1050-1600. Cambridge 0:75 R 1975. Cdonuitos and Decolonization in tropical Africa 1885-1965." In Burnham and Johnson 1979: 13-23. OUVER, R. and Fagan, B. M. 1975. Africa in the Iron Age, c. 500 .۸ء‎ 1400. Cambridge. Pace, ۲, Sergi, S. and Caputo, G. 1951. "Scavi SaharlanL' Monumenti Antichi 41: 150-549. PALLU DE Less, A. C. 1896/1901. Fastes des provinces afriosines (Proconsulaire, Numidie, Maurétanies) sous la domination romaine, |: République et Haut Empire. I1 Bos-Empire. Paris, PANELA, C. 1968. 'Anfore.' In Ostia 1 (= Studi Miscellsni 13): 97-134. PANELULA, C. 1972. ‘Annotazion In margine alle stratigrafie delle Terme Ostiensi del Nuotatore.' In Recherches sur les anphores romiines, (Collection Ecole Francaise de Rome 10): 69-106. PANELA, C. 1973. 'Anfore.' In Ostia 3 (= Studi Miscellani 21): 460-696. PANELLA, C. 1977. ‘Anfore Tripolitaine a Pompei.’ In Carandini 1977: 135-49. PANELLA, ) 1983. 1 contenitori oleari presenti ad Ostia in età antonina: analisi tipologica, epigrafica, quantitativa.' In Produccion 1983: 226-61. PANELLA, C. 1986. ‘Le anfore tardoantiche: centri di produzione e mercati ' In Giardina 1986: 251-84. PAREN R. 1927. cristiano dl Engils presso Suanni Beni Adem.’ Af lal 1: 25-82. PARKER, A.J. 1992. Ancient Shipwrecks of the Mediterraneen and Roman Provinces. BAR S 580, Oxford. PASKOFF, R, Slim, H. and Trousset, P. 1991. "Le littoral de la Tunisie dans l'amtiquité: cing ans de recherches géosrchéologiques.' CRA! 1991: 515-46. 564 RERUFIAT, R. 19858. "L'arrivée des romains en Tripolitaine Inérleure." BCTH ns. 19, fase. B 11985): 249-56. REBUFIAT, R. 1985b. ‘Le “limes” de Tripolltaine.' In Bock and Mattingly 1985: 127-41. REBUFFAT, R. )985c. ‘Les centurions de Gholaia.' L' Afric romana 2: 225-38. REBLFFAY, R. 1986. Un banquier à Lepcis Magna. L'Africe romans. 3: 179-87, REBUFFAT, R. 1987. "Le pobme de Q. Avidius Quintianus à دا‎ déesse Salus.’ Karihago 21: 93-105. R. 19882. "L'inscription de l'ara cerei. LA 15-16 (1978-9)‏ ,تمه .113-24 :119681 REMFFAT, R. 19686. "L'inscription du limes de Tripolitaine. LA 15-16 11978-9) [1988] REBUFFAT, R. 1988c. "Les fermiers du desert.’ L'Africa romana 5: 33-68, Resvrrar, R. 1989. ‘Le camp romain de Gholais (Bu Njem).' Lib Studs 20: 155-67. 7:8۴۸7. R. 1990. "Nomadisme et archéologie." In L'Afrique dans l'Occiden! romain, CEFR 134, Rome: 231-47. R. 19905. "Divinités de l'oued Kebir. L' Africa ramen 7:‏ ,تمه ۰ .119-59 REBUFFAT. R. 19906 ‘Ou étajent les Emporia?’ In Mélenges Szmycer D: 111-26. ۶5.7۲۸۰ R and Halller,G 1970. Themusido TL Paris. REBLTFAT, R. and Marichal, R. 1973. "Les ostraca de Bu Njem. REI $1: 281-6. Repot, M. 1985. ‘Occupation humaine et mise en valeur dans les vallées de la Libye: l'exemple de la wadi Tlal.’ BCTH ns. 198: 173-82. REDot. R. 1988. Prospections des vallées du nord de la liye (1979-1980). La région de Syrie à l'époque romaine. (Armée ramaine et les provinces IV.) Paris. Russe, D. S. 1980. ‘Industrial exploitation of murex shells: purple dye and lime production at Sidi-Krebish, Benghazi (Berenice).’ Lib Studs 1179-93. RerNACH. S. and Babelon, E. 1886. "Recherches archéologiques en Tunisie" BCTH 1886: 4-78. RENAULT, H. 1901. "Note sur l'inscription de Ras el Ain et le limes tnpolitain à la fin du 3e sitcle.’” BCTH 1901: 429-37. Reports and Monographs = Reports and Monographs of the Deparirnest of Antiquities in Tripolitenia. British Miltary Administration, Tripoll. REYCASSE, M. 1950. Momsments fundratres préislamiues de | Afrique du Nord. Paris. RÉYNOLIS, ]. M. 1955. ‘Inscriptions of Roman Tripolitanis (IAT: a supplement.’ PBSR 23: 124-47. REYNOLDS, J. M. 1958. Three inscriptions from Ghadames In Tripolitania." PBSR 26: 135-4, REYNOLDS, J. M. 1971a. The cities of Cyrenaica in decline.’ In Thimes de recherches sur les villes antiques d'occident. Strasbourg: 53-8. REYNOLDS, J. M. 1971b. 'Zawiet Meus.’ LA 8: 39-42. REYNOLDS, J. M. (ed.) 1976. See Goodchild 1976a. REYNOLDS, J. M. 1977. The Austuriani and Tripolitania in the early fifth century.’ Lib Studs 8: 13, REYNOLDS, J. M. and Brogan, O. 1960. ‘Seven new Inscriptions from Tripolitania.’ PBSR 28: 51-4. REYNOLDS, J. M., Brogan, O. and Smith, D. 1958. ‘Inscriptions in the Ubyan alphabet from Ghirza in Tripolitanla.’ Antiquity 32: 112-15. Revwouns, }. M. and Simpson, W. G. 1967. ‘Some inscriptions from el Auenja, near Yefren in Tripolitarda.’ LA 3-4: 45-47. Revwous, . M. and Ward-Perkina, J. B. (eds) 1952. Inscriptions of Roman Tripolitania. See IRT. RICHARDSON, J. 1848. Thivels in the Great Desert of the Sahara in the years of 1845 and 1846. 2 vols. London. RIL = Reruril des inscriptions Libyques. ed. J. B. Chabot. Paris, 1940. J. 1979. ‘Coarse pottery.’ In J. Lloyd (ed) Exorustions af Sidi‏ رصع Khrebah Benghazi (Berrnice). Supplements to Libya Antiqua ۷2‏ .91-487 Rrrou, J. C. 1980. "Preliminary observations on the botany of the Dakhleh casis, Egypt.’ The 5SEA Journal X.4; 397-422. Riv della Trip = Revista delia Tripolitania, Rome. 565 QAL > Quaderni di Archeologu della فاطنا‎ . Rome. Racer, M. 1970. Rome et les Berbtres. Un probleme mititarre d Auguste à Drocletumi, Brussels. RAY © Revue Africaine Journal des trauanx de ما‎ societé historique Algénenne. RAL = Rendiconti della classe di Scienze morali, storiche e filologiche dell Acanderma dei Lincei, Rame. Ratnsone. D.W. 1981. The development of agriculture in the "ager Cosanus* during the Roman Republic: problems of evidence and iMerprelation.’ JRS 71: 10-23. Raven, S. 1993. Rome in Africa. (3rd edn.) London. REBUFFAT, R. 1967a = Rebuffat, R., Deneauve, J. and Haller, G. 1967 "Bu Njem 1967. LA 3439-137. REBUFFAT, R. 1967b. ‘Les erreurs de Phné et la position de “Babba iul campestris". Ant af 1: 31-57. REBUFTAT, R. 1909. ‘Deux ans de recherches dans le sud de la Tripolitaine.” CRA! 1969: 189-212. Repurrat, R. 1970a = Rebufíat, R., Gassend, J. M., Guery, R. and Hallier, G. 1970. ‘Bu Njern 1968." LA 6-7: 9-105. Resurrar, 11. 1970b. ‘Bu Njem 1970.’ LA 6-7: 107-65. Resurtar, R. 1970 ‘Zella et les routes d‘Egy pte.’ LA 6-7: 181-7. REBUFFAT, R. 1970d. ‘Routes d’ Egypte de la Libya interieure.’ Studi Magrcbini 3: 1-20. REBUFFAT, R. 1971a. "Notes sur les confins de la Maurétanie Tingitane et de la Maurétanie Césarienne: Studi Magrebini 4: 33-64. REBUFFAT, R. 19716. ‘Recherches en Tripolitaine du sud.’ Rev. Arch. 197 نمدم‎ 177-4. REBUFFAT, R. ۱972۸ "Nouvelles recherches dans le sud de la Tripolitaine' CRA! 1972: 319-39. ResurraT, R. 19725. "Les fouilles de Thamusida et leur contribution à Whistoire du Maroc.’ BAM 8 : 51-65. REBUFFAT, R. 19732. ‘Les inscriptions des portes de Bu Njem.' LA 9-10: 99-120. Resurrar, R. 197235. "L'arrivée des romains à Bu Njem.' LA 9-10: 121-34. Resurear, R. 1973c. "Gholaia.' LA 9-10: 135-48. , Resurrar, R. 1975a. ‘Graffiti en Libyque de Bu Njem. LA 11-12: 165-87. REBUFFAT, R. 1975b. "Bu Njem 1971." LA 11-12: 189-242. REBUFFAT, R. 19756 Trois nouvelles campagnes dans le sud de la Tripolitaine.' CRA! 19 73: 495-505. Repurtat, R. 1975d. ‘Les principia du camp romain de Lalla Djilaliya (Tebernae).’ BAM 9: 359-76. REBUFFAT, ۲ 1975e. ‘Av delà des camps romains.’ BAM 9 : 377-408. RESUFFAT, R. 19778. ‘Bu Njem 1972’ LA 13-14: 37-77, REBUFFAT, R. 19775. Dix ans de recherches dans le prédesert de Tripolitine. LA 13-14: 79-91. REBUFFAT, R. 1977c. "Une zone militaire et sa vie économique: le “limes” de Tripolitaine.’ Colloques Nationaux du CNRS 936: Armées €i Fiscalité dans le monde antique. Paris: 395-419. Resurtat, R. 1578. "Végbee et la télégraphe Chappe.’ MEFR 90-1978-2: 829-861. REBUPIAT, ۲ 1979. "La frontiere romaine en Afrique, Tripolitaine et Tingitaine.’ Kteme. Civlisations de l'Orient, de la Gréce ei de Rome Antique 4225-47, RESUFIAT, R. 1980a. ‘A propos du “limes Tripolitanus".' Rev Arch 1980, 1: 105-24. REBUPIT, R. 1980b. ‘Cuicul le 21 juillet 365,’ Ant af 15: 309-28. RiSutrar, R. 1980c. "Le fossé romain de Sala.’ BAM 12: 237-58. Resurrar, ۲ 1981. "L'ouvrage linéaire romain de Rabat (Maroc).' Caesarodunure. Bull. de l'Institut Latins et du centre de recherches A. Piganiol XVI, Actes du collogue: frontibres en Gaule; 210-22. Renurmt, R. 19624. "Au-delà des camps romains d' máneure, contróle, pénétration." ANRW, I. Principat. 10.2: 474513. R. 1962b. '* Ara Cerei" ' MEFR 94-1982-2 911-19.‏ ,تمتها :1982 نیل ‘Recherches dans le désest de Libye.’‏ ع1982 REBUFFAT, R.‏ .188-55 REDUEAT, R. 1954. ‘Propunacula.’ ہداعا‎ 43.1: 3-26. Rowe, A. (ed.) 1956. Cyrenaicon expedition of the Unrversity of Manchester 1952. Manchester. Rowe, A. (ed.) 1959. Cyremaican expedition of the University of Manchester in 1955, 1956, 1957. Manchester. RSAC = Recueil des notices et mémoires de la Societd archéologique de Constantine. RSGI 1937 = Real Societa Geographica Italiana. 1937. I] Sahara Italiano. Fezzan e oasi di Gat. Rome RUPRECHTSBERGER, E.M. 1989. "Die Garamantien.’ Antike Welt 20 Jahrgang 1989 (special theme issue). RT = Revue Tunisienne. RusHwORTH, A. 1992. Soldiers and tribesmen: the Raman army and tribal society in late Roman Africa. Unpublished Ph.D. thesls, University of Newcastle upon Tyne. SALADIN, H. 1902. "Fouilles à Henchir Bou-Guerba, Tunisie.” BCTH 1902: 405-11. SALAMA, P. 1951a. Les pores Ramaines de l'Afrique du nord. Algiers. SALAMA, P. 1951b. ‘Les bornes milliaires de Djemila (Cuicul) RAf 45: 213-72, SALAMA, P. 1965. ‘Déchiffrement d'un milliaire de Lepcis Magna.’ LA 2: 39-45. SALEM, M.L and Busrewil, M. T. (eds) 1980. The Geology of Libya. 2nd Symposium on the Geology of Libya, held at Tripoli Sept. 16-21, 1978. 3 vols. London. 5۸۷۸۷, P. 1965. The Frontier people of Roman Britain, Cambridge. Sauway, P. 198]. Roman Britain. Oxford. SALZA PRINA RICOTT,, E. 1971. "Le ville maritime di Silin (Leptia Magna).' Rendiconti/Atti della Pontificia Accademia Romans di Archeologia, series 3.43 (1970-71): 135-63. SAREL-STERNBERG, B. 1963. Semi-Nomades du Nefzacua.' In UNESCO 1963: 123-36. à J. 1963. ' "Clausurae Alpium luliartum".' Limes 5: 155-61.‏ کہ5 5۸77۷, F. 1967. ‘Le incimoni rupestri di Gasr Mimun.’ LA 3-4: 161-77. SAUMAGNE, C. 1929, ‘Les vestiges d'une centuriation romaine à l'est d'E--Djem.' CRA! 1929: 307-13. SAXER, R. 1967. Untersuchungen zu den Vexillationem des Rdmischen Kaiserheeres (Augustus bis Diocletian).' Epig Stud 9: 30-31, 100-10. 7 SCHAFF, ۲ (ed.) 1892. A select library of the Nicene and Posi-Nicene fathers of the Christian Church I, The confessions and letters of St. Augustine. New York. SEECK, O. 1876. See Not Dig. SESTON, W. 1928. "Le secteur de Rapidum sur le "limes" de Maurétanie Césarienne après les fouilles de 1927.' MEFR 45; 150-83. StSTON, W. 1974. See Mdlanges W. Sesion. SESTON, W. and Euzennat, M. 1971. "Un dossier de la chancellerie romaine: la "Tabula Banasitana". Etude de diplomatique. CRAY 1971: 468-90. Suaw, B. D. 1976. ‘Climate, environment and prehistory in the Sahara.’ World Archaeology 8.2: 133-49. Saw, B. D. 1978, Pastoralists, peasants and politics in Roman North Africa. (Unpublished Ph.D., University of Cambridge.) SHAW, B. D. 1980. "Archaeology and knowledge: the history of the North African provinces of the Roman empire.’ Florilegium 2: 28-60. Sua, B. D. 1981a. ‘Rural markets in North Africa and the political economy of the Roman Empire.’ An! af 17: 37-83. 55۸۸, B. D. 1981b. ‘Climate, environment and history: the case of Roman North Africa. In T. M. ا‎ Wigley et al. (eds) Climate and History. Cambridge. Sxaw, B. D. 1981c. "Fear and loathing: the nomad menace in Roman Africa.’ In C.M. Wells (ed.) Roman AfricajL Afrique Romaine. The 1980 Vanier lectures, Ottowa: 29-50. SHAW, B. D. 1982. ‘Lamasba: an ancient Irrigation community.’ Ant af 18: 61-103. SHAw, B. D. 1983. '"Eaters of flesh, drinkers of milk": the anclent ideology of the pastoral nomad.’ Ancient Society 13-14 (1982-83): 5-31. Rutt, A. LF. and Smith, C. 1979. The Place-names of Roman Britain. London. RosiNSON, E. S. G. 1927. British Museum Catalogue of Greek coins : Cyrenaics. London. RODRIGUEZ ALMEIDA, E. 1975/1978. ‘Bolli anforari di Monte Testaccio, parts 1 and ۲۱۰ Bulletino della Commissione Archeologia Communsle di Roma 84: 199-248 and 86: 107-37. RODRIGUEZ ALMEIDA, E. 1984. I! Monte Testaccio. Ambiente, storia, materiali. Quasar, Rome. RODWELL, W. and Rowley, T. 1975, Small Towns of Roman Britain. BAR 15, Oxford. Rorro, P. 1938. ‘Sépultures antéislamiques en pierres seches.' RA/ 79: 197-243. ROMANELLL, P. 1916. "Scavi e scoperte nella citta di Tripoli.’ Notiz. Arch de! Ministero delle Colonie 2: 300-64. ROMANELLI, P. 1920. "Iscrizione Tripolitana che ricorda un'offerta di denti di avorio.' RAL 5.29: 376-83 = 1981: 31-8. ROMANELLI, 2 19242, ‘Del nome delle due Leptis Afrique.” RAL 5.33: 253-62 « 1981: 39-48 ROMANELLI, P. 1925, Leptis Magna. Rome. ROMANELLI, P. 1926. ‘La politica Romana delle acque in Tripolitanla.' La Rinascilte della Tripoliteniz. Milan: 568-76 = 1981: 49-56, ROMANELLI, P. 1927. Ricordi di Tripolitani a Roma e in Italia.’ Bull. Comm. Arch. Commumale di Roma 51: 69-84 = 1981: 57-72. ROMANE, P. 1930. "La vita agricola attraverso le reppresentazioni figurante.’ Af Ital 3: 53-70. ROMANELL, P. 1933. "L'origine del nome "Tripolitania". Rend Pont. Accad. Rom, Archaeologica 9: 25-3] = 1981: 73-9. ROMANELU, P. 1939. Tre iscrizioni tripolitane di interesse storico." Epigrophica 1: 99-118 = 1981: 87-106. ROMANELU, 1940, ‘Gli archi di Tiberio e di Traiano in Leptis Magna.’ Af [tal 7: 87-105 = 1981: 449-67. ROMANELUL, P. 1950. ‘Note storico-g: relative all’ Africa al tempo di Augusto.’ RAL 8.5: 472-92 = 198]: 125-45. ROMANELLI, P. 1958. '"Fulvi Lepcitani" / Archneologia Classica 10: 258-61 = 1981: 157-60. ROMANELLL PF. 1959. Storia delle province romane dell’ Africa. Rame. ROMANELL, P. 1960. ‘Di aleune testimonianze epigrafiche sui rapporti tra I’ Africa e Roma, CT 31: 63-72 = 1981: 185-202. ROMANELU, P. 1962. "Le iscrizioni volubitane dei Baquati e i rapporti di Roma con le tribu dell Africa.’ Hommages à Albert Grenier, Brussels: 1347-66 = 1981: 207-26. ROMANELU, P. 1965, "Riflessi di vita locale nei mosaici Africani.' La mosaique Greco- Romaine. Colloq. intern, CNRS Paris 1963. Paris: 275-85 = 1981: 241-57, ROMANELLL P. 1970. Topografia e archeologia dell’ Africa Romana. Enciclopedia Classica .7.د الا‎ Rome. ROMANELU, P. 1974. Le condizioni giuridiche del suolo in Africa.’ Atti Convegno Intern. I diritti locali nelle province romane con particolare riguardo alle condizioni giuridiche del suolo. Rome: 171-215 = 1981: 319-63. ROMANELU, P. 1975. ‘La politica municipale romana nell’ Africa Proconsulaire.’ Athenaeum 53: 144-71 = 1981: 365-92. ROMANELLI, P. 1977. ‘La campagna di Cornelio Balbo nel sud Africano.' Méanges offerts à Leopold Sedar Senghor. Dakar: 429-38 e 1981: 393-402. ROMANELU, P. 1961. In Africa e a Roma. Rome. Rogues, D. 1985. Synésios de Cyrhnt et la Cyrénaique du bas-Empire. Paris. ROSENTHAL, F. 1958, [bn Khaldun - The Mugaddimah, an introduction to history. 3 vols. (2nd edn 1980). London. Rossi, M. and Garbini, G. 1977. ‘Nuovi documenti eplgrafici dalla Tripolitania romans.’ LA 13-14: 7-20. ROUVILLOtS-BRICOL, M. 1985. "La steppisation en Tunisie depuis l'époque punique: determinisme humain ou climatique? BCTH ns. 198: 215-24. ROuvILLOS-BRicot, M., Nesson, C. and Vallet, J. 1973. Oasis du sahara algérien. Paris. ۱ ROUSSEAU, A. 1853, Voynge de Scheik el-Tidjani dans le régence de Tunis pendant les années 706, 707 et 708 de l'héjire (1306-1307). Journal Asiatique 5.1: 102-69. 566 Topographiques d' Algéne et de Tunisie pendant le campagne de 1903-1904. BCTH 1905: 56-74. ‘Campagne de 19041905. BCTH 1906: 223-41. ‘Campagne de 1905-1906 BCTH 1907: 302-14. "Campagne de 1906-1907.' BCTH 1908: 393-409. Toti, J. 1895, "Notes sur quelques voles romaines ۱ Proconsulaire (Tunisie méndionale et Tripolitalne).’ MEFR 15: 201-29. TOR TAIN, J. 1896. "Les Romains dans le Sahara.” MEFR 16:03-77. TOLTAIS, J. 1903a. "Notes et documents sur les voies stratégiques et sur l'occupation militaire du sud Tunisien à l'époque romaine.’ BCTH 1903: 272-409. TOLAN. J. 1903b. "Note sur une inscription trouvée dans le Djebel Asker.’ BCTH 1903: 202-07. Totti, ). 1903» "Les nouveaux milliaires de la route de Capsa à Tacape découverts par M. le capitaine Donau." MSAF 114: 153-230. Tex TAIN, J. 1905. "La "limes Tripolitanus” en Tripolitaine d'aprés les récentes déccovertes de M. de Mathuisieulx (1903-04). BCTH 1905: 3515 "Nouvelles découvertes sur Is vole de Capsa à Turris‏ .1906 | .ت۸ ت70۸ Tamalleni (sur deux communications de Comm. Donau). BCTH‏ 906. 242-50. Tremblements 1984. Tremblements de terre: histoire ei archéologie. Weme اوہہ‎ intern. d'archéologie et d'histoire 'ل‎ Antibes. Valbonne. TROUSsET, P. 1974. Recherches sur le limes Tripolitanus’ du chott cl-Dyerid û Ie frontiere tuniso-libyerme, Editions CNRS, Paris. TROLST, ۲ 1976. ‘Reconnaisances archéologiques eur la frontitre saharienne de l'Empire romain dans Je sud-ouest de la Tunisie.’ Actes 10)e Congrés National des Societés Savantes, Lille. Archéologie. 21-33. TrOUSIT, P. 19772. "Le camp de Gemellae sur le “limes” de Numidie d'après les fouilles de Colonel Baradez (1947-50) Limes 11: 559-76. TROUSSET, P. 1977b. "Nouvelles observations sur la centuriation romaine ) l'ex dE) Jem. Ant af 11: 175-207. Trousset, P. 1978. "Les bornes du Bled Segui. Nouveaux apercus sur la centuriation romaine du sud Tunisie. Ant of 12: 125-78. TROUSSET, P. 1980s. ‘Signification d'une frontiere nomades ا‎ sédentaires dans la zone du "limes" d'Afrique. Limes 12: 931-43. ٦8۸2۲. P. 19806. "Les milliaires de Chebika (sud Tundsien).’ An! of 15: 135-54. Trousser, P. 1980c. "Villes, campegnes et nomadisme dans I Afrique du nord antique: representations et réalités." Actes de la Teble Ronde. Aix-en-Provence: 195-203, TROUSET, P. 19822. ‘Le franchissement des chotts du sud Tunisien dans l'antiquité ' Ant af 16: 45-59. Trouser, P. 1982b. "L'image du nomade saharien dans Y'hislariographie antique.’ Production pastorale اع‎ socwty 1982, no. 10 (Maison des sciences de !'homrmes): 97-103. Trouser, P. 19842. "L'idée de frontitre au Sahara d'apris les données archéologiques.' In P. Badual (ed.), Enjeux Seheriens: 47-78. Troveser, P. 19846, "Note sur un type d'ouvrage linéaire du "limes" d'Afrique.’ BCTH ns 178: 383-98, Trousset, P. 1985. ‘Les "fines Antiquae" et ھا‎ reconquéte Byzantine en Afrique.’ BCTH ns 198: 361-76. ‘TROUSSET, P. 1986a. "Les oasis dans l' Antiquite: partage de l'eau et division du temps.’ Ant af 22: 161-51. TROUSSET, P. 1986b. "Limes et “frontidre climatique" Histoire rt archéologie de l'Afrique du Nord, 3e Colloque International, Montpellier, 1985: 55-84. au désert: limes et maftrise de ۲۳0/55۳, P. 1967. ‘Dela l'eau." R.O.MM. 41-42: 90-115. Tous, P. 1990. "Tours de guet (watch-towera) et systime de liaison optique sur e limes Tripotitanus.” Limes 14: 249-77 TaoUsseT, P. 1992. La vie littorale et les ports dare la petite Syrie à l'époque romaine.’ 1154 Cong. Net. Soc. Sgv., Ve Coll. sur l'lastoirt ei archéologie de I Afrique du Nord. Paris: 317-32. UNESCO 1963 = Recherches sur la zone aride XIX, Nomades ei Nomadisme «y Sahara. Unesco Publications. 567 SHaw, B.D. 1954. ‘Water and society in the ancient Maghrib: technology, property and development’ Ant af 20: 121-73. SHaw, B.D. 1987. ‘Autonomy and tribute: mountain and plain in Mauretania Tingitana." R.O M.M. 41-42. 66-89. SHERWIN-WHITE. A. N. 19M. "Geographical factors in Roman Algeria.’ JRS 34:1-10. SHERwIN-WHrrt, A. N. 1973. The Tabula of Banasa and the "Constitutio Antoniniana" ' [RS 63. 86-98. SICMAN, M. C. 1977. The Romans and the indigenous tribes of Mauretania Tingitana.” Historia 26. 415-39 SHOSTROM, 1. 1993. Tripolitonia ın Tronsition: late Roman to erly Isham Settlement. Aldershot Summ, D. j. 1971. The "centenaria" of Tripohtania and their antecedents.” In Gadailah 1971: 299-321 Sum, Dj. 1985. "Ghirza.' In Buck and Mattingly 1985: 227-39. Summ, R. E. 1979. '"Dux. praepositus" ' ZPE 36: 243-78. ANTHE, W-H. 1854. The Mediterranean. A memoir. London. Sev Le, 6. 1970. "L'industrie préhistorique recueillie à Bu Njem (1967-1988) LA 6-2: 169-73 Scwen, J. 1973. "Les cadastres anciens de |a région de Sainı- Dona! tAlgériel." Ant af 7: 275-92, Soven, }. 1976. "Les centunations romaines en Algérie onentale.' Ani ef 10: 107-80. Sewer, M. P. 1961. "Princepe" as a title for “ad hoc” commanders.” Britannia 12: 7-13. Sree. M. 1988. Outpost duty in the desert. Building the fort at Gholais, Bu Njem, Libya.’ Ant af 24: 99-102. Seura, S. 1986. Arable Cultivation in Romm liely. London. SQUARCIAPINO, M.F 1966. داجما‎ Magna. Basle. SQUARCIAPINO, M.F. 1974. Sculture del foro Severiano di Leptis Magna. (MAL X». Rome. SQUARCIAPINO, M. F 1980. "Sulle antiche fonti riguardanti le relazioni dei Romani con le region trans-Saharane in età imperiale." QAL 11: 13-18. 55۲۸ Journal » The journal of the Society for the Study of Egvptiax Antiquities. Toronto. STEVENSON, E. L fed.) 1932. Geography of Claudius Ptolemy. New York. . STILLWELL, R. (ed.) 1976. The Princeton Encvclopaedia of Classical Sites. Princeton. STRONG, D. 1973. "Septimius Severus at Leptis Magna and Cyrene.’ Lib Studs 4: 27-4. Sv, R. 1951. Tecfarinas, the Musulamii and Thubursicu" In P R Coleman-Norton (ed.), Siudies in Roman economic Instory in honour of A. C. johnson. Princeton: 113-31. TAGAST, C. 1982. ‘A glass fish beaker from Fezzan.' Lib Studs 13: 81-4. C. 1983. "Roman falence from the vicinity of Germa, wadi el-‏ ی۸ Agial, Fezzan.’ Lib Studs 14: 143-54.‏ Tayuoa, A. R. 1960. ‘Regional variations in olive cultivation in north ‘Tripolitania.’ In Willimot and Clarke 1960: 88-99. THEBERT, Y. 1978. 'Romanisation et déromanisation. Histoire décolonisée ou histoire inversée.’ Annales .كع‎ 33: 64-82. THOMASON, B. E. 1960. Die Statthatter der Rowrischen Provinzen Nordafrilees von bis Diocletian. 2 vols. Lund. THOMASBON, B.E. 1984. Laterculi Praesidium L THOMPSON, L. A. 1971. "Roman and native in the Tripolitanlan cities in the early Empire.’ کا‎ Gadaflah 1971: 235-50. Tissot, C. 1888. Géographie comparte de la province romaine d' Afrique D. Paris. Tans 5. 1971. Antique Cities in Tunisia. Guides Ceres, Tunis. Toon, M. 1975. The Northern Barberiens. London. Towner, R. 1993. "Quantitative approaches to the investigation of long-distance exchange.’ JRA & 142-66. Teman, R. S O. 1979. Meanwhile in North Italy and Cyrenaica.’ In "asey 1979: 253-70. Tos su, M. 1971. Le curie di Leptis Magra.’ QAL 6: 105-11. Tor 1u, M. 1973. "Per una storia della classe dirigente di Lepcis Maqna.’ Rendiconti dell' Accademia Lincei, series 8.28: 377-410. Tox AINT, P-M. 1905-1908. ‘Résumé des reconnaisances a. -héologiques exicutées par les officiers des Brigade antiquities of Tripolilania." Archaeologia 95: 1-83. WARD-PERKINS, J. B., Little, ].H. and Mattingly, DJ. 1986. Town houses at Plolemais.’ Lib Studs 17: 109-53. WARD-PERKINS, }. B. and Toynbee, J. M. C. 1949. The hunting baths at Lepcis Magna." Archeeplogia 93: 165-55. WARMINGTON, B. H. 1954. The North African provinces from Diocletian to the Vandal conquest, Cambridge. WARMINGTON, B. H. 1956. The career of Romanus “comes Africae". Byzantine Zeitschrift 49: 55-64. WARMINCTON, B.H. 1969. Carthage (2nd edn). London. WARMINGTON, B. H. 1974. "Frontier studies and the history of the Roman Empire: some desiderata.’ Limes 9: 291-6. ۱۷2. G. 1979. The Roman Imperial Army of the first and second centuries A.D. nd edn). London. Wzues, C. B., Fink, R. O. and Gilliam, J. F. 1959. The excavations ہہ‎ Dura Europes, Fins! Report Vl, The parchments and papyri. New Haven. ۱۲۵, D. 1963. The Roman fort at Gheria! el-Garbla." In Jones and Barker 1983: 57-64. Wessey, D. 1968. The defences of the Roman forts at Bu Ngem and Gheriat el-Garbia.’ in P. Bidwell, R. Mikel and B. Ford (eds) Portar Cum turribus. Studies of Roman fort gates. BAR S 206, Oxford: 63-82. Wesey, D. 1990. ‘Observations on the defences of Roman forts in North Africa.’ Ant af 26: 113-29. WELSBY, D.A. 1991. "ULVS XXIV: A late Roman and Byzantine church at Souk el Awty in the Tripolitarian pre-desert.’ Lib Studs 22:61-80 Weiser, D. 1992. ULVS XXV: the gsur and associated settlements in the Wadi Umm e) Kharab: an architectural survey.’ Lib Studs 237239. WENDORF, F. and Marks, A. E. 1979. Problems in Prehistory: North Africa and the Leoni. Dallas. M. 1954. Beyond the Imperial frontiers. London.‏ ص۷۷ WHITTAKER, CR. 1974. The western Phoenicians: colonisation and assimilation.’ Proc. Cambridge Phil. Soc. n.s. 20: 58-79. WHITTAKER, C. R. 1978a. ‘Land and labour in North Africa." Klo 60.2: 33142 WHITTAKER, C. R. 1978b. "M, Benabou, La Résistance Africaine à دا‎ Romanisation.' JRS 68: 190-92. WHITTAKER, CLR. 197-۰۱ in the fifth and fourth centuries.’ In PD.A. Gamsey and CR. Whittaker (eda) Imperialism ín the Ancient World: 59-90. WHITTAKER, C.R. 19892. Les frontitves de l'empire romain. Paris. WHITTAKER, CR. 19690. ‘Supplying the system: frontiers and beyond." In). Barrett, A. Fitzpatrick and L. Mcinnes, Berbarions and Romans in North-west Europe. BAR S 471, Oxford: 64-80 WHITTAKER, C.R. 1994. Frontiers of the Roman Empire. A social and economic study. Baltimore. Wrunsor, S. G. 1960. ‘Soils of Jefara.' In Willimot and Clarke 1960: 2645. ۷ص۸٥1,‎ S. ی‎ and Clarke, J. L (eds) 1960. Field Studies in Libya. Department of Geography Research Papers 4, University of Durham. WINKLER, A. 1910. "La frontiàre entre ها‎ Tripolitaine et l'Afrique propre à l'époque romaine,’ RT 17: 100-03. Woatr, G. 1992. ‘Imperialism, empire and the integration of the Roman economy.’ World 23.5: 283-93. Woouman, D. S. 1969. Rebels in the Rif. Abd el-Krim end the Rif rebellion. London. ۷0۵ R. A. 1967. "Les ports de Tripolitaine et de Tunisie." Archéologia 17 July-August}: 18-24. Yoake, RA. 1986. The harbour.’ In Kenrick 1986: 242-5. Yorke, R. A. ef al. 1966. Cambridge expedition to Sabratha 1966 Report (privately circulated). Zev. ۴ and Tehernia, A. 1969. 'Amphorm de Byzactne au Bas- Empire.’ Ant ef 3: 173-214. 568 VAN BERCHEM, D. 1952. L'armée de Diocletian et la e¢forme Constantinienne, Paris. Van BERCHEM, D. 1977. ‘Armée de frontiére et armée de manoeuvre, alternative stratégique ou politique? Limes 10: 541-3. Vax NOSTRAND, J. J. 1925. The Imperial domains of Africa Proconsularis. An epigraphical study. University of California. VATTIONT, F. 1961. "La bilingue latine e neopunic di El Amrouni.’ Helicon 20-21: 293-9. Vets, M. van der 1981. The Ghirza plant remains: Romano-Libyan agriculture in the Tripolitanian pre-desert.' In Barker and Jones 1981; 45-48. VEEN, M. van der. 1985a. The UNESCO Libyan Valleys Survey X: Botanical evidence for ancient farming in the pre-deseri' Lib Studs 16: 15-28. Vern, M. van der. 1985b. ‘Botanical remains,’ In Brogan and Smith 1985: 306-11. VEEN, M. van der. 1992. ‘Garamantian agriculture: the plant remains from Zinchecra, Fezzan ' Lit Studs 237-39. VeRGERA-CAFFARELU, E. 1960. 'Ghirza.' Enciclopedia d'Arte Antica Classica. Rome. Vinocrapov, A. R. 1973. The socio-political organisation of a Berber Taraí tribe: pre-protectorate Morocco.’ In Gellner and Micaud 1973: 67-63. ۷۸۲۸۰۲۴۳27. C. 1960. Post-Roman changes in the wadi Lebda." In Willimot and Clarke 1960: 46-51. Vita-Finzi, C. 1969. The Mediterranean Valleys. Cambridge. ۷۳۰۸۰۲۳۵۰ C. 1978. Archaeologica! Sites in their Setting. London Via-Fina, C. and Brogan. O. 1965. ‘Roman dams on the wadi Megenin.’ LA 2: 65-71. VivIEN DUE SAINT-MARTIN, L 1863. Le nord d' Afrique dans l'antiquité grecque ef romaine. Paris. Vox CLAUSEWITZ, C. 1982. On War. Landon. VONDERHEYDEN, M. 1927, La Berbérie orientate sous les dynasties des Benoül-Arlab 800-909. Paris. WALDA, H. 1985. ‘Provincial art in Roman Tripolitania.' In Buck and Mattingly 1985: 47-66. WALDa, H. and Walker, S. 1964. The art and architecture of Lepcis Magna: marble origins by isotopic analysis.’ Lib Studs 19: 81-92. WALDA, H. and Walker, S. 1988. ‘Isotopic analysis of marble from Lepcis Magna: revised interpretations.’ Lib Studs 19: 55-9. Wanna, H. and Walker, S. 1989. ‘Ancient art and architecture in Tripotitania and Cyreraka: new publications 1969-89.’ Lib Studs 20: 107-15. WARD, P. 1967. Touring Libye. The Western Provinces. London. WARD, P. 19688. Apuleius on trial at Sabratha. Cambridge. Wasp, P. 19680, Touring Libya. The Southern Provinces. Lond WARD, P. 19696. Tripoli. Portrait of a city. Cambridge. WA&0, P. 1969b. Touring Libye. The Eastern Provinces. London. WARD, P. 1970. Sabrathe, A guide for visitors. Cambridge. WARO-PERKINS, J.B. 1948. Severan art and architecture at Leptis Magna.’ JR5 38: 59-80. WARD-PrRIINS, J. B. 1950. "Gasr el-Suk el’ Ott: a desert settlement in central Tripolitania." 3: 25-30. WAD-PERKINS, J.B, 1951. Tripolitania and the marble trade.’ JRS 41: 89-104. WARD-PiRIONS, J. B. 1971. Pre-Roman elements in the architecture of Raman .' In Gadallah 1971:101-16. WARD-PERKINS, J.B. 1982. Town planning in North Africa during the first two centuries of the empire.’ 150 Jakr-Feier Deutsches Institut Rom (Rom. Mitt. Erganzungsheft 25); 29-49. WARD-PesKINS, J.B. 1993. The Sevtran Buildings of Lepcis Magna (ed. P. Kenrick, with G. D. B. Jones). London. WARD-PERIONS, J. B. and Goodchild, R. G. 1949. "The "limes Tripolitarrus" in the ight of recent discoveries." [RS 39: 81-95 = Goodchild 1976a: 17-34. WARD-PERKINS, |. B. and Goodchild, R. G. 1953. The Christian INDEX : الكشاف‎ ملاحظة : أرقام الصفحات في هذا الكشاف هي أرقام النص الأصلي باللغة الإنكليزية . ونهاية كل صفحة مبينة بالرقم والسهم في الهامش الأيمن في متن النص . (i)‏ آباء > أنظر قرزة ہ الاضاحي للاباء ؛ أنظر أيضا عبادة الاسلاف إبحار » أنظر شحن بالسفن ابراج : الابراج والبوابات المرتبطة بالحواجز( كلاوزورا ) 106 ء 14-108 ؛ الابراج في الواحات ( برجوي pyrgoi‏ ) ۰24 41 ۰43 103 ؛ منشأت منعزلة 83 ۰ ۰106 147 ؛ على تحصینات القلاع 5-92 ؛ أنظر أيضا قصر بولركان ٠‏ بنيا بيل ريشيب » بنيا غويدا سيدير اپولو « 131 TERR‏ کاتب آفريقي 29 ۰ 56 ۰ 59 ۰ 62 ؛ اتهامه بممارسة السحر في أويا 53 ۰ 123 ؛ زواجه من إمیلیا بودینتیلا 53 ؛ محاكمته في صبراته 53 ۰ 123 ؛ أوصافه لمنطقة طرابلس 161:143 أبوليوس مکسیموس: ليبي 167 إبيرون باري eperon barré‏ »> مواقم ؛ انظر حصون هضابية إتاوة . انظر غرامة all‏ أنظر قبلي إتريليوس لوبرکوس ٠‏ مث نائب القنصل 59 اثيوبيا » الإثيوبيون 29 . ۰2-71 156 أجارلاباس ٠ Agarlabas‏ أنظر هنشير مقرين أحجار الحدود 31ء ۰32 ۰71 77 أحواض المياه 127 . 144 ۰ 51-149 ۰ 157 ؛ السعة 151 آخایمینیس ٠ Akhaemenes‏ قبيلة ليبية 31.26 اد أمادوم ٠ AdAmadom‏ 189 ؛ أنظر Lad‏ دهيبات إدانة السمعة > مذكرة إدانة jd ٢‏ دامناتيو میموریا ادلة نباتية . أنظر زراعة ادرف . انظر ثنتیوس آد مایوریس Ad Maiores‏ . القلعة والقرية العسكرية 8 ۰ 137 ادیمون ٠‏ قاند موري 21 آراد Arad‏ « السهل الساحلي 5 ۰ ۰7 128 ار اضي المدن > ۰57 1-60 > 1 7-76 .133 ۰ ۰۱40 ۰201 ۰205 ۰209 214 آراي فیلاینوروم ( رأس العالي ) > حد أو طرف المقاطعة 5 ۰ 7ء ۰19 ۰32 ۰79 168 آرزوسي » قبيلة ليبية ؟ 26 ۰ 31 ۰ 176 أرزوقوم » منطقة ۰ ناحية حدودية ۰6-175 ۰186 210 ارزوقیس ٠‏ شعب ليبي ۰6-25 ۰6-175 193 ARS‏ انظر فخار أركايوس » أسقف sad‏ 210 أريسام ٠‏ ليبي 4-163 أريستومينيس » لبداوي 187 آریشئیوس « لبداوي 3-182 569 أريليا نيبوتيللا ٠‏ ليبي 167 اريليا توماسا » ليبي 167 ازقر cAzgar‏ اتحاد قبلي 21 أسبايتي ۸۵016 اميرة جرامنتية 36 استارتي Astarte‏ . الوهیته 168 استاکوریس: استرایکیس 2٠‏ قبيلة (قبائل ليبية) 26 ء 31 ۰ 176 استعمار. 160 ؛ نقص الأدلة على وجود مستوطنین رومان (xvii - xvi‏ 59 ۰ 139 ۰ 143 € الاستعمار الحدیث 15 ۰ $170 المزارعون-الجنود المفترضون Lad‏ قبل الصحراء ]۰:۷ 169 . 5-194 استقرار. انظر مزارعون مستقرون إسكينا ( مدينا سلطان ) ٠‏ بلدة 19 ۰ 62 ۰ 133 ؛ التجمم اليهودي فیها 133 اسماء : الارامية / السورية 163 ؛ اللاتينية ۰9-58 ۰160 8-166 ۰ 195 ۰ ۰8-197 205 ؛ استبدال الاسماء اللاتينية باسماء بونيقية ۰8-57 £168 الاسماء الليبية ۰71 ۰161 68-163 6195 ۰198 205 ¢ ابونيقية 58 ۰ ۰1-160 5-163 ۰ 168 ء الاسماء النموذجية للاسر الافريقية 58 ۰ 168 أسلحة ؛ انظر سلاح اصداف الرخويات البحرية ۰ ۰131 158 أصلیات ‏ ليبية 4-163 أضحية + أضاحي 7ء 213 اضرحةء زز۷× « ۰97 102 ء ۰126 147 ء ۰7-162 198 ء 202 € الهندسة المعمارية 3-162 ؛ التكاليف 152 ۰ 165 ۰ 206 ؛ التسلل الزمني 147 ۰ 3-162 ؛ في فزان 74 ؛ النقوش ۰149 7-161 ۰ 207 ؛ الزخرفة النحتية 3 ۰ 151 ؛ دراسة الرموز 162 ؛ أنظر أيضا da pol‏ المسلة أو الأضرحة البرجية xvii‏ » ۰126 3-162 ء 165 ؛ تحديد التواريخ 162 أعشاب ۰ ۰3 152 اغريقية . لغة 161 ۰ 215 أغما Agma‏ « محطة طرقية ؟ 64 Quel‏ . أنظر حيوانات أهلية أغيسيمبا Agisymba‏ « موقع مجاور للصحراء 72 أفريقيا الجديدة Nova‏ « مقاطعة بعد عهد قيصر 19 51۰ أفريقيا القديمة Vetus‏ « المقاطعة المبكرة 3 ء 51 أفريقيا نواب القنصل Procounsularis‏ : المقاطعة xiii‏ « 51 ء 55 ء 9-138 ء 158 ؛ كمصدر رئيسي لتزويد روما بالقمح 2 ۰ 138 ؛ كمقاطعة لاعضاء مجلس الشيوخ 51 ؛ انتقال قيادة الجيش لممتل الامبراطور 52 ء اللبداويون في إدارتها 57 ۰ 59 ؛ السكان 19 ؛ مكانة حكامها منطقة الرومان المتاخرین 2 ؛ التقسيم الرباعي Tetrarchic‏ والتاريخ المتاخر 11 2-171 « 181؛ طر ابلس كجزء منها [؛ التمدن أو التحضر 134 ء 143 ۰ 160 أفيديوس قوینتیانوس ٠‏ شاعر وسنتوريون ( قائد مائة ) 168 اقتصاد ۰ 459-138 ۰201 ۰205 214 اقواس ٠‏ أنظر قناطر أكوا تاكابيتانا ) الحامه ( »> بلدة المیاه المعنية ۰60-59 ۰64 ۰79 96 ۰ ۰133 200 ال - التعريف قبل بعض الکلمات. أنظر الكلمة بدونها 84 Ala 1 Pannoniorum بانونيوروم‎ I ألا‎ الأصابعة » كنيسة 12-211 البرتيني ( لوحات )۰ 215 الجفرة . الواحات ۰7 ۰13 16 ۰ ۰48 ۰176 181 ٠‏ انظر أيضا هون ۰ سوکنه « وذان ۰ 162 ۰120 « SUS yall وسباق‎ (Circus) الحلبة‎ الحمادة الحمراء > نجد صحراوي سهلي ۰7 ۰12 30 ۰ 33 الخمس ) رأس هیرمایون Cape Hermaion‏ ) « 5ء مرفا 50 ۰ 118 ؛ فيللا 118 570 السراي الحمراء ۰ قلعة طرابلس 125 الظاهر ( ما قبل الصحراء ) ۰ [ » 5 - ۰7 ۰12 ۱5 ۰ ۰16 30 العمود € ضریح برجي من نوع المسلة 5-2 ؛ أنظر مقابر » مزارع 6 زراعة الوادي الفرقة الاسبانية التاسعة Legio ix Hispana‏ : في لبدة 52 ۰ 71 الفرقة الاو خسطية الثالثة Legio III Augusta‏ : البنية القيادية 56 ۰ 6-84 ؛ التسریح عام 238 م وسحب الرتب والالقاب 55 ۰ 83 € 114 ؛ مقرات B sata‏ ۰ 52 ۰ 79 ؛ اعادة التشکیل 87 ؛ طرق التجنید 9-۱68 ؛ كتائب ( وحدات ( الفرقة 70 ۰79۰ ۰83 8-84 5-103 محتمل‎ pide » el-Fascia الفسقية‎ 167 الوهیته‎ . El Qone Aras القون اراس‎ الکروزبیت El Krozbet‏ . حصن هضابي 43 ۰ 46 اللبداویون ( آهالي لبدة ) ٠‏ أنظر لبداویون الماجن عه قصر 86 ۰ 106 المذابح ( ۸۵۱/275 ) ٠‏ أنظر فولفیوبیلیس النقب (Negev)‏ صحراء : زراعة الوادي 3 ۰ 132 ليلي ٠‏ القبيلة ومرکزها في فزان ۰30 43 ۰ 70 ال - التعریف في بقية الکلمات ‏ أنظر الكلمة بدونها امانتيس » قبيلة ليبية 26 ء 2-31 أمايدارا Ammaedara‏ = ) حصن حيدره 1121053 ) 52 : 70ء 79 أمبريالية ٠‏ الأمبريالية الرومانية 170 أمبساغا Ampsaga‏ « نهر 19 إمبوريا Emporia‏ ۰ منطقة / مدن 50- 2 ؛ تميزها عن باقي أفريقيا 52 ؛ معنى المصطلح xiii‏ ۰ 50 أمفورا ١ Amphora‏ أنظر قوارير أو Joe‏ آمون . ألوهيته 33 ء 40-38 ء 133 ء 140 . 168 . 175 ١‏ 212 ء 213 ء وحيه الالهي 33 ء 39 أمونيا Ammonia‏ (معابد أمون ) 33 ۰ 36 . 39 . 714 ء 168 اميليا بودينتيللا ٠‏ مليونيرة من أويا : امتلاكها للأراضي ومصادر الثراء الأخرى 143 ؛ الزواج من أبوليوس 53 ۰ 62 ۰ 123 امیلیانوس ٠‏ نصير دوناتي 211 امیلیوس إميريتوس . دیکوریون = قائد العشرة في سلاح الفرسان 5-84 امیلیوس امیلیانوس ‏ جندي 152 امیلیوس فرونتینوس ۰ نائب قنصل آسیا ( من آویا ) 59 أوباس آفریکانوم = طراز افريقي : الانشاء 2-100 ۰ ۰5-144 8-147 « 162 1165 ۰۱95 201 آوبیدا oppida‏ . انظر حصون «DG‏ واحات ۰ اوجلة ٠ Augila‏ الواحة ۰7 28 ۰ 70۰33 176 ؛ طائفة عبدة آمون فیها 39 ۰ 168 أوجيلاي »> شعب ليبي 3-2 ۰ 33 أوراسي وأوزالي . انظر ايوراسي وأيوزالي أورسيلياني » قبيلة ليبية 28 ۰ 178.175 أورو cue ( Auro‏ العوينية ) c‏ حصن ؟ 60 65 ۰ ۰80 ۰8-87 7و ۰99 102 ؛ تحديد التاريخ 1 ۰ 134 ؛ القرية العسكرية 134 ۰ 137 آوریلیوس ٠‏ جندي في زنککرا 75 آوریلیوس جولیانوس . زعيم Ab‏ زیغرینسیس 1-20 آوریلیوس کانارت(ھ) ا۰ زعيم باکواتیس 21 اوریلیوس کومینیوس كاسيانوس ٠‏ حاكم نوميديا 86 571 أوريليوس کوینتیانوس ‏ حاكم ( والي ) 171 أوزيمي ٠ Auzemmi‏ محطة طرقية 64 أوستيا 127 ء 153 اوستراکا > نقوش مكتوبة على شقف (او قطع)فخارء من قلعة بونجيم : أماكن إيجادها 96 ؛ استخدام الللاتينية ومصطلحاتها 168 € الرسائل 168؛ رصد حركة المرور 74- 5؛ 89 ؛ الحصول على المؤن من المزارعين الليبيين 95 ۰ ۰89 2-151 ؛ واجبات المخافر 75 ۰ 89 ؛ الاشارة للعبيد 156 ؛ الاشارة للجرامنت 5-74 ۰ 151 ؛ الإشارة للجواسيس القبليين 89 أوستراكون » اوستراکا : وثائق مكتوبة على شقف فخارية ؛ من مزرعة الزيتون في العمود 165 ؛ من مزارع الجبل 144 ۰ 163 ؛ أنظر ایضا أوستراكا من قلعة بو نجيم أوستورياني ) أوستور) » قبيلة ليبية 26 ۰ ۰6-173 179 ۰ 187 ء ۰2-191 ۰198 204 ؛ الغارات بين عامي 360 و370 م : ۰4-173 ۰7-176 1-180 ء 183 ء 188 ۰ 205 ؛ أنظر أيضا لاغواتان أوسورياني ٠‏ انظر أوستورياني و ساينييوس او غسطس. الامبراطور: وأفريقيا 2-51 ؛ والطائفة أو المذهب الإمبراطوري 52 أو غسطين» القديس ٠.‏ أنظر سانت اوغسطين أوقارمي Augarmi‏ ۰ ( كساركوتين أو jua‏ كيداما ؟ ) : محطة طرقية ۰60 66 أوكتافيوس فيستوس ٠‏ ديكوريون Decurion‏ 85 ۰ 152 أولبيوس كيرياليس . وكيل مالي للإمبراطور من bad‏ 59 أوميديانوس أنيانوس كوادراتوس ٠‏ ممثل نائب القنصل 131 اومیدیوس سيداتوس « من آهالي بوغرارة Gigthis‏ 131 :216 ۰4-122 (طربلس) المدينة : 5 ۰ 5-122 ؛ أبوليوس في أويا 53 ء 56 ۰ 123 ؛ المدينة العربية‎ uj قوس النصر 5-123 ؛ الأبرشيسة 11-210 ؛ الاحتلال البيزنطي 16-215 ؛ استيلاء العرب عليها‎ المقابر 123 ؛ البقایا المسيحية 211 ؛ الطوائف والمعايد 125 ۰ 128 ؛ التحصين ات والمساحة‎ 216 2143 ۰123 ۰59 3ء المرفا 4-122 ؛ أواخر العهد الروماني 123 ۰ 177 ء 180 ؛ العائلات البارزة‎ ؛ سك النقود 52؛ الترقية ومرتبة البلدية 3-52 ۰ 59ء 123؛ الواحة 122؛ الأصول الفينيقية‎ 61 السكان 124 ؛ المباني العامة 5-124 ؛ الثقافة البونيقية والدين 123؛‎ axe 123؛‎ ۰ 50 ۰ 25 ) Wy't) الاحتفال بالنصر الروماني 52 ؛ الأراضي 6 ۰ ۰13 76 ۰ 143 ؛ المخطط المدني 5-122 ؛ الصرب‎ 53 مع لبدة 29 ۰ 53 › 71 .123 ؛ اهالي أويا 29 ء‎ اناکوتاس » قبيلة ليبية 176.26 أناوس كورئوتوس . فيلسوف لبداوي 58 انتالاس ٠‏ زعيم ليبي 39 ۰ 174 آنتونیوس ٠‏ إمبراطور . انظر كاراكللا أنتونين < يوميات الرحالة ) Antonine Itinerary‏ ( 55 ۰ ۰5-61 90 ۰ 189 ( إنجيله »ع المقبرة 123 ٠‏ 211 انشقاق أو انقسام المسيحية . أنظر مسيحية ۰ دوناتية » ماکسیمیانیون أنوبعل بن ماساوكان 2٠‏ ليبي 5-164 انوبعل تابابيوس روفوس « لبداوي 58 ۰ ۰119 161 آنو ماكر » لبداوي 58 أنيسيوس فاوستوس ٠‏ حاكم نوميديا 92.80 إيارمابا . قائد Jus‏ 152 إياثوكسان » قائد Jus‏ 152 إيثيمبال سابينوس ٤‏ لبداوي 58 إيديبعل بن باسيليك ٠‏ لبداوي 119 161۰ إيديبعل بن ماجو . لبداوي 58 ایدیبعل تابابیوس ٠‏ لبداوي 161.119 ایدیبعل كافادا إميليوس . لبداوي 119 572 إيديبعل هيميليس . لبداوي 161 215 ۰212 : 5-174 ۰ 39 زعيم لواته 21 ء‎ «Uu 316 قبيلة ليبية‎ ٠ Eropaei wits! إيريبيداي Erebidae‏ » قبيلة ليبية 6-25 إيسوبا » أنظر بو نجيم » مخافر إيسيسان . 5-164 إيسيكوار = إيسيغوار » اسم ليبي 163 ۰ 7-206 ایفوراکیس ٠‏ قبيلة Aud‏ 27 ۰ 175 ایلایونیس 1860068 » قبيلة ليبية 26 ۰ 32 إيلاغواس - ایلاغواتان ٠‏ انظر لاغواتان إيللول ٠‏ ليي 5-164 ايليريكوم Illyricum‏ مقاطعة 194 ايليوس لاميا . نائب قنصل أفريقيا 52 ۰ 56 ء ۰71 140 أيوراثي و أيوزالي = يوراثي ويوزالي c‏ أسماء ليبية 163 ۰ 166 ۰ 167 أيوليوس ٠‏ اسم شائع أواسط القرن الرابع 195 أيوليوس ٠‏ اسم شائع أواسط القرن الرابع 195 أيوليوس دوناتوس » قائد وحدة ( ديكوريون ) 6-85 أيوليوس سيفيروس ماسینثان 2٠‏ ليبي 206 أيو هانیدوس 1012221005 2٠‏ أنظر يوهانيدوس (ب) بئر آم علي . حاجز Clausura)‏ ( 9-108 ء 4-113 بئر تارسین € مخفر روماني ؟ 1-80 بئر جبيره Bir Gebera‏ ء ضريح برجي ( مسلة ) ۱62 بثر دريدرء 9-195 ؛ الارتباط مع بثر شظیوه Scedua‏ 7-196 ؛ المقبرة 195 ء 204 ۱ التريبونات 176 ء ۰7-195 206 بئر زیدان . حصن هضابي 48 176. 77. 3] سلطان ۽ الينبوع وحجر الحدود‎ js بئرشظيوه ‘ 7-195 « 202 « 205 .207 + الارتباط مع بئر دریدر 7-6 ؛ المقابر 196 « القصور 195 ؛ تحديد الهوية بأنهم من الجنتيليز 197 بثر محلا . قصر 106 باخوس . أنظر لايبر باتر باریتشال تييافي ۰ لبداوي 161 بافاریس . Bavares‏ قبيلة مورية 21 باكس رومانا Pax Romana‏ . أنظر السلام الروماني باكواتيس . Baquatis‏ قبيلة مورية 21 بالاديوس ٠‏ المبعوث الخاص " الفاسد " نلإمبراطور فالنتينيان 3-182 بالاغريتاي ٠ Balagritae‏ وحدة عسكرية من الجيش 192 بالسيليتش سوباث » ليبي 163 بالیتو أنونيس ماكري »2 لبداوي 161 1720 سيتانا . لوحة منح الجنسية ( المواطنية ) الرومانية‎ LL 159 مقاطعة‎ . Baetica بايتيكا‎ 573 بدو » البداوة xv‏ ء ۰6-15 ۰8-37 175 © 195 ؛ البداوة الشرسة 178 ۰ 216 ؛ البداوة والرعي 38 » 160 € البدو والمستقرون 6-15 ء ۰19 23 ۰ 38 ۰ ۰69 89 ۰ ۰114 ۰160 ۰186 189 © 4 * ترتیبات الحماية مع البدو 15 ۰ 16 ۰ 24 ؛ آشباه البدو 6-15 ۰ 8-37 ¢ 216 ؛ انظر Lal‏ ue‏ والسروح بالقطعان بحور الرمال 33 برايرة 88108118058: المو امرة البربرية 20 ؛ استیعاب البرابرة 169 ؛ الهجمات التي قاموا بها 198 ۰ ١ 2‏ تصحیح الجر امنت للنموذج المسبق السائد عن البرابرة 49 ؛ وجهة نظر المصادر القديمة ۰4-2 186 ۰ 195 بر ایبوزیتوس Praepositos‏ . أنظر قائد بر ایفکتوس جنتیس praefectos gentis‏ . مشرف قبلي على أحد فروع سينيثي Cinithi‏ ]3 ۰ 76 بربر Berber‏ : ۰17 38 ء 156 ۰ 7-215 ؛ دراسات في علم الانسان 17 ۰ 21-19 ؛ اللهجات 19 ؛ الاصول و الهجرات 19 ؛ القرية 3-92 ۰ 217 بعل - حمون ٠‏ ألوهيته ۰6-125 8-167 بركة » هيبة و احترام شخصي 39 ۰ 41 بريفيغلييري ۳۳6۷1۵11671 (مزرعة الخضراء ) = ( هنشیر الأفتح Hr. El-Aftah‏ ) 15 ۰ 168 44 واحة‎ «(viscera ( Biskra بسكرة‎ بسيلي ٠ Psylli‏ قبيلة ليبية 22 ۰ 28 ۰ 3-32 بطلیموس ٠‏ آخر ملوك موریتانیا 39 بطلیموس الاسكندرية . مشکلاته الجغر افية 18 ۰ 22 ؛ القبائل المزدوجة cate‏ 1-30 بطیخ آحمر . أنظر دلاع بلاکیدیا . غاللا : امبراطورة 215 بلاوتیانوس ٠‏ أنظر فولفیوس بلاوتیانوس بلدات . أنظر مدن 16 Bled Segui بليد سيغوي‎ 9-18 Natural History التاريخ الطبيعي‎ ١ Pliny the Elder SY! بليني‎ بنتابولیس ٠‏ آنظر قورينائية بن تلیس Ben Telis‏ ۰ قرية اسلامية 217 بني یل ریشیب ‏ حصن رباعي الاتجاهات Quadriburgus‏ 90 ۰ 115 ۰ ۰2-191 194 بني قویدا سیدیر ٠‏ حصن رباعي الاتجاهات Quadriburgus‏ 90 ۰ 106 ۰ 115 ۰ 4-191 بني وليد ء قرية اسلامية وبلدة حديثة 3 ۰ 217 ؛ سنوات القحط 11 ؛ استمرار زراعة الوادي فيها 13 ۰ ۰16 217 بوبليكولا ۰ مراسلته مع أوغسطين 186 بوبیوم Bubeium‏ » قبيلة ليبية 26 بوداستارت » ليبي 164 بود مليقارت ہ بن أنوبال ٭ لبداوي 58 بودينتيللا . انظر اميليا بودينتيللا بودينتوس ٠‏ من أهالي منطقة طرابلس 215 بوركيوس إياسوكثان : شاعر وسنتوريون 85 ۰ 168 بوغراره> بوغارا (Gigthis = Bou Ghara)‏ بلدة 5 ۰ 55 ۰ 31-128 ؛ نصب صروح أنتونين 31-129 ؛ ارتباطها بقبيلة سينيئي 26 ۰ 29 ۰ 31 ۰ 57 ؛ الابرشية ۰131 211 ؛ في العهد البيزنطي 215؛ المقابر ۱۱29 الطوائف والمعابد 31-129 ۰ 168 ؛ حفریات التنقيب 9-128 ؛ Là ah‏ 129 ۰ 131 ؛ النشاطات التجارية والصناعية 131 ۰ 158 ؛ مرحلة جولیو -کلاودیوس 129 ؛ آواخر العهد الروم‌اني 6ء 183 ؛ العائلات البارزة 129 ۰ 131 € المستوطنة الليييفينيقية 25 ۰ 129 ؛ الترقية الى بلدية 59 ٠‏ 9 ؛ بيوت الاهالي 131 ؛ المباني العامة 31-129 ؛ الاراضي 6 ۰ 77 بو نجیم ( قولايا Gholaia‏ ) ۰ القلعة 91 ۰ 6-94 ؛ الثكنات 96 ؛ الحمامات 2 ۰ 96 ؛ المقبرة 96 t‏ بنية القيادة 6-84 ؛ تحدید التاریخ 81 ۰ 96 ؛ التحصینات 5-94 ؛ دراسة النقوش 81 ء 85 ۰ 88 ؛ 574 التاسيس 74 ء 80 ؛ الحامية 8-84 ؛ البوابات 95 ؛ الرسوم أو النقوش البسيطة graffiti‏ 36 ۰ 5 166 ؛ المخطط 95 ؛ موضع قبيلة 32 ؛ أواسط القرن الثالث 83 ؛ المزبلة 96 ؛ التخلي عنها عسكريا ۰73 97 ۰ ۰176 186 ؛ الاسم 61 ۰ 133 ؛ التشكيل العسكري 83 ؛ واحة ومركز للسكان الأصليين 7 ۰ 48 ؛ النقوش الفخارية ostraca‏ 3 ۰ 5-73 ۰ ۰8-87 ۰6-95 2-151 : المخافر 6-83 ؛ 6-104 ؛ مقر القيادة 95 ؛ المعابد 96 ۰ 168 ؛ التجارة والقوافل 156 ؛ القرية العسكرية 73 ء 89 ۰ 96 ۰ 5-134 ۰ 166 بونكارث بن موثومبال . لبداوي 161 البرنقة Punicization‏ ۰ 38 ء ۰143 ۰160 ۰3-162 166 ۰ 216 بونیفاس ‏ قائد عام Comes‏ أو حاکم افریقیا 215 بونيقية Punic‏ : مقیاس الكوبيت المستخدم ایام الرومان 5 ۰ 97 ؛ الثقافة واللفة 3-52 ۰ 143 ء 447 8-0 ۰ 205 ۰ 209 ؛ الديانة 8-167 ؛ نظام الحکم 57 ؛ الاضرحة 122 ؛ الحروب البونيقية 1-0 ؛ أنظر ایضا نقوش : أسماء بویناغ 801088 . أنظر بو نجیم ؛ المخافر بيئة . علم البيئة 1 ؛ التغیر البيني 14 148 ارضیات للدر اس‎ . oly بيت المعمودية babtistry‏ . أنظر کنائس بيرنيقي ؛ ( بنغازي ) و التجارة » 9-158 بيز اسینا Byzacena‏ ۰ مقاطعة 25 ۰ ۰2-131 159 ۰ ۰171 ۰179 181 ۰ 187 ۰ ۰210 215 بيزنطي غ٠‏ العهد ۰75 ۰5-173 ۰178 ۰180 7-186 « 209 « ۰12-211 6-215 بیزیریوس ( بير غزينة )۰ قاعدة عسكرية 100-99 ؛ بنية القيادة 6-84 ؛ تحدید التاریخ 81 ۰ 98 ؛ الحصن ۰78 80 ۰ 84 ؛ الحامية 8-84 ؛ المخافر 104 ۰ 106 ؛ جزء من اواخر التخوم الرومانية 92-188 ؛ الموقع 238 ۰ 3 ؛ شبكة الطرق 64 ۰ 83 ؛ قائمة القوات 84 ۰ ۰100 168 ؛ القرية العسكرية vicus‏ 137 بيسيديا Pisidia‏ = ( بيسيدا Pisida‏ )۰ بلدة أبو كماش 133.59 بیسینیوس نايجر . عضو مجلس شیوخ 54 بيغوينسيس Beguenses‏ » قبيلة افريقية 19 بیلیساریوس ۰ قائد بيزنطي 186 ۰ 215 بيوت الحمامات ۰ ۰93 9-96 ۰ 102 ۰ ۰118 ۰120 8-126 .3-132 ۰ ۰7-135 141 بیوتینجر ) Peutinger‏ ( لوحة . ۰29 ۰32 4-61 . 7-66 › ۰79 133 (2) تابابي = تاباهي ٠‏ عائلة لبداوية 58 ۰ 161 تاتیموث » قائد بيزنطي 215 تاجوراء . فيللا 141 تاكاباي ( قابس ) ۰ بلدة 5 » 55( 59ء ۰79 ۰8-127 215 ؛ وشبكة الطرق 62 ۰ 66 ؛ ALI‏ الأثارية 8 ؛ الأبرشية 11-210 ؛ المرفأ 128 ؛ المصادر الأدبية حولها 128 ؛ الواحة 8-127 ؛ تحديد الأراضي 31 ۰ ۰77-76 143 تاکفاریناس ۰ زعیم قبلي آفريقي 39 ۰ ۰41 52 ۰ آنظر La‏ ثورات تالالاتي (راس العين ) ۰ قلعة 91ء 8-97؛ تحدید تاریخها 82 ۰ 88 ؛ تأسیسها عام 263 م : ۰73 98 ؛ الحامية 8-86 ۰ 188 ۰ 191؛ البوابات 8-97 ؛ في أواخر العصور القديمة 176؛ صلتها بفزان ۰30 8 ؛ الاصلاحات بين 350 و 360 م : ۰5-114 137 ۰ 176 ء القرية العسكرية 98 ۰ 7-136 تاميزريند Tamezrend‏ . برج إشارة 106 تانيت » الإلهة 127 ۰ 133 ۰ 8-167 ء رموز تانيتية 168.162 تاوتاميي Tautamei‏ . قبيلة ليبية 32.28 575 تاوخيرا Tauchira‏ = ( توكرا 2٠ ( Tocra‏ بلدة في قورینائیة 216 تبر عات euergetism‏ واعمال خير 57 ۰ 129 نتر ارشي ٠ Tetrarchs = Tetrarchy‏ حكومة الاربعة ۰72-171 176 ۰ 187 ؛ المذایح da poly‏ المتعلقة بهم 171 تجارة : السلع والبضانم 138 ۰ 9-155 ؛ مقارنة بين صبراته وبرنيقي Berenice‏ 9-158 ؛ تدهور التجمارة 214 ¢ التجارة الداخلية 4 + الخارجية وراء البحار 5-153 9-157 ؛ عبر الصحراء 36.7« 50 .70 74ء 138 « 7-155 ` تجمعات مدنية «civitatis‏ ( بلدات تحكم ذاتیا ( ۰60-59 116 تحديد الأراضي delimitation‏ . 3-52 .56 ۰ ۰72 7-76 ء 114 ء ۰145 ۰147 169 تحركات العمال »> 114 تحصینات رومانية ع 115-90 ؛ الإنشاءات المؤرخة 83-79 « أنظر Leal‏ حصون © قلاع » مخافر € ابراج ۽ حواجز تخطیط الاراضي ٠‏ انظر تحدید الاراضي تخوم أو حدود frontiers‏ : تطور أو تقدم التخوم 8-77 ؛ في العهد البيزنطي 186 ۰ 215 ؛ المظاهر المناخية و البيئية 8« 77 ۰ 214 ؛ انهیار التخوم ۰80-176 5-214 ۰ 217 ؛ اهمية التخوم الصحر اوية 68 ؛ التخوم أوائل الامبر اطورية 115-68 ؛ sate!‏ انتشار الحامية فیها 69 ۰ 88-77 ۰ 2ء الهيمنة والاراضي 69 ۰ 77 ؛ التأثير على المجتمم xvii‏ ؛ آواخر العهد الامبراطوري 176- 80 ۰ 182 ۰ 202-186 ۰ ۰7-205 209 ؛ المظاهر المستقيمة 9-77 ؛ المر اقبة والتحکم 9 89ء 112 ۰ ما قبل سیفیروس 9-77 ۰ 115 ؛ في العهد الروماني عموما 9-68 ؛ في عهد سیفیروس 8 ۰ 80 ؛ استراتيجية التخوم 69 ۰ 79 ۰ 114 ؛ آنظر أيضا جیش ‏ حواجز ء كتائب ۰ ديبلوماسية ء قلاع ۰ الفرقة الاو خسطية الثالثة تراديتور Traditores‏ أي خونة . انظر دوناتیون تربية وتعلیم ۰ 161 تربية المواشي . أنظر حیرانات آهلية . خيل ۰ رعي ترو غلوديتاي 1۳08100186 سکان الکهوف أو الدوامیس. شعب إثيوبي 28 تریبون ۰ تریبونات . أنظر oy‏ دریدر تشاريك ۰ ٠ Charaig‏ حصن هضابي 49 تعرية التربة . 14 تمر » انظر نخيل pall‏ تنثيوس ۰ أنظر شتيوس تنقيب . ناريخ الحفريات XV‏ توريس تامالليني ( تلمين ) ۰ بلدة واحة 43 ء 57 ء 83 ء 97 ۰ 2-131 ؛ البقایا الآثارية 132 ؛ الابرشية 1 ؛ بلدية في عهد هادريان 57 ۰ 59 ۰ 131 ؛ احتمالات الأطوار العسكرية 77 ۰ 137 ء 188 ؛ أنظر ایضا نيبجيني توريس مانيليوروم اریلیوروم . أنظر هنشير القويسيريت El - Gueciret‏ توغولوس Tugulus‏ ( قصر الحدادية ) . حصن 62 . 79 ء 99 ۰ 102 توفيت ٠ Tophet‏ ملتجا بوني 125 توفيق المعتقدات .syncretism‏ 38ء 160 8-167 توليوس ء رومولوس ٠‏ سنتوريوم 84 TRS‏ أنظر فخاريات 60 بلدة‎ ٠ ( Adjim e! ( Tipasa تیباسا‎ تيباغا 160288 . أنظر جبل طبقة تیبوبوکي = تايبوبوكي © مخفر 90 ۰ 103- ۰4 ۰106 ۰171 191 ۰ تحديد التاريخ 82 - 3 . 576 تيبيدوت Tebedut‏ » كنيسة 2-211 تيبيسا Tebessa‏ . انظر ثيفيستي تيبوبوكي = تايبوبوكي ؛ مخفر 90 ۰ ۰4-103 ۰106 171 ٠‏ 191 ؛ تحديد التاريخ 3-82 تيتولي بيكتي tituli picti.‏ . ( نقوش ملونة ) 4-153 تيدامينسي Tidamensi‏ ء قبيلة ليبية 30.28 تيسافار ( قصر غيلان ) ٠‏ حصن 78ء 80ء 5-84 ء 8-87 ء 99ء 112 ؛ تحديد التاريخ 81 ء 83 ء 8 106 ؛ القرية العسكرية ۰ 137 تيلليبار ي ( رماده Remada‏ ( 3 قلعة رومانية 2-90 ؛ البنية القيادية 6-4 t‏ تحدید التاريخ 81 ۰ 83 التحصینات 1-90 ؛ الحامية 8-84 ۰ 188 ۰ 191 ؛ التاسیس في عهد هادریان ۰75 ۰77 80 ؛ في أواخر العصور القديمة 176 ؛ مركز تخوم ( limes‏ ) آواخر العهد الروماني 188 ۰ 191 ؛ تحدید الموضع 11ء 16ء ۰5-4 ۰83 الصله مع فز انیا 0ء ۰48 80 ؛ اصلاحات سیفیروس ۰80 القرية العسكرية 135 تيندا » حصن هضابي 49 51 ۰ xiii معركة‎ » Thapsus ٹابسوس‎ ثانوبدا ٠‏ ليبي 5-164 ثانوبرا ء ليبي 163 ۰ 167 ثاموغادي Thamugadi‏ ( تيمغاد Timgad‏ ) › بلدة ۰ 187 ثانيكوم ٠‏ ليبي 166 تلجاي Thelgae‏ . واحة 70.49.44 ثمار الفاكهة . أنظر فاكهة ثنتنيوس Thentheos = Thenteos‏ ( الزنتان ء ادرف ) . قلعة رومانية ؟ ۰65 ۰67 ۰78۰75 80 ۰ 3ء 7-86 ء 91 . 297 105 189 ۰ 191 ؛ ارتباطها مع الكتيبة السورية الأولى 8-6 ثوباكتيس ( قرب مصراته ؟ )۰ بلدة ء تحديد الموقع 62 ۰ 3-132 ؛ المكانة 59 ۰ 162 ثورات : الجيتولي 31 ۰ 52 ۰ 70 ء 77 ؛ لواته 192 ؛ النسامون 3-72 ۰ ۰75 102 ؛ ثورة أو تمرد فيرموس 179 ۰ ۰183 209 ؛ تاكفاريناس 31 › ۰52 ۰71-70 ۰74 77 ثوغا Thugga‏ = دقه أو دوغا Dugga‏ « بلدة نوميدية 42 ثيران . التضحيه بها وتقدیسها ؟ 207 ۰ 3-212 83 ۰ 31 ةدلب‎ ٠ ) El Jem الچم‎ ( Thydrus ثيدروس‎ ثیریودیس ۲۳۵۲10065 قبائل ليبية 28 ۰ 30 تيفيستي Lint = Theveste‏ 1656552 « الحصن و لبلدة 19 ۰ 52 ۰ ۰79 187 ثيقيس 1111865 ( فرباتا Gourbata‏ ) « مركز أو تجمع مدني للاهالي 31 ۰ ۰77 80 187 sa ۰ Thelepte ٹیلیبتی‎ ثیناداسا (عين ويف ) ٠.‏ حصن , ۰8-87 100-99 ء 102 ؛ الكنيسة 134 ۰ 211 ؛ تحدید التاریخ 81 ؛ الواحة 134 ؛ على طريق التخوم 65 ۰ 83 ؛ اصولها قبل عهد سیفیروس 78 ۰ 80 ؛حصن مسور من مرحلتین 80 ۰ 100-99 ؛ القرية العسكرية 60 ۰ 134 « 137 183 . magester equitum تیودوسیوس‎ ثيودوسيوس ۰ مدونة أو مبادئ XVi‏ (ج) 577 جاراما ( جرمة ( > حاضرة "عاصمة" الجرامنت 18 ۰ 33 › 43 .9-48 ۰ ۰70 ۰2-71 ۰133 156 ؛ عبادة أمون فيها 168 ؛ البناء بالحجر المنحوت 36 ۰ 49 ۰ 74 ؛ تحديد التاريخ 34 ؛ الأضرحة القريبة 36 ۰ 74 ؛ مدينة قوافل في القرون الوسطى 33ء ۰49 156 ؛ ضاحية سانية جبريل 9-48 جبل : السهول الهضابية في الجبل 1 ۰ ۰6-5 12 ء 140 ۰ 202 ؛ الهطولات في الجبل 9 ۰ 12 7 الاسود‎ Shall « es - Soda جبل السودا‎ جبل ترهونة ۰ ۰6 ۰11 ۰۱5-13 65 ء 140 ء ۰142 205 :211 217 ۰110 ۰48 ۰ 6 «© Demmer دمر‎ Js جبل طبقة 2٠ Tebaga‏ السهل و الحاجز 6 ۰ 66 ۰ ۰۱1-۱09 ۰15-114 ۰193 200 جبل c‏ ؛ الحاجز 108 جبل غریان ۰ ۰6 10-9 ء ۰13 ۰65 ۰112 140 211 جبل مسلاته ب ۰6 ۰6-13 140 ۰ 142 جبل مطماطة ۰ 4 ۰6 ۰48 217 جبل نفوسه ‏ ۰6 ۰14 48 ۰ 125 ۰ 140 ۰ 144 ۰ ۰211 217 جدب / Ulin‏ أنظر قحط جرارء انظر قواریر جر امنت Garamentes‏ « قبيلة ليبية ۰6-22 ۰8-33 1-40 ء 44 . 201 ؛ الزر 421 3 ۰ 5-34 ؛ ella‏ آویا 53 ؛ عبادتهم لآمون 36 ؛ المقابر 34 ؛ 36 ؛ موضعهم الصحراوي 1 ء 7 ؛ اللباس 36 ؛ هیمنتهم ۰41 173 حصونهم الهضابیة34» 9-48؛ مستورداتهم ۰7-36 156074 في نقوش فخارية من بونجیم 5-74 ؛ ملوکهم 35 ۰ 72 ۰ 74 ؛ صلاتهم بقرطاج والنومیدیین 19؛ وبالواحات الاخری 135 مستوطناتهم في الواحات 35 ۰ 48 ؛ تعدادهم 34 ؛ تجارتهم بالعبید ؟ 7-156 ؛ معاهداتهم مع روما 6 145؛ حروبهم مع روما 35 ۰ ۰40 3-52 ۰ 3-70 ۰ 123 ۰ 214 ؛ قبيلة محبة للحرب 35 ؛ نوبیل + زعيم موري 209 جربه ( مینینکس Meninx‏ ) « جزيرة ۰60 9-128 ۰ ۱133 ارتباطها بأكلة اللوتس 25؛ بلداتها ۰60 133 جرجیس = زرزیس ٠‏ میناء أو مرسی سفن 25 ۰ 59 ۰ 132 جرمة ٠‏ أنظر جاراما 210 ۰77 ۰73 ۰31 ۰7 واحات الجرید‎ >» Djerid as! جغر افیا 7-1 الجفارة ٠ Gefara‏ السهل الساحلي 1 ۰ ۰4-12 29 ء ۰122 125 ۰ 140؛ الخصائص الصحراوية 6 ؛ الطریق الروماني في الجفارة الغربية 5-64 جفرة 010152 ۰ واحات جفرة ۰7 ۰13 ۰16 ۰48 ۰176 181 ؛ انظر ایضا هون ؛ سوکنه ۰ وذان الجلود . 157 الجمارك ٠‏ انظر رسوم جمركية جماله = جيميلاي . قلعة 92 ۰ ۰137 191 الجمل ٠»‏ الجمل کحیوان للحمل وفي القوافل 151 ۰ 156 ۰ 178 ۰ 207 € دخوله الأول الى طرابلسيا ۷× ۰ 8 ؛ اسطورة بدو الجمال ۷× ۰ 178 ؛ اعداد الجمال اواخر العهد الروماني 9-177 ؛ استخدامه كدر ع دفاعي 41 ۰ 9-178 ؛ استخدامه في الزراعة 178 ؛ انظر ایضا حیوانات اهلية او مستانسة جنتیلیز Gentiles‏ . أهالي التخوم أو الحدود ۰5-193 197 ء 200 : کتهدید 195 ۰ 202 جنسية ( مو اطنية ) رومانية ء ۰1-0 53 ۰ 57 ۰ 169 جواز ات - أو رسائل - العبور ٠‏ 5-74 جوبا الأول . آخر ملك نوميدي 19 . ۰40-39 51 جوبا الثانی » ملك موريتاني 39 جوبیتر حمون / آمون ۰ 168 جوستینیان» امبر اطور ۰ ۰75 215 جوغورئا > انظر یوقورئا ملك نوميدي . 39 . [۰4 51 + الحرب ضده 42 578 جوفينوس « لبداوي 182 جوليا دومنا. إمبراطورة 54 جوليوس ماتيرنوس ١‏ قائد حملة الى اراضي الجرامنت ]4-7 جون تروغليتاس » قائد بيزنطي 180 جيتولي = قايتولي ۰ إحدى القبائل الليبية 44 ؛ الاتحاد 32-24 ؛ تحديد الأراضي76 | التوزع الجغرافي 19 ؛ جيتولي ما قبل الصحراء 63.40.19« 6-5 ؛ الصراعات الحربية 76 جيربا Girba‏ ( جربه 2٠ ) Gerba‏ بلدة 60 . 133 ؛ الابرشیة ۱۱-210 ؛ الكنيسة 211 جیش روما : القوات الاضافية المساعدة auxiliaries‏ 88-79 ؛ البنية القيادية 7-84؛ الثقافة 168؛ جيش الميدان أواخر العهد الروماني ( omitatenses‏ ) 8-187 ء 214 € قوات الحدود أواخر العهد الروماني (ليميتاني Limitanei‏ ) 93-186 ؛ وحدات Ripenses‏ أواخر العهد الروماني 92-188 ؛ قوات الفرقة الفيلق( Legionaries‏ ) ۰79 85 ۰ 8-87 ؛ التجنيد 76 ۰ 9-168 ؛ حجم الحامية في القرن الرابع 3-192 ؛ حجم الحامية في الفرن الثالث 7-86؛ الفوة في أفريقيا 68 187۰؛ المؤن 5 89 ۰ 15۱ ۰ 152 ؛ استخدام اللاتينية 169 ؛ المحاربون المحترفون 194 جيسيريك ٠ Gaiseric‏ ملك الفاندال 215 (c) حارس Hares‏ . بلدة في جزيرة جربه 60 ۰ 133 حاكم - حکام - ٠ praeses , praesides‏ أواخر العصر الروماني ۰2-171 ۰3-181 187؛ أنظر Lad‏ والي ء ولاة ء قائد عام أفريقيا حبوب › 3-2 ء ۰13 6-15 35ء 138 ء ۰9-148 ۰2-151 198 حجارة الحدود . أنظر أحجار الحدود 15-112 ۰102 ۰80 ۰78 حاجز‎ ٠ Hadd Hajar حد حجر‎ E‏ أيضا احجار الحدود ؛ تحديد الاراضي حدود الار اضي ٠‏ أنظر تحدید الاراضي الحرب الاهلية . الاحداث / والاصداء في أفريقيا ؛ في pad age‏ 51 ؛ عام 69 م ۰ 3-52؛ عام 193 م » 4-53 + عام 238 م ۰ 55 ۰ 83 حرب ء ( حروب ) : الفرسان 1-40 > 9-178 ؛ المشاة 40 ؛ في القرن الأول الميلادي 3-52 ؛ في آو اخر العهد الروماني 80-176 ؛ في عهد أوغسطس 2-51 ؛ في القرن الثالث 55 73 ؛ في منطقة طرابلس 3-51 ۰ 73-69 ۰ 4-173 : الحروب البونية 1-50 حرس الحدود .Limitanei‏ ۰188 ۰2-191 194 ؛ نظرية جودتشایلد xvi‏ ۰ 5-194 ؛ آنظر Lead‏ جیش حرق جثث الموتی ۰ 195 حصون fortlets‏ . رومانية 9-78 . 83 ء 102-98 ؛ اواخر العهد الروماني 6-191 ؛ أنظر أيضا کو ادري بورجي حصون SOG‏ ۰4 ۰9-42 ۰75 145 ؛ تحديد تاریخها 47 ؛ النوع eperon barré‏ 42 . 45 ؛ المباني الداخلية 8-44 حفریات التنقیب ٠‏ انظر تنقیب حکام المقاطعات + أنظر حاكم n‏ ممثلو الامبر اطور Legates‏ ولاة حکم محلي ۰ ۰7-156 61-159 حلفاء foederati‏ . قبليون ؛ 69 ۰ ۰89 ۰7-189 ۱94 ۱ pu‏ أيضا قبلي » تحالفات حمادة حمراء » أنظر الحمادة الحمر e!‏ حواجز( كلاوزورا Clausurae‏ ( » عوائق خطية أو مستقيمة 80 ۰ 89 ۰ 15-106 ء 191 ء 4-193 ؛ تحدید التاريخ 80 ۰ 5-114 ۰ 191 ؛ الغرض منها 79 ۰ 15-113 ۰ 178 ؛ المصطلح 106 حوض - أحواض — المياه « أنظر val gal‏ المياه حيدره Haidra‏ » أنظر امایدارا 579 حيوانات أهلية أو مستانسة: 4 15ء 152 ؛ Qus‏ ۰4 13 ؛ أبقار 4 ء 13 ء 149 ؛ خيول 4 › 13 » 1-40 149 ۰ 156 ء 178 ؛ خنازير ۰4 149 ؛ أغنام وماعز ۰4 ۰11 ۰13 ۰149 207 حیوانات العروض والصید :venations‏ 162.3 حیوانت المنطقة fauna‏ : ۰4-3 13 حیوانات برية : ۰1 ۰4-3 ۰13 9-156 خزف . انظر فخاریات خزف مزخرف او مصقول ۰ ۰37 156 خمس 1101008 ۰ uai‏ الخمس خەر 7 155 خونة ۲۳۵0110۲65 . أنظر دوناتیون خیول : تربية وانتخاب الخیول 40 ؛ أنظر أيضا فرسان ٠‏ حیوانات أهلية (+) دامناتيو ميموريا damnatio. memoriae‏ « — مذكرة إدانة » أو تشويه السمعة : الفرقة الأو غسطية الثالشة 83 » فولفیوس بلاوتیانوس 55 داهار ٠‏ انظر الظاهر داهومي . واقع الرق أو العبودية 156 دایودوروس سیکولوس . حول Ab‏ ماكاي » 4-23 درج Derj‏ + واحة ۰7 ۰16 30 دلاع ‘ 152« 198 الدهيبات Dehibat‏ ( أد أمادوم ؟ ) ء حصن أو محطة طرقية ؟ ۰ 30 ء 65 ۰ 84 ء 86 دوق dux « duke‏ » أنظر قائمة الجيش دولابیللا ٠‏ أنظر كورنيليوس نولابیللا دولوبيس . Dolopes‏ قبيلة ليبية 26 » 31 دوميتيوس آومورا. ليبي 167 دوميتيوس تيللول » ليبي 167 دوناتوس Donatus‏ . أسقف 201 دوناتية : الدوناتية والدوناتيون : الانشقاق 2-210 ؛ وسيركومسيللايون circumcellions‏ 39 ۰ 210 ؛ والشهداء210 ؛ في هنشير تاغليسي 2-211 ؛ الأبرشيات 1-210 ؛ والخونة 1520110765 210 ديبريس Debris‏ ) إدري Edri‏ ؟ ) ٠‏ واحة 70.49.43 ديبلوماسية « 7-73 ؛ والقبائل اللييية 89 169 ء 7-186 ؛ 209 ۰ 5-214 + والمساعدات الفنية 74 ؛ تدهورها في أواخر العهد الروماني 180 . 5-214 ديقديقا میونیسیبیوم سیلوروم ( و ادي الحريقة Wadi el - Hariga‏ ( بلدة 28 ۰ 32 ۰ 57 ۰ 59 ۰ 62 ۰ 6ء 133 دين = ديانة : الديانة الكلاسيكية أو التقليدية 168 € الطو اف او المذاهب الصحراوية 168 ۰ 3-211 ؛ الشرقية 168 ؛ الليبية ۰40-38 8-167 ۰ 3-212؛ عدم التوافق 168 ؛ البونیة/الفينيقية 8-167 ؛ السامية 167 ؛ الألهة المقدسة 8-167 ؛ انظر ایضا آمون c‏ عبادة الأسلاف ء توفیق المعتقدات دیوکلیتیان » احد القیاصرة الأربعة 160۳2701 حجم الجیش 192 ؛ تقسيم آفریقیا ]17 580 (ذ) ذهب ۰ 7-156 (ر ) رابیدوم -Rapidum‏ سورجواب ٠‏ قلعة في موریتانیا 137 114 غارة » غارات‎ . 2832218 bj) رأس الحداجية . معيد لامون 71 راس الحمّام » مقلع حجارة 116 ۰ 118 راس العالي ٠‏ انظر آراي فيلاينوروم راس العويد - قرضاب «el Oued Gordab‏ قصر 200 راس العين ٠‏ أنظر تالالاتي رافينا » كوزموغرافيا . أنظر كوزموغرافيا رافینا رایینسیس ٠ Ripensis‏ أنظر قوات حدودية رخام « 121 .141 158 ۰ 162 رخویات بحرية . أنظر أصداف الرخويات رسائل مرور ٠‏ انظر جوازات العبور رسوم جمركية € 4-113 . 157 رسوم على الصخور ؛ 40.1343 131:56 < patronage رعاية‎ رعي › ۰6-14 ۰35 ۰114 ۰144 ۰209 216 . أنظر أيضا بداوة » سروح بالقطعان رماده 3 انظر تيلليباري رموز : رموز الإلهة تانیت Tanit‏ 162 ۰ 168 ؛ رموز القضیب Phallic‏ 2-161 رهائن ۰ 186.21 روبیلیوس بلاندوس » نانب قنصل آفریقیا 56 روتیلیوس غالیکوس ٠‏ الموفد الرسمي ( الممثل الخاص ) لفیسبازیان 53 ۰ 76 روریسیوس ٠‏ والي او حاکم 3-182 روستیکیانوس « لبداوي 177 روغاتي GULL c‏ » صانع فخار 161 رومانوس » حاكم أفريقيا Comes Africae‏ 176 ۰ 189؛ كشف الجرائم 3-182 ۰ ۱91 ؛ فشل تجهيز الحملة ضد آوستورياني 7 ۰182 188؛ اضطهاده لاهالي لبدة ۰3-182 188؛ ثورة فیرموس 209 رومانو - لیبیون . انظر لیبیون - رومان رومنة Romanization‏ : ۰38 ۰52 57 ۰ ۰142 2-160 ۰ ۰70-165 201 ۰ 205 ۰ 6-215 ؛ في الجیش 9-168 ريغيو Regio‏ = إقليم او منطقة > انظر ارزوقوم ؛ وطرابلس الإقليم ريميغيوس ٠‏ رئيس الموظفين 182 (ذ) زاراي ٠ Zarai‏ موقع لفرض الرسوم الجمركية 157 زاماء بلدة نوميدية 50.42 زاموكي ۰ . قبيلة ليبية 28 74432 123 مقبرة‎ ٠ زانزور‎ 168 ux «+ Zawiet el Mahgiub زاوية المحجوب‎ 581 زجاج » الزجاج وصناعته ۰7-6 ۰118 7-156 زراعة : الأدلة النباتية 3 » 35 ۰ ۰9-148 ۰2-151 198 ؛ الساحل والجبل 5-14 ۰ ۰76 44-139 ۱ الزراعة عند الجرامنت 35 ۰ 43 ؛ الادلة من رسم ونحت على الابقونات ۰143 ۰151 ۰198 207 ؛ الاقتصاد المختلط 15 ۰ 47 ؛ الزراعة الحديثة 8 ؛ ما قبل الصحراء ۰6-15 ۰76 ۰40-138 53-144 ؛ تقنیات المیاه وزراعة الإفاضة والتفريغ 11 ۰ 144 ۰ 147 ۰ 151 ؛ استخدام العبید 4-143 ؛ انظر ایضا: محاصیل ہ مزارع » واحات ہ استقرار ٠‏ زراعة الوادي زراعة الاشجار . انظر أشجار الفاكهة ؛ زیتون : زراعته زراعة الافاضة أو التفريغ run-off farming‏ . 6-15 ء 144 ۰ ۰15-148 217 زراعة المحاصیل بالحصة » 15 زراعة الوادي : التدوین الوثانقي لهذه الزراعة 215 ؛ في وادي بني ولید 13 ۰ 16 ۰ 217 ؛ في وادي العمود 8 ؛ في وادي منصور51-149؛ في وادي أم الأجيريم 165 204 ؛ jas‏ ان والسدود والسدود 2 . 15 .144 . 52-148 زرزي ٤‏ أنظر قصر زرزي زرزيس = زارزيس Zarzis‏ ۰ أنظر جرجيس زلازل ٠‏ النشاط الزلزالي 7 ء ۰۱-180 ۰183 217 ؛ مناقشة حول زلزال عام 365 م ۰ 1-180 زليتن ( سوغولين ) : بلدة صغيرة 133 ؛ فيللا xv‏ 3 ء ۰60 141 : 162 زمود. 156 زنتان . أنظر ثنتيوس زنککرا. حصن هضابي للجرامنت 3 ؛ 34 ء 47 -9, 74 - 5 زوت » ليبية 4-163 زوتشیز Zuchis‏ « أنظر سبخة تاورغاء زوقیتانا Zeugitana‏ . — مقاطعة 2-171 زیان ٭ انظر زیٹا زيتون : زيت الزیتون : الصلة بالنخبة الحضرية 155 ؛ إتاوة ( غرامة ) قیصر 1۱40 ۰ 153 ؛ زراعة الزيتون 3 ء 8 ۰ 15-12 ء 128 ء 132 ء ۰41-138 198 ؛ مزارع الزيتون ۰133 3-140 ۰ 7-146 ۰ 205 ؛ القطاف أو الجني 15 ء 44 . 143 ؛ هدية الزيت الى روما 5-54 ۰ 155 ؛ الصادرات من الزيت 139« 5-153 : 9-158 ؛ انتاج الزيت 67 ۰ ۰127 131 ۰ 133 ء 138- 41 ؛ نوعية ( جودة ) الزيت 3 ؛ أنظر أيضا معاصر الزيتون زیٹا 21158 = ٠ Zian‏ بلدة 132 ۰ 168 ؛ بلوغها الذروة في عهد كلاوديوس ؟ ۰ 132 ؛ اصدار نقود معدنية . 132 ؛ إنحرازها المبكر 132 زيغرينسيس daly « Zegrensis‏ » وربما مخفر ۰7 16 ۰ 8 86 ۰ 5-103 (س) ساحة forum‏ ء الساحات العامة في المدن « 9-118 ء 121 ء 126 ۰ 128 ء ۰130 ۰132 161 ساحل سرت الصغير 51168 ۰1۸۵8586۲ ۰2 ۰25 27 ساحل سرت الكبير Greater Syrtes‏ « ۰2 ۰6-25 ۰28 ۰79 158 ۰ 189 ۰ 194 ؛ قلة gall‏ اسي لصالحة للسفن 2 ؛ مخاطر الابحار 2 ۰ 159 ؛ أنظر Lad‏ سرت Syrtica‏ 167 ۰125 « Satum ساتورن‎ سالفیائوس . سقف ليدة الدوناتي 211 ساماموكي ٠‏ قبيلة ليبية 28 ۰ 32 ۰176 ۰ 89 و الاوناتیون 210؛ الرسائل المتعلقة بالتخوم الطر ابلسية‎ : Saint Augustine او غسطین‎ col. 212 ۰ 176 ؛ 212 ؛ حول الوثنية 212 ؛ حول بقاء البونيقية 162 ؛ حول اقلیم أرزوقوم‎ 7-186 سانية جبریل Gebril‏ 520121 . أنظر جاراما ساینیسیوس . أنظر سینیسیوس uA oo دم‎ سبتيموس أبرء ب. . قنصل من لبدة 59 سبتيموس آبرء ل. » قنصل من ba‏ 55 ء 5-154 سبتيموس سیفیروس. س. ۰ نائب قنصل آفریقیا 59 سبتيموس سيفيروس» ل. ۰ إمبراطور : الاصل الأفريقي 58 ؛ السيرة والارتقاء إلى العرش الامبراطوري xvii‏ » 4-53 ء 59 « 217 ؛ العائلة 5-54 ۰ 58 ؛ سياسته الحدودية 54 ء 73ء 83-79 ؛ الأراضي والأملاك 155 ء المباني الجديدة من أجل لبدة 2-120 ۰ 167 ؛ زيارته للبدة عام 203 «e‏ 4ء 73 سبتيموس سيفيروسء ل. » لبداوي ( جد الامبراطور ( 9-58 سبتيموس غيتاء ب. ٠‏ أب الامبراطور 54 سبتيموس غيتاء ب. » أخ الامبراطور ؛ قنصل 54 سبتيموس فلاکوس » ممثل فلافي محتمل 3-71 سبتيموس ماكر 3 أحد أجداد الامبر اطور ؟ 58 سبتيميا أوكتافيللا . أخت الامبراطور 161 سبخة . أنظر شط Chott‏ < ملاحة 191 189 ۰ 61 ۰12 ۰7۰2 . ( Lacos Madensis سبخة تاورغاء ( ؟‎ ستاتيليوس . کابیللا > فارس من صبراته 58 ستاتیو کامیلیاروروم c‏ بو نجیم 89 ۰ 7-156 ستاکاو ‏ زعيم قبيلة اوستورياني 7-176 ستیدین « ليبي 161 ۰ 163 سدادا شرق ؛ حصن رباعي الاتجاهات Quadriburgus‏ ؟ ۰ ۰2-191 194 سدود » انظر زراعة الوادي سر اديب الموتی ۰ .211.133 205 ۰ 189 ۰ 5-173 ۰ 159 ۰3-32 ۰ 16 12-11 ۰7 ۰ 2-1 D Syrtica سرت = سرتيكا‎ سرنايكا 2٠ Cyrenaica‏ أنظر قورينائية سروح بالقطعان ۰ 15 .32 .8-37 ۰47 ۰79 89 113 ء 144 ۰ ؛ أنظر أيضا رعي سقيفة = سكيفا ( 511118 ) ۰ مجموعة حواجز - كلاوزورا -2-11 ۰ 5-114 سك النقود ) ٠» ) mints‏ 52ء 126 ء 132 سكيبيوالأفريقي » قائد روماني 50 سلاح > أسلحة القبائل الليبية ۰40 ۰179 207 سلام رومانيی .paxRomana‏ ۰4-53 214 سماك ٠‏ أحد الزعماء القبلیین ‏ موري ۰207 209 سمايلي Smeiley‏ ( الضحوك )ء 167 سمك ٠‏ منتجات سمكية ومرق 131 ء 155 ۰ 158 20 « great Kabylie range سهل القبيلة الكبرى‎ 12 السھوب‎ CU ٠ سھوب‎ سوبو توتو ( قصر الذاوون dah » (ed—Daun‏ صغيرة 60 ۰ 67 ۰ 133 ۰ 205 سور هادريان . 114 192۰ سوغولين Sugolin‏ ۰ انظر زليتن سوفيس Sufes‏ » سوفیتیس € هيئة الحكام أو القضاة البونيقيون 2 ۰9-57 161 سوق » اسواق : اقتصاديات 3-151 ؛ اسواق عسكرية 89 ۰ 3-151 ؛ أسواق نوميدية ( دورية ) 144 ؛ أسواق المدن الساحلية 58 ۰ 9-118 ؛ 144 . 2-161 ؛ ما قبل الصحراء 207 ۰ 216 ؛ البلدات الصغيرة 144 السوق اللوطى Souk el - Oti‏ ۰ كنيسة ومستوطنة 8-207 ۰ ۰212 216 216 ۰5۵۱ el Fogi السوق الفوقى‎ 583 سوكنه 506223 ٠‏ واحة 7 سويليوس فلاكوس ٠‏ ممثل الفرقة العسكرية وثورة النسامونيس 41 ۰ 72 ؛ تحديد آراضي قبائل سرت 74؛ هل هو نفسه سبتيموس فلاكوس أو أنه شخص آخر 3-71 سيان Sian‏ = صيعان ٠‏ رعاة قبليون حديثا 14 سي آیون Si Aioun‏ ( برايسيديوم praesidium‏ ) . موقع حصن عسكري ؟ 80 ۰ 8-86 ء 99 ء 102 تحديد تاريخه 81 سيتيفيس ) Sitifis‏ ) = سطيف » مقر قيادة رومانوس 183 ء 187 سيدي ساميس » مزرعة محصنة 195 سيدي عقبة » قائد عربي 35 ء 49 سيدي محمد بن عيسى ٠‏ أنظر بيزيريوس 168.129.126 .Serapis سيرابيس‎ سيرتي 2٠ Sirte‏ أنظر ماركوماديس سيلوروم ء انظر أيضا سرت سير غيوس ۰ دوق «dux‏ قائد بيزنطي 215.175 سيرفايوس فوسکوس کورنیلیانوس . عضو مجلس شیوخ من Gigthis‏ 131 سيرفايوس ماكر » من اهالي Gigthis‏ 131 سيرفيليوس كانديدوس 2٠‏ لبداوي 119 سيرك ٠ circus‏ انظر الحلبة وسباق المركبات سيركومسيللايون Circumcellions‏ » أنظر دوناتيون سیسینیوس بودینس € ابن بودینتیللا 161 سيسينيوس بونتیانوس ١‏ ابن بودینتیللا 123.62 سیسینیوس كلاروس € عضو مجلس شیوخ من أويا 59 سيطرة روما » التحكم بالهيمنة € 9-68 . ۰71 ۰74 77 سيغييلونسي Sigiplonsi‏ » قبيلة ليبية 28 سيفاكس Syphax‏ » ملك نوميدي 40 سيفيروس الیکساندر . إمبراطور (xvi‏ 55 ؛ توزيع الأراضي الحدودية 194 سيكيدي Secedi‏ ۰ حصن أو مخفر روماني لم يحدد موضعه 3ء 8-87 ء 91 ؛ الصلة المحتملة مع تخوم ساركيتاني Sarcitani‏ ؟ 189 سیلفا . لبداوي 177 177 ۰ dux et corrector ۰ سیلفانوس « ۰ ؟‎ سیلکادینیت ء سيلفاكاي ۰ سيلفايزان : قبائل & 28 ۰ 6-175 سيلي » قبيلة ليبية 28 ء ۰3-32 57 ۰ ۰76 ۰133 175 سيلين ء فيللا 141 ۰ 162 ء التنانير 155 « الفسيفساء 162 سيلية « بلاوتية Plautii‏ 51111 ء عائلة لبداوية 59 سيليوس أميكوس هاتریانوس ٠»‏ قنصل من لبدة 59 سیلیوس بلاوتيوس هاتريانوس <٠‏ عضو مجلس شیوخ من لبدة 59 163 ليبي‎ » Semp ca سينام سيمانا » مجمع لعصر الزيت 3-142 30 ۰7 واحة‎ ٣ Sinawen سيناون‎ سينتاي 6ء قبيلة ليبية 28 سينيثي 1011 قبيلة ليبية 26 ء 29 ء 31 ۰ ۰52 70 » 76 سینیسیوس ۰ من قوريني ( شحات ( Synesius of Cyrene‏ ۰ أسقف وكاتب: حول غارات أوسورياني 4 9ء 13-192 حول تخفيض مكانة قوات الحدود 180ء 3-192 ؛ حول الحياة الريفية 169 سيوه Siwa‏ ۰ واحة ومركز مذهب آمون 3ء 9-38 « ۰168 176 سيوك من ن . ج . ل . بي » ليبي 4-163 (ox)‏ 584 شادرابا « — ألوهيته 118 ء 127 ۰ 129 ء ۰131 167 شاسیدواسان . انظر نکسف NKSF‏ شحن بالسفن .‏ ۰138 9-158 شرشال ‏ انظر کیساریا شط Chott‏ ( سبخة = ملاحة )۰ 132.106.6.1 شط الجرید Chott Djerid‏ « ۰7-6 ۰15 ۰66 ۰77 188 الشقيقة Sceghega‏ . بئر 48 الشویرف € بثر 48 شيرب Cherb‏ « سهول 6 ۰ ۰107 188 شینیتو . اسم ليبي 163 112 ) حاجز ( کلاوجورا‎ ۰ Chenini uus شیوخ » اعضاء مجلس الشيوخ من طرابلسيا 53 ۰ 55 ۰ 59 ۰ 155 (ص ) صبراته . مدينة 7-125 : محاکمة ابولیوس 56 ؛ ابرشية صبراته 11-210 ؛ الاحتلال البيزنطي 127 ۰ 6-215 ؛ استیلاء العرب علیها 216 € سرداب الافن 211 € الکنانس 183 ۰ ۰211 216 ؛ المذاهب او الطوائف 7-126 ؛ 8-167 ؛ الانحدار والتغیر ۰5-183 6-215 ؛ التحصینات و المساحة 127 ۰ 216 ؛ التدمیر بالز لازل 127 ۰ 1-180 ؛ حفریات التنقيب +× ٠‏ 125 ؛ أحجار البناء الهشة 125 ۰ 127 ۰ المرفا 123 ۰ 125 ۰ 127 ؛ انشاءات آواخر العهد الروماني 5-182؛ العائلات البارزة 59 ؛ سك النقود 52 ۰ 126 ؛ الترقية إلى مكانة البلدية 3-52 ۰ 59 ۰ 125؛ الواحة واراضیها الخلفية 125 ؛ أضرحة المسلة 6126 162؛ معاصر الزیتون 142 ؛ الاصول الفينيقية 25ء 0ء 125 € مصدر للاواني الفخارية 158 ؛ المباني الخاصة 7-126 المباني العامة 7-126 5-0؛ الثقافة البونيقية والدین 125 ۰ 167؛ الأراضي ۱۱4 توفیت 10161 125 ؛ المخطط المدني 7-6 ؛ مصادر المیاه 127 صبغة ٠»‏ اعمال الصبغة الارجوانية 158 صحراء ۰ ۰۷11 ۰1 ۰7۰5 11 ؛ الصحراء والزر ع ۷× ء 114 ؛ المناخ و التغیرات المناخية 9 ۰ 11 ۰ 3ء الحدود أو التخوم 2 ۰ 7 ء الطرق 7 ۰ 156 صحراء النقب : زراعة الوادي فیها 3 ۰ 152 صخور ۰ الرسم على الصخور ( في الصحراء ) 3 ۰ ۰13 40 صراع ٠‏ نظرية الصراع XV‏ - ۰۷ 17 صوف ۰ 157 صور Tyre‏ . مدينة فينيقية 167 149.41] xa . صيد‎ (ض) ضرائب c‏ الضرائب وجبايتها ۰72 75 ء 114 ء ۰138 169 ۰ 205 ۰ 216 ضريح ٠‏ أنظر أضرحة (ط) طائفة "مذهب" الإمبراطور «imperial cult‏ 52 129 ۰ 168 طبقة ٠‏ أنظر جبل طبقة 585 طرابلس ٠‏ الاقليم او الولاية Tripolitana‏ : الأبرشية 1-210 ؛ إنشاء المقاطعة أو الولاية عام 303 م ۰ 2-171 ؛ الانحدار الاقتصادي والاجتماعي 5 205 ۰ 209 ۰ 214 ؛ ولاية القرن الرابع 6-55 ۰ ۰2-131 2-1 ۰ 93-186 ؛ حالة الرکود والانعزال 179 ۰ 183 ۰ 192 ؛ واقع الحکام 3-171 ۰ 8-176 ۰ 0ء 183 ؛ نظرية دیوقلیتیان في انتخلي الجزئي عنها 173 ۰ 188 ؛ منطقة القرن الثالث 50 ء 54 ؛ 2 ؛ استخدام المصطلح xiii,‏ ۰ 1 ؛ في age‏ الوندال و البیزنطیین 6-214 طرابلس» المدينة العربية 216 ؛ المرفا 4-123 ؛ الواحة والبساتین 3 ۰ 211 ؛ انظر ایضا أويا ۰ 211 ابلس» المنطقة الاسلامية . الثقافة 216 € استمرارية ما قبل الصحراء 7-216 ؛ الحياة في المدينة‎ jl 216 ؛ العلاقات القبلية‎ 7-216 طر ابلس ء المنطقة في هذا Tripolitania , passim GUS!‏ : المناخ 11-7 € المزایا الثقافية xvii‏ ؛ اختلافیا عن بقية افریقیا الرومانية 6-55 ۰ 138 ۰ 217 ؛ هامشیتها 16 ۰ 138 ؛ الجغرافیا الطبيعي À‏ 7-5 ؛ آفاق الکتاب xvii-xvi‏ ؛ استخدام المصطلح X‏ , از[ ۰ 5 الطر از الافريقي ٠»‏ أنظر أوباس آفریکانوم طرق ٠‏ ۰7-61 140 : الطرق والمحطات الطرقية 2-61 ۰ 98 ۰ 102 ؛ الطريق المركزي 67 ۰ 71« 8 ؛ الطريق الساحلي قرطاج - الاسكندرية 4-61 ؛ إنشاء الطرق 61 ؛ طريق تخوم طرابلس Limes Tripolitanus‏ 62 « 6-64 ۰ 77ء 3-82 ؛ ربط إمبوريا مع امایدارا 52 ۰ 61 ؛ الطرق الفرعية 67-66 ؛ مخاطر السفر على الطرق 62 ؛ طريق أعالي سوف الجين 67 طوائف مذاهب" .cults‏ 38 ۰167 198 الطوارق Touareg‏ +« بدو 178 (ظ) الظاهر ( ما قبل الصحراء ) ۰ 12:17-51 ۰15 ۰16 30 (ع) عاج » 7-6 عبادة الأسلاف ۰ 207.39 عبادة الامبراطور » أنظر طالفة الامبراطور عبد الحکم › مور خ عربي ۰29 71 عبيد » العبودية والعبيد 73 ء 95 ۰ ۰4-142 147 ۰ ۰153 9-156 عرق ہ العرق الشرقي الكبير : انظر القوس الشرقي الكبير بحر رمال 6 ۰ ۰7 ۰15 30 137 عرقي ٠‏ التمييز العرقي Xvii‏ عشائر «clans‏ 20-19 ء 196 ء ۰198 200 ۰ 206 عشب ؛ انظر اعشاب عقیق احمر ٠ه‏ 7-156 عمرو بن العاص ۰ قائد عربي 216 عواصف رملیة ‏ 11 عين العوينية . انظر أورو عين الشرشارة . انظر MSS‏ عين ويف ٠‏ انظر ثيناداسا (E) 3.1]. «AM 156 غات » واحة‎ 556 غاليكيانوس » قائد منطقة حدود طرابلس 86 غون ٠ Gaoun‏ حصن هضابي 49 غايوس آنو . لبداوي 58 ۰ ٠119‏ 161 غایوس ہ فیلیسوم 2٠‏ لبداوي ۳ غدامس ٠‏ واحة ۰7 ۰13 ۰16 ۰48 156 ؛ أنظر Lal‏ کیداموس غرامة» ۰1-50 72 غير غيري Girgiri‏ ۰ جبل 32 149 4۹ء 13ء‎ « Ne غنم + آنظر حير انات اهلية غورديان الثالث . إمبراطور 55 ۰ 73 غوردیانوس ۰ العصیان او الثورة ۰ 55 : 83 غولایا 01001212 . انظر بو end‏ غولینسیس ٠‏ انظر فیکسیللاتیو غولینسیس غیتا ( سبتیموس (HE‏ امبراطور 55 غیلدو . زعيم موري وقائد عام افریفیا 209 (4) فارنشسين ٠‏ ليبي 206 فاكهة : أشجار الفاكهة قديما 3 ۰ 149 . 198 ۰ 205 ؛ حديثا 13-12 ء 15 ؛ أنظر أيضا زيتون فالنتيان ٠‏ إمبراطور 182 فاليريوس فیبیانوس 2٠‏ والي أو حاكم praeses‏ 171 فاليريوس فيستوس » ممثل الجيش ( الفرقة ) : الحملة على فزان عبر الطريق المركزي 53 ۰ 71 ء 145؛ تصرفه في الحرب الأهلية 52 ؛ تدخله في الحرب بین لبدة وأويا 53 » 71 فتح العرب لليبيا .‏ 7-216 فخاريات : الخزف أو الفخار الأفريقي الاحمر ARS‏ . ۰7-45 152 ۰ 158 ؛ المستوردات 9-158 ؛ التنانیر 8 133 ۰ 153 ۰ 155 ۰ 158 ؛ الفخار المزخرف ۰47 140 ۰ 152 ؛ الفخاريات من الخزف أو الفخار الطرابلسي الاحمر TRS‏ 158 ؛ آنظر أيضا قواریر Amphora‏ أو Jo»‏ الفرجان Fergian‏ منطقة جبل ترهونة 14 ۰ 142 ۰ 205 فرسان : الافریقیون ۰1-40 ۰180-178 ۰187 214 ؛ الرومان 180 ۰ 187 : الطر اباسیون 53( 5 . أنظر Lal‏ جیش ۰ حروب فرونتو . اول عضو مجلس شیوخ من اهالي لبدة 53 » 57 فزان . منطقة صحراوية ۰:۷ 5 ۰ ۰16۰13۰7 ۰21 ۰26 ۰7-33 3-42 ۰ 9-48 + 0 156 ؛ ليست هي نفسها فز انیا Phazania‏ 30 5 انیا Phazania‏ » منطقة js‏ اوية 26 ۰ 28 ۰ 30 ۰ 44ء 79 فز اني ٠ Phazanii‏ قبيلة ليبية 28 .30 70ء ۰5-73 ۰80 209 فسیفساء ۰ ۰141 ۰143 ۰162 212 ؛ من لبدة 3 ؛ من سیلین 162 + من زلیتن 3 ۰ 162 فقارات = فوقارات Foggars‏ « قنوات ري 6-13 3-34 . 44 فلابيوس إيسيقوار « تربيون 206 فلابيوس ماسینثان ٠‏ تريبون ہ ليبي 206 فلافيا ثيسيلغوم ٠‏ ليبي 206 فلافیا دوميتيلا ٠‏ إمبراطورة 58 فلافيوس ٠‏ اسم شائع أواسط القرن الرابع 195 فلافيوس ارکونتیوس نيلوس . والي أو حاكم praeses‏ 7-176 587 فلافيوس اورتیغیوس « قائد ودوق Comes et dux‏ 177 فلافيوس بودینز € من ya‏ 43 127 فلافيوس فيكتور كالبورنيوس 2٠‏ والي أو حاكم praeses‏ 182 فلافيوس فيكتوريانوس 2٠‏ قائد عام أفريقيا Comes Africae‏ ۰177 9-188 فلافيوس كابيتو « ليبي 166 فلافیوس مارسیانوس ؛ لبداوي 53 فلافيوس نیبوتیانوس 2٠‏ والي أو حاكم praeses‏ 7-176 فلافيوس نينوس آشول « ليي 7-166 فلورا flora‏ . انظر نباتات المنطقة فوديراتي 2٠ Foederati‏ أنظر حلفاء فوريوس کامیللوس ٠‏ نانب قنصل افریقیا 41 فوساتوم أفريقيا fossatum Africae‏ = خندق مع سور . مانع ترابي مستقيم ۰79 ۰7-106 114 ۰ 191 فولفيا بلاوتیللا . إمبراطورة 55 59 عائلة لبداوية‎ . Fulvii 6-25 ء 32 ؛ الابرشية القريبة ؟ 211 ؛ طرد المستوطنين الإغريق منها 32 ۰ 50 ؛ انتاجيتها الأسطورية 50 ۰ 117 «fuss‏ انظر سينيني كينيفي Cinyphi‏ ۰ قبيلة ليبية 26 ۰ ۰32 75 (2) اللاتينية > اللغة واستخدام مصطلحاتھا وأسلوبها 1-16 ء 215.197.169 لاغواتان Laguatan‏ = لواته . اتحاد قبلي ليبي 8-25 ء 33 ء 39ء ۰6-173 7-213 ؛ كغزاة من البدو 80-174 ۰ ۰183 187 ء 214 ء 217 € استيعاب القبائل والجنتيليز ۰33 36 ء ۰4-173 1-200 « 209 ۰ 215 ؛ المزارعون 175 ؛ مذبحة 99 زعيما من قبل البیزنطییسن 215 ؛ الارتحال من الصحراء الشرقية 33 ۰ 39 ۰ ۰4-173 209 ؛ القبائل التابعة له 8-26 ء 5-173 ؛ قواعد لواته في سرت 5-174 ؛ الاستيلاء على الأراضي في منطقة 185ء 205 ۰ 214 ؛ المعاهدات مع البيزنطيين 174 لاماسبا ٠ Lamasba‏ نقش متعلق بالري 2 لامبازا = لامبايسيس Lambaesis‏ » مقر قيادة الفرقة العسكرية 8 ۰ 52 ۰ 169 لايناتيوس رومولوس » حاكم ( والي 2-181(praeses‏ لاواتا . أنظر لاغواتان لايمز Limes‏ 7 تخوم ء منطقة طرابلس 34 ؛ دراسة التخوم xv‏ » ۰77 90 ؛ إعادة التنظيم في عهد سيفيروس 3-80 ؛ انظر أيضا تخوم لبتيس ماغنا » أنظر لبدة الكبرى لبتیمینوس » بلدة على الساحل التونسي 51 ۰ 116 لبداويون : اهالي لبدة الكبرى 29 € في خدمة الإمبراطورية 9-57 « 5-154 ۰ 182 لبدة الكبرى Lepcis Magna‏ « المدينة 22-116 ؛ وشبكة الطرق 3-61ء 7-65 ؛ الأبرشية 11-210 ؛ الاحتلال البيزنطي 185 ۰ 6-215 ؛ عاصمة ولاية طرابلس Tripolitana‏ 56 « 181 ؛ الاحتفال بالانتصارات الرومانية 52 ؛ المقابر ۰118 120 ؛ الكنائس 183 ۰ 211 ۰ 216 ؛ الانحدار والتغير 5-3 ۰ 6-215 ؛ التحصينات والمساحة 120 ۰ 182 : 216 ؛ التبرعات 58 ۰ 20-118 ؛ دمار الزلازل 1-180 ؛ الاقتصاد 4-140؛ سفارة عام 111 قبل الميلاد 51 ؛ دراسة النقوش 58 ۰ 160- 1 ؛ التنقيب في لبدة xii‏ ۰ 116 ؛ الغرامة التي فرضها قيصر 51 ؛ الحامية في لبدة ۰79 180ء 9-8ء 119 ؛ المرفا 50 ۰ 8-117 ء ۰120 123 ۰ 183 ؛ البيوت 120 ؛ الوضع أواخر العهد الروماني 176 3-180 ۰ 185 « مرتبة Ius [Italicum‏ 54 ۰ 116 > ؛التوسع في الفقرة الجوليو - كلاودية 29 ۰ 52 ۰ 58 ۰ 9-118 ؛ حصار لاغواتان 177 ؛ العائلات الليبيفينيقية البارزة 29 › ۰4-52 9-58 ۰ 20-118 ۰ 5-154 ۰ 161 ۰ 182 ؛ لبسيس Y‏ لبتیس t 116 » xiii‏ سك النقود 52؛ الترقية ومرتبة البلدية ۰4-52 57 ۰ 59 ء 116؛ معاصر الزيتون في sad‏ 142 ؛ التخلي عنها جزئیا وتركها للرمال ۰2 185 ؛ تعبيد الشوارع 52 ۰ 56 : ۰118 0 ؛ الاصل الفينيقي( لبكي Lpqy‏ ( 25 ۰ 50 ۰ 18-117 ؛ المباني العامة 52 ۰ 58 ۰ 9-118 592 ۰2-1 5-184 ؛ الثقافة البونيقية والدين 9-118 1-160 ؛ 167 ؛ مقلع الحجارة 116؛ رومنة لبدة 2-161؛ المدينة الثانية في أفريقيا الرومانية؟ xiii‏ ۰ ۷×؛ مباني سيفيروس 2-120؛ المعابد والطوائف "أو المذاهب" 24-118ء 8-167 ؛ الإقليم والاراضي 13 › 50 ۰ ۰3-52 57 ۰ 0ء 66 « ۰71 76 ۰ 140 ۰ 143 ؛ اتاوة قرطاج 50 ؛ التخطيط المدني 8-117 ؛ الحرب مع اويا 29 ء 53 ۰ ۰71 140 ؛ المستودعات ) horrea‏ ( 9-118 ۰ التزود بالمیاه 20-119 لواته . انظر لاغواتان لوتس ( نیلوفر ) ٠‏ شجرة 3ء 24 لوتوفاجیس Lotophagis‏ = اللوتوفاجیین ٠»‏ شعب ليبي ٠‏ أكلة اللوتس 22 ۰ 7-24 لوحة باناسبیتانا Tabula Banacitana‏ . أنظر باناسیتانا لوحة بیوتینجر Tabula Peutungeriana‏ » أنظر بیوتینجر ؛ لوحة لوسیوس « لبداوي 182 لوسیوس امیلیوس کوینتوس ٠‏ طرابلسي 183 لوکریتوس روغاتوس « لبداوي 120 لوکریتوس مارسیللوس » قائد حدود منطقة طر ابلس 86 لوليانوس» آفیتوس » نائب قنصل أفريقيا 56 8-167 ۰131 ۰ 129 . 127. 121 « 118 ۰) Liber Pater ) ليبر باتر‎ ليبيا ء لیبیون : الثقافة والدين 40-38 ء 160 ء 168 ۰ ۰198 ۰204 13-212 . 7-216 ؛ في المدن 161 ؛ à au‏ 19 ء 166 ۰ 198 ۰ 205 ؛ التسميات 20 ۰ 147 ۰ 161 ء 198 ؛ الشعب ۰149 5 07ء 217 ؛ أنظر أيضا بربر ٠‏ ليبيفينيقيون » رومانو ليبيون ۰ قبائل ليبيفينيقيون »‏ 27-24 ۰29 50 ۰ 52 ۰76۰ 140 ء 160 ۰ ۰163 166 ء 169 ۰ 176 لیبیون — رومان › 1ء 205 لیکس بورتوس «Lex Portus‏ انظر رسوم جمركية » زاري لیکس مانکیانا . Lex Manciana‏ قانون للإيجار الزراعي ليميتاني Limitanei‏ . انظر حرس الحدود ليو «Leo‏ بر اطور 215 ليواثا Leuathae‏ . أنظر لاخواتان (e) ما قبل الصحراء . أنظر قبل الصحراء ماتيرنوس ٠‏ أنظر جوليوس ماتیرنوس ماخيليس Machyles‏ ۰ ماكلهيوس ٠ Maklhues‏ قبيلة ليبية 32.27 مادا e‏ اسم لموقع جغرافي ليبي 189 ء 191 ماداوروس Madauros‏ ۰ بلدة أفريقية 29.19 مارابوت Marabouts‏ ۰ أنظر مرابط مارتاي Martae‏ ( ماريث 2٠ ) Mareth‏ بلدة صغيرة 66 مارس كانابفار Mars Canapphar‏ . ألوهيته 168 مارسیا مائلیش > a‏ وجهاء لبدة 206 مارسيللينوس ٠‏ تريبون هونوريوس Tribune of Honorius‏ 210 مار کومادیس سیلوروم ( سرت )۰ sab‏ 28 ء 32 ۰ ۰48 257 ۰59 ۰62 ۰76 ۰133 ۰189 211 ماركية Marcii‏ ء عشيرة في قرزة ماركيوس ديوغا ٠‏ المسؤول من لبدة عن Annona‏ بروما 59 ماركيوس شولام ۰ أحد وجهاء قرزة 206 مارکیوس فيديل ٠‏ أحد وجهاء قرزة 206 ماركيوس ميتوسان » ليبي 206 ماركيوس ناصيف . أحد وجهاء لبدة 206 593 ماركيوس نيميرا/نيميري » أحد وجهاء لبدة 206 مارماريداي Marmaridae‏ » شعب ليبي 70.52.27 ماريوس » قائد روماني 42 ماريوس بريسكوس » نائب قنصل أفريقيا " فاسد ° 53 مازيكيس Mazices‏ = مازاكس Mazax‏ . قبيلة ليبية ۰27 175 ۰ 178 ماسوكاسان » ليبي 164 ماساوكان بن يمرور € ليبي 4-163 ماساوكان بن إيللول « ليبي 5-164 ۰ 205 ماسينيسا » ملك نوميدي ۰ اختباؤه في منطقة طرابلس 51 ؛ دوره الخرافي في الزراعة 38؛عبادته في دوغا 39 jel‏ »> أنظر حيوانات أهلية ماغنا ماتر (الام الکبری) ٠‏ ألوهيتها 119 152 Jus قائد‎ ٠ ماكارغاس‎ ماكاركوم = ماغارغوم ‘ 206 ماكاريس ۸1808168 » قبيلة ليبية 27 ماكسيميان ۰ احد القياصرة الأربعة Tetrarch‏ ۰ ۰171 187 ؛ حملته في منطقة طرابلس ۰171 176 ماكسيمينوس ثراكس ٠‏ امبراطور 55 . ماكسيميانيون ٠ع‏ إنفصاليون 211 ماكوراسان » ليبي 206 ماکومادیس Macomades‏ = مارکومادیس سیلوروم = سيرتي Sirte‏ »> بلدة 28 ۰ 32 ۰ ۰48 ۰57 59 62 ۰ 76ء ۰133 189 211 ماكي ۰ آنظر المکاي ماموكي Mamucii‏ ©« قبيلة ليبية 27 ۰ 32 مانيليوس إنجينوس 2٠‏ ليبي 167 ماهازين . هيئة الحكام البونقية 57 مايتشون ۰ لبداوي 177 مايورينوس » أسقف دوناتي 210 مجالدة ( مبارزة ) في حلبات الصراع أو المسارح الدائرية »> ۰127 162 مجلس المقاطعة 182 محاصیل . 3ء ۰128 ۰138 ۰1-140 9-148 ؛ تدهورها 11 ؛ أنظر أيضا زراعة ٠‏ زراعة المحاصيل بالحصة مخافر رومانية »‏ ۰75 ۰78 83 ۰ 6-102 مدافن » انظر مقابر & أضرحة مدرجات وألعاب = مسارح داثرية ؛ 119 .120 .127 162+ 181 مدن = بلدات ٠.‏ 37-116 ؛ كمراكز للحكم المحلي 57 ؛ الكثافة 1-60 ۰ 143 ؛ التسلسل الهرمي للمدن 60-9 ؛ المدن في العصور القديمة ۰5-181 6-215 ؛ المدن الليبيفينيقية 75 ؛ تحديد مواقم المدن 61-9 ؛ المدن في نوميديا قبل الرومان 42 ؛ أنظر أيضا واحات ٠‏ قرى عسكرية مدينة دوغا = مدينة دوغة ¢ أنظر ميسفي Mesphe‏ المدينة الراقدة = مدينة راقدة » مخفر ؟ ۰78 ۰80 ۰86 ۰99 102 مدينة سلطان ٠‏ أنظر إسكينا مذابح ٠ Altars‏ أنظر فوليوبيليس مذاهب Cults‏ . أنظر طوائف مرابط ) ٠ ) Marabout‏ مزارات المرابطين 39 مراسي السفن . انظر مرافئ 594 مرافئ > مراسي السفن 3 50.2 59 .8-117 « 120 .5-122 I27.‏ .183.131.129 مرزق ٠‏ واحة في فزان ۰33 156 مرسى جزيرة Marsa Gezira‏ » مستوطنة ليبيفينيقية ( ثوباكتيس ؟ ) 133 106 برج‎ ٠ Mergueb ed Diab مرقب الدياب‎ مركبات "عربات" الجرلمنت :40:۰ مزارات مقدسة ٠‏ أنظر أمونيا مزارع :۰ العمود 146 ۰ 9-148 ۰ 152 ۰ 5-163 ؛ المزارع والمباني 147 ۰ 149 ؛ تطور مزارع ما قبل الصحراء في القرن الأول 147( 149 ؛ المزارع المفتوحة 149 ۰ 204 ؛ الطراز الافريقي 2ء 145 ۰ ۰۱47 ۰3-162 ۰165 1195 201 ۰ 204 ؛ أنظر المزارع المحصنة مزارع محصنة ( قصور) ۰ ۰*۷ ۰103 ۰106 183 € کظاهرة مغربية 195 ؛ ارتباطها بالمعاصر 8 ؛ مدنية او عسكرية 5-194 تصنيفها ۰۱48 ۰198 ۰202 207 ؛ أغراضها 202 ۰ 207 ؛ في موریتانیا 209 ؛ في منطقة طر ابلس ۰46 144 ۰ 149 ۰ 12097194 بعد الفتح العريي 7216 7 ؛ منشآت لعلو المكانة ۰147 195 ۰ 202 : حلت محل المزارع المفتوحة 8-147 ۰ 165 © 2ء 204 ۰ مع مستوطنات فرعية 204 مز ارعون جنود . ۰۷ ۰195 ۰200 207 مزارعون مستاجرون › 142 144 .215.147 مزارعون مستقرون : الاستقرار والمزارعون المستقرون xvii‏ « 6-14 « 31 .38 145.424« 149 160 . 166ء 169 ۰ ١175‏ 189 . 7-216 مزدة Mizda‏ . واحة ۰76 97 ؛ وقلعة محتملة 78 ء 80 ء 83 ء ۰8-87 189۰97۰91 ؛ وممر ۵ء طرق ودروب Si sll‏ 67 ۰ ۰71 ۰78 80 مسار ح داثرية ‏ انظر مدرجات و العاب و انظر مجالدة مستعمرة Coloniae‏ : مرتبة شرفية تمنح للمدن ٠‏ انظر کولونیا 6-155 ۰ xv - 111 os. مستکشفون » المستکشفون‎ مسح الیو نیسکو للودیان اللليبية ۰1(1۷5‏ ۷« 114 ء 144 ۰ 147 ۰ 6-215 ؛ التحلیل النباتي 3 ؛ المناخ والتغير البيئي 4-13 ؛ تحلیل نباتات المنطقة 4 مسح وتحدید الار اضي Centuriation‏ . — 138 ۰ 145 ؛ آنظر ایضا تحدید ( تخطیط ) الأراضي مسجد ¢ 212 مسر ح › مسارح 58 ۰ ۰۱18 120 ۰ ۰127 162 مسلة dub. ٠‏ أضرحة المسلة مسيحية ء ‏ 11-209 ؛ الأبرشيات 176 ء 1-210 ؛ عادات الدفن 133 ء 211 ؛ المجامع " المجالس * الكنيسة ۰176 11-210 ؛ المسيحية في طرابلسيا 2-210 ۰ 7-216 € الاضطهاد والشهداء 210 ؛ الانشقاق 210 ؛ الرموز والرسوم على الأيقونات 2-211؛ أنظر أيضا سراديب » كنائس ہ دوناتيون مسلاته = المسليتين ۷9111:61 ١‏ أضرحة المسلة فيها 162 مصادر ( مراجع ) ٠‏ المصادر القديمة : حول جغرافية منطقة طرابلس ومناخها 4-1 ؛ حول القبافل ۰8-7 ۰20 المشكلات المتصلة بتلك المصادر 20-18 مصرء .178.38 مصراته Misurata‏ » واحة 7 . 62 ء 3-132 ؛ أنظر ایضا ثوباكتيس مضمار السباق ع٠‏ أنظر الحلبة وسباق المرکبات معادن . Ju‏ معدنية 157.41 معاصر الزيتون : في الجبل 14ء 3-141 ۰ 205 ؛ فيما قبل الصحراء ۰16 146 ۰ 148 ء 2-151 ٠‏ الظن بانها أحجار ضخمة ما قبل التاريخ xv, ۱۷ ٠ Megaliths‏ » 142 ؛ سستوى الاستيعاب والطاقة الإنتاجية 3-141 ء 147 ء 152 ء 205 معالم Milestones‏ ( صب الامیال)ء المعالم الحجرية 61 ؛ الخاصة بإيليوس لاميا ۰52 56 66ء 118؛ 595 بكايسينا سيفيروس 52 ۰ 61 ؛ بکاراکللا وأباطرة القرن الثالث 61 ٠‏ 67 ء 77 ؛ على الطريق المركزي إلى مزدة 67 ۰83 94 معاهدةٌ + معاهدات 68 ء ۰74 176 ؛ أنظر ایضا ديبلوملسية ۰ قبائلي أو قبلي معبد ء معابد € المعابد في الريف 33 6 ۰39 ۰71 2166 168 ۰ ۰198 207 .209 ۰ 3-212 t‏ في السياق العسكري 92 ۰ ۰95 97 ۰ 101 ء 168 ؛ في المدن 8 21-118 .7-125 129- 2 2-161 ۰ ۰۱-180 211 ؛ أنظر أيضا المزارات ) أمونيا Ammonia‏ ( مغرب » المغرب ٠‏ منطقة شمال إفريقية 14 ۰ 37 ۰ 42 6 139 ء 144 ۰ ۰173 ۰195 216 مقابر ٠ع‏ 161 ؛ المقابر كعلامات حدود للأراضي 149 ء 196 ؛ مقابر بثر دريدر » بثر شظيوه Secedua‏ 7-195 ؛ المقابر المسيحية 211 ؛ في العمود 149 ۰ 4-162 ؛ في قرزة 198 ؛ في وادي أنتار 7-166 ؛ في وادي ام العجرم 5-163 ؛ أنظر أيضا عين زاره » إنجيله مقاطعة أفريقيا نواب القنصل ٠‏ أنظر أفريقيا ؛ انظر أيضا نائب ( نواب القنصل ) مقاومة ٠‏ المقاومة الثقافیة 38 « ۰160 166 مقروسة / مذوب Magrusa / Mdhaweb‏ » مجموعة حصون هضابية 7-43 مقلع حجارة ٠‏ مقالع 116 ۰ ۰9-118 125 المكاي > ما كاي 6 قبيلة ليبية 28-22 ۰3-32 ۰40 ۰44 ۰50 ۰80 ۰147 163 © 6-5 ؛ المكاي والليبيفينيقيون 75 ؛ الاتحاد 24 ۰ 38 ؛ المک‌اي والدیبلوماسية 6-75 ؛ الحصون الهضابية 18-44 145 ؛ تحدید الاراضي 72 ۰ 76 ء المواضم 32 ملاحة Chott‏ . انظر شط ممتلكات = أملاك › 141 ء 4-143 . ۰149 ۰200 ۰204 215 ممتلكات الإمبراطور ۰ 55 ۰ 168 ممثلون ( موفدون Legates‏ ) : للجيش أو الفرقة 52 ۰ ۰4-71 80 ۰ 84 ؛ لنائب القنصل 56 مناخ « 11-7 ؛ المناخ و التخوم الرومانية 8 ؛ الرطوبة 11 ؛ في الجبل 11-9 ؛ الظواهر المتوسطیة/ الصحر اوية 1 ۰ 11 : التذبذب (AUAM‏ 4-13 ؛ مناخ سرت وما قبل الصحراء ]1 ؛ الهطولات المطرية 2 ء 11-7 ء 139 ؛ درجات الحرارة 11 ؛ التغیر المناخي 1 ۰ ۰4-13 214 ؛ Bus‏ في المناخ في العهدین الروماني و الحدیث 13 منار ات ۰ 1ء 127 ۰ 134 7-156 ٠ منسوجات‎ منصورة Mansoura‏ » واحة ]3 مواطنية رومانية . أنظر جنسية موتوغوريس Moutougoures‏ . قبيلة ليبية 31.27 مودوسيفي ٠» Muducivvi‏ قبيلة ليبية 76.32.27 موري Mauri‏ » موريون Moors‏ » شعب قديم في الجزائر ومراکش 19 « 41 موريتانيا : مقاطعة موريتانيا القيصرية Caesariensis‏ 8 42 ۰ ۰137 143 ء 187 ؛ المملكة 9ء 29 .39 ۰ 162؛ مقاطعة موريتانيا السطيفية 5101160515 :179 » 8-187 207- 9 4 ؛ مقاطعة موريتانيا الطنجية Tingitana‏ 8 ۰ ۰20 ۰194 207 موزاييك Mosaics‏ . أنظر فسيفساء موسولاميس Musulames‏ = مسلامس » شعب أفريقي 19 ۰ 31 ۰ 38 :52ء 70 موكتونيا مانوس » قبيلة ليبية 176.27 موكسوثي 2٠ Moukthosii‏ قبيلة ليبية 27 ۰ 31 مياه : تدابير المياه 2 ۰ 144 ؛ ندرتها 2 ۰ 44 ؛ التزود بالمياه 44 ۰ 62 ء ۰119 ۰127 2-131 ميركوري Mercury‏ » ألوهيته 131 ء 168 ميسفي Mesphe‏ ( مدينة دوغة ) » بلدة صغيرة 60 ۰ 6-65 ۰ 99 ۰ 102 .137.133 میسیبسا ‏ ملك نوميدي 51.39 ميسيوس روفينوس » عضو مجلس شیوخ من صبراته 59 ميسيوس سبیکولا . ليبي 161 596 ميسيوس كريسنس » ليبي 161 ميسيكيري » قبيلة ليبية 28 ميكاليس Mecales‏ = إيماكلاس Imaclas‏ « قبيلة ليبية 27 ۰ 175 ميلقيس جیمیللا Milgis Gemella‏ ( مليلي M’lili‏ ) . واحة 44 میمیوس ٠‏ مواطن من زیثا 161 ميميوس ميسيوس . من قبيلة سينيثي 29 ۰ ۰131 161 ميليشيا الحدود . 5-194 ؛ تخفيض cl gill‏ النظامية 3-192 ؛ تجنيد الجينتيلز القبلیین 200-199 ؛ انظر أيضا جينتيليز ميننكس Meninx‏ ( القنطرة ) > بلدة 60 ۰ 133 ؛ أنظر أيضا جربه ) الجزيرة ) ميها فازا. ليبي 163 میونیسیبیوم Municipium‏ » (مرتبة البلدية ) جمعها ميونيسيبيا أي بلدياست 59 ء 116 ۰ 129 ۰ (ن) نائب ( نواب ( قنصل Proconsuls‏ أفريقيا : كقادة عسكريين 2-51 ؛ دورهم في حماية المدن ورعايتها (patrons)‏ 56 ۰ 131 ؛ agit‏ للطرق 56 ؛ دورهم المدني 52 ۰ 56 ؛ فسادهم 53 ؛ رحلاتهم 53 © 6 ؛ أنظر أيضا أفريقيا نواب القنصل ناثابريس Nathabres‏ ء قبيلة ليبية 28 ناسيف = ناصيف Nasif‏ » ليبي 5-164 « 7-206 13-11 ۰3 « Flora نباتات المنطقة‎ نخبة elites‏ : النخبة في الأرياف 147 ء 156 ۰ 163 ۰ 167 ۰ 169 ۰ 198 ۰ 205 ؛ في المدن ۷11 ۰ 53 ۰ ۰9-58 141 ۰ 159 ۰ 169 ء النخبة القبلية ۰8-37 ۰40 ۰53 166 › 169 ء 209 نخیل : التمر hail,‏ 3 ۰ ۰7 ۰3-12 ۰33 35 ء ۰44 ۰128 149 نسامون Nasamones‏ . قبيلة ليبية 19 ۰ 24 ۰ ۰3-32 ۰1-40 70.44 ء 214 ؛ استيعابهم من قبل لاغواتان 33 ۰ 175 ۰ 209 ؛ إبادتهم من قبل دومیتیان 33 ۰ 72 ؛ کمحطمی سفن وقراصنة 2 33 ؛ الاتحاد 5-24 ۰ 33-28 ؛ التحرکات 75 € اغتیال نائب القنصل € 52 ۰ 70 ؛ مراک ز الواحات 33 ۰ 75 ؛ الثورة 3-72 ۰ 75 ؛ الدیبلوملسية الرومانية 75 ؛ اجتیاز حدود dahlia‏ 75 156 4 ٠ نعام‎ نفز اوه 02 « واحات : 13ء ۰6-15 228 ۰30 35 44 57 ۰ ۰77 ۰80 ۰2-131 0 ؛ تعداد السکان 16 ۰ 31 ؛ الطرق الرومانية الیها 64 ؛ القوات العسكرية المتمرکزة فیها 73 نقب ji , Negev‏ النقب » صحراء نقل » تقل السلع 153 نقود معدنية . في الصحراء 155 ؛ أنظر ایضا سك النقود نقوش : النقوش المسيحية 217 ؛ اللاتينية 58 .80 ۰ 161 ء 183 ء ۰198 ۰200 ۰7-205 209 As € 215 « 213‏ اللغة : لاتينية - ليبية 19 ؛ لاتينية - بونيقبة جديدة 2ء 58ء ۰119 125ء 1-160 ۰ 167 : اللاتينو- بونية 106 ۰ 144 ۰ 161ء 163 ء ۰165 169 ء 195 ء 198 ء 205 © 7 ! الليبية - بونيقية 42 ؛ الليبية ۰19 ۰75 166 ۰ 198 ء 209 ۰ $213 العسكرية 68 ۰ 187؛ البونيقية / بونيقية جديدة ۰52 58 ۰ 71 ء ۰119 ۰123 3-132 ۰ 144؛ 149ء ۰154 4-160 « 167 ن ك س ف ( 7/158 ) > نكسف بن شاسيدوان . ليبي 163.71 نوتيتيا ديغنيتاتوم ١ Notitia Dignitatum‏ انظر قائمة الجیش نوميداي Numidae‏ » قبيلة ليبية 19 ء 9-28 . 40 597 نوميديا Numidia‏ : مقاطعة نوميديا كيرتينسيس Certensis‏ 2-171 ۰ مملكة نوميديا 3 » 19 ۰ 39 » 42 1-50ء 162 ؛ مقاطعة موحدة أواخر العهد الروماني 3-172 ۰ 179 187 ۰ 193 ۰ 210 ؛ مقاطعة ميليتيانا / ميليتاريس Militiana / Militaris‏ 132 ۰ 2-171 ۰ 187 ؛ مقاطعة في عهد سيفيروس 54 ۰ 137 « 171 نومیروس Numerus‏ « وحدة عسكرية في بو نجيم : 85 ۰ 88 ؛ كوللاتوس/كونتالوس 80 ۰ 5-84 › 2 ؛ البنية القيادية 88 ؛ وحدة مشاة اواخر العهد الروماني 187 نوميسيوس ماكسيموس » تريبون الكتيبة الأولى السورية ۰ 7-86 نونيوس أسبريناس » نائب قنصل أفريقيا 64 188.31 واحة‎ . Nefta نفطه‎ = Nepta Gis نيبجيني Nybgenii‏ « قبيلة ليبية 28 ۰ 31 ۰ 43 ء 57 ۰ ۰131 147 ء 175 ؛ انشاء التجمع المدني سيفيتاس نيبجينيوروم 7 ۰ 131 ؛ تحديد الأراضي 31 ۰ ۰77 ۰114 131 ؛ مرتبة البلدية 77ء 131 ؛ جيران الفزانيين Phazanii‏ 30 * انظر أيضا نيفزاوا > توريس تامالليني نيجيتيمي .Nigitimi‏ قبيلة ليبية 28 نيكاسيوس « لبداوي 177 نيمران » ليبي 164 نيميرا » نيميري » اسم ليبي 206 هجرات العمال » أنظر تحركات اعمال 8-167 ۰۱31 ۰129 ء ۰19 38 .118 ۰۱21 ۰126 127ء‎ Hercules Ji à 200 ۰167 توریس مانیلیوروم اریلیوروم ) : مزرعة محصنة‎ ( Hr el-Gueciret هنشیر القویسیریت‎ 3-191 ( بورغوس‎ GIS) برج رباعي الاتجاهات‎ ۰ el-Hadjar هنشیر الحجار‎ هنشیر تاغليسي ۰ انظر دوناتية‎ هنهشیر تیماسین ٠‏ ( كوادري بورغوس ( 3-191 هنشیر رجیجیلا Rjijila‏ . ( كوادري بور غوس ) ۰2-191 194 هنشیر سيدي حمدان . معصرة زیت 143 هنشیر كرانفير . Kranfir‏ مخفر * 86 ۰ 4-103 هنشیر مدينة Medina‏ ( تيييلامي Thebelami‏ ) . حصن 82 ۰ 84 ۰ 86 ۰ ۰99 101 tia‏ مقرین Magarine‏ ( آجار لاباس ٠ ) Agarlabas‏ حصن 82 ۰ 86 ۰ 99 ۰ 100 هنیبعل -Hannibal‏ حنبعل : القوات الليبية في جيش هنيبعل 32 ۰ 40 175 ليبية‎ Là « Hawara هواره‎ هون Hun‏ . واحة 7 ؛ هون غرابن Hun Graben‏ ار منخفض هون ۰7 181 هیر اقلیوس Heracleius‏ » قائد بيزتطي هیرینیوس . تاجر في لبده (و ) daly‏ . واحات : الأوصاف القديمة 2 ۰ 43 ؛ الحراشه والزراعة ۰6-13 4-43 ء 128 .140 ؛ الواحات في الصحراء 2 ۰ 7 ۰ء ۰43 ۰178 181 » 209 ؛ في صحراء مصر الغربية 7 ۰ 81 ۰ ۱73 قرب الساحل 7-6 .14 ۰ 122 ۰ 8-127 ؛ أوبيدات 2 في الو احات 4-42 « 8 ؛ آنظر ایضا اوجله » فزان ۰ غدامس ہ الكفرة ء نفزاوه € سیوه وادي = مجری النهر الموسمي ؛ 6 ۰ ۰4-13 16 ۰ 144 9-48 ۰5-33 ۰ 26 فزان‎ . Wadi el-Agial وادي الاجال‎ 598 وادي الشاطئ esc-Sciatti‏ فزان 26 ۰ ۰33 49 وادي العمود . انظر العمود ء مزارع » زراعة الوادي 149 . Wadi el-Gatifa وادي القطيفة‎ وادي ام الباقل Umm el-Bagel‏ 149 وادي ام الخراب ۰ مستوطنة في الوادي ۰5-202 207 وادي أم العجرم Umm el-Agerem‏ › أضرحة مسلة 5-163 ؛ انظر ایضا زراعة الوادي وادي أوني Ouni‏ = عوني ۽ قصر 106 وادي برجو ¢ Berguig‏ . فزان 49.33.26 وادي » Buzra » j‏ » مستوطنة 202 . 205 ۰ 207 ۰ 216 ۰ انظر ایضا السوق اللوطى وادي بي الكبير 601۲ - Bei el‏ ء ۰7-6 48 : وادي Su‏ ريشيب Bel - Recheb‏ « حاجز ؟ 111 وادي الجدي ٠ Djedi‏ الجزائر 70.43.29 وادي الحلوف Hallouf‏ ۰78 106 وادي دریدر ۰1276067 195 وادي زرایا 22818 ٠‏ حاجز 112 وادي زمزم » وادي رئيسي فیما قبل الصحراء 3 ۰ 9۰7-6 ۰ ۰11 ۰13 16 ۰ ۰32 ۰44 151 › 0ء 205 « 207 ۰ 211 وادي سقیفه 51118 . حاجز 112 وادي سوف الجین 5018815 ۰ وادي رئيسي فیما قبل الصحراء 3 ۰ ۰7-6 ۰9 ۰11 ۰13 16 ۰ 32 . 0ء 151 ۰ 165 ۰ 169 ۰ 195 ۰ ۰205 ۰12-211 216 وادي عنتر ۰۸۵1۵۲ 166 ؛ أنظر أيضا مقابر وادي قرزة Ghirza‏ ۰ 197 ؛ انظر ایضا قرزة وادي کریما . Crema‏ كنيسة 212 وادي لبدة ٠‏ 117 ؛ السد التحويلي 181 ۰ 183 وادي المجینین ۷1686۳10 122 وادي مردوم Merdum‏ « 162 وادي مسويجي Messeuggi‏ . ضريح مسلة 162 وادي مقدال Migdal‏ » ضريح مسلة 162 وادي منصور . أنظر زراعة الوادي وادي ميمون Mimoun‏ « 216.202 وادي نفد N'f'd‏ . 19447 ؛ اضرحة مسلة 163 والي Praeses‏ ( ولاة praesides‏ ) : حکام أواخر العصر الروماني 2-171 ۰ ۰3-181 187 ؛ أنظر ایضا حاكم وثنية :‏ الوثنية في أواخر عهد الإمبراطورية 212 وحدات عسكرية Vexillations‏ : الفرسان أواخر العهد الروماني 187 ؛ من المشاة ؛ انظر الفرقة الأوغسطية الثالثة ؛ أنظر أيضا فيكسيللاتيو غولينسيس وحوش : منطقة الوحوش البرية 1 ۰ 4-3 ء 158 ؛ أنظر ایضا حيوانات برية وحي إلهي ٠‏ أنظر آمون وحيد الفرن = كركدن ء ۰72 8-157 وذان ٠‏ واحة ۰7 9-48 . 86 ورفله . قبلية حديثة 16 ۰ 32 ۰ 217 وکلاء مالیون 0۲۵6۷۲21015 : لممتلكات الامبر اطور 6-55 ہ في المقاطعات 56 599 الوكيل العام لأفريقيا ( «( Vicarius Africae‏ 172« 2-181 وندال « ۰173 ۰180 ۰200 209 ۰ 215 -6 (¢) يامرور 0 ليبي 4-163 يانكداسان ۰ ليبي 4-163 يريريبان بن إيسيكوار 2٠‏ ليبي 206 يهودية € يهود 133 يوراثي ويوزالي ٠‏ أنظر Bost‏ وأيوزالي يوغرطه = جوغورثا ء ملك نوميدي € 39 4« ]4 « 51 ؛ الحرب ضده 42 يونانية . أنظر إغريقية یونسکو ی أنظر مسح اليونسكو للودیان الليبية ULVS‏ يوهانيدوس Johannidos‏ . قصيدة كوريبوس 173 ء 179 يونيغرادي ٠ Unnigrade‏ وحدة من الجيش 180 ۰ 3-192 600 ملحق قائمة بأهم الأسماء القديمة وما يقابلها في الوقت الحاضر إعداد الأستاذ: سعيد علي حامد: مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية (GA) ميته‎ sd ان‎ (REL عن زاره‎ (ant الشار ری‎ Ammadara $ jum حصن‎ | Ampsaga الوادي الكبير (الجزائر)‎ Augu Agam Auru - Ain el- Auenia باب $ Bab Hawara أبواب طرابلس)‎ asd) 5 باب زناته asd)‏ أبواب مدينة طرايلس) Bab Zenata‏ Beni Ulid Ben Telis بن تليس (مدينة أثرية ورفلة)‎ Bezereos Bir Dreder Bir Scedua Brevigilieri الخضراء (ترهونة) jy‏ اسینا (مقاطعة رومانیة) قبصارية (شرشال) و لاية قيصرية (موریتانیا الشرقیة) الخمس | Byzacena Caesarea - Cherchel Caesariesis Cape Hermaion 601 قرطاج قصر تارسین | عين الشرشارة خفاجي عامر (کنیسة) 3 وادي كعام (شرق لبدة) E‏ كريت (جزيرة) القصبات | غدامس قورينائية (إقليم) قوريني (شحات ۱ الحديثة) الظاهر (دري دمر (جبل) درج وادي الحريقة (سرت) الجريد إدري الأصابعة الفسقية الجفرة (واحات) النجيلية (جنوب طرابلس) العرق C قرقارش (غرب طرابلس) ‫َ E 3 1 ۱ قصر بو الأرکان 0 i S Capsa Carthage Centenarium Tibubuci Cercar = Ain Scerciara Chafagi Amer Cinyps (Wadi Caam) Cirta Crete Cussabat Cydames (Cidamus) Cyrenaica Cyrene Dahar Debris Demmer Derj Digdiga Djerid tr 8 El- Asabaa EI- Fascia Elgiofra - Giofra El Nagila Erg Fezania Gargaresh Gasr Banat Gasr Bularkan Gasr Duib Gergis جرجيس‎ Germa جرمة‎ Gigthis = Bou 8 Girba - Gerba جزيرة جربة‎ Gurgi قرجى (غرب طرابلس)‎ Hamada el- Hamra الحمادة الحمراء هوارة )313( Hawara‏ هنشير الحجار Henschir el- Hadjar‏ هنشير سيدي حمدان Henschir Rjijila Henschir Sidi Hamdan Homs Hun C * ۳ Iscina F (شرق مدینة سرت) كازولت (لمباز) تازولت لواتة (قبيلة) لبدة الكبرى لبدة الكبرى (ليبيا) Liptis Magna‏ لمطة (لبدة الصغرى) (تونس) Liptiminus‏ لبدة الكبرى (لبكى) Lypay‏ مدينة سرت القديمة Macomades‏ Lambaesis Lawata Lepcis | ای‎ LN RN اس‎ Mmm 7 00] 0 سرت‎ Wm 0] — — — Wém 000] سه‎ Wee 700 مس‎ Wu سول‎ ۳۳ سل‎ EE mo bec foe ea ته‎ et وج‎ Praesidium ساي یج مي رس ررش نوبرق سور 9 (قرب بسكرة) الصيعان (قبيلة) سح تر مر منيوة Siwa‏ | اه سس ۳۳ Sugolin - Zlitin‏ we p‏ Syrtica سرت‎ ddl Talalati 8 e 5 مدينة‎ زليطن سرت قابس تبسة- ر he‏ " Tauchira = Tocra طوكرة (العقورية)‎ Thenadassa = Ain Wif Theveste (Tebessa) 605 توباکتیس (قرب مصراته) رمادة تيفش (تيبازا) طرابلس الغرب (منطقة) 5 3 NL 2 1 1g ۲ 2 صور (لبنان) دارة (فیلا) سيلين بسكرة وليلي (المغرب) وادي عنتر وادي الكبير وادي كعام وادي الجدي (الجزائر) وادي دريدر وادي دويب وادي العمود وادي الشاطئ - - وادي نفد ha‏ $3 باع Ae ee [fo Ie‏ ها ۳۹ ما ما 606 Thubactis Thugga - 2 Thysdrus Tillibari Tipasa Tisavar Tripolitania Tugulus Turris Tamalleni Villa Silin Viscera Volubilis Wadi Antar Wadi Bei el- Kebir Wadi Buzra Wadi Caam Wadi Djedi Wadi Dredar Wadi Duib Wadi el- Amoud Wadi esc- Sciatti Wadi Mansour Wadi Meseuggi Wadi Migdal Wadi Mimoun Wadi N'fd Wadi Sofeggin وادي سوف الجين‎ Wadi Tabuniyah الطابونية‎ cal y Wadi Temassine وادي تيماسين‎ Wadi Tininai وادي تنيناي‎ دی واس 221215 = 15 Zaviet el- Mahgiub Zintan Zitha (Zian) Zliten مراجع قائمة الأسماء القديمة 1 - البرغوثيء عبد اللطيف محمود. التاريخ الليبي القديم منذ أقدم العصور حتى الفتح العربي» بيروت: دار صادرء 1971 e‏ 2- جود تشایلد» ريتشارد. دراسات ليبية. ترجمة عبد الحفيظ المیارء أحمد اليازوري. طرابلس: مركز جهاد الليبيين للدراسات التاریخیة 1999 م. 3- جوليان» شارل أندري. تاريخ أفريقيا الشمالية. ترجمة محمد مزالي» البشير بن سلامة؛ تونس: الدار التونسية للنشرء 1983 e‏ 4- صفرء أحمد. مدنية المغرب العربي في التاریخ» تونس: دار النشر بو aa‏ 5- شنيتي محمد بشير. التوسع الروماني نحو الجنوب وآثاره الاقتصادية والاجتماعية. مجلة الأصالةء السنة 6ء يناير 1977 م» تصدرها وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدینیةء الجزائر. 6- كامبس- البربر الذاكرة والهوية. ترجمة جاد الله الطلحي. ليبيا: مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخيةء 2005 ?+ 7- المبكرء محمد. المسيحية والترومن في شمال أفريقيا القديم. الرباط: دار Azema, James. Libya Hand Book. Published by‏ -8 Footprint, Hand Book, England, 2000.‏ Ben Jaafar, Evelyne. Les Noms De Lieux de Tunisie.‏ -9 University de Tunis, 1985.‏ Haynes, D. E. L. Antiquities of Tripolitania. Published‏ -10 by Dept. of Antiquities, Tripoli, 4ed. 1981.‏ Mattingly, D. J. Tripolitania, Batsford, London, 1995.‏ -11 12- Parker, Graeme. Farming the Desert. UNESCO, Paris, 1999. ee‏ جج ری جج جو وو 608